الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 18/1/2020

19.01.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :ردود الفعل الروسية على اغتيال سليماني
https://alghad.com/ردود-الفعل-الروسية-على-اغتيال-سليماني/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :الطريقة الأميركية
https://alghad.com/الطريقة-الأميركية/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :الجميع سيطرق باب تركيا
http://www.turkpress.co/node/67997
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا إكسبرت:مواجهة كبرى في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1077204-مواجهة-كبرى-في-الشرق-الأوسط/
  • أوراسيا إكسبرت :ترامب يجهز الولايات المتحدة لمغادرة الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1076911-ترامب-يجهز-الولايات-المتحدة-لمغادرة-الشرق-الأوسط/
  • فوييني أوبوزرين :بحثاً عن مخرج من مأزق إدلب
https://arabic.rt.com/press/1076666-بحثا-عن-مخرج-من-مأزق-إدلب/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :ردود الفعل الروسية على اغتيال سليماني
https://alghad.com/ردود-الفعل-الروسية-على-اغتيال-سليماني/
آنا بورشفسكايا* – (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) 7/1/2020
 
خلال الأيام التي أعقبت اغتيال قاسم سليماني، أعرب المسؤولون في موسكو عن أسفهم لخسارته ونددوا بالعملية الأميركية معتبرين إياها خطوة “متهورة” ستزعزع استقرار المنطقة. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الضربة الأميركية بأنها انتهاك فاضح للمعايير الدولية، تماماً كنظيره الإيراني محمد جواد ظريف. أما السيناتور أليكسي بوشكوف، فغرّد قائلاً إن اغتيال سليماني كان محاولة من أميركا للحفاظ على قبضتها على العراق بعد “خسارة” سورية؛ مشدداً على أن الولايات المتحدة أصبحت أقرب الآن إلى خوض حرب مع إيران أكثر من أي وقت مضى خلال الأربعين عاماً الماضية.
ولم يتحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن الأزمة علناً بعد، لكن بياناً صدر عن الكرملين أشار إلى أنه تحدث عبر الهاتف مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب الضربة الأميركية. ووفقاً للبيان، كان ماكرون هو الذي بادر بالاتصال وأعرب الرئيسان عن “مخاوف” حيال الحادثة. كما دعا بوتين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة موسكو لإجراء نقاشات حول إيران. وفي غضون ذلك، قام برحلة مفاجئة إلى دمشق في الثامن كانون الثاني (يناير) -والتي قيل إنها تهدف إلى تسليط الضوء على “إعادة هيبة الدولة السورية وضمان سلامة أراضيها”، لكن سبب هذه الرحلة، على الأرجح، هو المخاوف من تداعيات اغتيال سليماني.
خلال تطبيق أجندة السياسة الروسية في الشرق الأوسط، لطالما كان بوتين يميل أكثر إلى المعسكر الإيراني-السوري. وبشكل خاص، ساهم نشر القوات لحماية نظام الأسد في توطيد غير مسبوق للشراكة الروسية-الإيرانية. وكان بوتين قد أمر باتخاذ تلك الخطوة في أيلول (سبتمبر) 2015، بعد مرور بضعة أشهر فقط على زيارة سليماني لموسكو ومشاركته المفترضة في رسم معالم أولى خطوات التدخل الروسي. وبعد مرور 4 سنوات، ما تزال روسيا تدافع عن الوجود العسكري الإيراني في سورية، كما حصل في حزيران (يونيو) الماضي عندما كرر كبير مستشاري الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، هذا الموقف خلال قمة أميركية-روسية-إسرائيلية عقدت في القدس. وبالتالي، ليس من المفاجئ أن تشدد وسائل الإعلام الروسية الخاضعة لسيطرة الدولة على الشهرة التي اكتسبها سليماني في إيران كبطل قاتل تنظيمي “داعش” والقاعدة.
كانت إدانة موسكو للضربة الأميركية متوقعة أيضاً. فبوتين يخشى ما يراه حملة بقيادة أميركية لتغيير الأنظمة حول العالم، بما في ذلك في روسيا نفسها، ويقف هذا الخوف وراء تفسيره للأعمال الأميركية. كما أن من المهم بالنسبة للكرملين أن يتمكّن من توقّع خطوات الدول المنافسة. لذلك، كان اغتيال سليماني المفاجئ مقلقاً باعتباره إشارةً محتملة إلى تغيير النظام الإيراني، وفي الوقت نفسه دليلاً على استحالة التنبؤ بأفعال أميركا.
مع ذلك، وعلى الرغم من تحكّم الدولة الكبير بتغطية وسائل الإعلام لحادثة الاغتيال، إلا أن بعض المعلقين الروس عارضوا الاتجاه السائد. وكتب بوريس فيشنيفسكي، وهو نائب في الحزب المعارض الليبرالي “يابلوكو” أنه لا يجدر بموسكو اتهام الآخرين باختراق القانون الدولي وقتل مسؤولين سياديين في وقت قامت فيه بضمّ جزيرة القرم إليها ونفذت مخططات اغتيال بدس السم في دول أجنبية، وأقصت مسؤولين شيشانيين بعد أن وقعت اتفاقات سلام معهم. كما كتب ليونيد غوزمان، وهو سياسي معارض آخر، أنه “يجب أن نشكر” أميركا على قتلها سليماني لأنه قتل الكثيرين وهدد بتدمير دول أخرى.
أما الصحفي أركادي دوبنوف، فكان له رأي مغاير؛ إذ اعتبر أن رد فعل موسكو الرسمي يخبئ واقعاً أكثر تعقيداً. وقد لفت إلى أن الكرملين تلقى خبر مقتل سليماني بمزيج من “الرضا والحسد والإعجاب” -الرضا لأن القضاء عليه سيضعف موقف إيران في المنطقة، مما يرفع بدوره من شأن روسيا؛ والحسد لأن الولايات المتحدة أظهرت أنها ما تزال قائدة النظام العالمي؛ والإعجاب لأن العملية كانت “فعالة ومستهدفة وسريعة”.
لكن السؤال الأكثر أهمية هنا والذي ما يزال من دون إجابة هو: ما الذي ستفعله موسكو فعلياً بالإضافة إلى التحذير من “العواقب الوخيمة؟” يعتقد البعض في الحكومة الأميركية وفي حكومات أخرى أن المنافسة بين روسيا وإيران كانت تتصاعد في سورية. فعلى الصعيد العسكري، أصبحت قوات الدفاع الوطني غير النظامية والميليشيات الشيعية في سورية أكثر امتناناً لطهران، في حين أن القوات النظامية لنظام الأسد ما تزال تتعاون عن كثب مع موسكو. وعلى الصعيد الاقتصادي، وفقاً لبعض التقارير، احتكرت روسيا قطاع الفوسفات السوري في حزيران (يونيو) 2018 وطردت إيران من هذا السوق.
على الرغم من هذه المنافسة، لم تبرز أي أدلة قبل مقتل سليماني على أن موسكو أرادت طرد القوات الإيرانية من سورية (بافتراض أنها كانت قادرة على القيام بذلك). وبغض النظر عن تعقيدات العلاقة الثنائية بينهما، فإن الهدف المشترك الجيواستراتيجي بين روسيا وإيران المتمثل في الحد من النفوذ الأميركي أبقاهما متحدتين، وعلى الأرجح سيبقى الوضع على ما هو عليه في المستقبل على الرغم من خلافاتهما التكتيكية والاحتكاكات التي تحصل بينهما من وقت لآخر.
ومع ذلك، سيواصل مقتل سليماني طرح تحديات أمام بوتين نظراً إلى تعويله على مساعدة إيران لدعم بشار الأسد. وإذا ضعفت إيران، فقد تتأثر موسكو سلباً لتدخل في طريق مسدود تترتب عليه أثمان باهظة كانت قد عملت جاهدةً لتجنبه. وتشير مقالات نشرت مؤخراً في وسائل إعلام حكومية إلى أن الكرملين يولي اهتماماً لهذه المسألة؛ وعلى سبيل المثال، نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن بيان المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني عباس موسوي قوله إن مقتل سليماني لن يؤثر على التعاون الثنائي في سورية.
لكن خوف بوتين الأكبر الآن هو مَنْ سيكون الضحية التالية للولايات المتحدة. وعلى الرغم من دعمه الواضح للحكومة “الشرعية” للأسد، يصف بوتين نفسه عموماً بأنه محكِّم محايد في الشرق الأوسط، وقد تُزعزع المبالغة في دعم إيران أو أي جهة أخرى علناً هذا التوازن. وبالتالي، فحتى وسط أصوات الغضب التي تعلو إزاء مقتل سليماني، تكبدت وكالة “ريا نوفوستي” عناء تسليط الضوء على أن الجهات الفاعلة الإقليمية -البحرين وقطر والسعودية- دعت إلى ضبط النفس على الرغم من “اختلاف مواقفها… بشأن إيران”. وخلال المرحلة المقبلة، من المحتمل أن يواصل بوتين لعب دور الوسيط، ليضع جهوده في وجه الاضطرابات والصراعات التي يفترض أن الولايات المتحدة هي التي تسببها. وقد يعتمد نجاحه على كيفية إدارة واشنطن للمرحلة التي تعقب اغتيالها لسليماني. وبقدر ما تستطيع موسكو صقل مؤهلاتها كصاحبة نفوذ من دون تخصيص الكثير من الموارد لذلك الغرض، قد يمنحها مقتل سليماني ميزة إضافية على إيران في سورية. لكن هذا الانعطاف الأخير في مجرى الأحداث يسبّب عموماً مشاكل لبوتين أكثر مما يقدم له من الفرص.
 
*زميلة رفيعة في معهد واشنطن ومؤلفة دراسته الأخيرة التي صدرت في العام 2019 بعنوان “تحول المشهد: الدور العسكري لروسيا في الشرق الأوسط”
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف :الطريقة الأميركية
 https://alghad.com/الطريقة-الأميركية/
*ايهود أولمرت
17/1/2020
لقد كانت إزالة قاسم سليماني في عملية دقيقة وناجعة للقوات الأميركية الخاصة خطوة جديرة بالثناء. فقد فوجئت إيران ودهشت من الدقة، من الاستخبارات المفصلة ومن التنفيذ الكامل. ويحتمل أن تكون اخيفت. فعلى مدى السنوات الأخيرة بدأنا نعتاد على فجوة معينة، آخذة في الاتساع، بين الخطاب الحازم والمهدد للرئيس دونالد ترامب وبين تحققه بالفعل. هكذا مثلا، الاتصالات الأميركية الأولى مع كوريا الشمالية كانت مهددة واعطت الانطباع بانه في غضون وقت قصير سيطير الرئيس كيم يونغ أون ويعيده إلى حجوم أكثر تواضعا من حجوم الدكتاتور التي تبناها لنفسه.
عمليا، منذ بداية الطريق أصبح كيم يونغ أون موضع تقدير، شبه اعجاب، لدى الرئيس الأميركي. وفضلا عن اللقاءات المتواترة بينهما، بدا انه لا يوجد أي شيء ملح حقا لواشنطن، وان الكوريين الشماليين يواصلون ظاهرا الانشغال بتطوير قدرة نووية تشكل تهديدا كامنا حقيقيا على الاستقرار في هذا الجزء من العالم.
يحتمل جدا أن يكون ضبط النفس الأميركي أكثر ذكاء بكثير من خطابية الرئيس. فكوريا الشمالية هي جهة استفزازية. يوجد مبرر كامل لمعالجة سلوكها بحزم ومثابرة. ولكن رغم تصريحات كيم فان التجارب على الصواريخ المختلفة كل بضعة أشهر والمعلومات الاستخبارية التي تشير إلى تواصل المحاولات لتطوير قدرة نووية حقيقية لا تشكل تهديدا يقض مضاجع كوريا الجنوبية، وبالتأكيد ليس مضاجع الولايات المتحدة. اقول ذلك دون أن اتجاهل حتى ولا للحظة قصيرة حقيقة أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا على بناء مفاعل نووي، قرب بيتنا. نحن دمرنا المفاعل بلا تردد. كشفنا دور بوينغ يانغ في بنائه – ولقنا قيادتها العدوانية درسا غير لطيف.
ومع ذلك، اعتقد أن ترامب يتصرف بحكمة حين لا يضيق الفجوة بين تهديداته على كوريا الشمالية وبين السلوك الذي من شأنه أن ينتهي باحتكاك عنيف. من عدد كبير من الاتصالات التي لي مع شخصيات في كوريا الجنوبية، فانهم هم ايضا يعتقدون بانه توجد مساحة واسعة بين الوقفة النووية وبين تحقق التهديد، الذي سيتسبب بهزة ارضية في الشرق الاقصى. برأي زعماء في كوريا الجنوبية، بمن في ذلك الرئيس الحالي وغير قليل من قادة الاقتصاد المزدهر هناك، يحتمل أن تكون مسيرة حساسة ومنهاجية من التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية هي الاساس للتغيير في منظومة العلاقات. ربما. وربما كان هذا أملا عابثا. يصعب علي أن احكم على ذلك بشكل قاطع، ولكن تجربة الحياة تفيد بان الشك ليس خطيئة وضبط النفس ليس ضعفا بالضرورة.
ان تصفية سليماني – بخلاف الوضع في شرق آسيا – كانت في وقتها، وآثارها من المتوقع، بتقديري، أن تكون ايجابية. يبدو لي ان ترامب فاجأ نفسه. واضح تماما ان الخطوة اعدت قبل ايام من تنفيذها، ومن شبه المؤكد قبل الهجوم العنيف ضد مبنى السفارة الأميركية في بغداد. لقد كان الرد الأميركي السريع والفتاك تذكيرا مهما لكل الجهات في المنطقة بان قوتها ما تزال في متنها. من يعتقد أنه يمكن ان يستغل ضبط النفس الأميركي وقرار الرئيس سحب التواجد العسكري في الشرق الاوسط، واستنتج من ذلك ان أميركا فقدت قدرتها على العمل بشكل عنيف ايضا وبلا كثير من الاقوال – كان متسرعا. متهورا وغير مسؤول. سليماني، الذي نجح في الاثقال على قيادتنا وادخال قوات عسكرية إيرانية إلى سورية تشكل تهديدا على إسرائيل، فقد المقاييس الصحيحة. وقد عوقب، وإيران عوقبت، ونحن كسبنا. أحد الاعداء الأكثر ذكاء، عنفا وخطرا علينا – اختفى من الساحة. ليس لسليماني بديل في اوساط القيادة الحالية في إيران، وبالتأكيد ليس في المستقبل القريب.
والآن آمل ألا تنجر إسرائيل، ومثل سليماني تفقد المقاييس الصحيحة. فصراعنا ضد إيران يجب أن يستمر. التواجد الإيراني في سورية لا يطاق. من الواجب صده والتسبب بتقليصه وفي نهاية المطاف الغائه. ولكني لا أوصي باتخاذ خطوات متهورة ومغرورة من شأنها أن تعطي إيران التي اهينت بتصفية سليماني، ان ترد بشكل يؤدي إلى احتكاك عنيف مع إسرائيل.
الآن على نحو خاص، ثمة مجال للحذر من عملية إسرائيلية غير محسوبة. فنتنياهو – كما ثبت عدة مرات في الأشهر الاخيرة – على حافة الهوة التي يوجد فيها، من شأنه ان يستخدم التواجد الإيراني في سورية، والذي سمح به بقصوراته وبغرور مجرم كي يؤدي إلى انفجار عنيف بينها وبيننا. لدى إسرائيل مبرر للعمل على دحر الإيرانيين من سورية – ولكن ليس قبل بضعة اسابيع من الانتخابات. رئيس حكومة تصريف أعمال ، يتصرف كمجرم فار، دون أن يكون له اسناد من أغلبية برلمانية، لا يمكنه بأي شكل من الاشكال أن يجر إسرائيل إلى مواجهة عنيفة، حتى لو لم يكن في نهاية العملية مفر منها.
لإسرائيل يوجد عدد لا بأس به من طرق العمل كي تنفر الإيرانيين من مواصلة تواجدهم في سورية. توجد لدينا قوات خاصة ومتطورة، وسائل جد ناجعة وتجربة جمة – تتيح لنا العمل بشكل يؤدي بالتدريج إلى اضعاف التهديد الإيراني تجاهنا من سورية.
شيء واحد نوصي بعدم عمله: لا مجال ولا داعي للتبجح، للمبالغة في التصريحات وتهديد إيران علنا في الساحة العامة وفي المداولات الدولية. لا يوجد اي سبب لجر إيران الى جلبة عنيفة تلوح في لحظة معينة كمحتمة. قلت هذا في الماضي، اعود واقوله: في نهاية المطاف يجب العمل بعقل، بجسارة، بقوة. العمل وليس التهديد. الضرب – وليس الحديث.
*رئيس الوزراء السابق
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :الجميع سيطرق باب تركيا
http://www.turkpress.co/node/67997
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
عندما أتحدث عن الشرق الأوسط استخدم أحيانًا جملًا من قبيل "هناك مرحلة تنتهي في المنطقة، علينا أن نكون مستعدين"..
وتتساءلون:
أي مرحلة؟ كيف ولماذا تنتهي؟
يمكنني البدء بالحديث من النقطة الأحدث والأبرز، دون العودة إلى الربيع العربي..
***
يوليو/ تموز 2015  موسكو
دُعي جنرال إيراني بناء على طلب خاص من بوتين للاجتماع مع نظرائه الروس وخبراء من وزارة الخارجية.
فتح الجنرال خريطة كبيرة لسوريا على طاولة الاجتماع، وقال إن الأمور ستفلت من زمامها إن لم توحد روسيا وإيران قواهما. وذكر الخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل وقف تقدم المعارضة ضد النظام السوري.
اقتنع الروس بكلام الجنرال الإيراني.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول أطلقت روسيا أولًا غارات جوية ضد المعارضة، ثم اتبعتها بحشد قوات عسكرية برية.
نعم، أصبتم.. من أقنع روسيا بالتدخل في سوريا هو قاسم سليماني.
***
ليس اغتيال سليماني حملة بسيطة من ترامب على صعيد السياسة الداخلية في الولايات المتحدة. إنما هو مؤشر عميق على تحرك لإنهاء مرحلة.
بطبيعة الحال أبدت روسيا ردًّا شديدًا، لكن إذا وضعنا في الاعتبار انزعاج موسكو الصريح منذ عام من الوجود الإيراني في دمشق.. وإذا أضفنا إلى ذلك حقيقة سعي روحاني وطاقمه للتخلص من ضغوط الحرس الثوري منذ مدة طويلة..
عندها يظهر المشهد واضحًا..
يجري إغلاق دفتر الأحداث بين عامي 2010 و2020 في الشرق الأوسط على نحو خفي. 
***
لكن ما هي العوامل التي ستحدد ملامح المرحلة الجديدة؟
هناك عاملان هامّان..
الأول هو الصراع على الغاز الطبيعي في شرق المتوسط.
والثاني هو الصين، الفاعل الجديد في  المنطقة.
نعيش حياتنا بسرعة وننسى سريعًا.
فالأمور بدأت تتطور في سبتمبر/ أيلول الماضي.
زار وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الصين، وعند عودته أدلى بتصريح قال فيه: "قمنا بتحديث اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة لـ25 عامًا مع الصين. تشمل الاتفاقية استثمارات صينية في بلادنا بقيمة 400 مليار دولار. سيكون تحديث بنيتنا التحتية للطاقة والصناعة في المقام الأول".
أما تصريح ظريف بأن "الصين سوف ترسل خمسة آلاف جندي من أجل حماية منشآتنا الخاصة بالصناعات البتروكيماوية" فمن يعلم كيف أقامت البنتاغون ولم تقعده طوال الخريف الماضي..
***
بالنتيجة، نحن على عتبة مرحلة جديدة..
ستقوم توازنات جديدة على مخاضات الشرق الأوسط القديمة..
وكونوا على ثقة بأن الجميع سيطرق باب تركيا من أجل اتباع المسار الصحيح..
لماذا؟
هذا ما سأتحدث عنه في مقال قادم..
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا إكسبرت:مواجهة كبرى في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1077204-مواجهة-كبرى-في-الشرق-الأوسط/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع المستشرق البيلاروسي سيرغي بوغدان، عن احتمالات التصعيد بين واشنطن وطهران، وأفق تعاون إيران مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وجاء في اللقاء: بدأ العام 2020 بداية دراماتيكية بالنسبة لطهران. فاغتيال الجنرال سليماني، والهجوم المضاد الإيراني على القواعد الأمريكية، والطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في السماء الإيرانية، خلقت ديناميكية سلبية في الشرق الأوسط. حول ذلك يدور اللقاء التالي:
ما احتمال المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة في الوقت الحالي؟
في رأيي، على الأرجح، لن تحدث، لأن ردود إيران كانت مصممة لخلق الصورة اللازمة التي ترضي المواطنين الساخطين داخل البلاد.
من الواضح أنهم لم يقلقوا بخصوص الولايات المتحدة الأمريكية. كانوا في حاجة إلى ضرب الأمريكيين بحيث لا يخلق ذلك مشاكل لهم في الحوار مع الأوروبيين.
ما هي توقعاتك بخصوص إيران والوضع المحيط بها؟
في فبراير، ستُجرى الانتخابات في البرلمان الإيراني، وهو هيكل مؤثر للغاية: فمن يمتلك أكبر عدد من الأصوات يؤثر في كثير من الأشياء. بعد عام تقريبا، ستجرى انتخابات رئاسية. من الواضح عمليا أن المؤيدين الليبراليين لاتفاق مع الغرب أفلسوا سياسياً. على الأرجح، سيكون في البرلمان نواب يدافعون عن مسار أكثر راديكالية وثورية. الشيء نفسه سيكون مع الرئيس. يمكن ملاحظة أن الوضع في إيران يتحول في هذا العام نحو القسوة، وقد لا يخلو ذلك من الخطر. لكن، من ناحية أخرى، لا ينبغي المبالغة، فكل شيء يتوقف على الاقتصاد السياسي.
كيف يؤثر الصراع الحالي حول إيران على التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي؟
لكي يتعاون الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع إيران، يجب حل المسألة التالية: إيجاد إمكانية لتسديد المدفوعات. من غير الواقعي القيام بذلك من خلال البنوك العادية، لأن أحدا لن يرغب في التعرض للعقوبات الأمريكية. للبداية، يجب إجراء المعاملات بغير الدولار، وإنشاء آلية للتسديد. قبل حل هاتين النقطتين، يصعب معالجة قضايا التعاون الأخرى.
===========================
أوراسيا إكسبرت :ترامب يجهز الولايات المتحدة لمغادرة الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1076911-ترامب-يجهز-الولايات-المتحدة-لمغادرة-الشرق-الأوسط/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع سفير إيران السابق في أذربيجان، حول احتمالات التصعيد بين واشنطن وطهران.
وجاء في اللقاء: أدى قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى تفاقم العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وطهران. وها هو سفير إيران السابق في أذربيجان، أفشار سليماني، يتحدث عن رؤيته لسيناريوهات الصراع، فيقول:
لا الولايات المتحدة الأمريكية ولا إيران ولا دول المنطقة، تريد الحرب. بالطبع، بالنسبة لبعض البلدان، يمكن أن تكون الحرب مفيدة، وتدر إيرادات. سترتفع أسعار النفط وتستفيد بعض الدول من حدوثها.
فيما ستعاني الولايات المتحدة من أضرار طفيفة بسبب العمليات الحربية. قد تبيع الولايات المتحدة الأسلحة، لكن قواعدها ستعاني. هم أيضا لا يريدون حربا مفتوحة. حتى لو أعيد انتخاب ترامب رئيسا، فلا أتوقع حربا بين إيران والولايات المتحدة. في حال مغادرة ترامب منصبه كرئيس، قد يحدث أن تُطلق الحرب، أما قبل ذلك فلن تكون هناك حرب.
ومع ذلك، لا توجد علامات حتى الآن على أن الاستقرار سوف يتحقق في الشرق الأوسط في المستقبل القريب. تتدخل دول مختلفة في هذا الوضع. وفي داخلها أحزاب ومجموعات ومشاكل وقوى وعشائر وأديان وطوائف مختلفة. هذه الدول، ليست قادرة على تحقيق وحدة حتى في داخلها. وبطبيعة الحال، في ظل هذه الظروف، لن تُحل مشاكل الشرق الأوسط. ستكون هناك مواجهات داخلية وتدخلات خارجية.
أما مهمة الولايات المتحدة فهي الخروج من المنطقة بأسرها، وسيحاولون فعل ذلك. يريد الرئيس ترامب دعوة الناتو إلى المنطقة، لكنني أشك في أن يوافق أعضاء الحلف على ذلك. هذه عملية مديدة. لكن الولايات المتحدة ستغادر، وقد يأتي آخرون. يمكن أن يحدث الكثير. في العراق وسوريا وليبيا، في العديد من الدول الإسلامية، يسود الانقسام. إذا تحلوا بالديمقراطية، فسوف يتحسن الوضع بعدة طرق وسيكون بمقدورهم الحفاظ على سيادتهم، والحيلولة دون  التدخل الخارجي. لكن بشكل عام، تتطور العمليات في الشرق الأوسط بطريقة، ولا أعتقد أنها سوف تؤدي في المستقبل القريب لحل مشاكل المنطقة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
===========================
فوييني أوبوزرين :بحثاً عن مخرج من مأزق إدلب
https://arabic.rt.com/press/1076666-بحثا-عن-مخرج-من-مأزق-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول بحث روسي تركي سوري مشترك عن مخرج من مأزق إدلب يحفظ حياة المدنيين ويقضي على الإرهابيين.
وجاء في المقال: المباحثات التي جرت في موسكو مؤخرا، لا يمكن وصفها بالناجحة. بناءً على ما نُشر في سوريا وتركيا وروسيا، فإن الأطراف ببساطة اقتصرت، مرة أخرى، على إعلانها عن نوايا ورؤيتها لمستقبل محافظة إدلب.
فكيف يمكن الخروج من مأزق إدلب؟
سوريا: يدرك السوريون أنهم لا يستطيعون بمفردهم تحقيق هزيمة المسلحين في هذه "المتاهة". المشكلة، تتمثل على وجه الدقة في المقاتلين التابعين لتركيا؛
تركيا: مثلها مثل سوريا، ترى ضرورة نزع سلاح المسلحين وإحلال السلام. مشكلة أردوغان، هي الأكراد. سيكون الأتراك راضين تماما عن حكم ذاتي للأكراد في عداد سوريا، مع الحفاظ على نفوذهم؛
روسيا: من حيث المبدأ، حققت الأهداف التي حددها الجيش الروسي. الآن، رجال الأعمال بدأوا العمل. وللقيام بعمل جيد، فإن السلام مهم جدا. لذلك، سوف تسعى روسيا للسلام بأي ثمن.
إذن، ستحل الدول الثلاث، الآن، مشكلة إقامة السلام في محافظة إدلب، في المقام الأول. في الوقت نفسه، ستبذل تركيا وسوريا كل جهد ممكن لمنع المتشددين من مغادرة "منطقة خفض التصعيد".
في رأيي، هناك مخرجان من هذا المأزق. الأول، تنظيم ممر يغادر من خلاله المسلحون "المرجل" إلى أراضي دولة مجاورة. لكن هذا الخيار يمثل مشكلة كبيرة، لأنه يحتاج إلى موافقة هذه الدولة المجاورة، أي تركيا. وهذا أمر صعب للغاية. صعب، لأن الموافقة على مثل هذه الخطوة قد تعني الاعتراف بالمقاتلين كقوة سياسية مستقلة.
الخيار الثاني، يبدو أكثر واقعية. وهو المماطلة في الوقت، وإجبار المتشددين على السماح للمدنيين بعبور الممرات الأمنية. وبالتالي، إنقاذ السكان المدنيين من القتل وحرمان الإرهابيين من فرصة الاختباء وراءهم خلال هجوم الجيش السوري. وحتى الآن، يجري تنفيذ الخيار الثاني، بدرجة أو أخرى.
===========================