الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 16/5/2017

17.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : https://www.almesryoon.com/story/1074549/فضيحة-كبرى-لترامب-حول-سوريا http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/15/واشنطن-تايمز-روسيا-وإيران-وتركيا-تعيد-ترتيب-المنطقة
الصحافة الالمانية والروسية : http://arabi21.com/story/1006122/بيلد-مخيمات-النازحين-عند-حدود-الأردن-الموت-البطيء#tag_49219 http://arabi21.com/story/1005964/دير-شبيغل-أين-وصل-ملف-إدماج-لاجئي-سوريا-في-ألمانيا#tag_49219 http://baladi-news.com/ar/news/details/19280/صحف_روسية_واشنطن_تجسست_على_القواعد_الروسية_بسوريا_ولا_تزال
الصحافة العبرية : http://www.shaam.org/news/syria-news/يديعوت-أحرونوت-ايران-لم-تنجح-في-مشروعها-وروسيا-عادت-لتبقى-في-المنطقة.html https://www.mehwar.co/world/574072/دراسة-إسرائيلية-المعيشة-تحت-سيطرة-الجيش-الحر-في-سوريا-لا-تطاق
موقع ويللا :وزير إسرائيلي: زيارة ترمب تُوحّد دول المنطقة ضد إيران
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/15/وزير-إسرائيلي-زيارة-ترمب-توحد-دول-المنطقة-ضد-إيران
الصحافة البريطانية : http://www.turkpress.co/node/34428 http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39931163
الصحافة التركية : http://arabi21.com/story/1006063/يني-شفق-ماذا-سيقترح-ترامب-على-أردوغان-في-لقاء-واشنطن#tag_49219 http://www.turkpress.co/node/34436
 
الصحافة الامريكية :
ديلي بيست :فضيحة كبرى لترامب حول سوريا
https://www.almesryoon.com/story/1074549/فضيحة-كبرى-لترامب-حول-سوريا
كشفت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية, أن هناك تناقضا في تصريحات وأفعال إدارة الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بالأزمة السورية, والذي اتضح أخيرا في قرار تسليح الأكراد.
وأضافت المجلة في مقال لها في 14 مايو, أن إدارة ترامب التي تناصب نظام بشار الأسد العداء في العلن, تقوم في الوقت ذاته بتسليح حلفائه, وهو ما اعتبرته أمرا كارثيا.
وتابعت " تركيا تعارض أيضا بشدة تسليح الولايات المتحدة الأكراد في سوريا, الذين تعتبرهم تابعين حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي (بي كي كي), الذي هو في حالة حرب مع أنقرة ".واستطردت الصحيفة " عندما قامت الولايات المتحدة بتقديم الدعم الجوي للأكراد في سوريا وتمكينهم من السيطرة على مدينة منبج في أغسطس الماضي، قام الأكراد بممارسة التمييز العرقي ضد العرب فيها, ووضعوا أيضا نظاما للمدينة فتح الطريق أمام نظام الأسد للعودة إليها, وتولي المناصب الرئيسة للسلطة فيها, وهو ما يدعم المخاوف التركية من ناحية, ويزيد من قوة نظام الأسد من ناحية أخرى".
وخلصت "ديلي بيست" إلى القول :" إن سجل الأكراد في البلدات, التي سيطروا عليها في سوريا لا يبعث على الرضا, وإن إدارة ترامب تساهم فقط في إطالة أمد الصراع بسوريا".
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية, قالت أيضا إن القلق الذي تشعر به تركيا إزاء قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزويد أكراد سوريا بأسلحة ثقيلة لمحاربة تنظيم الدولة في مدينة الرقة, يبدو مبررا .
وأضافت الصحيفة في مقال لها في 12 مايو, أن تركيا تخشى من تعزيز قدرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي المجموعة الشقيقة لحزب العمال الكردستاني التركي المحظور "بي كي كي", الذي ظل يحارب الدولة التركية في الأربعين عاما الماضية.
وتابعت " أنقرة تخشى أيضا قيام منطقة كردية شمالي سوريا تتمتع بحكم ذاتي على طول حدودها، تعمل كمنصة إطلاق هجمات ضد الأراضي التركية".
واستطردت الصحيفة " القلق من قبل تركيا في هذا الصدد, لا يمكن تجاهله، ومبرر أيضا, ولذا فإن خطوة واشنطن قد تأتي بنتائج عكسية تماما وتؤدي إلى نشوب حرب بين تركيا وأكراد سوريا".
وحذرت "الجارديان" إدارة ترامب من عواقب تجاهل قلق أنقرة, بالنظر إلى أن تركيا القوة الثالثة في حلف الناتو، ولا يمكن الاستغناء عنها في النظام العالمي".
وخلصت الصحيفة إلى القول :" إن تركيا أيضا قوة إقليمية يمكن أن توقف طموحات الهيمنة الإيرانية والروسية في الشرق الأوسط، وإغضابها ستكون له أضرار كارثية على المنطقة والعالم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في 12 مايو إن التسليح الأمريكي للوحدات الكردية السورية يتعارض مع طبيعة علاقات أنقرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن زيارته للولايات المتحدة ستكون بمثابة ميلاد جديد لهذه العلاقات.
ونقلت "الجزيرة" عن أردوغان قوله أيضا, في مؤتمر صحفي بإسطنبول, إن "الأسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية هي أسلحة ثقيلة وليست عادية".
وتابع " هذه التطورات تتعارض مع طبيعة العلاقات التركية الأمريكية"، ووصف وحدات حماية الشعب الكردية بأنها منظمة إرهابية، معتبرا أنه لا يليق بأمريكا وروسيا التعاون مع المنظمات الإرهابية, حسب تعبيره.
وأضاف أردوغان أن بلاده ستكافح الوحدات الكردية داخل تركيا وفي العراق وسوريا، وأن من الممكن تنفيذ عمليات عسكرية ضدها في أي وقت، بهدف تفادي ما سماه "خطر المنظمة الإرهابية الذي سيستمر في تهديد تركيا".
وأشار الرئيس التركي أيضا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لا تتعرضان للخطر في المنطقة بل تركيا، مؤكدا أن سوريا والعراق وأزمة اللاجئين ستكون على رأس بنود اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي في واشنطن.
وجاءت تصريحات أردوغان عقب يومين من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تفويضها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، بما يلزم من أجل معركة الرقة.
وبحسب المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، فإن هذا القرار يهدف لمساعدة المسلحين الأكراد على استعادة الرقة من تنظيم الدولة، وشددت على أن المعركة ستكون طويلة وشاقة لكنها ستنتهي بإلحاق الهزيمة بالتنظيم.
وخلق القرار الأمريكي الأخير جدلا بين واشنطن وأنقرة، كما أنه يلقي بظلاله على محادثات أردوغان وترامب في 16 مايو، والتي ينظر إليها على أنها فرصة لترسيخ شراكة جديدة بين البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت قوات سوريا الديمقراطية, التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي لها, أعلنت أن القرار الأمريكي المتعلق بتسليح المقاتلين الأكراد في سوريا سيؤدي إلى تسريع عجلة القضاء على تنظيم الدولة في سوريا.
========================
 
واشنطن تايمز: روسيا وإيران وتركيا تعيد ترتيب المنطقة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/15/واشنطن-تايمز-روسيا-وإيران-وتركيا-تعيد-ترتيب-المنطقة
 
قال المحلل العسكري الأميركي "جد بابن" إن الاتفاقية التي أبرمتها روسيا وإيران وتركيا في الثالث من الشهر الجاري حول مناطق خفض التصعيد بسوريا تهدف لإعادة ترتيب قطع اللغز بالشرق الأوسط مع تجاهل المصالح الأميركية.
وأوضح بابن -الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع بالإنابة في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بمقال بصحيفة واشنطن تايمز- أن هذه الاتفاقية لن تحقق الأهداف التي تضمنتها ولا تعدو كونها إعلانا عن هيمنة روسيا وإيران، وحليفتهم الجديدة تركيا، في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تلك الاتفاقية تزعم أنها وضعت -على الأقل- شروطا لسلام مؤقت بين أطراف الحرب السورية التي دخلت حاليا عامها السابع.
وأضاف بأن هذه الاتفاقية غريبة بعض الشيء من عدة أوجه: الأول أن سوريا نفسها ليست من الموقعين عليها ما يعني أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يعد عنصرا في تلك الحرب، والثاني أن روسيا وإيران تسيطران حاليا على سوريا كمحمية مشتركة، والثالث أن "تركيا أصبحت رسميا حليفا لروسيا وإيران ونظام الأسد الإرهابي".
وقال المحلل العسكري الأميركي أيضا إن تلك الدول الثلاث قد استفادت من قرارات إستراتيجية اتخذتها منذ بدء الحرب السورية مثل استخدامها ذريعة لإقامة معاقل لها بالجانب الغربي من الشرق الأوسط، ومن العناصر المهمة بالاتفاقية أن أيا من الموقعين عليها ليس له مصلحة في وقف الحرب السورية.
واستمر يقول إن تركيا بتوقيعها على الاتفاقية التي تضمن سيادة سوريا تكون قد انضمت إلى الحلف المعادي لواشنطن و"حلف الناتو" مشيرا إلى أن الاتفاقية لم تذكر قط القوات الأميركية المنخرطة في حرب جوية وبرية ضد تنظيم الدولة بسوريا.
وأشار إلى أن وزير الدفاع جيمس ماتيس قال في اجتماع بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن حول تنظيم الدولة إن واشنطن تقوم حاليا بمراجعة الاتفاقية الروسية الإيرانية التركية، ولم يقل إن كانت القوات الأميركية بسوريا ستلتزم بالقيود التي تضمنتها الاتفاقية حتى إذا كانت تقيّد عملياتها ضد تنظيم الدولة.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد أعلن أنهم الثلاثة ضامنون للاتفاقية، وسيفعلون كل ما من شأنه تطبيقها.
وأوضح الكاتب أن روسيا وإيران تسعيان لإبعاد القوات التي تحاول الإطاحة بالأسد من ضواحي دمشق، أما تركيا فلن توقف هجماتها ضد الأكراد الذين تدعمهم القوات الأميركية.
========================
الصحافة الالمانية والروسية :
 
بيلد: مخيمات النازحين عند حدود الأردن.. "الموت البطيء"
 
http://arabi21.com/story/1006122/بيلد-مخيمات-النازحين-عند-حدود-الأردن-الموت-البطيء#tag_49219
 
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية تقريرا؛ حول الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها 80 ألف نازح سوري، تركوا ليواجهوا مصيرهم في مخيمي الركبان والحدلات على الحدود الأردنية، في ظل الغياب التام للخدمات الصحية والإغاثة الإنسانية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حوالي 80 ألف شخص تركوا ليواجهوا مصيرهم في ظروف مأساوية، في هذه المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح، فيما يصعب على موظفي منظمات الإغاثة الوصول إلى هؤلاء النازحين داخل الأراضي السورية. ويعزى ذلك إلى أن الأردن يمنع النازحين من دخول أراضيه بحجة المخاوف من تسلل عناصر تنظيم الدولة بين المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب فراس عبد العزيز؛ أن هذا الحصار الذي يتعرض له اللاجئون أدى لشح كبير في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن غياب الرعاية الصحية. وعلى مدى عامين من وجودهم في هذه المنطقة، يفتقد السكان اللقاحات اللازمة للأطفال والأدوية، كما أن المواليد الجدد لا يحظون بالرعاية الطبية اللازمة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة الحدودية تخضع لحصار خانق منذ صيف 2016، بعد أن تعرض سبعة جنود أردنيين للقتل في تفجير، ومنذ تلك الحادثة تشكو المنظمات الإغاثية من صعوبة الدخول لهذه المنطقة.
ونقلت الصحيفة تحذيرات منظمة العفو الدولية، التي أطلقت نداء استغاثة، مؤكدة أن الإغلاق الكلي للحدود، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، سوف يؤدي إلى تدهور الأوضاع وتعريض حياة الكثير من الناس للخطر.
وأضافت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية أقرت بحق الأردن في حماية مواطنيه من أي هجمات إرهابية محتملة، ولكنها أكدت على أن هذه الإجراءات الأمنية يجب أن لا تخرق القانون الدولي المتعلق بحماية ودعم اللاجئين الفارين من جحيم الحرب في بلادهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوري الحر هو المسؤول عن إدارة وتأمين مخيمي الركبان والحدلات. ونقلت عن معين قاسم، أحد قياداته العسكرية المسؤولين عن هذه المسألة، قوله إن "الجيش السوري الحر ليس مسؤولا فقط عن أمن الناس، بل أيضا يتكفل بنقل المرضى إلى المستشفيات، بما أن الأوضاع في هذه الصحراء شديدة الخطورة".
وأوضح قاسم أن "معاقل تنظيم الدولة لا تبعد سوى 35 كلم، لهذا يجب أن نكون دائما متيقظين وعلى أهبة الاستعداد لضمان أمننا وأمن اللاجئين، فالناس هنا يشعرون بالخوف على مدار الساعة".
 وأوردت الصحيفة أن تنظيم الدولة قد شن هجوما قبل أيام قليلة، حيث قام بتفجير عبوات ناسفة استهدفت مجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر في هذه المنطقة، وقد أوقع هذا الهجوم ثلاثة قتلى.
ويتولى القيادة المدنية لهذين المخيمين، محمد عبيد، وهو ينحدر من مدينة حمص.
ويؤكد عبيد أن الأوضاع الإنسانية تمثل خطرا بشكل خاص على حياة الأطفال، حيث لا يتوفر الحليب، كما أن الملابس غير متوفرة، ناهيك عن أن اللقاحات لا تصل إلى المنطقة، فيما لم يتم تسجيل أي من الأطفال حديثي الولادة في الفترة الماضية.
ويسعى محمد عبيد من خلال علاقاته الشخصية إلى الحصول على بعض الدعم الإنساني للسكان، وخاصة الغذاء، لأنه قطع الأمل من الحصول على مساندة المنظمات الدولية التي لا تقدم شيئا غير الوعود الواهية، كما يقول.
ونقلت الصحيفة عن عبيد قوله: "في حالة المرض أو التعرض لإصابة، فإن الناس عرضة لأوضاع مأساوية؛ لأنه لا يسمح لهم غالبا باجتياز الحدود للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، حيث يتوجب علينا كل مرة تسجيل المريض عند حرس الحدود (الأردنيين) وانتظار الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية. وفي الانتظار، يموت الكثيرون قبل استصدار هذا الإذن. كما أن أسعار الدواء مرتفعة، ولا يستطيع كثيرون دفعها، لذلك يبقى الأمل الوحيد في الحصول على المساعدة الإنسانية".
أما الممرض شكري محمود، فهو يعمل في هذا المخيم منذ مطلع سنة 2016، وهو يحظى الآن بمساعدة اثنتين من الممرضات. وفي بعض الحالات، يضطر محمود إلى القيام بتدخلات علاجية تتجاوز اختصاصه، إذ أنه في الأصل ممرض مختص في التوليد، لكنه أصبح يعالج أيضا الأطفال وكبار السن.

ونقلت الصحيفة عن شكري محمود قوله: "الطقس يمثل مشكلا إضافيا في هذه المنطقة، إذ أن أكثر من 80 في المئة من الأطفال أصيبوا بأمراض الحنجرة خلال الصيف الماضي. وفي الشتاء يعاني الكثيرون من نزلات البرد، وتتعمق هذه الأزمة في ظل غياب الأدوية".
وأضاف أنه "في الحالات الحساسة والخطيرة، عندما يحتاج المرضى لإجراء عملية، فإننا نحاول إجلاءهم من المخيم، ونضطر لإعادتهم إلى أحد المستشفيات في سوريا، رغم خطورة هذا الأمر".
ويقول محمد عبد الله إنه يعيش في هذه المخيمات منذ 16 شهرا، ولم يحصل على أي مساعدات على مدى ستة أشهر الماضية، موضحا أنه "منذ فترة طويلة؛ لم أتمكن من توفير أي أدوية أو غذاء كاف لعائلتي".
أما أم علي، وهي إحدى النازحات في هذه المنطقة، فتعيش هنا منذ ستة أشهر، وهي تشكو من غياب المواد الإغاثية، ومن سوء عملية توزيع بعض المواد التي تصل، إذ أن أكثر هذه المساعدات يتم توزيعه بالوساطات وتتم سرقة جزء كبير منها، كما تقول.
========================
 
دير شبيغل: أين وصل ملف إدماج لاجئي سوريا في ألمانيا؟
 
http://arabi21.com/story/1005964/دير-شبيغل-أين-وصل-ملف-إدماج-لاجئي-سوريا-في-ألمانيا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، تقريرا حول مدى تقدم الجهود التي تقوم بها الحكومة الألمانية من أجل مساعدة مليون و200 ألف لاجئ على الاندماج الاجتماعي، من خلال توفير فرص تعلم اللغة الألمانية والتدريب والعمل، لافتة إلى أن ألمانيا "استقبلت اللاجئين في سنتي 2015 و2016 بكثير من الارتجال وغياب التخطيط".
وتحدثت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، عن وضع اللاجئ السوري ديلشاد جارو (27 عاما) الذي يعيش في مجمع سكني خاص باللاجئين في شرق مدينة هامبورغ منذ أسابيع، موضحة أنه "يعكف في غرفته على تعلم قواعد اللغة ونطق الكلمات الألمانية، منذ أن تم نقله للعيش هنا بصحبة زوجته وابنه ووالدته".
وقالت إن هذه العائلة تتمتع في مسكنها الجديد بمساحة تناهز 15 مترا مربعا، وتحصل على الأثاث والتدفئة، وتشعر بالأمان على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر من الحرب الأهلية التي تمزق سوريا.
وأشارت إلى أن ما تحقق لعائلة ديلشاد يعد صعبا ونادرا، نظرا لقلة عدد اللاجئين الذي يحظون بهذا القدر من  الراحة النسبية في وطنهم الجديد ألمانيا، مؤكدة أنه "على الرغم من كثرة التحديات؛ إلا أن السلطات الفيدرالية، والمسؤولين المحليين في المدن، يبذلون جهود حثيثة لحل المشاكل التي ظهرت خلال السنتين الماضيتين".
وعرضت الصحيفة أبرز المشاكل التي تواجهها السلطات الألمانية، والتي تتمثل في توفير المسكن لللاجئين بعد إخلاء قاعات الرياضة التي استعملت في البداية لإيوائهم لتعود إلى وظيفتها الأصلية، ثم العمل على إلحاق أغلب اللاجئين بحصص إدماج لتعليم اللغة الألمانية، لافتة إلى أن "الحكومة الألمانية أنفقت خلال العام الماضي أكثر من 14 مليار يورو من أجل إيواء ومساعدة وإدماج اللاجئين".
وأكدت أن ملف الإسكان شهد تقدما ملحوظا، إذ إن أغلبية اللاجئين تم إخراجهم من ظروف العيش السيئة إلى مساكن أكثر راحة. وفي هذا السياق؛ صرح إيلكيبر ايتنباخ، الذي يدير برنامج الإدماج في مدينة برلين، بأن "الأوضاع المزرية التي عاشها اللاجؤون في قاعات الرياضة قد وضع لها حد، بعد أن كانت 63 قاعة ألعاب قوى تستعمل كملاجئ في أيلول/سبتمبر 2015، وكان يعيش فيها أكثر من 10 آلاف لاجئ".
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكل الرئيس الذي يواجهه اللاجؤون، يتمثل في نقص العقارات المعدة للسكن في ألمانيا، حيث تشكو مدينة برلين فقط من نقص حوالي 130 ألف شقة سكنية صغيرة مناسبة لذوي الدخل المحدود، "لهذا السبب؛ فإن اللاجئين غير قادرين على منافسة الألمان فيما يخص تحمل أسعار السكن".
"أما فيما يخص تعلم اللغة الألمانية؛ فقد تم إطلاق حوالي 15 ألف مبادرة في عامي 2015 و2016 من أجل مساعدة اللاجئين، عبر تنفيذ برامج تركز على الترحيب بالقادمين الجدد وتعليمهم اللغة المحلية. ويوفر المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين دروس إدماج للأجانب في كامل أنحاء البلاد، تتضمن مزيجا من التدريب اللغوي والتوعية المدنية للقادمين الجدد. كما تتكفل الدولة بتغطية نفقات هذه العملية بالنسبة لمن تحصلوا بشكل رسمي على صفة لاجئ".
وأوضحت الصحيفة أن هذه البرامج، التي وضعها المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين، يواجه فيها اللاجؤون منافسة كبيرة من الأجانب القادمين من دول الاتحاد الأوروبي، إذ إن الأفغان على سبيل المثال "لا يمتلكون فرصة نيل اللجوء في ألمانيا، حيث لا تتجاوز نسبة الطلبات المقبولة بشكل رسمي 50 بالمئة، فضلا عن أنهم لا يحظون بالأولوية في عمليات الإدماج. ومن هذا المنطلق؛ فإن السوريين يتمتعون بحظوظ أفضل في هذا المجال؛ لأن الأولوية القصوى ممنوحة لهم".
وفي ما يخص ملف التدريب والعمل؛ بينت أن 10 بالمئة من اللاجئين المتراوحة أعمارهم بين 15 و64 سنة، حصلوا إلى حد الآن على وظائف خلال النصف الثاني من سنة 2016، "وقد تبدو هذه النسبة ضعيفة جدا، ولكن تجدر الإشارة إلى أن أغلب هؤلاء مطالبون أولا بتعلم اللغة، والحصول على تدريب إضافي قبل الاندماج في سوق الشغل".
وأكدت الصحيفة أن أصحاب الشركات في ألمانيا يشتكون من البيروقراطية وتعطيل الدولة لعمليات انتداب اللاجئين للعمل، حيث تستغرق طلبات اللجوء وقتا طويلا للنظر فيها، ناهيك عن أن دروس تعلم اللغة تشهد اكتظاظا في قائمات الانتظار، بالإضافة إلى أن الشركات تواجه إجراءات لا نهاية لها في حال انتداب لاجئ.
وفي السياق ذاته؛ نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية، تقريرا حول الإجراءات الجديدة التي يتم اتخاذها لدفع اللاجئين الذين قوبلت مطالب لجوئهم بالرفض، نحو مغادرة البلاد بشكل طوعي.
وأشارت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إلى أن ألمانيا تواجه صعوبة كبيرة في ترحيل اللاجئين غير المرغوب فيهم؛ لأن أغلبهم لا يمتلكون جوازات سفر، ولا يفصحون عن هوياتهم الحقيقية، ولا يبدون أي تعاون في هذا الشأن، موضحة أنه "في ظل هذا الوضع؛ ستقوم السلطات مستقبلا بقطع كل المساعدات المالية والاجتماعية المقدمة لهؤلاء؛ من أجل تشديد الضغط عليهم".
وذكرت الصحيفة أن من بين من تعرضوا لهذه الإجراءات؛ لاجئ يعتقد أنه من أصول كاميرونية، ظل يماطل منذ صدور قرار ترحيله في سنة 2009، وعلى خلفية رفض هذا اللاجئ العودة لبلده؛ قامت السلطات مؤخرا بقطع المنحة الاجتماعية المقدمة له لتغطية نفقات الغذاء والنظافة واللباس، فتوجه بالشكوى إلى المحكمة التي اعتبرت بدورها هذا الإجراء قانونيا.
وبينت أن هناك احتجاجات حول هذا القانون، ومطالبة بفصل الشؤون الاجتماعية والإنسانية عن الملفات القانونية المتعلقة بطلبات اللجوء، "وبناء عليه؛ لا يحق للدولة استخدام المساعدات الاجتماعية كسلاح للضغط لإجبار الأجانب على المغادرة".
وفي الختام؛ أكدت الصحيفة أن السلطات ستعمل في المستقبل على تحديد الجنسية الحقيقية للاجئين المطالبين بالمغادرة، حتى لو استوجب الأمر فرض عقوبات عليهم، وتفتيش أماكن إقامتهم والأجهزة الالكترونية التي تتضمن معلوماتهم الشخصية، كما يمكن في حالات قصوى إيقافهم وإجبارهم على الرحيل بشكل قسري.
========================
 
صحف روسية: واشنطن تجسست على القواعد الروسية بسوريا ولا تزال
 
http://baladi-news.com/ar/news/details/19280/صحف_روسية_واشنطن_تجسست_على_القواعد_الروسية_بسوريا_ولا_تزال
 
الاثنين 15 آيار 2017
بلدي نيوز- (إبراهيم رمضان)
نقلت وسائل إعلامية روسية، اليوم الاثنين، عن صحف محلية روسية، بأن القوات العسكرية الأمريكية أطلقت مؤخراً عملية تجسس سرية في سوريا ضد القواعد العسكرية الروسية المنتشرة في المحافظات السورية.
وقالت الصحف الروسية إن طائرة تجسس تابعة لسلاح الجو الأمريكي، حلقت مؤخرا فوق قاعدة "حميميم" الروسية على الساحل السوري وقواعد أخرى، مشيرة إلى أن العملية ترمي إلى جمع بيانات ومعلومات عسكرية "دقيقة" عن قوام القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
الصحافة الروسية أكدت بأن وحدات التجسس الروسية اكتشفت عملية التجسس الأمريكية التي تقودها القوات البحرية، كما اعترفت الصحافة الروسية بتحليق الطائرة ومشاهدتها، إلا أنها لم تشر لأي عمل مضاد لتلك العملية، رغم أن العملية الأمريكية ترمي لجمع أدق التفاصيل العسكرية بحسب ما ذكرته ذات المصادر الروسية.
كما نوه الإعلام الروسي إلى أن طائرة التجسس الأمريكية المكلفة بجمع البيانات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، قد أقلعت من مدينة "صقلية" في إيطاليا، واعتبر خبراء روس بأن الفترة القادمة ستكشف حول ماذا ترمي أعمال التجسس الأمريكية وما المراد من المعلومات التي جمعتها الطائرات الأمريكية.
فيما اعترفت قناة "روسيا اليوم"، بأن طائرات أمريكية مضادة للغواصات قد راقبت أيضاً خلال الليل والنهار تحركات الغواصة "كراسنودار" الروسية المزودة بصواريخ "كاليبر"، التي تواصل رحلتها في البحر الأبيض المتوسط، بشكل مكشوف فوق سطح البحر.
فيما ذكرت مواقع غربية معنية برصد تحركات الطيران الحربي، أن الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية تحلق فوق الغواصة بشكل دوري وتنخفض من وقت لآخر لارتفاع لا يتجاوز 600 متر.
ويعتبر العديد من المراقبين، أن سوريا من أكثر المعادلات غموضاً عندما يأتي الحديث عن القوات العسكرية الأمريكية والروسية فيها، حيث لم يسبق أن الروس والأمريكان تعاونوا عسكرياً خلال اعتداء أي منهم على أي دولة، ولكن المشهد في سوريا يبدي توافقاً وتبادلاً للأدوار والمشاهد بين القطبين، أكثر مما هو صراع على فرض القوة من أحدهما على الآخر.
 
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت : ايران لم تنجح في مشروعها.. وروسيا عادت لتبقى في المنطقة
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/يديعوت-أحرونوت-ايران-لم-تنجح-في-مشروعها-وروسيا-عادت-لتبقى-في-المنطقة.html
 
أكدت صحيفة اسرائيلية، إن طموحات طهران بأن تصبح قوة إقليميّة أحدثت قلقًا في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة. ومع ذلك لم تنجح بإنشاء نظام شرق أوسط جديد يخدم مصالحها، لافتة الى أن الوضع في سوريا بالنسبة لايران سيء، بعد عودة الروس الى دمشق من جديد منذ حوالي العام والنصف .
وترى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الوضع سيء بالنسبة لايران في سوريا، فمنذ عام ونصف تقريبًا عاد الروس الى الشرق الأوسط بدعوة من دمشق. وخلال هذا الوقت، بدا من الواضح للخبراء في سياسات الشرق الأوسط أنّ الروس جاءوا ليبقوا في المنطقة. كذلك فإنّ دخول سوريا كانت خطوة حاسمة في مخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة موقعه في سوريا كقوة عالميّة.
وبهدف التأسيس لقوة في الشرق الأوسط، على روسيا إقامة علاقات ديبلوماسية جيدة مع تركيا، مصر، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل أيضًا، لذا ينبغي عليها التوصل الى تسوية في سوريا لتقليل سلطة بشار الأسد أو تدميره، بحسب الصحيفة.
وبحسب تقرير صحيفة فإنه بالرغم من المخاوف الإسرائيلية من الطموح الإيراني بأن تصبح الجمهورية الإسلاميّة قوّة إقليمية في المنطقة، ولكن إذا أردنا أن نتحدث عن مستقبل هذه الدولة، فيبدو أنّ الأفق السياسي الإيراني "قاتم".
 ولفتت الصحيفة الى أن إيران وحلفاؤها تحولوا الى شركاء شرعيين في المعركة ضد مجموعة من القَتلة تصدّر الإرهاب، اذ أن ايران استغلت المنطقة بعد خروج موسكو منها منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، فيما أدار باراك أوباما، ظهرة للتحالف مع الدول العربية ووقع الاتفاق النووي مع ايران، ما أعطى ايران حرية الحركة، بل وأدى الى ظهور تنظيم الدولة في ظل هذه الظروف.
وشكلت الحروب والثورات في كل من سوريا والعراق، تحديًا لإيران، لتحقق طموحها وتزيد نفوذها في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تنجح بتحقيق هدفها، بل ان وضعها يتدهور حالياً، بحسب الصحيفة الاسرائيلية.
========================
 
دراسة إسرائيلية: المعيشة تحت سيطرة الجيش الحر في سوريا «لا تطاق»
 
https://www.mehwar.co/world/574072/دراسة-إسرائيلية-المعيشة-تحت-سيطرة-الجيش-الحر-في-سوريا-لا-تطاق
 
أعدت إليزابيث تروسكوب، باحثة إسرائيلية متخصصة في الشأن السوري، دراسة بعنوان "تحول الثورة السورية لسوق نخاسة"، والتي بدأته بانتصارات للثوار السوريين، التي سرعان ما تلاشت، وتملك اليأس المعارضين، كما بات ينظر إليهم على أنهم دمى يسيطر عليها الأجانب، خاصة بعد تغيير ميزان القوى في سوريا نتيجة التدخل الروسي أواخر سنة 2015، وزيادة التورط الإيراني في البلاد، ما أسفر عن سنة هزائم المعارضة أَثْنَاءَ 2016، كما نقل عشرات الآلاف من النازحين السوريين إلى  المنفى، واستسلمت سلسلة من الأحياء والمدن، مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ تحت حصار قوات النظام، وتم ترحيل سكانها.
وأكدت تسوركوب، في الدراسة، تعدد الجهات التي تسيطر على مناطق المعارضة، مبينة أن المجالس المحلية تستحوذ عليها عائلات بارزة في كل مدينة أو قرية، بينما  المحاكم تخضع إلى حد كبير للمجموعات المسلحة، كل هذه العوامل أدت لتقاتل الْكَتَائِب ليزيد أحدها قوة على حساب الآخرين، في حين أن ذلك جعل الشعب ينظر إلى فصائل الجيش الحر مثل الحكام الفعليين، وجعل الناس يتهموهم بأنهم أحد أسباب الإحباط والظروف المعيشية التي  لا تطاق.
ونقلت  الباحثة الإسرائيلية في دراستها، عن مقاتل سابق في الجيش السوري الحر، وهو عاطل عن العمل الآن، أن "الجيش الحر" لم يجلب أي شيء للشعب السوري يسمح له أن يعيش في رغد، وليس هناك أمن، وأسعار المواد الغذائية ارتفعت، وليس هناك عمل، ورواتب المقاتلين فيه ليست كافية.
وبيَّنت أن القصف المتواصل والظروف المعيشية الرهيبة في مناطق المعارضة دعمت الرغبة القوية في إنهاء الحرب، كما ساهم حكم المعارضة على شعور المواطنين بالضجر، خاصة المتطرف منها، حيث فرقت المظاهرات بعنف واعتقلت الناشطين، واغتالت المعارضين، وهَاجَمْتَ بِدَوْرِهَا مكاتب منظمات المجتمع المدني وصادرت الصحف، منوهة بحدوث تكثيف للقمع في شمال غرب سوريا هذا العام، الذي تسيطر عليه عدة جماعات إسلامية وأخرى تتبع الجيش الحر، إضافة إلى حركة "فتح الشام" (وهي المنبثقة عن جبهة النصرة، التي مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ تبايع تنظيم القاعدة).
المصدر : التحرير الإخبـاري
========================
 
موقع ويللا :وزير إسرائيلي: زيارة ترمب تُوحّد دول المنطقة ضد إيران
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/15/وزير-إسرائيلي-زيارة-ترمب-توحد-دول-المنطقة-ضد-إيران
 
قال وزير المواصلات والمخابرات الإسرائيلية إن هناك تعاونا بين إسرائيل وأميركا والدول العربية بالمنطقة لمواجهة التدخل الإيراني بسوريا، مشيرا إلى وجود تقدم بين هذه الأطراف مجتمعة لوضع حد لهذا التدخل.
وأبدى كاتس -في حوار مع موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي- تفاؤله من الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، خاصة وأن واشنطن تضع التهديد الإيراني للمصالح الأميركية أولوية متقدمة في سياستها الدبلوماسية، ما يعمل على توحيد السياسات الخارجية لتلك الدول ضمن الإستراتيجية الجديدة للإدارة الأميركية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي -الذي زار الولايات المتحدة مؤخرا- أنه أجرى لقاءات هامة، والتقى بمسؤولين كبار، وأعضاء في الكونغرس ومجلسي الشيوخ والنواب، وبحث هناك العمل على أن تتضمن أي اتفاقات للسلام بين إسرائيل وجاراتها العربية العمل على تضمينها الاحتياجات الأمنية لهذه الأطراف، لأن الواقع الإقليمي الجديد في المنطقة المحيطة بإسرائيل يتضمن مخاطر، وفي الوقت ذاته يشمل العديد من الآمال والفرص.
مباحثات جديدة
وأشار كاتس -الذي يعتبر من رموز حزب الليكود الحاكم- إلى أنه في ضوء احتمالية تجدد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين فإن أي مباحثات جديدة بين الجانبين يجب ألا تسبقها شروط مسبقة، زاعما أنه لا يوجد في حكومته من يعارض الذهاب لمفاوضات مع الفلسطينيين وفق هذه الرؤية.
وذكر أن مبادرته لإقامة جزيرة مائية قبالة شواطئ قطاع غزة تحظى بموافقة المؤسسة الأمنية، وهناك نقاشات لا بأس بها حول الموضوع بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ورغم إعلان معارضة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان لهذا المشروع فإن الأجهزة الأمنية توافق عليه.
وتوقع كاتس أن تحظى فكرته الخاصة بغزة بموافقة كافة أطياف الحلبة السياسية والحزبية في إسرائيل، لأنها تعتبر حافزا لاستئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين، فإسرائيل ما زالت مسؤولة عن الفلسطينيين رغم الانسحاب من غزة عام 2005 ضمن خطة الانفصال أحادي الجانب، مطالبا بفصل المسؤولية الأمنية عن الجانب المدني الإنساني.
وزعم الوزير أنه ليس لإسرائيل مصلحة بحبس مليوني فلسطيني في القطاع، ومن هنا تأتي فكرة الجزيرة المائية لحل المشكلة الإنسانية القائمة هناك، وبهدف منع وقوع كارثة إنسانية في القطاع.
وختم بالقول إنه يتعذر إقامة ميناء رسمي في غزة بهذه الآونة، وفي حال أقيم فسيكون بعيدا عن القطاع خمسة كيلومترات، وهنا سيكون لدى إسرائيل الحق في الرقابة البحرية عليه، مع صلاحية معارضة مرور أي سفينة لهذا الميناء، في ظل وجود رقابة شرطية دولية.
 
========================
 
الصحافة البريطانية :
 
ميدل ايست آي :استخدام مجموعة إرهابية لمحاربة أخرى حل قاتل لسوريا
 
http://www.turkpress.co/node/34428
 
طه أوزهان - ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير ترك برس
منذ مارس / آذار 2011، كان حل الصراع السوري على رأس جدول أعمال الأمن العالمي. ومن الصعب أن نتذكر، فضلا عن أن نحصي، مجموعة المبادرات متعددة الأبعاد ومتعددة الجنسيات لهذا الصراع، بدءا من "خطة عنان" و"أصدقاء سوريا" إلى محادثات أستانا ومبادرات الأمم المتحدة الأخرى. وقد أخفقت كل هذه المبادرات.
وعلى الرغم من أن هذا الإخفاق يمكن تفسيره بعدد من الطرق، فإن هناك تفسيرا بسيطا إلى حد ما لدينامية العمل الرئيسية في هذه المبادرات، هو غياب حل شامل يتجاوز التحركات التكتيكية والحروب بالوكالة. والأسوأ من ذلك أنه في كل مرة نوقشت فيها الأزمة السورية، لم يكن النقاش يدور حول سوريا تماما.
إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وقتل أكثر من نصف مليون سوري من جميع الأطراف لم يغير ذلك. استبُدلت التكتيكات بالجغرافيا السياسية، وحلت المخاوف الشعبوية محل الحلول السياسية.
ومع ظهور مثل هذا العدو المفيد والمريح كجماعة داعش، أعلن أيضا عن وفاة الجغرافيا السياسية في سوريا. سرق تنظيم الدولة الأضواء من المأساة السورية والأزمة في الشرق الأوسط، وأصبحت محاربة الجماعة منتجا في السوق الحرة يمكن لأي شخص شراؤه. إنه التحول الذي شرعن وموه على جميع أنواع الجرائم والوحشية.
خطأ تسليح الوحدات الكردية ضد داعش
لم تتمكن روسيا والولايات المتحدة وإيران ونظام الأسد ودول الخليج وفرنسا وجيران سوريا وكندا والاتحاد الأوروبي وأستراليا، على مدى أربع سنوات من القتال، من تطهير سوريا والعراق من داعش، بينما هزم التنظيم وأبيد في كل مكان آخر.
سحقت تركيا التنظيم خلال أربعة أشهر. غير أن تحالفا كبيرا وغير محتمل من الدول التي حاربت بعضها بعضا في القرن العشرين أخفق حتى الآن في القضاء على داعش في أراضي تلك الدول.
كيف يمكن أن يعيش التنظيم على الرغم من أنه يستقطب إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والخليج والعراق ويحيي أطروحة "نهاية التاريخ"؟ كيف يمكن لهذا التحالف الذي لا يمكن تخيله في القرن العشرين أن يخفق في هزيمة منظمة إرهابية؟
لا يمكن أن يكون هناك سوى احتمالان: فإما أن تنظيم الدولة أقوى عسكريا من التحالف، أو أن هناك مشكلة في الطريقة التي يقاتل بها التحالف.
ومن العناصر الخارقة التي يضمها هذا التحالف حزب الاتحاد الديمقراطي. وهو منظمة ماركسية بالية الأفكار ظهرت في أواخر عام 2011، أي في العام نفسه الذي ظهر فيه تنظيم الدولة. وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي الذي قتل عشرات الآلاف في تركيا.
وفي حين يعترف حزب الاتحاد الديمقراطي نفسه بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعده تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، فإن العاصمة الوحيدة التي تنكر الروابط بين حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني هي واشنطن. وبعبارة أخرى، تخبر واشنطن العالم بأن يتجاهل مجموعة مدرجة في قائمتها للتنظيمات الإرهابية.
ولجعل الأمور أسوأ، يقال لنا إن علينا تصديق أن حزب الاتحاد الديمقراطي يمثل جميع السكان الأكراد في سوريا. تصرف الأنظار العمياء والأذن الصماء للعمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، ولا يستخدم هذا التكتيك إلا لأن الولايات المتحدة لم تتمكن من تطوير سياستها  لسوريا. وهذا اتجاه يستمر في ظل الإدارة الجديدة.
عين واحدة لا ترى الحقيقة
من أهم الأعذار التي قدمت لعدم اتخاذ إجراء بشأن الأزمة السورية في عامي 2012 و2013 مسألة ماذا سيحدث إذا ذهب الأسد. وكان هذا سؤالا مهما ينبغي طرحه، بيد أنه تجاوز مجرد الفضول والقلق وأصبح في نهاية المطاف عذرا لعدم التدخل.
وفي الوقت نفسه تجنب أولئك الذين طرحوا السؤال عن مستقبل سوريا بعد ذهاب الأسد، طرح السؤال نفسه حول تنظيم الدولة: ماذا سيحدث إذا تم القضاء على داعش؟ لقد مضوا قدما باستخدام حزب الاتحاد الديمقراطي لقتال داعش دون التفكير في عواقب ماذا يعني للأكراد والعرب والتركمان استئصال داعش من سوريا.
ماذا ستصنع الجهات الإقليمية الفاعلة وكردستان العراق بحزب الاتحاد الديمقراطي في حقبة ما بعد تنظيم الدولة؟ ليست لديهم إجابة عن هذا السؤال.
إن استراتيجيتهم لمحاربة منظمة إرهابية بمنظمة إرهابية أخرى ليست خطيرة بالنسبة لاستقرار سوريا على المدى البعيد ولا لاستقرار المنطقة. وهكذا فقد صرنا أمام التكتيكات العسكرية، وليس الحلول.
إذا كان كل ما لديك هو مطرقة، فكل شيء يبدو وكأنه مسمار: تستمر المعركة ضد داعش دون أي حسبان للعواقب السياسية والأمنية الإقليمية المحتملة للنهج العسكري الحالي.
هل تتكرر تجربة العراق؟
إن حقيقة أن هذا النهج يمكن أن ينتهي  بكارثة أخرى، وإلى عراق آخر يتم تجاهله. وفي الوقت نفسه، فإن قصر النظر الذي بدا قبل 15 عاما في المعركة ضد القاعدة، من خلال النهج البدائي الذي أدى إلى الانتشار القوي للقاعدة، يتكرر الآن.
واليوم وفي الحرب على داعش يتجاهل النهج العسكري البحت مرة أخرى السياسة المتطورة للنضال والعواقب الجيوسياسية المحتملة.
تركيا من الدول التي دفعت أبهظ الأثمان اجتماعيا واقتصاديا ومن حيث الأرواح التي أزهقها الإرهاب نتيجة للأزمة السورية. إن تسليح منظمة إرهابية ماركسية وذات دوافع عرقية ضد تركيا سيكون له عواقب إقليمية كبيرة. والشيء الوحيد الذي سينتج عن دعم منظمة إرهابية، شنت هجمات انتحارية في المدن التركية، سيكون مزيدا من الفوضى.
قررت الولايات المتحدة تسليح وحدات حماية الشعب على الرغم من أن تركيا نجحت في محاربة تنظيم الدولة داخل سوريا منذ عدة أشهر، وأعربت صراحة عن دعمها واستعدادها للمساعدة في تحرير الرقة.
وبالنظر إلى النتائج السلبية المترتبة على مساعدة منظمة إرهابية تكرس نفسها لشن هجمات في تركيا، فإن حقنا المشروع ومن المهم للأمن والاستقرار الإقليميين أن نحارب جميع المنظمات الإرهابية في سوريا التي تهدد أمننا القومي، حتى لو أدى ذلك إلى توتر يمكن أن يمزق العلاقات الأمريكية التركية تماما.
خطوة جيدة لهوليوود وليس لسوريا
إن تحویل حزب الاتحاد الديمقراطي الکردي إلى لاعب نشط في الساحة سيكون له عواقب وخيمة علی سوریا والعراق وإيران، إلا أن الاستراتیجیة العسکریة الحالیة في سوریا تخلو تماما من أي تفھم لسوریا أو الشرق الأوسط.
ومن المستبعد جدا أن تكون هذه الاستراتيجية العسكرية، التي نشأت من اليأس خلال إدارة أوباما، فعالة بعد أن مرت الأزمة السورية بمزيد من التقلبات والمنعطفات.
ينتاب الجميع الفضول لمعرفة رد فعل تركيا إذا زُوّد حزب الاتحاد الديمقراطي بأسلحة ثقيلة. ولكن هذا ليس السؤال الذي تحتاج تركيا للرد عليه. ستحارب تركيا الإرهاب إذا زود تجهيز حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني بأسلحة ثقيلة بنفس الطريقة التي حاربت بها من قبل.
ويظل السؤال الحقيقي هو هل يقدم وهم مكافحة الإرهاب باستخدام مجموعة أخرى من الإرهابيين أي شكل من أشكال الحل. بطبيعة الحال، بالنسبة لأتباع النهج العسكري، قد تبدو هذه الأسئلة لا قيمة لها.
على أن ترك ھذه الأسئلة الوجودية دون إجابة لها في سوريا، حيث يزداد عنف المنظمات الإرھابیة، قد يعني تکاثر تنظیم الدولة واستنساخه في سوریا وخارجھا.
وفي حين أن فكرة أن ينقذ التنظيم الماركسي المفرط في العلمانية مدينة الرقة، وهي مركز سني تاريخي، من داعش يمكن أن تكون سيناريو كبير لفيلم هوليوودي، فإنها لن تؤدي على أرض الواقع، إلا إلى تصعيد الأزمة الحالية.
إن كل خطوة اتخذت حتى الآن في سوريا، وتجاهلت العواقب السياسية والإقليمية لم تخلق سوى فوضى أكثر مما حلّت.
حتى وإن لم تعارض تركيا تسليح وحدات حماية الشعب، فهي خطة يجب التخلي عنها، حيث ما يزال هناك وقت لتجنب الأضرار الجانبية الضخمة التي ستخلقها هذه الخطة.
========================
 
التايمز: سوري يعد بالانتقام بعد مقتل ابنه الوحيد على يد تنظيم الدولة
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39931163
 
مقابلة مع أب قُتل ابنه الوحيد على يد تنظيم الدولة الإسلامية، وقراءة في اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالا لأنطوني لويد يتناول معاناة أب سوري قُتل ابنه الوحيد على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كاتب المقال الذي التقى الوالد، محمد، في أحد مخيمات اللجوء وفي يديه صورتين لابنه القتيل، البالغ من العمر 14 عاما، إن هاتين الصورتين هما آخر صورتين لابنه قبل موته، وقد اشتراهما من إحدى عناصر التنظيم ليستطيع تصديق ما جرى لإبنه.
وأضاف أن "الابن مصعب يظهر في الصورة مُكبل العينين وعناصر من تنظيم الدولة يحاولان رميه من سطح أحد البنايات، وفي الصورة الثانية وهو يقع من البناية".
ويروي محمد (47 عاما)، الذي يعمل سائق سيارة أجرة في الرقة، لكاتب المقال كيفية اقتياد مصعب من منزله من قبل عناصر التنظيم، ورميه من سطح أحد البنايات لاتهامه بأنه مثلي الجنس أو يتعاطى المخدرات.
ويصف بمحمد ابنه بأنه "مرهف الإحساس ولم يقترف أي ذنب في حياته، قُتل من قبل تجار مخدرات لأنه برأيهم يجب عليه أن يموت".
ويضيف "لغاية الآن لا نعرف السبب الحقيقي لاعتقاله، فهو لم يدخن سيجارة في حياته".
ويقول محمد أنه ذهب لرؤية ابنه في أحد السجون في الرقة ليجده جالساً في كرسي ، يبكي خائفاً ومذعوراً، وهمس له في أذنه عندما ضمه، بأنهم سوف يقتلونه".
وقال مصعب لوالده حينها "أبي، أخرجني من هنا، سيقتلونني، أما إذا دفعت لهم بعض المال فإنهم سيطلقون سراحي"، فطمأنه الأب بأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأردف كاتب المقال بأن الأب لم يكون لديه المال الكافي، فقتلوا ابنه بعد 4 ساعات من هذا اللقاء، ورموه من سطح إحدى الأبنية، إلا أنه لم يُقتل بل أصيب إصابات بالغة، وعندما أتت سيارة الإسعاف، قام عنصر من التنظيم بذبحه داخلها".
ويعد محمد أنه فور سقوط الرقة سيساعد القوات السورية على إلقاء القيض على كل من ينتمي للتنظيم.
ويعيش محمد وزوجته وبناته الثلاث حالياً في مخيم للاجئين خارج سوريا.
========================
 
يني شفق: ماذا سيقترح ترامب على أردوغان في لقاء واشنطن؟
 
http://arabi21.com/story/1006063/يني-شفق-ماذا-سيقترح-ترامب-على-أردوغان-في-لقاء-واشنطن#tag_49219
 
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية مقال رأي للكاتب محمد أجيت، تطرق فيه إلى القضايا التي سيقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ لطمأنة تركيا بعد تقديم الولايات المتحدة أسلحة ثقيلة للوحدات الكردية في الشمال السوري.
وقال الكاتب، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، نقلا عن أحد المسؤولين في القصر الرئاسي التركي، إن المسؤولين في الإدارة الأمريكية يدرسون الخيارات المتاحة التي يمكنهم تقديمها لتركيا، من أجل تجنب توليد المزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية التركية.
وأشار الكاتب إلى أن هذه المرة الأولى التي سيلتقي فيها أردوغان وترامب وجها لوجه. وقد وصف أردوغان هذا اللقاء  بأنه بمثابة منعرج فاصل في تاريخ العلاقات التركية الأمريكية. وذلك يعني أن الرئيس التركي سيحاول الخروج من اجتماعه مع ترامب بنتائج مهمة تستجيب لمطالب تركيا، وإلا ستكون للسياسة التي تريد واشنطن تنفيذها تداعيات خطيرة.
وتوقع الكاتب أن يطرح ترامب أربعة اقتراحات، أولها، إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج  السورية غرب نهر الفرات وتسليمها لفصائل الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا. وسبق أن تعهدت واشنطن لتركيا؛ بإخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج، لكن ذلك لم يتحقق. ويرى الكاتب أن إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج سيشكل ضربة قاصمة لأحلام الوحدات الكردية بإنشاء منطقة حكم ذاتي غرب نهر الفرات.
أما الاقتراح الثاني، بحسب الكاتب، فيتمثل في محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقة بين تركيا والوحدات الكردية بعد بذل جهود كبيرة من أجل قطع علاقات الوحدات الكردية بحزب العمال الكردستاني.
والثالث؛ يتضمن تقديم الولايات المتحدة ضمانات لتركيا تقضي بمنع وصول الأسلحة التي قدمتها للوحدات الكردية، إلى أيدي حزب العمال الكردستاني. وأخيرا، يمكن أن يقدم ترامب ضمانات أخرى يتعهد فيها بدعم إقامة كيان كردي في الشمال السوري بعد تطهير تلك المناطق من تنظيم الدولة.
وبين الكاتب أنه جرت العادة في الإدارة الأمريكية أن يتم تهدئة الأجواء قبل الشروع بأية مفاوضات، وذلك من خلال تصريحات يدلي بها شخص له علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ويرتبط بشكل مباشر مع القضايا التي يتم التفاوض عليها.
ومن هذا المنطلق، تساءل الكاتب عما إذا كانت تصريحات قائد الوحدات الكردية، صالح مسلم، جزءا من تلك العادة، فقد قال إن حزب العمال الكردستاني منظمة مستقلة بذاتها، وليست له أي علاقات مع الوحدات الكردية في سوريا، فضلا عن أن الأسلحة الأمريكية المقدمة للوحدات الكردية لن تصل لأيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني بأي شكل من الأشكال. وحسب تعبيره، سيقدم الطرف المانح لتلك الأسلحة ضمانات من أجل تأكيد صحة ما يقوله.
ونوّه الكاتب إلى أن هذه التصريحات تتطابق مع الاقتراحات التي سيقدمها ترامب لأردوغان في لقائهما، وفق مسؤول في القصر الرئاسي التركي.
ويعتقد الكاتب أن هذه القضية تثير الشكوك حول ما إذا كانت الولايات المتحدة هي من دفعت صالح مسلم للإدلاء بتلك التصريحات.
وتساءل الكاتب: "كيف سينظر الرئيس أردوغان لتلك الاقتراحات التي سيقدمها ترامب، وكيف سيرد عليها؟".
لكن الكاتب قال إن الولايات المتحدة تقدم وعوداً كثيرة عندما يتعلق الأمر بمحادثات على طاولة المفاوضات، ولكنها غير قادرةعلى تطبيقها على أرض الواقع، مشيرا في هذا السياق إلى المباحثات الخاصة بسوريا بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث تقدم واشنطن الوعود من أجل كسب الوقت والتغلب على التهديدات الأمنية العاجلة، فيما تطبق سياسة مغايرة للسياسة المتفق عليها على أرض الواقع، وفق الكاتب.
وأشار وزير الزراعة التركي إلى أن "الولايات المتحدة متفق على الطاولة، ومنافق في الميدان"، وهذا ما سيشكل مشكلة كبيرة للوفد التركي في هذا اللقاء المهم، حسب تعبيره.
وأكد الكاتب أن سياسة الولايات المتحدة قد تسببت في زرع حالة من عدم الثقة وعدم اليقين لدى حلفائها، وعلى رأسهم تركيا. وقد اختار أردوغان هذه المرة أن يواجه الإدارة الأمريكية من خلاله إشرافه على المحادثات بنفسه.
وعبّر الكاتب عن قناعته بأن أردوغان لن يتخلى عن سياسته بين ليلة وضحاها، خاصة فيما يتعلق بقضية حزب العمال الكردستاني والمنظمات "الإرهابية" الأخرى.
========================
 
تقويم :الاستغلال ونشر الفوضى تحت مسمّى الديمقراطية
 
http://www.turkpress.co/node/34436
 
أركان تان -صحيفة تقويم - ترجمة وتحرير ترك برس
وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية السابقة "كونداليزا رايس" قالت: "احتلت أمريكا العراق ليس لإحلال الديمقراطية فيه كما ادّعت، وإنما لإسقاط صدّام حسين"، وهذا اعتراف خطير بالجريمة من قبل أمريكا التي تَعدّ قائدة للاتفاقية الصليبية والصهيونية، إذ تستخدم كلمة "احتلت بلا حرج"!!!
كنا نظنّ أنّ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات وسيادة القانون وحرية التعبير وغيرهم من القيم الأخرى، هي قيم ومفاهيم أساسية لدى الغرب. إلا أنّ الزمن أثبت للجميع مرة أخرى أنّ هؤلاء ليسوا سوى كاذبين فيما يخص ادّعاءاتهم حول هذه المفاهيم.
لا يؤمنون بتلك المفاهيم ......إنما يستغلون باسمها
في الحقيقة كنا ندرك أنهم كاذبون فيما يخص قيمهم المزعومة، ولكننا أصبحنا شهودا على كذبهم مرة جديدة، واستنتجنا أنّ هذه المفاهيم تُستخدم من قبل الغرب "المتمدّن" في سبيل نشر الفوضى في الدول الاخرى وفي سبيل استغلالها.
لم يرغب الغرب في يوم من الأيام باستخدام وتطبيق هذه المفايهم والقيم مع الآخرين، وبشكل خاص مع المسلمين، ويستغل الغرب هذه المفاهيم بهدف التدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى، ونشر الفوضى فيها فقط لا غير.
قتل الأتراك والمسلمين مباح
ومن الممكن أن نلاحظ أنّ هذه المفاهيم تتلاشى في الدول الغربية ذاتها، بمجرد أن يحدث أمر ما لا يتوافق وأهواءهم داخل أراضيهم، ألم نشهد مصداق ذلك من خلال تطبيقاتهم وإجراءاتهم التعسفية إزاء إخواننا الذين يعيشون في دول أوروبية؟ ألم نرَ يافطات في قلب أوروبا، تحمل صورة لأردوغان وقد وجّه مسدس إلى رأسه، وفيها عبارات تدعو إلى قتله صراحة؟...ما الإجراء أو القرار الذي اتخذوه إزاء هذا التصرّف المخزي الذي شهدته دولة في قلب أوروبا؟
ادّعوا أنّه لا يوجد في رفع تلك اليافطة أمر مخالف لقوانينهم وانتهى الأمر.
تمكنوا من تحويل مفهوم الجريمة إلى أمر عادي...لقد اعتدوا بتلك اليافاطات على كيان وحقوق إنسان آخر، ولم يجدوا حرجا في ذلك، أتدرون لماذا؟ لأن تلك اليافطة كانت تستهدف إنسانا تركيا ومسلما في الوقت نفسه، ولذلك مفاهيمهم فجأة تتلاشى.
يستغلونها بهدف إسقاط الدول
عندما وقف القادة المنتخبون أمام بابا الفاتيكان باستعداد، نسوا مفهوم العلمانية. وفي الوقت نفسه دعاة العلمانية في بلادنا لم يتفوّهوا بكلمة واحدة إزاء ذلك، إذ يدّعون على الدوام بضرورة فصل الدين عن الدولة، وقادات تلك الدول التي تدّعي الفصل يقفون باستعداد أمام البابا لأخذ الرضا..
ألم تصل أوروبا خلال مرحلة الاستفتاء في تركيا، إلى أعلى مستويات الفاشية؟ ألم يعرضوا مرحلة النازية أمام أعيننا مرة جديدة من خلال ما قاموا به؟ ألم تشهد الدول الأوروبية بشكل يومي في كثير من مناطقها اعتداءات على مساجد المسلمين ومعتقداتهم؟ دعوا الدول الأخرى جانبا، إننا نجد عدم إيمانهم وتطبيقهم لمفاهيم الحريات والديمقراطية وغيرهما في بلدانهم نفسها. إن هذه المفاهيم الطنانة اخترعت في سبيل قتل واستغلال المسلمين، ونشر الفوضى في الدول الإسلامية، وهذا ما في الأمر كلّه
=======================