الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/11/2019

03.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «نيويورك تايمز»: معارضة ترامب لـ«الحروب التي لا تنتهي» تروق للمحاربين القدامى
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1439714
  • ذا هيل: فراغ إستراتيجي يهدد الولايات المتحدة والحلفاء بالشرق الأوسط بعد مقتل البغدادي
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-فراغ-إستراتيجي-يهدد-الولايات-ال/
  • فورين بوليسي: الردع الأميركي في الشرق الأوسط ينهار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/1/الشرق-الأوسط-أميركا-ترامب-الردع-سوريا
  • "فورن بوليسي" : إدارة "ترامب" تضغط على أوروبا كي تنشر جنودًا لها في سوريا
https://eldorar.com/node/142979
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :فرص المعارضة في كسب تنازلات من دمشق
https://arabic.rt.com/press/1056524-يروضون-الأسد-بمشروع-الدستور-الجديد/
  • كوميرسانت: جمعوا السوريين حول طاولة واحدة
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-جمعوا-السوريين-حول-طاولة-وا/
 
الصحافة التركية :
  • الصباح التركية :"الدبلوماسية العسكرية" بين روسيا وتركيا بسوريا.. هذه آلياتها
https://arabi21.com/story/1219832/الدبلوماسية-العسكرية-بين-روسيا-وتركيا-بسوريا-هذه-آلياتها#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • موقع إسرائيلي يرد على "بوتين" بشأن حماية يهود سوريا
https://eldorar.com/node/143035
  • هآرتس :الخريف الإيراني في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13809723y327194403Y13809723
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو : عملية ‘‘الشمال’’ الفرنسية أمام تحدٍ استراتيجي جديد
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-عملية-الشمال-الفرنسي/
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: مات الخليفة وتنظيمه لم يهزم بعد
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-مات-الخليفة-وتنظيمه-لم-يهز/
 
الصحافة الامريكية :
«نيويورك تايمز»: معارضة ترامب لـ«الحروب التي لا تنتهي» تروق للمحاربين القدامى
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1439714
اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موقف قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي من الحروب التي خاضوها في أفغانستان والعراق وسوريا يتفق مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعارض لاستمرار مشاركة القوات الأمريكية فيها، لافتة إلى أنه موقف تبناه عدد متزايد من المحاربين القدامى من الجنرالات المتقاعدين من مؤيدي الرئيس الأمريكي ومن الديمقراطيين المقاومين له.
وقالت الصحيفة الأمريكية- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، السبت، إنه بعد مرور ما يقرب من عقدين على هجمات 11 سبتمبر 2001، أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية المحاربين القدامى أصيبوا بالإحباط من الحروب المستمرة، حتى مع استمرار النخبة الأمنية من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، الضغط من أجل وجود عسكري أمريكي في سوريا والعراق وأفغانستان.
ولفتت إلى أن وجهة النظر تلك تأتي مناقضة تماما للتأييد الواسع الذي حظيت به الحروب في أوساط العسكريين والمحاربين القدامى- والشعب بوجه عام- عندما أرسل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش القوات الأمريكية للمرة الأولى إلى أفغانستان ثم إلى العراق.
وبحسب الصحيفة، يساعد تغير موقف الكثيرين ممن خدموا في الحروب على تفسير سبب التأييد الذي يحظى به ترامب بين المحاربين القدامى، إذ إنه يعيد القوات إلى الوطن، ويعارض العمل العسكري ضد الدول الأخرى، كما يشهد الكونجرس حاليا تكوين تحالف من المنتمين لليمين واليسار بوتيرة بطيئة لكنها مطردة للحد مما يسميه ترامب «حروب لا تنتهي».
وأظهرت استطلاعات الرأي أن 64% من قدامى المحاربين يعتقدون أن الحرب في العراق لم تكن تستحق القتال- وفقا لدراسة أجراها مركز «بيو» للأبحاث- وهي نسبة تزيد قليلا عن نسبة المدنيين الذين يشعرون بالأمر نفسه والتي بلغت 62 بالمائة.
وجاءت نسبة الاعتراض على الحرب في أفغانستان أقل، حيث يعتقد 58% بين المحاربين القدامى، و59% بين المدنيين أن هذه الحرب لم تكن تستحق خوضها، وفي حين يؤيد بعض قدامى المحاربين استمرار المشاركة العسكرية في سوريا، فإن أكثر من نصفهم- 55%- يعارضونها.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحاربين القدامى أبدوا تأييدا لترامب أكثر من عامة الشعب، حيث أعرب حوالي 56% من المحاربين القدامى عن رضاهم عن أداء ترامب، مقارنة بـ 42% من إجمالي الشعب، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة «أسوشيتد برس» العام الماضي، وهو ما يتفق مع نتائج استطلاعات الرأي الأخرى.
ويروق لقدامى المحاربين تعهد ترامب بدعم الرعاية المقدمة لهم وتعزيز الإنفاق العسكري، وفي بعض الحالات يتفقون مع سياسته الخارجية القائمة على شعار «أمريكا أولاً» والتي تدعو إلى تقليل مشاركة القوات الأمريكية في الخارج.
واستدركت الصحيفة القول إنه ومع هذا- وكما هو الحال في العديد من مجالات السياسة الأمريكية- فإن كلام الرئيس لا يتفق دائمًا مع تصرفات إدارته، إذ لا يزال هناك نحو 200 ألف جندي أمريكي منتشرين في جميع أنحاء العالم، كما كان الحال عندما تولى ترامب مهام منصبه، وبعد الإعلان عن انسحاب كامل للقوات من سوريا والتخلي عن الحلفاء الأكراد- والذي أثار انتقادات واسعة من كثير من خبراء الأمن القومي في السر والعلن وحتى انتقادات البعض في الجيش- اختار ترامب إبقاء بعض القوات في سوريا.
===========================
ذا هيل: فراغ إستراتيجي يهدد الولايات المتحدة والحلفاء بالشرق الأوسط بعد مقتل البغدادي
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-فراغ-إستراتيجي-يهدد-الولايات-ال/
واشنطن-“القدس العربي”:
يعتقد الكاتب ارييل كوهين في مقال نشره موقع”هيل” القريب من الكونغرس أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا سيؤدي إلى تاثيرات جغرافية وسياسية يحتمل أن تضر بالمصالح الأمريكية والحليفة على المدى البعيد، حتى مع وجود حقول النفط السورية في قبضة القوات الأمريكية.
ويشير كوهين في هذا السياق إلى أن الانسحاب سيترك الأكراد لوحدهم في مواجهة الجيش التركي والمليشيات المتحالفة مع الإسلاميين وبقايا تنظيم”الدولة” وجيش النظام والايرانيين والروس.
ولكن الأهم من ذلك، حسب رأي كوهين، أن الانسحاب الأمريكي سيخلق فراغا في السلطة تملأه خصوم أمريكا، من الجماعات السنية والشيعية المتطرفة إلى إيران وروسيا، وقد يكون نشر قوة أمريكية صغيرة لحراسة حقول النفط السورية في دير الزور خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنه ليس كافيا في ضوء الوجود التركي الروسي المتزايد.
ويوضح الكاتب أنه بالنظر إلى الانسحاب من خلال عدسة الواقع، فإن المرء يرى عدداً من العيوب لسياسة الانفصال المتسرعة في سوريا، أولاً، إن قرار التراجع يأتي بتكلفة سمعة ملموسة قد تؤدي إلى خسارة الحلفاء الأكراد، وبالتالي افتقار الولايات المتحدة إلى أي دعم محلي وترك المنطقة أمام التهديدات “الارهابية” من تنظيم الدولة إلى تنظيم القاعدة .
الاستنتاج الذي خرج به كوهين هو أن القليل من الناس سيثقون بكلمة القيادة الأمريكية بعد هذا التخلي، والانسحاب يبعث برسالة لا لبس فيها إلى الحلفاء في جميع انحاء العالم: الولايات المتحدة ليست شريكاً موثوقاً به.
وهذا التصور، بالطبع، يفيد روسيا بشكل كبير، إذ قام الكرملين بعمل مثير للأعجاب وهو زيادة الاستفادة من الوجود العسكري في سوريا بأقل تكلفة على مدى السنوات الأربع الماضية ، والحديث للكاتب، والآن مع التعبئة الأمريكية، يمكن لروسيا أن تستفيد أخيراً من استثماراتها الجيوسياسية المتواضعة.
===========================
فورين بوليسي: الردع الأميركي في الشرق الأوسط ينهار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/1/الشرق-الأوسط-أميركا-ترامب-الردع-سوريا
جاء في مقال بمجلة فورين بوليسي أن سياسة الردع الأميركية في الشرق الأوسط تنهار، وأن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا لا يعدو كونه مظهرا من مظاهر الضعف، خاصة فيما يتعلق بردها على إيران.
ورغم أن كاتب المقال جون هانا الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات رحب بمقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في غارة أميركية الأحد الماضي، فإنه يرى أن تصفيته لن تمحو الضرر الذي لحق بمصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأيا كانت التفسيرات التي ساقها الرئيس دونالد ترامب وأنصاره لتبرير قراره "المتهور" بسحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا مؤخرا، فإن الصور القاسية التي أعقبت ذلك وستبقى عالقة بالذاكرة تنبئ عن شيء مختلف تماما، على حد تعبير المقال. فالجنود الأميركيون في تراجع متسم بالفوضى، وحلفاء الحرب جرى التخلي عنهم، والمكاسب التي تحققت بشق الأنفس في ميادين القتال تم التنازل عنها لصالح بعض أخطر أعداء الولايات المتحدة.
لا يطيق صراعا مستمرا
يقول جون هانا إن أصدقاء أميركا وأعداءها على السواء سرعان ما توصلوا -إن خطأً أو صواباً- إلى قناعة بأن ترامب لا يطيق صراعا مستمرا، مضيفا أن مقتل البغدادي قد يحد، ولا يبطل، من الترويج للمفهوم القائل إن الردع الأميركي في الشرق الأوسط ينهار.
وتبدى ذلك المنطق بوجه خاص في أعقاب الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز على المنشآت النفطية في منطقة أبقيق بشرق السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي.
فقد وجدت الولايات المتحدة نفسها عالقة بين حليفين مفترضين يناصب أحدهما الآخر العداء، وهما تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية، بحسب جون هانا.
ويعتقد الباحث الأميركي أن إحجام ترامب عن المجازفة بالدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا، وهي عضو مهم في الناتو، يحمل على الأقل سمة المنطق الإستراتيجي.
سوريا قضية صعبة
ويمكن القول إن سوريا قد مثلت "قضية صعبة" بوجه ممارسة أميركا قوتها العسكرية بسبب ضلوع تركيا فيها وعلاقة الولايات المتحدة بوحدات حماية الشعب الكردية.
وفيما يتعلق بالعدوان الإيراني الأخير، فإنه لا وجود لعوامل معقدة. فقد اعتبرت إدارة ترامب مرارا وتكرارا إيران التهديد الأكبر على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، طبقا لمقال هانا.
ويستطرد الكاتب إلى القول إن ترامب يشن حملة ضغوط قصوى على إيران بغية خنق اقتصادها والحد من قدرتها على أن تعيث فسادا بالمنطقة.
ورغم الطبيعة المبهمة لالتزام واشنطن الطويل الأمد بالمنطقة والأولوية القصوى التي تعطيها إدارة ترامب لمواجهة إيران، فإن ردود الفعل الأميركية على الاستفزازات الإيرانية المتعاظمة الخطورة تعكس بوضوح ترددا مماثلا لما ظلت تبديه واشنطن في سوريا.
إن حقيقة أن إيران شنت في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات ضد المصالح الأميركية "بجرأة غير معهودة من قبل" توحي بشدة أن الردع الأميركي يتعثر بشكل سيئ، يقول جون هانا.
ويرى الكاتب أن رد فعل ترامب على أكثر الحوادث خطورة لا تتعدى الإفراط في إطلاق التهديدات اللفظية من قبيل "القضاء على إيران" أو "محوها من الوجود".
===========================
 "فورن بوليسي" : إدارة "ترامب" تضغط على أوروبا كي تنشر جنودًا لها في سوريا
https://eldorar.com/node/142979
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "فورن بوليسي" الأمريكية في تقرير جديد لها أن إدارة "ترامب" تضغط على الدول الأوربية من أجل نشر قوات لها في سوريا، بحجة قتال تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة: إن الجيش الأمريكي يواصل انسحابه من مواقع عسكرية يتواجد فيها مع رفض الدول الإقليمية والدول الأوربية المشاركة في تحالف جديد بقيادة أمريكية بسبب انعدام عامل الثقة.
ونقلت الصحيفة عن دانا سترول، المسؤولة السابقة في البنتاغون والزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قولها "بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها العسكري الكامل ثلاث مرات، ومن ثم تراجع "ترامب" ببطء عن قراره، لا يمكن لهؤلاء الاعتماد على الولايات المتحدة ولا يمكنهم المشاركة في خطط عمليات مع حليف لا يثق به في واشنطن".
 وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يجتمع في الشهر المقبل ممثلون عن 30 دولة مشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة لتحديد مهام الحملة بعد مقتل أبو بكر البغدادي.
في حين نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله "نشر القوات الأوربية شيء يعمل عليه الرئيس ترامب، والهدف منه نشر قوات عسكرية على الأرض، وقوات جوية في السماء، وتأمين الأموال اللازمة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة والتي ستأتي من شركائنا وحلفائنا في المنطقة والذين هم أعضاء في التحالف".
يذكر أن الصحيفة لفتت إلى أن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يعمل على خطة لإقناع الدول الأوربية بالمشاركة بقواتها العسكرية على الأرض ولكن مشكلة هذه الخطة "إنها بلا نهاية".
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :فرص المعارضة في كسب تنازلات من دمشق
https://arabic.rt.com/press/1056524-يروضون-الأسد-بمشروع-الدستور-الجديد/
تحت عنوان "يروّضون الأسد بمشروع دستور جديد" كتب إيغور سوبوتين في "نيزافيسيمايا غازيتا" حول المأمول من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، فما هي فرص المعارضة في كسب تنازلات من دمشق؟
وجاء في المقال: عُقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية في جنيف، وتشمل مهامه وضع مسودة جديدة للقانون الأساسي للبلاد.
تتألف اللجنة من 150 عضوا. في الواقع، هناك ثلاث مجموعات تضم كل منها 50 ممثلاً، عن حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة والمجتمع المدني. تحظى اللجنة بدعم الأمم المتحدة، وتسعى إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254. ومع ذلك، فإن الطابع التمثيلي للجنة الدستورية بقي فترة طويلة محط جدل. وما زالت هناك بعض الأسئلة حوله قائمة. فعلى سبيل المثال، على الرغم من ضم أكراد سوريين إلى اللجنة، فليس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على المناطق الغنية بالنفط في شمال شرق البلاد، من يمثلها فيها.
إلى ذلك، يضع الخبراء طبيعة تشكيل اللجنة موضع تساؤل. فقد قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" إن كثيرا من المعارضين، وخاصة خبراء المجتمع المدني موالون لدمشق إلى حد بعيد. وهذه الحالة توحي بعملية ديكور سياسية، تحاول الأطراف إطلاقها فقط من أجل تحريك الأمور من النقطة الميتة. ومع ذلك، هناك أسباب للتفاؤل الحذر، ترتبط في المقام الأول بالاتفاقات الروسية التركية. فسيطرة المعارضة على شريط الحدود السورية التركية بأكمله، من محافظة إدلب إلى نقاط المراقبة قرب الحدود العراقية، وكذلك عودة اللاجئين إلى هذه المناطق، تهيئ الظروف لعمل واقعي بدرجة ما للجنة الدستورية.
وأضاف مارداسوف أن اللجنة عبارة قناة تأثير يمكن أن تتيح للمعارضة الإعلان نفسها كقوة حقيقية غير مستعدة لنقل العملية السياسية إلى دمشق. كما يمنح عمل اللجنة موسكوفرصة لإجبار دمشق على تقديم تنازلات لا تميل إلى تقديمها.
===========================
كوميرسانت: جمعوا السوريين حول طاولة واحدة
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-جمعوا-السوريين-حول-طاولة-وا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول انطلاق عمل لجنة وضع الدستور السوري في جنيف. فهل ستتمكن اللجنة من التحرر من ضغوط رعاة المعارضة والحكومة وداعميهما؟
وجاء في المقال: استغرق الأمر، من الأمم المتحدة والدول الضامنة لـ “عملية أستانا” – روسيا وتركيا وإيران- 19 شهرا لجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني على طاولة واحدة. وليس من قبيل الصدفة أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، وصف إطلاق أعمال اللجنة الدستورية، الأربعاء، في جنيف بأنها “لحظة تاريخية”.
في الواقع، كانت هذه فكرة روسيا، مدعومة من شريكتيها في “عملية أستانا”، تركيا وإيران. فالدول الثلاث عملت معا للتوافق على اللجنة. وكان عليها أن تصمد في المعركة: كانت مضطرة لإجبار، بالمعنى الحرفي للكلمة، أطراف النزاع على الحوار. فلطالما رفضت دمشق الرسمية مناقشة البنية السياسية المستقبلية لسوريا في أي مكان خارج البلاد. والمعارضة، لم ترغب في إجراء حوار على خلفية استمرار القتال. وبعدها، أعطت دمشق موافقتها النهائية على المشاركة في اللجنة، بشرط أن يتم اتخاذ جميع القرارات إما بالإجماع أو بموافقة 75 % على الأقل من الأصوات.
وأما الآن، فبين الأولويات بالنسبة لأعضاء اللجنة ضمان استمرار الحوار من دون تدخل خارجي. ولكن، بصرف النظر عن مكان عقد الاجتماعات، لن يكون ممكنا تجنب الضغوط الخارجية. فالقوى السياسية السورية تابعة تبعية شديدة لداعميها. وقد أوضحت الدول الضامنة لـ “عملية أستانا” أنها ستبذل قصارى جهدها للسيطرة على التدخل الخارجي “الإضافي” في العملية السورية. فعشية بدء عمل اللجنة الدستورية، وصل وزراء خارجية “أستانا”، سيرغي لافروف ومولود تشاووش أوغلو ومحمد جواد ظريف، إلى جنيف، خصيصا، إلى حفل إطلاق عمل اللجنة، ليؤكدوا أن هذا أمر يخص الأمم المتحدة والسوريين أنفسهم. ومع ذلك، فإن وصولهم إلى جنيف أظهر أن “ترويكا أستانا” لن تترك العملية السياسية السورية دون إشرافها. (روسيا اليوم)
===========================
الصحافة التركية :
الصباح التركية :"الدبلوماسية العسكرية" بين روسيا وتركيا بسوريا.. هذه آلياتها
https://arabi21.com/story/1219832/الدبلوماسية-العسكرية-بين-روسيا-وتركيا-بسوريا-هذه-آلياتها#tag_49219
تحدثت صحيفة تركية السبت، عن تفاصيل دقيقة تتعلق بآلية التنسيق العسكري المشترك بين روسيا وتركيا على الأراضي السورية، وتحديدا بعد عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات.
وتطرقت صحيفة "صباح" التركية في مقال نشرته للكاتب أوكان موداريس أوغلو وترجمته "عربي21" إلى الصعوبات والحلول التي تواجه "الدبلوماسية العسكرية مع الروس"، مشيرة إلى أنه "منذ الدخول بسوريا إلى جانب الروس، بدأ التنسيق العسكري الدبلوماسي يتزايد".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا الأمر له حساسية شديدة، نظرا لاختلاف مدارس الجنود الروس والأتراك، وعدم معرفتهم بمبادئ العمل وقوانين القيادة الخاصة ببعضهم البعض، إضافة إلى صعوبة التنسيق في الجغرافية السورية".
الحوار مع الروس
ولفتت إلى أن التنسيق العسكري بين روسيا وتركيا يعود إلى حادثة إسقاط الطائرة الروسية في عام 2015، وكان الطرفان يعتمدان آلية مشتركة للتواصل بينهما، منوهة إلى أن "العلاقة بين الرئيسين التركي والروسي ساهمتا في اتخاذ خطوات تصالحية وتطوير للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين".
وذكرت الصحيفة التركية أن الحوار مع الروس كان له تأثير إيجابية خلال تنفيذ عملية "غصن الزيتون" في بداية عام 2018، مؤكدة أن حماية نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في إدلب، من هجمات النظام السوري، جرى بتعاون عسكري مع روسيا.
وعقب عملية "نبع السلام"، أوضحت الصحيفة أن "الاتفاق في سوتشي نتج عنه تسيير الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا بعمق 10 كيلومترا"، مستدركة بقولها: "الجمع بين العسكريين الروس والأتراك كان صعبا، لكن التجربة الجديدة أثبتت نجاح هيئة الأركان التركية في التحدث والتوافق مع الروس".
وشرحت الصحيفة آلية التنسيق العسكري الحالي بين تركيا وروسيا، لافتة إلى أن هناك تواصلا مباشرا بين وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان العامة ونظرائهم الروس عن طريق الهاتف.
وتابعت: "بسبب هيكل النظام العسكري الروسي الذي يعتمد على التقاليد السوفتية، يمكن حل القضايا المسببة للأزمات، من خلال العلاقة القوية بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين"، منوهة إلى أن "الروس كلفوا جنرالا رئيسيا في قاعدة حميميم بسوريا لحل المشكلات العسكرية العالقة، مع جنرال تركي كلفته أنقرة بهذه المهمة".
الاتصال الفوري
وبينت الصحيفة أن "إمكانية الاتصال الفوري لاستمرارية الدوريات المشتركة بين الجانبين متاحة"، موضحة أنه "تم تشكيل دوريات في ثلاثة مجالات رئيسية، الأولى تسير في مناطق شرق وغرب مدينة القامشلي، والثانية تسير غرب مدينة تل الأبيض التي تسيطر على أجوائها الطائرات التركية، والثالثة تسير على حدود مدينة عين العرب (كوباني)".
وأفادت بأنه "تقرر تسيير دوريات مشتركة بأربع مدرعات من كلا البلدين، بوجود مترجم فوري للاتصال"، مؤكدة أن "الكتيبة الشيشانية التي جلبها الروس لفهم التركية تحولت أيضا إلى ميزة في الدبلوماسية العسكرية بين الجانبين".
وأشارت إلى أن تركيا اقترحت أن تسير الدوريات المشتركة ثلاثة أيام في الأسبوع، في حين اقترحت روسيا تسييرها يومين فقط، مضيفة أنه "تم الاتفاق على أن تكرار الدوريات سيتحدد وفقا للتطورات الميدانية الساخنة".
بالإضافة إلى أنشطة الدرويات المشتركة، تم اعتماد قيام القوات التركية بإنشاء مراكز لمراقبة الطرق عند نقاط "العبور الحرجة"، بحسب صحيفة "صباح" التركية.
===========================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي يرد على "بوتين" بشأن حماية يهود سوريا
https://eldorar.com/node/143035
الدرر الشامية:
رد موقع إسرائيلي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب تصريح للأخير يتحدث فيه عن دور روسيا في دعم يهود سوريا وبناء المعابد لهم.
وقال "بوتين" خلال مؤتمر صحفي، جمعه مع رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، يوم الأربعاء الماضي، إن بلاده تساعد على ترميم المعابد اليهودية في سوريا، وتتعاون معهم بشكل مستمر، الأمر الذي أثار استغراب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ورد موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" على تصريحات "بوتين"، قائلًا إنه من غير الواضح ما الذي أشار إليه (بوتين) عند حديثه عن التعاون مع اليهود في سوريا، إذ لا يعرف بقاء أي منهم فيها.
 وتأتي تصريحات "بوتين" المتناقضة بشأن دعم اليهود بعد تصريحات مشابه عن دعم الديانة المسيحية، عندما وصفها، بأنها أكثر الأديان تعرضًا للاضطهاد في سوريا، مشيرًا لدور بلاده في تقديم العون للمسيحين، إلا أن الإحصائيات تثبت تدمير روسيا لعدد كبير من الكنائس في سوريا.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أن روسيا مسؤولة منذ بدأ تدخلها العسكري إلى جانب نظام الأسد في سبتمبر/أيلول عام 2015 عن نحو 61% من الخراب الذي أصاب الكنائس المدمرة في سوريا.
===========================
هآرتس :الخريف الإيراني في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13809723y327194403Y13809723
بقلم: عاموس هرئيل
 
قبل نحو شهر، بعد فترة قصيرة على بداية المظاهرات في ارجاء العراق ضد الحكومة، وصل الجنرال الايراني، قاسم سليماني، في رحلة جوية ليلية الى مطار بغداد. وحسب تقرير وكالة الانباء «اشوسييدت برس» واصل سليماني في طائرة مروحية من المطار الى قلب «المنطقة الخضراء» في المدينة، وهي المنطقة التي توجد فيها الوزارات الحكومية وجهاز الامن العراقي الى جانب السفارة الأميركية. سليماني، الذي هو قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الايراني، فاجأ عددا من كبار الموظفين في الاجهزة الامنية العراقية عندما وقف ليدير جلسة كان يجب أن يقوم رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد الهادي، بإدارتها.
 
مراسلو «إي.بي» نجحوا الى حد ما في التحدث مع موظفين عراقيين شاركا في اللقاء. حسب الموظفين قال سليماني للمشاركين العراقيين: «نحن الايرانيين نعرف كيف نواجه احتجاجا كهذا». في الايام التالية بدأ العراقيون بالعمل. قناصة، كما يبدو من رجال المليشيات الشيعية، اطلقوا النار على المتظاهرين. نحو 150 من المتظاهرين قتلوا. والمظاهرات عادت وتجددت قبل اسبوع بعد تهدئة لبضعة اسابيع. ومرة اخرى تم احصاء عشرات القتلى في ارجاء العراق.
ومثلما في المظاهرات التي بدأت في منتصف تشرين الاول في لبنان، تركّز الاحتجاج في العراق على ادعاءات بشأن الساحة السياسية الداخلية – أداء فاشل للحكومة في مجال الاقتصاد، فساد وتوجيه اموال لقطاعات ومنظمات قوية مثل المليشيات الشيعية المؤيدة لايران في العراق و»حزب الله» في لبنان. في الخلفية هناك مشاعر معينة مناوئة لايران: متظاهرون في الدولتين طلبوا من طهران عدم التدخل في الشؤون الداخلية. في العراق احرقوا اعلام ايران، وتظاهروا امام القنصلية الايرانية في مدينة كربلاء المقدسة بالنسبة للشيعة.
ايضا في لبنان قام «حزب الله» بقمع المظاهرات، ولكن حتى الآن لم يتم استخدام السلاح الناري. زعران التنظيم تم ارسالهم على دراجات وتم تزويدهم بالهراوات للتشاجر مع المتظاهرين وتخويفهم. وحتى الآن فشلوا. في منتصف الاسبوع أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الشريك الكبير لـ»حزب الله» في التحالف، استقالته ازاء ازدياد الاحتجاج.
سليماني كان محقا. يوجد لايران تجربة في قمع احتجاجات عامة كبيرة. في العام 2009 قبل سنة ونصف على اندلاع الربيع العربي، قمعت السلطات في طهران بقبضة حديدية مظاهرات بدأت في اعقاب ادعاءات بتزوير الانتخابات الرئاسية. «الثورة الخضراء» فشلت، لكن حتى الآن يجد الايرانيون صعوبة في نقل تجربتهم المهنية لحلفائهم في بغداد وفي بيروت. استمرت المظاهرات، وفي العراق تسببت بسفك دماء كبير. سقوط الحكومة في بيروت يقلق طهران، ورجلها في لبنان، الامين العام لـ»حزب الله»، حسن نصر الله. في خطاباته الاخيرة اتهم نصر الله الولايات المتحدة واسرائيل بتشجيع الاحتجاج من وراء الكواليس. كرر هذا الادعاء، قبل أيام، ايضا موقع الانترنت التابع للزعيم الروحي الايراني، علي خامنئي.
من الصعب تصديق ادعاءات ايران و»حزب الله». بالنسبة لاسرائيل لا توجد في هذه الاثناء دلائل على تداعيات فورية للتوتر في بيروت. جهاز الامن يتابع باهتمام في هذه الاثناء وهو غير قلق. استمرار المظاهرات في هاتين الدولتين يمكن أن يضعضع الثقة بالنفس للقيادة الايرانية، التي ظهرت مؤخرا كمن تسجل سلسلة نجاحات ازاء عدم الرد الأميركي على خطواتها العسكرية في الخليج، وتراجع ادارة ترامب، الذي تخلى عن الاكراد في شمال سورية.
بنظرة من اسرائيل فان المظاهرات تضر بالشرعية التي راكمها «حزب الله» بفضل دمج وزراء من قبله في الحكومة. لقد كان مريحا جدا لنصر الله الاختباء وراء الحريري. توزيع الغنيمة في الحكومة، كما يبدو، مكّن «حزب الله» من توفير مصدر رزق لنشطائه عبر انضمامهم الى الجهاز البيروقراطي في الوزارات التي اصبحت تحت سيطرته. هذا كان مكسبا صافيا في فترة يعاني فيها «حزب الله» من انخفاض المساعدات المالية من ايران، الذي كان نتيجة تشديد العقوبات الأميركية.
في السابق اتخذ «حزب الله» خطوات اكثر عنفا. هذا ما حدث في 2008 عندما هدد «حزب الله» بمواجهة مباشرة مع الحكومة، بعد أن طلبت منه ابعاد مقاتليه عن منشأة توجد في مطار بيروت ووقف تشغيل شبكة قطرية للهواتف المحمولة تابعة له. على المدى البعيد فان مواجهة داخلية متواصلة في لبنان يمكن أن تعرض اسرائيل ايضا للخطر: في العام 2006 صادق نصر الله على اختطاف جنود من الجيش الاسرائيلي، حيث تبين فيما بعد أنه خطوة البداية لحرب لبنان الثانية، ايضا بسبب توتر داخلي في لبنان. «حزب الله» كان يوجد في تلك الاثناء في ضائقة من نوع آخر. الحريري ورجاله اتهموه، وكما يبدو بحق، بقتل الحريري الاب، رفيق، رئيس الحكومة الاسبق. وفي لبنان ازدادت في حينه الدعوات لنزع سلاح الحزب، وهو وعد لم يتحقق حتى عندما تم تضمينه في اتفاق الطائف في 1989. التصعيد مع اسرائيل استهدف تمكين نصر الله من العودة وطرح نفسه كمدافع عن لبنان. ولكن في نهاية المطاف حدث العكس بالضبط. الاستفزاز خرج عن السيطرة، وكثيرون في الدولة اتهموا نصر الله وحزبه بالدمار الكبير الذي احدثه القصف الاسرائيلي في الحرب.
عدم الهدوء في لبنان والعراق ينعكس بصورة غير مباشرة ايضا على ما يحدث في ساحة اخرى وهي الساحة الفلسطينية. ما يظهر كموجة اخرى من احداث «الربيع العربي» يثير مجددا الآمال التي تبددت بتعزيز الاجراءات الديمقراطية في الدول العربية. النظامان الفلسطينيان، السلطة في الضفة الغربية و»حماس» في القطاع، يعانيان من عدم الشرعية الجماهيرية. حيث إن الانتخابات الاخيرة في «المناطق» جرت في العام 2006. رئيس السلطة، محمود عباس، يدرك الانتقاد المتزايد له في الضفة، وايضا النموذج المغري – احتجاج حديث وعلماني بطبيعته وغير عنيف، الذي يضعه المتظاهرون في بيروت لإخوانهم في رام الله ونابلس. ايضا هذا يوجد في خلفية الحوار العلني الذي يجري مع «حماس» حول امكانية اجراء انتخابات جديدة للبرلمان والرئاسة.
ما بدأ كلعبة اتهامات بين عباس و»حماس»، يمكن أن ينتهي بشكل آخر. وكما يقول الباحث ميخائيل ملشتاين، من مركز ديان في جامعة تل ابيب، تتطور في «المناطق» ديناميكية متدحرجة، أقوى من المصالح الاساسية للطرفين. يمكن أن يحدث وضع سيخاف فيه المعسكران المتخاصمان من أن يظهرا كمن يعارضان العملية الديمقراطية، لذلك سيظهران الاستعداد للتقدم نحو الانتخابات. التطورات، قال ملشتاين للصحيفة، يمكن أن تؤثر ايضا على اسرائيل. ومثلما في العام 2006 من شأن الفلسطينيين أن يطالبوا بأن يصوت سكان شرقي القدس ايضا في الانتخابات. في حينه خضعت حكومة شارون واولمرت للضغط الذي استخدمته عليها ادارة بوش. في الظروف السياسية الحالية يصعب تصديق أن حكومة اسرائيلية برئاسة نتنياهو أو حتى غانتس، ستسمح لنفسها بتنازل كهذا.
 
قطاع الأمن النسبي
في الوقت الذي يغلي فيه لبنان والدماء تسفك في شوارع العراق واسرائيل وايران لا تكفان عن تبادل التهديدات، فان قطاع غزة ما زال هادئا، بقدر ما يمكن لغزة أن تكون (أول من أمس اطلق صاروخ من هناك، ولكنه لم يتسبب بأضرار). منذ شهرين فان عدد الاحداث في القطاع منخفض جدا بعد نحو سنة ونصف صاخبة جدا.
تذكير قصير: بعد عملية «الجرف الصامد»، التي انتهت في نهاية آب 2014 بنوع من التعادل المخيب للأمل، كانت ثلاث سنوات ونصف من الهدوء النسبي على حدود القطاع. قادة «حماس» في غزة اعتمدوا على ضخ مساعدات دولية من اجل اعادة اعمار القطاع، وغالبا اهتموا بالحفاظ على هدوء نسبي ايضا من خلال الادراك بأن اشتعالا آخر سيكون مرسوما لا يستطيع الجمهور الغزي تحمله، ازاء الدمار الذي احدثته اسرائيل في العملية الاخيرة.
ولكن الاموال تباطأت في القدوم، والاحباط في غزة ازداد الى أن انفجر في يوم الارض في نهاية آذار 2018. يأس السكان التقى مع ضائقة القيادة التي سارعت الى الركوب على ظهر هذا النمر خوفا من أن يخرج ضدها ويفترسها.
هكذا قادت «حماس» عشرات المظاهرات العنيفة في ايام الجمعة على طول الجدار، أكثر من 300 شخص من غزة قتلوا منذ ذلك الحين، معظمهم من المشاركين في المظاهرات والذين اطلقت النار عليهم من قبل قناصة الجيش الاسرائيلي اثناء محاولة اختراق الجدار. ولكن المظاهرات بدأت باستنفاد الزخم. مؤخرا عدد المتظاهرين انخفض جدا، 5 آلاف في كل اسبوع، وقوة الاحتكاك مع الجيش انخفضت، وفي «حماس» بدأ حوار داخلي حول الفائدة الكامنة في استمرار المظاهرات، حيث ان انجازاتها كانت قليلة، وفي المقابل، العبء الذي القاه آلاف المصابين بنار القناصة، على جهاز الصحة في غزة اصبح لا يحتمل.
ربما أنه بسبب الاهمية الرمزية التي يعزوها الجمهور في غزة للمظاهرات، لم يتقرر بعد وقفها نهائيا. ولكن انخفاض دافعية المشاركين في المظاهرات وانخفاض تأثير المظاهرات أصبح واضحا. ايضا عدد الصواريخ التي يتم اطلاقها من القطاع انخفض في هذه الاشهر. في المقابل، الاموال من قطر تواصل التدفق الى القطاع كالعادة، 30 مليون دولار شهريا، والدفعة الشهرية الاخيرة تم نقلها في بداية هذا الاسبوع مع اهتمام اعلامي قليل.
ضبط النفس لدى قادة «حماس» ربما ساهم في الادراك بأن انظار الاعلام العربي موجهة الى ساحات اخرى، اكثر اشتعالا، وعلى رأسها ما يحدث في العراق وفي لبنان. مع ذلك يجدر التذكير بما هو صحيح دائما في غزة، التوجه يمكن أن يتغير برمشة عين بسبب مصابين في حادثة معينة أو بسبب عملية تبادر اليها اسرائيل. الهدوء، قال هذا الاسبوع ضباط كبار في الجيش، يقف على جليد رقيق جدا وهش.
في هذا الشأن يجدر الاهتمام بظاهرتين. احداهما تشير الى الحادث الذي تم الحديث عنه باقتضاب من قبل المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء الماضي: طائرات لسلاح الجو اعترضت طائرة بدون طيار حلقت على ارتفاع 12 ألف قدم قرب الحدود مع اسرائيل. هذا دليل أول على وجود قدرة استثنائية كهذه، وهو يشير الى تقدم تكنولوجي معين في قدرة التنظيمات «الارهابية» في القطاع. إن الطيران بهذا الارتفاع يمكن أن يشوش عمل الطائرات الاسرائيلية بدون طيار في الجنوب. أو أن يشكل ثغرة لمهمات جمع المعلومات الاستخبارية وحتى هجوم فلسطيني مستقبلي.
الظاهرة الثانية مرتبطة ببهاء أبو العطا، قائد «الجهاد الاسلامي» في شمال القطاع، الذي منذ زمن يمارس سياسة مستقلة مستفزة لاسرائيل، من خلال تجاهل الضغوط التي تستخدمها «حماس» على تنظيمه. عندما كانت هناك اشتعالات مؤقتة مع اسرائيل في الاشهر الاخيرة وقف أبو العطا خلف معظمها. في احدى المرات على الاقل اطلق صواريخ على الجنوب ردا على هجمات اسرائيل في سورية ولبنان، بتشجيع من ايران. اذا كان هناك من هو قادر على تخريب الهدوء المؤقت في القطاع فهو هذا الرجل.
 
عن «هآرتس»
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو : عملية ‘‘الشمال’’ الفرنسية أمام تحدٍ استراتيجي جديد
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-عملية-الشمال-الفرنسي/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
بعد خمسة أعوام على إطلاقها في عام 2014، تواجه عملية ‘‘الشمال’’ الفرنسية في العراق وسوريا لاحتواء تنظيم تمدد تنظيم “الدولة” ودعم القوات العراقية، تواجه تحدياً استراتيجياً جديداً، بل إنها وصلت نقطة حرجة، حيث إن عملية ‘‘نبع السلام’’ التركية ضد الأكراد في سوريا وقرار دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من الميدان من دون اخطار شركائه، قلب المعطى الاستراتيجي ووضع الجيش الفرنسي أمام الأمر الواقع، مجبراً ‘‘الشمال’’ التي تعد جزءاً من عملية ‘‘الحل المتأصل’’ ضد داعش، على التفكير في استراتيجيتها.
صحيفة لوفيغارو وصفت الوضع بـ‘‘ببالغ الحساسية’’، موضحة أن عملية ‘‘الشمال’’ ضد تنظيم “الدولة” مستمرة رغم التطورات الميدانية في شمال شرق سوريا، إذ نفذ سلاح الجو الفرنسي في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري 18 طلعة جوية على ‘‘منطقة عملية الشّمال’’، أي رسمياً في الأراضي العراقية.
فمن الناحية النظرية، من المفترض أن تدعم الطائرات القوات البرية العراقية، إلا أنّ الأهداف المحددة لـ ‘‘الشمال’’ مع التوقيت لم يتم تحديدها، فيما يتمثل الجزء الآخر من العملية في تقديم المشورة وتدريب قوات الأمن العراقية. ويساهم هذا الدعم في مكافحة تنظيم “الدولة” ويساعد في تأمين العراق”. وبالتالي، فإن المسؤولين في باريس يستبعدون تماماً تحجيم عملية ‘‘الشمال’’، وإن كان الجيش الفرنسي قد سحب بالفعل مدافع من طراز ‘‘قيصر’’، بعد اعلان انتصار العسكري للتحالف الذي تقوده واشنطن ويضم باريس على تنظيم “الدولة” في فصل الربيع الماضي.
ومع ذلك، اعتبرت ‘‘لوفيغارو’’ أنه إذا ظلت المُعادلة كما هي، فإن ذلك يقوض العمليات العسكرية ويضع مصيرها على المحك، إذ يهدد الهجوم التركي على الأكراد بتشتتّ مقاتلي تنظيم “الدولة” المتعلقين في المخيمات الكردية والذين قد يغتنمون فرصة الفوضى الخاصة للفرار. فأياً كان الحال، فإن معادلة القتال قد تغيرت والعدو الذي تحييده وجد وسيلة للفرار.
هذا المعطى الجديد، أخذته باريس في عين الاعتبار، لكن تجد نفسها عاجزة بين تجاهلها من قبل واشنطن، حليفتها في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” من جهة، والنفوذ الروسي الجديد في المنطقة من جهة أخرى، وفق ‘‘لوفيغارو’’.
ولفتت لوفيغارو، إلى أنه في السابق كان مهمة عملية ‘‘الشمال’’ الفرنسية تتمثل في ضرب أهداف محددة. أما اليوم، فإن الرهان بات في مجال الاستخبارات على الميدان والسيطرة على المناطق المستعادة. وإذا قررت القوات الأمريكية الانسحاب بشكل دائم من النزاع، فيجب على عملية ‘‘الشمال’’ أن تغير طبيعتها تماما. فمع وجود رئيس في البيت الأبيض لا يمكن التنبؤ بقراراته، مثل دونالد ترامب، فإن فرنسا تفقد جزءا من القرار، تخلص صحيفة “لوفيغارو”.
===========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: مات الخليفة وتنظيمه لم يهزم بعد
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-مات-الخليفة-وتنظيمه-لم-يهز/
لندن- “القدس العربي”:
علقت مجلة “إيكونوميست” في عددها الأخير على مقتل زعيم تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي، بالقول إن تنظيمه بات بدون رأس لكنه لم يهزم بعد.
وقالت إن “الخليفة” مات، ولكن جماعته الجهادية المتطرفة لا تزال حية، مع أن ما أطلق عليها الخلافة التي امتدت في سوريا والعراق وعدت أتباعها بالمعركة النهائية، حيث توقع الدعائيون من التنظيم المعركة الفاصلة التي ستهزم فيها جيوش الصليبية وتؤدي إلى القيامة وولادة نظام جديد. إلا أن الرجل الذي كان من المفترض أن يقود المعركة ونصّب نفسه خليفة، فجّر نفسه بدلا من ذلك في نفق يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر مع أولاده.
وتقول الصحيفة إن انتحار البغدادي لكي يتجنب اعتقال الأمريكيين له ينهي مرحلة، ذلك أن جماعته سيطرت مرة على منطقة تعادل مساحتها بريطانيا وعاش فيها ملايين من السوريين والعراقيين. وخسر التنظيم كل هذا بسبب الغارات الأمريكية القوية والدعم للقوات العراقية والميليشيات السورية واكتملت الهزيمة اليوم بخسارة الزعيم.
ورغم ذلك، ليست هذه هي النهاية، فلا يزال التنظيم موجودا كجماعة تمرد تقوم بهجمات على مستويات متدنية في أجزاء من العراق وسوريا. ويقوم بالضغط على المدنيين لدعم عملياته. ولديه فروع أو “ولايات” حول العالم. ومع أنه لن يحاول السيطرة على مناطق مرة ثانية لكنه سيظل تهديدا. كما أن الظروف التي أدت إلى ولادته، الفساد والطائفية وعجز الحكومات التي تستغل الفقراء والناس المهمشين لم تنته بل زادت وتحولت للأسوأ.
وبقي البغدادي منعزلا بعد صعوده الشهير على منبر المسجد في الموصل عام 2014، ولكنه اختفى عن الأنظار طوال الأعوام الخمسة اللاحقة، ولم تكن الجاذبية القيادية مهمة مثل الطموح، بل واعتقد زعيم القاعدة أسامة بن لادن أنه من الباكر على الحركات الجهادية التفكير بالخلافة. ولكن البغدادي الذي استفاد من الفوضى في سوريا جعل من جماعته قوية لدرجة أنها جذبت آلافا من الأتباع الذي تدفقوا إلى سوريا من كل أنحاء العالم، وربما عرقلت وفاته عمل التنظيم لكن ليس لمدة طويلة.
ففي كتاب سيصدر قريبا، قامت فيه الباحثة جينا جوردان من معهد جورجيا للتكنولوجيا بدراسة ألف حالة قتل واعتقال قادة جماعات إرهابية. وحددت في دراستها ثلاثة عوامل تساعد على استمرار التنظيمات بعد وفاة القيادات، وهي مستويات البيروقراطية داخلها وقدرتها في الحصول على المصادر المحلية وحماستها الأيديولوجية. وهي عوامل لا تعتمد بالضرورة على زعيم واحد.
ومن هنا فتنظيم الدولة تتوفر فيه العوامل الثلاثة، من ناحية احتفاظه بسجلات دقيقة الأسلوب الذي نقله إلى جماعاته الدولية، بحيث يمكن لكل منها استخدامه بطريقة مستقلة.
ورغم فقدان التنظيم موارده اليومية (مليون دولار) من النفط العراقي والسوري، إلا أنه لديه جيوبه التي يعتمد عليها خاصة بين السنة الساخطين من نظام بشار الأسد. ومع ملء قوات النظام الفراغ الذي تركته القوات الأمريكية، فإن الطهارة الأيديولوجية ستتردد بعيدا عن مقتل البغدادي.
وقام التنظيم باختيار خليفة له بعد البغدادي. وبالتأكيد أثبتت الدولة الإسلامية عنادها قبل صعود البغدادي وبعد مقتل زعيمين لها بغارات أمريكية عام 2006 و2010. وترى المجلة أن القيادة الجديدة للتنظيم مهما كان شكلها فهي راغبة بإعادة البناء، وهذا واضح من مقتل البغدادي في إدلب البعيدة عن مناطقه في شمال شرق سوريا وغرب العراق.
ومن الناحية النظرية فهي منطقة معادية يحلق فوقها الطيران الروسي والسوري بشكل مستمر، وتسيطر على الأرض هيئة تحرير الشام، الجماعة التي أعلنت عن فض علاقتها مع القاعدة. ولكن هناك جماعة حراس الدين التي لا تزال موالية للقاعدة وعثر على البغدادي في بيت زعيمها.
وهناك من اقترح أن زعيم حراس الدين كان عميلا، ولكن مجرد وجوده في إدلب يعني أن البغدادي ربما كان يبحث عن طرق للتصالح مع القاعدة التي انفصل عنها عام 2013 ولو حصل هذا السيناريو فسيسبب صداعا لوكالات مكافحة الإرهاب الدولية.
وللتنظيم حضور أبعد من سوريا والعراق، ولا تزال فروعه تشكل تهديدا رغم توقف وتيرة الهجمات منذ العام الماضي. ففرع التنظيم في شرق أفغانستان (ولاية خراسان) قام بعمليات انتحارية عام 2018 أكثر من حركة طالبان، رغم خسارته أكثر من 50 قياديا بارزا خلال السنوات الماضية.
وأصبح فرع التنظيم في نيجيريا قويا بعد انفصاله عن بوكو حرام. ومنذ عام 2018 سجل 11 هجوما انتحاريا في أندونيسيا وستة في الفلبين. وتخشى تركيا أن تكون هدفا للتنظيم، فقد علق وزير الداخلية هذا الربيع أن نشاطات التنظيم زادت عن الثلاث السنوات الماضية.
وقال مسؤول أمني إن قادة التنظيم سيصبحون أكثر يأسا وإلحاحا للقيام بهجمات كلما فشلت محاولاتهم. وجرت حملة اعتقالات بعد أيام من مقتل البغدادي بمن فيهم ثلاثة أشخاص متهمون بالتخطيط لضرب اسطنبول في 29 تشرين الأول/ أكتوبر.
لكن المجلة تقول إن وجود البغدادي في قرية ليست بعيدة الحدود التركية ومقتل المتحدث باسم التنظيم أبو حسن المهاجر في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها تركيا يشير إلى خلل أمني.
ورغم شكر ترامب تركيا على دورها في مقتل البغدادي إلا أن تصريحات غامضة جاءت من أنقرة. وقال مصدر مقرب من الجيش التركي إنه لم يحدث لا تعاون استخباراتي أو عسكري في العملية.
وأخبر الأمريكيون الجيش التركي لتجنب مواجهة معه. وبدأت القوات الخاصة مهمتها من شمال العراق بدلا من القاعدة التركية في الجنوب، وهي إشارة عن علاقة باردة بين الدولتين. وجاءت العملية بعد أسابيع من قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا فاتحا الباب أمام التوغل التركي ضد قوات حماية الشعب الكردية، وترك تركيا وروسيا ونظام الأسد لترسيم المنطقة.
وقرر ترامب التراجع عن قراره وإن بشكل جزئي، حيث قال إنه سيحتفظ بقوات لحماية آبار النفط ومنع الأسد من الاستفادة منها، وهو قرار يطرح الكثير من الإشكاليات القانونية والاستراتيجية.
وتقول المجلة إن ميراث ترامب في المنطقة هو التشويش، وليس عملية ناجحة لقتل زعيم تنظيم “الدولة”. فالمهمة الأمريكية بالشرق الأوسط اعتمدت على قوات أمريكية وتحالفات. وعندما يبدأ خليفة البغدادي بالعمل، فلن تكون أمريكا مهيأة للتعامل معه.
===========================