الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2018

03.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ستراتفور :خطط روسيا لردع الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية قد تأتي بنتائج عكسية
http://www.alghad.com/articles/2474502-خطط-روسيا-لردع-الضربات-الجوية-الإسرائيلية-في-سورية-قد-تأتي-بنتائج-عكسية
  • واشنطن بوست: هكذا تعتزم إدارة ترامب هزيمة إيران في سوريا
http://o-t.tv/xCv
  • واشنطن بوست: بقاء أميركا في سوريا قد يستمر لعقود
http://www.alarab.qa/story/1329869/واشنطن-بوست-بقاء-أميركا-في-سوريا-قد-يستمر-لعقود
  • واشنطن بوست: لبنان يخشى من حرب إسرائيلية متوقَّعة
http://khaleej.online/LKawBD
  •  “واشنطن بوست”: استراتيجية أمريكا الجديدة في سوريا.. إنسحاب إيران
     
http://www.alquds.co.uk/?p=1025231
 
الصحافة الروسية والعبرية :
  • سفوبودنايا بريسا: يناقشون محاولة إسرائيل قتل بشار الأسد؟
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-يناقشون-محاولة-إسرا/
  •  “تايمز أوف إسرائيل: مسؤول إسرائيلي: نبحث عن سبل لمواجهة خطر “إس-300
https://www.raialyoum.com/index.php/تايمز-أوف-إسرائيل-مسؤول-إسرائيلي-نبحث/
 
الصحافة الامريكية :
 
ستراتفور :خطط روسيا لردع الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية قد تأتي بنتائج عكسية
http://www.alghad.com/articles/2474502-خطط-روسيا-لردع-الضربات-الجوية-الإسرائيلية-في-سورية-قد-تأتي-بنتائج-عكسية
تحليل - (ستراتفور) 27/9/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
إضاءات:
• سوف تدعم روسيا شبكة الدفاع الجوي السورية في أعقاب فقدانها العرضي واحدة من طائراتها الاستطلاعية من طراز  IL-20 في سورية.
• لن تمنع إجراءات تعزيز الدفاعات الجوية السورية إسرائيل من شن مزيد من الضربات الجوية في البلد.
• إصرار إسرائيل على الاستمرار في شن هجمات في سورية، بالإضافة إلى جهود روسيا المتصاعدة لمنعها من ذلك، ستزيد من فرص تصعيد الحرب الأهلية السورية إلى صراع أكبر.
*   *   *
تحاول روسيا تجنب حدوث كارثة في سورية. فبعد أن أسقطت بطارية صواريخ أرض-جو سورية بطريق الخطأ طائرة استطلاع روسية في 17 أيلول (سبتمبر) أثناء تصديها لهجوم إسرائيلي، تتحرك موسكو الآن لتأمين المجال الجوي السوري، كما هو متوقع. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم 24 أيلول (سبتمبر) أن بلاده ستزيد من دعمها لشبكة الدفاع الجوي السورية، على أمل منع وقوع حوادث مستقبلية و"أعمال غير مدروسة" يقوم بها "متهورين" -أي إسرائيل. لكن تصرفات روسيا لن تمنع إسرائيل من تنفيذ ضربات جوية ضد الأصول الإيرانية في سورية. وفي واقع الأمر، قد تزيد هذه التصرفات من خطر التصعيد بين إيران وإسرائيل.
في تصريحه، أوجز شويغو خطة من ثلاثة أجزاء لتعزيز الدفاعات الجوية السورية. أولاً، ستقوم روسيا بتسليم أنظمة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى من طراز S-300 إلى القوات السورية، التي تعتمد حالياً على نظام S-200 عتيق الطراز للدفاع الجوي طويل المدى. وبعد ذلك، ستعمل على تحسين وظائف القيادة والتحكم في شبكة الدفاع الجوي السورية من أجل اكتشاف الأهداف بشكل أفضل -وتمييز الطائرات الروسية بشكل صحيح. وأخيراً، ستقوم روسيا بتكثيف استخدامها للتدابير الألكترونية المضادة، مثل أجهزة التشويش، لاعتراض عمل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية التي تلاحق أهدافاً في سورية. ولا شك في أن هذه الخطوات ستجعل من الصعب على إسرائيل شن غارات جوية مستقبلية في سورية، لكنها لن توقف الهجمات. فباستخدام تكتيكات مثل الهجمات الصاروخية المواجهة، ونشر طائراتها المقاتلة الجديدة من طراز الشبح  "ف-35"، يمكن لإسرائيل التخفيف من المخاطر المتزايدة على طياريها. وفي الواقع، أعلنت إسرائيل مسبقاً عن خططها لمواصلة ضرب الأهداف الإيرانية وحزب الله في سورية.
بينما تتمسك إسرائيل بموقفها، يكمن الخطر الآن في التهديد المتزايد من وقوع مواجهة بين قواتها والقوات الروسية في سورية. وسوف توفر زيادة المشاركة في شبكة الدفاع الجوي السورية لموسكو مزيداً من السيطرة على عمليات الدفاع الجوي السورية، للمساعدة في تقليل مخاطر استهداف الطائرات الصديقة أو المحايدة أو المدنية عن طريق الخطأ. لكنها ستضع المزيد من الجنود الروس على خط النار بين إسرائيل وسورية. وقد أوضحت إسرائيل أنها لن تتردد في إطلاق نيرانها على بطاريات صواريخ أرض-جو التي تشتبك مع طائراتها. واعتماداً على المدى الذي سينخرط به الأفراد الروس مع شبكة الدفاع الجوي السورية، فإن هذا التهديد يمكن أن يمتد إليهم.
حتى لو تمكنت روسيا من تجنب وقوع إصابات بين أفرادها في المواجهات المستقبلية بين شبكة الدفاع الجوي السورية والطائرات الإسرائيلية، فإنها يمكن أن تعاني من إحراج خطير. ويمكن أن تطلق إسرائيل وابلاً من صواريخ كروز أو الصواريخ المضادة للإشعاع لضرب بطاريات الدفاع الجوي S-300 التي تخطط روسيا لإعطائها إلى سورية. وسوف ينعكس ذلك بشكل سيء على موسكو التي لطالما روجت لقدرات أنظمة دفاعها الجوي، والتي تشكل جزءاً بارزاً من العديد من صفقات تصدير الأسلحة الروسية المربحة. وبعيداً عن استهداف بطاريات S-300 مباشرة، فإن إسرائيل قد تقوض سمعتها بمجرد مواصلة غاراتها الجوية على الرغم من وجود نظام الدفاع الجوي الروسي في سورية. (وبالطريقة نفسها، قد تفقد طائرات الشبح "ف-35" الجديدة بريقها إذا تم إسقاطها؛ (ولا يوجد سلاح منيع على التعرض للإصابة). وهناك شيء أقل احتمالاً، على الرغم من أنه خطر، هو أن تقرر روسيا ضمان نجاح إجراءات الردع التي أعلنت عنها من خلال تشغيل نظام دفاعها الجوي الخاص ضد إسرائيل.
وهكذا، قد يكون لمحاولات روسيا منع نشوب صراع أكبر في سوريا تأثير معاكس. وبالتهديد بإحباط الغارات الجوية الإسرائيلية، ستزيد موسكو فقط من خطر تحول الحرب الأهلية في سورية إلى حرب إقليمية.
الصورة الكبيرة
كانت توقعات "ستراتفور" للربع الرابع من العام 2018 قد أشارت إلى أن روسيا سوف تسعى جاهدة إلى احتواء الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران في سورية لتجنب نشوب صراع أكبر. ومنذ أن أسقطت القوات السورية بطريق الخطأ طائرة روسية في 17 أيلول (سبتمبر) -وهو الحادث الذي ألقت دمشق باللوم فيه على إسرائيل- تعمل روسيا بجد من أجل الحد من مخاطر التصعيد الإقليمي من خلال بذل جهود مثل تحسين شبكة الدفاع الجوي السورية. غير أن محاولاتها لردع مزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية ستفشل، كما أن تعزيزاتها لشبكة الدفاع الجوي السورية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم النزاع بسهولة.
 
==========================
واشنطن بوست: هكذا تعتزم إدارة ترامب هزيمة إيران في سوريا
http://o-t.tv/xCv
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة (ترامب) فتحت فصلاً جديداً في سوريا بعد تعهدها بالبقاء هناك في محاولة منها لوقف توسع إيران في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى التغيير الجذري في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أعلن (ترامب) منذ ستة أشهر، عن قراره بسحب القوات العسكرية وإنهاء التورط الأمريكي في حرب خلفت نصف مليون قتيل على الأقل وتسببت بإرباك إدارتين أمريكيتين.
 وكان (جيمس جيفري)، ممثل وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بسوريا، قال إن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في سوريا، وأشار إلى احتمال أن يشمل ذلك مهمة عسكرية موسعة، حتى تسحب إيران قواتها العسكرية والمليشيات التابعة لها.
وقال للصحفيين يوم الخميس "الرئيس يريدنا في سوريا حتى تتوفر الشروط الأخرى".
ويأتي حديث (جيفري) عقب إعلان مستشار الأمن القومي (جون بولتون) أن الولايات المتحدة لن تنسحب "طالما أن القوات الإيرانية، هي خارج حدود إيران" في تصريح يعد الأول من نوعه أمريكياً الذي يربط مسار الولايات المتحدة في سوريا بالوجود الإيراني.
وتطرح الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بحسب الصحيفة، العديد من التساؤلات حول المخاطر التي يمكن أن تواجهها إدارة (ترامب) في سوريا. حيث تواجه العديد من العقبات، منها الدعم الروسي لنظام (الأسد)، كما أنه من المستبعد أن تتخلى إيران عن موطئ قدم لها في البحر المتوسط بعد أن استثمرت لمدة عقود طويلة لضمان هذا التواجد وتوسع استثمارها على نحو كبير بعد بداية الحرب في 2011.
وتحاول إدارة (ترامب) مواجهة شبكة القوات الإيرانية التي تقاتل بالوكالة عنها، من العراق إلى اليمن، وبشكل أساسي في سوريا، حيث يعتقد، بحسب الصحيفة، أن "الحرس الثوري الإيراني"، يمتلك هناك ما لا يقل عن 10,000 مقاتل، من ضمنهم مقاتلون منتمون لمليشيات شيعية وآخرون يقاتلون في صفوف قوات النظام.
تغيير الرؤية الأمريكية
الباحث في شؤون الشرق الأوسط بـ "المجلس الأطلسي"، (فيصل عيتاني)، قال إن المسؤولين الأمريكيين جددوا أملهم في أن تؤدي عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة إلى تسوية نهائية. أو من المحتمل، بحسب (عيتاني) أن تكون الولايات المتحدة تستعد لمهمة مطولة على الأرض، بالنظر إلى احتمال نشوء صفقة في المستقبل القريب.
وقال "أما أننا نضلل الناس، ونريد أن نبقى إلى أجل غير مسمى، أو أننا نضلل أنفسنا" في الاعتقاد بأنه يمكن التوصل لنتيجة عبر التفاوض.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد كلف المبعوث الخاص بالإشراف على إنشاء دستور سوري جديد، ضمن أحدث تطور في الجهود الأممية للتوسط نحو السلام.
وتماشياً مع الاستراتيجية الجديدة، غير المسؤولون الأمريكيون تصوراتهم السابقة عن طبيعة مهمة القوات الأمريكية البالغ تعدادها 2,000 مجند، بعد أن كانت ترتكز على محاربة "تنظيم داعش".
وفي حديث للصحفيين، الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس)، إن الجيش سيبقى إلى أن تتمكن القوات المحلية من منع عودة نشاط "داعش" مخافة تكرار الأحداث التي حصلت في العراق بعد الانسحاب الأمريكي عام 2011.
تواجد بهدف عزل إيران
المستشار في "مركز التقييم الاستراتيجي والموازنة" والذي عمل كسفير سابق للولايات المتحدة في تركيا وفنلندا، وشغل منصب مسؤول في البنتاغون أثناء إدارة (جورج دبليو بوش)، (إيريك إيدلمان)، يرى أن الأمر "يتعلق كله بتقييد قدرة إيران على ممارسة سيادتها على المنطقة",
وأشار (تشارلز ليستر)، الزميل في "معهد الشرق الأوسط" إلى أن "القاعدة" هي من سيستفيد من التوترات الطائفية التي تخلقها إيران في المنطقة، خصوصاً أن الجماعات السنية المتطرفة تقدم الإيرانيين كعدو أساسي لها، حتى أنها انضمت للثورة السورية، بسبب سيطرة الأقلية العلوية ومقاتلة المليشيات الشيعية إلى جانب (الأسد).
وشكك (روبرت مالي)، الذي يرأس "مجموعة الأزمات الدولية" بجدوى الاستراتيجية الجديدة قائلاً "مبدأ الطلب من إيران المغادرة أو إجبارها على الانسحاب في المستقبل هو عبارة عن وهم" حيث أكد (مالي) والذي أشرف على سياسة الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال فترة (أوباما) أن "إيران تعد الحليف الأطول، والأكثر تناغما ومصداقية، لنظام الأسد".
ومن غير المعروف، بحسب الصحيفة، كيف سيكون رد (ترامب) على زيادة الخسائر البشرية بصفوف الجيش الأمريكي أو التحديات المباشرة التي قد تظهر أمام العناصر الأمريكية أو شركائهم في المنطقة.
==========================
واشنطن بوست: بقاء أميركا في سوريا قد يستمر لعقود
http://www.alarab.qa/story/1329869/واشنطن-بوست-بقاء-أميركا-في-سوريا-قد-يستمر-لعقود
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 02:21 ص
واشنطن بوست: بقاء أميركا في سوريا قد يستمر لعقودواشنطن بوست: بقاء أميركا في سوريا قد يستمر لعقود
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فتحت فصلاً جديداً في التدخل الأميركي في سوريا، وذلك بتعهدها بالبقاء حتى نهاية الحرب الأهلية في محاولة «لوقف توسع إيران عبر الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن ذلك يعني البقاء لعقود على أقل تقدير.
أشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستراتيجية -التي عبّر عنها مسؤولون أميركيون الأسبوع الماضي- تشير إلى انعكاس دراماتيكي بعد 6 أشهر من إعلان ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، وينهي التدخل الأميركي في نزاع أسفر عن مقتل نصف مليون شخص على الأقل.
وأضافت الصحيفة -في تقرير لها- أن الاستراتيجية الجديدة تثير المخاطر التي تواجه إدارة ترمب في سوريا، حيث يجب عليها أن تتخطى مجموعة من العقبات التي تشمل أيضاً الدعم الروسي لبشار الأسد، والذي قلل من حافزه لتقديم تنازلات مطلوبة لإنهاء القتال. وأشارت إلى أنه من المستبعد أن تتخلى إيران بسهولة عن موضع قدم في البحر المتوسط، بعد استثمار استمر لعقود طويلة وتوسع بشكل كبير، بعد أن بدأت الحرب في عام 2011. ونقلت الصحيفة عن فيصل عيتاني -الباحث في شؤون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلنطي- قوله: يبدو أن المسؤولين الأميركيين جدّدوا الأمل في أن عملية التفاوض المتعثرة التي طال أمدها، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تسوية، أو قد يكونون يستعدون لمهمة مطولة على الأرض، بالنظر إلى عدم احتمال نشوء صفقة في المستقبل القريب.
وأضاف عيتاني: «لذا فإما أننا نضلل الناس ونريد البقاء إلى أجل غير مسمى، أو أننا نضلل أنفسنا بالاعتقاد أن التوصل إلى نتيجة تفاوضية أمر في متناول اليد».
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك كثيرين متشككين في أن استراتيجية الإدارة الأميركية ذات الشقين، يمكن أن تنجح في تحقيق ما لم ينجح فيه الآخرون. ونقلت عن روبرت مالي -الذي يرأس مجموعة الأزمات الدولية، وأشرف على سياسة الشرق الأوسط في البيت الأبيض لأوباما- قوله: «إن الفكرة القائلة إن إيران سيُطلب منها الانسحاب، أو أن تُطرد في المستقبل المنظور هي فكرة وهمية»، «لقد كانت إيران أطول حليف لنظام الأسد والأكثر اتساقاً وثباتاً».;
==========================
واشنطن بوست: لبنان يخشى من حرب إسرائيلية متوقَّعة
http://khaleej.online/LKawBD
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تشن "إسرائيل" حرباً على لبنان، خاصةً مع تراجع حدّة الصراع في سوريا، ومع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وادعائه وجود مواقع قرب مطار بيروت يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ.
وتناولت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، المخاوف اللبنانية من بدء "إسرائيل" الحرب، وهو ما دفع وزير خارجيتها، جبران باسيل، لتنظيم جولة تضم عشرات السفراء والدبلوماسيين الأجانب، لتفقّد الأماكن التي تحدث عنها نتنياهو.
وشملت الجولة الدبلوماسية التي كان على رأسها باسيل، الاثنين، ملعباً لكرة القدم يملكه نادي "العهد" اللبناني، ومخزناً وملعب غولف مجاوراً لمطار بيروت، وجميعها ذكرها نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة.
وقال باسيل: إن "الجولة تأتي رداً على مزاعم إسرائيل حول وجود مواقع لتخزين الصواريخ في هذه الأماكن".
وأضاف: "ليس من مهمتنا إثبات مكان تخزين الصواريخ، حزب الله يعترف بأن لديه صواريخ موجَّهة بدقة، لكنَّ هذا لا يعني أنه يخزّنها في محيط مطار بيروت".
وكان نتنياهو عرض وهو على منبر الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، خريطة أقمار اصطناعية توضح وجود ثلاثة مواقع بالقرب من مطار بيروت الدولي تابعة لحزب الله، زاعماً أنها تضم صواريخ متطورة يمكن استخدامها في استهداف "إسرائيل".
صحيفة "واشنطن بوست" رأت أن الجولة اللبنانية التي نُظّمت للدبلوماسيين تريد بيروت من خلالها أن تثبت للعالم عدم دقة ما ادّعاه نتنياهو، ولكنها عكست مخاوف لبنان الحقيقية من أن يكون هو المستهدَف بعد تراجع حدة الصراع في سوريا والذي شارك فيه حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً، حيث أسهم الصراع السوري في تقوية حزب الله أكثر من أي وقت مضى.
تشكيك دبلوماسي
وتقول "الواشنطن بوست" إن المواقع الثلاثة تقع في حي الأوزاعي ذي الغالبية الشيعية والذي يعيش جزء كبير من سكانه على ما يقدمه لهم حزب الله من دعم، وتمتلئ الشوارع بصور شباب من المنطقة قُتلوا في الحرب السورية التي شارك فيها الحزب.
ولم تكن الجولة حاسمة في تفنيد مزاعم نتنياهو، حسب ما نقلته "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين شاركوا فيها وامتنعوا عن ذكر أسمائهم.
وأكد الدبلوماسيون أن الجولة استبعدت أحد المواقع التي ذكرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، علاوة على ذلك فإن الخريطة التي أشار إليها نتنياهو لم يتضح منها أنها تشير إلى تلك المواقع التي تمت فيها الجولة أمس.
من جانبه، قلل مكتب نتنياهو من نتائج الجولة، بالقول إن الصواريخ رُفعت قبيل وصول الدبلوماسيين الأجانب، كما تمت إزالة أي آثار لتلك الصواريخ.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "تم أخذ السفراء إلى ملعب كرة القدم، لكنهم امتنعوا عن السماح لهم بزيارة مصنع إنتاج الصواريخ الموجود تحت الأرض والذي يقع بجواره مباشرة، علينا أن نسأل السفراء لماذا احتاج الأمر لثلاثة أيام لتنظيم هذه الجولة؟ لقد حرص حزب الله على تنظيف المنطقة".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترسانة حزب الله من الأسلحة تبلغ أكثر من 100 ألف صاروخ، وهو رقم لا يبدو أن الحزب ينكره.
وتعهدت "إسرائيل"، مراراً، بمنع حزب الله من الحصول على مثل هذه الصواريخ، التي لديها القدرة على إلحاق إصابات واسعة النطاق داخل أراضيها، وإعادة تقويم توازن القوى، الذي شهد غارات جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل العديد من اللبنانيين خلال الحروب الماضية، كما أن معظم الغارات التي شنتها داخل سوريا كانت تستهدف منع عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان.
حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، قال في خطاب ألقاه الشهر الماضي: إن "الأوان قد فات على إسرائيل، والحزب بات يمتلك فعلياً قوة صاروخية دقيقة للغاية".
وشنت "إسرائيل" حربين على لبنان خلال العقود الأربعة الماضية، واحتلت قواتها جنوب لبنان 22 عاماً حتى عام 2000، عندما أُجبرت على الانسحاب تحت ضغط الهجمات التي نفذها حزب الله، قبل أن تندلع المواجهة الكبرى في عام 2006 والتي لم تكن حاسمة، حيث أثبت الحزب بعدها أنه لاعب سياسي وعسكري رئيسي في لبنان.
ومؤخراً، عاد عشرات من مقاتلي الحزب من الحرب في سوريا بعد أن أسهموا في دعم نظام بشار الأسد.
==========================
“واشنطن بوست”: استراتيجية أمريكا الجديدة في سوريا.. إنسحاب إيران
http://www.alquds.co.uk/?p=1025231
لندن- “القدس العربي”: علقت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير أعدته ميسي رايان وبول سون وجون هدسون، على التحول في الإستراتيجية الأمريكية في سوريا والتي بات عنوانها “الإنسحاب الإيراني”. ووصف التقرير التحول بأنه “فصل جديد” في التدخل الأمريكي في سوريا ويعني بقاء القوات هناك لحين خروج القوات الإيرانية ووقف التوسع الإيراني في الشرق الأوسط.
وتعلق الصحيفة بأن الرؤية التي وضحها الأسبوع الماضي مسؤولون بارزون تعد تراجعاً درامياً عما قاله الرئيس دونالد ترامب قبل ستة أشهر حول سحب القوات الأمريكية من سوريا على جناح السرعة وبالضرورة وقف المشاركة الأمريكية في الحرب التي قتل فيها أكثر من نصف مليون شخص وشردت الملايين. وكان مبعوث وزارة الخارجية الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قد قال إن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود في سوريا يشمل توسيع المهام العسكرية لحين جلاء إيران، جنودها والميليشيات التابعة لها. ويتوقع المسؤولون الأمريكيون نتائج استراتيجيتهم بعد توصل القوى الدولية لصفقة تنهي الحرب. وعلق جيفري قائلاً: “يريد الرئيس أن نظل في سوريا حتى تنفيذ هذا وبقية الشروط”. وأضاف في تصريحات للصحافيين يوم الخميس إن الوجود الأمريكي مرتبط أيضا بهزيمة تنظيم “الدولة” بشكل كامل. وجاءت تصريحات جيفري بعد يومين من تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي أكد أن الولايات المتحدة لن تنسحب طالما ظلت القوات الإيرانية خارج حدودها حيث ربط ولأول مرة المسار الأمريكي في سوريا بتحدي الوجود الإيراني.
استراتيجية جديدة
وتعلق الصحيفة أن الإستراتيجية الجديدة تزيد من الرهانات الأمريكية في سوريا وهي بحاجة للتعامل مع عدد كبير من التحديات مثل دعم روسيا لنظام بشار الأسد والذي قلل من توجهه لتقديم تنازلات تنهي النزاع الذي مضى عليه أكثر من سبعة أعوام. ومن غير المحتمل تخلي إيران عن موطئ قدمها في منطقة البحر المتوسط حيث استثمرت المليارات منذ بداية الحرب عام 2011. وفي المقابل أصبحت مواجهة إيران ووكلائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن الهدف الرئيسي لإدارة ترامب. ففي سوريا تشرف قوات الحرس الثوري على 10 آلاف مقاتل بمن فيهم عناصر الميليشيات الشيعية وجنود النظام والذين يشكلون عصب حماية نظام الأسد.
من غير المحتمل تخلي إيران عن موطئ قدمها في منطقة البحر المتوسط حيث استثمرت المليارات منذ بداية الحرب عام 2011. وفي المقابل أصبحت مواجهة إيران ووكلائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن الهدف الرئيسي لإدارة ترامب
ويعلق فيصل عيتاني، الباحث في المجلس الأطلسي، بأن التحول الأمريكي يبدو أنه مرتبط بأمال المسؤولين الأمريكيين الجديدة بحل من خلال مسار “جنيف” أو أنهم يحضرون لإقامة طويلة خاصة أن حلاً لا يلوح في الأفق. ويقول “إما أننا نضلل الناس ونريد البقاء لما لا نهاية أو أننا نقوم بتضليل أنفسنا” من خلال التفكير أن الحل للأزمة بات في متناول اليد. وكان مجلس الأمن قد عهد الى مفاوضين تابعين للأمم المتحدة بكتابة دستور جديد للبلاد لكي يكون أساساً للعملية الإنتقالية، وهو ما قاومته حكومة النظام السوري في دمشق. إلا أن الإستراتيجية الجديدة تغير طبيعة المهمة العسكرية التي ظل المسؤولون الأمريكيون يتحدثون عنها وهي ملاحقة بقايا تنظيم “الدولة” والعمل مع المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا والحفاظ على حوالي ألفي جندي أمريكي هناك. وكان موقف المسؤولين في البنتاغون أن المهمة ستنتهي عندما تتم هزيمة التنظيم وتستعاد منه المناطق التي يسيطر عليها. واقترحوا وجوداً على قاعدة مصغرة في سوريا للمساعدة على تحقيق الإستقرار. أما الآن فيربط المسؤولون نهاية تنظيم “الدولة” بتحقيق الأمن في سوريا ونهاية الحرب بشكل عام.
وفي تصريحات لوزير الدفاع جيمس ماتيس ربط فيها العمليات العسكرية في سوريا ببناء قدر من الاستقرار يمنع عودة تنظيم “الدولة” كما جرى في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية منه عام 2011. وقال إن “هذا الأمر ليس سهلاً لأنك تواجه عدواً قادراً مثل تنظيم الدولة”. وأكد ان البقاء ليس مفتوحاً لأنه مرتبط بمهمة الأمم المتحدة التي دعت “لإنهاء هذه المشكلة”. ويؤكد المسؤولون في البنتاغون أن المهمة العسكرية الأمريكية لم تتغير، فالقوات الأمريكية مرتبطة من الناحية القانونية بمواجهة تنظيم “الدولة”. ولكنهم يقولون الآن أن مواجهة إيران “هي منفعة ثانوية”، وذلك من خلال الحفاظ على عدد من القوات الأمريكية في سوريا. وتعلق الصحيفة أن إدارة ترامب راغبة برحيل الإيرانيين لمساعدة حليفتها إسرائيل التي شنت سلسلة من الغرات الجوية هذا العام ضد اهداف إيرانية داخل سوريا. ولم يوضح جيفري طبيعة الوجود العسكري حيث قال إنه قد يشمل على توسيع للمهمة أو ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية. وقال “كل هذا هو عن الضغط السياسي. ونتوقع أن لا تشعر الحكومة السورية، أي حكومة في نهاية هذه العملية السياسية بحاجة لأن تظل القوات الإيرانية هناك” و”لا نستطيع إجبار الإيرانيين على الخروج من سوريا، ولا نعتقد أن الروس قادرون على إجبارهم”.
إدارة ترامب راغبة برحيل الإيرانيين لمساعدة حليفتها إسرائيل التي شنت سلسلة من الغرات الجوية هذا العام ضد اهداف إيرانية داخل سوريا
عزل إيران
ويعتقد خبراء الشرق الأوسط أن إدارة ترامب تريد استخدام ورقة وجودها العسكري لخدمة استراتيجيتها الرامية لعزل إيران. ويعد جون بولتون من الصقور الذين عارضوا الإتفاقية النووية التي وقعتها إدارة باراك أوباما مع طهران وطالما أكد على أهمية حرمان إيران من بناء “قوس سيطرة” يمتد منها عبر العراق وسوريا ولبنان وقريباً من إسرائيل. ويرى إريك إيلمان، السفير الأمريكي السابق في تركيا وفنلندا والمستشار لمركز الدراسات الإستراتيجية وتقييم الميزانيات ” كل هذا هو عن احتواء إيران وقدرتها على ممارسة السيطرة على المنطقة”.
ويقول خبراء الشرق الاوسط أن بقاء إيران في بلد سني سيغذي باستمرار النزاع. ويعلق تشارلس ليستر من معهد الشرق الأوسط أن القاعدة ستستفيد من التوتر المستمر خاصة أنها تنظر لإيران كعدو مركزي. وتنظر القاعدة لعملياتها في سوريا كثورة ضد نظام الأسد والطائفة العلوية والشيعة الإيرانيين. ويشك خبراء آخرون من إمكانية نجاح استراتيجية الإدارة التي تقوم الآن على هدفين. ويرى مدير مجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي أن فكرة الطلب من إيران الخروج أو إجبارها على عمل هذا تظل “وهماً”، مشيراً إلى أن إيران أقدم حليف للأسد وأكثره مصداقية.
يرى خبراء الشرق الاوسط أن بقاء إيران في بلد سني سيغذي باستمرار النزاع. وأن تنظيم القاعدة سيستفيد من التوتر المستمر خاصة أنه ينظر لإيران كعدو مركزي. وينظر لعملياته في سوريا كثورة ضد نظام الأسد والطائفة العلوية والشيعة الإيرانيين
وقال دبلوماسي غربي إن إيران أنفقت عشرات المليارات في سوريا وخسرت المئات من مقاتليها ولو ربطت أمريكا وجودها بخروج القوات الإيرانية فهذا يعني البقاء “لعقود على أقل تقدير”. ويرى آخرون مثل فرد كيغان من معهد أمريكان إنتربرايز بأن أمريكا بحاجة للقيام بأمور غير ممارسة الضغوط الإقتصادية. وهي بحاجة لخطة تفصيلية تعمل على تقليل التأثير العسكري الإيراني في سوريا، هذا إن كانت جادة في تحقيق ما يريده بولتون. وتؤكد الصحيفة أن أي خطة لسوريا مرتبطة بخطوات الرئيس المتقلب والذي كان يدعو قبل شهور لخروج القوات الأمريكية “حالاً” وقال لأنصار “دع الآخرين يعتنون بالمسألة”. وهناك مخاوف من مواجهة أمريكية – إيرانية. وأكد جيفري وبقية المسؤولين على دعم ترامب لبقاء دائم في سوريا، لكن السؤال هو كيف سيرد على سقوط ضحايا أمريكيين أو قتلى من حلفاء واشنطن.
==========================
الصحافة الروسية والعبرية :
سفوبودنايا بريسا: يناقشون محاولة إسرائيل قتل بشار الأسد؟
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-يناقشون-محاولة-إسرا/
إس 300 خلقت لإسرائيل جوا لا يصلح للطيران”، عنوان مقال أنطون تشابلين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول ضرورة أن يتم إسقاط الطائرات الإسرائيلية في حال إغارتها على سوريا.
وجاء في المقال: على الرغم من الاحتجاجات النشطة من السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، بدأت إمدادات منظومة إس 300 الروسية إلى سوريا. وهي سوف تسمح بحماية السماء السورية من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي تقوم بعمليات من دون تفويض دولي، وغالبا، على أهداف مشكوك فيها.
في هذه الأثناء، تناقش الصحافة الإيرانية بنشاط طرحا يقول إن إسرائيل لم تقصف مواقع لحزب الله، إنما كان هدفها الحقيقي الرئيس السوري بشار الأسد، بدعوى أنه كان من المفترض أن يطير في تلك الليلة من قاعدة حميميم العسكرية (في اللاذقية) إلى موسكو لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين حول مصير محافظة إدلب المتمردة.
وفي الصدد، التقت “سفوبودنايا بريسا” مع البرفيسور في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، فقال في الإجابة عن سؤال: كيف سيؤثر تزويد سوريا بمنظومة إس 300 على طموحات إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط؟
يبدو لي أن هذا بمثابة تحذير لإسرائيل. حسب علمي، لا أحد يهاجم إسرائيل من لبنان اليوم، ولا يقصف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع حزب الله في لبنان، أما في سوريا فيعتقدون أن ذلك ممكن.
هل ترون أن إس 300 لن تسقط الطائرات الإسرائيلية؟
في رأيي، سيكون من المفيد القيام بذلك للتخويف. لكن السؤال هو ما إذا كانوا سيفعلون ذلك. مع إسرائيل، على ما يبدو، طوال الوقت يناقشون شيئا ما بهدوء، ينسجون شيئا غير مفهوم… إلامَ ستنتهي الأمور؟
إلى أي درجة يبدو لكم واقعيا احتمال أنهم أرادوا من الغارة قتل بشار الأسد؟
في سوريا دور القائد كبير بشكل غير عادي. القضاء على زعيم مثل الأسد، حتماً يؤدي إلى تغيير جدي في النظام السوري. في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي تغيير القيادة في هذه البلدان إلى تغيير في النهج السياسي وتغيير تدريجي في توجهات السياسة الخارجية.
لكن في الحالة الراهنة، أعتقد أن سياسة دمشق وإمكانية بقاء النظام العلماني في سوريا مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً مع روسيا لدرجة كبيرة، حتى إن تصفية الأسد جسديا لا تؤدي إلى تغيير جذري في الخط السياسي أو التخلي عن العلاقات الخاصة مع بلدنا. (روسيا اليوم)
 
==========================
تايمز أوف إسرائيل: مسؤول إسرائيلي: نبحث عن سبل لمواجهة خطر “إس-300
https://www.raialyoum.com/index.php/تايمز-أوف-إسرائيل-مسؤول-إسرائيلي-نبحث/
أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن قرار روسيا تقديم أنظمة متقدمة مضادة للطائرات إلى سوريا يشكل تحديا خطيرا لبلاده، وقال إن إسرائيل تعمل على إيجاد طرق لتلافي تحول ذلك إلى تهديد كبير لأمنها.
نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قول المسؤول الإسرائيلي إن منظومة “إس-300” تعد “تحديا معقدا بالنسبة لدولة إسرائيل، ونحن نتعامل مع القرار بطرق مختلفة، وليس بالضرورة من خلال منع توريد هذا النظام المضاد للطائرات”.
وقال المسؤول إن هذا الإجراء الروسي جعل الملعب “كبيرا للغاية”، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتفظ بحقها في حماية نفسها وأنها تعتمد في ذلك على دعم الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار روسيا تزويد دمشق بالنظام الدفاعي المتطور، ووصفه بأنه “غير مسؤول”، مؤكدا في الوقت ذاته أن إسرائيل ملتزمة بمواصلة التنسيق مع موسكو في عملياتها العسكرية في المنطقة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مستشار الأمن القومي يعقوب أميدرور تحذيره للدبلوماسيين الأوروبيين من أن إسرائيل سوف “تمنع إتمام تسليم المنظومة الصاروخية، من خلال ضمان عدم حصول الأسد على النظام كاملا، كما يقول الخبراء، أو بتعطيله عسكريا إذا قام بذلك”.
==========================