الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2019

20.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «ذي أتلانتك»: «جبهة النصرة» مثالًا.. لماذا تحول «الجهاد» من العالمية إلى المحلية؟
https://www.sasapost.com/translation/sunni-jihad-turns-away-transnational-terrorism/
  • «نيويورك تايمز» تكتب عن المشرف الإعلامي على المقاطع الدعائية لـ«داعش» بعد اعتقاله
https://7al.net/2019/02/18/الصوت-الذي-أرعبنا-في-المقاطع-الدعائية/
  • واشنطن بوست: هل يجب السماح لأطفال المقاتلين الأوروبيين بالعودة أم أنهم مذنبون مثل آبائهم؟
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-هل-يجب-السماح-لأطفال-المقا/
  • ذا ناشونال إنترست :الانسحاب الأمريكي من سوريا قد يُحي تنافسًا تاريخيًا بين تركيا وإيران
https://www.zamanarabic.com/2019/02/19/الانسحاب-الأمريكي-من-سوريا-قد-يُحي-تنا/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة جيروزاليم بوست: من المرجح ألا تنسحب القوات الأمريكية من سوريا
http://xeber24.org/archives/161290
  • موقع عبري: الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم نَشْر "القبة الحديدية" بسوريا
https://nedaa-sy.com/news/11835
  • معاريف  :خبراء إسرائيليون: تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة
https://arabi21.com/story/1161037/خبراء-إسرائيليون-تنظيم-الدولة-ما-زال-بعيدا-عن-الهزيمة-الكاملة#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان : تحذيرات من التطرف"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47287319"
  • تلغراف" تروي قصة عائلة بريطانية محتجزة بمخيمات "قسد"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162673/0/تلغراف-تروي-قصة-عائلة-بريطانية-محتجزة-بمخيمات-قسد
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :استراتيجية ناجعة يتبعها ثلاثي أستانة لإدارة المسار
http://www.turkpress.co/node/57994
  • "يني شفق": تركيا أجرت تعديلات في ملف الجنسية الاستثنائية للسوريين
https://eldorar.com/node/131736
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: هكذا أخاف ترامب قادة أوروبا وخلط أوراقهم الأمنية
https://arabi21.com/story/1160982/لوفيغارو-هكذا-أخاف-ترامب-قادة-أوروبا-وخلط-أوراقهم-الأمنية#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
«ذي أتلانتك»: «جبهة النصرة» مثالًا.. لماذا تحول «الجهاد» من العالمية إلى المحلية؟
https://www.sasapost.com/translation/sunni-jihad-turns-away-transnational-terrorism/
اقترن الجهاد السُنّي لعقود بالإرهاب الدولي والتفجيرات الانتحارية والتكفير، وهي المحاور الثلاثة التي أثارت غضب الغرب ونفَّرت كثيرًا من السُنّة في العالم الإسلامي.
لكن حسبما رصد الصحافي والكاتب الأمريكي حسن حسن، الذي شارك في تأليف كتاب «(داعش): داخل جيش الإرهاب ISIS: Inside the Army of Terror»، في تقريرٍ نشرته مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية، يبدو أنَّ المتطرفين السُنّة يتجهون الآن إلى تغيير منهجهم والتخلي عن أجندتهم الجهادية الدولية، التي بلغت أوجها بهجوم تنظيم «القاعدة» على مركز التجارة العالمي الأمريكي، والتركيز بدلًا عن ذلك على جهودهم محليًا.
أوضح حسن في تقريره التغيرات ذات الصلة التي تحدث في دولٍ مثل: أفغانستان، واليمن، ومالي؛ وركز تحديدًا على جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، بوصفها نموذجًا بارزًا على التحول الذي يطرأ على الفكر الجهادي في المنطقة.
جبهة النصرة نموذجًا
أشار الكاتب إلى دليلٍ تدريبي مستفيض وضعته جبهة النصرة في عام 2016 لمجنديها الجدد، تدافع فيه عن فوائد تركيز الجهاد محليًا بدلًا عن نشره دوليًا، بل نصحت كذلك تابعيها ضد اتباع خطة القاعدة باستهداف «العدو البعيد»، واعتبرتها أنَّها «تشتيتٌ مرفوض»؛ لأنَّه من الأفضل في الوقت الراهن التركيز على الجهاد المحلي وليس الدولي.
وخلال سنوات الحرب السورية، عملت الجماعة على تحويل هذه الأوامر النظرية إلى ممارسات عملية؛ إذ أنشأت مكتبًا سياسيًا تواصلت من خلاله مع دولٍ منها تركيا، للترويج لنفسها على أنَّها شريكٌ موثوق لا يمثل تهديدًا على أي أحدٍ خارج سوريا. وتعهد كذلك زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني، في حوارٍ أجراه مع قناة «الجزيرة» القطرية في مايو (أيار) 2015، بأنَّ الجهاديين لن يستخدموا سوريا منصةً للهجمات ضد الغرب، بناءً على تعليمات القيادة المركزية لتنظيم القاعدة.
أما بالنسبة للمحورين الآخرين، التفجيرات الانتحارية والتكفير، فيشير الكاتب إلى أنَّ الجماعة بدأت تتخلى تدريجيًا عنهما، في إطار جهودها الأوسع نطاقًا لتجنُّب تنفير السكان المحليين.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر من داخل جبهة النصرة لم يرغب في الإفصاح عن هويته، في حديثٍ مع الكاتب، أنَّ الجماعة أصدرت تعليماتٍ داخلية لقيادييها تأمرهم بالامتناع عن استخدام الهجمات الانتحارية قدر الإمكان؛ وفي حال شنها، ألا تكون أبدًا في مناطق مدنية. وبالفعل، لم تقع سوى القليل من هذه الهجمات بعيدًا عن الخطوط الأمامية للحرب السورية.
وعلى المنوال نفسه، قررت هيئة أحرار الشام، وهي جماعة جهادية سلفية مقربة من «جبهة النصرة»، حظر التفجيرات الانتحارية في الأيام الأولى من الصراع السوري. بل ينتشر كذلك الحذر في استخدام التفجيرات الانتحارية خارج سوريا؛ ليشمل اليمن وليبيا. ويبدو أنَّ معدلات التفجيرات الانتحارية تشهد حاليًا هبوطًا حادًا، باستثناء التفجيرات التي ينظمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، بعد أنَّ حققت أعلى معدلاتها مباشرةً عقب الغزو الأمريكي للعراق.
وحول التكفير، يقول الكاتب: إنَّه في تراجع أيضًا؛ إذ تقبلت الجماعات الجهادية أخيرًا الجدوى العملية من التوافق مع الفصائل المعتدلة نسبيًا، بدلًا عن إثارة الشقاق كلما طرأ خلافٌ في الآراء الدينية.
ثم ينتقل حسن إلى اليمن، مشيرًا إلى أنَّ تنظيم القاعدة هناك حوَّل أنظاره إلى الداخل في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011، والحرب التي شنتها السعودية على الحوثيين في 2015. فبعد أنَّ كان يُنظَر للقاعدة في الجزيرة العربية على أنَّه أخطر أذرع التنظيم لدوره في الإرهاب الدولي، يبدو أنَّه عَلِقَ في الديناميات المحلية بعد أن أمضى عامًا كاملًا يدير محافظة حضرموت اليمنية. إضافة إلى أنَّه في عام 2017، صرَّح التنظيم لصحيفة نرويجية بأنَّه تخلى عن تنفيذ العمليات الدولية، وتجنيد المقاتلين الأجانب، في إطار اتفاقٍ مع قبائلَ محلية وقادة دينيين.
الفكر الجهادي ما بعد انتفاضات الربيع العربي
يمكن بسهولة غض الطرف عن هذه التغيرات بزعم أنَّها محدودة أو مؤقتة، لكنَّ حسن يرى أنَّ هناك سببين يدفعان للاعتقاد بأنَّها تمثل توجهًا صادقًا؛ أولهما أنَّ هذا النهج المحلي يعد تطورًا طبيعيًا للاضطرابات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة عام 2011؛ إذ أغرقت الاحتجاجات الشعبية الجهاديين حتى آذانهم في الصراعات المحلية. وتعيَّن على الجماعات المتطرفة الاستجابة سريعًا للتغيرات العاجلة؛ مما يعني أنَّه لم يكن باستطاعتها الرجوع دومًا إلى قادتهم، أو أصحاب الأيديولوجيات الجهادية الموجودين في أماكنَ أخرى.
ويلفت الكاتب إلى أنَّ هذا يعد تغيرًا جذريًا عن الطريقة التي اعتاد الجهاديون العمل وفقًا لها؛ نموذج الحركة الطليعية التي يقودها متشددون دينيًا يريدون ملاحقة «رأس الأفعى»، مثلما وصف أسامة بن لادن وغيره الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين.
ويقول الكاتب: إنَّه بالرغم من أنَّ صعود (داعش) في 2013 و2014 قد يُشكِّل دليلًا مضادًا حاسمًا، جاء تَشدُّد هذه الجماعة وطموحها العالمي بنتائجَ عكسية بين الجهاديين السُنّة، الذين سعوا لفصل أنفسهم عن متطرفي (داعش) باتباع نهجٍ محلي معتدل نسبيًا؛ ما يشير بحسب حسن إلى أنَّ هذا النهج ينبع من قناعاتٍ عميقة، وليس مجرد توجهٍ تكتيكي أو سطحي.
علاوةً على ذلك، بدأ الجهاديون السُنّة، منذ سنواتٍ عديدة ماضية، إعلان دعمهم للائتلافات المتنوعة أيديولوجيًا في دولٍ مثل سوريا وليبيا، واصفين إيّاها بأنَّها نماذج «إصلاحية أو تصحيحية»، بل روجوا كذلك إلى التحول بعيدًا عن «جهاد النخبة» الذي ينظر باستعلاء إلى الجماهير، والاتجاه نحو «جهاد الجمهور»، الذي يحترم المجتمعات المحلية ويعكس أولوياتها.
تطورٌ مشابه سابق لدى الشيعة
أما السبب الثاني الذي يستشهد به الكاتب لإثبات صدق هذا التوجه، فهو أنَّ المليشيات الشيعية المدعومة من إيران قد خضعت بالفعل لهذا التطور منذ عقودٍ مضت؛ لتصبح تطلعاتها أقرب للمحلية منها للعالمية.
ومن بين جميع المتطرفين المسلمين، كانت للجماعات الشيعية الريادة في استخدام التفجيرات الانتحارية والإرهاب العابر للدول؛ فمثلًا: في أكتوبر (تشرين الأول) 1983، نفذت جماعة في بيروت، هجومًا انتحاريًا مزدوجًا أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا و58 جنديًا فرنسيًا، وأصبحت تلك الجماعة بعد ذلك حركة «حزب الله» الشهيرة الآن. وبعدها بشهرين، نفذ «حزب الله» بالتعاون مع «حزب الدعوة» العراقي عملية انتحارية مشتركة في الكويت، استهدفت ست منشآت حكومية وأجنبية.
هذا إلى جانب العديد من الهجمات الأخرى التي استهدفت منشآتٍ أجنبية ومحلية وبعثات دبلوماسية وثقافية في العديد من الدول. لكن يظل التكتيك الأبشع الذي استخدمته إيران على نطاق واسع، هو تجنيدها كتائب انتحارية من الأطفال وتكليفها بعبور حقول الألغام العراقية خلال حرب الخليج الأولى (1980-1988).
ويُبرِز الكاتب هنا التناقض بين المتطرفين الشيعة والسُنّة؛ فيقول إنَّه لم يُقدِم متطرف سُنّي واحد خلال فترة الثمانينات على تفجير نفسه حتى في ذروة النشاط الجهادي في أفغانستان. ولم يحدث أن تبنت المليشيات السُنّية هذا النهج إلا بعد مرور عقدٍ من الزمن؛ تحديدًا لأنَّها رأت أنَّ هذه الهجمات كانت عنصرًا أساسيًا في النجاح الذي حققه الشيعة في طرد القوات الأجنبية من لبنان والحرب العراقية الإيرانية، حتى أنَّ رمضان شلح، الزعيم السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قال لجريدة «الحياة» السعودية عام 2003 إنَّ هذا التكتيك مستلهمٌ من الشيعة.
وأردف حسن قائلًا: إنَّه بمرور الوقت تخلَّت المليشيات الشيعية عن تنفيذ الهجمات الانتحارية؛ لأنَّها رأت أنَّها تأتي بنتائج عكسية، وتحديدًا في إسرائيل حيث دمر هذا التكتيك سمعة القضية العربية. وتحولت جماعات مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن من الإرهاب الدولي إلى نهجٍ قومي، واخترقت المشهد السياسي المحلي بل هيمنت عليه، ما ساعد هذه الجماعات على النمو والسيطرة على دولٍ عدة، حتى تلك التي لا يُشكِّل فيها الشيعة سوى أقلية.
ومع ذلك، نوه الكاتب إلى أنَّ هذا التحول ليس كاملًا؛ إذا لا تزال إيران معروفة بإدارتها جماعات جهادية بالوكالة في دولٍ أخرى، وإنَّ كان النشاط الجهادي الشيعي ليس حملةً إرهابية دولية تقودها حركة متطرفة غير تابعة لأية دولة.
ومن هنا، يرسم حسن نمطًا استند إليه في إثبات نظريته؛ فيقول: «اعتنق الجهاديون الشيعة التفجيرات الانتحارية، فسار على خطاهم الجهاديون السُنة؛ ثم نبذ الشيعة التفجيرات الانتحارية وتقدموا صوب استراتيجيةٍ محلية؛ فاتبع السُنّة خطاهم أيضًا. والتزم الشيعة بأجندتهم المحلية؛ ولهذا هناكٌ سبب قوي يدفعنا لتوقع أنَّ السُنّة سيفعلون المثل».
تحدٍ جديد
يختتم الكاتب مقاله بدعوة الولايات المتحدة إلى ضرورة التكيّف مع الطبيعة المتغيرة للتهديد الإرهابي؛ فلن يركز الجهاديون الجدد على تصدير العنف للغرب، بل سيعملون على اختراق المجتمعات المحلية وترسيخ نفوذهم، مرجحًا أنَّ جماعاتٍ جهادية سُنية، على شاكلة حركة حزب الله الشيعية، هي التي قد تتسيَّد مشهد التطرف مستقبلًا. ويرى حسن أنَّ تلك الحركات ستتمتع بنفس القدر من الإصرار على خوض الحروب الطويلة، لكنَّها ستركز بذلك الإصرار على الصراعات المحلية.
ويخلص حسن إلى أنَّ الطريقة الأمثل لمجابهة هذه الحركات الوليدة هي من خلال مشاركة عميقة تعرقل تصاعد نفوذها على المستوى المحلي؛ أي من الناحية العملية، اتباع استراتيجة مواجهة تشمل حتمًا دعمًا أمريكيًا راسخًا وطويل المدى، وإشرافًا على الحكومات لسد الشغور في مناطق الاضطرابات، بيَّد أنَّه بمرور 18 عامًا الآن على بداية الحرب على الإرهاب، فقدت واشنطن شهيتها في تنفيذ انخراطٍ مماثل. ولهذا سيستمر الجهاديون السُنّة في تعديل تكتيكاتهم لتعميق وجودهم في المنطقة، مثلما فعل نظراؤهم الشيعة من قبلهم.
==========================
«نيويورك تايمز» تكتب عن المشرف الإعلامي على المقاطع الدعائية لـ«داعش» بعد اعتقاله
https://7al.net/2019/02/18/الصوت-الذي-أرعبنا-في-المقاطع-الدعائية/
رصد (الحل) – نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريراً كشفت فيه عن هوية أشهر راوي لمقاطع الفيديو الوحشية الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الإرهابي، مبينة أنه يدعى «محمد خليفة» منحدر من أصول إثيوبية، ومن مواليد السعودية ويحمل الجنسية الكندية.
وعن عمره ودراسته، كتبت الصحيفة في تقريرها، أن «خليفة، 35 عاما، درس في كلية في تورنتو وعمل سابقًا في تكنولوجيا المعلومات»، عمل بعد انضمامه لـ«داعش» في الوحدة الإعلامية الخاصة بالتنظيم، وكانت بداية عمله التعليق الصوتي على مقطع الفيديو الشهير المعروف باسم «لهيب الحرب» عام 2014. إلى أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القبض عليه في شمال شرق سوريا الشهر الماضي. خلال محاولته مهاجمة أحد مواقعهم. وفق تقرير لـ«السومرية نيوز» نقلاً عن صحيفة «نيويورك تايمز».
وتحدث خليفة، في مقابلته مع «نيويورك تايمز» والتي استمرت لساعات من سجنه بسوريا، أنه «هاجر منذ طفولته من السعودية إلى تورنتو، حيث أتقن هناك الحديث باللغة الإنجليزية مثل الكنديين، وأنه درس أنظمة الحاسوب والتكنولوجيا، وعمل في شركة في هذا المجال قبل أن يغادر إلى سوريا، إذ تم جذبه إلى ساحة المعركة عبر مشاهدة موقع يوتيوب».
ونفى خليفة من أن يكون له دور في تصوير؛ أو تنفيذ المشاهد التي يعلق بصوته عليها، موضحاً إلى أن «الآلة الدعائية للتنظيم كان يقودها العراقي أبو محمد الفرقان، المقرب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي».
وأضاف الجهادي أن «أبو محمد الذي قتل في غارة في عام 2016، كان مسؤولاً عن مراجعة النصوص وطلب إجراء تعديلات عليها»، كاشفاً إلى أن «أبو محمد كان يصر على أن يشارك في مقاطع الفيديو المتعلقة بالإعدام مجموعة متنوعة من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة للتأكيد على عالمية التنظيم».
وحسب زعمه، أنه كان يشارك فقط بصوته قائلاً: «عملي كان داخل الأستوديو فقط، وقد تم اختياري لتلك المهمة من جانب مشرف أسترالي يدعى أبو عبد الله». منوهاً أن «هناك ما لا يقل عن 20 ناشطاً بالوحدة الإعلامية للتنظيم في تلك المنطقة».
وشرح خليفة طريقة إعدادهم التسجيلات: «كان يعطيني نصا أراجعه إذا به أخطاء، ثم نسجله، ثم يقوم بمراجعته ومعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يرغب في أن أركز عليه»، لافتا إلى انه «في البداية كان يتم تسجيل الصوت في استوديوهات مجهزة مع استخدم برنامج (ماجيك سامبل تيود) لعمل مونتاج للصوت، ويتم بث الإنتاج النهائي من خلال طبق محمول لاستقبال إشارات القمر الصناعي». مؤكداً أن «كل هذا تغيّر مع الغارات الجوية الأمريكية، في أواخر عام 2014، حيث اضطررنا إلى التنقل من منزل لآخر».
وللتأكد من أن صوت «خليفة» هو نفسه الوارد بمقطع «لهيب الحرب»، لجأت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى ثلاث خبراء في الطب الشرعي لمقارنة ذلك الصوت، ببيان تلفزيوني لخليفة تم بثه في سوريا بعد وقت قصير من القبض عليه، ورجح الخبراء الثلاثة أن يكون خليفة صاحب الصوت، وفي وقت لاحق، أكد مسؤول أمريكي مطلع أن خليفة هو الراوي. وفق المصدر ذاته.
وعن حياته الخاصة منذ انضمامه للتنظيم قال «الداعشي» الكندي إنه «تزوج عقب انضمامه لـ(داعش) ولديه طفلين، رغم أنه لم يتضح بعد مكان وجودهما الآن».
وعن إمكانية عودته لبلاده أشار إلى أنه «لم يتلق أيّة زيارة من السلطات الكندية؛ أو عرض بتوفير مساعدة من جانب القنصلية». مبدياً عن ندمه في الانضمام لـ«داعش» مشيراً في ذلك «لست نادما على ما فعلت، والمحققين سألوني عن ذلك، وقلت لهم نفس الشيء».
واعترف «خليفة» في ختام لقائه مع الصحيفة أنه «قبل القبض عليه، كان قد توقف عن العمل في الوحدة الإعلامية، وحمل بندقية كلاشينكوف للمشاركة في الدفاع عن آخر جيوب التنظيم في سوريا».
إعداد: معتصم الطويل
==========================
واشنطن بوست: هل يجب السماح لأطفال المقاتلين الأوروبيين بالعودة أم أنهم مذنبون مثل آبائهم؟
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-هل-يجب-السماح-لأطفال-المقا/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
فجر موضوع الفتاة البريطانية التي هربت في سن الـ 15 عاما من عمرها إلى الرقة وظهورها من جديد في مخيم للاجئين جدلا حول حق عودة الأطفال وعائلاتهم التي قاتل أباؤهم في صفوف تنظيم “الدولة. ”
وفي الوقت الذي تعهد فيه وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد بمنع عودة شاميما بيغوم، تناقش الدول الأوروبية تغريدات الرئيس ترامب يوم الأحد التي حث فيها الحكومات الأوروبية استعادة الأطفال وعائلاتهم. وتحت عنوان “أباؤهم انضموا إلى تنظيم “الدولة” ونشأوا في الخلافة فهل يمكنهم العودة إلى الوطن؟” نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أعده مايكل برنباوم من مدينة رانتس في بلجيكا حيث التقى فاتحة التي جاء والديها من المغرب وتنتظر أحفادها الستة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 أشهر إلى 7 أعوام وعالقين في سوريا لا يعرفون متى سيسمح لهم بالعودة ويسألون جدتهم متى ستأتي وتخرجهم ومتى سيعودون. وتدفع عائلات من ذهب أبناؤها إلى سوريا لعودة الأطفال الذين لم يرونهم إلا في الصور وهم ينظرون في الصحراء. فالانسحاب الأمريكي القريب من سوريا وانهيار تنظيم “الدولة” أديا لحالة من عدم الاستقرار وضع مصير العائلات الأجنبية في مركز الاهتمام. وتقول فتيحة، 46 عاما “ننتظرهم وكل شيء جاهز لهم”. مات والدي الأطفال في سوريا وتواجه بنت فاتحة وزوجة ابنها السجن حالة العودة ولهذا تحضر الجدة نفسها للعناية بهم. وحتى تحمي أحفادها تحدثت بشرط عدم الكشف عن اسم عائلتها.
وتواجه حكومات فرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية التي انجذبت أعداد كبيرة من أبنائها نحو تنظيم “الدولة” عندما توسعت مناطقه في العراق وسوريا امتحانا فيما يتعلق بالمقاتلين الذين أسروا في المعارك الأخيرة وكذا أبناؤهم وزوجاتهم. وتناقش معظم الدول موضوع الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم السادسة وحجم المسؤولية عنهم. وتدرس المحاكم فيما إن كان حق الجنسية يمتد للأطفال حالة عادت الام أو الاب إلى أوطانهم.
وهناك نقاش حول حق العائلات التي فر أبناؤها وبناتها إلى سوريا والعراق بحضانة هؤلاء وإمكانية الثقة بهم. وتقدر الجماعات الكردية عدد أطفال المقاتلين الأجانب بحوالي 1.300 فيما أعادت روسيا الأسبوع الماضي سبعة منهم. وتفكر فرنسا السماح لـ 100 من المقاتلين مع عائلاتهم حيث سيواجهون المحاكم. ودعا الرئيس دونالد ترامب الدول الأوروبية السماح لمواطنيها ومحاكمتهم. وقال يوم الأحد “البديل ليست جيدا وسنجبر على الإفراج عنهم”. و “لا تريد الولايات المتحدة مشاهدة هؤلاء المقاتلين يتسللون إلى أوروبا التي من المفترض أن يعودوا إليها”. إلا أن الحكومات الأوروبية حسبت أن الجانب السلبي لعودتهم وربما كان الخطر السلبي يتفوق على الحاجة لعودة أبنائهم. وفي حالة فاتحة فقد قرر قاض بأحقية عودة أحفادها وابنتها وزوجة ابنها لمواجهة المحاكمة في البلاد. وصدر حكم على المرأتين غيابيا لانتمائهما إلى حركة إرهابية وستقضي كل واحدة منهما فترة خمسة أعوام حالة وصولهما. إلا أن القاضي أكد أن بقاء الأطفال في سوريا وفصلهم عن أمهاتهم يعني خرق حقهم الطبيعي. وكان الحكم قد صدر في 26 كانون الأول (ديسمبر) وأدى لردة فعل من القادة البلجيكيين الذين يخططون لتقديم استئناف ضده يوم الأربعاء. وتتوقع السلطات أن اي سابقة من المحكمة ستؤثر على بقية العائلات حيث يعتقد أن هناك 22 عائلة بلجيكية في المخيمات بسوريا، بالإضافة إلى 160 مقاتلا في مناطق القتال. وقال ماغي دي بلوك، وزيرة الهجرة “لن نأخذ الأطفال بجريرة آبائهم”. وأضافت “بالنسبة للآباء فالوضع مختلف لأنهم اختاروا وعن قصد التخلي عن بلدنا وبل والقتال ضدنا”. وقالت “يجب أن يكون للتضامن حد” و “الحرية التي تستمتع فيها ببلدنا وقدرتك على اتخاذك قراراتك بحرية تعني أنك تتحمل المسؤولية عنها”. وفي رد على تغريدات ترامب يوم الأحد قال وزير العدل البلجيكي كوين غينز إن بلاده على اتصال مع فرنسا وبريطانيا وهولندا لمناقشة التداعيات التي ينضوي عليها عودة المقاتلين من سوريا. وتقول الصحيفة إن التعاطف في بلجيكا يذهب إلى مستوى معين، فهناك قلق خاصة أن بلجيكا تعد الأعلى من ناحية المشاركين في تنظيم “الدولة” بالنسبة لعدد السكان، كما أن الكثير من السكان يشعرون بالخوف ويتذكرون الهجمات على بروكسل في عام 2016، عندما استهدف بلجيكيون محطة قطار في هجوم قاتل. وحفلت أعمدة الصحف بالكثير من التحليلات التي قالت إن الأطفال الذين عاشوا في ظل الخلافة تشربوا أفكارها وتعرضوا للأفكار المتطرفة، رغم عدم وجود أدلة تشير إلى هذا. وقالت نادية سميناتي، عضو البرلمان الإقليمي المتحدث بالهولندية “نريد حماية هؤلاء الأولاد وكذا أبناءنا” وأضافت “هؤلاء الأطفال نشأوا بقيم وأعراف مختلفة غير تلك التي تربى عليها أبناءنا ويجب أن لا نكون سخيفين، وقد شاهدوا أبشع عالم”. وعندما تريد فاتحة الترويح عن نفسها تشاهد شريط فيديو أرسلته لها ابنتها في الصيف. وحياتها قاتمة وزيارات من الشرطة للتأكد من عدم تربية الاولاد على الأفكار الراديكالية أو مكالمة لمحاميها الذي يحاول دفع الحكومة البلجيكية لتنفيذ قرار المحكمة، بالإضافة لرحلة إلى بروكسل مع بقية الجدات من أجل الضغط على صناع السياسة التعامل مع قضية الاطفال بجدية. وقلق على مصيرهم بعدما أخذوا إلى سجن في دير الزور ونقلهم على يد المقاتلين الأكراد لمكان أكثر قسوة. وقالت إن واحدا من أحفادها يعاني من إسهال مزمن وآخر من الربو بدون علاج. وقالت فاتحة “الامور تزداد سوءا”. وقالت بشارة عبد الله ابنة فاتحة في مقابلة عبر الإنترنت “اقول للأطفال: لا تخافوا، لن يحدث لكم شيئا” و “لكنهم ليسوا سذجا”. و “بعد كانون الاول (ديسمبر) شعرنا أننا سنعود في غضون شهر”. وتقول فاتحة إن مشاكلها بدأت في عام 2009 عندما انفصلت عن زوجها. وتقول إن عائلتها لم تكن متزمتة ديني. لكن ابنها نور الدين عبدالله انضم إلى جماعة اسمها “شريعة فور بيلجوم” والتي ربطت في عام 2015 و 2016 بهجمات في بروكسل وباريس. وحلق نور الدين رأسه وأطلق لحيته وتزوج من تايانا ويلدنت التي اعتنقت الإسلام. وانضمت بشرى وزوجها إلى منظمة “شريعة فور بيلجوم”. وفي عام 2013 عندما كان الجهاديون يتدفقون على سوريا للقتال ذهبت بشرى وزوجها وشقيقها نور الدين إلى سوريا وقتل الرجلان بعد عام من وصولهم وتركا وراءهما امرأتين حاملين وعادتا عام 2014. وكانت فاتحة غاضبة لما حدث ولكنها تركتهما يعودان إلى حياتها حيث عاشوا جميعا في شقة صغيرة. وفي عام 2015 اختفوا جميعا، وتعلق فاتحة “شعرت بالطعنة في ظهري وقلت إنهم لا يريدون أن يكونوا جزءا من حياتي”. ولكنها قررت الحفاظ على خط اتصال معهما. وعندما وصلتا إلى الرقة تزوجتا مرة ثانية وقتل زوجيهما في الرقة. وفي الوقت الحالي تواجه العائلات مشكلة في البيروقراطية الحكومية والأمن والمحاكم. ونقاش في الرأي العام حول طبيعة الأطفال وكيفية تكيفهم مع الواقع الجديد. لكن محللا نفسيا ذهب في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي لتقييم الأطفال في المخيمات بمن فيهم أحفاد فاتحة وعاد جيريت لوتس من جامعة بروكسل الحرة “لقد دهشت عندما شاهدت أنهم في حالة جيدة” و”عندما يتكيف الأطفال يستطيعون الذهاب إلى المدرسة ويمكنهم أن يكونوا مع الآخرين”. لكن لوتس قالت إن المشكلة تتعلق بارتباط الأطفال مع أمهاتهم “فلم ينفصلوا عنهن أبدا”. وقال إن أخذ الاولاد إلى بلجيكا بدون امهاتهم سيكون “كارثة نفسية”. وعودتهم معا رغم أن النساء سيذهبن إلى السجن يمكن التحكم فيه. وتريد النساء العودة إلى بلجيكا ولكنهن مستعدات للبقاء في سوريا إن كان الثمن هو البقاء مع أطفالهن.
==========================
ذا ناشونال إنترست :الانسحاب الأمريكي من سوريا قد يُحي تنافسًا تاريخيًا بين تركيا وإيران
https://www.zamanarabic.com/2019/02/19/الانسحاب-الأمريكي-من-سوريا-قد-يُحي-تنا/
برلين (زمان التركية)ــ رأى تقرير لمجلة (ذا ناشونال إنترست) الأميركية، أن قرار الانسحاب الأميركي من سوريا يمنح تركيا فرصة زيادة نفوذها بالشرق الأوسط على حساب إيران، بل قد يحي ذلك تنافسًا تاريخيًا بين تركيا وإيران.
وبحسب التقرير “بالنسبة للعديد من مراقبي الشرق الأوسط، تُركت الساحة مرة أخرى لمتنافسين تاريخيين”، حسب ما كتب يوسف إريم، المحلل العسكري والمعلق السياسي التركي، وتانيا غودزوسيان، رئيسة التحرير السابقة لموقع قناة الجزيرة الإلكتروني باللغة الإنجليزية، في تحليل لمجلة ذا ناشونال إنترست يوم الأحد.ترجمه موقع (أحوال) التركي.
وجاء في التحليل “إذا كانت الإمبراطوريتان العثمانية والصفوية تتنافسان في الماضي على الهيمنة على المنطقة، فقد تتنافس أنقرة وطهران اليوم”.
ثمة اهتمام متجدد في الآونة الأخيرة بدور تركي أكبر، لا سيما من المجتمعات السنية المهمشة في العراق، وفقاً لما ذكره إريم وغودزوسيان. يتراجع النفوذ الأميركي في المنطقة، لا سيما مع انسحاب الولايات المتحدة الوشيك من سوريا، قد يحث العراق واشنطن قريباً على سحب قواتها من ذلك البلد، مما يترك المجال مفتوحاً أكثر أمام تركيا وإيران.
وقد أظهر استطلاع رأي أجرته شركة الأبحاث العراقية ألوستاكيلا في الآونة الأخيرة انخفاضاً حاداً في تأييد إيران في صفوف الشيعة العراقيين. ففي عام 2015، أيد 88 في المئة من الشيعة العراقيين إيران. لكن في عام 2018 كانت نسبة التأييد 47 في المئة. ويرجع ذلك في الأساس إلى أن الحكومة العراقية، التي تسيطر عليها الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران، فشلت في تحسين مستويات المعيشة، وفقاً لغودزوسيان وإريم.
لكن تقارير أخرى تشير إلى أن نفوذ إيران في العراق قد زاد وأن طهران أصبحت الآن راسخة بقوة. تحدث أحد المحللين الشهر الماضي عن “إيران في العراق”. وفي كلتا الحالتين، يبدو أن إيران قد هزمت الولايات المتحدة في معركة النفوذ في العراق. السؤال المطروح الآن ما هو التالي.
حثت الأقليات السنية تركيا على المساعدة في التخفيف من نفوذ إيران، في حين يبدو أن الأحزاب السياسية العراقية الأكثر نفوذاً مستعدة لتحمل النفوذ الإيراني كبديل للهيمنة الأميركية، بحسب غودزوسيان وإريم. حتى أتباع رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر ليسوا على عداء مع طهران كما يُفترض. ومع ذلك، ثمة خوف في وسط العراقيين من أن هذا النفوذ الحميد قد يؤدي إلى تدخل في المستقبل.
وكتبت غودزوسيان وإريم: “في هذه الفوضى، تركيا في وضع جيد يمكنها من تقديم دور مفيد من خلال استبدال الولايات المتحدة المعادية بجارة أقل عدوانية، وفقاً لمصادر رفيعة المستوى في أنقرة، فإن جزءاً من الاتفاق الأميركي التركي بشأن سوريا يتضمن تفاهماً بأن تركيا ستحاول تهدئة أجندة طهران التوسعية في المنطقة. ومع ذلك، يمكن أن تحقق استراتيجية تركية للتعاون الدبلوماسي البعيد عن المواجهة والتجارة المفيدة أكثر من ذلك بكثير”.
ووافق على ذلك السفير التركي السابق لدى العراق وإيران، سليم كارا عثمان أوغلو. وقال “على صانعي السياسة الأتراك أن يستخدموا القوة الناعمة لتركيا، بدءاً من العراق … في بغداد، يقبلون ويعتقدون أن تركيا مخلصة في نشر السيادة والوحدة السياسية للعراق”.
إن التعاون الوثيق في عملية أستانا بشأن سوريا وحصول تركيا على استثناء لشراء النفط الخاضع للعقوبات من إيران يعطي أنقرة نفوذاً لدى طهران، بحسب غودزوسيان وإريم، مما يجعل تركيا في وضع أفضل من الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها من خلال الحوار والتجارة.
ومع ذلك، فإن هذا قد يأتي بنتائج عكسية إذا اختارت تركيا لعب دور أكثر عدوانية في العراق. وأوضح سياسي عراقي أن “إيران لن تجلس في هدوء أبداً إذا قررت تركيا أن تلعب دوراً كبيراً في العراق”.
يمكن لتركيا أيضاً التنافس على التجارة والاستثمار. تتمتع أنقرة بحضور كبير في صناعة البناء في العراق ويمكنها أن تشهد زيادة في الطلب على الإنشاءات الجديدة في المدن التي دمرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويمثل سوق الدفاع مجالاً آخر للفرص. إن موقع تركيا الجغرافي والثقل الدبلوماسي والمركز التجاري المتنامي يمثل وضعاً مثالياً لتعزيز حسن النية وتعزيز العلاقات مع بغداد.
وكتبت غودزوسيان وإريم “من الأهمية بمكان، أنها يمكن أن تفعل ذلك من خلال المنافسة والتعاون، دون قعقعة الخلافات والتهديدات، وبطريقة تؤدي إلى مزيد من الاستقرار والأمن لصالح تركيا والعراق وربما كنموذج لفرص أخرى في المستقبل”.
==========================
الصحافة العبرية :
صحيفة جيروزاليم بوست: من المرجح ألا تنسحب القوات الأمريكية من سوريا
http://xeber24.org/archives/161290
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق, أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا, وذكر الأكراد بأنهم “ليس لديهم أصدقاء “، لكن هذا قد لا يكون صحيحًا، حسب قول جمال أوزكرامان في تحليل لصحيفة جيروزاليم بوست.
صدم قرار ترامب المجتمع الدولي، لأنه سيعطي الدولة الإسلامية “داعش” فرصة للعودة، ويعطي تركيا والجيش السوري الحر فرصة لقتل الأكراد التي تقودها وحدات حماية الشعب (YPG)، والتي تراها تركيا خطر على أمن قومها, القوة التي حاربت بشجاعة ضد “داعش” وأنشوا نظامهم العلماني الديمقراطي الراديكالي في روج آفا، وفقاً لأوزكرامان، الباحث الزائر في جامعة كامبريدج.
وأضاف أن “روسيا وإيران وتركيا لم تكن تتوقع مثل هذا التحرك من الولايات المتحدة، وجميعهم رحبوا به، لا سيما تركيا، التي تنتظر قواتها المسلحة، المزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة، اللحظة المناسبة لاحتلال روج آفا، بعد أن استولت بالفعل على المدينة الكردية عفرين.
وقال الرئيس المشارك في العلاقات الدبلوماسية صالح مسلم إن الانسحاب الأمريكي يثير القلق، لكنه عبر عن هدوئه, وقال لـ ANF News: “لم نقم بالاتصال بهم، ونحن لا نرسلهم بعيدًا”, “نحن نعتمد على قوتنا ودفاعنا… تزامنت مصالحنا، تصرفنا معًا، لكننا لم نعتمد عليها أبدًا”.
وأوضح الكاتب بالطبع الأكراد مدركون للخيانات الغربية السابقة، خاصة 1999، عندما تم تسليم عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، إلى الأتراك بمساعدة أجهزة استخبارات أمريكية في نيروبي, ويتبع الأكراد السوريون أيديولوجية أوجلان، وقد بني نجاحهم السياسي على نظريته السياسية.
“ومع ذلك، فإن المصالح الإقليمية الكردية والأمريكية تتداخل في الوقت الراهن”، وكتب أوزكرامان , “بينما يحتاج الأكراد إلى حماية طويلة الأمد، تحتاج الولايات المتحدة إلى روج آفا والأكراد لسببين رئيسيين: وقف توسع شيعي إيراني في المنطقة وتأمين موقع إسرائيل في الشرق الأوسط”.
وقال أوزكا رامان, تقاتل إيران للحفاظ على نفوذها السياسي الإقليمي وتعزيز موقعها الجي سياسي، وتتطلع إلى إنشاء هلال شيعي من إيران عبر سوريا إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط, “مثل هذا التوسع في إيران الشيعية سيكون أكبر تهديد للمصالح الأمريكية في المنطقة في السنوات القادمة”.
وأشار الكاتب, يمكن للأكراد أن يلعبوا دورا رئيسيا في كبح النفوذ الإيراني في العراق وسوريا, وقال شيركو عباس ، رئيس الجمعية الوطنية الكردستانية في سوريا: “الردع الوحيد لإيران هو الأكراد في روج آفا”و “الطريقة الوحيدة لتعطيل الهلال الشيعي هي الأكراد”.
وقال الكاتب ,التوسيع المحتمل للتأثير الإيراني، وغموض السياسة التركية، ودور روسيا، التي تربطها علاقات مع كل من إيران وتركيا, كل هذه العوامل أثارت مخاوف الولايات المتحدة حول الأمن القومي لحليفها الرئيسي إسرائيل.
تدرك إسرائيل أن انسحاب الولايات المتحدة من روج آفا سيترك فراغ السلطة الذي ستشغله إيران وتركيا، وكلاهما يعارض إسرائيل، وفقا لأوزكرامان, وكما أشار عباس، فإن التخلي عن المنطقة العازلة الكردية يشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من شمال سوريا، فإنها سوف تتناقض مع أي تفهم عقلاني للنموذج الجيوستراتيج، حسب أوزكارامان ، مما يقوض نجاح الولايات المتحدة ضد “داعش”، وشراكتها مع المقاتلين الأكراد، وقدرتها على مراقبة وكبح التوسع الإيراني.
“هل ستقوم الولايات المتحدة بسحب قواتها من روج آفا؟ “الجواب المختصر هو” لا “, هكذا كتب أوزخرامان, “التنازل عن روج آفا والسماح بإلغاء الأكراد في المنطقة سيكون مخالفا تماما لمصالح الولايات المتحدة الجيوسياسية والأمنية الجغرافية قد يعتقد الأكراد أنهم ليس لديهم أصدقاء، ولكنهم يمتلكون الجبال، لكنهم يعرفون أيضًا من يجب أن يتصرف وكأنه صديق على أرضه.
==========================
موقع عبري: الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم نَشْر "القبة الحديدية" بسوريا
https://nedaa-sy.com/news/11835
 نشر موقع "Nziv" العبري تقريراً أشار فيه إلى عزم الولايات المتحدة على وضع منظومة الدفاع الإسرائيلية المعروفة بـ"القبة الحديدية" في إحدى قواعدها العسكرية في سوريا.
وقال الموقع: إن واشنطن تعتزم وضع إحدى بطاريات "القبة الحديدية" في منطقة "التنف" على الحدود السورية العراقية والتي تعد قاعدة عسكرية لها، موضحاً أنه سيتم نشره من الناحية التشغيلية من أجل دراسة معالجة نظامه لتحدي إطلاق النار الضخم من العناصر المعادية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل أيام عن نية شرائها لمنظومتين من نوع "القبة الحديدية" للدفاع الجوي القادرة على اعتراض صواريخ قصيرة المدى.
واعتبر المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل "باتريك سيبر" في وقت سابق أن الصفقة تلبي حاجتهم على المدى القصير لحماية جنودهم من نيران غير مباشرة مثل قذائف الهاون والصواريخ.
ويُذكر أن القوات الإسرائيلية أدخلت سلاح "القبة الحديدية" إلى الخدمة في عام 2011 لإحباط الهجمات الصاروخية، وطوَّرتها بدعم مالي من الولايات المتحدة.
==========================
معاريف  :خبراء إسرائيليون: تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة
https://arabi21.com/story/1161037/خبراء-إسرائيليون-تنظيم-الدولة-ما-زال-بعيدا-عن-الهزيمة-الكاملة#tag_49219
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عما أسمته انتقال آلاف المقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية من بلد لآخر، والشكوك الإسرائيلية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإطاحة بالتنظيم بصورة نهائية.
آنة أهرونهايم، مراسلة الشؤون الدولية لصحيفة معاريف قالت إن "سقوط آخر معاقل التنظيم في سوريا لا يعني الهزيمة الساحقة له، بل قد يكون العودة التدريجية لطريقة عمله الأولى، وهي حروب الاستنزاف، فالغرب يستعد لعودة آلاف المقاتلين إلى دولها، وفي أجهزة الأمن الإسرائيلية دفعتهم الخشية لزيادة الإجراءات الأمنية على السفارات والمواقع اليهودية حول العالم".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "حيازة الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة على جنسيات غربية لا يقلق الدول الأوروبية فقط، بل إسرائيل أيضا التي تخشى أن يتم استهداف اليهود في قارات العالم، ولذلك أكدت جهات أمنية إسرائيلية أن تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة".
وأوضحت أن "التقدير الأمني الإسرائيلي يشير إلى أن التنظيم بدأ باستعادة أساليبه القديمة في العمل كتنظيم دامي لا يسيطر على مساحات جغرافية، وإنما يشكل تهديدا على العالم من خلال عمليات وهجمات خطيرة جدا".
وأكدت أن "التنظيم ما زال ينفذ هجماته في العراق، سوريا، الفيليبين، أفغانستان، ودول أخرى، وكان آخرها العملية في سيناء، وقد عرض جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" قبل أسبوعين أمام هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أن تنظيم الدولة لديه ما يقرب من 150-200 ألف مقاتل حول العالم".
 وختمت بالقول إن "معظم أنشطة التنظيم تتم في سوريا، وفي فترة لاحقة نقلها للصحراء السورية المسماة الحديقة الخلفية للدولة، حيث إن النظام السوري لا يسيطر عليها، وهو الوضع الشبيه في سيناء والدولة المصرية".
أمير بوخبوط، الخبير العسكري في موقع ويللا، نقل عن رؤوبين آرليخ من مركز تراث الاستخبارات الإسرائيلي، قال إن "تنظيم الدولة يستعد لخوض معركة جديدة، ومن المتوقع أن يفقد المزيد من الأراضي التي يملكها، لكنها ليست النهاية، ففي الفترة القادمة سيتحول النشطاء من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى من أوروبا وبلاد القوقاز إلى القصة الساخنة التالية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الأكراد يواصلون تطهير المناطق في سوريا من تنظيمات الجهاد العالمي، والنظام السوري يركز قواته استعدادا لخوض معركة إدلب، حيث يتركز مقاتلو التنظيمات الجهادية، وهناك ستحدث معارك دامية، وفي ظل عدم الاتفاق على اليوم التالي بين تركيا وروسيا والأكراد فإن ذلك سيعقد المشكلة أكثر من ذي قبل".
وأوضح أن "مصادر القلق الإسرائيلي تنبع من كون معظم مقاتلي تنظيم الدولة سيعودون لبلدانهم الأصلية، وسيحاولون استهداف مواقع إسرائيلية مثل السفارات والأهداف اليهودية، ولذلك أبدت المخابرات الإسرائيلية منذ 2014 تدخلا واضحا في إحباط عمليات من تخطيط التنظيم".
وختم بالقول إن "تركز تنظيم الدولة في هضبة الجولان السورية وسيناء المصرية شكل عنصرا دافعا لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لمتابعة وملاحقة كل أنشطة التنظيم، خشية وصولهم إلى الحدود الإسرائيلية".
==========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان : تحذيرات من التطرف"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47287319
ونطلع في صحيفة الغارديان مقالاً لرنلاند أوليبلانت بعنوان "تحذيرات من تطرف الأطفال في حال تركوا في المخيمات السورية".
وقال كاتب المقال إن ثمة مخاوف من أن يتحول أطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب إلى جيل جديد من الجهاديين في حال تركوا في سوريا.
وأضاف أن أهالي هؤلاء الأطفال الذين يظهرون عدم ندمهم على الانضمام للتنظيم ومنهم الطالبة شاميما بيغوم، قد يعملون على دفع أطفالهم للتطرف داخل المخيمات التي يقبعون فيها، وشيئاً فشيئاً لن يتسنى تعقبهم، بحسب الهام أحمد، من الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت الهام للصحيفة إن "على بريطانيا استعادة مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا أو العمل على بذل جهود خاصة لاعتقالهم هناك".
وأردفت أن "بقاءهم في منطقتنا يمثل مسؤولية ضخمة، لقد أدينا واجبنا، وألقينا القبض عليهم واحتجزناهم كي لا يهربون"، مضيفة أنه في الغرب تتوفر كل الامكانيات لمحاكمتهم في ظل القوانين كما أن لديكم السجون".
وأكدت الهام أن هناك 4000 امرأة وطفل من تنظيم الدولة الاسلامية من عائلات عناصر للتنظيم الأجانب، ومنهم شاميما بيغوم "التي تظهر بشكل علني عدم ندمها للانضمام إلى صفوف التنظيم".
وختمت بالقول إن "أغلبيتهن غير نادمات على الانضمام للتنظيم ويمكن لمس ذلك من الطريقة التي يربون فيها أطفالهن المرتكزة على فكر التنظيم ، كما أنهن ما زلن يعتقدن أن أيدولوجية التنظيم صحيحة".
==========================
"تلغراف" تروي قصة عائلة بريطانية محتجزة بمخيمات "قسد"
https://www.orient-news.net/ar/news_show/162673/0/تلغراف-تروي-قصة-عائلة-بريطانية-محتجزة-بمخيمات-قسد
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-02-19 08:29
التقت صحيفة "تلغراف" بعائلة بريطانية من مانشستر معتقلة لدى "قسد" بسبب صلاتها بـ "تنظيم داعش"، حيث ترغب العائلة بالعودة إلى بريطانيا من أجل حياة أفضل بعد أن تم اعتقالهم من قبل قوات مدعومة من الغرب.
تبلغ الأم (صفية زينب) 51 عاماً، لديها ابنتان (شبينا أسلم – 29 عاماً) و(أليريزا صبار – 17 عاماً)، قالوا إن وجهتهم في الأساس كانت لقضاء عطلة في تركيا في العام 2014، إلا أنهم انتهى بهم المطاف في سوريا.
قالت (أسلم) "لا نعرف كيف حدث ذلك. منذ لك الوقت ونحن نحاول الهروب إلا أن ذلك لم يكن ممكناً".
اُعتقلت العائلة بعد أن تمت السيطرة على بلدة هجين من قبل "قسد" في كانون الثاني، حيث تمكنت الصحيفة من اللقاء بهم لكشف تفاصيل رحلتهم.
أبدت (أسلم) استياءها من الحياة تحت سيطرة "داعش" حيث قالت "نفتقد حياتنا السابقة. نفتقد حريتنا، واستقلالنا، والحياة بدون خوف".
وأضافت وهي تمسك ابنتها الصغيرة عند حاجز تفتيش تابع لـ "قسد" إنها "ترغب في العودة إلى إنكلترا، العودة إلى العائلة، حيث يمكن لأطفالي العيش هناك حياة طبيعية".
لا يمكن الوثوق بأحد
لدى (أسلم) طفلان من زوجها الذي كانت تعيش معه فيما يعرف بـ "الخلافة" بنت في الثالثة من عمرها وأخرى تبلغ عاماً فقط. ولدى أختها (أليريزا) طفل واحد يدعى (قاسم) مازال في عامه الأول.
حصلت (أسلم) على شهادة البكالوريوس من جامعة مانشستر، وكانت تتدرب لتصبح معلمة قبل أن تسافر إلى المنطقة حيث "تغير كل شيء" بحسب ما قالت.
وقالت إن الحياة في سوريا ازدادت صعوبة بعد أن قتل زوجها منذ نحو عام.
تقول (أسلم) وهي من أصول باكستانية "لا يمكنك الوثوق بأحد، طلبنا من السوريين والعراقيين المغادرة إلا أنه لم يرغب أحد بمساعدتنا. الثقافة هناك كانت مختلفة تماماً".
وأضافت "الناس هناك لا يساعدون النساء أبداً، يدفعونهم فقط نحو الزواج" وقالت إن المجموعة التي انضمت إليها هي "مجموعة متطرفة" في إشارة منها إلى "داعش" ووصفتهم بأنهم جماعة "غير إسلامية" بسبب استخدامهم للتفجيرات الانتحارية.
وقالت إنها لا تشعر بالندم لأن هدفها بالأساس كان القدوم في عطلة قبل أن تتحول الأمور باتجاه "داعش".
دورهم داخل التنظيم
وقال زوج المرأة، خلال لقاء أجراه يوم الجمعة، إنه انفصل عن زوجته في 2014. كان يعتقد بحسب زعمه أن العائلة قد انتقلت إلى المملكة العربية السعودية.
وقال إنه لم يتصل بزوجته (صفية) منذ عدة سنوات "لقد تركوني منذ أكثر من أربع سنوات. هذه هي نهاية قصتي معها. لم تكن سعيدة معي".
وأضاف "ليس لديهم الشجاعة للانضمام لداعش.. لقد أجريت الشرطة عدة مقابلات معي، طرحوا عليّ عدة أسئلة، لم يقولوا لي ابدأ أن عائلتي كانت في سوريا".
لم يتضح إلى الآن دور هؤلاء النسوة في "داعش" وما إذا كان بإمكانهم العودة إلى وطنهم.
وبحسب الصحيفة، تحتجز "قسد" ما لا يقل عن سبع نساء بريطانيات داخل مخيمات أقيمت شمال سوريا، إلى جانب 15 طفلا من أطفالهم.
وترفض بريطانيا استقبال هؤلاء بسبب المخاطر الأمنية التي يمكن أن يشكلوها في حال ما عادوا، في الوقت نفسه الذي تتحضر فيه القوات الأمريكية للمغادرة.
==========================
 
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :استراتيجية ناجعة يتبعها ثلاثي أستانة لإدارة المسار
http://www.turkpress.co/node/57994
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
عند النظر إلى التصريحات الصادرة عقب قمة سوتشي يمكننا القول إن مسار أستانة يتقدم بشكل سليم.
على الرغم من الاختلاف الكبير في المصالح، تعتبر إدارة المسار بين تركيا ورسيا وإيران نجاح كبير.
تحقق تقدم في الكثير من القضايا عن طريق المفاوضات، وتمت عرقلة الأزمات القابلة للاندلاع. ولولا ذلك، لكان من الممكن نشوب أزمات متعددة وتعرض العلاقات بين البلدان الثلاثة لأضرار، فضلًا عن زيادة تعقيدات الحرب السورية.
لكن البلدان الثلاثة عرفت كيف تحافظ على المسار، وتمكنت تركيا وروسيا عبر مواقفهما المسؤولة من تقييد إيران، رغم سلوكها العدائي من حين لآخر.
في الواقع، تشكل مسار أستانة ليكون بمثابة إعداد لمسار جنيف، لكن من الواضح أن التلميذ تفوق على المعلم منذ زمن.
ننشغل بالعديد من الأسئلة، من قبيل: هل سيكون هناك حل في إدلب؟ ما هي نظرة روسيا للمنطقة الآمنة؟ كيف تنظر إيران إلى تنظيم "ب ي د"؟ متى ستتأسس اللجنة الدستورية؟ ونعتقد أن هناك إجابات واضحة لدى الزعماء عن هذه الأسئلة.
بطبيعة الحال، يملك الزعماء معلومات ومعطيات أكثر منا، لكن هم أيضًا يتلمسون طريقهم وسط الفوضى. في مثل هذه الحالات قد لا تكون تطلعات الزعماء واضحة أيضًا.
بمعنى أن الزعماء لا يتخذون القرارات في ظل معلومات قطعية أبدًا. أو رغم كونهم حازمين تمامًا في مسألة المصالح إلا أنه خلال التفاعل الاستراتيجي لا يكون واضحًا أبدًا ما هي النتيجة التي سيحصلون عليها.
خطأ كبير التفكير بأن الزعماء يعرفون كل شيء ومطلعون على كل النتائج. في الحقيقة، هم أيضًا يتقدمون خطوة خطوة. هناك تعهدات يتم تقديمها لا يُعرف مدى الالتزام بها. الأطراف في تحاذب وتدافع مستمر فيما بينهم.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديكم تساؤل حول ما إذا كانت روسيا ستلتزم بتعهداتها في إدلب. لكن الإجابة عن هذا السؤال ليست واضحة بالنسبة لأردوغان وبوتين على حد سواء.
أهم جزء في المفاوضات هو في الواقع رؤية هذه التغيرات والمناورات. يتزايد احتمال ارتكاب الأخطاء عند اتخاذ مواقف مبنية على تطلعات وقوالب ثابتة ومتصلبة.
أعتقد أن زعماء تركيا وروسيا وإيران يتمكنون من التصرف بما يتوافق مع هذه الحقيقة، ولهذا فإن مسار أستانة يحظى بفرصة الاستمرار، وبالتالي فإن هذه الاستراتيجية ناجعة.
==========================
"يني شفق": تركيا أجرت تعديلات في ملف الجنسية الاستثنائية للسوريين
https://eldorar.com/node/131736
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، أن الحكومة في تركيا أجرت تعديلات في ملف الجنسية الاستثنائية الذي يمنح للسوريين.
وقالت الصحيفة: إن "تغييرًا طرأ في عملية تتبع ملفات الجنسية التركية (الاستثنائية) التي تمنحها الحكومة التركية، لبعض السوريين الذين على أراضيها، من ذوي التخصصات أو الذين تتحقق فيهم شروط منح الجنسية الاستثنائية".
وأوضحت أن التغيّر الذي طرأ الأسبوع الماضي، كان في عملية التحقق التي كانت أكثر سهولة؛ حيث كان تتم العملية عبر إدخال رقم بطاقة الحماية المؤقتة، ومكان تقديم الملف، وتاريخ الميلاد".
وأضافت الصحيفة: "إلا أن ذلك لم يعد متاحًا منذ منتصف الأسبوع الماضي، وتحديدًا يوم الخميس 14 شباط/فبراير الجاري"، مبينةً أنه بات يتوجب إدخال رقم التقديم بشكل حصري.
وأشارت إلى أنه لدى اتصاله بقسم شؤون التجنيس التابع لوزارة الداخلية التركية، لم يعلقوا على الأمر ولم يبينوا سبب هذا التغيير، واكتفوا بالقول "يمكنكم الحصول على رقم التقديم من إدارة النفوس العامة في الولاية التي تمّ التقديم فيها".
يذكر أن الذين تختارهم إدارة الهجرة وترى فيهم الشروط المناسبة للحصول على الجنسية "الاستثنائية"؛ تستدعيهم لإجراء مقابلة وتمنحهم رقم تقديم، وعبر هذا الرقم بات من الممكن تتبع مراحل الملف.
==========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: هكذا أخاف ترامب قادة أوروبا وخلط أوراقهم الأمنية
https://arabi21.com/story/1160982/لوفيغارو-هكذا-أخاف-ترامب-قادة-أوروبا-وخلط-أوراقهم-الأمنية#tag_49219
نشرت صحيفة" لوفيغارو" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء، على القلق الذي انتاب الأوروبيين، بعد التهديدات الأخيرة غير المباشرة، التي وجهها إليهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب دعا حلفاءه إلى إعادة الجهاديين الأوروبيين إلى أوطانهم.
وفي حال لم يفعلوا ذلك، سيطلق سراحهم. وتنعكس الفوضى الميدانية، بصفة عامة، من خلال الاضطراب الديبلوماسي الطاغي على المحافل الدبلوماسية الكبرى، خاصة فيما يتعلق بسوريا والشرق الأوسط.
ولن تخرج نسخة مؤتمر ميونيخ للأمن لسنة 2019 عن هذه القاعدة. وقد سلطت المعركة الأخيرة ضد تنظيم الدولة الضوء مجددا، على التنافسات واللبس الذي يشوب العلاقات بين القوى المتدخلة، بشكل مباشر أو غير مباشر في سوريا.
وأوردت الصحيفة أن إعلان دونالد ترامب في كانون الأول/ ديسمبر، عن الانسحاب المرتقب للقوات الأمريكية من سوريا، قد أعاد خلط الأوراق في بلاد الشام.
كما زرعت هذه الخطوة بذور الشك والقلق، في صفوف المسؤولين والدبلوماسيين. ولم يخف الحلفاء الأوروبيون عدم استيعابهم للاستراتيجية الأمريكية.
وفي مواجهة عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، تساءل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قائلا: "أنا لا أفهم كيف يمكنكم، في الآن ذاته، اتخاذ موقف صارم من إيران ومغادرة سوريا"، حيث يتنامى النفوذ الإيراني.
وبينت الصحيفة أن إيران كانت محور الخطاب الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي اعتبر هذه الدولة "بمثابة الممول الرئيسي للإرهاب" في العالم.
وأكد بنس، حاثا الأوروبيين على الانسحاب بدورهم من الاتفاق النووي، أن "الوقت قد حان للتحرك". وتعليقا على تصريحاته، أجابه وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده أصبحت "هدفا للهوس الأمريكي".
ونوهت الصحيفة بأن الشعور بالارتباك لدى الأوروبيين قد تعمق، بسبب التصريحات المتناقضة لبعض المسؤولين الأمريكيين.
فقد أوضح مايك بنس، الذي وعد بأن الولايات المتحدة ستحافظ على حضورها العسكري في المنطقة، وستواصل العمل مع حلفائها لمحاربة الجهاديين، ومنعهم من إعادة تشكيل صفوفهم، أن الولايات المتحدة "في الشرق الأوسط، تغير خطتها وليس استراتيجيتها".
ووفقا لبانس، يمكن تلخيص الاختلاف بين هذين الأمرين في جملة واحدة: "نحن سنواجه كل تحد جديد بشكل صريح، لأننا نرغب في رؤية العالم كما هو وليس كما نريده أن يكون".
وفي اليوم التالي، حاول الممثل الأمريكي الخاص في سوريا السفير جيمس فرانكلين جيفري، طمأنة حلفائه القلقين، واعدا إياهم بأن الانسحاب من سوريا لن يكون بصفة "مباشرة"، وإنما "منظما بإحكام" "وتدريجيا".
 وفي الأثناء، كتب ترامب تغريدة على تويتر حث فيها الأوروبيين، على إعادة سجنائهم المتطرفين المتواجدين في سوريا، لمحاكمتهم في باريس أو برلين أو لندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة بصدد فقدان آخر معاقله في سوريا، ولم يبق له بديل سوى نشر الفوضى في أوروبا، على حد تعبير مايك بنس.
وباستثناء أنغيلا ميركل، لم يقف الزعماء الأوروبيون في وجه قرارات دونالد ترامب، سوى في مناسبات قليلة بشأن الملف السوري، وذلك لاستنكار السياسة الأمريكية الأحادية.
ومنذ فتح ملف البريكسيت، فقد البريطانيون صوتهم وطاقتهم الدبلوماسية. أما بالنسبة لإيمانويل ماكرون، الذي مازال يحافظ على تدخل بلاده في الملف السوري والإيراني، فقد قرر إلغاء رحلته إلى ميونيخ للحفاظ على مكانته في الساحة الدولية.
وأكدت الصحيفة أن مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يشرف عليه الديمقراطيون الغربيون منذ فترة طويلة، يتكيف مع التغيرات التي تطرأ على موازين القوى في العالم، ومع بروز القوى الناشئة أو غير الديمقراطية.
 ولكن لسائل أن يسأل، هل ذلك يعد بمثابة خبر سار بالنسبة لسوريا؟ يؤمن المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، بأن الوضع الجديد على الساحة في سوريا سيساهم في تحقيق المصالحة بين جميع أطراف النزاع.
ولكن يبقى مستقبل بشار الأسد محل خلاف بين الأطراف المتدخلة في الملف السوري، إذ أن تركيا لا تريد مغادرة سوريا، وإيران تحاول التغلغل أكثر في الشام، في حين أن روسيا تعمل على فرض حل سياسي، أما نظام دمشق فمازال يؤمن بمنطق القوة.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن القوى التي تقود حربا بالوكالة في الشام (روسيا، الولايات المتحدة، تركيا، إيران، ودول الخليج) مازالت الخلافات بينها قائمة.
وعوضا عن دفع بخطة السلام في سوريا، فإن التغييرات التي شهدتها هذه الساحة يمكن أن تحيي من جديد خلافات قديمة.
=========================