الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 1/6/2021

02.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية: الولاية القضائية كوسيلة لمحاسبة الأسد على جرائمه
https://baladi-news.com/ar/articles/74260/مجلة-أمريكية-الولاية-القضائية-كوسيلة-لمحاسبة-الأسد-على-جرائمه
 
الصحافة الروسية :
  • تقرير روسي: الجـولا.ني التقى مسؤولا بالمخابرات البريطانية في إدلب
https://baladi-news.com/ar/articles/74271/تقرير-روسي-الجـولاني-التقى-مسؤولا-بالمخابرات-البريطانية-في-إدلب
  • باحث روسي ينسف آمال نظام الأسد في التطبيع مع الدول العربية
https://eldorar.com/node/164139
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: إسرائيل و”التحول الشمالي”.. بين انتعاش الأسد و”سعال” نصر الله
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-إسرائيل-والتحول-الشمالي/
 
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية: الولاية القضائية كوسيلة لمحاسبة الأسد على جرائمه
https://baladi-news.com/ar/articles/74260/مجلة-أمريكية-الولاية-القضائية-كوسيلة-لمحاسبة-الأسد-على-جرائمه
بلدي نيوز
اعتبرت صحيفة ذي أتلانتك الأمريكية رئيس النظام السوري بشار الأسد من الحكام الذين قد يتملصوا من العقاب بعد تدمير بلدانهم وحرب واضطرابات أمنية واسعة.
وتقول كاتبة المقال جانين دي جيوفاني إن الأسد (55 عاما)، الذي لا يزال يخوض "حربا أهلية" استمرت عقدا من الزمان "انتصر فعليا" بعدما دبر عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والغاز الكيماوي لشعبه، على حد تعبيرها.
وبحسب الكاتبة فقد أصبح عهد الأسد مرتبطا بالحرب التي بدأت في 2011 بمظاهرات سلمية قبل أن تتفاقم إلى صراع متعدد الأطراف، مزق البلاد وحصد أرواح مئات الآلاف وتسببت في نزوح 11 مليونا، أي حوالي نصف سكان البلاد عن ديارهم.
وتمكن الأسد، بمساعدة من روسيا وإيران من استعادة السيطرة على ما يزيد عن 70 في المئة من أراضي البلاد لكن بلاده لم تنعم بالسلام بعد.
وتضيف دي جيوفاني، قائلة: "لن يواجه الأسد العدالة في الوقت القريب، لاسيما أن للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص محدود في سوريا، حيث لم توقع دمشق على المعاهدة الخاصة بها."
وسوريا ليست طرفا في نظام روما الأساسي، وهو المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية. ولا تتمتع المحكمة، بناء على ذلك، بالاختصاص الإقليمي على الجرائم المرتكبة على أرضيها.
وتعتبر الكاتبة أن ذلك لا يعني تخلي المجتمع الدولي "عن محاولة تحقيق العدالة، حيث توجد آليات لضمان استمرار هذا المسعى، مثل محاولات ألمانيا وفرنسا لممارسة ما يُعرف بالولاية القضائية العالمية، أو الإقرار بجرائم أسماء، زوجة الأسد، في المملكة المتحدة كونها مواطنة بريطانية".
ويشكل مبدأ الولاية القضائية العالمية إحدى الأدوات الأساسية لضمان منع الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنسانية وتجريم مرتكبيها وقمعها.
وفي شباط الماضي، قضت محكمة ألمانية بسجن ضابط مخابرات سوري سابق أربع سنوات ونصف بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفي هذه القضية، لجأ المدعون الألمان إلى تطبيق مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغض النظر عن جنسيتهم ومكان حدوث الجرائم.
وفي سوريا، فيجب تأجيل المساءلة لأنه لا يوجد مسار واقعي، لكن "الحكومة ستتغير، والأسد سيسقط، وحينها لن يستطع التهرب من الحساب"، على حد قولها.
وعندما تحين فرصة تحقيق العدالة، يجب على المجتمع الدولي، بحسب جيوفاني، التركيز على تسجيل الفظائع التي ارتكبها الأسد ونظامه حتى يتسنى تقديمها إلى القضاء الدولي وحفظ الذاكرة.
=========================
الصحافة الروسية :
تقرير روسي: الجـولا.ني التقى مسؤولا بالمخابرات البريطانية في إدلب
https://baladi-news.com/ar/articles/74271/تقرير-روسي-الجـولاني-التقى-مسؤولا-بالمخابرات-البريطانية-في-إدلب
بلدي نيوز
تحدث تقرير لوكالة روسية، أن ممثلاً عن جهاز الاستخبارات السرية البريطاني "MI6"، قد التقى مؤخراً، زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بالمقابل رفضت الخارجية البريطانية التعليق على التقرير.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، الاثنين، عن مصدر دبلوماسي في موسكو (لم تسمه)، قوله إن المبعوث الخاص البريطاني السابق إلى ليبيا، جوناثان باويل.
وأردف "تفيد المعلومات الواردة بأن استخبارات بعض الدول الغربية ترتب اتصالات بطريقة غير مباشرة بل ومباشرة مع تنظيمات إرهابية دولية ناشطة في سوريا".
وأوضح المتحدث أن اللقاء أجري منذ بعض الوقت في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، مشيرا إلى أن المحادثات كان في صلبها موضوع إمكانية شطب اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية.
بالمقابل، رفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على تقرير روسي حول لقاء بين ممثل عن هيئة الاستخبارات الخارجية البريطانية "MI-6" و"الجولاني"، وقال متحدث باسم الوزارة، ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية، التي نشرت التقرير الاثنين، حول اللقاء: "لن نقدم أي تعليقات بشأن هذا الموضوع".
 وفي تفاصيل الاجتماع الذي تتحدث عنه "تاس" فإن الجانب البريطاني اقترح على "هيئة تحرير الشام" إعلان "التخلي عن مواصلة عمليات التقويض ضد الدول الغربية وإقامة تعاون وثيق معها"، كما عُرض على الجولاني نصيحة إجراء مقابلة مع أحد الصحفيين الأميركيين لتشكيل سمعة إيجابية لـ "تحرير الشام".
وتصنف روسيا كما الولايات المتحدة الأميركية "هيئة تحرير الشام" ضمن قوائم الإرهاب لديها، ودائما ما تستخدم روسيا أذرعها الإعلامية لضخ معلومات عن استعداد "تحرير الشام" لشن هجوم بالسلاح الكيماوي أو الغازات السامة على قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.
=========================
باحث روسي ينسف آمال نظام الأسد في التطبيع مع الدول العربية
https://eldorar.com/node/164139
الدرر الشامية:
كتب الباحث إيغور سوبوتين مقالًا في صحفية "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية  عن مستقبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية ونظام الأسد تحت عنوان "عودة سوريا إلى الأسرة العربية ليست قريبة".
وتحدث "سوبوتين" في مقاله عن الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير السياحة التابع للنظام السوري إلى السعودية وعن نواي ولي العهد السعودي تطبيع علاقات بلاده مع الأسد، مستبعدًا حدوث ذلك بسبب الرفض الأمريكي.
وذكر الكاتب أن صحيفة "العربي الجديد" نقلت عن دبلوماسي أمريكي، أن واشنطن دعت الدول العربية إلى التفكير مليا في إمكانية تعرضها للعقوبات نتيجة تعاملها مع نظام الأسد.
ونقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية أنطون مارداسوف أن زيارة وزير سياحة النظام السوري محمد مارتيني إلى السعودية عادية ولا تدل على وجود نية تطبيع لدى الرياض.
يذكر أن روسيا عملت في السنوات الماضية على دفع دول موالية لها غير معترف بها دوليًا لفتح سفارات لها في دمشق، مثل جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا وذلك بهدف دعم الأسد دبلوماسيًا.
0=========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: إسرائيل و”التحول الشمالي”.. بين انتعاش الأسد و”سعال” نصر الله
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-إسرائيل-والتحول-الشمالي/
خرج زعيم حزب الله حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، من خندقه الذي يختبئ فيه في الـ 15 سنة الأخيرة كي يهنئ حماس على “انتصارها” في الصراع ضد إسرائيل. لا خوف، فليس مثل نصر الله، الذي احترق بالضربات التي تلقتها منظمته في حرب لبنان الثانية، كي يعرف الفرق بين إعلان النصر والواقع الأليم الذي اكتشفه هو ورجاله في نهاية الحرب إياها في حي الضاحية أو ما تبقى منه. لمثل هذا الواقع ينكشف الآن زعماء حماس في غزة، الذين يخرجون من الخندق ويكتشفون الدمار والخراب اللذين جلبوهما على أبناء شعبهم. ونصر الله وإن سعى للقفز إلى عربة حماس، فقد خُيّل أنه أراد أن يشرح لمؤيديه سبب حذره من خرق الهدوء على طول الحدود مع إسرائيل، وفضل بالتالي القعود مكتوف اليدين، وألا يهرع لنجدة حماس من أجل القدس والحرم.
لقد اعتبرت لحظات ظهور نصر الله دوماً “العرض الأفضل” في المدينة. خليط من الرسائل التي ينصت إليها الجميع إنصاتاً شديداً، في إسرائيل أيضاً، مع قدرة خطابية فاخرة لخطيب كفؤ وخبير. ولكن كل هذا انهار مع سماع السعال الأول، الذي تلاه سعال كثير آخر. وهكذا تحول خطاب النهر إلى “خطاب السعال”، وبدلاً من الانشغال بتهديدات وإعلان النصر، احتل وضعه الصحي معظم العناوين الرئيسة. ولو كان الأمر متعلقاً به لتخلى نصر الله عن الخطاب، ولكنه بذلك كان سيعزز الانطباع مرة أخرى بأنه، مثل مرات عديدة سابقة في السنوات الأخيرة، يخشى إسرائيل ويفضل الهرب من المعركة.
بخلاف حماس، التي غيرت زعماءها مرات لا تحصى بعد أن صفّت إسرائيل بعضاً منهم، فإن نصر الله يدير بيد عليا، منذ قرابة ثلاثة عقود، حزب الله كعرض وحيد. مثل كل طاغية شرق أوسطي آخر، حرص على ألا يكون في محيطه خليفة محتمل للتاج. ومن هنا، نفهم التساؤلات التي بدأت تثور في لبنان حول اليوم التالي لنصر الله، الذي وإن تأخر لا بد سيأتي.
الرئيس السوري بشار الأسد هو الآخر خرج للاحتفال بالنصر، نصره في الانتخابات التي أجريت في سوريا في الأسبوع الأخير، والتي فاز فيها بأغلبية ملفقة من 95.1 في المئة. ينبغي الافتراض بأن الضربات التي تلقتها حماس على أيدي إسرائيل لم تغطّ على فرحة النصر. بعد كل شيء، لم ينسَ بشار ولم يغفر لحماس وقوفها ضده وتأييدها للثوار ضد نظامه في أثناء الحرب في سوريا.
غير أن في انتصار بشار الزائف شيئاً ما حقيقياً. فبخلاف كل التوقعات، نجا من الحرب، وبقي على كرسيه، وها هو بمسيرة بطيئة ومليئة بالعراقيل والتراجعات يعيد ترميم مكانته ويعززها من الداخل في سوريا وخارجها. العالم العربي يعود إليه رويداً رويداً، والأسرة الدولية أيضاً تسمع منع الآن أصواتاً في صالح استئناف العلاقات مع سوريا. من ناحية إسرائيل، يعد هذا بلا شك حاكماً مجرماً، ولكنه هو الذي حرص مدى السنين، مثل أبيه قبله، على حفظ الهدوء على طول الحدود. إن تعزز قوة الأسد كفيلة بإعادة التوازن إلى الساحة الشمالية حيث يد إيران وحزب الله هي العليا في السنوات الأخيرة. وها هنا يلوح التحول: الأسد يأخذ بالانتعاش، بينما نصر الله -ملك الشمال بلا جدال في العقد الأخير- يجد صعوبة في إكمال جملة بين سعال وسعال، وهذا ليس بالضرورة في طالح إسرائيل. 
بقلم: ايال زيسر
 إسرائيل اليوم 31/5/2021
=========================