الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 17/3/2021

18.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: بعد عقد من الحرب تزداد معاناة اللاجئين السوريين
https://arabi21.com/story/1344998/WP-بعد-عقد-من-الحرب-تزداد-معاناة-اللاجئين-السوريين
  • "فورين بوليسي" توضح الهدف الحقيقي لتدخل إيران في سوريا
https://eldorar.com/node/161502
 
الصحافة التركية :
  • احوال تركية :كيف ستكون ملامح سياسة بايدن تجاه سورية؟
https://alghad.com/كيف-ستكون-ملامح-سياسة-بايدن-تجاه-سورية/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يؤزم العلاقة مع روسيا عن قصد
https://arabic.rt.com/press/1212433-أردوغان-يؤزم-العلاقة-مع-روسيا-عن-قصد
  • صحيفة روسية تكذب لافروف وتكشف الأسباب وراء زيارة وفد حزب الله إلى موسكو
https://orient-news.net/ar/news_show/188685/0/صحيفة-روسية-تكذب-لافروف-وتكشف-الأسباب-وراء-زيارة-وفد-حزب-الله-إلى-موسكو
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو:هذه هي الأهداف الحقيقية للحرب البحرية بين الاحتلال وإيران
https://arabi21.com/story/1344900/هذه-هي-الأهداف-الحقيقية-للحرب-البحرية-بين-الاحتلال-وإيران
  • لوبس: الأسد سلالة الرعب.. لماذا أصبحت سوريا في حالة خراب؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/3/16/لوبس-الأسد-سلالة-الرعب-ملحمة-جلادي
 
الصحافة العبرية :
  • قناة 12 :تقرير إسرائيلي: تل أبيب استغلت روسيا والأسد لتحقيق مصالح استراتيجية
https://eldorar.com/node/161469
  • يديعوت احرونوت: هل السوريون قادمون؟
https://alqabas.com/article/269788-يديعوت-احرونوت-هل-السوريون-قادمون؟
  • اسرائيل اليوم: الثورة السورية أثبتت فشلنا الاستخباري
https://arabi21.com/story/1345061/خبيرة-إسرائيلية-الثورة-السورية-أثبتت-فشلنا-الاستخباري#category_10
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: بعد عقد من الحرب تزداد معاناة اللاجئين السوريين
https://arabi21.com/story/1344998/WP-بعد-عقد-من-الحرب-تزداد-معاناة-اللاجئين-السوريين
لندن– عربي21- باسل درويش# الثلاثاء، 16 مارس 2021 07:12 م بتوقيت غرينتش0
في إطار متابعتها للذكرى العاشرة للثورة السورية، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للصحفي إيشان ثارو سلط فيه الضوء على معاناة اللاجئين السوريين.
وقال ثارو في مقاله الذي ترجمته "عربي21" إنه لسنوات، كانت محنة اللاجئين السوريين موجودة في المخيلة الغربية في الغالب على أنها تهديد، تم استخدامه كسلاح من قبل السياسيين اليمينيين المتطرفين على جانبي المحيط الأطلسي.
وفي ما يلي نص المقال:
المتظاهرون السوريون نزلوا إلى الشوارع، قبل عشر سنوات، مطالبين بالإصلاح السياسي في سوريا في مظاهرات كانت سلمية بالكامل، بل وحتى بهيجة.
لقد رأوا الاضطرابات في البلدان العربية الأخرى، والتي أجبرت مجموعة من المستبدين الذين حكموا لفترة طويلة على التخلي عن قبضتهم الحديدية على السلطة. وكانوا يأملون أن يأتي التغيير وربما حتى الديمقراطية الحقيقية إلى سوريا، وهي دولة متنوعة ذات تاريخ ثري بقيت تحت سيطرة عائلة الرئيس بشار الأسد لعقود.
بدلا من ذلك، لم يكن هناك سوى الخراب والفوضى. كتبت أروى ديمون، مراسلة "سي إن إن" في ملخص قاتم: "لقد قتل نظام الأسد أولئك الذين نادوا بانتقال سلمي إلى الديمقراطية.. وأرسلت دول الخليج حقائب أموال لدعم وحدات مقاتلة أكثر تحفظا دينيا. وأطلق الأسد سراح أعضاء القاعدة السابقين ومجرمين آخرين من السجن. وقامت أمريكا، في ذروة مشاركتها، بتدريب بعض المتمردين "المعتدلين"، الذين مضى العديد منهم للانضمام إلى صفوف الجماعات المتطرفة".
الصراع السوري كحرب أهلية انتهى من ناحية عملية. وتسيطر قوات الأسد الآن على أكثر من 70٪ من البلاد وجميع مدنها الرئيسية. الفصائل المتمردة التي لا تزال موجودة ضمن طوق متقلص من المعاقل، معظمها في شمال غرب البلاد، وتبقى هناك إلى حد كبير بفضل الحماية التركية. في الشمال الشرقي، تجد الميليشيات، التي يسيطر عليها الأكراد والتي قاتلت في وقت من الأوقات جنبا إلى جنب مع تحالف تقوده أمريكا، نفسها تقاتل أحيانا كلا من النظام وتركيا ووكلائها.
أدى دخول إيران وروسيا في الاضطراب الجيوسياسي إلى قلب الموازين بشكل قاطع لصالح النظام. واستهدفت قوات الأسد المراكز السكانية المدنية بالمدفعية والعبوات البدائية الصنع كالبراميل المتفجرة. ثم نشرت بعد ذلك أسلحة كيماوية، وفقا لهيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة. وركزت القوى الغربية جهودها على محاربة تنظيم الدولة الوحشي. وعلى الرغم من فقدان التنظيم المتطرف للأراضي التي سيطر عليها، يحذر المحللون من استمرار احتمالات عودة ظهوره.
لقد حطم العقد الماضي البلد وتشتت شعبه. واضطر أكثر من نصف السكان إلى الفرار.
كتبت ليز سلاي: "أوقفت الأمم المتحدة إحصاء القتلى في عام 2016 عند 400 ألف. وفر ستة ملايين سوري من وطنهم، هربوا عبر حدودها إلى البلدان المجاورة.. خمسة ملايين لا يزالون عالقين، بالكاد يعيشون في ظروف دون المستوى المعقول. وركب مليون شخص قوارب واهية لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا... وبعيدا عن كاميرات التلفزيون، تم اعتقال عشرات الآلاف ممن شاركوا في الاحتجاجات بشكل منهجي وتم سجنهم في معسكرات العمل في سوريا".
لسنوات، كانت محنة اللاجئين السوريين موجودة في المخيلة الغربية في الغالب على أنها تهديد، تم استخدامه كسلاح من قبل السياسيين اليمينيين المتطرفين على جانبي المحيط الأطلسي. (بالرغم من أنه منذ النزوح الجماعي الكبير في عام 2015، أثبت المهاجرون السوريون بشكل عام قصة نجاح اندماج في معظم أنحاء أوروبا)، وحتى مع تضاؤل المساعدات الإنسانية الأجنبية، لا يزال الملايين يعانون من النسيان في البلدان المجاورة لسوريا، حيث يعيشون على هامش المجتمعات التي تستضيفهم ولكنهم خائفون للغاية من المصير الكئيب الذي قد ينتظرهم إذا حاولوا العودة.
الظروف تزداد سوءا. وأشار تقرير حديث صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة الأمم المتحدة إلى أن "الفقر وانعدام الأمن الغذائي آخذان في الازدياد، والالتحاق بالمدارس والحصول على الرعاية الصحية يتقلصان، وقد قضت جائحة كوفيد-19 على الكثير من العمل غير الرسمي الذي يعتمد عليه اللاجئون".
وقالت رولا أمين، كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية لشبكة "سي بي إس نيوز": "الناس على حافة الانهيار، بينما تحول انتباه العالم عن الأزمة السورية، ويميل الناس إلى الاعتقاد بأنه ربما أصبح الأمر أسهل، مع مرور كل عام، يصبح الأمر أكثر صعوبة، وليس أسهل على اللاجئين السوريين".
أشارت المجلة الطبية البريطانية "The Lancet" إلى أن أكثر من 23 مليون شخص في سوريا والدول المجاورة التي تستضيف الجزء الأكبر من لاجئيها بحاجة إلى مساعدة إنسانية، مضيفة أن "الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر".
ويقدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن حوالي 12.4 مليون سوري يعانون الآن من "انعدام الأمن الغذائي"، بزيادة قدرها 4.5 ملايين شخص عن العام الماضي فقط.
وتأثر مستقبل جيل من الشباب: في عام 2018، واستنتج معهد التنمية لما وراء البحار، وهو مؤسسة بحثية عالمية، أن 5.8 ملايين طفل سوري يحتاجون إلى "مساعدة تعليمية".
تقدر اليونيسف أن ما يقرب من 3 ملايين طفل سوري داخل وخارج البلاد ببساطة لا يذهبون إلى المدرسة.
لا يوجد حل سياسي معقول في الأفق، على الرغم من سنوات من الجهود التي تبذلها مجموعة من الفاعلين الدوليين. فرضت الحكومات الغربية عقوبات صارمة على النظام السوري، لكن ذلك لم يفعل شيئا يذكر لزعزعة سلطة الأسد ويمكن القول إنه زاد من آلام المدنيين السوريين العاديين. ولم يعد من الواضح كيف يمكن لبلد محطم وممزق أن تتحد مرة أخرى.
قال ناشط سوري لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "لم تعد دولة، بل مجموعة من الناس في نفس البقعة من الأرض".
بعض المعارضين يتمسكون بالأمل. وقالت حسناء عيسى، الناشطة التي اعتقلها النظام سابقا والمقيمة الآن في شمال غرب بريطانيا، لصحيفة "الغارديان": "لم يكن ثمن الانضمام إلى الثورة زهيدا. لقد دفعنا ثمنا باهظا وتكبدنا خسائر فادحة. لكننا لسنا مجرد ضحايا، نحن ناجون.. نحن نربي الجيل القادم بطريقة مختلفة عن أي شيء كان يمكن أن نتخيله سابقا".
بينما يعيش آخرون مع يأس أعمق. سأل صحفيون من وكالة الأنباء الفرنسية علا دراوشي، وهي لاجئة تبلغ من العمر 26 عاما في تركيا، متى تفكر في إمكانية العودة إلى بلدها التي مزقتها الحرب. فأجابت: "أنا لا أسأل نفسي هذا السؤال.. أنا حتى لا أفكر في ذلك".
=========================
"فورين بوليسي" توضح الهدف الحقيقي لتدخل إيران في سوريا
https://eldorar.com/node/161502
الدرر الشامية:
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرًا مطولًا، كشفت فيه عن استغلال إيران الحرب في سوريا، لجعلها دولة شيعية خاضعة لنفوذها.
وقالت المجلة في تقريرها الذي حمل عنوان: "إيران تسعى لتحويل سوريا للتشيع"، إنه منذ اندلاع الثورة السورية، استغلت طهران الحرب في سوريا لخلط الأوراق وتتثبيت وجودها في سوريا إلى الأبد.
وأضافت أن طهران جندت ميليشيات من أفغانستان والعراق وباكستان، وحتى فصائل موالية لـ"حزب الله"، لمحاربة الفصائل المعارضة للنظام السوري، ودعم استمرار وجود الأسد وعائلته في الحكم.
وأكدت المجلة أن إيران تستخدم الدين من أجل الحفاظ على نفوذها، كما فعلت في الجارة لبنان من خلال ذراعها "حزب الله".
وأشارت المجلة إلى أن إيران أغرت المتشيعين الجدد في سوريا بالمال وتقديم منح لأبنائهم وتوفير الرعاية الصحية وإرسالهم في رحلات إلى المزارات الشيعية في إيران.
وذكرت المجلة أن طهران تطمح إلى إيجاد جيل جديد من الشباب يدين لها بالولاء المطلق، وفي مرحلة من المراحل ستطالب يإعطاء هؤلاء الموالين لها حقوقًا ومناصب حساسة في نظام الأسد.
يذكر أن إيران تعمل على تثبيت نفوذها بالمدن الكبرى والمناطق الاستراتيجية في سوريا، من خلال نشر التشيع في صفوف الأهالي عن طريق الترهيب أو الترغيب.
=========================
الصحافة التركية :
احوال تركية :كيف ستكون ملامح سياسة بايدن تجاه سورية؟
https://alghad.com/كيف-ستكون-ملامح-سياسة-بايدن-تجاه-سورية/
بول إيدن* – (أحوال تركية) 23/2/2021
بعد مرور شهر على توليه منصب الرئاسة، لم يظهر أن لدى الرئيس الأميركي، جو بايدن، سياسة محددة المعالم تجاه سورية، لا سيما وأنه لم يُظهر أي ميل نحو سحب القوات الأميركية من ذلك، وهو ما كان سلفه دونالد ترامب قد أصرّ على القيام به.
ومع ذلك، لم تعلن إدارته بعد عن سياسة قوية. وما يزال يتعين عليها تعيين بديل للسفير جيمس جيفري في منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون السورية. وفي 25 كانون الثاني (يناير)، تم تعيين إيمي كترونا، نائبة وزير المساعدة لشؤون بلاد الشام، لتأدية الدور المؤقت للممثل الخاص بالإنابة في سورية.
حول هذه العناوين، قدم المحللون الذين استشارهم موقع (أحوال تركية) وجهات نظرهم حول الشكل المحتمل لسياسة بايدن تجاه سورية.
من جهته، قال عبد الرحمن المصري، الزميل غير المقيم في مركز رفيق الحريري والشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي: “لا يمكنني التنبؤ بمن سيحل محل جيفري، ولكن إذا كان هذا التأخير يمثل أي مؤشر، فإنه يدل على أن سورية لا تشكل أولوية في أجندة السياسة الخارجية لإدارة بايدن. وبصرف النظر عن الإرهاق الذي يشعر به العديد من صانعي السياسة الغربيين فيما يتعلق بقضية سورية، تواجه الولايات المتحدة قيودًا خطيرة على خيارات السياسة الخارجية -منها المنافسة الاستراتيجية مع الصين، وإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني وإعادة بناء التحالفات. وأشك في أن واشنطن ستخصص الكثير من الموارد والجهود لمعالجة الصراع السوري على المدى القصير إلى المتوسط”.
كما أشار المصري إلى أن استبدال جيفري لن يكون سهلاً، لأن هذا المنصب حساس للغاية ويتطلب دبلوماسيًا يفهم “ديناميات الصراع ويستطيع في الوقت نفسه التعامل مع الأجندات المتنافسة”.
وتشمل هذه الأجندات المتنافسة التحديات التي تطرحها كل من إيران وروسيا، وضرورة موازنة العلاقات الأميركية بين “قوات سورية الديمقراطية” التي يقودها الأكراد وتركيا، فضلاً عن القتال المستمر ضد تنظيم “داعش”. وقال المصري: “ربما ما يزالون عاكفين على تقييم من هو الذي يستطيع أن يخدم بشكل أفضل في هذا المنصب”.
ولا يعتقد البروفيسور جوشوا لانديس، رئيس دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، أن سورية تشكل “أولوية قصوى” بالنسبة لواشنطن في هذه المرحلة. وقال لانديس: “لقد سلم ترامب سياسته الخاصة بسورية إلى حد كبير إلى كل من تركيا وإسرائيل”. وأضاف أن بايدن “سيستمر على الأرجح في السير على خطى سياسة سلفه الرامية إلى تحويل سورية إلى مستنقع لروسيا وإيران”.
وأضاف لانديس أن الولايات المتحدة ستستمر في حرمان دمشق من النفط والزراعة والأراضي وإعادة الإعمار. وستواصل سحق اقتصادها بالعقوبات والضغط على الحلفاء لعزل حكوممتها.
وتستطيع واشنطن القيام بذلك من خلال الاحتفاظ بوجود لقواتها في البلد لدعم المناطق الشمالية الشرقية شبه المستقلة التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” ودعم احتلال تركيا لأجزاء من إدلب وشمال حلب وجزء من شمال شرق سورية، والتي تم الاستيلاء عليها من “قوات سورية الديمقراطية” في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2019.
وقال لانديس: “كما ستواصل الولايات المتحدة دعم الغارات الإسرائيلية على جيش الأسد وأي قوات أو مستشارين تابعين لحزب الله أو إيران في البلاد. وتمتلك تركيا طرقاً عديدة للضغط على الولايات المتحدة في سورية. وسوف تكتشف إدارة بايدن، مثل الإدارات التي سبقتها، أنها بحاجة إلى العمل مع تركيا، وهب شريك في الناتو وحليف مهم في المنطقة”.
من جهة أخرى، يعتقد مصطفى غوربوز، كبير أعضاء هيئة التدريس في برنامج دراسات العالم العربي في الجامعة الأميركية بواشنطن العاصمة، أن أولوية الإدارة ستكون تأمين موطئ قدم للولايات المتحدة في شمال سورية حيث يمكن أن تملأ إيران أي فراغ في السلطة.
وقال غوربوز: “بما أن المفاوضات مع إيران ستكون القضية الأكثر حساسية للإدارة الجديدة، يُنظَر إلى أي ضعف محتمل لموقف الولايات المتحدة في سورية على أنه مخاطرة كبيرة. ولهذا السبب من المرجح أن يكون المسؤولون التنفيذيون في إدارة بايدن أقل تسامحًا مع العمليات العسكرية والاستخباراتية التركية في شمال سورية”.
ويعتقد غوربوز أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في شمال شرق سورية غير مرجح طالما بقيت تصورات التهديد المتباينة. وتنظر تركيا إلى “قوات سورية الديمقراطية” على أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي، بينما تعتبر الولايات المتحدة المجموعة جزءًا لا يتجزأ من عوامل تحقيق الاستقرار وتأمين مصالحها في شمال شرق سورية.
وقال غوربوز: “مع ذلك، قد تدفع وجهات النظر غير المتوافقة في سورية واشنطن إلى الاستسلام للعمليات العسكرية التركية في كردستان العراق”. ومن أجل تهدئة المخاوف التركية، أعطت إدارة ترامب الضوء الأخضر لتركيا لشن عمليات عسكرية على الأراضي العراقية، وقد لا يكون فريق بايدن مستعدًا لتغيير الوضع.
مهما كان النهج الذي يتخذه بايدن، يعتقد المصري أنه سيختلف “بكل تأكيد” بشكل كبير عن سياسة ترامب. وقال المصري: “يمكننا أن نتوقع المزيد من التنسيق الذي يمكن أن يسهم في استقرار التوترات في المناطق الرئيسية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة بايدن ستكون مختلفة عن إدارة أوباما”.
وفي حين أنه يعتقد أنه سيتعين علينا في نهاية المطاف أن “ننتظر ونرى” ما هي الاستراتيجية الدقيقة التي ستتخذها الإدارة الجديدة حيال سورية، “فإنه من غير المرجح أن تكون مختلفة كثيراً”.
وهذا يقود إلى إشكالية عامة قوامها أن واشنطن لم تمتلك في أي وقت استراتيجية واضحة مخصصة فقط للصراع السوري. وقال المصري في هذا الصدد: “استراتيجية الولايات المتحدة في سورية كانت مشروطة بمخططات أخرى للسياسة الخارجية، سواء كانت الصفقة مع إيران، أو العلاقات الهشة مع تركيا، أو مواجهة تنظيمي ‘داعش’ والقاعدة. وفي ضوء ذلك، فإن كيفية استجابة إدارة بايدن للتحديات عند ظهورها في الأشهر المقبلة ستكشف عن استراتيجيتها ومستوى التزامها”.
بينما أذعن ترامب للحملات العسكرية التركية ضد “قوات سورية الديمقراطية”، يتوقع المصري أن يكون بايدن أكثر حزماً بشأن الحفاظ على السلام في الشمال الشرقي السوري ونشر المزيد من “الأدوات الدبلوماسية في هذا الصدد”. ويمكن أن تشمل هذه الأدوات تسهيل التفاهم بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن أمن الحدود في أجزاء من شمال سورية.
وقال المصري: “بخلاف تواجد القوات الأميركية، تتقلص أدوات النفوذ الأميركية في هذه المنطقة بشكل متزايد، لا سيما مع قيام روسيا بتوطيد علاقاتها مع الأكراد السوريين، في محاولة للعب دور الوساطة والحلول محل الولايات المتحدة”.
من جهته، يقول سليمان أوزيرين، خبير شؤون تركيا في جامعة جورج ميسون، أن السؤال الأكبر فيما يتعلق بسياسة بايدن هو ما إذا كانت الإدارة ستختار سياسة أكثر حزماً في سورية أم واحدة مقيدة. وقال: “سوف تختلف استراتيجية إدارة بايدن في سورية عن استراتيجية ترامب. ومن المرجح أن يكون الاختلاف الرئيسي هو الأسلوب في الدبلوماسية والسرد”.
تريد إدارة بايدن “تجزئة” مجالات التوتر فيما يتعلق بدعم روسيا للحكومة السورية، والتوترات بين تركيا و”قوات سورية الديمقراطية”، واحتمال عودة ظهور “داعش”، وأزمة اللاجئين السوريين المستمرة. وقال أوزيرين: “سوف تسعى إدارة بايدن إلى مطالبة الأوروبيين بالتدخل في الأوضاع بشكل أكبر، بالنظر إلى جهود بايدن لبناء الثقة مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
ويتوقع أوزيرين أن يحتفظ بايدن بقوات أميركية في سورية ويزيد، وإن لم يكن بشكل كبير، من وجود هذه القوات في مناطق معينة مع اتباع سياسة خفض التصعيد بين تركيا و”قوات سورية الديمقراطية”.
بينما اتبعت الولايات المتحدة آليات مختلفة لحل النزاع مع تركيا في الماضي، أثبتت سياسة أنقرة الخارجية الخاصة بواشنطن أنها أكثر من حازمة وعدائية في السنوات الأخيرة. وقال أوزيرين: “ما لم تقم أنقرة بإجراء تحولات كبيرة في موقفها الحالي ومحاولاتها التعاون مع الولايات المتحدة، فلن ترى إدارة بايدن الكثير من الأمل الذي يلوح في الأفق”.
وأضاف أنه سيكون هناك بلا شك فرق رئيسي واحد بين هذه الإدارة وبين إدارة ترامب فيما يتعلق بالعلاقات الأميركية التركية: “على النقيض من ترامب، لن يقوم بايدن بتبادل المكالمات الهاتفية مع أردوغان”.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يؤزم العلاقة مع روسيا عن قصد
https://arabic.rt.com/press/1212433-أردوغان-يؤزم-العلاقة-مع-روسيا-عن-قصد
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انتهاك تركيا للاتفاقات مع روسيا في سوريا.
وجاء في المقال: يختبر الملف السوري مرة أخرى صلابة الاتفاقات بين روسيا وتركيا. فقد وصف الكرملين الوضع في المناطق السورية حيث تتعاون موسكو مع أنقرة بالمعقد. وسبق ذلك بيان مقلق من المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة يفيد بأن القوات التركية تعزز قواتها في محافظة الرقة شمال البلاد، منتهكة الاتفاقات مع موسكو.
وتعليقا على الإجراءات التركية لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، لفت المحلل السياسي التركي كريم هاس الأنظار إلى أن الجيش الحكومي السوري نفذ منذ بداية العام ما لا يقل عن خمس هجمات "استهدفت" إدلب وجرابلس والباب، ومناطق أخرى على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وهكذا، فبحسب هاس، تستعرض موسكو، بأيدي الجيش السوري، موقفها مما يحدث. وقال: "علاوة على ذلك، فإن الأهداف التي تم ضربها تشكل "محفظة نقدية" للقيادة العليا في تركيا. وتوجيه ضربة للتدفقات النقدية يعني تلقائيا ضربة مباشرة لأردوغان".
ووفقا لهاس، فإن النهج الذي تتبعه القيادة التركية منذ فترة طويلة لا يمكن إلا أن يكون عاملا مزعجا لروسيا. فـ "من ناحية، لا تهدأ خطابات الزعيم التركي النارية الموجهة للولايات المتحدة حول ضرورة وقف جميع الاتصالات مع الوحدات التابعة للأكراد على الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ ومن ناحية أخرى، تقوم القوات الجهادية، المدعومة من أنقرة رسميا، بشراء النفط من الجماعات المسلحة نفسها التابعة للأكراد، وتكريره على الضفة الغربية لنهر الفرات، ثم إعادة بيعه للمستهلكين المحليين وشحنه مباشرة إلى تركيا".
وإذا أخذنا في الاعتبار البيان الثلاثي- الروسي التركي القطري- بشأن سوريا، والذي تم التوقيع عليه مؤخرا خلال جولة وزير الخارجية سيرغي لافروف العربية، بشأن التصدي للنزعات الانفصالية، فإن تصرفات القيادة التركية تبدو أكثر إثارة للدهشة.
=========================
صحيفة روسية تكذب لافروف وتكشف الأسباب وراء زيارة وفد حزب الله إلى موسكو
https://orient-news.net/ar/news_show/188685/0/صحيفة-روسية-تكذب-لافروف-وتكشف-الأسباب-وراء-زيارة-وفد-حزب-الله-إلى-موسكو
أورينت - أحمد جمال
تاريخ النشر: 2021-03-16 14:07
كشفت صحيفة روسية الهدف الرئيسي من زيارة وفد ميليشيا حزب الله اللبناني إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس، ما يكذب التصريحات الرسمية للخارجية الروسية، في وقت تعرض الوفد خلال الزيارة لإهانة دبلوماسية أثناء وصوله إلى مبنى الكرملين.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" في مقال نشرته للكاتب إيغور سوبوتين، قال فيه إن وفد ميليشيا حزب الله اللبناني زار موسكو، في الذكرى العاشرة للثورة السورية لأنهم "يريدون أن يعرفوا من موسكو ما إذا كانت هناك أي تغييرات في موقفها تجاه الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار الكاتب إلى أن الهدف الحقيقي للزيارة يكذب الأهداف المعلنة لزيارة الوفد إلى روسيا وهي "مناقشة المأزق السياسي اللبناني"، إلى جانب تزامن وجود وفد الميليشيا مع وصول وفد إسرائيلي إلى العاصمة موسكو.
فيما قال الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، للصحيفة ذاتها تعليقا على زيارة وفد الميليشيا: "من الواضح أن روسيا تحاول إعادة الملف السوري إلى المسار الدبلوماسي مرة أخرى.. فمن الضروري التفاوض حول المأزق الحالي، كما في 2011-2012 ، عندما لم تكن روسيا واثقة من مستقبل بشار الأسد. بعد دوران عجلة أستانا في الفراغ واستحالة إعطاء اللجنة الدستورية بنية إصلاحية جدية، لا يبدو أن زيارة وفد حزب الله وتفعيل صيغة (روسيا-تركيا-قطر)، مسألة عرضية".
من جهة أخرى أشارت الخارجية الروسية إلى أن اجتماع وزير الخارجية سيرغي لافروف مع وفد ميليشيا حزب الله ركز على الملف اللبناني بشكل خاص، إلى جانب استعراض ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وتحديد موقف موسكو من القضية السورية.
واللافت في اللقاء بين الطرفين هو تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوفد ميليشيا حزب الله على "تمسك بلاده بحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وفق بيان رسمي، وذلك يشير إلى أن موسكو لم تبد أي تمسك بأسد في هذه المرحلة خلال تبادل الآراء مع الوفد الذي حاول معرفة مصير حليفه بشار أسد.
ونقلت "الوكالة المركزية اللبنانية" عما وصفتها بمصادر مطلعة من العاصمة الروسية، أن لافروف أشار إلى "أن بقاء الرئيس الأسد في السلطة لولاية رئاسية جديدة أمر غير مضمون"، حيث استند المصدر إلى تصريح الخارجية الروسية حول تأكيدها على أن الحل في سوريا يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي وفق رغبة الشعب السوري نفسه.
على صعيد آخر، أبدت موسكو موقفا حازما تجاه تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري وفق بيان الخارجية، الذي قال: "وفي نفس الوقت تم التركيز على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن برئاسة سعد الحريري قادرة على ضمان خروج لبنان من الأزمة المنهجية"، وهو ما يشكل صفعة أخرى لميليشيا حزب الله التي تعرقل تشكيل تلك الحكومة منذ أكثر من عام، وهي إشارة إلى أن روسيا لن تقبل بدور سلبي للميليشيا في انهيار لبنان بسبب أجنداتها الإيرانية، الأمر الذي أشارت إليه مواقع لبنانية عديدة.
وكان أعضاء وفد ميليشيا حزب الله اللبناني، تعرضوا لإهانة دبلوماسية أثناء وصولهم إلى مبنى الكرملين وغياب أي مسؤول روسي في استقبالهم، وذلك وفق فيديو سربه موقع روسي يظهر لحظة وصول وفد الميليشيا إلى مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو، حيث لم يتم استقبال الوفد من أي مسؤول روسي، إضافة لعدم وجود سيارات دبلوماسية لنقلهم، بل تم نقلهم بحافلة ركاب صغيرة "(ميني فان)، وظهر الأعضاء يترجلون من الحافلة بشكل سريع تحت المطر للدخول بشكل مهين إلى مقر الوزارة.
ويعد تسريب الفيديو من موقع (PNA HOBOCTN) متعمدا من وسائل الإعلام الروسية لإظهار قيمة الميليشيا لدى موسكو، حيث لاقى التسجيل استهزاء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي العربية والروسية، والذي وصفته بعض المواقع اللبنانية بأنه "فيديو مهين للغاية".
وتأتي زيارة وفد ميليشيا حزب الله اللبناني (ذراع إيران وحليف أسد) إلى موسكو بالتزامن مع الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، والتضييق الدولي المتزايد على بشار أسد ونظامه وتخوف الميليشيا من سقوط مفاجئ لأسد، بعد أن ساهمت بقتل وتشريد الشعب السوري خلال تدخلها لصالح ميليشيا أسد منذ عام 2012.
وليست الزيارة الأولى من نوعها، فقد ذكّرت الصحيفة الروسية بزيارة سابقة لوفد حزب الله إلى موسكو عام 2011 للقاء المسؤولين الروس والاطلاع على الموقف الروسي تجاه أسد ونظامه، بالتزامن مع الترويج دوليا للجنرال مناف طلاس المنشق عن ميليشيا أسد لقيادة مرحلة انتقالية في سوريا في ذلك الوقت.
وتتمثل مخاوف حلفاء أسد بسبب قرب الانتخابات الرئاسية منتصف نيسان المقبل في سوريا، والتي تضيق فرص أسد بالترشح لها بسبب التهديدات والعقوبات الدولية التي تلاحقه،  فضلا عن الانهيار الأمني والاقتصادي الحاصل في مناطق سيطرته، في وقت باتت ميليشيا حزب الله تهدد أمن واقتصاد لبنان المجاور بسبب سطوتها على مفاصل الحكم والأمن وعرقلة تشكيل أي حكومة تنقذ البلاد.
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو:هذه هي الأهداف الحقيقية للحرب البحرية بين الاحتلال وإيران
https://arabi21.com/story/1344900/هذه-هي-الأهداف-الحقيقية-للحرب-البحرية-بين-الاحتلال-وإيران
عربي21-بسمة بن ميلاد# الثلاثاء، 16 مارس 2021 01:21 م بتوقيت غرينتش0
هذه هي الأهداف الحقيقية للحرب البحرية بين الاحتلال لضوء على الحرب البحرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والاتهامات المتبادلة بين الطرفين.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن طهران تتهم منافستها بإلحاق أضرار بإحدى سفن الشحن التابعة لها في "هجوم إرهابي". وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، استهدفت إسرائيل عشرات السفن الإيرانية في العامين الماضيين.
تخوض إسرائيل وإيران معركة بحرية تكاد تكون علنية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والخليج.
اتهمت طهران في نهاية هذا الأسبوع منافستها بإلحاق الضرر بـ"شهركرد" وهي إحدى سفن الشحن التابعة لها في"هجوم إرهابي"، مما تسبب في نشوب حريق على متنها. من جانبها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بناءً على شهادة من مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة إيرانية في العامين الماضيين.
أضافت الصحيفة أن الحرب البحرية كانت سرية في البداية. لكن في الشهر الماضي، زُعم أن عملاء إسرائيليين مشتبه بهم ثبّتوا متفجرات في سفينة شحن إيرانية أثناء رسوها بالقرب من لبنان. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم ثقب سفينة لرجل الأعمال الإسرائيلي الثري رامي أونغار وهو أحد المقربين من زعيم الموساد يوسي كوهين، في خليج عمان بعد انفجار حدث فيها. ويقال إن الحادث كان بسبب لغم لاصق.
يستخدم السباحون المقاتلون من الجانبين هذه الطريقة، إذ يتم تثبيت هذه المتفجرات في هيكل السفينة في ميناء ثم تنفجر لاحقًا في البحر، مما يخترق جوانب السفن.
وتزعم طهران أن سفينتها التي تعرضت لعملية "قرصنة" كانت متجهة إلى أوروبا. سفينة "شهركرد" مملوكة للأسطول البحري لخطوط الشحن لجمهورية إيران، المدرج على القائمة السوداء في واشنطن والمتهم بنقل مواد البرنامج النووي الإيراني والصواريخ البالستية.
تعطيل تسليم النفط
نقلت الصحيفة عن "وول ستريت جورنال" أن السفن التي تستهدفها إسرائيل غالبًا ما تكون ناقلات تسلم بضائعها المهربة وأحيانًا أسلحة إلى سوريا. تُستهدف ناقلات النفط بشكل جزئي للحد من مخاطر التلوث البحري.
وفقًا للمختصين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تهدف الهجمات إلى تعطيل إمدادات النفط السورية وعرقلة خطة إيران القاضية باستخدام العائدات في تمويل حزب الله.
وتستمر طهران في هذه التجارة، حيث تشحن ملايين البراميل رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والحصار الدولي على سوريا. وتخضع شحنات النفط الخام لرقابة مسؤولي الحرس الثوري. يمكن أن تحمل ناقلات النفط مئات الملايين من الدولارات من الذهب الأسود. غالبًا ما يعلن الشاحنون عن وجهات خاطئة، ويستخدمون ناقلات قديمة صدئة لتجنب ملاحظتها، ولا يترددون في نقل النفط من سفينة إلى أخرى في عرض البحر للتضليل.
وبينت الصحيفة أن إسرائيل ترفض التعليق على هذا، في الوقت الذي تعترف فيه بضرباتها الجوية العديدة في سوريا ضد إيران وحليفها اللبناني حزب الله. لدى الدولة مصلحة في وجود طرق شحن آمنة، فكل البضائع التي تستوردها تقريبًا تصل عن طريق البحر.
جاءت المعلومات الأخيرة التي كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" وسط تصعيد إسرائيلي إيراني في الوقت الذي تريد فيه إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لكن كل طرف يطالب بتنازلات.
=========================
لوبس: الأسد سلالة الرعب.. لماذا أصبحت سوريا في حالة خراب؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/3/16/لوبس-الأسد-سلالة-الرعب-ملحمة-جلادي
بالعودة إلى أرشيف استثنائي، استطاع المخرج البريطاني نيك غرين، بمسلسل وثائقي، إظهار قصة تطور بشار الأسد؛ ذلك الفتى الذي لا يشعر بالثقة والذي لم يكن متوقعا له الوصول إلى السلطة، ليصبح قاتلا جماعيا.
وتستعرض مجلة "لوبس" (L’Obs) الفرنسية هذا الفيلم الوثائقي المكون من 3 أجزاء، وتقول إنه يظهر أن من يتتبع قصة سلالة الأسد التي حكمت سوريا 50 عاما، سيعرف لماذا أصبحت سوريا في حالة خراب اليوم.
وفي هذا الفيلم الذي تم إنتاجه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، تقول محررة التقرير سارة دانييل، إن جزأه الثالث بعنوان "ماذا بقي له من الإنسانية؟" يبدأ بمقابلة مع الطبيب السوري زاهر سحلول الذي التحق بكلية الطب في لندن مع الرئيس السوري بشار الأسد وكان يعرفه جيدا، وهو يقول فيها "هذا مثير للسخرية. كنا زملاء واليوم أحدنا يقصف المستشفيات والآخر يعالج ضحايا القصف".
وترى المجلة الفرنسية أن المفارقة المثيرة أن هذا الشاب كان خجولا إلى درجة أنه يطأطئ عندما يخاطبه أي إنسان، وأخرق إلى درجة أنه يكاد تفلت منه الأوراق التي كان يقرأ فيها أثناء جنازة شقيقه، كما أنه لم يكن في نظر والده حافظ يعوّل عليه ليكون رئيسا، فكيف أصبح هذا الأخرق الزائف الذي لا يوثق به، بعد أن كان يريد أن يصبح طبيب عيون، طاغية على يديه دماء ما يقارب نصف مليون سوري؟
سوء تقدير ملازم
وتضيف لوبس أنه عند وفاة باسل شقيق بشار الأسد في حادث سيارة عام 1994، كان أول سؤال طرحه حافظ الأسد على نفسه "هل هذا انقلاب؟"، لأن باسل كان هو من يرى فيه استمرارية الخلافة، وهو من أُعدّ منذ سن مبكرة لتولّي المنصب بعده، فقد كان طاغية بالفطرة ورث غطرسة أبيه وقسوته، وكان يحب الأسلحة والسيارات والخيول، ولم يتردد في إلقاء أحد رفاقه في السجن عندما هزمه في مسابقة خيول، لكن شغفه بسيارات السباق أودى به في النهاية.
ومع أن أخت بشار كانت أقرب إلى مستوى قسوة الأب، فإن كونها أنثى جعل حافظ الأسد يكتفي بطبيب العيون، خاصة أن ولديه الآخرين كان أحدهما مدمن مخدرات يعاني مشكلات نفسية والآخر كان صغيرا جدا، كما تقول لوبس.
ويظهر الفيلم الوثائقي التدريب الحثيث على الدكتاتورية الذي تلقّاه بشار، في الجيش أولا، إذ تُعرض صور لا تصدق لحافظ وهو يطلب من المجندين الجدد قتل جراء الكلاب، ومن النساء أن يحطن أعناقهن بالثعابين ويقطعن رؤوسها بأسنانهن، لإظهار تصميمهم وطاعتهم العمياء للقائد.
بعد ذلك تأتي الازدواجية في السياسة، إستراتيجية الهامبرغر كما يسمونها، وهي تقوم على حسن استقبال المحاورين وإظهار قوة الصداقة، لكن دون منحهم أي تنازل، كما لو نزعت اللحوم من الساندويتش، وهي التي طبقها بشار عام 2003 عندما استقبل رؤساء الدول المشاركة في التحالف بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، فقد رفض الانضمام أخيرا أمام رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وأطلق سراح الجهاديين سرًّا من السجون السورية لينضموا إلى صفوف المقاتلين المناهضين للولايات المتحدة في العراق.
وكان في الأمر -كما تقول لوبس- سوء تقدير، إذ عبر الجهاديون بعد الثورة السورية الحدود من جديد عائدين إلى سوريا، لكن سوء التقدير الذي كاد أن يقتل بشار الأسد هو قراره إدخال سوريا في حرب أهلية لم تترك له في لحظة من اللحظات إلا أقل من 20% من الأراضي لولا التدخل الروسي الذي أنقذ نظامه.
قاتل جماعي بدم بارد
في بداية الثورة ظن بعضهم أن الأسد سيختار الإصلاح بدلا من القمع، لكن والدته حثته على اختيار صوت القسوة كما ارتكب شقيقه الأصغر ماهر الكثير من الفظائع، ويظهر الفيلم الوثائقي أنه كان على علم بكل شيء وكان هو المسؤول، حتى إن حجم جرائمه كان أكبر مما يستطيع الفيلم توثيقه.
فقد دمّر طبيب العيون الصغير النحيل الخجول أحياء بأكملها -كما يظهر الفيلم- وقتل المئات من المتظاهرين، واستخدم غاز السارين والاغتيالات الموجهة، حتى أصبح قاتلا جماعيا بدم بارد، وتجاوز بذلك الأب إلى مدى بعيد.
وتورد المجلة الفرنسية جزءا من الفيلم يتناول حالة أسماء، السيدة الأولى التي نشأت في بريطانيا والتي كان من المقرر أن تتخرج في جامعة هارفارد، لكنها فضلت الزواج بالأسد، وبدت لطيفة مهتمة بشعبها إلى درجة الانغماس في المجتمع للتعرف على هموم الشارع.
وتختتم لوبس بأن مجلة "فوغ" (Vogue) أجرت مقابلة مع أسماء وسمتها "وردة الصحراء"، إلا أن ذلك تزامن مع إضرام بائع الفاكهة التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه، لتنطلق "ثورة الياسمين" هناك، وسرعان ما انتشرت الثورة في سوريا إثر اعتقال وتعذيب أطفال درعا الذين كتبوا على جدران مدرستهم "حان دورك يا دكتور"، وعندئذ -كما تقول الكاتبة- سكت ضمير هذه المرأة المثقفة وتحولت إلى شراء الحلي الفاخرة من محالّ هارودز، كما يبدو.
المصدر : لونوفيل أوبسرفاتور
=========================
الصحافة العبرية :
قناة 12 :تقرير إسرائيلي: تل أبيب استغلت روسيا والأسد لتحقيق مصالح استراتيجية
https://eldorar.com/node/161469
الدرر الشامية:
سلط تقرير إسرائيلي الضوء على المصالح التي حققها الكيان الإسرائيلي من تواجد القوات الروسية إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
ونشرت "القناة 12" الإسرائيلية مقالًا للكاتبة "ميكي آرونسون" تحدثت عن مصالح مشتركة بين روسيا وإسرائيل ونظام الأسد في سوريا.
وأكدت "آرونسون"، وفق المقال الذي ترجمه موقع "عربي 21"، أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل ونظام الأسد، كانت نتائجها إيجابية للدول الثلاث، إذ إن موسكو رسخت مكانتها في المنطقة، وبنت علاقات متوازنة بين طرفين عدوين هما إسرائيل ونظام الأسد.
وأضافت أن روسيا سعت لإجراء صفقتين قبل صفقة الفتاة الإسرائيلية، والتي استعادت تل أبيب في إحداها رفاة جندي قتل في سوريا سابقًا، يدعى "زخاريا باومل".
وأوضحت أن علاقة روسيا الجيدة مع إسرائيل تنبع من إدراك موسكو أن تل أبيب قد تضر بمصالحها ضمن سوريا، ونتيجةً لذلك يسعى الروس لإقناع الإسرائيليين بضرورة مساعدة نظام الأسد في الخروج من الضائقة الاقتصادية التي يمر بها.
وألمح التقرير إلى أن محاولة بعض الدول العربية، كالإمارات، التطبيع مع الأسد ودعمه اقتصاديًا، يحتاج دعمًا إسرائيليًا، إلا أنه قد يتعارض مع موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة السورية.
وتطرقت "آرونسون" لصفقة لقاحات كورونا الروسية التي تعهدت إسرائيل بدفع ثمنها وإيصالها للأسد، بالقول: "تلقت روسيا أكثر من مليون دولار من إسرائيل لتمويل نقل لقاحات كورونا إلى سوريا".
وتشغل "آرونسون" رئاسة قسم السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وهي باحثة في معهد القدس للاستراتيجية والأمن "JISS". وتعمل روسيا على ممارسة دور الوسيط في مفاوضات سرية، تجري، من حين لآخر، بين نظام الأسد وإسرائيل، إضافة إلى قيامها بالتنسيق مع الإسرائيليين لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
=========================
يديعوت احرونوت: هل السوريون قادمون؟
https://alqabas.com/article/269788-يديعوت-احرونوت-هل-السوريون-قادمون؟
 
بقلم: ايتان هابر
رئيس ديوان رابين سابقا
قبل نحو ثلاثين سنة ألمح الرئيس المصري آنذاك، أنور السادات، باستعداده لوقف حالة الحرب ضد اسرائيل، بعد سنوات عدة من هزيمة الجيش المصري في حرب الايام الستة. وفي الفترة نفسها تقريبا، اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك، موشيه ديان، السماح للمصريين بإعادة فتح قناة السويس للملاحة بعد أن كانت مغلقة منذ تلك المعارك، وبذلك يسمح للاوكسجين بانعاش الاقتصاد المصري المتدهور في ذلك الوقت. دولة اسرائيل كانت ما تزال مترددة وخائفة من أن توافق على الاقتراح المصري، ومن الناحية السياسية كانت مترددة بقبول اقتراح الوزير ديان. النتيجة كانت سقوط 2700 ضحية اسرائيلية اضافة الى آلاف الجرحى والمعاقين في حرب يوم الغفران التي فاجأت اسرائيل. وفي نهاية الأمر قمنا باعادة كل الاراضي المصرية الى مصر، وكذلك أصبحت القناة مفتوحة للملاحة.
استعداد الأسد
لقد ألمح الرئيس الأسد، في عدة مناسبات، عن استعداده للسلام، وعن وقف حالة الحرب الى حد ما. وتوجد عنده آلاف الاسباب لإبداء هذه الرغبة مع أنه لا يوجد سبب واحد من هذه الاسباب يعني حبه لاسرائيل. وحقا انه كان قد هدد اسرائيل اخيرا، لا سيما لدى ظهور بعض الضعف العسكري الاسرائيلي، وأنه ربما لم يكن ليفعل ذلك لو لم يظهر هذا الضعف على نحو معين.
في سنوات ماضية، كانوا يقفزون على أي تصريحات تصدر عن الأسد. وكأنها أسلاب جيدة. هكذا كانت الحال ايام حكومة ايهود براك، وهكذا كانت الحال ايام بيبي نتنياهو كرئيس للوزراء، وكذلك اسحق رابين. ولكن في الحالة الراهنة لحكومة اسرائيل، حيث ان مأساة الانطواء ما زالت تخيم فوق رؤوسنا، وتمنحنا الحصانة، فان اميركا الكبيرة ليست راغبة، بعد، بمثل هذه المصالحة السورية الاسرائيلية. ويبدو أنه لا يوجد أي احتمال لنجاح مثل هذه المبادرات السلمية التي تصل الينا من عاصمة ارهاب. ولكن الأمثلة، من الماضي، على رفض اسرائيل اقتراحات ومبادرات من جانب دول عربية، قد لا تكون حاضرة في ذاكرة الاسرائيليين، بل حتى قد لا يسمح بأن يستفاد من عبرتها بأي شيء. لذلك، فان يهودا وليمان ويهودا ارييل وبقية الجماعة من هضبة الجولان يمكنهم الآن أن يناموا بهدوء بين صخور البازلت، ولكن ماذا؟ هل سيظلون ينامون وهم بنصف عين، مثلهم مثل حراس الليل؟.
=========================
اسرائيل اليوم: الثورة السورية أثبتت فشلنا الاستخباري
https://arabi21.com/story/1345061/خبيرة-إسرائيلية-الثورة-السورية-أثبتت-فشلنا-الاستخباري#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الأربعاء، 17 مارس 2021 05:50 ص بتوقيت غرينتش0
اعتبرت خبيرة عسكرية إسرائيلية، أن الثورة السورية، أثبتت فشلا في التنبؤ الاستخباري في ما يتعلق بسوريا، ما تسببت بحرج شديد داخل إسرائيل.
وأكدت أن أيا من أجهزة مخابرات إسرائيل، لم تستطع توقع الأحداث الداخلية والمفاجئة في سوريا، فضلا عن الحرب التي استمرت لسنوات عديدة.
وأضافت ليلاخ شوفال بمقالها في صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21"، أنه "من الناحية العملية، حطمت الانتفاضة الشعبية في سوريا تصور إسرائيل للأمن، ففي البداية، على ما يبدو، كان يأمل الإسرائيليون أن تهدأ الاحتجاجات في سوريا كما بدأت، لكن سرعان ما اتضح أن الواقع أكثر تعقيدًا، وزاد عدد اللاعبين والمصالح في سوريا مع مرور الوقت".
وأوضحت أنه "بعد الصدمة الأولية، ساد الرأي في قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، في ما عبر عنه وزير الحرب إيهود باراك بأن زمن حكم الرئيس السوري بشار الأسد بات محدودا، وأن سقوطه مسألة وقت فقط، لكن إسرائيل احتاجت إلى وقت طويل لصياغة سياستها تجاه سوريا، وبدا لفترة طويلة أنها لا تجري التعديلات اللازمة".
وأشارت إلى أن "من الأمثلة البارزة على ذلك أن قوات الجيش الإسرائيلي واصلت التدرب على غزوات الجيش السوري الذي لم يعد قائما، في حين استمرت الجاهزية الأمنية على طول الحدود، بزعم أنها مهددة بخطر لم يعد موجودا من الناحية العملية، فضلا عن جمع أخبار ومعلومات استخبارية عن تهديدات جديدة على شكل مسلحين مختلفين على حدودها، بما في ذلك داعش وجبهة النصرة".
وأوضحت أن "القادة الإسرائيليين على الأرض، أجروا مباحثات مكثفة للتعرف على واقع الفوضى العارمة في قيادة المنطقة الشمالية العليا، وحاول مسؤولو الجيش الإسرائيلي تنظيم المنطقة، كي يساعد، من بين أمور أخرى، في تدفق المعلومات الاستخباراتية".
وأشارت إلى أن "ما يثير استياء إسرائيل أن حزب الله يخوض عملية إعادة تأهيل الجيش السوري بشكل أساسي من خلال هيئة تُعرف بـ"القيادة الجنوبية"، تساعد السوريين على التعافي، وجلب مواردها لهذا الغرض، والخوف الإسرائيلي من محاولة حزب الله فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل على الحدود السورية، دون إغفال أن هناك توترًا كبيرًا عبر الحدود بين روسيا وإيران، وكل منهما معنية بتعزيز نفوذها وتعزيز مصالحها في سوريا".
وختمت بالقول إن "الاستقرار في سوريا غير مضمون لفترة طويلة، لأن الأسد عزز حكمه، وليس هناك شك في أن سوريا بأكملها، والمنطقة القريبة من الحدود على وجه الخصوص، ستظل منطقة غير مستقرة ومنكوبة لسنوات عديدة قادمة. لذلك فإن التنبؤ بالأحداث، القريبة أو البعيدة، يميل في النهاية إلى الصفر بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية".
=========================