الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-7-2022

سوريا في الصحافة العالمية 20-7-2022

21.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :"محاصرون في دوامة العنف".. مصير مجهول ينتظر أطفال مخيم الهول
https://www.alhurra.com/syria/2022/07/20/محاصرون-في-دوامة-العنف-مصير-مجهول-ينتظر-أطفال-مخيم-الهول
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي :سوريا والعمليات الاستخباراتية تخيم على زيارة أردوغان إلى إيران
https://thenewkhalij.news/article/272234/zyar-ardoghan-l-yran
  • قمة طهران الثلاثية: بوتين يبحث عن حلفاء لمقاومة الضغط الغربي – التلغراف
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62217151
  • الغارديان: هل تصبح سوريا صراعاً من الماضي؟
https://www.raialyoum.com/الغارديان-هل-تصبح-سوريا-صراعاً-من-الما/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :مخاوف إسرائيلية أمنية من مواجهة حزب الله.. تعاظم بشكل كبير
https://arabi21.com/story/1450939/مخاوف-إسرائيلية-أمنية-من-مواجهة-حزب-الله-تعاظم-بشكل-كبير#category_10
  • يديعوت أحرونوت :“قمة طهران” وثلاثية المال والمسيّرات وسوريا.. قمة المصالح
https://www.alquds.co.uk/قمة-طهران-وثلاثية-المال-والمسيّرات-و/
  • جيروزاليم بوست: يتوجه بوتين وأردوغان إلى إيران لإجراء محادثات بشأن سوريا ومستقبل الشرق الأوسط
https://www.ugaritpost.com/جيروزاليم-بوست-يتوجه-بوتين-وأردوغان-إ/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :"محاصرون في دوامة العنف".. مصير مجهول ينتظر أطفال مخيم الهول
https://www.alhurra.com/syria/2022/07/20/محاصرون-في-دوامة-العنف-مصير-مجهول-ينتظر-أطفال-مخيم-الهول
يجمع مخيم الهول، الذي يحتوي في أغلبية قاطنيه على عوائل من داعش، نحو 55 ألف شخص، منهم حوالي 93 في المئة من النساء والأطفال، نصف هؤلاء الأطفال بعمر أقل من 12 عاما.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بينما يعود معظم الأطفال هنا لأمهات عراقيات أو سوريات، فإن الآلاف منهم يأتون من أمهات يتوزعن على 51 دولة أخرى، منها دول أوروبية لم تقبل بإعادتهم حتى الآن.
وتشير الصحيفة، التي أجرت مقابلات ميدانية مع عوائل في مخيم الهول، الذي يقع في شمالي سوريا، إلى أنه بينما انتقل اهتمام العالم إلى أمور أخرى منذ نهاية الحرب مع داعش فإن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الذين نشؤوا في ظل ظروف وحشية وهم معرضون بشدة للتطرف.
وتقول إنهم محاطون بنساء متشددات بشكل كبير، ومع نمو الأولاد في سن المراهقة، يتم نقلهم أحيانا إلى سجون للمقاتلين.
ونقلت عن مدير الخدمات في المخيم، داود غزناوي، قوله إن "الموضوع إذا بقي على هذا النحو، فإنه فلا يمكن أن ينتج عنه شيء جيد".
وتدق جماعات حقوق الإنسان والجيش ناقوس الخطر بشأن مخاطر ترك الأطفال المحتجزين من أعضاء داعش يقبعون في الصحراء، فبالإضافة إلى كونها قاسية عليهم، فإن الظروف البائسة تهدد بتحويلهم إلى شبكة من المتطرفين المعتادين على العنف والغاضبين من العالم.
وبدأ المخيم في استضافة لاجئين ونازحين بسبب الحرب، واحتوى وقتها على نحو 10 آلاف منهم، ولكن بعد حصار الباغوز السورية، عام 2019، تضخم عدد سكان المخيم بسبعة أضعاف.
ولسنوات، حثت وزارة الخارجية الأميركية الدول على إعادة مواطنيها إلى أوطانهم، كما فعلت الولايات المتحدة.
لكن الدول تبدو مترددة نظرا لارتباط السجناء بتنظيم "داعش"، وحتى أطفالهم الأصغر سنا غالبا ما يتم وصمهم بأنهم خطرون.
العائدون
وتقول الصحيفة إن العراق لديه أكبر عدد من العائدين، لكن الموضوع يسير ببطء، فالعديد من العراقيين هم ضد السماح لعائلات داعش بالعودة.
وفي مؤتمر لمعهد الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، قال تيموثي بيتس، القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، إن العراق أعاد نحو 600 مقاتل من داعش و2500 شخص آخر من مخيم الهول،  أي نحو العشر من مواطنيه في الهول وفي مخيم اعتقال أصغر.
وفي هذا الشهر، أعادت فرنسا 16 امرأة و35 طفلا، من بينهم بعض الأيتام.
ويقال إن حوالي 165 طفلا فرنسيا و65 امرأة ما زالوا محتجزين، إلى جانب حوالي 85 رجلا فرنسيا.
وقال مسؤول لصحيفة "نيويورك تايمز" إن ألمانيا لديها ما بين ثلاثين إلى أربعة عشر رجلا بالغا محتجزين في المخيم، ولدى كل من بلجيكا وبريطانيا حوالي عشرين، بينما لدى كل من تركيا وروسيا عدة مئات.
والعديد من الدول الأوروبية غير راغبة بشكل خاص في استعادة الرجال، خوفا من أن لا يطول سجنهم في ظل أنظمتها القانونية سوى لبضع سنوات فقط.
وتقول الصحيفة إنه في غضون ذلك، يتدهور الوضع الأمني داخل مخيم الهول، حيث وقعت نحو 25 جريمة قتل هذا العام.
وفي حين أن البيانات المتاحة غير دقيقة، إلا أن وتيرة عمليات القتل زادت منذ أواخر الربيع، بما في ذلك جريمة قتل الأسبوع الماضي وامرأة عثر على جثتها مقطوعة الرأس، الشهر الماضي.
وتضيف الصحيفة أنه يفترض أن نساء داعش المتشددات، اللواتي نصبن أنفسهن كشرطة دينية، مسؤولات عن العديد من عمليات القتل انتقاما مما يعتبرنه تجاوزات، مثل التحدث إلى سلطات المخيم.
وزار وفد في بعثة لتقصي الحقائق، بقيادة السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، المخيم في الأسابيع الأخيرة، ودعا مراسل صحيفة "نيويورك تايمز".
هاجمت تركيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، قوات سوريا الديمقراطية، الحليفة أيضا للولايات المتحدة في عام 2019، مما أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة، وقد أشارت إلى نيتها القيام بذلك مرة أخرى قريبا.
وفي حال حدوث توغل تركي آخر، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة الحدودية يمكن أن ينزحوا، مما يزيد من الاضطرابات.
 كما يخشون من أن حراس السجون التابعين لقوات سوريا الديمقراطية وقوة الأمن الداخلي ذات الصلة في الهول سيرسلون إلى الجبهة، كما حدث في عام 2019، وقد يفقدون السيطرة على معتقلي داعش.
وقال العميد كلود تيودور، قائد فرقة العمليات الخاصة الأميركية للصحيفة إنه "إذا حدث هجوم تركي فعلا، فمن المحتمل أن يكون لدينا داعش بنسخة 2.0".
وحذر من أن المتشددين قد يحاولون إعادة تجميع صفوفهم من خلال الهروب الجماعي من السجون، وأضاف "نعتقد أن داعش يتطلع إلى مهاجمة سجن آخر أو القيام بشيء ما في الهول".
داعش "المقبل"
ونقلت الصحيفة عن تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط قوله: "نحن لا نفعل شيئا لمنع الجيل الحالي من المحتجزين من الرغبة في مواصلة القتال إذا خرجوا، وخلق بوتقة انصهار للجيل القادم".
ونقلت عن عبد الكريم عمر، رئيس العلاقات الخارجية في الإدارة الإقليمية، قوله إنه يجب فصل الأطفال الذين تم تلقينهم مبادئ متشددة، والذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، لأنهم يمكن أن يشكلوا تهديدات.
ومن بين ما يقرب من 10 آلاف محتجز من الذكور البالغين متهمون بالقتال في صفوف داعش، وهناك حوالي 5 آلاف سوري و3 آلاف عراقي. وقال مسؤولون إن ألفي شخص يأتون من نحو 60 دولة أخرى.
وتأتي غالبية الألفي مقاتل من بلدان في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا، بما في ذلك تونس والمغرب والجزائر والسعودية.
وقال مسؤولون للصحيفة إن نحو 300 شخص من أصول روسية، بينما يأتي أكثر من 250 شخصا من دول غربية وأوروبية.
وتساعد منح البنتاغون في دفع رواتب حراس السجن والمخيم، وكذلك البنية التحتية، بما في ذلك أجهزة الكشف عن المعادن، ومن المتوقع بناء أسوار داخلية هذا الشهر للسماح للحراس بإغلاق المناطق بعد أعمال شغب. كما يقوم الجيش الأميركي بتسجيل البيانات البيومترية، مثل الحمض النووي، للسجناء الذكور البالغين.
ونقلت الصحيفة عن اللواء جون برينان، قائد فرقة العمل المقاتلة لداعش في العراق وسوريا، أن الدول غير الراغبة في إعادة مواطنيها من داعش يجب أن تدفع على الأقل لقوات سوريا الديمقراطية مقابل إيوائهم.
واقترح السيناتور غراهام أن تنشئ الأمم المتحدة محكمة دولية لمحاكمة أعضاء داعش السوريين.
وتابع "معظم الناس يعتقدون أن الحرب مع داعش قد انتهت"، مضيفا "إنهم لا يفكرون في كيفية إصلاح الضرر. ماذا تفعل بالسجناء؟ كيف تمنحون الشباب خيارات أفضل؟ هذا هو السبب في أن الحروب تستمر بالتكرار".
ومعظم الأطفال في مخيم الهول لا يرتادون المدارس، وبعض النساء يرفضن السماح لأبنائهن بالرحيل، وقالت الإدارة إن مدرستين أجبرتا مؤخرا على الإغلاق، وتوقفتا عن توظيف سكان المخيم كموظفين للدعم، على حد قوله، وتعرضتا للهجوم المتكرر.
وقالت كاثرين أخيل، مديرة الدعوة والإعلام والاتصالات في سوريا لمنظمة "إنقاذ الطفولة" للصحيفة، إنها تدير ست "مساحات تعليمية مؤقتة" في مخيم الهول، بما في ذلك واحدة أعادت المنظمة بناءها مؤخرا بعد إضرام النار فيها.
ويتلقى الأطفال الذين يحضرونها منهجا أساسيا من اللغة الإنكليزية والعربية والرياضيات والعلوم، لكن العنف المتزايد، على حد قول  أخيل، يزيد من صدمة الأطفال.
وأضافت "هؤلاء الأطفال لم يختاروا الذهاب إلى سوريا أو أن يولدوا هناك، وهم محاصرون في دوامة العنف هذه التي تعاقبهم على خطايا آبائهم أو خطاياهم المتصورة".
الحرة / ترجمات - واشنطن
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي :سوريا والعمليات الاستخباراتية تخيم على زيارة أردوغان إلى إيران
https://thenewkhalij.news/article/272234/zyar-ardoghan-l-yran
توجه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى إيران، الثلاثاء، في ظل التوترات المتزايدة بين أنقرة وطهران بسبب الأنشطة الاستخباراتية للأخيرة على الأراضي التركية.
ويحضر "أردوغان" ونظيره الإيراني "إبراهيم رئيسي" جولة من المحادثات رفيعة المستوى بين بلديهما، ويلتقيان لاحقًا بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في إطار ما يسمى بعملية أستانا لمناقشة الوضع في سوريا. ويُعتقد أن الأجندة الأساسية ستكون حول رغبة أنقرة في إجراء عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا ضد القوات الكردية السورية.
وقد أرجأ "أردوغان" زيارته إلى إيران عدة مرات خلال العام الماضي، وهو ما تم تفسيره على أنه علامة على العلاقات المضطربة بين البلدين.
والشهر الماضي، اعتقلت السلطات التركية فريق اغتيال قيل إن المخابرات الإيرانية أمرته بقتل سياح إسرائيليين في تركيا. وكانت الحكومة الإسرائيلية زعمت أن طهران تخطط لقتل أو اختطاف سائحين إسرائيليين في إسطنبول رداً على اغتيال العقيد في الحرس الثوري "حسن صياد خدائي".
وقالت مصادر تركية قريبة من التحقيق إن استهداف السياح على الأراضي التركية خط أحمر لن تتسامح معه أنقرة.
وقال مصدر تركي مطلع إن "أنشطة إيران السرية لخطف أو قتل معارضين إيرانيين، إلى جانب خطط استهداف إسرائيليين، أثرت بالفعل على العلاقات الثنائية"، مضيفا: "انهارت الثقة تماما".
وتصاعدت التوترات بين البلدين منذ مقتل معارض إيراني في تركيا عام 2019، بأمر من دبلوماسيين إيرانيين اثنين. وبعد ذلك، استدرج عملاء إيرانيون معارضًا بارزًا من إسطنبول واختطفوه في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مما دفع الأتراك لكشف أسماء المشتبه بهم وفضحهم من خلال الفيديوهات وتحقيقات الشرطة.
وجاء ذلك في الوقت الذي كان الجيش التركي يتعامل فيه مع هجوم للنظام السوري مدعوم من إيران على محافظة إدلب السورية في عام 2020، حيث قُتل عشرات الجنود الأتراك في غارة جوية ألقي باللوم فيها على كل من دمشق والقوات الروسية. واستهدف الهجوم التركي المضاد مئات الميليشيات المدعومة من إيران والجماعات المرتبطة بـ"حزب الله".
وتستهدف الميليشيات المرتبطة بإيران بانتظام القواعد التركية في شمال العراق كوسيلة للضغط على أنقرة.
وفي الأسابيع الأخيرة، فتح المسؤولون الإيرانيون جبهة جديدة؛ حيث تم إلقاء اللوم على تركيا في العواصف الرملية التي اجتاحت إيران وأجزاء أخرى من المنطقة، قائلين إن سياسات أنقرة لبناء سدود كبيرة على نهري دجلة والفرات أدت إلى جفاف مساحات من الأرض وتسببت في كارثة بيئية.
ويقول مسؤولون أتراك إن الرواية الإيرانية هي دعاية تهدف إلى تشتيت الانتقادات المحلية. وقال مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد خلق تغير المناخ وسياسات المياه الخاصة بهم ظروفاً خطرة في البلاد، وخير دليل على ذلك بحيرة أرومية".
وأضاف: "نلاحظ هذا الخطاب العدائي الذي يظهر في وسائل الإعلام الإيرانية وبين المسؤولين على مستوى منخفض".
ويقول "حقي أويجور"، رئيس مركز الدراسات الإيرانية في إسطنبول، إن الحكومة التركية ربما تعمدت تأجيل رحلة "أردوغان" إلى إيران إلى ما بعد زيارة القادة الإسرائيليين والسعوديين إلى أنقرة.
وأضاف: "صحيح أن هناك شعورًا بتوتر كبير بين البلدين، ومع ذلك لا يزال كلا البلدين بحاجة إلى التحدث والعمل بشأن مختلف القضايا، من سوريا والعراق إلى الطاقة والإرهاب".
وقال "أويجور": "بالرغم من التوترات، قد تتطور المحادثات الثنائية بشكل أكثر إيجابية إذا قدمت إيران مقترحات حقيقية تفيد الوضع الأمني ​​لتركيا في سوريا والعراق".
وذكر مصدر آخر مطلع على تفكير الحكومة التركية، أن أنقرة منزعجة بشكل خاص من الموقف الإيراني المستمر تجاه حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقال المصدر: "وعدت إيران بالتعاون في مطاردة حزب العمال الكردستاني، لكن هذا التعاون استمر بضعة أشهر فقط". وأضاف: "إنهم يحافظون على تعاونهم مع حزب العمال الكردستاني في العراق بالقرب من مناطق سنجار ويسمحون بحرية وصول حزب العمال الكردستاني إلى إيران".
وأضاف المصدر أن إيران تعمل ببطء ولكن بثبات على تغيير التركيبة السكانية في حلب السورية، وكذلك الموصل العراقية، وهي مدينة كانت تقليديًا معقلًا سنيًا، لكن جرى تدميرها بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2017.
وتابع المصدر: "إيران بحاجة إلى أن تكون ذكية في تعاملها مع تركيا لأن أنقرة لديها بدائل مثل إسرائيل".
وحاليا، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى شمال سوريا، لا سيما المناطق القريبة من بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب"، وهي ميليشيا مدعومة من الولايات المتحدة تعتبرها تركيا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وبسبب علاقتها الوثيقة بالمناطق ذات الأغلبية الشيعية في حلب مثل نبل والزهراء، تقدر إيران أهمية تل رفعت وتعارض احتمال استيلاء الجماعات السورية المدعومة من تركيا عليها.
وقال المصدر الثاني إن تركيا نقلت مرارًا رسالة إلى إيران مفادها أنها لا تنوي مهاجمة هذه المناطق أو الاستيلاء عليها ما لم تهاجم القوات الكردية القوات التركية.
ومن المحتمل أن يناقش الرؤساء التركي والإيراني والروسي هذه الموضوعات خلال اجتماعهم اليوم. ومع ذلك، قال مسؤول تركي كبير إن اجتماعات عملية أستانا تكون لإتمام أخذ بعض القرارات التكميلية، وليس مكانا لنقاش التحديات الأساسية.
المصدر | رجب صويلو/ميدل إيست آي – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
قمة طهران الثلاثية: بوتين يبحث عن حلفاء لمقاومة الضغط الغربي - التلغراف
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62217151
تناولت الصحف البريطانية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران وتأثيراتها الدولية لا سيما على الصراع في سوريا، بالإضافة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران
البداية مع صحيفة التلغراف التي تطرقت في تقرير إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، وهي الرحلة الخارجية الثانية له منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي حمل توقيع كون كوفلين المحرر التنفيذي للشؤون الدفاعية إن "الرئيس الروسي، المعزول دوليا بسبب حربه غير المبررة على أوكرانيا، يحتاج إلى حلفاء سعداء بمزيد من الصراع".
وأضاف كوفلين "أدى هجوم بوتين غير المبرر على جارة روسيا الجنوبية إلى عزلة على الساحة الدولية، في حين تضرر الاقتصاد الروسي من تأثير العقوبات الغربية القاسية".
ورأى أنه "قد تم الكشف عن المدى الحقيقي للصعوبات المالية التي تواجهها موسكو الشهر الماضي، عندما تخلفت روسيا عن سداد ديونها السيادية الخارجية لأول مرة منذ الثورة البلشفية".
وأضاف كوفلين "انعكست عزلة موسكو الدولية في الدعم الضئيل الذي اجتذبته في تصويت الأمم المتحدة في مارس/ آذار لإدانة الغزو الأوكراني. ولم تنضم إلى روسيا سوى أربعة أنظمة استبدادية أخرى هي كوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وبيلاروسيا".
وأوضح أنه "لذلك بوتين في حاجة ماسة إلى حلفاء جدد. ولا شك أن هذا هو الهدف الأساسي من زيارته إلى طهران".
وأضاف الكاتب: "لكن الغرض الحقيقي من قمة طهران هو استكشاف ما إذا كان من الممكن لهذه القوى المتنافسة أن تضع خلافاتها جانبا وتتحد في القضية المشتركة المتمثلة في مقاومة الضغط الغربي".
ورأى أنه "بصرف النظر عن الحفاظ على الحملة العسكرية الروسية للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، فإن الهدف الرئيسي الآخر لبوتين هو كسب الدعم لجهوده للتهرب من تأثير العقوبات الغربية".
وأضافت التلغراف "كثيرا ما ندد الزعيم الروسي بالعقوبات ووصفها بأنها إعلان حرب اقتصادية من قبل الغرب وهو يبحث يائسا عن طرق للالتفاف على الإجراءات".
وذكّرت بأنن "إيران - التي لديها سنوات عديدة من الخبرة في التهرب من العقوبات الغربية - عرضت بالفعل مساعدة روسيا على بيع نفطها في الأسواق الدولية باستخدام النظام المصرفي والمالي السري الذي وضعته طهران بالفعل للتهرب من العقوبات الغربية".
وأضاف التقرير "في الآونة الأخيرة، كانت هناك مؤشرات على تعاون عسكري أوثق بين طهران وموسكو، حيث أفاد مسؤولون أمريكيون بأن إيران عرضت تزويد روسيا بمئات الطائرات من دون طيار لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا".
ورأى أنه "في المقابل، ستسعى إيران للحصول على دعم روسي لأنشطتها في سوريا، حيث يعزز الحرس الثوري الإيراني وجوده العسكري لتهديد أمن إسرائيل".
وقال "ستكون محاولة ضم تركيا إلى الركب تحديا أكثر أهمية للزعيم الروسي، لأسباب ليس أقلها أن أردوغان لعب دورا رئيسيا في مساعدة القوات الأوكرانية على مقاومة المحاولات الروسية لغزو بلادها".
وأضاف "كان للطائرة بدون طيار بيرقدار تي بي 2 التركية الصنع تأثير مدمر على ساحة المعركة، حيث أدت قنابلها خفيفة الوزن الموجهة بالليزر إلى تدمير القوات الروسية".
=============================
الغارديان: هل تصبح سوريا صراعاً من الماضي؟
https://www.raialyoum.com/الغارديان-هل-تصبح-سوريا-صراعاً-من-الما/
كتب مارتن تشولوف مراسل صحيفة الغارديان في الشرق الأوسط مقالا تحليليا، حول مستقبل الصراع في سوريا في ضوء المتغيرات الدولية الراهنة.
ورأى الكاتب أنه “بينما تستمر الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، فإن سوريا تخاطر بأن تصبح راسخة كصراع من الماضي”.
وقال “لقد لعب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أدوارا قيادية في بؤس سوريا لأكثر من عقد من الزمان، وكانوا مصممين على جني الفوائد من الفوضى المتبقية”.
وأضاف “بينما كانت روسيا تتقدم وتقيم منطقة حظر جوي وتمنع المتمردين في الشمال، كانت إيران مشغولة بتعزيز وجودها في بلد كان حليفا استراتيجيا لفترة طويلة، وأصبح بحلول ذلك الوقت فرصة كبيرة لطموحاتها الخاصة في مواجهة إسرائيل”.
وقال “على مدى معظم العقد الماضي، استخدمت إيران وكلاءها لمحاربة جماعات المعارضة والجهاديين، مع تأمين النفوذ في الوزارات الرئيسية والوصول إلى جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف تشولوف “كان لدى طهران وموسكو نفس الطموحات في بداية القتال – لمنع دمشق من السقوط. ومع ذلك، لديهم تصاميم مختلفة جدا حول نوع البلد الذي يجب أن يخرج من تحت الأنقاض”.
وأضاف على مستوى الموقف التركي إن “تهديدات أردوغان العدوانية بشن توغل ثان في سوريا، لدرء حزب العمال الكردستاني وحلفائه عن الحدود، قوبلت بتوبيخ شديد من خامنئي قبل بدء قمة الثلاثاء”.
وقال “تمسكت طهران بموقفها القائل بأن الأسد هو المحاور الوحيد الصالح لسوريا وادعت أن المحادثات بشأن الشمال الشرقي الذي يقوده الأكراد يجب أن تشمل دمشق”.
وذكّر الكاتب بأنه “في الأسبوع الماضي استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لتقليص الإطار الزمني لإمدادات المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى مناطق المعارضة من عام إلى ستة أشهر”.
وقال “جاء التصويت في أعقاب ضغوط شديدة لإنهاء تسليم المساعدات تماما – وهي خطوة تخشى جماعات الإغاثة أن تصبح حتمية مع ترسيخ سوريا كمكان للصراع الدائم، في حين تستمر الجهود الدبلوماسية العالمية المرهقة في التعامل مع أوكرانيا”.
وأضاف أنه “كما كان الحال على مدى السنوات الخمس الماضية على الأقل، يجري الحديث عن مستقبل سوريا دون وجود الأسد، الذي يذكر بوتين بانتظام بأنه لا يبقى في قصره الرئاسي إلا بسبب دعمه”.
وقال “ما الذي ينتظر سوريا الآن لا يزال سؤالا محيرا كما كان دائما. وقبل القمة، قدم أردوغان استعداده لمنع انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي إذا لم يحصل على ما يريده في سوريا. ولا مصلحة لإيران أيضا في إضعاف وجودها في بلد يحمل المفتاح لإسقاطات سياستها الخارجية”.
وختم قائلاً: “قد ينسى الكثيرون سوريا، لكنها تظل محركا قويا للأحداث العالمية”. (بي بي سي)
=============================
الصحافة العبرية :
معاريف :مخاوف إسرائيلية أمنية من مواجهة حزب الله.. تعاظم بشكل كبير
https://arabi21.com/story/1450939/مخاوف-إسرائيلية-أمنية-من-مواجهة-حزب-الله-تعاظم-بشكل-كبير#category_10
غزة- عربي21- أحمد صقر
شدد كاتب إسرائيلي على أهمية تركيز المحافل الأمنية المختلفة؛ العسكرية والأمنية الإسرائيلية، على متابعة نشاط حزب الله، في الوقت الذي تنشغل فيه بالتهديدات الإيرانية.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" أفرايم غانور، أن اسم "إيران" كرر مؤخرا كثيرا في تل أبيب، خاصة أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تخللتها زيارة "إسرائيل" والسعودية وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت: "بلا شك، التهديد النووي الإيراني هو تهديد وجودي على إسرائيل، وهو يلقي علينا الرعب منذ زمن، مثلما رأينا في زيارة الرئيس بايدن المغطاة إعلاميا، والتي خلالها شكل هذا التهديد موضوع حديث مركزي في كل المداولات".
وذكر أنه "في الوقت الذي تتطلع فيه العيون في إسرائيل بقلق شرقا نحو إيران وتهديداتها، ينبغي تركيز النظرة الأمنية قبل كل شيء على تهديدين آخرين يوجدان على عتبة إسرائيل؛ ففي خطاب زعيم حزب الله حسن نصرالله في الأيام الأخيرة، صرح بأن إسرائيل ملزمة بأن تحل نزاعها الحدودي البحري مع لبنان حتى أيلول/ سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذي من المتوقع لإسرائيل أن تبدأ فيه بإنتاج الغاز من حقل "كاريش" الواقع على مسافة نحو 80 كم غربي شواطئ حيفا".
وأشار الكاتب إلى أن نصرالله في خطابه "استخف بتصريحات وزير الجيش بيني غانتس التي قال فيها: "إذا تطلب الأمر، سنسير مرة أخرى إلى بيروت".
وقال نصرالله: "نحن قادرون على أن نطلق عددا كبيرا من المسيرات المسلحة في نفس الوقت اذا لم يحصل لبنان على حقوقه البحرية".
وأكد غانور أن "إسرائيل تعلمت من الماضي أنه محظور الاستخفاف بتهديدات نصرالله"، منوها إلى أن "حزب الله خلال الـ16 عاما التي انقضت منذ حرب لبنان الثانية، تعاظم بشكل واضح، وهو اليوم يفرض أمام إسرائيل تهديدات ذات مغزى كبيرة جدا تتضمن عشرات آلاف الصواريخ من كل الأنواع، بعضها صواريخ تكتيكية دقيقة قادرة على أن تضرب أهدافا استراتيجية لإسرائيل".
وزعم أن "إيران مؤخرا زودت حزب الله بمسيرات مسلحة قادرة على أن تضرب طوافات الغاز الإسرائيلية، ويدور الحديث عن تهديد استراتيجي يتطلب من جهاز الأمن استثمار مقدرات وجهود جمة في الاستخبارات، في قدرات الهجوم والدفاع، في ظل علم واضح بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد تتعرض لضربة قاسية جدا".
وقال: "حزب الله معد لأن يشكل القبضة الحديدية لإيران الأقرب إلى قلب إسرائيل؛ بهدف أن يعطل بقدر كبير قدرات تل أبيب حيال إيران"، متسائلا: "ماذا سيحصل إذا ما قرر حزب الله في صباح يوم صاف استخدام ترسانة الصواريخ والمسيرات لديه ضد إسرائيل؟".
وعن التهديد الثاني، رأى الكاتب أته يتعلق برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاما)، وأكد أن "رحيل عباس سيجر صراعات وخلافات قاسية"، زاعما أن "حماس تستعد لهذا الوضع منذ زمن؛ بهدف السيطرة على السلطة الفلسطينية".
ورجح أن "صراعات عنيدة ستجري داخل قيادة "فتح" بعد رحيل عباس، ولهذا بالتأكيد سيكون تأثير كبير على الوضع الأمني في إسرائيل، وهذا يمكن أن يجد تعبيره في تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ من غزة ومواجهات في الميدان مع قوات الجيش الإسرائيلي، فهل إسرائيل وجيشها مستعدان للتصدي لهذين التهديدين اللذين قد يقعان بشكل مفاجئ في أي وقت؟".
=============================
يديعوت أحرونوت :“قمة طهران” وثلاثية المال والمسيّرات وسوريا.. قمة المصالح
https://www.alquds.co.uk/قمة-طهران-وثلاثية-المال-والمسيّرات-و/
قبيل انعقاد مفاجئ لقمة زعماء روسيا وإيران وتركيا في طهران، خرج زعيم القوات الكردية في سوريا مظلوم عبدي، وأعلن بلغة لا تقبل التأويل: “طلبنا تدخلاً أمريكياً لمنع الحملة التركية المخططة”. ويوضح اردوغان، منذ أسبوعين، بأن “قريباً ستنفذ عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في سوريا”. وعلى حد قوله، ستضم “الحملة الكبرى” هذه المرة طائرات تهاجم من الجو إلى جانب قوات برية.
يحلم اردوغان بوضع تكون فيه سوريا منقسمة: قسم دمشق ومحيطها، يحكمه بشار الأسد. وقسم آخر، أساساً الموانئ البحرية للروس؛ والقوات الإيرانية التي تخطط لزيادة حضورها، بموافقة روسية، وتحسن مواقع لأعمال ضد إسرائيل. حسب اردوغان، ينتقل القسم الشمالي – الشرقي من سوريا إلى سيطرة تركية بعد طرد قوات “الحزب الديمقراطي” الكردي.
هل تبدو هذه أضغاث أحلام؟ ربما. لكن من عرف أردوغان يعرف مدى تصميمه، وغير متوقع. وهو يصل إلى إيران، إلى جانب الرئيس الروسي بوتين؛ لبحث الوضع داخل سوريا مع المضيف الإيراني.
هذه قمة لا ذرة توافق فيها بين المشاركين. بوتين، الذي يكلف نفسه للمرة الأولى عناء الوصول إلى إيران-رئيسي، يترك الحرب ضد أوكرانيا، فهو يريد الحصول على مئات المسيرات من إنتاج إيراني لتوسيع ساحات المعركة. الآراء منقسمة؛ هل سبق أن حصل عليها، مثلما يدعي الأمريكيون، أم أن المُسيرات ستصل قريباً. إيران، التي وضعها الاقتصادي سيئ جداً، تسعى للحصول على مساعدة اقتصادية من روسيا، وتركيا هي الأخرى سيسرها الانضمام إلى اتفاقات اقتصادية.
وثمة موضوع آخر سيطرح في لقاءات الأطراف بين اردوغان والرئيسين الإيراني والروسي – كل على حدة – وهو القرار التركي لإعادة مليون لاجئ سوري إلى سوريا. من سيحرص عليهم؟ هل يخطط الحكم السوري للثأر من مواطنيه الفارين؟ لا يهم اردوغان ذلك.
ستكون الأبواب مغلقة في قمة طهران، ولا إعلام، وستستخدم الكاميرات للحظات قليلة. وبالطبع، سيبحثون فيها زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل، وبيت لحم، وأساساً إلى السعودية. ولا تنسوا: لروسيا علاقات تفاهم مع إسرائيل، كل طرف فيها “يعرف كيف يقرأ” الطرف الآخر، وثمة توافقات واضحة حتى إزاء مدى عمل طائرات سلاح الجو في سوريا – لعدم المس بالقوات الروسية.
وتركيا، الخصم المعلن للرئيس بشار الأسد، تمسك الآن اتفاق سلام جديداً – قديماً، وتطبيعاً مع إسرائيل. ليس واضحاً بعد ما الذي سيقوله اردوغان، إذا ما قرر أصلاً أن يقول، لرئيسي، عن إرسال وكلاء الإرهاب الإيرانيين إلى تركيا بهدف اختطاف إسرائيليين وتصفيتهم.
مسموح التخمين أننا لن نحصل على أي كلمة علنية عن إسرائيل في قمة طهران. سيتحدثون في القاعة المغلقة، بست أو بأربع عيون، ولن يتفقوا. البيان الختامي، كما يمكن التخمين، صيغ مسبقاً، وسيتحدث عن التوافقات. أما في الواقع، فإن اردوغان وبوتين ورئيسي لا يبحثون عن عمل تجسير بين مواقف متعارضة. وعلى أي حال، تم الاتفاق على توريد المسيرات مسبقاً في محادثات سرية. وثمة مسيرات “عادية” ومسيرات “انتحارية” متطورة، صدّرت إلى “حزب الله” وروسيا. الناطقون بلسان الكرملين يكتفون بـ “لا تعقيب”. وزير الخارجية الإيراني يصر: “هذه شائعات أمريكية عديمة الأساس، وكل ما تنشره إسرائيل في هذه الشأن هراء مطلق”.
بقلم: سمدار بيري
يديعوت أحرونوت 19/7/2022
=============================
جيروزاليم بوست: يتوجه بوتين وأردوغان إلى إيران لإجراء محادثات بشأن سوريا ومستقبل الشرق الأوسط
https://www.ugaritpost.com/جيروزاليم-بوست-يتوجه-بوتين-وأردوغان-إ/
يبدو أن الهدف من اجتماع 18-19 تموز في إيران هو جزء من عملية أستانا المتعلقة بسوريا. كما سيلتقي بوتين بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة يوم الاثنين، نقلاً عن المتحدث دميتري بيسكوف.
وتشير الزيارة إلى حقبة جديدة في العلاقات التركية الإيرانية الروسية، حيث يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضًا إلى طهران للقاء نظيريه الإيراني والروسي هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة. يبدو أن الهدف من اجتماع 18-19 تموز في إيران هو جزء من عملية أستانا المتعلقة بسوريا، ويمكن أن يكون لها تداعيات كبيرة على سوريا، التي لا تزال منقسمة.
يسيطر النظام السوري المدعوم من إيران وروسيا على المدن الكبرى، بينما تسيطر تركيا على شمال غرب سوريا، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على شرق سوريا.
هدف روسيا في سوريا هو استقرار النظام السوري. هدف إيران هو استخدام سوريا كقاعدة للتهديدات ضد إسرائيل، وتهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. يتمثل هدف تركيا في سوريا في استخدامها كمقلب لنفايات اللاجئين السوريين، ولزراعة الجماعات المتمردة السورية الموالية لتركيا، ولإخراج الأكراد من المناطق الحدودية. هدف الولايات المتحدة في سوريا ظاهريًا هو هزيمة داعش، وعلى الرغم من هزيمة داعش في عام 2019، لا تزال السياسة الأمريكية العامة غير واضحة.
هناك قضايا أخرى قيد التنفيذ
روسيا في حالة حرب في أوكرانيا، وإيران تريد الاستفادة من إلهاء روسيا لتوسيع نفوذها في سوريا. كما تستخدم إيران سوريا لتهريب المخدرات، ومعظمها حبوب الكبتاغون، وهي تجارة تهدد الأردن والخليج. تريد تركيا بدء غزو جديد، يستهدف الأكراد في منبج وتل رفعت ومناطق أخرى.
في غضون ذلك، استخدمت الولايات المتحدة مؤخرًا طائرة مسيرة لقتل زعيم آخر لداعش بالقرب من الحدود التركية بين إدلب وعفرين. في أعقاب زيارة بايدن، من المهم أن تشعر إيران وتركيا أنهما يحظيان باهتمام كبير من بوتين.
وقال مكتب الرئاسة التركية في بيان يوم الاحد “في اطار الزيارة سيعقد الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي الايراني رفيع المستوى في 19 تموز. ومن المقرر الموافقة على خطوات تطوير العلاقات الثنائية. إلى جانب المسائل الثنائية، من المقرر أيضًا مناقشة القضايا الإقليمية والعالمية. سيشارك رئيسنا في القمة السابعة بصيغة أستانا برئاسة الرئيس الإيراني [إبراهيم رئيسي] ويحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. خلال القمة، ستجري الأطراف مشاورات سياسية حول الوضع في سوريا، ومكافحة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدات لأمن المنطقة، وستناقش الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي والوضع الإنساني ومشكلة العودة الطوعية للاجئين السوريين”.
ومن المقرر أيضًا عقد اجتماع بين بوتين وأردوغان. كل الدول الثلاث لها مصالح في سوريا. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن إيران وروسيا تدعمان حكومة دمشق الشرعية، كما تدعم تركيا معارضي بشار الأسد.
وتقول تقارير أخرى إنه على الرغم من رغبة تركيا في شن هجوم جديد، فإن إيران تعارض هذه العملية.
وقالت وكالة فارس للأنباء الإيرانية إن “اجتماع الثلاثاء سيسمح أيضا لأردوغان بعقد أول لقاء مباشر له مع الرئيس الروسي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة لموسكو في أوكرانيا”. كما أفادت وكالة فرانس برس عن الاجتماع المرتقب، مشيرة إلى أن أنقرة تريد الضوء الأخضر لعملياتها.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن “العلاقات التركية الإيرانية والخطوات المحتملة التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي ستناقش خلال اجتماع المجلس الذي سيعقد بمشاركة الوزراء المعنيين”.
من بين القضايا التي تناقشها تركيا ليس فقط مطالبتها بعملية جديدة ضد “الجماعات الإرهابية”، ولكن أيضا الرغبة في النظر في “الوضع الإنساني والعودة الطوعية للسوريين إلى ديارهم ستكون على أجندة القمة”.
أسئلة كبيرة معلقة على هذا الاجتماع. إذا وافقت روسيا وإيران على هجوم تركي جديد، فستكون الولايات المتحدة في وضع معقد. الولايات المتحدة تدعم قوات سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، تسعى تركيا إلى استهداف المناطق المتأثرة بقوات سوريا الديمقراطية ولكن ليس المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. غادرت الولايات المتحدة أجزاء من سوريا في عام 2019 بأمر من تركيا عندما غزت تركيا منطقة حدودية.
قامت أنقرة بتطهير عرقي للأكراد واليزيديين وآخرين من عفرين وسري كانيه. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إحدى الجماعات السورية المتطرفة المدعومة من أنقرة. مع تركيز الولايات المتحدة على أوكرانيا، ليس من الواضح ما إذا كانت واشنطن ستكون قادرة على التعامل مع أزمة جديدة في سوريا.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست
ترجمة: أوغاريت بوست
=============================