الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/1/2019

21.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشينال إنترست: فوضى الشرق الأوسط ستتزايد بعد الانسحاب الأمريكي
http://khaleej.online/GpWWnP
  • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل جديدة عن الانفجار الذي استهداف قوات أمريكية في منبج
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160350/0/نيويورك-تايمز-تكشف-تفاصيل-جديدة-عن-الانفجار-الذي-استهداف-قوات-أمريكية-في-منبج
  • واشنطن بوست : كيف عمق هجوم منبج القلق بشأن خطة ترامب للانسحاب؟
https://arabi21.com/story/1153231/WP-كيف-عمق-هجوم-منبج-القلق-بشأن-خطة-ترامب-للانسحاب#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: ما تزال الفرصة قائمة لاتفاق بين ترامب وتركيا بشأن سوريا
https://7al.net/2019/01/19/الغارديان-لاتزال-الفرصة-قائمة-لاتفاق/\
  • صنداي تايمز: الانسحاب الأميركي من سوريا "أنعش تنظيم داعش"
https://www.elnashra.com/news/show/1276348/صنداي-تايمز:-الانسحاب-الأميركي-سوريا-"أنعش-تنظيم-د
 
الصحافة التركية :
  • صباح :تفجير منبج سيدفع ترامب لتعاون أكبر مع تركيا
http://www.turkpress.co/node/56946
 
الصحافة العبرية :
  •  “معاريف”: الواقع الآن في سوريا بات مختلف تماماً
https://www.athrpress.com/معاريف-الواقع-الآن-في-سوريا-بات-مختلف/أحداث-اليوم/السياسية/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تغيّر أسس استراتيجيتها في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-تغيّر-أس/
 
الصحافة الامريكية :
ناشينال إنترست: فوضى الشرق الأوسط ستتزايد بعد الانسحاب الأمريكي
http://khaleej.online/GpWWnP
السبت، 19-01-2019 الساعة 12:10
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت تانيا جودزوسيان، الصحفية الكندية التي غطّت حربَي أفغانستان والعراق، إن فوضى الشرق الأوسط ستكون مؤهَّلة للازدياد في أعقاب الانسحاب الأمريكي من سوريا، مشيرة إلى أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقاهرة في 11 يناير الماضي، كان خطاباً مرتبكاً ولم يقدّم الكثير من التوضيحات بشأن سياسة الولايات المتحدة في سوريا.
وأوضحت الكاتبة في مقال لها على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ناشينال إنترست"، أنه منذ البداية كانت إدارة ترامب تعكس في سياساتها تجاه سوريا حالة واقعها السياسي، فلقد سبق لوزير الخارجية السابق الذي أقاله ترامب، ريكس تيلرسون، أن أكّد أنّ قوات بلاده باقية في سوريا من أجل المساعدة على خلق سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة.
 غير أن قرار ترامب بسحب القوات من سوريا بهذا الشكل المفاجئ ضرب بتلك الخطط والأهداف عرض الحائط، ما شكّل صدمة للحلفاء الأوروبيين والعرب، بحسب الكاتبة.
بعد ذلك التصريح المفاجئ استمرت السياسة الأمريكية بالتقلّب، فلقد عاد ترامب وعدل عن تصريحه، واعداً ألا يكون الانسحاب بهذه السرعة التي أعلنها، ثم عاد بومبيو بخطاب مليء بالعزيمة والتصميم مؤكداً أنه عندما تتراجع أمريكا وتغادر مكاناً ما فإن الفوضى تأتي بعد ذلك، مبيناً أن الولايات المتحدة لن تنسحب حتى ينتهي القتال ضد الجماعات الإرهابية.
إن انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا يعني أن تندفع قوات أخرى لملء الفراغ، ما يؤذن بفوضى جديدة، بحسب الكاتبة، مشيرة إلى أن الروس والإيرانيين والأتراك سيندفعون لتلك المناطق، فالأمر لا يتعلّق بسوريا وحسب وإنما أيضاً بالمنطقة عموماً، ولكن السؤال الأهم؛ لماذا لا يوجد الأوروبيون في تلك المنطقة؟ تتساءل الكاتبة.
وأردفت الكاتبة إذا لم يكن لدى الأوروبيين قلق فإن عليهم بعد قرار الانسحاب الأمريكي، الذي يبدو أنه سيأتي طال الزمن أو قصر، ملء أي جزء من الوجود العسكري الأمريكي الضخم بالشرق الأوسط بالقوات الوطنية الأوروبية أو حتى بمبادرة الجيش الأوروبي.
منذ 2003 وما سبق غزو العراق، كان هناك العديد من الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة حول الشرق الأوسط، وأهم هذه الخلافات هو السياسة تجاه إيران، ففي حين أن واشنطن تتخذ سياسة عدائية تجاه طهران، فإن أوروبا كانت تتعامل بطريقة أكثر ملاءمة.
ونوهت الكاتبة بأن البرلمانات الأوروبية تتردّد في دعم أي عمليات أمنية في الخارج ما لم تتعرّض أوطانها لتهديد مباشر، كما أن أوروبا ليست أمريكا، فقلة من الدول الأوروبية قادرة على توفير المتطلّبات غير العسكرية لمرحلة ما بعد النزاع.
وترى الكاتبة أن هناك دوراً متنامياً للصين من خلال التجارة غير العسكرية والاستثمار في الشرق الأوسط، وهو يعادل التهديد العسكري الذي يمثّله الروس، والتهديد الأيديولوجي الذي تمثّله إيران.
وفي وقت ما زالت أمريكا تركز على التهديد العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي، فإن بكين اليوم تتوغّل في الشرق الأوسط من خلال الشركات بطريقة مخيفة وكبيرة جداً.
ورغم ذلك، ترى الكاتبة أنه ما زال أمام أوروبا إمكانية الدخول إلى المنطقة رغم افتقارها للقدرة المالية، او ربما للإدارة، ولكن ذهاب أوروبا لسوريا يمكن أن يحقق لها الكثير من المزايا.
==========================
"نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل جديدة عن الانفجار الذي استهداف قوات أمريكية في منبج
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160350/0/نيويورك-تايمز-تكشف-تفاصيل-جديدة-عن-الانفجار-الذي-استهداف-قوات-أمريكية-في-منبج
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-20 07:53
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى المطعم الموجود في شمال سوريا المسمى بـ "قصر الأمراء" والذي تقصده معظم الدوريات الأمريكية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الأمريكيين الموجودين هناك أحبوا الطعام إلى درجة جعلتهم يتجهون إلى المطعم عدة مرات في الأسبوع. المطعم نفسه قصده إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لتناول الطعام في تموز.
قال أحد بائعين الخضار للصحيفة، والذي يوجد بالقرب من المطعم "يتوقفون هنا لتناول الدجاج والشاورما كلما قاموا بدورية في المنطقة.. الناس هنا اعتادوا الأمر، رؤية الأمريكيين هنا ليست شيئاً جديداً".
راقب عناصر من "تنظيم داعش" المكان، مما أدى إلى استهداف الدورية بتفجير انتحاري في المطعم نفسه يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 4 أمريكيين. من بين القتلى الأمريكيين، جنديان، وشخص مدني يعمل في وزارة الدفاع الأمريكية ومتعاقد عسكري.
أشار مسؤول في العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "داعش رأت في ذلك فرصة، كان يجب على الدورية أن تتمتع بحماية أفضل من ذلك".
وقال ضابط آخر، تحدث أيضا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن "داعش ستهاجم الأمريكيين في أي مكان وفي أي وقت تسمح لها الفرصة بذلك".
واعترف المسؤولون أنه كان يجب على الدوريات الأمريكية تغيير مسارها وزيادة أمنها العملياتي.
نموذج للاستقرار
تجول وفد من القادة العسكريين الكبار وأعضاء مجلس الشيوخ بحرية تامة في منبج خلال زيارة قاموا بها في تموز، بدون الحصول على الحماية أو ارتداء حتى دروع واقية. تجولوا بين الباعة والأكشاك، ودخلوا إلى محلات بيع التوابل والمجوهرات وتناولوا الطعام في المطعم ذاته الذي استهدف يوم الأربعاء.
لحظات الاستهداف
توقفت إحدى الدوريات يوم الأربعاء لتناول وجبة غداء متأخرة. كانت السيارات مصطفة على خطين أمام المحل، بينما امتلأت الأرصفة بالناس التي تزور سوق الخضار القريب.
أختلط انتحاري بالحشد، وفجر سترته بالقرب من مدخل المطعم، مما أدى إلى اندلاع كرة نارية، أوقعت العديد من القتلى والجرحى.
هرع عمال الإنقاذ لنقل الجرحى إلى المشفى، ظهرت بعد ذلك ثلاث مروحيات في السماء. حاولت إحدى المروحيات الهبوط مباشرة في الشارع، إلا أنه كان ضيق للغاية ولم تتمكن من الهبوط. هبطت مروحية في ملعب قريب، نقل إليه الأمريكان القتلى والجرحى.
نقل ثلاثة أفراد عسكريين جرحى إلى مشفى عسكري أمريكي في ألمانيا لتلقي العلاج.
رأى (آرون ديفيد ميلر)، المحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط، إنه من الممكن أن تؤدي الهجمات هذه "للضغط على ترامب من قبل الصقوريين للبقاء، حيث من الممكن أن يتم تصوير الولايات المتحدة على أنها ضعيفة في حال انسحبت" أعتبر (ميلر) هذه الحجة "وصفة للدخول في حرب أخرى تستمر إلى الأبد".
==========================
واشنطن بوست : كيف عمق هجوم منبج القلق بشأن خطة ترامب للانسحاب؟
https://arabi21.com/story/1153231/WP-كيف-عمق-هجوم-منبج-القلق-بشأن-خطة-ترامب-للانسحاب#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش السبت، 19 يناير 2019 03:56 م00
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحافية ميسي ريان، تقول فيه إن مقتل أربعة أمريكيين في هجوم انتحاري في سوريا هذا الأسبوع زاد من قلق الجيش من قيام تنظيم الدولة برفع وتيرة هجماته على القوات الأمريكية لتحقيق انتصار دعائي في الوقت الذي تنسحب فيه إدارة ترامب.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المسؤولين العسكريين بدأوا تحقيقا في هجوم يوم الأربعاء، الذي وقع في مدينة منبج شمال سوريا، وتسبب بمقتل عسكريين وموظف مدني في وزارة الدفاع ومتعاقد أمريكي، بالإضافة إلى قتل خمسة سوريين عندما قام المهاجم بالتفجير في مطعم كان يجتمع فيه الأمريكيون بحلفائهم، بحسب ما قاله المسؤولون المحليون.
 وتفيد ريان بأن المسؤولين العسكريين الحاليين والسابقين أعربوا عن قلقهم من احتمال أن يقوم المتطرفون بشن هجمات مشابهة في الوقت الذي تقوم فيه البنتاغون بتنفيذ أوامر الرئيس للمغادرة في الأشهر القادمة، مشيرة إلى قول المسؤولين العسكريين إنهم يعتقدون أن تنظيم الدولة يقف خلف الهجوم.
 وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين، قوله: "نحن ندرك بالتأكيد بأنه في الوقت الذي نقوم فيه بالحد من تنظيم الدولة وتدمير ما تبقى منه فإنه ينتقل نحو التمرد.. ومع تنامي التمرد سنكون الهدف الرئيسي له في الوقت الذي ننسحب فيه، الكل مدرك لذلك، وهو جزء من خطتنا"، وتحدث المسؤول بشرط عدم ذكر اسمه ليفتح نافذة على عملية عسكرية لا تزال سرية.
 ويلفت التقرير إلى أن هجوم يوم الأربعاء يعد أكبر هجوم قتالي في سوريا منذ أن وصلت إليها القوات الأمريكية في 2015، وجاء هذا الهجوم بعد حوالي شهر من إعلان الرئيس الانتصار على تنظيم الدولة، وإعلانه بأن القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي سيقومون بالمغادرة بسرعة، مشيرا إلى أن ترامب قدم تعازيه لعائلات من قتل في منبج في أثناء حديثه في البنتاغون يوم الخميس، قائلا: "لن ننسى تضحيتهم النبيلة والخالدة".
وتذكر الكاتبة أن أمر ترامب المفاجئ بالانسحاب قلب الخطط لعملية مستمرة في سوريا، واضطر الجيش للإسراع في وضع خطة إنهاء سريع للمهمة هناك، لافتة إلى أن المحللين قالوا إن تنظيم الدولة، الذي طرد من معظم المناطق، وفقد المساحات الشائعة التي كان يسيطر عليها في أثناء ذروة تمدده في 2014، يبدو أنه شعر بوجود فرصة.
 وتنوه الصحيفة إلى أن الطائرات الأمريكية لا تزال تقوم بغارات جوية دعما للقوات الكردية التي تحارب ما تبقى من قوات المتطرفين في شرق سوريا، وهي معركة أخذت وقتا أطول مما توقع الكثير من المسؤولين، مشيرة إلى أن التنظيم يحتفظ أيضا بإمكانيات للقيام بهجمات في أنحاء سورية مستعينا بعدد من الخلايا النائمة.
 وينقل التقرير عن تشارلز ليستر، وهو زميل في معهد الشرق الأوسط، قوله إن تنظيم الدولة تبنى تكتيكا استخدمه في السنوات السابقة، يقوم عدد من مقاتليه بإلقاء السلاح والعودة للحياة المدنية، مؤقتا على الأقل، وأضاف ليستر: "هذا النوع من الصمت تقريبا كان متوقعا.. والآن يرى تنظيم الدولة فرصة لإثبات أنه لا يزال موجودا ويهين أمريكا في الوقت الذي تنسحبفيه. سيكون هناك المزيد من التفجيرات مثل هذا لإرسال رسالة مفادها: أمريكا تقول بأنها هزمتنا لكننا لا نزال موجودين".
 وتورد ريان نقلا عن العالم في معهد بروكنغز كينيث بولوك، قوله إن المجموعة لديها "حافز استراتيجي" لإظهار تمكنها من ضرب أمريكا في هذا الوقت، وأضاف: "إن استطاعوا الادعاء بأنهم طردوا أمريكا من سوريا، أو سرعوا من خروجها، فإن ذلك سيساعدهم في عملية التجنيد والحصول على التأييد".
 وتبين الصحيفة أن المهمة البرية الأمريكية في سوريا تميزت بأنها صغيرة وقليلة الإصابات، وهو ما يشير إلى طبيعة المهمة بأنها بشكل كبير دعم للقوات المحلية، في الوقت الذي تقوم به تلك القوات بالمهمات القتالية على الجبهة، لافتة إلى أنه قبل هجوم يوم الأربعاء قتل جنديان بسبب هجمات في سوريا منذ عام 2015.
 ويفيد التقرير بأن مهمة إعادة الاستقرار إلى منبج بعد طرد تنظيم الدولة من هناك عام 2016 كانت هادئة نسبيا، فيما سمحت الحالة الأمنية الجيدة في المدينة، التي تعد نقطة احتكاك بين القوات الكردية المدعومة من أمريكا والقوات التركية الحليفة للناتو، للقوات الأمريكية بالتحرك بحرية أكبر وبشكل مكشوف أكثر مما يفعلون في أماكن أخرى.
 وتنقل الكاتبة عن المسؤولين العسكريين، قولهم بأن ضيق الوقت للخروج سيتطلب من القوة الصغيرة نسبيا أن تركز بشكل رئيسي على الانسحاب وحماية تلك القوة، وهو ما يعني أن تلك القوات لن تستطيع إلا تقديم دعم بسيط للقوات السورية التي تحارب تنظيم الدولة.
 وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين أعربوا سرا عن قلقهم من خطة البيت الأبيض لتسليم هذه المعركة ضد المتطرفين للقوات التي تدعمها تركيا في سوريا، حيث يعتقد أولئك المسؤولون بأن تلك القوات غير فعالة ولا يمكن الاعتماد عليها، لافتة إلى أن البنتاغون بدأت بنقل بعض المعدات من مجموعة القواعد الموجودة في سوريا، إلا أنه لم يغادر أي من الجنود، وما يشير إلى أن الانسحاب في بداياته فالمعدات نقلت من خلال رحلات جوية وبرية كانت مبرمجة أصلا، ولم يتم إغلاق أي قواعد.
 ويجد التقرير أنه بعد أسابيع من إعلان ترامب فإنه لا تزال هناك ضبابية حول كيف ستسير الإدارة في خطتها للانسحاب، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين في الإدارة، بمن فيهم مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية، سوقوا لخطة البقاء في سوريا حتى تغادر القوات التي تدعمها إيران، حيث تعد إيران وروسيا الداعمين الرئيسيين لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
 وتلفت ريان إلى أن هؤلاء المسؤولين بقوا داعمين للرئيس، لكنهم اقترحوا أحيانا تغيير قرار المغادرة أو إبطاءه، لإنهاء المعركة في شرق سوريا، كما اقترح نائب الرئيس مايك بنس يوم الخميس.
 وتنقل الصحيفة عن بنس، قوله في فعالية تتعلق بالدفاع الصاروخي في البنتاغون: "يجب أن تعلم عائلاتهم وقواتنا المسلحة بأن تضحياتهم ستقوي من تصميمنا بأنه في الوقت الذي بدأنا فيه بجلب قواتنا للوطن، سنفعل ذلك بطريقة تضمن بأن بقايا تنظيم الدولة لن تستطيع إقامة دولته الشريرة الدموية".
 وينوه التقرير إلى أن أعضاء الكونغرس من الحزبين ربطوا سفك الدماء في منبج بتشككهم حول رغبة ترامب بإنهاء المهمة في سوريا، وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب إليوت إنجل: "هذا الهجوم الرهيب يذكرنا بأن تنظيم الدولة لم يهزم، وأنا قلق جدا من أن إعلان الإدارة عن الانسحاب سيشجع ما تبقى من تلك المنظمة الخطيرة".
 وتقول الكاتبة إن خمسة من السكان المحليين قتلوا، بحسب قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوات التي في غالبها من الأكراد، والتي كانت الشريك المحلي الأساسي ضد تنظيم الدولة.
 وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى قول قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "يحاول تنظيم الدولة، الذي تلقى ضربات قوية، وهو على وشك خسارة الأراضي التي يحتلها، وبمساعدة بعض الأطراف التي تهدف إلى الإخلال بالسلام والاستقرار في المنطقة، نشر الفوضى والخوف في المناطق التي قامت قواتنا بتحريرها". 
==========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: ما تزال الفرصة قائمة لاتفاق بين ترامب وتركيا بشأن سوريا
https://7al.net/2019/01/19/الغارديان-لاتزال-الفرصة-قائمة-لاتفاق/
رصد (الحل) – نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالاً تحذّر فيه خسارة محتملة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، ووحدات حماية الشعب “YPG” وأكراد سوريا بشكل خاص، إذا ما استعاد الأسد ومؤيدوه السيطرة على المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية.
ومنذ أن أعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي، قرارها بسحب قواتها من سوريا، والرئيس الأمريكي دونالدرترامب يبدي تراجعاً عن التنفيذ، فقد أعلن البيت الأبيض أن الانسحاب قد يستغرق أشهراً عدّة، وسط مجموعة من التصريحات المتناقضة لكبار المسؤولين الأمريكيين، بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لسحب كامل قواتها من سوريا؛ أم أنها ستحتفظ بوجودها في شرق سوريا. وقد أحدث الرئيس ترامب مزيداً من الارتباك من خلال إعلانه عن خطة إنشاء «منطقة آمنة» في سوريا على الحدود مع تركيا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تدمّر الاقتصاد التركي إذا ما هاجمت الأخيرة أكراد سوريا.
وتشير «الغارديان» إلى أن الانسحاب «المتهوّر» سوف يؤدي إلى نتائج سيئة، فيمكن أن يمهّد الطريق أمام عودة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يعتقد أن التنظيم ما يزال لديه 30 ألف مقاتل في سوريا والعراق، إضافة إلى فتح المجال أمام إيران لفرض نفوذها بشكلٍ أوسع. ويمكن لهذه النتائج أن تظهر بشكل أسرع إذا ما نشب صراع بين تركيا وأكراد سوريا. فلدى تركيا مخاوف تتعلق بالأمن القومي من وحدات حماية الشعب “YPG” وهي القوة التي تتبع لها قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، والتي تحارب إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، تحت راية حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية. حيث «تنتمي وحدات حماية الشعب إلى حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي يحارب الدولة التركية منذ أكثر من 40 عاماً».
ويشكل مستقبل وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا، والتي «أقامت حكماً ذاتياً بحكم الواقع» في المنطقة خلال الحرب الأهلية السورية، عصاً في عجلة العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. حيث كان أول ظهور لها في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة ما تزال غير قادرة على وضع استراتيجية مستدامة تخفف من خلالها مخاوف تركيا وتحتفظ في الوقت نفسه بقوات سوريا الديمقراطية، كحاجز لردع النظام وإيران من السيطرة على المنطقة، إضافة إلى احتفاظها بالقوة الأهم في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وترى «الغارديان» أنه ما تزال هناك فرصة أمام الولايات المتحدة، وبالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، خاصة الفرنسيين، لدفع كل من تركيا ووحدات حماية الشعب لاتخاذ بعض القرارات الصعبة، وتجنب صراع دموي بين كلا الطرفين. وأن نهج أنقرة طويل الأمد تجاه المسألة الكردية في سوريا، هو عودتها إلى عملية السلام عام 2014 والتي تهدف إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني. كما يجب على تركيا في هذه الأثناء أن تقدّر حقيقة أن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا، لا يمكن ضمانها دون وجود شركاء محل ثقة على الأرض يقدّمون حلولاً فورية خلال المواقف الصعبة. لقد كانت وحدات حماية الشعب هي الحل الأمثل لملء الفراغ الأمني في العام 2014 بالنسبة للمجتمع الدولي. إلا أن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة غير قادرة على دفع وحدات حزب الاتحاد الديمقراطي لتقاسم السلطة بشكلٍ أكثر عدلاً مع الأحزاب الكردية والعربية الأخرى. وذلك بهدف بناء بنية حكم شرعية وموثوقة بإضافة شركاء بديلين لوحدات حماية الشعب، وتخفف بذلك من مخاوف تركيا.
من جهة أخرى، فإن البدائل محدودة، حيث تفتقر تركيا للقدرة على قمع وحدات حماية الشعب في شرق سوريا، إذ حاولت من قبل قمع حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، وعبر حدودها لعقود ومع ذلك فشلت. وسوف تكافح من أجل الحفاظ على السلام شمال شرق البلاد حيث يسيطر الأكراد، إذا ما نشرت قواتها المسلحة المتواجدة فعلياً، إذ تشكل هذه العملية مخاطر الوقوع في مستنقع يُساعد في صعود الجماعات الإرهابية الجهادية. كما يمكن في هذه الحالة لوحدات حماية الشعب “YPG” أن تتجه نحو النظام السوري وتتقبل وجوده إذا ما فرض عليها الاختيار بين مواجهة تركيا عسكرياً؛ أو إجراء مفاوضات مع إدارة ترامب تعمل على تطبيع علاقاتها مع المجتمع الدولي. حيث ستفقد تركيا بذلك القدرة على تنفيذ مخططها الكامل.
وتختم «الغارديان» مقالها بالإشارة إلى أن الحكومة التركية لا تعارض بشكلٍ قطعي التفاوض مع وحدات حماية الشعب. وبعكس المبالغات التي تحيط بالمخاوف التركية من الوحدات، واستضافت تركيا من قبل صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” الجناح السياسي لـ”YPG”. كما وجدت أنقرة أنه من خلال التعاون مع الولايات المتحدة، وتطوير العلاقات بشكل أقوى مع أكراد العراق في التسعينيات من القرن الماضي، أصبحت تركيا أكثر قدرة على التأثير في مجريات الأحداث في العراق. والوصول إلى تسوية ليس حلاً بعيد المنال. وإذا ما سيطر نظام الأسد ومؤيديه على المنطقة الشرقية، سيكون بذلك خسارة لكل من الولايات المتحدة، وتركيا، ووحدات حماية الشعب، وسيعاني الشعب السوري، والمنطقة ككل من النتائج السيئة لذلك الخيار.
تحرير: رجا سليم
==========================
صنداي تايمز: الانسحاب الأميركي من سوريا "أنعش تنظيم داعش"
https://www.elnashra.com/news/show/1276348/صنداي-تايمز:-الانسحاب-الأميركي-سوريا-"أنعش-تنظيم-د
اشارت صحيفة "صنداي تايمز" الى ان التفجير الانتحاري الأخير في سوريا دليل على عودة تنظيم "داعش" تزامنا مع انسحاب القوات الأميركية. ولفتت الى إن التفجير الانتحاري، الذي استهدف الأربعاء الماضي مطعما في مدينة منبج، قتل فيه 15 شخصا بينهم أربعة أمريكيين، وسارع تنظيم "داعش" إلى تبنيه، على الرغم من أنه وقع في منطقة هادئة بمدينة سورية على الحدود التركية، على بعد 100 كيلومتر من خطوط القتال بين القوات الأمريكية والجماعات المسلحة. ورأت أن هذا التفجير كان تذكيرا داميا بأن القوات الأميركية تترك وراءها، وهي تنسحب من سوريا، "فراغا تنبت فيه بذور التطرف والدمار" على أنقاض تنظيم "داعش".
وذكرت أن التفجير جاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، على الرغم من اعتراض قادته العسكريين وتحذيرهم. ورأت أن الأميركيين أنجزوا مهمة "تدمير" داعش، "فالخلافة التي كانت تمتد على مئات الكيلومترات من سوريا إلى العراق تقلصت إلى بقعة في وادي الفرات". لكنها حذرت من أن "تفجير مطعم منبج دليل على أن الأميركيين سيتركون وراءهم تمردا سيقوى بعد رحيلهم".
ورأت أن مصير مدينة منبج التي تقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود له أهمية بالغة. فالأتراك هددوا أكثر من مرة باجتياح المدينة لطرد المليشيا الكردية منها، لأن أنقرة ترى أنهم فرع لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا على الحكومة منذ عقود، وهو مصنف تنظيما "إرهابيا" من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتراقب القوات السورية الحكومية الأوضاع في منبج، وتسعى إلى السيطرة عليها لأن الرئيس السوري بشار الأسد تعهد باستعادة السيطرة على جميع الأراضي السورية وعدم التفريط في شبر واحد منها.
==========================
الصحافة التركية :
صباح :تفجير منبج سيدفع ترامب لتعاون أكبر مع تركيا
http://www.turkpress.co/node/56946
 
مليح آلتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
منبج مدينة تقع في الشمال السوري غربي نهر الفرات، الذي يشكل خطًّا أحمر بالنسبة لتركيا، وتخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب.
طهرت تركيا غرب نهر الفرات من الإرهابيين حتى البحر المتوسط، بيد أن عناصر وحدات حماية الشعب لا تريد مغادرة هذه المدينة.
بطبيعة الحال، سيطرة وحدات الحماية على منبج لم تتحقق بفضل قوة عصابة القتلة المأجورين هذه لوحدها. لأن عناصر وحدات الحماية يرفعون أحيانًا الأعلام الروسية على النقاط المرتفعة من المدينة.
وفي أحيان أخرى، يتناسون شيوعيتهم، ويلصقون على صدورهم شارة الجيش الأمريكي، لكي يحتموا  من عمليات الجيش التركي.
هذا التعاون كان مفيدًا لوحدات حماية الشعب منذ فترة طويلة، إلى درجة أن انفجار آخر قنبلة في المدينة وقع في شهر آذار/ مارس الماضي. هذا يعد هدوءًا طويلًا للغاية في مدينة بسوريا التي تغلي كالمرجل.
***
الأربعاء الماضي وقع الحادث الذي أفسد الهدوء في المدينة الخاضعة لسيطرة الإرهاب. كان جنود أمريكيون يتناولون طعامًا رومانسيًّا مع إرهابيي وحدات حماية الشعب في مطعم وسط المدينة.
في تلك اللحظة وقع انفجار أمام المطعم، أسفر عن مقتل 19 شخصًا بينهم أربعة أمريكيين بين عسكري ومستخدم مدني. كما يمكنكم أن تتوقعوا، تبنى تنظيم داعش الهجوم.
نعم، أتحدث عن التنظيم الذي قالت وحدات حماية الشعب إنها ستطلق سراح عناصره الأسرى لديها، إثر إعلان الولايات المتحدة عزمها سحب قواتها من سوريا.
قلتها في السابق، وأعيدها مرة أخرى لكي يتذكر من نسوا، قبل عشرين يومًا هدد قياديا وحدات حماية الشعب رياض ضرار وإلهام أحمد الولايات المتحدة والغرب.
 إلهام أحمد قالت:
"نخشى من فقدان السيطرة على الوضع، وأن يصبح من الصعب علينا إبقاء الأسرى في السجون، من أجل البلدان الغربية بما فيها فرنسا. ينبغي على حلفائنا أن يعلموا بأنه لا يمكننا نقل الإرهابيين الأجانب معنا، في حال فقداننا أراضينا بسبب انسحابهم".
***
 تزامن الهجوم مع إعلان ترامب أن داعش انتهى في سوريا وأن القوات الأمريكية ستنسحب، يشير إلى الجهات المحرضة على تنفيذه:
إنها الجهات المستميتة لإفشال سياسة الرئيس الأمريكي الرامية لعزل بلاده،  والتي يشكل الانسحاب من سوريا جزءًا منها.
ولن ينفع توسل سي إن إن ووسائل الإعلام التي تسوق نفسها على أنها يسارية في بلادنا، للولايات المتحدة بعدم الانسحاب وعدم قطع دعمها لوحدات حماية الشعب، "لأن داعش لم ينتهِ".
فكما رأى بوتين المكيدة في اغتيال السفير الروسي بهدف الإيقاع بين أنقرة وموسكو، سيدرك ترامب بشكل أفضل عقب هجوم منبج أنه لا بد من التعاون مع تركيا.
ولا شك أنه سيجعل المحرضين والمنفذين يدفعون الثمن غاليًا.
==========================
الصحافة العبرية :
“معاريف”: الواقع الآن في سوريا بات مختلف تماماً
https://www.athrpress.com/معاريف-الواقع-الآن-في-سوريا-بات-مختلف/أحداث-اليوم/السياسية/
آخر تحديث يناير 19, 2019
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية من جديد تقارير تشير إلى الانتقادات التي تعرضت لها “القيادة لإسرائيلية” بعد ضربتها الأخيرة على سوريا والتي استهدفت محيط مطار دمشق الدولي.
وأكد الصحيفة العبرية أن التصريحات التي اعترفا من خلالها “رئيس الحكومة الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، و”رئيس الأركان الإسرائيلي السابق” غاندي إيزنكوت، والتي تبنا من خلالها الهجوم على محيط مطار دمشق الدولي، وضعت “رئيس الأركان الحالي” إفيفكو خافي، في موقف صعب وظروف صارمة، لأن “إسرائيل” كسرت موقفها المبني على الصمت، الأمر الذي سيجعل من الصعب عليه أن يشغل “سلاح الجو” بشكل فعال مثل سلفه “إيزنكوت”، وفقاً للصحيفة.
وأكدت “معاريف” أن الواقع اليوم في سوريا مختلف تماماً، مشيرة إلى الحرب السورية باتت في خواتيمها والكفة تميل بقوة إلى الدولة السورية، وحلفاء الحكومة السورية تنتشر بشكل أكبر عند حدود هضبة الجولان  السوري المحتل، الأمر الذي طالما كان قد تسبب بانتشار حالة من الخوف لدى الكيان الإسرائيلي، منذ أن استعادت القوات السورية أراضيها في المنطقة الجنوبية.
يشار إلى أن أيزنكوت، أكد سابقاً أن الوضع في سوريا بات مربكاً أكثر بالنسبة لهم، وأن الكيان الإسرائيلي لم يعد قادر على التصرف بحرية في سوريا بعد استعادة القوات السورية لمعظم أراضيها.
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تغيّر أسس استراتيجيتها في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-تغيّر-أس/
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تخلي تل أبيب عن سياسة التكتم على عملياتها في سوريا، والانتقال إلى التبجح بها.
وجاء في المقال: مباشرة أفيف كوخافي مهامه كرئيس لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية، جاء بمثابة علامة على انتقال الدولة اليهودية إلى سياسة جديدة في سوريا. خلال الأسابيع الماضية، أظهرت القيادة الإسرائيلية انفتاحا غير مسبوق في التصريحات المتعلقة بأعمالها في الجمهورية العربية السورية.
وهكذا، ففي مقابلة مع الصحافة البريطانية، أكد الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة، غادي أيزنكوت، صراحة أن بلاده ساعدت المعارضة السورية في المناطق الجنوبية من سوريا بالمال والسلاح. وقبل ذلك بوقت قصير، اعترف نتنياهو بأن إسرائيل ” صاحبة” إحدى الهجمات الصاروخية على الأراضي السورية. لطالما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أن الدولة اليهودية ستواجه الوجود العسكري الإيراني، لكنه نادرا ما صرح علانية بعمليات محددة.
ولكن، يرجحون، في بيئة الخبراء، أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة موجهة بشكل رئيس للجمهور الداخلي. ففي 9 أبريل، ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد. فكما قال مدير مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية المبتكرة، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، تعليقا على تصريحات القيادة الإسرائيلية الأخيرة: “هذه لعبة لزيادة الشعبية.. لكن على الأرجح أن إيران نفسها ليست مستعدة بعد للتصعيد”.
لا يتوقع المحللون من إيران اتخاذ أي إجراءات صارمة رداً على استعراضية الدولة اليهودية فيما يتعلق بسياستها السورية. وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري يامين لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “في هذه الحالة، لا أعتقد أن الكلمات وحدها ستغير شيئًا ما هنا.. سبق للمسؤولين الإيرانيين والإعلام الإيراني أن اتهموا إسرائيل علناً بمساعدة المسلحين السوريين وضرب سوريا. أمر آخر إذا استمرت إسرائيل في التصعيد، ليس قولا بل فعلا، على سبيل المثال، أن تسقط إحدى طائرات النقل الإيرانية، التي تنقل بانتظام إلى سوريا إمدادات عسكرية.”..
من المهم أيضا كيف سيكون سلوك رئيس الأركان العامة الإسرائيلية. يلعب قائد الجيش الإسرائيلي دوراً مهماً في تشكيل السياسة العسكرية للدولة اليهودية. نظراً لتكثيف (عمل) الدولة اليهودية في سوريا، من الممكن أن يتغير شيء ما آخر في هذا الاتجاه. (روسيا اليوم)
==========================