الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2019

03.12.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تتعقب منفذ مجزرة مخيم حاس في إدلب
https://enabbaladi.net/archives/346475
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس  تكشف عن مصير التدخل الإيراني في سوريا
http://o-t.tv/D7T
  • هآرتس :ترامب يعيد حساباته ويدعم قسد مرة أخرى ضد القوات التركية
https://www.elmogaz.com/node/576343
 
الصحافة الروسية :
  • فالداي كلوب روسي: تحالف نظام الأسد و"قسد" مؤقت لهذه الأسباب
https://arabi21.com/story/1226805/موقع-روسي-تحالف-نظام-الأسد-و-قسد-مؤقت-لهذه-الأسباب#tag_49219
  • نيزافيسيمايا :الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2019/12/1/الحرب-في-سوريا-تحولت-إلى-حرب-اقتصادية
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان": تركيا تُرحل مجندة إيرلندية التحقت بالتنظيم في سوريا
https://b-sy.net/1yu9yy9b
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز تتعقب منفذ مجزرة مخيم حاس في إدلب
https://enabbaladi.net/archives/346475
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تحقيقًا صحفيًا عن استهداف مخيم للنازحين بالقرب من بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، في 16 من آب الماضي، من قبل الطيران الروسي.
وتتبعت الصحيفة منفذ المجزرة من خلال صور شهود العيان ومقاطع الفيديو وسجلات الرحلات الجوية وأشرطة قمرة القيادة للطيران الروسي، التي حصلت عليها الصحيفة من تتبع الغارة الجوية.
وتحققت الصحيفة من هوية المنفذ، عن طريق التحقق من صور الضربة التي توافقت فيها محاذاة المباني وأبراج الكهرباء إلى سلسلة من التلال مع صور محرك البحث “جوجل” الخاص بالأقمار الصناعية.
 واعتمدت الصحيفة على صور الناشطين الإعلاميين بعد أن حصلت على النسخ الأصلية من تلك الصور، التي تحتوي على معلومات عنها وتاريخ ووقت إنشاء الصورة ومعلومات تكوين الكاميرا وبعدها البؤري، وبعضها يحوي إحداثيات جهاز التعقب الخاص بالكاميرات.
هذه البيانات سمحت لـ “نيويورك تايمز” بالتأكد من وقت الهجوم، في الساعة 7:17 مساءً في 16 من آب، قبيل غروب الشمس، الأمر الذي تطابق مع شهادات الشهود.
تحديد الوقت بشكل دقيق أسهم بمقاطعته مع التسجيلات التي حصلت عليها الصحيفة من قمرة القيادة للطيارين الروس والسوريين، الذين يقومون بمهام القصف في سوريا.
وقالت الصحيفة إنها أمضت أشهرًا في ترجمة وفك تشفيرات الكلمات المرمزة الخاصة بالطيارين التي تحتوي على عبارات روسية مختلفة لتأكيد القصف أو الاستهداف.
وأضافت أنها حصلت على مجموعة من سجلات الرحلات المشفرة بالوقت، والتي سجلتها شبكة من المراقبين في سوريا (المراصد) التي وثقت مشاهد الطائرات المقاتلة والاستماع إلى رسائل اللاسلكي بين الطيارين والمراقبة الأرضية.
ومع تحديد الوقت للهجوم على مخيم النازحين، تمكنت الصحيفة، بحسب قولها، من التحقق من سجلات الرحلة وتسجيلات قمرة القيادة وتحديد مكان تحليق الطيارين الروس والسوريين في ذلك الوقت وماذا كانوا يفعلون.
في الساعة 7:12 مساءً في 16 من آب، سجل المراقبون طائرة روسية تحلق بالقرب من حاس، وبعد أقل من خمس دقائق، وفي تسجيلات قمرة القيادة أكد طيار مرمز بـ “64-6” غارة جوية.
وقالت الصحيفة إن الأدلة تشير بوضوح إلى مسؤولية روسيا عن الضربة.
وتسببت الغارة الجوية على مخيم حاس للنازحين بمقتل 15 مدنيًا بينهم ستة أطفال، في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، بحسب ما وثقت فرق “الدفاع المدني” في المنطقة.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس  تكشف عن مصير التدخل الإيراني في سوريا
http://o-t.tv/D7T
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-12-02 08:23
قالت صحيفة هآرتس إن إيران لم تتراجع إلى الآن عن مخططها العسكري التوسعي في سوريا حتى مع الإخفاقات الحاصلة في إطلاق الصواريخ وتنفيذ عمليات ناجحة تستهدف إسرائيل.
وتركز إسرائيل حالياً على قاسم سليماني قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري حيث يحظى بثقة المرشد الإيراني ولديه حرية التصرف بما يناسب المخاطر الحالية، مما يعني أنه صاحب قرار الحرب مع إسرائيل. ويبقى السؤال الحالي، إذا ما كان سليماني مستعد لتوسيع نطاق المواجهة أو الدخول في مواجهة عسكرية شاملة.
ويتضح قرار سليماني في لبنان أكثر منه في سوريا حيث تصر إسرائيل على منع إنشاء آليات لتصنيع الصواريخ الموجهة بدقة هناك بينما يعمل سلماني على تكثيف جهوده لإتمام هذا المشروع بالتعاون مع حزب الله.
ويرى بعض المراقبين إن الأزمة المحلية الإيرانية، والتي أتت في الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية، تشبه الفترة التي سبقت حل الاتحاد السوفيتي، حتى لو كان تاريخ انتهاء صلاحية النظام في إيران بعيداً عن الأعين في الوقت الحالي إلا أنه يواجه مشكلة كتلك التي سبقت انحلال الاتحاد السوفييتي.
وعود روسية كاذبة
قدمت روسيا عدة وعود لإسرائيل في صيف 2018، عندما أكمل نظام الأسد سيطرته على جنوب سوريا بعدما نجحت القوات الروسية بتفكيك معظم مناطق سيطرة الفصائل.
هدد الروس حينها بتسوية الجنوب بالأرض، على غرار ما فعلوه في حلب، مما أجبر الفصائل على تويع اتفاقيات تسوية، وكانت التفاهم يقضي ألا يتم التدخل في الجولان حيث قالت روسيا إنها ستحافظ على هدوء الجبهة.
بناء عليه تم التوصل لاتفاق شفهي روسي أمريكي، على ألا يُسمح لإيران بالاقتراب مسافة تتراوح من 70 إلى 80 كلم من الحدود. وقال حينها أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاتفاق نصراً استراتيجياً لإسرائيل وتم بسبب الصداقة المتينة التي تجمع نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بالطبع، لم تفي روسيا بوعودها، وتتواجد إيران داخل كل شبر من دمشق وعلى طول الحدود الإسرائيلية. كما أن العملية العسكرية العقابية في 20 تشرين الثاني، استهدفت عدد كبير من الأهداف الإيرانية في المنطقة الواقعة بين دمشق والحدود، داخل القطاع الذي كان يفترض أن يكون خالياً من الإيرانيين.
وينشط الحرس الثوري حالياً في محيط دمشق وعلى مقربة من إسرائيل حيث نشرت المليشيات الشيعية التابعة له مجموعة مختلفة من الأسلحة من بينها صواريخ فجر التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل. وتم توزيع هذه الأسلحة حسب الأهمية، إذ نشرت إيران الأجزاء المتطورة بالقرب من دمشق
خوفاً من استهدافها من قبل إسرائيل.
رسائل تهديد للنظام
وتم نشر صواريخ فجر على طول جبهة مرتفعات الجولان، وأنشأت إيران مراكز للمراقبة، ووحدات مشتركة فيها خبراء إيرانيون وآخرون تابعون لنظام الأسد وعناصر من حزب الله ليتم الإشراف على الشبكات الإرهابية التي يديرها الحزب والتي تعمل على حرب العصابات.
وهنالك احتمال بأن تنشط الجبهة السورية كجبهة ثانوية، في حالة ما قررت إسرائيل مواجهة حزب الله في لبنان. وهنالك مؤشرات على ذلك، حيث أطلقت إيران ست هجمات منذ شباط 2018، والذي شهد المحاولة الإيرانية الأولى لمهاجمة إسرائيل عبر سوريا باستخدام الطائرات المسيرة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى خوف نظام الأسد من الأضرار الجانبية التي ستلحق به بسبب الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية كما حدث في الهجوم الأخير والذي يبدو أن إسرائيل قررت فيه إرسال رسائل للنظام بضرورة كبح جماح إيران وإلا سيواجه التصعيد.
وتواجه روسيا ضغوطات كذلك، إذ تخشى من تضخم النفوذ الإيراني في سوريا على حسابها ولكن إلى الآن لا توجد مؤشرات على رغبتها بمواجهة طهران.
===========================
هآرتس :ترامب يعيد حساباته ويدعم قسد مرة أخرى ضد القوات التركية
https://www.elmogaz.com/node/576343
الأحد 01 ديسمبر 2019 - 11:39 صباحا، كتب ميادة ابو طالب
كتب زئيفي بارئيل، مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن واشنطن ستزيد قواتها وتوسع الحرب على داعش مع الأكراد السوريين الذين يأملون في الفوز بمقعد على طاولة المفاوضات، بيد أن هذا الأمر يثير قلق تركيا وروسيا؛ إذ فشلت جهود الأخيرة في إنهاء الصراع، بينما تراقب إيران الأوضاع عن كثب.
قرار أمريكا بقاء قواتها في سوريا يؤثر أيضاً على استعداد الميليشيات الكردية للامتثال للاتفاقية التي وقعت بينها وبين وبين روسيا والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من شهر أكتوبرويُشير بارئيل إلى تصريحات الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في مؤتمر صحفي يوم السبت مفادها أن لا موعد نهائياً محدداً لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وعلى ما يبدو، بحسب المراسل، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل في الشهر الماضي، بسحب جميع القوات الأمريكية من مناطق القتال في شمال سوريا، قد تلاشى. والأدهى من ذلك أن القوات الأمريكية حصلت يوم الأربعاء الماضي على دعم من القوات المدرعة التي تضمنت ثلاث دبابات وثلاث مركبات مصفحة أخرى بالإضافة إلى وحدة لوجستية عبرت إلى الحدود إلى سوريا من المنطقة الكردية.
ويوضح الجنرال ماكينزي أن تلك القوات، بالتعاون مع الميليشيات الكردية ستوسع نطاق العمليات الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابي في محافظة دير الزور. ويرى المراسل أن أسباب استمرار الولايات المتحدة في الحفاظ على قرابة 1000 جندي أمريكي، فضلاً عن القوات الإضافية التي سوف تنضم إليهم، تعكسها تقارير المخابرات الأمريكية التي تحذر من أن قوات داعش تعيد تنظيم صفوفها لتنفيذ هجمات، وعلاوة على ذلك لا تخطط القوات التركية والروسية الموجودة في شرق الفرات لمواجهة إعادة إحياء داعش.
ويقول المراسل: "يتناقض هذا التفسير مع إعلان ترامب أن داعش قد هُزم، وأن القوات الأمريكية أنهت مهمتها بالفعل في سوريا. ولكن على الرغم من المخاوف بشأن هجمات داعش، إلا أن التنظيم يُعد بمثابة ذريعة يستخدمها الرئيس الأمريكي للتراجع عن قراره بالانسحاب من سوريا في ضوء انتقادات الكونغرس بما في ذلك الجمهوريين الذين كانوا غاضبين من التخلي عن الأكراد؛ حلفاء الولايات المتحدة".
ويورد المراسل أن قرار أمريكا بقاء قواتها في سوريا يؤثر أيضاً على استعداد الميليشيات الكردية للامتثال للاتفاقية التي وقعت بينها وبين روسيا والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، والتي تنص على وجوب انسحاب الأكراد لمسافة 32 كيلومتراً (20 ميلاً) من الحدود التركية.
وكانت بعض القوات الكردية قد انسحبت فعلاً من الحدود، ولكن يبدو أن عملية الانسحاب توقفت في الأيام الأخيرة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى تنبيه الأكراد إلى وجوب الوفاء بالتزاماتهم وعدم الاعتماد على المساعدات الأمريكية. ويأتي ذلك بعد إعلان روسيا الشهر الماضي أن جميع القوات الكردية قد انسحبت بالفعل.
ويرى مراسل "هآرتس" أن روسيا وتركيا تشعران بالقلق من أن يقود التحول في السياسة الأمريكية وتجديد تجنيد القوات الكردية في الحرب ضد داعش إلى انهيار اتفاق انسحاب الأكراد، الأمر الذي ربما يدفع تركيا إلى استئناف عملياتها العسكرية ضد الأكراد من أجل إجبارهم على الانسحاب لمسافة 32 كيلومتراً من الحدود التركية.
===========================
الصحافة الروسية :
فالداي كلوب روسي: تحالف نظام الأسد و"قسد" مؤقت لهذه الأسباب
https://arabi21.com/story/1226805/موقع-روسي-تحالف-نظام-الأسد-و-قسد-مؤقت-لهذه-الأسباب#tag_49219
نشر موقع "فالداي كلوب" الروسي، تقريرا تحدث فيه عن تحالف النظام السوري وقوات سوريا الديقراطية "قسد" في الشمال السوري، وسط عملية "نبع السلام" التركية.
واعتبر الموقع الروسي أن التحالف بين نظام الأسد و"قسد" عبارة عن تقارب مؤقت فقط، موضحا أسباب ذلك.
وتناول كذلك التقرير اهتمام روسيا بإقامة حوار مع واشنطن بشأن القضية السورية، غير أنها حتى الآن لم تبعث بإشارات تعكس رغبتها في تقديم تنازلات من أجل تنسيق مواقفها.
أهداف متعارضة
 وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "النظام السوري والأكراد السوريين يسعون إلى تحقيق أهداف سياسية وعسكرية متعارضة، وذلك ما يجعل مهمة التنسيق بينهما صعبة للغاية".
وأضاف: "في الحقيقة، لا يمكن وضع نهاية جذرية للصراع إذا لم تتوصل الأطراف المتناحرة إلى حل وسط. ورغم مرور سنوات على القتال، لم يظهر أي من الطرفين رغبة في بدء مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر الموقع أن العملية العسكرية التي شنتها تركيا في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، في شمال سوريا، أجبرت الولايات المتحدة على التخلي عن المناطق الحدودية التي كانت تسيطر عليها بالفعل، ودفعت قوات سوريا الديمقراطية إلى الاتفاق مع النظام السوري لاستعادة عدد من المدن والمناطق في شمال شرق البلاد.
اتفاق محدود
وأورد الموقع أن  "الاتفاق أبعاده محدودة، ويقتصر على المسائل الأمنية فحسب. في الوقت نفسه، اتفقت القوات المسلحة التركية مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنشاء منطقة أمنية بين مدينتي تل الأبيض ورأس العين".
وأضاف: "تبين أن المنطقة التي تسيطر عليها تركيا أصغر بكثير مما خططت له، لا سيما أنها أرادت الحصول على الجزء الشمالي الشرقي بأكمله. وقد دفعت هذه الإجراءات المسلحين الأكراد السوريين إلى مطالبة النظام السوري وروسيا بالعودة إلى الأراضي التي كانت خارج نطاق سيطرة دمشق منذ سنة 2012".
 في محيط المنطقة التركية، بدأت الاشتباكات بين أتباع أنقرة من جهة، وجيش النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى. ومن وجهة نظر سياسية، لا تعد أنقرة على استعداد للدخول في صراع مفتوح من أجل السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض.
ومع ذلك، عززت الاشتباكات الاتفاقية الأمنية غير المستقرة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري. وعلى الرغم من أن النظام السوري والقوات الكردية قاتلا في الجبهة ذاتها، إلا أن احتمال التوصل إلى اتفاق أوسع بين الجانبين فيما يتعلق بإدارة شمال سوريا لا يزال بعيد المدى.
وأفاد الموقع بأنه طيلة فترة الحرب الأهلية لم تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى قطع علاقاتها مع دمشق بسبب مخاوف الأكراد من المعارضة السورية المدعومة من طرف تركيا.
طبيعة حلفاء "قسد"
ومع ذلك، قررت القوات الكردية التعاون مع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية وقبول قواتها العسكرية على أراضيها، الأمر الذي رفضه بشار الأسد الذي يسعى إلى استعادة السيطرة على أراضي البلاد وطرد جميع القوات الأجنبية.
 وأورد الموقع الروسي: "نتيجة لذلك، كانت التطلعات السياسية لقوات سوريا الديمقراطية مشروطة بوجود وحدات أجنبية. وقد كانت فكرة اللامركزية السياسية الراديكالية والحفاظ على الجماعات المسلحة التي لن تخضع لقيادة الجيش العربي السوري في صميم مخططاتهم".
وأضاف: "في المقابل، لن يقبل الأسد مقترحات قوات سوريا الديمقراطية، ولم يقترح المسلحون الأكراد السوريون في الوقت الحالي أي حل وسط من شأنه أن يشكل تهديدًا عليهم بشأن الاحتفاظ بالسيطرة الفعلية على شمال شرق سوريا".
ونوه الموقع إلى أن النظام السوري أمامه حاليا فرصة اختيار ما يتوجب فعله. وبفضل الدعم غير المحدود من روسيا، يمكن لدمشق تركيز قواتها الرئيسة في إدلب، بينما لا تزال روسيا منخرطة في حل المسألة التركية وردع تركيا.
وفي ظل الوضع الحالي، سيسعى النظام وحلفاؤه بالتأكيد إلى زيادة الضغط على الوحدات الكردية من أجل منع إنشاء هياكل سياسية وعسكرية بديلة. كما يتعين على قوات سوريا الديمقراطية التفكير فيما ينبغي القيام به بعد انسحاب القوات الأمريكية، وكيفية استخدام الأسد الضمانات الأمنية المقدمة من موسكو، لتهديد وإخضاع المسلحين الأكراد للنظام.
المشروع الانفصالي
 وأشار الموقع إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، فيتعين على المسلحين الأكراد السوريين التعامل مع نظام يصر على إنهاء المشروع الانفصالي.
وفي ظل غياب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن هذه المسألة، من المرجح أن تلجأ دمشق وموسكو إلى استخدام القوة القسرية لإجبار قوات سوريا الديمقراطية على الخضوع للنظام، بحسب الموقع ذاته.
 وقال: "فضلا عن ذلك، يتعين على روسيا بحكم دورها حل عدد من المشكلات الصعبة. وبعد انتهاء معركة إدلب وانتقال الصراع إلى مرحلة من الكفاح ضد الانفصاليين الذي يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى، قد تحاول موسكو الابتعاد عن الصراع المدني في سوريا".
 وفي الختام، نوّه الموقع إلى أن خطوات تركيا أدت إلى ظهور تحالف عملي بين النظام والأكراد، ولكن بمجرد إزالة أنقرة من المنطقة، ستعود الأوضاع بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية إلى سابق عهدها.
===========================
نيزافيسيمايا :الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2019/12/1/الحرب-في-سوريا-تحولت-إلى-حرب-اقتصادية
طلبت دمشق في الآونة الأخيرة من قادة الأكراد السوريين وشيوخ القبائل العربية في شمالي شرقي سوريا نقل حقول النفط والغاز إلى سيطرة القوات الحكومية؛ فلماذا؟
في تقرير بصحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، قال الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ستانيسلاف إيفانوف إن المليشيات الكردية المدعومة من قوات التحالف الدولي الغربي بقيادة الولايات المتحدة هي التي أخلت الضفة الشرقية لنهر الفرات الغنية بالموارد النفطية والغاز من قبضة تنظيم الدولة.
كما أسهمت القوات الجوية الروسية في هزيمة التشكيلات التابعة لتنظيم الدولة، في حين لم تشارك القوات الحكومية بنشاط في القتال، وفضلت الجلوس في دمشق ومقاطعة اللاذقية خلال تلك الفترة، وفق الكاتب.
وأشار إلى أنه في ظل الحرب الأهلية الجارية، وتفكك الدولة بحكم الأمر الواقع إلى جيوب، يعتبر هؤلاء أن لهم الحق في التصرف في مواردهم الطبيعية.
تواجد أميركي
وفي ما يتعلق بالكتيبة العسكرية الأميركية التي لا تزال في شرق سوريا، والتي يطالب الأسد بانسحابها؛ فإنها تتواجد لحماية المنشآت النفطية في هذه المنطقة، نظرا لأنها توفر احتياجات القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن.
وأشار الكاتب إلى أن الأكراد والعرب السنة من شرقيّ سوريا يرون أنهم غير ملزمين بنقل أراضيهم ومواردهم الخاضعة لسيطرة دمشق قبل اعتماد الدستور الجديد وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في البلاد، علما أن الأسد لم يعلن مقترحا بشأن الاستخدام المشترك لهذه الودائع.
وفي الواقع -كما يستطرد الكاتب- يواصل النظام السوري تجاهل الأكراد، وإعطاء الأولوية لحل النزاعات الداخلية بالقوة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومليشيات أفغانية وباكستانية وعراقية لبسط سيطرتها على كامل أراضي البلاد، والاستيلاء على مرافق إنتاج النفط والغاز بالقوة.
وزعم الكاتب أن الاحتجاجات واسعة النطاق التي اجتاحت عشرات المدن الإيرانية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 أظهرت أن البلاد تخصص ما بين 8 و12 مليار دولار سنويا لدعم عائلة الأسد، وهو ما يشكل عبئًا ثقيلًا على الاقتصاد الإيراني.
ونقل الكاتب أن السلطات الروسية كانت تأمل تصدير المنتجات البترولية لتعويض جزء من تكلفة الحفاظ على القوات المسلحة الروسية في هذا البلد، لكن تبين أن معظم حقول النفط والغاز في شرقيّ سوريا لا تزال تحت سيطرة المليشيات الكردية المدعومة من الجيش الأميركي، في وقت فشلت فيه محاولات الأسد للسيطرة على هذه الموارد.
 اللاذقية
يقول الكاتب إنه في اللاذقية -التي تعدّ مسقط رأس الأسد- لا شيء يسير على ما يرام؛ فرغم الاستقرار الذي يخيم على المدينة -حيث تعد مقر النخبة السياسية- فإنها سقطت خلال سنوات الحرب الأهلية بين أيادي "أمراء الحرب المحليين والجريمة المنظمة"، وفق تعبير الكاتب.
وقال الكاتب "في الحقيقة، قدمت النخبة السياسية يد المساعدة من خلال العديد من الطرق؛ مما شجع على التهريب وغيره من أنواع الأعمال التجارية غير المشروعة".
وأفاد الكاتب بأنه رغم دعوات الأسد المستمرة الموجهة لرجال الأعمال والمجتمع الدولي للاستثمار في إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية في سوريا؛ فإنه لم يتلقّ موارد كبيرة.
وأشار الكاتب إلى أن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار سوريا يقدر بنحو أربعمئة مليار دولار، في وقت لا تملك كل من روسيا وإيران هذه الأموال.
أما الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عربية وإسلامية فهي لا تعترف بشرعية حكومة الأسد، وفي حال قدمت المساعدة إلى سوريا، فسيكون عليها الاهتمام بالمناطق التي لا تخضع لسيطرة دمشق، حسب الكاتب.
لا استثمارات
ويقول الكاتب إن التقارير تظهر أنه حتى رجال الأعمال المقربين من الأسد وحاشيته امتنعوا حتى الوقت الراهن عن الاستثمار في اقتصادهم. ففي الآونة الأخيرة، صدرت بيانات تفيد بأن أقارب الأسد -الخاضعين لعقوبات غربية- قاموا بشراء ما لا يقل عن عشرين شقة فاخرة باهظة الثمن، يقع معظمها في ناطحات السحاب في مدينة موسكو.
ونوه الكاتب إلى أن الأسد وداعميه راضون عن حالة "لا حرب ولا سلام" في سوريا، لا سيما في ظل تأجيل اعتماد دستور جديد وتشكيل حكومة ائتلافية إلى أجل غير مسمى.
وأشار إلى أن النخبة السورية الحالية وحلفاءها في طهران يحاولون تجنب تنفيذ أي استثمارات مالية في سوريا المستقبلية والحصول على فوائد فورية، بسبب خشية الأسد من أن يؤدي إجراء إي انتخابات حرة إلى تغيير النظام.
===========================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": تركيا تُرحل مجندة إيرلندية التحقت بالتنظيم في سوريا
https://b-sy.net/1yu9yy9b
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد، عن وصول المجندة السابقة في الجيش الإيرلندي، ليزا سميث، إلى بلادها قادمة من تركيا، مؤكدة أن سلطات البلاد هناك قامت باعتقالها على الفور بعد أن كانت التحقت بتنظيم "داعش" سنة 2015.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة كانت بانتظار سميث لدى وصولها إلى العاصمة الإيرلندية دبلن على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، وقد جرى اقتيادها من أجل التحقيق معها، لافتة إلى أن سميث قدمت من اسطنبول رفقة ابنتها البالغة من العمر سنتين، إلى جانب ثلاثة مسؤولين أمنيين إيرلنديين ومسؤول أمني تركي.
وكانت اعتنقت سميث الإسلام قبل نحو 10 سنوات وسافرت إلى سوريا في 2015 حتى تعيش تحت "نظام الخلافة" الذي تبناه تنظيم "داعش"، وقد تزوجت من المتشدد البريطاني، ساجد إسلام، الذي قالت إنه لقي حتفه لاحقا خلال عمليات قتالية.
واعترفت سميث في وقت سابق بتعاطفها مع تنظيم "داعش"، إلا أنها نفت حملها للسلاح، كما بررت التحاقها بالتنظيم بـ "بحثها عن الإجابات ومعاناتها من الاكتئاب، وسيطرة الأفكار الانتحارية عليها".
وكانت عبّرت ليزا سميث عن رغبتها في العودة إلى إيرلندا مع ابنتها البالغة من العمر عامين، وقالت في مقابلة مع صحيفة "ذا ميل" البريطانية: "ابنتي أولويتي الأولى، ولهذا السبب أريد المغادرة للبلاد وآخذها معي لتعليمها".
وكانت تقيم سميث (37 عاماً) التي جاءت من منطقة كولاوث في إيرلندا، في مخيم الهول للاجئين في سوريا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ويبدو أنها فرت ووقعت في قبضة السلطات التركية خلال عملية نبع السلام، والتي تقوم بترحيل كل الأجانب المنتمين إلى "داعش".
المصدر: وكالات
===========================