الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2021

20.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :مساعدة أكراد سوريا على تقييم خياراتهم
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/msadt-akrad-swrya-ly-tqyym-khyarathm
  • "ميدل إيست مونيتور" تؤكد تعليق تركيا لعمليتها العسكرية شمالي سوريا.. وتكشف السبب
https://eldorar.com/node/170625
 
الصحافة البريطانية :
  • MEE: أمريكا وإسرائيل تبرران قتل المدنيين بـ"أخطاء بريئة"
https://arabi21.com/story/1398653/MEE-أمريكا-وإسرائيل-تبرران-قتل-المدنيين-بـ-أخطاء-بريئة#category_10
  • التايمز: مخاوف لاجئين سوريين من استخدام الأسد النشرات الحمراء في إنتربول لاعتقالهم
https://www.alquds.co.uk/التايمز-مخاوف-لاجئين-سوريين-من-استخدا/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لاكروا: هل تستطيع الجدران إيقاف المهاجرين؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/11/17/لاكروا-هل-تستطيع-الجدران-إيقاف
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: التطبيع العربي مع الأسد يخدم مصالح تل أبيب في المنطقة
https://eldorar.com/node/170635
  • "يديعوت أحرونوت" تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سوريا
https://www.syria.tv/يديعوت-أحرونوت-تكشف-عن-جهود-إسرائيلية-لدعم-الأسد-في-فرض-سيطرته-على-كامل-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • محلل روسي يكشف مستقبل العلاقات بين السعودية ونظام الأسد
https://eldorar.com/node/170623
  • إيزفستيا :إكسبو: ميزة سورية في السلاح الروسي
https://arabic.rt.com/press/1294885-إكسبو-ميزة-سورية-في-السلاح-الروسي/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :مساعدة أكراد سوريا على تقييم خياراتهم
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/msadt-akrad-swrya-ly-tqyym-khyarathm
بواسطة ديفيد بولوك
ديفيد بولوك زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
بينما تهدّد تركيا بتوغل آخر في الأراضي التي تقع تحت سيطرة الأكراد في سوريا، قامت رئيسة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" إلهام أحمد بزيارة إلى واشنطن، للحصول على تأكيدات أوضح بشأن استمرار الوجود والحماية الأمريكيين. ويبدو أنها لم تحصل إلا على تصريحات مبهمة في الجلسات الخصوصية. بإمكان واشنطن أن تكتسب نفوذاً أكبر على روسيا والجهات الفاعلة الأخرى بمخاطر وتكلفة منخفضة ومقبولة، من خلال طمأنة حلفائها الأكراد عبر تدابير دبلوماسية وعسكرية واقتصادية مؤقتة.
في خضم الجدل الحاد الجديد الذي يدور اليوم حول "التطبيع" مع نظام بشار الأسد الوحشي بل المستحكم في سوريا، يغيب عن المعادلة أمرٌ أساسي، وهو أكراد البلاد الذين يفوق عددهم المليونَي نسمة. فقد عمل هؤلاء مع السكان العرب المحليين وغيرهم من الموجودين تحت حمايتهم على إنشاء "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" خلال الانتفاضة الجماعية الحاشدة التي بدأت ضد الأسد منذ عقدٍ من الزمن. واليوم هم شبه وحيدين في التصدي لمحاولة النظام استعادة منطقتهم - ويعود ذلك جزئياً إلى الدعم الأمريكي الذي حصلوا عليه عند قيادة الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
إلا أن طبيعة ذلك الدعم الأمريكي - الذي يتضمن نشر حوالي 900 جندي أمريكي على الأرض - ومدته وشروطه المحتملة أصبحت كلها اليوم موضع تساؤل، وليس للمرة الأولى. فمن المعروف أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب منح تركيا مرتين الضوء الأخضر لدحر الأكراد بعيداً عن حدودها عبر نقل القوات الأمريكية جنوباً. وبينما تهدّد تركيا حالياً بتوغل آخر، قامت رئيسة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" إلهام أحمد بزيارة إلى واشنطن الشهر الماضي، للحصول على تأكيدات أكثر وضوحاً بشأن استمرار الوجود والحماية الأمريكيين. ويبدو أنها لم تحصل إلا على تصريحات مبهمة في الجلسات الخصوصية، حيث لجأ المسؤولون الأمريكيون علناً وراء الادعاء بأن سياستهم تجاه سوريا برمّتها لا تزال "قيد المراجعة".
وأخيراً صرّح هذا الأسبوع مسؤولٌ أمريكي مجهول الهوية في مقابلة أن هذه المراجعة انتهت. وبشكل عام، لن تؤيد واشنطن أي تطبيع عربي أو غيره مع الأسد - ولكنها لن تعارضه بفاعلية أيضاً، ولم يتم ذكر الأكراد بشكل خاص. ومع ذلك، إذا قرأنا ما بين السطور، تتجلى بعض النقاط الجوهرية بشأن هذه القضية الحساسة.
وإحدى تلك النقاط هي تكرار الالتزام "بالحفاظ على حملة الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»". ومن المرجح أن تكون ترجمة هذا الكلام الدبلوماسي هي أن بعض الجنود الأمريكيين سيبقون في سوريا لمساندة «قوات سوريا الديمقراطية» ونصحها خلال تلك الحملة الجارية ضد الإرهاب. لكن ما زال من غير المعروف كم سيكون عدد هؤلاء الجنود وفترة بقائهم ومكان بقائهم على وجه التحديد.
النقطة الثانية هي "دعم اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية في جميع أنحاء البلاد"، مما يعني على الأرجح أن الولايات المتحدة ستعارض، على الأقلّ دبلوماسياً، أي توغل تركي إضافي في مناطق الأكراد. ومن المفترض أن يمنح هذا الأمر الأكراد بعض الطمأنينة. ولكن هنا أيضاً لم يُعلن بعد عن تفاصيل هذا التعهد أو مدته.
ويُقال إن المبدأ الثالث لسياسة الولايات المتحدة في سوريا في المرحلة المقبلة سيكون "توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لرفع مستويات المعونة في جميع أنحاء سوريا". وفي حين يبدو هذا الأمر مغرياً، إلا أنه في الواقع إشكالي. وأحد أسباب ذلك هو أنه يوفر الأساس المنطقي للتراخي في تفسير العقوبات ضد نظام الأسد، مما يفتح الباب أمام إبرام صفقات في قطاعي الكهرباء والنفط وربما أيضاً في قطاعات أخرى ستصبّ حتماً في خدمة النظام.
فضلاً عن ذلك، فيما يتعلق بالأكراد، تشير الأدلة المتوفرة حتى الآن إلى الاتجاه المعاكس تماماً. فحتى مع تخفيف العقوبات والتوسط في صفقات تخص أجزاء أخرى من سوريا، ستبقى البيروقراطية الأمريكية حاجزاً يعيق إجراءات الموافقة على المعابر الحدودية وعقود النفط وغيرها من عقود التجارة أو الاستثمار في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد. وقد تكون الفكرة الأساسية كما يلي: بما أن الولايات المتحدة لن تبقى في سوريا إلى الأبد، من الأفضل للأكراد أن يبرموا اتفاقيات اقتصادية وسياسية مع نظام الأسد بدلاً من ترك أنفسهم تحت رحمة تركيا.
وصحيحٌ أن هذا الموقف مفهوم، لكنه يثير سؤالين: لماذا الآن؟ ومن ثم، أي نوع من الاتفاقيات؟ وهنا تحتاج السياسة الأمريكية إلى تصحيح مسارها. أولاً، ليس من المنطقي على المدى القصير، لا من الناحية الإنسانية ولا الاستراتيجية، أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات على نظام الأسد الخصم، بينما تضع في الوقت نفسه عقبات صعبة أمام النشاط الاقتصادي الحيوي في المنطقة التابعة للأكراد والمتحالفة مع أمريكا. ومن المنطقي أكثر اعتماد السياسة المعاكسة - أو على الأقل معاملة الأسد و"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" على قدم المساواة بهذا الشأن.
ثانياً، على المدى المتوسط، يجب على إدارة بايدن أن توضح التزامها بالحفاظ على استقلالية شمال شرق سوريا في إطار أي حل تدريجي للوضع السياسي العام في سوريا. وقد تتمثل الخطوة الأولى هنا في الإصرار على تمثيل "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في الجولات المقبلة من مناقشات الأمم المتحدة أو غيرها من المناقشات الدبلوماسية أو الدستورية بشأن مستقبل سوريا. فتكون الخطوة الثانية هي التأكيد على نية القوات الأمريكية البقاء في شمال شرق سوريا على الأقل إلى حين اتفاق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" على بعض الترتيبات السياسية الجديدة مع الحكومة في دمشق.
ومن المؤكد أن الأسد سيعترض على هذا الأمر، لكن من الممكن حث روسيا على تأييده مقابل تنازلات في مسألة إعادة الإعمار أو غيرها من القضايا المتنازع عليها. وحتى تركيا قد توافق لقاء تأكيدات أقوى بأن الميليشيات التي يقودها الأكراد ستبقى بعيدة عن الحدود أو ستحدّ على الأقل من وجودها في المدن الرئيسية المجاورة أي القامشلي وكوباني ومنبج وتل أبيض (كري سبي) ورأس العين (سري كانيه).
وقد يكون لمثل هذه التعديلات في سياسة الولايات المتحدة مزايا عديدة. فهي ستثبت للرأي العام المحلي والدولي ككل أن الولايات المتحدة ستبقى وفية للأكراد الموالين لها ولحلفائها الآخرين في سوريا. كما أنها ستعطي الولايات المتحدة نفوذاً أكبر على كافة الأطراف الأخرى على هذه الساحة، وذلك بمخاطر قليلة وتكلفة منخفضة بشكل مقبول بالنسبة لواشنطن، وستضفي قوةً إضافية على المتطلبات المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة كلها. وعلى اعتبار أن هذه التعديلات هي قيمةً مضافة خفية بل مفيدة جداً، فسوف تضع قيوداً أكبر على الاستحكام الإيراني الخطِر في سوريا - وهو أحد المحركات الرئيسية للسياسات العربية والأمريكية والإسرائيلية هناك.
وفي الوقت نفسه، مهما كانت هذه التعديلات مرغوبة، إلا أن التقييم الواقعي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار بأنه من غير المرجح أن تصبح هذه التعديلات أولوية عالية للسياسة الخارجية الأمريكية إذا كانت هذه الأخيرة منشغلة بمشاكل أخرى وتميل إلى خفض عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. ولكن في غياب الدعم الأمريكي الأقوى، يجب على أي تقييم واقعي أن يخلص أيضاً إلى المثل القديم القائل: "لا صديق للأكراد إلا الجبال". والمؤسف أن منطقة شمال شرق سوريا لا تحتوي على جبالٍ تُذكر.
ديفيد بولوك هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن ومدير "مشروع فكرة". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "نيوزلوكس".
=============================
"ميدل إيست مونيتور" تؤكد تعليق تركيا لعمليتها العسكرية شمالي سوريا.. وتكشف السبب
https://eldorar.com/node/170625
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" في مقالا نشرته اليوم الأربعاء عن إيقاف تركيا لعمليتها العسكرية شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن تركيا أوقفت خططها لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا ضد الميليشيات الكردية".
وأضافت: "أن تركيا قررت تعليق هجومها العسكري ضد الميليشيات الكردية شمالي سوريا بسبب الضغوط  الروسية والأمريكية".
وأردفت: "وبحسب مصادر دبلوماسية تركية مجهولة فقد نقل موقع العربي الجديد أن أنقرة قررت تعليق العملية العسكرية المحتملة التي كانت تخطط لها في شمال سوريا على الأقل لفترة زمنية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  أعلن في وقت سابق عقب مقتل ضابطين من الشرطة التركية بسبب قصف ميليشيات "قسد"، أن بلاده فقدت صبرها على المليشيات الكردية وستشن عملية عسكرية جديدة ضدها.
يذكر أن قادة الدولة التركية أطلقوا في الآونة الأخيرة عدة تصريحات شديدة اللهجة هددوا فيها بشن هجوم عسكري على مواقع ميليشيات "قسد" بالتزامن مع حشد أكثر من 30 ألف جندي من الجيش التركي والجيش الوطني بالقرب من مناطق "قسد" شمالي سوريا.
=============================
الصحافة البريطانية :
MEE: أمريكا وإسرائيل تبرران قتل المدنيين بـ"أخطاء بريئة"
https://arabi21.com/story/1398653/MEE-أمريكا-وإسرائيل-تبرران-قتل-المدنيين-بـ-أخطاء-بريئة#category_10
لندن- عربي21# الخميس، 18 نوفمبر 2021 09:14 ص بتوقيت غرينتش0
تناول الكاتب جوناثان كوك، على موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عمليات قتل الولايات المتحدة وإسرائيل للمدنيين، التي تبررها بأنها "مجرد أخطاء بريئة"، وفق وصفهما.
وقال في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن "الدول التي تعلن أنها تقتل الأبرياء بالخطأ أو دون قصد، أو لأن الإرهابيين يستخدمونهم دروعا بشرية، هي نفسها التي تستمر في قتل الأبرياء".
وتاليا النص الكامل للتقرير كما ترجمته "عربي21":
  ترتكب "خطأ بريئاً" حينما تشتري لزوجتك عطرا غير الذي تحبه أو عندما تبعث برسالة إلكترونية بالخطأ إلى شخص ليس مقصوداً بها. ولكنه لا يكون خطأ بريئاً حين تطلق صاروخاً من طائرة مسيرة على سيارة فتقتل عشرة من المدنيين – وتفعل ذلك رغم معرفتك بوجود طفل رأيته في الموقع المستهدف قبل ذلك بلحظات قليلة.
على الرغم من ذلك، فقد زعم تقرير للبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) هذا الشهر، يفترض فيه أنه "مستقل"، وقوع مثل تلك الغلطة البريئة بحسن نية بعد أن أمر القادة العسكريون في الولايات المتحدة بشن ضربة من طائرة مسيرة في أواخر شهر أغسطس/ آب نجم عنها إبادة عائلة أفغانية بأسرها، بما في ذلك سبعة أطفال. خلص جنرال في سلاح الجو الأمريكي إلى أنه لم يكن هناك إهمال ولا سوء تصرف وأنه لا حاجة لاتخاذ أي إجراء تأديبي بحق أحد.
ثم ما لبث البنتاغون نهاية هذا الأسبوع أن برأ نفسه ثانية. حيث وصف ضربة جوية أمر بشنها في 2019 على باغوز في سوريا فتكت بعشرات النساء والأطفال بأنها مبررة، وذلك على الرغم من أن صحيفة نيويورك تايمز أثبتت في تحقيق لها أن مجموعة المدنيين التي تعرضت للقصف كان قد تم التأكد من أنهم مدنيون فارون من القتال الذي نشب بين مليشيات مدعومة من قبل الولايات المتحدة وبين مسلحين تابعين لتنظيم الدولة.
حينذاك قال محام عسكري أمريكي اسمه دين كورساك، إن الحادثة يمكن أن تصنف ضمن جرائم الحرب، إلا أن البنتاغون لم يعبأ بإجراء تحقيق، ولم تنل الحادثة اهتماماً من الرأي العام إلا عندما بعث كورساك بالتفاصيل إلى لجنة رقابية تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي.
من خلال الإعلان عن نتائج تحقيقها حول أفغانستان، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية بجلاء عن أولوياتها الحقيقية بعد خروجها المتعجل من البلد، والشبيه بخروجها من قبل من سايغون في فيتنام، بعد عقدين من الاحتلال الفاشل. كل ما يعنيها هو تحسين صورتها، ولا تأبه إطلاقاً بالمحاسبة.
ولك أن تقارن رفضها اتخاذ إجراء ضد مشغلي الطائرات المسيرة والقادة الذين أطلقوا النار على السيارة المدنية، بالإجراء القمعي الفوري الذي اتخذته الوزارة ضد أحد جنودها لمجرد أنه انتقد طريقة إدارتها للانسحاب. وفعلاً، فقد مثل جندي البحرية المخضرم ستيوارت شيللر أمام محكمة عسكرية الشهر الماضي بعد أن لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه النقد لمرؤوسيه علانية
وأي الأمرين من المحتمل أن يسيء إلى الدور الذي يقوم به الجيش الأمريكي في أفغانستان أو في مواجهة التهديدات الأخرى حول العالم حيث ينفذ عملياته، تصريح شيللر أم الحصانة من المساءلة التي تمكن قتلة عائلة بريئة بأسرها من الإفلات من العقاب؟
السردية الاستعمارية
ووزارة الدفاع الأمريكية ليست الوحيدة التي تتوقع أن تُعفى من التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها.
 هذا "الخطأ البريء" ما هو سوى حكاية استعمارية مستمرة تسردها البلدان الغربية على نفسها وعلينا جميعاً كلما قتلوا أبرياء. فعندما تغزو القوات الغربية وتحتل أراضي الآخرين – وربما تمد أيديها أيضاً كما تشاء على بعض من الموارد التي يصادفونها في طريقهم – فإن ذلك يتم باسم جلب الأمن ونشر الديمقراطية. فنحن دوماً الطيبون وأولئك هم الأشرار، نحن تقع منا أخطاء بينما هم من يرتكبون الجرائم.
يفسر ادعاء الصلاح هذا لماذا يشعر الغرب بالغضب الشديد كلما ورد ذكر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وأنه ينبغي عليها أن تحقق في الجرائم التي تنسب إلى القادة العسكريين أو السياسيين الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين، ومعاقبتهم على الضلوع في تلك الجرائم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
حتى الآن لا يُجر من رقبته ليمثل أمام محكمة الجنايات الأوروبية سوى الزعماء الأفارقة أو خصوم الناتو، وهؤلاء فقط هم الذي يجبرون على دفع ثمن ما. إلا أنه لا يوجد في تحقيق البنتاغون الأخير ما يؤكد حكاية "الخطأ البريء"، وذلك على الرغم من إشارة وسائل الإعلام الغربية ضمن تغطيتها المتسامحة للحدث إلى أن ضربة الطائرة المسيرة قد "أخفقت".
وحتى قرار فتح التحقيق لم يكن بريئاً. فكيف يكون تحقيقاً مستقلاً ويقوم به جنرال في وزارة الدفاع الأمريكية والحدث الذي يجري فيه التحقيق يخص الجيش الأمريكي؟
لقد خُول مشغلو الطائرات المسيرة بقتل عائلة زميراي أحمدي، الموظف في منظمة إغاثة أمريكية، لمجرد الاشتباه بأن سيارته البيضاء من طراز تويوتا كورولا كانت هي سيارة شخص قيل إنه ينتمي إلى تنظيم الدولة، مع العلم أن هذا الطراز من السيارات هو الأكثر شيوعاً في أفغانستان.
في تصريح لوكالة رويترز، قال رئيس منظمة الإغاثة التي كان يعمل فيها: "لا أفهم كيف يمكن لأقوى جيش في العالم أن يتعقب السيد أحمدي، الموظف في منظمة الإغاثة، في سيارة، هي من أكثر السيارات انتشاراً في البلد، ولمدة تصل إلى ثماني ساعات ثم لا يتمكنون من تحديد هويته ولماذا كان متواجداً في المقر الرئيسي لمنظمة إغاثة أمريكية".
في أحسن الأحوال كان القرار لا مباليا لأقصى درجات التهاون حول ما إذا كان السيد أحمدي هدفاً مشروعاً وحول ما إذا كان الهجوم سيؤدي إلى إزهاق أرواح عدد من الأطفال. إلا أن الاحتمال الأكبر هو أنه في اللحظة التي نفذ فيها الهجوم على سيارة السيد أحمدي، كانت منظومة الجيش الأمريكي في قبضة من أعماهم التعطش للانتقام. فقبل ثلاثة أيام، قتل ثلاثة عشر أمريكياً ومائة وتسعة وستون مدنياً أفغانياً عندما انفجرت قنبلة قريباً من مطار كابول، بينما كان الأفغان يتجمهرون هناك رجاء الحصول على مكان على متن واحدة من آخر رحلات الإخلاء الجوي.
 كان انفجار المطار آخر ما تعرضت له الولايات المتحدة من إذلال عسكري – نفذته في هذه الحالة مجموعة تنظيم الدولة – بعد أن نجحت حركة الطالبان فعلياً في مطاردة القوات الأمريكية وإجبارها على الانسحاب من أفغانستان. لا يمكن بحال اعتبار الانتقام، حتى وإن كان متدثراً برداء استعادة الردع أو استعادة الكرامة العسكرية، خطأ بريئاً.نمط من السلو
لكنّ سبباً أعمق يدفع المرء نحو الارتياب بتحقيق البنتاغون. لا يمكن قبول دفاع "الخطأ البريء" حينما يستمر هذا الخطأ في الوقوع. لا يمكن للأخطاء البريئة أن تشكل نمطاً من السلوك.
ومع ذلك فقد كانت تلك الضربات الجوية من أبرز ملامح السنوات الطويلة من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق، والتدخل في شؤون سوريا. ولقد بلغ الأمر بهذه الضربات أن أدت إلى إبادة عائلات بأكملها أو القضاء على حفلات زفاف برمتها. يندر أن تتصدر مثل هذه المعلومات عناوين الأخبار، إذ يحجبها عن الناس ما يزعمه البنتاغون، زوراً، من نجاحات تحققت في تحييد الإرهابيين.
إلا أن هذه "الأخطاء" ذاتها كانت في نهاية المطاف السبب في انهيار الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، إذ أوجد القتل العشوائي الذي يمارسه البنتاغون بحق الأفغان ما لا يحصى عدده من الأعداء في أوساط السكان المحليين، الأمر الذي أفقد الحكام المحليين المسنودين أمريكياً شرعيتهم.
حصل شيء مشابه أثناء الاحتلال الأمريكي والبريطاني للعراق. كل من يعتقد بأن البنتاغون يرتكب "أخطاء بريئة" عندما يقتل المدنيين فإنه بحاجة لأن يشاهد فيديو "القتل الهامشي" الذي نشره موقع ويكيليكس في عام 2012.
يعرض الفيديو لمشهد من الجو، يُسمع أثناءه حديث طياري المروحيات الأمريكية في عام 2007 وهم يناقشون بمزيج من اللامبالاة التقنية والابتهاج المريع ضرباتهم الصاروخية الموجهة نحو حشد من العراقيين، ومن بينهم صحفيان يعملان مع وكالة رويترز، بينما هم يمشون في شوارع بغداد أسفل منهم.
وعندما تحاول عربة نقل صغيرة الاقتراب من أحد المصابين لإسعافه، يطلق الطيارون النار ثانية، وذلك على الرغم من أنه كان واضحاً وجود طفل في المقعد الأمامي. ثم تبين في الواقع أن طفلين كانا داخل العربة. وقرر الجنود الأمريكيون الذين وصلوا إلى الموقع فيما بعد منع الأطباء الأمريكيين من علاج أي منهما
وعندما أبلغ الطيارون عن الضحايا، علق أحدهم قائلاً: "حسناً، تلك غلطتهم، إذ ما كان ينبغي أن يجلبوا أطفالهم معهم إلى المعركة"، أجابه طيار آخر قائلاً: "هذا صحيح".
قبل أن يتم تسريب الفيديو، زعم الجيش الأمريكي أن المدنيين الذين قتلوا في ذلك اليوم وقعوا في تبادل لإطلاق النار داخل معركة بالأسلحة. وجاء في البيان: "لم يكن ثمة شك في أن قوات التحالف كانت حينها مشتبكة في عمليات قتالية ضد قوى معادية".
إلا أن الفيديو يظهر بكل وضوح أنه لم يكن ثمة ما هو بريء أو مجرد خطأ في الطريقة التي قتل بها العراقيون، حتى لو لم يكن هناك نية مسبقة بقتل المدنيين. فهؤلاء قتلوا لأن القادة العسكريين الأمريكان لم يأبهوا إطلاقاً بسلامة من كانوا يخضعون لاحتلالهم، فهم لم يبالوا بما إذا كان العراقيون، وحتى الأطفال منهم، أحياء أو أمواتاً.
قتل الأبرياء
إن الدول التي تعلن أنها تقتل الأبرياء بالخطأ أو دون قصد أو لأن الإرهابيين يستخدمونهم دروعاً هي نفسها التي تستمر في قتل الأبرياء.
 والآن نأتي إلى النسخة الإسرائيلية من حكاية "الخطأ البريء" هذه. فقد كان ذلك هو المبرر الذي استخدم في عام 2014 عندما أطلق سلاح البحرية التابع لها صاروخين من النوع عالي الدقة باتجاه شاطئ في غزة في البقعة إياها حيث كان أربعة أولاد يلعبون كرة القدم، فقتلوا جميعاً في الحال. على مدى سبعة أسابيع من القصف المستمر على قطاع غزة، قتلت إسرائيل أكثر من خمسمائة طفل فلسطيني وأكثر من 850 من المدنيين البالغين. ومع ذلك، يبدو أنهم جميعاً كانوا ضحايا لأخطاء بريئة لأنه لم يحاسب أحد، لا جندي ولا قائد عسكري ولا زعيم سياسي، على التسبب بتلك الوفيات.
يستمر المدنيون الفلسطينيون في الموت عاماً بعد عام، وعقداً بعد عقد، ومع ذلك فهم دائماً يقتلون بسبب "خطأ بريء". وكما أن مبررات البنتاغون واهية، فإن مسوغات إسرائيل هي الأخرى غير مقنعة على الإطلاق.
كلا الطرفين ارتكبا جرائمهما في أرض شعب آخر لم يدعوا إليها أصلاً. كلا الجيشين يحكمان هذه الشعوب رغماً عنها وبدون مسوغ من قضية نبيلة، بل يعاملون السكان المحليين كأعداء، وكلاهما يتصرفان وهما على يقين بأن جنودهما يتمتعون بحصانة مطلقة فلا رقيب ولا حسيب.
يقول البنتاغون في قراره الصادر هذا الشهر حول عملية قتل العائلة الأفغانية إنه لم "ينتهك أي قانون". ولكن حتى هذا الحكم هو أبعد ما يكون عن البراءة أو النزاهة. فما يقصده الجيش الأمريكي هو أنه لم ينتهك قواعد الاشتباك التي يضعها لنفسه وتخدم مصالحه، وهي أحكام تسمح للجيش الأمريكي بأن يفعل ما يشاء، فيتصرف عندما يحتل بلاد الآخرين كما لو أنه لا يخضع لأي قوانين، ولا حتى قوانين الأراضي التي يغزوها
 وهذه حجة ضاحدة أيضاً. فهناك قوانين للحرب وقوانين للاحتلال. وهناك القانون الدولي. ولطالما انتهكت الولايات المتحدة هذه القوانين المرة تلو الأخرى في أفغانستان وفي العراق، كما تفعل إسرائيل التي تحكم الفلسطينيين منذ ما يزيد على الخمسة عقود وتحاصر أجزاء من المناطق التي يعيشون فيها.
تكمن المشكلة في أنه لا توجد رغبة لتطبيق أحكام القانون الدولي على القوة العسكرية العظمى الوحيدة في المعمورة وعلى حلفائها. بل إنه يسمح لها بديلاً عن ذلك بزعم أنها تقوم بدور الشرطي العالمي الخير.
لا أمن
كلا الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا التصديق على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في جرائم الحرب. ولم يكن ذلك الرفض "خطأ بريئاً" كذلك. فكلاهما يرغبان في تجنب الوقوع تحت طائلة المساءلة من قبل المحكمة.
 يعلم زعماء الولايات المتحدة وإسرائيل أن جنودهم يرتكبون جرائم حرب، وأنهم هم أنفسهم يرتكبون جرائم حرب من خلال إقرار حروب العدوان التي يتوقع من قبل هؤلاء الجنود أن يشنوها أو إقرار الاحتلالات العدوانية التي يتوقع منهم أن يفرضوها. ولكن أياً كان رجاؤهم فإن الامتناع عن التوقيع على المعاهدة لن يضمن لهم بطاقة البقاء خارج السجن. وما زال زعماء الولايات المتحدة وإسرائيل عرضة للوقوع تحت طائلة الملاحقة من قبل المحكمة الجنائية الدولية فيما لو وقعت البلدان التي غزوها أو احتلوها على المعاهدة، كما هو حال كل من أفغانستان وفلسطين.
إلا أن الورطة تكمن في أن محكمة لاهاي لا يمكن أن تستخدم إلا كملاذ أخير – بمعنى أنه ينبغي أن يثبت أولاً أن أي بلد متهم بارتكاب جرائم حرب قد أخفق في القيام بنفسه بإجراء تحقيق في هذه الجرائم.
 ما تترنم به الولايات المتحدة وإسرائيل من أنشودة "الخطأ البريء" في كل مرة يتعرض فيها مدنيون للقتل على يد جنودهما ما هو إلا ذلك الإثبات. فهو يؤكد أن الأنظمة القانونية والقضائية في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزة تماماً عن فرض قوانين الحرب، أو مساءلة ومحاسبة المسؤولين السياسيين والعسكريين فيهما. وذلك لا محالة هو الدور المناط بالمحكمة الجنائية الدولية.
إلا أن المحكمة تعيش في حالة من الرعب، وخاصة بعد أن شنت إدارة ترامب حرباً ضدها في العام الماضي لمنعها من التحقيق في ارتكاب كبار المسؤولين الأمريكيين جرائم حرب في أفغانستان، حيث تم تجميد أموال مسؤولي المحكمة وحظر عليهم دخول الولايات المتحدة.
 ولعل هذا ما يفسر استمرار المحكمة في الفشل في الوقوف إلى جانب ضحايا جرائم الحرب الغربية مثل زميراي أحمدي وأطفاله. لقد ظلت المحكمة الجنائية الدولية خمسة عشر عاماً تجر أذيالها قبل أن تعلن أخيراً في العام الماضي أنها سوف تحقق في مزاعم ارتكاب الولايات المتحدة جرائم حرب في أفغانستان. إلا أن هذه الحماسة ما لبثت أن تبددت تحت وطأة حملة الضغوط التي شُنت عليها من بعد.
في شهر أيلول/ سبتمبر، بعد وقت قصير من مقتل عائلة أحمدي على يد مشغلي الطائرات المسيرة الأمريكية، أعلن مدعي عام المحكمة أن التحقيقات في الأعمال الأمريكية في أفغانستان، بما في ذلك المزاعم المنتشرة على نطاق واسع بممارسة التعذيب ضد الأفغان، سوف لن تكون لها الأولوية، وأن التحقيقات سوف تركز بدلاً من ذلك على الطالبان وتنظيم الدولة.
مرة أخرى، أعداء الولايات المتحدة، وليس أمريكا نفسها، هم من سيواجهون المساءلة والمحاسبة. وذلك أيضاً ليس "خطأ بريئا".
=============================
التايمز: مخاوف لاجئين سوريين من استخدام الأسد النشرات الحمراء في إنتربول لاعتقالهم
https://www.alquds.co.uk/التايمز-مخاوف-لاجئين-سوريين-من-استخدا/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: قالت المراسلة الدبلوماسية في صحيفة “التايمز” كاثرين فيليب، إن اللاجئين السوريين يخشون من استخدام نظام بشار الأسد الشرطة الدولية (انتربول) لملاحقتهم. وقالت إن مجموعة منهم كتبوا إلى انتربول مطالبين بمنع النظام السوري من استخدام نظام النشرات الحمراء، خوفا من انتهاك النظام واستخدامه لملاحقة المعارضين في الخارج.
وتأتي المناشدة بعدما أعلنت انتربول عن رفع الحظر ولأول مرة منذ سنوات عن النظام السوري وسمح له بتبادل المعلومات مع بقية الحكومات وإصدار نشرات حمراء.
وتعرضت الشرطة الدولية لانتقادات بسبب انتهاك دول أعضاء للنشرات الحمراء التي استخدمت لملاحقة المعارضين والتحرش بهم. ومنهم الممول البريطاني بيل بادور الداعي لفرض عقوبات على النظام الروسي والذي تعرض مرات لاستهداف من موسكو.
وقالت منظمة “فير ترايل” (محاكمة منصفة) ومقرها بريطانيا إن 20 منظمة تمثل اللاجئين السوريين تقدموا بطلب لمنظمة إنفاذ القانون كي تراجع قرارها بإعادة المميزات التي حرمت منها سوريا طوال سنوات الحرب الأهلية. وكتبت “فير ترايل”: “هناك خطر حقيقي من أن تقوم السلطات السورية باستخدام النشرات الحمراء من أجل استهداف واعتقال وترحيل اللاجئين. حدث هذا من قبل وسيحدث حتى تلتزم انتربول بتعديل الإجراءات”.
وقالت: “يأتي اللاجئون إلى أوروبا طلبا للحماية من الاضطهاد، وتقوض انتربول هذه الحماية عبر تسليم أداة إنفاذ القانون للمضطهد. وهناك نقص واضح في الشفافية وطريقة انتربول في تحديد اللاجئين وطالبي اللجوء والتأكد من سلامتهم”.
وأصدرت منظمات حقوق الإنسان السورية أيضا بيانا مشتركا عبرت فيه عن “قلقها الحقيقي وخوفها” من قيام الحكومة السورية بالتحايل على حظر انتربول طريقة استخدام النشرات الحمراء واستخدامها لأغراض سياسية وتصنيف المعارضين كمجرمين. وجاء فيه: “منذ بداية الانتفاضة في سوريا، يقومون بتصنيف الذين يعملون في الجهود الإنسانية والإغاثة الطبية كمجرمين، باعتبارهم إرهابيين ومجرمين مطلوبين للعدالة”.
وجاءت المناشدة قبل أيام من عقد المنظمة الدولية مؤتمرها العام في اسطنبول وسط جدل حول من سيتم اختياره رئيسا لها. ودعا ماثيو هيجز، الأكاديمي البريطاني الذي اعتقلته الإمارات بتهمة التجسس لصالح الحكومة البريطانية عددا من الدول عدم المصادقة على مرشح الإمارات اللواء أحمد الريسي.
مطالب بعدم اختيار مرشح الإمارات اللواء أحمد الريسي
وورد اسم المسؤول الإماراتي في قضية تعذيب رفعها هيدجز في المحاكم الفرنسية ودعوى مدنية في إنكلترا. وحذر الأكاديمي مرة بعد الأخرى من أن الوقت ينفد قبل منع انتخاب الريسي بعد عملية ضغط على أعضاء انتربول. و”لو أصبح رئيسا فإنه سيعطي ضوءا أخضر لهذا النوع من الانتهاكات”، و”سيكون انتخابه بمثابة رسالة إن المنظمة التي تقود جهود منع الجريمة قد غضت الطرف عن هذه الانتهاكات”.
ويعد الريسي واحدا من المرشحين المفضلين للوظيفة التي سيعلن عنها الأسبوع المقبل. وقد شجبت منظمات حقوق الإنسان العملية التي قالت إنها تفتقد للشفافية. ولا تقدم المنظمة معلومات حول المرشحين للرئاسة، وهي وظيفة بدون راتب وليس لديها إجراءات تدقيق رسمية.
واتهم سير ديفيد كالفيرت سميث، المدعي العام السابق في إنكلترا وويلز الإمارات في تقرير بإساءة استخدام النشرات الحمراء لأغراض سياسية. وقال إن الريسي “لا يصلح للوظيفة”. واتهم الإمارات بمحاولة التأثير وبطريقة غير مناسبة على انتربول “عبر التمويل والآليات”، بما في ذلك تبرع 54 مليون دولار خلال الخمسة أعوام، بدءا من 2017.
واتهمت الصين بإساءة استخدام النشرات الحمراء لاعتقال وترحيل المعارضين لها وخلال فترة رئاسة مينغ هونغ وي الذي اعتقل بعد استدعائه إلى بيغين واتهم بالفساد في كانون الثاني/ يناير هذا العام.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لاكروا: هل تستطيع الجدران إيقاف المهاجرين؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/11/17/لاكروا-هل-تستطيع-الجدران-إيقاف
مثل العديد من البلدان في البلقان وأوروبا الوسطى التي أقامت حواجز لمنع المهاجرين من دخولها، أعلنت بولندا عن بناء جدار في ديسمبر/كانون الأول القادم على طول الحدود مع بيلاروسيا، وهي سياسة يراد لها أن تطمئن غالبية سكان هذا البلد.
وقالت صحيفة لاكروا (La Croix) الفرنسية إن هذا الجدار الذي يتوقع أن يمتد على 180 كيلومترا، صاحبه خطاب معاد للإسلام يلعب على الخوف من الإرهاب واستعارة مفهوم القلعة المحاصرة، وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 50% من البولنديين يدعمون سياسة الحكومة في منع أي شخص من عبور الحدود مع بيلاروسيا، وأن معظمهم يؤمن بفاعلية هذا الحل الموعود في وقت قصير، قبل نهاية النصف الأول من عام 2022، خاصة أن عهد "الستار الحديدي" في ظل الشيوعية لا يزال غير بعيد.
ومن وجهة نظر الحكومة -كما تقول الصحيفة- فإن الأمر يتعلق برفض الوقوع مرة أخرى ضحية للقوات الأجنبية والتأكيد على استقلال البلاد، وفقا لخطاب رسمي يستخدم معجم القوة وعدم الخضوع. كما يجب أن يُظهر هذا الجدار أيضا أن بولندا يمكنها الدفاع عن نفسها، على الرغم من جهود الدبلوماسية الأوروبية لحل المشكلة مع مينسك أو موسكو أو أنقرة.
الجدار لا يمنع المهاجرين
ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الدراسات لا تجمع تماما على فعالية الجدار، لأن قياس فعاليته يستلزم إجراء تقييم لأمور معقدة للغاية، ومع ذلك يمكننا القول إن الجدار لا يمنع المهاجرين لأنه بناء مادي يتم تجاوزه في مساحة محدودة للغاية، خاصة أن المعابر الحدودية غير النظامية ليست سوى جزء صغير جدا من الهجرة غير النظامية التي تعتمد بشكل أساسي على وصول أشخاص في وضع صحيح، كالعمال وأطراف لمّ شمل الأسر والطلاب والسائحين الذين يتحولون إلى مهاجرين غير نظاميين بتغيير الوضع.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن تزايد المعابر الحدودية بشكل حاد يرتبط عادة بأزمة في منطقة يحاول الناس المغادرة منها بسبب أمور طاردة، أو باستخدام بلد ما للتدفقات المهاجرة لممارسة ضغط جيوسياسي على جيرانه مثل بيلاروسيا، وفي هذه الحالات لا يكون المتدفقون مهاجرين غالبا بل يكونون من طالبي اللجوء، كما هي حال السوريين في البلقان خلال أزمة عام 2015، حيث كان 75% من عمليات العبور غير النظامية للحدود الأوروبية تتعلق بلاجئين معظمهم من السوريين.
زيادة تكلفة الهجرة
وبالرغم من أن الجدران ليست فعالة ضد الهجرة غير النظامية -كما تقول الصحيفة- فهي فعالة ضد اللاجئين الذين يبحثون عن حق اللجوء في أوروبا إذا كان بإمكانهم التقدم بطلب للحصول عليه، وبالتالي فهذه الجدران تعمل بطريقة تتعارض مع المادة 51 من اتفاقية عام 1951، وتطرح مشكلة في القانون الدولي.
وعلى أية حال، نادرا ما يكون الجدار هو الذي يوقف الناس، بل عسكرة الحدود بوضع قوات مسلحة ضد الذين يحاولون العبور للهجرة، مع مجموعة من الأجهزة التكنولوجية ومراقبة الحدود خارج البلدان وداخلها، لتعقب وتحديد وترحيل أولئك الذين يعتبرون في وضع غير قانوني.
وختمت الصحيفة بأن هذه العسكرة تزيد من التكلفة المالية والبشرية للهجرة مع ارتفاع أسعار المهربين وزيادة عدد الوفيات، كما هي الحال في البحر المتوسط ​​أو على الحدود الأميركية المكسيكية.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: التطبيع العربي مع الأسد يخدم مصالح تل أبيب في المنطقة
https://eldorar.com/node/170635
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد يخدم بشكل مباشر مصالح تل أبيب في المنطقة، ويتفق مع توجهاتها.
وأضافت الصحيفة أن هناك ارتياحًا إسرائيليًا من كون الدول التي تقود عملية التطبيع تجمعها بإسرائيل علاقات وطيدة على عدة أصعدة، وهي الإمارات والأردن، وبالتالي فإن تقاربها مع النظام السوري يخدم إسرائيل.
وأوضحت أن تقارب العرب مع نظام الأسد يعني السعي لإرساء دعائم الاستقرار ومواجهة وتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما تسعى إليها تل أبيب.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تفضل بقاء دكتاتور سوريا على حال ضعفه، وفقده للمصداقية، على أن تدخل سوريا في فوضى عارمة تجعلها أرضًا خصبة لتنظيم "داعش".
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تهافتًا عربيًا غير مسبوق للتطبيع مع نظام الأسد، بعد قطيعة بدأت بالتزامن مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، وسجلت الأردن والإمارات الحضور الأقوى.
وتضمنت إجراءات التطبيع زيارات دبلوماسية، كان أبرزها زيارة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، وإبرام اتفاقيات تجارية بين النظام من جهة والأردن والإمارات من جهة أخرى.
وكان المحلل السياسي الإسرائيلي، "بن يشاي" أكد لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تل أبيب باتت تعتقد بوجوب دعم بشار الأسد لبسط سيطرته على نفوذ الإيرانيين في سوريا.
=============================
"يديعوت أحرونوت" تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سوريا
https://www.syria.tv/يديعوت-أحرونوت-تكشف-عن-جهود-إسرائيلية-لدعم-الأسد-في-فرض-سيطرته-على-كامل-سوريا
تلفزيون سوريا - خالد خليل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك جناحاً لا بأس به في هيئة الأركان الإسرائيلية يدعو إلى دعم نظام بشار الأسد لبسط سيطرته على كامل سوريا، بهدف التخلص من الإيرانيين وتقليص نفوذهم في حدود إسرائيل الشمالية.
وقال معلق صحيفة "يديعوت أحرونوت" للشؤون الأمنية والعسكرية، رون بن يشاي، إن هذا الجناح يرى أنه يجب اتخاذ إجراءات غير مباشرة لمساعدة الأسد على بسط حكمه على كامل سوريا.
وأوضح بن يشاي، المعروف بصلاته الوثيقة بهيئة الأركان، أن هناك جهداً سياسياً من قبل إسرائيل لمحاولة تعبئة واشنطن لدعم الأسد في إعادة إعمار سوريا.
وبحسب الصحيفة، تأتي المطالبات الإسرائيلية لواشنطن بدعم الأسد، لأن الأخير "مستاء" من الوجود الإيراني الذي يعرقل الخطط المستقبلية لنظامه ولحلفائه الروس، إضافة لضرورة أن تكون الولايات المتحدة ثقلاً موازناً للنفوذ الروسي في الساحة الشمالية.
قال خبير الشؤون الأمنية والعسكرية، مع انخفاض حدة المعارك في الساحة السورية بدأت تتقاطع المصالح بين الأسد وبوتين وإسرائيل في الآونة الأخيرة حول تقليص النفوذ الإيراني.
ويرجع بن يشاي، "المصالح المشتركة" إلى اهتمام نظام بشار الأسد وحليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرساء الاستقرار السياسي وفرض سيطرة النظام على معظم الأراضي السورية للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.
وبحسب بن يشاي، فإن أنشطة إيران العسكرية في سوريا باتت تثير استياء نظام الأسد لأنها تقوض سعيه لفرض سيطرته على كامل سوريا، كما أن بوتين بات يدرك أهمية الضربات الإسرائيلية لكبح الإيرانيين، الذين ينافسون الروس اقتصادياً في سوريا.
وتستند الصحيفة في الكشف عن محاولات إسرائيل لدعم الأسد على التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي لـ "تقييم الوضع" للعام 2022، والذي أشار إلى انخفاض مستوى التهديد على الجبهة الشمالية (سوريا ولبنان)، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الساحة السورية ضد الوجود الإيراني.
وجاء في التقرير أن تحديات الأمن القومي الإسرائيلي في الجبهة الشمالية شهدت تحسناً بشكل معتدل وانخفاضاً طفيفاً في 2021، بعد سنوات من التوتر، مع توقعات باستمرار الهدوء خلال العام المقبل.
تطور الموقف الإسرائيلي تجاه الأسد
تشير هذه المعطيات إلى تطور في الموقف الإسرائيلي تجاه نظام الأسد، يحمل تحولاً إيجابياً لصالح الأخير، من تجنب إسرائيل العمل ضده ورفضها التدخل لإسقاطه والاكتفاء بتفضيل نظامه على دعم معارضيه، إلى الوقوف بجانبه والمطالبة بدعمه.
وكانت هيئة الأركان الإسرائيلية حسمت الجدل مبكراً حيال موقفها من نظام الأسد بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا قبل عشر سنوات، وقررت عدم إسقاطه، مع أنها كانت أمام فرصة للتخلص منه والاستعاضة عنه بنظام موال للغرب وبعيد عن الهيمنة الإيرانية، بحسب تقرير سابق لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة، في آذار/مارس الماضي، منذ بدء الاضطرابات في سوريا كان هناك جدل في هيئة الأركان الإسرائيلية بين جناحين الأول يدعو للتدخل في سوريا واستغلال الأحداث للإطاحة بالأسد لاستبداله بنظام جديد موالٍ للغرب، وجناح آخر يعارض هذا التوجه.
وأكدت الصحيفة أن الجدل حُسم لصالح الجناح المعارض لفكرة إسقاط الأسد، وقررت إسرائيل مبكراً عدم التدخل في الملف السوري مفضلةً بقاء نظام الأسد "المعروف والمضبوط" على آخر غير مضمون.
=============================
الصحافة الروسية :
محلل روسي يكشف مستقبل العلاقات بين السعودية ونظام الأسد
https://eldorar.com/node/170623
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا للكاتب والمحلل الروسي إيغور سوبوتين حول مستقبل العلاقات بين السعودية ونظام الأسد.
وذكر "سوبوتين" أن رئيس الاستخبارات العامة في السعودية خالد بن علي الحميدان التقى بمدير إدارة المخابرات العامة بنظام الأسد حسام لوقا على هامش "المنتدى العربي الاستخباري" في مصر.
واعتبر "سوبوتين" أن هذا اللقاء بين "الحميدان" و"لوقا" يشير إلى وجود تطور في العلاقات بين السعودية ونظام الأسد، خاصة بعد التقارب الإماراتي الأخير مع النظام السوري.
وعلق الأستاذ بكلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية غريغوري كوساش على رأي المحلل "سوبوتين" بأن السعودية تختلف عن الإمارات فيما يخص تطبيع العلاقات مع الأسد.
ورجح "كوساش" أن السعودية لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد كما فعلت الإمارات، مشيرا إلى ان الرياض قد تحاول إيجاد صيغة ترضي المعارضة والنظام.
يذكر أن وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان أكد خلال مقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية مطلع الشهر الحالي أن بلاده لا تنوي تطبيع علاقاتها حاليًا مع نظام الأسد.
=============================
إيزفستيا :إكسبو: ميزة سورية في السلاح الروسي
https://arabic.rt.com/press/1294885-إكسبو-ميزة-سورية-في-السلاح-الروسي/
تحت عنوان "إكسبو للتصدير"، كتب مدير مركز "دراسة تركيا الحديثة" يوري مواشيف، حول التنافس الروسي الأمريكي في معرض دبي للطيران، وأهمية تجربة السلاح الروسي في سوريا.
وجاء في المقال: يصعب تقدير أهمية معرض دبي الدولي للطيران للسياسة الروسية في الشرق الأوسط.. في العرض الثابت، عُرضت مقاتلة الجيل الخامس Su-75 "كش مات"، والمروحيات: Ka-226T، و Ka-52E، و Mi-28NE، والمسيّرة Orion-E. وحلق فريق الأكروبات الشهير "الفرسان الروس" في برنامج طيران معرض دبي للطيران.
بالنسبة للبلدان المشاركة من منطقة الشرق الأوسط، يشكل المعرض فرصة ممتازة لتكثيف اتصالاتهم مع الشركات الحكومية الروسية، والتعرف شخصيا على صناعة الطيران العسكري لدينا. فروسيا واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة إلى جانب الولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا.
الاهتمام المتزايد بالمعدات العسكرية الروسية يقترن في كل مكان تقريبا بـ "إجراءات مضادة" من الولايات المتحدة. هذا المعرض الجوي لم يكن استثناء. فقدمت واشنطن قاذفة القنابل خفيفة الوزن من الجيل الخامس F-35 Lightning II (Lockheed Martin)، للجمهور.
يُنظر إلى ممالك الخليج، تقليديا، كعملاء لواشنطن، يعتمدون على لاعب دولي واحد فقط في جميع الاتجاهات.
ولذلك، فمن المهم استعداد روسيا الحقيقي وعزمها على بناء علاقات طويلة الأمد في مجال التعاون العسكري التقني، ويشمل جميع الأطراف المهتمة بأسلحتنا بما في ذلك في إفريقيا. كما أن مثال تركيا، التي قررت "إغلاق سمائها" بـ إس-400، كان "معديا" بالمعنى الإيجابي. وبالإضافة إلى توريد أنظمة الدفاع الجوي، تخطط موسكو وأنقرة لتبادل التقنيات.
من الملفت أن الصين لم تعرض عينات من طائراتها المقاتلة. فانحصرت المنافسة بين روسيا والولايات المتحدة.
أما بالنسبة للدول العربية، كما أشار مدير التعاون الدولي والسياسة الإقليمية في روستيخ، فيكتور كلادوف، فقد أظهر العقدان الأخيران من التدخل الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا أهمية "أن لا تضع بيضك في سلة واحدة".. ويكسب المصدرون الروس من كون قواتنا الفضائية العسكرية حققت أبرز النتائج في سوريا.. وجرى هناك اختبار العديد من الأسلحة الروسية الواعدة في ظروف القتال.
موسكو ليست معتادة على التدخل في شؤون منطقة الشرق الأوسط.. ولكن، لولا ذلك لما تمتعت الأسلحة الروسية بمثل هذا الإقبال على الطلب. فإلى جانب السعر والجودة، هناك أيضا مسألة المخاطر السياسية. أصبح التعاون مع موسكو ضمانا للتوازن والهدوء في المنطقة.
=============================