الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2020

22.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية تتحدث عن موقف الولايات المتحدة الحقيقي من الأحداث الجارية في سوريا
https://hadiabdullah.net/2020/03/08/صحيفة-أمريكية-تتحدث-عن-موقف-الولايات-ا/
  • NYT: ما هي استعدادات السوريين لمواجهة فيروس كورونا؟
https://arabi21.com/story/1254350/NYT-ما-هي-استعدادات-السوريين-لمواجهة-فيروس-كورونا#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوموند": لماذا يصر نظام الأسد على إنكار وجود "كورونا"؟
https://arabi21.com/story/1254314/لوموند-لماذا-يصر-نظام-الأسد-على-إنكار-وجود-كورونا#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :في سوريا يقوّضون الاتفاق التركي الروسي
https://arabic.rt.com/press/1095621-في-سوريا-يقوضون-الاتفاق-التركي-الروسي/
  • صحيفة روسية: شيء غريب ظهر بعد استهداف القوات التركية على الـM4 قرب إدلب
https://eldorar.com/node/149861
 
الصحافة العبرية :
  • "مباط عال" :وقف إطلاق النار في إدلب: نجاح تكتيكي تركي إلى جانب ضعف سياسي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13b7b7d4y330807252Y13b7b7d4
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية تتحدث عن موقف الولايات المتحدة الحقيقي من الأحداث الجارية في سوريا
https://hadiabdullah.net/2020/03/08/صحيفة-أمريكية-تتحدث-عن-موقف-الولايات-ا/
في خبر نقلته صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة الأمريكية ماتزال مصممة على مواصلة تجاهل الأحداث في سوريا .
بالرغم من وجود حوافز أخلاقية واستراتيجية للتدخل في سوريا .
وقد أعربت الولايات المتحدة عن أملها بشأن الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الروسي والتركي .
وأكدت أنها ستبحث هذا الأمر مع حليفتها الأطلسية تركيا .
وفي الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة الأمريكية منح تركيا منظـ.ـومة باتريوت أكدت أنها تدعم موقف تركيا ووجودها في سوريا.
منددة بالحملة العسـ.ـكرية التي يقودها نظام الأسد وحليفه الروسي والتي أدت إلى تهـ.ـجير الآلاف من منازلهم جراء القصـ.ـف العنيـ.ـف .
وعقب زيارته لمخيمات اللاجئين على الحدود السورية التركية أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن نظام الأسد وروسيا لن ينتصرا في إدلب.
وأوضح أن أمريكا ستقدم المساعدات للاجئين الذي وصل عددهم إلى نحو المليون نازح من منطقة إدلب وريفها .
وقد صرح ” جون التيرمان ” مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية :
أن هنالك ثلاثة ملايين لاجئ سوري في المخيمات ويعانون من البرد ونقص المياه و الرعاية الطبية .
يذكر أن الرئيسان التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة للحفاظ على سريان الاتفاق .
===========================
NYT: ما هي استعدادات السوريين لمواجهة فيروس كورونا؟
https://arabi21.com/story/1254350/NYT-ما-هي-استعدادات-السوريين-لمواجهة-فيروس-كورونا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الجمعة، 20 مارس 2020 08:47 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحافيين إيفان هيل ويسور الحلو، يقولان فيه إن هناك مليون نازح يعيشون في الشمال الغربي لسوريا بعد أن فروا من الحرب الأهلية، وهم يعيشون في خيام مقامة على الطين أو بنايات مهجورة مشيرين إلى أن انتشار وباء كورونا قد يتسبب بكوارث في منطقة هي مدمرة أصلا.
 ويقول الكاتبان: "طبعا يمكنك أن تنسى غسل الأيدي وإبقاء مسافة اجتماعية، وهو ما تنصح به السلطات الصحية في أنحاء العالم، فهناك القليل من الماء إن وجد، وقد يصل عدد من يعيشون في خيمة واحدة إلى 12 شخصا".
 وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن مدير مؤسسة "مرام" للإغاثة والتنمية في إدلب، فادي مسحر، قوله متسائلا: "هل تريدون منا غسل أيدينا؟ بعض الناس لا يستطيع غسل أولاده لأسبوع، إنهم يعيشون في العراء".
 وتذكر الصحيفة أن الأطباء السوريين يعتقدون أن الفيروس دخل إلى المخيمات، حيث الوفيات والأمراض تحمل سمات التفشي، لكن رد الفعل الدولي كان بطيئا أو منعدما، بحسب أكثر من 12 خبيرا وأطباء سوريين، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم توصل معدات الفحص اللازمة لفيروس كورونا للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، بالرغم من أنها أوصلت أول دفعة للحكومة السورية قبل أكثر من شهر.
ويورد الكاتبان نقلا عن الأطباء، قولهم إن التأخير ربما يكون قد سمح للفيروس بالانتشار دون أن يتم اكتشافه لأسابيع في بيئة خطيرة، مشيرين إلى قول الدكتور محمد غالب التناري، الذي يدير مستشفيات الجمعية الطبية السورية الأمريكية في المنطقة: "نحن لدينا حاليا حالات متشابهة وتوفي لدينا بعض الأشخاص.. لا نستطيع التأكد إن كانت هذه حالات كورونا أم لا".
ويشير التقرير إلى أن هناك حوالي 3 ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب، التي كانت خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد منذ عام 2012، وهي أخر منطقة يسيطر عليها الثوار، لافتا إلى أن قوات الأسد والقوات الروسية المتحالفة معها بدأت حملة لاستعادة تلك المنطقة في الربيع الماضي، وتجدد الهجوم في أوائل كانون الأول/ ديسمبر، ما أدى إلى نزوح مليون شخص من بيوتهم.
وتفيد الصحيفة بأن حوالي ثلثهم يعيشون في مخيمات كبيرة أو خيام، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وبقيتهم ينامون على جوانب الطريق، أو في بيوت وبنايات مهجورة، أو يشاركون أقاربهم في بيوتهم، مشيرة إلى أن وقفا لإطلاق النار صمد لمدة أسبوعين، لكن لا أحد يتوقع أن يستمر، فتعهد الأسد أن يستمر بالهجوم، وتعهدت قوات الثوار في المنطقة بالمقاومة.
ويلفت الكاتبان إلى أن الدمار أصاب المستشفيات في المحافظة خلال ثماني سنوات من الحرب، فقد استهدفت الحكومة السورية والطائرات الحربية الروسية المستشفيات والعيادات بشكل متكرر بغاراتها وقنابلها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة طيلة هذا الصراع، فقتل المئات من العاملين في الصحة.
وينوه التقرير إلى أنه منذ بداية الهجوم في كانون الأول/ ديسمبر، تم تخريب أو تدمير أو التسبب في إغلاق 84 مستشفى ومنشأة صحية في الشمال الغربي، بحسب منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن تلك التي لا تزال تعمل تنقصها اللوازم الطبية.
وتذكر الصحيفة أنه في مدينة إدلب، هناك مختبر في مستشفى إدلب المركزي جاهز للقيام بالفحص لفيروس كورونا، لكن تنقصه أدوات الفحص، بحسب منسق المراقبة لشبكة التحذير والتجاوب المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم، وهي مجموعة عمل مستقلة، الدكتور ناصر المهاوش، لافتة إلى أن الأطباء السوريين طلبوا المزيد من لوازم الحماية، مثل الكمامات والقفازات، لكن أول شحنة من منظمة الصحة العالمية وصلت يوم الثلاثاء.
ويقول الكاتبان: "عندما زرنا محافظة إدلب بعد أن عبرنا من تركيا الأسبوع الماضي لم نجد أي نقاط فحص للفيروس، ووجدنا مخيمات غير رسمية في الحقول الزراعية على جوانب التلال من الحدود وحتى بلدة معرة مصرين. وفي مستشفى البلدة وجدنا الأطباء المنهكين يعملون في غرف عمليات تحت الأرض، بينما تنتظر جموع الناس في الأعلى".
ويورد التقرير نقلا عن المساعد الإعلامي في الجمعية الطبية السورية الأمريكية في المستشفى، عبد الرزاق زقزوق، قوله: "للأسف، ليست لدينا مساحات للحجر الطبي في الشمال السوري.. فإن كانت هناك حالات كورونا في شمال سوريا فإن الوضع سيكون كارثيا".
 وتشير الصحيفة إلى أن الأطباء في المنطقة يقدرون بأن حوالي مليون قد يصابون بالفيروس في محافظة إدلب، وأن حوالي 100 إلى 120 ألف منهم سيموتون، وأن 10 آلاف سيحتاجون المساعدة بأجهزة التنفس، لافتة إلى أن هناك 153 جهاز تنفس في المحافظة الآن.
وينقل الكاتبان عن الدكتور التناري، قوله: "قد تكون رأيت بلدانا، مثل الصين وإيطاليا -بلدان لديها نظام حجر صحي، وحتى هم لم يستطيعوا التعامل مع الضغط الناتج عن هذه الحالات كلها.. فلك أن تتخيل- نحن في حالة حرب وليس لدينا نظام رعاية صحية لائق، إنه مشلول".
ويورد التقرير نقلا عن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية (فرع الجهود عبر الحدود في جنوب تركيا)، هدين هالدورسون، قوله يوم الأربعاء إن المنظمة تتوقع وصول معدات الفحص إلى إدلب الأسبوع القادم، وأضاف أنه لا يعلم ما هو عدد تلك المعدات التي ستصل، مشيرا إلى أنه يمكن إرسال العينات حاليا إلى تركيا.
وقال هالدورسون إن سبب التأخير هو أن منظمة الصحة العالمية وزعت المعدات أولا على السلطات الصحية التابعة لحكومات، مشيرا إلى أن "شمال غرب سوريا ليس بلدا (قائما بذاته)"، وأضاف أنه نظرا للعوائق أمام إيصال الإمدادات لمناطق الصراع فإن تأخير شهر ليس سيئا.
وقال هالدورسون: "عندما تضع في عين الاعتبار التحديات، أعتقد ان الأمر معقول.. لا أعرف التفاصيل الدقيقة للموضوع (تأخر وصول معدات فحص فيروس كورونا)، لكنها ستصل قريبا، هذا كل ما أعرفه"، وأضاف أن نقاط فحص سيتم إنشاؤها على الحدود قريبا، وبأنه سيتم إيصال المزيد من معدات الوقاية، مع أنه لم يعرف حجمها أو متى ستصل.
وتنقل الصحيفة عن إدارة الصحة في إدلب، وهو جهاز تابع للمعارضة، قولها يوم الأحد، إن هناك "احتمالا كبيرا لتفشي الوباء في المناطق المحررة في المستقبل القريب جدا، إن لم يكن قد وصل فعلا".
ويلفت الكاتبان إلى أنه تم إصدار توصيات، بينها إغلاق المدارس والجامعات التي لا تزال مفتوحة، وإغلاق المقاهي والمطاعم باستثناء شراء الوجبات لتناولها خارج المطاعم، وإيقاف صلاة الجماعة والزيارات الاجتماعية، والسفر غير الضروري، بالإضافة إلى تقديم نصائح عن كيفية العطس والسعال وغسل اليدين وتنظيف أماكن المعيشة.
ويستدرك التقرير بأن معظم هذه التوصيات يصعب تطبيقها في خيام مخيمات النازحين، مشيرا إلى قول المنسق مع منظمة أطباء بلا حدود، مايكل أوليفيير لاتشارايت: "إن كان بينهم مسن، أو مربض أي منهم، لا أعلم كيف يمكنهم عزل أنفسهم".
وتنوه الصحيفة إلى أنه في مخيم العتمة، على الحدود التركية وعلى بعد 30 ميلا من مدينة إدلب، تجري مياه الصرف الصحي في الشوارع، وليس هناك جمع منتظم للقمامة.
ويورد الكاتبان نقلا عن أمينة القعيد، التي تعيش مع زوجها وأبويها وابنتها البالغة من العمر 10 أشهر، قولها إن زوجها بنى حماما لبيتهم الصغير، لكن بالقرب منهم هناك 40 شخصا يشتركون في خمسة مراحيض، وليس هناك مكان لغسل أيديهم، مشيرة إلى أن النساء يجتمعن كل يوم لملء المياه في أوان من خزان ماء قريب، ويقمن بجلب الخبز، وتضيف: "الخبز ملفوف في كيس، ويمكن أن يكون الفيروس على الكيس.. وهذا سيجعل الفيروس ينتقل لهؤلاء الناس".
وتشير القعيد إلى أن عيادة المخيم صغيرة ومكتظة، فيما لم يلبس عمال الإغاثة الذين جاءوا لتعليم سكان المخيم الكمامات ولا القفازات ولم يقوموا بتعقيم أيديهم، وتقول: "يمكن للفيروس أن يقتل أشخاصا في شهر واحد هنا في شمال سوريا أكثر مما قتله النظام في عشر سنوات".
وبحسب التقرير، فإن الخبراء يرون أن هذه الظروف ستجعل نقل الفيروس أسهل، مشيرا إلى قول لاتشارايت إن كون المستشفيات والعيادات في حالة يرثى لها بعد سنوات من الصراع فإنه يتوقع أن يكون عدد الوفيات أعلى بكثير من بلدان أكثر استعدادا.
وتذكر الصحيفة أن إدلب تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي منظمة جهادية انفصلت عن تنظيم القاعدة عام 2017، واستخدمت العنف ضد ناشطي المجتمع المدني، مع أنها بذلت جهودا مؤخرا لتحسين صورتها، مشيرة إلى أنه لم تصدر عن الهيئة أي بيانات بشأن التحضير لفيروس كورونا.
ويفيد الكاتبان بأن منظمة "فايلوت" للإغاثة قامت هذا الأسبوع بدورات تدريب لحوالي 40 ممرضا وسائق سيارة إسعاف من الذين سيكونون في الخطوط الأمامية في إدلب، مشيرين إلى أن المنظمة تخطط لجعلهم في فريقين: من يقومون بالنصح وإيصال الصابون والمنشورات ومعقم الأيدي، ومن يقومون بنقل من يشك بأنه مصاب بالفيروس.
وينقل التقرير عن مؤسس منظمة "فايلوت"، فؤاد عيسى، قوله إن الطلب العالمي على المعقم جعل المنظمة غير قادرة على شراء كميات كافية منه.
 وتقول الصحيفة إنه إذا كان كما هو متوقع بأن الحالات تتزايد بشكل مطرد فإن الأمر سيخرج عن إمكانياتهم بسرعة، مشيرة إلى أن العاملين في الإغاثة والصحة يخشون من أنه حتى إذا وصلت معدات الفحص والملابس الواقية أخيرا فإنها قد تكون قليلة ومتأخرة.
 وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول مسحر من مؤسسة "مرام": "إن دخل كورونا منطقتنا، لا سمح الله، فإن ذلك سيكون أكبر كارثة".
===========================
الصحافة الفرنسية :
"لوموند": لماذا يصر نظام الأسد على إنكار وجود "كورونا"؟
https://arabi21.com/story/1254314/لوموند-لماذا-يصر-نظام-الأسد-على-إنكار-وجود-كورونا#tag_49219
لندن- عربي21# الجمعة، 20 مارس 2020 06:32 م بتوقيت غرينتش1
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن النظام السوري يثير الاستغراب بحالة الإنكار التي يتمسك بها، تجاه الاعتراف بوجود حالات إصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الصحيفة أنه في الوقت الذي يكافح العالم فيه، للتخلص من الفيروس، يؤكد نظام الأسد، أن الشعب سليم من الإصابة.
وتساءلت عن السبب وراء عدم الإفصاح عن تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، والذي قتل حتى الآن أكثر من 8800 شخص حول العالم.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح وزير الصحة لدى النظام نزار يازجي، والذي قال فيه: "الجيش السوري طهر سوريا من العديد من الجراثيم ولا توجد حالة من الفيروسات التاجية في الوقت الراهن".
 ورأت "لوموند" أن الوزير يتحدث عن المعارضة، في الوقت الذي يسأل فيه عن كورونا، وبالتالي تصريحاته لا تؤخذ على محمل الجد.
وتابعت: "من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظرا للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط"، موضحة أن الآلاف من رجال الميليشيات، الذين تم حشدهم إلى جانب القوات الحكومية، ترسل طهران إلى سوريا العديد من مجموعات الحج إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن "السلطات السورية في حالة إنكار ومنظمة الصحة العالمية عالقة هناك..فممثلها في دمشق يعرف جيداً أنه إذا أصدر بياناً يتناقض مع موقف الحكومة، سيتم وضعه على متن طائرة، وهو ما لا نرغب فيه".
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :في سوريا يقوّضون الاتفاق التركي الروسي
https://arabic.rt.com/press/1095621-في-سوريا-يقوضون-الاتفاق-التركي-الروسي/
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد"، حول قرب انفجار الوضع في إدلب، نتيجة عجز تركيا عن نزع سلاح العصابات الجهادية أو عدم رغبتها في ذلك.
وجاء في المقال: تعرضت قافلة تركية لكمين جهادي في إدلب. وقع الهجوم، الذي تحوّل إلى معركة كاملة، صباح الـ 19 من مارس، على الطريق السريع M4 بالقرب من قرية محمبل.
تنص اتفاقيات موسكو على أن تتحرك الدوريات الروسية التركية المشتركة فقط، على الطريق السريع، فيما على الأتراك تطهير ستة كيلومترات شمال الطريق السريع من المسلحين، وعلى الروس فعل شيء مشابه جنوبي الطريق.
هناك تفصيل غريب، هو أن المجموعة التركية التي تعرضت لهجوم كانت في قافلة، وليست دورية. هناك أدلة على أن دبابة ليوبارد كانت في عداد القافلة، إلا أنها كانت على قاطرة. وربما كانت القافلة تشمل منظومة Atilgan للدفاع الجوي. وهذا لا يندرج في اتفاقيات موسكو. هذا ليس دورية، إنما نقل معدات ثقيلة على الطريق السريع، الذي، وفقا لبنود الاتفاقية، يجب أن يصبح منطقة منزوعة السلاح.
فإما أن الأتراك لا يمكنهم أو هم لا يريدون القضاء على الجماعات المتطرفة في منطقة مسؤوليتهم على طول الطريق السريع M4.أو نزع سلاحها. حادثة محمبل، أول اختبار للقوة. لكن نزع سلاح المقاتلين وإنشاء ممر منزوع السلاح على طول الطريق السريع، أحد النقاط الرئيسية في اتفاق موسكو. فهل يلتزمون بالاتفاق أم لا؟
بدوره، نقل الجيش الحكومي السوري قوات كبيرة إلى جبل الزاوية، لغرض واضح هو استهداف جسر الشغور. وهذه المدينة، نقطة رئيسية على الطريق السريع M4 والعاصمة غير الرسمية للعصابات الأجنبية، بما في ذلك تلك القادمة من دول الاتحاد السوفييتي السابق وشمال القوقاز الروسي.
ذلك كله، يشير إلى أن الهدنة الحالية، للأسف، قد لا تستمر حتى منتصف أبريل. كانت هناك علامات كافية على مثل هذا السيناريو السلبي، ولكنه الآن بات شديد الوضوح.
===========================
صحيفة روسية: شيء غريب ظهر بعد استهداف القوات التركية على الـM4 قرب إدلب
https://eldorar.com/node/149861
الدرر الشامية:
قالت صحيفة "فزغلياد" الروسية، إن شيئًا غريبًا ظهر بعد حادثة استهداف القوات التركية على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) من جانب مجموعة مسلحة مجهولة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن "الشيء الغريب، هو أن المجموعة التركية التي تعرضت لهجوم كانت في قافلة، وليست دورية، هناك أدلة على أن دبابة ليوبارد كانت في عداد القافلة، إلا أنها كانت على قاطرة".
وأردفت: أنه "ربما كانت القافلة تشمل منظومة Atilgan للدفاع الجوي، وهذا لا يندرج في اتفاقيات موسكو، هذه ليست دورية، إنما نقل معدات ثقيلة على الطريق السريع، الذي يجب أن يصبح منطقة منزوعة السلاح".
وتابعت الصحيفة: "إما أن الأتراك لا يمكنهم أو هم لا يريدون القضاء على الجماعات المتطرفة في منطقة مسؤوليتهم على طول الطريق السريع M4 أو نزع سلاحها".
واعتبرت أن "حادثة محمبل، أول اختبار للقوة، لكن نزع سلاح المقاتلين وإنشاء ممر منزوع السلاح على طول الطريق السريع، أحد النقاط الرئيسية في اتفاق موسكو، فهل يلتزمون بالاتفاق أم لا؟".
واعترفت الصحيفة، بأن "قوات الأسد" تنقل عناصر وميليشيات إلى جبل الزاوية لاستهداف "جسر الشغور" التي تعد نقطة رئيسية على الطريق السريع M4، مركزًا للمقاتلين من القوقاز والاتحاد السوفييتي السابق.
وختمت "فزغلياد"، بأن "ذلك كله، يشير إلى أن الهدنة الحالية، للأسف، قد لا تستمر حتى منتصف أبريل، كانت هناك علامات كافية على مثل هذا السيناريو السلبي، ولكنه الآن بات شديد الوضوح".
===========================
الصحافة العبرية :
"مباط عال" :وقف إطلاق النار في إدلب: نجاح تكتيكي تركي إلى جانب ضعف سياسي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13b7b7d4y330807252Y13b7b7d4
2020-03-21
بقلم: جاليا ليندشتراوس، ودانييل راكوف، ورامي دانيال
في الاجتماع، الذي عُقد في موسكو في 5 آذار 2020، واستمر نحو 6 ساعات، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على وقف القتال على خطوط النار في إدلب، وإيجاد ممر آمن مساحته 6 كيلومترات إلى جنوب وشمال الطريق السريع M4، والقيام بدوريات مشتركة للقوات الروسية والتركية على طول الممر. في أعقاب هذه الاتفاقات، أوقفت تركيا عملية "درع إدلب"، التي بدأتها في 27 شباط الماضي، دون أن تحقق أهدافها - إعادة قوات نظام بشار الأسد إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية في إدلب وإلى الخطوط التي حددها أردوغان وبوتين في سوتشي، في سنة 2018. فعلياً، وافقت أنقرة، كأمر واقع على الأقل حتى الآن، على قبول بقاء نظام الأسد في المناطق التي سيطر عليها مجدداً في محافظة إدلب. مستقبل مواقع المراقبة التركية في المحافظة ليس مضموناً، وعلى ما يبدو، ستضطر تركيا إلى إخلاء جزء منها قريباً.
بعد فترة سيطرت فيها تركيا على منطقة كبيرة في شمال غربي وشمال شرقي سورية، يمكن أن تشكل الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في موسكو منعطفاً لزيادة مطالبة نظام الأسد بانسحاب تركي من الأراضي السورية. بحسب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين أردوغان وبوتين، في تشرين الأول 2019، توقف تقدُّم القوات التركية في شمال شرقي سورية، وهذه المرة أيضاً، اضطر الجيش التركي إلى التخلي عن جزء من إنجازاته على الأرض جرّاء الضغط الدبلوماسي الروسي. باستثناء وقف إطلاق النار والتعهد الروسي بدرس إخراج شركة الأمن الخاصة "فاغنر" من القتال في ليبيا (تدعم الوحدات هناك قوات الجنرال خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، المدعومة من تركيا)، لم تحقق تركيا إنجازات سياسية. وعلى الرغم من أن جولة القتال الحالية في إدلب انطوت، بالنسبة إليها، على ثمن باهظ، مقتل عشرات الجنود الأتراك، فإن وقف إطلاق النار سيسمح لقوات نظام الأسد والوكلاء الإيرانيين والمؤيدين له باستعادة قوتهم وتنظيم صفوفهم من جديد، قبل السيطرة النهائية على محافظة إدلب.
خلال جولة القتال في محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة، تجسد تضارب مصالح حاد بين روسيا وتركيا في سورية، وأيضاً، في الوقت عينه، عدم رغبة متبادلة في صدام طويل الأمد - الأمر الذي سمح لروسيا بالمناورة عملياً على كل الأطراف، للدفع قدماً بمصالحها. التقدير أن روسيا سمحت بالتصعيد كي تتيح لنظام الأسد السيطرة مجدداً على أجزاء من المنطقة لإبعاد نيران المتمردين عن القيادة العسكرية الروسية في قاعدة حميميم. في المقابل، وعلى الرغم من التلميحات بشأن اتخاذ عقوبات ضد تركيا، شبيهة بتلك التي اتُخذت في أعقاب إسقاط تركيا طائرة عسكرية روسية في تشرين الثاني 2015، فإن روسيا أظهرت تسامحاً حيال الإصابات الكبيرة التي لحقت بالقوات السورية، وأيضاً حيال تركيز جزء من النيران التركية على "حزب الله"، وعلى وكلاء آخرين لإيران.
تشكل هذه التطورات تذكيراً بالقيود السياسية على تركيا، على خلفية محاولتها انتهاج سياسة مستقلة والسير في خط متعرج بين روسيا والغرب. وعلى الرغم من الادعاء بوجود مصلحة مشتركة بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن منطقة إدلب، وعلى الرغم من محاولة استخدام الضغط على الاتحاد الأوروبي بواسطة دفع آلاف اللاجئين نحو الحدود بين تركيا واليونان، فإن أردوغان لم يفلح في تجنيد تأييد كبير في الدول الأوروبية أو في حلف شمال الأطلسي. تهديدات تركيا بفتح الحدود أمام عبور اللاجئين في اتجاه الاتحاد الأوروبي سُمعت منذ وقت ما، وتُعتبر في أنقرة "ورقة رابحة"، ستجعل من الصعب على الدول الأوروبية رفض المطالب التي تطرحها. مع ذلك، كان نجاح التهديدات حتى الآن، جزئياً فقط، وزيارة أردوغان إلى بروكسل، في 9 آذار، لم تثمر نتائج كافية في نظر أنقرة: فقد نشرت الصحف أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتحويل نصف مليار يورو فقط إلى تركيا من أجل الاعتناء باللاجئين من سورية. من شبه المؤكد أن تفشّي فيروس كورونا برّر، في نظر الأوروبيين، اتخاذ خطوات متشددة لإيقاف اللاجئين على الحدود التركية - اليونانية، وغض النظر عن الردود العنيفة لقوات الأمن اليونانية. يبدو أن موسكو أيضاً راضية عن تحرك اللاجئين في اتجاه الاتحاد الأوروبي، لأنها تسعى منذ سنوات لتقديم نفسها أمام الاتحاد على أنها قادرة على كبح موجات اللاجئين من سورية ومن ليبيا، في مقابل تعاون أوروبي مع خطط روسية لتسوية سياسية وإعادة إعمار اقتصادي لهاتين الدولتين. لهذا السبب يساهم الضغط التركي على أوروبا في هذا السياق في الدفع قدماً بأهدافها.
الولايات المتحدة هي أيضاً، وباستثناء تأييد لفظي للعمليات العسكرية التركية في إدلب، لم تستجب حتى الآن إلى طلب أنقرة، خلال جولة القتال الحالية، نصب بطاريات صواريخ باتريوت في جنوب تركيا. يمكن أن نفهم أن قرار الإدارة الأميركية له علاقة بقرار تركيا شراء منظومات دفاع جوي من طراز S-400 من روسيا. هذه المنظومات، إلاّ إذا غيّرت أنقرة بخلاف كل تصريحاتها خطتها، من المتوقع أن تصبح عملانية في نيسان 2020، وهي قد أوجدت توترات من الصعب تجسيرها بين تركيا وحلفائها في اتحاد شمال الأطلسي.
إن التحدي الذي تواجهه تركيا جرّاء موجة واسعة من اللاجئين مستقبلاً من منطقة إدلب، والتي يمكن أن تضيف نحو مليون شخص (اقتُلعوا من منازلهم في جولة القتال الحالية) إلى أكثر من 3 ملايين ونصف مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها، لا يزال على حاله، حتى لو بقيت الحدود بين تركيا وسورية مغلقة حتى الآن. الغضب الشعبي التركي جرّاء وجود اللاجئين في الدولة يزداد. والسبيل الوحيد لمنع موجة لجوء إضافية، هو إيجاد منطقة مخصصة للذين غادروا منازلهم في شمال إدلب، حيث ظروف الحياة هناك أكثر قساوة. ثمة إمكان آخر، هو نقل النازحين من إدلب إلى شمال شرقي سورية، لكن ذلك لن يسمح بعودة اللاجئين من تركيا إلى سورية، إذا كان هناك احتمال واقعي للقيام بذلك. في جميع الأحوال، ستحتاج تركيا إلى مساعدة من مؤسسات دولية أو من دول أُخرى، كي تتمكن من تقديم رد على هذا التحدي.
ثمة نقطة إضافية يجب الانتباه إليها تتعلق بجولة القتال الحالية في إدلب، هي قدرة الجيش التركي في مجال استخدام طائرات دون طيار، ذات قدرات هجومية. على الرغم من ضرورة التعامل بحذر مع الأرقام التي تقدمها تركيا بشأن خسائر الجيش السوري الكبيرة، فإن القوات التركية وجهت ضربات قاسية إلى هذا الجيش بوساطة استخدام أكثر من مئة طائرة من دون طيار. الأتراك، مثل إسرائيل، ضربوا منظومات الدفاع الجوي الروسي من طراز SA-22 التي يحوزها الجيش السوري، كي يثبتوا أنها لا تؤثر في حرية عملياتهم العسكرية، ومن أجل إحراج روسيا.
أرادت الحكومة التركية، من خلال النشر الواسع والمنسق في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لنتائج هذه الهجمات، تقديم نفسها على أنها الدولة الوحيدة التي قاتلت وأصابت بصورة كبيرة قوات الأسد في الحرب الأهلية السورية، وبذلك هي جديرة بأن تحظى بتأييد الدول الغربية. لكن حتى الآن، أثمرت الحملة نتائج جزئية فقط. أيضاً من هذه الناحية، لم تنجح أنقرة في تحويل نصر عسكري إلى إنجاز سياسي.
جولة القتال الأخيرة في إدلب يمكن أن تشكل بالنسبة إلى إسرائيل حالة اختبار لأزمة حادة (من المحتمل أن تنشأ) مع روسيا بشأن المعركة بين الحروب التي تديرها في الأراضي السورية. التجاهل الروسي لهجوم إسرائيلي مهم نُفّذ في سورية، في 14 آذار (بحسب التقارير، جرى الهجوم على منشأة لإنتاج سلاح كيميائي في سورية)، يدعم التقدير بأن إسرائيل تحظى بحرية عمل كبيرة نسبياً، بينما تركز موسكو على اللاعبين الآخرين العاملين في سورية.
تدل جولة القتال الحالية أيضاً على أن الولايات المتحدة أيدت كلامياً عمليات عسكرية تركية في إدلب، ولكن لم يترافق هذا الدعم بخطوات عملية على الأرض - الأمر الذي يعزز النظرية السائدة بأنه على الأقل في المستقبل المنظور، سيكون دورها في بلورة مصير سورية محدوداً فقط. وبذلك الدور المركزي لروسيا، بالإضافة إلى الدور الثانوي جداً للولايات المتحدة، سيقيد من اتساع هامش التحرك التركي في مواجهة نظام الأسد، وعملياً، يزيد من الضعف التركي في العلاقة بروسيا. يبدو أيضاً أن موسكو هي الطرف الدولي الوحيد القادر على لجم أنقرة في الوقت الراهن.
ضعف تركيا السياسي وأيضاً التوتر المتزايد بينها وبين اليونان، يمكنهما أن يشجعا استمرار التوجه الذي برز منذ كانون الأول الماضي - تلميح من جهة تركيا إلى إمكان تطبيع جديد للعلاقات مع إسرائيل، ولو بهدف الحؤول دون عزلة سياسية ولإبعاد القدس عن شريكتها اليونان. أيضاً دون تطبيع علني، فتحت إمكانات لتعاون محدود بين الدولتين بشأن الاستعداد للوضع المستجد في سورية. مع ذلك، فإن فرص نجاح خطوات من هذا النوع لا تزال ضئيلة.
عن "مباط عال"
===========================