الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 19/9/2021

20.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
  • تقريرٌ: روسيا عاجزةٌ عن تحويلِ مكاسبِها العسكريّةِ في سوريا إلى انتصارٍ سياسيٍّ يخدمُ مصالحَها
https://almohrarmedia.net/2021/09/18/تقريرٌ-روسيا-عاجزةٌ-عن-تحويلِ-مكاسبِه/
  • بلومبيرغ :"شارع العرب".. شاهد على إرث ميركل السياسي
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/09/19/شارع-العرب-شاهد-إرث-ميركل-السياسي
  • موقع أمريكي يكشف تفاصيل محاكمة رقيب على خلفية اشتباك مع الجيش السوري
https://arabic.rt.com/middle_east/1274317-موقع-أمريكي-يكشف-تفاصيل-محاكمة-رقيب-على-خلفية-اشتباك-مع-الجيش-السوري/
  • معهد واشنطن :رواية تَمَرُّدين لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rwayt-tamarwudyn-ltnzym-aldwlt-alaslamyt-fy-swrya
  • "معهد واشنطن" يطالب "بايدن" بعدم الانسحاب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/77694/معهد-واشنطن-يطالب-بايدن-بعدم-الانسحاب-من-سوريا
  • بلومبرغ.. لبنان بلد مفلس والناس لاتثق بحكومة ميقاتي
https://orient-news.net/ar/news_show/192832/0/بلومبرغ-لبنان-بلد-مفلس-والناس-لاتثق-بحكومة-ميقاتي
  • المونتيور :الخيارات تتقلص.. تحديات متزايدة أمام تركيا في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/243368/تركيا-تواجه-عاصفة-متصاعدة-في-سوريا
  • واشنطن بوست: هجوم إرهابي يستهدف خط الغاز في سوريا
https://www.alsolta.net/154899
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :ينتظرون هجوماً تركياً على شمال شرق سوريا
https://arabic.rt.com/press/1274193-ينتظرون-هجوما-تركيا-على-شمال-شرق-سوريا/
 
الصحافة العبرية :
  • معهد دراسات عبري يؤكد أن جيش نظام الأسد لا يمثل أي تهديد على إسرائيل
https://eldorar.com/node/168555
 
الصحافة الامريكية :
تقريرٌ: روسيا عاجزةٌ عن تحويلِ مكاسبِها العسكريّةِ في سوريا إلى انتصارٍ سياسيٍّ يخدمُ مصالحَها
https://almohrarmedia.net/2021/09/18/تقريرٌ-روسيا-عاجزةٌ-عن-تحويلِ-مكاسبِه/
أكّد تقريرٌ لمعهد أمريكي أنَّ روسيا عاجزةٌ عن تحويل المكاسب العسكرية التي حقّقتها منذ تدخّلها لصالح نظام الأسد في سوريا، إلى انتصار سياسي يخدم مصالحها.
وقال معهد “أبحاث السياسة الخارجية” الأمريكي، إنَّ “الاستراتيجية التي وضعتها روسيا ضدَّ الاستراتيجيات الغربية المشوشة والمتردّدة سمحت لها بتحقيق هدفها الأولى المتمثّل في منعِ سقوط نظام الأسد”.
موضّحاً، “لكن بعدَ سنوات، لا يزال جزءٌ كبيرٌ من سوريا خارج سيطرة روسيا وحلفائها، الذين يبدو أنَّهم ليس لديهم فكرة عن كيفية تحويل نجاحهم العسكري الأولي إلى انتصار سياسي”.
كما اعتبر المعهد أنَّ صراع روسيا لإخراج نفسها من سوريا يمثّل مشكلةً، بالإضافة إلى أنَّ ضجرَ الشعب الروسي المتزايد من مغامرات الكرملين الخارجية هو مشكلة كبرى.
وأضاف، “صراع الكرملين للخروج من الحرب ليس معضلته الجيوسياسية الوحيدة، يُضاف إلى ذلك الوجودُ الروسي غيرُ معترف به في أوكرانيا، وقد تجبر الفوضى التي خلفتها الولايات المتحدة بعد الانسحاب من أفغانستان موسكو على زيادة وجودها العسكري في آسيا الوسطى”.
يُشار إلى أنَّ روسيا تدخّلت عسكرياً لصالح نظام الأسد في شهر أيلول عام 2015، وساهم هذا التدخل بإعادة فرضِ نظام الأسد سيطرته على مناطق واسعة على حساب المعارضة.
إلا أنَّ نظام الأسد لايزال يواجه عزلةً سياسية واقتصادية، على الرغم من المحاولات المتكرّرة لروسيا من أجل إخراجه منها.
=========================
"شارع العرب".. شاهد على إرث ميركل السياسي
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/09/19/شارع-العرب-شاهد-إرث-ميركل-السياسي
مع اقتراب وصول المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى نهاية مسيرتها السياسية، سلط تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الضوء على سياستها التي عُرفت بالانفتاح على المهاجرين، واستعرض نماذج من حياة اللاجئين السوريين في شارع بات يبدو كما لو كان "خارج ألمانيا".
ووفقا للوكالة، فقد غيّر اللاجئون التركيب الثقافي للعاصمة الألمانية، برلين، بطريقة لم تشهدها منذ ستينيات القرن الماضي.
وألقى تقرير "بلومبيرغ" الضوء على شارع سونينالي الواقع في برلين، الممتد على مسافة لا تقل عن خمسة كيلومترات، والذي بات يُعرف محليا باسم "شارع العرب"، ووصفته بأنه "الأقرب إلى موطن الكثير من السوريين".
وبحسب الوكالة، ففي هذا الشارع يتمتع السوريون بتمكنهم من شراء اللحوم الحلال، والفستق الحلبي الطازج، والحلويات المحشوة بالقشدة والجوز من بائعين يتحدثون لغتهم.
كما يمكن للنساء ابتياع الحجاب وارتياد صالونات تصفيف الشعر المخصصة للسيدات فقط، أما الرجال فيستطيعون أداء الصلاة في المساجد، والاجتماع في المقاهي التي تحاكي الإحساس بالوطن.
ووفقا للوكالة، فإن شارع سونينالي يتمتع بأصداء سياسية أيضا، فبينما تتحضر ألمانيا لوداع ميركل الوشيك، بات الشارع يشكل واحدا من أبرز رموز إرثها والتحديات المتواصلة المرافقة للاندماج في مجتمع جديد.
وعن تداعيات سياسة ميركل المنفتحة على اللاجئين، وقرارها بفتح الحدود أمام ما لا يقل عن مليون لاجئ، في 2015، قالت الوكالة إنها لم تتسبب بظهور صدع في أوروبا وتحفيز الأحزاب المناهضة للهجرة فحسب، بل تسببت بتغيير التركيبة الثقافية للعاصمة الألمانية، برلين، بطريقة لم تشهدها منذ انتشار العمال الأتراك على أراضيها، في ستينيات القرن الماضي.
ووصفت الوكالة سونينالي بأنه بات يبدو كما لو كان "سوريا صغيرة" في قلب ألمانيا.
ونقلت الوكالة عن اللاجئ السوري، محمد مندو (55 عاما)، وصفه لسونينالي بالقول إن "هذا الشارع يذكرني بالأيام الخوالي في سوريا".
وبحسب الوكالة، فإن الانتخابات الفيدرالية المرتقبة إقامتها يوم 26 سبتمبر ستقرر من سيخلف ميركل في التعامل مع الملفات المرتبطة بالشرق الأوسط، كقضايا اللاجئين.
وعلى حد تعبير الوكالة، فربما كانت ميركل هي الزعيمة التي أتت باللاجئين إلى هذا الشارع، لكن المفارقة هي أن رواده عندما سُئلوا عن الانتخابات، كان ردهم شبه الموحد "أي انتخابات؟".
ونقلت "بلومبيرغ" عن أستاذ الصحافة بجامعة العلوم التطبيقية في برلين، ماركوس زينر، تأكيده وجود مخاوف بشأن مناطق مثل سونينالي ومستوى مشاركة سكانها الجدد.
وقال زينر إنه "سيكون من الأفضل لو اندمج اللاجئون بشكل أكبر، إذا كانوا يتحدثون اللغة وإذا كانوا يشعرون بأنهم جزء من ثقافتنا الألمانية بشكل أكبر".
ورغم عدم اكتراث الكثيرين لشأن الانتخابات، نقلت الوكالة عن لاجئ يتحدث الألمانية ويتابع الشؤون السياسية، يُدعى إبراهيم محمد، ويبلغ من العمر 49 عاما، قوله إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي جيد، لا سيما وأنه يرغب برفع الحد الأدنى للأجور.
كما أشاد محمد بوعد حزب الخضر بفرض حدود للسرعة على الطرق السريعة. ووصف عن حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بأنهم "ليسوا سيئين".
وقدّرت إحصائية صدرت في مارس 2021 وجود ما لا يقل عن 800 ألف لاجئ سوري في ألمانيا، فروا من الحرب في بلادهم.
=========================
موقع أمريكي يكشف تفاصيل محاكمة رقيب على خلفية اشتباك مع الجيش السوري
https://arabic.rt.com/middle_east/1274317-موقع-أمريكي-يكشف-تفاصيل-محاكمة-رقيب-على-خلفية-اشتباك-مع-الجيش-السوري/
نشر موقع أمريكي تفاصيل عن محاكمة رقيب أول بالجيش الأمريكي، وجهت له اتهامات على خلفية حادث اشتباك مسلح وقع بين القوات الأمريكية وقوات سورية.
وأفاد موقع Task and Purpose بأن الرقيب بالجيش الأمريكي، روبرت نيكسون، يواجه محاكمة عسكرية بمجموعة تهم، منها تهمة "سوء السلوك قبل وبعد معركة مسلحة قصيرة" جرت عام 2020 في سوريا بين قوات الجيش السوري وقوات التحالف الأمريكي، فضلا عن تهم "عدم التقيد بالأوامر وتعريض حياة الجنود للخطر بطريقة غير مشروعة وعرقلة سير العدالة".
ونقل الموقع عن مصدر في الجيش قوله إن هناك الكثير من الأسرار غير المعروفة حول الحادثة التي وصفت بـ"الغامضة" خلال الاشتباك مع حاجز للجيش السوري في 17 اغسطس عام 2020.
كما نقل الموقع عدة روايات عما حدث في ذلك اليوم، منها أنه بعد "حصول الدورية الأمريكية على إذن من الجيش السوري (وهو ما لم يتأكد حدوثه) لممر آمن... تعرضت الدورية لنيران أسلحة خفيفة من أفراد بالقرب من نقطة التفتيش التابعة للجيش السوري".
وعلى الرغم من انتشار فيديو يوثق قيام مروحية أمريكية بالاعتداء على الحاجز السوري، إلا أن البيان الصحفي الصادر عن القوات الأمريكية نفى تنفيذ غارة جوية ووقوع إصابات.
وجاء في لائحة الاتهام أن الدورية الأمريكية مرت عبر الحاجز، على الرغم من معرفتها بأن الجنود "لم يكن لديهم إذن للقيام بذلك"، وهو سلوك "من المرجح أن يتسبب في وفاة أو أذى جسدي خطير للقوات الأمريكية والقوات الموالية للجيش السوري عند الحاجز".
ووفقا للموقع، فإنه بعد تبادل إطلاق النار، أمر الرقيب الأمريكي المتهم جنديين بحذف تسجيلات فيديو وثقت لحظات الاشتباك والعبور عند نقطة التفتيش التابعة للجيش السوري، وجاء في لائحة الاتهام أنه أمر أحد الجنود "بالادعاء كذبا" بأن قوات الجيش السوري أعطتهم الإذن بالمرور عبر نقطة التفتيش.
=========================
معهد واشنطن :رواية تَمَرُّدين لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rwayt-tamarwudyn-ltnzym-aldwlt-alaslamyt-fy-swrya
عيدو ليفي
عيدو ليفي هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالجماعات الجهادية.
تحليل موجز
أحرزت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدماً ملحوظاً في عملياتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بينما لم تكن القوات الموالية للأسد قادرة على القضاء على التنظيم في البادية. على التحالف مساعدة الشركاء المحليين على الاستعداد للعودة المحتملة للتكتيكات القوية لتنظيم «داعش» مثل الهجمات الانتحارية المتكررة بواسطة السيارات المفخخة.
"بوادي الشام... جنان ونار!" كان هذا عنوان افتتاحية بارزة في عدد 12 آب/أغسطس من نشرة "النبأ" التي يصدرها تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش»/التنظيم)، والتي تم تكريسها للترويج لأحدث مآثر التنظيم في منطقة البادية الصحراوية في وسط وشرق سوريا. وسلّط المقال الضوء على الضحايا في صفوف القوات الموالية للديكتاتور المحاصر بشار الأسد، بما فيها الوحدات العسكرية السورية والقوات شبه العسكرية الموالية للأسد والميليشيات المتحالفة مع إيران وروسيا. وبالفعل، حافظ تنظيم «الدولة الإسلامية» على حجم هذه الهجمات وخطورتها على الرغم من مواجهته مئات الغارات الجوية الروسية ووجود حوالي 25000 من رجال الميليشيات المنتشرين لدعم قوات الأسد. 
وغاب عن الافتتاحية بشكل ملحوظ أي ذكر لـ «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي الميليشيا ذات الأغلبية الكردية المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» على معظم الأراضي الواقعة شرقي نهر الفرات على امتداد محافظات الحسكة ودير الزور والرقة. ووفقاً لـ "مكتب المفتش العام" بوزارة الدفاع الأمريكية، تضم هذه المنطقة مراكز احتجاز لحوالي 10 آلاف مقاتل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى مخيم "الهول" للاجئين، حيث يمكن العثور على العديد من الأفراد المرتبطين بـ تنظيم «داعش» بين 60 ألفاً من السكان، معظمهم من النساء والأطفال. وعلى الرغم من أن التنظيم قد هدّد بترسيخ موطئ قدم له أكثر حزماً في المخيم وإخراج مقاتليه من الاحتجاز، إلا أنه عجز حتى الآن عن تحقيق مكاسب كبيرة في هذه المناطق بسبب عمليات مكافحة الإرهاب التي تنفذها «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف.
بعبارة أخرى، تشهد الساحة السورية تمردَيْن لتنظيم «الدولة الإسلامية»: حملة مكثفة غرب الفرات، وحملة ثانية شرق النهر تسعى لترسيخ وجود قوي للتنظيم. ويستند التحليل التالي إلى الإحصاءات المقدمة من قبل "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها" (ACLED)، والذي يجمع المعلومات من المواد مفتوحة المصدر والشركاء المحليين. كما تمت استشارة مصادر أمريكية وسورية إضافية للمساعدة في التعرف على ديناميكيات حركات التمرد هذه.
"النار" غرب الفرات
استمرت ادعاءات الهجمات التي تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية» والصادرة عبر "النبأ" بشكل مطرد هذا العام، ليصل مجموعها إلى 303 حوادث في سوريا حتى 9 أيلول/سبتمبر. وقد جمع "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها" أرقاماً عن حوادث العنف في سوريا أيضاً، والتي تغطي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى 28 تموز/يوليو. وبناء على تحليلات إضافية، يمكن تصنيف ما لا يقل عن 219 حادثة ضمن قاعدة بيانات "المشروع" على أنها هجمات لتنظيم «الدولة الإسلامية»: 117 ضد عناصر موالية للنظام و38 ضدّ «قوات سوريا الديمقراطية»، مما أدى إلى 624 حالة قتل إجمالية. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على إحصاءات دقيقة لعدد القتلى في هذا الصراع، إلّا أن المواقع وعدد الوفيات المبلغ عنها لهذه الحوادث تشير إلى أن العمليات الأكثر كثافة للتنظيم كانت مركزة غرب نهر الفرات.
وتدعم نظرة إلى حوادث محددة هذه الفكرة، مما يدل على أن تنظيم «الدولة الإسلامية» كان دائماً قادراً على إحداث هجمات كبيرة الخسائر ضد القوات الموالية للنظام:
2-3 شباط/فبراير: كمين على الطريق بين حماه والرقة أسفر عن مقتل 19 عنصراً موالياً للأسد
17-20 شباط/فبراير: تقديرات بمقتل 15 عنصراً أو أكثر موالياً للأسد في دير الزور وخطف 15 آخرين من حافلة للجنود في حماة
3-5 حزيران/يونيو: كمائن وتفجيرات ألغام أرضية في البادية، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً موالياً للنظام، بينهم عميد في الجيش السوري وضابط في «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني» (وفقاً لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان")
25 حزيران/يونيو: هجوم على قافلة ضد قوات مدعومة من إيران في السخنة أسفر عن مقتل أو جرح 25 شخصاً بينهم اثنان من كبار ضباط «الحرس الثوري الإيراني» (وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية)
ونفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» مثل هذه الهجمات رغم أن النظام يفوقه عدداً وتسلحاً بكثير. وتميل القوات الموالية للأسد إلى الاعتماد على الدبابات والدعم الجوي الروسي لمواجهة التنظيم، حيث شنّت ما يصل إلى 200 ضربة جوية في يوم واحد وفقاً لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان". لكن في أحسن الأحوال، مكّنت هذه العمليات المكثفة [نظام] الأسد من إبقاء الوضع العسكري راكداً، وعدم تحقيقه انفراجة ضد تنظيم «داعش» - بما يعكس إخفاقات النظام المتكررة في إزاحة القوات الأقل شأناً مادياً في مسارح القتال الأخرى (على سبيل المثال، درعا وإدلب) أو التقدم ضد «قوات سوريا الديمقراطية». وفي غضون ذلك، ساعدت غنائم الغارات على مواقع النظام في ضمان بقاء تنظيم «الدولة الإسلامية» وقدرته على دعم نفسه.
استقرار نسبي شرق الفرات لكن الأخطار تلوح في الأفق
منذ طرد تنظيم «داعش» من آخر معاقله الإقليمية في آذار/مارس 2019، أعادت «قوات سوريا الديمقراطية» - بمساعدة جوهرية من قبل قوات التحالف - الاستقرار تدريجياً إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمعروفة باسم "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أو روج آفا. ووفقاً لـ "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها"، فمن بين 624 قتيلاً نتيجة هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا لغاية 28 تموز/يوليو، كانت 72٪ من القوات موالية للأسد و7٪ فقط من صفوف «قوات سوريا الديمقراطية». وتتكبد القوات الموالية للنظام بشكل منتظم ضحايا من رقمين في الاشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن «قوات سوريا الديمقراطية» لم تتكبد مطلقاً أكثر من أربعة ضحايا.
ويعود سبب هذا التفاوت إلى التنسيق الفعال بين «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف في تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب التي تستهدف شخصيات رئيسية في تنظيم «الدولة الإسلامية». وكان أبرز مثال على ذلك هو عملية التمشيط التي شهدها مخيم "الهول" في أواخر آذار/مارس، حيث [تمكّن] حوالي 5000 عنصر من «قوات سوريا الديمقراطية» من اعتقال 158 شخصاً يشتبه في صلتهم بـ تنظيم «داعش». وبعد هذا التاريخ، انخفضت عمليات القتل في المخيم بشكل ملحوظ من 45 في الربع الأول من عام 2021 إلى 15 في الربع الثاني، مما خفف المخاوف من عودة تنظيم «داعش» خلال فترة وشيكة. ومنذ ذلك الحين، أسفرت الدوريات المشتركة المتكررة والعمليات الدقيقة المدعومة بمعلومات استخبارية سليمة عن السماح لـ «قوات سوريا الديمقراطية» بالقبض على العديد من قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» وخبراء المتفجرات وغيرهم من الأفراد (على سبيل المثال، أفاد "مكتب المراقبة العسكرية" التابع لـ «قوات سوريا الديمقراطية» عن اعتقال 64 شخصاً في تموز/يوليو).
وكان التأثير الواضح على هجمات التنظيم محدوداً. فوفقاً لـ "مركز روج آفا للمعلومات" الذي مقره في القامشلي، انخفض عدد هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في روج آفا بواقع النصف كل شهر اعتباراً من أيار/مايو، وتراجع العدد إلى 12 في تموز/يوليو، وهو مستوى قياسي منخفض منذ آذار/مارس 2019. وينعكس هذا الانخفاض في تقارير تنظيم «داعش» أيضاً. وفي الواقع، أشارت دراسة صدرت من قبل "معهد الشرق الأوسط" في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» ربما يكون قد قلل من أهمية عدم فعاليته في مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" خلال مراحل مختلفة من خلال عدم الإبلاغ عمداً عن هجماته في البادية.
ومع ذلك، لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» ناشطاً في مناطق «قوات سوريا الديمقراطية». وعلى الرغم من عدم قدرته على إحراز تقدم في إطلاق سراح المحتجزين، إلا أنه يواصل تخريب سيطرة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" من خلال ترهيب السكان المحليين وابتزازهم في البلدات الريفية، مما يساعده في الحصول على أموال ومجندين جدد مع تثبيط الناس عن الانضمام إلى «قوات سوريا الديمقراطية». وعلى الرغم من الانخفاض النسبي لعدد ضحايا «قوات سوريا الديمقراطية» مقارنة بتلك التي تواجهها قوات الأسد، إلّا أن أفرادها يتعرضون أحياناً للقتل أو الاختطاف خلال هجمات الكرّ والفرّ وعمليات الخطف والتفجيرات التي يقوم بها تنظيم «الدولة الإسلامية». وبالتالي، يجب استمرار الشراكة بين «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف من أجل تعزيز الاستقرار في مناطق «قوات سوريا الديمقراطية».
التداعيات  السياسية
يُعد الأداء الرائع لـ «قوات سوريا الديمقراطية» هذا العام دليلاً إضافياً على الكيفية التي يمكن لبصمة أمريكية صغيرة ومستدامة أن تعزز قدرات القوات الشريكة بشكل كبير. وفي سوريا، يدعم 900 جندي أمريكي بشكل فعال أكثر من 100,000 محارب من «قوات سوريا الديمقراطية». ويعتمد التقدم الهش لـ «قوات سوريا الديمقراطية» بشكل كبير على الوحدة الأمريكية التي ثبت أن توفيرها لمعلومات استخباراتية عالية الجودة، وقوة جوية، ومشورة، ودعم عملياتي/لوجستي هي مساعدات لا غنى عنها من أجل مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي أعقاب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، يجب على إدارة بايدن أن تضع حداً لأي فكرة عن سحب القوات الأمريكية من سوريا؛ وبدلاً من ذلك، عليها أن تستمر في طمأنة «قوات سوريا الديمقراطية» علناً وبصوت عالٍ بأن أمريكا ليس لديها خطط لمغادرة مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وتكتسب الشراكة القوية أهمية خاصة نظراً إلى الوضع غرب الفرات. فلم تكن القوات الموالية للأسد قادرة على القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» في البادية، لذلك على مستشاري التحالف النظر في احتمال أن يعيد التنظيم تواجده الإقليمي هناك على المدى القريب - خاصة إذا قررت قوات النظام تركيز قوتها في منطقة أخرى (على سبيل المثال، استجابة للتطورات في درعا وإدلب). إن عودة تنظيم «الدولة الإسلامية» على الجانب الجنوبي من مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" سيشكل مخاطر كبيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» لا تزال تنظر إلى التوغلات التركية من الشمال على أنها أكبر تهديد لها وقد خصصت بشكل عام المزيد من الموارد لتلك الجبهة.
ولمواجهة هذه المخاطر، على التحالف مساعدة الشركاء المحليين على الاستعداد للعودة المحتملة للتكتيكات القوية لتنظيم «الدولة الإسلامية» مثل الهجمات الانتحارية المتكررة بواسطة السيارات المفخخة. كما عليه أن يستمر في مساعدة «قوات سوريا الديمقراطية» على تحسين دفاعاتها في السجون ومخيم "الهول". وعلى الرغم من أن معدلات القتلى في المخيم ظلت عند المعدل المنخفض الذي وصل إليه في الربع الماضي، إلا أن الوضع قد يتدهور مجدداً في أي وقت، لذلك يجب أن تكون «قوات سوريا الديمقراطية» مستعدة للقيام بمزيد من عمليات التمشيط والملاحقة الجادة لميّسري تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين يساعدون المحتجزين على التنسيق مع العالم الخارجي. وفي الوقت نفسه، يتعين على إدارة بايدن الضغط على الحكومات الأجنبية لتسريع إعادة سكان المخيم إلى أوطانهم، والذين يشكل العراقيون أكثريتهم (31,000 شخص)، على الرغم من أن سكان المخيم يمثلون ما يصل إلى 60 دولة أخرى. يجب على السلطات المحلية أيضاً توسيع انخراطها مع القبائل وتطوير المؤسسات المدنية - التي هي خطوة حاسمة في منع تنظيم «الدولة الإسلامية» من ترسيخ نفسه في المجتمعات المحلية.
 عيدو ليفي هو زميل مشارك في معهد واشنطن متخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالجماعات الجهادية.
=========================
"معهد واشنطن" يطالب "بايدن" بعدم الانسحاب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/77694/معهد-واشنطن-يطالب-بايدن-بعدم-الانسحاب-من-سوريا
بلدي نيوز
نشر "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، تقريرا أمس السبت 18 أيلول/سبتمبر، طالب من خلاله إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" استمرار دعمه لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق سوريا، ووضع حد لأي فكرة تتضمن سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وطالب التقرير إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن"، باستمرار طمأنة قوات "قسد" شمال شرق سوريا، بصوت عالٍ وعلناً بأن واشنطن ليس لديها خطط لمغادرة مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا، على عكس ما حصل في أفغانستان.
ودعا التقرير، إدارة بايدن إلى ضرورة الضغط على الحكومات الأجنبية لتسريع إعادة مواطنيها من مخيمات "الإدارة الذاتية".
واعتبر تقرير المعهد الأمريكي، أن الشراكة مع "قسد" تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى الوضع غرب الفرات، حيث لاتزال قوات النظام عاجزة عن القضاء على تنظيم "داعش".
وأضاف "ينبغي على مستشاري التحالف الدولي لمكافحة "داعش" النظر في احتمال أن يعيد التنظيم انتشاره الإقليمي هناك على المدى القريب، خاصة إذا قررت قوات النظام تركيز قوتها في مكان آخر، مثل درعا أو إدلب".
وأشار إلى أن عودة تنظيم "داعش" جنوبي مناطق سيطرة "قسد" سيشكل مخاطر كبيرة، لذلك على التحالف الدولي الاستعداد للعودة المحتملة لهجمات التنظيم، واستمرار مساعدة قوات "قسد" على تحسين دفاعاتها في السجون ومخيم "الهول".
وكان نفى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي "مسد" رياض درار، أن تكون قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد تبلغت قرارا أمريكيا بسحب قواتها من القواعد العسكرية في شمال شرق سوريا.
وقال درار خلال حديث خاص لصحيفة "القدس العربي": ما سمعناه من المسؤولين الأمريكيين، هو أن بلادهم ليست بوارد سحب قواتها من سوريا، وأن قواتهم مستمرة في الحرب على الإرهاب المتمثل بـ "داعش".
وكانت انتشرت أنباء على أن "قسد" تبلغت من وفد أمريكي زار سوريا مؤخراً واجتمع بقياداتها في مدينة عين العرب، أن واشنطن قررت سحب قواتها من سوريا بالكامل، بعد سحب قواتها من أفغانستان.
وسبق أن اعتبر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، بدران جيا كرد، أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيترك تداعيات على المنطقة برمتها، قائلا "ما حصل بالحكومة الأفغانية الحليفة لأمريكا كان كارثياً مهما كانت هناك أسباب بنيوية متعلقة في الداخل الأفغاني، بحيث حالت السياسة الأمريكية دون تطوير وإنشاء حليف قوي في المنطقة".
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية قوات "قسد" سياسيا وعسكريا، ويتواجد في المنطقة حوالي 900 جندي أمريكي، إضافة إلى قواعد عسكرية للتحالف الدولي.
=========================
بلومبرغ.. لبنان بلد مفلس والناس لاتثق بحكومة ميقاتي
https://orient-news.net/ar/news_show/192832/0/بلومبرغ-لبنان-بلد-مفلس-والناس-لاتثق-بحكومة-ميقاتي
أورينت نت- إعداد: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-09-19 06:33
خصص موقع بلومبرغ الأمريكي مقالاً كاملاً لمناقشة الوضع المنهار في لبنان معتبراً أنّ نسبة الثقة بالحكومة الجديدة التي تشكلت بعد مرحلة انهيار دامت 13 شهراً تكاد تكون معدومة، ولاسيما بعد التداعيات الكبيرة والأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي واجهها البلد إضافة إلى تدخّل قوى أجنبية على رأسها إيران.
وأكد الموقع الأمريكي في مقاله المعنون بـ" البلد الذي نفدت فيه أموال البنوك" أن حاكم البنك المركزي رياض سلامة هو من أجبرَ السياسيين على تشكيل الحكومة بعد طول انتظار، وذلك بعد إعلانه عن نضوب الدولارات، وتأكيده أنّ الدولة باتت مفلسة على الصعيدين العام والخاص.
وتابع بلومبرغ مقاله بالإشارة إلى أن هناك نسبة ضئيلة جداً في حكومة ميقاتي لإلهام الثقة للناس، موضحاً أن حزب الله وافق فقط على تشكيل الحكومة لأن خيار المزيد من المماطلة نفد في النهاية، وأنه مارس ضغوطاً هائلة على عون وصهره جبران باسيل لقبول تشكيل هذه الحكومة، وذلك بعد أن خلص في النهاية إلى أن المأزق أصبح خطيراً للغاية بالنسبة له.
وكان إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في 10 أيلول ترافق مع تعافٍ فوري وملحوظ في قيمة الليرة اللبنانية، ما أتاح  للبنان الحصول على مئات ملايين الدولارات التي وعد بها المانحون، إضافة إلى مساعدة من البنك الدولي بقيمة 546 مليون دولار ومبلغ متوقّع قدره 860 مليون دولار من مخصصات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي.
وفي سياق الأزمة المالية في البلاد أشارت صحيفة ذا ناشيونال  على لسان أحد النواب إلى أن مجلس الوزراء اللبناني الجديد سيركز على إصلاحات قطاعي الكهرباء والبنوك كأولوياتهما الأولى، كما يتوجب على نجيب ميقاتي أن يسنّ إصلاحات ضرورية للوصول إلى مليارات الدولارات من تخفيف الديون والقروض، والإشراف على الانتخابات البرلمانية في غضون ثمانية أشهر.
وتابعت أنه ستكون هناك سلسلة قرارات تصب في مصلحة الناس وإصلاحات تتعلق بملف الكهرباء والوقود والقطاعات المصرفية وأموال المودعين، إضافة إلى إصلاحات شاملة لمزود الكهرباء الحكومي.
وأكدت ذا ناشيونال بحسب بيانات للأمم المتحدة أن الليرة اللبنانية فقدت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها منذ بداية الأزمة في عام 2019 ، ما دفع ثلاثة أرباع اللبنانيين إلى ما دون خط الفقر، موضحة أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية فيمكن للقيادة الحالية أن تتفاوض بنجاح على صفقة مع صندوق النقد الدولي للحصول على قروض للتخفيف من آثار هذه الأزمة.
ويأتي هذا في وقت يعاني فيه لبنان من نقص في البنزين والأدوية منذ شهور عقب إعلان البنك المركزي نفاد مخزونه من العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد المنتجات المدعومة، فيما أعلن ميقاتي أن البلاد لم تعد قادرة على تحمل استمرار الدعم في ظل هذه الظروف.
=========================
المونتيور :الخيارات تتقلص.. تحديات متزايدة أمام تركيا في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/243368/تركيا-تواجه-عاصفة-متصاعدة-في-سوريا
السبت 18 سبتمبر 2021 10:45 م
في 11 سبتمبر/أيلول الجاري، لقي 3 جنود أتراك مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة السورية.
وردت تركيا بضرب الجماعات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وتسلط هذه الحلقة الأخيرة الضوء على مأزق أنقرة المتزايد في إدلب، حيث تستهدف التنظيمات المسلحة الجيش التركي حتى في الوقت الذي يحميها الوجود العسكري التركي من قوات النظام السوري، كما يوضح محلل الشؤون الخارجية التركية "فهيم تستكين".
إنها حرب داخل حرب؛ فقد تحول الصراع الذي دام عقدا من الزمن إلى حرب تركيا التي لا نهاية لها مع عدم وجود استراتيجية خروج واضحة.
مستنقع
بعد مرور 10 أعوام على الحرب الأهلية السورية، ما يزال "الأسد" في السلطة بدعم من روسيا وإيران.
وتواصل تركيا والولايات المتحدة دعم القوات المناهضة لـ"الأسد"، لكن من غير المرجح أن تدخل إدارة "بايدن" في تحرك فعلي لتغيير النظام.
وتجد تركيا نفسها على خلاف متزايد مع كل من واشنطن وموسكو حول كل شيء تقريبا.
ومن المرجح أن تدعم روسيا، في التوقيت المناسب، قوات النظام السوري في نهاية المطاف لاستعادة السيطرة على إدلب.
وكانت قوات النظام قد كثفت بالفعل هجماتها على إدلب مؤخرا، وتزايدت المخاوف في المنطقة من نزوح جماعي قد ينجم عن أي هجوم.
وفي غضون ذلك، يحاول الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" درء هجوم شامل.
وتستضيف تركيا بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، وهو ما يمثل ضغطا هائلا على اقتصادها.
ومن ناحية أخرى، يريد "أردوغان" من الولايات المتحدة والغرب إنهاء دعم "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" الشريك السوري على الأرض لعمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة إرهابية لا يمكن تمييزها عن حزب العمال الكردستاني.
لذلك، بينما تواجه القوات التركية خطرا متزايدا من هجوم سوري محتمل بدعم روسي على إدلب، وكذلك من جهات مارقة مثل تلك المسؤولة عن هجوم 11 سبتمبر/أيلول، تواصل تركيا مهاجمة المسلحين الأكراد في تلك المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي والقوات الموالية له.
وخلال الفترة الماضية، كثفت تركيا من استخدام الطائرات بدون طيار في استهداف قادة "قسد".
فشل تحول "هيئة تحرير الشام" في إدلب
وفي إطار التزاماتها بمحادثات أستانا، وللحفاظ على ما تبقى من المعارضة المسلحة المناهضة لـ "الأسد"، حاولت تركيا دفع "هيئة تحرير الشام" للاعتدال وتشجيعها على إعادة بناء صورتها، بما في ذلك من خلال قطع العلاقات مع عناصر أكثر راديكالية، مع تعزيز العلاقات مع قوات المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في ظل جبهة تحرير سوريا الجديدة.
ويوضح "تستكين" أن تركيا "افترضت أن قمع "هيئة تحرير الشام" للجهاديين الآخرين سيفي بالتزاماتها تجاه روسيا بالقضاء على الجماعات الإرهابية.
ومع ذلك، عززت "هيئة تحرير الشام" إمارتها الفعلية في إدلب، وحافظت العشرات من الجماعات المتطرفة مثل "أنصار الإسلام" و"أنصار التوحيد" و"أنصار الدين" و"أجناد القوقاز" و"الحركة الإسلامية التركستانية" على وجودها في المحافظة.
وتفككت "حراس الدين" ظاهريا، وهي مظلة للفصائل المستوحاة من القاعدة، لكن الفصائل لم تغادر المنطقة.
وظهر زعيم "هيئة تحرير الشام"، "أبو محمد الجولاني" خلال الفترة الماضية في خضم حملة علاقات عامة حيث استبدل رداءه ببدلة زرقاء وقصة شعر مهندمة في مقابلة مع مراسل أمريكي في فبراير/شباط، أكد فيها مرة أخرى أن ارتباط "هيئة تحرير الشام" بـ"القاعدة" قد انتهى.
وبالرغم من التخلص من انتمائها لـ"القاعدة"، لا تزال الولايات المتحدة وتركيا ومجلس الأمن يصنفون "هيئة تحرير الشام" على أنها جماعة إرهابية.
وتشير الحقائق على الأرض في إدلب أيضا إلى أن "هيئة تحرير الشام" و"الجولاني" يحافظان على علاقات جيدة مع كافة فصائل الجهاديين.
وأشاد "جولاني" مؤخرا بوجود مقاتلين أجانب في إدلب، قائلا: "هؤلاء المقاتلون هم الآن جزء منا. هم جزء من الشعب. إنهم سعداء بالناس والناس سعداء معهم أيضا".
وهناك عنصر آخر في ما يسمى بتحويل "هيئة تحرير الشام"، وهو استبدال قوة أمنية مكروهة تابعة للهيئة بوحدة جديدة تسمى "شرطة الأخلاق"، وحظر قناة إخبارية من إدلب موالية للمعارضة.
"بوتين" والطريق إلى دمشق
وأدى فشل تركيا في إعادة فتح الطريق السريع "إم 4" وتوسيع المحيط الأمني ​​حول المدينة على النحو الذي كان في اتفاقها مع روسيا، إلى زيادة الضغط الروسي على أنقرة التي تدرك أن خياراتها أصبحت متضائلة في سوريا.
وعندما استضاف الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الرئيس السوري في موسكو في 14 سبتمبر/أيلول، قال "بوتين" في الاجتماع إن المشكلة الرئيسية في سوريا اليوم هي وجود القوات الأجنبية دون إذن أو تفويض من الأمم المتحدة، في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة.
ويشعر "أردوغان" بالضغط، وقد يكون على استعداد لاستكشاف انفتاح مبدئي مع دمشق، وهو أمر كان "بوتين" يدفع باتجاهه منذ أعوام.
وقال "تستكين": "يعكس استعداد أنقرة لفتح قناة اتصال مع دمشق دون إنهاء دعمها لجماعات المعارضة رغبتها في تعاون محدود ضد التوجه الكردي للحكم الذاتي".
ومن غير المرجح أن تثير مثل هذه السياسة المتناقضة إعجاب دمشق.
ويلعب "بوتين" اللعبة الدبلوماسية في سوريا كما لو كان يقامر بأموال الآخرين.
وربما يمكن للمرء أن يتصور سببا لمفاوضات ثلاثية بين روسيا وسوريا وتركيا للتوصل إلى بعض التفاهم بشأن الأكراد. ولا يزال من المتصور حدوث انفراجة دبلوماسية على طول الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار على أساس نسخة محدثة من معاهدة 1998 بين سوريا وتركيا، والتي أنهت دمشق بموجبها دعمها لحزب العمال الكردستاني".
وقد يشعر "الأسد" أن الكفة تميل لصالحه وأن تركيا محاصرة نتيجة للموجة الدبلوماسية الأمريكية الروسية الأخيرة بشأن سوريا.
ويخلص "تستكين" إلى أن "الحوار الأمريكي الروسي قد يساعد في تحفيز مفاوضات جادة بين دمشق والأكراد، وهو ما قد يقلل من الوجود العسكري التركي شرق نهر الفرات.
وقد أبدت إدارة "بايدن" بالفعل استعدادها للتغاضي عن "قانون قيصر"، بعد دخول ناقلات النفط الإيرانية إلى ميناء بانياس السوري والحديث عن إمكانية نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا.
ولن تترك هذه المؤشرات حول التفاهم الأمريكي الروسي مجالا كبيرا لأنقرة.
المصدر | المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=========================
واشنطن بوست: هجوم إرهابي يستهدف خط الغاز في سوريا
https://www.alsolta.net/154899
محمد عباس
قال غسان الزامل وزير الكهرباء السوري، اليوم السبت، إن هجوماً بعبوات ناسفة وضعت على طول خط أنابيب للغاز الطبيعي جنوب شرق دمشق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد قبل إعادة تشغيلها بسرعة.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه لم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، الذي كان أحدث حادث تخريبي استهدف البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا، مشيرة إلى أنه خلال الصراع الذي دام 10 سنوات، تعرضت البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا لهجمات متكررة كما أن العديد من حقول النفط الآن تقع خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم إلى أن الهجوم الذي وقع جنوب شرقي دمشق مساء أمس الجمعة، استهدف خط أنابيب يغذي نحو 50% من محطات توليد الكهرباء في سوريا.
وأضاف الزامل إن الهجوم تسبب في انخفاض ضغط النقل مما أثر على محطات توليد الكهرباء المختلفة في البلاد، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة بدأت فجر السبت وعادت الكهرباء إلى جميع المحافظات لكنه حذر من أن عمليات التقنين وعودة التيار ستكون "قاسية" حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال الإصلاح.
ووصف بيان صادر عن وزارة النفط الهجوم بأنه "هجوم إرهابي استهدف خط الغاز العربي" في منطقة حاران العواميد جنوبي سوريا، بحسب الصحيفة.
وأكدت واشنطن بوست أن خط الأنابيب هو جزء من خط أنابيب لتصدير الغاز عبر الإقليم يستخدم لنقل الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن وسوريا ولبنان، لكن توقفت الصادرات قبل الحرب السورية إلا أن خطه تم دمجه في شبكة الكهرباء في سوريا.
إحياء خط الغاز العربي
وكان وزراء النفط والطاقة في كل من سوريا والأردن ومصر ولبنان اتفقوا في الثامن سبتمبر الجاري على خريطة طريق لإمداد لبنان بالغاز المصري.
وخلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء النفط والطاقة في سوريا والأردن ومصر ولبنان عقد في العاصمة الأردنية عمان، أكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة أن سوريا تدعم أي عمل مشترك يحقق مصالح الشعوب وستعمل من خلال التعاون مع الأردن ومصر لمساعدة الشعب اللبناني في تجاوز أزمة الطاقة ونقل الغاز المصري إليه.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :ينتظرون هجوماً تركياً على شمال شرق سوريا
https://arabic.rt.com/press/1274193-ينتظرون-هجوما-تركيا-على-شمال-شرق-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتمال أن تهاجم تركيا المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بعد إعادة توحيد مجموعات المعارضة التابعة لها.
وجاء في المقال: جرى توحيد جماعات المعارضة السورية الموالية لتركيا في تحالف جديد هو جبهة تحرير سوريا. يبدو وكأن هناك رغبة في ترتيب معسكر المعارضين المسلحين لبشار الأسد الموجودين في دائرة مصالح الأتراك. يرى المراقبون في ذلك استعداد أنقرة لعملية هجومية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، التي تسيطر عليها فصائل كردية.
يشار إلى أن الهيكل العسكري الجديد يضم خمسة فصائل (معتدلة) من المعارضة السورية. كان العمود الفقري لجبهة التحرير السورية هو 15 ألف مقاتل، سبق أن شاركوا في العمليات التركية "درع الفرات" (2016-2017) و"غصن الزيتون" (2018) و"نبع السلام" (2019) في مناطق مختلفة من سوريا. وتحدث الباحث في مركز جسور، فراس فحام، عن أن تركيا تريد إنهاء الانقسام وتوحيد الفصائل المتحالفة "لتحقيق مصالح أنقرة".
من أسبوع، لفت وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الانتباه إلى حقيقة أن الأتراك، كجزء من التسوية في إدلب، يجب أن يفوا باتفاقيات العام 2018 الثنائية "التي تعني فصل المعارضة الطبيعية عن الإرهابيين".
وفي الصدد، قال المحلل السياسي التركي كريم هاس لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "أنقرة تسيطر على عشرات فصائل المعارضة في سوريا. وحقيقة أن بعضهم سلك طريق التوحيد لا يعني شيئاً، وأقل من ذلك معنىً الحديث عن التوصل إلى إجماع معين داخل المعارضة. يبدو أن التوحيد مؤقت وأن العكس سيُلاحظ غدا. من ناحية أخرى، فإن فصائل المعارضة السورية متحدة بالفعل في المعنى: جميعها، بدرجة أو بأخرى، تنتمي إلى جماعات مسلحة غير شرعية".
واستبعد هاس أن تقوم تركيا بعملية جديدة في المناطق الشمالية الشرقية، لأن الأكراد حتى الآن يشعرون بأنهم تحت حماية الولايات المتحدة. وأردوغان،  يبحث عن فرصة للحوار مع الإدارة الرئاسية في واشنطن.
و"من ناحية أخرى، لا يمكن أن يصبح الجزء الشمالي الغربي من سوريا، الذي يخضع عمليا لسيطرة القوات الروسية، موقعا لعملية جديدة من قبل تركيا". فمن الصعب تخيل أن يجرؤ أردوغان على ذلك.
=========================
الصحافة العبرية :
معهد دراسات عبري يؤكد أن جيش نظام الأسد لا يمثل أي تهديد على إسرائيل
https://eldorar.com/node/168555
الدرر الشامية:
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب دراسة أكد فيها أن جيش نظام الأسد لا يمثل أي تهديد على إسرائيل.
وقال المعهد: "إن عقيدة الجيش السوري تغيرت من حماية الحدود ومعاداة إسرائيل إلى حماية بشار الأسد ونظامه وتثبيت حكمه".
وأكد المعهد أن جيش النظام السوري بات يعتمد بشكل رئيسي على إيران وروسيا في حروبه ولا يمتلك أي قوة.
وذكر المعهد أن هنالك تنافس بين إيران وروسيا في الهيمنة على عملية إعادة بناء وهيكلة جيش نظام الأسد عسكريا وعقديا، هذا الأمر زاد من تدهور حالة الجيش وتخلفه.
ووجه المعهد تحذيرات لصناع القرار في تل أبيب من تأسيس إيران وميليشياتها موضع قدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
يذكر أن روسيا وإيران يتحكمان بشكل شبه مطلق في أهم قرارات نظام الأسد الداخلية والخارجية العسكرية والسياسية بما يخدم مصالحهم في المنطقة.
=========================