الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2021

21.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن وموسكو أمام مساومة بشأن الحدود السورية
https://arabic.rt.com/press/1243155-واشنطن-وموسكو-أمام-مساومة-بشأن-الحدود-السورية/
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: حرب سوريا لم تنته ومستشفياتها ما زالت تتعرض للقصف
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/19/إندبندنت-حرب-سوريا-لم-تنته
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :تأكيدات الدعم وطقوس الاستشهاد الجهادي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/takydat-aldm-wtqws-alastshhad-aljhady
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن وموسكو أمام مساومة بشأن الحدود السورية
https://arabic.rt.com/press/1243155-واشنطن-وموسكو-أمام-مساومة-بشأن-الحدود-السورية/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مخرجات قمة جنيف بشأن سوريا.
وجاء في المقال: فشل الرئيس جوزيف بايدن، في جنيف، في حشد دعم زميله فلاديمير بوتين في مسألة تقديم المساعدات لسوريا عبر الحدود. وقد عبّروا عن ذلك في البيت الأبيض على مستوى غير رسمي. لطالما سعت الولايات المتحدة إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية التركية، لكن روسيا تعارض ذلك لعدد من الأسباب.
من المرجح أن تتم مناقشة مسألة الاستمرار في تشغيل باب الهوى لهذا الغرض في الأسابيع القليلة المقبلة في مجلس الأمن الدولي. رسميا، ينتهي التفويض الخاص باستخدامه في منتصف يوليو.
وسبق أن أوضح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في يوليو من العام الماضي أن "الوقت قد حان لتقليص هذه الآلية تدريجياً وتشغيل آلية الإمدادات الإنسانية وفقا للمبادئ المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182. فهذه الآلية وضعت كإجراء طارئ مؤقت وافق عليه مجلس الأمن لتقديم دعم إنساني للبلد الذي يمزقه الصراع". ولكن الوضع في سوريا، بحسبه، تغير على مدى السنوات الست الماضية: فقد تقلصت مساحة الأراضي غير الخاضعة لسيطرة دمشق بشكل كبير. وفي هذا الصدد ، طلب نيبينزيا من شركاء روسيا في مجلس الأمن ومن اللاعبين الدوليين الآخرين عدم تسييس الملف الإنساني.
لم تتضح بعد الكيفية التي تريد عبرها الولايات المتحدة تغيير رأي روسيا في هذه القضية. ومع ذلك، فقد أبدى المراقبون اهتماما باستبعاد شركتين مسجلتين في دبي من قائمة العقوبات الأمريكية لرجل الأعمال السوري سامر فوز، الذي يعتقد بأنه مقرب من عائلة الأسد.
وبحسب إحدى الروايات، تم رفع العقوبات بسبب تعليق عمل شركات فوز الإماراتية. لكن المنشورات السورية المقربة من المعارضة ترى في ذلك مؤشرا على استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لتغيير موقف روسيا وسوريا بشأن المساعدة عبر الحدود.
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: حرب سوريا لم تنته ومستشفياتها ما زالت تتعرض للقصف
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/19/إندبندنت-حرب-سوريا-لم-تنته
قالت إندبندنت (Independent) البريطانية إن زيارة ميدانية لأحد المستشفيات -التي تعرضت للقصف بوابل من الصواريخ مؤخرا بمنطقة عفرين شمال شرقي سوريا- كشفت عن الأثر المدمر للنزاع العسكري المستمر في هذا البلد.
وذكرت الصحيفة -في تقرير لمراسلها بورزو داراغاهي- أن هذه الجولة، التي شملت أيضا وسائل إعلام فرنسية وتمت عبر قافلة صغيرة من الآليات المدرعة، هي من الزيارات "القليلة والنادرة" التي نظمتها السلطات العسكرية التركية المسيطرة على المنطقة لإطلاع الصحفيين على الواقع الميداني وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمنشآت جراء استمرار أعمال القصف.
وكان هجوم صاروخي مزدوج قد استهدف "مستشفى الشفاء" بعفرين في 12 من الشهر الجاري مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة العشرات بجراح، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
لكن أنقرة والقيادة السياسية والأمنية السورية المعارضة بالمنطقة تعتقدان أن قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية هي المسؤولة عن الهجوم، مشيرين إلى أن المجموعة تسيطر على جيب تل رفعت على الجانب الآخر من الجبل المجاور للمدينة وتشن هجمات صاروخية متكررة على المنطقة التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من شبه دولة تتمتع بالحكم الذاتي في الشمال السوري تسميها "جمهورية روجافا" لكن المجموعة نفت بشدة أي مسؤولية لها عن الهجوم.
ويقع مستشفى الشفاء الذي تعرض للقصف بجوار منشأة أمنية كبيرة يعمل بها مقاتلون سوريون سابقون ومستشارون أمنيون أتراك، كما يقع في مرمى نيران قوات النظام السوري ومليشيات شيعية متحالفة معها ومدعومة من إيران متمركزة بمناطق قريبة.
وكانت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا قد سيطرت على عفرين التابعة لمحافظة حلب عام 2018 بعد إخراج قوات "سوريا الديمقراطية منها" والتي تقول تركيا إن لها صلات بحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" (PKK) الذي تعتبره منظمة إرهابية.
ويعتبر الهجوم على "مستشفى الشفاء" -وفق الصحيفة- واحدا فقط من مئات الهجمات الصاروخية التي استهدفت مستشفيات وعيادات خاصة خلال الحرب الممتدة طيلة العقد الأخير، وكانت تقف وراء معظمها قوات النظام السوري والداعمون الروس.
تقويض "التقدم"
وذكرت إندبندنت أن السلطات التركية وحلفائها يعتقدون أن الهجوم الأخير -في واقع الأمر- محاولة لتقويض ما يعتبرونه "تقدما" في تقديم الخدمات وتحسين مستوى عيش السكان في عفرين.
فقد باتت المدينة تزود -على عكس المناطق الأخرى بما في ذلك الواقعة تحت سيطرة النظام- طوال 24 ساعة بالكهرباء ومياه الشرب، كما تم بناء طرق جديدة فيها من قبل مقاولين أتراك وأصبحت مؤشرات نشاط تجاري ناشئ بادية للعيان في أرجائها.
وتعتبر تركيا -بحسب الصحيفة- محاولة إعادة إحياء عفرين جزءا من إستراتيجيتها لمكافحة التمرد العسكري بالمنطقة، وخطوة في سبيل حرمان قوات "سوريا الديمقراطية" من الحصول على دعم السكان المحليين.
كما تأمل أيضا أن يؤدي تحسين مستوى العيش فيها وفي مناطق أخرى من سوريا تخضع لسيطرتها، بما في ذلك تل أبيض وإعزاز، إلى إقناع بعض اللاجئين السوريين الذين يعيشون داخل تركيا والبالغ عددهم 3.5 ملايين لاجئ للعودة والعيش بالداخل السوري.
المصدر : إندبندنت
=========================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :تأكيدات الدعم وطقوس الاستشهاد الجهادي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/takydat-aldm-wtqws-alastshhad-aljhady
بواسطة هارون ي. زيلين
١٧ يونيو ٢٠٢١
هارون ي. زيلين
هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
مقالات وشهادة
مع انتشار عبارات التأبين على الإنترنت للمتحدث العسكري الرسمي باسم «هيئة تحرير الشام» أبو خالد الشامي، الذي قُتل مؤخراً، سلطت كلمات الرثاء الضوء على الاختلافات بين المنظمات الجهادية الرئيسية وكشفت عن الجذور المحلية القوية التي شكلتها «هيئة تحرير الشام» في
عندما يُقتل زعيمٌ جهادي كبير، تعلو عادةً أصوات التصريحات المتنافرة تأبيناً للقتيل، وبذلك تتيح بطريقة ما تقدير مدى الدعم الذي كان يحظى به ذلك الزعيم أو التنظيم الأوسع الذي ينتمي إليه من خلال رصد الطرف الذي يصدر مثل هذه التصريحات. وتتبلور هذه الديناميكيات بصورة كاملة في عالم الجهاد عبر الإنترنت، حيث لا يقتصر الأمر على نشر التنظيمات نفسها مثل هذا المحتوى على منصتها الإلكترونية المفضّلة في تلك الفترة، بل أن أنصار التنظيم المعيّن على وسائل التواصل الاجتماعي يقومون أيضاً بإعادة نشر المحتوى نفسه ومشاركته، ليتّسع بذلك نطاق الانتشار المحتمل لرسائل التهنئة حول ما يُسمى باستشهاد شخص ما.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل أبو خالد الشامي، المتحدث العسكري الرسمي باسم «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على أجزاء من شمال إدلب ومحافظات حلب الغربية، في غارة جوية روسية. فكان أول قائد كبير من «الهيئة» يُقتل منذ بعض الوقت، ليس لأن التنظيم يسيطر على مناطق مختلفة من شمال غرب سوريا على مدى السنوات الست الماضية فحسب، بل أيضاً بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ربيع 2020 بين روسيا وتركيا. ونتيجةً لذلك، وبسبب عدم ارتباط «هيئة تحرير الشام» بتنظيمَي «الدولة الإسلامية» («داعش») و«القاعدة»، توفّرت وسيلة فريدة لاستكشاف ديناميكيات التأبين لأبو خالد الشامي من عدمه على الإنترنت، وتوفرت أيضاً وسيلة أخرى لقياس مدى ترسيخ سلطة «هيئة تحرير الشام» على المستوى المحلي حتى وإن كان كل ما يتعلق بذلك يجري على موقعي "تلغرام" أو "تويتر".
أمثلة سابقة من تنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية»
من الناحية التاريخية، عند مقتل أحد زعماء «القاعدة»، يمكن ملاحظة قيام جميع فروع التنظيم، وكذلك الأيديولوجيين المستقلين والجماعات الأصغر حجماً، بإصدار بيانات على منصات التواصل الاجتماعي لتأبين ذلك القتيل. على سبيل المثال، عندما قُتل زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أبو مصعب عبد الودود على يد القوات الفرنسية في أوائل حزيران/يونيو 2020، أصدرت التنظيمات والهيئات التالية بيانات تهنئة على استشهاد الودود: "وكالة ثبات الإخبارية" الموالية لتنظيم «القاعدة»، و"حركة الشباب المجاهدين"، وتنظيم "حراس الدين"، وتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، والقيادة العامة "للقاعدة"، و"الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية" التابعة "للقاعدة". والواقع أن أياً من ذلك لا يدعو فعلاً للاستغراب عند التأمل بأن هذه "الأنشودة" تتكرر كلما يُقتل أحد زعماء «القاعدة» - إلى جانب وسائل إعلام أخرى أو أيديولوجيين قد ينضمون هم أيضاً إلى "الجوقة".
أما بالنسبة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، فنظراً لامتلاكه نظاماً إعلامياً مركزياً، بخلاف تنظيم «القاعدة»، الذي تمتلك فروعه بأجمعها أجنحة إعلامية خاصة بها، فإن تقييم هذه الديناميكية يتخذ أسلوباً مختلفاً في التحليل. والمؤشر الأفضل في حالة تنظيم «داعش» هو ما حدث بعد مقتل أبو بكر البغدادي. فعند النظر إلى حملة البيعة التي أطلقها التنظيم لاحقاً على الإنترنت، يمكن رؤية "ولاياته" المختلفة، وكذلك القوات المقاتلة المتحالفة معه بشكل غير رسمي، وهي تعلن البيعة لأبو ابراهيم الهاشمي القرشي الذي نصّب نفسه خليفةً جديداً لـ تنظيم «الدولة الإسلامية». ومن حيث الجوهر، وعلى عكس تنظيم «القاعدة» وشبكته التي تنشر بيانات نصية على الإنترنت، نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر حساباته الإعلامية الرسمية على "تلغرام" في ذلك الوقت، صوراً لأعضاء التنظيم يعلنون البيعة لإظهار مستوى تأييدهم. وبعد أن أطلق تنظيم «الدولة الإسلامية» كل هذه البيعات، [لوحظ] أنها شملت محافظات ومقاطعات غير رسمية في كلٍّ من مصر وبنغلاديش والصومال وباكستان واليمن وسوريا وأفغانستان وتونس ونيجيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق ومالي وبوركينا فاسو والعراق وليبيا وإندونيسيا وأذربيجان.
من أبّن أبو خالد الشامي؟
بما أن «هيئة تحرير الشام» اختارت طريقاً وسطياً توفيقياً في مسارها الجهادي، فمن المفهوم أن لا يقوم أحدٌ من المرتبطين بـ تنظيمي «القاعدة» أو «الدولة الإسلامية» بتأبين أبو خالد الشامي. فالجهات التي نشرت بيانات عبر الإنترنت لتهنئة أبو خالد على استشهاده هي على ثلاثة أنواع: (1) «هيئة تحرير الشام» وإيديولوجيّوها وأجهزة الحكم الداخلي الأخرى؛ (2) الجماعات الجهادية الأخرى الأصغر حجماً المتمركزة في مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام»؛ و (3) المجالس المحلية، والقبائل، والكيانات الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها. وبالنسبة للنوع الأول، فهو يشمل "هيئة تحرير الشام" وجناحها العسكري و"مكتب العلاقات الإعلامية" التابع لها وإيديولوجييها أمثال أبو ماريا القحطاني ومظهر القيس، بالإضافة إلى هيئتها المدنية المعروفة بـ "حكومة الإنقاذ" وجهازها البلدي المحلي المسمى "إدارة المناطق المحررة". أما النوع الثاني، فيضمّ حتى الآن "الحزب الإسلامي التركستاني" و"لواء المهاجرين والأنصار" ومجموعة من المقاتلين الأجانب، وقد أصدر هؤلاء بيانات لتأبين أبو خالد.
لكن النوع الأخير هو الأكثر إثارة للاهتمام بينها جميعاً لأن «هيئة تحرير الشام» تسيطر فعلياً على أراضي، وبالتالي فهي على علاقة مباشرة بمختلف الجهات الفاعلة. وهناك أيضاً ثلاثة تفسيرات لسبب إصدار كلمات التأبين من الجهات التي سيتم ذكرها هنا: (1) هناك إيمان حقيقي ببياناتها وكذلك تأييد للمشروع المحلي لـ «هيئة تحرير الشام». (2) أولئك الذين يرون أنها وسيلة لكسب ودّ هيكل السلطة المحلي لـ «هيئة تحرير الشام». أو (3) أولئك الذين قد لا يدعمون «هيئة تحرير الشام»، لكنهم يشعرون بأنهم مجبرون على الإدلاء بتصريح ما بسبب التدابير القسرية السابقة التي اتخّذتها أو قد تتخذها «هيئة تحرير الشام». وبالتالي، يمكن اعتبار اثنين من هذه التفسيرات الثلاثة للدعم المحتمل المقدَّم عبر الإنترنت على أنهما مجرّد أداء مسرحي لأسباب إيجابية أو سلبية. ومع ذلك، ما زال يخلّفان تبعات حقيقية على أرض الواقع، لأنه لا يمكن الفصل كلياً بين ما يحصل على الإنترنت وما يجري في العالم الحقيقي، لا سيما في هذه الحالات التي تسيطر فيها جماعة جهادية على المنطقة. وبعد قول ذلك، يمكن الإشارة إلى الأطراف التي أطلقت تصريحات مماثلة حتى الآن: سكان حلفايا (محافظة حماة)، و"قبيلة الجبور" في "الشمال المحرَّر"، و"المجلس الثوري العام لمحافظة إدلب"، و"مرصد الشمال"، و"أهالي بلدة التح" (محافظة إدلب)، و"قبيلة النعيم"، و"مجلس مهجري أهالي سراقب"، و"قبيلة العقيدات" (حمص - حماة)، و"قبيلة بني خالد"، و"عشيرة البوعاصي" من "قبيلة البكارة"، و"أهالي ومهجري دمشق وريفها في الشمال المحرر".
ومهما كانت الأسباب وراء إصدار هذه الجهات لبيانات التأبين لأبو خالد، فإنها توفر فرصة لـ «هيئة تحرير الشام» للتأكيد على دعمها بشكل غير مباشر. لذلك، وبخلاف حالتي تنظمَي «القاعدة» و«داعش» اللذين يرتبط كلاهما بمزيد من الديناميكيات الداخلية لشبكات القتال الخاصة بهما، تبقى هذه ميزةً بالنسبة لـ «هيئة تحرير الشام»، مع أن هذه الأخيرة تأخذ أيضاً في الاعتبار مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة. ويسلط ذلك الضوء على الطبيعة الأقل انعزاليةً لـ «الهيئة» بشكل عام، ويوضح أيضاً كيف رسّخت جذورها في المجتمعات المحلية في شمال غرب سوريا. إنها أيضاً طريقة أخرى يمكن من خلالها لمؤيدي «هيئة تحرير الشام» عبر الإنترنت إعادة نشر هذه البيانات ذات الطابع المحلي لتكون بمثابة مكبّر صوت لمجتمع «الهيئة» عبر الإنترنت. لذلك، فمن خلال استكشاف هذه الديناميكيات الدقيقة المتعلقة ببيانات التأبين التي أعقبت وفاة زعيم جهادي، يمكن اكتساب فهماً أكبر لمدى الاختلاف من بعض النواحي بين «هيئة تحرير الشام» ورفاقها السابقين في تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وكذلك لدرجة ترسيخ سلطتها محلياً - حتى مع استمرار الاستياء من حكم «هيئة تحرير الشام» في بعض الجيوب المحلية.
 هارون زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن وباحث زائر في "جامعة برانديز". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "الشبكة العالمية للتطرف والتكنولوجيا".
=========================