الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2019

22.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كريستيان ساينس مونيتور :مأزق الانسحاب
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101135/مأزق-الانسحاب
  • معهد واشنطن :هل النموذج الشيشاني هو مخطط بوتين لسوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/is-chechnya-putins-blueprint-for-syria
  • نيويورك تايمز: الجامعة العربية عاجزة وسمعتها سيئة
http://khaleej.online/gV1Per
  • صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر تفاصيل دقيقة عن "تفجير منبج"
https://nedaa-sy.com/news/11199
  •  “واشنطن بوست”: قمة بيروت الاقتصادية باردة وزاد من برودتها غياب سورية
http://tishreen.news.sy/?p=274378
  • "واشنطن بوست": ماذا بعد توسع هيئة تحرير الشام في الشمال السوري؟
https://www.alsouria.net/content/واشنطن-بوست-ماذا-بعد-توسع-هيئة-تحرير-الشام-في-الشمال-السوري؟
 
الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: لماذا تتخلى أمريكا عن قيادة العالم؟
https://arabi21.com/story/1153499/أوبزيرفر-لماذا-تتخلى-أمريكا-عن-قيادة-العالم#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية : التسوية السورية وضعت تحت المسألة الكردية
https://arabwindow.net/syria/news85957.html
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: واشنطن دعمت "الوحدات الكردية" بمضادات دروع
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/40425/صحيفة_تركية_واشنطن_دعمت_الوحدات_الكردية_بمضادات_دروع
 
الصحافة العبرية :
  • موقع إسرائيلي يتحدث عن دور إيراني متعلق بحادثة منبج
https://nedaa-sy.com/news/11200
 
الصحافة الامريكية :
كريستيان ساينس مونيتور :مأزق الانسحاب
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101135/مأزق-الانسحاب
20 يناير 2019
عندما يتفق الرئيس ترامب مع السيناتورة إيليزابيث وارن، خصمه اللدود من الحزب الديمقراطي، فذلك أمر يستحق التوقف عنده، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسات. في هذه الحالة، الأمر يتعلق بالاعتقاد بأن وجود الجيش الأميركي في كل من سوريا وأفغانستان خطأ، وأن السبب الرئيسي لوجوده هناك هو التوافق بين «مؤسسة» الدفاع والسياسة الخارجية الأميركية. وقد أخذ ترامب يقرن أقواله بالأفعال، إذ أمر بانسحاب من سوريا وأشّر لتصميمه على تقليص أعداد الجنود في أفغانستان.
وكان ثمة توافق واسع داخل المؤسسة حول الحاجة لاحتواء التوسع السوفييتي خلال الحرب الباردة. كما تمتعت الحرب الطويلة في فيتنام بمثل هذا الدعم في البداية. ومثلما كشف ديفيد هالبرسام في كتابه الصادر سنة 1972، «الأفضل والألمع»، فإن الحرب كانت من بعض النواحي من ابتكار بعض الأكاديميين والمثقفين المحيطين بالرئيس كينيدي ممن صاغوا «سياسات لامعة تتحدى المنطق». والشيء نفسه يقال عن «المحافظين الجدد» الذين كانوا محيطين بالرئيس بوش الابن في حرب العراق 2003.
لكن بسبب الإخفاقات في فيتنام والعراق جزئياً، كان ثمة تيار مضاد مشكك داخل مؤسسة السياسات في السنوات الأخيرة. فالقيادات العسكرية تميل بشكل غريزي إلى مقاومة أي فكرة انسحاب. لكن الجنرال المتقاعد ماكماستر، مستشار ترامب للأمن القومي حتى أبريل من العام الماضي، ألّف كتاباً مؤثراً، بعنوان «إهمال الواجب»، انتقد فيه كبار قادة الجيش لفشلهم في تحدي الرئيس جونسون بخصوص استراتيجيته في فيتنام، والتي حولتها إلى مستنقع يتعمق. وقبيل حرب العراق، أثار وزير الخارجية كولن باول، وهو رئيس سابق لهيئة الأركان المشتركة، الحجة الرئيسية ضد الحرب، أي تحديات مرحلة ما بعد الغزو، إذ قال للرئيس قولته الشهيرة: «إذا كسرته، فسيصبح من مسؤوليتك».
خلال السنوات التي غطيتُ فيها مؤسسة السياسات كمراسل خارجي، وجدتُ أن الكثيرين ينظرون إلى دورهم الرئيسي باعتباره يكمن في تقديم ما قال هالبرستام إنه كان مفقوداً في فيتنام، أي المنطق.
وهذا صحيح بدون شك في حالتي أفغانستان وسوريا. فعندما تدخلت أميركا أول مرة، عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية 2001، لم يكن ثمة مزاج للتشكيك وطرح الأسئلة. ولكن اليوم، وبعد ثمانية عشر عاماً، لا أعرف شخصية واحدة من مؤسسة السياسات تعتقد أن الحرب قابلة للفوز. غير أن البعض باتوا يطرحون سؤالا يشبه الوجه الآخر لسؤال باول. فمع صعود «طالبان»، ووجود تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، ما الذي قد يحدث عقب انسحاب الولايات المتحدة؟
في سوريا، لدى الولايات المتحدة 2200 جندي من القوات الخاصة، إلى جانب كتيبة كبيرة من المقاتلين الأكراد. وتُعتبر روسيا وإيران القوتين المهيمنتين. غير أن الوجود الأميركي يعني أنهما لا تتمتعان بحرية الحركة بشكل كامل. وكذلك الحال بالنسبة لتركيا، التي تعهدت بمهاجمة حلفائنا الأكراد. ويعتقد بعض خبراء السياسات أن من شأن الانسحاب الأميركي أن يسمح بعمل عسكري إسرائيلي، مع ما ينطوي عليه من خطر حرب أوسع.
بيد أن ذلك يعني أن عمليات الانسحاب خاطئة بالضرورة. وقد طالبت السيناتورة وارن مسؤولي مؤسسة الدفاع بأن «يشرحوا لنا ما هو شكل الفوز في هذه الحروب حسب رأيهم».
المشكلة في كلتا الحربين هي أن الانتصار ليس مطروحاً، وأن تحدي أميركا الرئيسي حالياً ليس هو الجيوش المنافسة، وإنما المليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تتغذى على الاضطرابات وتزعزع الاستقرار في الدول الفاشلة.
ند تيمكو
صحافي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
==========================
معهد واشنطن :هل النموذج الشيشاني هو مخطط بوتين لسوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/is-chechnya-putins-blueprint-for-syria
آنا بورشفسكايا
"ذي هيل"
١٧ كانون الثاني/يناير ٢٠١٩
يؤدي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا إلى جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صاحب النفوذ من دون منازع في سوريا. ولا شكّ أن لإيران و«حزب الله» وتركيا نفوذاً أيضاً، لكن هناك أهمية للخطوط الحمراء التي يحددها الكرملين.  
وبالكاد تمكّن الكرملين من إخفاء فرحته بخطوة ترامب. فقد أشاد بوتين بالقرار ووصفه بـ"الصائب"، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الانسحاب الأمريكي يخلق آفاقاً جيدة للتوصل إلى "حل سياسي" في سوريا.
وبينما يعيد بشار الأسد ترسيخ سيطرته العسكرية على البلاد بدعم عسكري روسي وإيراني، تحوّل الاهتمام الدولي نحو إيجاد "حل سياسي" في سوريا. لكن مع إخلاء الولايات المتحدة إلى حدّ كبير نفوذها المتبقي في سوريا، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الاستراتيجية التي ستعتمدها روسيا هناك؟
لا بدّ في هذا السياق من النظر إلى سابقة الشيشان. فقد كانت الحرب الشيشانية الثانية (بين عامَي 1999 و2009) هي التي أطلقت مسيرة بوتين السياسية، حين أدّت سلسلةٌ من تفجيرات الشقق في العديد من المدن الرئيسية في أيلول/سبتمبر 1999 إلى هز روسيا. وفوراً ألقى بوتين، رئيس الوزراء آنذاك، اللوم على الشيشان وأعلن الحرب التي أتت به من الغموض إلى أضواء الرئاسة.    
وقبل عقود من قيام بوتين بتوفير التغطية للأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية وتدمير أجزاء كبيرة من حلب، أشرف الرئيس الروسي على حملة الأرض المحروقة في الشيشان، التي دمّرت العاصمة غروزني وأسوتها بالأرض.
وعلى خلفية هذه الأحداث الدموية، انخرط الكرملين في تمثيلية التفاوض مع قادة الشيشان المدعومين من الكرملين، وذلك إلى حد كبير من أجل تهدئة "الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا" التي كانت تطالب بإجراء محادثات سلام رسمية. وأراد الروس إدارة العملية، ولم يسمحوا فعلياً سوى لجهة واحدة بالمشاركة. وفي الوقت نفسه، ومن أجل سحق نضال الشيشان من أجل الاستقلال، تجاهل بوتين وهمّش الشيشانيين المعتدلين والعلمانيين على غرار الرئيس المنتحب شرعياً في ذلك الوقت، أصلان مسخادوف.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، اتبعت موسكو استراتيجية مماثلة، تسعى إلى تهميش أي جماعات معارضة طالبت برحيل الأسد. وفي حزيران/يونيو 2012، أي قبل ثلاث سنوات من بدء موسكو تدخلها العسكري في سوريا، حدد "بيان جنيف" خارطة طريق رسمتها الأمم المتحدة لوضع حدٍ لأعمال العنف وإقامة هيئة حكم انتقالي. وعلى هذا الأساس، شاركت موسكو بعد ذلك في محادثات السلام، ولكن فقط مع تلك الجماعات التي لم تطالب برحيل الأسد.
وعلى مر السنين، أشركت موسكو شخصيات معارضة مزيّفة مثل قدري جميل - وهو سياسي سوري "لطالما حام حول سياسة نظام [الأسد]"، وفقاً لـ "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" - ورندا قسيس، وهي زعيمة "حركة المجتمع التعددي" التي دعمت علناً سياسة بوتين في سوريا وشاركت في تأسيس "مركز الشؤون السياسية والخارجية" الموالي للكرملين. أما خالد المحاميد، وهو عضو آخر في المعارضة السورية، فقد دعم علناً أهداف موسكو الرامية إلى إعادة فرض سيطرة الأسد على جميع أنحاء سوريا.
ولطالما سعى بوتين إلى تغطية انخراط روسيا بغطاء القانون الدولي. ففي عام 2015، أتخذّ مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 الذي يحدد عملية الانتقال السياسي في سوريا. ورعى الكرملين العديد من جولات محادثات السلام في كل من أستانة وسوتشي، التي أعادت ظاهرياً التأكيد على القرار رقم 2254، لكن المحادثات لم تسفر سوى عن عدد قليل من المسائل الجوهرية وهمّشت في أغلب الأحيان الجماعات الموالية للولايات المتحدة. وغالباً ما ملأت رموز نظام الأسد قاعات المؤتمرات. وفي حين تُصوّر روح القرار رقم 2254 قدرة السوريين على اختيار مستقبلهم، فمن السهل على موسكو استخدامه لإضفاء الصفة القانونية على انتخابات زائفة لإعادة الشرعية إلى الأسد.
وبالفعل، لا يسمح القانون الانتخابي الحالي في سوريا لقسم كبير من الجالية السورية في الخارج بالمشاركة في الانتخابات، مما يؤدي في الواقع إلى حرمان ملايين السوريين - الذين أُرغموا على الفرار كلاجئين - من حقهم في الاقتراع، علماً بأن العديد منهم هربوا بعدما تعرضت بلداتهم وأحياؤهم للبراميل المتفجرة، أو الأسلحة الكيميائية، أو فِرق الموت لأنهم كانوا يُعتبرون عديمي الولاء للأسد.
وفي الشيشان، تزامنت انتهاكات حقوق الإنسان وتهميش الأصوات المعتدلة التي مارستها موسكو مع بروز التطرف. وقد حكم الشيشان رمضان قاديروف الذي نصّبه بوتين بيد من حديد، وأشرف على أسلمة البلاد.
ولا يمكن لأي قدر من عمليات إعادة الإعمار أن يبدّد التوترات الكامنة وراء الهدوء المزيّف. وسيستمر استخدام القوة الغاشمة إلى حين زوالها.
لكن سوريا أكثر تعقيداً بكثير من الشيشان، وسط وجود العديد من الجهات الفاعلة التي تسعى وراء مصالح مختلفة ومتنافسة في بعض الأحيان. ويبقى نجاح بوتين غير مضمون.
ففي الشيشان، نصّب الكرملين الزعيم الذي اختاره، بينما في سوريا لا يرى بديلاً عن الشخص الذي كان هناك منذ البداية. ولكن في كلتا الحالتين، يواصل صنّاع السياسة الغربيون التشبث بالاعتقاد بأن هدفهم المتمثل في التوصل إلى حل حقيقي للنزاع يتوافق مع هدف موسكو.
غير أن الواقع مختلف. فبوتين الذي كان يسعى إلى فرض نسخته من الدستور السوري منذ نيسان/أبريل 2016 على الأقل، أصبح الآن في وضع أفضل يخوّله تطبيق النموذج الشيشاني في سوريا. وبعيداً عن الحل الحقيقي، بإمكان موسكو أن ترأس صراعاً مجمداً من صنعها، ويكون استمراره لعدة سنوات مقبلة مضموناً في ظل إدارة بوتين.     
==========================
نيويورك تايمز: الجامعة العربية عاجزة وسمعتها سيئة
http://khaleej.online/gV1Per
الاثنين، 21-01-2019 الساعة 09:16
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن قمة بيروت الاقتصادية، التي عُقدت يوم الأحد، في لبنان، كشفت من جديد عجز جامعة الدول العربية عن مناقشة وحل قضايا وأزمات الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك القمّة لم يحضرها سوى ثلاثة من الزعماء العرب، بينما غاب الآخرون وأرسلوا ممثّلين نيابة عنهم.
الرئيس اللبناني، ميشال عون، تمنّى في افتتاح القمة الاقتصادية أن تكون القمة مناسبة لجمع العرب دون ترك مقاعد شاغرة، معرباً عن أسفه لعدم حضور القادة العرب.
الكاميرات كانت مصوّبة نحو مقعد ليبيا الفارغ، حيث هدّدت جماعات حزبية لبنانية بمنع مشاركة أي وفد من ليبيا في تلك القمة؛ على خلفيّة اختفاء موسى الصدر، رجل الدين الشيعي اللبناني، أثناء زيارة له لليبيا، نهاية سبعينيات القرن الماضي.
وتضيف الصحيفة، أن كاميرات وسائل الإعلام ركّزت أيضاً على الفجوة بين الوفد المصري واللبناني، وأيضاً مقعد سوريا الشاغر، حيث كانت سبباً لخلافات عربية؛ بين من يرى ضرورة إعادتها للجامعة العربية ويطالب بإعادة فتح السفارات العربية فيها، وبين من يرفض ذلك.
والجامعة العربية التي شُكّلت باقتراح بريطاني عقب الحرب العالمية الثانية، كان يُفترض أن تعزّز العلاقات بين الدول العربية من المغرب وحتى سلطنة عُمان، وأيضاً تتخذ المواقف الموحّدة تجاه القضية الفلسطينية الأكثر أهمية بالنسبة إلى العرب.
وعلى مدى عقود، أدّت الجامعة العربية أدواراً مختلفة؛ فلقد كانت لها مواقف في مواجهة إسرائيل، وساعدت على التوصّل لاتفاق يضع نهاية للحرب الأهلية في لبنان، التي دامت 15 عاماً، كما تقدّمت بخطة سلام عربية مع إسرائيل، بحسب نيويورك تايمز.
ولكن، تضيف الصحيفة، يبدو أن الجامعة العربية تمرّ بأسوأ حالات ضعفها؛ حيث تعصف الخلافات الإقليمية بين أعضائها، كما أن سمعة الجامعة العربية باتت سيئة بسبب الخلل الوظيفي الذي تعاني منه، حتى إن العديد من زعماء الدول العربية من كبار السن كانوا ينامون أثناء إلقاء الخطب التي يُلقيها الأعضاء.
في العام 2016، فاجأ المغرب بقية الدول العربية عندما اعتذر عن عدم تنظيم القمّة السنوية التي كانت مقرّرة فيه، وقال في بيان رسمي إنه يعتذر عن عدم تنظيم القمّة العربية لأنها تحوّلت إلى مناسبة لإلقاء الخطب، وحينها تقدّمت موريتانيا لاستضافة القمة، التي لم يشارك فيها سوى 7 زعماء عرب.
وتنقل الصحيفة عن جيمس جيلفين، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامة كاليفورنيا في لوس أنجلس، قوله إن الجامعة العربية أصبحت عاجزة دستورياً عن معالجة المشاكل الحقيقية التي تواجه الشرق الأوسط، وهذا يرجع إلى الحكم السيئ، والعنف السياسي، والرعاية الصحية السيئة، والأنظمة التعليمية السيئة.
من جهته يرى رامي خوري، الكاتب الصحفي اللبناني الذي غطّى العديد من القمم العربية، أن نصف البلدان العربية يعادي بعضها بعضاً، وهناك حروب تشنّها بعض الدول على دول أخرى؛ السعودية والإمارات تشنّان حرباً في اليمن لمقاتلة جماعة الحوثي من جهة، وتحاصران قطر من جهة أخرى، وهناك معارك في ليبيا، ومشاكل كبيرة في لبنان.
بالنسبة إلى سوريا، تقول الصحيفة، فإن العديد من الدول التي موّلت جماعات معارضة للأسد بدأت تُعيد حساباتها وتُعيد علاقاتها مع النظام السوري.
الجامعة العربية كانت قد علّقت عضوية سوريا بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع هناك، ورحّبت الجامعة العربية بممثّلين من المعارضة السورية شغلوا مقعد سوريا حينها، والآن وبعد 8 سنوات من الصراع فإن الأسد بدا أنه باقٍ، وصار يستعيد العديد من المناطق التي كانت خارج سيطرته.
لبنان كانت تأمل أن تقدّم لها القمّة العربية الاقتصادية حلاً للعديد من الملفات، ولعل أبرزها موضوع عودة اللاجئين السوريين في لبنان، غير أن قلّة كانوا يأملون أن تحقّق القمّة شيئاً من ذلك، بحسب الصحيفة.
لم يحضر من القادة العرب سوى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وبعد جلسة الافتتاح غادرا، لتنتهي القمة في يومها الأول دون حل لأي مشكلة، ما عدا إعلان إنشاء صندوق إقليمي للاستثمار في التكنولوجيا ودعم شباب الشرق الأوسط.
==========================
صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر تفاصيل دقيقة عن "تفجير منبج"
https://nedaa-sy.com/news/11199
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل دقيقة عن التفجير الذي استهدف دورية للجيش الأمريكي في مدينة منبج شمال سوريا قبل أيام، وأدى إلى مقتل 4 جنود.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ نشرته يوم الخميس الماضي الأسباب التي جعلت الدورية المستهدفة هدفاً سهلاً لـ"تنظيم الدولة"، مشيرةً إلى وجود مطعم يسمى بـ"قصر الأمراء" في المنطقة المستهدفة وتقصده معظم الدوريات الأمريكية في المنطقة، وأحب الجنود الأمريكيون طعامه لدرجة جعلتهم يتجهون إليه عدة مرات في الأسبوع، كما أن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قصداه في تموز الماضي لتناول الطعام.
وأضافت أن عناصر من تنظيم الدولة راقبوا المكان، وأرسلوا انتحارياً لاستهداف الدورية في المطعم نفسه يوم الأربعاء الماضي؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 4 أمريكيون، من بين القتلى الأمريكيين، جنديان، وشخص مدني يعمل في وزارة الدفاع الأمريكية ومتعاقد عسكري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، قوله: إن تنظيم الدولة رأى في ذلك فرصة سانحة، و"كان يجب على الدورية أن تتمتع بحماية أفضل من ذلك"، وأضاف آخر أن "التنظيم سيهاجم الأمريكيين في أيّ مكان وأيّ زمان يستشعر فيه بوجود فرصة متاحة".
ورأت أن التواجد العسكري الأمريكي في المدينة أوجد نوعاً من الاستقرار فيها؛ حيث أجرى قادة عسكريون كبار وأعضاء من مجلس الشيوخ في حزيران الماضي زيارة، دون أن يحصلوا على الحماية أو ارتداء حتى دروع واقية، وتجولوا بحرية تامة بين الباعة والأكشاك ودخلوا إلى محلات بيع التوابل والمجوهرات وتناولوا الطعام في المطعم المستهدف.
وفي يوم الأربعاء الماضي توقفت دورية أمام المطعم لتناول وجبة غداء متأخرة، وكانت الأرصفة مليئة بالناس الذين يزورون سوق الخضراوات القريب، ليدخل بينهم انتحاري من تنظيم الدولة وقام بتفجير سترته لتندلع كتلة من النار أوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وتوجهت فرق الإنقاذ إلى المكان المستهدف لنقل الجرحى إلى المشفى، بالإضافة إلى ثلاث مروحيات، حاولت إحداها الهبوط في الشارع ولكنه كان ضيقاً؛ الأمر الذي دفعها للهبوط في ملعب قريب، وبدأ نقل الجنود القتلى والجرحى إلى هناك.
تجدر الإشارة إلى أن التفجير الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في مدينة منبج بريف حلب نتج عنه سقوط 13 ضحية مدنية، و20 جريحاً، ومقتل 4 جنود أمريكيين، وقد أعلن التحالف الدولي البَدْء بالتحقيق وجمع المعلومات عنه.
==========================
“واشنطن بوست”: قمة بيروت الاقتصادية باردة وزاد من برودتها غياب سورية
http://tishreen.news.sy/?p=274378
 الأحد 20-01-2019  135
ترجمة: إيمان الذنون ـ تشرين:
لم يكن جو لبنان قبل أيام، أبرد من جو القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في بيروت، وقد زاد من برودة هذه القمة اعتذار سورية وغيابها حيث كان له الأثر الكبير في برودة هذه القمة وسواها من القمم التي عقدت من قبل، لأن سورية وكما هو معروف مؤسّسٌ رئيسيٌّ لجامعة الدول العربية التي تتولى عقد القمم، وكان لها الدور الفاعل في جميع القمم التي حضرتها.
وقد ساهم وجود سورية من قبل في تعطيل كثير من المشاريع الانهزامية والاستسلامية، مما جعلها ويجعلها المحور الرئيسي في اجتماعات القمم العربية على جميع المستويات، كما أتاح تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية في تمرير كثير من المشاريع التي أثّرت على الوطن العربي كله، وخاصة فيما يتعلق بالتقارب مع العدو الإسرائيلي.
إن اعتذار سورية عن المشاركة في القمة الأخيرة أثار الجدل الكبير لدى المحللين السياسيين الذين اعتبروا أنها قمة إن لم تكن فاشلة، فهي أقرب إلى الفشل، وقد عدّ لبنان على لسان وزير خارجيته جبران باسيل أن تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية عار تاريخي.
وكذلك تناولت الصحافة اللبنانية غياب سورية ومعظم القادة العرب، معتبرة أن القمة الاقتصادية العربية لم تحقق أهدافها، حيث كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في عنوانها الرئيسي “لا عرب من دون الشام”، وعنونت صحيفة الجمهورية في صفحتها الرئيسية: “قمة الاعتذارات والخيبة العربية”، وأشارت صحيفة النهار إلى القمة في أحد عناوينها: “صدمة بيروت…قمة بلا رؤساء”.
وقد ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية غياب سورية باعتذارها عن هذه القمة وسواها من القمم التي عقدت في السنوات الماضية بالقول: إن تعليق عضوية سورية من جامعة الدول العربية في تشرين الثاني 2011 كان وما يزال نقطة تحول في تاريخ الجامعة، وهي بمثابة الصدمة التي اعتبرها العديد من المحللين السياسيين خطوة تخلو من الدبلوماسية، كما أن مسألة عودة سورية لاستعادة مكانتها الطبيعية والهامة في جامعة الدول العربية ظلت نقطة الجدل والخلاف بين المؤتمرين، ولاسيما بعد انتصار الدولة السورية واستعادتها السيطرة على أغلبية المناطق التي كان الإرهابيون قد سيطروا عليها، وتُعتبر عودتها إلى جامعة الدول العربية أمراً ضرورياً وهاماً.. لماذا؟ لأن سورية باختصار من أوائل الدول المؤسسة والمنضمة إلى لواء جامعة الدول العربية وكانت قد وقعت من قبل مع الدول السبع المؤسسة للجامعة على بروتوكول الإسكندرية في عام 1944.
وأشارت الصحيفة إلى دور سورية التاريخي في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت ولا تزال عقبة في طريق تحقيق أهداف واشنطن العدوانية في المنطقة، وهي إلى جانب ذلك تقف في وجه الأنظمة العربية التي تتسابق لتنفيذ مصالح الإدارات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة: لقد أدركت سورية ومنذ زمن سياسة واشنطن التي تسعى من خلالها إلى رسم علاقات دولية جديدة في منطقة الشرق الأوسط تناسب مصالحها وأهدافها، وبالتالي فإن واشنطن تتخذ من ادّعاء ضرب تنظيم “داعش” الإرهابي ذريعة لتكرار ما حصل في أفغانستان عام 2001 عندما شنت حرباً عليها بحجة القضاء على الحركات المتطرفة هناك، وهي اليوم تسعى إلى إرضاء الرأي العام العربي والغربي تحت شعار “محاربة الإرهاب” في سورية.
إن الدور التاريخي لسورية يشهد بأنها البلد الأكثر مسؤولية في إيقاظ الصحوة العربية المنشودة والحفاظ على إرساء ثوابتها، ومساهماتها في صياغة الحل العربي على مدى الحقب، وقد أثبت التاريخ أن دمشق هي المؤثر والفاعل والتي تؤدي دوراً سياسياً هاماً في حل العديد من القضايا السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
مالا شك فيه أن عودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية من شأنه أن يقيم توازناً جديداً في المنطقة وأن يحدث تغيراً مهماً في معادلة إدارة الصراعات، كما يعد عاملاً أساسياً في قيادة الدول نحو المسار الصحيح.
==========================
"واشنطن بوست": ماذا بعد توسع هيئة تحرير الشام في الشمال السوري؟
https://www.alsouria.net/content/واشنطن-بوست-ماذا-بعد-توسع-هيئة-تحرير-الشام-في-الشمال-السوري؟
الأحد 20 يناير / كانون الثاني 2019
تمكنت هيئة "تحرير الشام" من التوسع مؤخراً في شمال سوريا على حساب فصائل المعارضة السورية، وذلك بعد معارك عنيفة شنتها واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، لتزيد جراء ذلك الغموض الذي يلف مصير الشمال.
ورأى تقرير في صحيفة "واشنطن بوست (link is external)"، نُشر أمس السبت، وترجمته "السورية نت"، أن توسع الهيئة يزيد احتمالية تعرض مناطق الشمال إلى هجوم من قبل النظام وحلفاؤه، الذين لطالما أكدوا مراراً عزمهم على استعادة النظام لجميع المناطق التي خسرها منذ 8 سنوات مضت.
هجوم محتمل
ويثير تمدد الهيئة مخاوف من عمليات نزوح كبيرة نحو الحدود التركية، فيما لو قرر النظام وحلفاؤه شن هجوم على إدلب، بحجة أنها أصبحت تمثل منطقة نفوذ رئيسية لهيئة "تحرير الشام".
وتجنبت المنطقة حتى الآن هجوماً كان من المحتمل أن يكون مدمراً من قبل النظام، بفضل اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد في الخريف الماضي بين روسيا وتركيا، اللتان لكل منهما قوات داخل سوريا.
ونص الاتفاق على إخراج المقاتلين من المنطقة العازلة بين النظام والمعارضة في إدلب، وقالت "واشنطن بوست" إن ذلك لم يحصل مطلقاً، وأضافت أن مقاتلي الهيئة "ما يزالون يركزون على القتال المحلي، بدلاً من تخطيط وإطلاق الهجمات خارج الشمال السوري".
وقال سام هيلر، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل: "الخوف في إدلب هو أنه في حال سار الجيش السوري وحلفاؤه إلى المحافظة، فإن الكثير من الأشخاص الخطرين الموجودين حالياً داخل إدلب سيتبعثرون في كل الاتجاهات"، وفق قوله.
وقالت "واشنطن بوست" إنها تحدثت لعدد من السوريين في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً الهيئة، مشيرةً إلى أنهم عبّروا عن قلق عميق، حيث يخشى بعضهم من التعذيب والاعتقال من قبل الهيئة، بينما أعرب آخرون عن خشيتهم أكثر من المستقبل الذي ينتظرهم".
مخاوف
وتحولت إدلب إلى مركز تجمع بشري هائل، حيث يعيش فيها حالياً قرابة 3 ملايين مدني، هم أهل المحافظة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من السوريين الذين هجرهم النظام من أحيائهم بعدما دخلها عنوة، ومع إغلاق تركيا لحدودها مع سوريا، فقد لا يكون لهؤلاء مكان للهرب فيما لو تعرضوا للهجوم من قبل النظام وحلفائه.
وقال رجل من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي (التي سيطرت عليها الهيئة مؤخراً)، متحدثاً بشرط عدم الإفصاح عن هويته: "لا نشعر بالأمان. إنهم مثل الشرطة السرية، سيأخذون كل من ينتقدهم. وكلما طال حكمهم لنا، كلما خشينا الهجوم الأخير".
وأعلنت هيئة "تحرير الشام" هذا الشهر، أن المحال عليها أن تقفل خلال صلاة الجمعة. وفي مجموعات على "واتس آب"المغلقة نشرت الهيئة أيضاً دعوات للتجنيد، مقدمة لائحة بأرقام التواصل ومواقع بدء التدريب.
وفي غضون ذلك، باتت "حكومة الإنقاذ" التابعة للهيئة تسيطر على معظم أجزاء إدلب، وكذلك أجزاء من مناطق حلب وحماة المجاورة. وتلك المناطق تتضمن طريقان سريعان استراتيجيان يضعهما النظام نصب عينيه.
خطر على المساعدات
ورأى تقرير الصحيفة الأمريكية، أن سيطرة "تحرير الشام" على طرق النقل، "سيكون له تبعات كارثية بالنسبة لمن يعتمد على المساعدات الدولية للنجاة".
وقالت إليزابيث تسوركوف، الباحثة المتمركزة في واشنطن في منتدى التفكير الإقليمي: "مواطنو إدلب الخاضعة قلقون بشدة من قطع المساعدات بعد أن سيطرت هيئة تحرير الشام على الطرق الكبرى كلها والمعابر الحدودية. حتى قبل سيطرة هيئة تحرير الشام، كانت ضوابط مكافحة الإرهاب الأمريكية على تقديم المساعدات تعقد كثيراً من عملية إيصال المؤن". وفقاً للقواعد الدولية، من غير القانوني وصول المساعدات للهيئة لأنها تعتبر جماعة إرهابية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية العام الفائت من الارتفاع الحاد لمستويات سوء التغذية في إدلب، قائلة إن "عدد المعتمدين على طعام المساعدات يصل إلى 1,6 مليون شخص".
ونقلت "واشنطن بوست" عن عامل إغاثي محلي تم لقاؤه الأسبوع الفائت، قوله إن "تقليل المساعدات قد يعني الفرق بين الحياة والموت بالنسبة لبعض العائلات".
ومع إحكام هيئة "تحرير الشام" لسيطرتها، قال المحللون والدبلوماسيون الغربيون إن "وقف إطلاق النار في المنطقة أصبح بوضع خطر".
وقال هيلر من جماعة الأزمات الدولية: "حتى قبل سيطرتها على الشمال الغربي، كانت هيئة تحرير الشام تنفذ عملياتها من موضع قوة واضح. سيطرت الجماعة على الأقسام الأكثر استراتيجية والأشد اكتظاظاً وربحاً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكان من الواضح أنها القوة الأقوى وذات أكبر قدرة عسكرية".
وختمت "واشنطن بوست" تقريها بالقول، إنه خلال اللقاءات التي أجريت مع المدنيين، تم ترديد ذات العبارة: "عالقون بين نارين"، فيما قال عامل الإغاثة: "المتطرفون من جهة والنظام من الأخرى. ما الذي فعلناه لنستحق ذلك؟ لم أعد أعرف بلدي".
==========================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: لماذا تتخلى أمريكا عن قيادة العالم؟
https://arabi21.com/story/1153499/أوبزيرفر-لماذا-تتخلى-أمريكا-عن-قيادة-العالم#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الأحد، 20 يناير 2019 05:21 م00
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" مقالا للكاتب سايمون تيسدال، يتساءل فيه عن سبب تراجع القيادة الأمريكية في العالم، وعن مدى صحة القول إن النزعة الأمريكية القديمة الجديدة للابتعاد عن مشكلات العالم باتت حقيقية، خاصة أن الأمريكيين عارضوا مشاركة بلادهم في الحربين العالميتين.
ويقول الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "النزعة نحو العزلة مغروسة في النفسية الأمريكية، بدرجة تجعل من دعوة الرئيس دونالد ترامب لفك ارتباط بلاده مع العالم، تحت شعار (أمريكا أولا)، التمظهر الأخير من إبعاد أمريكا عن (الحروب الخارجية)، التي حذر منها الرئيس جورج واشنطن في خطاب الوداع الذي ألقاه في عام 1796".
 ويشير تيسدال إلى أن "الحنين للعزلة يتناقض مع القوة الأمريكية والرغبة الوطنية لإظهار القوة، واستعراضها على الساحة العالمية، ونشر القيم الأمريكية ومصالحها من خلال قيادة العالم".
ويفيد الكاتب بأن "هذه الرغبة وصلت إلى ذروتها في تسعينيات القرن الماضي، عندما انفجر المنافس الحقيقي لها وتفكك، أي الاتحاد السوفييتي، بدرجة منح الولايات المتحدة راية القيادة للعالم ودون منافس".
ويقول تيسدال: "من خلال نظرة سريعة لصعود الصين فإنه يعطي فكرة أن حس قيادة العالم كان غير دقيق، وربما لأن الولايات المتحدة تواجه منافسا حقيقيا فإنها تقوم، وبطريقة مجازية، بالتراجع وتعيد دفة العربة نحو مربطها في الداخل، ويرمز لهذا إعلان ترامب الأسبوع الماضي عن الدرع الصاروخي، وإصراره على بناء جدار مع المكسيك".
ويستدرك الكاتب بأنه "رغم هذا كله، فإن الحس القديم والرغبة في القيادة لا يزالان قائمين، وهو ما كشفت عنه زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى المنطقة الأسبوع الماضي، التي جاءت على خلفية إعلان الرئيس ترامب سحب قواته من سوريا، ويخشى السعوديون، ولهم أسبابهم، من أن الانسحاب هو مقدمة لفك ارتباط أمريكا بالمنطقة، والرئيس ترامب صريح في كلامه بترك ساحات حرب لا يمكن الانتصار فيها في الشرق الأوسط وأفغانستان".
ويبين تيسدال أن الإشارات التي قدمها بومبيو متناقضة مع سياسة الرئيس المعلنة، ففي خطابه في القاهرة صور أمريكا بأنها قوة للخير، ومستعدة للوقوف إلى جانب شركائها، خاصة في مواجهة إيران، مشيرا إلى أن المحلل دانيال ديبترس لاحظ أن "تعليقات بومبيو حافلة بالحكايات والبلاغة المبهرة، التي لا تعجب إلا الذين ينادون بالخصوصية الأمريكية"، وبمعنى آخر فإن "باكس أمريكانا" على قيد الحياة بل أنها منتعشة.
ويجد الكاتب أن "هذا التناقض بين دعوة الرئيس وتصريحات وزيره من السهل ملاحظته من خلال الدور الذي أدته أمريكا في تغذية وتجاهل الحرب في اليمن، ولم يثر الانتباه لدعم ترامب للحرب المدمرة هناك سوى مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وعلق بومبيو قائلا إن الولايات المتحدة ستتدخل عندما تشعر أن مصالحها مهددة، وقدم دعما متأخرا للعملية التي تقودها الأمم المتحدة".
ويرى تيسدال أن "تراجع الضغط عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتهم بتوجيه قتل خاشقجي، يظهر الاضطراب الإجمالي بشكل أوضح، فمحادثات السلام اليمنية تقترب من الانهيار، واندلعت اشتباكات جديدة بين الأطراف المتنازعة، ويواجه المدنيون مخاطر، وأمريكا تقف متفرجة على الوضع، وتلقي اللوم على إيران، تاركة المهمة لبريطانيا لتقدم مشروع قرار في الأمم المتحدة".
ويقول الكاتب: "ليس أوضح من سياسة الكيل بمكيالين المنافقة من موقف الإدارة من العملية السلمية بين إسرائيل وفلسطين، فلطالما تباهى ترامب أن لديه الحل الشافي للأزمة المندلعة منذ 70 عاما، إلا أنه حول المهمة لصهره ومستشاره جارد كوشنر، الذي يفتقد الخبرات الدبلوماسية وحل النزاعات، وأشار السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إلى أن الخطة التي طال انتظارها سيعلن عنها هذا الشهر، إلا أن الصمت يحوم حولها".
ويلفت تيسدال إلى أن "هناك شكوكا بأن الجهود الجديدة الحيادية لحل الأزمة ما هي إلا غطاء لإخفاء لامبالاة ترامب، فالسياسة الأمريكية خلال العامين قامت على منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يريد، من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والسماح له بحرية الحركة، وضرب سوريا حسبما يريد، وفي الوقت ذاته تواجه غزة أزمة صحية ومشكلات تمويل وأمن، بحيث أصبح المأزق مميتا".
ويعتقد الكاتب أن "لامسؤولية ولا مبالاة وعدم تناسق أفعال الرئيس ظللت الازداوحية العميقة في السياسة الأمريكية، فتحدث بعاطفية ضد ضربات الكيماوي التي شنها بشار الأسد ضد مواطنيه، وعاقبه بعدد من صواريخ كروز، لكنها كانت مرة واحدة، فالانسحاب من العراق وسوريا، ونهاية الحرب على تنظيم الدولة تقترب من نهايتها".
ويختم تيسدال مقاله بالقول إن "كلام الرئيس المزدوج المنافق لا ينحصر في الشرق الأوسط، ففي نهاية الأسبوع أعلن عن قمة ثانية بين الرئيس صاحب الأنا المتضخمة والرئيس الكوري الشمالي، رغم عدم حصول تقدم ملحوظ في قضايا تنظيف كوريا الشمالية من برامجها النووية، ويزعم الرئيس أن القمة التي عقدها العام الماضي في سنغافورة حققت نجاحا، لكن وفي الأحوال كلها فإن ما يصدر عن الرئيس كلام وليس أفعالا".
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية : التسوية السورية وضعت تحت المسألة الكردية
https://arabwindow.net/syria/news85957.html
نشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية مقالاً لماريانا بيلينكايا، تحدثت فيه عن “التنسيق بين واشنطن وأنقرة لعمل مشترك في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من مناطق الأكراد، وما تريده قوات سوريا الديمقراطية من موسكو”.
وجاء في المقال: “يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناقشة الوضع السوري مع نظيريه الروسي والإيراني، فلاديمير بوتين وحسن روحاني، في 23 يناير الجاري. في الوقت الحالي، لا توجد تناقضات واضحة بين المشاركين في ثلاثي أستانا حول سوريا.
لكن كل واحد من الرؤساء قلق بشأن ما سيكون عليه ميزان القوة في هذا البلد بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك، تكاد أنقرة تكون المحاور الوحيد لواشنطن حول هذه القضية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تارة يهدد أنقرة، وطورا يعدها بتلال من ذهب، حجر العثرة الرئيس بين الولايات المتحدة وتركيا هو مصير الأكراد السوريين.
أردوغان، يتهدد منذ عدة أشهر بعملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، شرقي الفرات وفي منبج السورية، رحيل الأمريكيين من سوريا يمكن أن يمنح أنقرة الضوء الأخضر، لكن السياسيين الأمريكيين طالبوا بضمانات لأمن الأكراد.
ناقش الرئيسان (ترامب وأردوغان) إنشاء منطقة أمنية بعمق 20 ميلاً (حوالي 32 كم) على الحدود التركية السورية، وظائف هذه المنطقة غير معروفة بعد، ومن غير المؤكد أن أنقرة وواشنطن لديهما رؤية واحدة للهدف من إنشائها، بالإضافة إلى ذلك، يجب تنسيق المسألة مع جميع القوى الموجودة في المنطقة، وخاصة مع روسيا.
وفي مقابلة مع “كوميرسانت”، أكد الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي، رياض درار، أن قوات سوريا الديمقراطية تتفاوض، في ضوء تهديدات أنقرة، مع دمشق كي تقوم السلطات السورية بنشر قواتها على الحدود مع تركيا، ومنع هذه التهديدات.
وفي رأيه، هذه بادرة ثقة تجاه دمشق، كما أعرب عن أمله في توسط روسيا في المفاوضات مع النظام…حول مستقبل سوريا، وعلى وجه الخصوص، حول الحكم الذاتي لمناطق شمال شرق البلاد (حيث يعيش الأكراد)، ودور قوات سوريا الديمقراطية في بنية ما بعد الحرب في البلاد، وتكامل المقاتلين الأكراد في الجيش السوري”. (RT)
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: واشنطن دعمت "الوحدات الكردية" بمضادات دروع
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/40425/صحيفة_تركية_واشنطن_دعمت_الوحدات_الكردية_بمضادات_دروع
بلدي نيوز- (عبد القادر محمد)
قالت صحيفة "يني عقد" التركية؛ إن جهات أمريكية معارضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قواتهم من سوريا، زوّدت "الوحدات الكردية" بدفعة كبيرة من الأسلحة الحديثة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الدفعة تتضمن كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات من طراز "جيفلين وتاو".
وأشارت الصحيفة إلى إن "الوحدات الخاصة التركية" تبحث الآن عن أماكن تخزين لهذه الصواريخ في منبج، حيث تهدف إلى تأخير العملية العسكرية التركية المرتقبة.
وكانت وصلت أكثر من دفعة مساعدات عسكرية من جانب التحالف الدولي إلى "الوحدات الكردية" عن طريق كردستان العراق بحجة محاربة تنظيم "داعش" مؤخرا.
وفي الصدد؛ قال الرائد يوسف حمود، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني لبلدي نيوز: "عندما طلبت الإدارة الأمريكية إنشاء نقاط المراقبة، رفض الجانب التركي هذا المطلب، وبدورنا كجيش وطني اعتبرنا هذه النقاط مرفوضة لسببين، الأول: أنه لا حاجة لـ "منبج" ومنطقة شرق الفرات لهذه النقاط على غرار منطقتي (درع الفرات وغصن الزيتون)، وثانياً: اعتبرنا أن تلك النقاط تدخل ضمن استمرار الولايات المتحدة بسياسة الاحتواء والدعم لـ "الوحدات الكردية".
وأضاف، "نحن ننظر لتلك الأسلحة والمعدات إن لم يتم نقلها خارج المنطقة المعلن عنها، فستكون إمّا مدمرة أو ستعود لنا خلال المعركة المعلنة بعد هروب العناصر الإرهابية من المنطقة على غرار معركة "غصن الزيتون".
==========================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي يتحدث عن دور إيراني متعلق بحادثة منبج
https://nedaa-sy.com/news/11200
 كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن دور إيراني في عملية التفجير في مدينة منبج بريف حلب الشرقي قبل أيام والتي استهدفت دورية مشتركة لميليشيات الحماية والقوات الأمريكية.
وأكد الموقع أن الجنرال "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس الإيراني هو الآمر بتنفيذ الهجوم في مدينة منبج، الذي تسبب بسقوط 5 قتلى أمريكيين وإصابة 3 آخرين، فضلاً عن سقوط أكثر من 10 ضحايا مدنيين.
وأشار الموقع إلى أن "سليماني" يهدف من خلال الهجوم لبدء عمليات عسكرية ضمن خطة من "ثلاثة محاور" لإخراج القوات الأمريكية من العراق، إضافةً لتنفيذ هجمات ضد القوات ذاتها في سوريا.
وكانت ميليشيات الحماية قد شنت خلال الأيام الماضية حملات اعتقال بحق عدة مدنيين في منبج، عقب اتهامهم بضلوعهم في التفجير، كما أنها لفقت التهمة لعدة أشخاص معتقلين في سجونها منذ شهرين ونصف بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر.
ورغم التفجير إلا أن موقع "ذا هيل" المتخصص في متابعة شؤون الكونغرس الأمريكي أكد مؤخراً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوعز لأعضاء مجلس الشيوخ في الحزب الجمهوري بأنه ملتزم بخطة الخروج من سوريا وسحب القوات منها.
==========================