الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-7-2022

سوريا في الصحافة العالمية 19-7-2022

20.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: معسكر الاستبداد يرصّ الصفوف في طهران ويؤكد ثبوت الجبهة البديلة بين روسيا وإيران وتركيا
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-معسكر-الاستبداد-يرصّ-الصفوف/
 
الصحافة الامريكية :
  • ريل كلير وورلد :هل ستشعل الحرب في أوكرانيا شرارة الربيع العربي المقبل؟
https://alghad.com/هل-ستشعل-الحرب-في-أوكرانيا-شرارة-الربي/
 
‏الصحافة البريطانية :
  • مع أصدقاء مثل هؤلاء: بوتين وأردوغان يلتقيان خامنئي في طهران – الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62216668
 
 
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: معسكر الاستبداد يرصّ الصفوف في طهران ويؤكد ثبوت الجبهة البديلة بين روسيا وإيران وتركيا
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-معسكر-الاستبداد-يرصّ-الصفوف/
باريس- “القدس العربي”: قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إنه ينقص فقط الرئيس الصيني شي جين بينغ، كي تكتمل ما وصفتها بمجموعة “نادي القادة الاستبداديين” الذين يتحدون الديمقراطيات الغربية بانتظام، والذين يجتمعون اليوم الثلاثاء في طهران في قمة دولية ثلاثية
واعتبرت “لوفيغارو” أن هذه اللقاء الثلاثي الذي يأتي في أعقاب زيارة جو بايدن إلى الشرق الأوسط، والمخصص لسوريا والقضايا الثنائية، هو بمثابة تحد للولايات المتحدة وخطوة إضافية في تعزيز قطب مناهض للغرب، بدأ  منذ عدة سنوات ولكن تبلور بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن الرؤساء الروسي والتركي والإيراني، على الرغم من خلافاتهم، فإن لديهم مواضيع للتباحث وقضايا للمناقشة بشكل ثلاثي أو منفرد.
الأتراك
بالنسبة للأتراك، يأتي رئيسهم أردوغان إلى طهران للحصول على الضوء الأخضر الذي يحتاجه لبدء “عمليته الخاصة” ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، حيث يريد إقامة “منطقة آمنة”. هذا التدخل العسكري “من الصعب تجنبه”، كما تنقل الصحيفة عن دبلوماسي.
لكن الرئيس التركي يحتاج إلى استخدام المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا إلى حد كبير، وبالتالي فإنه يأمل في أن يجد في فلاديمير بوتين، الذي يقود أيضا “عملية خاصة” في أوكرانيا، أُذناً متعاطفة مع قضيته. في المقابل، لديه أشياء ليقدمها، فهو الذي يحافظ على علاقات جيدة مع موسكو وكييف ويسيطر على الوصول إلى البحر الأسود: دور الوسيط في الصراع الأوكراني والسيطرة على إخلاء 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا، الأمر الذي من شأنه تجنيب العالم أزمة غذاء.
وسيكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه عبر الأمم المتحدة بموافقة موسكو وكييف موضوع مناقشات ثنائية بين أردوغان وبوتين. ويمكن أن يتبعه اجتماع جديد، الأربعاء أو الخميس في إسطنبول، توضح ”لوفيغارو”.
الإيرانيون
ومضت “لوفيغارو” موضحة أن الإيرانيين، من جانبهم، لطالما أرادوا شراء طائرات مقاتلة وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات من روسيا.
وعلى غرار روسيا، فإنهم يدعمون نظام بشار الأسد في سوريا، بينما يدعم الأتراك المعارضة المسلحة. في ذروة الحرب، قامت طهران بتزويد الجيش السوري بالجنود، بينما جلبت موسكو الطائرات والمدفعية الثقيلة. ولا شك في أن الإيرانيين يريدون الآن الاستفادة من “التّشتت” الذي أحدثته الحرب في أوكرانيا بالنسبة لروسيا، لتعزيز النفوذ الذي يمارسونه في المنطقة عبر الميليشيات الشيعية.
وأيضا، أضافت الصحيفة الفرنسية القول إنه لا شك في أن إيران وروسيا ستتحدثان عن النفط وكيفية الالتفاف على العقوبات الاقتصادية الغربية ضدهما. وعن البرنامج النووي الإيراني الذي يصل إلى هدفه على ما يبدو وسط لامبالاة من روسيا.
ولدى طهران أيضا أشياء تقدمها في المقابل -توضح لوفيغارو-  إذ يمكن لروسيا، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، الحصول على عدة مئات من الطائرات المسيرة الإيرانية، وهو ما تفتقر إليه في حربها ضد أوكرانيا. باختصار، التحالف بين البلدين يعمل بشكل جيد. منذ بداية العام، التقى فلاديمير بوتين بإبراهيم رئيسي ثلاث مرات.
الروس
وبالنسبة للروس، فإن هذه الزيارة ستكون الثانية لفلاديمير بوتين إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي. وتعد قمة طهران مليئة بالرسائل السياسية، إذ تُظهر للغربيين أولاً أنه على الرغم من العقوبات، ما يزال بوتين قادرا على تشكيل تحالفات والمشاركة في الاجتماعات الدولية. ثم يذكّر حلفاء أوكرانيا الأمريكيين والأوروبيين بأن الكثير من العالم يدعم حرب الكرملين ضد أوكرانيا، على الأقل ضمنيا، كما توضح “لوفيغارو”.
كما أن القمة تثبت مرة أخرى أنه منذ إنشاء مجموعة أستانا في عام 2017، فإن روسيا وإيران وتركيا هي التي تجر الخيوط في سوريا، وخرج الغربيون من المشهد.
جبهة بديلة
واعتبرت “لوفيغارو” أن قمة طهران اليوم تقوّي ما وصفته بـ“معسكر الحكام المستبدين ضد الديمقراطيات” على خلفية الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط. فالمعركة ضد الغرب، في موسكو وطهران، والمسكون عنها في أنقرة التي تظل رسميا حليفا قويا لحلف شمال الأطلسي، ستكون بلا شك الطبق المشترك للرؤساء الثلاثة في طهران. علاوة على ذلك، للتذكير بقوة الإزعاج التي يتمتع بها تجاه الغرب والرافعات التي يمتلكها ضد فلاديمير بوتين، هدد أردوغان مرة أخرى بـ“تجميد” عضوية السويد وفنلندا لحلف الناتو.
وليست ”التأكيدات الواهية” من جو بايدن، الذي وعد خلال رحلته الدبلوماسية الصعبة إلى الشرق الأوسط، بأن الولايات المتحدة لن تبتعد عن المنطقة، هي التي ستمنع القوى الصاعدة من ملء الفراغ الذي تركه الأمريكيون في منطقة الشرق الأوسط”، تقول “لوفيغارو”، معتبرة أن اجتماع أستانا الجديد حتى إذا لم يؤد إلى قرارات ملموسة، فقد حقق بالفعل العديد من أهدافه. وأظهر أنه على الرغم من الخلافات التي أحدثتها الحرب في أوكرانيا، وعلى الرغم من الغموض التركي في هذا الموضوع ، فإن الجبهة البديلة ما زالت ثابتة بين روسيا وإيران وتركيا.
=============================
الصحافة الامريكية :
ريل كلير وورلد :هل ستشعل الحرب في أوكرانيا شرارة الربيع العربي المقبل؟
https://alghad.com/هل-ستشعل-الحرب-في-أوكرانيا-شرارة-الربي/
‏‏نيكول روبنسون؛‏‏ ‏‏وماريا جوديت* – (ريل كلير وورلد) 13/7/2022
ترجمة: علاء الدين أبو زينة‏‏
أسعار القمح ترتفع الآن في جميع أنحاء العالم. ويبدو أن المنطقة الأكثر تضررًا بشكل خاص هي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتمد بشكل كبير على القمح المستورد من روسيا وأوكرانيا. ومع ذلك، ليس القمح هو السلعة الغذائية الأساسية الوحيدة التي تأثرت بهذه الحرب. فإضافة إليه، تنتج روسيا وأوكرانيا أيضًا‏ 20 في المائة من الذرة في العالم و80 في المائة من زيت عباد الشمس، التي يتم تصدير معظمها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ‏
وبذلك، يجعل الاعتماد المفرط على الحبوب الأوكرانية والروسية حتى أصغر الاضطرابات في سلسلة التوريد تنطوي على تداعيات كارثية، لأن الزيادات السريعة في أسعار الخبز -الغذاء الأساسي لأكثر المواطنين المواطنين فقراً في المنطقة- أدت تاريخياً إلى نشوء الاضطرابات وعدم الاستقرار. ‏
‏في العام 1977،‏‏ اندلعت ‏‏أعمال شغب‏‏ في مصر بعد أن رفعت الحكومة دعمها عن الخبز وغيره من المواد الغذائية الأساسية. كما اندلعت أعمال الشغب هناك مرة أخرى في العامين 2007 و2008 بعد أن تسببت اضطرابات في سلسلة التوريد في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
قبل أشهر من بدء الربيع العربي في تونس في العام 2010، كانت تكاليف الغذاء قد حلقت في مختلف أنحاء المنطقة. ومن دون تقديم القادة العرب أي حلول يمكن ملاحظتها، خرج المصريون والتونسيون والسوريون واليمنيون وغيرهم إلى الشوارع مطالبين بـ”الخبز، والحرية، والعدالة الاجتماعية”. وأطاحت الاحتجاجات بعدد قليل من القادة. واتخذ آخرون خطوات للإصلاح. ومع ذلك، شهد العقد الذي أعقب ذلك اقتتالًا سياسيًا داخليًا كبيرًا، وحروبا أهلية، وفشلًا في تبني إصلاحات اقتصادية لمعالجة القضايا الأكثر استعصاء على الحل في المنطقة.
واليوم، أصبحت بلدان متعددة في الشرق الأوسط على وشك الوقوع في أزمة غذائية مماثلة، والتي تفاقمت بسبب النقص العالمي في الحبوب الناجم عن الحرب الجارية الآن في أوكرانيا. وبعد فترة وجيزة من الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط (فبراير)،‏‏ ارتفع ‏‏سعر القمح‏‏ إلى 12.09 دولار للبوشل الواحد -مرتفعاً من 7.86 دولار في كانون الثاني (يناير). ‏
‏وفي مناسبات متعددة، منعت السفن الحربية الروسية سفن الشحن الأوكرانية من مغادرة موانئها في البحر الأسود، موقفة بذلك تصدير أطنان من القمح والذرة.
كما طبقت روسيا وأوكرانيا أيضاً ‏‏قيودًا على التصدير‏‏ من أجل الحفاظ على إمداداتهما المحلية من الحبوب، وهي مشكلة كبيرة تؤدي إلى تفاقم النقص الغذائي العالمي. وتمثل روسيا، ثالث أكبر منتج للقمح، وأوكرانيا، رابع أكبر منتج له، معًا، حوالي 25 في المائة من مجموع الصادرات العالمية من هذه السلعة. ‏
‏ستكون مصر ولبنان أكثر دول الشرق الأوسط عرضة للمعاناة من النقص بسبب اعتمادهما على واردات القمح القادمة من أوكرانيا وروسيا.‏‏ ويعتمد ‏‏لبنان‏‏ على الدولتين المتحاربتين بنحو 95 في المائة من وارداته من الحبوب، ‏‏بينما تعتمد مصر عليهما‏‏ بنحو 85.6 في المائة من وارداتها من الحبوب أيضاً.‏‏
تمتاز مصر بأن لديها إنتاج الحبوب المحلي الخاص بها، لكن إنتاجها لا يكفي لإطعام هذا العدد الكبير من السكان. وحتى مع حصاد ناجح نسبيًا في نيسان (أبريل)، فإن الإمدادات المحلية في مصر لن تغطي سوى 62 في المائة من حاجة سكانها فقط. ولسد الفجوة، سيتعين على البلاد الاعتماد على احتياطيها الاستراتيجي أو إيجاد مورِّدين بديلين. وذكرت وزارة التموين المصرية أن إمداداتها المحلية واحتياطياتها الاستراتيجية ستكفي فقط حتى شباط (فبراير) 2023. وطلبت‏ القاهرة ‏‏مساعدات من صندوق النقد الدولي.
وفي الوقت نفسه،‏‏ حظرت صادرات‏‏ القمح والدقيق والسلع الأخرى لمدة ثلاثة أشهر أخرى لضمان كفاية الإمدادات حتى نهاية العام 2022. ‏‏غير أن هذه ‏‏الجهود‏‏ ‏‏أدت إلى انخفاض العرض في أماكن أخرى من المنطقة، مما أدى إلى نقص الحبوب وارتفاع الأسعار في البلدان المستوردة منخفضة الدخل. وتنتشر مسبقاً في البلد علامات التصنيف (هاشتاغ) بشكل فيروسي مثل: #ثورة الجياع، و#سيسي إرحل،‏‏ ومقاطع الفيديو‏‏ على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى ارتفاع منسوب عدم الثقة في قدرة رئيس البلد على التخفيف من أزمة الغذاء الوشيكة. ‏
ومثل مصر، يستورد لبنان بدوره كميات كبيرة من الحبوب من أوكرانيا وروسيا. وكان الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في العام 2020 ‏‏ودمر صوامع حبوب مهمة هناك قد أدى إلى ترك البلد مع احتياطيات مستنفدة من الحبوب. ونتيجة لذلك، يمتلك لبنان القدرة الكافية على تخزين إمدادات قمح كافية لمدة شهر واحد فقط وشهرين لعلف الماشية. ويتم الآن ‏‏تقنين‏‏ استخدام القمح‏‏ لدعم الأغراض الأساسية، ولكن مع تضاؤل العرض، فإن ارتفاع أسعار الخبز سيصب الوقود على بيئة سياسية قابلة للاشتعال مسبقاً، حيث يكافح سكان لبنان الساخطون مع اقتصاد منهار، وفساد مستشر، وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، ونقص في الوقود والكهرباء، ودولة مفلسة من دون حكومة فاعلة.
قد تكون للارتفاعات الحادة في أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط تداعيات كارثية إذا تم تجاهلها. ومن دون إغاثة، قد يواجه لبنان ومصر والعديد من البلدان الأخرى مرة أخرى موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مماثلة لتلك التي أدت إلى ‏‏اندلاع انتفاضات الربيع العربي في العام 2010.
ذكرت‏‏ ‏‏إدارة بايدن‏‏ أنها ستعمل مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الهيئات متعددة الأطراف للتخفيف من نقص الغذاء في البلدان منخفضة الدخل، ومع ذلك، سيظل تضخم الأسعار على المدى الطويل مشكلة بالنسبة لدول الشرق الأوسط التي تشمل عقودها الاجتماعية دعم أسعار المواد الغذائية الأساسية. ومن دون قيادة الولايات المتحدة، ستبحث دول المنطقة عن التوجيه في أماكن أخرى. وتعمل الصين بهدوء على تعميق مشاركتها مع مصر وقد تستغل افتقار واشنطن إلى العزم لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى في المنطقة من التي تكافح من أجل التخفيف من تحدياتها الاقتصادية العديدة.
الآن، في أول رحلة رئاسية له إلى المنطقة، يزور الرئيس بايدن إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية لمناقشة أزمة الغذاء، وكذلك اتفاقات أبراهام والحرب في اليمن وإيران ومواضيع أخرى. ومن دون عرض رؤية سياسية متماسكة للشرق الأوسط، فإن تصريحات إدارة بايدن عن “عودة القيادة الأميركية” ستكون جوفاء فحسب. وسوف تنتظر الصين الفرصة لسد الفجوة. والأسوأ من ذلك، أن المنطقة قد تشهد عقدًا آخر من الاضطرابات السياسية على غرار ما حدث في أعقاب الربيع العربي، وهو أمر لا يبشر بالخير بالنسبة للولايات المتحدة أو شركائها الإقليميين، ولكنه سيكون مفيدًا لإيران وشبكاتها الوكيلة في سورية ولبنان والعراق واليمن.
لا تستطيع الولايات المتحدة تحمل كلفة الوقوف على الهامش. بدلاً من ذلك، يجب على إدارة بايدن أن تعمل الآن لثني البلدان عن تطبيق قيود التصدير وتشجيع النهوض باتفاقات أبراهام -وهي آلية إقليمية يمكن استخدامها لتحسين تنسيق الاستجابات الاقتصادية والسياسية والأمنية للتحديات الإقليمية، بما في ذلك أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق.
*نيكول روبنسون Nicole Robinson: باحثة مشاركة أولى متخصصة في شؤون الشرق الأوسط في “مؤسسة التراث”. ماريا جودت Mariah Gaudet: خريجة برنامج القادة الشباب التابع لمركز الأبحاث. والآراء المعرب عنها في هذا المقال تخص الكاتبتين فقط.‏
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Will the War in Ukraine Spark the Next Arab Spring?
=============================
الصحافة البريطانية :
مع أصدقاء مثل هؤلاء: بوتين وأردوغان يلتقيان خامنئي في طهران - الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62216668
نتناول في جولة الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية لقاء رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران، وطلب البيت الأبيض من المحكمة تأجيل إصدار قرار حول منح محمد بن سلمان الحصانة في قضية خاشقجي. والتحولا في ميزانية الدفاع الأوربية نتيجة الحرب في أوكرانيا.
نبدأ من صحيفة الإندبندت التي تناولت في مقال لمراسل الشؤون الدولية، بورزو داراغاهي، عقد القمة الرئاسية الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران في طهران هذا الأسبوع.
كتب داراغاهي قائلا إن اجتماع الرؤساء فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وابراهيم رئيسي في إيران يأتي في إطار عرض الوحدة بينهم، ويمثّل ردّاً جيوياسياً قوياً، على زيارة الرئيس الأميريكي لشركائه الأساسيين في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يلتقي الرئيسان الروسي والتركي كذلك مع المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال داراغاهي إن سوريا هي الموضوع الرئيسي في الاجتماع الذي يعقد تتويجاً لخمس سنوات من جهود حلّ النزاع بين الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل المعارضة.
لكنه أضاف قائلاً إنه كان "هناك القليل من الإلحاح أو الزخم" في ما يخصّ الموضوع السوري مؤخراً. وإنه من شبه المؤكد أن مسائل أمنية أخرى ستظهر، بعد إعلان الولايات المتحدة عن أهدافها الرامية إلى عزل كلّ من روسيا وإيران.
ورأى أنّ الدول الثلاث ستسعى إلى إظهار عدم جدوى المحاولات الأميريكية لاحتوائها. وأن توقيت قمّة طهران يبدو وكأنه اختير ليتبع مباشرة زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، والتي تعرّضت للكثير من الانتقادات.
وتحدث الكاتب عن تقارير أبرزها مسؤولون أمريكيون وإيرانيون عن بيع طهران طائرات مقاتلة بدون طيار لروسيا.
وذكر مزاعم المسؤول في البيت الأبيض، جايك سوليفان، عن زيارة المسؤولين العسكريين الروس قاعدة عسكرية إيرانية مرتين هذا الشهر لمراقبة المسيّرات أثناء عملها.
وأشار إلى نفي وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان هذه المزاعم، لكن دارا غاهيقال إن الحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على الشؤون العسكرية والأمنية، غالباً ما يضلّل الدبلوماسيين الإيرانيين في مثل هذه المعلومات.
ورأى أن بيع طهران أسلحة إلى دولة نووية سيشكّل علامة فارقة بالنسبة لإيران
وقال داراغاهي إن "طهران كانت زبونا دائماً لشراء لأسلحة من الصين وروسيا، لكنها أثارت قلق الدبلوماسيين الغربيين والشرق الأوسط مؤخرا من خلال الاستثمار في برنامج محلي لإنتاج الطائرات بدون طيار".
وأضاف قائلاً إن إيران افتتحت مصنعا للطائرات المسيّرة في طاجيكستان في مايو/ أيار كجزء من جهودها في توسيع صناعة الأسلحة، بعد رفع العقوبات الدولية عنها في عام 2020.
وأفاد عن تقارير حول مناقشة المسؤولين الإيرانين والروس محاولات التجارة بالعملات المحلية، في محاولة لتجاوز العقوبات الأميريكية.
وتناول الكاتب الدور التركي قائلاً إن وجود أردوغان في القمة يسلط الضوء على السياسة الخارجية التركية التي أظهرت أقصى درجة من المرونة الدبلوماسية. "مع الحفاظ على علاقات دبلوماسية وتجارية وعسكرية قوية مع الغرب، وخاصة أوروبا، قامت تركيا أيضا بإصلاح علاقاتها مع الأنظمة الاستبدادية العربية ومع إسرائيل ، وحافظت على علاقات تجارية وسياسية قوية مع إيران ، وتمكنت من الحفاظ على العلاقات ليس فقط مع روسيا ولكن أيضا مع أوكرانيا، التي تبيعها طائرات مقاتلة بدون طيار.
=============================