الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/7/2017

22.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.alghad.com/articles/1728782-تحرير-الموصل-هزيمة-لـداعش،-لكن-التنظيم-يظل-قوة-مميتة http://arabi21.com/story/1021939/ديلي-بيست-أنقرة-نشرت-مواقع-سرية-للقوات-الأمريكية-بسوريا#tag_49219 http://arabi21.com/story/1021977/ساينس-مونيتور-الشاورما-السورية-تغزو-البرازيل#tag_49219 https://arabic.rt.com/middle_east/889497-واشنطن-بوست-ترامب-يغلق-برنامج-cia-السري-تسليح-معارضة-سورية/ https://www.qasioun.net/ar/news/show/84568/واشنطن_بوست_جمعية_مظلمة_تقف_وراء_إعادة_إعمار_معالم_سوريا http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1455066-نيويورك-تايمز--بوقف-تسليح-المعارضة-السورية--الكل-رابح-إلا-أمريكا
الصحافة الالمانية والعبرية : http://baladi-news.com/ar/news/details/21628/صحيفة_ألمانية_ترمب_يجهز_لدور_طويل_الأمد_في_سوريا http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122d12f0y304943856Y122d12f0
الصحافة التركية : http://www.turkpress.co/node/37084 http://arabi21.com/story/1021964/كاتب-تركي-ماذا-تخطط-أمريكا-في-الشمال-السوري#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
باتريك كوبيرن - (كاونتربنتش) 3/7/2017 :تحرير الموصل هزيمة لـ"داعش"، لكن التنظيم يظل قوة مميتة
http://www.alghad.com/articles/1728782-تحرير-الموصل-هزيمة-لـداعش،-لكن-التنظيم-يظل-قوة-مميتة
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
كانت المعركة من أجل الموصل كفاحاً مريراً ظل متواصلاً على مدى 256 يوماً -أو شهرين أطول من الزمن الذي استغرقته معركة ستالينغراد. ومع أن القتال بين قوات الحكومة العراقية و"داعش" كان أصغر بكثير من حيث المدى من المعركة التي شهدتها المدينة الروسية قبل 75 عاماً، فإن تظل قابلة للمقارنة من حيث وحشيتها والأهمية التي أولاها كلا الجانبين المتحاربين لنتيجتها.
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "نهاية دويلة داعش" عندما استولت القوات العراقية على أطلال مسجد النوري حيث كان أبو بكر البغدادي، الذي شاع أنه قُتل، قد أعلن الخلافة منه قبل ثلاثة أعوام. وأراد "داعش" تجنب ذل رؤية العلم العراقي وهو يحل محل علمه الأسود على قمة المئذنة المشهورة (الحدباء) للمسجد.
شهدت الحروب في العراق العديد من إعلانات الانتصار المبالغ فيها منذ الغزو الذي تم بقيادة أميركية للبلد في العام 2003، لكن لهذا الإعلان جوهر ودلالة أكثر من معظم الإعلانات السابقة، حتى على الرغم من أنه جاء سابقاً لأوانه قليلاً. وكان مقاتلو "داعش" متمسكين بجزء من البلدة القديمة في الموصل حيث المساكن المتراصة القديمة والدهاليز الضيقة مثالية لأسلوبهم في خوض الحرب.
مهما كانت اللحظة الدقيقة التي يتم فيها القضاء على آخر مقاومة لـ"داعش" في المدينة، فإن "الدولة الإسلامية"، كوحدة جغرافية ممتدة في شمالي العراق وغرب سورية، تشهد حالياً تحطمها. لكنها ما تزال تحتفظ ببعض الجيوب الكبيرة في وادي دجلة ووادي الفرات، مع أنها خسرت تقريباً معظم مراكزها الحضرية القريبة من الرقة في سورية وتلعفر في غرب الموصل. كما أن "داعش" متجذر في المجتمع العربي السني القوي في العراق، والذي يضم نحو خمسة إلى ستة ملايين نسمة ويتحمل خسائر كارثية منذ فقد السلطة مع سقوط صدام حسين في العام 2003.
ما من شك أهمية الانتصار الذي حققته القوات العراقية الحكومية. وما كان ليتحقق لولا الضربات الجوية الماحقة القيادة الأميركية، لكن القوات البرية العراقية هي التي كانت حاسمة في إلحاق الهزيمة بعدو متعصب، لكنه ماهر عسكرياً، وألحقت به خسائر جسيمة.
على الرغم من أن المعنى الرمزي لاستعادة الموصل بسيط، فإن هذه الاستعادة للموصل تنطوي على معاني كبيرة. فقد صعد "داعش" إلى المسرح العالمي في حزيران (يونيو) من العام 2014، عندما استولت الآف قليلة من مقاتليه على المدينة التي تعتبر ثانية كبرى المدن العراقية، بعدد سكان بلغ مليوني نسمة، بعد أربعة أيام فقط من القتال ضد حامية عراقية يفترض أن عدد رجالها كان 600.00 رجل. وكان ذلك انتصاراً مدهشاً لدرجة أن "داعش" اعتقد أنه انتصر بمساعدة إلهية. لكن هزيمة "داعش" في الموصل، وفشله في كل معركة أخرى، أصبح يفند الإدعاء بالمصادقة الإلهية على حكمه.
يلقى تعثر "داعش" الترحيب في بغداد ولدى قادة الحكومات في كل أنحاء العالم. لكن أعداء "داعش" ربما يكونون متسرعين قليلاً في تقاسم فروة الأسد قبل تأكدهم من أن الحيوان قد انتهى فعلاً. وبالنظر وراء إلى تاريخ ملحمة معركة الموصل، سوف نجد بعض المحصلات التي لا تبعث كثيراً على الارتياح.
لا تبتعد الإدانات الكثيرة لتنظيم "داعش" كعقيدة موت إجرامية كثيراً عن الصواب. لكن النفور المفهوم من أعمال الفظيعة يميل إلى التغطية على حقيقة أن قادته هم خبراء عسكريون مجربون. وكانت قد تم استبعاد الحركة باعتبارها قد انتهت في السابق من جانب خصوم مفرطين في الثقة، مثلما حدث خلال الفترة بين العامين 2007 و2011، عندما تعرضت الحركة لضربة قاسمة وجهها إليها الجيش الأميركي المعزز في العراق، بالإضافة إلى الكثير من الأعداء من المجتمع العربي السني. لكن الحركة تمكنت من النجاة عبر اللجوء إلى التقليل من ظهورها وانتظار أن تتحول الظروف لصالحها مرة أخرى، وهو ما حدث مع بدء الانتفاضة ضد النظام في سورية.
أما فيما يتعلق بالتطورات في العراق وسورية بعد السقوط المنتظر طويلاً للموصل، فعلى المرء أن يبقى في البال القول العسكري القديم المأثور: "إن لدى العدو أيضاً خطة". وكان "داعش" يعرف دائماً أنه لا يستطيع الاحتفاظ بالموصل أو أي معقل آخر تحت وطأة الضربات الجوية التي تطلبها قوات العدو البرية. وفي القتال على مدن مثل تكريت وبيجي والرمادي والفلوجة خلال العامين الماضيين، لم يقاتل "داعش" حتى آخر رجل، وإنما ترك دائماً مقاتلين في الخلف ليوقعوا أبلغ الخسائر في صفوف القوات العراقية قبل الإفلات والانسحاب بعيداً. وقد يكون "داعش" غير رحيم في إزهاق أرواح أتباعه غير المدربين عسكرياً كمفجرين انتحاريين، لكنه يتوخى جانب الحذر في تقنين استخدام وفقدان نواة من المقاتلين المخضرمين الذين لا يمكن استبدالهم بسهولة.
في القتال في شرق الموصل؛ حيث يقسم نهر دجلة المدينة إلى شطرين، وضع "داعش" أقل من 1000 مقاتل في الخط الأمامي، وربما يكون الرقم الحقيقي الصحيح أقل من نصف هذا العدد. وقد استخدم هؤلاء المقاتلون نظاماً تكتيكياً يقوم على الدفاع المرن، حيث يستطيع قناصان أو ثلاثة، ومعهم فرق دعم صغيرة، منع القوات الحكومية العراقية من دخول ضاحية ما لأيام. وينتظر المفجرون الانتحاريون الذين يقودون في الغالب عربات محملة بالمتفجرات الأهداف حتى تقترب منهم في الشوارع الضيقة قبل مهاجمتها. وبالتنقل من منزل لآخر بسرعة عبر ثقوب وفتحات شقت في الجدران، أو من خلال الشوارع حيث يلف أفراد التنظيم أقمشة مشمع "تربولين" على رؤوسهم لمنع الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة من ملاحظتهم، أملت فرق "داعش" في تجنب تعقبها من الأعلى وتحطيمها بنيران الطائرات أو المدفعية.
كان خسران "داعش" للموصل حتمياً. لكن الأشهر الثمانية الطوال التي استغرقها حدوث ذلك كانت مثيرة. وقد يكون التنظيم قد توافر في المرحلة الأخيرة على عدد قليل من المقاتلين الذين لم يتجاوز عددهم 350 مقاتلاً في البلدة القديمة، لكنه لم يكن من الممكن طردهم كلهم بسهولة، كما أظهر هجوم مضاد مخطط جيداً شن قبل أسبوع من نهاية العمليات. وعموماً، كانت الطريقة التي قاتل بها "داعش" للاحتفاظ بالموصل هذه المدة أكثر إثارة للدهشة من استيلائه المفاجئ على المدينة قبل ثلاثة أعوام.
قد يكون القتال المطول في الموصل نذيراً بما يمكن أن يأتي لاحقاً. فقد فكر قادة "داعش" ملياً بشكل ملفت في كيفية تأجيل سقوط الموصل، ولا بد أنهم فكروا على نحو مشابه في الالتزام بنفس النهج بعد ذلك. وهم يسيطرون الآن على بعض البلدات الضخمة مثل تلعفر، وأخريات في غربي محافظة الأنبار، على الرغم من أنها سوف تسقط في الوقت المناسب. أما الأكثر صعوبة على الإخضاع، فهو جيوب التنظيم الريفية، مثل الحويجة في محافظة كركوك، ومساحات شاسعة من الصحراء وشبه الصحراء حيث كانت قاعدة "داعش" ومخابئه قبل توسعه السريع والمدهش في العام 2014.
لطالما شكل بث الرعب الممنهج من خلال الإرهاب جزءاً لا يتجزأ من الطريقة التي يخوض من خلالها "داعش" الحرب. ويتضمن ذلك الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية لإظهار القوة والهيمنة على أجندة الأخبار في الوطن والخارج على حد سواء. وثمة إمارات قوية على توظيف هذه التكتيكات في 11 مدينة وبلدة في العراق، وخمس في سورية فقدها "داعش"، وفقاً لما ذكره مركز مقاتلة الإرهاب في ويست بوينت. ويقول المركز إنه تم شن 1.468 هجوما في الفترة بين يوم تحرير هذه الأماكن ونيسان (أبريل) من العام 2017، على الرغم من أن بعض هذه الهجمات اقتصرت على بضع طلقات نارية أو صواريخ أطلقها "داعش".
يدرك "داعش" أنه عاد من قبل، وسوف يحاول بعث نفسه مرة أخرى على الرغم من أن ذلك لن يكون سهلاً للمرة الثانية على التوالي، لأن خصومه أصبحوا حذرين. وقد شُرد الكثير من المجتمع العربي السني وتحطمت مدنه وبلداته وقراه أو تم التخلي عنها. وسوف يأمل "داعش" في استغلال افتقار الحكومة العراقية إلى القوات ليحتل فعلياً أماكن كانت قد استعادتها منه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عودة حكم الحكومة في العراق وسورية غالباً ما تقوم بتحييد الناس المحليين، لأنه يعني الفساد والابتزاز في معظم الأحيان. وقد أثخن "داعش" بالجراح، لكنه ما يزال على مسافة بعيدة من الموت.
========================
ديلي بيست: أنقرة نشرت مواقع سرية للقوات الأمريكية بسوريا
http://arabi21.com/story/1021939/ديلي-بيست-أنقرة-نشرت-مواقع-سرية-للقوات-الأمريكية-بسوريا#tag_49219
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للكاتب روي غوتمان، يقول فيه إن آخر رد لغضب تركيا على السياسة الأمريكية في سوريا جاء على شكل نشر وكالة الأنباء الرسمية أماكن 10 قواعد عسكرية أمريكية سرية ومواقع متقدمة في الشمال السوري، حيث تقود أمريكا عملية لتدمير تنظيم الدولة في عاصمته، الرقة في سوريا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القائمة التي نشرتها وكالة الأناضول للأنباء تضمنت أماكن الوجود الأمريكي من بداية المنطقة الكردية إلى نهايتها، وبمسافة عرضها 200 ميل، بالإضافة إلى أن الوكالة ذكرت عدد الجنود في عدة مواقع، أشارت في حالتين إلى وجود قوات خاصة فرنسية.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، أدريان رانكين-هالوي، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء: "ليس بإمكاننا أن ندقق، اعتمادا على المصادر المستقلة، من الذي قدم بالتأكيد هذه المعلومات (للوكالة التركية)، لكن سنشعر بقلق عميق حال تبين أن مسؤولين في الناتو عرَّضوا بتعمد عسكريينا للخطر، من خلال تسليم مثل هذه المعلومات السرية".
وأضاف رانكين-هالوي مشددا: "لقد أبلغنا السلطات التركية مباعث القلق هذه".
ويلفت كاتب التقرير غوتمان إلى أن تركيا انتقدت علنا إدارة ترامب، وإدارة أوباما من قبله؛ بسبب اعتمادهما في حربهما على تنظيم الدولة على المليشيات الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وهو حركة انفصالية في حرب مع تركيا، ومدرج على قائمة الإرهاب من أمريكا والاتحاد الأوروبي وتركيا.
ويذكر الموقع أن أمريكا أرادت أن تتجنب الظهور بمظهر المتحالف مع مثل تلك المجموعة، فأنشأت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم عددا لا بأس به من المجندين العرب، لكن يقودهم ضباط من وحدات حماية الشعب الكردية، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من تعبير رئيس تركيا المتنفذ رجب طيب أردوغان، بشكل دائم، عن غضبه تجاه أمريكا، إلا أنه من غير المعتاد أن يقوم عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالكشف عن تفاصيل تتعلق بانتشار الجيش الأمريكي خلال عمليات نشطة وفي منطقة حرب، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الأمريكية في سوريا غير عادية؛ وليس فقط لأن أمريكا تتصرف على عكس رغبة تركيا، الحليفة في الناتو، التي تقول بأن ذلك يعرض أمنها القومي للتهديد المباشر، لكن أيضا لأن تلك القوات تعمل دون إذن من نظام بشار الأسد.
ويبين الكاتب أن مجلس الأمن القومي في تركيا أشار بعد اجتماع له مساء الاثنين، إلى أن الأسلحة التي قدمت لمليشيا وحدات حماية الشعب الكردية وصلت إلى حزب العمال الكردستاني، ما "يثبت أنهما منظمة واحدة"، وقال المجلس إن البلدان الأخرى تستخدم "معيارا مزدوجا" للمجموعات الإرهابية، في إشارة واضحة إلى التحالف بين أمريكا ومليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
ويفيد الموقع بأن أمريكا تنكر دائما تسرب الأسلحة التي تقدمها للمقاتلين الأكراد إلى حزب العمال الكردستاني، الذي يشن حربا على الدولة التركية، مشيرة إلى أن الحكومة التركية لم تدعم تلك الاتهامات بالأدلة.
ويقول التقرير إن هناك قاعدتين أمريكيتين كانتا معروفتين قبل أن تنشر وكالة الأناضول تقريرها؛ الأولى في الرميلان في محافظة الحسكة، والثانية في خراب عشق، بالقرب من كوباني في محافظة حلب، وقالت وكالة الأناضول إنه تم إنشاء قاعدة الرميلان في منطقة إنتاج النفط في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، وإن مساحتها تكفي لاستقبال طائرات النقل، في الوقت الذي كانت فيه تلك القاعدة التي أقيمت جنوب كوباني في آذار/ مارس 2016، تستخدمها طائرات الهليكوبتر العسكرية فقط.
ويشير غوتمان إلى وجود تلك القواعد الثماني في مناطق خلف لافتات تحذير تحمل عبارة "منطقة محظورة"، وتستخدم القواعد للعمليات العسكرية الجارية، مثل قصف الرقة، وللأعمال الإدارية، مثل التدريب والتخطيط، بحسب تقرير الوكالة.
وبحسب الموقع، فإن القواعد المستخدمة للعمليات العسكرية تحتوي على بطاريات مدفعية سهلة النقل، وراجمات صواريخ متعددة المنافذ، وأجهزة متنقلة للمخابرات، ومصفحات لاستخدام الدوريات.
ويلفت التقرير إلى أنه يوجد في محافظة الحسكة ثلاث قواعد عسكرية أمريكية، كلها تستخدم لتدريب أعضاء المليشيات الكردية، بحسب المسؤولين الأمنيين الأتراك، مشيرا إلى أن وكالة الأناضول كشفت عن أعداد القوات الخاصة الأمريكية، التي تعتقد أنهم موجودون في قاعدتين من القواعد الثلاث.
ويورد غوتمان أن هناك ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في محافظة الرقة، بحسب وكالة الأناضول، وتوجد قوات خاصة فرنسية في اثنتين منها، حيث قالت الوكالة إن أحد تلك المواقع يستخدم مركزا للاتصالات للتحالف الدولي، الذي يحارب تنظيم الدولة، ويستخدم للتشويش على اتصالات التنظيم.
وينوه الموقع إلى أن الوكالة أشارت إلى وجود قاعدتين للجيش الأمريكي في منبج، التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية في آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة إلى أنها أشارت إلى أن الجيش الأمريكي يرسل دوريات لحماية وحدات حماية الشعب الكردية من الثوار السوريين، الذين يعملون في المناطق التي يسيطر عليها الأتراك، والمعروفة بجيب جرابلس.
وأكد مسؤولون أمنيون أتراك لموقع "ديلي بيست" دقة القائمة التي نشرتها وكالة الأناضول، وعلق الموقع قائلا إن التقرير سيتسبب بالتأكيد بغضب الجيش الأمريكي الذي يقود العمليات ضد تنظيم الدولة.
ويذكر التقرير أن المتحدث باسم عملية العزم الصلب، التي يقوم بها التحالف ضد تنظيم الدولة وباسم القيادة المركزية في تامبا، طلب من "ديلي بيست" عدم نشر تفاصيل ما نشرته وكالة الأناضول.
وكتب مدير العلاقات للتحالف الكولونيل جو سكروكا: "إن مناقشة أعداد الجنود ومواقعهم ستقدم معلومات تكتيكية حساسة للعدو، وهو ما من شأنه أن يهدد التحالف والقوات المشاركة"، وأضاف: "نشر هذا النوع من المعلومات عمل غير مسؤول مهنيا، ونرجو عدم نشر أي معلومات قد تعرض حياة جنود التحالف للخطر".
ويكشف الكاتب عن أن المتحدث في القيادة المركزية الكولونيل جون ثوماس، طلب من "ديلي بيست" الامتناع عن نشر تفاصيل عمليات التحالف؛ لأن ذلك "قد يشكل خطرا على حياة الأشخاص المشاركين فيها".
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالإشارة إلى أن وكالة الأناضول نشرت المعلومات على موقعها باللغة التركية يوم الاثنين، وباللغة الإنجليزية يوم الثلاثاء، لافتا إلى أن بعض المواقع في قائمة وكالة الأناضول كانت معروفة، حيث نشرت وكالة تسنيم الإيرانية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أسماء قاعدتين وموقعين متقدمين، وقام مركز جسور السوري بنشر مكان موقعين آخرين في نيسان/ أبريل.
========================
ساينس مونيتور: الشاورما السورية تغزو البرازيل
http://arabi21.com/story/1021977/ساينس-مونيتور-الشاورما-السورية-تغزو-البرازيل#tag_49219
نشرت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرا لمراسلتها آنا جين قيصر، حول اللاجئين السوريين، الذين انتهى بهم المطاف في البرازيل، ووجدوا أن أسهل الطرق لكسب قوتهم هو بيع الأطعمة السورية.
وتروي المراسلة تجربة العديد من المهاجرين السوريين، من خلال قصة عائلة سورية مهاجرة إلى البرازيل، وجدت نفسها بعد أربعة أعوام من الهجرة تدير مطعما يقدم المأكولات السورية في العاصمة البرازيلية ساو باولو.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الزوج طلال التيناوي، كان يعمل في دمشق مهندسا ميكانيكيا، بينما كانت زوجته غزل برانبو تعتني بطفليهما في البيت، وبعد أن تم اعتقاله لمدة ثلاثة أشهر في قضية تشابه أسماء، قرر أن يغادر البلاد، فذهب هو وعائلته إلى لبنان، وهناك بدأ يقدم للسفارات بهدف الهجرة، فحصل على الهجرة للبرازيل.
وتنقل المجلة عن برانبو، قولها: "قضينا (في لبنان) عشرة أشهر نذهب من سفارة إلى أخرى، ولم تفتح لنا أبواب الهجرة سوى السفارة البرازيلية.. وعندما نظرت إلى تأشيرة البرازيل في جواز سفري سألت نفسي عن البرازيل، فإنا لا أعرف عنها شيئا".
وتذكر قيصر أنهم وصلوا إلى ساو باولو نهاية عام 2013، مشيرة إلى أن البداية كانت صعبة، حيث بدأ التيناوي بالعمل مهندسا ميكانيكيا، لكن بعد عشرة أشهر أفلست الشركة التي كان يعمل معها؛ بسبب الركود الذي يعاني منه الاقتصاد البرازيلي، وكانت زوجته تبيع ملابس الأطفال في الشارع.
ويلفت التقرير إلى أن العائلة أقامت حفلة عيد ميلاد مشتركة لطفليهما، وقدما فيها الطعام السوري، وكان يحضر الحفل موظف مع منظمة غير حكومية تساعد اللاجئين في البرازيل، فاقترح عليهما أن يقوما ببيع الطعام في الشارع لكسب الرزق.
وتستدرك المجلة بأنه بالرغم من تردد التيناوي، الذي يقول: "أنا مهندس ولست طباخا"، إلا أنه بدأ هو وزوجته ببيع الطعام في الشارع، ثم طلب منهما مسجد إعداد الطعام طيلة شهر رمضان، وقام صديقهما من المنظمة غير الحكومية بإنشاء صفحة "فيسبوك" لهما، وحسابا على موقع تمويل شعبي "كراود فندنغ"؛ بهدف تجميع مبلغ 20 ألف دولار أمريكي، فتبرع حوالي ألف شخص محلي بالمبلغ.
وتفيد الكاتبة بأنه كان بعد ذلك على الزوجين البدء بالإجراءات الرسمية لفتح المطعم، وهي إجراءات كثيرة ومعقدة، حيث يقول التيناوي إن هناك العديد من الوثائق التي يجب استصدارها، والعديد من الدوائر الحكومية التي يجب تقديم الطلبات لها، والأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت والمال.
ويورد التقرير أنه بعد خمسة أشهر من هذه الإجراءات، قام التيناوي وزوجته بفتح مطعمهما، الذي يسمى "طلال كوليناريا سيريا"، في شهر نيسان/ إبريل 2016.
وتصف قيصر ما رأته لدى زيارتها المطعم في صباح يوم خميس، حيث كانت الزوجة تحضر لأوقات الذروة على الغداء في مطعم العائلة، حيث تحمل صواني الحمص والتبولة والفلافل والكباب الهندي، وترتبها على شكل بوفيه، في الوقت الذي يقوم فيه زوجها بالاتصال بمحاميهما بشأن أمور العمل، لافتة إلى أنه في وقت الظهر يقوم الزوجان بترتيب الطاولات لاستيعاب زبائن فرصة الغداء، في الوقت الذي يحملان فيه ابنتهما ذات العامين بالتناوب، ويتنقلان بين استخدامهما للغة العربية بينهما والبرتغالية مع الزبائن.
وتقول المجلة إن الزوجين يشكلان جزءا من مشهد المطاعم التي يديرها اللاجئون السوريون في ساو باولو، حيث يتجه اللاجئون الذين وصلوا حديثا،، والذين لم يكن لهم خبرة سابقة في إدارة المطاعم نحو بيع الأطعمة المعدة منزليا لكسب الرزق، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على ساو باولو، بل إن عمرها عقود من موجات المهاجرين اليابانيين واللبنانيين والكامرونيين والأرمن، حيث أن سياسة البلد المفتوحة تجاه المهاجرين جعلت من هذا الأمر ممكنا.
وينوه التقرير إلى أن موجات الهجرة من الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر ساعدت على جعل أكلات، مثل الصفيحة السورية والكبة، من الأكلات الشائعة في البرازيل، حيث يقدر بأن هناك ما بين 7 إلى 10 ملايين شخص في البرازيل من أصول لبنانية، أي حوالي 5% من عدد السكان، مشيرا إلى أن اللاجئين السوريين استفادوا من حب البرازيليين للطعام السوري واللبناني، وجلبوا معهم الأصالة والطعم، وقدموا أطباقا جديدة غير مألوفة من الشاورما إلى البقلاوة.
وتنقل الكاتبة عن كارولاينا غوشكين، التي تعمل في مكان قريب، قولها أثناء تناولها الغداء في مطعم "طلال كوليناريا": "يؤثر المهاجرون على أطعمتنا المعتادة في ساو باولو، لكن أحيانا كثيرة يتأثر الطعم بالذوق البرازيلي"، وأضافت أنه يسعدها أن اللاجئين الجدد أعادوا الأصالة للأطعمة الشرق أوسطية.
وتبين المجلة أن معظم المهاجرين لم يخططوا لأن يفتحوا مطاعم، فمثلا فإن جراح عظام من دمشق الدكتور سعيد مراد، جاء إلى البرازيل قبل عامين، وكانت عملية معادلة شهاداته ليمارس عمله في البرازيل أمرا شبه مستحيل، فاتجهت عائلته نحو الطعام، حيث فتحوا مطعما يقدمون فيه البقلاوة والكنافة والبرازق والقهوة بالهيل، حيث يقول الدكتور مراد: "رأيت أن فتح مطعم سوري فكرة جيدة؛ لأنها طريقة سريعة للكسب، فالشعب البرازيلي يحب الطعام الشرق أوسطي حقا".
ويورد التقرير نقلا عن المدونة تميريس روكسو، التي درست الأغذية والتاريخ والثقافة، قولها: "استفاد اللاجئون السوريون في البرازيل من التاريخ الطويل من مهاجري الشرق الأوسط، الذين أتوا إلى ساو باولو، وعرفوا بالأغذية الشرق أوسطية"، وأضافت أن هذا التنوع غير متوفر في مناطق أخرى من البرازيل؛ وذلك لأن ساو باولو استقبلت الكثير من المهاجرين.
وتختم "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرها بالإشارة إلى أن هناك انتشارا واسعا للطعام الشرق أوسطي، حتى أن هناك مطعم وجبات سريعة اسمه "حبيب" يبيع الصفيحة والكفتة المشوية والبابا غنوج، بالإضافة إلى البرغر والبيتزا، وشعار المطعم رجل مبتسم يلبس على رأسه الطربوش.
========================
"واشنطن بوست": ترامب يغلق برنامج "CIA" السري لتسليح المعارضة السورية
https://arabic.rt.com/middle_east/889497-واشنطن-بوست-ترامب-يغلق-برنامج-cia-السري-تسليح-معارضة-سورية/
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر إغلاق البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المعارضة السورية، ما قد يدل على تغير جذري في سياسته بسوريا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، استنادا إلى مسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، أن "الإغلاق النهائي لهذا البرنامج السري يعكس اهتمام ترامب بإيجاد سبل للعمل المشترك مع روسيا، التي تعتبر هذا البرنامج المناهض للأسد ضربا لمصالحها".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذا البرنامج شكل "عنصرا محوريا في السياسة، التي بدأتها إدارة أوباما عام 2013 للضغط على الأسد من أجل تنحيته"، لكنها أضافت أنه حتى أنصار الرئيس السابق "وضعوا مدى فعاليته قيد الشك منذ نشر روسيا قواتها منذ سنتين في سوريا".
وبين المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا للصحيفة، أن ترامب اتخذ قرار التخلي عن برنامج "CIA" قبل شهر واحد تقريبا، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايك بوميو، والمستشار الأمني، هربرت رايموند ماكماستر، وذلك قبل لقائه الأول مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي عقد على هامش قمة مجموعة دول العشرين الكبرى في مدينة هامبورغ الألمانية.
ورفض كل من وكالة الاستخبارات المركزية ومجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة التعليق على تقرير الصحيفة هذا.
ومنذ حوالي ثلاثة أشهر فقط، وبالتحديد يوم 7 أبريل/نيسان الماضي، أطلقت القوات الأمريكية، بأمر من ترامب، 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات (طياس) العسكري الحكومي جنوب شرق مدينة حمص وسط سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي أن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي السوري على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، يوم 04/04/2017، والذي أدى، حسب المعارضة السورية، إلى مقتل حوالي 90 شخصا، من بينهم كثير من النساء والأطفال.
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، على خلفية هذا الحادث: "لا نرى سلاما في هذه الأرض، بأي حال من الأحوال، مع بقاء الأسد على رأس السلطة السورية".
لكن فورا بعد انتهاء اللقاء بين ترامب وبوتين، تم الإعلان عن توصل كل من الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق حول إقامة نظام لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا يشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وتقع هذه المناطق على حدود سوريا مع الأردن والعراق وتنشط فيها منذ وقت طويل، حسب ما معلومات "واشنطن بوست"، فصائل سورية معارضة مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وفي هذا السياق، لفتت مصادر الصحيفة إلى أن إلغاء برنامج تسليح المعارضة لم يدخل ضمن شروط هذا الاتفاق، التي لقد بدأت المفاوضات حولها قبيل لقاء ترامب وبوتين.
وأوضحت هذه المصادر أن عملية إغلاق البرنامج السري الأمريكي ستستمر عدة أشهر، مشيرة إلى أن من الممكن أن جزء من هذا الدعم سيتم توزيعه بين المهمات الأخرى في سوريا مثل محاربة تنظيم "داعش" أو ضمان أمن الفصائل المعارضة.
كما لفتت إلى أن هذا القرار دعمته حكومة الأردن، الذي تم تدريب عدد من مسلحي المعارضة السورية على أراضيه.
ويمثل هذا الإجراء، حسب معطيات "واشنطن بوست"، جزء من الاستراتيجية الجديدة الأوسع، التي يتبعها ترامب وتركز على عقد مفاوضات مع روسيا حول اتفاقات بشأن إعلان هدنات محددة في مناطق سوريا.
إلا أن قرار الرئيس الأمريكي لن يؤثر، في الوقت ذاته، على البرامج، التي ينفذها البنتاغون في مجال دعم فصائل المعارضة السورية المعتدلة.
ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين، الذين يدعمون هذا البرنامج، قولهم إن هذا القرار يعد تنازلا كبيرا.
وقال مسؤول في الإدارة الحالية، شريطة عدم الكشف عن هوته، في حديث للصحيفة: "إن هذا القرار حيوي... وبوتين فاز في سوريا".
من جانبه، قال إيلان غولدنبيرغ، المسؤول السابق في إدارة أوباما ومدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد: "هذه الخطوة، على ما يبدو، إيماءة للسير باتجاه الواقع".
المصدر: واشنطن بوست الخميس 20/7/2017 وكالات
========================
واشنطن بوست: جمعية «مظلمة» تقف وراء إعادة إعمار معالم سوريا
https://www.qasioun.net/ar/news/show/84568/واشنطن_بوست_جمعية_مظلمة_تقف_وراء_إعادة_إعمار_معالم_سوريا
الأربعاء 19 تموز 2017
وكالات (قاسيون) – كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن جمعية خيرية تابعة لجمهورية الشيشيان وصفتها «بالمظلمة» هي من تقف وراء إعادة المعالم التاريخية في سوريا.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته اليوم، أن عائلة رئيس جمهورية الشيشان «رمضان قاديروف» هي من تدير الجمعية، موضحة أنها تجبر الشعب الشيشاني على دفع مبالغ ضخمة لتمويلها.
وأشارت أن من يتخلف من الشعب عن دفع الأموال يوجه خطر محتمل إما بالنفي أو الموت، إذ وثق ناشطون في حقوق الإنسان، حالات عديدة تقوم بها السلطات الشيشانية بإجبار سكان الجمهورية، للمساهمة برواتب الشهرية ومبالغ مالية.
وتقوم حاليا هذه الجمعية بترميم الجامع الأموي في مدينة حلب، وحسب الصحيفة إذ يعتبر هذا العمل موجه لمساعدة نظام الكرملين لتثبيت قدمه في سوريا وترسيخ مساهمات قاديروف في العالم الإسلامي.
وأضافت أن الجمعية أعلنت انها تتوقع انتهاء ترميم الجامع الأموي سيكون في السنة القادمة، لكنها لم تفصح عن التكلفة المقدرة لهذا العمل.
المصدر : واشنطن بوست
========================
نيويورك تايمز: بوقف تسليح المعارضة السورية.. الكل رابح إلا أمريكا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1455066-نيويورك-تايمز--بوقف-تسليح-المعارضة-السورية--الكل-رابح-إلا-أمريكا
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" قرار الرئيس دونالد ترامب بإنهاء البرنامج السري لتوفير الأسلحة والإمدادات اللوجستية للمعارضة السورية، اعترافا ضمنيا بفشل الجهود الأمريكية في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ويمثل ضربة قوية لمصداقية أمريكا ويقزم دورها في الحرب المشتعلة منذ سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن الرئيس ترامب أنهى البرنامج السري لتوفير الأسلحة لجماعات المعارضة السورية يعد اعترافا بفشل هذه الجهود، وتخلي الإدارة عن أملها فى المساعدة على الإطاحة بحكومة الأسد، ودليلا دامغا على هزيمتنا أمام روسيا.
 وبذلك ينضم البرنامج - بحسب الصحيفة - لجهود فاشلة مماثلة لتسليم الأسلحة والأموال لمعارضة تسعى للإطاحة بالحكومة وأضرت بواشنطن، أشهرها جهود إدارة كينيدي الكارثية للتخلص من حكومة فيدل كاسترو في كوبا.
والقرار حظي بترحيب واسع من الروس الذين يدعمون حكومة الأسد، وهاجموا بعض الجماعات المعارضة التى تقوم الولايات المتحدة بتسليحها، تحت ستار المساعدة فى القضاء على الإرهابيين.
 وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اتهم الثلاثاء الولايات المتحدة بأنها "ساعدت على زعزعة استقرار المنطقة"، لكن واشنطن ترى أن المساعدات التي تقدمها إيران لحكومة الأسد هي جزء من محاولة لاستعادة نفسها كقوة إقليمية كبرى.
منذ البداية، كانت هناك شكوك في أن تسليح المعارضة ستنجح، واعترف المسؤولون في إدارة أوباما بأنه لا توجد وسيلة للتنبؤ بالولاءات المستقبلية لأولئك الذين تلقوا أسلحة أمريكية، رغم عملية الفحص الطويلة.
وفي أبريل الماضي قالت إدارة ترامب إن الإطاحة بالأسد، أسفر عن سقوط نصف مليون شخص، ولم يعد مهما، وبدلا من ذلك، تبحث الولايات المتحدة وروسيا مناطق وقف إطلاق النار فى البلاد، والتى دخلت اولها حيز التنفيذ هذا الشهر.
 وأمكن إجراء هذه المناقشات لأن الأسد، الذي آمن دعم موسكو وطهران، لم يعد يرى تهديدا أساسيا لقدرته على البقاء في السلطة، وقرارات ترامب بمثابة اعتراف بأن أي تصعيد من المرجح ألا يسفر عن أي نتيجة مختلفة.
وأصبح البرنامج أقل أهمية حيث زاد الروس من وجودهم في سوريا، استهدفوا المعارضة المدعومة من أمريكا، والذين كانوا الأكثر قدرة بين مقاتلي المعارضة، وساعد ذلك حكومة الأسد على استعادة المكاسب الإقليمية وتعزيزها.
 ونقلت الصحيفة عن تشارلز ليستر، المحلل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن قوله:" هذه صفقة كبيرة، لكنها كانت طويلة.. أنها أكبر مؤشر حتى الآن على تخلي الإدارة الأمريكية عن المعارضة".
وقال خبراء آخرون من غير الواضح ما إذا كان قرار ترامب سيكون له تأثير على المقاتلين الذين يدافعون عن المناطق التي تحتلها المعارضة.
وتم تشغيل البرنامج من خلال غرف العمليات في الأردن وتركيا، ودعم الجماعات المتمردة التي تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر، لكن الضغط على الأسد لم يكن كبيرا بما يكفي لإجباره على الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب الأهلية، كما لم يكن كافيا لتمهيد الطريق أمام جماعات المعارضة للاستيلاء على المدن الكبرى أو الاقتراب من العاصمة دمشق، وسعى البرنامج أيضا إلى تعزيز ما يسمى بالمعارضة المعتدلة ضد الفصائل المتطرفة.
عندما يكتب تاريخ المجهود - والوثائق المحيطة به يرفع عنها السرية - سوف يسعى المؤرخون بلا شك إلى معرفة لماذا فقد المعارضة الأرض لسنوات، لصالح القوات الحكومية السورية وحلفائها الروس والإيرانيين، والمتطرفين.
 بعد طرد المعارضة من شرق مدينة حلب العام الماضي، أصبح من الواضح أنهم لم يعدوا يشكلون تهديدا خطيرا لحكم الأسد.
لكن وقف البرنامج السري، الذي ساعد المتمردين بشكل رئيسي بالقرب من الحدود التركية في شمال غرب سوريا وعلى طول الحدود الأردنية في الجنوب، لن يؤثر على القتال ضد الجهاديين في الدولة الإسلامية في الشرق.
========================
الصحافة الالمانية والعبرية :
صحيفة ألمانية: ترمب يجهز لدور طويل الأمد في سوريا
http://baladi-news.com/ar/news/details/21628/صحيفة_ألمانية_ترمب_يجهز_لدور_طويل_الأمد_في_سوريا
الخميس 20 تموز 2017
بلدي نيوز – (متابعات)
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط لدور عسكري واسع وطويل الأمد لجيش بلاده، أكثر مما هو معروف في الحرب الدائرة في سوريا.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن تحليلها لصور أقمار اصطناعية اشترتها من خدمة تيرسيرفر قد كشف عن وجود مطار عسكري أميركي سري يمتد على مساحة 1.9 كيلومتر مربع بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، حسب موقع "الجزيرة نت".
ونقلت الصحيفة الألمانية، عن متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، قوله "إن هذه القاعدة أقيمت كمركز لوجستي لدعم شركائنا"، موضحة أن المقصود هي ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي " ب ي د".
وأكد المتحدث باسم التحالف، أن القاعدة الجوية العسكرية الأميركية معدة لهبوط وانطلاق طائرات النقل العسكرية الأميركية العملاقة من طراز سي 130 وسي 17.
ورأت "بيلد" أن طبيعة هذا المطار وحجم الاستعدادات الجارية فيه "يكشف عن استعداد الولايات المتحدة للدفاع لفترة طويلة عن حلفائها في الأكراد، ضد حليفتها تركيا ونظام الأسد.
وتعتبر تركيا ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب "ب ي د" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، وتتعامل الولايات المتحدة مع ميليشيا وحدات حماية الشعب باعتبارها كيانا منفصلا عن حزب العمال الكردستاني وشريكة مهمة في القتال ضد تنظيم "الدولة"، ويقيم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن 7 قواعد عسكرية بمناطق سيطرة "ب ي د" في محافظة الحسكة والرقة وقرب عين العرب/كوباني التابعة لمحافظة حلب. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
========================
الصحافة العبرية
هآرتس :إسرائيل تحتج على اتفاق وقف إطلاق النار في سورية لتحقيق المزيد من الإنجازات
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122d12f0y304943856Y122d12f0
بقلم: تسفي برئيل
الخلاف بين إسرائيل والإدارة الأميركية بشأن الاتفاق على إنشاء منطقة أمنية في جنوب سورية يستند إلى ادعائين: أن الولايات المتحدة وروسيا لم يأخذا في حسابهما المصالح الأمنية لإسرائيل، وأن الاتفاق يرسخ موقع إيران في سورية. لذا يرى نتنياهو أن الاتفاق سيئ بالنسبة إلى إسرائيل ويجب إبطاله.
بهذه الطريقة، تحاول إسرائيل بصورة رسمية وعلنية القبول بها كشريكة في عملية الحل السياسي والعسكري للحرب في سورية. وبخلاف كامل مع سياستها السابقة التي حرصت في أفضل الأحوال على ادعاء أن الحرب في سورية لا علاقة لها بها، لكنها عملياً نشطت من وراء الكواليس سواء من خلال إنشاء علاقات مع جزء من الميليشيات في جنوب سورية وفي هضبة الجولان، أو من خلال مشاركتها في النقاشات التي جرت في الأردن مع مبعوثين أميركيين وروس بشأن مستقبل المناطق الأمنية. وها هي الآن تضع نفسها على خط النار الدبلوماسي.
لكن قبل أن يصعد نتنياهو إلى جبل مرتفع جداً، بدأت المعركة تشبه صراعه ضد الاتفاق النووي مع إيران. إن مكانة إيران في سورية لم تتحدد في هذا الاتفاق الذي لم يدخل بعد قيد التنفيذ وليس واضحاً كيف سيُنفّذ. إيران موجودة سياسياً وعسكرياً في سورية قبل بدء الحرب هناك وبصورة أكبر منذ بدأت. ومنذ سنوات تنشط قوات إيرانية نظامية إلى جانب ميليشيات شيعية ممولة ومدربة من إيران، وكذلك وحدات من "حزب الله"، في قطاعات عديدة في شتى أنحاء سورية.
لكن في مقابل العمليات التي تقوم بها القوات الإيرانية وتلك الموالية لها من دون عوائق يحاول الاتفاق ترسيم حدود القطاع الذي تستطيع إيران مواصلة العمل فيه. وبرزت في هذا الشأن عدة خلافات جوهرية بين إيران وروسيا برغم الاعتقاد بأن الدولتين تتعاونان معاً. وعموماً نجحت روسيا في إبعاد إيران عن عدة جبهات في وسط سورية، وفي إبعاد قوات حزب الله بالتعاون مع تركيا من شمال سورية، وترسيخ نفسها حارساً لاتفاقات إنشاء مناطق "منخفضة التصعيد"، كما يسمون المناطق الأمنية.
في أعقاب اتفاق وقف النار الذي وُلد في لقاء القمة بين ترامب وبوتين في هامبورغ، وبعد توقيع اتفاق إنشاء المنطقة الأمنية في جنوب سورية، تحدثت مصادر في المعارضة السورية عن انسحاب جزء من قوات حزب الله من منطقة درعا والسويدا وعن إعادة انتشارها في منطقة حوران. وهذا الانسحاب هو جزء من الاتفاق، وهدفه الاستجابة امطالبة الأردن بانسحاب القوات الإيرانية بمقدار 40 كيلومتراً على الأٌقل عن حدوده مع سورية. وتوجد هذه القوات على بعد مشابه من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان. وإيران التي عارضت قيام قوات روسية بمراقبة وقف اطلاق النار وإنشاء منطقة أمنية في جنوب سورية وعارضت كذلك ضم منطقة السويدا والقنيطرة إلى تلك المنطقة، اضطرت إلى الخضوع للإملاء الروسي (الذي وافقت عليه واشنطن)، وذلك كي تستطيع تحقيق انجازات في المنطقة الأمنية التي ستقام في وسط الدولة وفي منطقة إدلب، التي بدأت النقاشات بشأن انشائها في الأيام الأخيرة.
إن الاتفاق على منطقة جنوب سورية هو جزء من منظومة متشابكة تضم الأردن وتركيا وإيران وإسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، ومع أن إسرائيل ليست عضواً رسمياً فيها، فإن لكل واحدة من هذه الدول مطالب وخطوطاً حمراء يجب التقيد بها كي تستطيع هذه الاتفاقات إنشاء واقع جديد. وهكذا، على سبيل المثال، ستضطر تركيا إلى التخلي عن مشاركتها في مراقبة المناطق الأمنية في الوسط والجنوب كي تحصل على مراقبة المنطقة الأمنية الشمالية المهمة بالنسبة لها بصورة خاصة. وتنازلت إيران عن المراقبة المباشرة في المنطقة الجنوبية ووافقت على سحب جزء من قواتها، كي تُرسّخ وضعها في وسط سورية وفي المنطقة الجنوبية الشرقية على الحدود مع العراق.
وهنا تبرز معادلة القوة الإقليمية الجديدة التي روسيا فيها هي رب البيت في سورية وليست الولايات المتحدة، وفي المقابل، تتمتع إيران وتركيا بموقع قوة كبيرة يمكنهما من خلاله المساعدة أو المس بقدرة روسيا على إدارة استراتيجيتها. وللمرة الأولى تحصل إيران على موقع سياسي في نزاعات إقليمية، موقع على الدول العظمى أن تأخذه في حسابها عندما تقوم بوضع حل سياسي للحرب.
إن معارضة إسرائيل للاتفاق، وخاصة وصفه كتراجع أميركي عن الالتزامات التي قُدمت لها، وأيضاً كتقصير أميركي، تقحم بذلك نفسها داخل موازين قوى حيث موقعها فيها متدن، في الأساس بسبب سياسة الولايات المتحدة في سورية. في نظر الرئيس الأميركي هذا الاتفاق هو إنجاز سياسي لأنه فتح ثغرة في الحائط المسدود في علاقاته مع بوتين. لكن ليس لدى ترامب، على الأقل وفقاً لتصريحاته حتى الآن، أي اهتمام بأن تتدخل قوات أميركية في إدارة المناطق الأمنية في سورية. وبتوقيعه على الاتفاق، فإنه يمنح روسيا تفويضاً دولياً لتنفذ وحدها ما اتفق عليه.

إن الهجوم الإسرائيلي على الاتفاق لن يؤدي إلى انسحاب ترامب منه، بل من الممكن أن يضع إسرائيل على مسار احتكاك مع هذه الادارة. إذا كانت إسرائيل تبحث عن عنوان تتهمه، فإنه موجود في موسكو التي تعهدت بأن تأخذ في حسابها المصالح الأمنية الإسرائيلية ووافقت أيضاً على مشاركتها في المحادثات في الأردن بشأن ترتيبات المناطق الأمنية، بالإضافة إلى "الترخيص" الذي مُنح لإسرائيل بالعمل في الأجواء السورية ضد شحنات السلاح الموجهة إلى "حزب الله".
لا تستطيع إسرائيل إطلاق وابل من الشتائم ضد روسيا. ولكن في المقابل، الاختلاف مع الولايات المتحدة في مسألة سورية، بطريقة تبدو فيها إسرائيل وكأنها متضررة من سياسة الولايات المتحدة، قد يثمر عن فوائد لها في مجالات أخرى.
عن "هآرتس"
========================
الصحافة التركية :
خبر 7 :أكراد سوريا ينتفضون بوجه "الاتحاد الديمقراطي"
http://www.turkpress.co/node/37084
طه داغلي – خبر 7 – ترجمة وتحرير ترك برس
يدير الغرب بنفسه عملية توجيه للرأي، يُظهر من خلالها حزب الاتحاد الديمرقراطي الإرهابي، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، على أنه الممثل الوحيد لأكراد سوريا.
يشكل الأكراد 8% تقريبًا من السوريين. لم يُجر تعداد سكاني منذ عام 2004. ولم يكن نظام الأسد يمنح الأكراد الهوية السورية حتى الحرب عام 2011.
ولهذا لا توجد أرقام رسمية لكن التقديرات تشير إلى أن عدد الأكراد يترواح بين مليون ونصف ومليوني نسمة.
فما هو عدد الأكراد المؤيدين لحزب الاتحاد الديمقراطي من بين هؤلاء؟ بحسب المختصين السوريين عدد مؤدي "الاتحاد الديمقراطي" أقل بكثير مما يُعتقد. ويؤكد المختصون أن 10% على الأكثر من الأكراد يؤيدون الحزب.
يمارس الحزب ضغوطًا على سكان المناطق التي يحتلها، ويضع قوانين خاصة بالخدمة العسكرية. وهو يجند فردًا على الأقل من كل أسرة في صفوفه، ويهجّر الأسر التي ترفض الانصياع لذلك.
ولهذا السبب نُفي عشرات الآلاف من الأكراد من ديارهم. كما وثقت المنظمات الدولية ممارسة حزب الاتحاد الديمقراطي التطهير العرقي في كل من الشيخ مقصود وتل رفعت وتل أبيض.
يعتبر المجلس الوطني الكردي الممثل الحقيقي للأكراد في سوريا. والمجلس برئاسة إبراهيم برو يقاوم حزب الاتحاد الديمقراطي منذ عام 2011.
نفذ الحزب هجمات على مسؤولي ومؤيدي المجلس في الكثير من المدن والبلدات وفي طليعتها حلب، واختطف العشرات منهم واحتجزهم على مدى أشهر، كما أغلق مكاتب المجلس في القامشلي.
هناك أيضًا فصائل كردية ضمن المجلس الوطني السوري، الممثل الشرعي للشعب السوري. بل إن المجلس الوطني الكردي كان تحت سقف واحد مع المعارضة في المجلس الوطني السوري، الذي كان رئيسه الثاني السياسي الكردي عبد الفتاح سيدا. الأكراد الذين يتبعون هذا النهج يقفون في مواجهة النظام السوري منذ 2011.
يُعرف معظم أكراد سوريا بهويتهم المتدينة. في حين لا يقيم حزب الاتحاد الديمقراطي وزنًا للعامل الديني، بل إنه يتدخل حتى في خطب الجمعة، ويتبع سياسات مخالفة لطبيعة الأكراد الدينية في سوريا.
ويضم الحزب في صفوفه المئات من المسلحين الغربيين من غير السوريين والأكراد، الذين لا يجيدون العربية ولا الكردية، وليسوا حتى مسلمين.
عزز الاتفاق بين الولايات المتحدة وحزب الاتحاد الديمقراطي بحجة مكافحة تنظيم داعش من قوة الحزب. كما أن اعتبار البلدان الغربية وإعلامها أن أعضاء الحزب هم أكراد سوريا ساهم في ترسيخ هذه الفكرة.
غير أن الأكراد في الكثير من المناطق يعتبرون الحزب احتلالًا، ويتعرضون لممارساته الظالمة. ومن المعروف أن الفارين من ظلم الحزب وامتداداته يشعرون بغضب شديد تجاهه. وهذا ما يمكن رؤيته في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويوم الجمعة الماضي خرج الأكراد في "اعزاز" و"سينجو" في مظاهرات احتجاجية ضد الحزب، وهم يحملون لافتات كُتب عليها أن الأكراد والعرب أخوة، ورددوا هتافات مناهضة لحزب العمال الكردستاني.
========================
"خبر ترك" : ماذا تخطط أمريكا في الشمال السوري؟
http://arabi21.com/story/1021964/كاتب-تركي-ماذا-تخطط-أمريكا-في-الشمال-السوري#tag_49219
نشرت صحيفة "خبر ترك" التركية؛ مقال رأي للكاتب سيردار تورغوت، تحدث فيه عن استراتيجية الولايات المتحدة وعن اللعبة السياسية التي تعتزم تنفيذها في الشمال السوري.
وبحسب الكاتب، فإن الخطة تقضي بإقامة كيان كردي، مع الأخذ بعين الاعتبار الرفض التركي لهذا المخطط في منطقة غرب نهر الفرات.
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ قد وجه رسائل سياسية تُفيد بنية إدارته لعقد اتفاق وقف إطلاق نار آخر في إحدى مناطق الشمال السوري، على غرار اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب. وأوضح المبعوث الأمريكي لمكافحة تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، أنه يبدو أن منطقة الشمال السوري تشكل أهمية قصوى بالنسبة لتركيا.
وبيّن الكاتب أن فرض وقف لإطلاق النار لن يكون سهلا، كما هو الشأن بالنسبة لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري. وتفيد المعلومات الواردة بأن الجانب الروسي بصدد دراسة أبعاد هذه الخطة ووضع استراتيجيات معينة لحل بعض القضايا العالقة بين الطرفين.
ونقل الكاتب معلومات وردت من مصادر في الإدارة الأمريكية، تفيد بأن الولايات المتحدة تعمل على تلك الخطة مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف التركي الرافض لإقامة كيان كردي في الشمال السوري، والموقف الكردي المطالب بإقامة كيان له في تلك هذه المنطقة. لذلك، هناك مباحثات حول إيجاد توافق يُمكن من خلاله عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها تركيا فيما يتعلق بهذه القضية.
وقال الكاتب إن واشنطن قلقة بشأن إمكانية شروع القوات التركية في تنفيذ عملية عسكرية بهدف السيطرة على مدينة عفرين الواقعة تحت السيطرة الكردية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى إعاقة العملية العسكرية، التي تشارك فيها الوحدات الكردية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
وأوضح الكاتب أنه بالرجوع إلى ما قبل انطلاق عملية الرقة ضد تنظيم الدولة، نرى أن واشنطن تعهدت للوحدات الكردية بإقامة كيان مستقل لها في الشمال السوري. لكنها في نفس الوقت، قدمت تعهدات لتركيا بجعل منطقة غرب نهر الفرات خطا أحمر لن يقام فيها كيان كردي.
وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة لا تريد دفع الأكراد للتحالف مع روسيا عوضا عنها، في حال امتناعها عن الالتزام بتعهداتها معهم، علما بأن هناك مشاورات تجري بين الجانب الروسي والجانب الكردي في منطقة عفرين السورية.
وقد طلب الأكراد من الإدارة الأمريكية انتهاج سياسة تساعد الوحدات الكردية على وصل منطقة شرق نهر الفرات بغربه في الشمال السوري، ولم ترفض الولايات المتحدة ذلك، لأنها كانت تحشد جهودها لبدء عملية الرقة. أما في الوقت الحالي، فتبحث الولايات المتحدة عن حل وسطي يرضي الطرف الكردي والطرف التركي على حد سواء. ويقتضي هذا الحل إعطاء الضوء الأخضر للأكراد بإنشاء منطقة حكم ذاتي شرق نهر الفرات في الشمال السوري، حسب ما ذكره الكاتب.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تعمل على خطة كبرى تتكون من قسمين. أولا، أخذ الولايات المتحدة ضمانات من الوحدات الكردية بقطع علاقاتها مع حزب العمال الكردستاني، وعدم المساس بالأمن القومي التركي، وإلا ستقوم الولايات المتحدة بقطع علاقاتها ومساعداتها التي تقدمها لهم. أما ثانيا، فطلبت الولايات المتحدة من تركيا السماح للمدنيين الأكراد بالتنقل بحرية بين منطقة شرق نهر الفرات وغربه دون إقامة كيان كردي لهم غرب نهر الفرات.
ونوّه الكاتب بأن صنّاع القرار في الولايات المتحدة يرصدون ردة الفعل الروسية المتعلقة بهذه الخطة. وفي هذا الشأن، تُشير بعض التقارير إلى عزم القوات الروسية السماح للقوات التركية بدخول منطقة عفرين، في حين تُشير أخرى إلى إجراء محادثات مشتركة بين الروس والجانب الكردي في عفرين.
وذكر الكاتب أن الروس يشيرون إلى إمكانية فتح الطريق أمام تركيا لدخول منطقة عفرين، مقابل تأثير تركيا على قوات المعارضة والفصائل التي تقاتل بجانبها في محافظة إدلب، بهدف إنشاء منطقة عازلة هناك، وكأنهم يوجهون رسالة لتركيا مفادها "اجعلوا إدلب آمنة لنا، ونحن سنسمح بدخولكم إلى عفرين".
وأفاد الكاتب أن فرصة تركيا لاستخدام الورقة الروسية في وجه الولايات المتحدة تقلصت بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا. ولكن تحتاج كل من روسيا والولايات المتحدة إلى تركيا كحليف لها في المنطقة. ولأن خطة الولايات المتحدة لا تقتضي استثناء الوحدات الكردية في المنطقة، فذلك يستلزم موافقة الجانب الروسي عليها من أجل تنفيذها على أرض الواقع.
========================