الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2017

17.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الامريكية : http://www.lebanon24.com/articles/1502804694744157600/ http://rassd.com/324047.htm http://rassd.com/324088.htm http://www.alghad.com/articles/1779212-لماذا-قد-ينضم-الثوار-المناهضون-للأسد-الذين-تخلت-عنهم- http://www.alarabpost.com/Print/64065 http://www.geroun.net/archives/91547
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/434662 http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/23468188/فوضى-ونظام-في-عالم-متغيّـر http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=158898 http://eldorar.com/node/113691
الصحافة العبرية : http://www.alhiwar.co/World/414056/هآرتس-وفد-إسرائيلي-يتوجه-لأمريكا-خوفًا-من-إيران http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123aee9dy305852061Y123aee9d http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123aee9dy305852061Y123aee9d
الصحافة التركية : http://www.all4syria.info/Archive/434736 http://www.turkpress.co/node/38156 http://www.turkpress.co/node/38155
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي" تكشف أسرار إيران و"حزب الله" العسكرية
http://www.lebanon24.com/articles/1502804694744157600/
نشرت صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية مقالاً يوضح الخريطة المفترضة لإتجاه الأسلحة الإيرانية المتجهة لـ "حزب الله"، معتبرةً أن دعوات وتصريحات إسرائيل المستمرة والدائمة بشأن إمكانية "حزب الله" الحصول على أسلحة متطورة من إيران هي ليست مجرد مخاوف واتهامات بل تأتي نتيجة رصد وتحري استخباراتي إسرائيلي على أعلى مستوى".
وفي التفاصيل، كشفت المجلة أن "إسرائيل خصصت ومنذ أعوام طويلة ميزانية مالية خاصة لإنتاج نظام مراقبة جوية يغطي كل لبنان هدفه كشف ومتابعة كل المقرات التابعة للحزب في مختلف المناطق اللبنانية التي تستخدم كمستودعات لتخزين الأسلحة المتطورة القادمة من إيران".
وتنقل المجلة من مصادر عسكرية إسرائيلية خاصة، ان "حزب الله" يستخدم عدة طرق ووسائل لنقل السلاح من إيران، وهي محددة وفق مستويات مختلفة مرتبطة بطريقة النقل ومستوى الخطر على الأسلحة والعناصر التي تنقلها. فعلى المستوى الأول تعتبر الطرق الداخلية في لبنان التي تقع تحت سيطرة "حزب الله" هي الأسهل لوجستيا له من خلال الطرق البرية من إيران الى سوريا ومنها الى لبنان عبر البقاع وصولا الى العاصمة بيروت ومنها تنقل الى الجنوب، لكن سهولة التنقل تعترضها صعوبات أخرى متعلقة بالأمن وسلامة المواكب الناقلة لهذه الأسلحة، فالمراقبة الجوية الإسرائيلية المستمرة تعقد الأمور وقد تصبح هدفا سهلا لها في حال اكتشافها".
أما المستوى الثاني وهو الأصعب لوجستيا والأسهل أمنيا، بحسب الصحيفة، فمن خلال نقل السلاح جوا عبر شحنات جوية خاصة تنطلق من مطارات إيرانية تصل الى مطار بيروت الدولي حيث يتم تفريغها بشكل هادئ من الحزب نظرا لسيطرته على المطار والمنطقة المحيطة به. وقد طرحت القيادة العسكرية الإسرائيلية فرضيات مختلفة عن هذا النوع من النقل، واعتبرت ان ايران تسير طائرات تجارية الى لبنان وتخفي فيها شحنات أسلحة.
وتشير الصحيفة الى فرضية اخرى وضعتها إسرائيل في الحسبان، وهي إمكانية إيران تسيير طائرات عسكرية صغيرة لنقل شحنات من الأسلحة لـ"حزب الله" من سوريا عير قواعد تابعة للجيش السوري الى مطارات متنقلة يتم انشاؤها لساعات في مناطقة البقاع. وتكمن الصعوبة في هذا النوع من المسارات هو مراقبتها وتحديدها لأنها قصيرة المدى وتعتمد على غلق الإرسال الذي يتعقب الطائرات.
"حزب الله" يصل الى الاكتفاء الذاتي وصناعة لبنانية "صافية"
أما عن احتمال "حزب الله" صناعة الأسلحة محليا، فقد أشارت الصحيفة الى أن "الحزب كان يخطط منذ تسعينات القرن الماضي بهذه الأمور وبعد تحرير الجنوب من اسرائيل ارتأت قيادة المقاومة العسكرية الى انشاء قسم مختص بالصناعات الخفيفة من عبوات وصواريخ. ولاشك أن الحزب يتطور مع السنوات الاخيرة بشكل سريع خصوصا مع اندلاع الحرب السورية التي شكلت دافعا له للتفكير بطرق أخرى للصمود في حال اي عدوان أو هجوم إسرائيلي. وقد حدد ان الاكتفاء العسكري الذاتي هو يعد من الأولويات له".
ولا تخفي الصحيفة أن الحزب في لبنان يتطور بمساعدة مباشرة من إيران من خلال وجود خبراء عسكريون إيرانيون تابعين لحرس الثوري الإيراني الذي بدوره يقوم بتطوير صناعات الحزب العسكرية التي تبدأ من الذخيرة والقذائف والصواريخ المضادة للدبابات وصولا الى صناعة صواريخ يعيدة المدى".
فورين بوليسي- سبوتنيك
========================
"المونيتور": أمريكا ضحت بـ"إسرائيل" من أجل اتفاق سوريا.. وروسيا تضحك
http://rassd.com/324047.htm
يوسف ناجي يوسف ناجي15 أغسطس، 2017
يشير كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الاتفاق الأميركي الروسي بشأن سوريا، إلى أنه فشل استراتيجي على أعلى مستوى، وأن الولايات المتحدة تخلت عنهم في الوقت الذي يتنامى فيه ما زعمت أنه خطر النفوذ الإيراني، في حين ترفض روسيا التعاون معهم لاعتبارها إيران عنصر فاعلا في استقرار المنطقة.
ويقول أحد وزراء حكومة الاحتلال لـ"المونيتور"، طلب عدم الكشف عن هويته: "إن الولايات المتحدة ألقت بإسرائيل تحت الحافلة للمرة الثانية على التوالي، كانت المرة الأولى هي الاتفاق النووي مع إيران، وهي المرة الثانية التي تتجاهل فيها الولايات المتحدة حقيقة أن إيران يتزايد نفوذها الإقليمي في لبحر الأبيض المتوسط والحدود الشمالية لإسرائيل. والأكثر إثارة للقلق، أن "ترامب" هو من ألقى بنا، على الرغم من الاعتقاد بأنه صديق عظيم لاسرائيل. لكن اتضح أنه يتحدث أكثر مما يفعل".
وأشار "يوسي كوهين"، رئيس موساد الاحتلال، إلى أن هناك تغييرا في المنطقة يحمل ضررا لـ"إسرائيل"، يتمثل في النمو الاقتصادي لإيران منذ توقيع الاتفاق النووي. ومعبرا عن تخوفه ممن وصفهم بالإيرانيين الآخرين في جميع أنحاء العالم والذين يأتون إلى المنطقة.
تقول "المونيتور"، إن نتنياهو ألقى بالوقود على النيران، عندما قال "سأقدم لكم ملخصا في جملة بسيطة واحدة داعش خرج، وإيران تأتي، ونحن نتحدث في الغالب عن سوريا"، وأضاف "سياستنا واضحة, إننا نعارض بشدة الحشد العسكرى لإيران ووكلائها، أساسا حزب الله فى سوريا، وسنبذل كل ما فى وسعنا لحماية أمن إسرائيل".
وتضيف، أنه بينما كان يتحدث، تسربت أخبار إلى وسائل الإعلام، عن ترويجه لقانون يسمح له بإعلان الحرب دون إذن من الحكومة أو مجلس الوزراء. وليس من الواضح ما إذا كان الكنيست سوف ييمرر القانون، لكن تأثيره على المنطقة واضح بوضوح الشمس. ومضيفة أن أي هجوم إسرائيلي على البنى التحتية الإيرانية أو حزب الله في لبنان أو في سوريا يعني حربا مفتوحة شاملة بين الجانبين.
ويريد نتنياهو بحسب "المونيتور"، أن يكون صاحب السلطة الوحيدة للموافقة على شن أي اعتداء، وهو تطور آخر في حرب الأعصاب التي اندلعت في المنطقة لبعض الوقت. وبالنسبة للعديد من المراقبين الدوليين، يذكر هذا الأمر بتهديد إيران اسرائيل بضربها بالنووي؛ الذي أدى إلى تكثيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وفي نهاية المطاف الاتفاق النووي ذاته.
وأوضح وزير حكومى رفيع المستوى، شريطة عدم ذكر اسمه، لـ"المونيتور"، "منذ بداية الحرب في سوريا، أصبح حزب الله أكثر استقلالية عن السلطة الإيرانية، وهي نتيجة مباشرة لتحمله معظم العبء القتالي في سوريا، وهو من دفع أعلى سعر في الدم واستثمر قوته الرئيسية في النضال".
وأضاف "المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي، يريد بسط السيطرة الإيرانية على السياج الحدودي الإسرائيلي، دون وكلاء محليين. وفي ظل هذا سيتمكن الحرس الثوري الإسلامي قريبا من الوصول إلى المناطق القريبة من إسرائيل. وهو ما يشكل مخزي استراتيجي هائل وتحولا جذريا فى قواعد اللعبة بالمنطقة".
وقال وزير آخر لـ"المونيتور" طلب عدم الكشف عن هويته، "في حين أن حزب الله لديه قوة صاروخية وصاروخية كبيرة، فإن معظم قدراته ليست دقيقة مثل قدرات الإيرانيين. والدقة هي اسم اللعبة. أي شخص قادر على تهديد مراكز السلطة في إسرائيل مع ضربات دقيقة – المطارات وقواعد الجيش والأهداف الاستراتيجية".
وأشار إلى أن نجاح الإيرانيون في تحقيق وجود في سوريا ولبنان على مقربة من حدود إسرائيل، يعني أنهم يهددون بشكل مباشر أهداف إسرائيل الاستراتيجية من "مدى قصير". ومضيفا، إذا ترجمت هذه الحقيقة إلى مصطلحات مستخدمة في الشطرنج، سأقول: إنهم يهددون ملكنا مباشرة، بينما نحن بعيدون عن ملكهم في طهران. اسرائيل لن تكون قادرة على السماح بمثل هذا الوضع.
تزعم دولة الاحتلال، أن "إيران" أثارت الاضطرابات الأخيرة الخاصة بأجهزة الكشف عن المعادن على الأبواب المؤدية للحرم القدسي؛ بهدف صرف انتباهها عن إقناع أمريكا وروسيا، بضرورة إبعاد إيران عن سوريا ولبنان، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويشرع الكيان الصهيوني الآن، في شن حملة دبلوماسية عالمية عما تزعم أنه تهديد إيراني..
وقال مصدر أمني كبير بالكيان، لـ"المونيتور، طلب عدم الكشف عن هويته، "ايران تقوم الآن بتأسيس الهلال الشيعي والذي سيضم الخليج الفارسي (الخليج العربي) والعراق وسوريا ولبنان، وهو ما يعتبر نصر شيعي كبير، يخلق خطرا واضحا وحاضرا على إسرائيل".
وساوى المسؤول الأمني، بين خطر داعش وخطر إيران، وفي حين نجح العالم في مواجهة داعش فإنه فشل في مواجة إيران.
وتزعم دولة الاحتلال بأن، إيران تنقل السكان السنة من المناطق التي التي تحررها من داعش، لرفع عدد سكانها الشيعة.
والهدف هو الحفاظ على استمرارية وجودهم على الأراضي التي بين الخليج الفارسي والبحر الأبيض المتوسط.
ويرى مصدر في استخبارات الاحتلال، طلب عدم كشف هويته، أن الإيرانيين يعملون برؤية استراتيجية للمستقبل علىا لمدى الطويل، معربا عن تخوفه من أنه اللاعب الوحيد في الساحة اليوم الذي يأخذ رؤية استراتيجية طويلة الأجل للمستقبل. ومضيفا أنهم ينتصرون.
وعبر المصر عن خيبة أمل إسرائيل إزاء سياسة الولايات المتحدة آخذة في الازدياد. وقبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، عقدت اجتماعات ثلاثية بين اسرائيل والولايات المتحدة وروسيا. وعبرت اسرائيل عن مخاوفها، لكن في نهاية المطاف، فإن الاتفاق الفعلي الذي يجري وضعه لا يتناول إطلاقا الاختراق الإيراني.
وقال مصدر آخر، اشترط عدم ذكر اسمه، "عندما نتحدث مع الروس، لا يفهمون ما نريد منهم. إنهم يعتبرون إيران عنصرا فاعلا لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، ومضيفا، "نشعر أنها تضحك عندما تهددنا إيران، وليس لدى إسرائيل توقعات كبيرة منها حول هذا الموضوع"، فيما وصف إدارة ترامب باللامبالية والتي تركز على داعش وتترك القضية الإيرانية.
========================
"إنترناشيونال بوليسي دايجست": مناطق التهدئة.. الورقة الأخيرة لوقف الحرب في سوريا
http://rassd.com/324088.htm
يوسف ناجي يوسف ناجي16 أغسطس، 2017
الآن يتم تحديد مستقبل سوريا في سلطنة "عمان"، فبعد انسحاب قوات المعارضة المسلحة السورية، من الأحياء القريبة من الحدود الأردنية السورية، تاركة نقطة "نسيب" الحدودية، تحت سيطرة الجيش العربي السوري، تقول صحيفة "إنترناشيونال بوليسي دايجست"، إن المناطق الآمنة أو مناطق وقف إطلاق النار هي الحل لإنهاء الحرب السورية الدائرة الآن منذ سنوات.
توسيع المنطقة الآمة
تكتسب القضية السورية أهميتها، من كون مستقبلها سيؤثر تأثيرا كبيرا على التطورات المستقبلية في المنطقة، في ظل الاستقطاب السياسي بين دول الشرق الوسط حولها وحول الأزمة القطرية وليبيا.
ومهد وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، يونيو الماضي بعمان والأردن، الطريق إلى وقف إطلاق النار في شمال "حمص"؛ وهو ما أجبر المعارضة المسلحة على الانتقال إلى "إدلب".
وبسبب الفوائد التي تعود على كل من الحكومة والمعارضة من الهدنة، فإن النظام وأعدائه، جنبا إلى جنب مع الروس والأميركان، يدرسون أيضا توسيع المناطق الآمنة أو مناطق وقف إطلاق النار، لتشمل الغوطة الشرقية (ريف دمشق) والمنطقة الجنوبية الشرقية على الحدود الأردنية والعراقية بعد سقوط "داعش" في دير الزور.
ويهدف توسيع المنطقة الآمنة في "الغوطة الشرقية" بحسب الصحيفة، إلى تجنب الاشتباكات بين الجيش السوري وحلفائه والمعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة على الأرض في تلك المنطقة، كما ينسق الروس والأمريكان في منطقة "دير الزور"؛ لمنع الأكراد من استعادة الأراضي بعد زوال "داعش"؛ لأن تركيا – الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط – لا ترغب في رؤية دولة كردية على طول حدودها الجنوبية، كما تمت السيطرة على آخر معقل رئيسي لـ"داعش"، "دير الزور"، وهي آخر معاقل الخلافة الهامة في وسط سوريا.
وخلافا للروس، فإن الأمريكيين بحسب الصحيفة، ليسوا في حالة اندفاع لإنهاء الصراع في سوريا، ويسعون فقط إلى تجنب أي نزاع مسلح بالقرب من الحدود مع الأردن وإسرائيل.
من ناحية أخرى، فإن السعودية، وهي الداعم الرئيسي للمعارضة السورية، تشعر بالقلق إزاء مستقبل سوريا ورئيسها، وكان هذا واضحا في البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية.
يُشار إلى أن "الرياض" أصدرت بيانا قالت فيه، إنها لا تزال تؤيد اتفاقا دوليا بشأن مستقبل سوريا، ولا ينبغي أن يكون للأسد أي دور في أي عملية انتقال لإنهاء الحرب هناك، كما يكشف البيان أن موقف المملكة من الأزمة السورية راسخ ويستند إلى بيان مؤتمر "جنيف الأول وقرار مجلس الامن الدولى رقم 2254"، والذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية تدير البلاد.
وبالتالي، لا تريد المملكة العربية السعودية لإيران أن تعزز نفوذها في بلد عربي آخر كسوريا.
وقالت الصحيفة، إنه طبقا لتلك العوامل، فإن مستقبل سوريا يعتمد على كفاءة مناطق التصعيد وخطورة اللاعبين الدوليين والإقليميين لتحقيق الاستقرار في البلاد.
والتي بعد سبع سنوات ونصف من الحرب شهدت مقتل 400 ألف من مواطنيها، وتشريد 12 مليون آخرين، وهو ما ادى إلى تفاقم أزمة اللاجئين، والتي غذت مستويات مختلفة من عدم الاستقرار وزادت من حدة المشاكل الاقتصادية في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط والأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أهمية إقرار وقف دائم لإطلاق النار في سوريا؛ والذي سيساعد القوى الكبرى والولايات المتحدة وروسيا على تجنب وجود نزاعات محلية وطائفية في سوريا وتجنب انتشار القوات القتالية بما في ذلك جماعات المعارضة المسلحة وداعش والقاعدة، مؤكدة أنه بوجود تعاون دولي بين واشنطن وموسكو، سيكون هناك أمل حقيقي في وقف الحرب الأهلية السورية.
وساعد اجتماع عمان بين "الروس والأمريكان ونظرائهم الأردنيين"، على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ثلاث محافظات في جنوب غرب سوريا، "درعا والقنيطرة والسويداء".
يُشار إلى أن أكثر من 2.5 مليون مواطن يعيشون في تلك المناطق.
علاوة على ذلك، فإن المحادثات بين المسؤولين الأردنيين والمعارضة السورية المسلحة في "عمان" في نهاية يوليو الماضي، مهدت الطريق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق، وفي اجتماع آخر بالأردن في نفس التوقيت بين قادة ميليشيات الجبهة الجنوبية وخبراء أمريكيين وروس وأردنيين، نوقش عقد هدنة في جنوب غرب سوريا، إضافة إلى اجتماع آخر على هامش الاجتماعات الروسية الأمريكية بين قادة المعارضة السورية في الرياض؛ لمناقشة الخطوة التالية التي تؤدي إلى حكومة انتقالية.
وأكدت الصحيفة، على أن وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية، يعتبر نجاحا مبدئيا للصفقة التي تم التوصل إليها في أواخر يونيو في "عمان"، وهي من شأنها أن تساعد في نهاية المطاف على إيقاف الحرب.
وتغطي المناطق الجديدة "شمال حمص والغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية الشرقية من سوريا على الحدود الأردنية والعراقية"، ومن المقرر توقيعها في أواخر أغسطس الجاري إلى منتصف سبتمبر؛ مما يمهد الطريق لإيجاد حل سياسي للصراع السوري.
ومن المفترض، بحسب الصحيفة، أن تقوم القوات الروسية برصد منطقة التصعيد، التى تم إنشاؤها فى جنوب غربى سوريا وشمال حمص، وهى ثالث المناطق الأربعة الآمنة.
وفي الوقت الحاضر، موسكو على اتصال مباشر مع الأمريكيين، بعد بعض الاجتماعات في سويسرا بين مسؤولين أمنيين وعسكريين من البلدين لتوسيع مناطق التهدئة، بموجب أحكام اتفاق "أستانا"، لتشمل حمص الشمالية والغوطة الشرقية كذلك الصحراء السورية بين العراق وسوريا.
كما يجرى خبراء من الولايات المتحدة وروسيا، مشاورات حول توسيع مظلة المناطق الآمنة، لتشمل أربع مناطق، وانتهى الروس بالفعل من المفاوضات مع الأردن بشأن رصد المنطقة الآمنة التي تم إنشاؤها مؤخرا في جنوب غرب سوريا، وعلى إعلان عمان والذي في مراحله النهائية، وبالنسبة للأردن، فإن إتمام هذا الاتفاق يساعد على تأمين حدودها وضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم، كما يساعد على استقرار مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
========================
تيلر لوك - (كرستيان سينس مونيتور) 26/7/2017 :لماذا قد ينضم الثوار المناهضون للأسد الذين تخلت عنهم المخابرات الأميركية إلى الإرهابيين
http://www.alghad.com/articles/1779212-لماذا-قد-ينضم-الثوار-المناهضون-للأسد-الذين-تخلت-عنهم-المخابرات-الأميركية-إلى-الإرهابيين
تيلر لوك - (كرستيان سينس مونيتور) 26/7/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يترك تعليق برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي سلح ودرب الثوار السوريين القليل من الخيارات أمام هؤلاء الثوار. فبعضهم قد ينضم إلى الحملات التي تدعمها الولايات المتحدة ضد "داعش"، لكن آخرين قد ينضمون إلى الجهاديين لمتابعة حملتهم ضد الأسد. وقد فعل البعض منهم ذلك مُسبقاً.
*   *   *  
ينظر إلى ما ذكر عن تعليق الرئيس ترامب لبرنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية السري لتمويل وتدريب الثوار السوريين على أنه إشارة إلى نهاية الجهود الأميركية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد في ميدان المعركة.
لكن قطع الروابط الأميركية -وعلى الأرجح روابط حلفاء الولايات المتحدة الذين زودوا الثوار بالدعم المادي أيضاً- يثير التساؤل عن مصير آلاف المقاتلين المسلحين الذين كانوا يعتمدون على الدعم والتوجيه الأميركي.
تركت الخطوة المذكورة والتي شخصها بعض المعلقين بأنها ترضي روسيا، أقوى داعمي الأسد، آلاف الثوار من الاتجاه السائد وهم يكافحون للإبحار بين أمواج ميدان معركة انقلب لغير صالحهم فجأة، وتركهم من دون راع ومن دون مرشد -وبالنسبة للبعض، من دون قضية.
من بين الخيارات المتاحة أمام الثوار الذين يريدون التحول والاستمرار: الانضمام إلى المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش"؛ أو المقاتلين المعادين للأسد بحماس؛ أو حتى الانضمام إلى صفوف المجموعات الجهادية والإسلامية التي احتفظت بخطوط تمويلها وإمدادها الظلية.
يقول أبو محمد الدرعاوي -الاسم الحركي لمسؤول المخابرات في الجيش السوري الحر، الذي أمضى السنوات الأربع الأخيرة في التفاوض على الأسلحة الدعم، إن العديد من المقاتلين والقادة "العاطفيين" سوف يشرعون في دراسة إمكانية الوصول إلى تنظيم القاعدة وغيره من الميليشيات الإسلامية جيدة التمويل.
وقال الدرعاوي: "لقد فقدنا إخواننا وأخواتنا وأبناءنا وذقنا الويلات من أجل إسقاط هذا النظام ورؤية نهاية الأسد". وأضاف: "إذا كان القاعدة، وإذا كانت أحرار الشام، وإذا كان حتى الشيطان نفسه يقاتل الأسد وسوف يساعدنا في هذا القتال، فسوف نقف معه وإلى جانبه".
شجرة الجمِّيز
عندما أطلقت وكالة المخابرات المركزية الأميركية برنامج التدريب والتسليح السري، المعروف باسم "شجرة الجميز" في أوائل العام 2013، كان الهدف منه هو الضغط على الأسد في ميدان المعركة، بينما يتم تنظيم تدفق الأسلحة والأموال التي كانت تصل أصلاً من البلدان الخليجية ومن تركيا.
وفي البرنامج، قامت المخابرات المركزية، مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بتدقيق ملفات وتدريب آلاف الثوار من الجيش السوري الحر والميليشيات التابعة له في قواعد في الدول المجاورة. وكانت كل عملية وكل حركة في ميدان المعركة تدار بصورة مصغرة جداً من مراكز العمليات العسكرية في دول الجوار، والتي شهدت مشاركة ضباط عسكريين واستخباراتيين أميركيين وفرنسيين وبريطانيين وسعوديين وإماراتيين.
وفي الأثناء، زودت الولايات وحلفاؤها الثوار بأسلحة خفيفة، بما في ذلك رشاشات ثقيلة ومدافع هاون وبنادق قنص وعربات. لكن، وبسبب مخاوف واشنطن، لم يتم تزويدهم بالأسلحة المضادة للطائرات احتاجوا إليها للتصدي للضربات الجوية التي يوجهها النظام ولتحويل الدفة في ميدان المعركة.
جاء تعليق إدارة ترامب لبرنامج تدريب المخابرات المركزية للثوار بعد أشهر من خفضه، وهو التطور الذي رآه البعض طلاقاً محتماً. وأشار السيد ترامب بواسطة تويتر إلى "نهاية الدفعات الضخمة والخطيرة والمهدورة" للثوار.
لن تكون الدول العربية الحليفة الداعمة للثوار قادرة، أو راغبة في الوقوف ضد حليفتها واشنطن والاستمرار في تسليح وتمويل المقاتلين، وفقاً لما تقوله مصادر أمنية عربية مقربة من مراكز العمليات العسكرية في المنطقة. ولن تضغط تركيا على الثوار المعتدلين في الشمال ليخوضوا حرباً بالوكالة مع المجموعات الكردية، في حين أن قطر، الداعم الرئيسي للثوار الإسلاميين، لن تكون راغبة في تقديم دعمها للجيش السوري الحر.
يتسم المزاج العام لدى قادة الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر ونشطوا، بالتوجس والقلق فيما هم يتدارسون خياراتهم. ويقول عبد الهادي ساري: الجنرال السابق في سلاح الجو السوري والمستشار لدى الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر والمحلل العسكري: "لدينا 54 فصيلاً في الجنوب وحده من دون دعم ومن دون أسلحة ومن دون رواتب". ويضيف: "عندما تقول الولايات المتحدة توقفوا، فإنهم يتوقفون".
القتال ضد، ومع الجهاديين
طبقاً لقادة ثوار مقربين من مراكز العمليات العسكرية، فإن الثوار يفاوضون الدول الراعية للاستمرار في دفع رواتب المقاتلين من أجل الحيلولة دون شق الصف والانضمام إلى المجموعات الجهادية. وكانت هناك 50 حالة انشقاق أصلاً هذا الشهر.
وفي الأثناء، قد يعزز إنهاء برنامج وكالة المخابرات المركزية الجهود المبذولة لبناء قوة مقاتلة لطرد "داعش" من سورية، وفق ما يقوله محللون وثوار، والذين يرون في ذلك الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها ثوار الاتجاه السائد تأمين الدعم الأميركي أو دعم حلفائها.
ووفق قادة للثوار السوريين مقربين من العمليات، فإن الولايات المتحدة تعيد توجيه الثوار إلى قواعد تم إنشاؤها بالقرب من التنف، في المثلث بين جنوب شرق سورية وغرب العراق وشمال الأردن، للتدريب والقتال ضد "داعش" في الرقة ودير الزور.
ويقول فيصل عيتاني، الخبير في الشأن السوري والزميل الرفيع في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في مجلس الأطلسي في رسالة بالبريد الإلكتروني: "كان برنامج المخابرات الأميركية يستهدف الأسد، بينما كان برنامج وزارة الدفاع يستهدف ‘داعش’".
وأضاف: "سوف يؤدي إنهاء البرنامج الأول، إذا حدث، إلى الضغط على المقاتلين للانضمام إلى البرنامج الثاني من أجل أن الدفعات المالية والتمتع بالحماية الأميركية".
بينما كان برنامج ينتهي في الشهور الثلاثة الماضية، سافر 200 من الثوار السوريين إلى التنف للانضمام إلى جيش مغاوير الثورة الذي شكلته الولايات المتحدة للتدريب، وفق قادة ثوار سوريين. وقيل إن مئات آخرين يدرسون العرض راهناً، لكن السفر من جنوب غرب سورية إلى الشمال الغربي منها ييشكل اقتراحاً خطيراً، على ضوء مساحات الأراضي الشاسعة التي تسيطر عليها المليشيات الشيعية الموالية للنظام أو التي يسيطر عليها "داعش".
ويقول السيد ساري، الجنرال السابق في سلاح الجو السوري: "يقترب الوصول إلى التنف من المهمة الانتحارية. لكنك إذا كنت تتضور جوعاً ومنهكاً بعد أربعة أعوام من الحرب، فإن الكثيرين ربما يخاطرون".
قوة شرطة
ثمة اقتراح قيل إنه يلقى الدعم من كل من روسيا والولايات المتحدة، والذي جاء كجزء من مباحثات ثلاثية روسية أميركية أردنية في عمان، والتي أسفرت عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب سورية، والذي يقضي بتحويل الجيش السوري الحر والثوار المعتدلين من ميليشيات إلى قوة شرطة.
وبموجب الاقتراح، فإن الثوار سوف يغيرون مهمتهم من الإطاحة بالأسد إلى الحفاظ على السلام في المناطق التي أعلنت فيها الهدنة مؤخراً في جنوب سورية وشرق دمشق.
وكجزء من التحول، كما استشرفه الغرب، سيتلقى الثوار تدريباً شرطياً في داخل جنوب سورية ورواتب لكل من الشرطة، ونظير منع المجموعات المتطرفة من ملء الفراغ. وإذا نجح الاقتراح، فسوف يتكرر في وسط وشمال سورية مع تواجد قوة شرطة من غير النظام، والتي تتولى تسهيل عودة اللاجئين السوريين من الأردن وتركيا، وفق أولئك المقربين من المباحثات.
لكن قادة الثوار السوريين منقسمون حول المبادرة؛ إذ يقول البعض منهم إنهم يفضلون القتال حتى "آخر طلقة" على التخلي عن قضيتهم.
ويقول أبو كمال، الاسم الحركي لقائد من الثوار في الجيش السوري الحر في ريف دمشق، والذي وصل مقاتلوه إلى التوقف عن القتال بسبب خفض التمويل في الشهر الماضي قبل قرار ترامب: "العديدون يفضلون الموت كشهداء على العيش كرجال شرطة".
لكن، بينما ستكون المهمة بعيدة كل البعد عن الإطاحة بنظام ارتكب فظاعات، يقول الثوار إن العديد من المقاتلين قد سئموا من الوعود التي لم يتم الوفاء بها والقتال الذي يزداد طائفية، قد يكونون مستعدين لقبول العرض.
ويقول ساري: "عندما خرجنا محتجين من أجل الحرية، لم نعرف أننا سنواجه الجهاديين والميليشيات الشيعية من شتى أنحاء العالم وروسيا وحرباً أهلية وحرباً طائفية". وخلص إلى القول: "والآن، إذا عرضتَ علينا أمناً وسلاماً على أرض وطننا، فإن العديدين سوف يقبلون به".
========================
واشنطن بوست: الأسد بات أيقونة اليمين المتطرف في الولايات المتحدة
http://www.alarabpost.com/Print/64065
العرب بوست - وكالات
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ان "الرئيس السوري بشار الأسد بات أيقونة اليمين المتطرف في الولايات المتحدة اذ تنتشر صوره بين اعضاء اليمين، بالاضافة الى انه يحظى بتأييد في اوساطهم خصوصا فيما يتعلق بالهجمات التي يشنها نظامه بواسطة البراميل المتفجرة".
ولفتت إلى أن "صفحة الشاب الأميركي المتطرف جيمس فيلدز الذي نفذ عملية الدهس السبت الماضي ضد متظاهرين مناوئين لليمين في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، حملت صورة للأسد كتب عليها "غير المهزوم"، كذلك حملت صفحة فيلدز الى جانب صورة الأسد، صورا ورموزا اخرى مثل الصليب المعقوف والزعيم النازي ادولف هتلر وغيرها من الرموز التي تظهر تفوق العرق الأبيض وكراهية الآخرين ورغم ان حساب صفحة هذا اليمني المتطرف لا يمكن التأكد من صدقيته، فانه يبدو واضحا ان هناك اعجابا بالأسد بين اعضاء اليمين المتطرف من اميركا غربا حتى اوروبا شرقا".
وأشارت إلى أنه "يبدو ان الأسد والنظام السوري وما يمثله يحظون بتأييد وتعاطف متزايدين في صفوف اليمين المتطرف في الولايات المتحدة مثل المنادين بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد وجماعة "كو كلوكس كلان" حيث كان له ظهورا بارزا في تظاهرة اليمين القومي المتطرف في فرجينيا وكان 3 اعضاء من اليمين المتطرف في مظاهرة شارلوتسفيل ابدوا تأييدهم لاستخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة ضد ابناء شعبه وارتدى احدهم قميصا كتب عليه شركة بشار لتوزيع البراميل وقال الناشط اليمني المتطرف في جماعة "اليمين البديل" تيم جيونيت في تسجيل فيديو نشر على الانترنت ان الأسد لم يفعل اي شيء خاطئ.. براميل متفجرة.. جحيم. نعم".
وأضافت الصحيفة أن "الأسد بدأ يظهر كبطل شعبي وقومي بين اليمن المتطرف في اعقاب سلسلة تغريدات في آذار الماضي اطلقها الزعيم السابق لجماعة كو كلوكس كلان ديفيد ديوك وصف خلالها الرئيس السوري بأنه زعيم مذهل ويجب ان يصبح حليفنا الوثيق، لا جدل في ذلك".
========================
واشنطن بوست: الدولة الإسلامية (داعش) “تقاتل حتى الموت”، بينما يهرب المدنيون من الرقة 
http://www.geroun.net/archives/91547
15 آب / أغسطس، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- أحمد عيشة
مقطع من شريط فيديو، نشر في 3 آب/ أغسطس، من قبل مجموعة إعلامية ناشطة كردية سورية، يظهر مقاتلًا من “قوات سورية الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، يصوب سلاحه خلال اشتباكات مع “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش) في الرقة. (وكالة أنباء حوار/ أسوشيتد برس).
على مدى ثلاث سنواتٍ، كانت مدينة الرقة السورية، معقل “الدولة الإسلامية” الأكبر الذي برز بشكلٍ كبير في الدعاية، ويوفّر منصة انطلاقٍ للهجمات التي نُفذّت في جميع أنحاء العالم. يخوض الجانبان معركةَ استنزافٍ طاحنة، تُصنّف بين أصعب التحديات التي تواجه التحالف المناهض لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) حتى الآن.
يُعتقد أنَّ آلاف المدنيين فرّوا من الرقة في الأسابيع الأخيرة، وغالبًا مع مهربين تحت جنح الظلام. إنّه هروبٌ محفوف بالمخاطر، من خلال شوارع المدينة الضيقة، حيث يقوم المسلحون بإرسال انتحاريين بين أولئك الفارين.
إنّ معركة الرقة مختلفةٌ تمامًا عن أيّ معركة خضناها من قبل. (داعش) الآن تدافع عن عاصمتها”، قال مصطفى بالي، وهو المتحدث باسم الميليشيات التي يسيطر عليها الأكراد، والمعروفة باسم “قوات سورية الديمقراطية”، وتدعمها واشنطن في المعركة.
انتهت الهجمات السابقة، عندما تراجع المسلحون في محاولة واضحة للحفاظ على القوى العاملة تحسبًا لمعارك أكثر أهمية. قال بالي: “هذه المرة، لن يكون هناك هروب؛ الرقة محاصرة تمامًا”. وأضاف: “إنهم يقاتلون حتى الموت”.
وقال الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسورية الأسبوع الماضي: بعد شهرين من القتال العنيف، لم تسيطر “قوات سورية الديمقراطية” سوى على 45 في المئة من الرقة.
بينما يصرُّ البنتاغون على أنَّ قواته بالوكالة تحرز تقدمًا يوميًا مدعومةً بالغارات الجوية الأميركية، فإنَّ “الدولة الإسلامية” تفخخ المساكن، وترسل موجاتٍ من الانتحاريين لتدفع الوحدات كلفةَ كلَّ قدمٍ من الأرض. على عكس القوات العراقية التي قامت بتطهير مدينة الموصل التي تضم عشرات الآلاف من القوات، والاحتياط كقوات دعمٍ، فإن لدى “قوات سورية الديمقراطية” عددًا أقلَّ بكثير من المقاتلين، والمعدات غير الثقيلة.
تقول التقارير الواردة إنَّ عدد الضحايا المدنيين الناجم عن تقدم “قوات سورية الديمقراطية” والتحالف، يتزايد، وتقول الأمم المتحدة، ومجموعات مراقبة غير ربحية إنَّ المئات لقوا حتفهم، ومن الصعب جدًّا معرفة عدد القتلى.
وقال بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص للتحالف، يوم الأحد 6 آب/ أغسطس: إنّ نحو ألفي مقاتل من (داعش) ما زالوا في المدينة، “ومن المحتمل أنْ يموتوا في الرقة”.
وتتباين التقديرات حول عدد الأشخاص المتبقين في المدينة. فقد قدّرت (مبادرة ريتش) -وهي مجموعة استقصائية غير ربحية- أنَّ العدد ما بين 000 10 و000 25 شخص، ووفقًا لآخر أبحاثها؛ فإن 14 حيًا من أحياء الرقة الـ 24، معظمها على أطراف المدينة الشرقية والغربية، هي أحياء مهجورةٌ اليوم بشكلٍ تقريبي أو كليّ.
وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) أعلنت، الأسبوع الماضي، أنَّ أطبائها عالجوا أكثر من 400 جريح من المدنيين، أصيب العديد منهم بجروحٍ نتيجة إطلاق نيران القناصة، أو الألغام الأرضية أثناء فرارهم.
يقول أطباء الأطفال العاملون في العيادات المدعومة دوليًا، ومخيمات النزوح إنهم يشهدون علامات صدمةٍ أشد من أيّ شيء خبروه في حياتهم الطبية كلّها. “لم أرَ قطّ أطفالًا بعمر السنتين، لا يقاومون الطبيب حين يفحصهم.. هؤلاء الأطفال لا يفعلون شيئًا البتة، لا يتحركون.. لا يبكون.. إنهم يتوسدون كما لو أنهم استسلموا تمامًا”. وفقًا لما ذكرته راجيا شرهان، وهي طبيبةٌ تابعة لـ (يونيسف).
وحذرّت جماعات المساعدة من أنّ ثلاث سنوات من حكم (داعش) يمكن أنْ يكون لها عواقب بعيدة المدى على الأطفال الذين نجوا. وتابعت الدكتورة شرهان: “ما تراه في عيونهم هو الصدمة. لقد نجوا من قصف الطائرات والمدافع، وقد تسمّروا على صدور أمهاتهم في رحلة الهروب، وسمعوا الصرخات تتعالى أكثر فأكثر. لقد فقدوا طفولتهم بالفعل”.
وبالنسبة لأولئك الذين ما يزالون في المدينة، فإنَّ الحصول على الطعام أمرٌ محدود بشكلٍ كبير، نتيجة لارتفاع الأسعار، والغارات الجوية اليومية التي تجعل من الذهاب إلى السوق رحلة موت.
ويقول السكان إنَّ رفوف مطابخهم تُملأ فقط عندما يهرب الجيران تاركين ما وراءهم. وقال أحد الناشطين الإعلاميين الذي ينتحل اسم تيم رمضان: إنَّ الأسرة المجاورة سلّمته مفتاح منزلها كهدية وداع، وطلبت منه أنْ يأخذ ما تبقى من الطعام. في الداخل، وجد خبزًا متعفنًا، وزيتونًا، وزعترًا، ومعكرونة. وقال: “منذ أيام، ما تذوقت الطعام”.
ويقدر مسؤولو وزارة الخارجية أنَّ الأمر سيستغرق شهورًا -إنْ لم يكنْ سنوات- لتخليص الرقة من الذخائر غير المنفجرة، والمفخخات المتفجرة بعد طرد (داعش). وكما فعلت في الموصل على الأرجح، فإنَّ المجموعة الإرهابية قد طوّرت قدرتها على إخفاء الألغام المزروعة، وغيرها من الأجهزة التي ستشوه الناس، وتقتلهم بعد فترةٍ طويلة من انتهاء المعركة. وقد تم إخفاء المتفجرات داخل الممرات والمولدات وحتى الجثث.
وقال ديلون، المتحدث باسم التحالف: إنَّ 80 في المئة من الهجمات على “قوات سورية الديمقراطية” أتت من أجهزة متفجرة متنقلة، بعضها مجهزة لتدمير منازل كاملة، بعد دخول المقاتلين.
وقد كثف الهجوم ضغوطه على (داعش) في الوقت الذي تدافع فيه عما تبقى من خلافتها المزعومة. في العراق، فقدت المجموعة السيطرة على الموصل في الشهر الماضي، بعد معركةٍ استمرت تسعة أشهر، وتركت مساحاتٍ واسعة من المدينة مدمّرةً خلفها.
في مناطق سيطرتها السورية، يبدو أنَّ المسلحين يواجهون مشكلات متزايدة في القوى العاملة، وقد أظهرت الصور التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، بيانَ “الدولة الإسلامية” الذي يعلن التجنيد الإلزامي للرجال الذين تراوح أعمارهم، بين 20 و30 عامًا، في مدينة دير الزور الشرقية وحولها.
وهذا يثير الاحتمال بأنَّ عشرات الآلاف من المدنيين في المناطق المتبقية يمكن أنْ يصبحوا -مكرَهين- أهدافًا عسكرية لـ “قوات سورية الديمقراطية”، وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وفي رسالة عبر (واتساب)، وجهها السبت الماضي، قال شابٌ يبلغ من العمر 25 عامًا: إنّه خائف مما سيأتي. وأضاف: “لدينا أقلٌّ من أسبوعٍ للهرب من هنا، وإلا سنؤخذ بالقوة”.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: مِن داعمٍ بارز للمعارضة إلى قائد للمنتخب السوري.. لهذا السبب ارتدَّ فراس الخطيب لكنف النظام
http://www.all4syria.info/Archive/434662
كلنا شركاء: التايمز- هاف بوست عربي
عاد قائد المنتخب السوري لكرة القدم، وهو داعمٌ بارزٌ للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد وله باعٌ طويل في ذلك، إلى البلاد، فيما يُمثِّل ضربةً رمزيةً للمعارضة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “The Times” البريطانية.
واستُقبِلَ فراس الخطيب، البالغ من العمر 33 عاماً، في مطار دمشق، حيث رحَّبَ به حشدٌ من المشجعين، وقال في مقابلةٍ مع قناة الإخبارية الموالية للحكومة، إنه سعيدٌ بالعودة إلى الديار.
ووجَّه الخطيب “الشكرَ الكبير” للقيادة السورية والسلطات الرياضية التي كان لها دور في عودته، مضيفاً: “أنا سعيدٌ باللعب لصالح المنتخب الوطني وتمثيله”.
وعن سبب عودته للمنتخب السوري، قال الخطيب لموقع “إي إس بي إن” الرياضي الأميركي: “الآن في سوريا يوجد الكثير من القتلة، ليس فقط واحداً أو اثنين، وأنا أكرههم جميعاً”.
وسَيَقود الخطيب الآن المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم 2018، لكن ارتداده للنظام أغضب الكثير من هؤلاء الذين ما زالوا يدعمون المعارضة.
وكان الخطيب قد انسحب من المنتخب الوطني عندما تحوَّلَت الانتفاضة السورية إلى حربٍ أهليةٍ في عام 2012، قائلاً إنه لن يعود إلى البلاد حتى يتوقف نزيف الدماء. ومنذ ذلك الحين، كان يُصَوَّر حاملاً العلم ذا النجوم الثلاث، الذي تبنته فصائل مُعارِضة في سوريا، وأجرى العديد من المقابلات تحدَّث خلالها عن معارضته للأسد. وفي أثناء ذلك، واصل مسيرته الكروية في الخارج ضمن صفوف فريق نادي الكويت الرياضي.
لكن في الأشهر الأخيرة، بدا التزامه بالثورة مُذبذَباً. في مارس/آذار دعا فادي دباس، نائب رئيس اتحاد الكرة السوري الخطيب للعودة، واعداً إياه بأن السلطات ستضمن تأمينه. وبعد مرور شهرين، أجرى مقابلةً اعترف فيها بأن انقسام المعارضة وصعود التطرُّف قد أفسد الثورة التي كان يؤيدها، وكشف أنه يُفكر في العودة.
وقال أحمد الخطيب، وهو ناشطٌ سوري معارض شارك في تأسيس دوري كرة قدم للسوريين في المنفى: “إنه أحد الوجوه التي يحبها الناس، فلقد أحبوا دعمه للثورة، لكن الآن يبدو أنه رأى انتصار الأسد، ولذلك قرَّرَ العودة. هناك الكثير من الناس الذين لم يؤمنوا بالثورة في بادئ الأمر، ولكن أينما يرون كبرى الفوائد، سيذهبون”.
========================
كاب أكس.كو :هنري كيسنجر : فوضى ونظام في عالم متغيّـر
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/23468188/فوضى-ونظام-في-عالم-متغيّـر
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٦ أغسطس/ آب ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
النظام العالمي الذي أرساه الغرب في 1648 استند إلى مبدأ سيادة الدول. والسيادة هذه يضمنها توازن قوى بين عدد من الكيانات. واليوم، يجبه النظام العالمي مفاهيم مستقاة من تجارب تاريخية وثقافية مختلفة لها رؤى قارية أو دينية عالمية. ومسائل دار كلام مارغريت ثاتشر عليها قبل عقدين مثل، التساؤل عن سبل التعامل مع روسيا معاملة الشريك أم التهديد المحتمل؛ ودور الناتو في نزاعات "خارج منطقته"؛ واستقبال ديموقراطيات جديدة في وسط أوروبا؛ وصوغ أوروبا "هوية دفاعية" في نطاق الناتو. هذه المسائل هي موضع تساؤل اليوم. فهل تذلل وتحل استناداً إلى مبادئ الدولة– الامة أم إلى مفاهيم جديدة وأكثر عولمة تخلف أثرها في نظام العالم المقبل.
 
الشرق الأوسط
النظام العالمي مهدد بانفراط عقده والانحلال على أطراف الشرق الأوسط. فالنظام الفيستفالي الذي برز في هذه المنطقة عند نهاية الحرب العالمية الأولى، يترنح، وتنهشه الفوضى. ولم تعد أربع دول شرق أوسطية سيدة. وصارت سورية والعراق وليبيا واليمن ميادين معارك فصائل تسعى إلى الغلبة والحكم. وفي مناطق شاسعة في العراق وسورية، أعلن داعش، وهو جيش ديني متطرف عقائدياً، معاداة الحضارة المعاصرة الحديثة، وهو يسعى من طريق العنف إلى التربع محل النظام الدولي وتعدد دوله، وإحلال محله إمبراطورية إسلامية واحدة تحتكم إلى الشريعة. ولا أعداء وأصدقاء في الشرق الأوسط اليوم، فخصم العدو ليس صديقاً بل هو عدو. ويخلف تقلب أحوال الشرق الأوسط وتذبذب أيديولوجياته أثراً في العالم. وحرب العالم الخارجي على داعش هي مثال على ذلك. وشطر راجح من القوى غير الداعشية- بما فيها شيعة إيران والدول السنّية البارزة- يجمع على الحاجة إلى تدمير داعش. ولكن أي كيان سيرث إقليم التنظيم هذا؟ أهو تحالف سنّة؟ أم دائرة نفوذ تهيمن عليها إيران؟ وجواب السؤال هذا عسير. فروسيا ودول الناتو يؤيدون فصائل متباينة. وإذا احتل الحرس الثوري الإيراني إقليم داعش أو قوى شيعية يدربها ويديرها، برز حزام بري من طهران إلى بيروت، قد يؤذن بإمبراطورية إيرانية متطرفة.
وفاقم تغير تركيا، وهي كانت قوة اعتدال وتأثير بارزة، وتحولها من دولة علمانية إلى صيغة أيديولوجية إسلامية، تعقيد الحسابات الغربية. وهي تؤثر في أوروبا من طريق ضبط سيل المهاجرين في الشرق الأوسط، وتحبط واشنطن حركة النفط وغيره من السلع عبر حدود تركيا الجنوبية. ويتزامن دعم تركيا القضية السنية، مع سعيها إلى تقويض استقلال الأكراد، وفصائل هؤلاء يدعمها الغرب. ودور روسيا الجديد يساهم في ارتسام وجه النظام المقبل. ولكن هل ترمي موسكو إلى هزيمة داعش والحؤول دون مثل هذه الكيانات؟ أم أنها تنساق وراء الحنين إلى طلبها التاريخي الهيمنة الاستراتيجية؟ ويشرع الاحتمال الأول (السعي إلى هزيمة داعش) الأبواب أمام تعاون بناء بين الغرب وروسيا. ولكن إذا كانت تسعى إلى الهيمنة تعذر مثل هذا التعاون، ورجحت كفة العودة إلى أنماط الحرب الباردة. وموقف روسيا من السيطرة على أراضي داعش، هو امتحان بارز. والغرب أمام الخيار نفسه. وعليه، حسم قراره والبت في أي نتيجة تتماشى مع نظام عالمي "يبزغ" (أو يبرز أو ينمو)، وعلى أي نحو تؤثر فيه وتحدده. ولا يسع الغرب التزام خيار يستند إلى تجمعات دينية نظرية، في وقت هذه التجمعات يشوبها الانقسام. ودعمه يفترض أن يرمي إلى الاستقرار وإلى جبه التجمعات التي تهدد أكثر من غيرها الاستقرار المرجو. وحري بالحسابات الغربية أن تحتسب (أهدافاً) طويلة الأمد، وألا تنجرف وراء تكتيكات اللحظة الآنية. وإذا أراد الغرب مواصلة التدخل من دون الاستناد إلى خطة جغرافية– سياسية، تعاظمت الفوضى. وإذا انسحب، نظرياً أم عملياً (في الواقع)- على نحو ما كان يرغب في العقد الأخير- لا تقوى قوى عظمى مثل الصين والهند، على تحمل الفوضى على حدودها أو الاضطراب في الداخل، وستتدخل تدريجاً إلى جانب روسيا وتحل محل الغرب. وهذا يطيح أنماط السياسة العالمية التي أرسيت في القرون الأخيرة.
* وزير خارجية أميركا ومستشار الأمن القومي في عهد ريتشارد نيكسون، عن "كاب أكس.كو" البريطاني، 2/8/2017،
إعداد منال نحاس
========================
الجارديان: الحياة في الرقة تزداد صعوبة كل يوم
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=158898
كتب داليا المنياوي | الثلاثاء 15-08-2017 20:08
نشرت صحيفة الجارديان، تقريرًا كتبه أحد المدنيين في الرقة، أكد فيه أن البقاء على قيد الحياة وسط الحصار في سوريا أصبح أكثر صعوبة كل يوم.
وتقول الصحيفة: فضلا عن الغارات الجوية ونقص الغذاء، فإن أولئك الذين غادروا يتحملون سلالة ذهنية شديدة من إخفاء شخصياتنا الحقيقية من داعش والشرطة الدينية.
 وقال :"الوضع بالنسبة لأولئك العالقين في الرقة، يصبح أسوأ كل يوم .. فالغارات الجوية والقصف تقتل العديد من الناس والقناصة .. كما أن داعش يستهدف أولئك الذين يحاولون الفرار".
وأضاف :"أغلقت "الدولة الإسلامية" أبواب الرقة، عاصمتها الفعلية في سوريا، على المدنيين، وسدت هروبهم من المدينة قبل أكثر من عام، ثم بدأ بعض مقاتليهم في أخذ أموال من المدنيين، مقابل السماح لهم بالمغادرة - حتى 800 دولار للشخص الواحد. لكن الكثير من السكان ليس لديهم هذا النوع من المال، بعد أن فقدوا مدخراتهم بسبب الحرب، وهكذا وجدوا أنفسهم عالقين وبحاجة إلى وسيلة للبقاء على قيد الحياة."
كما قال :"لقد عشت في مدينة الرقة، منذ احتلالها من "داعش" قبل ثلاث سنوات، وعملت في عدد من الشبكات الإخبارية.. أعمل حاليًا من أجل الصوت والصورة، وهي مجموعة توثق الأحداث في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، وهناك حوالي خمسة آلاف عائلة لا تزال تعيش هنا، لم تتخل عن فكرة أن الرقة يومًا ما ستكون جميلة مرة أخرى".
وأشار :"لا أحد يحب العيش تحت سيطرة داعش، ويجبر على اتباع قوانينها ويتعرض للخطر يوميًا.. نحن نعيش حياة مزدوجة كشرط لبقائنا.. كل شخص لديه شخصيتين على الأقل.. أول شخصية يحتقر داعش، ولكن إذا ظهرت هذه الشخصية خارج المنزل فإنه سيموت، ولذلك فلديه شخصية ثانية ضرورية".
وتابعت الجارديان نقلا عن هذا الشخص، إن هذه الشخصية الثانية يجب أن تعبر عن تقاربك للمسلحين، بمجرد أن ترى عضوًا داعشيًا، أو توقفت عند أحد نقاط التفتيش الخاصة بهم .. عندما يسألون ما رأيك في داعش، عليك أن تستجيب بطريقة ترضي المسلحين، حتى تتمكن من المرور والاستمرار.. ويجب أن تخفي شخصيتك الأولى عن أطفالك، لأن المسلحين يسألونهم إذا كان والديهم يتحدثون عن التنظيم بسوء".
كما نقلت الصحيفة القصة كاملة، حيث صرح المدني :" قبل بضعة أشهر اضطررت إلى المرور عبر نقطة تفتيش في الليل، وأوقفني المسلحون الذين كانوا في الخدمة، وبدأوا يطرحون أسئلة: أين كنت؟ إلى أين تذهب؟ لماذا أنت ذاهب في الليل؟ ثم بدأوا يطرحون أسئلة دينية، وقالوا إنهم سيرسلونني إلى معسكر للتعليم الشرعي إذا لم أكن أعرف الإجابات.
يذكر أنه في الأشهر القليلة الماضية، حاولت القوات الديمقراطية السورية، السيطرة على الرقة، وأصبح الوضع بالنسبة لأولئك العالقين أسوأ من ذلك.
 وتستمر الغارات الجوية والقصف على مدار اليوم، وقتل العديد من الناس، ويستهدف القناصة فى داعش أولئك الذين يحاولون الفرار.
وأكد التقرير أن المدينة خالية من الأطباء والسوق من الطعام، كما أن الطعام في ثلاجاتنا، تعفن بسبب غياب الكهرباء. وكان الجميع يعرفون أن المدينة ستحاصر، ولكن المدنيين لا يستطيعون تخزين الأغذية لأن الأسعار مرتفعة.
========================
"الجارديان" تنتقد عملية إجلاء اللاجئين السوريين من عرسال
http://eldorar.com/node/113691
الثلاثاء 23 ذو القعدة 1438هـ - 15 أغسطس 2017مـ  12:45    سوريا
الدرر الشامية:
سلَّطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، الضوءَ على عملية إجلاء مقاتلي "سريا أهل الشام" وعائلاتهم من جرود عرسال إلى القلمون الشرقي.
وانتقدت الصحيفة في تقريرٍ لمراسل شؤون الشرق الأوسط، مارتن شولوف، بعنوان "جماعات إغاثة تدق ناقوس الخطر بينما يعيد لبنان آلاف المهاجرين إلى سوريا"، عملية نقل المقاتلين وعائلاتهم، مؤكدةً أنها تفتقر إلى الشفافية.
وقالت "الجارديان"، إن "أكثر من 3 آلاف لاجئ ومسلح عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا أمس، في المرحلة الثانية في إعادة اللاجئين السوريين، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنها عملية تفتقر إلى الشفافية، ولا تقدِّم ضماناتٍ كافيةً لأمن العائدين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "اللاجئين العائدين إلى سوريا يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ورافقهم عند خروجهم مقاتلو حزب الله حتى البلدات السورية القريبة في منطقة القلمون".
يشار إلى أن العملية تأتي بعد عملية مماثلة في قت سابق من الشهر الجاري، أُعيد فيها نحو 7 آلاف من اللاجئين والمقاتلين وأُسرهم إلى محافظة إدلب، شمالي سوريا.
========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": وفد إسرائيلي يتوجه لأمريكا خوفًا من إيران
http://www.alhiwar.co/World/414056/هآرتس-وفد-إسرائيلي-يتوجه-لأمريكا-خوفًا-من-إيران
صحيفة الحوار كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأسبوع، لإجراء مباحثات مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية تخص اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
وأضافت "هآرتس" اليوم الثلاثلاء، أن الوفد الإسرائيلي سيترأسه رئيس الموساد يوسي كوهين، وسيضم كلاً من رئيس المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي، ورئيس الأمن السياسي في وزارة الدفاع زوهار بالتي.
وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحيفة، بأن الوفد الإسرائيلي سيجتمع مع مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكي ماكماستر، ونائبته دينا باور ومبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط جيسون جرينبلات ومسئولين آخرين.
وأضافت "الصحيفة" أن كلاً من صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط جرينبلات هما من قاما بتنظيم الاجتماع المزمع عقده.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول البيت الأبيض قوله: "المحادثات ستتركز على احتياجات إسرائيل الأمنية من سوريا ولبنان ولن تتطرق المحادثات لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل"، مضيفًا أن وصول الوفود إلى واشنطن علامة قوية على الثقة بين إسرائيل وماكماستر"
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على ذلك: إن "مغادرة الوفد جزء من محادثات أمنية روتينية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وستتركز المحادثات على القضية الرئيسية التي يتوقع أن يناقشها الوفد الإسرائيلي وهي (اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وتداعياته)".
وعبرت إسرائيل في الآونة الأخيرة بأنها غير راضية عن حقيقة أن مصالحها الأمنية لم تنعكس في مشروع اتفاق وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة وروسيا.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لـ"هآرتس" "من المحتمل أن يحاول الوفد إقناع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بضرورة تعديل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ليشمل تصريحات أوضح حول ضرورة محو القوات الإيرانية وحزب الله والميلشيات الشيعية من سوريا".
فيما أفاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتنياهو في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تُعارض بشدة أي تواجد عسكري لإيران وأتباعها في سوريا.
وأضاف "أننا نعارض بشدة تمركز التواجد العسكري لإيران وأتباعها،  في سوريا، وسنعمل كل ما هو لازم للحفاظ على أمن إسرائيل".
وكان رئيس الموساد يوسي كوهين استعرض أمس الاثنين، مخاطر التواجد الإيراني على الساحة السورية، قائلًا: إن "انتشار هذا التواجد عبر قوات إيرانية وأخرى محلية موالية لها في سوريا، لبنان، العراق واليمن، هو المنعطف المركزي الذي يمر به الشرق الأوسط حاليا".
ووجّه "كوهين" اتهامات لإيران بأنها تعمل على ملئ الفراغ الذي ينجم عن تقليص قوة تنظيم داعش قائلاً: "إيران تعمل على ملئ كل فراغ يحدث في أعقاب تقلّص تواجد داعش"، مضيفًا "إيران لم تهمل طموحاتها الهادفة لتحوّلها لدولة نووية، فالاتفاق النووي المُبرم بينها وبين الدول العظمى يعزز هذا التوجه، كما يعزز العدوانية الإيرانية في المنطقة، فإيران تنمو اقتصاديا وتبرم اتفاقيات دولية منذ التوقيع على هذا الاتفاق".
يذكر أن إسرائيل تلقت نسخة من مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، منتصف يوليو، وأدركت أنه على الرغم من التوقعات لدى الحكومة الإسرائيلية، لم تأخذ روسيا والولايات المتحدة الموقف الإسرائيلي في الاعتبار.
========================
اسرائيل اليوم :صداقة رائعة مع الأكراد !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123ae378y305849208Y123ae378
2017-08-16
بقلم: أريئيل بولشتاين
لقد سمعت في مرات كثيرة الثناء والاحترام لإسرائيليين من ساسة غرباء، لكن الحديث مع ف. الذي جرى قبل بضع سنوات، كان حديثاً استثنائياً وصادقاً ونقش في الذاكرة. ولكن لا يحدث كل يوم نقاش حميمي من قبل مسؤول في المقاطعة الانفصالية الكردية في العراق. "نحن لن ننسى تأييد اسرائيل للاكراد. وشرف كبير لنا أن نتعلم منكم. وعندما ستوجد كردستان المستقلة سنقوم برفع العلم الإسرائيلي فيها ونصبح حلفاء".
ف.  كان المسؤول عن نشاطات الشباب في الحزب الكردي الكبير، وليس من المبالغ فيه القول إنه سيكون جزءاً من قيادة كردستان المستقلة. الموقف الذي عبر عنه لم يكن موقفه وحده. عندما تمت المصادقة مؤخراً على إجراء الاستفتاء الشعبي على الاستقلال في 25 أيلول القادم، أصبحت مسألة العلاقة بين الدولة اليهودية والدولة الكردية المستقلة ذات أهمية كبيرة.
إن حرمان الاكراد من السيادة هو اجحاف كبير. فقد عانى أبناء هذا الشعب من القمع على أيدي انظمة كثيرة قامت بتقاسم المنطقة الكردية، وخنقت أي رغبة في الحفاظ على الهوية الكردية القومية والثقافية. من الجيد أن محاولات القمع لم تنجح. ومن الجيد أن اسرائيل مدت يدها للاكراد قبل عقود، وهي ستستمر في التمسك بموقفها حول ضرورة تحقيق العدالة واقامة دولة كردية مستقلة.
ليس هناك فجوة أكبر من الفجوة التي تفصل طموحات الأكراد وبين من يسمون في العقود الأخيرة "فلسطينيين". تلون المجتمع الدولي كبير الى درجة تجاهل طموحات الأكراد العادلة، فهذا شعب حقيقي مع تاريخ ولغة. وفي نفس الوقت بذل الجهود والإمكانيات من اجل إرضاء شعب مفتعل بنى روايته المزيفة على حلم تدمير الدولة اليهودية. الحركة القومية الكردية لا تهدد أياً من جيرانها، ولا تسعى الى محو أحد عن الخريطة. إنها شريكة في القيم الاساسية لثقافتنا، لذلك فان المحبة المتبادلة بين الحركة الكردية والحركة اليهودية القومية هي أمر طبيعي.
إسرائيل تحظى بالتأييد الكبير في أوساط القيادة الكردية، دون الحاجة الى الدعاية. ولكن لا يجب الاعتماد على ذلك. كلما تقدم موضوع استقلال كردستان أراد أعداء إسرائيل التأثير على الأكراد. ويتوقع أن تصبح كردستان عاملا هاما في ساحة الشرق الأوسط، وهذا يعتبر تطوراً إيجابياً بالنسبة لنا وللعالم الحر. من المهم الآن رعاية العلاقة مع الدولة التي تتبلور أمام ناظرينا، وعدم السماح لهذه الصداقة الرائعة بين إسرائيل والأكراد بأن تفلت من بين الأصابع.
عن "إسرائيل اليوم "
========================
إسرائيل اليوم :اكتمال الهلال الشيعي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123aee9dy305852061Y123aee9d
2017-08-16
بقلم: ايال زيسر
لقد صادف في هذا الاسبوع مرور 11 سنة على حرب لبنان الثانية. وفي تلك المعارك كان من زعم أنها ليست حرب اخرى في الساحة اللبنانية – في هذه المرة مواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله – بل هي جولة اولى في المواجهة بين القدس وطهران. إن حزب الله كان وما زال قوة ايرانية طلائعية تم تشكيلها وتمويلها وتسليحها من قبل طهران، التي ما زالت تملي عليها قراراتها.
حرب لبنان الثانية جلبت معها الهدوء المتواصل على الحدود الشمالية، لكنها لم تتمكن من القضاء على قوة حزب الله. والامر الاكثر أهمية هو أنها لم تمنع ايران من تعميق سيطرتها على شواطيء الشرق الاوسط. وفي اعقاب لبنان جاء قطاع غزة، والآن يأتي دور سورية.
لقد حصلنا على تذكير لهذا الواقع المعقد في بداية الاسبوع من القدس وبيروت. أولا، من قبل رئيس الموساد الذي حذر من أن ايران تقوم بالدخول بشكل سريع الى الفراغ الناشيء في المنطقة في اعقاب هزيمة داعش، وأنها تسعى الى السيطرة الاقليمية الممتدة من طهران حتى اليمن وقطاع غزة ولبنان. والى جانب ذلك، كان خطاب حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في الذكرى السنوية على انتهاء الحرب.
حسن نصر الله ما زال متحصنا منذ صيف 2006 في الخندق، وكل ما يستطيع قوله لمستمعيه هو القصص المفتعلة عن نجاح المنظمة في المعارك مع الجيش الاسرائيلي. ولكنه اختار العودة لتهديد اسرائيل بقدرته الصاروخية. وفي هذه المرة لم يهدد خزان الامونيا في حيفا بل المفاعل النووي في ديمونة.
إن نصر الله مرتدع بسبب الضربة التي تعرض لها في حرب لبنان الثانية قبل 11 سنة. وهو يخشى من حرب اخرى مع اسرائيل. ومن هذه الناحية أصبح ذخر لاسرائيل، فلا أحد مثله يحافظ على ضبط النفس والهدوء على طول الحدود.
لكن الهدوء يقتصر على منطقة الحدود. ففي العمق اللبناني والسوري تستمر عملية تسلح حزب الله، وهذه المرة مع بصمات ايران ووجود ايراني واضح. في لبنان الحديث يدور عن مصانع للصواريخ أقامتها ايران من اجل عدم نقلها من ايران عبر سورية الى حزب الله. أما في سورية فتزيد ايران سيطرتها على مناطق كبيرة في الدولة بعد انسحاب داعش منها. وكل ذلك بمباركة روسيا وتحت أعين واشنطن المفتوحة أو المغمضة.
أمس فقط صرخت العاصمة الاردنية عمان عندما اكتشفت أن هناك مليشيات شيعية تحت إمرة ايران، انتشرت على طول الحدود مع سورية.
في حرب لبنان الثانية دفعت ادارة جورج بوش اسرائيل لمهاجمة حزب الله من اجل كبح ايران. وكما هو معروف كان النجاح جزئيا ومحدودا. وبعد ذلك جاء الاتفاق النووي مع ايران الذي وقعت عليه ادارة الرئيس اوباما والذي منح ايران الشرعية والتشجيع للاستمرار بما تقوم به. الآن توصلت الولايات المتحدة الى اتفاق مع روسيا حول سورية، الذي من شأنه أن يمنح ايران شرعية التواجد لفترة طويلة في الدولة، وأكثر من ذلك وجود ممر بري يصل بين طهران وبغداد ودمشق وحتى بيروت. قادة حماس الذين يعرفون قراءة الوضع الجديد في المنطقة، قاموا بزيارة في طهران، وهم يمنحون الآن الأولوية للعلاقة مع ايران. وكل ذلك يبقي اسرائيل والاردن وحدهما أمام الهلال الشيعي على حدودهما الشمالية.
عن "اسرائيل اليوم"
========================
الصحافة التركية :
من الصحافة التركية: لاجئون سوريون في تركيا يتوجهون إلى بلادهم لقضاء عطلة عيد الأضحى
http://www.all4syria.info/Archive/434736
كلنا شركاء: رضوان قورقولوتاش- الأناضول
بدأ لاجئون سوريون في تركيا، اليوم الثلاثاء، بالتوجه إلى بلادهم لقضاء عطلة عيد الأضحى، مع أقربائهم وذويهم.
وتوافدت مجموعة من اللاجئين، في ساعات الصباح، إلى معبر “أونجوبينار”، بولاية كليس، جنوبي تركيا، برفقة فرق من مديريتي أمن ودرك الولاية.
وقبل التوجه إلى المعبر الحدودي، يحجز اللاجئون مواعيد للمغادرة عبر الصفحة الالكترونية لولاية كليس، وتتم عمليات العبور إلى الجانب السوري بعد إنهاء الإجراءات اللازمة في المعبر.
وفي تصريح لصحفيين، أعرب اللاجئ السوري “علي موسى”، عن بالغ سعادته وسروره، لأنه سيتمكن بعد 3 أعوام من قضاء عطلة العيد في موطنه الأصلي بمدينة “جرابلس” (شمال) المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتابع موسى: “سأتمكّن من رؤية أبي وأمي، فلم أراهما منذ 3 سنوات، وأشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أنقذنا من الظلم الذي كان موجودا في جرابلس”، في إشارة إلى مساعدة الجيش التركي الجيش السوري الحر بتحرير المدينة، في إطار عملية “درع الفرات”، نهاية العام الماضي.
وعلِم مراسل الأناضول من مسؤولين في إدارة الهجرة بولاية كليس، أنه من المنتظر أن يعبر 3 آلاف لاجئ سوري يوميًا عبر “أونجوبينار” نحو الأراضي السورية.
يشار أنّ 68 ألف و238 لاجئا سوريا، قضوا عطلة عيد الفطر الماضي في بلادهم، وعاد منهم إلى تركيا مجددا 59 ألف و28 لاجئا، فيما فضّل 9 آلاف و210 البقاء في المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية بفضل عملية “درع الفرات”.
========================
صباح :هل روسيا حليف وثيق لتركيا؟
http://www.turkpress.co/node/38156
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
تتطلب إقامة علاقات تحالف أن تمتلك البلدان المتحالفة الفكر نفسه، وبالتالي المصالح المتبادلة، فيما يتعلق الأمور الخطيرة، وليس في جميع القضايا. فإذا كانت هناك قضية تضر بمستقبل بلد ما، وتصرف "حليفه" بطريقة مخالفة رغم أن مصالحه لن تتضرر، فهذا يعني أن الحليف لا يكترث لمستقبل البلد المذكور.
انطلاقا مما ذكرته أعلاه، هناك عدد قليل جدًّأ من حلفاء تركيا. الأمر المؤكد هو أننا لن نكون واثقين تمامًا بأي دولة نعتقد أنها حليفة لنا حتى يحين موعد الامتحان في نهاية المطاف.
ولهذا ينبغي علينا أن نتخلى عن تقديم كل من يبتسم في وجهنا، بعناوين عريضة في وسائل الإعلام، على أنه حليف لنا.
وعند النظر من هذه الزاوية إلى علاقاتنا التي توطدت مع روسيا بفضل محطة أق قوير النووية ومشروع السيل التركي، نجد أن من الممكن نشوب أزمة بخصوص وحدات حماية الشعب.
آمل أن لا يحدث ذلك، لكن هناك بعض المؤشرات التي يجدر بنا أن نقرأها. ففي 6 أغسطس/ آب أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال قمة انعقدت في العاصمة الفلبينية مانيلا، نظيره التركي مولود جاوش أوغلو، رأي بلاده ضرورة مشاركة وحدات حماية الشعب كطرف رسمي في محادثات أستانة. وأوضح جاوش أوغلو، بدوره، أن ذلك "خط أحمر" بالنسبة لتركيا، ولم يتراجع عن الموقف الرسمي المعلن لها.
غير أن روسيا، في حال عدم تراجعها عن تهديدها بالوقوف في وجه الوجود التركي في سوريا، فإن العلاقات التي تحسنت بعد 15 يوليو/ تموز، قد تتدهور. لأن تعاون روسيا مع تركيا، العضو في الناتو، خلال المرحلة التي بدأت مع عملية درع الفرات، كان رسالة هامة للولايات المتحدة من جانب تركيا وروسيا على حد سواء.
وكما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإن بلاده تبحث مع روسيا وإيران مسألة تحرير إدلب. فالأيام القادمة قد تحمل في ثناياها العديد من التطورات الساخنة.
روسيا بلد يفضل اللجوء إلى الضغوط السلبية قبل اتباع الأساليب العدائية. على سبيل المثال، فجأة ودون سابق إنذار، حتى دون أن يكون هناك أي حادثة، أعلنت هيئة حماية المستهلكين الروسية عن وجود فيروس في بعض المناطق السياحية بتركيا. بيد أن السياح الروس باستثناء ما نسبته 0.1%، لم يصغوا لتحذيرات مؤسسات الدولة في بلادهم، ولم تتناقص أعداد القادمين منهم إلى تركيا.
هناك خط أحمر بالنسبة لتركيا، أعلنه أردوغان في 26 يونيو/ حزيران 2015، بقوله: "أخاطب العالم بأسره: لن نسمح أبدًا بتأسيس دولة شمال سوريا، وجنوب تركيا، كائنًا ما كان الثمن".
ومن أجل عدم التراجع عن هذا الخط الأحمر، ينبغي على جميع القوى الوطنية في الداخل أن تتعاون وتكون على قلب رجل واحد.
========================
صحيفة أكشام :مستقبل إدلب ومشكلة جبهة النصرة
http://www.turkpress.co/node/38155
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد أن أصبحت المعقل الوحيد للمعارضة السورية في شمال البلاد، عقب سقوط حلب بيد النظام، تنتظر إدلب مصيرها المحتوم منذ فترة. يعتبر نظام الأسد وإيران وروسيا أن إدلب تهديد يجب التدخل لتبديده عندما يحين الأوان.
لكن أولوية النظام وإيران حاليًّا هي الحدود العراقبة في الشرق، فيما تقف روسيا موقف المتحفز، وتحتفظ الولايات المتحدة بحقها في قصف هيئة تحرير الشام، التي تهيمن عليها جبهة النصرة، إلا أن أولويتها حاليًّا الرقة.
تحولت إدلب إلى ملجأ للمدنيين ومسلحي المعارضة الذين فروا من جميع أنحاء سوريا، ويعيش فيها حوالي مليوني نسمة بحسب التقديرات. تقاسمت فصائل مختلفة منها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وفيلق الشام والجيش الحر مناطق المحافظة.
بيد أن اشتباكات اندلعت في الآونة الأخيرة، بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام، إحدى أكبر الفصائل على الساحة، قلبت كافة التوازنات. سيطرت هيئة تحرير الشام على مناطق حساسة في المحافظة بعد إلحاقها الهزيمة بأحرار الشام.
هناك طبعًا فصائل أخرى في إدلب لكن يمكننا القول إن هيئة تحرير الشام القوة الفعلية الوحيدة فيها.
لا تتشكل الهيئة فقط من النصرة، أي القاعدة في سوريا، فهي تضم فصائل صغيرة أيضًا، رغم أن كلمة النصرة هي النافذة فيها. وتستخدم النصرة الفصائل المتجمعة حولها وحتى "الإدارة المدنية" التي تحاول تأسيسها، كغطاء لها
تختلف النصرة عن داعش بتفاصيل دقيقة، وهي تجر سوريا إلى كارثة جديدة. وبحملتها الأخيرة، ترمي بمليوني سوري محاصرين في إدلب إلى التهلكة. وبالمناسبة هل هناك منطقة في العالم الإسلامي لمستها يد القاعدة ولم تسلم من الخراب؟
رغم قلة عدد مسلحي القاعدة لم تُمنح المعارضة المعتدلة الدعم الكافي، وبسبب حفنة منهم وُصمت المعارضة السورية بالراديكالية، وتركت دون سند، لتقع سوريا في قبضة الراديكالية. وهذا ما أفاد النظام السوري.
كانت الأحاديث تدور عن دخول تركيا إلى إدلب من أجل مراقبة منطقة خفض التوتر، لكن المستجدات الأخيرة جعلت الوضع في غاية التعقيد.
أصبح دخول تركيا إدلب الآن، دون القيام بحملات سابقة، يعني الاشتباك المباشر مع النصرة. وبالمقارنة مع حزب العمال الكردستاني، لا تعتبر النصرة مشكلة أولوية بالنسبة لتركيا.
وعلاوة على ذلك يتوجب على تركيا أن تتحرك وتتخذ موقفًا قوميًّا خارج السياق الأمريكي الروسي لأنها ستتأثر بشكل مباشر من تدهور سلامة إدلب، ولأن الأجندة التركية تختلف عن أجندة البلدين المذكورين.
ستكون الكارثة حتمية في حال استمرار سيطرة النصرة في إدلب. ولهذا على تركيا أن تركز جهودها من أجل إعادة ترتيب أوراق المعارضة في شمال حلب وإدلب، ووضع الفصائل في هيئة تحرير الشام باستثناء النصرة، أمام خيارات صعبة والحفاظ على أولوية مكافحة حزب العمال الكردستاني، وتحويل شمال غرب سوريا، بما فيه إدلب، إلى منطقة خالية من الإرهاب.
========================