الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 2/1/2021

03.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية  :
  • التايمز: ترجيحات باستمرار بايدن بسياسة ترامب في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/69338/التايمز:-ترجيحات-باستمرار-بايدن-بسياسة-ترامب-في-سوريا
  • التايمز البريطانية تكشف مخاوف من عودة قوية لتنظيم داعش الإرهابي
https://alyaumtv.net/التايمز-البريطانية-تكشف-مخاوف-من-عودة/
  • ميدل إيست آي: إسرائيل وتداعيات الربيع العربي الذي تحول إلى شتاء
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-إسرائيل-وتداعيات-الربيع-ا/
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور" يحذر من خطر يحيق بالعرب في مناطق "قسد" بسوريا
https://eldorar.com/node/159112
  • معهد دول الخليج العربية في واشنطن :أجندة المصالح.. هكذا تغيرت مقاربات دول الخليج تجاه النظام السوري
https://thenewkhalij.news/article/217243
 
الصحافة البريطانية  :
التايمز: ترجيحات باستمرار بايدن بسياسة ترامب في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/69338/التايمز:-ترجيحات-باستمرار-بايدن-بسياسة-ترامب-في-سوريا
بلدي نيوز
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لن يستطيع التراجع عن السياسات، التي نفذها خلفه دونالد ترامب في الكثير من القضايا الرئيسية بالشرق الأوسط خاصة في سوريا.
ورجحت أن يلتزم بايدن بسياسات ترامب، ويستمر في الإهمال المتزايد للمنطقة، والتركيز على التحديات الأخرى.
وأشارت إلى أنه بعد أن أصبحت أميركا قادرة الآن على إنتاج كل النفط الذي تحتاجه، لم يعد الشرق الأوسط يحمل الأهمية الاستراتيجية نفسها، ولن يكون قادرا على الإصرار على أي دور أميركي في المأزق السوري أو مواجهة النفوذ الروسي والصيني المتزايد في المنطقة.
ومع ذلك، تقول افتتاحية تايمز إن المشاكل ستتفاقم في المنطقة: فمن غير المرجح أن يعود ملايين اللاجئين السوريين من دول الجوار إلى بلدهم المدمر وستستمر روسيا في سعيها إلى جني الفوائد، وقد يبدأ "التطرف الإسلامي"، الذي ما زال قويا تحت الأرض، حشد أتباعه ويبدأ حملة جديدة من الفظائع،على حد وصف الصحيفة.
========================
التايمز البريطانية تكشف مخاوف من عودة قوية لتنظيم داعش الإرهابي
https://alyaumtv.net/التايمز-البريطانية-تكشف-مخاوف-من-عودة/
صحيفة التايمز البريطانية كشفتْ عن معلومات مُؤكَّدةٍ تفيد بأن عَشَرةَ آلاف مقاتل تابعين للتنظيم الإرهابي يعملون تحت مُسمَّى خلايا نائمة في سوريا والعراق.
الصحيفةُ أشارتْ إلى الكمين الأخير الذي نصبه عناصر تنظيم داعش لقافلة عسكرية تابعة للقوات الحكومية في سوريا، يوم الأربعاء، موقعاً سبعة وثلاثين قتيلاً. معتبرةً أنه أعنفُ هجومٍ يشنّه التنظيم منذ عامٍ ما يثير مخاوفَ حقيقيةً في عودة ظهور التنظيم من جديد.
بدوره، يقول تشارلز ليستر، من معهد الشرق الأوسط، إن الكمينَ الأخير شكَّل دليلاً على العجز التام للرئيس السوري بشار الأسد، عن احتواء داعش والقضاء عليه، معرباً عن مخاوفه من انتقال داعش من مناطق سيطرة القوات الحكومية إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد.
تقاريرُ صادرةٌ عن مركز بي بي سي مونيتورينك المعني بتعقب التقارير الإعلامية في جميع أنحاء العالم، أفادت بأن تنظيم داعش الإرهابي تبنى أكثرَ من ثمانمئة هجوم في كلٍّ من العراق ومصر وليبيا وأفغانستان واليمن ومناطق غرب إفريقيا من بداية عام 2020 وحتى العاشر من كانون الأول الماضي، كان ثلثها في العراق فقط حيث وقع أكثر من مئتين وثمانين هجوماً على أراضيها.
وعلى الرغم من أن تصاعد الهجمات في سوريا والعراق هو أكثر ما يُقلق الدبلوماسيين الغربيين، فإن إرهاب تنظيم داعش يشهد تصاعداً في إفريقيا في الوقت نفسه، حيث كشفت بيانات مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020، إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد القتلى بسبب الإرهاب العالمي، فإن إفريقيا مع ذلك تعاني زيادةً هائلة في عنف المسلحين المرتبطين بتنظيم داعش.
=========================
ميدل إيست آي: إسرائيل وتداعيات الربيع العربي الذي تحول إلى شتاء
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-إسرائيل-وتداعيات-الربيع-ا/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
لماذا تشعر إسرائيل بالفرح لهزيمة الربيع العربي؟ لأنها لم تكن راضية عن موجة الديمقراطية التي اجتاحت العالم العربي في ذلك الوقت وكانت ستنافسها في موقع “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، ولهذا وجدت كما تقول ليلي غاليلي بمقال نشره موقع “ميدل إيست آي” في لندن في الثورات المضادة وقادتها أصدقاء جددا.
وقالت إن الطريقة الوحيدة لوصف نتائج الربيع العربي بأنها “تداعيات غير مقصودة”. فبعد عشرة أعوام على نهاية تظاهرات الربيع العربي التي أطاحت بأربعة أنظمة عربية يتفق المحللون الإسرائيليون أن كانون الأول/ديسمبر 2020 هو النتيجة الطبيعية لأحداث كانون الأول/ديسمبر 2010. وربما اختلفوا في تقييمهم وتفسيرهم للتطورات تلك لكنهم وبالعودة للوراء يرون أن بداية العقد الماضي كانت بداية عمليات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
يتفق محللون إسرائيليون أن مصطلح الربيع العربي الذي نحته الغرب ليس أمرا واقعا ولا تزال أسبابه وتياراته التي دفعت لاندلاعه موجودة ويمكن أن تنفجر في المستقبل
ويتفقون أن مصطلح الربيع العربي الذي نحته الغرب ليس أمرا واقعا ولا تزال أسبابه وتياراته التي دفعت لاندلاعه موجودة ويمكن أن تنفجر في المستقبل. وكان الرد الإسرائيلي على تلك الأحداث مرتبكا ومتشوشا منذ البداية.
وانقسم الرأي العام بين اعتقدوا أن الربيع العربي سيئ لوضع إسرائيل وبين من قالوا إنه تطور جيد يخدم الدولة العبرية. ولم يتوقف النقاش حول التظاهرات والانتفاضات ولكن حول المصطلح نفسه الذي استبدله البعض بـ “الشتاء العربي” أو بالمصطلح العبري الذي استخدمته الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “تلتلة” (هزة) أو “الوباء المصري” مما يعكس التشوش العميق والسخرية. وإذا كان الخطاب الإسرائيلي يعبر عن الحيرة والتصريحات المتناقضة فمواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعكس سياسة مرتبكة. فرئيس الوزراء الذي طالما مارس في كتبه دور الواعظ وأن غياب الديمقراطية في العالم العربي هو أكبر عقبة للسلام في الشرق الأوسط، تجنب أي ملمح ديمقراطي في الربيع العربي. وفي خطاب ألقاه في الكنيست في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ساخرا من الذين تعاملوا بإيجابية مع الأحداث قال: “الشرق الأوسط ليس مكانا للسذج”. وهذا بخلاف تصريحاته الدولية التي تبنى فيها موقفا لينا مثل قوله: “إسرائيل هي ديمقراطية تشجع وتروج لقيم الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط. والترويج لهذه القيم سيخدم السلام”.
وفي ورقة نشرها المركز الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية (ميتفيم) في كانون الثاني/يناير 2013 ذكر المحلل ليئور ليهرز عن “مصدر حكومي في القدس” قوله إن “نتنياهو شعر بحاجته لتضييق الفجوة بينه والمجتمع الدولي”. وأضاف ليئور أن “رئيس الوزراء كزعيم الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط يفهم أنه لا يستطيع تجنب النقد الدولي لحسني مبارك ولهذا قام هذه المرة بالتصدي لموضوع ترويج الديمقراطية في المنطقة”. لكن هذا الزعيم لهذه الدولة التي تصف نفسها خطأ بأنها “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط” صادق بعد ذلك التصريح عددا من الأنظمة الديكتاتورية بالمنطقة. وكانت الرابطة بين الربيع العربي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ودول أخرى محتملة الموضوع الرئيسي في مؤتمر نظمه مركز بيغن- سادات للدراسات الإستراتيجية (بيسا) بجامعة بار إيلان.
وقال المعلق الإسرائيلي المعروف إيهود يعاري في تصريحات للموقع: “يعتبر الربيع العربي شهادة وفاة للقومية العربية كما نعرفها في المشرق وولادة لأنظمة ديكتاتورية جديدة”، وأضاف: “إن انهيار عواصم مركزية مثل القاهرة ودمشق حفز الدول العربية الهامشية للقيام بترتيب الميدان. وانتقلت العاصمة إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي دولة حديثة رغم حجمها المتواضع. وهذا بعد تاريخي لن يتغير في المستقبل القريب ولعبة جديدة في الشرق الأوسط”. وفي مداخلته بمؤتمر معهد بيغن- سادات في 23 كانون الأول/ديسمبر أخبر يعاري الحاضرين بأن “السيناريو الكابوس” لإسرائيل هو الانهيار “الداخلي” لمصر. وفي تصريحاته لموقع “ميدل إيست آي” قال إن التنافس التركي- الإيراني على الهيمنة في العالم العربي دفع الدول العربية الصغيرة للبحث عن شراكات جديدة برعاية الولايات المتحدة. وقال إن تباهي نتنياهو بضم الضفة الغربية منح ولي العهد في أبو ظبي محمد بن زايد فرصة للتطبيع. وقال: “لن يفعلوها من أجل إمدادات أف-35 وهدفهم هو الحصول على نوع من الميثاق العسكري- الأمني. وستتبعهم دول أخرى وحتى قطر فلن تبقى طويلا لو انضمت السعودية. وستنضم دول إسلامية أخرى مثل النيجر ومالي”. وقال إن “الربيع العربي هو صرخة من يصفهم أصدقائي العرب: العاجزين واليائسين والعاطلين عن العمل. ولم يكن عجلة لتغيير الأنظمة، لكن عددا من الدول التي شهدت الربيع العربي موجودة فقط على الخارطة”.
وبناء على هذا السيناريو ستصبح إسرائيل جزءا لا يتجزأ من المنطقة وستنضم إلى “منبر البحر الأحمر” المبادرة السعودية الجديدة التي يتم نقاشها.
باحث إسرائيلي: كل عمليات التطبيع جاءت نتاجا للربيع العربي و”تحلل” الجامعة العربية
ويرى مناحيم كلاين، الباحث السياسي والمستشار لفريق المفاوضات الإسرائيلي في 2000 و2003، أن كل عمليات التطبيع جاءت نتاجا للربيع العربي و”تحلل” الجامعة العربية. وقد وحدت هذه الجامعة الدول العربية ضد إسرائيل لكنها بدأت تتقاتل فيما بينها بعد اندلاع الربيع العربي. وفي ظل التكتلات الجديدة أصبحت إسرائيل عاملا آخر في النسيج الدقيق من التحالفات والتنافسات في العالم العربي. وقال إن “إسرائيل دمجت في النسيج العربي ليس من خلال اتفاقيات التطبيع هذه ولكن لأنها أصبحت لاعبا ناشطا في المتاهة المعقدة من مصالح دول الشرق الأوسط”. وأضاف: “قبل مدة طويلة حلم شيمون بيريس بأن تكون إسرائيل عضوا في الجامعة العربية ولكن ما لم يتخيله منطقة محطمة لا جامعة فيها بشكل عملي”. وكلاين يعي تعقيد هذا الواقع. فالميزة هي قبول إسرائيل كحقيقة مع أن الظروف التي أنشئت فيها لا تزال غير شرعية في عين الكثيرين.
أما الجانب السلبي، فهو أن إسرائيل تظل في عين الكثيرين ذراعا للولايات المتحدة، ويمكن استخدامها للحماية والتسليح وكذا كطريق إلى واشنطن. ورغم اتفاق كل من يعاري وكلاين على تأثير الربيع العربي على القضية الفلسطينية إلا أن ما توصلا إليه مختلف. ويرى يعاري: “أعتقد أن التطبيع الذي نبع من الربيع العربي سيضع ضوابط أكثر على الحكومة الإسرائيلية، حتى الجناح اليميني الأكثر تطرفا فيها، لا ضم ولا بناء في مناطق إي 1 المثيرة للجدل. وستخسر إسرائيل الكثير”. أما بالنسبة “للفلسطينيين فقد اكتشفوا أنه لم يعد لديهم أحد يعتمدون عليه وبالتالي عليهم تغيير المسار”. إلا أن كلاين يختلف في نظرته فأهم تداعيات خطيرة لعقد غير الشرق الأوسط كانت القضية الفلسطينية. وقال: “نظرا لأن الوطنية الفلسطينية لم تعد شأنا عربيا وتخلى العرب عن الفلسطينيين وفي الواقع هم تحت ضم فعلي، ولهذا تحولت الوطنية الفلسطينية إلى قضية محلية إسرائيلية”. و”هي شأن يتعلق بالسياسة المحلية لا السياسة الخارجية. وتطور كهذا يمكن أن يجعل الوضع صعبا في غياب قوة خارجية تقود إلى حل. وأي انفجار في داخل المناطق يمكن أن يقود الآن إلى الفوضى”. ويعرف كلاين عن خطة إسرائيلية للتعامل مع أي انفجار، فبحسب هذه الخطة التي أعدت بعناية على مدى السنوات الماضية، فستسيطر إسرائيل على الضفة الغربية وتقسمها إلى شرائح مثل “نابلس الكبرى”، “جنين الكبرى” وغير ذلك. وستكون كل منطقة تحت حاكم عسكري. وقال كلاين إن القيادة المركزية الإسرائيلية تدربت على تطبيق الخطة.
وهذه أكثر من خطة سيطرة بل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة، السلطة الوطنية، وبالتالي سحق الوطنية الفلسطينية. وعلى خلاف يعاري، يعتقد كلاين أن “الهزة” التي تجاوزت المناطق المحتلة قبل 10 أعوام ستصل قريبا.
=========================
الصحافة الامريكية :
"المونيتور" يحذر من خطر يحيق بالعرب في مناطق "قسد" بسوريا
https://eldorar.com/node/159112
الدرر الشامية:
حذر موقع "المونيتور" من خطر يحيق بالعرب ضمن المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، وخاصة بعد ازدياد وتيرة الاغتيالات بحقهم.
وذكر الموقع، عبر تقرير أعده بهذا الخصوص، أن محافظة دير الزور ذات الغالبية العربية وغيرها من المناطق العربية تشهد اغتيالات تطال المسؤولين العرب في تلك المناطق التي تقودها "قسد".
وتطرق التقرير لتصريحات سابقة صادرة عن رئيس مجلس دير الزور المدني، غسان اليوسف، أكد خلالها اغتيال عدد كبير من المسؤولين العرب في دير الزور خلال الفترة الماضية.
وذكر "اليوسف" عدة عمليات اغتيال حدثت بحق المسؤولين العرب، من بينها اغتيال، خالد الخليف الحمادي، رئيس هيئة النفط بالمجلس المدني، عبر إطلاق النار على سيارته.
وذكر الموقع أنه تواصل مع "اليوسف" قبل عام، وأنه أكد حينها استمرار "قسد" بتهميش العرب ورفض مشاركتهم الفعلية بالمشاركة في القرار.
كما تطرق التقرير لحديث سابق لـ"اليوسف" عن مشاركة العرب بشكل فعال في قتال تنظيم "الدولة" منذ بدء تحرير دير الزور، حيث وعدتهم "قسد" أن العرب شركاء الأكراد في السياسة والمعركة.
وأوضح المسؤول العربي لدى "قسد" أن هناك البعض من مسؤولي "قوات سوريا الديمقراطية" لا يعرفون شيئا عن منطقة دير الزور رغم سيطرتهم عليها.
ووفقًا للتقرير فإن أهالي بلدة أبو خشب في ريف دير الزور طلبوا من اليوسف، بحضور فريق "المونيتور"، المساعدة في إطلاق سراح المعتقلين من أبنائهم لدى الميليشيات الكردية، الذين اعتقلتهم على خلفية الاحتجاجات التي خرجت ضدها.
وأشار "اليوسف" إلى أنه من الضروري أن يعمل العرب في المنطقة بطريقة موحدة، وخاصةً أن منطقتهم التي تسيطر عليها "قسد" في دير الزور تتكون من مساحات كبيرة، تعادل مساحة لبنان مرة ونصف، ورغم ذلك فإن العرب لا يستفيدون شيئًا من موارد دير الزور النفطية.
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" على معظم المناطق العربية الواقعة شرقي نهر الفرات، منذ أن تم طرد تنظيم "الدولة" منها، بمساعدة السكان المحليين وبمشاركة التحالف الدولي، وتمارس سياسة التمييز العنصري بين الكرد والعرب رغم أن سكان تلك المناطق من العرب يفوقون السكان الأكراد.
=========================
معهد دول الخليج العربية في واشنطن :أجندة المصالح.. هكذا تغيرت مقاربات دول الخليج تجاه النظام السوري
https://thenewkhalij.news/article/217243
خلال الأشهر الأخيرة، تم تسليط الضوء على دول الخليج العربية وهي تتحرك لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومع ذلك، كان هناك نوع آخر من التطبيع يحدث في المنطقة، وهو إعادة العلاقات مع النظام السوري.
علقت جامعة الدول العربية في عام 2011 عضوية سوريا لتعبيرها عن معارضة الحملة العنيفة ضد المتظاهرين.
وسحبت دول الخليج العربية سفراءها من دمشق، واعترف مجلس التعاون الخليجي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بصفته "الممثل الشرعي" للشعب السوري، على أمل أن يؤدي ذلك إلى انتقال سياسي سريع للسلطة.
وبينما دعمت بعض دول الخليج العربية المعارضة السورية في وقت مبكر من الحرب، فقد غيرت مسارها بعد أن ظهر أثر الدعم الروسي للنظام في معركة حلب عام 2017، ما ساعد "بشار الأسد" على استعادة السيطرة العسكرية على جزء كبير من البلاد.
وقد كانت هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا لأنها أثبتت أن جماعات المعارضة لن تكون قادرة على تغيير النظام بالقوة، فيما لم تعد الولايات المتحدة مهتمة بالضغط من أجل مثل هذا التغيير.
وبمجرد أن ساعد الروس النظام السوري في السيطرة على المراكز السياسية والاقتصادية الرئيسية، مثل دمشق والمنطقة الساحلية وحلب، لم تعد فكرة إسقاط "الأسد" سياسة عملية في نظر معظم دول الخليج العربية.
نبعت معارضة دول الخليج الأولية لـ"الأسد" من رغبتها في تقليص نفوذ إيران، التي دعمت النظام السوري، لذلك، مع تحول الأحداث في عام 2017، بدأت العديد من دول الخليج في النظر إلى النفوذ الروسي على أنه أقل إثارة للقلق من تأثير إيران.
وفي غضون ذلك، كان هناك توتر متزايد بين الإمارات والسعودية من جهة وتركيا من جهة أخرى، وقد تجلى ذلك في سوريا، ما دفع الدولتين الخليجيتين للوقوف إلى جانب نظام "الأسد" ضد النفوذ التركي المعروف بصلاته القوية بالإسلام السياسي.
كما ترى دول الخليج فرصًا اقتصادية للمشاركة في جهود إعادة الإعمار في سوريا، تقدر ما بين 250 مليار دولار وتريليون دولار.
قطعت الإمارات العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عام 2011، وخلال السنوات الأولى من الصراع، كانت الإمارات واضحة في معارضتها للنظام السوري، ولكن ذلك تغير في عام 2015، عندما دعمت الإمارات التدخل العسكري الروسي.
ومع مرور الوقت، تغيرت حسابات الإمارات مع تزايد النفوذ التركي وتنامي دور الجماعات الإسلامية، ثم نجاح روسيا في تعزيز قبضة "الأسد" على السلطة، وفي عام 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق.
على خطى الإمارات، أعادت البحرين فتح سفارتها في دمشق عام 2018، زاعمة أنها هي الأخرى تدعم سيادة سوريا، ونتيجة لذلك، ستستأنف التعاون مع ما تسميه "الدولة الشقيقة"، وتعتبر سياسة البحرين شبيهة بالإمارات في إعطاء الأولوية لمعارضتها لدور إيران في المنطقة والحد من نفوذ تركيا.
وفي يونيو/حزيران الماضي أعاد وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية التأكيد على أهمية حماية أراضي سوريا وسيادتها، وقال إن تسوية النزاع لا يمكن أن تتم إلا من خلال وسائل غير عسكرية، وجاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه النظام السوري، بدعم من روسيا وإيران و"حزب الله"، القتال لاستعادة السيطرة على البلاد.
وكانت سياسة عمان الأولية فيما يتعلق بالصراع السوري تتماشى مع موقف دول مجلس التعاون الخليجي، لكن عمان عادت تدريجيا إلى سياستها الخارجية التقليدية المتمثلة في عدم التدخل، وبالرغم من أن عُمان اعترفت بالائتلاف الوطني السوري في عام 2011، لكنها حافظت على علاقات دبلوماسية مع النظام السوري.
وكانت مسقط واضحة بشأن نهجها الإنساني والدبلوماسي تجاه الحرب السورية ولم تمول الجماعات المتمردة، وحتى في ذروة المواجهة العسكرية عام 2015، التقى وزير الخارجية العماني مع "الأسد" في دمشق، حيث أكد مجددًا "التزام عمان بسيادة سوريا ودورها في القضاء على الإرهاب"، ومؤخرا أعادت السلطنة سفيرها إلى سوريا.
وبالنسبة للكويت، فقد كان موقفها واضحا منذ بداية الحرب حيث قامت تمويل جماعات المعارضة السورية في مواجهة التدخل الإيراني، ووفقًا لمسؤولين أمريكيين في عام 2013، جاء الكثير من التمويل لجماعات المعارضة السورية من مواطنين خليجيين، خاصة من الكويتيين.
وفي عام 2017، أعادت الكويت تأكيد موقفها تجاه الصراع السوري وأكدت أن التوصل لتسوية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل سياسي.
وعندما أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، أكدت الكويت أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة دون موافقة جامعة الدول العربية، ولكنها في ذات الوقت بدأت في إعادة العلاقات التجارية والاقتصادية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
أما قطر، فقد سحبت سفيرها من سوريا ولا تزال مصرة على معارضتها للتطبيع مع دمشق حيث قدمت الدوحة تمويلًا كبيرًا لجماعات المعارضة السورية، يقدر بما يتراوح بين مليار دولار و3 مليارات دولار بحلول عام 2013.
وفي ذلك العام، أكد وزير الخارجية القطري دعم بلاده للائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر، وفي عام 2016، قال إن قطر مصممة على مواصلة دعمها المالي لجماعات المعارضة.
وتواصل قطر دعم تغيير النظام في سوريا، بالرغم من علاقات "الأسد" الوثيقة مع إيران واعتماد الدوحة المتزايد على طهران منذ الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات ضد قطر في عام 2017.
وفيما يخص السعودية، فقد سحبت سفيرها من سوريا عام 2011 ودعت "الأسد" إلى إنهاء العنف ضد الشعب السوري، وكان رد السعودية على الانتفاضة السورية استراتيجيًا حيث ركزت على سياسة خارجية استباقية من خلال التحالفات الخليجية التي تهدف إلى قمع النفوذ الإيراني.
وفي محاولة للإطاحة بـ"الأسد" وتأكيد نفسها على أنها القوة المهيمنة في المنطقة، مولت السعودية جماعات المعارضة، بما في ذلك "جيش الإسلام"، وفي عام 2017، أعادت السعودية تأكيد معارضتها لدور "الأسد" في مستقبل سوريا.
وحتى الآن، لا يزال موقف السعودية العلني تجاه سوريا كما هو، بعد أن أعلنت معارضتها للتطبيع مع نظام "الأسد" في عام 2019.
وفي حين يبدو الآن أن دول الخليج العربية تتخذ سياسات مختلفة تجاه الحرب السورية، فقد عارضوا جميعًا "الأسد" في البداية.
وبعد التدخل الروسي ومعركة حلب، أصبح من الواضح بشكل متزايد لدول مجلس التعاون الخليجي أن النظام السوري سيحافظ على قبضته على السلطة، وقد دفع ذلك العديد من دول الخليج إلى تغيير سياساتها، وإعطاء الأولوية لمخاوفها بشأن تنامي النفوذ الإيراني والتركي في سوريا بدلاً من السعي إلى نقل السلطة أو تحسين ظروف الشعب السوري.
والآن، يبقى أن نرى ما إذا كانت دول الخليج العربية ستحقق أيًا من هذين الهدفين.
========================