الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/6/2019

18.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: مهاجمة إيران ستنشر الفوضى بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/6/16/إيران-الشرق-الأوسط-هجوم-أميركي
  • ديفينس بوست: يكشف عن فشل أمني يهدد بعودة "داعش" إلى الرقة
http://o-t.tv/Bxg
  • وول ستريت جورنال : الحرس الثوري الإيراني ما زال قادراً على تجنب العقوبات
http://khaleej.online/gDdQ1P
 
الصحافة الفرنسية :
  • لكسبرس :الليل السوري الطويل، عشرة أعوام من العجز الديبلوماسي
https://www.mc-doualiya.com/chronicles/world-press-mcd/20190616-خليج-عمان-سوريا-الحرب-الأهلية-ايران-نفوذ-دونالد-ترامب
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان :روسيا مفتاح الإنجليز للبقاء في سوريا.. مواجهة محتملة داخل معاقل داعش
http://www.soutalomma.com/Article/876103/روسيا-مفتاح-الإنجليز-للبقاء-في-سوريا-مواجهة-محتملة-داخل-معاقل
 
 الصحافة العبرية :
  • معاريف الإسرائيلية: غالبية الهجمات على الجولان تستهدف "حزب الله"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46799/معاريف_الإسرائيلية_غالبية_الهجمات_على_الجولان_تستهدف_حزب_الله
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: مهاجمة إيران ستنشر الفوضى بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/6/16/إيران-الشرق-الأوسط-هجوم-أميركي
نشرت مجلة ناشونال إنترست الأميركية تقريرا تحدثت فيه عن أن مهاجمة إيران ستطلق العنان للفوضى في الشرق الأوسط، وقالت المجلة إن الحملة العسكرية الأميركية ضد إيران لن تنجح إلا بتكلفة كبيرة.
وقالت المجلة في تقريرها -الذي كتبه روبرت غينز وسكوت هارتون- إن الأيديولوجيين -أمثال وزير الخارجية مايك بومبيو وجون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب- يتذرعون في التصعيد ضد إيران بالمخاوف من البرنامج النووي الإيراني، وبرعاية طهران المزعومة للمنظمات الإرهابية.
ويضيف الكاتبان أن إيران دولة محافظة في منطقة غارقة بالتطرف، فأي عمل عسكري تقوم به الولايات المتحدة أو حلفاؤها ضد النظام في طهران سيمثل خطأ جسيما.
وبشأن البرنامج النووي، يقول التقرير إن طهران التزمت بمعاهدة عدم الانتشار وخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي مع القوى الكبرى) واتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أما في ما يتعلق برعاية المنظمات الإرهابية فيشير كاتبا التقرير إلى أنها السمة المميزة لجميع دول الشرق الأوسط تقريبا، بما فيها إسرائيل، وأكدا أن تلك الجماعات رغم وجودها في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأميركية- فإنها لا تهدد الولايات المتحدة.
تعاون إيراني
وتناول تقرير المجلة أوجه التعاون الإيراني مع الولايات المتحدة، ومن بينها أن الحكومة الإيرانية سلمت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 نسخا من 300 جواز سفر لأعضاء تنظيم القاعدة المشتبه به في الهجمات إلى الأمم المتحدة.
كما عرض النظام الإيراني تقديم الدعم للبحث والإنقاذ والإغاثة الإنسانية واستهداف المساعدة في القتال ضد حركة طالبان والقاعدة بأفغانستان لريان كروكر نائب وزير الدولة لشؤون الشرق الأدنى آنذاك.
ورغم رفضهم خطاب "محور الشر" الذي ألقاه جورج دبليو بوش فإن الإيرانيين ضاعفوا التزامهم بالعلاقات الثنائية الإيجابية مع الولايات المتحدة.
ففي مذكرة أقرها شخصيا آية الله خامنئي وسلمت بمساعدة الدبلوماسي السويسري تيم غدولديمان عرضت الحكومة الإيرانية مساعدة الولايات المتحدة في استهداف القاعدة، والاستسلام للشفافية الكاملة في برنامجها للطاقة النووية، ووقف دعم الجماعات الفلسطينية، والضغط على حزب الله اللبناني كي يتحول إلى منظمة سياسية بحتة، والاعتراف بمفهوم الدولتين لإسرائيل وفلسطين المنصوص عليه في قمة جامعة بيروت العربية.
كما أن الوثائق التي وجدت في مقر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت آباد تثبت عداء إيران للتنظيم، ولا سيما أنها تكشف أن طهران اعتقلت العديد من أعضاء التنظيم لدى هروبهم من أفغانستان بعد الحرب الأميركية هناك، واحتجزتهم المخابرات الإيرانية حتى عام 2010.
تكلفة كبيرة
وتشير مجلة إنترست إلى أن الحملة الأميركية ضد إيران لن تنجح إلا بتكلفة كبيرة، موضحة أن الجيش الإيراني أفضل تنظيما وتجهيزا من العديد من جيوش دول المنطقة.
فمن خلال استخدام الصواريخ متوسطة المدى يمكن للقوات الإيرانية استهداف المنشآت الأميركية الكبيرة بفعالية في العراق والكويت وأفغانستان وقطر والبحرين، وكذلك الحلفاء في الخليج لأميركا، وقد تكون السفن البحرية الأميركية معرضة بدرجة كبيرة للصواريخ الإيرانية الحديثة المضادة للسفن.
ويحذر التقرير أيضا من اندلاع حرب طائفية وفوضى تتبعها مذابح شاملة داخل إيران، مستشهدا بما حصل في العراق بعد الغزو الأميركي رغم التكاليف الأولية للحرب البالغة تريليوني دولار، ولا سيما أن العراق أصغر حجما وأقل تعقيدا من حيث التضاريس.
ويختم التقرير بأن أمام إدارة ترامب خيارين، إما الاعتراف بإيران لإمكاناتها في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، أو أن تكرر أخطاء الولايات المتحدة الماضية، وتوطد دورها باعتبارها الوكيل الأول للفوضى العالمية.
===========================
ديفينس بوست: يكشف عن فشل أمني يهدد بعودة "داعش" إلى الرقة
http://o-t.tv/Bxg
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-17 09:45
قال تقرير لموقع ديفينس بوست الأمريكي، المختص بشؤون الدفاع، إن عملية مكافحة تنظيم داعش أصبحت أكثر صعوبة نتيجة للانسحاب المستمر للقوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
وتعمل القوات الأمريكية إلى الآن كقوة عسكرية توحد جميع الفصائل المختلفة في المنطقة، إلا أن عملية سحب القوات تنعكس سلباً على الوضع الأمني الذي بدأ يتدهور، وذلك بحسب ما قال دبلوماسي أوروبي مسؤول عن المنطقة.
وقال الدبلوماسي "الأمور لا تجري بالطريقة الصحيحة، خصوصاً في المناطق العربية. كنا في الرقة العام الماضي.. حالياً لا يمكننا الذهاب إلى هناك. تدهورت الأمور إلى حد كبير".
أشرف الدبلوماسي على فريق خاص بإزالة الألغام في الرقة بعد أن استولت عليها قسد في تشرين الثاني 2017. خلفت الحملة العسكرية دماراً كبيراً لحق بمعظم المدنية، ولم تتمكن قوات التحالف من السيطرة الكلية عليها حيث تنشط خلايا داعش النائمة بالإضافة إلى الكمائن التي يقيمها المسلحون التابعون للتنظيم.
تصعيد التهديد الأمني
ساعدت الدول الأعضاء في التحالف المقام لمحاربة داعش في إزالة الألغام وإعادة بعض الخدمات ولكن التطورات الأخيرة المتمثلة في "العبوات بدائية الصنع وعمليات الاغتيال" عرضت هذه الجهود للخطر، وذلك بحسب ما قال الدبلوماسي.
وأشار إلى أن البعثة البريطانية الدبلوماسية الأخيرة التي زارت شمال شرق سوريا في حزيران لم تتمكن من زيارة الرقة بسبب المخاوف الأمنية. ونفى المتحدث باسم الخارجية البريطانية إلغاء الرحلة بشكل غير متوقع ورفض الإدلاء بالمزيد من التعليقات بسبب ما أسماه مخاوف أمنية.
وتبنى تنظيم داعش الأسبوع الماضي تفجير أربع عبوات ناسفة استهدفت عناصر من قسد في الرقة مما أدى بحسب التنظيم إلى مقتل 10 أفراد على الأقل وجرح آخرين. وقتل داعش في الأسبوع نفسه 5 أفراد من قوات الأمن التي يديرها الأكراد، بما في ذلك قائد شرطة الآسايش وزوجته.
وتبنى التنظيم في وقت سابق من هذا الشهر تفجير سيارتين مفخختين مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات في الرقة. ويدعي التنظيم مسؤوليته عن الحرائق التي تلتهم المحاصيل وتدمر الزراعة في الشمال الشرقي من البلاد.
مستقبل القوة المشتركة
وتواصل الولايات المتحدة خفض وجودها البري في شمال سوريا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول بسحب جميع القوات الأمريكية من هناك.
وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، إن ترامب وافق على إبقاء المئات من القوات الأمريكية بعد أن رفض حلفاء التحالف إرسال قوات إضافية إلى الشمال الشرقي دون وجود أمريكي كبير، وذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي الشهر الماضي. وقال حينها "توقعنا أن يقوم شركاؤنا في الائتلاف بعلب دور أكبر".
وقال جيفري الأسبوع الماضي أن الدول الأوربية لن تشارك في المنطقة العازلة المقترحة فيما تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا بعدد محدود من القوات العسكرية للحفاظ على الاستقرار في الشمال الشرقي من البلاد بدون تحديد عدد هذه القوات. وقال "لا نمتلك الرقم النهائي لهذه القوات. ولكنني على ثقة تامة بأن الأرقام والدول ستكون أكثر بكثير من تلك التي رغبت بالمشاركة في الماضي".
وشكك مسؤولان غربيان بأن يحقق جفري أي تقدم في هذا الملف وأن يتمكن من أقناع الحلفاء الأوروبيين بدون الحصول على موافقة ترامب بالإبقاء على قوة أمريكية كبيرة في المنطقة.
دبلوماسي غربي يحذر
وقال الدبلوماسي إن تقديرات بلاده العسكرية تشير إلى أن القوة الأمريكية المتواجدة حالياً ليست كافية. وأشار إلى وجود احتمال بأن يتم التعهد بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وأوروبا على المشاركة بالمزيد من القوات في سوريا.
وأشار إلى أن حلفاء الولايات المتحدة لا يثقون بقرار ترامب، إذ من الممكن أن يتراجع عن قراره بزيادة عدد القوات الأمريكية فور قبول الأوروبيين بإرسال قواتهم.
وشكك دبلوماسي آخر بالخطة قائلاً "سيحدث تدهور بطيء ومستمر في الواقع الأمني شمال شرق سوريا" وفي حال لم يتم زيادة القوة الأمريكية "سيصل الوضع الأمني إلى درجة من السوء لن نتمكن بعدها من فعل الكثير حياله".
وقال المسؤول السابق "لا توجد موارد كافية، ولا خدمات، والشعب مضطرب، والفوضى الكبيرة يستغلها داعش".
وقال مقاول غربي، يشارك في عملية إعادة الأعمار، التي تمولها حكومته، إن شركته ستنسحب من سوريا في حال انسحاب القوات الأمريكية.
===========================
وول ستريت جورنال : الحرس الثوري الإيراني ما زال قادراً على تجنب العقوبات
http://khaleej.online/gDdQ1P
الاثنين، 17-06-2019 الساعة 08:37
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على الأساليب والطرق التي يلجأ إليها الحرس الثوري الإيراني لمواجهة العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه القوة شبه العسكرية ما زال بإمكانها التحايل على هذه العقوبات.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية تواصل كفاحها من أجل دعم اقتصادها الذي يعاني بسبب ضغط العقوبات الأمريكية، في حين وجد الحرس الثوري الإيراني مصادر جديدة للدخل، من ضمنها عقود البنية التحتية الموقعة حديثاً في سوريا والعراق، بالإضافة إلى شبكات التهريب الموسعة، وفقاً لمستشاري "الحرس الثوري" وحكومة الولايات المتحدة.
ويبدو أن قوة "الحرس الثوري"، وهي مجموعة تأسست لـ"حماية أمن الأمة" لكنها توسعت لتشمل البناء والمصارف والتهريب، تنمو في إيران، لأنها تساعد على دعم الاقتصاد وتُبقي خصومها الأقوياء خارج نطاق التوازن.
يأتي هذا في وقت تلقي فيه الولايات المتحدة باللائمة على الحرس الثوري الإيراني في التفجيرات التي ضربت ناقلات النفط اليابانية والنرويجية الخميس الماضي، حيث سعى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مطلع الأسبوع، إلى بناء دعم دولي لادِّعاء واشنطن، قائلاً: "إن ما حدث أمر لا لبس فيه"، وإن مزيداً من الأدلة ستصدر.
وفي مارس الماضي، حظرت وزارة الخزانة الأمريكية التعامل مع بنك الأنصار المملوك لـ"الحرس الثوري"، قائلة إنه كان الوسيلة الرئيسة لدفع رواتب "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" والذي يوجه عمليات طهران بالشرق الأوسط، ومرتزقة باكستان وأفغانستان في سوريا، بالإضافة إلى ذلك، مدَّد بنك الأنصار ما يعادل ملايين الدولارات كقرض لشركة واجهة يسيطر عليها "فيلق القدس".
لكن سجلات الشركات تُظهر أن الودائع النقدية لبنك الأنصار زادت بنسبة 4٪ خلال الشهرين الماضيين، حيث حافظت على عوائد أعلى على حسابات التوفير، ويتحمل البنك إفصاحات واسعة النطاق عن حالته المالية كما هو مطلوب من البنك المركزي الإيراني وبورصة طهران.
ورفض البنك التعليق على العقوبات الأمريكية، وقال في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني: إن "العقوبات المتعجرفة لن تشكل تهديداً" لأنشطته.
وتقول الصحيفة إن "الحرس الثوري" يحصل على الأموال من أعمال البناء من خلال أذرعه الهندسية ومنها شركة "خاتم الأنبياء" التي تعمل في سوريا، ووقعت العام الماضي، على عقود معدات وطاقة، بحسب أحد مستشاري "الحرس".
كما مدّت الشركة خطوط أنابيب للنفط والغاز في العراق بين بغداد وميناء البصرة النفطي، فضلاً عن بناء محطة لمعالجة المياه بالبلاد.
وقال مسؤول سابق في "الحرس الثوري" إنه يكسب الأموال هناك أيضاً من تهريب الوقود إلى خارج إيران، وإعادة الأجهزة الاستهلاكية والسجائر إلى طهران.
وتكشف الصحيفة أن "الحرس الثوري" نجح في إيجاد موطئ قدم له بغربي العراق من خلال عشيرة سُنية قوية وجماعة شيعية محلية، بحسب مصدر بالاستخبارات الأمريكية، مبيناً أنه خلال الشهرين الماضيين، اشترى "الحرس الثوري" المنازل المهجورة مقابل تحالفات سياسية وعسكرية.
إلى ذلك يتلقى "الحرس الثوري" أموالاً من الحكومة العراقية مقابل تدريبه عناصر مليشيات العراق المنضوية تحت "الحشد الشعبي"، الذي بات قوة عسكرية نظامية تابعة للمؤسسة العسكرية بالعراق؛ ومن ثم فإن هذا المصدر المالي لن يتأثر بالعقوبات الأمريكية.
والأربعاء الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة عراقية، قالت إنها هرّبت أسلحةً قيمتها مئات الملايين من الدولارات، إلى "فيلق القدس".
وقالت حنين غدار، وهي زميلة في معهد واشنطن، إن "الحرس" يواصل إرسال أكياس نقدية بالطائرة إلى حزب الله اللبناني في سوريا.
وفي اليمن حيث يوجد الحوثيون، حلفاء إيران، فإنهم يعتمدون على الضرائب التي يجبونها من أجل تمويل عملياتهم، بالإضافة إلى المساعدات الإيرانية. والأربعاء الماضي، أعلن الحوثيون عن هجوم صاروخي على مطار دولي في أبها بالقرب من الحدود اليمنية، حيث قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إنَّ 26 مدنياً أُصيبوا.
ويقول القادة العسكريون الإيرانيون إن شبكة حلفاء طهران في المنطقة تمنحها ميزة جديدة، فعندما قاتلت إيران العراق في ثمانينيات القرن الماضي، صرح قائد الحرس الأعلى، غلام علي رشيد، للبرلمان الشهر الماضي، بأن طهران كانت بمفردها، وقال: "الآن لديها حلفاء في جميع أنحاء المنطقة، العدو سيدفع ثمناً باهظاً" إذا تعرضت إيران لهجوم.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لكسبرس :الليل السوري الطويل، عشرة أعوام من العجز الديبلوماسي
https://www.mc-doualiya.com/chronicles/world-press-mcd/20190616-خليج-عمان-سوريا-الحرب-الأهلية-ايران-نفوذ-دونالد-ترامب
مجلة "لكسبرس" نشرت هذا الأسبوع مقاطع من كتاب أعده السفير الفرنسي السابق في دمشق "ميشال دوكلو" عن تداعيات النزاع في سوريا.  وقد خصص "ميشال دوكلو" كتابه La longue nuit syrienne, dix années de diplomatie impuissante    "الليل السوري الطويل، عشرة أعوام من العجز الديبلوماسي" الصادر عن دار "لوبسرفاتوار"، لاستخلاص العبر من الحصيلة الكئيبة للنزاع في سوريا الذي كرس "على الصعيد الإقليمي" يقول "دوكلو"، "فوز ايران التي حققت حلمها القديم بإيجاد منفذ لها على البحر المتوسط، بالرغم من عدم قبول إسرائيل بالأمر والميل الروسي لتقليص مكتسبات طهران" لفت "دوكلو".
كتابه أشار أيضا الى ان "المأساة السورية أطلقت العنان للمستبدين الجدد من بوتين الى اردوغان والمحمدين بن سلمان وبن زايد. الغرب والأميركيون بشكل خاص لم يعوا او بالأحرى رفضوا ان يعوا" كتب "دوكلو"، "ان النزاع يتخطى مصير سوريا وان تراجعهم شجع اخصامهم على المضي قدما بسياسات المواجهة وقد يكون هذا" حسب "دوكلو"، "سبب الفشل بإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا".
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان :روسيا مفتاح الإنجليز للبقاء في سوريا.. مواجهة محتملة داخل معاقل داعش
http://www.soutalomma.com/Article/876103/روسيا-مفتاح-الإنجليز-للبقاء-في-سوريا-مواجهة-محتملة-داخل-معاقل
 داعش أوشك على الانتهاء كذلك عمليات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ما يعني أن القوات الأجنبية ستخرج من سوريا والعراق، لكن بريطانيا تريد البقاء، وتبحث لإيجاد موطئ قدم هناك.
تقول صحيفة الجارديان البريطانية إن السبب الكافي لدى لندن، لبقاء قواتها العسكرية ضمن التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب، القوات الروسية، مضيفة أن الملف كان محل نقاش مطول بين قادة عسكريين قدموا اقتراحات عدة بإعادة تكليف القوات الخاصة البريطانية، التي تقاتل تنظيم داعش بسوريا والعراق، لمواجهة روسيا وغيرها، بعد القضاء على التنظيم.
ويعتقد القادة العسكريون أنه مع اقتراب داعش فإن الحاجة إلى استخدام القوات الخاصة لمحاربة الإرهابيين تتراجع وينبغى أن تؤدى هذه القوات مهام أخرى، وبناء عليه وضعت إدارة القوات الخاصة البريطانية خطة سرية تسمى مفهوم العمليات الخاصة، سيبت فيها قريباً من قبل الحكومة، بحسب الصحيفة، التي قالت: إنه فى حال تمت الموافقة، ستقوم إدارة القوات الخاصة بإعادة هيكلة وحداتها وفق خطتها الجديدة،  مشيرة إلى أن الخطة تستند على الاقتناع بأن طبيعة وآلية الحرب الحديثة تتغير، وأنها تعير اهتمامًا أقل للعمليات العسكرية التقليدية وباتت تتجه وتركز على الصراعات والنزاعات الأكثر حساسية بين الدول.
في سياق متصل، تحدث الجنرال السير مارك كارلتون سميث، رئيس الأركان العامة بالجيش البريطاني، عن التفكير الناشئ في الأوساط البريطانية، مضيفًا أن الأنظمة الاستبدادية تستغل المساحة المختلطة الموجودة بين التضليل أو التخريب للاستفادة من الوضع فى أماكن تواجد داعش، في إشارة إلى موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن القلق بشأن روسيا تزايد في الأوساط البريطانية فى أعقاب تسمم الجاسوس سكريبالز في سالزبوري العام الماضي. وقد ألقي باللوم على الاستخبارات العسكرية الروسية GRU ، التي تأمل قوات خاصة أعيد تشكيلها في مواجهة أنشطتها.
وعلى مدار عقد ونصف، كانت القوات البريطانية الخاصة نشطة في مهام سرية في سوريا والعراق وأفغانستان، لكن مع فقد داعش آخر أراضيها في مارس، يعتقد الجيش أن الوقت قد حان للمضي قدمًا فى مهمة أخرى بنفس البقعة الجغرافية، بقول أحد المصادر: مهمة مكافحة الإرهاب تتراجع، في حين أن الحاجة إلى مواجهة السلوك الدولي الخطير من قبل بعض الدول تتزايد.
ويبدو أن القلق البريطانى من النفوذ الروسى بات راسخا، فقبل أيام، كشفت صحيفة تايمز أن القوات البريطانية تستعد  لمحاربة القوة العسكرية الروسية بأسطول من الطائرات التجارية بدون طيار لا يتجاوز سعر الواحدة منها 1000 جنيه إسترلينى.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها أن هدية جواسيس فى السماء، التى انتشرت كهدية شعبية للعائلات فى عيد الميلاد الماضى، استخدمت لأول مرة من قبل الجيش الذى بدأ أكبر مناوراته الحربية منذ 17 عاما.
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف الإسرائيلية: غالبية الهجمات على الجولان تستهدف "حزب الله"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46799/معاريف_الإسرائيلية_غالبية_الهجمات_على_الجولان_تستهدف_حزب_الله
صعدت إسرائيل من ضرباتها على سوريا في الشهر الماضي، إلا أن الضربة الأخيرة على مرتفعات الجولان المحتل كانت مختلفة عن باقي الهجمات، مما زاد من التحليلات عن هذه الضربة؛ فنشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلاً واسعاً عن هذه الهجمات وتبعاتها.
وقالت الصحيفة؛ إذا كان آخر هجوم منسوب إلى "إسرائيل" في سوريا الأسبوع الماضي في هضبة الجولان قد وقع فعلاً، فإنه مختلف عن الهجمات السابقة.
وأضافت "معاريف" أن غالبية الهجمات المنسوبة إلى "إسرائيل" كانت موجهة ضد أهداف في سوريا لها علاقة بالتمركز الإيراني وتعاظم قوة "حزب الله" هناك.
وتقدر "معاريف" أن هذا الهجوم يعبّر عن التغيّر النسبي في الميزان المتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد "حزب الله" اللبناني في سوريا، في مقابل إيران التي كانت في السنوات الأخيرة محور العمليات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن عملهم في المنطقة أبعد الروس الإيرانيين عن الحدود، وذلك في ضوء اتفاقات متعددة جرى التوصل إليها مع "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ثلاثة أشهر كشف الجيش الإسرائيلي عن "ملف الجولان" الذي عرض الآلية وبناء القوة لبنية وصفها بـ "الإرهابية" تابعة لـ "حزب الله" في هضبة الجولان.
وتقول الصحيفة؛ أن "حزب الله الآن يعمل في الفراغ الناشئ في المنطقة من دون قيود، سواء إزاء روسيا أم إزاء جيش الأسد الذي تقوم روسيا بجزء أساسي من عملية تأهيله وإعادة بنائه، وفعلياً فإن أسلوب عمل الحزب في المنطقة متحرر أكثر من أسلوب الإيرانيين".
===========================