الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 16/7/2017

17.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : https://www.souriyati.com/2017/07/15/81579.html http://www.alghad.com/articles/1720872-اجتماع-ترامب-وبوتين-مغيِّر-محتمل-للعبة-في-سورية http://www.all4syria.info/Archive/426706 http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238597.htm https://alwafd.org/عالمـي/1578819-مونيتور-الفضائح-المتواصلة-تهدد-التقدم-الأمريكي-الروسي-في-سوريا
الصحافة التركية والعبرية : http://www.turkpress.co/node/36888 http://qudspress.com/index.php?page=show&id=33920 http://www.tahrirnews.com/posts/806259/إيران-جسر-شيعي-البحر-المتوسط
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :أميركا يمكنها النجاح عسكرياً في الشرق الأوسط
https://www.souriyati.com/2017/07/15/81579.html
 : واشنطن بوست – ديفيد اغانتيوس 15/07/2017   الشأن السوري ما الدروس المستفادة من هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في الموصل وطرده المرتقب من الرقة؟ ينبئنا انهيار الدويلة الموهومة بأنه يمكن للولايات المتحدة النجاح عسكريا في الشرق الأوسط إذا – وربما إذا فقط – عملت مع القوات المحلية التي هي على استعداد للقيام بأعباء القتال وتحمل تبعاته. وفي حين أن الحملات العسكرية الأميركية الكبرى في العراق وأفغانستان على مدى العقد ونصف العقد الماضي كانت عبارة عن عمليات شديدة الإحباط من الناحيتين المادية والمعنية، فإن الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا كانت أقل تكلفة بكثير من حيث الأموال والأرواح الأميركية، وكانت أكثر نجاحا أيضا. ومن المثير للدهشة، على مدى السنوات الثلاث الماضية، لقي خمسة جنود أميركيين مصرعهم فقط في العمليات القتالية في سوريا والعراق، وفقا لتصريحات الجيش الأميركي. وكان إجمالي الخسائر البشرية مريعا، حتى وإن لم يكن الشعب الأميركي هو المسدد الحقيقي لفواتير الحرب الشرسة هناك. ولقد أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين الماضي انتصاره في الموصل، ولكن صور المدينة عكست أراضي مدمرة ومباني محطمة. ولن نعرف أبدا على وجه الدقة أعداد المدنيين الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض. ولأن البصمة الأميركية في تلك الحرب وخسائرها كانت متواضعة، فإن هذه الحرب كانت خارج نطاق اهتمام الرأي العام الأميركي بالكلية. ولكن من المفيد الوقوف على الطريقة التي نجحت بها الاستراتيجية عسكريا – والاعتراف بعدم وجود أي استراتيجية سياسية مقبولة، مما قد يثير كثيرا من المشكلات على الطريق. كانت الحملة الأميركية تدور حول دور قوات العمليات الخاصة. وشعار هذه القوات يتمحور حول شن الحرب بواسطة ومع ومن خلال الشركاء المحليين. وكان ذلك يعني بالضرورة توفير التدريب، والتجهيز، والمشورة للجنود العراقيين والسوريين – ثم توفير الغطاء الجوي المناسب لهم الذي قصف قوات ومواقع العدو بلا هوادة. وكان الجزء الأكثر فعالية ووحشية في هذه الحملة كان يتعلق بغارات «الاعتقال أو الاغتيال» السرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبعض من شركائها. وبعبارات أخرى بسيطة، عندما تتيقن الولايات المتحدة من معلومات استخبارية مؤكدة حول عنصر من العناصر الإرهابية النشطة، فإنها تحاول على الفور إزالة هذا العنصر من ميدان القتال بأي وسيلة ممكنة. وكان اندماج القوات البرية المحلية مع الطائرات العسكرية الأميركية المسيرة (من دون طيار)، والمقاتلات، والقاذفات، والاستخبارات، اندماجا قويا وراسخا وفعالا. كتبت ليندا روبنسون، المحللة لدى مؤسسة «راند»، التي أمضت الأسابيع الطويلة تراقب وتحلل العمليات القتالية خلال فصل الربيع من العام الجاري في العراق وسوريا، تقول في مقالة أخيرة نشرتها على مدونتها الخاصة بأن الولايات المتحدة الأميركية قد عثرت أخي
========================
معهد الشرق الاوسط :اجتماع ترامب وبوتين .. مغيِّر محتمل للعبة في سورية
http://www.alghad.com/articles/1720872-اجتماع-ترامب-وبوتين-مغيِّر-محتمل-للعبة-في-سورية
أليكس خليبنيكوف - (معهد الشرق الأوسط) 2017/7/10
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في وقت تمر فيه العلاقات بين واشنطن وموسكو ببرود عقد أخيراً الإجتماع الذي طال انتظاره بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب على هامش قمة العشرين التي التأمت في هامبورغ مؤخراً.
وعلى الرغم من التوترات المتواصلة، بدا أن القوتين تتبنيان نهجاً بناء في اجتماعهما الأول، حيث ركزتا على القضايا التي يبدو إحراز التقدم فيها ممكناً، مثل مسألة سورية.
خلال حملته الانتخابية الرئاسية، كان ترامب قد شدد على الحاجة إلى محاربة "داعش" وتنظيم القاعدة في سورية بالتشارك مع موسكو. وكانت إدارة أوباما قد رفضت هذا النهج، وتجنبت في آخر عام لها التعاون العلني على مستوى العمل البري مع روسيا في سورية. وعلى الرغم من أن ترامب وفريقه ما يزالون لا يتوافرون على استراتيجية واضحة لسورية، فإنهم يفهمون بتميز أساسيات سياستهم في المنطقة.
أولاً، لا تريد الولايات المتحدة الانخراط عميقاً في صراع آخر في الشرق الأوسط. ثانياً، لا تريد أي تصعيد رئيسي في سورية، وخاصة خوض مواجهة مباشرة مع روسيا، والتي قد تفضي إلى تداعيات غير متوقعة. ثالثاً، تريد واشنطن بناء تعاون مع موسكو في سورية بغية تجنب تهميشها وحتى تكون لها كلمة في عملية التسوية. وآخيراً وليس أخراً، تريد إدارة ترامب إظهار أن نهجها في سورية يختلف عن سياسة أوباما الناعمة وغير الحاسمة.
كل هذه القضايا معاً مهدت الطريق لعقد محادثات ذات معنى بين ترامب وبوتين حول سورية. وقد فضل كلا الزعيمين التركيز على الأساسيات بدلاً من طرق القضايا التي تبعدهما عن بعضما بعضاً.
لم يكن من قبيل الصدفة أن تعقد الجولة الأخيرة من مفاوضات سورية في أستانة قبل التئام قمة العشرين، بينما تستأنف مباحثات جنيف الخاصة بسورية في العاشر من تموز (يوليو). وقد أعطى هذا التوقيت فرصة جيدة لكل الأطراف المنخرطة لتستعد للمباحثات. وخلال الجولة الأخيرة من المفاوضات في أستانة، انصب التركيز الرئيسي على تعريف معايير وحدود مناطق خفض التصعيد في سورية، وهو ما كان ضرورياً لإنشاء مراكز المراقبة التي ستشرف على مراقبة وقف إطلاق النار. وللأسف، لم يتم التوقيع على أي اتفاقية، لكن كل الأطراف أكدت على بدء عملية كبيرة في اتجاه تلك الغاية. ولا يجب أن يفاجئ غياب التوصل إلى نتائج جوهرية في أستانة أحداً، بالنظر إلى أن الأطراف كانت بالتأكيد في انتظار توضيح يصدر عن قمة بوتين–ترامب قبل التوصل إلى اتفاقية نهائية.
كانت كمية كبيرة من العمل التحضيري قد أنجزت قبل اجتماع ترامب-بوتين في هامبورغ، بما في ذلك تبادل لزيارات رفيعة المستوى. وكان من نتيجة الزيارات تشكيل مجموعة عمل جديدة كان من المفترض، من بين أمور أخرى، أن تدرس القضايا والمسائل الرئيسية التي يتم التعامل معها في الاجتماع الأول بين ترامب وبوتين. كما رفعت الولايات المتحدة من مستوى انخراطها في عملية أستانة بقيادة روسيا في أيار (مايو) عبر رفع مستوى تمثيلها في المباحثات من مرتبة السفير الأميركي لدى كازاخستان إلى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية. وسمح الانخراط المرتفع في عملية أستانة لواشنطن بالمشاركة في المباحثات الخاصة بمناطق خفض التصعيد، وبالحصول على فرصة لعرض نقاط اهتمامها وقلقها هي وشركاؤها. ونتيجة لذلك، جاءت روسيا والولايات المتحدة إلى أول اجتماع بين زعيميهما في ألمانيا بتفهم أكبر لمواقف بعضهما البعض حول سورية.
استطاع بوتين وترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، منفصلة عن مناطق خفض التصعيد الأربع التي كان قد تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا وإيران في أيار (مايو) 2017 في أستانة. وهذه الصفقة الجديدة بين ترامب-بوتين، والتي أدخل فيها الأردن وإسرائيل، مهمة لأن منطقة جنوب سورية تنطوي على مشاكل فيما يتعلق بالتوصل إلى إجماع بين كل الأطراف، لعدة أسباب. أولاً، للولايات المتحدة منطقتها الخاصة من خفض النزاع في جنوب شرق سورية في منطقة التنف على الحدود بين سورية والأردن والعراق. وتستخدم واشنطن هذه المنطقة لتدريب مجموعات المعارضة، كما سبق لها وأن نفذت عدة هجمات على القوات الموالية للحكومة السورية خلال الأشهر القليلة الماضية. ثانياً، كان الأردن قد أعرب، شأنه شأن إسرائيل، عن مخاوفه من تزايد تواجد القوات الإيرانية في جنوبي سورية. ونتيجة لذلك، توصلت موسكو وواشنطن، سوية مع عمّان، إلى اتفاق لإقامة منطقة أخرى لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، والتي تأخذ في الحسبان مخاوف واهتمامات كل طرف تقريباً.
من جهة، يؤكد اتفاق وقف إطلاق النار الأميركي-الروسي الأخير على الدور المتزايد للولايات المتحدة في سورية، والتزامها بضمان مصالح حليفيها، الأردن وإسرائيل. ومن جهة أخرى، أعاد الاتفاق التأكيد على نية موسكو السعي من أجل خلق نقطة انطلاق مشتركة لمزيد من العمل المشترك في سورية. وبالإضافة إلى ذلك، وبعد مباحثات أستانة وقبل مغادرته لحضور قمة العشرين، أجرى بوتين مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهدئة مخاوف إسرائيل من مناطق خفض التصعيد، وخاصة في الجنوب. ويبدو أن موسكو تدرك مخاوف إسرائيل وتفضل أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار لتجنب إفساد الخطة برمتها. وفي هذا السياق، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة والأردن نتيجة منطقية للمفاوضات المتواصلة على نطاقات مناطق خفض التصعيد في جنوبي سورية.
يوحي الاتفاق أيضاً بأن موسكو لا تهدف إلى تبني نهج أحادي الجانب للصراع، وتسعى بدلاً من ذلك إلى تسوية تجلب على نحو متزامن الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل أقرب إلى موقف روسيا. وإذا نجحت الاتفاقية الجديدة، فسوف تحصل روسيا على فرصة لزيادة تعاونها مع الولايات المتحدة في سورية. ويقال أن موسكو تخاطر فيما يتعلق بإيران التي قد لا تشعر بالرضا من اتخاذ موقف أنعم حيال النزاع. ومن المحتمل أن تلعب إيران دور المفسد، وهي نتيجة يجب على موسكو أن تكون مستعدة لها.
يعطي الاجتماع الأول بين بوتين وترامب الأمل بمزيد من التطور في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وبإقامة قاعدة صلبة لحوار إيجابي عن سورية. وحتى لو قلل المشككون من أهمية الاجتماع، فإنه يجب على المرء أن يضع في حسابه أن الهدف من المباحثات لم يكن التوصل إلى اتفاق، وإنما إعطاء كلا الزعيمين الفرصة لتوضيح مواقفهما والتقدم خطوة أقرب نحو إيجاد أرضية مشتركة. وهذا هو السبب الذي يفسر لماذا يعتبر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية وتحديد مناطق خفض تصعيد جديدة في جنوب غرب البلد خطوة مهمة إلى الأمام. والآن، يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم احترام وقف إطلاق النار الأخير، والذي -إذا نجح- قد يمهد الطريق لمزيد من التعاون الأميركي-الروسي في سورية.
========================
واشنطن تايمز: هل بدأت مرحلة تحجيم نفوذ إيران في سوريا؟
http://www.all4syria.info/Archive/426706
كلنا شركاء: واشنطن تايمز- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
سلّطت صحيفة الواشنطن تايمز الضوء على الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير للتهدئة في جنوب سوريا، متسائلة إن كانت مرحلة تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا قد بدأت، خاصة أن الاتفاق جاء في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة العشرين.
وقالت الصحيفة، إن إعلان وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا له تأثير مباشر على إسرائيل والأردن، “وكلاهما كان ينظر بقلق متزايد للوجود الإيراني وحزب الله في المنطقة”.
وأشارت إلى أن “تلك المخاوف جرت مناقشتها مع الجانب الروسي، بالإضافة إلى وجود إسرائيل والأردن، وهو ما عجّل بالاتفاق الذي استُبعدت منه إيران”.
في أواخر العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقائه بنظيره الروسي، ديمتري مدفيديف، أنه يجب منع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ويجب أيضاً منع حزب الله اللبناني من الحصول على أسلحة ثقيلة.
نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرمولوتوف، قال الأسبوع الماضي، عقب إعلان وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا، إن إيران وحزب الله وجميع الجماعات المسلحة سيغادرون سوريا عند نهاية الحرب.
لكن الواشنطن تايمز تساءلت: “الحديث عن مغادرة إيران وحزب الله سوريا جيد، ولكن السؤال كيف سيقبلون بذلك؟”.
وتابعت: “الحكومة السورية التي قبلت بوقف إطلاق النار في جنوب غربي البلاد، يبدو أنها قبلت حتى لا تحرج الحليف الروسي؛ فالأسد يرى في الإيرانيين حلفاء أكثر أهمية من الروس، ثم إن نظام الأسد يعرف أنه يمكن أن يخرق التهدئة متى ما رأى أن مصالحه غير متحققة منها”.
وأضافت: “رغم ذلك فإن روسيا رأت في موافقة الأسد على وقف إطلاق النار فرصة للاستمرار في مفاوضات سلام أستانة”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن “إيران تبقى مسألة منفصلة؛ فهي تملك اليوم موقعاً عسكرياً مهماً في إطار سعيها لإقامة الهلال الشيعي، وإذا كانت روسيا يمكن لها أن تخرج من الفوضى السورية، فإن لإيران خططاً للإقامة طويلة الأمد هناك”.
إيران وحزب الله لم يكونا جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان بين روسيا وأمريكا، وما جاء بعده من حديث روسي بأن على إيران أن تترك سوريا يشير إلى خلاف روسي إيراني مبكر، خاصة أن تاريخ الخلاف بين موسكو وطهران أكبر من تاريخ الاتفاق بين البلدين، تقول الصحيفة.
“ولكن ماذا عن الموقف الأمريكي؟” تساءلت الواشنطن تايمز مرة أخرى، موضحة أن “الولايات المتحدة تسعى إلى مزيد من الوجود العسكري على الساحة السورية، وهو ما تجسّد في إقامة قاعدة لتدريب جماعات سورية معارضة شمال الأردن، ويبدو أن الحفاظ على تلك المنطقة الحدودية مع الأردن خالية من نشاط إيران وحزب الله هو تمهيد لهذا التوسع الأمريكي في سوريا”.
وخلصت الصحيفة إلى القول إن الولايات المتحدة، ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، تجنّبت الدخول المباشر، وركزت بدلاً من ذلك على محاربة تنظيم الدولة في العراق، إلا أن خطط إيران العسكرية ومحاولتها إنشاء ممر من طهران للمتوسط، بما يهدد حلفاء أمريكا في المنطقة، قد يضطر واشنطن إلى منع ذلك.
========================
"ذي أتلانتك": هدنة ترامب في سوريا محكوم عليها بالفشل
http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238597.htm
باسل درويش
نشرت مجلة "ذي أتلانتك" مقالا للأستاذ في جامعة ييل والسفير الأمريكي السابق لسوريا والعراق، روبرت فورد، يناقش فيه اتفاقية وقف إطلاق النار، التي تم التفاوض عليها بين روسيا وأمريكا والأردن.
ويقول فورد: "يبدو أن وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم التفاوض عليه بين روسيا وأمريكا والأردن، مستمر، وكما هو معتاد قام الرئيس دونالد ترامب بالثناء على هذه الصفقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فغرد على (تويتر) قائلا: (حان الوقت لنمضي قدما في العمل بشكل بناء مع روسيا!)".
ويستدرك السفير في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بأن "هناك تفاؤلا أقل من ذلك بين المسؤولين الآخرين في الإدارة، ففي شكل موجز، فإنه في 7 تموز/ يوليو قام مسؤول كبير في وزارة الخارجية بالتركيز على حقيقة أن الاتفاقية محدودة بجنوب غرب سوريا، وأنها كالمحاولات التي سبقتها قد تنهار، بالإضافة إلى أن البنتاغون، بحسب (بازفيد)، أبقي خارج حلقة النقاش، ولا تزال البنود الرئيسية من الاتفاق غير معلنة بعد، بحسب ما نشرته مجلة "فورين بوليسي" هذا الأسبوع".
ويجد الكاتب أنه "مع أن الاتفاقية تتمتع بمزايا كثيرة، إلا أنها لا تغطي الحاجة بشكل مثير للقلق، حيث تطلب الاتفاقية من القوات الموالية للحكومة السورية، وتلك التي تنتسب إلى المعارضة غير الجهادية، التي توضع مع الجيش السوري الحر/ الجبهة الجنوبية، لوقف الهجمات، ويجب منع المقاتلين الأجانب، بمن فيهم القوات التي تدعمها إيران، من المناطق المحاذية للحدود، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ويجب أن يسمح للاجئين بالعودة إلى بيوتهم، لكن لتأمين هذه الأمور يجرب ترامب حظه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعتمد عليه لوقف سفك الدماء في أنحاء سوريا، ويتوسط للتوصل إلى اتفاق سياسي، بالإضافة إلى أن الصفقة أهملت إيران، وتجاهلت الواقع على الأرض وضمان معارضة طهران حتى لهذه الصفقة المحدودة، إنها استراتيجية قد تحقق مكاسب على المدى القريب، لكنها لن تعالج القرحة السورية، التي تقضي على الاستقرار في الشرق الأوسط".
ويتساءل فورد قائلا: "كيف سيبدو شكل صفقة متينة في جنوب غرب سوريا؟ يجب أن توفر مكاسب إنسانية مباشرة، وتوقف المزيد من الهجرة باتجاه الأردن، ويمكن أن تسمح حتى لبعض اللاجئين المسجلين في الأردن، الذين يصل عددهم إلى 600 ألف مهاجر، بالعودة إلى مناطقهم إن كانت مغطاة بالاتفاقية، بالإضافة إلى أن اتفاقا يستمر بموجبه وقف إطلاق النار قد يضم أيضا تنظيم الدولة، وهناك وحدة صغيرة تابعة لتنظيم الدولة تنشط بالقرب من هضبة الجولان، وتشتبك أحيانا مع مقاتلي الجبهة الجنوبية المعتدلة، وإن توقف القتال بين الجبهة الجنوبية والحكومة السورية يمكن حينها للجبهة الجنوبية التركيز على تنظيم الدولة، وهي النتيجة التي تسعى إليها كل من أمريكا والأردن".
ويقول الكاتب: "يمكن في هذه الحالة للحكومة السورية نقل قواتها من جنوب غرب سوريا، وتوجيهها ضد تنظيم الدولة، وبالطبع فإن هناك احتمالا بأن تنقل الحكومة السورية قواتها إلى دمشق لقتال قوى معارضة في بعض البلدات التي لا تمتد إليها الاتفاقية، والمزيد من القتال فيها قد يؤدي إلى مقتل ونزوح الآلاف".
ويشير فورد إلى أن "التحدي الرئيسي لهذه الصفقة هو إرغام القوى الفاعلة على الالتزام ببنودها الأساسية، ففي حلب أعلنت اتفاقية وقف إطلاق نار تم التوصل إليها في شباط/ فبراير، وقبلها في شهر أيلول/ سبتمبر بين أمريكا وروسيا، وانهارت كلتاهما، وتبادلت كل من الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بالتسبب بانهيار الهدنة، ولاستمرار أي هدنة يجب أن يكون هناك مراقبون لها، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 تموز/ يوليو، إن الشرطة العسكرية الروسية ستقوم بفعل ذلك، لكن لم يتم الاتفاق على هذا بعد، وقد يتم (خلال أيام)".

ويلفت الكاتب إلى أن "طبيعة هذه الصفقة تعكس أيضا عدم فهم أهداف الأطراف فيها، حيث قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون بأن هدف موسكو وواشنطن في سوريا واحد، لكن هذا غير واضح، فبالنسبة لواشنطن كان الهدف منذ منتصف 2014 تدمير تنظيم الدولة، وقال فريق ترامب إن على الأسد أن يذهب، لكن ذلك ليس أولوية مباشرة، وفي المقابل فإن موسكو سعت لتقوية الأسد ضد الضغط الداخلي، وترفض أن تحمل نظامه المسؤولية عن الهجمات الكيماوية، وترفض شجب أي جرائم حرب، مثل الهجمات العشوائية على المدنيين، واستهداف المستشفيات وقوافل المساعدات، وبالتعريف الروسي تمر طرق الاستقرار كلها في سوريا من خلال الأسد".
ويذهب فورد إلى أنه "لذلك، فحتى لو عرفت موسكو أن الحكومة السورية اخترقت وقف إطلاق النار، فإنها لن تعاقب دمشق بما يكفي لصدها عن تصرفها، فهي لا تريد زعزعة دمشق، أو حتى أن تسيء لسمعتها كونها حليفا يعتمد عليه، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوقف المؤقت عن القتال يقوي الحكومة السورية، التي لم تستطع أن تنقل قواتها من الجبهات الهادئة إلى تلك الناشطة، وكلما تحسن وضع الحكومة السورية يقل تأثير روسيا عليها".
ويرى الكاتب أنه "دون شكل جديد من أشكال الضغط، فإن الحكومة السورية لن تغير من تعاملها مع وقف إطلاق النار من الاختبار والدفع، وفي العادة ضد قرية واحدة لتحسين وضعها التكتيكي، حكام سوريا قساة، لكن لديهم نفس طويل، ويدركون أن الأمر سيأخذ منهم سنوات لإعادة البلد إلى سيطرتهم".
ويستدرك فورد بأن "السؤال الأكبر الذي بقي دون جواب هو إيران، وإن استمرت هذه الاتفاقية فإنها ستساعد على التعامل مع مخاوف إسرائيل والأردن، وهما حليفان رئيسيان لأمريكا يحيطان بإيران، وكان الملك عبد الله من أوائل القادة العرب الذين حذروا من الهلال الشيعي، الذي كان بدأ يتكون، والذي يمتد من إيران إلى لبنان عبر العراق وسوريا، وقد أعلنت مليشيا النجباء الشيعية التي تدعمها إيران بأنها ستتحول إلى قتال إسرائيل بعد أن تهزم المعارضة السورية، وقد تضطر إسرائيل إلى مواجهة مليشيات شيعية عراقية تدعمها وتمولها إيران، بالإضافة إلى عدوها التقليدي حزب الله، وإن نجحت الصفقة الروسية الأمريكية الأردنية الجديدة فإنها ستمنع تقدم المليشيات المدعومة إيرانيا من الوصول بالقرب من الأردن وإسرائيل".
وينوه الكاتب إلى أن "مكاسب إيران من هذه الاتفاقية غير واضحة، ولم تكن طهران مثل الحكومة السورية طرفا في هذه الاتفاقية، وردت عليها بحذر، فإيران هي مصدر الدعم الرئيسي للأسد وليس روسيا، وذلك يجعل تأثير بوتين على الأسد محدودا، بالإضافة إلى أن إيران تريد أن يسترجع الأسد سوريا كلها، وإذا ما أخذنا في الاعتبار التهديدات من المليشيات الشيعية العراقية الجاهزة لدخول سوريا، فإن احترام الاتفاقية لا يتماشى مع هذا المخطط".
ويفيد فورد بأن "الدور الحرج الذي تؤديه إيران في سوريا يبرز قصور المفاوضات التي أوصلت إلى هذه الاتفاقية، حيث كانت روسيا وأمريكا خلال الحرب الباردة، وبسبب قوتيهما العسكريتين، قادرتين على تحديد نتائج (حروب التحرير) في الدول النامية، أما اليوم في 2017 لم ينجح هذا في سوريا، وذلك إما لأن روسيا غير صادقة، وإما لأنها تفتقر للقوة الكافية للتأثير على إيران وسوريا لإلزامهما باتفاقيات وقف إطلاق النار، وإن نجحت هذه الاتفاقية الأخيرة فإن إدارة ترامب ستسعى لعقد اتفاقيات مشابهة في مناطق أخرى من سوريا، بما في ذلك مناطق حظر جوي".
ويجد الكاتب أنه "دون الحصول على موافقة إيران وعشرات الآلاف من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، فإن هذه الخطة لن تنجح، ولذلك أدخلت روسيا إيران في المفاوضات التي تتم في كازاخستان حول سوريا، في الوقت الذي اكتفى فيه الأمريكيون بالمراقبة وليس التفاوض، وحتى تقبل واشنطن بضرورة التعامل الدبلوماسي مع إيران لإنهاء الصراع في سوريا، فإنها ستترك في الخارج منفصلة عن أي دور لبناء سلام دائم".
ويرى فورد أن "أمريكا تغامر في دورها في تشكيل تضاريس مستقبل سوريا، حيث قال تيلرسون إنه يجب أن تستقر سوريا لضمان عدم عودة تنظيم الدولة ثانية، لكن إن نجح وقف إطلاق النار وتم توسيعه، فسينتج عنه سوريا تهيمن عليها فصائل مختلفة، حكومة الأسد والأكراد السوريون والسوريون العرب، وفي ظل سوريا مقسمة بهذا الشكل، ومع جيران يحبون التدخل، فإنها لن تكون مستقرة، وتقضي عمرها في حالة مفاوضات سلام، مثل تلك المفاوضات الفاشلة في جنيف، وسيبقى نظام الأسد المدعوم من إيران يحاول قضم مناطق المعارضة".
ويخلص الكاتب إلى أنه "في مثل هذا السيناريو سيؤدي الاستياء السائد بين العرب السنة، الذي أدى إلى ولادة تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة في سوريا عام 2011، إلى الاستمرار في توفير المجندين للنسخ المستقبلية، فمع أن هناك إيجابيات للاتفاق، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالأسئلة الكبيرة، ومنع تفكك أكبر للشرق الأوسط، فإنه لا يقدم شيئا".
========================
مونيتور: الفضائح المتواصلة تهدد التقدم الأمريكي الروسي في سوريا
https://alwafd.org/عالمـي/1578819-مونيتور-الفضائح-المتواصلة-تهدد-التقدم-الأمريكي-الروسي-في-سوريا
كتبت-أماني زهران:
قال موقع "مونيتور" الأمريكي إن الفضائح التي تظهر على الساحة بشكل مستمر تهدد أي تقدم أمريكي روسي في سوريا، ولذلك فالبلدين بحاجة إلى حماية أى تقدم فى علاقتهما ضد الخلافات الجديدة وتلك التى تعارض التعاون، كفضيحة لقاء ترامب الابن بالمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا في 9 يونيو 2016 وتأثيرها على انتخابات الرئاسة الأمريكية.
واستهل الموقع تقريره، قائلا: لم يكد يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أول لقاء بينهما وجها لوجه في السابع من يوليو في قمة مجموعة العشرين في هامبورج الألمانية، إلا وظهرت فضيحة جديدة لواشنطن، وهي تلك المتعلقة بلقاء ترامب الابن مع المحامية الروسية والتي يقال إنه تم إرسالها من قبل الكرلمين مثلما قال بعض المطلعين في موسكو.
ورأى الموقع، أن التدقيق والتركيز على هذه الفضيحة يحد من تعامل إدارة ترامب مع روسيا، وهو ما قد يؤثر على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في هامبورج، بما في ذلك سوريا. ولفهم السبب، يجب الأخذ في الاعتبار عددا من العوامل السياقية والهيكلية في صنع السياسة الخارجية الروسية والعلاقات الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل عام.
وقال ديمتري سوسلوف، مدير برنامج في نادي فالداي للمناقشات الدولية، للموقع الأمريكي: "اتفاقات هامبورج لم تصنع نقاط جادة لتحسين جودة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن بوتين وترامب اتفقا على العمل على القضايا التي يمكن أن يكون فيها التوقعات بالصراع العسكري المباشر أمرا حقيقيا. ففي سوريا، لم تقسم موسكو وواشنطن بعد "مناطق المسؤولية" التي يتم التقاتل فيها، وتواصلان العمل في مكان واحد. وبالمثل، فإن الفضاء الإلكتروني هو أحد المجالات التي تبدو مغرية بشكل خاص للاستفادة من إلحاق الضرر ببعضهما البعض سواء على المستوى السياسي والاقتصادي وحتى العسكري".
وأضاف سوسلوف: "نظرا للظروف الحالية، فان هذا النوع من التعاون هو أقصى حد يمكن الوصول إليه. وفي السنوات المقبلة، ستركز العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا على ضمان السيطرة على التفاعل القائم على المواجهة، وعدم ترك المواجهة فضفاضة".
========================
الصحافة التركية والعبرية :
صحيفة جورنو :عائلة سورية: "كانت ليلة 15 تموز في تركيا تشبه تماما ما عشناه في دمشق"
http://www.turkpress.co/node/36888
بورجو كاراكاش- صحيفة جورنو- ترجمة و تحرير ترك برس
أسماء فتاة سورية شابة تبلغ من العمر 20 عام، اضطرت هي وعائلتها إلى النزوح من دمشق والالتجاء إلى تركيا عام 2012، كانت ليلة عصيبة من ليالي شهر آب/ أغسطس فالقصف كان متواصلا على الحي الذي كانوا يقطنون فيه.
" كانت ليلة طويلة، لن أنساها أبدا ما حييت"
كان نظام الأسد يقصف المنطقة التي كانوا يعيشون فيها بشكل عشوائي، وأغلقت الطرق، وكانت أسماء تشعر بأن الموت محدق بها وبعائلتها في تلك الأثناء، وكان ينتابها شعور مضحك من شدة توترها عند بداية القصف، فكانت المنازل تهتز وترتجف من شدة القنابل والانفجارات.
وبعد مدة من الوقت انقطعت الكهرباء عن أرجاء المنطقة، وكانت العائلة ترتعب خوفا من الموت المحدق بهم، حتى أن أصوات الطائرات الحربية لم تهدأ أبدا، وكلما اقتربت أصوات الطائرات كانوا يتضرعون بالدعاء راجين الله أن لا تصيبهم قذيفة أو صاروخ غادر، وكانت أسماء تخفف عن أخيها الصغير وتهدئ من روعه بفتح مقاطع فيديو من الإنترنت وتدعه يشاهدها رافعة صوت الجهاز لآخر درجة حتى لا يسمع هذه الأصوات المخيفة.
الحمد لله انتهت تلك الليلة الطويلة وحل الصباح، وقررت الأم أخذ أولادها وترك المدينة على الفور، وفعلا بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة وصلوا إلى تركيا عن طريق لبنان.
كانت أسماء تبكي طوال الطريق، فهي لا تريد ترك بلدها، كما كانت تخاف من المجهول...
"كنا نظن أن نبقى في تركيا أسبوعين على الأكثر، وها نحن فيها منذ أربع سنوات"
في مساء يوم 15 تموز حصلت أسماء على أخبار من صديقاتها السوريات تفيد بأن جسر البوسفور قد أغلق وأن أحداث غريبة تحدث هناك حتى أن أخبار وصلت من بعض صديقاتها الأتراك حول محاولة انقلاب مدبرة، وعندما سمعت بهذا استصعب عليها فهم ما يحدث واعتقدت أن الأمور ستسوء وسيصبح  كل شيء رأسا على عقب، وأثناء مشاهدتها للأخبار رأت دموع أمها تسيل على خديها وهي تتحدث بالهاتف وكانت تسأل الشخص المتصل سؤالا واحدا فقط ألا وهو:
"هل سيكون كل شيء على ما يرام؟"
في الحقيقة لم تواسي أسماء والدتها الباكية لأنها لم تكن تعلم ما ستقوله لها.
وفي تلك الليلة بدأت مآذن الجوامع تصدح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندها تعجبت أسماء وعائلتها بهذا لأنه خارج أوقات الصلاة، وشعروا بأن الأمر غير طبيعي وخافوا من أن يعيد التاريخ نفسه ويكرر ما حدث في سوريا.
ولم تنسى أسماء تلك الليلة حينما شاهدت والدها وإخوتها الصغار ودموعهم تسيل ألما وخوفا.
"كانت الصلوات التي كانت تصدح بها الجوامع تذكر بقصف الطائرات الحربية في سوريا"
لقد كانت أسماء وعائلتها في يأس وخوف شديدين مما سيحصل فيما بعد، فما تذكرهم هذه الصلوات التي تصدح بها المآذن إلا بما شهدوه في سوريا من قصف ودمار، أما انقطاع التيار الكهربائي في ساعات متأخرة من تلك الليلة في منزلهم في منطقة بكركوي ذكرهم أيضا بانقطاعه في حيهم في سوريا.
عندما تذكرت أسماء ما خلفه قصف الطائرات الحربية لم تعد  تتمالك نفسها ودخلت في مرحلة من التوتر والانهيار الشديدين وأخذ الجميع يهدء من روعها، لكن لم ينجح أحد في ذلك.
"كانت ليلة محاولة الانقلاب في تركيا تشبه تماما الكابوس الذي عشناه في سوريا. وظننت أننا سنعيد الكرة ونسوح في الطرقات من جديد ونبدأ حياتنا مرة أخرى من الصفر، كنت أشعر عندها بخيبة أمر لا توصف، لكن شعرت في هذه المرة بالضعف والعجز والتوتر أكثر مما سبق حتى ضاق صدري وصعب عليا التنفس."
كانت أسماء تظن بأن الوضع سيسوء أكثر فأكثر وأنه لن يبقى مكان آخر يذهبون إليه، فهم لا يستطيعون العودة إلى بلدهم سوريا، حتى أنهم بدؤوا بالتفكير بالهجرة إلى مكان آخر... وسألت أخوها قائلة:
"ماذا بعد هذا؟ إلى متى علينا أن نشهد هكذا ليالي عصيبة"
في ليلة 15 تموز لم تستطع أسماء وعائلتها النوم بالرغم من شعورهم بالإرهاق، فهم منشغلون بالتفكير بعاقبة ما سيحدث إن نجح الإنقلاب في صباح اليوم التالي، فذلك سيحدد مصير أكثر من مليوني لاجئ سوري في تركيا...
"في هذه اللحظة الوضع هادئ، لكن كل شي وارد، وعلي أن أتحضر لكل شيء، فما سيحمله المستقبل لنا غير واضح."
========================
"يديعوت أحرونوت": إيران تُخطط لوجود طويل الأمد في سوريا
http://qudspress.com/index.php?page=show&id=33920
الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس  |  السبت 15 يوليو 2017 - 17:38 م
قال موقع "واي نت" العبري، إن إيران استأجرت مطارًا عسكريًا من النظام السوري وسط سوريا، بهدف وضع طائرات مقاتلة، بهدف إقامة قاعدة للمليشيات الشيعية في ميناء مدينة طرطوس.
وأفاد المحلل العسكري للموقع العبري، أليكس فيشمان، بأن تلك الإجراءات تمثل خطوة من جانب إيران لإقامة وجود طويل الأمد في سوريا "وتشكل تهديدًا لإسرائيل".
وأشار فيشمان في حديث له عبر صفحة الموقع الإلكترونية التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن "إيران تُخطط للسيطرة على سلسلة من الأراضي في الشرق الأوسط بهدف خلق اتصال إقليمي وبحري من طهران إلى لبنان والسودان والخليج والمملكة العربية السعودية، وإلى العراق والأردن قبل الوصول إلى الحدود الإسرائيلية".
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية غربية (لم يُسمها)، أن "القاعدة التي تعتزم إيران بناءها في ميناء طرطوس ستكون قاعدة إيرانية مستقلة قادرة على دعم خمسة آلاف إيراني يعتقد أنهم مرتزقة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني".
وأوضح فيشمان أن مصادر الاستخبارات في الغرب تُشير إلى أن الإجراءات الإيرانية تُذكر بخطوة مماثلة قام بها الروس في عام 2015، حيث تم استئجار مطار حميحيم في سوريا، وإنشاء قوة جوية وإعلان المنطقة روسية بشكل مستقل.
وكان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قد حذر في تصريحات لصحيفة "كومرسانت" الروسية، الخميس الماضي، مما أسماه "ترسيخ وجود الإيرانيين في سوريا".
وصرّح ليبرمان بأن "إنشاء قاعدة جوية وبحرية ومحاولة إقامة 5000 مقاتل شيعي بشكل دائم على الأراضي السورية غير مقبول بالنسبة لنا، وستكون له عواقب وخيمة".
وزعم بأن إيران "تحاول جعل سوريا كلها، وليس الجنوب الغربي فقط، في خط المواجهة"، مدعيًا: "إيران تضخ 800 مليون دولار سنويًا إلى حزب الله".
========================
معاريف: إيران تمد جسرها الشيعي.. والعرب مشغولون بخلافاتهم
http://www.tahrirnews.com/posts/806259/إيران-جسر-شيعي-البحر-المتوسط
 بعنوان "هكذا تخطو إيران في ثقة صوب هيمنة إقليمية"، حذرت صحيفة "معاريف" العبرية مما سمته "استمرار طهران في تشييد جسر شيعي من الخليج العربي للبحر المتوسط، في وقت تنصب فيه اهتمامات كل من مصر والسعودية على أمور أخرى". وأضافت: "إيقاع الأحداث في منطقتنا من شأنه أن يسبب الدوار حتى للأشخاص المستقرين؛ ففي الأسبوع الماضي سقطت الموصل بأيدي الشيعة وإيران، وتم انتزاعها من قبضة تنظيم داعش، وبدأت القاهرة في فرض إملاءاتها على حماس فيما يتعلق بطريقة إدارة غزة". واستكملت: "للمرة الأولى منذ اتفاقية سايكس بيكو أي منذ 101 عام، توقع القوى العظمى العالمية على اتفاق لتقسيم الشرق الأوسط، هذه التطورات من شأنها أن تبدو كإيجابية بالنسبة لتل أبيب على المدى القصير، لكن حين ننظر بشكل أبعد سنجد إيران تخطو في ثقة كي تفرض هيمنتها الإقليمية أكثر وتكمل تطويقها لشبه جزيرة العرب". وقالت: "في إسرائيل، لم يتخذ القرار بعد حول أي نوع من البُشرى جلبت معها اتفاقية ترامب بوتين الأولى؛ جنوب سوريا اختير ليكون الكبش الذي سيذبح ويضحى به لبناء الثقة بين روسيا وأمريكا، هذه ليست سايكس بيكو، لكنها مفترق طرق هام فيما يتعلق بتدخل القوى العظمى في الشرق الأوسط، إسرائيل من ناحيتها وعلى عكس ما يتم نشره لم تكن شريكا في الاتفاق، وكذلك الأردنيون اضطروا إلى قبول الأخير كصفقة منتهية". شاهد أيضا فيديو| معتز عبدالفتاح: قطر قدمت رشاوى لإيران لمساندتها نائب رئيس وزراء قطر السابق: «مستعدون لقطع علاقتنا مع إيران بشرط» مسؤول قطري: «مستعدون لقطع علاقتنا مع إيران بشرط» بوليتيكو: احذروا "داعش الجديد" وممر إيران نحو الشرق وزير الخارجية الروسي: لا خلاف مع تركيا وإيران بشأن اجتماع أستانا إيران تهدد السعودية بعد مبايعة محمد بن سلمان وليا للعهد «نيويورك تايمز»: هجوم إيران يشعل نيران الخلاف الخليجي أكثر بعد قطع العلاقات.. قطر تلجأ لإيران وتركيا لتأمين الغذاء واستكملت: "الأنباء الطيبة بالنسبة لتل أبيب هو أن حماس دخلت في حالة ارتباك؛ وذلك بسبب إعلان مصر والدول العربية مقاطعتها للدوحة، ورجالها يتجهون للقاهرة حزانى مصدومين ليوافقوا ويقبلوا أي إملاءات تفرضها القاهرة عليهم؛ هذا يأتي لعدم وجود قيادة خارجية للحركة الفلسطينية كما كان في الماضي، فقياداتها كلها تجلس في القطاع وتخضع للمصريين، وستضطر حماس إلى الموافقة على وجود رجال محمد دحلان -القيادي الفتحاوي المفصول- في غزة في وقت يرى فيه البعض بإسرائيل هذا الأمر شيئا إيجابيا". ولفتت إلى أن "المصريين يؤمنون أن هناك فرصة في استبدال نظام الحكم في كل من قطر وغزة، لكن الواقع أكثر تعقيدا، الدوحة تتعافى ولا توجد فرصة في إعطاء حماس رجال دحلان أكثر من مكانة رمزية في القطاع، الحركة الفلسطينية كانت وستظل الحاكم الأوحد لغزة، أما نحن الإسرائليين الذين وافقنا على مطلب محمود عباس -رئيس السلطة الفلسطينية- وأوقفنا مد القطاع بالكهرباء وصمتنا على الحرب التي يشنها أبو مازن ضد غزة، وجدنا أنفسنا في النهاية لاعبين هامشيين وثانويين في مسار نسجه المصريون". وقالت: "الخطوة المصرية أبعدت عنا خطر الحرب لكنها كشفت أن حكومة نتنياهو ليست بالمبادرة وإنما المنساقة وراء أعمال الآخرين"، مضيفة: "في الوقت الذي انشغلنا فيه بأمور تافهة، تحلم القاهرة بوضع دحلان خليفة لحماس وتؤمن الرياض بتطويق الدوحة، بينما طهران تعزز قاعدتها في اليمن وتسلحها بالصواريخ". وختمت: "إيران تشخص بعينيها للفريسة القادمة، ألا وهي سلطنة عمان ومملكة البحرين؛ قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري تحول إلى خبير في معرفة نقاط الضعف بالمنطقة، وهو يسعى لملء الفراغ الذي يراه ويعزز الحصار حول السعودية".   
========================