الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2017

22.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://ar.alshbaka.net/world/postid-642683 http://altagreer.com/ما-الذي-يحتاج-ترامب-إخباره-للشرق-الأوس/ http://altagreer.com/كيف-غيرت-سوريا-من-نظرة-العالم-للاجئين؟/ http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/20/فورين-بوليسي-سوريا-لم-تعد-موجودة http://arabi21.com/story/1007223/قصص-مثيرة-يرويها-صحافي-إسرائيلي-كان-بضيافة-نظام-الأسد#tag_49219 http://www.alghad.com/articles/1623492-لماذا-لا-تستطيع-روسيا-أن-تنسحب-من-سورية؟
الصحافة التركية والاسبانية : http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238068.htm http://www.all4syria.info/Archive/412334
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/412160 http://www.all4syria.info/Archive/412375 http://www.tahrirnews.com/posts/766059/سوريا++الجارديان++إيران++داعش+
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: من مصلحتنا استخدام لهجة جديدة مع المسلمين
http://ar.alshbaka.net/world/postid-642683
تفوهت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه لم يسبق لأى رئيس أمريكى أن «انتقد» الإسلام بالقدر الذى فعله الرئيس الحالى دونالد ترامب، فمن محاولة فرض تأشيرة على دول ذات أغلبية مسلمة، مرورا بحملته التى ادعت أن «الإسلام يكرهنا» وصولا إلى مستشاريه المصابين بالإسلاموفوبيا، يظل «سجل الرئيس العدائى» موثق بشكل جيد.
واعتبرت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليـــــــوم، أن أول رحلة لترامب إلى الخارج كرئيس ستكون مفارقة، فبالرغم من هذا السجل، إلا أنه اختار المملكة العربية السعودية ــ وهى قوة رئيسية فى العـالم العربى السنى ــ كمحطة أولى فى رحلته، موضحة أن الزيارة ستشمل لقاءات مع أفراد العائلة المالكة، واجتماع قمة مع زعماء عرب غَيْرهُمْ، بالإضافة إلى إلقاء خطاب رئيسى الأحد.
وتساءلت الصحيفة «هل هذا يعنى أن السيد ترامب غير وجهة نظره؟»، مضيفة أنه بالنظر إلى نهجه «العفوى» ونظام معتقداته المرن، فإنه من المستحيل معرفة وجهات نظره الحقيقية حول الإسلام. وما نعرفه هو أنه يحتاج إلى كل المساعدة التى يمكن أن يحصل عليها من البلاد الإسلامية لمحاربة تنظيم داعش، معتبرة أنه إذا استخدم رحلته والخطاب الذى سيلقيه لوضع لهجة جديدة مع العـالم الإسلامى، فإن هذا سيكون إلى حد كبير فى مصلحة أمريكا.
ونقلت نيويورك تايمز عن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير قوله للصحفيين مطلع الشهر الحالى إن قرار ترامب زيارة السعودية «يدفن الفكرة القائلة بأن أمريكا معادية للمسلمين»، معتبرة أن الجبير تجاهل حقيقة أن القضية الحقيقية ليست ما إذا كانت أمريكا معادية مسلمة، ولكن القضية هى ما إذا كان ترامب نفسه معاديا للمسلمين، مشيرة إلى أنه بعد كل شىء، كان هو من أثار حرائق كراهية الأجانب للفوز فى الانتخابات.
ولَوَّحَت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عمل بجد لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، فباع للمملكة أسلحة بقيمة 115 مليار دولار، وقدم الدعم فى الحرب السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران فى اليمن.
وأَكْمَلَت أنه رغم كل هذا، إلا أن السعوديين لم يغفروا له أبدا تأييده للإطاحة بالرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، ورفضه التدخل المباشر فى سوريا ضد الرئيس بشار الأسد، وتفاوضه على الاتفاق النووى مع إيران، العدو الشيعى للسعودية، على الرغم من أن الصفقة جعلت المنطقة أكثر أمانا، على حد قول الصحيفة.
========================
 
معهد إنتربرايز الأمريكي :ما الذي يحتاج ترامب إخباره للشرق الأوسط؟
 
http://altagreer.com/ما-الذي-يحتاج-ترامب-إخباره-للشرق-الأوس/
 
معهد إنتربرايز الأمريكي – التقرير
يقول مسؤول سابق بوزارة الدفاع الأمريكية مايكل روبين، في مقاله، إن أولى أولويات دونالد ترامب، خلال رحلته الأولى كرئيس، يجب أن تكون إعادة الثقة بين الولايات المتحدة وشركائها منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط.
أصدقاء وحلفاء أمريكا في المنطقة حريصون على الهدوء، بعد سنوات من الاضطراب والشكوك المتبادلة في عهد الرئيسين بوش وأوباما. لكن سيكون من الخطأ بالنسبة لترامب أن يتجاهل الخلل العميق في الشرق الأوسط، أثناء بحثه عن حديث يعطي شعورًا جيدًا.
ربما ليس الآن، لكن سرعان ما سيحتاج ترامب إلى تسليم بعض الرسائل الصارمة لقادة المنطقة، حول مطالب المواطنين من أجل العدالة وحقوق الإنسان الأساسية والحكم الرشيد. الأهم من ذلك أنه سيتعين عليه أن يدرك أن الاعتماد على الجيش الأمريكي وخفض صفقات الأسلحة قد يكون حلًا مستدامًا للأزمة الدائمة في المنطقة.
كل منا جاء من وجهة مختلفة، فأنا باحث في معهد إنتربرايز الأمريكي اليميني، وبريان يعمل بمركز التقدم الأميركي اليساري. العام الماضي، اجتمع تفكيرنا حول مشروع فريد من نوعه في هذا العصر من الاستقطاب الحزبي في واشنطن. يتمثل المشروع في دراسة بين الحزبين على أرض الواقع لعوامل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، استنادًا إلى سلسلة من الزيارات والحوارات في المنطقة وحولها.
وجدنا أننا رغم اختلافنا حول الكثير من القضايا، مثل حرب العراق والاتفاق النووي الإيراني، إلا أننا نتفق على فكرة محورية واحدة، وهي أنه يجب على الولايات المتحدة أن تظل منخرطة في الشرق الأوسط. اشتكى الرئيس ترامب بقوة، مثل سلفه، من إنفاق أمريكا تريليونات الدولارات على حروب غير حاسمة على مدى العقود القليلة الماضية، وحلم بالابتعاد عن المنطقة ومشاكلها. الأمر الذي سيكون، في اعتقادنا، خطأ باهظ التكلفة.
لا يُعد الدافع الأساسي للرئيس – استعادة الثقة مع شركاء أمريكا في الشرق الأوسط – خطأ. حرب العراق عام 2003، ورد فعل أمريكا المتناقض تجاه الثورات العربية عام 2011، والاتفاق النووي الإيراني عام 2015، جميعها أسباب هزت من ثقة شركاء أمريكا التاريخيين في المنطقة، بما في ذلك البلدين اللذين سيقوم ترامب بزيارتهما، وهما المملكة العربية السعودية وإسرائيل. من الضروري إعادة بناء تلك العلاقات.
لإعادة بناء العلاقات، يجب على ترامب أن يضع في اعتباره درسًا أساسيًا من أخطاء السالفين له، مثل التسرع في السعي إلى إيجاد حلول سحرية للصراعات الدائمة في المنطقة، والذي غالبًا ما يتسبب في ضرر أكثر من النفع. لا يوجد علاج واحد للنزاع العربي الإسرائيلي، أو التوترات السنية الشيعية، أو مكافحة الإرهاب.
لن تؤدي أي صفقة دبلوماسية كبرى أو حملة عسكرية إلى حل التحديات الديموغرافية، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية الهائلة التي تواجهها دول الشرق الأوسط. باستثناء واحد متأرجح، وهو تونس، ترك ما يُسمى الربيع العربي المنطقة في المنتصف، لم تصبح أكثر ديمقراطية ولا أقل غضبًا. عندما يتعلق الأمر بالاستقرار والأمن الإقليميين، فطريق السلام لا يكمن في القدس أو الرياض وحدهما، بل في كل عاصمة لكل بلد على حدة.
بشكل بديهي، يبدو أن ترامب وكبار مساعديه أدركوا ذلك. في الأشهر الأربعة الأولى له في المنصب، قاموا ببث رسائل دعم إلى قادة الشرق الأوسط. كان ذلك على عكس “جدول أعمال الحرية” الذي وضعه بوش، والتوسع الواضح الذي وضعه أوباما لأول مرة في سلسلة من الخطب، واللذان أعطيا الأولوية للشعب على حساب القادة.
سعى ترامب ببساطة إلى إقامة علاقات ثابتة مع القادة، من خلال تجاهل الانتقادات الموجهة لسجلات حقوق الإنسان الخاصة بشركائه، وإرسال رسائل دعم لهم. قد تكون إقامة علاقة شخصية وثيقة مع الملوك والسلاطين والرؤساء خطوة أولية ضرورية، لكن لا ينبغي أن تكون الهدف النهائي، الذي لن يحقق استقرارًا دائمًا.
في الشرق الأوسط، يقول المتفائلون إن الأمور لم تكن أبدًا سيئة بشكل كبير، ويدرك المتشائمون أنها قد تزداد سوءًا. بتأمل ما تواجهه الولايات المتحدة، نجد أن يشمل: معركة ضد تنظيم داعش، ليس فقط في العراق وسوريا، ولكن أيضًا في مصر وليبيا وأفغانستان، بجانب تدخل إيران الإقليمي المستمر، ناهيك عن القادة الهَرمين الذين يبشرون بسلسلة متوالية من الصراعات المحتملة في الجزائر وفلسطين وعمان وإيران.
هناك أيضًا تركيا وقطر، وزعم البعض تمويلهما للتطرف، وتنظيم القاعدة الذي يتجمع من جديد وينتظرون بترقب، بجانب أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل وتهدد “بجيل ضائع”، وأدت إلى انقلاب وضع الأمن في المنطقة، والسياسة في أوروبا.
حين يسعى ترامب للتعامل مع منطقة في أزمة ما، فيجب عليه تجنب رؤية الجيش الأمريكي أو وكالة المخابرات المركزية كحل لكل مشكلة. كان هذا هو نظام بوش في زيادة عدد القوات الأمريكية عام 2007 بالعراق، حيث ضحى بالاستقرار على المدى البعيد في سبيل الهدوء على المدى القصير.
في الواقع، قام بوش باستئجار الولاء من القادة السُنة العراقيين، وحفز على مزيد من النضال الطائفي. اليوم، تفكر الولايات المتحدة وشركاؤها في مستقبل العراق بعد داعش، يمكن أن يتكرر نفس النمط إذا حلت الأسلحة والميليشيات الممولة محل استراتيجية أكثر شمولية طويلة الأجل.
في باكستان، لم تكن واجهة سياسة الولايات المتحدة لعقود من الزمن هي وزارة الخارجية، لكن البنتاجون ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية هناك لم يساعدوا على اقتلاع التطرف الديني، الذي يرى البعض أنه يلقي بظلاله على السياسة الداخلية الباكستانية والمشاركة الإقليمية.
يمكن أن يؤدي الاعتماد الكبير على الأدوات العسكرية والاستخباراتية إلى تفاقم العداء ضد الولايات المتحدة، مما يتسبب في دعم التصور بأن الولايات المتحدة لا تهتم إلا بمصالحها الضيقة، وليس الصراعات وتطلعات الناس المتضررين من نفوذها العالمي الضخم.
كما يمكن لحزم المعونة العسكرية المربحة أن تعمل على إعاقة البلدان عن حل مشاكلها الأمنية. لماذا يجب على الجيش الباكستاني هزيمة طالبان إذا كان وجود هذه المجموعة يجلب لإسلام أباد مليارات الدولارات؟ أو كما في اليمن، حيث تخوض السعودية والإمارات العربية المتحدة حربًا ضد جماعة تدعمها إيران وتُدعى الحوثيون. لن يؤدي تقديم شراكة عسكرية غير مشروطة، دون استراتيجية سياسية ذكية، سوى إلى تفاقم معاناة هذا البلد، ودعم المزيد من التطرف.
يرى البعض أن ترامب على حق في السخرية بشأن بناء الأمة. بعد عقود من الروتينية والبيروقراطية، تصلبت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لا ينبغي أبدًا أن يكون المال مقياسًا لمدى الفعالية. كثيرًا ما يُزيد صب الموارد إلى مناطق الصراع من حالة الاتكال والفساد، بدلًا من الحكم الرشيد.
لكن علاج الأصبع المكسور لا يكمن في بتر الذراع. تأتي الاقتطاعات الهائلة في الأدوات الدبلوماسية، كما اقترحت إدارة ترامب، بنتائج عكسية. مثلما أن زيادة عدد الموظفين غير فعال، كذلك نقصهم يعيق من هم مسؤولون عن معرفة كيفية تنفيذ أوامر واشنطن على الأرض.
إذا ما هزمت الولايات المتحدة وحلفاؤها تنظيم داعش، كما وعد ترامب، سنحتاج إلى دبلوماسيين وعمال إغاثة؛ للمساعدة في إبقاء قوات الفوضى هناك. في جميع أنحاء المنطقة، يُعد العمل الشاق، الذي غالبًا ما يكون محبطًا لموظفي الخدمة المدنية، أمرًا حيويًا للنهوض بالاهتمام العام لأمريكا في منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة.
تحتاج إدارة ترامب إلى دمج التعاون الأمني والعسكري مع الجهود الدبلوماسية والسياسية ذات المصداقية؛ لحل الصراعات الدموية في اليمن وسوريا وليبيا. قد ترضي الشيكات على بياض الشركاء، لكنها لا تجلب السلام.
في حين أنه يجب على ترامب بالطبع إجبار الخصوم غير الراغبين، فيجب عليه أيضًا ممارسة النفوذ مع الشركاء؛ لضمان إجراء الإصلاحات الضرورية والحلول التوفيقية لترجمة الانتصارات العسكرية إلى أمر مستدام.
نعم، في الوقت الذي يسافر فيه ترامب إلى الرياض، يجب أن يفكر في كيفية كسب أصدقاء وحلفاء أمريكا صعاب المراس في الشرق الأوسط. لكنه أيضًا يجب أن يبدأ في التخطيط لكيفية إخبارهم ببعض الحقائق المزعجة.
========================
 
آي ويتنس  :كيف غيرت سوريا من نظرة العالم للاجئين؟
 
http://altagreer.com/كيف-غيرت-سوريا-من-نظرة-العالم-للاجئين؟/
 
آي ويتنس – التقرير
في يناير من العام الماضي، قمت بزيارة الأردن ولبنان بعد أن توليت منصب رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأيام قليلة. هناك رأيت بنفسي عواقب أزمة اللاجئين الأكبر في العالم.
في تلك الزيارة وما تلاها، التقيت باللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف صعبة، ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، وغالبًا ما يعتمدون على أطفالهم، الذين تخلوا عن تعليمهم سعيًا وراء دخل أساسي. كان الضغط على خدمات الصرف الصحي، الصحة، الكهرباء وغيرها في البلدان والمجتمعات المضيفة واضحًا.
في الحقيقة، كنا نتعامل مع العديد من القضايا نفسها التي واجهتها في مهمتي الأولى مع المفوضية منذ 30 عامًا في شرق السودان، والتي تمحورت حول مئات الآلاف من اللاجئين من إثيوبيا. كيف نتأكد من قدرة اللاجئين على إيجاد السلام والرخاء والمساهمة في المجتمعات التي يعيشون فيها؟
كيف يمكننا أن نساعد البلدان المضيفة، التي تعاني بالفعل من تداعيات صراع كبير على عتبة أبوابها، على مواجهة وجود عدد كبير من الوافدين الجدد؟ كيف يمكننا المساعدة في إيجاد الحلول؟
ظل هدف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – مساعدة وحماية الفارين من الصراع والاضطهاد، والمساعدة على حل أوضاعهم – ثابتًا على مر السنين.
مع ذلك، في عالم تسارع فيه التغيير، بما في ذلك التحضر السريع، فالطريقة التي نفعل بها ذلك تحتاج إلى التكيف. لم تبرز هذه الحاجة بوضوح في تعاطينا مع أزمة اللاجئين السوريين.
بدأت هذه العملية ببطء عام 2011، لكنها سرعان ما تفاقمت عام 2013. بحلول نهاية عام 2014، أصبح للسوريين أكبر عدد من اللاجئين في العالم. تلاشت الآمال المبكرة في التوصل إلى حل، واضطرت الحكومات والوكالات الإنسانية إلى التكيف بسرعة؛ للاستجابة للأعداد الهائلة من اللاجئين.
وجد أكثر من 5 ملايين سوري الآن ملجأ في البلدان المجاورة، منهم أكثر من 2.9 مليون في تركيا (التي تعد الآن أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم) وأعداد كبيرة في لبنان، الأردن، العراق ومصر. معظم اللاجئين في المدن والبلدات والمجتمعات الريفية. رغم تركيز الاهتمام على مخيم الزعتري في الأردن، 10٪ فقط من اللاجئين السوريين في المنطقة يعيشون اليوم في مخيمات.
هذا ليس غريبًا. على الصعيد العالمي، يعيش معظم اللاجئين في المجتمعات المحلية والمدن، وليس في المخيمات. قبل عشر سنوات، كانت المفوضية تدير برامجًا كبيرة للاجئين في المناطق الحضرية في سوريا والأردن، ردًا على هجرة 1.5 مليون لاجئ من العراق. استفدنا كثيرًا من الدروس الناتجة عن هذه التجربة.
مع ذلك، حفزت وتيرة وحجم الأزمة السورية، وحقيقة أن اللاجئين متناثرين في العديد من البلدان – مع 1700 لاجئ في لبنان وحده – جهودنا لمحاولة انتهاج سبل جديدة، وتسخير التكنولوجيات الجديدة في شراكة مع الشركات، وتغيير الطريقة التي نستمع إليها اللاجئين وتلبية احتياجاتهم.
التكنولوجيا غيرت القواعد
يناير من العام الماضي، وأثناء وقوفي في مركز التسجيل الصاخب للمفوضية في عمان، صدمتني الابتكارات التي شكلت هذه العملية.
التقيت باللاجئين الذين انتهوا من مسح قزحية العين، كجزء من نظام التسجيل البيومتري لدينا. كما زُرت اللاجئين في منازلهم مع زملاء يحملون أجهزة تابلت لتحميل المعلومات على نظام المعلومات المشترك بين الوكالات لمساعدة اللاجئين، وهو أبعد ما يكون عن دفتر الملاحظات والقلم في أيامي بالسودان.
التكيف جزء لا يتجزأ من الطريقة التي تعمل بها المفوضية، وضرورة تعززت على مدى عقود من الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة باللاجئين. تمتد الكثير من جذور هذه الابتكارات التي نشأت في هذه الأزمة إلى العمليات في أماكن أخرى.
لكن الأزمة السورية كانت الأولى التي يفر فيها عدد كبير من اللاجئين إلى بلدان متوسطة الدخل ذات اقتصادات متنامية. كان لكل من الأردن ولبنان، على سبيل المثال، قطاع خاص نشط، وبنى تحتية وخدمات، وبيئة مواتية للابتكار من خلال التكنولوجيا.
هذا يعني أننا يمكن أن نعمل مع البنوك لتقديم النقد للاجئين، والحد من النفقات العامة والاحتيال، وإعطاء خيار للاجئين لشراء ما يحتاجون إليه، وتجنب وصمة عار طوابير التوزيع.
إعطاء النقد للاجئين ليس جديدًا بالنسبة للمفوضية، لكننا قمنا بزيادة هذا النوع من المساعدات بشكل كبير في عملياتنا؛ لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا، العراق، مصر، الأردن ولبنان، بالشراكة مع شركات خاصة وشركاء آخرين.
بدون وثائق الهوية الموحدة، غالبًا ما يواجه اللاجئون صعوبة في فتح حسابات مصرفية، لكن المفوضية تمكنت من التفاوض على اتفاقات لمصادقة الهويات باستخدام بيانات التسجيل لدينا.
كما شكلنا شراكة مع بنك القاهرة-عمان في الأردن، الأول في المنطقة الذي يستخدم القياسات الحيوية في الخدمات المصرفية للأفراد، لتطوير أول نظام في العالم يسمح للاجئين بسحب المساعدات النقدية باستخدام مسح القزحية دون الحاجة إلى بطاقات أو رموز.
تطور هذا البرنامج الرائد إلى التسهيلات النقدية المشتركة التي تستخدمها حاليا تسع وكالات إنسانية لمساعدة اللاجئين في الأردن. يوجد حاليًا مخطط مماثل في لبنان. كما نبحث عن سبل لتوسيع هذا في المستقبل؛ لمساعدة اللاجئين على تلقي التحويلات المالية أو بناء تاريخ ائتماني وهوية اقتصادية؛ ليتمكنوا من الوصول إلى المزيد من الخدمات المالية.
كان نظام التسجيل البيومتري الخاص بنا، والذي يستخدم الآن مسح العينين في جميع أنحاء المنطقة، في قلب الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين. كما يشكل الأساس لإدارة الحالات الفردية، وتوفير البيانات التي يمكن تقاسمها مع الوكالات الأخرى (تطبيق ضمانات حماية البيانات).

هذا يساعدنا على تقييم احتياجات اللاجئين على نحو أفضل، والإسراع في إيصال المعونة، ويستخدم لمطابقة اللاجئين مع فرص إعادة التوطين، وتصديق هويات اللاجئين عندما يغادرون إلى بلدان ثالثة.
كان الاستخدام الأذكى للبيانات سمة أساسية من سمات عملياتنا في سوريا.
أما في بيروت، عملنا مع البنك الدولي والجامعة الأميركية على نموذج اقتصادي؛ لصقل كيفية تقييم الضعف، وهو أمر حيوي لضمان وصول المساعدات المحدودة المتاحة إلى من هم في أشد الحاجة إليها. ستتخذ الخطوة التالية نهجًا يساعد على إخراج اللاجئين من دائرة الفقر، عن طريق تشجيع الفرص الاقتصادية وبناء الاعتماد على الذات.
التواصل المتبادل
التواصل الفعّال مع اللاجئين أمر بالغ الأهمية، خاصة عندما ينتشرون في العديد من المواقع. لا يزال التفاعل وجها لوجه مهمًا، بالتالي عززنا وجودنا في الميدان، لكننا نكمل ذلك الآن بقنوات أخرى مثل الهاتف والإنترنت، الذي يفضل اللاجئون استخدامه بشكل متزايد.
لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، لكن اتصالنا باللاجئين في هذه المنطقة اليوم أصبح متبادلًا. مركز الاتصال الحديث في عمان، وهو نظام مكون من 30 خطًا يعالج 35 ألف مكالمة شهريًا، أو مجموعة الفيسبوك التي يديرها عامل توعية للاجئين في بيروت، أكثر فاعلية من لوحات إعلانات المخيم، والبث الإذاعي والمكبرات التي اعتمدنا عليها في الأيام الماضية.
تم تجريب العديد من الأدوات التي نستخدمها اليوم، مثل شبكات المتطوعين والمساعدة في الخطوط والرسائل النصية، أثناء أزمة اللاجئين العراقيين قبل عقد من الزمان. في تركيا، استطاع ملتمسو اللجوء واللاجئون تلقي معلومات مستكملة عن التقدم المُحرز في قضاياهم، من خلال واجهة شبكية آمنة لمدة عشر سنوات.
تزامنت الأزمة السورية مع خطوات هائلة، فيما نسميه الآن الثورة الصناعية الرابعة، التي تندمج فيها التكنولوجيا مع حياتنا. بالنسبة لكثير من اللاجئين، يكاد الاتصال يكون هامًا بقدر الغذاء والمأوى، مما يتيح لهم البقاء على اتصال مع الأسرة؛ لمتابعة الأحداث في المنزل وطلب المساعدة وكسب لقمة العيش.
تُظهر استطلاعاتنا أن اللاجئين ينفقون ما يصل إلى 30٪ من دخلهم في الاتصالات، لذلك نعمل مع مُشغلي شبكات الهاتف النقال والمُنظمين لنرى كيف يمكن أن تكون الأسعار معقولة وأسهل للاجئين.
في هذه البيئة، أصبحت أدوات التواصل الخاصة بنا، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والمواقع التفاعلية، ومراكز الاتصال الحديثة في جميع أنحاء المنطقة، محورية في استراتيجية الحماية.
أصبح دورنا كمصدر موثوق للمعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى، والبحوث تخبرنا أن اللاجئين لديهم الثقة في المفوضية وسط الشائعات وأنصاف الحقائق.
كما وفرت وسائل الاتصال طرقًا جديدة للاجئين؛ لإجراء المفوضية وشركائنا المسؤولية، عن طريق توفير أدوات لردود الفعل وجعل التواصل أكثر سهولة. لسنا كما نطمح بعد، لكننا نبذل خطوات كبيرة.
سوريا تُبرز الحاجة إلى الابتكار
أحد أهم الدروس المستفادة من أزمة اللاجئين السوريين هو أهمية تقديم دعم أسرع وأكبر وأكثر موثوقية للحكومات والمجتمعات المحلية المضيفة.
عام 2015، ساعدت الوتيرة المتزايدة لحجم الوافدين، خاصة وأن كثير منهم بدأوا في الانتقال إلى  أوروبا، في الوصول إلى اعتراف عالمي بالحاجة إلى دعم أقوى لمساعدة الحکومات المضیفة علی التغلب علی صدمات التحرکات الضخمة للاجئین.
في هذا الصدد، أدت الأزمة السورية أيضًا إلى ابتكارات أوسع نطاقًا في النظام الدولي، على أساس متفهم أن تحركات اللاجئين واسعة النطاق تتطلب استجابة أكثر شمولًا منذ البداية، مع التركيز على بناء التماسك الاجتماعي، من خلال إشراك اللاجئين في الاقتصادات المحلية، والنظم الصحية والتعليمية.
أصبحت التجارة والوصول إلى الأسواق واستثمارات القطاع الخاص أدوات جديدة لتقاسم المسؤولية على الصعيد العالمي في أزمات اللاجئين، إلى جانب أساليب جديدة لتوجيه الدعم الإنمائي. استفاد مرفق التمويل العالمي الميسر، الذي أطلقه البنك الدولي العام الماضي في توجيه المساعدات الإنمائية للبلدان المتوسطة الدخل التي تستضيف اللاجئين، من الخبرة المكتسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين، الذي اعتُمد في سبتمبر من العام الماضي، أعادت 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تأكيد مبادئ حماية اللاجئين، والتزمت بإيجاد طرق جديدة لتقاسم المسؤولية عن أزمات اللاجئين.
يتطلب ذلك نهجًا شاملًا للمجتمع يشمل مساهمات الجميع، من الحكومات، قطاع الأعمال، المجتمع المدني، المؤسسات المالية الدولية، والمشاركون في التنمية.
سيكون الابتكار أساسيًا لجعل رؤية إعلان نيويورك حقيقة واقعة. علينا أن نستكشف جميع الخيارات، وأن نكيف ما استخدمه الآخرون، وأن نخترع ما نحتاجه ما لم يكن موجودًا.
أظهرت تجربتنا في الشرق الأوسط إمكانيات إقامة شراكات خلاقة جديدة بين وكالات، مثل المفوضية والشركات في القطاع الخاص.
يمكننا، على سبيل المثال، أن نبني على خبرتنا في تكنولوجيات التسجيل والربط الرقمي لمساعدة اللاجئين على تشكيل هوية رقمية يتحكمون بها، وزيادة فرصهم في عالم سريع التغير.
يمكن أن يشمل ذلك شيئًا بسيطًا مثل تحديث سجلاتهم، وإضافة شهادات التعليم أو متابعة التعليم عبر الإنترنت؛ لزيادة نطاق الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات التي يمكنهم استخدامها.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تغيير أوسع في الطريقة التي يتفاعل بها العالم مع اللاجئين، وينُقح النظم والعمليات ويعتمد أشكالًا جديدة جذرية من التعاون.
هذا يعني تبني التغيير كوسيلة لتأمين قيم ومبادئ حماية اللاجئين الدولية، ومساعدة اللاجئين على أن يبنوا مستقبلهم الخاص.
========================
 
فورين بوليسي: سوريا لم تعد موجودة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/20/فورين-بوليسي-سوريا-لم-تعد-موجودة
 
قالت مجلة فورين بوليسي إن سوريا -مع سيطرة الروس والإيرانيين على دمشق ودعم واشنطن للمعارضة المسلحة- لم تعد موجودة على أرض الواقع، وإن تفكيكها أصبح واقعا ملموسا مع غياب من يستطيع توحيدها.
وأوضحت المجلة في تقرير لها من دمشق أنه وبعد ست سنوات من الحرب، فإن بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد أصبح مؤكدا، لكنه أصبح نظاما صوريا لا يملك أي إستراتيجية لإعادة وحدة البلاد التي مزقتها الحرب.
وقال مراسل المجلة إن ما يُقال عن نهاية المعارضة أمر مبالغ فيه، وإن بعض مكوناتها لا تزال تتمتع بالحيوية والقوة، وإنه وبعد عشرة أيام من المقابلات مع مسؤولين كبار وآخرين في مستويات متوسطة؛ تبيّن أن الفجوة بين نوايا النظام وقدرته الحقيقية على تجسيد تلك النوايا على أرض الواقع واسعة للغاية.
لا وجود لمؤامرة
وعلقت المجلة على ما يقوله المسؤولون السوريون عن وجود مؤامرة لتقسيم البلاد، قائلة إنه إذا كانت هناك بالفعل مؤامرة فقد وصل تنفيذها إلى مراحل متقدمة؛ فسوريا اليوم منقسمة إلى ما لا يقل عن سبعة جيوب: ثلاثة منفصلة تسيطر عليها المعارضة، واثنين يسيطر عليهما الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية، والبقية تحت سلطة نظام الأسد، بشكل صوري فقط.
واستمرت تقول إنه لا يوجد أي دليل على وجود مؤامرة لتقسيم سوريا، ولا على رغبة لأي من أطراف الصراع للتقسيم، لكن ما يحدث في هذه البلاد هو أن التقسيم بالأمر الواقع جاء نتيجة عدم قدرة أي من قوى الصراع للهيمنة على الآخرين جميعا.
وأشارت المجلة إلى أن نظام الأسد ليست لديه إستراتيجية لتوحيد أجزاء البلاد، وهذا ما استشفته من إجابات المسؤولين على السؤال الذي ظلت تطرحه عليهم باستمرار، كما أن النظام لا يدري المصير الذي يمكن أن تؤول إليه المناطق غير التابعة لسيطرته الآن بعد هزيمة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الأسد لا يتمتع بسلطة القرار التي آلت إلى روسيا.
الموقف الروسي
وأضافت أن روسيا حققت أغلب ما تهدف إليه، وأهمه ضمان أمن قاعدتها بحميميم في اللاذقية، وبقاء حلفائها، وإثبات كفاءة أسلحتها، وضمان ألا تكون هناك عملية دبلوماسية لتسوية الصراع دون مشاركتها.
وقالت إنه يبدو من مفاوضات أستانا أن روسيا تهدف إلى تجميد الصراع في مكانه لأطول فترة ممكنة، مشيرة إلى أنه وبعد أن تحوّل النظام ومعارضوه إلى مجرد وكلاء لقوى خارجية لا رغبة لها في التوصل لحسم نهائي لصالح الوكلاء، فإن الدبلوماسية حول الحرب السورية يُفترض أن تنتقل إلى التفاوض حول التدابير التي تقر بتفكك سوريا. 
========================
 
"فورين بوليسي" :قصص مثيرة يرويها صحافي إسرائيلي كان بضيافة نظام الأسد
 
http://arabi21.com/story/1007223/قصص-مثيرة-يرويها-صحافي-إسرائيلي-كان-بضيافة-نظام-الأسد#tag_49219
 
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للصحافي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية البريطانية، جوناثان سباير، من مركز هرتسيليا الإسرائيلي، يتحدث فيه عن سوريا، التي يقول إنها خاضعة لسيطرة النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، فيما تقوم الولايات المتحدة بتسليح حلفائها، حيث لم يعد هناك أحد يسيطر على الوضع.
ويقول سباير: "في آخر ليلة قضيتها في دمشق، قرر مسؤولون شبان من وزارة الإعلام، التي دعمت وفدا أشارك فيه، الخروج وتناول الشراب، وكان ذلك في نهاية شهر نيسان/ أبريل، وكانت الحانات والمطاعم مزدحمة في المساء، وكان النسيم عليلا، ودخل صحافي روسي ثمل يرافقه جندي يرتدي الزي العسكري الروسي حانة أمام الفندق في المدينة القديمة، حيث كان زملائي يجلسون، وتم تبادل بعض الكلام، وبعدها نشبت مشادة كلامية".
ويضيف الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "الصحافي الروسي أخرج في لحظة ما من النقاش مسدسا، وصوبه على رأس أحد أعضاء الوفد، ومن ثم دخل الفندق، وهدد موظفا فيه، وحدث هذا كله والجندي المرافق له يراقبه صامتا".
ويعلق سباير قائلا إن "الطريقة التي انتهت فيها المشادة تشير إلى الكثير عمن يسيطر على البلاد في المنطقة الخاضعة للنظام، فعندما اتصل أعضاء الوفد بالأجهزة الأمنية للإبلاغ عن الحادث، فإنهم سئلوا عن هوية المهاجمين، فقيل إنهم روس، فكان الرد أنهم لا يستطيعون عمل شيء".
ويشير الكاتب إلى أن "سوريا بعد ستة أعوام من الحرب نجا فيها النظام، إلا أنه تحول إلى واجهة تفتقد القدرة على توحيد البلاد، حيث أن المصالح المتناقضة أحيانا بين روسيا وإيران من الأعلى، والمليشيات المحلية المتعددة الموالية للنظام من الأسفل، هي العوامل الحاسمة، لا القرارات التي يتخذها حكام البلاد، وتنعكس هذه العوامل على حسابات (النظام) في الحرب لتقرير استراتيجية للنزاع".
ويدعو سباير للنظر إلى الكيفية التي تطورت فيها الحرب منذ نهاية العام الماضي، حيث بدأت الأمور تسير لصالح النظام، بعد طرد المقاتلين من شرق حلب، بشكل أعطى النظام أملا بهزيمة الثورة، مستدركا بأنه بعد خمسة أشهر، فإن اتجاه الحرب يشير إلى أنها لم تنته بعد، فمحافظة إدلب ومناطق من حماة واللاذقية وشمال محافظة حلب ومساحات واسعة من الجنوب لا تزال في يد المقاتلين.
ويلفت الكاتب إلى أن "المقاتلين حصلوا على دفعة هذا الأسبوع، عندما قام الطيران الأمريكي باستهداف قوات موالية لنظام الأسد، كانت تتقدم نحو قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الأمريكية والبريطانية الخاصة، ففي حال عبرت الولايات المتحدة وشركاؤها عن استعداد لاستخدام القوة، والدفاع عن الجماعات الحليفة لها، فإنه من الصعب معرفة كيف سيقوم النظام باستعادة السيطرة على هذه المناطق".
ويبين سباير أنه في الشرق من البلاد، تقوم قوات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة، بالسيطرة على مناطق واسعة، ويتوقع أن تبدأ تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية" بالتقدم نحو الرقة، التي تعد آخر معاقل تنظيم الدولة.
ويكشف الكاتب عن أن الشائعات التي تشير إلى القضاء على الثورة كان مبالغا فيها، خاصة أن بعض مكونات المعارضة لديها الحماسة والقوة، ويتساءل عما إذا كانت لدى النظام الاستراتيجية لتوحيد البلاد، أم أن التفكك السوري أصبح واقعا.
ويقول سباير إنه حاول في الأيام العشرة التي قضاها في سوريا، ومن خلال لقاءات مع مسؤولين بارزين، ومن صف الوسط في النظام السوري، البحث عن جواب، وما وجده هو ثغرة بين ما يريد النظام تحقيقه، وبين ما يملكه من الناحية العملية.
وتورد المجلة أن سباير قابل وزير المصالحة علي حيدر، الذي يعد مهما في جهود الحكومة لتوسيع المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم المصالحة على منح المقاتلين ممرا آمنا إلى إدلب أو جرابلوس، مقابل التخلي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ويحاصرها النظام، لافتة إلى أن المقاتلين قد يبقون في هذه المناطق طالما وافقوا على سيطرة النظام عليها.
ويفيد الكاتب بأن آخر عملية مصالحة وقعها النظام كانت في الزبداني ومضايا غرب دمشق، حيث خرج المقاتلون إلى إدلب، ويقول حيدر إن وزارته قد تقود جهودا لحل سياسي شامل للنزاع، ويضيف أن أكثر من 100 بلدة وقرية حصلت فيها المصالحة، مشيرا إلى أن 3 ملايين سوري شملتهم عمليات المصالحة، أي 40% من السوريين الذين تأثروا بالحرب، حيث تقوم استراتيجية النظام على استخدام مصالحة تدريجية تنتهي بتقليص وجود المقاتلين.
وينوه سباير إلى أن "ما فشل حيدر بذكره هو أن المصالحات الأخيرة تم تحقيقها من خلال وساطة قطرية، التي تعد من الداعمين الأقوياء للمعارضة، وأن المصالحات التي تمت عملت على رسم الحدود بين مناطق النظام وجيوب المقاتلين أكثر من زيادة نفوذ النظام".
ويعلق الكاتب قائلا إن "كلمة مصالحة مغلوطة، فالنظام مهتم باستسلام المعارضة أكثر من التقارب معها، وإن أخذنا بعين الاعتبار مستوى القوة والتقدم البطيء، فإن هناك على ما يبدو ثغرة بين الهدف والوسيلة".
وتذكر المجلة أنه عندما سأل سباير حيدر عن استراتيجية النظام لتحقيق النصر وتوحيد البلاد، فإنه رد قائلا إن الطريق للوصول إلى هذه النتيجة تكون عبر توقف تدخل القوى الأجنبية، وأضاف: "ندعو القوى الأجنبية كلها لوقف الدعم للإرهابيين".
ويعلق سباير قائلا: "لو لم تتوقف القوى الأجنبية عن دعم المعارضة، التي يصفها النظام بالإرهابية، فلا جواب عند حيدر على ما يبدو".
ويقول الكاتب: "لا يوجد لدى وزير الإعلام محمد ترجمان، الذي يقدم الرواية التي يرغب داعمو النظام بسماعها، إلا القول: (هناك خطة لتقسيم سوريا إلى مناطق مغلقة؛ من أجل إضعافنا، وخدمة للكيان الصهيوني)".
ويعلق سباير قائلا: "إن كانت هذه هي الخطة، فهي في مراحل متقدمة من التنفيذ، فسوريا اليوم مقسمة إلى أكثر من سبعة جيوب: المنطقة التي يسيطر عليها النظام، وثلاث مناطق تحت سيطرة المعارضة، ومنطقتان تحت سيطرة الأكراد، ومنطقة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وما هي استراتيجية الحكومة لوقف هذا التفكك؟".
ويرد ترجمان قائلا: "نحن واثقون أن هذا الوضع مؤقت"، ويضيف: "السبب الرئيسي وراء هذا الإيمان هو أن السوريين بدأوا يفهمون المؤامرة ضدهم".
ويقول الكاتب: "بعبارات أخرى، فلا توجد استراتيجية، لكن توجد نظريات المؤامرة، التي لا يمكن لقادة البعث الذين يحترمون أنفسهم العيش دونها، وفي الحقيقة لا يوجد أي دليل على وجود خطة لتقسيم سوريا، ولا تدعم أي قوة كبرى تفكك سوريا، فالانقسام في سوريا نابع من عدم قدرة أي طرف في النزاع على تحقيق النصر على بقية الأطراف".
ويكشف سباير عن أنه عثر على أجوبة صريحة في حوارات خاصة مع مسؤولين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، مشيرا إلى أن جنرالا لا يزال في الخدمة، وكان يدخن سيجاره في مكتبه، قال: "أي قرار لإنهاء الحرب لن يتم دون سوريا الرسمية"، أي النظام.
ويعلق الكاتب قائلا إن "الجواب الحذر هو اعتراف بعدم القدرة على هزيمة النظام، لكنه ليس في طريقه لتحقيق النصر، وفي سؤال لأحد مسؤولي وزارة الإعلام عن مستقبل سوريا، في ضوء صعود قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، فإنه أجاب: (لا نعرف)، وسبب غياب العلم هو أن القرارات التي يتخذها رئيس النظام السوري بشار الأسد أو المحيطون به لا أثر حاسما لها". 
ويقول سباير: "مثلما كشفت معركة حلب الشرقية، فإن النظام لا يتقدم إلا في حال قدمت روسيا الدعم الجوي له، ومن هنا فإن السؤال هو عن نوايا الروس، وربما حققت موسكو معظم ما أرادت تحقيقه من تدخلها في سوريا: أمنت قواعدها العسكرية في اللاذقية، وحمت النظام وحلفاءها، وأظهرت القوة العسكرية وكفاءة قواتها، وربطت الحل الدبلوماسي، أي حل، بها، وهذه إنجازات مهمة، لكن بقاء القوات الروسية في سوريا سيورطها أكثر، فهي ليست بحاجة لمسؤوليات جديدة تتعلق بالإعمار، بناء على مقولة (كسرتها فأصلحها)، وروسيا لا تستطيع تحمل المسؤولية نظرا لوضعها الاقتصادي".
ويذهب الكاتب إلى أنه "بناء عليه، فإن روسيا تبدو معنية، كما برز من محادثات أستانة في كازاخستان، بتجميد النزاع في المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون، بشكل يتركهم يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد، وفي ضوء المعركة التي ستجري في الرقة، فإن هناك إمكانية في حال التزمت أمريكا بدعم الأكراد، لولادة كيان كردي شرق الفرات".
ويقول سباير: "يتحول النظام والمعارضة وبشكل عملي لوكلاء لا رغبة شديدة لدى رعاتهم بالالتزام أكثر بتحقيق النصر لأي منهما، فيجب على الدبلوماسية في سوريا التركيز على الترتيبات والاعتراف بتفكك البلاد".
ويضيف الكاتب: "يجب أن تقوم هذه الترتيبات على الوضع القائم، الذي سيستمر بعد تدمير تنظيم الدولة في شرق سوريا، أي تقسيم البلاد بين النظام في الغرب والمقاتلين السنة في شمال غرب سوريا، وجيب تديره تركيا في الشمال، وجيب تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق البلاد، وبعض الترتيبات بين قوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين العرب في الشرق".
ويخلص سباير إلى القول إنه "مع توضح هذه الأمور، فإن الروس سيظلون يمارسون ما يريدونه ليلا ونهارا في دمشق، تاركين الفجوة بين بلاغة الكلام والواقع الذي يواجه النظام، وسيواصل المقاتلون والأكراد الزحف بناء على نغمة رعاتهم، وفي الوقت ذاته، فإن الحقيقة التي لا يريد أحد الاعتراف بها ستبقى، وهي أن البلد الذي كان اسمه سوريا لم يعد موجودا".
 
========================
ستراتفور :لماذا لا تستطيع روسيا أن تنسحب من سورية؟
 
http://www.alghad.com/articles/1623492-لماذا-لا-تستطيع-روسيا-أن-تنسحب-من-سورية؟
 
تحليل – (ستراتفور) 4/5/1017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
قد يكون من الصعب التمييز بين المهم وغير المهم في أي يوم مخصوص. وتعني التأملات عمل ذلك بالضبط -التفكير فيما حدث اليوم، يمكننا أن نقدر ما قد يحدث غداً.
في منتجع بلدة سوشي، على ساحل البحر الأسود، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استراتيجية خروج ممكنة من سورية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ويعزز الاجتماع الذي اختتم في الرابع من هذا الشهر مدى الإلحاح الذي تحاول به روسيا تخليص نفسها من الوضع الذي أصبحت متورطة فيه. وكان أحد العناوين التي طرحت للمناقشة في اللقاء، تطبيق فكرة مناطق نزع التصعيد -أو ما تدعى المناطق الآمنة- في سورية، في جزء من اقتراح للمضي قدماً في المفاوضات لإنهاء الصراع الجاري. ومع ذلك، في مكان آخر في المنطقة، خرج الثوار السوريون من محادثات السلام في العاصمة الكازاخية، أستانا، في 3 أيار (مايو)، مقوضين الجهود المبذولة لجعل المتحاربين السوريين يناقشون حلاً ممكناً للصراع. وتلقي هذه الخطوة الضوء على الصعوبات التي تواجهها روسيا -وكم هو من غير المرجح أن ينجح الكرملين في خطته الرامية إلى تحقيق خروج سلس من سورية.
نجح تدخل روسيا في سورية، بالعمل جنباً إلى جنب مع إيران في دعم القوى السورية الموالية، بطرق عدة. فمن ناحية، أضفت مشاركة روسيا الاستقرار ساحة المعركة وساعدت على استعادة الميزة لقوات الحكومة السورية. وعلاوة على ذلك، لم يقتصر دخولها في الصراع على تأمين قواعد لها في البلد فحسب، بل وفر لها أيضاً أرضية للاختبار، والتي يمكن فيها إنضاج أفراد الجيش وعرض المعدات العسكرية الروسية. وأخيراً، أدى التدخل إلى رفع مستوى الجاذبية الجيوسياسية لموسكو، جاعلاً الكرملين لاعباً أساسيا في المنطقة.
مع ذلك، فإن روسيا، بعد أن لعبت دوراً رئيسياً في الصراع، تسعى الآن إلى إخراج نفسها من ساحة المعركة في الوقت المناسب. ومع كافة المكاسب التي تحققت من مشاركتها في الأزمة السورية، تدرك موسكو أيضا التكاليف الكبيرة أيضاً -والأهم من ذلك حقيقة أن المزايا التي تحققت حتى الآن يمكن أن تتبدد بسهولة بمرور الوقت، خاصة إذا طال أمد الحرب دون نهاية في الأفق.
كما أن علاقات موسكو مع مؤيدي المتمردين المهمين، مثل تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، اهتزت أيضاً، خاصة وأن روسيا كثفت دعمها لدمشق. وعلاوة على ذلك، يأتي هذا الدعم بثمن يُدفع بالدم والمال. وقد ارتفع معدل الاصابات العسكرية الروسية فى الأشهر الاخيرة، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى زيادة مشاركة قواتها على الأرض.
لعل الأمر الأكثر أهمية هو أن موسكو تدرك جيداً حقيقة أنه كلما طال أمد وجودها في سورية، قلت قدرتها على التوصل إلى اتفاق مواتٍ يمكن أن يخدمها. وقد حاولت روسيا منذ فترة طويلة استخدام موقفها في الصراع كوسيلة لاستخلاص تنازلات أكبر من الولايات المتحدة وأوروبا، وإجبارهما على القدوم إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، وكما يُظهر هجوم خان شيخون الذي شنته الطائرات السورية بالأسلحة الكيميائية، فإن الأحداث يمكن أن تعرّي سريعاً مدى وحدود نفوذ روسيا في البلاد. وفي الوقت نفسه، ما تزال القوات الروسية تجد نفسها في مواجهة قوات معارضة عازمة، وأصبحت موسكو تعاني من نفس المعضلات التي واجهتها الولايات المتحدة في العقد الماضي في العراق وأفغانستان.
في محاولة لتجنب سيناريو المستنقع، غيرت روسيا موقفها فى أواخر العام الماضي. وظهرت الأدلة على ذلك التحول الذي حدث أولاً أثناء المحادثات مع الولايات المتحدة، ومرة أخرى مع سعي موسكو للاستفادة من الانفراج مع تركيا، في الاتجاه نحو التوصل إلى حل سياسي تفاوضي تدعمه مبادرات وقف إطلاق النار. لكن تركيا كانت غير راغبة وغير قادرة على إقناع مشهد الثوار الذي يزداد تطرفاً باطراد بتقديم التنازلات التي تسعى إليها روسيا. وعلى الرغم من ذلك، أدت مشاركة روسيا المكثفة في الصراع إلى تقويض محاولات الوساطة التي تبذلها أنقرة. وبالإضافة إلى ذلك، ظلت الحكومة السورية، إلى جانب إيران، متشككة في المبادرات والدوافع الروسية، مُظهرة أنها أكثر رغبة في التوصل إلى حل عسكري لصراع يظل أكثر أهمية وحساسية بكثير لمصالح دمشق وطهران الأساسية.
الحقيقة هي أن التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع السوري أصبح غير مرجح الآن أكثر مما كان عليه عندما بدأت روسيا أولاً باتخاذ خطوات مؤقتة نحو الخروج. وقد أدى استمرار العنف في سورية إلى تقويض أي إيمان متبقٍ بفعالية العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار المعلنة -وهي فترات الهدنة التي كانت لتشكل أساساً حاسماً لمواصلة المفاوضات.
في هذه الأثناء، أصبحت فصائل المتمردين أكثر تشدداً مع مرور الوقت، مظهرة مرونة ومقاومة ملحوظتين وسط قوة النيران الهائلة من الموالين وحلفائهم. ومن الواضح بشكل متزايد أنه حتى لو تم رد الثوار على أعقابهم عسكرياً، فمن المرجح أنهم سيلجأون إلى تكتيات التمرد وحرب العصابات بدلاً من إلقاء أسلحتهم. وفي الوقت نفسه، فإن قدرة روسيا على القيام بدور الوساطة قد أُضعفت تماماً بسبب حملاتها الجوية الكثيفة ضد المدن والقرى التي يسيطر عليها الثوار -وهو ما أبرزه الثوار بوضوح وهم يخرجون من محادثات أستانا أوائل هذا الشهر.
لقد وجدت روسيا نفسها، إلى جانب إيران، عالقة في صراع دائم بدون أي طريقة لإنجاز خروج سهل. وحتى مع استمرار موسكو في التفكير في طريق هروبها، فإن أي تسوية تفاوضية يجب أن تخدم المصالح الفضلى للكرملين في نهاية المطاف، وهو هدف تثبتُ صعوبة تحقيقه باطراد. وبسبب عدم تمكن موسكو من التخلي تماماً عن دمشق وعدم رغبتها بالمقدار نفسه في التخلي عن مصالحها في سورية، فإن دور موسكو في النزاع يمكن أن يضر -بدلاً من أن يساعد- بمحاولاتها لتحسين العلاقات الحرجة مع دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا. وتماماً مثلما يمكن أن تنقلب اتجاهات الحرب في ساحة المعركة، تغيرت حظوظ روسيا في سورية، وليس نحو الأفضل. وبينما اختتم الرئيسان الروسي والتركي اجتماعهما في سوتشي في 4 أيار (مايو)، فإن ثمة سؤالاً واحداً يبقى أمام الكرملين: ما هي نهاية اللعبة القابلة للحياة؟
========================
الصحافة التركية والاسبانية :
 
صحيفة إسبانية: كيف تخدم "المنطقة الآمنة" إيران وحزب الله؟
 
http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238068.htm
 
وطفة هادفي
قالت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية، إن حل المنطقة الآمنة على الحدود اللبنانية مع سوريا؛ يخدم مصالح حزب الله وإيران في المقام الأول.
وأوضحت الصحيفة ، أن الرئيس اللبناني الحليف لحزب الله، ميشال عون، هو أول من رحب بقرار "المناطق الآمنة" في سوريا، "وفي حال اتخذ القرار المسار الصحيح؛ ستمثل المنطقة منزوعة السلاح، خطوة مهمة من أجل وضع حد للحرب المستعرة في البلاد".
وأضافت أنه "لم يحدد بعد أي المحافظات السورية ستصبح ضمن المناطق الآمنة، لكن من المتوقع أن يطبق هذا الاتفاق في أربع مناطق في البلاد"، لافتة إلى أن "من الخصائص المشتركة بين هذه المناطق؛ أنها واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، وتحيط بها قوات نظام الأسد، وحلفائها الإقليميين؛ حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".
وبينت أن "الهدف الرئيس لإنشاء المناطق الآمنة منزوعة السلاح؛ هو تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين المشردين"، مستدركة بأنه "نظرا للوضع الراهن في سوريا؛ ليس من المتوقع أن يعود السوريون إلى هذه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام وحلفائه. ويفسر ذلك بأن السوريين فروا أساسا من بطش النظام السوري، وليس من الجماعات المعارضة في البلاد".
وقالت الصحيفة إن حزب الله وحلفاءه الإيرانيين سيكونون من أكبر المستفيدين من إنشاء منطقة آمنة في سوريا على الحدود اللبنانية. ونقلت عن العميد الركن اللبناني المتقاعد، نزار عبد القادر، قوله إن "المنطقة الآمنة على الحدود اللبنانية ستحمي خط إمدادات الأسلحة لحزب الله، وستعزز من موقف الحزب في المشهد السياسي المثير للجدل في لبنان، بالإضافة إلى أنها ستضمن مصالح إيران الجيوستراتيجية في المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن المنطقة الآمنة المقرر إنشاؤها؛ تشمل المجال الذي يمتد على الطريق السريعة الاستراتيجية، على طول الشمال والجنوب الرابط بين حمص ودمشق ومنطقة القلمون. وتضم هذه المنطقة الأخيرة؛ سلسلة جبال تمتد على الحدود بين البلدين، "وعموما؛ كانت جبال القلمون الطريق الرئيسة لتهريب المخدرات وتوريد الأسلحة إلى جيش حزب الله".
ونقلت الصحيفة أيضا عن نزار عبدالقادر قوله، إن "إنشاء المنطقة الآمنة من شأنه أن يساعد حزب الله على الحفاظ على أمن الطريق السريعة بين الشمال والجنوب، والإشراف عليها"، مشيرة إلى أن "هذه الطريق تكتسي أهمية كبرى لدى حزب الله، نظرا لأنها تمثل خط إمداد رئيس بين شمال دمشق وسهل البقاع في لبنان، حيث توجد مخازن أسلحة تعود لحزب الله".
وبينت أنه "في حال نفذت هذه الخطة؛ فإنه سيتم إنشاء مناطق حظر جوي في المنطقة الآمنة، يمنع فيها تجول طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أو الطائرات الحربية الإسرائيلية"، مضيفة أنه "في ظل هذه الأوضاع؛ تخشى إسرائيل أن يستفيد جيش حزب الله من الحرب السورية عبر إعادة التسلح. وفي إطار هذه المخاوف؛ سبق وأن قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافا دقيقة في سوريا؛ لمنع تهريب السلاح الذي تقدمه إيران لحزب الله".
وأوضحت أن منطقة القلمون ذات أهمية جيوستراتيجية بالنسبة لحزب الله، إذ إنها تحولت منذ "انتصاره" على "إسرائيل" في عام 2006 إلى "جنة" بالنسبة لهذا الجيش القوي في المنطقة. وانطلاقا منها؛ أصبح حزب الله "سيد" جميع عمليات تهريب المخدرات ومخابر صنع حبوب الكبتاغون، إذ وفرت له التمويلات اللازمة لتدريب وتجنيد مقاتلين في الحرب السورية التي كانت تكلفتها عالية، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق أستانا يضع احتمال بقاء قوات روسيا وإيران وتركيا في المنطقة الآمنة لمدة ستة أشهر، مضيفة أنه "في ظل هذه الظروف؛ يمكن أن تصبح قوات حزب الله وإيران قريبة من الحدود مع إسرائيل، وهو ما يهدد ببروز توترات محتملة في هضبة الجولان، الأمر الذي أثار مخاوف إسرائيل، وجعلها في حالة تأهب".
ولفتت في الختام إلى أن الأردن "هددت أيضا باتخاذ الاجراءات اللازمة في حال اقتربت قوى أخرى من حدودها المشتركة مع سوريا".
========================
من الصحافة التركية: خيارات تركيا ما بعد واشنطن وقبل الرقة
 
http://www.all4syria.info/Archive/412334
 
كلنا شركاء: أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة ترك برس
أُتيحت الفرصة للحديث وجهًا لوجه أمام الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، واجتمعا على انفراد ثم على مستوى وفدي البلدين. الكل يعلم أن المباحثات جرت في جو إيجابي عمومًا. ومع أن الزعيمين لم يتفقا بشأن قضية دعم وحدات حماية الشعب الكردية، المحور الأساسي للزيارة، إلا أنهما تباحثا بشكل إيجابي أكثر مقارنة مع عهد أوباما.
كانت الولاية الثانية لأوباما على وجه الخصوص فترة “تعامل فاتر” بشكل مقصود تجاه تركيا. فإدارة أوباما لم تكترث لقلق تركيا من الناحية الأمنية، ولم تقدم على خطوات منتظرة لتبديد هذا القلق. وعندما ننظر من هذه الناحية فإن ترامب سعى لتغيير الجو، بدءًا من طريقة استقباله الوفد التركي، وحتى وضعيته أمام العدسات.
الجو العام مهم، لكن هناك حاجة للمزيد من أجل التطلعات ومستقبل التعاون الاستراتيجي. لم تكن قضية وحدات حماية الشعب الموضوع الوحيد للمباحثات. فهناك قائمة طويلة من القضايا بينها الرقة بعد العملية العسكرية، وسوريا بعد الرقة، والتعاون في الصناعة الدفاعية، ومكافحة منظمة فتح الله غولن.
لم تقدم الإدارة الأمريكية على خطوات تلبي التطلعات التركية في قضيتي وحدات حماية الشعب وغولن. ومن الواضح أن الجانبين تباحثا في الخطوات الواجب الإقدام عليها قبل تسليم غولن. ومن بينها فتح مكتب التحقيقات الفيدرالية تحقيقًا خاصًّا حول غولن، ومتابعة عناصر المنظمة المقيمين في الولايات المتحدة وأنشطتهم.
تشكل الرقة منعطفًا هامًّا من ناحية العلاقات بين البلدين. فتفضيل الولايات المتحدة العمل مع وحدات حماية الشعب أمر شائك ليس من جهة علاقات واشنطن مع منظمة إرهابية فحسب بل من ناحية سياستها في سوريا أيضًا. وإذا تركنا دعم الإرهاب جانبًا، فإن احتمال إعادة الاستقرار في سوريا عن طريق وحدات حماية الشعب قريب من الصفر. والدعم الأمريكي للوحدات لا يتيح لواشنطن السيطرة على مناطق، ولا تحقيق الاستقرار في المناطق المسيطر عليها.
وفي هذا الحال يوجد أمام الولايات المتحدة ثلاثة خيارات. أولًا أن ترسل الكثير من القوات إلى سوريا بحيث تدير المناطق التي استرجعتها من تنظيم الدولة الإسلامية. ثانيًا، أن تسلم هذه المناطق إلى النظام السوري، لتدعم بذلك ديكتاتورية الأسد. ثالثًا، التوجه نحو لاعبين محليين يمكنها التعامل معهم بعيدًا عن وحدات حماية الشعب.
وإذا كانت الولايات المتحدة لا تعد خطة لزيادة عدم الاستقرار و تعزيز القتال الطائفي والإرهاب (هذا ما نأمله)، فإن استمرار تعاونها مع وحدات حماية الشعب سيكون صعبًا على المديين المتوسط والطويل.
الخطوات التي ستُتخذ بعد مباحثات واشنطن وقبل تحرير الرقة من تنظيم الدولة سيكون لها دور كبير في صياغة مستقبل سوريا وليس الرقة والشمال السوري فحسب. صراع وحدات حماية الشعب مع تنظيم الدولة سيؤدي إلى خسارة الطرفين، وفي هذه الأثناء على تركيا الإقدام على خطوتين. أولهما حشد أهل الرقة المطالبين بحكم مدينتهم من جهة، وثانيهما، ضرب وحدات حماية الشعب في سوريا والعراق مباشرة. ينبغي استهداف قادة حزب العمال الكردستاني، والقضاء على قدراتهم في مواصلة مشروعهم العرقي.
وخلال هذه المرحلة، كلما أقدمت تركيا على خطوات صحيحة ازدادت أمامها الخيارات. وهذا ما سيساعدها على تقليل الخيارات الأمريكية وقطع الطريق أمام المشروع العرقي لوحدات حماية الشعب.
الكرة في ملعبنا، والفرصة أمامنا سانحة.
========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت : واشنطن قصفت نظام بشار الأسد لقطع الامداد بين سوريا وإيران
 
http://www.all4syria.info/Archive/412160
 
كلنا شركاء: ذي إندبندنت-الجزيرة
أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى قيام طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف قافلة عسكرية موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد كانت متجهة نحو بلدة التنف على الحدود العراقية السورية، وتساءلت عن سر هذه الضربة.
ونشرت الصحيفة تحليلا للكاتب روبرت فيسك قال فيه إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إذا حاولت اعتبار هذه الضربة عرضا من عروض معركة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فإنها تكون قد بالغت في سحب الحقيقة بعيدا عن الصدقية.
وأضاف أن هذه الغارة التي شنها طيران التحالف الدولي الخميس الماضي على قافلة عسكرية لمليشيا موالية للأسد تكشف عن قصة حقيقية تتمثل في أن هناك سباقا نحو الحدود السورية العراقية.
وأوضح أن هذا السباق تتنافس عليه فصائل مسلحة يعمل بعضها مع الأميركيين، ويعمل البعض الآخر لصالح النظام السوري.
وقال يبدو أن لائحة الأهداف التي حددتها الولايات المتحدة في سوريا بشكل عام كانت خاطئة، موضحا أن ما يصفه الأميركيون بأنه إجراء بسيط من خلال هذه الضربة، إنما هو في الحقيقة جزء من صراع أكثر أهمية بين أميركا والنظام السوري.
خط إمداد
وأوضح فيسك أن هذا الصراع يهدف إلى السيطرة على الحدود السورية الجنوبية الشرقية، التي تعدّ خط إمداد حيويا بالنسبة إلى إيران، ومن أجل أن تتمكن من الحفاظ على قواتها المنتشرة في سوريا.
وأشار فيسك إلى عدد وأصناف الآليات العسكرية التي دمرها القصف في هذه القافلة، ومن بينها دبابات ومضادات طيران روسية يستخدمها عراقيون شيعة موالون للأسد، بالإضافة إلى وحدة من الإيرانيين المسلحين.
وأضاف أن هذه القافلة كانت في طريقها لمحاولة إنشاء موقع لها في الأراضي الشاسعة الفارغة قرب بلدة التنف، وذلك كي تسبق القوات التي تدربها الولايات المتحدة إلى هذه المنطقة.
وأضاف أن هذا الإجراء كان بمثابة محاولة من النظام السوري للإبقاء على الطريق بين العراق وسوريا مفتوحا، وذلك بعد أن صارت مدينة الرقة السورية -التي يتخذها تنظيم الدولة عاصمة له- محاطة بشكل كبير بمقاتلين أكراد موالين لأميركا.
وقال الكاتب إن هذا الإجراء في الصحراء السورية يعد ذا أهمية كبيرة، وإن هذه الأهمية تتمثل في أن النظام السوري يحاول اختبار مدى عزم الولايات المتحدة على نقل فصائل مسلحة مناوئة للأسد إلى جنوب شرق سوريا.
استعداد أميركي
وأضاف فيسك أن الولايات المتحدة أثبتت أنها كانت مستعدة للضغط على الزناد، وإن على نطاق ضيق.
واستدرك بالقول إن بلدة التنف قد تتحول إلى نقطة إستراتيجية رئيسية لدى النظام السوري، وذلك لمحاولة استعادته السيطرة عليها للإبقاء على الطريق مفتوحا إلى العراق ومنه إلى إيران، وأضاف أن هذه البلدة تقع على مسافة قريبة من الحدود الأردنية، وذلك حيث تتمركز المليشيات التي تقوم أميركا بتدريبها.
واختتم بالقول يبدو أن قطع سوريا عن العراق، وبالتالي عن إيران، كان هو الهدف الأميركي من وراء هذه الضربة، وذلك أكثر من كون الولايات المتحدة تسعى للقضاء على “الخلافة” أو على تنظيم الدولة الذي تزعم أميركا أنه عدوها الرئيسي في الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
========================
 
التايمز: داعش يستنسخ التجارب النازية
 
http://www.all4syria.info/Archive/412375
 
كلنا شركاء: سكاي نيوز عربية
ذكرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، السبت، أن متشددي تنظيم داعش الإرهابي اتخذوا المعتقلين بمثابة فئران تجارب في سعيهم إلى تطوير أسلحة كيماوية في مدينة الموصل، شمالي العراق،
وبحسب المصدر، فإن القوات العراقية الخاصية أفرجت عن وثائق تثبت مقتل عدد من المعتقلين بسبب اتخاذهم بمثابة فئران للتجارب في الاختبارات الكيماوية، عقب سيطرة المتشددين على جامعة الموصل.
ونجحت القوات الحكومية في استعادة السيطرة على جامعة الموصل، مطلع العام الجاري، وذلك بعد أشهر على بدء عملية عسكرية بدعم من التحالف الدولي، لتطهير المدينة من التنظيم المتشدد.
وأظهرت الوثائق، التي عثرت عليها القوات الحكومية في الجامعة بعد استعادتها، استعانة المتشددين بالمبيدات لتطوير أسلحة كيماوية، مستندين في ذلك إلى بحوث تعود إلى فترة النازية.
وفي واحدة من التجارب الفظيعة، تم حقن شخص معتقل بفوسفات الليثيوم، الأمر الذي تسبب له بتورم شديد في المعدة والدماغ، فتوفي بعد عشرة أيام. ويعد سيلفات الليثيوم مادة شديدة التسميم، وجرى استخدامها من قبل مصانع عدة لصنع سم قتل الفئران.
وأظهرت وثيقة ثانية أن المتشددين أقدموا على حقن أحد الأشخاص بمادة النيكوتين، ولم يصمد سوى ساعتين قبل أن يفارق الحياة، وفق ما ذكر المصدر نفسه.
وقال الخبير في الأسلحة النووية، هاميش دي بروتون غوردون، للصحيفة البريطانية، إن التجارب الفظيعة التي نفذها داعش في جامعة الموصل تذكر بالنازيين الذين أجروا اختبارات لغاز الأعصاب على البشر.
واستعاد الجيش العراقي السيطرة على جامعة الموصل، في يناير الماضي، بعدما اتخذ المتطرفون المؤسسة التعليمية منصة لإجراء اختبارات تقنية، طيلة ثلاثة أعوام.
ونقل داعش أنشطتها الكيماوية إلى سوريا منذ استعادة الجامعة ومناطق واسعة من الموصل، وسط أنباء عن قيام خلية تابعة للتنظيم المتشدد بأنشطة كيماوية في منطقة نهر الفرات.
ويأتي الكشف عن التجارب، بعدما أشارت تقارير إلى أن داعش استعان بخبراء في الأسلحة من مختلف مناطق العالم، وعقب نقل التنظيم المتطرف عملياته البحثية إلى سوريا.
وتخشى المخابرات البريطانية والأميركية التي تحققت من الوثائق، أن يقدم التنظيم المتشدد، الذي بدأ يخسر معظم الأراضي التي احتلها، على استخدام هذه الأسلحة في مهاجمة أهداف في دول غربية.
========================
الجارديان: الضربة الأمريكية في جنوب سوريا رسالة لحلفاء الأسد
 
http://www.tahrirnews.com/posts/766059/سوريا++الجارديان++إيران++داعش+
 
 قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، إن الضربة العسكرية التي قامت بها واشنطن ضد قافلة عسكرية في جنوب سوريا مؤخرا؛ لم تكن إلا "رسالة واضحة للرئيس بشار الأسد وحلفائه الموالين له". كانت طائرات عسكرية أمريكية قد استهدفت قافلةً عسكرية لمسلحين مدعومين من إيران جنوب شرقي سوريا في أول اشتباك بين جيش الولايات المتحدة وقوات موالية لطهران منذ عودة الأولى للمنطقة قبل 3 سنوات. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن "الضربة الجوية كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي لقوات تقودها إيران"، مضيفا أنه: "غير متأكد من وجود قوات إيرانية على الأرض". ولفتت "الجارديان" إلى أن "الاشتباك يؤكد حالة التعقيد التي تلف ساحات القتال المتغيرة بسرعة في سوريا والعراق"، مضيفة أن "قوات من المعارضة السورية لا تزال تتلقى دعما من وكالة المخابرات الأمريكية، وجرت رعايتها من أجل محاربة داعش، لكنَّها وُضعت أيضا كحصنٍ في وجه القوات المدعومة إيرانيا التي عبرت من العراق وكان لها دور أساسي في المكاسب الأخيرة التي حققها نظام الأسد في سوريا". شاهد أيضا الأمم المتحدة: لا نسعى لصياغة دستور جديد لسوريا ماتيس: إيران غير متعاونة وأطالت الحرب في سوريا موسكو: غارة التحالف انتهكت سيادة سوريا وقتلت مدنيين روسيا تستنكر غارة التحالف في سوريا: غير مقبولة المناطق الآمنة في سوريا.. ساحة قتال لـ«أمراء الحرب» 50 قتيلا حصيلة هجوم لـ«داعش» وسط سوريا ماكرون وبوتين يتفقان على مواصلة المحادثات بشأن أوكرانيا وسوريا سوريا تنفي الاتهامات الأمريكية بوجود محرقة للسجناء في صيدنايا انطلاق مفاوضات جديدة حول سوريا اليوم في جنيف دراسة إسرائيلية: المعيشة تحت سيطرة الجيش الحر في سوريا «لا تطاق» وذكرت أن "أحد قادة المعارضة في مدينة التنف، التي تعرضت فيها القافلة للهجوم، أكد محاولة الآلاف من رجال الميليشيات طرد القوات المناهضة للأسد من الطريق السريع، من أجل التقدم غربا نحو مدينة الميادين ودير الزور، وهما منطقتان حاسمتان في الطريق البري الذي تحاول إيران تطهيره من المعارضة وصولا إلى دمشق". وبعنوان فرعي "رسائل لإيران" قالت الصحيفة البريطانية: "رغم أن القوات التي ترعاها واشنطن تظل محورية بالنسبة للحملة التي تقودها الولايات المتحدة لهزيمة (داعش) بالشرق السوري والغرب العراقي، فإن تلك القوات يصبح لها دور محوري أيضا في معالجة المخاوف الأمريكية من أن إيران تضع اللمسات الأخيرة على ممر من شأنه أن يضمن نفوذها من طهران وحتى جنوب لبنان". وأضافت أن "واشنطن تخطط لنقل القوات شمالا من حدود الأردن وجنوب منطقة الشمال الكردية إلى دير الزور، التي تعتبر أحد المعاقل الأخيرة لداعش في سوريا؛ إلا أن إيران تنظر إلى تلك المعركة المزمعة باعتبارها تهديدا
========================