الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2017

21.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة العبرية والروسية :  
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي": السوريون مستعدون لقبول بقاء بالأسد في ظل تعطشهم لعودة الحياة الطبيعية
http://www.garidaty.net/world/1265029/فورين-بوليسي-السوريون-مستعدون-لقبول-بقاء-بالأسد-في-ظل-تعطشهم-لعودة-الحياة-الطبيعية
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن السوريين مستعدون للقبول باستمرار بشار السيد الرئيس الأسد رئيسا للجمهورية، مشيرة إلى أن البلد الذي مزقته الحرب لم تعد متحمسة بشأن من يكون رئيسا، وإنما متعطشة لعودة الحياة الطبيعية.
ومن هنا فقدقد أَنْبَأَت المجلة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه "من الواضح أن الكل نادم على الحرب، لكنه مفهوم أن المقيمين - أيا كانوا في الأصل في أي طرف (من أطراف الصراع) - يلقون باللوم على جميع الأطراف".
وبدورة فقد قد ارْدَفَ التقرير: "لكن بينما فعل النظام (السوري) القليل أو لم يفعل شيئا لهم، فإنهم يقبلون به لأنه يمثل الفرصة الوحيدة لاستعادة مظاهر الحياة الطبيعية في حياتهم"، مشيرا إلى أنه أصـبح على من يسعى إلى عودة تلك الحياة الاعتماد فقط على الأسد.
ولفت إلى أنه في كل أنحاء الجمهورية السورية أصـبح السوريون ممزَقون من آثار الحرب الدائرة منذ أكثر من 6 سنوات، ويشعرون بخيبة أمل من المعارضة المسلحة الممزقة والتي تميل نحو التشدد الإسلامي بشكل متزايد، فضلا عن كونهم يائسين لعودة الضرورات الأساسية للحياة، كالخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والصحة والتعليم، والتي انقطع الكثير منها منذ سنوات عن معظم المناطق، وهو ما لم يقدم الحكومة السورية منه إلا القليل مع العودة للسيطرة شيئا فشيئا على مجريات الأمور هناك.
وقد كشفــت وبــيــنـت المجلة أن انتشار المتشددين "الإسلاميين" بين المعارضة المسلحة جعلت من النهائيــة هدفا سهلا لإلقاء اللوم عليها من قبل جميع الأطراف، وليست فقط الحكومة السورية، وخسارة التعاطف معها من جانب عموم السوريين.
ونقلت عن أحد المواطنين السوريين القاطنين شرق العاصمة دمشق، حيث لا زالت تدور معارك بين القوات الحكومية والمسلحين، قوله: "نسمع.. ونشعر بالقذائف تُطلق نحونا، المتطرفون وأذنابهم في (حي) جوبر (شرق دمشق)، إنهم يهاجموننا وأيضا يقتتلون بينـمـــا بينهم، أي نوع من المعارضة هذه؟"
وقد كشفــت وبــيــنـت المجلة أن الإحساس بأنه لم يعد هناك بديلا عن الأسد ليس مرتبطا بالسوريين فقط، لافتة إلى أنه خلال الأسابيع النهائيــة دعت مجموعة من الأطراف الدولية التي كانت داعمة في السابق للمعارضة، إلى القبول بفكرة استمرار الأسد في الحكم؛ حيث أقر وزير وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أخيرا بأن فرض مسألة عزل السيد الرئيس السوري من الحكم كشرط لمحادثات السلام أمر ليس بالواقعي.
ورأى تقرير "فورين بوليسي" - في الوقت نفسه - القبول المتزايد ببقاء الأسد على رأس السلطة لا يعني أن السيد الرئيس السوري قد انتصر للنهاية، مؤكدا أن قطاعا من السوريين متفقون في قرارة نفسهم على أن ينتظروا يوما آخر لفرض معتقداتهم السياسية، ولكن تبقى الأولوية الآن للسلام.
========================
وول ستريت: سباق حاد بين أعداء تنظيم الدولة بسوريا.. لماذا؟
http://arabi21.com/story/1035562/وول-ستريت-سباق-حاد-بين-أعداء-تنظيم-الدولة-بسوريا-لماذا
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، تكشف فيه عن أن القوات الموالية لأمريكا والجيش السوري والروسي تسير في مسار تصادمي في آخر محافظة سورية، التي لا تزال تخضع بشكل كبير لسيطرة تنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن كلا الطرفين يحاول تعزيز موقفه قبل مفاوضات ما بعد الحرب، لافتا إلى أن التنافس على الأرض يظهر جليا في دير الزور الغنية بالنفط، وهي المنطقة التي قاتل تنظيم الدولة فيها من أجل المحافظة على دخله من النفط، وللحفاظ على ما تبقى من مساحات تحت سيطرته.
وتذكر الصحيفة أن حكومة النظام السوري، التي تدعمها روسيا وإيران في موارد دير الزور، ترغب في إصلاح اقتصادها المحطم، وإعادة ملء خزينتها بتصدير النفط، مشيرة إلى أن ذلك قد يساعد أيضا طهران على شق طريق بري إلى بيروت لدعم حلفائها اللبنانيين.
ويلفت التقرير إلى أن القوات التي تدعمها أمريكا يقودها الأكراد وتحارب تنظيم الدولة أيضا، إلا أن مقاتليها يخشون من خسارة الأرض للنظام السوري، حيث يريد قادة الأكراد استخدام ثراء المحافظة ورقة تفاوض ليحصلوا على استقلال ذاتي أكبر في سوريا.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط، وله اهتمام خاص بالشأن السوري، قوله: "يحاول الأكراد الحصول على ما يتمكنون من أوراق ضغط في أيديهم؛ تحضيرا للوقت الذي يجلس فيه الجميع حول الطاولة للعبة الكبيرة، الأوراق التي سينظر الجميع إليها في الوقت الذي يجلسون فيه حول الطاولة، ويتساءلون من يملك أكثر الأوراق ويمكنه أن يطلب الحصة الكبرى".
ويفيد التقرير بأنه مع وجود هذه المجموعات المختلفة من المقاتلين وهم يطبقون على دير الزور، تقاتل القوات التي تدعمها أمريكا وتلك التي تدعمها روسيا على مسافة أميال من بعضهما أحيانا، وهو ما يزيد الخطورة من خطوات خاطئة قد توتر الوضع.
وتنوه الصحيفة إلى أن القوات الروسية قامت يوم السبت بمهاجمة منطقة في دير الزور شرق الفرات، حيث يعرفون أن هناك قوات من التحالف الذي تقوده أمريكا وقوات الجيش الحر، بحسب تصريح للجيش الأمريكي، لافتة إلى أن الضربة أضرت بعدد من أفراد قوات سوريا الديمقراطية، بحسب بيان من التحالف الذي تقوده أمريكا، وقال البيان إن أمريكا ستسعى للحوار مع روسيا؛ لتجنب نشوب صراعات مستقبلية.
وبحسب التقرير، فإن ذلك الحادث كان آخر حادث من عدد من الحوادث التي اصطدمت فيها قوات مختلفة تقاتل تنظيم الدولة في سوريا، ففي حزيران/ يونيو قام الجيش الأمريكي بإسقاط طائرة مقاتلة تابعة للحكومة السورية، بعد أن هاجمت قوات سوريا الديمقراطية على الأرض.
وتورد الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين غربيين يمثلون دولا تعد من الحلفاء المقربين لأمريكا، قولهم إن خطط واشنطن في سوريا غير واضحة، وتفتقر إلى الأهداف الاستراتيجية بعد طرد تنظيم الدولة من الرقة، حيث قال دبلوماسي غربي: "أمريكا تعرف ماذا تفعل على المدى القريب.. أولا الرقة وبعد ذلك لنرى"، وقالت مصادر عسكرية أمريكية يوم الأحد إن الجيش الأمريكي يعمل مع حلفائه في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة، والاتفاق مع موسكو على طريق لتجنب الصراع، و"التأكد من وجود عازل بين قوى النظام والمعارضة".
ويكشف التقرير عن أنه حتى في الوقت الذي تناقش فيه واشنطن مع موسكو الطرق لتجنب الاشتباك في سوريا، فإن القوات الروسية تستمر بدعم زحف النظام السوري على دير الزور، مشيرا إلى أن الجيش الروسي قدم غطاء جويا لقوات الحكومة السورية خلال تقدمها السريع في دير الزور، بالإضافة إلى أن وزارة الدفاع الروسية قامت بحملة علاقات عامة كبيرة للاستفادة من المكاسب التي حققتها الحكومة المركزية.
وتذكر الصحيفة أن طائرات هيلوكبتر عسكرية روسية قامت بنقل الصحافيين الدوليين إلى دير الزور يوم الجمعة؛ ليشاهدوا الحياة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تعود طبيعية تقريبا، وأحضر الجيش الروسي مراسلين إلى عقيربات، وهي بلدة في وسط سوريا بعد أن تمت استعادتها من تنظيم الدولة في بداية الشهر، ما مكن الحكومة من التقدم، لافتة إلى أن البلدة التي أخليت من أهلها لا تزال تحمل علامات قتال شديد، بما في ذلك غارات جوية اخترقت جدرانا من الإسمنت المسلح للمخازن التي كان تنظيم الدولة يستخدمها لصيانة الدبابات التي غنمها، ولتحويل العربات المدرعة إلى سيارات متفجرة كبيرة، بحسب ما قاله مسؤولون عسكريون روس.
وينقل التقرير عن قائد القوات الروسية في سوريا الجنرال إلكساندر لابين، قوله إن قوات الحكومة السورية، مدعومة بالطيران الروسي، قامت بالقتال من بيت إلى بيت لتخرج المقاتلين من مواقعهم المحصنة وشبكة الأنفاق تحت الأرض، وأضاف: "تم إنجاز اختراق هنا في الحرب ضد تنظيم الدولة.. وبدأ الهجوم الناجح والحاسم على دير الزور من هنا".
وتقول الصحيفة إن أمريكا قامت على مدى الشهرين الماضيين بالدفع نحو إيجاد خط عدم اشتباك على طول نهر الفرات؛ لتنسيق المعارك المنفصلة لاستعادة الأراضي من تنظيم الدولة في دير الزور، مشيرة إلى أن أمريكا توصلت إلى اتفاقيات عدم اشتباك في مناطق أخرى من سوريا، إلا أن المفاوضات بين واشنطن وموسكو تعثرت، بحسب مسؤول أمريكي، وتقدمت دمشق وحلفاؤها، ودخلوا دير الزور في وقت سابق من هذا الشهر.
ويوضح التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بعد أيام، وبدعم من الجيش الأمريكي، بالدفع باتجاه الجنوب، وقطعت الخط على القوات السورية والروسية من التقدم باتجاه الشرق والحدود العراقية وحقول النفط الغنية.
وتورد الصحيفة نقلا عن قائد قوات سوريا الديمقراطية ديلسوس ديريك، قوله إنه لم يتوقع أن تقوم قواته بدخول محافظة دير الزور قبل الرقة، لكنهم لم يثقوا بالنظام بأن يبقى غرب النهر.
ويشير التقرير إلى أن الأقلية الكردية في سوريا تسعى مستغلة الحرب الأهلية إلى الحصول على حكم ذاتي محدود في مناطقهم في شمال سوريا، ولذلك فهي تحاول السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض؛ لتحسين حظوظها على طاولة المفاوضات بعد انتهاء الحرب.
وتستدرك الصحيفة بأنه مع أن وجود الأكراد يكاد يكون معدوما في محافظة دير الزور، إلا أن حقول النفط تجعلها أهم جائزة يمكن الحصول عليها في سوريا، في الوقت الذي تضعف فيه قبضة تنظيم الدولة.
وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرخا بالقول إنه "ليس واضحا بعد إن كان بإمكان واشنطن وموسكو التوصل إلى اتفاق للسماح للقوات التي يقودها الأكراد للقيام بالسيطرة على حقول النفط، وإن لم يتم الاتفاق فسيتحول الوضع إلى سباق للسيطرة على حقول النفط".
========================
نيويورك تايمز : في سوريا خذلتنا ديمقراطيات العالم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/19/فادي-عزام-في-سوريا-خذلتنا-ديمقراطيات-العالم
قال الكاتب السوري فادي عزام إن ديمقراطيات العالم خذلت ثورتهم في سوريا، وإن نظام الأسد تشجع بعد أن رأى أن شعوب الدول الديمقراطية ومجتمعاتها المدنية لا تأبه بمصير الثورة السورية.
وأشار في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إلى أنه عندما يقول ديمقراطيات العالم لا يقصد السياسيين الغربيين ولا وزراء الخارجية أو الجنرالات، بل النخب الثقافية، ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في الغرب، مكررا أن هؤلاء هم من خذلوا الشعب السوري
وأوضح أن المأساة السورية التي هيمنت على الشاشات على نطاق العالم أُريد لها أن تبث للشعوب العربية السؤال التالي: هل تفهمون كيف يكون مصير من يطالبون بالديمقراطية والحرية؟، مشيرا إلى أن هذا السؤال الذي أُجيب عليه بالدم السوري أكد أن الربيع العربي المخيف كان يجب أن يتوقف في دمشق.
وأضاف أنهم يفهمون كيف أن الولايات المتحدة تحرص على استمرار الأنظمة القمعية في الشرق الأوسط وعلى نطاق العالم، وكيف أنها أطاحت بنظم ديمقراطية في أميركا اللاتينية وغيرها، وأن النفط السوري لا يمكن مقارنته بالنفط العراقي، وأن الشعب السوري ليس مهما بالنسبة لواشنطن حتى تتدخل لصالحه.
القوة غير الأخلاقية
واستمر يقول إنهم يعلمون ما جرى في أبو غريب وما حدث للأبرياء الذين أغارت عليهم الطائرات المسيرة، قائلا هذه هي وسائل القوة التي يستطيع الغرب أن يستخدمها، واصفا هذه القوة بأنها "لا أخلاقية" إذا لم تُستخدم للدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية وترسيخها للفقراء والمعدمين.
والسوريون، يشير الكاتب، طلبوا من العالم أن يساعدهم في إنهاء المذابح وتوفير ملاذات آمنة للمدنيين ومحاكمة المجرمين، لكن اتضح أن طلباته هذه عقيمة بالنسبة للأنظمة الديمقراطية، "لكن الموت السوري قد أصبح فضيحة أخلاقية لن تنفك تطارد العالم بأكمله".
وأضاف أن السلطة في الغرب صُممت لتحقيق مصالح رجال الأعمال، وأن تركيز صناع القرار هناك أصبح يدور حول "الوظائف، الوظائف، الوظائف ...".
ويطرح الكاتب السؤال: هل يمكن تحقيق الديمقراطية باستخدام القوة العسكرية؟ مجيبا بنعم، وقال لو تدخل الغرب لدعم الثورة السورية لوجدت الديمقراطية فرصة لها في سوريا، لكن وبدلا من التدخل، ترك الغرب الشعب السوري لشعارات الديمقراطية والأكاذيب والمزيد من الدمار و"التطرف".
========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت: سكان الرقة الفارين يعودون لمحاربة “داعش
http://www.akhbarelyaom.com/696925/الاندبندنت-سكان-الرقة-الفارين-يعودون
قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، في تقرير لها من بلدة "عين عيسى" شمال سوريا، إن المدنيين السوريين الفارين من الرقة يحملون السلاح للعودة مرة أخرى، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت الصحيفة شهادات عدد من المدنيين السوريين، الذين انضموا إلى قوات "سوريا الديموقراطية" للقتال ضد التنظيم الإرهابي.
عمار العليل، أحد المقاتلين ضمن صفوف قوات "سوريا الديموقراطية"، قال للصحيفة البريطانية "انضممت إلى القتال لأنني شعرت بأنه واجبي. سرق التنظيم الإرهابي ثلاث سنوات من حياتنا. أنا أقاتل من أجل الحرية للآخرين، وللثأر ".
"الاندبندنت" قالت إنه بعد أن تفادى عمار نيران قناصة "داعش" والألغام وقصف التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة للهروب من مدينة "الرقة"، اتجه عمار وزوجته الحامل دلال، إلى بلدة "عين عيسى".
ولفتت الصحيفة إلى أنه قد هرب نحو 300 ألف مدني من "الرقة"، منذ الهجوم الذي شنته القوات الكردية المدعومة من أمريكا لاستعادة السيطرة على المدينة.
"الاندبندنت" ذكرت أن معسكر النازحين الجديد، الذي تم إنشاؤه حديثا يدار بشكل جيد، بالنظر إلى عدم وجود منظمات دولية غير حكومية متخصصة على أرض الواقع في سوريا، ولكن مثل جميع النازحين داخليا واللاجئين، لا يزال هناك نحو 9 آلاف من السكان من دون منازل ويعانون من الفقر.
وأصبح حمل السلاح في مواجهة التنظيم الإرهابي بالنسبة لبعضهم هو الإجابة الأقرب، وذلك بعد أن حققت قوات "سوريا الديموقراطية" جميع المكاسب الهامة ضد "داعش" فى سوريا خلال العام الماضى، وحصلت على الدعم المتواصل للرئيس الامريكى دونالد ترامب.
"الاندبندنت" ذكرت أن عدد المتطوعين لصفوف "قوات سوريا الديموقراطية" يزداد باستمرار، إذ أنه منذ يونيو الماضي انضم نحو 100 شخصا. وكان البنتاجون قد أعلن في مارس في مارس الماضي أن قوات "سوريا الديموقراطية" تقدر بنحو 40 ألف جندي، 605 منهم من العرب.
========================
جارديان : الرياض تطلب ود بغداد.. وتترك سوريا لطهران
http://www.alarab.qa/story/1256215/جارديان-الرياض-تطلب-ود-بغداد-وتترك-سوريا-لطهران#section_75
ترجمة - العرب
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 01:45 ص 6
جارديان : الرياض تطلب ود  بغداد.. وتترك سوريا لطهرانجارديان : الرياض تطلب ود بغداد.. وتترك سوريا لطهران
ذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن قمع المعارضة في السعودية من قبل السلطات لن يساعد المملكة في إيجاد مخرج لها من فوضاها الاقتصادية في الداخل وسياستها الخارجية الضالة التي تتسم بالتعقيد والتشابكات. وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها خصت بها السلطات السعودية، أن صعود محمد بن سلمان كولي للعهد مثل اختباراً صعباً على مراقبي الشأن السعودي.
وذكرت الصحيفة أن بن سلمان حصد سلطات ضخمة، ويهيمن على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والمحلية، كما أنه المخطط لحرب اليمن، وهو أيضاً صاحب السياسة المتشددة التي تتبعها دول خليجية الآن ضد جارتهم قطر.
وأكدت جارديان في افتتاحيتها أن الشهور السابقة تشير إلى أن مستقبل المملكة لن يكون بخير.
وقالت الصحيفة إنه يمكن تحليل الأوضاع في المملكة، ويمكن استجلاؤها من تقارير خرجت من داخل السعودية حول الأمير محمد بن نايف تجعله غير ملائم للحكم.
حملة قمعية
وأشارت الصحيفة إلى إطلاق السلطات السعودية حملة قمعية لإخراس المعارضين استهدفت مفكرين إسلاميين ومنتقدين للحكومة وخصوماً سياسيين، من هؤلاء اثنان من أبرز الدعاة تم اعتقالهما لأنهما لم يدعما حملة السعودية ضد قطر.
وأوضحت الصحيفة أن كلا العالمين وهما سلمان العودة وعوض القرني ليسا من المتشددين، فأحدهما قد أفتى بأن الشذوذ الجنسي خطيئة، لكن لا يجب لمرتكبه أن يعاقب في الدنيا، وأشارت الصحيفة إلى أن العالمين لهما شعبية كبيرة داخل السعودية، ولديهما ملايين المتابعين على «تويتر»، فضلاً عن منع صحافي آخر شهير من كتابة مقالات رأي، بينما حكم على أحد نشطاء حقوق الإنسان بالسجن ثماني سنوات لإطلاقه حملات معارضة سلمية.
بسبب هذه الأفعال التي تقوم بها السلطات السعودية، أكدت جارديان أنه مهما كانت الصورة التي يصدرها النظام عن نفسه بصفته مصلحاً، فإن عدم التسامح مع المعارضة هو أمر مبالغ فيه.
وذكرت الصحيفة أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لكي يناقش المجتمع السعودي مستقبله، فالسعودية هي مهد التطرف، ولذلك فإن استقرارها أمر يهم العالم كله، ومن ناحية الشؤون الداخلية، فإن المملكة تعاني الفوضى.
حرق الاحتياطي
فالسعودية هي أكبر مصدر للنفط عالمياً وتقبع فوق احتياطي نفطي يقدر بـ 260 مليار برميل نفط، لكن اقتصاد السعودية ضعيف، ويتأثر بتقلبات أسعار النفط التي انخفضت كثيراً، ما دفع الرياض إلى حرق جزء من احتياطيها من العملة الصعبة لتغطية العجز.
وللتعويض عن هذه الخسارة، بدأت السلطات برنامجاً للخصخصة وخفض الدعم عن المواطن السعودي، لكن هذه التحركات هددت العقد الاجتماعي بن السلطات والمواطنين، وأغلبهم تحت سن الـ 35.
أما على الساحة العالمية، فإن السعودية تتعرض لنقد كبير بسبب الأحداث الجارية وعجزها: فقد شنت الرياض حرباً في اليمن، والذي قتل آلاف الأرواح، كما فرض حصاراً على قطر، وكل ذلك نتيجة لرغبتها الشديدة في كبح جماح إيران، ولوقف أي نوع من حركات الإسلام السياسي.
وأكدت الصحيفة أن سياسة السعودية الخارجية الأخيرة فشلت، بل إن حصار قطر وحرب اليمن مثلا إحراجاً للسلطات.
فها هي السعودية تطلب ود القيادة العراقية، وخاصة هؤلاء القريبين من طهران، فضلاً عن فشل مساعيها في سوريا، تاركة مصير السوريين لفلاديمير بوتن وأنقرة والإيرانيين.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن السلطات قد يكون لها رؤية، لكن عجزها عن إصدار أحكام جيدة سيحولها إلى سراب.;
========================
الفايننشال تايمز: يزحفان نحو مواجهةٍ محتملة.. حرب الحلفاء في سوريا تهدِّد بجرِّ واشنطن وموسكو للمعركة
http://www.all4syria.info/Archive/443074
كلنا شركاء: الفايننشال تايمز- ترجمة هاف بوست عربي
بينما كانت قوات النظام السوري المدعومة روسياً تعبر نهر الفرات، لتشنَّ مزيداً من هجماتها على تنظيم داعش، قبل سويعات، فإنها كانت في الواقع تزحف أكثر فأكثر نحو مواجهة محتملة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً.
حيث تخطت قوات النظام بذلك “خطاً عازلاً للتهدئة” سبق لموسكو وواشنطن أن اتفقتا عليه، ما يزيد من فرصة حدوث مواجهات بين قوات حلفائهما في المنطقة، حسب صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية.
وقالت روسيا في بيان لها إن القوات السورية الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد قد عبرت نهر الفرات أمس الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2017 باستخدام جسور بديلة مؤقتة، لتصبح الآن على بعد أقل من 5 كيلومترات من مواقع تمركز الميليشيات الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية، بحسب ناشطين محليين.
التقدم السوري الحكومي يوم الإثنين وتوغله في محافظة دير الزور الغنية بالنفط يُبرز مدى الخطورة التي وصلت إليها الحرب على تنظيم داعش، بينما تقترب حرب الحلفاء بالتوازي من الاشتعال.
ويغامر الحلفاء السوريون حال وقعت مواجهات بينهما بجر واشنطن وموسكو إلى مواجهة دولية مباشرة، فبعض قوات هاتين الدولتين العُظميين موجودة جنباً إلى جنب مع المقاتلين المحليين على الأرض، ومواجهة كهذه من شأنها إلهاء الجميع عن هدفهم المشترك المتمثل في هزم تنظيم داعش.
النفط هو السر
تعد محافظة دير الزور المحاذية للعراق آخر معقلٍ مهمٍ لتنظيم داعش، فهناك يختبئ العديد من كبار الرتب في التنظيم الإرهابي، حسب ما يقال.
وتتطلع القوات السورية الحكومية للوصول إلى حقول نفط المحافظة الواقعة شرقي نهر الفرات، لكن دبلوماسيين غربيين يقولون إن اجتيازها نهر الفرات يشكل خرقاً لتفاهمٍ بين واشنطن وموسكو يقضي بأن تكون عمليات شرق الفرات من نصيب الولايات المتحدة وحلفائها، فيما تتولى روسيا وقوات الحكومة السورية عمليات غرب الفرات.
وقال دبلوماسي غربي إن موسكو حتى لو أرادت الالتزام بالاتفاق فإنها ستواجه صعوبة في كبح الحماسة السورية للتقدم، وتابع “إن النظام يعارض تماماً وجود خط عدم التداخل العازل هذا على طول الفرات في دير الزور. هم يعتقدون أن بوسعهم الظفر بهذه المنطقة 100%، والأسد مصرٌ على التوغل ضمن المنطقة الأميركية حتى يصل إلى حقل (العمر) النفطي.”
وحقل العمر النفطي هو أكبر حقول سوريا النفطية وأكثرها إدراراً للمال، فمبيعات خامه أدرت على تنظيم داعش ملايين الدولارات خلال الأعوام الـ3 الماضية؛ والنظام السوري الذي كانت قبل الحرب ينتج أكثر من 350 ألف برميلاً يومياً هو في حاجة ماسة ليصل إلى احتياطي النفط كي يقلل من اعتماده المُكلِف على النفط الإيراني.
كلاهما يرغبان في خرق الاتفاق
وقال ناشطون إن التوتر كان يتصاعد حتى قبل عبور قوات النظام لنهر الفرات، ذلك لأن الطائرات الأميركية قصفت قوات تابعة للجيش السوري الأسبوع الماضي حسب أقوال الناشطين، فيما جاء الرد نهاية الأسبوع الماضي بقصف قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور على يد قوات النظام أو القوات الروسية، حسبما قالت هذه القوات.
ويقول المعارضون السوريون إن الولايات المتحدة الأميركية لعلها هي الأخرى لديها مصلحة في خرق الاتفاق، فالسائد أن العديد من كبار الرتب في داعش قد فروا إلى مدينتي الميادين والبوكمال السوريتين الواقعتين كلتاهما على ضفة الفرات الغربية.
وختم معارضٌ سوري مدعوم أميركياً بالقول “لن يتورع الأميركيون هم أيضاً عن دخول الميادين والبوكمال.”
========================
ميدل إيست آي: ولادة (حزب الله 2) ولبننة سوريا.. 6 مليارات إيرانيّة ثبّتت بشار الأسد بموقعه
http://www.all4syria.info/Archive/443171
  كلنا شركاء: ميدل إيست آي- ترجمة سارة عبد الله- لبنان24
مهما سيكون الحُكم القادم في سوريا فقد تمكّنت إيران من تأمين موطئ قدم مهمّ لها و”حزب الله” الثاني ولد من رحم الحرب السورية”، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” والذي تحدّث عن تاريخ إيران في سوريا ومرحلة ما بعد حرب.
ولفت التقرير الى أنّه “بعد الثورة الإيرانية في العام 1979، عقد نظاما طهران ودمشق تحالفًا حلّ مكان الإختلافات الجوهرية بين الدولتين، بما في ذلك العرب في مقابل الفرس، والنظام الإسلامي مقابل العلماني. وما عزّز التحالف كان التهديد من 3 جهات: العراق التي كان على رأس حكمها صدام حسين، إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع أنّه عام 1980، حين غزت القوات العراقية إيران، كانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي وقفت مع إيران.
في نيسان 1982، وفي إشارة دعم كبيرة لإيران، أوقفت سوريا العمل في خطّ الأنابيب النفطي الذي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا.
وفي سياق سرد ما حصل تاريخيًا، قال الموقع إنّه في عام 1980، موّل الحرس الثوري الإيراني ودرّب ونظّم “حزب الله”، وذلك لتغيير ميزان القوى واستخدام حزب الله ضد إسرائيل إذا قرّرت الأخيرة فتح النار على إيران، وأثبتت هذه العقيدة النجاح في حرب تموز. ولمدّ حزب الله بالأسلحة، باتت سوريا الممرّ الحيوي الذي يربط دمشق بطرطوس قبل نقلها الى لبنان.
وبعدها في العام 2003، ونتيجة خطأ أميركي إستراتيجي، تمّت الإطاحة بنظام صدام حسين، بحسب تعبير الموقع الذي رأى أنّ هذا الخطأ، جلب الى السلطة بعض المجموعات الشيعيّة المعارضة المدرّبة والمسلّحة والمموّلة من إيران لسنوات مضت، الى السلطة. وهذا التطوّر الفجائي وسّع ميدان تأثير إيران، واتصالها بـ”حزب الله” في لبنان.
وعن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، تحدث الموقع عن الدعم الإيراني، وذكّر بأنّ المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، ما تنفقه إيران سنويًا في سوريا بـ6 مليارات دولار.
حزب الله” ثانٍ
ما حصل بعد حرب سوريا يُعلن ولادة “حزب الله” الثاني، خصوصًا مع تمكّن إيران من تأمين موطئ قدم لها على حدود سوريا مع فلسطين المحتلّة. وهذا الأمر كان موضوع نقاش طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، حيث اتهم إيران بمحاولة “لبننة” سوريا، مشدّدًا على أنّ إسرائيل ستعمل لمنع وجود عسكري إيراني في سوريا.
أمّا رئيس الموساد يوسي كوهين فقدّم لبوتين معلومات حسّاسة عن التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
ولكن هل ستترك إيران سوريا بعد استثمارها فيها لسنوات فقط بسبب التهديدات الإسرائيلية؟ بالتأكيد لا، بحسب الموقع الذي قال إنّه “مع هذه السيطرة والتمكّن من لبنان والعراق، سيكون للإيرانيين ثقل سياسي حاسم في مستقبل سوريا مع أو بدون بشار الأسد”.
========================
الصحافة العبرية والروسية :
معاريف :هل ينجح نتنياهو في حمل ترامب على العمل ضد إيران؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=124795f5y306681333Y124795f5
بقلم: اودي سيغال
كان اللقاء مع الرئيس دونالد ترامب عظيماً. لا خوف، حتى لو كان الرئيس بالخطأ في مزاج غاضب ومنفعل، أو كان اثناء اللقاء مع نتنياهو غارقاً في هاتفه الذكي يغرد ضد الـ "سي.ان.ان".
المستشارون من الطرفين سيتحدثون عن كيمياء نادرة عن أن اللقاء استمر اكثر مما كان مخططاً له، وسيبلغون عن أن الزعيمين بحثا بعمق كل مواضيع الشرق الاوسط. لن يكون ترامب غاضبا ولن يغرد، فهو يعتمد على نتنياهو وفرح حقا لأن يراه. وهو يقدر قدرته على البقاء السياسي ومشوراته في موضوع الشرق الاوسط. وفي حالة نتنياهو فان الرئيس جاء للقيام بعمل نادر والاستماع. لقد كان اللقاء ممتازا، إذ من الخير للطرفين أن يعرضاه على هذا النحو. قد كان اللقاء ممتازا لأنه كان معروفا مسبقا: التهديد الايراني، النووي، الاتفاق، الانتهاكات، الارهاب، العقوبات، كوريا الشمالية، "داعش"، سورية، وكذا شيء ما عن الفلسطينيين (أقمنا لهم منطقة صناعية، اسأل جيسون). على أي حال، فقد أوضح في جدول الاعمال أن ايران هي الاساس وأن الفلسطينيين هم مجرد موضوع هامشي. فلماذا، اذاً، سيكون لقاء باعثا على الاستياء؟ هناك حاجة لكفاءة حقيقية من أجل هدمه.
اضافة الى ذلك، لا يوجد ايضا مقياس واضح وفوري. لا يوجد طلب محدد ومقياس يمكن من خلاله تقدير نجاعة اللقاء. فالاختبار الحقيقي، اذاً، هو للمدى الطويل. ينبغي الانتظار لنرى كم سينجح نتنياهو في أن يحمل ترامب على أن يعمل ضد "الارهاب" وضد ايران انطلاقا من قناعة داخلية عميقة.
حتى هنا، على أي حال، لم ينجح هذا حقا. فترامب المتطرف لم يمزق الاتفاق النووي، ولم ينطح وجه روحاني، ولم يفرض على الايرانين عقابا لم يُشهد له مثيل من قبل. فقد نفّس وكشر، ولكنه واصل كالمعتاد.
الموضوع هو ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم تغيير الاتجاه بالنسبة لايران، فعلى اسرائيل أن تحذر، وذلك كي لا تبدو كمن اقتادت الادارة موضع الخلاف الى معركة اخرى وكأنها جيدة لاسرائيل فقط. معركة يمكنها أن تورط الولايات المتحدة في جولة حربية اخرى في الشرق الاوسط، في خطوة اخرى ليس مواطنو الولايات المتحدة مستعدين لقبولها، ويمكن للعنصريين هناك بسهولة أن يضيفوها الى قائمة اليهود الذين يمسكون بخيوطهم.
المشكلة هي أن هذا مع ترامب أمر خادع. فهو تماما مع اسرائيل، ومع ذلك يتحدث عن اتفاق سلام مع الفلسطينيين هذه السنة. وهو تماما يفهم المخاطر من جانب طهران، لكنه لا يحدد لها ولموسكو خط حدود واضحا في سورية. وهذا بالضبط هو الاختبار: اذا رأينا على الارض تقييدا للسيطرة الايرانية في سورية، دون أن تبدو هذه كخطوة غير طبيعية، ينبغي دفع ثمنها. على نتنياهو أن يقترح "صفقة جديدة"، اتفاقا جديدا، ربما مع بند يتعلق بالصواريخ والارهاب، وحمل الادارة على تحقيق هدف حقيقي وعملي. كما يتعين عليه أن يظهر كمن التقى برئيس مصمم وليس برئيس دمية مشوشة نجح هو في "هندستها" وجرها الى مغامرة اخرى. وهذا يعني لقاء بلا العنوان الرئيس "أقنعت، سحبت، أثبت". يجب لهذا أن يكون ناعما ومدروسا. وهذا ليس بالضبط اسلوب نتنياهو في الآونة الاخيرة.
 
 عن "معاريف"
========================
أوراسيا ديلي: كيف تخسر الولايات المتحدة في سوريا ويربح الإرهابيون
http://www.raialyoum.com/?p=745844
نشر قسم الشرق الأوسط في موقع “أوراسيا ديلي” مقالا يعرض لسياسة واشنطن الخاطئة في الشرق الأوسط، والتي ستؤدي إلى انتزاع “القاعدة” زمام المبادرة.
 جاء في المقال:
لم يعد الانتصار على تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق بعيدا. بيد أن تنظيم “القاعدة” يعمل رويدا رويدا على أخذ زمام المبادرة منه. ففي الأسبوع الماضي خرج إلى الضوء ابن الإرهابي رقم واحد أسامة بن لادن، حمزة، الذي يعده الخبراء الزعيم المستقبلي لتنظيم “القاعدة”.
وقد دعا حمزة بن أسامة بن لادن المسلمين السوريين إلى الوحدة في كفاحهم ضد “الكفار”. وكان من الممكن أن يعزى تصريح وريث بن لادن إلى الدعاية الخالصة، لولا الوضع في سوريا، الذي تراكم إلى ما هو عليه بسبب أخطاء الولايات المتحدة.
إن أيام “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق تقترب حقا من نهايتها. بيد أن هذا الشيء لا يمكن قوله عن تنظيم “القاعدة” السوري، والذي يمثله رسميا تنظيم “جبهة النصرة”، الذي بدل اسمه عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وهو يسمى في الوقت الراهن “هيئة تحرير الشام”. ولا يشك الخبراء في أن الحملة الدعائية عبر تبديل أسماء “القاعدة” كانت مجرد ستار ظاهري، بل أمرا يخفي في باطنه ما فطر عليه هذا التنظيم منذ نشأته، لأن فرع “القاعدة” السوري في الواقع لم يقطع صلته بـ”القاعدة” الأم.
ونداء حمزة بن لادن لتوحيد المسلمين السوريين، ليس فقط ضد بشار الأسد، بل وضد روسيا والولايات المتحدة، أصبح اليوم أمرا ملحا لفرع “القاعدة” السوري أكثر من أي وقت مضى. فبعد بدء المفاوضات في أستانا، عملت “هيئة تحرير الشام” بالقوة على امتصاص جماعات المعارضة “المعتدلة”، بسبب تخوفاتها من أن يسلموا “زملاءهم الجهاديين” تحت وطأة ضغط تركيا التي تدعمهم ماليا وعسكريا. وكان نتيجة ذلك أن ظهر مركزان رئيسان للقوة في شمال سوريا: “القاعدة” وحركة “أحرار الشام” الموالية لأنقرة، والتي في الواقع خسرت نفوذها وسلمت مواقعها إلى تنظيم القاعدة. ويعد اليوم تنظيم “هيئة تحرير الشام” الآمر الناهي في مدينة إدلب السورية. ويضم في إطاره جماعات المعارضة الأخرى “المعتدلة” ووحدات من “أحرار الشام”. ويتعامل تنظيم “القاعدة” مع “المرتدين” بقساوة بالغة، على غرار ما فعل مع مجموعة (نور الدين) “الزنكي” في يوليو/تموز الماضي عندما رفضت القتال ضد “أحرار الشام”.
ومع أن العدد الدقيق لـ”هيئة تحرير الشام” غير معروف، فإنه لا يقل عن عشرات ألوف المقاتلين على أقل التقديرات، بما يشمل مجموعات المهاجرين من بلدان الاتحاد السوفياتي سابقا. وقد أقامت “هيئة أحرار الشام” نظام الشريعة في إدلب، وتعد القوة الوحيدة القادرة على مجابهة الجيش الحكومي.
وقد اعترف مالك الكردي، قائد إحدى المجموعات التابعة لما يسمى “الجيش السوري الحر”، في لقاء مع الموقع، بأن المعارضة “المعتدلة” غير قادرة على منافسة “هيئة تحرير الشام” … وأن المجموعات الجهادية كافة حاربت في خندق واحد ولتحقيق هدف واحد، وهو إقامة دولة “الخلافة”.
ويقول الكردي إن سياسة واشنطن الداعمة عن غير قصد لتنظيم “القاعدة” والمجموعات العلمانية في آن واحد أدت إلى حقيقة أن المتطرفين كانوا يحصلون على أسلحة وردتها الولايات المتحدة إلى المجموعات “المعتدلة”. “لقد حذرنا الأمريكيين والأوروبيين من أن الأسلحة التي تمر عبر الأركان العامة لـ “الجيش السوري الحر” تصل إلى أيدي مجموعات يعدُّها الغرب إرهابية”، – كما يقول الكردي.
غير أن “الولايات المتحدة تواصل لعبتها السياسية في سوريا اليوم، ولكن بمساعدة الكرد … ” كما يعتقد الخبير العسكري يوري ليامين. وتكمن أسباب فشل سياستها في “العجز الإيديولوجي الخطير، الذي تعانيه السياسة الخارجية الأمريكية وعدم كفاءة الأجهزة الأمريكية المختصة في نقل ما يحدث “على الأرض”، كما يؤكد الخبير العسكري. (روسيا اليوم)
========================
نيزافيسيمايا غازيتا :راوي مصطفين :هل يُصادر الغرب النصر الروسي في سورية؟
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/24151525/هل-يُصادر-الغرب-النصر-الروسي-في-سورية؟
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
ولد من رحم الانتصارات العسكرية، التي أحرزتها روسيا وحلفاؤها في سورية على «داعش» و «القاعدة»، نشاط ديبلوماسي محموم. وعلى رغم أن وقف العمليات الحربية الشامل في سورية أثر بعد عين، فإن طور النزاع «الساخن» شارف على النهاية. لذا، آن أوان تفكير الديبلوماسيين في مستقبل سورية ما بعد الحرب. وزيارة وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، إلى المملكتين السعودية والأردنية، هي خطوة ناجحة في تعزيز النجاح العسكري الروسي وتطويره على المستوى الديبلوماسي. ونشاط موسكو الديبلوماسي يتجه إلى وجهات مختلفة ومتعددة. وهي تجيد كسب حلفاء جدد من دون أن تخسر الحلفاء القدامى، وتقنع خصوم الأمس بتنسيق الجهود المشتركة.
وأجريت الجولة السادسة من مفاوضات آستانة بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة. وتستكمل المفاوضات في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في جنيف. ومواقف روسيا والمملكة السعودية في جدة، شبه متطابقة حين تناول سبل تسوية الأزمات في المنطقة، العراق وليبيا واليمن. وأجمعتا على وحدة أراضي هذه البلدان، وعلى الاستناد إلى قرارات مجلس الأمن، واحترام إرادة الشعوب. ودعا ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي، المعارضة السورية المسلحة، الى الإقرار بـهزيمتها في الحرب السورية، واتخاذ موقف أكثر واقعية. ولكن رد معظم قادة المعارضة المسلحة كان سلبياً. وهذه المواقف هي مرآة مزاج المعارضة المتشددة ومزاج المجتمع الدولي، وهما على طرفي نقيض.
والعرب أمام معضلة: إما مواصلة دعم المعارضة السورية، وقبول استبعادهم من التسوية السياسية، وإما تغيير موقفهم والذود عن مصالحهم ضمن إطار التسوية في سورية.
وكان وقف تمويل المعارضة السورية إشارة إلى أولويات واشنطن الجديدة. وعلى رغم أن المفاوضات تدور وراء الأبواب المغلقة، لا يمكن استبعاد التلميح إلى موسكو أو الطلب منها مباشرة وقف التوسع الإيراني، في سورية، خصوصاً. وقد يؤدي عدم تجاوب موسكو، وهي تعتبر إيران حليفاً استراتيجياً، إلى دعم المعارضة. وسبق أن اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنشاء مجموعة اتصالات دولية تتولى ضمان استقرار سورية بعد نهاية الحرب. وهذا اقتراح جيد. ولكن التاريخ حافل بسوابق حاول فيها الغرب إقصاء الدولة التي كان لها السهم الأكبر في الانتصار على عدو مشترك، إلى المرتبة الثانية، أو إنكار دورها. وقد يرمي هذا الاقتراح إلى سحب زمام المبادرة من يد موسكو.
* عن «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، 15/9/2017، إعداد منال نحاس.
========================