الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 16/3/2020

17.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :
  • تقرير أمريكي عن الثورة السورية: بشار الأسد أثبت أنه أكثر القادة وحشية ودموية في القرن الحادي والعشرين
http://www.shaam.org/news/syria-news/تقرير-أمريكي-عن-الثورة-السورية-بشار-الأسد-أثبت-أنه-أكثر-القادة-وحشية-ودموية-في-القرن-الحادي-والعشرين.html
 
الصحافة التركية :
  • عقد مأساوي ومرعب مرّ على ملايين السوريين
https://www.alarab.qa/story/1482697/عقد-مأساوي-ومرعب-مر-على-ملايين-السوريين
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تتساءل: ما الذي يخفيه بشار الأسد في سوريا؟
https://pagearab.net/world/497757/صحيفة-إسرائيلية-تتساءل-ما-الذي-يخفيه-بشار-الأسد-في-سوريا؟.html
 
الصحافة الاسبانية :
  • اي بي سي اسبانية :كاتبة سورية: هذا ما جرى للبلاد منذ تسع سنوات
https://arabi21.com/story/1252929/كاتبة-سورية-هذا-ما-جرى-للبلاد-منذ-تسع-سنوات#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • كاتب بريطاني: بدخول سوريا عامها العاشر من الحرب أصبحت يائسا تماما
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/15/طبيب-بريطاني-بدخول-سوريا-عامها-العاشر-من-الحرب-أصبحت-يائسا-تماما
  • الاندبندنت :"النساء السوريات يعانين بشكل كبير ومستمر لتسع سنوات".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51902713
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي عن الثورة السورية: بشار الأسد أثبت أنه أكثر القادة وحشية ودموية في القرن الحادي والعشرين
http://www.shaam.org/news/syria-news/تقرير-أمريكي-عن-الثورة-السورية-بشار-الأسد-أثبت-أنه-أكثر-القادة-وحشية-ودموية-في-القرن-الحادي-والعشرين.html
تقرير أمريكي عن الثورة السورية: بشار الأسد أثبت أنه أكثر القادة وحشية ودموية في القرن الحادي والعشرين
سلط تقرير لموقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي الضوء على الثورة السورية، بمناسبة تسع سنوات على اندلاع الحراك الشعبي السوري ضد نظام الأسد، معتبراً أنه رغم تدربه كي يكون طبيب عيون ولم يكن مرشحا لرئاسة سوريا بسبب خجله وخوفه من الدم كما كان والده حافظ الأسد يعتقد، فقد أثبت بشار الأسد أنه أكثر القادة وحشية ودموية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح التقرير، الذي اعتمد شهادات من دبلوماسيين وزملاء سابقين للأسد، أنه نجا وتمسك بالسلطة رغم سقوط طغاة آخرين في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن قصة بقاء الأسد ــ وتفكك سوريا ــ تشكل جزءاً من اللاإنسانية الشخصية، وجزءاً من اللامبالاة الدولية، وقبل خمس سنوات، اعترف الأسد في خطاب متلفز بأن جيشه كان متعباً وأن جيشه بدأ يفقد أرضه.
ووصف روبرت فورد الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في سوريا في الفترة من 2011 إلى 2014 وتعامل معه، الأسد بالقوي جدا وأنه تحول إلى "قاتل شعبه".
ووفق التقرير نقلا عن الأمم والجماعات الإنسانية والهيئات الرقابية في سوريا، فقد اتخذ عنف الأسد أشكال منها: فرض حصار التجويع على المناطق التي يسيطر عليها الثوار؛ القصف المتكرر بمساعدة روسية للمستشفيات والبنية التحتية المدنية؛ اعتقال وتعذيب الآلاف من النشطاء والمدونين والمدنيين، ثم اعتقالهم في سجون سرية في أعماق الأرض، حيث يقبعون دون محاكمة.
كما استخدم قنابل الكلور وغاز السارين – الأسلحة الكيميائية – ضد مقاتلي المعارضة، مما أسفر عن مقتل الأطفال والمدنيين في هذه العملية.
ونقل التقرير عن أيمن عبد النور، وهو صديق سابق للأسد منذ أيام دراستهما الجامعية في الطب في دمشق، "كل من يعرف الأسد يعرف شيئين عنه، أولا: أنه يكذب – عن كل شيء. ثانياً: أنه غيور للغاية. إذا كان لديك ساعة لطيفة أو كاميرا، سوف يسعى للحصول على أفضل منها".
وحصل الأسد على دعم روسيا، التي ترى في الحرب السورية وسيلة لإعادة تأكيد نفسها كوسيط دولي للسلطة، كما تم جر إيران إلى الصراع، حيث دعمت نظام الأسد بالاستخبارات العسكرية والتدريب، وفق التقرير، وعلى عكس ما يروج له النظام من سيطرته من جديد، يعتقد آخرون أن نظام الأسد انتهى.
وقال فراس طلاس، الذي كان أحد أغنى الرجال في سوريا وأحد المقربين السابقين من عائلة الأسد، في مقابلة هاتفية من دبي، حيث يعيش في المنفى، إن هناك "مزاجًا داخل سوريا اليوم يشير إلى أن النظام قد ينهار قريبًا، وأنه لا يمكن أن يستمر".
وقال إنه في حين أن الأسد قد يكون له حالياً اليد العليا إقليمياً وعسكرياً، إلا أنه الوضع يتغير كل بضعة أشهر، والحياة اليومية، حتى بالنسبة للموالين للنظام داخل سوريا، صعبة: انقطاع الكهرباء، وقلة فرص الحصول على الرعاية الصحية"، ويقول نور "إن المكاسب العسكرية التي حققها الأسد تخفي نظامًا في أيام تدهور".
أما زكي لبابيدي، رئيس المجلس السوري الأميركي ومقره واشنطن العاصمة، والذي يدعو إلى ديمقراطية علمانية في سوريا، فيرى أن الأسد "ليس منتصراً بالتأكيد". بدلا من ذلك: "إنه دمية في يد روسيا، ويرأس دولة مدمرة، اقتصاد مدمر"، ويخلص التقرير إلى أنه مهما كان تقييم نظام بشار الأسد، فقد أثبت أنه ربما سفاح وقاس مثل والده، إن لم يكن أكثر منه.
===========================
الصحافة التركية :
عقد مأساوي ومرعب مرّ على ملايين السوريين
https://www.alarab.qa/story/1482697/عقد-مأساوي-ومرعب-مر-على-ملايين-السوريين
ترجمة - العرب
قال تقرير نشره موقع قناة «تي آر تي وورلد» التركية إن الصراع الوحشي في سوريا دخل عامه العاشر يوم الأحد، مع قيام نظام بشار الأسد بتدعيم قبضته على دولة مزّقتها الحرب واقتصادها متدهور».
وأضاف الموقع أن السوريين الذين نزلوا إلى الشوارع في 15 مارس 2011، بالكاد كانوا يتصوّرون أن احتجاجاتهم المناهضة للنظام ستتحول إلى حرب معقدّة تتشابك بين الثوار والإرهابيين والقوى الخارجية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 560 ألف شخص قُتلوا، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص.
ونقل التقرير عن هالة إبراهيم، الناشطة الحقوقية التي تعيش الآن في بلدة دانا بمحافظة إدلب، قولها «تسع سنوات من الثورة توضّح مدى المعاناة التي عرفناها بين المنفى والتفجيرات والوفيات».
وأضافت: «لقد تركت جامعتي، وبيتي الذي تعرّض للقصف. لقد فقدنا كل شيء».
وأشار التقرير إلى أن هالة ابراهيم -وهي في الأصل من مدينة حلب الشمالية- غادرت في أواخر عام 2016، بعد أن استعاد النظام المناطق التي يسيطر عليها الثوار ولجأت إلى إدلب، بالمنطقة الشمالية الغربية، وهي آخر معقل للثوار في سوريا، والهدف الأخير للنظام السوري الذي استطاع -بفضل الدعم العسكري من روسيا وإيران وجماعة حزب الله المسلحة- استعادة السيطرة على أكثر من 70% من البلد الذي مزّقته الحرب.
ولفت التقرير إلى أن سريان وقف إطلاق نار هش بدأ في الشمال الغربي في وقت سابق من هذا الشهر، ووافق المسؤولون الأتراك والروس على بدء دوريات مشتركة في إدلب. وتقول الأمم المتحدة إن قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية قصفت المنطقة بشدة منذ ديسمبر؛ ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 500 مدني، وأجبرت ما يقرب من مليون شخص على الفرار.
وبحسب التقرير، تعيش سهام عبس وسبعة من أبنائها في الشهرين الماضيين في مخيم للنازحين في إدلب بالقرب من البردقلي، على مقربة من الحدود التركية. وكثير من أولئك الذين لا يستطيعون إيجاد مكان في المخيمات ينامون في الحقول أو لجؤوا إلى المدارس والمساجد والمباني غير المكتملة.
وفي مخيم البردقلي، تصطف الخيام المصنوعة من الأغطية البلاستيكية على طول المسارات الموحلة.
ونقل التقرير عن عبس قولها إنها وعائلتها يرغبون في الاغتسال، لكنهم لا يستطيعون. وأضافت: «أنا في الخمسين من عمري، ولم أعرف مثل هذه الأوقات الصعبة من قبل».
ونقل التقرير عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جيير بيدرسن، قوله عشية الذكرى «إن معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب ما زالت عصية على الفهم والتصديق».
وأشار التقرير إلى أن الصراع السوري تطوّر بعد مظاهرات غير مسبوقة مناهضة للحكومة في مدينة درعا الجنوبية قبل تسع سنوات. وانتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء سوريا؛ ولكن سرعان ما شهدت حملة قمع عنيفة. كما ظهرت الجماعات الإرهابية أيضاً، ولا سيّما «تنظيم الدولة»، الذي اجتاح أجزاء كبيرة من البلاد والعراق المجاور في عام 2014.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، هذا الأسبوع، على «تويتر»: «عشر سنوات من القتال لم تسفر إلا عن الخراب والبؤس. لا يوجد حل عسكري. حان الوقت الآن لإعطاء الدبلوماسية فرصة للعمل».
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تتساءل: ما الذي يخفيه بشار الأسد في سوريا؟
https://pagearab.net/world/497757/صحيفة-إسرائيلية-تتساءل-ما-الذي-يخفيه-بشار-الأسد-في-سوريا؟.html
محمد سلام الأحد، 15-03-2020 03:48 م
 
بعنوان"سوريا والكورونا.. ماذا يخفي الأسد؟"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "النظام في دمشق يزعم عدم تفشي فيروس الكورونا داخل البلاد، في وقت تتحدث فيه تقارير دولية عن وجوده بأربع محافظات على الأقل".
وتابعت"سوريا أعلنت مؤخرا عن تأجيل الانتخابات البرلمانية وإغلاق المدارس وإلغاء معظم التجمعات كإجراء احترازي ضد  فيروس كورونا، لكن السلطات لا تزال تدعي أنه لم يتم حتى الآن التعرف على أي حامل للفيروس في الدولة، وبالرغم من ذلك ، تم تداول تقارير تفيد بأن نظام الأسد يخفي حالات العدوى".
وذكرت الصحيفة العبرية "تم تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في 13 أبريل إلى 20 مايو، وسيتم تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى 4 أبريل، كما منع  نظام الأسد السكان من الاجتماع في المقاهي لتدخين الشيشة، وهي العادة الشعبية الشائعة في سوريا ودول الشرق الأوسط الأخرى، خوفا من الإصابة بالفيروس".
ولفتت "رغم إخفاء الأسد لما يحدث في بلاده وانتشار فيروس العدوى، إلا أن تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يعتمد على شبكة موثوقة من مصادر المعلومات المطلعة على ما يحدث على الأرض، تؤكد وجود حالات للفيروس في العاصمة دمشق و3 محافظات أخرى على الأقل".
وذكرت"مزاعم النظام السوري لا يمكنها الصمود أمام التقارير الطبية الدولية التي تتحدث عن اكتشاف حالات لمرضى في عدد من الدول مصابين بالفيروس وأتوا من سوريا  بلغ عددهم العشرات"، مضيفة "سوريا تعد واحدة من ثلاث دول شرق أوسطية لم تعلن بعد عن وجود حالات إصابة بالكورونا والدولتين الأخريين هما ليبيا واليمن".
ولفتت "بالنسبة للدول الثلاثة ، قد يكون التعامل مع أزمة الفيروس تحديا أكبر من بقية العالم، لأن الحروب الأهلية المروعة التي مرت بها سوريا وليبيا واليمن على مدار العقد الماضي قضت على أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهن"، مضيفة "في الأسابيع الأخيرة، أوقفت سوريا رحلاتها إلى عدة دول بالمنطقة؛ بما في ذلك إيران، التي تعد أحد أهم الجهات الراعية لنظام الأسد، وأحد البؤر الأساسية للفيروس بالشرق الأوسط".
===========================
الصحافة الاسبانية :
اي بي سي اسبانية :كاتبة سورية: هذا ما جرى للبلاد منذ تسع سنوات
https://arabi21.com/story/1252929/كاتبة-سورية-هذا-ما-جرى-للبلاد-منذ-تسع-سنوات#tag_49219
عربي21 - معالي بن عمر# الأحد، 15 مارس 2020 07:05 م بتوقيت غرينتش1
تسع سنوات مرت على انطلاق انتفاضة سلمية في سوريا ضد نظام بشار الأسد، تحولت إلى مشهد مأساوي- جيتي
نشرت صحيفة "ABC" الإسبانية حوارا مع الكاتبة السورية ديمة ونوس، التي أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان "الخائفون"، حيث شددت على أن بلدها لا يشهد، منذ تسع سنوات، حربا أهلية، بل يواجه أعمال قتل ينفذها النظام بحق الشعب، وصولا إلى سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كل شيء.
وأجرت الصحيفة الحوار، الذي ترجمته "عربي21"، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق الانتفاضة السلمية في سوريا ضد نظام بشار الأسد. ومنذ ذلك الحين، بحسب الصحيفة، أصبح ملايين الأبرياء معتادين على العيش في خوف من الاعتقال، ومن القنابل ومن الاختطاف، ومن فقدان كل من يحبونه.
وفي حديثها عن الخوف تقول ونوس: "خلال مرحلة طفولتي كنا نخاف من كل شيء، النظام والسلطة والجيش وحتى الناس".
وتاليا نص الحوار كما نشرته "ABC":
لسنوات، تحدث الغرب عن حرب أهلية في سوريا، ولكن لا يبدو أنك توافقين على هذا الاسم.
ديمة ونوس: من الخطأ القول إنها حرب أهلية، خاصة أن جميع الصحفيين يسألونني عن كيفية سير الحرب الأهلية في سوريا. الحرب الأهلية هي حرب بين المواطنين، لكن في هذه الحالة الحرب قائمة على نظام علوي، يعمل على تدمير شعبه. أنا لا أتحدث عن الناس، بل عن السلطة. الغربيون لا يعرفون حقيقة ما يحدث في سوريا، إذ أن هناك انطباعا بأن الأسد يقود نظامًا علمانيًا يحمي الأقليات ويحارب الإرهاب. وفي الحقيقة، لا يولي الغرب أهمية لما يحدث في سوريا.
ماذا خسرت في هذه السنوات؟
لقد عانيت كثيرا، وفقدت هويتي ولا علاقة لهذا بالأمة أو القومية. لقد فقدت هوية امتلاك مكان للعيش فيه وفقدت منزلي ووالدي، لقد فقدت كل شيء. على الرغم من أنني ما زلت أحمل جواز السفر السوري، إلا أنه ليس لدي الحق في دخول البلاد. من السهل فقدان الذاكرة والقدرة على زيارة المكان الذي نشأت فيه، لكنني في الوقت نفسه أعتقد أن حياتي بدأت سنة 2011.
هل هو نفس الخوف الذي يخيم على الرجال والنساء في سوريا؟
أنا أعارض تنظيم مؤتمرات لمناقشة حقوق السوريين، عندما يحرم الرجال والنساء من حقوقهم. لكن تعتبر حقوق المرأة هي الأسوأ على الإطلاق، كما أنه ليس من السهل أن تتمتع المرأة بحقوقها خاصة مع وجود الكثير من التحيزات والإشاعات حول التقاليد والحياة الخاصة. إن الخوف يسيطر على الناس، لدي العديد من الأصدقاء الذين أصيبوا بالجنون بعد الثورة، خاصة في أوروبا لأنهم فقدوا كل شيء. إنه لأمر صعب للغاية.
حتى الأسد يعاني من هذا الجنون؟
الأسد مدعوم من الروس والإيرانيين، وهو لا يعتقد أن مصيره سيكون مثل القذافي. قبل بضعة أسابيع، حل بوتين ضيفا في سوريا لزيارة بشار الأسد. بوتين هو الذي يسيطر على الجيش ويسيطر على كل شيء. وبالطبع، يخشى بشار الأسد من فقدان القدرة على استخدام هذا الخوف ضد الناس.
 لماذا ألّفت كتابا عن الخوف؟
انتقلت إلى بيروت عندما بدأت الثورة السورية في سنة 2011. من هناك، حاولت تأليف رواية، ولكن كان من الصعب جدا العثور على قصة مجدية. في كل مرة حاولت فيها الكتابة عن الثورة، لم يكن هناك مجال للخيال لما يحدث في سوريا، كما أنني لم أستطع كتابة أي شيء لمدة ثلاث سنوات. لكن التفكير بالخوف الذي شعرت به، هو الأمر المشترك بين جميع السوريين.
لقد عشنا في رعب لأكثر من 40 عامًا، أولاً مع حافظ الأسد ثم مع ابنه. على مر السنين، يأخذك تراكم الخوف إلى حد تتوقف فيه عن الشعور بالخوف. من المفيد جدًا أن تكون قادرًا على تحليل الحاضر والمستقبل ولكن دون تحيز. لا أريد أن أكتب عن العنف، كلنا نعلم أن هذا النظام هو أسوأ ما حدث في سوريا.
هل مررت بهذا الخوف؟
لقد نشأت في بيئة عائلية شديدة التمرد ومنفتحة للغاية، لقد ارتدت المدارس التي يسيطر عليها حزب البعث العربي الاشتراكي. شعرت أن الخوف كان في كل مكان، حتى في الهواء. لم أكن خائفة من الاعتقال، لكن ابنة عمي في سوريا اعتقلت عدة مرات، علما بأنها ممثلة مشهورة جدا. أراد النظام أن يغادر جميع المثقفين البلاد. في الواقع، كان والدي علويًا وكانت والدتي سنية، ومن الخطر جدًا أن تكون علويًا مثل الأسد ومعارضا للحكومة في ذات الوقت.
هل تحاكي الرواية تجربتك؟
ليس بالتحديد، على الرغم من وجود أشياء مشتركة بالطبع لأنني كاتبة، كما أنه لا يمكنني فصل نفسي عن مشاعري وذاكرتي بنسبة 100 بالمئة. أرى نفسي تقريبا في جميع الكتب التي ألّفتها.
أنت تثقفين نفسك فقط من خلال الخوف
كان الخوف عبارة عن عقلية وطريق للتربية، كل صباح كان على جميع الطلاب الهتاف من أجل حياة حافظ الأسد، ومن بعده بشار الأسد. كانت صوره معلقة في كل مكان فالجميع لديهم صور للأسد.
يقوم منظمو الرحلات السياحية بزيارة سوريا لبعض الوقت وبالسياحة
دائما ما يذهب السياح إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وروسيا، إنه نوع من تطبيع العلاقات. اليوم، يحظر على ملايين السوريين دخول البلاد مرة أخرى. فعلى سبيل المثال، هناك مخرجون سينمائيون يستخدمون المدن المدمرة لنشر الأكاذيب، على غرار أن النظام السوري يحارب الإرهاب. ومن غير الإنساني استخدام هذا التدمير للترويج للسياحة والسينما.
في هذه السنوات التسع، نشر العديد من المؤلفين الغربيين كتبا عن الأسد والسوريين وتنظيم الدولة، لكن في المكتبات الإسبانية لا يكاد يوجد أي مؤلفين سوريين.
نعم، السبب الأول هو اللغة. فمعظم السوريين الذين غادروا البلاد لا يتحدثون لغة أخرى غير العربية. في نظام التعليم في سوريا، نتعلم القليل من اللغة الإنجليزية أو الفرنسية في المدرسة، ونصل إلى الجامعة دون القدرة على التعبير عن أنفسنا. كانت سياسة بشار الأسد هي عزل الناس. لم يتعلم المثقفون لغة البلد الذي لجأوا إليه لأنهم يحتفظون بفكرة العودة إلى سوريا في غضون عامين أو ثلاثة.
===========================
الصحافة البريطانية :
كاتب بريطاني: بدخول سوريا عامها العاشر من الحرب أصبحت يائسا تماما
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/15/طبيب-بريطاني-بدخول-سوريا-عامها-العاشر-من-الحرب-أصبحت-يائسا-تماما
دعا الطبيب ديفد نوت، الجراح البريطاني ورئيس مؤسسة ديفد الخيرية الطبية، إلى إنشاء كيان بديل للأمم المتحدة وفريق طوارئ دولي للتفاوض لحل الأزمة الإنسانية في سوريا ووضع حد لمعاناة المدنيين المحاصرين في إدلب يتكون من قادة دول سابقين.
وقال نوت في مقال بصحيفة تلغراف بعنوان "مع دخول سوريا عامها العاشر من الحرب أصبحت يائسا تماما"، إن فريق الطوارئ المقترح من شأنه العمل نيابة عن المدنيين الفقراء الذين لا صوت لهم ويشعرون بأن العالم قد تخلى عنهم.
وأضاف أن قادة الدول السابقين يملكون من القوة والنفوذ وتأنيب الضمير ما يمكنهم من العمل من أجل التغيير دبلوماسيا وسياسيا، واختراق البيروقراطية للقاء الأطراف المتحاربة وحملها على التعقل.
وأشار نوت، الذي زار سوريا مرات عديدة خلال السنوات الأخيرة لعلاج ضحايا الحرب وأشرف على تدريب الجراحين هناك، إلى أنه على اتصال دائم مع 15 طبيبا ما زالوا يعملون في إدلب حيث يناقش معهم الحالات التي يعالجونها ويستشيرونه بشأنها.
وقال إن الأطباء في إدلب باتوا يفتقرون إلى المعدات والموارد اللازمة لعلاج المرضى، وإن تواصلهم معه للأخذ برأيه قد قل خلال الأسابيع الأخيرة بسبب هذا النقص، فبعد أشهر من القصف لم يعد لديهم الوقت أو المساحة أو الطاقة الكافية للتعامل مع الحالات.
وأشار إلى أن الرسائل التي تصل إليه من داخل إدلب، آخر معقل للمعارضة السورية، تكشف عن تدهور الوضع الإنساني في المدينة، حيث تكشف تلك الرسائل في معظم الأيام من طبيب جراح في إدلب كان قد دربه وعمل معه يدعى أبو وسيم، عن أن الطريق الرئيسي في المدينة أصبح مزدحما بالنازحين الذين فروا من القصف، ولم يعد بوسعهم العودة لمنازلهم التي دمرتها قوات النظام السوري والقوات الإيرانية المساندة لها.
وقال إن أبو وسيم شاهد الناس يلجؤون إلى الاختباء من برد الشتاء تحت الشاحنات المتوقفة على الطريق العام، كما شاهد الأطفال الحفاة يموتون في الشوارع بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم.
===========================
الاندبندنت :"النساء السوريات يعانين بشكل كبير ومستمر لتسع سنوات".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51902713
ونشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلة شؤون المرأة مايا أوبنهيم بعنوان "النساء السوريات يعانين بشكل كبير ومستمر لتسع سنوات".
وتقول المراسلة إن النساء السوريات ساءت أوضاعهن بشكل كبير مع تواصل الحرب، وتنقل عن سيدة سورية اسمها أميرة قولها: "الامور أصبحت أسوأ بكثير" مشيرة إلى أن الأزواج أصبحوا أكثر عدوانية في التعامل مع زوجاتهم حتى بشكل جسدي.
وتنقل عن أميرة قولها "أزواجنا أصبحوا متوترين باستمرار ويسبون ويمارسون العنف الجسدي ضدنا".
وتضيف المراسلة "أميرة ذات الستة عشر عاما والتي تحمل جنينا سيطرت أجواء الحرب على حياتها بشكل كامل فهي تعيش في القامشلي شمال شرق سوريا مع اثنين من أبنائها وتؤكد أن النساء هن الأكثر تضررا من الحرب".
وتنقل المراسلة عن أميرة قولها "كنساء تأثرنا بشكل كبير من هذه الأزمة، فدلينا الكثير من مشاعر القلق التي لا يشعر الرجال بها فهم يريدون منا أن ننجب الأطفال مرة تلو الأخرى ولا نستطيع أن نرفض ذلك خوفا من أن يطلقونا".
وتوضح المراسلة أن ذلك "يأتي في الوقت الذي تمر فيه الذكرى التاسعة لبداية الحرب في سوريا والتي تحولت إلى كارثة يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها قتلت أكثر من نصف مليون شخص فيما يعتبره المجتمع الدولي أسوأ كارثة إنسانية في زمننا الحالي".
===========================