الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-7-2022

سوريا في الصحافة العالمية 18-7-2022

19.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :حان الوقت لوضع خطة بديلة للمساعدات السورية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/han-alwqt-lwd-khtt-bdylt-llmsadat-alswryt
 
الصحافة الكندية :
  • ديجيتال جورنال الكندية :بوتين وأردوغان يبحثان في إيران الثلاثاء ملف سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-swrya-ala-tawlh-msawmat-rwsya-trkya-iyran-wisraeyl-tthdhr-llhjwm-ala-alakhyrh-h68568.html
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :مؤرخ إسرائيلي: بايدن قرّب بين روسيا وإيران وسندفع الثمن
https://arabi21.com/story/1450524/مؤرخ-إسرائيلي-بايدن-قرب-بين-روسيا-وإيران-وسندفع-الثمن
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: روسيا وإيران انطلاقة جديدة نحو المستقبل
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/7/17/صحيفة-روسية-روسيا-وإيران-انطلاقة
  • نيزافيسيمايا غازيتا :لجنة الدستور السوري خسرت منصتها
https://arabic.rt.com/press/1373535-لجنة-الدستور-السوري-خسرت-منصتها/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :حان الوقت لوضع خطة بديلة للمساعدات السورية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/han-alwqt-lwd-khtt-bdylt-llmsadat-alswryt
آنا بورشفسكايا
آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط.
Louis Dugit-Gros
لويس دوجيت-جروس
لويس دوجيت جروس دبلوماسي فرنسي، وزميل زائر في في معهد واشنطن لعام 2021-2022.
Andrew J. Tabler
أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
تحليل موجز
على الرغم من أن بدائل آلية "الأمم المتحدة" للمساعدات إلى سوريا تحمل شكوكاً خاصة بها، إلّا أن استمرار الوضع الراهن المحطَّم لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف موسكو، وتعريض المدنيين السوريين للخطر، ومساعدة نظام الأسد على تجنب العقوبات - ناهيك عن إثارة شهيته لشحنات الغاز الطبيعي.
في 12 تموز/يوليو، تبنّى "مجلس الأمن الدولي" القرار رقم 2642، بالموافقة على الاستمرار في توفير المساعدات عبر الحدود للمناطق السورية التي لا يسيطر عليها نظام بشار الأسد، وذلك لمدة ستة أشهرٍ إضافية. وعلى الرغم من أن هذا الترتيب سيُبقي المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق عبر معبر "باب الهوى" إلى محافظة إدلب حتى 10 كانون الثاني/يناير 2023، إلّا أن التمديد جاء على حساب تنازلات كبيرة لروسيا. فقبل أيام من ذلك التاريخ، كانت موسكو قد استخدمت حق النقض ضد قرار تقدّمت به أيرلندا والنرويج كان من شأنه تمديد عمليات تسليم المساعدات لمدة عام كامل. وعلى الرغم من وجود تمديد ثانٍ لمدة ستة أشهر في القرار الحالي، إلا أنه سيتطلب اعتماد قرار جديد آخر في كانون الثاني/يناير قبل أن يصبح ساري المفعول. ومن المرجح أن تكون مثل هذه التنازلات أكثر قسوةً للمدنيين في شمال سوريا، إذا بدأت جولة أخرى من مفاوضات "الأمم المتحدة" المثيرة للجدل في الوقت الذي يكافح فيه هؤلاء المدنيين في عمق الشتاء القارص.
وتجدر الإشارة بشكلٍ خاصٍ إلى الخطوط العريضة للقرار حول الأنشطة المتعلقة بالكهرباء. فقد جادلت دمشق وموسكو والجهات الفاعلة الأخرى بأن الجهود الأخيرة لتوفير الكهرباء والغاز الطبيعي عبر الأراضي التي يسيطر عليها النظام يجب أن تُعفى من العقوبات الأمريكية التي يفرضها "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" لعام 2019. وقد تعزز اللهجة المستخدَمة في القرار 2642 هذه الحجج، ومن المحتمل أن توفر سبل التمكين للنظام لتنفيذ خططه لإعادة إعمار البلاد دون إجراء المفاوضات السياسية التي يتطلبها القرار 2254، وهي الصيغة المتفق عليها من أجل التوصل إلى تسوية للحرب تكون عادلة وقابلة للاستمرار. ولمنع ذلك، يجب على واشنطن وحلفائها تطوير "خطة بديلة" التي كثر الحديث عنها ولكن لم يتم الكشف عنها مطلقاً من أجل إيصال المساعدات إلى سوريا دون قرار من "مجلس الأمن الدولي".
ربح صافي لروسيا
لدى الغرب تاريخ من الرضوخ لمطالب موسكو في سوريا مقابل الحفاظ على آلية مساعدة مخففة بشكل مطرد. فمنذ تموز/يوليو 2014، عندما سمحت "الأمم المتحدة" بتقديم مساعدات عبر الحدود عن طريق العراق والأردن وتركيا دون موافقة نظام الأسد، وصف المسؤولون الروس ذلك وبصورة مستمرة بأنه "إجراء مؤقت طارئ" يجب التراجع عنه مع دخول المزيد من المناطق تحت سيطرة الأسد. وفي كانون الأول/ديسمبر 2019، بدأت موسكو وبشكل منهجي في تقليص عدد معابر المساعدات المسموح بها ونطاقها من خلال قرارات جديدة، والتي وافق عليها الغرب في النهاية لأن البديل المهدِّد كان حق النقض على جميع المساعدات. واستخدمت روسيا التكتيك نفسه هذا الصيف، محذرة من أنها لا ترى سبباً وجيهاً لتجديد آلية المساعدة على الإطلاق ما لم يخفف الغرب العقوبات المفروضة ضد نظام الأسد ويعيد توجيه المزيد من المساعدات من خلال الحكومة "الشرعية" في دمشق.
إن موقف موسكو التفاوضي بشأن هذه المسألة قوي من الناحيتين المحلية والجيوسياسية. ففي سوريا، لم تنسحب روسيا بأي شكل ملحوظ بصرف النظر عن إعادة التموضع التكتيكي لشركتها العسكرية الخاصة التابعة لـ "مجموعة فاغنر" وربما بعض قوات الشرطة العسكرية. وفي الواقع، أفادت بعض التقارير أنها نفذت سلسلة من العمليات ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حزيران/يونيو. وعلى الصعيد الدولي الأوسع نطاقاً، تواصل موسكو التعوّد على مواجهة طويلة الأمد مع الغرب. ومن المحتمل أن الكرملين لم ير أي داعٍ لأن يكون تصالحياً بشأن سوريا، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الجيش الروسي يحقق مكاسب في حرب أوكرانيا على الرغم من تكبده خسائر فادحة. وأقرّ المسؤولون الغربيون بهذا "التقدم الحقيقي" الأسبوع الماضي.
ومن منظور إنساني بحت، من المحتمل أن يكون القرار الجديد قد جعل المفاوضين الغربيين يتنفسون الصعداء. فكان إنهاء الآلية العابرة للحدود يمكن أن يشكل كارثة لشمال غرب سوريا، حيث تم تصنيف 4.1 مليون من سكان المنطقة البالغ عددهم 4.4 مليون نسمة على أنهم محتاجون - بزيادة قدرها 20 في المائة منذ عام 2021. وساعدت الآلية 2.4 مليون شخص شهرياً على مدار العام الماضي، وهو ما يمثل 80 في المائة من إجمالي المساعدات لشمال غرب البلاد ويسلّط الضوء على حدود المساعدات "العابرة للخطوط" من المناطق التي يسيطر عليها النظام. علاوة على ذلك، تعتمد الآلية على ضوابط صارمة من "الأمم المتحدة"، على عكس اختلاسات المساعدات التي تم الإبلاغ عنها في أراضي الأسد.
ومع ذلك، ففيما يتخطى هذا الارتياح قصير الأجل، فإن التوقعات قاتمة. فقد ضمنت موسكو فوزاً دبلوماسياً من خلال قصر التمديد على ستة أشهر والمطالبة بقرار جديد لبدء الأشهر الستة الإضافية. ولا شك أن الكرملين سيستخدم التكتيك نفسه في المفاوضات المستقبلية، بتجاهله عن عمد واقع كَوْن المنظمات الإنسانية والأمين العام لـ "الأمم المتحدة" قد أشاروا مراراً وتكراراً إلى أن التمديد لفترة أطول مطلوب للعمل بفعالية.
مشاريع الكهرباء يمكن أن تسهم في تمكين الأسد
كما ذكرنا سابقاً، فإن الإشارة إلى الكهرباء تحت عنوان الأنشطة الإنسانية تعود بالفائدة على الأسد، على الرغم من أن الصياغة النهائية للقرار تحد من نطاق مثل هذه المشاريع. فوفقاً للمقطع ذي الصلة فإن "الأنشطة الإنسانية هي أوسع نطاقاً من مجرد معالجة الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين، ويجب أن تتضمن دعماً للخدمات الأساسية من خلال المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم [و] الكهرباء حيثما كان ذلك ضرورياً لاستعادة إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية وإيواء مشاريع الإنعاش المبكر". وتشير هذه اللغة إلى أن موسكو حريصة على مساعدة عملائها في دمشق على الاستفادة من الخطط الإقليمية الأخيرة لنقل الكهرباء عبر سوريا.
وعلى مدار العام الماضي، عملت واشنطن مع مصر والأردن لتصميم خطة لنقل الكهرباء والغاز عبر الأراضي السورية إلى لبنان، بهدف تجنب انهيار قطاع الكهرباء المعرض للخطر. ومن خلال ضمان إدراج لغة حول "الخدمات الأساسية" في القرار 2642، قد يكون لدى موسكو ودمشق الآن ذريعة إنسانية لاستغلال تحويلات الكهرباء الأردنية المخصصة أصلاً للبنان - وبالتالي السعي للإعفاء من العقوبات الأمريكية المطبقة على الكهرباء المستهلكة عبر شبكة نظام الأسد.
ولا يتم إرسال التحويلات الأردنية المعنية عبر خطوط نقل منفصلة بين الدول الفردية، بل من خلال مشروع الربط الكهربائي لثماني دول، الذي يربط عدداً من الشبكات الوطنية في شرق البحر المتوسط. وعندما اقترحت عمّان للمرة الأولى خطة لإجراء عمليات النقل هذه عبر سوريا في عام 2021، كان السؤال السياسي المباشر للولايات المتحدة هو ما إذا كان يمكن نقل الكهرباء (أو الغاز المستخدم لتوليدها) عبر أراضي الأسد دون انتهاك العقوبات الناجمة عن جرائم الحرب الجسيمة التي ارتكبها نظامه. وتغذّي الشبكة الكهربائية السورية الطاقة بشكل مباشر للمنشآت المدنية والأمنية على حد سواء، من بينها أنواع مراكز الاحتجاز التي أدت انتهاكاتها المتفشية إلى إصدار تشريعات مثل "قانون قيصر" في المقام الأول. لذلك، بينما يمكن نظرياً تخصيص الكهرباء الواردة من الأردن للمستشفيات والمواقع الإنسانية الأخرى التي تقدم الخدمات الأساسية، يمكن أيضاً تحويلها إلى مواقع عسكرية للنظام على الشبكة نفسها، والتي يقال إنها تشمل القواعد الجوية ونقاط إطلاق طائرات الهليكوبتر ومنشآت الأسلحة الكيميائية. وحتى إذا تم وضع آليات لتحسين البنية التحتية والمراقبة، إلّا أن قدرة المجتمع الدولي على منع النظام من جني فوائد مشاريع الكهرباء الإنسانية المعلنة ستكون محدودة للغاية.
الخطة البديلة؟
لقد طال انتظار خطة بديلة لتلك المتمثلة بترك المساعدات الإنسانية رهينة لروسيا. وبالنظر إلى التدهور المستمر لقرارات "الأمم المتحدة"، وسلسلة التنازلات لموسكو، والصعوبات التي سيواجهها المدنيون المعرضون للخطر في شمال غرب سوريا إذا أُجبر الدبلوماسيون مجدداً على المساومة بشأن التجديد القادم للمساعدات في الشتاء المقبل، فمن الضروري أن يعمل الغرب على تسريع جهوده من أجل صياغة "خطة بديلة".
وأحد الاقتراحات المطروحة منذ فترة طويلة هو إنشاء صندوق استئماني تديره البلدان المانحة الرئيسية. ومع ذلك، ففي حين أن اتّباع هذا المسار يمكن أن يساعد الحلفاء على تجاوز العوائق الروسية، إلا أنه مليء بالشكوك. الأول هو مسألة نطاقه الجغرافي، لا سيما ما إذا كانت ستشمل شمال شرق سوريا في مرحلة ما. إن اهتمام تركيا العميق بهذا الجزء من سوريا والمسألة الأوسع نطاقاً للحكم الذاتي الكردي، يثير تساؤلات جدية حول الكيفية التي قد تنظر بها أنقرة إلى مثل هذه المبادرة - ومحاولة الاستفادة منها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الاقتصادية الحالية وعوامل أخرى تجعل من غير المؤكد ما إذا كان هذا الصندوق يمكن أن يتناسب مع المستوى الحالي لمساعدة "الأمم المتحدة" ويلبّي باستمرار احتياجات السكان.
ووفقاً لذلك، فإلى أن تتمكن واشنطن وشركاؤها من صياغة خطة بديلة قابلة للاستمرار، يجب عليهم تكريس قدراً كبيراً من العمل لمنع روسيا من توسيع الثغرة الإنسانية إلى سيل من تدفقات الكهرباء والغاز لنظام الأسد. وعلى الرغم من عدم ذكر الغاز الطبيعي بشكل مباشر في القرار 2642، إلّا أن اللغة المتعلقة بالكهرباء تفتح الباب لمثل هذه المناقشات. وإذا تم إطلاق خطط لنقل الغاز عبر سوريا لاستخدامه في لبنان، فستواجه هذه الإمدادات خطراً جسيماً في أن تصبح الوقود المستخدم من قبل نظام الأسد في محطات طاقة خامدة أو تعمل جزئياً. ووفقاً للاتفاقيات الأولية، يُحتمل أن يأخذ النظام ما يصل إلى 8 في المائة من الغاز العابر لأراضيه كرسم عبور- وهو سيناريو جذب اهتماماً كبيراً في جلسات استماع اللجان في "الكابيتول هيل" (مقر المجلس التشريعي للحكومة الأمريكية)، حيث انتقد المشرّعون الأمريكيون بشدة جهود إدارة بايدن لمتابعة مشاريع قد تنتهك "قانون قيصر" بقدر ما تساعد لبنان.
 آنا بورشيفسكايا هي زميلة أقدم في "برنامج مؤسسة دايين وغيلفورد غليزر" حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط" ومؤلفة الكتاب "حرب بوتين في سوريا: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أمريكا". لويس دوجيت-جروس هو زميل زائر في المعهد ودبلوماسي في "الوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية". أندرو جيه تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس" في المعهد، وقد عمل سابقاً مستشاراً أقدم في وزارة الخارجية الأمريكية ومديراً لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي.
=============================
الصحافة الكندية :
ديجيتال جورنال الكندية :بوتين وأردوغان يبحثان في إيران الثلاثاء ملف سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/shf-aalmyh3a-swrya-ala-tawlh-msawmat-rwsya-trkya-iyran-wisraeyl-tthdhr-llhjwm-ala-alakhyrh-h68568.html
قالت صحيفة ديجيتال جورنال الكندية "في خضم الحرب التي يخوضها في أوكرانيا، ينتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إلى طهران ليبحث مع نظيريه الإيراني والتركي في معركة أخرى محتملة يهدّد رجب طيب أردوغان بشنها في سوريا.
ولعبت كل من روسيا وإيران وتركيا دوراً نافذاً في النزاع السوري منذ اندلاعه العام 2011. وقاد دعم موسكو وطهران للرئيس بشار الأسد إلى تغيير المعادلة على الأرض لصالح قواته، بينما دعمت تركيا فصائل معارضة للنظام.
ويستضيف إبراهيم رئيسي نظيريه الروسي والتركي في أول لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء منذ عام 2019 ضمن إطار "عملية أستانا".
كذلك، ستتيح اللقاءات الثنائية التي ستعقد في طهران، ويجمع أحدها بين بوتين وأردوغان للمرة الأولى منذ غزو أوكرانيا في شباط، البحث في ملفات شائكة مثل تداعيات هذه الحرب والاتفاق النووي الإيراني.
وأكد الكرملين لدى الإعلان عن القمة هذا الشهر أنها ستخصص لملف سوريا.
ويقول المحلل الروسي الخبير في الشرق الأوسط فلاديمير سوتنيكوف لوكالة فرانس برس "توقيت عقد هذه القمة لم يُحدّد بالصدفة".
ويضيف "بينما تنفّذ روسيا "عمليتها الخاصة" في أوكرانيا، تريد تركيا أيضاً أن تشنّ "عملية خاصة" في سوريا"، معتبراً ذلك "المسألة الأساسية في القمة".
ويلوّح أردوغان منذ شهرين بشنّ عملية عسكرية ضد مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، تنطلق من الحدود التركية وتمتد إلى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا.
ووفق الباحث في الشؤون التركية في معهد كارنيغي-أوروبا سنان أولغن، "لا تريد السلطات التركية أن تخوض العملية من دون ضوء أخضر من روسيا، لأن المنطقتين المستهدفتين تقعان تحت إشرافها، كما تريد تركيا التمكن من استخدام المجال الجوي".
وتحضر إيران بدورها في منطقة العملية المزمعة "من خلال مجموعات شيعية مسلّحة"، وفق أولغن الذي يشدّد على أن ذلك يدفع أردوغان للسعي إلى "نيل الضوء الأخضر" منها أيضاً، الا أن الموافقة دونها حسابات معقدة.
فقد سبق لموسكو أن أعربت عن أملها في أن "تُحجِم" أنقرة عن شنّ الهجوم، بينما حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أن عملية مماثلة قد تؤدي إلى "زعزعة أمن المنطقة".
ويرى الباحث في معهد "نيولاينز" نيكولاس هيراس أن "إيران وروسيا تريدان الحؤول دون عملية عسكرية تركية أخرى في شمال سوريا"، مشيراً إلى أن "إيران تؤسس لحضور في حلب ومحيطها ما يثير قلق تركيا، وروسيا تتراجع في سوريا لصالح إيران".
وتطرقت تقارير في الآونة الأخيرة إلى احتمال خفض روسيا حضورها العسكري في سوريا لانشغالها في أوكرانيا، وأن يعوّض ذلك بتعزيز الوجود الإيراني.
ووفق المحلل السياسي الإيراني أحمد زيد أبادي، تريد إيران وروسيا وتركيا التنسيق "أقله لعدم زيادة التوترات بينها".
إلا أنه يحذّر من أن التفاهم ليس محسوماً "إذ لكل من هذه الدول رؤيتها الخاصة بشأن سوريا، وفي أعقاب الحرب في أوكرانيا، أعتقد أن تباينات جديدة نشأت بينها".
وتشكل الحرب الأوكرانية نقطة التجاذب الأساسية راهناً بين روسيا من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى، خصوصاً الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا.
ويأتي اللقاء الثلاثي بعد أيام من جولة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط.
ويقول سوتنيكوف إن لقاءات طهران ستشمل "العملية الروسية في أوكرانيا التي غيّرت الوضع الجيوسياسي في العالم"، مذكّراً بأن "للرئيس التركي علاقات شراكة مع روسيا وأوكرانيا، ولهذا يؤدي دور الوسيط في هذا النزاع".
ويضيف "بالنسبة إلى روسيا، الحفاظ على الشراكة مع تركيا مهم جداً".
أما في الشق الروسي-الإيراني، فيتوقع زيد أبادي أن يجري الجانبان "مباحثات معمّقة وجادة" بشأن الجهود المتعثّرة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً عام 2018، مرجحاً أن "تشجّع" موسكو طهران على إحياء الاتفاق "رغبة منها في تفادي التصعيد بين إيران ودول المنطقة، وبالتالي مع الغرب".
وتشارك روسيا في مباحثات بدأت قبل أكثر من عام بين إيران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق الذي أتاح رفع عقوبات دولية عن الجمهورية الإسلامية في مقابل تقييد برنامجها النووي".
=============================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :مؤرخ إسرائيلي: بايدن قرّب بين روسيا وإيران وسندفع الثمن
https://arabi21.com/story/1450524/مؤرخ-إسرائيلي-بايدن-قرب-بين-روسيا-وإيران-وسندفع-الثمن
غزة- عربي21- أحمد صقر# الأحد، 17 يوليو 2022 08:15 م بتوقيت غرينتش0
أكد مؤرخ إسرائيلي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط جلبت بعض النتائج العكسية، التي من المتوقع أن تؤثر على الجانب الأمني والعسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وقال أستاذ دراسات الشرق في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم": "الرؤساء الأمريكيون إجمالا لا يتمتعون بشعبية في الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة تشكل الرمز الأوضح لانتصار الغرب والتفوق السياسي، الاقتصادي والتكنولوجي على الشرق".
وأكد زيسر، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنه "سيتبين أن بايدن لم يحقق حلف دفاع جوي حيال إيران خلال زيارته، لكنه نجح في أن يقرب بين روسيا وطهران، خطوة ثمنها ستدفعه إسرائيل بتقييد حرية عملها في سوريا".
وتعتزم إيران عقد قمة في طهران، تشمل روسيا وتركيا، وذلك في قمة تظهر منافسة للتي شهدتها مدينة جدة السعودية، مستضيفة الرئيس الأمريكي بايدن وتسعة زعماء دول عربية.
ولفت إلى أن "رؤساء أمريكا تسببوا بالغضب والعداء في أوساط سكان المنطقة وحكامها، وهكذا؛ رؤساء مثل جورج بوش الأب وبوش الابن وكذلك دونالد ترامب، تخلوا عن محاولة نيل العطف والشعبية. وبدلا من ذلك عملوا بتصميم وبحزم على تقدم المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأوضح أنه "خلال إدارة بوش الابن، احتلت الولايات المتحدة أفغانستان والعراق، بينما ترامب اتخذ قرارا بالخروج في مواجهة مع طهران، وأمر بتصفية قاسم سليماني، وانسحب من الاتفاق النووي مع طهران، وللعجب، أثارت هذه الخطوات تجاه هؤلاء الرؤساء الروع والخوف من التورط معهم".
وأضاف أن "بايدن، الذي وصل الأسبوع الماضي لزيارة أولى في المنطقة كرئيس، ليس بوش أو ترامب ولا حتى أوباما الذي حاول ركوب موجات الربيع العربي، جاء بايدن إلى هنا كرئيس ضعيف يواجه التحديات في الداخل، يحتاج إلى النية الطيبة من حكام المنطقة، خاصة من السعوديين، أكثر مما يحتاج أولئك له".
وأضاف أن "هدفه المركزي هو تجنيد تأييد سعودي لاستقرار أسعار النفط، قبل أن ترتفع فتكلفه هزيمة في الانتخابات الوسطى لمجلس الشيوخ والنواب في تشرين الثاني القادم، وبالطبع في انتخابات الرئاسة بعد عامين".
وذكر زيسر، أنه "من المهم معرفة الأمور التي امتنع بايدن عن قولها، وهي أن الشرق الأوسط لا يعنيه حقا، وبخلاف شرق أوروبا حيث يتحمس بالصدام مع الروس، أو الشرق الأقصى الذي يستعد فيه لمواجهة مع الصينيين، في منطقتنا يسعى بالذات لأن يتوصل إلى اتفاق مع إيران يسمح له بفك الارتباط عن الشرق الأوسط وجملة مشاكله".
ثانيا، أنه "ملتزم بالدفاع عن حلفائه، حكام الدول العربية "المعتدلة"؛ فالأمريكان يعرفون بعدم الولاء الذي يبدونه لأصدقائهم وحلفائهم؛ هكذا الشاه في إيران، حسني مبارك وبعده عبد الفتاح السيسي في مصر، وهكذا اليوم، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان الذي أبدى بايدن نحوه برودة بل وعداء من اللحظة التي دخل فيها البيت الأبيض؛ بسبب دوره في تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأشار الخبير إلى أن "الأمور واضحة للجميع، وعليه فلا غرو أنهم في المنطقة ردوا بعدم اكتراث للزيارة، قللوا من تغطيتها، وأساسا اختاروا التشديد على الضعف وعدم المنفعة من خطوات واشنطن، وبعد كل شيء، لا أحد يعلق حقا الآمال على الالتزام والتصميم الأمريكي للكفاح ضد إيران، ليس فقط في مسألة النووي، بل في مسائل تشجيع التآمر مثلما في زيادة التواجد العسكري الإيراني في كل أرجاء المنطقة".
ونبّه إلى أن "من استغل زيارة بايدن في المنطقة كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيصل هذا الأسبوع إلى إيران، علما أن بوتين هو الآخر لا يحبه أحد، ولا حتى في إيران. لكنهم يخافونه".
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: روسيا وإيران انطلاقة جديدة نحو المستقبل
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/7/17/صحيفة-روسية-روسيا-وإيران-انطلاقة
وصف مقال بصحيفة "أوراسيا ديلي" (Eadaily) الروسية تجربة العلاقات الروسية الإيرانية بأنها مدهشة، على الرغم من وجود جوانب تنافسية موضوعية لها في كل من إمدادات الطاقة وإطار التفاعل السياسي.
وورد في المقال -الذي كتبه ليفون سافاريان- أن التعاون مع طهران أصبح بالنسبة لموسكو أحد المهام الرئيسية، خاصة في سياق العقوبات الغربية على كلا البلدين، والمواجهة الجماعية مع الغرب.
ووفقا للكاتب، فإن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقبلة لطهران مثيرة للاهتمام، حيث تتناول عددا من القضايا، منها الأزمة السورية، وتسليم طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا، إضافة إلى آفاق أخرى للعلاقات الروسية الإيرانية، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاقتصاد.
أهمية إيران لروسيا
وأضاف سافاريان أن إيران مهمة لموسكو، خاصة من حيث تجربتها في الالتفاف على العقوبات الغربية؛ إذ إن إمكانية التداول بين روسيا وإيران بالعملات الوطنية يجب أن توجه ضربة أخرى لهيمنة الدولار، كما أن إنجاز ممر النقل بين الشمال والجنوب ليعمل بكامل طاقته من الأمور الأخرى التي لا تقل أهمية في العلاقات بين البلدين، وتقترح طهران كذلك توسيع التعاون في صناعة السيارات الإيرانية ليشمل السوق الروسية، ومثل هذه الخطوات مهمة في سياق انضمام إيران الوشيك إلى مجموعة البريكس، وهو ما يعني أن المنظمة ستدخل الشرق الأوسط مع احتمال المزيد من التوسع في المنطقة، وهذا ما يزيد من تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع موسكو.
وأوضح الكاتب أن إيران أصبحت تدريجيا مركزا للنشاط الإقليمي في مختلف المجالات؛ فمن الناحية العسكرية والسياسية، يضمن التعاون مع طهران لروسيا إمكانية إقامة توازن كلاسيكي للقوى مع تركيا في كل من سوريا والقوقاز؛ حيث إن إيران بصفتها واحدة من اللاعبين الأقوياء المحتملين في سوق الهيدروكربونات، خاصة على خلفية رفض الدول الغربية التخلي عن النفط والغاز الروسيين، وكذلك محاولات إحياء الاتفاق النووي، هي أيضا موضع اهتمام موسكو.
مواقفهما في سوريا
ويبين الكاتب أن روسيا وإيران تعارضان رسميا أي عملية عسكرية تركية أخرى شمالي سوريا؛ لأنها ربما تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة. ومن المتوقع أن يضمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تصرفات بلاده لن تؤثر على المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وستغطي المناطق الكردية فقط، مثل الخطة التي كانت العمليات العسكرية التركية قد قامت باختبارها بالفعل.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أيضا إن موسكو تتفهم مخاوف أنقرة الأمنية. وأشار الكاتب في هذا السياق إلى أن مصالح موسكو وطهران تتباين؛ فإيران أقرب إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تسعى روسيا إلى إقامة أوسع "علاقات متكافئة" مع جميع القوى العظمى في المنطقة.
المصدر : الصحافة الروسية
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا :لجنة الدستور السوري خسرت منصتها
https://arabic.rt.com/press/1373535-لجنة-الدستور-السوري-خسرت-منصتها/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول امتناع ممثلي الحكومة السورية عن القدوم إلى سويسرا، ودور روسيا في إلغاء منصة سويسرا لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في المقال: ألغيت محادثات اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، التي كان مقررا إجراؤها هذا الشهر، في جنيف. أعلن ذلك المبعوث الأممي الخاص لتسوية النزاع في هذا البلد، غير بيدرسن. وبحسب ممثلي المعارضة الذين شاركوا في الحوار، فإن السبب كان رفض المندوبين المفوضين بالتحدث باسم الحكومة السورية الحضور. وسبق ذلك تصريحات دبلوماسية روسية حول الحاجة إلى نقل المحادثات. فقد اشتكى المسؤولون الروس من أن سويسرا لم تعد حيادية، بل أصبحت تنتهج سياسة معادية للكرملين مبالغ فيها.
هذا الشهر، اقترب حجم الأصول التي جمدتها سويسرا، والتي يُقال إنها مملوكة لروس خضعوا للعقوبات "الأوكرانية"، من 6.7 مليار فرنك سويسري (6.8 مليار دولار). روسيا ترى أن سويسرا بتجميدها الأصول الروسية تتخلى عمليا عن حيادها.
في نهاية شهر يونيو، أشار الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إلى أن موضوع تأجيل الحوار بشأن سوريا لا يزال قيد النظر.
ويقول المراقبون إن البحث عن بديل يغدو أكثر صعوبة بسبب غياب تمثيل الأمم المتحدة في بعض البلدان التي يُنظر إليها كـ أماكن محتملة للمفاوضات الدستورية.
اقترحت أنقرة الأماكن التالية لمتابعة عمل اللجنة: نيروبي (كينيا) وفيينا (النمسا) ولاهاي (هولندا). ولكن الخيارين الأخيرين لا يفيان بالتأكيد بمعايير موسكو، التي، بناءً على تصريحات مسؤوليها، تبحث عن منصة أقل تأثرا بالعلاقات العالمية. من غير المستبعد أن يتم ببساطة تعليق المفاوضات في ظل الخلافات المستمرة، خاصة وأن الرئيس بشار الأسد نفسه ألمح بوضوح، في إحدى مقابلاته، أنه لا يؤمن بالحاجة إلى مثل هذا الشكل من الحوار: فالمندوبون الذين يمثلون المعارضة يدافعون عن مصالح تركيا وليس شعبهم، بحسب الزعيم السوري.
=============================