الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 18-10-2021

19.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": إدارة بايدن تحاول التغلّب على امتناع الدول عن إعادة مقاتلي تنظيم "داعش" من سورية
https://nedaa-post.com/واشنطن-بوست-إدارة-بايدن-تحاول-التغلّب-على-امتناع-الدول-عن-إعادة-مقاتلي-تنظيم-داعش-من-سورية
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست أي :صفقة الغاز الأميركية… هل من مكاسب لسوريا وروسيا؟
https://bankingfiles.com/صفقة-الغاز-الأميركية-هل-من-مكاسب-لسور/
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم": بينيت سيطلب من بوتين الحفاظ على حرية إسرائيل بالعمل في سوريا
https://alquds.com/2021/10/18/صحيفة-عبرية-بينيت-سيطلب-من-بوتين-الحفا/
  • إسرائيل اليوم" :تفضح الدور الروسي الخفي في الضربات الإسرائيلية على سوريا
https://eldorar.com/node/169567
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: رسائل عسكرية متبادلة بين روسيا وتركيا في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/169569
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": إدارة بايدن تحاول التغلّب على امتناع الدول عن إعادة مقاتلي تنظيم "داعش" من سورية
https://nedaa-post.com/واشنطن-بوست-إدارة-بايدن-تحاول-التغلّب-على-امتناع-الدول-عن-إعادة-مقاتلي-تنظيم-داعش-من-سورية
عبد الحميد فحام2021/10/17
تقوم إدارة بايدن بمضاعفة جهودها لإقناع الدول بإعادة مقاتلي تنظيم "داعش" وعائلاتهم من شرقي سورية، لكن هناك القليل من الدلائل على أن الولايات المتحدة يمكن أن تخرج بسرعة من المأزق الذي يقول القادة العسكريون: إنه يمثل تهديداً أمنياً كبيراً.
لا يزال حوالَيْ 11 ألفِ مقاتلٍ مُشتبَهٍ بهم مسجونين في سجون مؤقتة تديرها القوات الكردية السورية في شمال شرق سورية. وهناك ما لا يقل عن 60 ألف امرأة وطفل محاصرين في مخيمات تأوي عائلات "داعش"، حيث يُحذِّر المسؤولون من أن الظروف القاسية والتطرّف المستشري قد يؤديان إلى ظهور جيل جديد من المُتشددين.
فقد قُتل ما لا يقل عن 70 شخصاً حتى الآن هذا العام داخل مخيم "الهول" المترامي الأطراف الذي أصبح يرمز إلى المأزق بشأن المقاتلين وأفراد الأُسَر، الذين ينحدرون من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وما وراءهما، والذين يجسِّدون الآن الآثار التي لم تتم معالجتها من المعركة التي دامت خمس سنوات ضد التنظيم.
وكان العديد من الدول -بما في ذلك حلفاءُ الولايات المتحدة المُقرَّبون في أوروبا- مُترددين في إعادة مواطنيهم إلى بلادهم، مُتذرّعين بمخاوف أمنية وعِبْء مراقبة أو مقاضاة أولئك الذين لديهم صلات بمتطرفين.
وقد قال ناثان سيلز، الذي أشرف على جهود إعادة أولئك الموجودين في المخيمات إلى أوطانهم كمسؤول كبير في مكافحة الإرهاب خلال إدارة ترامب: "ليس مجرد أنه بعيد عن العين -وأنه أمر لا يخصّ الغالبية العظمى من الأمريكيين- أنه ليس مشكلةً خطيرةً للغاية".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التخطيط الداخلي: إن المسؤولين يعملون لمساعدة الدول الشريكة في إعادة تأهيل المقاتلين وأقاربهم ومقاضاتهم.
ويقول مسؤولون: إن بعض الدول، خاصة في آسيا الوسطى والبلقان، رحّبت بعودة مئات أو آلاف من مواطنيها من سورية، وخاصة النساء والأطفال ورفضوا تقديم أرقام دقيقة.
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على تصعيد دبلوماسيتهم بشأن هذه القضية، حيث يطالب قادة "قسد" الجماعة التي يقودها الأكراد والتي دخلت في شراكة مع الجيش الأمريكي لمحاربة تنظيم "داعش"، بتقديم الدعم لتشغيل مَرافق الاحتجاز وإيجاد بديل لها من أجل أولئك المحتجزين بالداخل.
وتتدهور الأوضاع في مخيم "الهول" ، وهو مركز إيواء ضخم مكوَّن من الخيام الواهية التي تأوي 62 ألف فرد من أُسَر أفراد التنظيم، معظمهم من النساء والأطفال حيث المساكن غير مناسبة للسكن تحت الحرارة الشديدة والبرودة القاسية إلى جانب العنف الجنسي ضد النساء والأطفال الذي هو أمر شائع هناك.
ويلقي مسؤولو المخيم وعمال الإغاثة باللوم في موجة من الهجمات العنيفة على المتطرفين في المخيم واليأس من الأوضاع المادية هناك. حيث يقول مسؤولون: إنه في الأشهر الأخيرة، تم العثور على مُيَسِّرين ومُموِّلين للمتشددين مختبئين داخل مرافق المخيم، مما يشير إلى أن الجماعة تسعى لاستغلال الفوضى هناك لاستعادة قوتها.
فقط مجموعة محدودة من البلدان أعادت مواطنيها بأعداد كبيرة. ففي الأسبوع الماضي، قالت السلطات المحلية في شرقي سورية: إن الدنمارك وألمانيا أعادَتَا عشرات من رعاياهما.
وفي سياق منفصل، لا يزال حوالي 11000 رجل وصبي يُشتبه في ضلوعهم في نشاط متشدد محتجزين في شبكة من السجون سيئة الحماية. ووقعت عدة أعمال شغب، ويُحذر المسؤولون من إمكانية الهروب من السجون. على الرغم من أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ساعد في تحديث مرافق الاحتجاز، إلا أن المسؤولين في "قسد" يقولون إنها غير كافية.
هذا ويُطالب قادة "قسد" بدعم أماكن الاحتجاز وقد وصف مسؤولون أمريكيون -بمن فيهم جنرال مشاة البحرية كينيث إف ماكنزي جونيور، قائد القيادة المركزية الأمريكية- عشرات الآلاف من الأطفال في الهول ومنشآت أخرى بأنهم قنابل موقوتة.
وقال ماكنزي في وقت سابق من هذا العام: "ما لم نجد طريقة لإعادتهم إلى أوطانهم، وإعادة دمجهم وإزالة التطرف، فإننا نقدم لأنفسنا هدية من المقاتلين خلال خمس إلى سبع سنوات قادمة، وهذه مشكلة عميقة".
وتمثّل التحديات المتعلقة بمعتقلي تنظيم "داعش" مجرد أحد التعقيدات العديدة للحرب في سورية. فقد قال تشارلز ليستر، الخبير في الشؤون السورية بمعهد الشرق الأوسط: إنه بينما لم تحاول حكومة النظام السوري التوغّل في المناطق التي تسيطر عليها "قسد"، حيث توجد سجون ومعسكرات "داعش"، فإن ذلك قد يتغير، ومن المحتمل أن يضعها تحت سيطرة نظام الأسد.
يقول المسؤولون الأمريكيون: إن الولايات المتحدة حاولت أن تكون مثالاً يُحتذى به من خلال إعادة 26 مواطناً أمريكياً من سورية والعراق، من بينهم 12 بالغاً. كما أن هناك عنصراً رئيسياً آخر في إستراتيجية إدارة بايدن هو الدفع لتسليط الضوء على مخاطر السماح للمخيمات بالتلاشي.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية: "علينا أن نستمر في إثبات أن بقاء هؤلاء الأفراد في شمال شرق سورية يُشكِّل خطراً أكبر بكثير من إعادتهم إلى بلادهم".
ومما يُعقّد الدبلوماسية حقيقة أن الحلفاء المقربين -بما في ذلك بريطانيا- رفضوا استعادة المقاتلين بأعداد كبيرة. كما جرّدت حكومة المملكة المتحدة بعضاً منهم من جنسيتهم.
وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في واشنطن -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد الأساسية التي وضعتها السفارة- إن المملكة المتحدة أعادت الأطفال البريطانيين غير المصحوبين أو الأيتام من سورية.
وقال المتحدث: "أولويَّتنا هي ضمان سلامة وأمن المملكة المتحدة". ومن بين أولئك الذين بقوا في سورية هم أفراد خطرون اختاروا البقاء للقتال أو دعم مجموعة ارتكبت جرائم فظيعة بما في ذلك ذبح وقطع رؤوس المدنيين الأبرياء.
ويقول المسؤولون الأمريكيون: إن الأمر المهم أيضاً هو التعامل مع العدد الكبير من العراقيين الذين يُشكِّلون ما لا يقل عن نصف أولئك الموجودين في السجون والمعسكرات.
وبحسب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فقد أعاد العراق مواطنيه عند انتهاء الفحص الأمني. ويقول مسؤولون أمريكيون: إن العراق نقل نحو 1700 شخص من سجون تنظيم "داعش" وأكثر من 400 من أفراد عائلاتهم. لكن الأجهزة الأمنية العراقية منعت نقل عائلات أخرى لأسباب أمنية.
ويُعدّ الترحيب بعودة الأفراد الذين تربطهم صلات بالمقاتلين أمراً محفوفاً بالمخاطر سياسياً بالنسبة للعراق، خاصة بعد معركته القاسية ضد "داعش". ويشعر المسؤولون باستياء شديد من الانتقادات الأجنبية عندما يواجه متشددون المحاكمة في المحاكم العراقية. ويقولون: إن الدول الغربية تريد إرسال مقاتلين إلى العراق لكنها تشير بعد ذلك إلى عيوب في نظامها القضائي أو تُدين استخدامه لعقوبة الإعدام.
وقال حسين في مقابلة أُجريت معه مؤخراً: "الحل لا يمكن أن يكون عراقياً فقط"، "إنه حل دولي".
يقول الخبراء: إن العودة الكبيرة إلى الوطن غير مرجَّحة في غياب تغيير جذري في سورية، مثل انسحاب القوات الأمريكية المنتشرة الآن إلى جانب "قسد" أو القوات التركية في عمق البلاد.
وقال ليستر: "لا أرى أنهم سيذهبون إلى أي مكان ما لم نشهد حدثاً خطيراً" ، "إن الأمور الآن تسير بطريقة نقل الخطر إلى الأمام".
المصدر: واشنطن بوست / ترجمة: عبد الحميد فحام
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست أي :صفقة الغاز الأميركية… هل من مكاسب لسوريا وروسيا؟
https://bankingfiles.com/صفقة-الغاز-الأميركية-هل-من-مكاسب-لسور/
ترجمة رنا قرعة
بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي لمعالجة التوترات المتصاعدة في إدلب، تعمل موسكو ودمشق على تعزيز المكاسب السياسية الأخيرة التي تحققت على طول الحدود الجنوبية للبلاد.
وبحسب ما ذكر موقع “ميدل ايست أي” البريطاني،” أكمل فريق من الفنيين اللبنانيين بمؤازرة نظراء سوريين لهم، الثلاثاء، عملية تدقيق لخط الغاز العربي في الدولة التي مزقتها الحرب والتي من المقرر أن يمر الغاز المصري عبرها، في إطار خطة تدعمها الولايات المتحدة للتعامل مع أزمة الطاقة اللبنانية”.
تقدم العمل في خط الأنابيب بشكل سريع ويأتي في الوقت الذي تجد فيه دمشق نفسها في خضم تحول دقيق في المنطقة. فبعد ما يقارب العقد من العزلة الدولية، عادت إلى حضن الدبلوماسية الإقليمية بطرق لم نشهدها منذ بدء الصراع المدمر الذي استمر عشر سنوات في البلاد.
فمشاركة دمشق في الخطة، أثارت قلق البعض من أنه في سعيها لمعالجة الأزمة اللبنانية، تخاطر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعزيز هدف روسيا وسوريا المتمثل في إعادة تشكيل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الشرق الأوسط، مع الحصول على تنازلات محدودة بشأن الجبهات الأمنية والسياسية في العملية.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا، في حديث للموقع: “يطالب الروس بالإعتراف بما يرونه انتصاراً عسكريا لهم في سوريا، لكنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون إلصاق صفة النجاح به”.
وأضاف: “للقيام بذلك، يحتاجون إلى إعادة تأهيل الأسد دبلوماسياً، إضافة إلى تخفيف وطأة العقوبات وإلى برنامج ضخم لاعادة الاعمار”.
يرى البعض أنه ،مع مشاركة سوريا الآن في الخطة الأميركية لمساعدة لبنان، قد تتحسس روسيا مجالاً للضغط عبره من أجل أجندتها.
ويقول نيكولاي كوزانوف، مساعد أكاديمي في البرنامج الروسي والأوراسي في تشاتام هاوس، للموقع عينه: “يُنظر إلى هذه الصفقة على أنها إنجاز كبير للكرملين”.
تدخلت روسيا في الصراع السوري في عام 2015 وساعد دعمها الجوي في قلب موازين الحرب، مما سمح للأسد باستعادة ما يقارب من 70 في المئة من الأراضي التي فقدها في يد المعارضة في أعقاب انتفاضة الربيع العربي عام 2011.
منذ ذلك الحين، رسخت نفسها في البلاد وسعت إلى استخدام موقعها في سوريا لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط الكبير.
وتابع كوزانوف قائلاً: “تتعامل روسيا مع صفقة البيت الأبيض للغاز على أنها إشارة إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة لن تتصرف بصرامة مع سوريا ولن تنفذ كل وسائل الضغط التي لديها ضد الأسد”.
لا تزال سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا قيد المراجعة رسميًا ولم ترد وزارة الخارجية على أسئلة موقع “ميدل إيست آي” في ما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا إلى حين نشر المقال.
وقال جيفري إن حزمة الإعفاءات من العقوبات التي وافقت عليها وزارة الخزانة مسبقًا في خلال حقبة ترامب موجودة بالفعل. وأكد: “كنا (إدارة ترامب) نتطلع إلى صفقة لنقل الغاز أو الكهرباء بافتراض أن موسكو ستدعم الجهود السياسية للأمم المتحدة”. وتابع قائلاً: “هناك طريقة للتنازل عن هذا الشيء”.
وقالت منى يعقوبيان، كبيرة مستشاري معهد الولايات المتحدة للسلام، في حديث للموقع، إن جهود إدارة بايدن لتأمين الدعم لخط الأنابيب استندت بشكل مباشر إلى رغبتها في معالجة الأزمة الإنسانية في لبنان.
وسواء كانت هذه هي نية واشنطن أم لم تكن، فمن المرجح أن يكون لأي تحول بسيط في سوريا تأثير كبير على دمشق التي عوملت على أنها منبوذة دوليًا لما يقارب العقد من الزمن.
ورأت يعقوبيان أن تركيز إدارة بايدن على خط الأنابيب كان جزءًا من تعهدها بوضع المساعدات الإنسانية في قلب السياسة الخارجية لواشنطن.
كانت قضية المساعدات لسوريا على رأس أولويات البيت الأبيض، وقد أثار بايدن الموضوع في وقت سابق من هذا الصيف في قمته مع بوتين.
وقال جيفري: “لدى روسيا هدف أكثر طموحًا بكثير من الاعتراف بانتصار عسكري في سوريا”. وتابع قائلاً: “إنهم يريدون الاستفادة من موقعهم في البلاد لإعادة كتابة الهيكل الأمني للشرق الأوسط بأكمله”.
إذاً، من خلال تشغيل تدفق الغاز، أوجدت الولايات المتحدة بعدًا جديدًا لمناورة موسكو في سوريا. ومن المحتمل أن تكون لكيفية تعاملها مع الفرصة آثار أبعد من مجرد تلبية احتياجات الطاقة في لبنان.
المصدر: خاص “لبنان 24
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم": بينيت سيطلب من بوتين الحفاظ على حرية إسرائيل بالعمل في سوريا
https://alquds.com/2021/10/18/صحيفة-عبرية-بينيت-سيطلب-من-بوتين-الحفا/
ترجمة خاصة بـ “القدس” دوت كوم – ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء الذي سيجمعهم خلال أيام، الحفاظ على حرية إسرائيل بالعمل في سوريا، والعمل على إبعاد إيران عن الحدود الشمالية.
وسيتوجه بينيت يوم الجمعة المقبل إلى موسكو، للقاء بوتين في مدينة سوتشي، في أول لقاء يجمعهما، بمشاركة وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين من أصول روسية، والذي سيكون بمثابة مترجم كما كان يفعل إبان وجود بنيامين نتنياهو في سدة الحكم، خاصةً وأنه كان على دراية بتعقيدات العلاقات والاتفاقيات التي كانت تتم حينها. بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ووفقًا للصحيفة، فإن الهدف الرئيس من الاجتماع بالنسبة لبينيت هو إقامة علاقة شخصية مع بوتين، ولكن من الناحية العملية، فإن القضية الإيرانية ستكون من أولويات الاجتماع، وخاصةً محاولات لتأسيس نفسها في سوريا وإنشاء بنية تحتية هناك، إلى جانب الملف النووي الإيراني.
=============================
إسرائيل اليوم" :تفضح الدور الروسي الخفي في الضربات الإسرائيلية على سوريا
https://eldorar.com/node/169567
الدرر الشامية:
فضحت صحيفة عبرية الدور الروسي الخفي في الضربات التي تشنها مقاتلات إسرائيلية، بين الحين والآخر، على مواقع سورية، تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية.
 وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هناك خطًا ساخنًا بين روسيا وإسرائيل لتنسيق الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، كما يتم إجراء تحديث للمعلومات بين الجانبين بشكل دائم.
وأضافت أن موسكو لا تضع قيودًا على حرية عمل الإسرائيليين في سوريا، وهو ما يشجع تل أبيب على المضي في اختراق المجال الجوي السوري، غير آبهة بما يمتلك النظام من أنظمة مضادة للطائرات.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعتمد على توجيه ضربات انتقائية للقضاء على بعض التهديدات، دون توسيع عمليات القصف، حتى لا تتعرض روسيا للإحراج، أو يؤدي ذلك لاندلاع مواجهة شاملة.
وتوقعت الصحيفة أن يلجأ نظام الأسد لاتخاذ بعض التدابير التي قد تدفع بالكيان الإسرائيلي للتفكير بشكل أعمق قبل شن هجمات تفجر الأوضاع بشكل أكبر.
وأوضحت أن تهديدات إحدى فصائل إيران في سوريا بالرد على القصف الإسرائيلي على مواقع الميليشيات قرب تدمر أخذتها القيادة على محمل الجدّ، واتخذت تدابير بشأنها.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هجومين منفصلين، خلال أيام، على مواقع الميليشيات الإيرانية في مطار التيفور وقرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وهددت "قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا"، التابعة لميليشيات إيران، بردٍّ قاسٍ على القصف الإسرائيلي على تدمر، مؤكدةً أن الأهداف التي هاجمتها إسرائيل هي عبارة عن مراكز خدمات وتجمع للشباب، بحسب ما نقلت وكالة "يونيوز".
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: رسائل عسكرية متبادلة بين روسيا وتركيا في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/169569
الدرر الشامية:
أصدرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، اليوم الأحد، تقريرًا سلطت فيه الضوء على  تصاعد التوتر بين روسيا وتركيا في إدلب وشمال حلب.
وذكرت الصحيفة أن أنقرة وموسكو غلّبا مؤخرًا لغة المدافع والرسائل العسكرية إضافة إلى الاتهامات المتبادلة، وهو ما يرجح استمرار تصاعد التوتر بينهما، بحسب كاتب المقال الصحفي "إيغور سوبوتين".
ورجح الكاتب أن تستخدم كلا الدولتين لغة التهديد والتصعيد العسكري وخصوصًا أن تهديدات "أردوغان" الأخيرة بشن عملية جديدة في شمال حلب، ضد الميليشيات الكردية، قوبلت ببيان من نظام الأسد دفعته روسيا لإصداره، مفاده أن للنظام السوري الحق باستعادة كامل الأراضي السورية.
ونقل المقال عن الخبير الروسي في العلاقات الدولية "أنطون مارداسوف" أن قمة الرئيسين "بوتين" و"أردوغان" الأخيرة لم تتمخض عن أي اتفاق أو مقايضة بشأن الجغرافيا السورية.
ولفت "مارداسوف" إلى أنه من المرجح أن يتم الحفاظ على الوضع القائم، وأن لا تسفر التهديدات الأخيرة عن أي تغير حقيقي، إلا أنه توقع حدوث تبادل بين بعض مناطق السيطرة، لكن ليس في الوقت القريب.
وأوضح الكاتب أن لا يرى قرب انطلاق أي عمل عسكري حقيقي خلال فترة قريبة، بل ستتسم هذه الفترة بتكثيف القصف المدفعي، من باب الضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
الجدير ذكره أن القوات الروسية قصفت، يوم أمس السبت، مواقع قريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركية، بقذائف موجهة بالليزر، استهدفت خلالها مركزًا للشرطة، ومعملًا للمواد الغذائية، وهو ما تسبب بارتقاء أربعة مدنيين وإصابة أكثر من خمسة عشر شخصًا.
ورجح ناشطون أن يكون الاستهداف المدفعي الروسي لأطراف سرمدا المكتظة بالمدنيين، رسالة إلى تركيا قبل التفكير بشن أي عمل عسكري ضد ميليشيا "قسد" شمال حلب.
=============================