الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 17/6/2020

18.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": "قيصر" يدخل حيّز التنفيذ.. المستهدفون والتأثيرات
https://anbaaonline.com/news/70813/واشنطن-بوست-قيصر-يدخل-حيّز-التنفيذ-المستهدفون-والتأثيرات/
  • نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يتقاضون 50 دولارا في الشهر.. الانهيار قادم
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/نيويورك-تايمز-جنرالات-الأسد-يتقاضون-50-دولارا-في-الشهر-الانهيار-قادم_54925
 
الصحافة الروسية :
  • "نيوز ري": محاولة موسكو لتقليص نفوذ إيران تلقى مقاومة
https://arabi21.com/story/1279051/موقع-روسي-محاولة-موسكو-لتقليص-نفوذ-إيران-تلقى-مقاومة#tag_49219
  • «نيزافيسيمايا غازيتا» تكشف عن أسباب تأجيل زيارة وفدها إلى تركيا
https://mena-monitor.org/ar/news/view/134723
 
الصحافة التركية :
  • ديلي صباح  :السوريون لا يستطيعون التنفس
http://www.turkpress.co/node/72287
 
الصحافة الروسية :
  • لوموند: “قانون قيصر” سيُعلق حركة تطبيع دول عربية مع دمشق في مقدمتها أبوظبي والقاهرة
https://www.alquds.co.uk/لوموند-قانون-قيصر-سيُعلق-حركة-تطبيع-د/
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": "قيصر" يدخل حيّز التنفيذ.. المستهدفون والتأثيرات
https://anbaaonline.com/news/70813/واشنطن-بوست-قيصر-يدخل-حيّز-التنفيذ-المستهدفون-والتأثيرات/
ترجمة: جاد شاهين | 17 حزيران 2020
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً تطرّقت فيه إلى العقوبات الأميركية الجديدة على سوريا ومدى تأثيرها مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ الأربعاء، علمًا أنها تستهدف أي شخص يساعد الحكومة السورية أو يقدم المساعدة لبعض المعامل الصناعية التي تعمل داخل مناطق تسيطر عليها الحكومة.
 من هم المستهدفون من العقوبات؟
بحسب "واشنطن بوست"، فإنّ "قانون قيصر" ينصّ على فرض عقوبات على كلّ من يقدم دعمًا أو يشارك في أعمال مع الحكومة السورية أو أي كيان تسيطر عليه أو تمتلكه.
كذلك يركّز القانون على الجيش السوري، قطاع النفط والغاز وإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وهناك عقوبات على أي شخص يقدم الدعم في هذه القطاعات، وأوضحت الصحيفة مثالاً على أنّ العقوبات ستُفرض على كل من يبيع أو يوفر طائرات للجيش السوري أو يساعد في تشغيلها.
ولا تقتصر العقوبات على السوريين، بل تنسحب إلى من يساعدهم، ففي الحرب الدائرة مثلاً، يمكن أن تستهدف العقوبات الروس والإيرانيين المتحالفين مع الرئيس السوري.
ويطلب القانون الجديد من وزارة الخزانة الأميركية تحديد ما إذا كان المصرف المركزي في سوريا يقوم بأي عملية لغسل الأموال، كما يفرض عقوبات على قائمة أشخاص ومسؤولين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
ما هو الهدف من العقوبات؟
يهدف قانون قيصر إلى الضغط السياسي والاقتصادي على الحكومة السورية "لإجبارها على وقف الهجمات على الشعب السوري" ويدعم الانتقال إلى حكومة تحترم القانون وحقوق الإنسان.
ويمكن تعليق العقوبات بشروط، تتضمّن وقف شنّ هجمات على المدنيين، التوقف عن منع وصول المساعدات الدولية والطبية والإنسانية إلى المناطق المحاصرة، الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، تسهيل العودة الآمنة للنازحين ومحاسبة جميع مجرمي الحرب.
قبل "قيصر"
قبل دخول "قيصر" حيز التنفيذ، تخضع سوريا لعقوبات كانت قد فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي تحظر التعامل مع كيانات تابعة للدولة السورية إضافةً إلى مئات الشركات والأفراد. كما منعت الولايات المتحدة مواطنيها من التصدير إلى سوريا أو الاستثمار فيها، كذلك حظرت التعامل معها في قطاع النفط والغاز مع سوريا.
التأثير بدأ
بدأ تأثير القانون الجديد يخيّم على سوريا، حتى قبل دخوله حيز التنفيذ، وسجّلت الليرة السورية أدنى مستوى مقابل الدولار الأميركي في 8 حزيران، بعدما بلغ سعر صرف الدولار الواحد 3000 ليرة سورية، أي ما يعادل  أقل من خمس قيمة الليرة في مثل هذا الوقت في العام 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد السوري، فقد أدّى شحّ الدولار في لبنان والكابيتال كونترول إلى قطع شريان رئيسي لتمويل رجال الأعمال السوريين.
التأثير المستقبلي لـ"قيصر"
أوضحت الصحيفة أنّ تأثير العقوبات الجديدة سيتضح خلال الأشهر القادمة، لا سيما عند إلغاء الكثير من عقود العمل لتجنب العقوبات. ولفتت الصحيفة إلى أنّ العقوبات ستزداد حدّة على إعادة الإعمار وعلى النفط والغاز.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنّ "قانون قيصر" سيحدّ من قدرة الحكومة السورية على شراء النفط، ما سيؤثر على جودة الحياة التي تراجعت أصلاً في سوريا. 
===========================
نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يتقاضون 50 دولارا في الشهر.. الانهيار قادم
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/نيويورك-تايمز-جنرالات-الأسد-يتقاضون-50-دولارا-في-الشهر-الانهيار-قادم_54925
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عمن وصفته بـ"رجل علوي له أقارب " في الجيش النظامي السوري، أن انهيار العملة السورية، أدى إلى انهيار رواتب جنرالات الجيش وباتت " عديمة القيمة" حيث يتقاضى جنرالات الجيش ما يعادل أقل من 50 دولار في الشهر، ويتقاضى الجنود أقل من ثلث ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، انخفضت قيمة العملة السورية، مما أدى إلى تدمير القوة الشرائية للموظفين الحكوميين.
وتقول نيويورك تايمز إن سوريا في طريقها إلى انهيار اقتصادي سيضعف سلطة الأسد داخليا، ومن المرجح أن يؤدي تطبيق قانون "قيصر" الأمريكي إلى تفاقم الأمور.
ونقلت الصحيفة عن "داني مكي" المحلل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، قوله "إن المشكلة بالنسبة للأسد هي أنه لا يملك حلا".
وأضاف إن الأسد يجد نفسه أمام خيارين إما أن يتحدث إلى الأمريكيين ويقدم تنازلات أو أن يتحمل ما يمكن أن يكون انهيارا اقتصاديا كبيرا.
وتضاعفت أسعار المواد الغذائية المستوردة مثل السكر والبن والدقيق والأرز، ثلاث مرات.
وطال الغضب من تدني العيش حتى أفراد الأقلية العلوية الذين قاتل شبابهم بأعداد كبيرة مع قوات الأسد، ليجدوا أنفسهم يتقاسمون الفقر في البلاد.
وشنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة في المناطق المسالمة، خوفا من دخولها مربع الاحتجاجات، واحتجز العشرات من النشطاء الذين كتبوا عن الفساد وتدهور الاقتصاد على منصات التواصل الاجتماعي.
===========================
نيويورك تايمز: المشاكل التي يواجهها بشار الأسد لا يمكنه سحقها بالقوة الغاشمة
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-المشاكل-التي-يواجهها-بش/
إبراهيم درويش
لندن ـ”القدس العربي”: قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يواجه مشاكل لا يمكنه التغلب عليها بالقصف والقوة العسكرية، فالأزمات التي تقف في وجهه الآن هي احتجاجات بسبب الأوضاع المعيشية وصدع متزايد داخل عائلة الأسد التي تحكم البلاد منذ عقود.
وفي التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة في بيروت بن هبارد قال إن الأسد الذي انتصر تقريبا في الحرب الأهلية يعاني من أزمة اقتصادية أدت لانهيار العملة السورية وخلافات نادرة داخل عائلته. وأصبحت رواتب الحكومة بلا قيمة وانتشرت صور على منصات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا وهم يلفون السجائر بأوراق العملة السورية. وتعاني الحكومة نقصا في السيولة النقدية لدرجة باتت فيها تضغط على رجال الأعمال لكي يساهموا في تمويل الدولة. وهو تحرك قاد إلى انتقاد من أكبر أثرياء البلاد. واعتمد الأسد على مدى السنوات الماضية على القوة المفرطة لتركيع مناطق المعارضة التي انتفضت ضده عام 2011، وأصبحت الحرب الآن وراء ظهره حيث يواجه تهديدات لا يمكنه إخضاعها بالقوة العسكرية. ويقول إن خروج واحد من أفراد الدائرة المغلقة حول الأسد العلني يقترح أن سيطرة الرئيس على السلطة أصبحت ضعيفة. فيما ستزيد العقوبات الأمريكية المشددة التي ستبدأ الأربعاء من سوء الأمور. وقال داني مكي، المحلل السوري في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: “مشكلة الأسد أنه لا يملك حلا” و”ستخلق أزمة حادة تدفعه نحو إما الحديث مع الأمريكيين وتقديم تنازلات أو مواجهة ما يمكن أن يكون انهيارا اقتصاديا”.
وخنقت الحرب الاقتصاد السوري وخفضته إلى ثلث ما كان عليه قبل الحرب التي أدت لخسارته مئات مليارات الدولارات. وتبلغ نسبة السوريين الذين يعيشون في مستوى الفقر 80% ونسبة العاطلين عن العمل بنهاية عام 2019 هي 40%. وزادت معدلات البطالة بعد القيود التي فرضتها الحكومة على السكان لمنع انتشار فيروس كورونا. وفاقم انخفاض العملة السورية من حجم الأزمة. فقبل الحرب كان الدولار يعادل 50 ليرة سورية وزادت إلى مئات وتضاعفت بسبب الأزمة المالية في لبنان. ومنعت القيود التي مارستها الحكومة اللبنانية على سحب العملة الصعبة السوريين الذين يحتفظون بأرصدتهم هناك من سحب الدولارات. ووصلت قيمة الدولار في الأسبوع الماضي إلى 3.500 ليرة سورية مما دمر القدرة الشرائية لموظفي الحكومة. وتضاعفت أسعار المواد الغذائية المستوردة مثل السكر والأرز والطحين. ويقول مكي وجميل السيد، مدير المخابرات اللبناني السابق، إن الحكومة تضغط على رجال الأعمال للمساهمة في مالية الحكومة ودفع الرواتب والخدمات. ودفع معظم الذين ضغط عليهم لكن لا يعرف حجم ما دفعوه. إلا أن رجل الأعمال الثري رامي مخلوف والذي يملك سيرياتل وشركات نفط رفض بشكل كشف عن انقسام نادر داخل المستويات العليا في المجتمع السوري. واستخدم مخلوف وهو ابن خال الرئيس العلاقة مع النظام لكي يصبح أثرى رجل في سوريا. ووضعت الولايات المتحدة مخلوف على قائمة العقوبات عام 2008 بتهم الفساد وجمدت أرصدته في الولايات المتحدة ووصفته بأنه “واحد من أهم مراكز الفساد في سوريا”. وقالت الخزانة الأمريكية إن مخلوف “بنى إمبراطورية مالية واستغل علاقاته مع رموز النظام السوري” و”تلاعب بالنظام القضائي السوري واستخدم المسؤولين الأمنيين لاستفزاز منافسيه التجاريين”. وعندما رفض مخلوف المساعدة شددت الحكومة الخناق عليه وحرمته من العقود مع الدولة وجمدت أرصدته وفرضت رسوما على سيرياتل بـ 180 مليون دولار. وعندها بدأ مخلوف بنقد الحكومة في سلسلة من أشرطة فيديو نشرها على “فيسبوك” واشتكى من اعتقال موظفي شركته وقدم نفسه كراع للخدمات الأمنية وطالب الأسد بإصلاح الأمور. وقال: “الوضع خطير”، مضيفا أن استمرار الضغط عليه وعلى موظفيه سيجلب عقابا إلهيا. وتقول الصحيفة إن محاولات التواصل مع مخلوف عبر حسابه على منصات التواصل لم تنجح. ويقول المحللون والمقربون السابقون من الأسد إن الخلاف العلني هذا يكشف عن هشاشة داخل الطبقة الداخلية حول الرئيس. ونقلت عن فراس طلاس، المقرب السابق من الأسد والذي انشق مع بداية الحرب: “يعاني النظام من مشاكل اقتصادية وغيرها وإلا لم يكن رامي ليتجرأ على نشر أشرطة الفيديو هذه”. وفي محاولة لحرف النقد عنه قام الأسد يوم الخميس الماضي بعزل رئيس وزرائه عماد خميس. وخشية أن يصل التذمر إلى المناطق التي جرى إخضاعها قامت قوات الأمن باعتقال عدد من المواطنين الذين كتبوا عن الفساد والتدهور الاقتصادي عبر منصات التواصل الاجتماعي. ففي نيسان/إبريل كتب أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق زياد زنبوعة على صفحته بفيسبوك أنه عزل من منصبه بعدما تحدث علنا عن تحلل الطبقة المتوسطة. و”لماذا يعاقب أستاذ جامعي في مؤسسات الدولة والقانون؟ لأنني ارتكبت أعظم الجرائم: تكلمت”. وزاد الغضب وسط أبناء الطائفة العلوية الذين قاتلوا من أجل النظام وتوقعوا مكافآت بعد الحرب ليجدوا الفقر. وقال رجل علوي مع أقاربه في الجيش إن انهيار العملة جعل من راتبه بلا قيمة، حيث أصبح الجنرالات يحصلون على ما يقابل 50 دولارا في الشهر. وقال: “لقد ضحينا بآلاف من أبنائنا ورجالنا للدفاع عن سوريا قوية وموحدة ونعيش بكرامة” و”على الرئيس العثور على حل”. ولم يرد الأسد على انتقادات مخلوف ولكنه لام المتآمرين على سوريا وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والسعودية وغيرها. ومن النادر ما تحدث عن المعاناة الاقتصادية لأبناء وطنه ولكنه اعترف الشهر الماضي أن القيود على التجارة وحركة الناس بسبب فيروس كورونا تركت السوريين عالقين “بين الجوع والفقر والحرمان من جهة والموت من جهة أخرى”. واستطاع الأسد استعادة معظم مناطق البلاد باستثناء جيب في شمال غرب البلاد وبمساعدة سخية من إيران وروسيا. ولن تكونا قادرتين على مساعدته بسبب العقوبات الغربية عليهما. بل وتساءل بعض المسؤولين فيهما عن كيفية رد سوريا الأموال التي أنفقت في الحرب. ويقول مكي: “لن يرمي الروس والإيرانيون المال في سوريا.. بل وتريدان ثمارا للاستثمارات”.
===========================
مقال بفورين بوليسي: دكتاتور سوريا سحق الانتفاضة لكن الأرض تزلزلت الآن تحت قدميه!
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/6/16/مقال-بفورين-بوليسي-الحرب-وصلت-إلى-داخل
16/6/2020
في عشرينيات القرن الماضي حصل علي سليمان الوحش على لقب "الأسد" لتوسله إلى الفرنسيين لحماية الأقلية العلوية في سوريا ذات الأغلبية السنية. وقد أعجبه اللقب فجعله اسما لعائلته، ولم يكن يعلم أن نسله لن يحكموا البلاد فحسب، بل سيتشاجرون يوما ما على غنائم دولة تقع تحت الأنقاض.
وهذا الصدع كما تقول الكاتبة أنتشال فوهرا في مقالها بمجلة "فورين بوليسي"، كان مرئيا في بداية الثمانينيات عندما حاول رفعت بن علي عزل أخيه الأكبر والرئيس حينها حافظ الأسد، الذي هو نفسه اغتصب السلطة في انقلاب قبل عشر سنوات من ذلك التاريخ، وقد نجح حافظ في تهميش رفعت وعلّم ابنه بشار كيف يوقف أنواع التمرد، العائلية وغيرها.
وعلقت بأن بشار كان ابن أبيه كما يشهد بذلك قصفه للمدن في جميع أنحاء سوريا وما نجم عن ذلك من قتل وتشريد الملايين الذين وقفوا ضده في الانتفاضة التي اندلعت عام 2011. كما شدد قبضته على عشرات من أبناء عمومته من خلال مجموعة من الحوافز النقدية وتهديد دائم لحياتهم.
وسرعت الكاتبة شريط الأحداث من عام 2011 إلى الشهر الماضي، مشيرة إلى أن ما لا يمكن تصوره حدث عندما تحدى رامي مخلوف -ابن عمة بشار وأحد أغنى أفراد الطائفة العلوية- قرار الرئيس بتسديد 230 مليون دولار من الضرائب المتأخرة، ممزقا بذلك المظهر الخادع الهش للتضامن العائلي.
وقالت إنه منذ ذلك الحين شكك العديد من أبناء عمومة الأسد في فعالية حكومة بشار واستهدفوه بشكل غير مباشر، ورأت أن انتقاد مخلوف نقطة انعطاف لنظام بشار، وأنه إذا فقد ولاء عائلته وغيرهم من أنصار طائفته، فكان لا بد من التساؤل إن كان يمكنه البقاء في السلطة للأبد.
مخلوف استغل التوترات الطائفية القديمة عندما ألمح إلى أن الخطأ يقع على زوجة بشار السنية أسماء، التي ألمح بأنها تحاول سرقة الأموال العلوية، مما يلقي بظلال الشك على التزام بشار تجاه مجموعته الطائفية
وأشارت فوهرا إلى العديد من مقاطع الفيديو التي نشرها مخلوف عبر الإنترنت وحذر فيها بشار بطريقة غير مباشرة من المخاطرة بفقدان دعم الشريحة العريضة من العلويين، بما في ذلك رجال المليشيات الذين يتقاضون رواتبهم منه.
وتابعت بأن مخلوف استغل التوترات الطائفية القديمة عندما ألمح إلى أن الخطأ يقع على زوجة بشار السنية أسماء التي ألمح بأنها تحاول سرقة الأموال العلوية، مما يلقي بظلال الشك على التزام بشار تجاه مجموعته الطائفية.
ومضت الكاتبة بأن هذا النزاع أعطى أملا جديدا لمنافسي بشار داخل النظام الذين يأملون أن يكون مخلوف قد أضعفه بشكل دائم بين العلويين وفتح مجالا لتحدي دوره على رأس النظام، حتى مع أنه من المسلم به على نطاق واسع أن بشار سيقاوم بعنف أي معارضة مباشرة من داخل عائلته.
وعددت فوهرا أسماء بعض الأقارب الذين أبدوا امتعاضهم من بشار بسبب تعثر الاقتصاد، بل إن أنصاره العاديين بدؤوا يتساءلون إن كانت تضحياتهم تستحق ذلك، حيث دفع الموالون ثمن بقائه بالدم وفقدوا آلاف الرجال خلال الانتفاضة.
وفي نهاية الحرب توقعوا جني بعض الأرباح المادية، كالمزيد من الوظائف أو الترقيات أو المعاملة التفضيلية في العقود التجارية الممنوحة من الحكومة. لكن بدلا من ذلك، تركتهم الحكومة المفلسة أكثر فقرا وجوعا.
وختمت الكاتبة مقالها بأن روسيا تبدو في الوقت الحالي مهتمة بالسيطرة على بشار الأسد أكثر من اهتمامها باستبداله، ومن الآن فصاعدا سيجد صعوبة في السيطرة على البلاد، ولكن سيكون من الأسهل على روسيا السيطرة عليه هو.
===========================
الصحافة الروسية :
"نيوز ري": محاولة موسكو لتقليص نفوذ إيران تلقى مقاومة
https://arabi21.com/story/1279051/موقع-روسي-محاولة-موسكو-لتقليص-نفوذ-إيران-تلقى-مقاومة#tag_49219
عربي21- روعة قفصي# الثلاثاء، 16 يونيو 2020 03:24 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "نيوز ري" الروسي، تقريرا تحدث فيه عن تصاعد النزاع على مناطق النفوذ بين القيادة الروسية في سوريا وماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، الذي يقود مجموعة مسلحة.
 وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21" إن الروس يضغطون على القائد العسكري ماهر الأسد، لسحب تشكيلاته من مختلف مناطق سوريا وإعادتها إلى قاعدتها الأصلية في دمشق.
وأضاف أن ماهر الأسد، الذي يعد شخصية مؤيدة لإيران في النخبة العسكرية السورية، رفض الامتثال لتعليمات الجانب الروسي.
وتداولت العديد من وسائل الإعلام العربية، إشارة إلى مصادر عديدة ومستقلة، مسألة اندلاع صراع بين روسيا وماهر الأسد، بعد مطالبة الجيش الروسي ماهر الأسد برفع يده عن جميع نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة النخب الموالية له.
في المقابل، يعزو المراقبون هذا الصراع إلى رغبة موسكو في تعزيز تأثير الهياكل الموالية في سوريا، على غرار الفيلق الخامس.
 وذكر الموقع أن هذه المناوشات نمت في المناطق الجنوبية، التي تعيش على إثر احتجاجات هذه الفترة.
وبالنظر إلى الحقيقة المتمثلة في أن ماهر الأسد يعد من الأشخاص الموالين لإيران، فإنه من السهل تفسير طبيعة المواجهة في علاقاته مع الجيش الروسي.
في سياق متصل، ومع انتهاء المرحلة النشطة من الأعمال العدائية في سوريا، يحاول الجانب الروسي تعزيز نفوذه على محاور النقل ذات الأهمية الاستراتيجية. وهذا ما يتناقض بشكل واضح مع ما يريده الطرف الموالي لإيران من النخبة العسكرية السورية، الذي يهتم بالخدمات اللوجستية للأسلحة وعبور الأفراد إلى سوريا، والمناطق التي تمر عبرها عمليات التهريب.
 على صعيد آخر، أدى الصراع بين الأسد ورامي مخلوف إلى تعقيد الوضع في المناطق الساحلية من البلاد بشكل كبير. وبحسب المراقبين، توجب على القيادة الروسية التدخل في هذه المناطق الساحلية.
ويتركز الخلاف حول العشائر العلوية القريبة من الأسد في محافظة اللاذقية وما حولها، وكذلك حول المجموعات المساندة لمخلوف في مدينة جبلة والقرداحة. ومن الواضح أن ضغط دمشق الرسمي على رامي مخلوف أثار بالفعل احتكاكا مع الجالية العلوية، ذلك ما لمح له مخلوف نفسه.
ونقل الموقع عن الباحث إيليا ماجنييه، أنه من السابق لأوانه وضع حد للتأثير الإيراني داخل سوريا.
وبحسب قوله، فإن طهران تستعد لنزاع مسلح مع تل أبيب داخل الأراضي السورية ولن تمضي قدما دون الرد على الضربات التي شهدتها مستودعاتها بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية.
إلى جانب ذلك، يعتقد ماجنييه، أنه بهذه الطريقة يمكن أن تبدأ "حرب الشرق الأوسط الكبرى في بلاد الشام"، كما تخاطر سوريا بأن تصبح نقطة اشتعال محتملة. 
 ويستشهد ماجنييه في كلامه بتصريحات مصادر مطلعة على الوضع، تقول بأن إيران تقوم بإجلاء مستشاريها العسكريين لا بغاية الانسحاب أو إعادة الانتشار، بل لإيجاد موطئ قدم لها مباشرة في ثكنات جيش النظام السوري من أجل الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، يرى ماجنييه أنه في حال كانت هناك هجمات جوية ورد النظام السوري عليها، فمن المرجح أن تتدخل الولايات المتحدة في المعركة لدعم حليفتها، إسرائيل.
 وفي الختام، ينوه الموقع إلى أن خلايا حزب الله المحلية هي التي شغلت المواقع التي أخلاها المستشارون الإيرانيون، وقد وقع إعلام روسيا بجملة هذه التغييرات.
===========================
«نيزافيسيمايا غازيتا» تكشف عن أسباب تأجيل زيارة وفدها إلى تركيا
https://mena-monitor.org/ar/news/view/134723
 الثلاثاء، 16 حزيران/يونيو 2020
 روسيا (مرصد مينا) – كشفت وسائل إعلام روسية، عن أسباب أخرى أدت إلى تأجيل زيارة الوفد الروسي إلى تركيا، أول أمس الأحد، مشيرة إلى أن هناك ترابط وثيق بين الوضع في مدينة إدلب السورية، وما يجري في ليبيا رغم عدم الإعلان الرسمي عن ذلك.
وكتب الكاتب الصحفي، إيغور سوبوتين، في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، مادة تحت عنوان: «لافروف وشويغو لم يطيرا إلى تركيا»، متحدثاً عن أسئلة يثيرها تأجيل الاجتماع الوزاري الروسي-التركي حول ليبيا، والتأثير المتبادل بين الملفين السوري والليبي.
وكان من المقرر زيارة وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو، مع وفدٍ رسمي إلى تركيا، أول أمس الأحد 14 حزيران/ يونيو الجاري. لكن؛ وقبل ساعات من موعد الاجتماع أعلن عن تأجيلها.
وقال الكاتب: «لم يتم الإعلان عن سبب التأجيل، إلا أن ما يستشف من ملاحظات وزارة الخارجية الروسية أن موضوع ليبيا يمكن أن يُعيق المباحثات. فيما الوضع حول جيب إدلب في سوريا ما يزال معلقا»، وفقاً لـ"RT".
ونقلت الصحيفة تصريحات لخبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، «أنطون مارداسوف»، موضحاً فيها أنه: «رسميا، لا تربط روسيا وتركيا الملفين، ولكن من الواضح أنهما في الواقع مترابطان بشكل وثيق في النقاش ومن حيث التأثير غير المعلن في بعضهما البعض».
وعن علاقة الأوضاع الاقتصادية الصعبة بتقوية موقف الأطراف الكردية، أضاف: «الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا، يقوي موقف الأكراد ويجعل اندماجهم مع دمشق أكثر صعوبة».
ولفتت الصحيفة إلى أن «الوضع الراكد مع اللجنة الدستورية، يحرم موسكو من فرصة عرض نتائج عملها على المجتمع الدولي، والإيحاء بإصلاحات في هذا البلد، قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا في العام 2021»، حسب المصدر ذاته.
وختمت الصحيفة مقالها: «يبدو الآن أن لدى تركيا مزيداً من الأسباب للموافقة على ما يحاول شرقي سوريا اقتراحه في هذه المرحلة، أي الإدخال المحدود للمجلس الوطني الكُردي في الحياة السياسية، الأمر الذي سيفتح الطريق أمام عمل الاستخبارات التركية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وما ينجم عنه من إعادة ترتيب وضع الأكراد».
وكان وزير الخارجية التركي، تشاوويش أوغلو، قد نفى وجود خلاف بين الطرفين، قائلاً: «تأجيل القمة بسبب وجود أزمة بين البلدين غير صحيحة»، لكن تقارير صحفية أكدت أن «هناك عدم تفاهم بين أنقرة وموسكو، عقب إلغاء الوفد الروسي، زيارته المرتقبة».
وبدأت الشكوك بوجود خلافات وعدم تفاهم، من صحيفة «يني شفق» التركية، التي كشفت أن «السبب الحقيقي وراء تأجيل زيارة الوفد الروسي المكون من وزير الخارجية، ووزير الدفاع والوفد المرافق لهما إلى تركيا هو رفض تركيا لمقترح روسي بخصوص ليبيا».
وتداولت معظم التقارير ما نقلته الصحيفة، بحكم قربها من حكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، والتي اعتمدت في خبرها على مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، مؤكداً أن «المقترح وصل إلى تركيا يوم السبت، أيّ قبل يوم واحد من الزيارة الروسية المقررة إلى أنقرة».
===========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح  :السوريون لا يستطيعون التنفس
http://www.turkpress.co/node/72287
حقي أوجال - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
كيف سيكون رد فعل بشار الأسد عندما يدخل قانون قيصر، وهو تشريع أمريكي جديد يفرض عقوبات جديدة، حيز التنفيذ هذا الأسبوع؟ يدعي مصممو العقوبات الأمريكية الجديدة أنهم لن يدمروا الاقتصاد السوري المحتضر بالفعل فحسب، بل سيدمرون أيضًا الداعم الرئيسي للنظام، إيران وحزب الله اللبناني أيضًا. سمي القانون الجديد باسم مصور عسكري سوري هرّب أدلة مروعة على التعذيب من أقبية الأسد في عام 2015.
على عكس العقوبات السابقة، يستهدف قانون قيصر أنصار الأسد في البنوك والأعمال والسياسة في العواصم المجاورة ودول الخليج وأوروبا التي حافظت على علاقات اقتصادية مع دمشق. وبدءا من 17 حزيران/ يونيو، سيخضع كل مسؤول يمول الأسد لحظر السفر، ويُمنع من الوصول إلى العاصمة ويواجه إجراءات أخرى بما في ذلك الاعتقال.
يستخدم 30٪ تقريبًا من السوريين حاليًا العملة التركية في معاملاتهم اليومية. هؤلاء اللاجئون في إدلب على وجه الخصوص ومساحة كبيرة شمال حلب يتحولون إلى الليرة التركية من الليرة السورية التي انخفضت قيمتها انحفاضا لا يصدق. في عام 2010، قبل عام من بدء الحرب الأهلية، كان الدولار يعادل 45 ليرة سورية، أما اليوم، فتحتاج إلى 5.130 ليرة سورية للحصول على دولار واحد. كان الموظف الحكومي المتوسط يكسب ما يقارب 8000 ليرة سورية، وكانت تعيش أسرة مكونة من أربعة أفراد على وجه مريح مقابل هذا المبلغ. اليوم مع 8000 ليرة هيمكنك شراء بطيخة متوسطة ​​الحجم. يقدر موقع Expatistan.com على شبكة الإنترنت أن عائلة مكونة من أربعة أفراد تحتاج إلى 557.000  ليرة شهريًا للبقاء على قيد الحياة.
بعد 10 سنوات من الحرب الأهلية القاسية التي لقي فيها نصف مليون شخص حتفهم وفر 10 ملايين من البلاد، تعاني سوريا من أزمة اقتصادية. استنتج تشارلز ليستر، الخبير في الشؤون السورية في معهد الشرق الأوسط، في مقاله في صحيفة بوليتيكو، أن الأسد يعاني بشدة في خضم الانهيار المالي لسوريا. ويوصي  ليستر إلى أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لقبول بشار الأسد، ويرى أن الولايات المتحدة لا تزال مهمة في المنطقة على الرغم من حقيقة أن "النفوذ الأمريكي في سوريا ربما عانى اتخاذ قرارات غير عقلانية وغير متوقعة من مكتب ترامب البيضاوي".
يواجه ليستر، مثل جميع المحافظين الجدد من أمثاله، صعوبة في إلقاء اللوم على جورج دبليو بوش أو باراك أوباما على كارثة أفغانستان والعراق وسوريا. دمر الأول هيكل السلطة القائم، ودفع القوات الأمريكية إلى تلك الأراضي، وأخرجها الأخير، مبشرا بإرهاب داعش. ولكن لم يكن دوني بوي المسكين هو من دمر موقف الولايات المتحدة "في المنطقة والعالم بأسره". لكن  لم يضع. كل شيء. ووفقا لليستر، فإن الولايات المتحدة "لا تزال لديها فرصة لتشكيل النتيجة في سوريا... لأن ضعف الأسد الحالي يوفر فرصًا ذات مغزى أكثر مما رأيناه لبعض الوقت".
هذا إذا كنت مرتاحًا لمصافحة يدي الأسد الدموية في أثناء عملية المساومة.
ما يوصي به ليستر، في الواقع، هو الوصفة الإمبريالية التقليدية. وهذا يعني، وفق الحالة، أن السلطات الموجودة في واشنطن إما أن ترسل الفرسان أو حقيبة مليئة بالدولار. هذه المرة لا يمكن لسلاح الفرسان أو المشاة أن يلمسوا الأرض لأن حلفاء الأسد الروس والإيرانيين يحرسونه بشدة. يجب تنفيذ الخطة باء. بغض النظر عن كمية الدم التي تتساقط من تلك الأيدي، اذهب وصافح يدي الأسد وأخبره أنه لا يزال بإمكانه إنقاذ ديكتاتوريته إذا وافق على "شكل من أشكال تقاسم السلطة ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني...".
يعتقد ليستر أيضًا أنه "من خلال القنوات الخلفية مع موسكو والحوار مع أوروبا فإن هذه الخطة قابلة للتحقيق". إنه يقرّ بلغة هادئة بأن ذلك ليس كافيا، لكنه بداية جيدة.
لن يلحق قانون قيصر ضررا بالآليات غير القانونية التي وضعها الدكتاتوريون السوريون والإيرانيون خلال العقد الماضي. فالأسد وأبناء عمه في سوريا والملالي الإيرانيون في طهران وحزب الله اللبناني أيضا سيجدون طرقاً كثيرة للالتفاف على العقوبات الأمريكية. وسيعاني أكثر من 60٪ من السوريين في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد.
بدلاً من أن تضغط الولايات المتحدة بركبتها على رقبة الشعب السوري، يجب عليها أن تضع يديها حول رقبة الأسد.
===========================
الصحافة الروسية :
لوموند: “قانون قيصر” سيُعلق حركة تطبيع دول عربية مع دمشق في مقدمتها أبوظبي والقاهرة
https://www.alquds.co.uk/لوموند-قانون-قيصر-سيُعلق-حركة-تطبيع-د/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن العقوبات الأمريكية الجديدة التي تضمنها “قانون قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ اليوم تعد أقصى ضغط على نظام بشار الأسد، باعتبار أن الخطوة تهدد بوضع سوريا التي مزقتها الحرب على حافة الاختناق. وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأكثر إحراجا بسبب “قانون قيصر” هي لبنان والإمارات العربية المتحدة ومصر، التي تربطها علاقات اقتصادية مع سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن لبنان الغارق في أزمة مالية خانقة مستهدف ضمناً بالتصعيد الاقتصادي الأمريكي، حيث إن واشنطن لا تثق بالحكومة في بيروت بسبب الدعم الذي تتلقاه من جماعة حزب الله، الموالية لإيران، والتي تشارك عسكريا في سوريا، إلى جانب القوات الموالية للنظام. وتنقل الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أوروبي لم تذكر اسمه قوله: “ترامب يريدُ أن يضرب عصفورين بحجر واحد. قانون قيصر سيؤثر على بلدين على حافة الهاوية.
أما بالنسبة لأبوظبي والقاهرة، المؤيدين لعودة دمشق إلى الجامعة العربية، واللتين بدأتا في إعادة الاستثمار في سوريا تحسبا لإعادة أعمارها، فاعتبرت “لوموند” أنهما قد تضطران إلى التراجع ومراجعة حساباتهما بسبب عقوبات “قانون قصير”. ورأى المصدر الدبلوماسي الأوروبي سالف الذكر أن “النص الأمريكي من شأنه تعليق حركة تطبيع الدول العربية مع دمشق”.
وتابعت “لوموند” القول إن تداعيات “قانون قيصر” الأمريكي بدأت تظهر، إذ يدفع الخوف من “الدركي” الأمريكي عددا متزايدا من الفاعلين الاقتصاديين الأجانب إلى أخذ مسافة من السوق السورية.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن القلق يبدو أكثر حتى من “قانون قيصر” الأمريكي. فمن الناحية النظرية، يمكن للرئيس دونالد ترامب تعليق عقوباته إذا استوفت الحكومة السورية قائمة من سبعة معايير. لكن بعض هذه المطالب غير واقعية للغاية، مثل محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب -والتي قد تعني ضمنيا أن النظام يحاكم نفسه بنفسه- لدرجة أنه من العبث تخيل إمكانية إلغاء “قانون قيصر” قبل 2025.
===========================