الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2020

17.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • منتدى فكرة :الشعب السوري وتداعيات قانون قيصر في حصار الأسد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/syria-caesar-act-sanctions-assad
  • ريسبونسيبل ستايتكرافت: أمريكا لا تستطيع إخراج الرئيس الأسد من السلطة
http://now-lebanon.net/?p=66348
 
الصحافة الاسبانية :
  • عشرون عاماً من الحكم الجـ.ـائر والظـ.ـالم.. موقع الاسباني :هذا ماجناه بشار الأسد لسوريا
https://hadiabdullah.net/2020/08/15/عشرون-عاماً-من-الحكم-الجـ-ـائر-والظـ-ـا/
 
الصحافة الامريكية :
منتدى فكرة :الشعب السوري وتداعيات قانون قيصر في حصار الأسد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/syria-caesar-act-sanctions-assad
عشتار الشامي
14 آب/أغسطس 2020
بدأت تداعيات تطبيق قانون "حماية المدنيين في سوريا"، والمعروف بـ "قانون قيصر"، تظهر جلية، في موجة الذعر التي أصابت رجال أعمال وتجّار سوريين وعرب يتعاملون مع نظام الأسد خوفاً من العقوبات الدولية التي بدأت تطال بعضهم، كما ويعزو النظام السوري الأزمة الاقتصادية والإنسانية الخانقة داخل سوريا إلى البدء بالعمل بهذا القانون، هذا وتزامناً مع بدء تنفيذ القانون، أطلق السوريون على نطاق واسع نقاشاً تحت وسم #قانون _قيصر للإعراب عن دعمهم لهذا القانون الذي أعاد أحياء الأمل بتحقيق حمايتهم من وحشية نظام الأسد الحالية وحماية مستقبل سوريا من المستفيدين من هذا الصراع بعد زوال الأسد.
ويذكر أن قانون قيصر - الذي جاء بعد أكثر من ثماني سنوات من مطالبة الشعب السوري بالدعم الدولي لحماية المتظاهرين والمدنيين، يهدف إلى حرمان الرئيس السوري بشار الأسد من أي فرصة لتحويل النصر العسكري الذي حققه على الأرض إلى مكسب سياسي يكرس من خلاله فرص بقائه في السلطة إلى أجل غير مسمى. وتستهدف العقوبات التي ينص عليها القانون، الكيانات التي تعمل لصالح الأسد في أربعة قطاعات هي: النفط والغاز الطبيعي، وصناعة الطائرات، والبناء، والهندسة ويشمل ذلك الدعم المباشر وغير المباشر للنظام، مثل دعم الميليشيات المدعومة من إيران وروسيا العاملة في سوريا. وتشمل العقوبات جميع الجهات الدولية والإقليمية التي تتعاون مع الأسد مما يحرمه من فرصة تجاوز هذه العقوبات عبر الالتفاف عليها. كما ستطال أي نشاط اقتصادي بشكل تلقائي، وكذلك أي تعامل مع إيران وأي من الأطراف والجهات الإقليمية والدولية في حال فكرت في الاستثمار أو العمل في سوريا.
وفي ظل تلك الظروف، يواجه الأسد أزمة غير معهودة تتعلق بـ“لقمة العيش" التي أصبحت عصية وبعيدة عن متناول يد الغالبية العظمى من السوريين في مناطق سيطرته، وأفواه جائعة فقدت الأمل في تحسن ظروف معيشتها تحت سياساته. كما شهدت قيمة الليرة السورية تدهورا بشكل غير مسبوق، إذ تراجعت حتى 3000 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي مما استدعى تدخلاً من مؤسسات أمنية أجبرت رجال أعمال وكبار تجار سوريين على رفد الخزينة العامة دعماً لليرة السورية التي فقدت حوالي 70 في المئة من قيمتها منذ شهر أبريل/ نيسان الفائت ،فاستقرت على ما يقارب  1600ل.س مقابل دولار أمريكي  وقد أدى هذا إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت فيما الطوابير أمام المخابز طويلة  مع غياب الكثير  من السلع من السوق ومنها الدواء.
ومع هذا التدهور المعيشي فقد غالبية السكان الأمل في أي تحسن في أوضاعهم في ظل النظام الذي يتسبب بحصار جديد وصلت تداعياته إلى مؤيديه، والذين أصبحوا بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة.  وفي هذا الصدد، انطلقت احتجاجات عارمة في الجنوب السوري حيث لحقت مدينة درعا بمدينة السويداء التي تعتبر حاضنة الدروز ثاني أكبر الأقليات السورية التي قامت بتظاهرات متعددة تطالب بإسقاط الأسد كحلاً لمعاناة البلاد.
وفي غضون المجريات الأخيرة يقوم بشار الأسد بإقالة ضباط كبار، ونقل وتبديل أماكن خدمة أخرين، وأيضاً قام بتعين عشرين ضابطاً علوياً جديداً في ميلشياته. حيث يبدو واضحاً أنه يحاول ترتيب أوراقه من جديد أو تحسباً من قيام فعل عسكري ضده وخاصة بعد تزايد استياء ضباط على رأس أعمالهم في مناطق مختلفة من سوريا وبمواقع هامة ورتب رفيعة يُحمِّلونَ بشار الأسد بشكل مباشر مسؤولية التدهور الحاصل في أنحاء البلاد بل وينحو بعضهم إلى التلويح بالرغبة بالانشقاق كما فعل ضابط في أحد المطارات العسكرية. كما ويجدر بالذكر أن الموت المتزامن وغير المبرر والواضح لعدد من ضباط الصف الأول قد أثار كثير من الغضب والتساؤلات.
وعلى الرغم من أن هناك شريحة كبيرة من السوريين ترى أن ما قبل قيصر ليس كما بعده، ويرجونَ أن يحمل هذا القانون بذور حل جذري في سوريا من خلال آليات عمله التي تهدف إلى حصار المستفيدين من الصراع في سوريا، وفتح أبواب الحل السياسي الذي ينهي وجود الأسد ويؤسس للمصالحة الوطنية.
ومع ذلك، فإن لقانون قيصر بعض السلبيات التي انعكست أثارها على السوريين في مناطق سيطرة النظام. وفي هذا الإطار، يرى بعض المحللين "أن عقوبات قانون قيصر لا تعاقب النظام السوري بقدر ما تعاقب السوريين المقيمين في مناطقه لأنها تدفع بحياتهم إلى مزيد من الفقر والمعاناة، خاصة في ظل سياسات النظام السابقة التي مكنت لهذا الفقر وتلك المعاناة اليومية.
ومع ذلك، تم التوصل إلى حل وسط، حيث يتم توجيه المساعدات الآن فقط عبر معبر باب الهوى الدولي - الواقع بين تركيا وشمال سوريا وخارج سيطرة النظام المباشرة - بعد إغلاق معبر باب السلامة الإضافي. ومن ثم، فإن بقاء باب الهوى مفتوحًا على الرغم من الجهود الروسية لإعادة توجيه المساعدات حصريًا عبر النظام السوري، سيضمن وصولها إلى جميع السوريين دون الخضوع لأهواء وشروط الصراع. وقد يؤدى ذلك إلى استقرار المنطقة لأطول فترة ممكنة، مما يسمح بالضغط أكثر على نظام الأسد وحلفاؤه من خلال قانون قيصر لحماية المدنيين.
ويكمن السبب الرئيسي في ذلك إلى أن تلك العقوبات التي يفرضها القانون تطال المؤسسات الحيوية التي تقوم بتأمين مستلزمات الحياة الأساسية من مأكل ولباس وأدوية لملايين السوريين. ومن أمثلة تلك المؤسسات مصرف سوريا المركزي وعدد أخر من المصارف وقطاعات النفط والغاز والبريد والخطوط الجوية السورية وشركات تصدير واستيراد السلع والخدمات. كما أثار تطبيق القانون الوشيك مخاوف بين عدد من الشركات التي لها مقرات في لبنان وتقوم بعد أنشطة اقتصادية في سوريا، الأمر الذي قد يدفع باقتصاد البلاد المتعثّر  إلى الاقتراب من حافة الهاوية.
وعلى الرغم من الآثار الخطيرة للعقوبات، فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي رد فعل إيجابي من قبل النظام. وعلى الرغم من أن إدارة ترامب لم تعد تصرّ على ضرورة تنحى الأسد عن الحكم، لكنها عوضا عن ذلك تشدّد على تغيير سلوك نظامه، فمن غير المتوقع أن يستجيب نظام الأسد لأي حلول سياسية، خاصة بعد الحملات العسكرية التي قام بشنها مؤخرا على مواقع المعارضة في الجنوب السوري
علاوة على ذلك، يخشى السوريون بشكل أساسي من استمرار النظام وحلفائه في التلاعب بالمساعدات الدولية المخصصة للشعب السوري. فخلال سنوات الصراع، استغل النظام بشكل منهجي ملف المساعدات كورقة سياسية لتعزيز سيطرته. وفي هذا الإطار عمل المسؤولون الأمريكيون على ضمان عدم استخدام المساعدات لمصلحة النظام السوري مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لضمان عدم استخدام قانون قيصر ضد المدنيين السوريين.
وعلى هذا النحو، يجب أن تعمل الولايات المتحدة مع المعارضة السورية والجهات الدولية المعنية لبلورة كيان سياسي موحد قوي وجامع من كافة الأطراف السورية من الخارج والداخل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المجتمع الدولي المهتم بدعم السلام في سوريا أن يعمل مع السوريين الذين يؤمنون بسوريا الجديدة والمستقرة والذين يلتزمون بحمايتها خلال المرحلة الانتقالية عن طريق العمل السياسي على كافة الأصعدة. ولتحقيق ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تقوم بالضغط على روسيا وتركيا كونهما اللاعبان الرئيسيان للوصول إلى حل سياسي لا يكون الأسد جزء منه وذلك تلبية لرغبة الغالبية من السوريين.
والأهم من ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن العقوبات التي يحملها القانون ستطال بشكل غير مباشر شريحة كبيرة من الشعب السوري، ويجب العمل على تخفيف تداعياتها عليه باستمرار تقديم المساعدات واستهداف الشرائح المتضررة من هذا القانون من خلال دعم منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المستقلة التي لا يستهدفها القانون. مما سيساهم في غلق الباب أمام أي دعاية قد يطلقها النظام محملا الولايات المتحدة مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا.
=========================
ريسبونسيبل ستايتكرافت: أمريكا لا تستطيع إخراج الرئيس الأسد من السلطة
http://now-lebanon.net/?p=66348
نشر ستيفين سيمون، الذي شغل منصب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال عهد الرئيس السابق باراك اوباما، مقالة على موقع “ريسبونسيبل ستايتكرافت”، قال فيها إن السياسة الأميركية حيال سوريا تزيد من معاناة المواطنين السوريين العاديين وتزيد من احتمالات المواجهة بين إيران و”إسرائيل”.
وشدد الكاتب على أن الولايات المتحدة لا تستطيع إخراج الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة، وحذر أيضًا من أن سياسة واشنطن تزيد من اعتماده على روسيا وإيران.
ونبه سيمون في مقاله الى أن العقوبات الأميركية على سوريا وعلى الجهات التي تحاول مساعدة الشعب السوري ستدفع بالبلاد نحو الانهيار، مشيرًا إلى أن الأسد سيبقى يسيطر على مناطق شاسعة في البلاد، محذرًا من أن بقية المناطق السورية ستكون تحت سيطرة امراء الحرب او دول خارجية، الأمر الذي سيدفع إلى تمدد العنف إلى خارج الحدود السورية.
وأضاف الكاتب أن كل ذلك لا يخدم المصالح الأميركية، وأن أفضل طريقة لخدمة مصالح أميركا الحقيقية في سوريا هي من خلال التواصل الدبلوماسي البراغماتي مع دمشق وحلفائها.
وتحدث الكاتب عن مقاربة بديلة تستند الى هدفيْن اثنيْن: الأول هو منع سوريا من أن تصبح دولة فاشلة، محذرًا من تنامي اعداد المهاجرين والمشردين، ومن اعباء ذلك على الدول المجاورة، معتبرًا أن تحوّل سوريا إلى دولة فاشلة سيجعل من بعض المناطق السورية ساحة للمجموعات المسلحة.
أما الهدف الثاني بحسب الكاتب فهو منع التصعيد بين العدو الاسرائيلي وإيران، وتحدث في هذا السياق عن ضرورة التحرك قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وأكد الكاتب ضرورة أن تقدم واشنطن التنازلات من اجل تأمين الأهداف المذكورة، لافتًا الى ضرورة تعليق العقوبات (التي فرضتها الإدارة الاميركية على سوريا)، وفتح قناة تواصل مع الحكومة السورية، والتعاون مع روسيا والشركاء العرب.
=========================
الصحافة الاسبانية :
عشرون عاماً من الحكم الجـ.ـائر والظـ.ـالم.. موقع الاسباني :هذا ماجناه بشار الأسد لسوريا
https://hadiabdullah.net/2020/08/15/عشرون-عاماً-من-الحكم-الجـ-ـائر-والظـ-ـا/
أفاد موقع أتالايار الاسباني بأن بشار الأسد بعد عشرين عاماً من الحكم الجـ.ـائر والظــ.الم أوصل سوريا إلى أسـ.ـوء حالة ممكنة.
فسوريا اليوم عبارة عن بلد مد.مر كلياً وتحتاج إلى عشرات السنين لكي يعاد تأهيلها بشكل كامل.
وقد وعَد بشار الأسد حين تسلمه الرئاسة، بتطوير وتحديث البلد الذي حكمه أبوه حافظ بالحديد والنـ.ـار.
حيث إنه وبعد وفـ.ـاة حافظ الأسد تسلم بشار الأسد كرسي الحكم عن أبيه في ظل تفاؤل السوريين بمستقبل أفضل وذلك حسب المعطيات.
طبيب عيون
كان بشار الأسد يدرس طب العيون في جامعة بريطانية وكل شيء يحيط ببشار الأسد يدل على أنه بديل جيد لحافظ.
حيث استخدم حافظ القوة والعنــ.ف وارتكب آلالاف المـ.ـجازر والمـ.ـذابح بحق الشعب السوري.
لكن كل هذا التفاؤل ذهب سدى حيث باتت سوريا اليوم في حالة خـ.راب تام، بل ازداد الفسـ.ـاد، والقـ.ـمع الد.موي ضد الشعب.
واشترك الابن بشار مع أبيه بعدة صفات أهمها تمسكه بكرسي الحكم بأي ثمن وقمعـ.ـه للشعب اللامتناهي.
فبشار الأسد استمر بسياسة أبيه وهي التضـ.حية بأي شخص كان أو التخلص من أي شخص عند الحاجة.
تغير الدستور
وعندما تـ.ـوفـ.ي حافظ الأسد عام 2000 كان بشار في الرابعة والثلاثين من عمره، ولم يكن مخولاً باستلام الحكم حسب الدستور.
لكن وكالعادة الدول العربية غُيّر الدستور وتسلم بشار الحكم في مسلسل درامي مخابراتي عالمي.
وحسب موقع أتالايار الأوروبي فإن سوريا بدأت بالانهـ.ـيار والانـ.ـحدار بعد تسلم بشار الحكم بمدة قصيرة.
حيث كان هناك أمل في أن الوجوه الشابة ستُخرج سوريا من دائرة العزلة التي وضعها فيها حافظ الأسد.
وكان من المنتظر أن يجعل طبيب العيون البلاد حديثة مطورة وتتغير نظرة المجتمع الدولي عنها خصوصاً بعد مجـ.ـازر الـ80.
الأفرع الأمنية
لكن كانت المفاجأة أنه خرج الابن كأبيه لا بل كان أشد بطـ.ـشاً وظلـ.ـماً حيث تسبب في قتـ.ـل وتشـ.ـريد وتهجـ.ـير ملايين السوريين.
كما انتشر الظـ.ـلم والفـ.ـساد والبـ.ـطش والاستبـ.ـداد في البلاد وسيطرت الأفرع الأمنية على البلاد بشكل كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد في بداية حكمه تلقى دعماً من جميع أبناء الشعب أملاً منهم بمستقبل أفضل.
كما تم دعم بشار الأسد من قبل فرنسا والولايات المتحدة حيث بدأت البلاد تشهد ازدهاراً تجارياً وانفجـ.ـاراً غير مألوف حسب الموقع.
كما شهدت البلاد تحسناً كبيراً في جانب الاستثمار الأجنبي، وأصبحت دمشق أقدم عواصم العالم تنبض بالحياة.
الوجه الحقيقي
وبحسب موقع أتالايار فإن كل شيء بدا على حقيقته وتغير جذرياً، بعد أول صـ.ـرخة طالبت بإصلاحات محقة.
حيث استخدم بشار الأسد القوة والنـ.ـار والقمـ.ـع ضد شعبه وبدا مستعداً لفعل كل شيء من أجل البقاء في السلطة.
كما أوصل بلاده إلى حالة يـ.ـرثى لها تبكـ.ـي حتى الأعـ.ـداء وأصبحت محافظات سوريا أخـ.ـطر محافظات العالم.
وبعد قصفـ.ـه وقـ.ـتله وتشـ.ـريده لمئات الآلاف من السوريين مازال بشار الأسد يتبع ذات السياسة بل إن طغيـ.ـانه زاد.
فقد بلغ عدد الضحـ.ـايا بسوريا إلى نحو نصف مليون شخص، إضافة إلى نحو مليوني مصـ.ـاب بشتى أنواع الإصـ.ـابات.
========================