الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2021

18.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :رقعة الشطرنج السورية بيد اللاعبين العرب
https://arabic.rt.com/press/1294566-رقعة-الشطرنج-السورية-بيد-اللاعبين-العرب/
  • غازيتا.رو :تلزمهم قنابل وجثث جديدة لكي تخاف روسيا وتنسحب
https://arabic.rt.com/press/1294146-تلزمهم-قنابل-وجثث-جديدة-لكي-تخاف-روسيا-وتنسحب/
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تكشف أول إجراء اتخذته إدارة بايدن بخصوص مجزرة الباغوز شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/170594
 
الصحافة البريطانية :
  • «الجارديان»: ليسوا مدنيين! واشنطن تبرر قتل النساء والأطفال في غارة أمريكية على سوريا
https://www.sasapost.com/translation/us-airstrike-kills-women-and-children/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: بشار الأسد لم يعد راضياً عن الوجود الإيراني المكثف في سوريا
https://www.jesrpress.com/2021/11/17/صحيفة-إسرائيلية-بشار-الأسد-لم-يعد-راضي/
  • "يديعوت أحرونوت" تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سوريا
https://www.syria.tv/يديعوت-أحرونوت-تكشف-عن-جهود-إسرائيلية-لدعم-الأسد-في-فرض-سيطرته-على-كامل-سوريا
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :رقعة الشطرنج السورية بيد اللاعبين العرب
https://arabic.rt.com/press/1294566-رقعة-الشطرنج-السورية-بيد-اللاعبين-العرب/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قنوات للتواصل بين الرياض ودمشق، نحو تعديل موقف السعودية.
وجاء في المقال: أجرى رئيس الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية، خالد بن علي الحميدان، محادثة، وجها لوجه، مع مدير إدارة المخابرات العامة في سوريا حسام لوقا، في مصر. وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن الاجتماع، مشيرة من جديد إلى آفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
أصبحت عملية إعادة العلاقات مع دمشق اتجاها عاما لدى اللاعبين الرئيسيين في الخليج، ما يعكس مخاوفهم بشأن التحولات التي قد تشهدها المنطقة بعد التوصل إلى تسوية "نووية" محتملة بين الولايات المتحدة وإيران. لكن هناك مشكلة: عودة سوريا إلى الأسرة العربية يمكن أن تحولها إلى ساحة للمنافسة.
في تعليقه على أطروحة"نيزافيسيمايا غازيتا"حول التقارب بين سوريا والسعودية، لم يستبعد الأستاذ بكلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية، غريغوري كوساش، أن تنعكس، مع عودة دمشق إلى الأسرة العربية، بعض التناقضات بين دول الخليج على الساحة السورية. وقال إن "هذا يعد تطورا ممكنا للأحداث. خاصة وأن الإمارات تتقدم في هذا المنحنى، وقد فعلت ما يكفي عمليا لتطوير العلاقات مع سوريا. المملكة العربية السعودية تتخلف عنها بهذا المعنى. سؤال آخر هو من الذي ستدعمه هاتان الدولتان. منذ فترة طويلة لم أسمع أي حديث حول ما يسمى بمنصة الرياض للمعارضة السورية. لقد باتت مسألة هامشية. لا مفاوضات أو اجتماعات. إنها ليست فاعلة الآن، لكنها قد تصبح حجر الزاوية في المستقبل".
تهدف خطوات الإمارات- وفقا لكوساتش- إلى تطوير العلاقات بشكل أساسي مع النظام نفسه، بينما من المرجح أن تتخذ المملكة العربية السعودية خيارا هنا لمصلحة كل من الأسد والمعارضة السورية معا. "لذلك قد تصبح هذه الخلافات حقيقة واقعة في مرحلة معينة".
=============================
غازيتا.رو :تلزمهم قنابل وجثث جديدة لكي تخاف روسيا وتنسحب
https://arabic.rt.com/press/1294146-تلزمهم-قنابل-وجثث-جديدة-لكي-تخاف-روسيا-وتنسحب/
تحت العنوان أعلاه، كتب يوري سوكولوف، في "غازيتا رو"، حول الجهات التي تعرقل عملية السلام في سوريا.
وجاء في المقال: على الرغم من النجاحات التي حققتها القوات الجوفضائية الروسية في محاربة الإرهابيين، إلا أن الوضع في سوريا لا يزال بعيدا عن بلوغ السلام.
في العام 2019، عُقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية في جنيف، والذي كان من المفترض أن يضع القانون الأساسي الجديد للبلاد. ولكن، في أكتوبر 2021، اجتمعت اللجنة في جنيف للمرة السادسة.
وبعدها، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتيف، إن هذه الجولة "لم تؤد إلى النتيجة المرجوة"، وأشار على وجه الخصوص إلى أن الهجوم الإرهابي في دمشق في العشرين من أكتوبر، كان له أثر سلبي على نتيجة المفاوضات.
ورأى الخبير العسكري والأستاذ المساعد في أكاديمية الإدارة الوطنية، فاليري فولكوف، في الانفجار "إشارة لروسيا"، فقال لـ"غازيتا رو":
"من يقف وراء الانفجار يحتاج إلى مزيد من القنابل والجثث، بل يريدونها من المجموعة الروسية، عسكرية أو مدنية، حتى تخاف موسكو وتغادر. مقتل مواطنين روس في سوريا سيثير تساؤلات داخل روسيا نفسها مثل "لماذا نحن هناك حتى الآن؟ إن مدبري الهجوم الإرهابي يحاولون تحقيق ذلك".
ويرى المستشرق أندريه أونتيكوف أن مستوى الأمن غير الكافي يعوق عملية السلام. فقال: "أود أن أسلط الضوء، أولا، على عجز أجهزة الأمن السورية عن ضمان الأمن خلال أيام المفاوضات؛ وثانياً، المعارضة في اللجنة تحاول إملاء بعض الشروط، لكنها بصراحة في وضع لا يسمح لها بذلك. اسمحوا لي أن أذكركم بأن الجيش الحكومي يسيطر على معظم أراضي البلاد، فيما تسيطر المعارضة على مساحات صغيرة من الأرض في الشمال. وهي لا تملك عملياً أي قوى حقيقية في مسرح العمليات العسكرية".
وبحسبه، لولا الدعم الخارجي للمعارضة، من تركيا بالدرجة الأولى، لكان هناك "ما يمكن الحديث عنه" معها. وعليه، فإن ما يعقد العملية الدستورية بالدرجة الأولى عوامل خارجية.
=============================
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" تكشف أول إجراء اتخذته إدارة بايدن بخصوص مجزرة الباغوز شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/170594
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أول إجراء اتخذته إدارة بايدن بخصوص الضربة الجوية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل مدنيين في منطقة الباغوز شرقي سوريا أثناء الأعمال القتالية ضد تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة: "إن وزير الدفاع لويد أوستن وجه أمر للقائد الأعلى للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط بإطلاعه على تفاصيل غارة جوية أمريكية في سوريا عام 2019 أسفرت عن مقتل عشرات النساء والأطفال".
وأضافت: "إن "أوستن" طلب الإحاطة بعد قراءة تقرير استقصائي نشرته صحيفة نيويورك تايمز في عطلة نهاية الأسبوع، يوضح بالتفصيل الإضراب والمزاعم حول سعى كبار الضباط والمسؤولين المدنيين لإخفاء الضحايا".
وأردفت: "أن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي صرح بأن الجنرال كينيث إف ماكنزي جونيور قائد القيادة المركزية للجيش التي أشرفت على الحرب الجوية في سوريا سيطلعه بشكل أكثر تحديدًا على تلك الضربة الجوية بالتحديد وكيفية التعامل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "كيربي" لم يعلق على تفاصيل القصف الجوي الذي وقع في الباغوز بتاريخ 18 مارس 2019 وكان جزءا من المعركة النهائية ضد مقاتلي تنظيم الدولة، والذي أسفر عن مجزرة ضد المدنيين.
وبررت القيادة المركزية الأمريكية الضربات التي تسبب في مجزرة ضد المدنيين في الباغوز شرقي سوريا بأنها كانت دفاعا عن النفس.
يذكر أن صحفة "نيويورك تايمز" كشفت في وقت سابق عن استهداف طائرة بدون طيار أمريكية لتجمع مدنيين يضم أطفال ونساء في منطقة الباغوز شرقي سوريا مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
=============================
الصحافة البريطانية :
«الجارديان»: ليسوا مدنيين! واشنطن تبرر قتل النساء والأطفال في غارة أمريكية على سوريا
https://www.sasapost.com/translation/us-airstrike-kills-women-and-children/
فريق العمل
كشف تحقيق مطول تنشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة تسترت على قصف الباغوز الذي راح ضحيته أشخاص كانوا يحاولون الفرار من القتال.
كتب جوليان بورجر، محرر الشؤون الدولية في صحيفة «الجارديان»، تقريرًا حول زعم البنتاجون أن الضربة الأمريكية التي أصابت نساءً وأطفالًا سوريين عام 2019 كانت مبررة، وكيف رد كبار المسؤول ن العسكريون الأمريكيين على من طالبوا بإجراء تحقيق في الحادث بوصفه جريمة حرب، بدءًا من التجاهل، مرورًا إلى الاضطهاد، ووصولًا إلى التخلي عن الوظيفة.
يستهل الكاتب تقريره بالقول: أكد الجيش الأمريكي لأول مرة أنه شن غارة جوية في سوريا عام 2019؛ أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 80 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، لكنه زعم أن الضربة كانت مبررة؛ لأنها أوقعت قتلى في صفوف مقاتلي «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» الذين كانوا يهاجمون قوات التحالف.
هذا ما أكدته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» زعم فيه مسؤولون سابقون وحاليون في البنتاجون أن ما جرى التستر عليه يرقى إلى مستوى جريمة حرب محتملة. جادلت القيادة المركزية بأن بعض النساء والأطفال حملوا السلاح لصالح «داعش»، سواء فعلوا ذلك تحت تأثير التلقين أو بالاختيار، ولذلك فإنهم «لا يمكن تصنيفهم مدنيين بشكل قاطع».
ونُفذت الضربة في 18 مارس (آذار) 2019 على بلدة الباغوز الواقعة على نهر الفرات، التي تشكل الحدود السورية العراقية، حيث كانت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، بدعم جوي أمريكي، تحاصر آخر فلول «داعش» المنظمة في سوريا.
الضحايا حشد من النساء والأطفال
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية: إن قنبلتين أسقطتا على حشد من النساء والأطفال الذين كانوا يحاولون الفرار من القتال على ضفاف نهر الفرات، وتأكدت طائرة أمريكية مسيرة كانت تُدار من قطر من أنهم مدنيون. وأضاف التقرير أن مشغلي الطائرات المسيرة في قاعدة العديد الجوية أصيبوا بالذهول عندما رأوا أول قنبلة تزن 500 رطل تسقط من طائرة أمريكية من طراز أف-15اي، تبعتها قنبلة ثانية تزن ألفي رطل، على رؤوس الناجين.
 وسأل أحد المحللين عبر نظام دردشة يستخدمه مراقبي لقطات الطائرة المسيرة، وفقًا للتقرير: «من أسقط تلك القنبلة». وفي غضون دقائق، أبلغ مسؤول قانوني عن احتمالية وقوع جريمة حرب تتطلب التحقيق، وطلب لقطات الطائرة المسيرة وغيرها من الأدلة. وقدر التقييم الأولي لأضرار المعركة أن عدد القتلى بلغ 70 شخصًا. لكن لم يتم إجراء تحقيق مستقل على الإطلاق.
ورفع محامي القوات الجوية، اللفتنانت كولونيل دين كورساك، القضية إلى المفتش العام للبنتاجون، لكن التقرير التالي كان خاليًا من أية إشارة إلى الضربة. فما كان من كورساك بعد ذلك إلا أن أرسل تفاصيل الحادث إلى لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ.
مخاوف من الانتقام العسكري الأمريكي
كتب كورساك إلى اللجنة في رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»: «أنا أُعَرِّض نفسي لخطر كبير من الانتقام العسكري لإرسال هذا. لقد تحايل كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين عن قصد وبصورة منهجية على عملية الضربة المتعمدة».
ولا غروَ، فحين اشتكى جين تيت، وهو محلل مدني يعمل في مكتب المفتش العام، من عدم اتخاذ أي إجراء، أُجبِرَ على ترك وظيفته.
ويشير الكاتب إلى أن تحقيقًا أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» خلص إلى أن الغارة الجوية على الباغوز طلبتها وحدة غامضة من القوات الخاصة الأمريكية معروفة باسم فرقة العمل 9، تعمل باستقلالية عن مركز العمليات في قطر، ويبدو أنها قد تجاوزت الإجراءات التي ينبغي تطبيقها من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن سياق الضربات الجوية كان عبارة عن موقف يائس أخير اتخذه «تنظيم الإسلامية»، الذي يشار إليه اختصارًا باسم «داعش».
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية، الكابتن بيل أوربان: «كان جيب داعش يضم آلاف المقاتلين وأفراد أسرهم، بمن فيهم من النساء والأطفال. قرر ما تبقى من المقاتلين، ومنهم بعض النساء والأطفال المقاتلين، إلى جانب العديد من أفراد عائلات داعش، بمن فيهم بعض الذين يرجح أنهم كانوا محتجزين ضد إرادتهم، اتخاذ موقف حازم في منطقة تضم مبان وأنفاق ومنحدرات. ورفض تنظيم داعش طلبات متعددة بالسماح لأفراد الأسر بمغادرة المنطقة، وبقي الآلاف من أفراد الأسر في منطقة القتال».
عدم وجود ذخائر أصغر حجما وقوة
وتابع أوربان: إنه في صباح يوم 18 مارس، شن مقاتلو داعش هجومًا مضادًا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، استمر عدة ساعات، تعرض خلاله موقع لقوات سوريا الديمقراطية إلى خطر الاجتياح، وطلبت القوات الأمريكية الخاصة شن غارة جوية. وأردف أنهم لم يكونوا على دراية بوجود طائرة مسيرة تصور لقطات فيديو عالية الدقة في المنطقة، واعتمدوا على بيانات اعتيادية سجلتها طائرة مسيرة أخرى.
ويوضح الكاتب أنه بحسب رواية القيادة المركزية، كانت الطائرات المسيرة فوق الباغوز قد استنفدت كل ما لديها من صواريخ هيلفاير، لذا فإن الدعم الجوي المتاح نفذته طائرات إف -15 التي أسقطت ثلاث قنابل.
قتلت القنابل ما لا يقل عن 16 من مقاتلي «داعش»، بحسب تقييم الجيش الأمريكي. كما أكد البنتاجون مقتل أربعة مدنيين.
لكن أوربان يستدرك: «لم تتمكن التحقيقات من أن تُوَصِّف على نحوٍ قاطع حالة أكثر من 60 ضحية أخرى نتجت عن هذه الضربات. وسبب عدم اليقين هذا هو مشاهدة العديد من النساء المسلحات، وطفل مسلح واحد على الأقل في الفيديو، ولم يتسن على وجه اليقين تحديد هذا المزيج من الأفراد المسلحين وغير المسلحين».
وأضاف: «من المرجح أن غالبية القتلى كانوا أيضًا من المقاتلين وقت الغارة، غير أنه من المرجح أيضًا أن يكون هناك مدنيون آخرون قتلوا في هاتين الغارتين». وأتبع: «خلص تحقيق أمر قادة القوات الخاصة بإجرائه إلى أن الضربة كانت مبررة كدفاع عن النفس، ومتناسبة بسبب عدم توفر ذخائر أصغر في وقت طلب الضربة».
لكن نتيجة لذلك جرى تغيير الإجراءات بحيث تتطلب مراقبة بالفيديو عالية الدقة قبل إصدار الأمر بشن مثل هذه الضربات، وأن تحتم على «خلية الضربة» على الأرض التنسيق مع أي طائرة للتحالف.
وختم التقرير بقول أوربان: «إننا نبغض فقدان أرواح الأبرياء، ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك».
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: بشار الأسد لم يعد راضياً عن الوجود الإيراني المكثف في سوريا
https://www.jesrpress.com/2021/11/17/صحيفة-إسرائيلية-بشار-الأسد-لم-يعد-راضي/
جسر – صحف
قالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال في مقال نُشر بصحيفة “إسرائيل اليوم”، إن رأس النظام بشار الأسد، لم يعد راضياً عن حضور إيران في سوريا، رغم أنه مدين لها، مضيفة أن “المصالح السورية والروسية” تتداخل بقدر ما مع “مصالح إسرائيل” في دحر إيران عن سوريا.
وجاء في نص المقال:
التغييرات التي تجري في سوريا في الفترة الأخيرة ليست أقل من دراماتيكية. فبعد أن كانت سوريا على مدى نحو عقد في حرب أهلية عسيرة مضرجة بالدماء، قتل وجرح فيها مئات آلاف الأشخاص وفر الملايين من الدولة، عاد الرئيس بشار الأسد إلى الحكم. والآن يحاول فرض سيادته على الدولة حتى على الجهات التي ساعدته على طول الطريق، مثل إيران.
خطوة الأسد مثيرة للاهتمام، في ضوء أنه مدين للإيرانيين ولـ”حزب الله”. في بداية الحرب الأهلية، تكبد الأسد هزائم غير قليلة، ولكن هرعت إيران و”حزب الله”، ولاحقاً روسيا، لنجدته وقادته إلى الانتصار. بدأت إيران و”حزب الله” التدخل في ما يجري في سوريا منذ 2012 من خلال المشورة العسكرية، ونقل الوسائل القتالية، والمساعدة الاقتصادية وقوات المقاتلين.
ثم لاحظت روسيا الفرصة للتأثير في المنطقة، وبدأت تضخ العتاد ووسائل القتال والقوات. عملياً، أنقذ تدخل القوات الخارجية، وبالأساس الروسية، نظام الأسد وأعاد سيطرته على الدولة.
منذ العام 2018 يعمل النظام السوري على إعادة فرض سيادته وبناء الجيش السوري. لم تعد حتى الآن كل المناطق التي كانت تحت سيادة الأسد قبل الحرب الأهلية، ولكنه يفعل كل ممكن لتحقيق ذلك. اعتاد الإيرانيون على التدخل في سوريا وكأنها لهم، وبدأوا في السنوات الأخيرة يتموضعون في المكان ويقيمون بنية تحتية يفترض أن تخدمهم في يوم الأمر، حيال إسرائيل أيضاً. كما أن الإيرانيين يستخدمون الأرض السورية في صالح نقل وسائل قتالية متطورة إلى لبنان.
ومع أن الأسد مدين لإيران بالكثير بسبب المساعدة التي تلقاها في لحظاته الصعبة، ولكنه في الفترة الأخيرة، كما يبدو، لم يعد راضياً عن حضورها المكثف في دولته. هذا التقدير، الذي ظهر أيضاً في المدة الاستخبارية في إسرائيل، تلقى تعبيراً علنياً الأسبوع الماضي مع قرار الأسد تنحية قائد القوات الإيرانية في سوريا، مصطفى جواد غفاري، بسبب “نشاط زائد وتآمر على السيادة السورية”.
تدل هذه التطورات على أن المصالح السورية والروسية تتداخل بقدر ما مع مصالح إسرائيل، التي شددت في الآونة الأخيرة وتيرة هجماتها في سوريا كي تدحر الإيرانيين عن الدولة وتشوش نقل وسائل قتالية متطورة للميليشيات الشيعية في سوريا ولـ”حزب الله” في لبنان.
ومع ذلك، يبدو الأسد غير راض عن الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمنعه ذلك من أن يأمر جيشه بفتح نار مضادات الطائرات ضد الطائرات الإسرائيلية التي تهاجم في سوريا، وتطلق عشرات صواريخ أرض – جو نحو هجمات الطائرات الإسرائيلية. النار لا تمس حرية العمل الجوي لإسرائيل، ولكن سلاح الجو يبلغ بأن الردود السورية باتت مقارنة بالماضي، أسرع، وأن زمن رد السوريين قصر بنحو 20 في المئة. مع ذلك، تبلغ إسرائيل بأن صواريخ مضادات الطائرات السورية تعمل بنجاعة وبمعدلات هامشية جداً من الذخيرة التي تطلق نحو الأهداف، وعملياً، تنجح إسرائيل في إصابة الأهداف التي وضعتها بنفسها.
تنسيق جيد بين إسرائيل وروسيا
 في ضوء المصاعب الكبرى التي يواجهها الإيرانيون في الآونة الأخيرة في سوريا، فإن وتيرة تموضعها في الدولة ترتفع، بل وتتعرض للانخفاض. معقول الافتراض بأن إيران لن تختفي من سوريا، وعملياً ستحاول طهران إيجاد حلول تكتيكية لتقلص الإصابات، وتصعّب عمل سلاح الجو ضدها. أحد التكتيكات التي تتخذها إيران هو قرب ذخائرها من القواعد الروسية، حيث يحذر الجيش الإسرائيلي أكثر من أن يضرب، لا سمح الله، أهدافاً تعود إلى روسيا.
إذا كان يخيل أن الروس يعربون عن عدم رضاهم من النشاط الإسرائيلي في سوريا، ففي الآونة الأخيرة يبدو أن إسرائيل تلقت ضوءاً أخضر من موسكو، رغم المساعي الإيرانية للاقتراب من القواعد الروسية. يشهد الأمر أيضاً على تنسيق جيد ووثيق بين إسرائيل والروس من خلال “الخط الساخن” بينهما، وكذا على توثيق وتطوير شديد لسلاح الجو في تخطيط الهجمات في سوريا.
الولايات المتحدة لا تزال في سوريا، ولكنها تدخلها قليل فيما يجري عملياً، وينحصر حضورها أساساً في منطقة الطنف. وحسب تقارير مختلفة، تهاجم إسرائيل بين الحين والآخر من المنطقة التي يوجد فيها الأمريكيون. في نهاية تشرين الأول، هاجمت ميليشيات شيعية تتلقى أوامر من طهران القاعدة الأمريكية في المكان بواسطة طائرات مُسيرة، وأغلب الظن، بفضل معلومات مسبقة نقلت للأمريكيين، تمكنوا من إخلاء رجالهم من المكان. في هجوم مشابه، نسب لإيران، قصف بيت رئيس الوزراء العراقي، الذي يتخذ خطاً مستقلاً بالنسبة لإيران. ومع أن إسرائيل معنية بتدخل أمريكي أعلى في المنطقة، اكتفى الأمريكيون في هذه المرحلة بالتنديد فقط، لأن إيران ليست الآن في سلم أولوياتهم.
مهما يكن من أمر، ثمة افتراض باستمرار الهجمات الإسرائيلية في سوريا، وذلك بسبب الحاجة العملياتية وتداخل المصالح مع السوريين والروس، وكذا في صالح بعض التنفيس حيال الإيرانيين، الذين يواصلون برنامجهم النووي ويسوفون المحادثات بالعودة إلى المحادثات على الاتفاق النووي.
=============================
"يديعوت أحرونوت" تكشف عن جهود إسرائيلية لدعم الأسد في فرض سيطرته على كامل سوريا
https://www.syria.tv/يديعوت-أحرونوت-تكشف-عن-جهود-إسرائيلية-لدعم-الأسد-في-فرض-سيطرته-على-كامل-سوريا
تلفزيون سوريا - خالد خليل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك جناحاً لا بأس به في هيئة الأركان الإسرائيلية يدعو إلى دعم نظام بشار الأسد لبسط سيطرته على كامل سوريا، بهدف التخلص من الإيرانيين وتقليص نفوذهم في حدود إسرائيل الشمالية.
وقال معلق صحيفة "يديعوت أحرونوت" للشؤون الأمنية والعسكرية، رون بن يشاي، إن هذا الجناح يرى أنه يجب اتخاذ إجراءات غير مباشرة لمساعدة الأسد على بسط حكمه على كامل سوريا.
وأوضح بن يشاي، المعروف بصلاته الوثيقة بهيئة الأركان، أن هناك جهداً سياسياً من قبل إسرائيل لمحاولة تعبئة واشنطن لدعم الأسد في إعادة إعمار سوريا.
وبحسب الصحيفة، تأتي المطالبات الإسرائيلية لواشنطن بدعم الأسد، لأن الأخير "مستاء" من الوجود الإيراني الذي يعرقل الخطط المستقبلية لنظامه ولحلفائه الروس، إضافة لضرورة أن تكون الولايات المتحدة ثقلاً موازناً للنفوذ الروسي في الساحة الشمالية.
مصالح مشتركة بين الأسد وبوتين وإسرائيل
قال خبير الشؤون الأمنية والعسكرية، مع انخفاض حدة المعارك في الساحة السورية بدأت تتقاطع المصالح بين الأسد وبوتين وإسرائيل في الآونة الأخيرة حول تقليص النفوذ الإيراني.
ويرجع بن يشاي، "المصالح المشتركة" إلى اهتمام نظام بشار الأسد وحليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرساء الاستقرار السياسي وفرض سيطرة النظام على معظم الأراضي السورية للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.
وبحسب بن يشاي، فإن أنشطة إيران العسكرية في سوريا باتت تثير استياء نظام الأسد لأنها تقوض سعيه لفرض سيطرته على كامل سوريا، كما أن بوتين بات يدرك أهمية الضربات الإسرائيلية لكبح الإيرانيين، الذين ينافسون الروس اقتصادياً في سوريا.
وتستند الصحيفة في الكشف عن محاولات إسرائيل لدعم الأسد على التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي لـ "تقييم الوضع" للعام 2022، والذي أشار إلى انخفاض مستوى التهديد على الجبهة الشمالية (سوريا ولبنان)، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الساحة السورية ضد الوجود الإيراني.
وجاء في التقرير أن تحديات الأمن القومي الإسرائيلي في الجبهة الشمالية شهدت تحسناً بشكل معتدل وانخفاضاً طفيفاً في 2021، بعد سنوات من التوتر، مع توقعات باستمرار الهدوء خلال العام المقبل.
تطور الموقف الإسرائيلي تجاه الأسد
تشير هذه المعطيات إلى تطور في الموقف الإسرائيلي تجاه نظام الأسد، يحمل تحولاً إيجابياً لصالح الأخير، من تجنب إسرائيل العمل ضده ورفضها التدخل لإسقاطه والاكتفاء بتفضيل نظامه على دعم معارضيه، إضافة إلى الوقوف بجانبه والمطالبة بدعمه.
وكانت هيئة الأركان الإسرائيلية حسمت الجدل مبكراً حيال موقفها من نظام الأسد بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا قبل عشر سنوات، وقررت عدم إسقاطه، مع أنها كانت أمام فرصة للتخلص منه والاستعاضة عنه بنظام موال للغرب وبعيد عن الهيمنة الإيرانية، بحسب تقرير سابق لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة، في آذار/مارس الماضي، منذ بدء الاضطرابات في سوريا كان هناك جدل في هيئة الأركان الإسرائيلية بين جناحين الأول يدعو للتدخل في سوريا واستغلال الأحداث للإطاحة بالأسد لاستبداله بنظام جديد موالٍ للغرب، وجناح آخر يعارض هذا التوجه.
وأكدت الصحيفة أن الجدل حُسم لصالح الجناح المعارض لفكرة إسقاط الأسد، وقررت إسرائيل مبكراً عدم التدخل في الملف السوري مفضلةً بقاء نظام الأسد "المعروف والمضبوط" على آخر غير مضمون.
=============================