الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/2/2019

23.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: مؤتمر ميونيخ للأمن كشف أن الغرب في انحدار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/20/انحدار-الغرب-جو-بايدن-مايك-بنس-ميونيخ-للأمن-ميركل-أوباما
  • واشنطن بوست :الحلفاء الأوروبيون لواشنطن: لن نبقى إذا انسحبتم من سوريا
http://khaleej.online/Lqw8ar
  • لوب لوج :سوتشي Vs وارسو.. أي القمتين كانت أنجح وأقرب لتحقيق أهدافها؟
https://www.sasapost.com/translation/comparative-conferences-sochi-vs-warsaw/
  • وول ستريت جورنال تكشف العقبات التي تواجه خطط واشنطن لتشكيل "ناتو عربي"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162790/0/وول-ستريت-جورنال-تكشف-العقبات-التي-تواجه-خطط-واشنطن-لتشكيل-ناتو-عربي
  • نيويورك تايمز: نساء داعش يشعرن بالندم عقب هزيمة التنظيم
http://www.aman-dostor.org/18430
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: اقتصاد النهب في سوريا يقدر بـ 800 مليون دولار سنويا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/فايننشال-تايمز-اقتصاد-النهب-في-سوريا-يقدر-بـ-800-مليون-دولار-سنويا_10025
  • فايننشال تايمز: هذه مشكلة أوروبا مع مواطنيها في سوريا
https://arabi21.com/story/1161455/فايننشال-تايمز-هذه-مشكلة-أوروبا-مع-مواطنيها-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: إسرائيل وإيران استعدتا للحرب وتركتا للكرملين أن يختار
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-إسرائيل-وإيران-استع/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: المقاتلون الأجانب ورقة أكراد سوريا من أجل الدعم الأوروبي بعد انسحاب واشنطن
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-المقاتلون-الأجانب-ورقة-أكرا/
 
الصحافة الالمانية :
  • مجلة ألمانية: يجب على برلين استعادة أنصار “الدولة” المسجونين في سوريا رغم المخاطر
https://www.alquds.co.uk/مجلة-ألمانية-يجب-على-برلين-استعادة-أنص/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية : بوتين هو مَن سيطيح باﻷسد.. وهذه اﻷسباب!
http://sawaleif.com/صحيفة-تركية-بوتين-هو-مَن-سيطيح-باﻷسد-و-430924/
  • ستار :لماذا تراجعت أمريكا عن قرارها؟
https://www.turkpress.co/node/58092
  • صباح :بشار يتحدى تركيا على شاشة التلفزيون
https://www.turkpress.co/node/58053
  • حرييت :ترامب يسأل أردوغان مرتين عن مقاتلي داعش
https://www.turkpress.co/node/58052
  • حرييت :سؤال تاريخي لتركيا: منطقة عازلة أم آمنة؟
https://www.turkpress.co/node/58049
  • صحيفة أكشام  :خطر جديد.. "منطقة آمنة" وفق تصور البنتاغون
https://www.turkpress.co/node/58051
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: مؤتمر ميونيخ للأمن كشف أن الغرب في انحدار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/20/انحدار-الغرب-جو-بايدن-مايك-بنس-ميونيخ-للأمن-ميركل-أوباما
رئيس تحرير ناشونال إنترست: بنس راضٍ عن الأوضاع رغم فشله الفاضح بوارسو في إقناع الأوروبيين بالحملة الأميركية على إيران (رويترز)
قال جاكوب هايلبرن رئيس تحرير مجلة ناشونال إنترست الأميركية إن مؤتمر ميونيخ للأمن كشف الانحدار الذي يسير إليه الغرب، وألقى مزيدا من الأضواء على المشاكل والسياسات الغربية التي تدفع إلى هذا الانحدار.
وأشار رئيس التحرير إلى أن كلا من مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب وجو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، دشنا حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 خلال المؤتمر الذي أنهى أعماله السبت الماضي.
فقد أعلن بايدن -بحسب هيلبرن- "سوف نعود، سوف نعود، ليس هناك أي شك حول ذلك"، مشيرا إلى ما يعتبره دور أميركا الريادي الطبيعي في الساحة الدولية، ولكن كان من الصعب عدم قراءة رسالة أخرى، وهي أنه ربما يعود هو نفسه لإدارة أميركا، ويعود النظام القديم.
فشل فاضح بوارسو
وبحسب المقال وعلى النقيض من ذلك، رأى بنس أن كل شيء على ما يرام، وذلك حتى بعد فشله الفاضح في وارسو في إقناع الأوروبيين بالانضمام إلى الحملة المعادية لإيران، كما حاول أن يصور ترامب على أنه يعزز حلف الناتو، وهو هدف لا يعيره ترامب نفسه أي اهتمام، بالإضافة إلى أن قضاء ترامب على اتفاقية الحد من الأسلحة النووية لا يعزز الأمن الأوروبي، بل يساهم في تآكله.
وقال الكاتب إن ترامب لا يؤمن بالتحالفات الدائمة، لكن بنس سعى إلى إعادة اختراع ترامب، قائلا داخل المؤتمر: "تحت قيادة ترامب أميركا تقود العالم الحر مرة أخرى".
كلام فارغ
وعلق هايلبرن بأن اقتناع الأوروبيين بهذا "الكلام الفارغ" من كل من بايدن وبنس أمر مشكوك فيه، فقد ساهم ترامب في تسريع ذهاب أميركا بعيدا عن أوروبا، وهو أمر بدأ في عهد أوباما الذي لم يبد اهتماما خاص بأوروبا، بل عبّر عن ندمه على أنه قاد ائتلاف حلف شمال الأطلسي في ليبيا 2012.
وفي وقت لاحق وصف أوباما ذلك التدخل بأنه "أسوأ خطأ" في رئاسته، لكنه -على عكس ترامب- لم يثر ازدراء الرأي العام لأوروبا كما يفعل ترامب الذي استغل إخفاق أوروبا في الدفع مقابل دفاعاتها كذريعة لطيفة لإدانة المشروع بأكمله.
ويستمر الكاتب في تدعيم حجته القائلة إن الغرب كله في انحدار، قائلا إن الأوروبيين يقومون بعمل جيد في تدمير أنفسهم، فألمانيا لا ترغب في تشكيل جيش فعال، وفي حال خروج بريطانيا خروجا صعبا من الاتحاد الأوروبي، سيزداد ضعف أوروبا سياسيا واقتصاديا، ومن المحتمل أن تبدأ ألمانيا النظر إلى الشرق بدلا من الغرب.
كما أن التوترات مستمرة بين واشنطن وبرلين حول خط الغاز المثير للجدل "نوردستريم 2" الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شمال أوروبا، بينما تشعر فرنسا وبلدان أوروبية أخرى بالقلق تجاهه بحجة أنه سيعزز العلاقات الألمانية الروسية على حساب أوكرانيا.
==========================
واشنطن بوست :الحلفاء الأوروبيون لواشنطن: لن نبقى إذا انسحبتم من سوريا
http://khaleej.online/Lqw8ar
الخميس، 21-02-2019 الساعة 09:21
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
مع اقتراب الموعد النهائي لسحب القوات الأمريكية من سوريا، رفض الحلفاء الأوروبيون مجدداً الطلب الأمريكي بإبقاء قواتهم في شمال شرقي سوريا؛ لسد الفراغ الذي سوف تتركه القوات الأمريكية، بحسب ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وتنقل الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، قوله: إن الحلفاء أبلغوا واشنطن بالإجماع أنهم لن يبقوا إذا انسحبت القوات الأمريكية.
والدولتان اللتان تملكان قوات على الأرض مع الولايات المتحدة هما فرنسا وبريطانيا؛ وقد شاركتا بقتال تنظيم الدولة، ووفرتا التدريب والإمدادات اللوجستية والاستخباراتية لقوات سوريا الديمقراطية.
كل من القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية تعمل على تشغيل وحدات المدفعية الثقيلة، وأيضاً تنفيذ غارات على مواقع المسلحين.
وتواصل الصحيفة الأمريكية البارزة حديثها عن الموضوع مشيرة إلى ما قاله وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، من أنه يشعر بالارتباك بسبب سياسة دونالد ترامب، وذكرت أيضاً ما أعلنه وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، بقوله إنه لا يوجد أي احتمال عن عملية استبدال القوات البريطانية بالقوات الأمريكية في سوريا.
واشنطن بوست ترى أن الرفض الأوروبي للبقاء في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي يستدعي من الرئيس ترامب مراجعة قراراه بالانسحاب، فضلاً عن أن العديد من المشرعين الأمريكيين باتوا يطالبون بضرورة تراجع ترامب عن فكرة سحب القوات.
وبحسب الصحيفة فإن إدارة ترامب تقدمت بطلب للحلفاء الأوروبيين، ومن بينهم ألمانيا التي لا تملك قوات هناك، لتشكيل قوة مراقبة لإجراء دوريات آمنة واسعة النطاق، بطول 20 ميلاً على الجانب السوري من الحدود؛ وذلك لفصل تركيا عن الأكراد.
إلى ذلك ناشدت قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد، الدول الغربية للبقاء في المنطقة لتنسيق الدعم الجوي ودعم جهودهم الرامية لإبعاد المسلحين وغيرهم من "الأعداء"، في وقت بات مؤكداً أن الأكراد يتفاوضون حالياً مع كل من نظام بشار الأسد وروسيا قبيل للانسحاب الأمريكي.
الصحيفة تنقل عن مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع قوله، إنهم يركزون حالياً على "تنفيذ الانسحاب من سوريا الذي أمر به الرئيس، ولن نرد على تصريحات المشرعين الأمريكيين".
وتابعت: "يحذر العديد من المراقبين والمشرعين الأمريكيين من خطورة الانسحاب المتسرع من سوريا حتى بعد القضاء على تنظيم الدولة؛ حيث يتوقع أن يكون التنظيم محتفظاً بمجموعة يمكنها أن تستعيد قدرتها تماماً، كما فعلت مع رحيل القوات الأمريكية من العراق عام 2011؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى وجود ما بين 20-30 ألف مقاتل بين العراق وسوريا".
جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في إطار محاولته طمأنة الحلفاء في أوروبا قال إن قاعدة التنف الموجودة على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن ستبقى حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية، لكن مسؤولين عسكريين قالوا إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من ترامب بهذا الخصوص، في حين امتنع مجلس الأمن القومي عن التعليق على هذه الأنباء".
وتختم الصحيفة بالقول: "يبقى مستقبل المنطقة غير واضح المعالم بعد تنفيذ الانسحاب الأمريكي من سوريا؛ فبالإضافة إلى المخاوف من عودة تنظيم داعش، فإن هناك مخاوف أخرى من صدام كردي تركي في حال تم سحب القوات الأمريكية، خاصة أن أنقرة تعهدت بحماية أمنها عبر إقامة منطقة آمنة داخل الحدود السورية، ليس للميلشيات الكردية فيها وجود".
==========================
لوب لوج :سوتشي Vs وارسو.. أي القمتين كانت أنجح وأقرب لتحقيق أهدافها؟
https://www.sasapost.com/translation/comparative-conferences-sochi-vs-warsaw/
فريق العمل
نشر موقع «لوب لوج» مقالًا سلط فيه الضوء على التباين الصارخ بين مؤتمري وارسو وسوتشي. إذ يقول كاتب المقال مارك كاتز، وهو أستاذ في الحوكمة والسياسة بجامعة جورج ماسون الأمريكية: إن مؤتمر وارسو الذي انعقد بين يومي 13 و14 فبراير (شباط) وركز على قضايا الشرق الأوسط، يضرب مثالًا واضحًا على عجز الولايات المتحدة عن حشد حلفائها من الحكومات الأوروبية لدعم القضية المناهضة لإيران التي تدفع بها بقوة إدارة ترامب وإسرائيل والسعودية والإمارات. وعلى النقيض من هذا الفشل، تأتي قمة سوتشي المنعقدة في 14 فبراير (شباط) التي جمعت بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا.
وقال مارك في تقريره: إن رغبة تركيا وروسيا التي عبَّرا عنها في سوتشي من أجل التعاون مع إيران داخل سوريا، تقيد من قدرة الولايات المتحدة وحلفائها المناهضين لإيران في الشرق الأوسط على عزل الجمهورية الإسلامية. ورأى أن القمتين تبرزان تناقضًا آخر: فبينما يختلف ترامب مع الدول الأوروبية التي تجمعها تحالفات بأمريكا منذ عهد طويل، يُظهر بوتين قدرة على التعاون مع قائدين صعبي المراس في الغالب، وهما الرئيس التركي، والرئيس الإيراني.
ورغم النبرة التي سادت في سوتشي والتي أظهرت تعاونًا أكثر، يقول التقرير إنه بدا أن كل قائد منهم يغرد في سربه الخاص؛ إذ عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تشككه في انسحاب القوات الأمريكية فعليًا من سوريا، في حين ظهر الرئيس بوتين متفائلًا بأن ترامب سيمضي قدمًا للوفاء بما تعهد به.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تسببت مكالمته الهاتفية مع ترامب في ديسمبر (كانون الأول) على ما يبدو في إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من سوريا، فقد أعرب عن شكوكه بشأن الموقف الأمني الذي قد يترتب على ذلك.
ورأى الكاتب أن الأخطر من هذه الاختلافات هي «الحماسة» التي أظهرتها روسيا وإيران لشن هجوم على إدلب، التي تضم آخر معاقل المعارضة المسلحة، في حين جاء موقف أردوغان مغايرًا إذ طالب بتوخي الحذر. وأرجع الكاتب موقف أردوغان ذلك ليس فقط إلى دعم تركيا لمعارضي الأسد الموجودين الآن في إدلب، بل أيضًا إلى احتمالية تدفق اللاجئين المتولدين عن أي معركة للسيطرة على المدينة إلى داخل تركيا.
وبحسب التقرير فقد تمثل اختلاف آخر بين قادة سوتشي في موقفهم من أكراد سوريا، ففي حين أن أردوغان يعتبر القوات الكردية السورية حليفة للمعارضة الكردية في تركيا، ومن ثَم فإنهم في الجملة أعداءٌ لأنقرة، وكانت مطالبته بسحب القوات الأمريكية من سوريا مدفوعة برغبته في أن يرى تقليل الدعم الأمريكي المقدم إلى أكراد سوريا، أو حتى إنهاءه تمامًا، فقد طالب روحاني أثناء القمة بضمان حقوق الأكراد في مستقبل سوريا، بينما جدد بوتين مطالبته بضم القوات الكردية في سوريا إلى قوات نظام الأسد.
رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران في قمة سوتشي
وأشار التقرير إلى أنه طالما بقت القوات الأمريكية في سوريا والولايات المتحدة تتحالف بصورة وثيقة مع القوات الكردية السورية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، تركز تركيا على استيائها من الدعم الذي تقدمه أمريكا لهم، متوقعًا أنه مع مغادرة الولايات المتحدة، سوف يوجه هذه الاستياء التركي إلى الدعم المقدم إلى الأكراد في سوريا من جانب روسيا وإيران.
أما في مؤتمر وارسو، فقد عبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها بكل وضوح من أن الحكومات الأوروبية لا تؤدي دورها في ما يتعلق قضية إيران مثل واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط. ويقول تقرير «لوب لوج» إنه رغم الانتقاد الذي وجهته إدارة ترامب للقادة الأوروبيين لعدم قيامهم بما يكفي تجاه إيران، فإدارة ترامب وحلفاؤها في إسرائيل والسعودية والإمارات لم ينتقدوا روسيا لتعاونها بالفعل مع إيران، معتبرًا أن هذا التنافض هو ما يُصعِّب إقناع الأوروبيين بالاتفاق مع موقف إدراة ترامب تجاه إيران.
وبحسب التقرير، فإن قدرة روسيا على التعاون مع حكومتين لا تملك الولايات المتحدة نفوذا كبيرًا عليهما؛ لا يعني أن روسيا تحظى بموقف أفضل فيما يتعلق بالتوصل إلى تسوية للصراع السوري، أو الخصومة بين إيران من جانب وإسرائيل ودول الخليج من جانب آخر.
ورأى أن مطالبة قمة سوتشي بتقديم المساعدات الدولية الإنسانية يظهر عدم رغبة روسيا وعدم قدرتها على الاضطلاع بدور القوة العظمى لتمويل اتفاقية سلام مثلما فعلت الولايات المتحدة على مدى 40 عامًا منذ اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. ورجح أن يؤدي سحب ترامب لقواته من سوريا (إذا حدث حقًا) إلى اشتعال الخلافات الكامنة بين روسيا وتركيا وإيران فيما يتعلق بالأطراف المتحاربة المتنوعة في سوريا، حسب رأي كاتز.
واختتم الكاتب تقريره بالقول إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا أملًا في اشتعال الصراع بين خصومها، يشكل «لاستراتيجية محفوفة بالمخاطر» (إذا كانت استراتيجية من الأساس)، مشيرًا إلى أنه إذا حدث ذلك واستطاعت روسيا التوصل إلى تسوية للصراع في سوريا بالرغم من العقبات الباقية، فسوف ينظر كثيرون في الشرق الأوسط ومناطق أخرى إلى روسيا وليس واشنطن من أجل القيادة الدولية، لكن إذا لم يستطع بوتين تسوية الصراع في سوريا (وهي الاحتمالية الأرجح)، فلن تستفيد موسكو ولا واشنطن من استمرار الصراع واشتداده، أو أنه فوق كل شيء لن يكون مفيدًا لإنهاء المعاناة الممتدة للشعب السوري.
==========================
وول ستريت جورنال تكشف العقبات التي تواجه خطط واشنطن لتشكيل "ناتو عربي"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162790/0/وول-ستريت-جورنال-تكشف-العقبات-التي-تواجه-خطط-واشنطن-لتشكيل-ناتو-عربي
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-02-21 08:40
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن خطط الولايات المتحدة بتشكيل تحالف عسكري جديد يجمع بين دول الشرق الأوسط تواجه عقبات شديدة، بسبب الانقسامات الإقليمية ومغادرة مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مناصبهم، بالإضافة إلى وجود خلافات حول طبيعة عمل هذا التحالف، وذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وعرب.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل نسخة عربية من "حلف شمال الأطلسي – الناتو"، تحت مسمى "التحالف الاستراتيجي – MESA"؛ إلا أنه وبحسب ما كشفت الصحيفة، ليس من المتوقع أن يضم التحالف ميثاق على غرار "الناتو" ينص على أن الهجوم على عضو واحد، يعتبر عملاً حربياً ضد جميع أعضاء التحالف.
وبدلاً من ذلك، تعمل إدارة (ترامب) على أهداف ذات سقف منخفض، مثل إقامة صفقات تجارية بين أعضاء التحالف وإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة.
وقال مسؤولون في الشرق الأوسط للصحيفة، على إطلاع بالمناقشات التي تجري حول التحالف الجديد، إن تخلي إدارة (ترامب) عن فكرة "ناتو عربي" بطموحاته الواسعة، أضعف حماسة جميع اللاعبين الرئيسين.
كما قال مسؤول خليجي للصحيفة (لم تذكر اسمه) "كان هنالك الكثير من الحماس والإثارة في البداية.. إلا أنه ومع مرور الوقت، خف زخم هذا الحماس".
عقبات إقليمية
ويركز التحالف حالياً على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وقطر والكويت والبحرين وعمان، حيث قال مسؤول خليجي آخر للصحيفة: "حالياً ننتظر زخماً إضافياً للدفع نحو التحالف" ويصف المسؤولون في إدارة (ترامب) التحالف بأنه عمل مستمر، في حين قال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية "إنها طائرة يتم بناؤها أثناء طيرانها".
وكانت الولايات المتحدة حققت بعض النجاح في بناء تحالف غير رسمي في الشرق الأوسط لمحاربة إيران، حيث استضاف وزير الخارجية (مايك بومبيو) مؤتمراً في وارسو جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وشخصيات عربية للمرة الأولى منذ عقدين.
وبحسب ما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحيفة فإن "التحالف يكتسب زخماً كبيراً في مسعى لتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في الشرق الأوسط".
ويواجه التحالف تحديات كبيرة بسبب الانقسام الخليجي الحالي. كما تقاوم الدول العربية الجهود الرامية إلى ضم إسرائيل إلى التحالف.
مواجهة إيران
أطلقت إدارة (ترامب) المبادرة في 2017 بهدف أن تصبح حجز الزاوية في تأسيس ائتلاف واسع النطاق لمواجهة إيران.
وشجبت إيران الجهود الأمريكية لعزلها. وخلال مؤتمر ميونيخ الأمني، الذي أنعقد الأسبوع الماضي، أنتقد وزير الخارجية الإيراني (جواد ظريف) عمل الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل وغيرهما من خصوم طهران.
وبحسب الصحيفة، لا ترغب كل دول الشرق الأوسط بأن تكون إيران محور التحالف، مما أجبر الولايات المتحدة على إعادة تفكيرها بالتحالف ليصبح ائتلاف موسع.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية: "أرى إيران عنصراً قوياً جداً في التحالف.. مع ذلك، هذا لا يعني أن إيران هي الهدف من تأسيسه. أحب مبدأ أن يكون ائتلاف يواجه التهديدات المشتركة، وبالنسبة لنا، إيران هي التهديد الأول".
وأدت مغادرة مسؤولين من إدارة (ترامب)، المشرفين على التخطيط، إلى إضعاف الجهود الرامية لإنشاء هذا التحالف من بينهم (أنتوني زيني)، الجنرال السابق في البحرية الأمريكية المعين للإشراف على الموضوع، حيث قال إنه من المكبر إنشاء "ناتو عربي" بينما أكد المسؤول الخليجي أن "الرؤية الأصلية" كانت مختلفة تماماً عما يتم العمل عليه حالياً.
==========================
نيويورك تايمز: نساء داعش يشعرن بالندم عقب هزيمة التنظيم
http://www.aman-dostor.org/18430
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث أقترب إعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمته، و بدأت نساء داعش في الظهور من أجل العودة لبلادهم، وأعربت امرأتين أمريكيتين، عن ندمهما من الانضمام إلى التنظيم فى سوريا، وكشفتا عن رغبتهما فى العودة إلى بلدهم.
وأضافت الصحيفة أن "هدى مثنى" تبلغ من العمر 24 عاما، وكيمبرلى جوين بولمان (46 عاما) انضمتا إلى داعش فى سوريا فى العام 2015.
وأوضحت الصحيفة أن أزمة نساء داعش بدأت في الظهور حاليا بسبب هزيمة التنظيم، ويبقي علي الدول أن تقرر موقفها من العائدون.
وأوضحت أن مثني وهى من ولاية ألاباما، طالبة جامعية عمرها 20 عاما عندما انضمت إلى داعش، وخدعت والديها بأن أخبرتهما بالذهاب فى رحلة جامعية، لكنها اشترت تذكرة إلى تركيا من أموالها الدراسية، وبعد ذلك سافرت إلى سوريا.
وتزوجت هدى مثنى 3 من مسلحى داعش، كما شهدت عمليات قتل للتنظيم، مثل تلك التى كان ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعى، لكنها تقول حاليا إنها "تشعر بأسف عميق وتريد العودة إلى أمريكا".
فيما قالت بولمان، من ولاية أهايو، وهى زوجة لأب كندى ولديها ثلاثة أطفال إنها نادمة للغاية عقب الفكرة المجنونة التي حولت حياتها لجحيم.
ووفقا للصحيفة، فقد استسلمت المرأتان إلى قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضى، وتوجدان حاليا فى مخيم للاجئين شمال شرقى سوريا، بعد أن تم القضاء بشكل شبه كامل على تنظيم "داعش" هناك.
==========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: اقتصاد النهب في سوريا يقدر بـ 800 مليون دولار سنويا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/فايننشال-تايمز-اقتصاد-النهب-في-سوريا-يقدر-بـ-800-مليون-دولار-سنويا_10025
ناقشت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير مطول لها الأوضاع الاقتصادية في سوريا وانعكاس الحرب المدمرة التي شنها نظام (الأسد) على المدن الصناعية السورية والقوى العاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعميق حالة الفقر والحرمان في سوريا أدى إلى تقويض الانتصار العسكري الذي يدعيه النظام حيث يبدو ذلك واضحاً من حالة الاستياء الظاهرة على السوريين المقيمين في الداخل، آخرها كان نقص الغاز الشديد الذي تعاني منه كل المدن السورية.
قال (أيمن – 52 عاماً) والذي يعمل في متجر لقطع التبديل في دمشق "الأعمال ضعيفة.. اعتقدنا أن الأمور كلها ستتحسن بعدما تمكنوا من حل الأزمة. ما حدث هو العكس".
وفي حين تمكن حلفاء (الأسد)، روسيا وإيران، من حسم المعركة لصالحه، إلا أنهم في الوقت نفسه لم يقدموا التزامات اقتصادية تساعد النظام على إحياء الموارد في البلاد.  كما حجبت الدول الغربية المساعدات الاقتصادية والمساهمة في إعادة الإعمار لعدم تقوية النظام.
 
حجم الكارثة بالأرقام
استعادة النظام للسيطرة على معظم سوريا لم تكن بلا تكلفة مع وصول عدد القتلى إلى نصف مليون قتيل ووجود 3 ملايين سوري يعانون من إعاقات دائمة.
تسببت الحرب في أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية، حيث هرب نصف سكان سوريا البالغ تعداهم 21 مليون نسمة في 2010. ومع انحسار القتال، ما زالت مدينة كبيرة كإدلب، خارج سيطرة النظام.
وتقدر تكلفة إعادة إعمار سوريا 250 مليار دولار بحسب تقديرات الأمم المتحدة، و400 مليار دولار بحسب تقديرات النظام. يعتقد الكثيرون أن فائدتها ستعود في الدرجة الأولى على رجال الأعمال المقربين من النظام.
أدت الحرب إلى تضاعف نسبة السوريين الذين يعيشوا في فقر مدقع بملغ أقل من 1.90 دولار في اليوم، ازدادت نسبتهم إلى 69% منذ اندلاع الحرب في 2011 وذلك بحسب دراسة دعمتها الأمم المتحدة.
كما أغلقت 56% من الشركات التجارية في سوريا، وذلك مقارنة مع تلك التي أحصاها البنك الدولي في 2009.
وارتفعت نسبة البطالة من 10% في 2010 إلى أكثر من 50% في 2015 وذلك وفق ترجمة "أورينت نت" السوري
 
 
اقتصاد التعفيش
اختفت الطبقة المتوسطة من سوريا. وتشير الصحيفة إلى ما يمكن مشاهدته في العين المجردة في دمشق، حيث النخب المعزولة التي تعيش بعيداً عن المناطق الفقيرة التي تنتظر طوابير الخبز المدعوم وتصارع للحصول على أسطوانة غاز.
قدر البنك الدولي الخسائر المتراكمة في الناتج المحلي السوري بمبلغ 226 مليار دولار عن الفترة بين 2011 و2016. أي ما يعادل أربعة أضعاف الناتج المحلي لسوريا في العام 2010.
وانقرضت التجارة الشرعية لتظهر تجارة الحرب. أدى ذلك إلى ارتفاع رجال الأعمال المستفيدين من تجارة الأسلحة والمخدرات.
ونفذت المليشيات أعمال نهب في كل المناطق التي توجهت إليها. فككوا حتى الأسلاك النحاسية، لإعادة صهرها وبيعها. أدى ذلك إلى تحويل النحاس إلى رابع الصادرات السورية في 2014، وذلك بحسب البنك الدولي.
ويقدر مراقبون اقتصاد النهب بحوالي 800 مليون دولار في السنة.
 
آمال معدومة
حذر (ستيفن هايدمان)، مدير "مركز دراسات الشرق الأوسط" من "جامعة سميث" في الولايات المتحدة من أثر العقوبات على شبكة النظام الاقتصادية. وقال "شبكة رامي مخلوف لديها القدرة على الوصول إلى أدوات أعمق من تلك التي تفرضها العقوبات".
وبحسب (هايدمان) فإن (مخلوف) الموجود على قوائم العقوبات الأمريكية والأوربية، تمكن من استخدام نفوذه لبناء إمبراطوريته الاقتصادية والتي تمتد من قطاع الاتصالات إلى العقارات.
وتواجه الشركات صعوبة في العمل في سوريا حتى بدون فرض عقوبات، بسبب البيئة التجارية الغامضة والتحديات التي لا تنتهي مثل فقدان العمالة الماهرة، والفساد المستشري في البنى التحتية، وانتشار العنف، وتوحش الهيئات الحكومية.
وتشكو الشركات من الضرائب المرتفعة على الرغم من العائد الاقتصادي الضعيف أو المعدوم. ماعدا التبرعات الإجبارية التي يجب دفعها لمنظمات غير حكومية تمارس عملها كأجهزة رسمية.
وفي الوقت نفسه، تعزز الشركات الإيرانية والروسية، من تواجدها في الاقتصاد السوري، مثل شركة "ستروي ترانس غاز".
وردا على سؤال حول الفرص المتاحة للأعمال في سوريا، أجاب أحد رجال الأعمال "لقد تم تقسيم الكعكة".
يقدر البنك الدولي الفترة اللازمة لإزالة 14.9 مليون طن من الحطام بست سنوات من العمل المتواصل. مدة كافية لإظهار حجم الدمار الذي لحق بالاقتصاد السوري نتيجة لعمليات القصف والنهب المستمرة منذ ثماني سنوات.
==========================
فايننشال تايمز: هذه مشكلة أوروبا مع مواطنيها في سوريا
https://arabi21.com/story/1161455/فايننشال-تايمز-هذه-مشكلة-أوروبا-مع-مواطنيها-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، تقول فيه إن الدول الأوروبية تواجه ضغوطا بشأن المقاتلين العائدين من سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة.
 ويتحدث التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن الضغوط التي تواجه بريطانيا وفرنسا وألمانيا من إدارة دونالد ترامب لاستعادة المقاتلين الذين استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية. 
وتقول الصحيفة إن شاميما بيغوم غادرت بريطانيا عندما كانت في سن الـ15 عاما؛ وذلك من أجل الانضمام لتنظيم الدولة في سوريا، مشيرة إلى أنه بعد أربعة أعوام، فإنها تستجدي السماح لها بالعودة إلى بريطانيا.
 ويجد التقرير أن حالتها تشير إلى المصاعب السياسية والأمنية والقانونية التي تواجه عددا من الحكومات الأوروبية، التي تناقش السماح لمئات الرجال والنساء الذين غادروا للقتال مع تنظيم الدولة بالعودة، لافتا إلى أن التوتر حول كيفية تعامل الدولة الأوروبية مع الراديكاليين الإسلاميين الذين شاركوا في الحرب الأهلية السورية أمر مطروح منذ فترة طويلة، إلا أنه عاد للظهور من جديد في بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
 وتشير الصحيفة إلى أن ما حفز الحديث عن الجهاديين هو الحملة التي تقوم بها الولايات المتحدة والمقاتلون الموالون لها في شمال شرق سوريا، وهو ما دفع واشنطن وحلفاءها في العراق وسوريا لزيادة الجهود لنقل المقاتلين الأجانب إلى خارج مناطق تنظيم الدولة.
 ويستدرك التقرير بأن الدول الأوروبية تحاول مقاومة الضغوط، فقالت فرنسا إنها ستتعامل مع المقاتلين الفرنسيين حالة بحالة، لكنها لن تستجيب لدعوة الرئيس دونالد ترامب نهاية الإسبوع لعودة المقاتلين الأوروبيين إلى أوطانهم حالا.
 وتورد الصحيفة نقلا عن وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه، قولها لتلفزيون "فرانس2": "في هذه المرحلة لا ترد فرنسا على مطالبه" أي ترامب.
 ويلفت التقرير إلى أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد اتخذ موقفا متشددا من بيغوم، وقال إنه لن "يتردد" في منع المواطنين البريطانيين الذين دعموا الإرهاب من العودة، وأضاف: "لو سمحنا لك بالعودة فيجب أن تكون مستعدا للتحقيق والمحاكمة".
 وتذكر الصحيفة أن الأبحاث التي أجريت في عام 2016 تقدر أن هناك ما بين 3900 - 4300 مقاتل أوروبي قاتلوا مع تنظيم الدولة، وجاء معظمهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، مشيرا إلى أن تقريرا صدر العام الماضي عن البرلمان الأوروبي، يقول إن 30% منهم عادوا إلى أوطانهم.
 وبحسب التقرير، فإن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة تحتجز ما بين 800- 1000 مقاتل أجنبي، بينهم بريطانيون وأمريكيون وفرنسيون وألمان.
 وتنقل الصحيفة عن الرئيسة المشاركة في مجلس سوريا الديمقراطي، وهو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، قولها إن هناك 4 آلاف من أقارب المحتجزين نساء وأطفالا في مخيمات اللاجئين، مشيرة إلى أن الأكراد حثوا الدول الغربية على استعادة المقاتلين؛ لأنه ليست لدى القوات الكردية القدرة على احتجازهم وتقديمهم للمحاكم، وأضافت أحمد: "لقد قدمنا الدعم الذي نستطيع تقديمه من خلال اعتقالهم وسجنهم، لكن من سيقدمهم إلى المحكمة؟".
ويبين التقرير أن القلق الأمني هو السبب الذي يجعل الدول الأوروبية تتردد في النظر في موضوع المقاتلين واستعادتهم، فقال مدير المخابرات الخارجية "أم آي6" أليكس يانغر إن هؤلاء المقاتلين "ربما حصلوا على المهارات والصلات التي تجعلهم خطرا"، مشيرا إلى أن القلق الثاني هو الموقف الشعبي من العائدين والسلطات التي سمحت لهم، خاصة لو لم يظهروا ندما على فعلهم، حيث قالت بيغوم في البداية إنها ليست نادمة على السفر إلى سوريا.
وتورد الصحيفة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، قوله إن برلين تقوم بالتنسيق مع الدول الأخرى بشأن كيفية التعاون مع العدد القليل من الجهاديين الألمان المعتقلين لدى الاكراد، وأضاف: "علينا التعامل مع هذا الأمر لأنه متعلق بمواطنين ألمان، ولهذا فنحن على اتصال مع فرنسا وبريطانيا تحديدا"، مشيرا إلى أن برلين على اتصال مع واشنطن أيضا.
وينوه التقرير إلى أن المخابرات الألمانية قدرت عدد الألمان الذين سافروا إلى سوريا منذ عام 2013 بحوالي 1050 مقاتلا، إلا أن المخابرات الألمانية وجدت أن ثلث الإسلاميين الألمان عادوا إلى بلادهم، فيما قتل حوالي 200 في سوريا والعراق، لافتا إلى أن من بين العائدين هناك 110 أشخاص يعتقد أنهم أدوا دورا في القتال، ولا يزالون محلا للرقابة والتحقيقات القضائية.
 وتفيد الصحيفة بأن ترامب زاد من الرهانات في حال لم تستجب الدول الأوروبية لمطالبه واستعادة المقاتلين الأجانب وتقديمهم للمحاكمة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي وصف المقاتلين الذين غادروا بلادهم بالأعداء، وقال إنه يجب عليهم مواجهة العدالة في العراق وسوريا،
ويستدرك التقرير بأن يانغر تحدث عن المعضلة القانونية والمخاطر، فقال الأسبوع الماضي: "للمواطنين البريطانيين الحق في العودة إلى بريطانيا"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية لا تريد حتى إرسال مسؤولين لاستعادة المقاتلين خوفا على سلامتهم.
 وتقول الصحيفة إن عودة الفتيات الجهاديات تشكل معضلة من ناحية التحقيق، وحتى الإدانة؛ بسبب عدم وجود أدلة وشهود، لافتة إلى أن بريطانيا ردت على هذا الوضع من خلال قانون جديد صدر هذا الشهر، يجرم من يسافر إلى أي منطقة محظورة، مثل محور الحرب في سوريا، إلا إذا كان الشخص يقوم بعمل مستثنى، مثل الإغاثة أو الصحافة.
 وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الدول الأوروبية تخشى من عدم قدرتها على محاكمتهم، وبالتالي عدم اندماجهم في المجتمع وحمايتهم من العمليات الانتقامية.
==========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: إسرائيل وإيران استعدتا للحرب وتركتا للكرملين أن يختار
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-إسرائيل-وإيران-استع/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في “سفوبودنايا بريسا”، حول صعوبة اتخاذ موسكو موقفا حيال إسرائيل أو إيران في حال اندلاع حرب بينهما.
وجاء في المقال: طالما عُدّ الإرهاب المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط. والآن، ما يهدد المنطقة ليس نفوذ واشنطن المزعزع للاستقرار، إنما طموحات النظامين القائمين في كل من إيران وإسرائيل.
من المفارقات، أن هذين البلدين متشابهان جدا، وكلاهما من بين الدول القليلة في المنطقة التي تطمح إلى لعب دور رائد. وبالتالي، فاحتمال انفجار المواجهة بين هاتين الدولتين تشكل الخطر الأكبر على الشرق الأوسط.
تأكيدا لما سبق، يمكن استعراض آخر تصريحات ممثلي الطرفين: ففي مؤتمر ميونيخ، تحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. ووفقا له، فإن سياسة إسرائيل، المدعومة أمريكياً، تزيد بشكل كبير من مخاطر نشوب حرب في الشرق الأوسط؛ وفي إسرائيل، وصلت الهستيريا المعادية لإيران إلى ذروتها… فنظام نتنياهو يلعب هذه الورقة بنشاط أكبر من كل سابقيه، ويبدو أحيانا أن إيران هي السبب الرئيس لبقائه في السلطة حتى الآن.
حول ذلك، قال المستشرق الروسي أوليغ غوشين: الآن، يحتاج نتنياهو للحصول على ضمانات من الأسد أو روسيا بتقليص الوجود الإيراني في سوريا. فهذا يقلقه أكثر من أي شيء آخر، وستتراجع عدوانية السلطات الإسرائيلية بشدة إذا ما تم إقناع الفرس بسحب قواتهم.
من ناحية أخرى، من الصعب جدا القيام بذلك، لأن الإيرانيين شديدو الاعتزاز بنفسهم ولديهم رسالة محددة. وبالتالي، فليس من السهل أن تقول لهم “اخرجوا!”. بالإضافة إلى ذلك، فكما ذكرت مرارا، هم يغذون سوريا، ويطعمون الأسد. وقد أثر هذا بشكل جدي على نمو نفوذهم في سوريا. وأما بخصوص التصريحات المتوعدة لإسرائيل فلا شيء غريبا في ذلك. هذا من التقاليد. هناك في طهران مواجهة بين التقليديين، المؤمنين بمواقف آيات الله الأولى، والتقدميين، الذين يدركون أن بعض هذه المبادئ يعيق تطور إيران في العالم الحديث. الأخيرون، في السلطة كثر. فروحاني، على سبيل المثال، سياسي يتمتع بالكفاءة والحكمة، لكنه ملزم بالإدلاء بتصريحات كهذه، ومن المؤكد أنه يدرك أن الأمر لا يستحق أن يصل إلى حرب.  (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: المقاتلون الأجانب ورقة أكراد سوريا من أجل الدعم الأوروبي بعد انسحاب واشنطن
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-المقاتلون-الأجانب-ورقة-أكرا/
باريس- “القدس العربي”: قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إنه مع اقتراب انتهاء العمليات العسكرية بهزيمة تنظيم الدولة (داعش) في سوريا وانسحاب الجيش الأمريكي، يبدي الأكراد السوريون تخوفهم بشأن المنطقة الآمنة التي أقاموها في شمال شرق سوريا، وهي المخاوف التي يغذيها وجود آلاف المقاتلين المعتقلين لدى وحدات حماية الشعب الكردية.
ويتجه الأكراد نحو الأوروبيين بعد قرار أمريكا الانسحاب من المنطقة حيث أصبح الأكراد وحيدين في مواجهة أعدائهم. ويتعلق الأمر بما يسمى الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا وهو كيان أعلنه الأكراد السوريون من طرف واحد بعد انسحاب قوات النظام السوري بداية الثورة وشكلت وحداته العسكرية نواة القوة البرية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا.
لكن الفيدرالية الكردية فقدت أهميتها لدى الغرب مع انتهاء خطر تنظيم الدولة وهزيمته المنتظرة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي سحب 2000 جندي أمريكي في المنطقة بشكل كامل بحلول 19 إبريل/نيسان المقبل، وهو ما يفتح المجال أمام الأتراك والسوريين.
ولم يخفِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيته تصفية الكيان الكردي السوري الذي يعتبره ذراعا لحزب الشعب الكردي المصنف من قبل تركيا والغرب تنظيما إرهابيا. من جانبه؛ يعتزم الرئيس السوري بشار الأسد استعادة المنطقة التي يسيطر عليها أكراد سوريا في الجزء الشرقي من سوريا الغني بالنفط والمساحات الزراعية.
ويعتقد مسؤول العلاقات الدبلوماسية في المجلس الديمقراطي السوري الكردي سيهانوك ديبو، أن انسحاب أمريكا من المنطقة سيخلق الكثير من الأزمات وعدم الاستقرار، مؤكدا أن “سياسة أمريكا تتسم بالتضارب، حيث يردد الأمريكيون أن وجودهم في شمال شرق سوريا يهدف إلى هزيمة داعش ووقف التمدد الإيراني وتشجيع حل سلمي للأزمة السورية، وهي الأهداف التي لم يتحقق أي منها حتى الآن”.
وبحسب “لوفيغارو”، فإن تركيا وهي عضو في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا؛ أكبر تهديد للأكراد السوريين الذين تعتقد أن خطرهم أكبر من خطر داعش وسبق لها عام 2016 أن نفذت عملية عسكرية واسعة، بحجة تطهير حدودها من الإرهاب، لكن الهدف الحقيقي – وفق الصحيفة الفرنسية – هو إيقاف تقدم الأكراد في غرب نهر الفرات بعد أن سيطروا على بلدة منبج ومنعهم من إقامة منطقة متصلة تربط بين منبج ومدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية.
وفي شهر يناير 2018 أطلقت تركيا عملية عسكرية أخرى تستهدف هذه المرة بشكل مباشر وحدات قوات سوريا الديمقراطية؛ حيث اجتاحت مدينة عفرين بمساعدة مجموعات سورية مسلحة وقامت بطرد الأكراد من المنطقة، قبل أن تجد نفسها مجبرة على التوقف قبل الوصول إلى منبج حيث توجد وحدات خاصة أمريكية وفرنسية. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي هدد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية جديدة في شرق الفرات لتطهير المنطقة من الإرهابيين.
وتتفاوض اللجنة الكردية العليا التي تقود الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، مع النظام السوري الذي ظل يسيطر على عدة مطارات وأحياء في بعض مناطق سيطرة الأكراد مثل مدينة القامشلي. ويقول الأكراد إنهم لا يريدون تقسيم سوريا بل يطالبون فقط بحكم ذاتي على الأراضي التي يسيطرون عليها والتي تبلغ نسبة 35% من أراضي سوريا، حسب تعبير سيهانوك ديبو الذي يطالب كذلك بإمكانية الاحتفاظ بوحدات حماية الشعب، وهو ما يرفضه النظام السوري.
وسبق للرئيس بشار الأسد أن خاطب الأكراد قائلا: “لن يحميكم أو يدافع عنكم سوى الدولة السورية.. وسنستعيد السيطرة على كامل التراب السوري.. قلنا للجماعات التي تعتمد على أمريكا بأنها لن تحميهم بل ستستخدمهم لمصالحها الخاصة”.
وتؤكد “لوفيغارو” أن الأكراد بدأوا يتوجهون إلى أوروبا؛ وقد دعا عادل خليل أحد قيادات اللجنة الكردية العليا خلال زيارة إلى باريس؛ دعا الأوروبيين إلى الحفاظ على التزاماتهم الأخلاقية وعدم التخلي عن حلفائهم في الحرب على الإرهاب. وطالب الأوروبين بالعمل على نشر قوات دولية على الحدود بين سوريا وتركيا بعد انسحاب الجيش الأمريكي من المنطقة التي توجد فيها أغلب المدن الكردية أو على الأقل إقامة منطقة حماية جوية لمنع تركيا من شن غارات جوية ضد الأكراد.
وتعتبر الصحيفة الفرنسية أن الالتزامات الأخلاقية ليس لها تأثير كبير في العلاقات الدولية؛ غير أن الأكراد يمتلكون ورقة أخيرة وهي ورقة المقاتلين الإرهابيين الأسرى. ويقول عبد الكريم عمر أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في اللجنة العليا الكردية إن عدد مقاتلي تنظيم الدولة (داعش) يصل 800 مقاتل أجنبي، أسَرتهم وحدات قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب 2000 امرأة وطفل هم عائلات هؤلاء المقاتلين. ويضيف عبد الكريم أنه من الواضح أن بلدان هؤلاء المقاتلين لا تريد عودتهم إليها، محذراً من مغبة أن فرارهم خلال أي عملية عسكرية قد يتعرض لها الأكراد سيكون بمثابة قنبلة موقوتة.
==========================
الصحافة الالمانية :
مجلة ألمانية: يجب على برلين استعادة أنصار “الدولة” المسجونين في سوريا رغم المخاطر
https://www.alquds.co.uk/مجلة-ألمانية-يجب-على-برلين-استعادة-أنص/
هامبورغ: ذكرت مجلة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية أنه يتعين على برلين أن تستعيد أنصار تنظيم داعش المسجونين في سوريا، “رغم المخاطر” التي ينطوي عليها ذلك.
وكتبت المجلة في افتتاحيتها “نعم، إن عودة سجناء (داعش) ستجعل ألمانيا غير آمنة بشكل أكبر”.
وأضافت: “هناك أدلة كافية لمحاكمة قلة منهم فقط”.
وتابعت أن البقية من هؤلاء سيظلون طلقاء، وبجانب الأبرياء ومن تم إصلاحهم، سيكون هناك أيضا “جهاديون متطرفون بنوايا سيئة”.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك تكاليف، قدرها توماس هيجهامر، خبير الإرهاب النرويجي، بمليون يورو (1ر1 مليون دولار) لكل شخص مقابل نزع أفكاره الراديكالية وأنشطة المراقبة وما إلى ذلك.
وتابعت أنه لا يمكن لأحد أن يكون سعيدا بذلك “لكن هناك مئات العائدين الدواعش الموجودين بالفعل في ألمانيا، لكن لم يرتكب أحد منهم أي هجوم، لحسن الحظ”.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية : بوتين هو مَن سيطيح باﻷسد.. وهذه اﻷسباب!
http://sawaleif.com/صحيفة-تركية-بوتين-هو-مَن-سيطيح-باﻷسد-و-430924/
اعتبرت صحيفة “دايلي صباح” التركية أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” هو مَن سيطيح بالأسد ويزيحه عن السلطة في سوريا من أجل إدخال البلاد في مرحلة جديدة من الاستقرار.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان “نهاية لعبة بوتين في سوريا” ترجمته “نداء سوريا”: إن اﻷسد بات عبئاً على بوتين، مما يرجح أن اﻷخير سيطيح به وسط تصاعُد الصراع بين أجنحة روسيا وإيران داخل النظام السوري.
ووَفْقاً لرؤية الصحيفة فإن لدى الثلاثي (روسيا وتركيا وإيران) مقاربات مختلفة حول مَن سيملأ الفراغ في شمال سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، والبعض في روسيا يعتبر أن تركيا ليس لديها الحق في إنشاء “منطقة آمنة” داخل سوريا ما لم تطلب موافقة بشار الأسد، لكن بوتين لم ينطق باسم الأسد سواء في “سوتشي” الأسبوع الماضي أو خلال المؤتمر الصحافي في موسكو، وفضَّل استخدام كلمات مثل “الجمهورية السورية” أو “سوريا” بدلاً من “الأسد”.
بالنسبة لإيران -تضيف “دايلي صباح”- بالطبع يجب أن يكون الأسد نفسه أول شخص تكلمه أنقرة إلا أن مَن قتل شعبه لا يزال جزاراً في نظر أنقرة، ولا يمكن الوثوق به، على الرغم من أن تركيا غيرت أولوياتها في سوريا بعد الدعم اﻷمريكي لميليشيات الحماية.
وأشارت الصحيفة إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الأسد في سوريا موضحة أن تركيا محقة تماماً في مخاوفها؛ لأن الميليشيات أُصيبت بالذعر بعد قرار انسحاب ترامب، ومن المعروف أنها تحاول إيجاد أرضية مشتركة لاستئناف علاقاتهما الوثيقة مع نظام الأسد.
وتحدث التقرير عن تضارُب في المصالح بين الأطراف المختلفة، فواشنطن لا تريد أن يستعيد النظام السوري السيطرة على الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية، وفي حين أن تركيا ظلت تدافع عن حقوق المعارضة منذ بداية الحرب تُعرف روسيا وإيران بأنهما أولياء أمور نظام الأسد، وعلاوة على ذلك يُظهِر السعوديون والإمارات العربية المتحدة ومصر إرادة لاحتضان الأسد مرة أخرى من أجل كبح نفوذ إيران وتركيا.
الأهمّ من ذلك -تقول الصحيفة- أن “التوترات بين ميليشيات الأسد تشير إلى تزايُد الصراعات بين القوات المدعومة من إيران والقوات المدعومة من روسيا على الأرض، كما زعم مصدر أن روسيا سيطرت على الجبهات وأن القوة العسكرية في أيديها وأنها تعطي السلطة لسهيل الحسن”.
وبناء على ذلك فإن العلاقة بين “الحسن” و”ماهر الأسد” توترت بشدة لأن اﻷخير يعتبر “الحسن” متمرداً، وهو لا يأخذ أي أوامر من النظام السوري، ويقيم في قاعدة “حميميم” فقط، وقد تم سحب الدبابات وقوات الفرقة الرابعة بقيادة “ماهر الأسد” وأُرسلت إلى الفرقة الخامسة بقيادة “الحسن”.
وأضافت الصحيفة أن هناك مزاعم بأن “ماهر الأسد” طلب عقد اجتماع مع قاعدة “حميميم” عدة مرات لكن موسكو رفضت مراراً وتكراراً، مما زاد من حدة الخلاف بينهما وزيادة الصراع على الأرض الذي لم ينتهِ بعد.
وتساءلت “دايلي صباح” أين “فاروق الشرع” النائب السابق للأسد من التقارير في وسائل الإعلام الموالية للأسد حول محاولة انقلاب ضد نظام الأسد من قِبل زعيم الحرب المدعوم من روسيا “الحسن”؟.
وأوضحت أنه نُوقش اسم الشرع كرجل يمكن أن يقبله “الطرفان” حتى يتمّ إجراء انتخابات نزيهة وشرعية، وكان خارج جهاز الرادار حتى ذكرت وسائل الإعلام الروسية العام الماضي أنه سيكون حاضراً، ومن المرجَّح أن يرأس مؤتمر الحوار السوري في “سوتشي” ، لكن على ما يبدو لم تتم الموافقة على اسمه من قِبل نظام الأسد، والأهمّ من ذلك أن بعض المصادر على الأرض تزعم أن قاعدة “حميميم” استضافت “الشرع” لفترة.
وأضاف التقرير: “من الواضح أنها نهاية لعبة بوتين على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، لكن الأمر أبعد مما يعتقده الناس، وأعتقد أنه لا يريد حمل الأسد على كاهله، كما أنه يريد أن يثبت أن روسيا قادرة على تحقيق الاستقرار في بلد مزقته الحرب في الشرق الأوسط، لكن القضية الأساسية هي بناء قوة أمنية لمستقبل سوريا، حيث إن نظام البعث قد فقد الكثير من الناس خلال الحرب”.
واعتبرت الصحيفة أن “بوتين يعمل الآن على البحث عن مجموعات ستكون جزءاً من الجيش السوري بمجرد استقرار البلاد، ولذلك فهو يتحدث مباشرة مع أردوغان وبشكل غير مباشر مع ترامب”.
وكان “أردوغان” قد أكد على أهمية اتفاق “أضنة” الذي عقدته بلاده مع النظام السوري في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يخولها التدخل ضِمن حدود سوريا، إلا أن أنقرة نفت وجود تواصُل مُباشِر لها مع نظام اﻷسد.
==========================
ستار :لماذا تراجعت أمريكا عن قرارها؟
https://www.turkpress.co/node/58092
أحمد كيكيتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو أن البنتاغون أقنعت البيت الأبيض "في الوقت الحالي".. ستبقى القوات الأمريكية في سوريا..
نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إن من الممكن أن يدلي بتصريح هام بخصوص سوريا في غضون 24 ساعة، وبذلك أعلن (أو اعترف) أنه يسير على خطا البنتاغون في الملف السوري.
التصريح المرتقب جاء أمس الأول: "لن نغادر المنطقة حتى نقضي تمامًا على داعش". في اليوم الذي أدلى بهذا التصريح فيه ذكرت إحدى وكالات الأنباء أنه لم يعد هناك أي منطقة تحت سيطرة داعش.
السؤال المطروح هو التالي:
انتهت سيطرة داعش الأراضي تمامًا، وأصبح التنظيم مجرد مسألة أمنية.. هل كان من الضروري وجود جيش في المنطقة أو تسليح تنظيمات إرهابية وتحويلها إلى جيش من أجل تنظيم يمكن القضاء عليه بتدابير أمنية بسيطة؟ لا بالطبع..
لم يكن من الضروري أبدًا إثارة استياء ومخاوف بلد حليف مثل تركيا..
هكذا كان ترامب يفكر في البداية. عندما اتخذ قرار الانسحاب برره بأن سيطرة تنظيم داعش على الأراضي انتهت.
هل كان هناك داعٍ لوضع قوة كبيرة بتجهيزات حربية حديثة وتحمل تكاليف إضافية من أجل تنظيم لم يعد يسيطر حتى على قطعة أرض؟
البيت الأبيض يرى أنه لم يكن هناك داعٍ. ولهذا لم يكن هناك معنى أيضًا للبقاء في المنطقة.
لكن الانسحاب كان يعني للبنتاغون "هزيمة ساحقة". لأنها كانت تخطط للبقاء بشكل دائم في المنطقة، ولإقناع المؤسسة السياسية بذلك.
كانت تريد حماية المنطقة من الهجمات المحتملة للتنظيمات الإرهابية (!) وفي الوقت ذاته تحقيق أمن إسرائيل.
تطرح هذه الذريعة، التي تبدو منطقية للوهلة الأولى، سؤالًا آخر:
ما دامت الولايات المتحدة تريد البقاء بشكل دائم في المنطقة، ألم يكن من الأولى التعاون مع "القوى المشروعة" (شركائها الاستراتيجيين أو البلدان الحليفة لها في المنطقة)؟
لنقل أنها لا تثق بحلفائها، ألم يكن بإمكانها التعاون مع شعب المنطقة (العشائر العربية)؟
الإجابة واضحة تمامًا.
الولايات المتحدة تريد تقسيم سوريا. وهي تختار شريكها بناء على ذلك.
إذا وضعنا في الاعتبار أن تنظيم "بي كي كي/ ب ي د" يريد أجزاء من أربعة بلدان (تركيا، العراق، سوريا، إيران) سيتضح هدف واشنطن من اختيار الشريك من تلقاء نفسه.
تقسيم سوريا أولًا، ثم زعزعة الاستقرار في البلدان الثلاثة الأخرى..
المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري فسر تصريحات ترامب على النحو التالي: "لن يكون انسحاب الولايات المتحدة مفاجئًا وسريعًا. سننسحب خطوة خطوة بالتشاور مع حلفائنا.. كما أننا لا نريد أن يسيطر نظام الأسد من جديد على شمال البلاد".
ما معنى ذلك؟
معناه أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا قبل أن تقسمها.
==========================
صباح :بشار يتحدى تركيا على شاشة التلفزيون
https://www.turkpress.co/node/58053
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يكفينا أن ننظر إلى ما يحدث في إدلب، التي تعتبر منطقة لخفض التوتر، حتى ندرك كم أصبحت سوريا منطقة أزمات في غاية الخطورة. نظام الأسد لا يتقبل على الإطلاق أن تكون إدلب واقعة خارج نطاق سيطرته.
التفجيرات من جديد
بالنتيجة، وقع تفجيران أمس الأول في حي القصور وسط مدينة إدلب بواسطة سيارتين مفخختين. وفق الحصيلة المعلنة قُتل في التفجيرين 16 شخصًا وأُصيب ما يقرب من 80 شخصًا بجروح.
خلال خطاب له نقله التلفزيون الرسمي، تحدث رئيس النظام السوري بشار الأسد عن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا.
وتحدى الأسد تركيا علنًا، متجاهلًا ما تم التوصل إليه من تفاهمات على صعيد اجتماعات سوتشي ومسار أستانة.
أردوغان والأسد
في كلمة له ألقاها أمس الأول في محافظة إسبارطة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بوجود كيان إرهابي يهدد أمنها على الحدود السورية.
في حين أن بشار الأسد، كان يقول في خطابه التلفزيوني إن تركيا سوف تحاول فرض سيطرتها بشكل أكبر في المنطقة عقب انسحاب الجيش الأمريكي منها.
وقال الأسد إن الخيار الوحيد أمام قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، هو التعاون مع نظامه.
أما أردوغان فقال خلال خطابه المذكور: "لن نغض الطرف ولن نرضى بوجود كيان إرهابي قرب الحدود التركية. سوف ندمر هذا الممر الإرهابي كائنًا ما كان الثمن.
الدستور غير قابل للمساومة
الأسد وجه خطابه إلى قوات سوريا الديمقراطية، فأكد على "فشل مساعي كل من يعتمد على الجانب الأمريكي، ولمن يراهن على الأمريكي لن يحميكم الأمريكي بل سيقايض بكم ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري".
من ناحية أخرى، أشار إلى أنه لا يقبل المساومة مع المعارضة المدعومة من جانب تركيا، على الدستور السوري، لأن الدستور هو مصير البلد، والمساومات التي ستكون كلفتها أكبر من الحرب نفسها، غير مقبولة.
وأوضح أن دور الأمم المتحدة مرحب به عندما يستند إلى ميثاقها القائم على احترام سيادة الدول، مشدداً على أن صياغة الدستور السوري لن تخضع لأي مساومات.
ومن جهة أخرى، اعتبر الأسد المعارضة السياسية الداعمة للقوات المناهضة له في شمال غربي سوريا، "عميلة لتركيا".
==========================
حرييت :ترامب يسأل أردوغان مرتين عن مقاتلي داعش
https://www.turkpress.co/node/58052
هاندة فرات – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدلي بتصريح هام، وقال إنهم انتصروا على تنظيم داعش. بعد ذلك قال: "يتعين على بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبقية الحلفاء استعادة مقاتلي داعش الذين قبضنا عليهم في سوريا ومحاكمتهم. البديل ليس جيدًا وهو الاضطرار إلى إخلاء سبيلهم".
يتضح أن المسألة تتعلق بإرغام بريطانيا وفرنسا وألمانيا على استعادة مقاتلي داعش، لكن من الضروري النظر فيما وراء مسألة "الاضطرار لإخلاء سبيلهم"، وهذا ما سأفعله اعتمادًا على المعطيات المعلنة ومعلومات حصلت عليها من مصادري.
مقاتلو داعش بيد تنظيم "ي ب ك"
هناك 800 عنصر من داعش أسرى بيد قوات سوريا الديمقراطية، أي تنظيم "ي ب ك". محتجزون في أبنية يُطلق عليها سجن، وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن المقاتلين من جنسيات مختلفة.
عقب الهجمات في فرنسا عام 2015، أعلنت تقارير إعلامية أن هناك 3 آلاف مقاتل انضموا إلى داعش من أوروبا، و700 آخرون من فرنسا.
من المعروف أن تنظيم "ي ب ك" هدد الولايات المتحدة بإخلاء سبيل مقاتلي تنظيم داعش، الذين يحتجزهم، خصوصًا بعد إعلان ترامب قراره بالانسحاب من سوريا.
ترامب سأل أردوغان مرتين
لم يتحدث المسؤولون الأمريكيون عن هذا الموضوع خلال المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وتركيا ميدانيًّا، لكن بحسب معلومات حصلت عليها فإن ترامب تحدث مع أردوغان مرتين عن وضع مقاتلي داعش الـ800، خلال الاتصالات الهاتفية بينهما.
أحد مصادري قال لي: "ترامب في كل اتصال تقريبًا يسأل عن مصير مقاتلي داعش الـ800. من الواضح أن هناك من يحدث ترامب باستمرار عن مخاطر إخلاء تنظيم "ي ب ك" سبيلهم".
 من جانبها، ذكرت أنقرة أن الجيش الحر يحتجز عناصر من داعش في السجون، ووجهت رسالة لواشنطن مفادها: "هناك حل داخل حدود سوريا من أجل مقاتلي داعش، المكان الذي سنضعهم فيه واضح".
لكن كان ما حدث، وأدلى ترامب بذلك التصريح الذي كان بمثابة تهديد لأوروبا، مستخدمًا أسلوب تنظيم "ي ب ك". ما أثار التساؤل في نفسي هو الناحية المتعلقة بـ "ي ب ك" من المسألة.
في بداية الأمر كان "ي ب ك" يهدد الإدارة الأمريكية بإخلاء سبيل مقاتلي داعش، والآن الولايات المتحدة تهدد أوروبا. لم يتحدث ترامب عن الحل المقدم من جانب تركيا، وإنما استخدم مباشرة عبارة "إخلاء سبيل المقاتلين".
إذا لم يكن الأوروربيون مستعدين لاستعادة مقاتلو داعش الـ800، لماذا لا يطالب ترامب حليفه الوثيق "ي ب ك" بالاستمرار في احتجاز المقاتلين في السجون؟
سنرى في الأيام القادمة كيف ستؤول الأمور.
==========================
حرييت :سؤال تاريخي لتركيا: منطقة عازلة أم آمنة؟
https://www.turkpress.co/node/58049
 فاتح شكيرغيه – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
السؤال التاريخي المطروح حول الألعوبة الكبيرة الجارية قرب حدودنا الجنوبية هو التالي:
هل ستقام في شمال سوريا منطقة عازلة؟ أم منطقة آمنة؟
أيهما تريد تركيا؟ وما الفرق بين المنطقة العازلة والمنطقة الآمنة؟
هناك فرق دقيق لكن عميق جدًّا..
المنطقة الآمنة: منطقة يمكن للأشخاص غير المشاركين في الحرب اللجوء إليها في فترات الاقتتال المسلح. الغاية منها حماية المقيمين فيها من تأثير الاقتتال. هي منطقة تضمن حياة البشر فيها.
المنطقة العازلة: هي منطقة تقع بين دول معادية لبعضها البعض. ليست منطقة صالحة للعيش، وإنما ساحة عسكرية تمامًا.
لأن "ي ب ك" تنظيم إرهابي لا يمكن قانونًا إنشاء منطقة عازلة بيننا وبينه. فهو ليس دولة ولا قوة عسكرية، إنما فرع تنظيم إرهابي. كما أن سوريا ليست دولة مسيطرة على أراضيها.
نأتي الآن للإجابة عن السؤال..
كما تذكرون، في حرب العراق أنشأت الولايات المتحدة في الشمال بمحاذاة حدودنا منطقة عازلة، وابتدعت مصطلحًا لها اسمته "توفير الراحة".
بالنسبة لنا كانت "منطقة حظر طيران". لم يكن باستطاعة قواتنا التواجد هناك. كان اسمها منطقة عازلة.
ماذا حدث بعد ذلك؟
أدخلت البنتاغون إلى المنطقة العازلة البيشمركة، التي دربتها وكالة الاستخبارات المركزية وحولتها إلى جيش. وسمحت لبي كي كي أيضًا بالانتشار في المنطقة، وتقارير تلك الفترة توثق المساعدات الملقاة إليه من الجو.
بالنتيجة، تحولت المنطقة العازلة مع مرور الوقت إلى إقليم شمال العراق. ودخل طالباني وبارزاني، اللذان كان يعتبران زعيمان عشائريان، في مصاف رجال الدولة.
افتتحت الجامعات في أربيل، وبُني فيها مطار أكبر من قاعدة إنجيرليك التركية. كما تم تأسيس مصرف مركزي. والآن يسعى قادة الإقليم إلى الاستقلال.
المنطقة الآمنة
تختلف المنطقة الآمنة تمامًا عن المنطقة العازلة في شمال العراق، لأن الجيش التركي سيكون القوة التي توطد الأمن فيها. بمعنى أن تركيا لن تسمح بوجود كيان في المنطقة الآمنة دون علمها.
ما يثير قلق أنقرة هو السؤال التالي:
هل تخطط البنتاغون لتأسيس كيان "مستقل" من أجل "ي ب ك" في المنطقة التي لا تريد إدخالنا إليها بسوريا، على غرار شمال العراق؟
إذا لم نكن داخل المنطقة العازلة فهي ستكون "نقطة عمياء" بالنسبة لنا.. أما المنطقة الآمنة فسنكون داخلها نتابع كسلطة كل تطور فيها..
فهل المنطقة العازلة عبارة عن إعداد "جيش كانتونات" في سوريا، على منوال شمال العراق. تبدو هذه نسخة سورية من مخطط عتيق للبنتاغون.
وهذا ما لا تقبله تركيا.
==========================
صحيفة أكشام  :خطر جديد.. "منطقة آمنة" وفق تصور البنتاغون
https://www.turkpress.co/node/58051
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
"قوات التحالف".. هذا اسم الخطر الذي بدأ يتبلور عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا. من المزمع نشر هذه القوات في "المنطقة الآمنة"، شمال غرب سوريا، وبالتالي على حدود تركيا.
تعمل البنتاغون على إقناع حلفاء الولايات المتحدة من أجل تشكيل هذا الكيان الذي سيلعب دورًا على غرار ما حدث في شمال العراق بعملية "توفير الراحة".
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قال إن ترامب سيطلب من أوروبا قوات من أجل المنطقة الآمنة، وإنه سيترك عددًا معينًّا من القوات الأمريكية في سوريا في حال عدم حصوله على رد إيجابي، مضيفًا: "وإلا فإن تركيا ستدخل المنطقة وستقضي على ي ب ك".
لا شك أن البنتاغون ما تزال تعمل حتى الآن على هذا المخطط، وتريد أن تصيغ خطة ترامب للانسحاب من سوريا في هذا الإطار.
كما هو ملاحظ، خلاصة الخطة المذكورة هي تأسيس "منطقة آمنة" تستخدم ضد تركيا. الغاية الرئيسية لهذه الخطة هي حماية تنظيم "بي كي كي/ ي ب ك" من الهجمات التركية، وتقييد تحركات أنقرة جوًّا وبرًّا.
كما تذكرون، في تسعينات القرن الماضي انتشرت قوات للولايات المتحدة وحلفائها في شمال العراق تحت مسمى عملية "توفير الراحة" من أجل حماية المنطقة من نظام صدام، وتم وضع حجر الأساس لإقليم شمال العراق. وبفضل العملية المذكورة وجد بي كي كي مجالًا لترسيخ وجوده في المنطقة. 
تسعى الولايات المتحدة والغرب لتطبيق السيناريو نفسه في مواجهة تركيا هذه المرة. بيد أن أنقرة تعلن معارضتها بلهجة حازمة على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان.
لا يمكن السماح بنشر قوات جديدة على حدودنا على الرغم من أنقرة. عملت تركيا، خلال قمة سوتشي مع روسيا وإيران، على اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة هذا الخطر الذي بدا في الأفق.
خلال عودته من سوتشي أدلى أردوغان بتصريحات على متن الطائرة، يتضح منها أن البنتاغون تعمل على تحويل خطة المنطقة الآمنة ضد تركيا، لأن ترامب لم يتمكن من تطبيق قراره بسرعة.
هدف البنتاغون هو اقتطاع شرق الفرات من سوريا وتحويله إلى منطقة تتمتع بحكم ذاتي. وتحاول الحصول على دعم في هذا الخصوص من أوروبا.
التطورات اللاحقة سوف تحددها مبادرات أنقرة، التي ستتجه لإنشاء "منطقة آمنة" تحت تصرفها، دون السماح بعملية  جديدة من طراز "توفير الراحة" ضد تركيا على الحدود.
تركيا تمنح الأولوية لمخاوفها الأمنية. وأنقرة سوف تقدم على هذه الخطوة عندما يحين الوقت المناسب، رغم أنف الولايات المتحدة وأوروبا.
==========================