الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2018

19.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :البعثات الكبيرة والصغيرة وتلك التي لا داعي لها: إعادة التوازن لثلاث "بعثات لحفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-big-the-small-and-the-needless-rebalancing-three-un-peacekeeping-missio
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: المستبد السوداني في سوريا للقاء الأسد في قمة "مرتكبي المجازر"
https://www.gulf365.co/world-news/1687688/التايمز-المستبد-السوداني-في-سوريا-للقاء-الأسد-في-قمة-مرتكبي-المجازر.html
  • موقع بريطاني يفضح أعمال "قوات النمر" في مدينة حلب
https://nedaa-sy.com/news/10449
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: في لبنان.. اللاجئون السوريون يضحون بشبابهم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/17/اللاجئين-السوريين-لبنان-الزواج-المبكر-عمالة-الأطفال-رياضة-اليوغا
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: إنشاء حوض لبناء السفن في طرطوس السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-إنشاء-حوض-لبناء-السفن-في-طرط/
  • "غازيتا رو" :أردوغان يستفز الولايات المتحدة في سوريا
http://www.news7sry.com/world/572814.html
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة أكشام :لماذا لا تدع تركيا شرق الفرات وشأنه؟
http://www.turkpress.co/node/55877
صحيفة أكشام  :" البيشمركة السورية".. خطة أمريكية لتجنيب شرق الفرات عملية تركية
http://www.turkpress.co/node/55876
  • خبر تورك :ما حدث في واشنطن عقب مكالمة أردوغان- ترامب
http://www.turkpress.co/node/55847
  • خبر :أربع حملات أمريكية أعقبت إعلان أردوغان.. ماذا وراءها؟
http://www.turkpress.co/node/55846
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :البعثات الكبيرة والصغيرة وتلك التي لا داعي لها: إعادة التوازن لثلاث "بعثات لحفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-big-the-small-and-the-needless-rebalancing-three-un-peacekeeping-missio
أساف أوريون
14 كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٨
في الأسابيع الأخيرة، سعت إسرائيل إلى كشف أنفاق الهجوم عبر الحدود التي حفرها «حزب الله»، وطلبت من واشنطن فرض عقوباتٍ على بيروت، وتشاورت مع المسؤولين الأمريكيين بشأن مكافحة إنتاج الصواريخ الدقيقة التوجيه في لبنان. ومع تصاعد حدّة التوترات، أصبحت حقيقةٌ واحدة أكثر وضوحاً من أي وقتٍ مضى وهي إن بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة حول إسرائيل غير ملائمة على نحو خطير. ولمعالجة هذه المشكلة، ينبغي على المجتمع الدولي أن يقلّص حجم "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" ("اليونيفيل") إلى حدٍّ كبير، وأن يعزّز دور "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" ("القوة")، وأن يدمج "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة" ("الهيئة") في هاتين البعثتَين.
"قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان": متضخمة
يعود وجود "بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" ("اليونيفيل 2") إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان عام 2006. وبما أن هذا الصراع كان نتيجة التحركات العسكرية لـ «حزب الله» من جنوب لبنان، سعى القرار إلى تجنّب حربٍ أخرى عبر تأكيد سيطرة بيروت الحصرية على القوات المسلحة بالقرب من إسرائيل، مع دعم "اليونيفيل" لـ "القوات المسلحة اللبنانية" وفقاً لهذه الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، نظراً إلى دخول "اليونيفيل" إلى بلدٍ مزقته الحرب وبسبب ضعف شريكته "القوات المسلحة اللبنانية"، مُنحت "اليونيفيل" قوةً بريةً كبيرةً (يصل قوامها إلى 15 ألف جندي)، وقوةً بحريةً كبيرةً لمنع نقل الأسلحة عبر البحر، ومجموعةً وافرة لإقامة مشاريع الهندسة المدنية وإجراء التوعية المدنية.
وبعد مرور إثني عشر عاماً على انتشار "اليونيفيل"، فإن الخبر السار هو عدم خوض «حزب الله» وإسرائيل حرباً مرةً أخرى. ورغم أن هذا الإنجاز يُعزى أساساً إلى ضبط النفس والردع المتبادل من كلا الطرفين، فقد ساعدت "اليونيفيل" في منع تصاعد حدة الاحتكاك التكتيكي خشية تحوّله إلى صراعٍ أكبر من خلال الحفاظ على ترتيبات التواصل والتدخل في النقاط الحدودية الساخنة.
ومع ذلك، تفوق الأخبار السيئة تلك الجيدة منها بكثير. ففي ما يخص المشكلة الأساسية المتعلقة بأسلحة «حزب الله» في منطقة عمليات "اليونيفيل"، تسجل البعثة فشلاً مزدوجاً: أولاً، سماحها بتحول جنوب لبنان إلى منطقة انتشار ضخمة للوكيل العسكري الرئيسي لإيران، وثانياً، تشويهها للتصورات الدولية حول الواقع على الأرض. وفي الحقيقة، تزعم تقارير الأمم المتحدة بشكلٍ أساسي أنه لا يوجد انتشارٍ كبير لـ «حزب الله» في الجنوب، على الرغم من إصدار إسرائيل والميليشيا نفسها الكثير من التصريحات التي تفيد عكس ذلك. ولقبول هذا الادعاء، يجب على المرء أن يضع عدداً من الافتراضات غير المقبولة، وهي:
إن أسلحة «حزب الله» منتشرة في كل أنحاء لبنان باستثناء المناطق التي هي أكثر حاجةٍ إليها، أي الجنوب.
إن إلمام "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" بالأوضاع يفوق نتائج الاستخبارات الإسرائيلية - على الرغم من افتقار "اليونيفيل" إلى قدرة مخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، وعلى الرغم من إظهار إسرائيل المتكرر لقدرتها على العثور على منشآت أسلحة تابعة لـ «حزب الله» وإيران في سوريا واستهدافها بدقة. 
إن مشروع حفر الأنفاق، الذي كُشف مؤخراً، من لبنان إلى إسرائيل غير موجود.
إن الأمثلة المتعددة والموثّقة التي تظهر استخدام «حزب الله» للصواريخ والأجهزة المتفجرة المرتجلة لمهاجمة إسرائيل و"اليونيفيل" منذ عام 2006 لم تحدث أبداً.
وبدلاً من ذلك، يمكن للمرء أن يقبل أن «حزب الله» وإسرائيل على حق: إن جنوب لبنان هو موطن لانتشارٍ عسكري ضخم  لـ «حزب الله»، فشلت "اليونيفيل" في مراقبته والإبلاغ عنه.
ولكن وفقاً للأمم المتحدة، لم تجد "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" أي دليل على هذه الحقائق - وهي حجة تفتقد إلى المصداقية لأن "اليونيفيل" لا تملك أدوات التحقيق والبحث والتحري اللازمة لجمع مثل هذه الأدلة. ويتفاقم هذا الانفصال عن الواقع من خلال الكثير من المشاكل المزمنة، هي:
ممارسة «حزب الله» المعروفة جيداً والتي تتمثل في دمج الأصول العسكرية في المناطق المأهولة بالسكان وفي عباءات مدنية.
تواطؤ "القوات المسلحة اللبنانية" في الحفاط على إنكار «حزب الله» على هذه الجبهة.
عرقلة وصول "اليونيفيل" إلى مناطق «حزب الله» بناءً على ادّعاءاتٍ بأنها "أملاك خاصة".
الادعاءات المتكررة بأن هجمات «حزب الله» ضد اسرائيل و"اليونيفيل" يقوم بها "مدنيون محليون غاضبون".
فعلى سبيل المثال، نفق «حزب الله» الذي اكتُشف مؤخراً بالقرب من بلدة كفركلا حُفر من موقع مصنع إسمنت يُزعم أنه "ملك خاص". وحاول «الحزب» أيضاً أن يغطي تحركاته من خلال الإعلان أن الموقع هو قن للدجاج. ومع ذلك، نشر "جيش الدفاع الإسرائيلي" لقطات فيديو واضحة تظهر مقاتلي «حزب الله» يدخلون النفق مرتدين ملابس مدنية، الأمر الذي يكشف مرةً أخرى المغالطة في طريقة وصف الأمم المتحدة للتفاعلات بين «حزب الله» و"القوات المسلحة اللبنانية" و"اليونيفيل". وعلى نحوٍ مماثل، كُشف الغطاء عن حقيقة كَوْن المنظمة البيئية غير الحكومية "أخضر بلا حدود" كعملية استطلاع مستترة لـ «حزب الله»، تمنع وصول "اليونيفيل" إلى "أملاكها الخاصة" بمساعدة "القوات المسلحة اللبنانية".
وفي آب/أغسطس 2017، سعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إلى تعزيز فعالية "اليونيفيل"، ولكن الدول الأعضاء الأخرى أحبطت محاولتها. وقد دعا قرار مجلس الأمن رقم 2373 إلى "زيادة الشفافية"، ورفع وتيرة عمليات تنفيذ مهمة "اليونيفيل"، وتقديم تقارير أكثر تفصيلاً، لكن وثائق الأمم المتحدة اللاحقة أظهرت زيادةً في "عدد الأنشطة" دون نتائج ملموسة. ولا يدعو هذا الأمر إلى الاستغراب، فليست هناك قيمة تذكر من زيادة وتيرة عمليات المراقبة عندما تكون عينا الفرد مغمّضتَين. وفي آب/أغسطس 2018، مدّد قرار مجلس الأمن رقم 2433 مهمة "اليونيفيل" من دون تغيير.
وسلّطت عدة تقارير الضوء على واقع البيئة التي تعمل فيها "اليونيفيل". فوصفت بعض التقارير الطائرات الإيرانية التي تهبط في مطار بيروت الدولي بأنها تحمل مكونات أسلحة لـ "حزب الله"، مما أثار الشكوك حول أمانة تخليص الحكومة للشحنات غير المشروعة عن طريق الجوّ والبحر. وخلال الأعوام الاثني عشر الماضية من الترحيب بمئات الآلاف من القوارب، أبلغت السلطات اللبنانية عن اكتشاف تهريبٍ كبير للأسلحة مرةً واحدة فقط في عام 2012، وكانت شحنة أسلحة أُفيد أنها متّجهة إلى المقاتلين المتمردين في «الجيش السوري الحر». وقد خدم اعتراض تلك الشحنة مصالح «حزب الله».  
ومنذ الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو، زاد «حزب الله» وحلفاؤه هيمنتهم على الحكومة اللبنانية، لذلك هناك أمل ضئيل في أن يُطلب من "القوات المسلحة اللبنانية" إيجاد ثقل معادل لهذه الميليشيا. وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من التصنيفات البريطانية والعقوبات الأمريكية التي تؤكد وضع «حزب الله» بوصفه منظمة إرهابية، تواصل "اليونيفيل" إنفاق مبالغ كبيرة على 580 وظيفة "طاقم عمل وطني" للموظفين اللبنانيين المحليين، بالإضافة إلى "مشاريع لتلبية الاحتياجات الملحّة للمجتمعات المحلية". وهذا يعني في الأساس أن الأمم المتحدة تؤمّن تدفقاً نقدياً لمؤيدي «حزب الله» وأموال الحماية للزعماء المحليين.
لقد حان الوقت للاعتراف بأن "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" لن تفضح الأصول العسكرية لـ «حزب الله» في منطقة عملياتها - ولاستخدام اللغة الخاصة بالقوة، فإن «اليونيفيل» "ليست في موقعٍ يسمح لها بالتحقّق من صحة هذه التقارير بصورة مستقلة". إن وجود "اليونيفيل" الكبير في لبنان يعجّ بالآفاق الخطيرة، مما يخلق وضعاً قد تحتاج فيه إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها ضد هجمات «حزب الله»، بينما تحاول تجنّب الـتأثير الجانبي على قوات الأمم المتحدة الودودة التي تحمي أساساً الأصول العسكرية لـ «حزب الله». وإذا تحقق هذا السيناريو، فستترتب عواقب وخيمة على مصداقية الأمم المتحدة. ويعني التسليم بهذه الحقيقة الاعتراف بأنّ حجم "اليونيفيل" وتجهيزها وتمويلها مبالغ فيها.
"قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك": نقص في الموارد
أُنشِئت "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" بموجب قرار مجلس الأمن رقم 350 في نهاية حرب عام 1973، وكانت مخصصة أصلاً لتجنب نشوب حرب أخرى بين إسرائيل وسوريا، من خلال إنشاء منطقةٍ عازلة في مرتفعات الجولان ورصد التزام الطرفَينِ باتفاق فضّ الاشتباك. وفي السنوات الأخيرة، خسرت "القوة" معظم مواقعها في سوريا عندما استولى المتمردون على الأراضي من النظام، ولاسيّما بعد عام 2014.  
وقد تغير الوضع إلى حدِّ ما هذا الصيف: ففي حزيران/يونيو، جدّد قرار مجلس الأمن رقم 2426 مهمة "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" لمدة ستة أشهر. وفي تموز/يوليو استعاد نظام الأسد السيطرة على جانبه من مرتفعات الجولان. وابتداءً من أيلول/سبتمبر أعادت "القوة" معظم قواتها من إسرائيل إلى سوريا، بدعمٍ من كلا البلدَين وتطمينات إضافية من روسيا. وللمرة الأولى منذ إندلاع الحرب، تضمّن تقرير الأمن العام للأمم المتحدة بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر خريطةً محدّثة لموقع "القوة" تظهر بالتفصيل "المواقع غير المحتلة" التي خسرتها "القوة" سابقاً. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر، أعادت سوريا وإسرائيل فتح معبر القنيطرة لأفراد الأمم المتحدة بعد أربع سنوات من إغلاقه.
ويتمثل التحدي الأساسي الذي يواجه اليوم "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" في استئناف مهمتها للرصد بأمان في سوريا الآن بعد نهب معظم مواقعها هناك. وكما حدث مع "اليونيفيل" عام 2006، ستعود "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" إلى بيئة ما بعد الحرب حيث ستُكلَّف بمهمة إزالة ألغام الأجهزة المتفجرة المرتجلة، والذخائر غير المنفجرة، وإقامة مشاريع هندسة مدنية وإجراء توعية مدنية. ومن الناحية العملية، تحتاج إلى حماية أفضل للقوة والإنذار المبكر، كما تحتاج إلى نشر المزيد من قواتها في مواقع مؤقتة لاستئناف الدوريات المنتظمة على الجانب السوري من الجولان، بهدف تفادي حدوث أي فراغ يمكن أن يتسلل منه وكلاء إيران. ومع ذلك، فإن القدرات الحالية لـ "القوة" - والتي تشمل 975 جندياً وميزانية سنوية تبلغ 60.3 مليون دولار- لن تسمح لها بمواجهة هذه التحديات في البعثات، حتى بعد وصول سرية آلية إضافية في أوائل العام المقبل.
"هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة": لم تعد ذات صلة
في أيار/مايو 1948، دعى قرار مجلس الأمن رقم 50 إلى وقف الأعمال العدائية في فلسطين، تحت إشراف وسيط الأمم المتحدة وبمساعدة مراقبين عسكريين. وأصبح هذا التجمع معروفاً فيما بعد بـ "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة".
وغالباً ما يشير المسؤولون في "الهيئة" إلى أن بعثتهم لحفظ السلام هي الأرخص بين بعثات الأمم المتحدة، إلا أنّ ميزانيتها لعام 2018-2019 يكاد لا يُستهان بها، حيث تبلغ حوالي 70 مليون دولار لدعم 153 ضابطاً عسكرياً و153 موظفاً مدنياً دولياً و91 موظفاً وطنياً. إنّ هذه الحقيقة - إلى جانب الإدراك بأن اتفاقية الهدنة لعام 1949 ستبلغ عامها السبعين، وأن إسرائيل لديها معاهدات سلام مع الأردن ومصر، وأن الكثير من مراقبي "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة" يقومون بمعظم أعمالهم لصالح "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" و"اليونيفيل" - تثير تساؤلاتٍ خطيرة حول أهمية "الهيئة".
توصيات
في ضوء هذا التحليل، ينبغي على المجتمع الدولي أن يتّخذ عدة خطوات لمعالجة نقاط ضعف كل منظمة. يتعيّن على "اليونيفيل" أن تحافظ على مهامها الهامّة بتخفيف التصعيد: أي من خلال وجودها وتدخلها على طول الخط الأزرق، وعلاقتها القوية مع إسرائيل و"القوات المسلحة اللبنانية"، بما في ذلك الآلية الثلاثية الناجحة التي يُجري بموجبها الطرَفان محادثاتٍ مباشرة كل شهر أو شهرين منذ عام 2006. ومع ذلك، ينبغي على الأمم المتحدة أن تُبلِغ عن الحقائق على الأرض بمزيد من الأمانة، من دون التضليل على الوقائع الدامغة عبر صياغة غامضة وذكر "نشاط" لا معنى له.
إن خطر الحرب حقيقي حتى مع هذه الإجراءات، ومع ذلك فإن احتمالات قيام "اليونيفيل" بتحسينٍ جذري لسجلها الحافل ضئيلة، لذا فإن الحفاظ على مثل هذه القوة الكبيرة أمر غير ضروري وربما خطير. وسيكون حجم القوة البالغ حوالي 3 آلاف جندي أكثر منطقية من خلال التركيز على أفراد من الجيوش التي تتمتع بحرفية عالية والتي يمكنها المساهمة في التوعية بالأوضاع في بلدانها الأصلية. علاوةً على ذلك، بهدف زيادة الضغط المالي على إيران ووكلائها، يجب خفض النفقات التي تدفعها "اليونيفيل" على العمال المحليين والمشاريع، خاصةً في المجتمعات التي تشارك في عدوانٍ ضد موظفي الأمم المتحدة. ويمكن أن تصل الوفورات التراكمية لهذه التوصيات إلى 200 - 300 مليون دولار من ميزانية "اليونيفيل" السنوية البالغة 474 مليون دولار.
أما فيما يتعلّق بـ "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك"، فينبغي أن تنظر في تعزيز دورها كهمزة وصل بين إسرائيل وسوريا، ربما عبر آلية ثلاثية. والأهم من ذلك، يجب أن تستأنف الدوريات والمراقبات الكثيفة في سوريا عبر مواقع مؤقتة. وقد تكون إعادة بناء مواقعها القديمة عالية الكلفة وشديدة البطء وفي غاية الجمود بالنسبة للبيئة المتحولة. كما ينبغي زيادة عدد قواتها بحوالي 300 جندي من قوات المشاة، فضلاً عن المركبات المدرعة ورادارات كشف الحرائق، على الرغم من معارضة دمشق. وفضلاً عن ذلك، ستسمح الأصول العسكرية والهندسة المدنية لـ "القوة" بإعادة منطقة عملياتها إلى ظروف صالحة للعيش والحدّ من الخطر على الجنود والمدنيين على حدِّ سواء، مع إمكانية زيادة جهود التوعية السكانية التي تزيد نسبة قبولها بين السكان المحليين.
وإذا أُخذت هذه التوصيات مجتمعة في عين الاعتبار، فإنها تسلط الضوء على الطبيعة التكاملية لمهمة كل منظمة - فالقوات والأصول والميزانية التي تفتقر إليها "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" غير ضرورية بالنسبة لـ "اليونيفيل"، وبالتالي فهي متاحة. ويبدو أن مقر الأمم المتحدة يفهم هذا التفاعل المتبادل، إذ كلّف القائد السابق لــ "اليونيفيل" (الجنرال باولو سيرا) باستكمال مراجعة استراتيجية حديثة لـ "القوة".
أما بالنسبة إلى "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة"، فيجب أن يُدمج موظفوها في البعثتين الأخرتَين أو في مقر الأمم المتحدة، لأن معظمهم يقومون بالفعل بأدوار تتعلق بالمراقبة أو بالموارد البشرية مع تلك المنظمات الأخرى. إن الرغبة في الاحتفاظ بـ "الهيئة" ككيانٍ منفصل لا تكفي لتبرير التكاليف الكبيرة التي ينطوي عليها الأمر، ناهيك عن الاحتكاك بين قادة البعثات في بعض الأحيان.
وحالياً، يبلغ إجمالي ميزانية البعثات الثلاث حوالي 600 مليون دولار، وبالتالي فإن التغييرات المذكورة أعلاه تمثل تخفيضاً كبيراً في التكاليف. بالنظر إلى رغبة إدارة ترامب المتكررة في تخفيض التمويل الأمريكي لمنظمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هناك إمكانية كبيرة لتعزيز هذه الخطوات المهمة.
 أساف أوريون، عميد إسرائيلي متقاعد واستراتيجي للشؤون الدفاعية، وزميل عسكري زائر في معهد واشنطن.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
التايمز: المستبد السوداني في سوريا للقاء الأسد في قمة "مرتكبي المجازر"
 
https://www.gulf365.co/world-news/1687688/التايمز-المستبد-السوداني-في-سوريا-للقاء-الأسد-في-قمة-مرتكبي-المجازر.html
 
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا بعنوان "المستبد السوداني في سوريا للقاء الأسد في قمة "مرتكبي المجازر"، أشارت فيه إلى أن "الرئيس السوداني عمر حسن البشير المتهم من قبل المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور أصبح اول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو 8 سنوات"، مشيرةً إلى أن "البشير سافر إلى سوريا صحبة الطيران الروسي ليعقد ما وصفه نشطاء حقوق الإنسان العرب "بقمة مرتكبي المجازر الجماعية".
وأوضحت أنه "لم تعلق أي وسيلة إعلام محلية أو عالمية على طبيعة المباحثات بين الرجلين أو الملفات التي تناولاها لكنها ترجح أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولات روسية لإعادة إدماج البشير والأسد في الساحة السياسية في الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أن "البشير كان مقربا من إيران وكانت طهران تستخدم نظامه لتهريب السلاح إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة لكنه بعد ذلك غير موقعه سياسيا وانضم إلى السعودية مرسلا قوات سودانية إلى اليمن للقتال ضمن التحالف الذي تقوده الرياض كما ظهر في عدة مناسبات في الرياض والأردن و تركيا".
وأشارت إلى أن "البشير كان متعاونا مع قطر وتركيا في شراء السلاح وتقديمه إلى الفصائل السورية المعارضة للأسد"، لافتةً إلى أن "الأسد ربما يكون تطلع لزيارة البشير من منطلق نفعي كنوع من اختبار إمكانية ظهوره على الساحة السياسية في الشرق الاوسط بشكل أكبر".
==========================
 
موقع بريطاني يفضح أعمال "قوات النمر" في مدينة حلب
 
https://nedaa-sy.com/news/10449
 
نداء سوريا:
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني من خلال تقريرٍ له الستار عن أفعال وانتهاكات "قوات النمر" التي يترأسها "سهيل الحسن"، إحدى أبرز الميليشيات التابعة للنظام السوري في أحياء مدينة حلب.
وذكر الموقع أن ميليشيات النمر تعيث في آثار المدينة وممتلكات المدنيين سرقةً ونهباً، وسط عجز من النظام السوري عن زجرهم أو منعهم؛ حيث أورد: "يتفشى الفساد في جميع أنحاء المدينة مع قيام عصابات الشبيحة بإدارة المشهد، يكرههم العديد من سكان حلب، وهم في الغالب من العلويين والتركمان الماردل، يبدو أن نظام الأسد غير راغب -أو غير قادر- على كبح جماحهم، وغض الطرف عن نهب منازل السكان المحليين"، كما نقل عن أحد سكان حلب قوله: "هناك تسلسل هرمي للغنائم، شاشات التلفاز مخصصة للضباط، والثلاجات وغسالات الملابس للصفوف المتوسطة، والخشب والأسلاك التي تم سحبها من جدران المنازل المهجورة هي للأشخاص في الرتب الدنيا، هذا مقرف، نرى الشاحنات المُحَمَّلة بالغنائم في الشوارع في وضح النهار، لا يحتاجون إلى القيام بذلك سراً، إنها مكافأتهم على ولائهم، نحن نعيش في العصور الوسطى".
ولفت إلى تضاعُف فرص الفساد، من خلال كسب الميليشيات لأموال مانحين "مسيحيين" أغنياء، رغم العقوبات المالية، إضافةً لقيامها بابتزاز المدنيين مادياً من أجل السماح لهم بإصلاح منازلهم المتضررة بفعل قصف الطيران الروسي؛ حيث ذكر "تعاقد بعض أصحاب المنازل مع العمال المحليين لإصلاح منازلهم المتضررة بعد سقوط المدينة في أواخر عام 2016، ولكن بدأت هياكل الدولة في إعادة فرض نفسها"، مستشهداً بقول أحد السكان: "الأمر أسوأ الآن مما كان عليه قبل الحرب، على الأقل في ذلك الوقت، كان هناك سلطة واحدة فقط كان عليك الحصول على إذنٍ منها، الآن هناك خمس، وكل واحد يريد قطعة، لقد تضاعفت فرص الفساد، كما قام المواطنون العاديون في حلب بكل ما يستطيعون بعد سقوط المدينة، قام المتطوعون بتنظيف الشوارع بِشِقّ الأنفس، في حين سارعت الحكومة بنسب الفضل إليها".
وأضاف: "في 28 أيلول، نظّمت الحكومة يوماً سياحياً دولياً في ساحة الحطب، قامت قناة الميادين الموالية للنظام وقناة تلفزيونية حكومية روسية بتغطيته، ليظهر للعالم أن حلب تعود إلى طبيعتها بعد سيطرة النظام عليها، لكن نهب مدينة تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص يستغرق وقتاً طويلاً، وطالما أن هناك أموالاً يمكن جنيها من النهب غير المشروع، فإنها سوف تستمر".
وأورد أنه "وفق هذا الظرف، لا يوجد حالياً أيّ مجال لإصلاح المئات من الآثار في حلب، بينما يراقب السكان المحليون مساجدهم المجاورة التي كانت في السابق مراكز مجتمعهم، تتفسّخ وتتشقّق ببطء، أشهر الشتاء هي الأصعب، عندما تتسبب الأمطار في إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المتزعزعة أساساً، تتعرض القباب ذات الشقوق للانهيار؛ ما يجعل ما كان يمكن أن يكون إصلاحاً بسيطاً وغير مكلف، إلى عملية مكلفة قد تستغرق عدة سنوات، ويكمُن الخطر في أن مثل هذه المباني قد يصبح إعادة تأهيلها أمراً صعباً ومكلفاً للغاية، وذلك ببساطة لأنها باتت ضحية مهملة للجمود البيروقراطي الذي يعطل كل جوانب إعادة الإعمار في سوريا، في كثيرٍ من الحالات، سيكون كل ما هو مطلوب هو بعض الصفائح البلاستيكية لتغطية السقف وحماية المبنى من الماء، وهي عملية تستغرق فقط أياماً ويكلف القليل جداً، الحكومة لا تريد أن تقوم المجتمعات بإعادة تشكيل نفسها، على العكس هي تريد أن يظل المجتمع ممزقاً؛ لأنه من السهل السيطرة على المجتمع المكسور".
وأكد الموقع استناداً لتقارير وجود 2 طن من الآثار المنهوبة التي تم اكتشافها في منزل "النمر" بدمشق؛ ما دفعه للقول: "هل هكذا تعود سوريا أكثر جمالاً؟، إن فريق برلين من المهندسين المعماريين السوريين مثله مثل أيّ شخص خارج سوريا، بما في ذلك اليونسكو عاجز عن التدخل، كل ما يستطيعون فعله هو الأمل والدعاء".
يُذكر أن الميليشيات التابعة للنظام السوري بمختلف مسمياتها وعلى رأسها ميليشيات النمر اشتهرت بعمليات السرقة والنهب من منازل المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، خاصةً التي يدخلونها عن طريق المصالحة.
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
لوفيغارو: في لبنان.. اللاجئون السوريون يضحون بشبابهم
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/17/اللاجئين-السوريين-لبنان-الزواج-المبكر-عمالة-الأطفال-رياضة-اليوغا
 
يعيش نحو 220 ألف شاب سوري لاجئين في لبنان، خمسة آلاف فقط منهم يلتحقون بالمؤسسات التعليمية، في حين تجبر البنات على الزواج المبكر الذي يعتبر هو وعمالة الأطفال الآفتين اللتين تفتكان بالسوريين هناك.
جاء ذلك في تقرير للصحفي الفرنسي المختص بقضايا الشرق الأوسط جورج مالبرينو ونشرته "لوفيغارو"، حيث أشار إلى أن الإحصائيات الأخيرة تبين أن قرابة ربع الفتيات السوريات في لبنان اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و18 سنة يجبرن على الزواج المبكر.
ونسب إلى العديد من اللاجئين واللاجئات قولهم إن سبب ذلك يعود إلى الوضع الاقتصادي، إذ إن زواج الفتاة في سن مبكرة يعني إنقاذ العائلة بأسرها، فغالبا ما يزوج الوالدان ابنتهما لنقل عبء رعايتها لعائلة العريس، بالإضافة إلى حمايتها من التحرش الجنسي الذي عانت منه العديد من اللاجئات السوريات.
عواقب كارثية
ونقل عن ناشطات قولهن إن عواقب هذه الظاهرة على صحة الأطفال كارثية، حيث تم تسجيل حالات لفتيات في سن الطفولة، الأمر الذي يمكن أن يسبب مضاعفات صحية للأم والرضيع على حد سواء، مع ارتفاع معدلات وفيات الرضع.
وقال مالبرينو إنه وفي أغلب الحالات تجبر البنات على الزواج من رجال أكبر منهن بما يتراوح بين 10 و20 سنة، وقد أصبح الأمر أشبه بالتجارة، حيث تجبر العائلة التي تعاني من الديون على تزويج ابنتها للعائلة التي تدين لها بالمال.
وأفاد بأن الفتيات ضحية الزواج المبكر يعانين الأمرين، فمن جهة يتوجب على الفتاة التعامل مع الوضع الصعب الذي دفع بها والداها إليه، ومن جهة أخرى تعاني من زوجها الذي لم يخترها بنفسه لتكون شريكة حياته، مما يدفعه غالبا إلى تعنيفها.
وبحسب أحد المربين التابعين لمنظمة اليونيسيف، ففي مثل هذه الحالات "تعجز الفتاة عن الدفاع عن نفسها، في حين تجهل تماما كيفية التحدث مع زوجها".
يشار إلى أن ظاهرة الزواج المبكر أخذت في الانتشار مؤخرا، علما بأنها سجلت تراجعا في الوسط الريفي بسوريا قبل ثورة 2011 للإطاحة ببشار الأسد.
حلب أفضل
من جهته، دعا الشاب منير -وهو لاجئ سوري يعيش في مركز تابع لمنظمة "أرض الرجال"- مواطنيه الذين ما زالوا في سوريا قائلا "أصدقائي الذين بقوا في حلب، اشتقت لكم، هنا الوضع جيد، ولكن في حلب أفضل".
وأشار الكاتب إلى أنه في بلد مثل لبنان بات منقسما بسبب الحرب التي تقطع أوصال جارته سوريا يعد موضوع عودة اللاجئين السوريين حساسا للغاية، فمن جهة تشجع القوات المؤيدة لبشار الأسد على عودة السوريين اللاجئين، في حين حذر آخرون من خطورة الوضع الذي لا يزال بعيدا كل البعد عن الاستقرار، وقرر بضعة آلاف من اللاجئين فقط العودة لبلادهم.
وذكر التقرير أن المركز التابع لمنظمة "أرض الرجال" يمنع الأطفال من الحديث إلى الصحفيين، الأمر الذي يؤكد حجم الضغوط التي تتعرض لها إدارة أرض الرجال، مشيرا إلى أن المركز خاضع لرقابة حزب الله.
ملاجئ مؤقتة
وأشار مالبرينو إلى أن لبنان لم يرخص بناء مخيمات جديدة للسوريين، حيث لا تزال البلاد تعاني من صدمة موجة اللاجئين الفلسطينيين، ودفع ذلك العديد من اللاجئين السوريين إلى السكن في ملاجئ مؤقتة أغلبها في سهل البقاع أو في أقصى الشمال، وتحديدا في محافظة عكار التي تشهد توترات متزايدة بين سوريين ولبنانيين فقراء.
ولتهدئة الأجواء قدم الاتحاد الأوروبي مساعدة لنحو 43 ألف لبناني، كما يقدم مساعدات مالية لسبعمئة ألف لاجئي سوري -تبلغ جملة هؤلاء اللاجئين حوالي 1.5 مليون- بواقع 310 دولارات شهريا للفرد.
رياضة اليوغا
وذكر الكاتب أنه شاهد أطفالا سوريين تتراوح أعمارهم بين 7 و8 سنوات في أحد المراكز التابعة لمنظمة اليونيسيف يمارسون رياضة اليوغا، إذ قالت له الطفلة عائشة -وهي من محافظة إدلب- إن اليوغا تساعدهم على نسيان المعاناة التي يعيشونها.
ونسب التقرير إلى نادين خليفة -وهي إحدى معلمات اليوغا بالمركز- قولها إن المكان يساعدهم على التحدث عن آلامهم التي قليلا ما يفصحون عنها أمام أولياء أمورهم.
==========================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت: إنشاء حوض لبناء السفن في طرطوس السورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-إنشاء-حوض-لبناء-السفن-في-طرط/
 
صرح نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، اليوم الاثنين، أنه من المقرر إقامة حوض لبناء السفن في ميناء طرطوس السوري.
وقال إيفانوف في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت”: “لدينا مشروع مشترك لإقامة ورشة أو حوض لبناء السفن بالتعاون في طرطوس، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة مباشرة من أجل التمكن من إصلاح السفن المختلفة”.
ووفقا لأقوال نائب وزير الدفاع فإن الحديث يدور حول إنشاء البنية التحتية، مع جميع الآلات اللازمة.
 
وأشار إلى أن أعمال التصميم جارية وفريق الاستطلاع وصل إلى موقع البناء.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركزا لوجستيا تابعا للبحرية الروسية يوجد في طرطوس. ويستخدم من قبل الوحدات الدائمة، المتواجدة في البحر المتوسط.
ووفقا للاتفاقية الروسية السورية حول طرطوس، حيث ستتمركز نحو 11 سفينة، بما في ذلك السفن، المزودة بمحطة للطاقة النووية.
==========================
"غازيتا رو" :أردوغان يستفز الولايات المتحدة في سوريا
 
http://www.news7sry.com/world/572814.html
 
 "حرب علاقات عامة: لماذا يستفز أردوغان الولايات المتحدة في سوريا"، عنوان مقال "قسم الجيش"، في "غازيتا رو"، حول الهدف من إعلان الرئيس التركي عن عملية جديدة في مناطق الأكراد في سوريا.
وجاء في المقال: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منتدى الدفاع في أنقرة، إن أنقرة "في غضون أيام قليلة" ستشن عملية عسكرية جديدة في سوريا. ووفقا له، ستقوم قواته بالقتال شرقي نهر الفرات، في منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية.
وسرعان ما ردت واشنطن على بيان الزعيم التركي. فالبنتاغون يرى من غير المقبول القيام بعمليات عسكرية أحادية الجانب، شمال شرقي سوريا. أعلن ذلك، في الـ 15 من ديسمبر، الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية، شون روبرتسون.
وفي الصدد، يشيرون في معهد الشرق الأوسط إلى أن إعلان أردوغان شعوبية صرفة. فهدفه لا يقتصر على مغازلة الجزء القومي من جمهور ناخبيه، إنما وإرسال إشارة إلى الأمريكيين. ويأتي، قبل كل شيء، ردا على قيامهم بنشر نقاط مراقبة على الحدود السورية التركية في مناطق سيطرتهم. فقد وضعت الولايات المتحدة الأمريكية نقاط مراقبة، الأسبوع الماضي، على الرغم من دعوة أنقرة للتخلي عن ذلك.
 في معهد الشرق الأوسط، يلفتون الانتباه إلى حقيقة أن إنشاء مراكز مراقبة ثابتة من قبل الأمريكيين في شمال سوريا لا يهدف إلى مراقبة الأكراد، كما ذكر وزير الدفاع الأمريكي، إنما نشاط القوات التركية والتابعين لها في هذه المناطق. وقد تم ذلك رداً على تصرفات الأتراك في نوفمبر 2018، عندما قاموا بأنشطة عسكرية على حدود الجيب الكردي لكوباني فتسببوا في تدفق الأكراد من ضواحي هجين لحماية أراضيهم.
وهكذا، وفقا لمحللي معهد الشرق الأوسط، تهدف خطوة أردوغان الحالية الأكثر شعبوية إلى عرقلة الهجوم الكردي على هجين، حيث يسير الوضع، ببطء ولكن بثبات، نحو تأسيس منطقة عازلة للأمريكيين وحلفائهم في قوات سوريا الديمقراطية على ضفة الفرات الشرقية.
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة أكشام :لماذا لا تدع تركيا شرق الفرات وشأنه؟
 
http://www.turkpress.co/node/55877
 
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
ينبغي ألا يكون تدخل تركيا في شرق الفرات مفاجئًا لأحد. طهرت أنقرة غرب الفرات من الإرهاب عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
ينبغي أن يكون المرء أعمى وأصم أمام الحقائق الميدانية حتى لا يفهم أن تركيا لن تترك شرق الفرات وشأنه بعد أن تحول إلى مركز لوجستي للتدريب والتخطيط لبي كي كي.
وما يكشف غرابة المسألة هو تقسيم شمال سوريا إلى شرق الفرات وغربه. خلال مباحثات منبج تحدثت الولايات المتحدة عن الموضوع بيد أن لا قيمة لوجود بي كي كي سواء في شرق الفرات أوغربه بالنسبة لتركيا.
لا تقبل تركيا وجود بي كي كي في أي مكان يمكن أن يشكل منه خطرًا عليها سواء في الشمال أو الجنوب، أم الشرق أو الغرب.
وبالتالي فإن من العبث توقع قبول تركيا بوجود بي كي كي في شرق الفرات، وهي التي لا تتسامح مع وجوده في غرب النهر.
بالنسبة لأنقرة ليس هناك أي قيمة للفصل الجغرافي الذي أوجدته الولايات المتحدة و داعمي بي كي كي، في شمال سوريا.
استغل بي كي كي فوضى الحرب أولًا واتفاقاته مع النظام السوري والولايات المتحدة لاحقًا من أجل تحويل شمال سوريا إلى مركز عمليات. لم يكن هناك التزامات قانونية للنظام السوري نابعة عن اتفاقه مع بي كي كي، وبالتالي لم يتحرج من الظهور في نفس الصورة مع بي كي كي وإن كان هذا الأخير تنظيمًا إرهابيًّا.
لكن عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة، فهي مضطرة لإيجاد غطاء جديد من أجل بي كي كي، فبدأت أولًا مع وحدات حماية الشعب لإضفاء الطابع السوري، ثم طرحت مزاعم العمل مع قوات سوريا الديمقراطية وليس فقط مع الوحدات.
بيد أن الجميع، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، يعلم أن وحدات حماية الشعب هي مجرد فرع لبي كي كي على صعيد القيادة والموارد البشرية والإيديولوجيا والغاية النهائية.
وبناء عليه فإن تركيا لن تترك هذه المنطقة المتاخمة لها تحت رحمة بي كي كي، مهما كان المسمى الذي يتسمى به.
استخدم بي كي كي باستمرار هذه الأراضي بهدف الحصول على مورد مادي وتجهيزات عسكري وتدريب والتسلل إلى تركيا والتهريب وفي الوقت نفسه لشرعنة إرهابه.
من جهة أخرى، تلتقي القيادة المركزية للجيش الأمريكي علنًا قيادات بي كي كي، وتقدم الدعم المادي والعسكري، وتلعب دور شمسية عسكرية وسياسية للتنظيم.
حتى أن بي كي كي يقوم بالتطهير العرقي ويقيم حكمه الديكتاتوري تحت إشراف ورعاية الولايات المتحدة. وفي ظل عجز واشنطن عن لجم بي كي كي يتوجب على تركيا أن تحك جلدها بظفرها..
==========================
 
صحيفة أكشام  :" البيشمركة السورية".. خطة أمريكية لتجنيب شرق الفرات عملية تركية
 
http://www.turkpress.co/node/55876
 
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
من الواضح أن استعداد تركيا لعملية ضد شرق الفرات دفع الولايات المتحدة للبحث عن حلول جديدة. أهم أهداف واشنطن هو الحيلولة دون تنفيذ أنقرة عملية عسكرية في شرق الفرات.
الهدف الثاني هو قطع الطريق أمام وجود تركي دائم في شرق الفرات. ولتحقيق الهدفين تعمل على خطة عمادها ما يسمى "البيشمركة السورية".
ما يؤكد فكرتنا هذه قيام واشنطن بسحب قواتها من نقاط المراقبة الست التي أسستها من أجل حماية تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي.
الأنباء الواردة من الميدان تشير إلى أنه بينما تسحب واشنطن قواتها، تدرس من جهة أخرى خطة تجعل العملية العسكرية التركية في شرق الفرات "مؤقتة".
ذكر موقع مقرب من بارزاني أن قوات بيشمركة قوامها 8 آلاف عنصر تابعة للمجلس الوطني الكردي السوري ستتجه إلى شرق الفرات، وهذا ما يمكن قراءته على أنه حملة جديدة لواشنطن.
ما يؤكد هذا التطور لقاء الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري مع قادة المجلس الوطني الكردي السوري، الأسبوع الماضي. طلب جيفري من القادة العودة إلى بلادهم من شمال العراق.
ونقل القادة إلى جيفري في اللقاء مخاوفهم أن وحدات حماية الشعب تحول دون عودتهم، ومن المحتمل أن الممثل الأمريكي بدد هذه المخاوف، وما يعزز الاحتمال عدم تكذيب خبر توجيه البيشمركة إلى شرق الفرات.
هناك سببان لسعي الولايات المتحدة إلى إرسال البيشمركة إلى الحدود التركية. الأول هو إضعاف طرح تركيا القائل إن هدف "العملية هو مكافحة الإرهاب"، والثاني هو تقديم ضمانة لأنقرة، وبالتالي جعل العملية ضد شرق الفرات محدودة والحيلولة دون وجود تركي دائم في المنطقة.
لا ترحب أنقرة بإرسال بيشمركة إلى شرق الفرات، والولايات المتحدة تعمل على إفقادها التركيز، فضلًا عن إظهار تركيا بمظهر من ينفذ "عملية ضد الأكراد"، من خلال جعل البيشمركة درعًا لوحدات حماية الشعب.
من غير الممكن أن تقبل أنقرة عملية تهدف إلى حماية وحدات الحماية وليس إلى تصفيتها.
بدأ العد التنازلي من أجل عملية شرق الفرات. خلال هذه المدة المحدودة ستبذل واشنطن كل المحاولات وتقدم على كافة الخطوات من أجل تقييد تحركات أنقرة ووقفها.
ينبغي اعتبار سعي واشنطن لجعل البيشمركة درعًا بشريًّا بين تركيا ووحدات الحماية، خطوة من هذه الخطوات. هذه الخطة التي تعمل عليها بمثابة جس نبض حاليًّا، في مسعى لتقييم رد فعل أنقرة.
لكن تركيا أصبحت تملك الخبرة والتجربة لمجابهة هذه الألاعيب الأمريكية. ينبغي على أنقرة التحرك مباشرة إلى شرق الفرات وفق مخططاتها دون أن تفقد التركيز. من الآن فصاعدًا لن يكون هناك مكان لأي تطور لا ترغب به أنقرة في شرق الفرات.
==========================
 
خبر تورك :ما حدث في واشنطن عقب مكالمة أردوغان- ترامب
 
http://www.turkpress.co/node/55847
 
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
كما تعلمون، بعد آخر محادثة هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي، لم يصدر بيان عن البيت الأبيض، على خلاف ما جرت عليه العادة.
هذا ليس بالحدث الطبيعي، لأن الصمت جاء نتيجة جدل بين أروقة الإدارة الأمريكية عقب المحادثة الهاتفية مباشرة.
ما أن اختتم الزعيمان الاتصال، حتى بدأت مجموعة من المسؤولين في واشنطن بالضغط من أجل إصدار بيان شديد اللهجة تجاه تركيا.
أنصار التشدد ضد تركيا
تتكون المجموعة المذكورة في معظمها من صقور الإدارة تجاه إيران. أعضاء المجموعة، ومن بينهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، يعتقدون أن كيانًا كرديًّا في المنطقة يمكن أن يكون وسيلة ناجعة في وجه إيران وميليشياتها.
وبالمناسبة فإن الممثل الخاص إلى سوريا جيمس جيفري هو أفضل من يعرف ويفهم تركيا في الإدارة الأمريكية، لكن علينا أن نعلم بأنه أيضًا من الصقور تجاه إيران، مع تفهمه قلق تركيا تجاه الكيان الكردي.
على الرغم من أنه تحدث مع أردوغان بشأن العمل بالتنسيق بين البلدين في سوريا إلا أن ترامب وافق، عقب المحادثة الهاتفية، على إصدار بيان شديد اللهجة بخصوص تركيا.
وأنصار الاعتدال
لكن تدخلت مجموعة أخرى من المسؤولين داخل إدارة ترامب ترى أن إصدار بيان شديد اللهجة تجاه تركيا في هذا الوقت لن يخدم سوى المصالح الروسية.
وهؤلاء يعتقدون أن روسيا تضع منذ مدة استراتيجيات ترمي إلى دفع تركيا والولايات المتحدة إلى مواجهة مع بعضهما في المنطقة.
تتحرك هذه المجموعة بموجب التقارير الاستخباراتية الواردة إلى واشنطن، وتعتبر أن ابتعاد تركيا عن الولايات المتحدة واقترابها من روسيا يخالف المصالح الأمريكية في العالم من جهة، ويعني ترك رسم مستقبل سوريا لروسيا بشكل أكبر من جهة أخرى.
بدأت الأصوات تتعالى أكثر في واشنطن من جانب من يعتقدون أن النقاش سيبدأ قريبًا حول المستقبل السياسي والدستور الجديد في في سوريا، ويرون أن من غير الممكن ترك جميع الأوراق بيد روسيا وتركيا عندما يحل ذلك اليوم.
بعض الشخصيات من هذه المجموعة عبرت بشكل أقوى، خلال اليومين الماضيين، عن رأيها بأنه ليس من الصواب إصدار البيت الأبيض بيانًا شديد اللهجة.
المعرفة تمنح القوة
في نهاية المطاف، عدل أنصار التشدد حاليًّا، على الرغم من إصرارهم على موقفهم، عن مواصلة ضغوطهم، ولهذا لم يصدر البيان المنتظر.
بينما تسير تركيا بعزيمة في الطريق الصحيح، ليس من الصواب تجاهل التطورات الجارية في واشنطن تمامًا، وقد يكون ذلك مخالفًا لمصالح الولايات المتحدة. ولأنه من الضروري معرفة ما يدور هنا في واشنطن كتبت هذا المقال.
الولايات المتحدة ما تزال بعيدة كل البعد عن وضع استراتيجية متوازنة بشأن سوريا. وهناك الكثير من المجموعات غير المتفاهمة داخل الإدارة تتجادل فيما بينها.
==========================
خبر :أربع حملات أمريكية أعقبت إعلان أردوغان.. ماذا وراءها؟
 
http://www.turkpress.co/node/55846
 
سليمان أوز اشق – موقع إنترنت خبر – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على تنفيذ عملية شرق الفرات، أقدمت الولايات المتحدة على أربع حملات.
1- قطع مجلس الشيوخ الأمريكي الدعم عن السعودية في اليمن، وكانت تركيا تعرب في كل المحافل عن انزعاجها من هذا الدعم.
2- أقر مجلس الشيوخ، الذي لم يتحدث أبدًا عن مسلمي أراكان حتى اليوم، بوقوع إبادة ضد الروهينغيا، والكل يعرف جهود تركيا بشأن مسلمي أراكان.
3- أعلن مجلس النواب ولي العهد السعودي متهمًا رئيسيًّا بجريمة قتل خاشقجي، رغم أنف ترامب، وهو ما يتوافق مع موقف تركيا.
4- الحملة الأهم، مسؤولون أمريكيون وجهوا رسالة تهديد إلى المعارضة العسكرية والسياسية السورية تحذرها من المشاركة في العملية المرتقبة لتركيا في شرق الفرات.
هل هي مصادفة مجيء الحملات الثلاث بشأن اليمن وأراكان وولي العهد السعودي عقب إعلان تركيا عن العملية؟
برأيي، لا.
الرسالة واضحة من الحملات الثلاث، يقول المسؤولون الأمريكيون: "نحن حليفان، يمكننا معًا حل المشاكل التي تزعجكم". وجاءت للحيلولة دون تنفيذ تركيا عملية شرق الفرات.
الاحتمال كبير بأن واشنطن كانت تنتظر خفض تركيا التوتر وعودتها إلى المباحثات، لكن ذلك لم يحدث..
من خلال تنفيذ غارة جوية على شمال العراق، أظهرت تركيا إصرارها على العملية، وأنها لن تتراجع.
جاءت الحملة الرابعة بتهديد الجيش السوري الحر، بعد رسالة تركيا حول عزمها تنفيذ العملية.
 وقال المسؤولون الأمريكيون إن "مشاركة الائتلاف السوري أو الجيش الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها".
وأضاف المسؤولون أن قوات بلادهم ومايسمى "قوات سوريا الديمقراطية" متداخلة مع بعضها، لذلك لا يمكن مهاجمة الثانية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية والاشتباك معهما".
ودونما خجل، حذرت الرسالة المعارضة السورية من عواقب المشاركة في العملية التركية المرتقبة، بالقول "حينما ترقص الفيلة عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة".
يبدو أن الولايات المتحدة تريد توجيه رسالة غير مباشرة إلى تركيا كي تتراجع عن عملية شرق الفرات، بعد أن رأت فشل الحملات الثلاث بتحقيق النتيجة المطلوبة.
ما على تركيا القيام به هنا هو خطوتان:
إما أن تقول "قواتنا متداخلة مع الجيش السوري الحر، وإذا هاجمتموه ستجدوننا بالمرصاد".
أو أن تمنح عناصر الجيش الحر جنسيتها المؤقتة، وتقول "هؤلاء مواطني وجنودي. والهجوم عليهم هجوم على تركيا"، وبذلك نقطع الطريق على واشنطن.
لن تخاطر الولايات المتحدة بدخول حرب مع تركيا، ولا مع الجيش الحر وحده، لأنها تعلم أنها إذا فعلت فستجد تركيا بمواجهتها.
الشيء الوحيد الذي يمكن لواشنطن فعله، سبق لها أن جربته، وهو الهجوم الاقتصادي.
رغم أنها ألحقت الضرر بتركيا من خلال هذا الهجوم إلا أن واشنطن لم تحقيق النتيجة المأمولة، ولا أعتقد أنها ستجرب مرة أخرى.
 إذا أصرت تركيا على موقفها لن يكون أمام الولايات المتحدة سوى الانسحاب من شرق الفرات، وحتى من الشرق الأوسط.
طبعًا إن لم نتراجع نحن عن عزمنا..
==========================