الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 2-8-2022

03.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :4 أساليب.. روسيا تستخدم "البروباغندا" التي اتبعتها في سوريا ضد المنظمات الإنسانية في أوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/198632
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :صحيفة تتحدث عن عملية أردوغان المقبلة في سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-تتحدث-عن-عملية-أردوغان-المقبلة-ف/
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف: بريطانيا تمول سجون "الثقب الأسود" في سوريا
https://arabi21.com/story/1453267/تلغراف-بريطانيا-تمول-سجون-الثقب-الأسود-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :4 أساليب.. روسيا تستخدم "البروباغندا" التي اتبعتها في سوريا ضد المنظمات الإنسانية في أوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/198632
أورينت نت- حسان كنجو 2022-08-02 10:04:00
في مسعى روسي لقلب الطاولة بأوكرانيا والسيطرة على كافة الأصعدة، لا سيما في ظل خسائرها الفادحة على الجبهات الأوكرانية، لجأت روسيا لاتباع أسلوب (بروباغندا إعلامية كاذبة)، هدفها الأول التشكيك في القطاع الإنساني، حيث كشفت صحيفة أمريكية عن لجوء روسيا لـ 4 أساليب كانت قد استخدمتها في سوريا لضرب مصداقية العاملين في القطاع الإنساني في أوكرانيا.
وقالت صحيفة "فورين بوليسي/foreignpolicy" الأمريكية، إن روسيا فشلت حتى الآن بحملات التضليل التي اتبعتها في أوكرانيا، والتي سبق لها أن مارستها ونجحت بها في سوريا.
ونقل التقرير عن طاهٍ/طبّاخ يعمل لصالح جمعية (World Central Kitchen) قوله: "في أبريل الماضي، كنت أعمل طبّاخاً متطوعاً على طول حدود بولندا مع أوكرانيا، لقد وقف طاهي شواء آخر من نورث كارولينا (الأمريكية) بجانبي في المستودع بينما كنا نفرغ الخبز من أجل السندويشات، وقال لي بثقة: (سمعت أن الصليب الأحمر الدولي يختطف أوكرانيين ويأخذهم إلى روسيا)".
الترحيل القسري إلى روسيا
وتابع الطاهي حديثه بالقول، إنه "وبينما كان في مطعم، رأى رجلاً يتنقل بين الطاولات، ليخبر رواد المطعم أن المنظمة الإنسانية (الصليب الأحمر) ترحّل الأوكرانيين قسراً إلى روسيا"، مشيراً إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي شاركوا ونشروا تغريدات حول عمليات الاختطاف المزعومة، وقد تلقت منظمة الصليب الأحمر مئات آلاف الإشارات (التاغات/منشن) عبر معرفاتها في منصات التواصل.
التجارة بأعضاء الأطفال الأوكرانيين
ويتابع التقرير أنه وفي نهاية شهر مايو/أيار الفائت، انتشر مقطع فيديو على منصة Telegram الروسية أصلاً، وقد أظهر الشريط أن الصليب الأحمر قد جمع الآلاف من السجلات الطبية للأطفال الأوكرانيين، ليتهم مصورو الشريط المنظمة الدولية بالتورط في تجارة الأعضاء، وقد بثت وسائل الإعلام الموالية لروسيا الفيديو وقالت إن الحكومة الروسية ستحقق في الأمر، ولكن بالطبع كل الادعاءات بما فيها استعداد موسكو للتحقيق مجرد (هراء وادعاءات).
وقد علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الشريط قائلةً: "إن مثل هذه الشائعات تنبع من حملة ضخمة على الإنترنت لتشويه سمعة عملها، والطعن بنشاطها ومساعدتها للأوكرانيين".
النّازيون الجدد
كما لجأت روسيا وبحسب التقرير، للادعاء بوجود نازيين عبر المؤسسات الإخبارية الحكومية الروسية ووسائل الإعلام التي تقدم نفسها على أنها مستقلة وبديلة، لقد كان هناك ترويج كبير لنظريات المؤامرة، ومنصات مهمتها فقط التقاط المحتوى وتوزيعه على نطاق أوسع مع الرواية التي يريدونها، لقد تم الحديث كثيراً عن النازيين الذين يمارسون نفوذاً كبيراً في أوكرانيا.
وأضاف: "الهدف من هذا كله هو تشويه سمعة الغرب وتعزيز الدعم المحلي في روسيا للغزو، وقد ذكرت (كيت ستاربيرد) الأستاذة المشاركة في جامعة واشنطن، أن الادعاءات فقط قد تغيرت لكن التكتيكات هي نفسها: "في سوريا كانوا يشوهون سمعة الخوذ البيضاء عبر الادعاء بعمل المنظمة مع الإرهابيين".
لماذا هاجمت روسيا الخوذ البيضاء؟
واستذكر التقرير تصريحات لـ (جيمس لوميزوبيه) مؤسس الخوذ البيضاء سنة 2018، والذي أكد أن روسيا بدأت بمهاجمة الخوذ البيضاء لكونهم شهودًا محتملين على جرائم الحرب، وهو ما دفعها لتشويه سمعة عملهم من خلال التضليل عبر الإنترنت.
وكانت شركة الأمن السيبراني Recorded Future، قد ذكرت في تقرير لها أنها اعترضت مذكرة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في 5 يونيو الفائت، كشفت عن إخفاقات في عمليات المعلومات الروسية حتى الآن وتقدم (توصيات لزيادة التأثير والضخ الإعلامي في أوساط الأوروبيين)، من خلال الترويج لمعلومات تربط بين تدهور مستويات المعيشة في الاتحاد الأوروبي لدعم الحرب في أوكرانيا، وتسليح أوكرانيا على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين، وتوقعات حول عدد اللاجئين الأوكرانيين، والعبء على الميزانية والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو تشكيل ضغط عام داخلي على الحكومات والنخب السياسية في الدول الغربية.
=============================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: بريطانيا تمول سجون "الثقب الأسود" في سوريا
https://arabi21.com/story/1453267/تلغراف-بريطانيا-تمول-سجون-الثقب-الأسود-في-سوريا
نشرت صحيفة "تلغراف" تقريرا لمراسلها كامبل ماكديرميد، استعرض خلاله أوضاع السجون الخاضعة لإدارة القوات الكردية، في مناطق شمال شرقي سوريا، والتي يتم تمويلها من قبل الحكومة البريطانية.
وقالت الصحيفة إن القوات الكردية تحتجز أطفالا داخل سجون "الثقب الأسود" الممولة من المملكة المتحدة، في زنازين لم يدخلها ضوء الشمس منذ ثلاث سنوات.
وأكدت مصادر الصحيفة أن السجناء يعيشون في ظروف قاسية بين صيف سوريا الحارّ وشتائها القارس، مشيرة إلى أن معاناة بعض النزلاء من جروح خطيرة لا يمكن علاجها داخل السجن.
وقدرت "تلغراف" أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز 750 طفلا، بعضهم في التاسعة من عمره، في السجون المموّلة من بريطانيا، من بينهم غربيون ومواطن بريطاني على الأقل، دون توجيه أي اتهامات للمحتجزين بارتكاب جريمة.
ولفتت إلى أن وفاة فتى أسترالي مطلع هذا الشهر -وعدم وجود أي معلومات أو أدلة حول مصيره- سلّطت الضوء على نظام السجون الذي يديره الأكراد، وكيف أصبح بمثابة "ثقب أسود يبتلع عشرات الأطفال".
وأضافت: "يعتقد أن الكثيرين قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة أو اختفوا دون أثر، منذ هجوم دام على سجن من قبل متشددي تنظيم الدولة في كانون الثاني/ يناير.
وأشارت إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدير السجون، تكتمت على مصير الأطفال المحتجزين، ورفضت طلب المنظمات غير الحكومية إجلاء الأطفال المرضى والجرحى.
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، إن "هناك ما لا يقل عن 100 طفل في عداد المفقودين".
 وذكّر التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية احتجزت نحو 10 آلاف رجل، في ما يقارب 12 سجنا في شمال شرق سوريا، في أعقاب المعركة الأخيرة ضدّ التنظيم المتشدّد عام 2019، بينهم 750 طفلا تحت سن 18 عاما احتجزوا إلى جانب بالغين، ويطلقون عليهم لقب "أشبال الخلافة".
وشددت التلغراف على أن الصبية المحتجزين في سجون الأكراد لم يحملوا سلاحًا قط، وبعضهم أخذوا من أمهاتهم في سن المراهقة؛ خشية من أن يتسببوا في إحداث اضطراب في معسكرات الاعتقال التي تحتجز فيها النساء.
وأشارت إلى أن خبراء الأمم المتحدة حذّروا الحكومة البريطانية من أن تمويل نظام سجون يحتجز فيه آلاف الأشخاص بشكل تعسفي إلى أجل غير مسمى، ودون توجيه تهم إليهم، قد ينتهك القانون الدولي.
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :صحيفة تتحدث عن عملية أردوغان المقبلة في سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-تتحدث-عن-عملية-أردوغان-المقبلة-ف/
حذرت كل من إيران وروسيا، اللذان لم يسعدا أي منهما باتفاق أردوغان مع ترامب في عام 2016، من مثل هذه العمليات.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة لشن هجوم عسكري جديد في شمال سوريا موجه ضد الأكراد.
إذا كان بإمكان زعيم استبدادي أن يتحدى الرأي العام العالمي، ويغزو أراضي دولة ذات سيادة ويتحمل عواقب طفيفة فقط، فلماذا لا يفعل ذلك مرة أخرى؟ ربما كان هذا هو السبب الذي دفع أردوغان في البداية إلى إرسال قواته المسلحة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا في آب 2016.
أدى توغل أردوغان الأول في إقليم كردستان شبه المستقل في سوريا – المنطقة المعروفة باسم روج آفا – إلى استيلاء القوات التركية على الأراضي التي يقطنها الأكراد واحتلالها.
ومع اقتراب الحرب الأهلية السورية من ذروتها، قرر أردوغان غزو الأراضي التي يقطنها الأكراد والواقعة جنوب الحدود التركية السورية، والاستيلاء على مساحة من الأرض وإنشاء منطقة عازلة. كانت المنطقة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي كانت وحدات الحماية الشعبية الكردية عنصرًا رئيسيًا فيها.
في ذلك الوقت، كان الأكراد متحالفين مع الولايات المتحدة في جهد ناجح للغاية لهزيمة تنظيم داعش وطردهم من سوريا. من المسلم به عمومًا أن قوات الكردية الباسلة قد نفذت الجزء الأكبر من القتال على الأرض.
ما أثار دهشة وإدانة الكثير من الرأي العام العالمي، هو صفقة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب مع أردوغان، حيث سحب ترامب القوات الأمريكية من الحدود التركية السورية قبل أيام قليلة من شن أردوغان هجومه.
شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مناطق جنوب حدودها لإنشاء ما يسمى “منطقة آمنة” بين الأراضي التي يقطنها الأكراد والأراضي التركية. والثالثة في عام 2019 أطلق عليها اسم عملية نبع السلام. بعد 10 أيام من القتال، تم التوصل إلى اتفاق قامت بموجبه وحدات حماية الشعب بسحب قواتها لمسافة 30 كيلومترًا. العودة من الحدود. روجت تركيا للعملية على أنها انتصار دبلوماسي وعسكري، واتفقت مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة في المنطقة.
استغل أردوغان الاجتماع في طهران في 19 تموز بين ثلاثة رؤساء (روسيا وإيران وتركيا)، سعياً وراء دعم عمليته العسكرية الجديدة. باختصار، فشل في الحصول على تأييد قوي لخطة الغزو الأخيرة. لقد حذرت كل من إيران وروسيا، اللذان لم يسعدا أي منهما باتفاق أردوغان مع ترامب في عام 2016، من مثل هذه العمليات.
الدافع الخفي لأردوغان
لطالما كان هناك دافع خفي لمغامرات أردوغان على طول حدوده الجنوبية – الرغبة في تخليص تركيا من ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم خلال 11 عامًا من الحرب الأهلية. كانت خطته تتمثل في إعادة توطينهم في ما يسمى “المنطقة الآمنة” الخاضعة للسيطرة الأمنية التركية، وتحديداً في الأراضي السورية، أو ربما في الأراضي العراقية.
ومع ذلك، فإن اللاجئين ليسوا حريصين على الانتقال إلى منطقة حرب كثيفة التسلح ومكتظة بالسكان.
إذا نفذ خطته، فسيعزز أردوغان بلا شك مكانته السياسية في الداخل، قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في حزيران 2023.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست
ترجمة: أوغاريت بوست
=============================