الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-7-2022

سوريا في الصحافة العالمية 21-7-2022

23.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة السويسرية :
  • صحيفة سويسرية: قمة طهران قد تعطي تركيا الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في سوريا
http://www.turkpress.co/node/92641
 
الصحافة الفرنسية :
  • موقع فرنسي يكشف تورط بشار الأسد ومقربين منه بتهريب المخدرات إلى أوروبا
https://eldorar.com/node/176754
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: زيارة بوتين لطهران تظهر تراجع تأثير موسكو بالمنطقة
https://arabi21.com/story/1451126/بلومبيرغ-زيارة-بوتين-لطهران-تظهر-تراجع-تأثير-موسكو-بالمنطقة#category_10
  • معهد واشنطن :هل ستؤدي القمة بين بوتين وأردوغان ورئيسي إلى توغل تركي في سوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-stwdy-alqmt-byn-bwtyn-wardwghan-wryysy-aly-twghl-trky-fy-swrya
  • نيوزويك”: على واشنطن وحلفائها الاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف السوري
https://eldorar.com/node/176756
  • واشنطن بوست: بايدن تخلّى عن القيادة في سوريا وسلّمها لروسيا وإيران
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-بايدن-تخلّى-عن-القيادة-في-س/
  • نيو إيسترن أوتلوك  :موجة لقاءات وزيارات.. لعبة الشطرنج الشرق أوسطية بين بايدن وبوتين
 https://thenewkhalij.news/article/272373/laab-alshtrng-alshrk-aosty-byn-baydn-obotyn-alolayat-almthd-tkhsr
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست": قمة طهران تدعم سياسة إيران في سوريا
https://eldorar.com/node/176741
  • تقرير: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على أردوغان لمنعه من مهاجمة الأكراد بشمال سوريا
https://arabic.rt.com/world/1374762-تقرير-إسرائيل-طلبت-من-الولايات-المتحدة-الضغط-على-أردوغان-لعدم-مهاجمة-الأكراد-شمال-سوريا/
  • يديعوت أحرونوت :الوجود الإيراني بسوريا ينذر بتحول توترات المنطقة لصراع أكبر في أي وقت
https://www.sawtbeirut.com/world-news/الوجود-الإيراني-بسوريا-ينذر-بتحول-توت/
 
الصحافة العبرية :
  • فزغلياد :خبراء يوضحون أهمية اللقاء بين بوتين وأردوغان ورئيسي
https://arabic.rt.com/press/1374279-خبراء-يوضحون-أهمية-اللقاء-بين-بوتين-وأردوغان-ورئيسي/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الولايات المتحدة تزيد الضغط على إيران بعد اجتماع رئيسي مع بوتين وأردوغان
https://arabic.rt.com/press/1374689-الولايات-المتحدة-تزيد-الضغط-على-إيران-بعد-اجتماع-رئيسي-مع-بوتين-وأردوغان/
 
الصحافة السويسرية :
صحيفة سويسرية: قمة طهران قد تعطي تركيا الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية في سوريا
http://www.turkpress.co/node/92641
ترك برس
قالت صحيفة لوتان السويسرية إن القمة التي جمعت الثلاثاء بين الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، قد تعطي الضوء الأخضر لأنقرة لإطلاق عملية عسكرية في الشمال السوري.
وأضاف الصحيفة في تقرير لها حول القمة، أن الأخيرة بدت بمثابة جبهة متمردة مناهضة للغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن القمة كانت وسيلة لإثبات أن روسيا -التي تتعرض لعقوبات اقتصادية شديدة- ليست معزولة كما يريد لها الغرب، ولكنها لا تخفي وجود انقسامات كثيرة بين الأطراف المشاركة، خاصة فيما يتعلق بالشأن السوري، بحسب ما نقله "الجزيرة نت."
ورأت الصحيفة أن الرئيس التركي -الذي أعلن منذ أسابيع خطة لشن هجوم عسكري جديد على المقاتلين الأكراد في سوريا المجاورة- ذهب إلى طهران على أمل الحصول على موافقة ضمنية من إيران وروسيا، حليفا الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن مهمته لا تبدو سهلة.
ولذلك فقد ذكّر أردوغان الإيرانيين خلال القمة بأن المنظمات الإرهابية مصدر إزعاج خطير لتركيا وإيران، ودعاهم إلى توحيد الجهود لمحاربة تلك المنظمات، مشيرا في هذا الإطار إلى إمكانية التعاون بين بلاده وإيران في مجال الصناعات العسكرية، وهو سوق واعد يقدر حجمه بنحو 30 مليار دولار.
وأشارت لوتان إلى أنه من الواضح أن القضية السورية -التي طواها النسيان منذ بدء الحرب في أوكرانيا- قد أصبحت خارج حسابات الغرب تماما، وقد تسفر قمة طهران عن إعطاء تركيا الضوء الأخضر لمهاجمة "كوباني" التي أصبحت رمزا للحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي قد ترى فيه للولايات المتحدة تقليلا من دورها في سوريا.
إرضاء موسكو
ورأت الصحيفة السويسرية أن أنقرة ركزت في هذه القمة الثلاثية على استرضاء موسكو، وأوردت في هذا الإطار رأي المحلل السياسي سونر كاجابتاي من معهد واشنطن الذي قال إن "أردوغان يسعى لاستخدام الحرب في أوكرانيا وسيلة ضغط" على روسيا، خاصة أن بلاده تمتلك مفاتيح البحر الأسود بفضل مضيقي البوسفور والدردنيل.
وبناء على ذلك يرى كاجابتاي أن "أردوغان يمكنه مساعدة بوتين في إقامة ممر للقمح" يمكِّن من تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب المتراكمة في أوكرانيا، وأيضا لإنعاش صادرات القمح الروسي المحرومة من منافذ البيع، في وقت تدعم فيه الأمم المتحدة بقوة تحركات تركيا هذه لدرء شبح أزمة غذاء عالمية.
وتشير الصحيفة إلى وجود تقارب روسي إيراني منذ بدء العقوبات الغربية المفروضة على موسكو الشبيهة بتلك المفروضة على طهران، ومن أبرز مظاهر هذا التقارب -حسب لوتان- كون بوتين ورئيسي التقيا 3 مرات في مناسبات مختلفة في غضون 6 أشهر.
أما الهدف من لقائهما في قمة طهران فهو -وفق ما يراه المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف- أن "يرتقي التعاون بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية"، خاصة أن إيران -حسب معلومات أميركية نفتها طهران- تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسيرة التي هي بأمس الحاجة إليها في حربها بأوكرانيا.
وختم كاتب تقرير لوتان بالإشارة إلى ما يرى أنها مفارقة غريبة، إذ إن تركيا -التي تسعى لاسترضاء روسيا- تزود الجيش الأوكراني بالطائرات المسيرة التي تلحق أكبر الأضرار بالقوات الروسية في مختلف البلدات الأوكرانية، مشيرا إلى أن ذلك دليل على أن الجبهة المناهضة للغرب لا تزال أمامها صعوبات جمة قبل توحيد صفوفها.
يُذكر أن تركيا تؤكد اعتزامها إطلاق عملية عسكرية في الشمال السوري لتأسيس منطقة آمنة بعمق 30 كم بمحازاة حدودها الجنوبية، لإبعاد التهديدات الإرهابية وتوطين اللاجئين.
واختتم زعماء تركيا وروسيا وإيران، الثلاثاء، اجتماعاً ثلاثياً عقد في طهران حول سوريا، فيما أكد البيان الختامي على تعزيز التعاون في هذا المجال ومكافحة الإرهاب بكافة أنواعه.
وناقشت القمة مسار أستانا بشأن سوريا، بالإضافة إلى عدد من القضايا على رأسها تطورات الملف النووي الإيراني وحرب روسيا على أوكرانيا.
ودان البيان الختامي للقمة "الوجود المتزايد وأنشطة التنظيمات الإرهابية وأذرعها في مختلف مناطق سوريا"، معربا عن تصميم الدول الثلاث -إيران وروسيا وتركيا- على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
كما عبرت الدول الثلاث عن رفضها جميع المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، "بما يشمل مبادرات الحكم الذاتي غير القانونية، والتصميم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا، إضافة الى تهديد الأمن القومي للدول المجاورة".
=============================
الصحافة الفرنسية :
موقع فرنسي يكشف تورط بشار الأسد ومقربين منه بتهريب المخدرات إلى أوروبا
https://eldorar.com/node/176754
الدرر الشامية:
كشف موقع فرنسي عن تورط رئيس النظام السوري بشار الأسد، باستخدام موانئ سوريا لتهريب المواد المخدرة إلى بلدان أوروبية وشمال إفريقية.
وذكر موقع “ميديا بارت” أن بشار الأسد ومقربين منه متورطون باستخدام ميناء اللاذقية في عمليات تهريب “الكبتاغون” إلى أوروبا وليبيا.
وخصّ الموقع بالذكر السواحل اليونانية وإيطاليا، إذ كشفت الدولتان في فترات سابقة، عن ضبط كميات من المخدرات قادمة من سوريا.
وبحسب الموقع فإن هناك وثائق تثبت وجود تعاون بين تجار المخدرات الإيطاليين ومقربين من بشار الأسد، ومن رئيس النظام الليبي السابق معمر القذافي.
ورأى الموقع أن ربط تجارة المخدرات في تلك البلدان بتنظيم الدولة هو أمر غير واقعي، ولا أساس له من الصحة.
وانتشرت تجارة المخدرات بكثافة في مناطق الأسد، خلال سنوات الحرب الماضية، إذ تحولت تلك المناطق لمركز رئيسي لإنتاج وتصدير تلك المواد إلى بلدان مختلفة حول العالم، أبرزها دول الخليج.
=============================
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: زيارة بوتين لطهران تظهر تراجع تأثير موسكو بالمنطقة
https://arabi21.com/story/1451126/بلومبيرغ-زيارة-بوتين-لطهران-تظهر-تراجع-تأثير-موسكو-بالمنطقة#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 20 يوليو 2022 08:29 م بتوقيت غرينتش1
قالت وكالة "بلومبيرغ" إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران تعكس تراجع تأثير موسكو في الشرق الأوسط. مشيرة إلى أنه "لم يكن من الصعب التكهن بأن الإعلان عن زيارة فلاديمير بوتين إلى طهران جاء عندما كان جو بايدن في طريقه إلى القدس وجدة".
وأضافت الوكالة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الرئيس الروسي يتشوق لوقت كان فيه ساكن البيت الأبيض والكرملين يعاملان بنفس المكانة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي الحقيقة، عليه الآن الأمل بوضعية الدولة العظمى نسبيا".
وأوضحت أنه لا يمكن الاستمرار بوهم أن زياراته هي على قدر أهمية زيارات بايدن، من خلال لقائه مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الوكالة: "إذا كان هناك شيء، فقد أدت الحرب في أوكرانيا لتراجع وضعية بلاده في المنطقة، بدلا من تقديمها حلولا جيوسياسية واقتصادية وأمنية للمشاكل التي خلفتها الولايات المتحدة من خلال فكها الارتباط بالمنطقة".
و"أصبحت روسيا الآن مصدر أزمات جديدة". فنقص الحبوب وتضخم الطعام في الدول العربية الأفقر هي "نتاج مباشر لنزعة بوتين المحاربة"، وفقا لما قالته، كما أن دعمه المستمر لإيران رغم مواصلتها برامجها النووية هو مصدر إحباط في إسرائيل ودول الخليج. ولا تشعر إيران نفسها بالشكر لروسيا في هذا الوقت، لأنها باتت تنافسها في حصة النفط التي تشتريها الصين.
ويضاف إلى هذا الأداء الفقير للقوات الروسية في الحرب الأوكرانية والذي لم يفت انتباه الدول التي تشتري أسلحتها من روسيا وبخاصة الهند والصين ودول الصحراء في أفريقيا، وبخاصة بعدما تراجعت موسكو لوضع باتت تشتري فيه أسلحتها من إيران.
وتابعت الوكالة: "وإن كان محرجا للرئيس بايدن أن يضرب قبضته بقبضة الأمير السعودي الذي تعهد يوما بأن يجعله منبوذا فمن المحرج أكثر لبوتين أن يطلب أسلحة من دولة منبوذة على مستوى العالم. وعلى خلاف بايدن، يستطيع بوتين الاعتماد على إعلام يتم التحكم به لكي يوفر عليه المواقف الحرجة".
وقالت: "هذه رحمة صغيرة لرجل يقارن نفسه بإيفان العظيم، القيصر الروسي الذي كبد الإمبراطورية الصفوية في إيران خسائر عظيمة في القرن الثامن عشر".
وإذا كان هدف رحلة بايدن للمنطقة متعلقا بطموح واحد وهو دفع دول الخليح، والسعودية تحديدا لزيادة معدلات إنتاج النفط فإن هدف بوتين من زيارته لطهران يظل أقل، فهو يأمل بالحفاظ على توازن القوة في سوريا التي تدعم فيها القوات الروسية والإيرانية والتركية الأطراف المتصارعة.
وفي ظل المتطلبات التي تواجه جيشه في أوكرانيا، فبوتين ليس بحاجة إلى مشاكل تقلب الميزان في سوريا وتتطلب منه إرسال مزيد من القوات إلى هناك.
ويهدد أردوغان بشن عملية عسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الذين تصنفهم أنقرة تنظيمات إرهابية، وترفض إيران التوسع التركي في سوريا.
وحصل بايدن على صفقة مع أردوغان لرفع الفيتو عن انضمام كل من السويد وفنلندا للناتو، لكنه يهدد الآن بتجميد العضوية حالة لم يلتزم البلدان بتعهدات مكافحة الإرهاب.
=============================
معهد واشنطن :هل ستؤدي القمة بين بوتين وأردوغان ورئيسي إلى توغل تركي في سوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-stwdy-alqmt-byn-bwtyn-wardwghan-wryysy-aly-twghl-trky-fy-swrya
بواسطة سونر چاغاپتاي, أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
تحليل موجز
قد توافق موسكو وطهران على قيام تركيا بتنفيذ عملية أخرى عبر الحدود نحو سوريا، ولكن اختيار تركيا للأهداف سيعتمد على المصالح الأمريكية والروسية والإيرانية المتعددة.
من المرجح أن تكون القمة التي انعقدت في طهران في 18 تموز/يوليو بين الرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي قد حددت ما إذا كان التوغل التركي في سوريا سيحدث بالفعل أم لا. وفي السنوات الأخيرة، ركّزت أنقرة جهودها عبر الحدود على تقويض «وحدات حماية الشعب» التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على أجزاء من الأراضي الشمالية للبلاد. وإذا خلصت موسكو وطهران إلى إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ عملية توغل أخرى، فمن المرجح أن تحدد مفاوضاتهما مع أردوغان المناطق التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» والتي تسعى تركيا ووكلاؤها المحليون إلى الاستيلاء عليها.
أهداف تركيا
دخلت الولايات المتحدة في شراكة مع «وحدات حماية الشعب» لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ عدة سنوات، لا سيما منذ انضواء الجماعة الكردية تحت راية «قوات سوريا الديمقراطية». ومع ذلك، لا تزال أنقرة تركّز على واقع كَوْن «وحدات حماية الشعب» فرعاً من «حزب العمال الكردستاني»، وهو جماعة تركية صنفتها أنقرة وواشنطن ككيان إرهابي.
في البداية، تقبّلت تركيا على مضض المساعدة الأمريكية لـ «وحدات حماية الشعب» لأن واشنطن أشارت إلى أن الشراكة ستكون مؤقتة وتكتيكية ومرتبطة بالصفقات. ومع ذلك، من أجل منع عودة ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية»، تطورت السياسة الأمريكية منذ ذلك الحين إلى التزامٍ مفتوح لـ «قوات سوريا الديمقراطية» التي تقودها «وحدات حماية الشعب» - وهي سياسة وُلِدت من قدرة الجماعة المؤكدة على استعادة مساحات كبيرة من سوريا من تنظيم «الدولة الإسلامية» بمساعدة الولايات المتحدة. ورداً على ذلك، نفّذت تركيا أربع عمليات توغل عبر الحدود منذ عام 2016، وفككت المنطقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وفي إطار هذه الاستراتيجية المستمرة، وفي سياق قيام روسيا بسحب بعض قواتها تكتيكياً في سوريا منذ غزوها أوكرانيا، تريد أنقرة الآن إنشاء شقوق جديدة في المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية». ويبدو أن هناك ثلاثة أهداف محتملة على الأرجح: تل رفعت و/ أو منبج و/ أو كوباني.
وستكون المنطقة المرشحة الأولى محور حوار أردوغان ورئيسي في طهران. وتنتشر حالياً الميليشيات المدعومة من إيران في نبل والزهراء، وهما قريتان شيعيتان تقعان بالقرب من تل رفعت، لذلك ستحتاج أنقرة إلى إقناع إيران بالابتعاد عن طريقها إذا كانت ترغب في الاستيلاء على هذه المنطقة المحصورة. ومع ذلك، من المرجح أن يصر رئيسي على قيام تركيا بالبحث عن أهداف أخرى، وقد يوافق أردوغان بالفعل نظراً إلى اتباع البلدين مؤخراً لسياسة تجنب الاشتباكات العسكرية المباشرة وعدم تعارُض مصالحهما.
ومن المرجح أن يدفع بوتين أيضاً أردوغان إلى النظر في النقاط الواقعة شرق تل رفعت، ولا سيما منبج وكوباني. ولكن الولايات المتحدة تعتبر كوباني مهمة رمزياً، باعتبارها مهد العلاقة الفعلية بين الولايات المتحدة و «وحدات حماية الشعب» بعد أن فكّ الشريكان حصار تنظيم «الدولة الإسلامية» هناك في عام 2014 بطريقة دراماتيكية. وسيثير تنفيذ هجوم مماثل حفيظة واشنطن، وهذه نتيجة سيستمتع بوتين بالتأكيد تحقيقها. إلا أن أردوغان ما زال يتودد إلى الرئيس بايدن، ويريد على ما يبدو تجنُّب تضعضُع الدبلوماسية العامة في واشنطن.
لذلك، يبدو أن هدف تركيا الأكثر ترجيحاً هو منبج، أو ربما تنفيذ عملية توغل محدودة في تل رفعت. وستتطلب أي من الخطوتين موافقة موسكو، التي كان بوتين مستعداً لمنحها في السابق مقابل تبادُل الأراضي - أي استيلاء تركيا على الأراضي التي تتواجد فيها «وحدات حماية الشعب» الكردية مقابل حصول نظام بشار الأسد على الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون المدعومون من تركيا في سوريا. ومع ذلك، تقلصت مؤخراً بشكلٍ كبير مساحة الأراضي التي يمكن أن تتبادلها أنقرة. ويقع جزءٌ كبيرٌ منها في محافظة إدلب السورية، حيث من المحتمل أن يتجه مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، من السوريين النازحين أساساً إلى الحدود إذا تمت مبادلة مناطقهم وأُعطيت للأسد - وهو سيناريو يأمل أردوغان بلا شك في تجنبه بالنظر إلى المشاكل الاقتصادية المتزايدة والمشاعر المعادية للاجئين في بلاده.
ولتفادي هذه العقبة المحتملة المتعلقة باللاجئين، قد يقرر أردوغان الاستفادة من حرب أوكرانيا. وعلى وجه التحديد، يمكنه عرض مساعدة إلى بوتين في إنشاء "ممر قمح" يسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي تحتلها روسيا ومواقع أخرى على البحر الأسود مقابل موافقة موسكو على التوغل في سوريا.
حسابات الأسد
بالنسبة لنظام الأسد، سيشكل أي توغل تركي ضربة أخرى لهدفه النظري المتمثل في استعادة السيطرة على كامل سوريا. وحتى إذا قرر بوتين وأردوغان منح الأسد قسماً من الأراضي في إدلب، إلّا أن أي منطقة من هذا القبيل ستكون معادية لحكمه، مما يجبره على تكريس موارد ثمينة للاحتفاظ بها. وسيحرّم التوغل في تل رفعت النظام من موردين حيويين هما: إمدادات المياه والمطار المحلي. كما أنه سيحط من قدر الميليشيات المدعومة من إيران ويرسلها جنوباً. وفي غضون ذلك، سيتم دفع رجال الميليشيات الكردية التمحمسين للغاية والمنتشرين في تل رفعت إلى الشرق، ومن بينهم أولئك العناصر الذين يُقال إنهم ذوو أصول علوية مشتركة مع نظام الأسد.
في الواقع، قد يؤدي التوغل التركي إلى تقريب «قوات سوريا الديمقراطية» من دمشق، وربما من طهران أيضاً، كجزءٍ من المساومات الدائمة التي تقوم بها الجهات الفاعلة المختلفة التي قسّمت البلاد إلى مناطق نفوذٍ خاصة. وسيذعن نظام الأسد على الأرجح لهذا التحوّل لأنه بحاجة ماسة إلى المزيد من الطاقة الكهربائية وإمدادات الوقود، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة أكبر من خلال زيادة عمليات نقل النفط والغاز الطبيعي من المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» في الشرق. وستصبح تجارة الطاقة الآن أكثر سهولة بعد صدور قرار "مجلس الأمن الدولي" رقم 2642 الأسبوع الماضي بشأن المساعدات عبر الحدود، والذي يُدرِج الكهرباء على وجه التحديد كجزء من أنشطة التعافي المبكر المسموح بها.
توصيات في مجال السياسة العامة
إذا تم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ التوغل وانتهى به المطاف في تل رفعت، فإن ذلك يعني أن تركيا تتطلع إلى استغلال قوة ميزتها بينما تعيد روسيا نشر بعض القوات خارج سوريا - ولمنع إيران من الاستفادة من ذلك. وقد يمثّل ذلك أيضاً السيناريو "الأقل سوءاً" بالنسبة للولايات المتحدة، نظراً لأن تل رفعت لم تشكل أبداً جزءاً من مجال النفوذ الأمريكي أو الاتفاقيات السورية المتعددة لتفادي التضارب. وستكون النتيجة الأسوأ هي التوغل في كوباني، الأمر الذي من شأنه أن يخلّ بالوضع الراهن ومن المرجح أن يقود «قوات سوريا الديمقراطية» إلى التوصل إلى تسوية غير مؤاتية مع نظام الأسد، مما يحدّ من قدرة واشنطن على المناورة ضد دمشق - وربما ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي المقابل، من المرجح أن يؤدي تنفيذ عملية محدودة في تل رفعت أو منبج إلى رد أمريكي أقل سلبية.
وقد يحدد موقف تركيا من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الـ"ناتو" الاستجابات أيضاً. فقد وصلت علاقات دول الشمال مع «وحدات حماية الشعب» إلى منعطف حرج بسبب القرارات الأخيرة المتعلقة بتوسيع حلف الـ"ناتو"، لذلك ستحرص واشنطن على تجنب حدوث أزمة جديدة مع أنقرة بشأن القضايا الكردية. وعلى الرغم من تجنب المأزق الأولي، ستظلّ تركيا تتمتع بحق النقض على المحاولات السويدية والفنلندية خلال العام المقبل.
وإذا أتم إرجاء التوغل عن طريق الصدفة بسبب اعتراضات روسيا أو إيران، فستحظى واشنطن بمجال أكبر قليلاً لالتقاط أنفاسها من أجل العمل بهدف تحقيق نتيجتها المثالية على المدى الطويل. وبشكلٍ عام، قد يستلزم ذلك الاعتراف بمخاوف تركيا في سوريا، مع الحد من نزوح «قوات سوريا الديمقراطية» طالما يستمر القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
 سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير "برنامج الأبحاث التركي" في معهد واشنطن، ومؤلف كتاب "سلطان في الخريف: أردوغان يواجه قوات تركيا التي لا يمكن احتوائها". أندرو تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس" في المعهد والمدير السابق لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي.
=============================
نيوزويك”: على واشنطن وحلفائها الاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف السوري
https://eldorar.com/node/176756
الدرر الشامية:
ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أنه بات يتوجب على الولايات المتحدة الاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة في سوريا.
ورأت أنه ينبغي على واشنطن تشجيع هيئة الأمم المتحدة على إصدار جوازات سفر زرقاء للاجئين السوريين، كالجوازات المخصصة لأعضاء المؤسسات الدولية.
وأضاف التقرير أنه يتوجب على واشنطن والدول المجاورة لسوريا أن تعترف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف الوطني السوري، لما يشكله ذلك من أهمية بالنسبة لطالبي اللجوء السوريين.
وأوضحت أن خطوة الاعتراف بجوازات الائتلاف ستكون مهمة، ولا سيما أن الولايات المتحدة تعتبر الأخير الجهة الشرعية الممثلة للشعب السوري.
ولفتت المصادر إلى أن الوقت قد حان لتكف واشنطن عن سياسة غض الطرف تجاه وحشية الأسد، ولتدافع عن ملايين السوريين الذين يعانون الأمرين من حكم الديكتاتور بشار الأسد.
ويعاني اللاجئون والنازحون السوريون والمعارضون عمومًا صعوبات بالغة في الحصول على جوازات السفر، وتجديدها، لكونها تحتاج لموافقات أمنية، وقد تعرضهم للابتزاز .
=============================
واشنطن بوست: بايدن تخلّى عن القيادة في سوريا وسلّمها لروسيا وإيران
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-بايدن-تخلّى-عن-القيادة-في-س/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقال رأي للمعلق جوش روغين، اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتخلي عن القيادة في سوريا وتسليمها لإيران وروسيا.
وقال روغين إن زيارة الرئيس بايدن للشرق الأوسط الأسبوع الماضي، أزالت أي مظهر للقيادة الأمريكية، وأنها تحاول معالجة الأزمة في سوريا. وسياسة الإهمال هذه تضر بالمصالح الأمريكية والإقليمية وتهدد بوضع مسؤولية الأمن الإقليمي في عهدة كل من روسيا وإيران.
ولاحظ الكاتب أن بايدن لم يذكر سوريا ولا مرة واحدة، أثناء رحلته التي استمرت أربعة أيام في المنطقة، مع أن الزيارة قُدمت باعتبارها صورة عن تواصل الإدارة الأمريكية مع المنطقة التي حققت فيها قوى مثل إيران وروسيا تأثيرا واسعا. ولم تقدم إدارة بايدن أفكارا جديدة حول كيفية حل الأزمة السياسية السورية. ولم يعبّر عن أي مواقف أو إشارات لقادة دول الخليج الذين اجتمع معهم، ويقومون بشكل ثابت وبطيء بإلغاء وضع “المنبوذ” للرئيس السوري بشار الأسد، رغم استمراره بارتكاب مذابح ضد شعبه.
وفي مقال الرأي الذي نشره بايدن في “واشنطن بوست” قبل سفره إلى الشرق الأوسط، لم يذكر سوريا إلا في سياق الحديث عن إنجازات بلاده في ملاحقة الإرهابيين هناك.
وقال روغين إن بايدن انتقد في حملته الرئاسية وبشدة الرئيس السابق دونالد ترامب؛ لأنه لم يفعل الكثير لمنع تركيا من ضرب حلفاء الولايات المتحدة، الأكراد في شمال- شرق سوريا. ومع تحضير تركيا لعملية جديدة، لم يقل بايدن أي شيء. وهو ما فوّض الدبلوماسية لكل من إيران وروسيا اللتين اجتمعتا هذا الأسبوع مع تركيا في طهران للبحث في سوريا بدون أن يكون للولايات المتحدة صوت.
 وفي الوقت نفسه، اتفقت روسيا وإيران على توسيع الشراكة العسكرية التي تطورت أثناء الحرب في سوريا، ونقلها إلى أوكرانيا. وتقوم روسيا بمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة في سوريا، الوحدات المحلية التي كانت تساعد واشنطن في الحرب ضد تنظيم “الدولة”.
ويرى الكثير من السوريين أن بايدن غائب عن ساحة العمل، ففي شهادة أمام مجلس الأمن الدولي في حزيران/ يونيو، انتقد عمر الشغري الذي قضى ثلاثة أعوام في سجون الأسد، الولايات المتحدة لأنها حنثت بوعودها. وقال: “كانت الولايات المتحدة، وفي الفترة الأخيرة حكومتكم، محددة في بياناتها الفارغة بدون فعل”. وأضاف: “من المفترض أنكم قادة العالم الديمقراطي، ولكنني لا أراكم حتى في الساحة الدولية”. وانتقد الشغري القيادة في الأردن لأنها قررت إغلاق حدودها أمام الاجئين السوريين، كما انتقد الإمارات لترحيبها بالأسد وإعادته إلى المجتمع الدبلوماسي، واستقبالها له في آذار/ مارس. وقال مخاطبا الإمارات: “أيتها الإمارات، أليس لديك احترام للشعب الذي يعاني منذ سنين ولكل واحد مات تحت التعذيب في سوريا ولكل أم فقدت ابنها؟ التطبيع هو جريمة”. مضيفا: “عار عليك”.
ونقل الكاتب عن متحدث باسم مجلس الأمن الدولي، أن سوريا هي “موضوع حاضر في النقاشات” مع شركاء الولايات المتحدة بمنطقة الخليج، وأن الإدارة الأمريكية “تتواصل بشكل دائم عبر الدبلوماسية الهادئة في سوريا”، وأشار المتحدث إلى أن سوريا ذُكرت في البيان الصادر بعد لقاء بايدن مع قادة السعودية والأردن ومصر والعراق الأسبوع الماضي. وقال: “نواصل طرح سوريا مع شركائنا في الخليج، وحثهم على عدم اتخاذ تحركات قد تمنح الشرعية للنظام السوري، ونحن لم نرفع العقوبات المفروضة على سوريا”.
وفي الوقت الذي لم ترفع فيه إدارة بايدن العقوبات، إلا أنها لم تطبق أيا من العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، والذي يعاقب أي بلد أو شركة تتعامل مع النظام السوري. وفي الحقيقة، حرفت إدارة بايدن نظرها عندما حقق نظام الأسد أرباحا من صفقة غاز إقليمية. والمكان الوحيد الذي كانت فيه الإدارة نشطة، هو الأمم المتحدة، حيث قاتل وفد الولايات المتحدة للحفاظ على آخر ممر إنساني لتوفير الطعام والدواء لملايين السوريين الذين يعيشون خارج مناطق النظام في إدلب.
وحتى هناك، قبل الوفد الأمريكي بالمقترح الروسي وهو تمديد فتح الممر لستة أشهر أخرى وليس عاما. ويناقش مسؤولو الإدارة، أن تراجع مستويات العنف والتركيز على المساعدات والإرهاب هو أكبر ما تأمله في هذا الوقت. لكن العنف منخفض لو قرر الواحد تجاهل تجويع روسيا والأسد ملايين الأبرياء السوريين وتعذيب عشرات الآلاف. وطالما بقيت روسيا وإيران في مقعد القيادة الدبلوماسية، فلن تحصل سوريا على سلام دائم. وبدون تحرك دبلوماسي بقيادة أمريكية، فستظل سوريا المصدر للاجئين والإرهاب والمخدرات وعدم الاستقرار، وفق قول الكاتب. وهذا ما اعترفت به إدارة بايدن قبل دخولها البيت الأبيض.
وقال أنطوني بلينكن، وزير الخارجية، قبل شهرين من انتخابات عام 2020: “فشلنا بمنع الخسارة الفادحة من الأرواح، وتحول ملايين الناس إلى لاجئين أو تشردوا في بلادهم وهو أمر علينا العيش معه”. مضيفا: “هذا واحد من الأشياء التي ننظر إليها بجدية ولو حملنا المسؤولية فهو شيء سنتحرك عليه”. وأصبح لدى بايدن المسؤولية للتحرك، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قائدة في الشرق الأوسط في وقت تتقيّح الأزمة السورية بدون نهاية، وتترك الشعب السوري يعاني.
=============================
نيو إيسترن أوتلوك  :موجة لقاءات وزيارات.. لعبة الشطرنج الشرق أوسطية بين بايدن وبوتين
 https://thenewkhalij.news/article/272373/laab-alshtrng-alshrk-aosty-byn-baydn-obotyn-alolayat-almthd-tkhsr
في الأيام الماضية، شهد العالم لعبة شطرنج مثيرة للغاية في الشرق الأوسط بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا "جو بايدن" و"فلاديمير بوتين"، حيث قام كل منهما برحلة مهمة إلى المنطقة.
ووفقًا للبيت الأبيض، فإن زيارة الشرق الأوسط كانت إشارة مهمة على أن "الولايات المتحدة لن تسلم المنطقة لروسيا والصين". أما بالنسبة لروسيا، فقد حاولت التمسك بالنفوذ الذي بنته في المنطقة خلال السنوات الماضية.
مناهضة واضحة لروسيا
في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز الجاري، زار "بايدن" إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، والتقي رؤساء 9 دول عربية على ساحل البحر الأحمر، كجزء من أول جولة له في الشرق الأوسط خلال رئاسته.
وفي إفادة للبيت الأبيض، قال "سوليفان" مساعد الأمن القومي لـ"بايدن" إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط تتمحور حول أمن الطاقة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن الرئيس الأمريكي نفسه أكثر شمولا عندما أشار إلى أهداف زيارته في 10 يوليو/تموز الجاري، والتي تتلخص جميعها في مواجهة روسيا والصين من أجل جعل الولايات المتحدة "في وضع أفضل".
وأشار "بايدن" إلى أنه لن يطلب من السعودية وحدها زيادة إنتاج النفط لكنه سيدعو جميع دول الخليج العربي للقيام بذلك.
ومن أجل نجاح الخطط الأمريكية لمواجهة روسيا والصين، تحتاج الولايات المتحدة إلى مساعدة شركاء الشرق الأوسط في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والأسلحة. ومن أجل ذلك، فضل "بايدن" أن يغير موقفه من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
ويبدو أن موضوعات حقوق الإنسان أصبحت غير مهمة الآن في واشنطن، حيث وضع البيت الأبيض لنفسه مهمة أكثر إلحاحًا، وهي المواجهة العالمية مع روسيا.
لكن تحديد "بايدن" أهداف معادية لروسيا ستكون "إحراجًا كبيرًا" بالنسبة له لأن السعودية سيتعين عليها الحصول على موافقة تكتل "أوبك+" (الذي يشمل روسيا) لزيادة إنتاج النفط.
وفيما يتعلق بإقناع الشركاء العرب بزيادة إنتاج النفط، فضلاً عن الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا، يجب ألا ننسى أنه منذ بداية حرب أوكرانيا، حاولت الولايات المتحدة مرارًا الضغط على قادة المنطقة لكنهم لم ينفذوا الطلب الأول ولا الطلب الثاني.
وغادر "بايدن" السعودية دون الحصول على التزام ثابت منها بزيادة إنتاج النفط، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرج"، وأصر الوزراء السعوديون في بياناتهم على أن أي قرارات في السياسات سوف تتخذ بناء على منطق السوق، داخل تحالف "أوبك+".
ويأتي هذا على الرغم من أن "بايدن" ذكر أن المسؤولين السعوديون توافقوا معه على "الحاجة الملحة" لزيادة إمدادات النفط، وأنه يتوقع "المزيد من الخطوات في الأسابيع المقبلة".
روسيا تكتسب نفوذًا أكبر
بعد أيام من زيارة "بايدن"، زار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" طهران في 19 يوليو/تموز الجاري، حيث شارك في قمة ثلاثية مع الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في إطار عملية أستانة. وأجرى "بوتين" اجتماعات ثنائية مع كل من "رئيسي" و"أردوغان".
يجتمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران سنويًا وفقًا لتقليد تطور منذ عام 2017 لمناقشة الوضع في سوريا، وتنتقل منصة التفاوض باستمرار من عاصمة إلى أخرى، وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في طهران في مارس/آذار 2020، لكن تم إجراؤه عبر "الفيديو كونفرنس" بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وفي عام 2021، لم يتم عقد هذا الاجتماع على الإطلاق. من المحتمل أن يكون هذا بسبب انشغال الإيرانيين بانتخابات الرئاسة في يونيو/حزيران من هذا العام، وما أعقبها من تغيير في الحكومة والإدارة.
لكن نظرًا للعملية العسكرية الجديدة التي تخطط لها أنقرة في شمال سوريا، والتي يمكن أن تغير ميزان القوى في البلاد، كان من المستحيل تأجيل الاجتماع الثلاثي هذا العام.
وكان هناك سبب آخر لضرورة عقد اجتماع طهران الآن، ويتمثل في تزايد حدة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية وسط تقارير عن تصعيد في الوجود الإيراني في سوريا. في الوقت نفسه، بدأ الإسرائيليون في اتهام الجيش الروسي علنًا بمنح الإيرانيين الكثير من حرية العمل، بالرغم أن دمشق وطهران تعتقدان أن روسيا كان بإمكانها التصدي للضربات الإسرائيلية بشكل أقسى. ويشار إلى أن هذه التصرفات الإسرائيلية تتم على خلفية تزايد النشاط الأمريكي في سوريا.
ورأى العديد من الخبراء أن اجتماع طهران كان فرصة لـ"بوتين" لتعزيز علاقات روسيا مع تركيا وإيران من أجل مواجهة العقوبات الغربية.
مع الأخذ في الاعتبار الرغبة القوية التي أبدتها عدة دول مؤخرا للانضمام إلى "بريكس" و"منظمة شنجهاي للتعاون" (سيتم قبول إيران في منظمة شنجهاي للتعاون هذا العام)، فإن اجتماع طهران يحاول إلقاء الضوء على إمكانية تشكيل محور جديد في العلاقات الدولية.
وكما قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" في وقت سابق عقب محادثات مع نظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، فستكون طهران قادرة على لعب دور مهم في أنشطة "منظمة شنجهاي للتعاون" كأحد المرتكزات الرئيسية لتشكيل نظام عالمي جديد.
وبالنظر لنموذج دول "بريكس" و"منظمة شنجهاي للتعاون" في السعي لإنشاء الأساس لنظام عالمي جديد، أصبح من الواضح اليوم لعدد متزايد من البلدان أن الولايات المتحدة والغرب لا يحاولان مساعدة البلدان النامية بل تقييدها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام بين أمريكا و 6 مليارات شخص بالإضافة إلى نصف الاقتصاد العالمي.
باختصار، بينما حاولت زيارة "بايدن" التأكيد على هيمنة الغرب والحد أكثر من تصرفات موسكو وبكين، فإن رحلة "بوتين" حاولت التأكيد على أنه يصعب تجاوزها وعلى إمكانية تعزيز الاقتصاد والتعاون السياسي داخل "بريكس" و"منظمة شنجهاي للتعاون"، وكذلك بين ما يمكن تسميته محور روسيا وتركيا وإيران.
المصدر | فلاديمير أودينتسوف | نيو إيسترن أوتلوك - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست": قمة طهران تدعم سياسة إيران في سوريا
https://eldorar.com/node/176741
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم الأربعاء، تقريرًا اعتبرت فيه أن قمة طهران  بين إيران وتركيا وروسيا تدعم السياسة الإيرانية في سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن إيران تأمل من خلال قمة طهران الحصول على دعم من موسكو وأنقرة كي تكون لاعباً رئيسياً في ما يجري بسوريا".
وأضافت: "أن مباحثات قمة طهران تسعى إلى خفض التوترات في سوريا، وذلك لأن روسيا منشغلة في الوقت الحالي بأوكرانيا".
وذكرت الصحيفة أنه يمكن أن يؤدي خفض عدد القوات الروسية في سوريا إلى زعزعة نظام الأسد من خلال تمكين إيران من زيادة نفوذها على النظام.
وعقد رؤساء تركيا وإيران وروسيا ،يوم أمس الثلاثاء، قمة في طهران لتباحث آخر مستجدات الملف السوري.
يذكر أن إيران عبرت عن رفضها لأي هجوم عسكري تركي على مدينة تل رفعت خوفًا على نفوذها في مدينة حلب وريفها.
=============================
تقرير: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على أردوغان لمنعه من مهاجمة الأكراد بشمال سوريا
https://arabic.rt.com/world/1374762-تقرير-إسرائيل-طلبت-من-الولايات-المتحدة-الضغط-على-أردوغان-لعدم-مهاجمة-الأكراد-شمال-سوريا/
قال مسؤولون إسرائيليون لموقع "والا" إن إسرائيل بعثت رسائل إلى الولايات المتحدة تطلب منها ممارسة ضغوطات على تركيا حتى لا تطلق حملة عسكرية ضد المنظمات الكردية بشمال سوريا.
وبحسب التقرير، فإن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، قال لنظيره الأمريكي، جيك سوليفان، إن أي غزو تركي جديد لشمال سوريا سيضر الأكراد بشكل كبير. في حين أن مسؤولين إسرائيليين آخرين بعثوا رسالة مشابهة لنظرائهم الأمريكيين في الفترة الأخيرة.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية للموقع إن الغزو التركي في شمال سوريا ستكون له "عواقب إنسانية خطيرة وسيشكل خطرا كبيرا على محاربة الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا".
على هامش قمة قادة حلف الناتو في نهاية شهر يونيو الماضي حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شن حملة جديدة ضد التنظيمات الكردية بشمال سوريا.
=============================
يديعوت أحرونوت :الوجود الإيراني بسوريا ينذر بتحول توترات المنطقة لصراع أكبر في أي وقت
https://www.sawtbeirut.com/world-news/الوجود-الإيراني-بسوريا-ينذر-بتحول-توت/
رأت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا ستستمر، لأن إسرائيل ترى نفسها حتى الآن بعيدة عن تحقيق هدف إنهاء الوجود العسكري الإيراني هناك.
ووصفت الصحيفة في تقرير لها، يوم الأربعاء، الهدوء النسبي على الحدود السورية الإسرائيلية بأنه ”خادع“.
وأضافت: ”تحت السطح وبعيدًا عن العناوين الرئيسة في كثير من الأحيان، قامت إسرائيل بجهد عسكري كبير ضد ما تعتبره تهديدا إيرانيا متزايدا في الأراضي السورية“.
ووصفت الصحيفة إيران بأنها ”عدو منذ قيام إسرائيل، وأن سوريا أصبحت دولة مضيفة لتهديد كبير“.
وأوضحت أن ”إسرائيل كانت تعتبر الجيش السوري ذات مرة عدوا هائلا يمتلك أسلحة غير تقليدية، لكنه لم يعد كذلك وانتقل التهديد للوجود الإيراني“.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ”إسرائيل كانت بحاجة إلى تغيير إستراتيجيتها مع تزايد الوجود الإيراني في سوريا، وأن القرار شمل شن حملة بهدف تقليص ذلك الوجود“.
وقالت: ”التقدير في إسرائيل هو أن الرئيس بشار الأسد نفسه لن ينتقم بسبب مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية، ما دفعه إلى حصر نفسه في إدانات ضعيفة“.
ونقلت الصحيفة عن كارميت فالينسي رئيس برنامج الأبحاث السوري في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب قوله: ”تعتقد إسرائيل أن إيران أصبحت عائقا وليس ذخرا لنظام الأسد واستقراره وهي تتطلع إلى إبراز الفجوات بين إيران وسوريا“.
وأضاف فالينسي: ”الخطة الإيرانية لإقامة وجود قوي في سوريا أعيقت بالتأكيد ليس فقط بسبب الحملة الإسرائيلية المستمرة، ولكن أيضًا بسبب اغتيال الولايات المتحدة في بغداد للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي كان شخصية بارزة في تورط إيران في سوريا“.
واعتبر أن ”روسيا تريد أن ترى سوريا تستقر ويتم إعادة تأهيلها، لكن إيران لها تأثير مزعزع للاستقرار في سوريا وأن الضربات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا تخدم المصالح الروسية“.
وقال: ”يُنظر إلى إسرائيل على أنها الفاعل الوحيد الذي يعمل ضد الوجود الإيراني في المنطقة، لأن الولايات المتحدة بالكاد تستجيب، وقد حوٌل هذا إسرائيل إلى جهة فاعلة تتمتع بقدرات دقيقة وشجاعة“.
وختمت الصحيفة قائلة: ”لا تزال إسرائيل بعيدة عن تحقيق هدفها بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا، وهذا لا يضمن استمرار العمليات الإسرائيلية في سوريا فحسب، بل يضمن أيضًا استمرار التوترات في المنطقة التي يمكن أن تتحول إلى صراع أكبر في أي وقت“.
=============================
الصحافة العبرية :
فزغلياد :خبراء يوضحون أهمية اللقاء بين بوتين وأردوغان ورئيسي
https://arabic.rt.com/press/1374279-خبراء-يوضحون-أهمية-اللقاء-بين-بوتين-وأردوغان-ورئيسي/
تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا وداريا فولكوفا، في "فزغلياد"، عن أهمية القمة الثلاثية لروسيا وسوريا وإيران.
وجاء في المقال: تستضيف طهران اجتماعا لزعماء روسيا وإيران وتركيا. وبحسب نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، على جدول أعمال الرؤساء "جميع القضايا التي تهمهم". هذا الاجتماع الثلاثي يأتي ضمن صيغة أستانا، وهي صيغة أنشئت في وقت من الأوقات، من أجل تفاعل هذه الدول للتسوية السورية، وأمور أخرى. علما بأن مناقشة هذه العملية أحد مواضيع قمة رؤساء الدول.
وفي الصدد، قال رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية فيودور لوكيانوف: "لا يجدر توقع أي قرارات محددة بعد الاجتماع. لكن حقيقة الحوار مهمة للغاية، لأن موضوع سوريا، على خلفية الوضع السياسي الدولي، تلاشى مؤخرا في الخلفية". وهناك "الآن، في الشرق الأوسط، مخاوف جدية من أن موسكو ستخفض في وقت قريب نشاطها في هذا الاتجاه. والبعض لا يستبعد أن تطوي روسيا اهتمامها بالمنطقة، على خلفية الوضع في أوكرانيا. إنما الوضع في الواقع ليس كذلك. ففي أثناء اللقاء ضمن صيغة أستانا يمكن لروسيا أن تظهر لتركيا أنها لا تنوي الخروج من روسيا ويمكن أن تجري مفاوضات بشأن العديد من القضايا مع إيران. كما يمكن أن ترسل إشارات هامة لدول أخرى في المنطقة".
كما لاحظ لوكيانوف أن المهم بالنسبة لموسكو ليس الحوار الثلاثي إنما المحادثات الثنائية بين الرئيس الروسي والتركي وبينه وبين رئيس إيران.
وأضاف: "ومن المهم إيلاء اهتمام للمباحثات مع إيران. فهناك تغيرات ملحوظة في العلاقة مع إيران في الفترة الأخيرة. فعلاقتنا، في ظل الظروف المتغيرة، مع شريك له خصوصية وليس بسيطا. وفي طهران يتابعون باهتمام كي لا يجدوا أنفسهم عل الهامش. ومطلوب أن تبدد المفاوضات مثل هذه الأفكار من ذهن روسيا".
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا :الولايات المتحدة تزيد الضغط على إيران بعد اجتماع رئيسي مع بوتين وأردوغان
https://arabic.rt.com/press/1374689-الولايات-المتحدة-تزيد-الضغط-على-إيران-بعد-اجتماع-رئيسي-مع-بوتين-وأردوغان/
تحت العنوان أعلاه،كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وضع طهران أمام خيار صعب: إما موسكو أو "الصفقة النووية".
وجاء في المقال:بعد أن استضافت الجمهورية الإسلامية هذا الأسبوع، الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على تشديد نهجها تجاه إيران، بالتوازي مع حوارها غير المباشر مع طهران لإحياء "الاتفاق النووي".
فقد أدلى الممثل الخاص للولايات المتحدة بشأن إيران، روبرت مالي، بتصريحات قاطعة في هذا الشأن. ففي معرض تعليقه على نتائج القمة الثلاثية بين موسكو وطهران وأنقرة، على شبكة سي إن إن، أشار إلى أن على الجمهورية الإسلامية "اختيار الاعتماد على روسيا، التي هي نفسها في عزلة دولية" أو "علاقات اقتصادية طبيعية مع جيرانها وأوروبا وبقية العالم". وأشار مالي إلى أن الوقت قد حان لعودة طهران إلى المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. ويعني رفض هذا الحوار أن إيران "سوف تضطر للجوء إلى روسيا".
وشدد مالي على أن كل يوم تأخير يجعل إبرام اتفاق أقل احتمالا.
وتعليقا على احتمال أن يصبح القرب من الكرملين سببا إضافيا للضغط الأمريكي على طهران، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يمكن أن تكون هناك محاولات (تخفيف) من الولايات المتحدة، لكنهم بشكل عام لا يزالون تحت إدارة ترامب بسياستهم المتمثلة في" الضغط الأقصى" على إيران، والتي أوصلت الأمور إلى استنفاد إمكانيات زيادة العقوبات بشكل جدي دون خطر الوصول إلى تصعيد عسكري".
ووفقا لضيف الصحفة، يواصل فريق بايدن هذا الخط، محاولا استخدام ضغط العقوبات القائم عمليا، بمثابة "العصا" في المفاوضات، في حين أن التخفيف المحتمل للعقوبات في حال التوصل إلى حل وسط بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة يبقى بمثابة "الجزرة".
=============================