الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 1/8/2019

03.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :في مخيمات اللاجئين السوريين المكتظة بالسكان، التطرف يترسخ
https://geiroon.net/archives/157731
 
الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا: السيل السوري
https://arabic.rt.com/press/1035649-السيل-السوري/
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحيفة إسبانية: الولايات المتحدة تستخدم أذرعًا عسكرية ضد "نظام الأسد".. والهدف مزعج لـ"بشار"
https://eldorar.com/node/138617
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز توضح أسباب فشل روسيا في إدلب وقصفها لـ"أريحا" و"معرة النعمان"
https://nedaa-sy.com/news/15036
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :من سوريا إلى العراق.. نشاط حربي متواصل بين إسرائيل وإيران
https://www.alquds.co.uk/من-سوريا-إلى-العراق-نشاط-حربي-متواصل-ب/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :في مخيمات اللاجئين السوريين المكتظة بالسكان، التطرف يترسخ
https://geiroon.net/archives/157731
في يوم تموزي حارق (يوم من أيام تموز/ يوليو)، ارتفع العلم الأسود المميز للدولة الإسلامية (داعش) فوق مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سورية. في مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، يمكن رؤية النساء والأطفال يهتفون عندما رفرف العلم المصنوع يدويًا فوق المخيم، الذي يقطن فيه حوالي 70 ألف سوري نزحوا بسبب الحرب الأهلية المدمرة في البلاد.
هذا النموذج من التطور هو ما يقلق اللواء أليكس غرينيكويك، نائب قائد التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة الدولة الإسلامية (داعش). قال اللواء غرينيكويك، في مقابلة أجريت معه حديثًا: “الخطر الحقيقي بالنسبة إليّ هو أن الجيل القادم من داعش يتم برمجته هناك في تلك المخيمات. أرى أن هذا يمثل الخطر الاستراتيجي الأكبر على المدى الطويل، للحملة العالمية الشاملة ضد داعش”.
في عموم المنطقة، التي يسيطر عليها في الغالب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وشريكها المحلي، قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يعيش نحو 130 ألف امرأة وطفل في مخيمات اللاجئين المزدحمة مثل مخيم الهول. ولكن في حين أن معظم التركيز ينصب على الأزمة الإنسانية، فإن القادة العسكريين الأميركيين مثل غرينكويك يرون أن هناك أزمة أيديولوجية أيضًا، حيث أصبحت المخيمات معقلًا للأيديولوجية المتطرفة، في الوقت الذي تخطط فيه القوات الأميركية لانسحابها.
منذ تحرير آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وهي بلدة الباغوز السورية، في آذار/ مارس، كانت صلابة دور الجيش الأميركي في سورية محط استفهام. تؤكد إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستسحب جميع القوات من البلاد، باستثناء بضع مئات منها، لكن لم يتم تحديد جدول زمني حتى الآن للانسحاب. ويقول الخبراء إن الوجود الأميركي الدائم ضروريٌّ، ليس فقط لضمان عدم عودة الدولة الإسلامية (داعش) ولكن أيضًا للتوسط في السلام المضطرب بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، وكذلك مع تركيا، التي تعدُّ قوات سوريا الديمقراطية تهديدًا وجوديًا.
لكن في حال انسحابها من سورية قبل الأوان، فإن الولايات المتحدة ستنفض أيديها أيضًا من أزمة أمنية متنامية: عشرات الآلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) والعائلات الذين يعيشون في مخيمات في شمال شرق سورية، مع وجود احتمالات قليلة للعودة إلى الحياة الطبيعية.
لا يتمتع التحالف رسميًا بأي سلطة في مخيمات المشردين داخليًا، التي تديرها منظمات غير حكومية وتحرسها قوات سوريا الديمقراطية. لكن غرينكويك يشعر بقلق خاص إزاء مجموعة من مقاتلات الدولة الإسلامية، التي قال إنهن سيسعَين إلى غسيل دماغ السكان الآخرين، وخلق جيل جديد من المتطرفين.
في إطار الجهود المبذولة لإدارة هذه الفئة من السكان، أرسلت قوات سوريا الديمقراطية الرجال إلى السجون، بينما أُرسل النساء والأطفال -المفترض أنهم من غير المقاتلين- إلى مخيمات النازحين مثل مخيم الهول.
لكن بعض النساء اللواتي أُرسلن إلى الهول قاتلن فعلاً من أجل الدولة الإسلامية (داعش)، ووجودهن في المخيم يعرض سكانه الأكثر اعتدالًا لخطر التطرف، على حد قول غرينكويك.
وقال: “حتى الآن، هناك قسم من مخيم الهول يضم عددًا كبيرًا مما يمكنني تسميته أيديولوجي الدولة الإسلامية (داعش) المتشددين الذين هم من النساء اللواتي معهن أطفالهن”. مُقدرًا أن هناك حوالي 20 ألف شخص يشتبه في أنهم من أعضاء “داعش” المتشددين في المخيم.
وقال غرينكويك إن الهول هو أكبر مخيم من نوعه، ويضم حوالي 50 ألف طفل دون سن 18 عامًا. ازدادت أعداد سكان المخيم بشكل كبير، بعد أن حرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة آخر المناطق في سورية من سيطرة الدولة الإسلامية هذا العام. وأقرَّ غرينكويك بأن التحالف قلل من شأن عدد مقاتلي الدولة الإسلامية والعائلات التي بقيت في وادي نهر الفرات الأوسط.
ميليسا دالتون، الخبيرة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مستشهدة بتقارير من أشخاص على أرض الواقع لحوالي “أكثر من 40 شخصًا مكدسين في الغرف”، قالت: إن الظروف في المخيم “مواتية” للتطرف. وقالت دالتون: “أعتقد أنه قد يكون لهذا تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة للغاية على المنطقة”.
بطبيعة الحال، فإن العدد الهائل من الناس في مخيم الهول وغيره من المخيمات في سورية يثير قضايا إنسانية أيضًا. وقال غرينكويك إن هذه المشكلات يجب معالجتها أولًا. لكن في الوقت نفسه، يعمل التحالف مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين للتوصل إلى تفاهم حول كيفية التعامل مع مشكلة التطرف داخل هذه المخيمات.
وقال: “من المؤكد أنها ليست مهمة عسكرية يجب التعامل معها، لكنها تشكل خطرًا استراتيجيًا على مستوى العالم على التحالف”. يبحث الشركاء في خيارات مختلفة لمعالجة خطر التطرف، بما في ذلك عزل المقاتلات عن بقية المخيم، وربما برامج إعادة التأهيل.
لكن الخطوة الأولى ستكون تخفيض عدد سكان المخيم نفسه. هذا مطلب صعب، حيث لا تميل المجتمعات المحلية والمجتمع الدولي إلى استعادة مواطنيها المرتبطين بالدولة الإسلامية (داعش) ورعايتهم. ومع ذلك، فقد حققت قوات سوريا الديمقراطية بعض النجاحات الصغيرة، حيث تمت حديثًا إعادة دمج حوالي 800 امرأة وطفل من الرقة والطبقة، في قراهم، على حد قول غرينكويك.
تشارلز ليستر، وهو باحث بارز في معهد الشرق الأوسط، دان افتقار التحالف إلى التخطيط لما يقول إنه مشكلة متوقعة، وهي العدد الكبير من النازحين والمقاتلين الأجانب الذين انتهى بهم المطاف في مخيمات بعد هزيمة خلافة الدولة الإسلامية (داعش).
وقال ليستر: “من المثير للغضب أننا ما زلنا نسمع من كبار المسؤولين أنهم بدؤوا يستكشفون هذه المشكلة فجأة، بينما كان ينبغي علينا أن نتعرف إليها قبل خمس سنوات، عندما بدأنا القتال. لا ينبغي أن يكون ذلك قد فاجأ أحدًا، لكن يبدو أن لا أحد قد خطط للأمر”.
ميّز غرينكويك بين المشكلات في مخيمات النازحين داخليًا مثل مخيم الهول والسجون، في شمال شرق سورية، التي تضم حوالي 11 ألف مقاتل من مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش). وقال إن حوالي ألفين من المقاتلين الإرهابيين هم من الأجانب.
وحثّ غرينكويك الحكومات الأجنبية على إعادة مواطنيها إلى بلادهم، بحيث يمكن محاكمتهم. تقود الولايات المتحدة المسار، حيث ستنقل هذا الشهر مواطنًا أميركيًا متهمًا بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية، من سورية إلى الولايات المتحدة، من أجل المثول أمام المحكمة. وقال غرينيكويك إن مقدونيا الشمالية وكازاخستان والمغرب والبوسنة وكوسوفو وإيطاليا والعراق قد أعادوا أيضًا مئات المقاتلين.
وقال: “نحن في حاجة حقيقية إلى أن تتفهم الدول هذه المشكلة بدلًا من تركهم للناس في شمال شرق سورية، لأنهم بالتأكيد ليسوا على استعداد للتعامل معها على المدى الطويل”.
على المدى الطويل، من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى نوع من برنامج إعادة التأهيل لغالبية مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) المحتجزين في هذه السجون، كما اعترف غرينكويك.
في غضون ذلك، يعمل التحالف لضمان أن قوات سوريا الديمقراطية مجهزة تجهيزًا مناسبًا لإدارة السجون المكتظة. في حزيران/ يونيو، تخرج 60 من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية من دورات تدريب ضباط الإصلاح التي يديرها التحالف، بهدف “إضفاء الطابع الاحترافي” على قوات الحراسة، على حد قول غرينكويك. على وجه الخصوص، قال إن التحالف يُعلّم/ يُدرب على “الوسائل غير المميتة للسيطرة على السجناء”، مع التركيز على الاهتمام بحقوق الإنسان. إضافة إلى ذلك، يحاول التحالف ضمان حصول السجناء على السكن والغذاء واللوازم الطبية التي يحتاجون إليها.
وقال: “الشيء الوحيد الذي يمكنك ضمانه هو أنه إذا كان هناك شخص ليس من هذه الفئة المُتعذر تربيتها وبدؤوا في المصالحة، إذا كانوا في ظروف فظيعة وعالقين في منطقة محصورة تحت ظروف مروعة لا يمكن التوفيق بينها؛ فمن المحتمل أن يصبحوا غير قابلين للمصالحة مع الزمن، لسوء الحظ”.
بينما قال غرينكويك إن التحالف يرسل كبار القادة “بشكل دوري” لمراقبة السجون، إلا أنه لا يملك أي سلطة حقيقية لفرض المعاملة الإنسانية.
رغم أنها لم تسمع تقارير حول قيام قوات سوريا الديمقراطية “بارتكاب مخالفات خطيرة” في السجون، أشارت دالتون إلى أن ذلك قد يتغير إذا انسحب الجيش الأميركي. وقالت: “يبرز هذا السؤال حول المدة التي ستقضيها الولايات المتحدة ومدى جديتها أثناء ذلك”.
لا يرى الخبراء حلًا جيدًا لمشكلة ما يجب فعله مع تزايد عدد السكان في مخيمات النازحين والسجون، خاصة إذا كان الجيش الأميركي سينسحب كما هو مخطط له. وقال ليستر إن ما يزيد الأمور سوءًا هو حقيقة أن الولايات المتحدة لم تضع بعد رؤية واضحة لدورها في سورية.
وقال ليستر: “إذا بقينا، وإن كان وجودنا في تضاؤل، وجب أن تكون هناك خطة طويلة الأجل، تتضمن إنفاق المزيد من الأموال، والاستثمار في المزيد من البنية التحتية لهذه المخيمات. من ناحية أخرى، إذا كنا نخطط للانسحاب من سورية، سواء كنا سنعترف بذلك علانية أم لا، علينا أن نعمل بجد من وراء الكواليس لإيجاد ضامن/ كفيل بديل”.
===========================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا: السيل السوري
https://arabic.rt.com/press/1035649-السيل-السوري/
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون لافروف، في "إزفستيا"، حول رعاية الولايات المتحدة تهريب النفط من سوريا.
وجاء في المقال: في الصحراء السورية، وفي وادي الفرات وما وراء الفرات، بدأ تهريب النفط السوري يكتسب زخماً مرة أخرى. يحدث ذلك بعد هزيمة داعش. فالآن، عندما يعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من نقص حاد في موارد الطاقة، يتدفق الذهب الأسود السوري مرة أخرى إلى الخارج من منطقة الاحتلال الأمريكية. في السابق، كان دفق البترودولارات يغذي الآلة الدعائية والعسكرية للإرهابيين. والآن، توفر حقول النفط السلاح للجماعات المناهضة للحكومة والثروة الشخصية لقادتها.
وفي الصدد، صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي ، في الـ 29 من يوليو، بأن الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة، التي يفوق مجموع عناصرها 3.5 ألف شخص، تنهب منشآت النفط السورية تحت غطاء التحالف الجوي.
بطبيعة الحال، لم يصل هذا العمل بعد إلى تلك المقاييس المذهلة التي وصل إليها في العام 2015.
التهريب اليوم، أكثر سرية. يقال إن النفط يذهب من المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة إلى تركيا بآليات فردية وليس بقوافل لا نهاية لها. بعد أن تم إخراج الدواعش من المناطق الحدودية، تكثف التهريب إلى العراق، وخاصة إلى منطقة كركوك. فهناك تسهل قوننة النفط السوري تحت ستار عراقي.
الحصار المفروض على الطاقة، استراتيجية متعمدة من الولايات المتحدة وحلفائها للضغط على سوريا. فبالإضافة إلى اعتراض ناقلات النفط، يحاول الأمريكيون بنشاط منع "تهريب" النفط "من سوريا إلى سوريا"، أي النقل من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى الشاطئ الحكومي. من الواضح أن هذا لا يسهّل إقامة حياة سلمية في البلاد.
ما زال ربع الأراضي السورية والجزء الأكبر من مواردها النفطية تحت سيطرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة. في الواقع، أصبحت هذه المناطق محمية عسكرية، أو مجرد منطقة احتلال أمريكي. ووفقا للقوانين الدولية، فإن هذا يعني أنهم مسؤولون عن كل ما يحدث في هذه المناطق، بما في ذلك التعدين غير القانوني وتهريب موارد الطاقة من البلاد.
===========================
الصحافة الاسبانية :
صحيفة إسبانية: الولايات المتحدة تستخدم أذرعًا عسكرية ضد "نظام الأسد".. والهدف مزعج لـ"بشار"
https://eldorar.com/node/138617
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم أذرعًا عسكرية ضد "نظام الأسد"، من أجل هدف مزعج لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها:" إن الجيش الأمريكي في سوريا نفذ عمليات ضد نظام بشار الأسد، عن طريق مسلحين دربتهمم في قاعدة التنف".
وأضافت "بوبليكو": أن "هذه العمليات تشير إلى أن الهدوء لن يعود بسهولة إلى ذلك البلد بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين ودول عربية تزعزع استقرار "نظام الأسد"، سواء في غرب البلاد، أو إدلب، وحتى داخل المنطقة التي استعادها النظام.
وخلصت "بوبليكو"، إلى أن "عمليات واشنطن تهدف إلى منع دمشق من استعادة السيطرة على البلد بأكمله، وأن هذه الأنشطة تشمل أيضًا شركات عسكرية خاصة تعمل جنبًا إلى جنب مع جيش الولايات المتحدة في تدريب الجماعات المسلحة".
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز توضح أسباب فشل روسيا في إدلب وقصفها لـ"أريحا" و"معرة النعمان"
https://nedaa-sy.com/news/15036
أوضحت صحيفة "التايمز" البريطانية أسباب فشل الميليشيات المرتبطة بروسيا باقتحام إدلب رغم دعمها بآلاف الغارات الجوية وإطلاقها الوعود بحسم المعركة خلال مدة قصيرة.
وأكدت الصحيفة أن إدلب باتت مشكلة كبيرة تواجه النظام السوري الذي تمكن العام الماضي من إنهاء ملف الغوطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، والسيطرة على الجنوب بعد محادثات سياسية قادتها روسيا.
وأضافت: أن السبب الرئيسي في خلق هذه المشكلة هو عجز القوى الخارجية وبشكل خاص موسكو عن حرف ميزان الحرب في هذه المنطقة لصالح نظام الأسد كما فعلت في المناطق الأخرى.
ورأت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إرضاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يصر على إبقاء إدلب بعيدة عن نظام الأسد، وأرسل للفصائل الثورية فيها أسلحة متقدمة، أسهمت في الحد من قوى الهجمات التي شنتها الميليشيات الروسية.
وتابعت الصحيفة: إن من بين الأسباب التي تحُول دون سقوط إدلب بين النظام هو اعتبار تركيا أن ذلك إهانة شخصية للرئيس أردوغان، فضلاً عن موجة النزوح التي ستحدث في حال تقدمت الميليشيات.
وشددت الصحيفة على أن صمود الفصائل الثورية ودفاعها عن المنطقة كان له دور كبير في إفشال المخططات الروسية، من خلال صد الهجمات وشن أخرى مضادة وإدخال النظام في حرب استنزاف أدت إلى مقتل أكثر من 900 عنصر من ميليشياته.
ووفقاً للصحيفة فإن الخسائر الكبيرة والتقدم البسيط للميليشيات أثر على معنويات المناطق الموالية لنظام الأسد؛ ما دفع روسيا للانتقام من ذلك الفشل بضرب مدينتي أريحا ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، رغم أن قصفهما لا معنى له من الناحية العسكرية، لبعدهما عن محاور الاشتباك كما أنهما ليستا من معاقل الفصائل الثورية.
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات المرتبطة بروسيا أطلقت مطلع شهر أيار الماضي عملية عسكرية للتقدم إلى ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وقد أكدت عدة تقارير ودراسات فشل تلك الحملة بجميع المقاييس بسبب الخسائر التي مُنيت بها ميليشيات النمر أمام الفصائل الثورية، وعدم تناسب التقدم البسيط الذي أحرزته مع الخسائر الكبيرة التي لحقت بها.
===========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :من سوريا إلى العراق.. نشاط حربي متواصل بين إسرائيل وإيران
https://www.alquds.co.uk/من-سوريا-إلى-العراق-نشاط-حربي-متواصل-ب/
تؤدي جملة التقارير في الأيام الأخيرة إلى استنتاج واحد: المعركة الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في سوريا تتسع إلى العراق أيضاً. التواجد العسكري الإيراني في العراق ليس جديداً. فمنذ سنوات عديدة وإيران تعمل فيه، ولا سيما من خلال الحرس الثوري، علناً وفي الخفاء أساساً.
في التقدير الاستخباري للسنة الماضي (2018) أشارت “أمان” (شعبة الاستخبارات العسكرية) إلى أن إيران ستصعد نشاطها في العراق، لدافعين أساسيين: للسيطرة على مراكز القوة فيه بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وكقاعدة بديلة للميليشيات الشيعية في هذا المكان لم يتم إقامتها في سوريا كنتيجة للهجمات الإسرائيلية. وقدرت بعض محافل الاستخبارات حتى بأن هذه القواعد كفيلة بأن تستخدم في المستقبل لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
يخيل أن النشاط الإيراني الحالي، كما ينعكس من التقارير في وسائل الإعلام العربية، مختلف. ليست قواعد دائمة، بل محطات انتقالية للصواريخ التي كانت في طريقها إلى سوريا. ويتضح من التقرير في صحيفة “الشرق الأوسط” بأن شاحنات أخفيت فيها صواريخ تعرضت للهجوم– وهي طريقة عمل معروفة للإيرانيين، متبعة أيضاً في محاولات تهريب الصواريخ إلى حزب الله في لبنان. وأشار أحد التقارير إلى أن الحديث يدور عن صواريخ من طراز “ذو الفقار” – طراز متطور، دقيق وذو رأس متفجر ثقيل لصواريخ “فاتح 110”.
معقول أن يكون المسار البري قد فتح كنتيجة لسلسلة الهجمات التي نفذها سلاح الجو على إرساليات السلاح التي نقلت من إيران إلى المطارات في سوريا. في بداية السنة وجهت بعض الهجمات ضد نطاق خاص لإيران وحزب الله في مطار دمشق الدولي، في أعقابها طلبت سوريا من إيران أن تتوقف عن النشاط في المطار كي لا تعرض النشاط المدني فيه للخطر. وفي أعقاب ذلك، نقلت إيران بالطيران إرساليات إلى مطار “تي فور” في شمال سوريا معتقدة أنها ستكون محمية هناك (في ظل التواجد الروسي في المنشأة)، ولكن بعد أن تعرضت للهجوم هناك يبدو أنها اختارت التركيز على قوافل الشاحنات التي تتحرك إلى سوريا في المسار البري.
إذا ربطنا التقارير في وسائل الإعلام العربية ترتسم صورة نفذت بموجبها بضع هجمات إسرائيلية في الأيام الأخيرة، ويحتمل ألا تكون هذه هي الوحيدة. ففي تقرير سابق لشبكة “العربية” جاء أن الهجوم (في الحالة إياها نحو هدف مجاور لمدينة تكريت، في شمال العراق) نفذته طائرة مسيرة. ونفت الولايات المتحدة رسمياً أن تكون ضالعة في هذا العمل، ويبدو بالتالي أن إسرائيل قررت توسيع نشاطها إلى خارج حدود سوريا أيضاً، لتضرب تجمعات الصواريخ قبل أن تتحرك غرباً.
يبدو أنه رغم النشاط الإسرائيلي المكثف –في سوريا أساساً، والآن في العراق– لا تتراجع إيران عن خططها لتسليح حزب الله بسلاح متطور وإقامة استحكامات متقدمة لقواتها في سوريا. والمعنى هو أن هذا النشاط، للطرفين، سيستمر أيضاً في الفترة القريبة القادمة، حين من المتوقع للطرفين أن يواصلا اتباع القواعد غير المكتوبة التي يتصرفان بموجبها: نشاط سري، دون أخذ المسؤولية، مما يسمح بمجال مناورة أكبر نسبياً، ويقلص مجال رد الفعل للطرف الثاني وخطر التورط في تصعيد غير مرغوب فيه.
بقلم: يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 31/7/2019
==========================