الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 16/6/2019

17.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير أمريكي يرصد تهديد الميليشيات للأسد في الساحل
http://o-t.tv/BwA
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رجل أعمال سوري
https://www.maspero.eg/wps/portal/home/egynews/press/world-press/details/6d998c69-b1c9-470a-a847-6a05be07c331/
  • «المونيتور»: إيران وروسيا في صراع الهيمنة على «إصلاح» الجيش في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/russia-iran-syria-military-reform/
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: في لبنان.. العنصرية تطارد السوريين
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1508855-الجارديان--في-لبنان--العنصرية-تطارد-السوريين
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب؟
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-هل-يصمد-اتفاق-وقف-إطل/
  • صحيفة روسية: الهجوم على الناقلتين مقدمة لغزو أمريكي على إيران
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46740/صحيفة_روسية_الهجوم_على_الناقلتين_مقدمة_لغزو_أمريكي_على_إيران
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي يرصد تهديد الميليشيات للأسد في الساحل
http://o-t.tv/BwA
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-16 09:48
قال تقرير جديد صادر عن معهد الشرق الأوسط للأبحاث، ومقره واشنطن، إن الميليشيات العسكرية التي شكلها النظام في طرطوس واللاذقية بهدف تأمين الأمن في تلك المناطق والعمل كقوة عسكرية بديلة عن الجيش المتهالك بدأت بتحدي سلطته والتمرد عليه.
وبحسب التقرير، فإن هذه الميليشيات التي ترتبط مباشرة بعائلة الأسد، اكتسبت قوة كبيرة، ولعبت دوراً قوياً خلال سنوات الحرب إلا أن حالة التمرد التي تسيطر عليها من الممكن أن تنعكس بفوائد على روسيا على حساب النظام وإيران.
وتعرف اللاذقية بأنها جنة المهربين، حيث تتقاطع فيها شبكات تهريب الممتدة من تركيا إلى سوريا وأعتمد عليها حافظ الأسد في الستينيات بسبب الصلات العائلية والمذهبية. واستغلهم بشار عسكرياً حيث ضمهم لقوات الدفاع الوطني وكتيبة درع الساحل التي تحرس معقل النظام.
وكان التهديد الذي تشكله الفصائل الإسلامية رادعاً لهذه المليشيات منعها من تحدي سلطة النظام بشكل علني، لقاء ذلك سمح لهم النظام بالقيام بعمليات تهريب وحتى ابتزاز السكان شريطة عدم التعرض عسكرياً لقواته.
طلال الأسد وتنامي التهديد
وكان النظام حتى وقت قريب قادر على التحرك بسرعة والوقوف في وجه المليشيات المتمردة على سلطته. حيث فكك مليشيا صقور الصحراء في 2017، بعد أن واجه زعيم المليشيا موكب رئاسي تابع لبشار في القرداحة. اعتبر الأمر إهانة لبشار، وعليه تم حل المليشيا وتهميش زعيمها أيمن الجابر على الرغم من اعتبار هذه المليشيا قوة نخبة ومفيدة في المهام الخاصة.
ويبدو أن ميزان القوى بدأ يتغير بالإشارة إلى الزيادة الملحوظة في معدل الجرائم المبلغ عنها في اللاذقية والتي ترتكبها هذه المليشيات حيث تزداد عمليات الاختطاف للحصول على فدية وسرقة السيارات هناك.
وفي آذار، حاول النظام عبر الحرس الجمهوري وبدعم روسي اعتقال طلال الأسد، ابن عم بشار وقائد مليشيا الدفاع الوطني. وعلى الرغم من أن سبب الاعتقال ما يزال غامضاً، إلا أن أحد الأسباب يتعلق برفضه الحضور لدمشق لتحقيق معه بقضية تهريب للمخدرات.
هرب طلال إلى القرداحة بعد ما واجهه الحرس الجمهوري، وطرد الأفراد المدنيين والعسكريين المرتبطين بالنظام بل وأطلق حتى صواريخ تحذيرية على اللاذقية. ومع ذلك، يحافظ على المليشيا التي يترأسها على الرغم من كل هذه التصرفات في تحدي واضح لسلطة النظام.
إيران ودعم ماهر
وإذا كان بشار غير قادر على كبح جماح زعيم ميليشيا مارق، كيف سيقول للمؤيدين أنه قادر على استعادة الاستقرار؟ بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا التحدي وغيره، فرصة لشخصيات أخرى داخل عائلة الأسد لتحدي سلطة بشار وهذا يعني انهيار مستمر في قدرته على ضبط الأمور. وإذا ما كان قد تمكن من ربح المعركة ضد الثوار إلا أنه سيخسر في الحرب على المدى الطويل.
ويمثل انعدام الأمان في الساحل فرصة للدول المتنافسة. تتطلع إيران لتمكين ماهر الأسد، المعروف بصلاته معها وربما يمثل بديلاً عن بشار تسعى إيران لتمكينه أو على الأقل تشجيعه لفرض نفوذه على حساب بشار الذي يترنح بين روسيا وإيران.
تدخلت روسيا عبر نشر شرطة عسكرية في المنطقة. وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها روسيا بنشر قوات الشرطة العسكرية في منطقة لم تكن سابقاً تحت سيطرة الثوار.
وينظر المدنيين في طرطوس واللاذقية إلى الشرطة العسكرية الروسية كضامن أمني حيادي أكثر من قوات النظام والقوات الإيرانية. وتعني هذه الخطوة أن النظام فقد السيطرة على معاقله على حساب روسيا التي تتولى المهمة الأساسية للدولة. وهذا يعني أن روسيا وحدها وليست إيران هي القادرة على توفير الأمن بشكل حقيقي.
مكاسب روسية
ولا يعتبر التدخل الروسي في الساحل، تدخلاً مدفوعاً بالنوايا الحسنة، لنشر الأمن هناك. إذ تخشى روسيا على استثماراتها الكبيرة في قاعدة حميميم الجوية وعلى قاعدتها البحرية في طرطوس.
وتمثل المليشيات في الساحل، تهديداً للمصالح الروسية، خصوصاً أن أعضاء المليشيات هذه موالون لإيران أكثر من روسيا.
وفوق كل ذلك، أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة طرطوس البحرية، بموجب صفقة طويلة الأمد مع النظام، وتعتبر هذه القاعدة منفذ روسيا الوحيد على المياه الدافئة وبالطبع لن تسمح لمليشيات الساحل بتهديد أمن هذه القاعدة أو تهديد أمن حميميم التي تحتوي على منظومة إس-400 المتطورة.
انعدام القانون في المناطق التي تعد معاقل النظام يعني أنه غير قادر أو غير راغب على التحرك ضدها ولذلك دعا روسيا للمساعدة واغتنمت روسيا هذه الفرصة لاستعادة الأمن وتعقب طلال بدلاً من تصاعد حالة عدم الاستقرار التي تمهد للإطاحة ببشار.
وتقوض هذه الخطوة النفوذ الإيراني على حساب النفوذ الروسي. وتعني ورقة ضغط روسية إضافية قد تنعكس عبر المزيد من التنازلات الاقتصادية والعسكرية المحتملة.
===========================
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رجل أعمال سوري
https://www.maspero.eg/wps/portal/home/egynews/press/world-press/details/6d998c69-b1c9-470a-a847-6a05be07c331/
اخبار مصر - رحاب الميهى
تاريخ النشر ٠٥:٠٧:٢٦٢٠١٩/٠٦/١٦
ألمحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى إن رجل أعمال سوري بارز يخضع لعقوبات دولية بسبب دعمه لنظام الرئيس بشار الأسد من مقره في لندن.
وأوضحت الصحيفة أن سامر فوز يدير شركة بريطانية، وأفادت تقارير بأنه يدير أيضًا محطة تلفزيونية وموقعا إلكترونيا دعائيا عبر شركتين آخريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز حقق ثروة من خلال صفقات القمح بين نظام الأسد والأكراد السورييين. كما قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات على فوز هذا الأسبوع.
ووفقا للصحيفة، فإن فوز، الذى يبلغ من العمر 46 عاما، كشف في مقابلة مع صحيفة بريطانية، العام الماضي، عن رغبته في الاستثمار في بريطانيا، مقدما نفسه في الغرفة التجارية البريطانية كمستثمر تركي يقيم في تركيا وشركته مسجلة بعنوان بريطاني تملكه مجموعة قانونية بريطانية تدعى "موركروفت".
وتقول الحكومة الأمريكية إن عائلة فوز تستفيد من نقل وبيع النفط الايراني إلى سوريا عن طريق شركة لبنانية، وهو ما يعتبر خرقا للعقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران.
وأوضحت الولايات المتحدة أن فوز يحمل جواز سفر جزيرة سانت كيتس اند نيفيس، الذي يمكن الحصول عليه مقابل استثمارات بقيمة 150 ألف دولار، ويمكن لحامل هذا الجواز دخول دول أوروبية والولايات المتحدة دون الحاجة للحصول على تأشيرة، بحسب الصحيفة.
===========================
«المونيتور»: إيران وروسيا في صراع الهيمنة على «إصلاح» الجيش في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/russia-iran-syria-military-reform/
كشف غياب إيران عن المشاركة في الهجوم العسكري الذي تشنه قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي على إدلب عن صراعٍ طرفيه روسيا وإيران على النفوذ داخل ما تبقى من جيش النظام السوري، والأهم على عملية إعادة تشكيل جيش النظام السوري التي سيحين وقتها عاجلًا أو آجلًا.
يستعرض المحلل الروسي كيريل سيمينوف في هذا المقال الذي نُشِرَ على موقع «المونيتور» ملامح ذلك الصراع، وفرص روسيا في تحقيق نصرٍ في معركتها مع التغلغل الإيراني في مفاصل جيش النظام السوري.
غياب إيراني غامض عن إدلب
يقول سيمينوف: «إن الهجوم العسكري الجاري على إدلب – الذي تتقدمه قوات النظام السوري، بدعم روسي – قد يكون أول عملية عسكرية مهمة لا يكون للمجموعات المسلحة التابعة لإيران مشاركة فيها». إذ كانت الوحدات الهجومية الأساسية في القوات الحكومية هي الهياكل الموالية لروسيا داخل جيش النظام السوري: فرقة «قوات النمر» بقيادة سهيل الحسن، وقوات «الفيلق الخامس اقتحام» التطوُّعية التي يقودها زيد صالح.
ويرى سيمينوف أن غياب القوات التابعة لإيران عن المشاركة في المعارك الدائرة في إدلب يستدعي عددًا من التخمينات الجديدة حول الخلافات بين روسيا وإيران في سوريا.
أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، على سبيل المثال، إلى أن ثمة اقتراح، يُزعم أن الولايات المتحدة وإسرائيل بصدد تقديمه إلى روسيا والنظام السوري، يتضمَّن رفع العقوبات والاعتراف بحكومة بشار الأسد مقابلَ رحيل القوات العسكرية الإيرانية عن سوريا. وكان نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية، قد صرَّح لـ«الشرق الأوسط» بأنه على الرغم من وقوف روسيا إلى جوار إيران في دعم النظام، فإن موسكو تدرك أن شريكَيها – إيران والأسد – يشكِّلان عبئًا عليها، وخاصة بسبب العقوبات الأمريكية.
ومن ثمَّ فإن السبيل الوحيد، حسب الحريري، للوصول إلى الأمن والاستقرار والحل السياسي في سوريا، هو من خلال انسحاب القوات العسكرية الإيرانية.
لكن سيمينوف أشار إلى أن المسؤولين الروس أنكروا تلك التصريحات، وكذلك فعل السوريون. وقال بطرس مرجان، رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان السوري، لصحيفة إزفيستيا الروسية، إنه لن يرفض الدعم العسكري الإيراني، أو يطالب الإيرانيين بالخروج من سوريا، حتى وإن وافقت الولايات المتحدة على رفع العقوبات.
هيمنة إيران داخل جيش النظام السوري
يرى سيمينوف أن روسيا مهتمةٌ أيضًا بتقليص النفوذ العسكري الإيراني في سوريا، إلا أنها تعرف أن مثل تلك العملية ستحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ كبيرين. علاوة على أنها تدرك أن النفوذ الإيراني راسخ الجذور في الجيش والأجهزة الأمنية السورية. وإذا لم يستبدل بالبنى التي أنشأتها إيران في سوريا أخرى مكافئة لها مواليةً لروسيا، فإن الفاعلية القتالية سوف تتضاءل بشدة.
لذلك يرى سيمينوف أن نزع النفوذ الإيراني من الأجهزة العسكرية يقتضي إعادة تشكيل تلك الأجهزة: أولًا من خلال إدماج الميليشيات التابعة للنظام، والتي تُشكِّل غالبية قوات الأسد، في جيش النظام السوري النظامي. وبعدها، ينبغي تحديث هياكل التجنيد والإدارة في تلك الأجهزة لمواكبة المتطلَّبات الجديدة.
ومع ذلك، يقول سيمينوف: «إن إيران هي الطرف الوحيد حتى الآن الذي يعمل بفاعليةٍ على إدماج الميليشيات في فِرَق الجيش النظامية. ونتيجة لذلك فإن إيران تقيم مزيدًا من العوائق التي تحول دون انفصال الكيانات التابعة لها عن جيش النظام. لذا فإنه يرى أن تقليص النفوذ الإيراني، وإن كان على المدى الطويل، وليس فورًا، يقتضي من موسكو الاستئثار بكل مبادرةٍ لإصلاح النظم الأمنية والعسكرية السورية، والدفع بأجندتها الخاصة قُدُمًا.
بيد أن روسيا ستواجه بعض التحديات الخطيرة في سبيل القيام بذلك. فحتى الآن، وفقًا لما ذَكَرَه سيمينوف، لا يوجد سوى كيانين يمكن اعتبارهما تابعين لروسيا، أو القول بإمكانية تحوُّلهما إلى موطئ قدم لموسكو في هذا الصراع، وهما: «قوات النمر»، و«الفيلق الخامس اقتحام» السابق ذكرهما.
روسيا
أشار سيمينوف إلى أن «قوات النمر» هي الوحدة الأكثر فاعلية في جيش النظام السوري، وقد تمكَّنَت، من خلال الدعم الروسي، من أن تحل محل «الفرقة الرابعة المدرعة» الموالية لإيران و«حزب الله» اللبناني، كتشكيلٍ هجومي أساسي. وكانت المخابرات الجوية السورية قد شكَّلَت «قوات النمر»، في الأصل، لتكون قوة مهمات خاصة.
غير أنها تحوَّلت بعد تعزيزها بأسلحة ثقيلة، إلى وحدةٍ هجومية مميزة في جيش النظام السوري. وقد ساهمت روسيا بشكلٍ كبير في عملية التحوُّل تلك. وقوات النمر هي بالأساس مظلة رئيسية تضم تحتها لواءين، يتكوَّنان من 24 مجموعة مترابطة على نحو فضفاض، يمتلك معظمها قوى قتالية تتراوح بين سريةٍ وكتيبة.
ويستنتج سيمينوف أنه لما كان عدد جنود المشاة في وحدات قوات النمر الهجومية يكاد يبلغ الـ4 آلاف، بالإضافة إلى عددٍ غير معروف من جنود المدفعية والمدرعات، يكون الأرجح أن العدد الإجمالي للأفراد المنتسبين إليها أكبر من ذلك بكثير.
أما «الفيلق الخامس اقتحام» فيذكر سيمينوف أنه لم يصبح بعد كيانًا عسكريًا متماسكًا، رغم الآمال العريضة التي عقدها عليه الجيش الروسي. فهو يضم 25 ألف جندي، وثمانية ألوية مكونة من جنود كانوا تابعين لميليشيات حُلَّت، ومن مقاتلين موالين للنظام ما زالوا مستقلين، ولا يتبعون رسميًا للفيلق، لكنهم يأتمرون بأوامره ويعتمدون عليه في تسليحهم.
لَفَتَ سيمينوف إلى أن الفيلق أقل قدرة وكفاءة قتالية من قوات النمر، وأشار إلى تصريحٍ أدلى به مصدرٌ عسكري روسي لـ«المونيتور» قال فيه إنه خلال العملية العسكرية الجارية في إدلب اشتكى قائد «قوات النمر» سهيل الحسن إلى الروس من تدني القدرات القتالية لقوات الفيلق وافتقارها إلى المرونة.
يتألف «الفيلق الخامس اقتحام» من لواء البعث، وجنود من لواء صقور الصحراء، وفوج مغاوير البحر. علاوة على أن بعض السرايا العسكرية التي كانت قد حُلَّت سنة 2017، «دُمِجَت» لاحقًا في الفيلق. وتخضع ميليشيات «لواء القدس» القادمة من فلسطين، و«صائدو داعش» – وحدة مسلحة تتكون من مسيحيين سوريين – لقيادة الفيلق الخامس، لكنها لا تتبع له رسميًا. والتحقت باللواء الثامن التابع للفيلق مجموعةٌ من المقاتلين القادمين من الجنوب كانوا قد قبلوا شروط المصالحة مع النظام. ومن الممكن أن نشهد تشكيل لواء آخر في محافظة السويداء.
وأشار سيمينوف إلى أن روسيا تعمل بشكلٍ مباشر على تطويرٍ متعدد الجوانب لقوات النمر – تشكيلٌ من مجموعات ميدانية من عناصر جهاز المخابرات الجوية – والفيلق الخامس، الذي يتألَّف من ميليشياتٍ مختلفة. ومع ذلك فإن قوات المخابرات الجوية السورية لا تزال تحت سيطرة الإيرانيين. ومن ثمّ يرى سيمينوف أن تلك القوات لا ينبغي التعامل معها بوصفها نموذجًا لعملية إصلاح الجيش، على الأقل من جهة روسيا، ولا يجب السماح بأن تصبح نواةً للجيش السوري المستقبلي.
على خلاف روسيا، تقدِّم طهران خطة أكثر تماسكًا لإصلاح القوات المسلحة السورية، إذ ترى طهران الإصلاح إما من خلال إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة، وإما بتوسيع الفرق العسكرية الحالية عن طريق استيعاب المجموعات غير النظامية فيها.
وضرب سيمينوف مثالًا على ذلك بنخبة قوات ماهر الأسد، الفرقة الرابعة المدرعة، التي تعمل تدريجيًا على ضم المجموعات الشيعية الفعالة إليها، سواء كانت محليةً أم عراقيةً. وقال: «إن تلك المجموعات سوف تغدو الكتائب التي ستتشكَّل منها فرق الجيش، وسيتمتَّع أفرادها بالمزايا الرسمية للعسكريين النظاميين»، مشيرًا إلى انضمام فصائل، مثل «لواء الإمام الحسين» العراقي، و«حركة النجباء» الفرع السوري من حزب الله، و«لواء سيف المهدي»، إلى الفرقة الرابعة، واندماجها بالفعل. وتُزاحِم الفرقة الرابعة المدرعة الفيلقَ الخامس على ضمِّ المقاتلين الذين وافقوا على المصالحة.
بالإضافة إلى ذلك، لَفَتَ سيمينوف إلى سعي إيران لمدِّ نفوذها إلى الحرس الجمهوري السوري. فقد ضمَّ اللواء 105 التابع للحرس الجمهوري، على سبيل المثال، «لواء أبي الفضل العباس»، إحدى الفصائل الشيعية العراقية. وشكَّل لواء شيعي آخر أساس الفرقة 30 من الحرس الجمهوري، وذلك حينما اندمجت عدة مجموعات مختلفة معًا، مشكّلةً ما يسمى بـ«قوات الدفاع المحلي» (أنشأتها إيران في حلب).
خطةٌ روسية بديلة
يختتم سيمينوف مقاله بقول: «إنَّ روسيا مع ذلك لا يزال في إمكانها تنفيذ خطةٍ بديلة. فقد قدم بعض الخبراء اقتراحًا بتشكيل ثلاث قياداتٍ عملياتية تعتمد في طواقمها على ما تبقى من فيالق جيش النظام السوري، ثم تُعطَى سلطات القيادة والإشراف المناطقية على كل القوات النظامية والميليشيات الواقعة تحت سلطتها. وينبغي في رأيه أن تُضَم تلك الميليشيات إلى الفرق النظامية».
وعلى الرغم من أنَّ إيران تعمل جاهدةً على تشكيل «حرس بريتوري» على النمط الروماني، مُكوَّن من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة المدرعة، فإنَّها غير قادرة على فرض تلك الإصلاحات على كل قوام جيش النظام السوري. وهو ما يمنح روسيا فرصة أخذ المبادرة وتشكيل مراكز قيادة عمليات على أساس المناطق والفرق، يمكنها فرض سيطرتها على كل الميليشيات.
ويرى سيمينوف أنَّ روسيا إذا تمكنت من تنفيذ تلك الخطة، يمكنها في هذه الحالة العمل على حلّ الفصائل العسكرية الموالية لإيران، والحفاظ على تلك التي يمكن لموسكو الاعتماد عليها. ويمكن حينها استيعاب ألوية الفيلق الخامس-اقتحام في كتائب جيش النظام السوري النظامي، بوصفها تشكيلات عسكرية منفصلة موالية لروسيا. ويمكن أيضًا ضم المجموعات التكتيكية المستقلة في قوات النمر إلى قيادات المناطق المركزية؛ مما يساهم في تعزيز النفوذ الروسي في كلٍ منها.
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: في لبنان.. العنصرية تطارد السوريين
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1508855-الجارديان--في-لبنان--العنصرية-تطارد-السوريين
إسلام محمد 15 يونيو 2019 20:10
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن اللاجئين السوريون يواجهون حملات عنصرية في لبنان، ومطالب بالعودة لبلادهم رغم عدم وجود ضمانات حول حياتهم وأمنهم من مسئولين في الحكومة اللبنانية.
وهاجم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل السوريين، مشيرا إلى أن نحو ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين في لبنان يمكنهم العودة لسوريا، مطالبا بريطانيا بإعادة التفكير في كيفية إنفاق أموال المساعدات على إبقاء 1.5 مليون لاجئ في لبنان.
قدمت لندن نحو 500 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في إسكان اللاجئين السوريين، وإطعامهم وتعليمهم في لبنان منذ بدء الحرب الأهلية عام 2011.
وباسيل هو نجل الرئيس ميشال عون، وزعيم الحركة الوطنية اللبنانية الحرة ، أكبر حزب سياسي في برلمان البلاد، في الأسبوع الماضي، واجه ادعاءات بالعنصرية التي ينكرها بعدما أشار إلى أن بعض اللاجئين قد يكونون فاسدين.
ونقلت الجارديان عن جبران قوله:" معظم السوريين لم يعدوا في خوف أمني وسياسي، لكنهم بقوا لأسباب اقتصادية، نحن نعرف أكثر من نصف مليون سوري يعملون في لبنان، يعملون في كل مكان ينتهك قوانين العمل، ورغم مخالفتهم القانون، إلا أنهم لا يتم إعادتهم لأوطانهم.
وأضاف:" إنهم يعملون في لبنان ويستلمون وظائف من اللبنانيين لأنهم دفعوا بسعر أرخص ولا يدفعون ضرائب، ويتلقون المساعدة".
ذكرت وكالات الإغاثة العاملة مع اللاجئين المخاوف بشأن فقدان الممتلكات والتجنيد في الجيش السوري والخوف من الانتقام كأسباب رئيسية لعدم رغبتهم في العودة إلى ديارهم، وقاومت الوكالات جهود الحكومة اللبنانية لهدم أي هيكل شبه دائم وضعه اللاجئون.
وأصر باسيل على أن سياسة حكومته ليست محاولة إجبار السوريين على العودة إلى وطنهم، وأضاف:" إن دافعي الضرائب البريطانيين يدفعون المال لفترة غير محدودة من الوقت لا يتم إنفاقها في الاتجاه الصحيح، وينبغي أن تدفع لهم للعودة إلى بلدهم.
ونفى باسيل أيضًا إمكانية تفسير أي من تصريحاته على أنها عنصرية، بحجة أن كل دولة تضع مواطنيها في المرتبة الأولى.
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب؟
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-هل-يصمد-اتفاق-وقف-إطل/
“الحلقة الثانية من الحرب في سوريا: روسيا تستعد لهجوم كبير على إدلب”، عنوان مقال ليوبوف شفيدوفا، في “سفوبودنايا بريسا”، حول التمهيد لعملية عسكرية واسعة في إدلب.
وجاء في المقال: قام وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، الاثنين، بتحليل الوضع في محافظة إدلب السورية، أمام الصحفيين. ووفقا له، فإن الجماعات التي رسخت وجودها هناك تنتهك بانتظام الاتفاق حول المنطقة المنزوعة السلاح. فهم يهاجمون مواقع الجيش العربي السوري والتشكيلات المتحالفة معه، ويحاولون في كل فرصة مهاجمة قاعدة حميميم العسكرية الروسية بطائرات بلا طيار وصواريخ. وذلك كله، كما قال وزيرنا، لن يترك دون إجابة. ولكي نكون أكثر دقة، أعلن لافروف عن “انتقام ساحق”.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف:
فيما يخص تصريحات لافروف، فكالعادة في روسيا، يستعدون طويلاً، ثم ينطلقون بسرعة كبيرة… فكثيرا ما حذرت موسكو الجميع، ودعت إلى الامتثال للاتفاق حول المنطقة المنزوعة السلاح، لكن أحدا لم يصغ. هنا، بالمناسبة، لعب المستشارون الأمريكيون دورا مهما للغاية. فبفضل ممثلي الاستخبارات الأمريكية، يزداد الوضع سخونة الآن. من الواضح أن روسيا لن تصبر إلى ما لا نهاية على فلتانهم، لأن العسكريين السوريين يعانون من ذلك وكذلك سمعتنا.
ماذا عن مشاركة تركيا؟
هناك، الآن، على الأرجح، مشاورات نشطة مع الجانب التركي من أجل توضيح موقفهم بشأن هذه القضية بالتفصيل. في رأيي، تدرك أنقرة، على الأرجح، صحة موقف الجانب الروسي، الذي يدعمها فيه السوريون والإيرانيون. وسوف يسمح ذلك بإكمال تطهير سوريا من المقاتلين.
لقد سبق أن ذكّرتم بأن القوات التركية يمكن أن تشارك في هذه العملية.
نعم، هذا احتمال واقعي إلى حد بعيد، لأن الأتراك سيكون عليهم، أولاً، كبح تدفق اللاجئين. وإذا جرى الفصل بين المقاتلين والمدنيين في إدلب، فسيكون ذلك أفضل بكثير. بالإضافة إلى ذلك، فالمقاتلون في حال وقوع هجوم، لن يركضوا باتجاه الجيش السوري، إنما سيتراجعون إلى الحدود التركية. لذلك، فبطريقة أو بأخرى، لأنقرة مصلحة في المشاركة في هذه العملية.
===========================
صحيفة روسية: الهجوم على الناقلتين مقدمة لغزو أمريكي على إيران
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46740/صحيفة_روسية_الهجوم_على_الناقلتين_مقدمة_لغزو_أمريكي_على_إيران
ازدادت وتيرة التصعيد على المستويين السياسي والعسكري تجاه إيران خلال الأيام القليلة الفائتة، على خلفية حادثة ميناء الفجيرة في الإمارات والهجوم على الناقلتين بخليج عمان، وتوجهت كل الاتهامات لطهران بالوقوف خلف هذه العمليات.
ومع تصاعد التهديد والحديث عن صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، نقلت صحيفة "غازيتا" الروسية عن أكاديمي روسي قوله؛ إن حادث ميناء الفجيرة في الإمارات إضافةً للهجوم على الناقلتين بخليج عمان، هما "مقدمة ضمن سلسلة كاملة من الأحداث التي قد تفضي بالنهاية لغزو أمريكي لإيران".
وبحسب صحيفة "عربي 21" التي ترجمت ما أورده غيفورغ ميرزايان الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، في حديثه للصحيفة الروسية، الذي قال: "فشل الاستفزاز السابق الذي مضى عليه حوالي الشهر (حادث ميناء الفجيرة)، دون غرق الناقلات فيه، دفع إلى ترتيب شيء ما أكثر صخباً لوسائل الإعلام".
وأوضح أن "الهدف هو إلقاء اللوم في كل شيء على إيران، ووضعها في خانة المعتدي الذي يجب معاقبته"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأفكار قد يرتكبها خصوم إيران، وأنه ليس من الصعب إيجاد من ينفذ الاستفزاز.
وأضافت، "يمكن أن يكون خصماً آخر لإيران، المملكة العربية السعودية، أو إحدى الجماعات الإرهابية العديدة في الشرق الأوسط، السؤال المركزي الآن هو: ما القرار الذي سيتخذه دونالد ترامب؟ فهو أقل تطرفاً من مستشاره جون بولتون، ويدرك أن الأمريكيين في حال الهجوم المباشر على إيران، سيحصلون على مئات أو آلاف من توابيت جنودهم وضربات انتقامية لحليفتهم إسرائيل، لذلك فإننا نأمل أن يتم حل الأزمة الحالية مثل سابقاتها، ربما بوساطة روسيا".
يشار إلى أنّ واشنطن اتهمت طهران أو مجموعات تعمل بالوكالة لصالحها بالمسؤولية عن هجمات وقعت في 12 أيار/مايو الفائت، وتسببت في تعطل أربع ناقلات للنفط في المنطقة ذاتها، كما اتهمت طهران بأنها مسؤولة عن هجمات بطائرات مسيرة في 14 أيار/مايو الفائت على محطتين لضخ النفط في السعودية، وهو ما نفته إيران.
===========================