الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 15/8/2020

16.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بولتيكو: الشرق الأوسط سيخسر الكثير من “الصفقة المخادعة” بين إسرائيل والإمارات وترامب
https://www.alquds.co.uk/بولتيكو-الشرق-الأوسط-سيخسر-الكثير-من/
 
الصحافة التركية :
  • ستار التركية :كيف ساهمت إسرائيل في نجاح اتفاقية بيع النفط شمال سوريا؟
https://www.alestiklal.net/ar/view/5617/dep-news-1597131060
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير إسرائيلي.. طائراتنا دمرت ثلث القوة الجوية لنظام الأسد
https://baladi-news.com/ar/articles/63980/تقرير-إسرائيلي..-طائراتنا-دمرت-ثلث-القوة-الجوية-لنظام-الأسد
  • صحيفة: إسرائيل تضرب أهدافاً في العراق لمنع تهريب أسلحة متطورة لحلفاء إيران
http://www.sotaliraq.com/2020/08/14/صحيفة-إسرائيل-تضرب-أهدافاً-في-العراق-ل/
 
الصحافة الامريكية :
بولتيكو: الشرق الأوسط سيخسر الكثير من “الصفقة المخادعة” بين إسرائيل والإمارات وترامب
https://www.alquds.co.uk/بولتيكو-الشرق-الأوسط-سيخسر-الكثير-من/
واشنطن-“القدس العربي”:
صاغت مجموعة من التحليلات المنحازة في الولايات المتحدة الصفقة سيئة الذكر بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية بأنها “فوز كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب” و”زلزال جيوسياسي” امتداداً لمزاعم وزير الخارجية، مايك بومبيو الذي وصف الاتفاقية بأنها “يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط.
وهذا بالضبط ما كانت تريده إدارة ترامب من الصفقة، وفقاً للباحثة أنيل شلين من معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول: الكثير من الدعاية لترامب ونتنياهو وبن زايد، ولكن بدون جوهر للصفقة.
الصفقة جلبت الكثير من الدعاية لنتنياهو وترامب ولكن الطرف الفلسطيني سيتحمل التكاليف
وأكدت شلين أنّ ما يدعى بالاختراق كان في الغالب دفعة علاقات عامة للثلاثي المذكور، في حين سيتحمل الطرف الفلسطيني المستبعد جميع التكاليف.
وأشارت الباحثة إلى مزاعم محمد بن زايد بأن الاتفاقية توقف “ضم الأراضي فلسطينية” وأنها خارطة طريق نحو إقامة علاقات ثنائية، في حين أكد نتنياهو أنه لم يجر “أي تغيير في خطط الضم”.
ولاحظت أن القادة حاولوا أن يُظهروا لمؤيديهم بأن لهم القدرة على إبرام الصفقات، وهي ساحة لطالما أفرط فيها هولاء القادة في الوعود وعدم تقديمها، كما يتضح من الإخفاق الكبير لترامب في العلاقات مع كوريا الشمالية وإيران والصين.
بن زايد يواصل سياسة انتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيه ويتظاهر بالتسامح الديني والاعتدال أمام العالم
وكما هو متوقع، سيتراجع نتنياهو عن وعوده، وسيمهد المنافس الديمقراطي جو بايدن إذا فاز خارطة طريق جديدة، وسيوقف الزخم، وسيواصل بن زايد سياسة انتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيه والتظاهر بأن الإمارات هي “معقل الإسلام المعتدل” مع استعراضات مسرحية حول التسامح، بما في ذلك بناء معبد لطائفة المورمون والجماعات الدينية الأخرى.
والمهم في الأمر، كما تضيف الباحثة، أن الصفقة، بخلاف كونها حيلة دعائية، لا تمثل تحولاً كبيراً في العلاقات الجيوسياسية، حيث كانت الإمارات وإسرائيل تتعاونان بالفعل بهدوء في المسائل الأمنية رداً على التهديد المزعوم من إيران.
واستنتجت الباحثة أن المشكلة الحقيقية هنا أن تاثير الصفقة على الصراع العربي- الإسرائيلي سيكون سيئاً للغاية، حيث ستقل احتمالات التوصل لحل جذري للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن “التطبيع” لم يعد يعترف بحقوق الفلسطينيين.
التعبير الشعبي السعودي عم دعم فلسطين هو تعبير عن عدم الرضا السياسي
وتناولت الباحثة حجم رد الفعل على الدول التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل، وقالت إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يقترب من الانتحار، حيث تم اغتيال أنور السادات عام 1981 فيما كشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن مخطط للرئيس السوري السابق حافظ الأسد لاغتيال العاهل الأردني الملك حسين وشقيقه الأمير الحسن، انتقاما من الصفقة، ولكنها لاحظت أن بن زايد لن يواجه الشيء الكثير رداُ على تطبيع العلاقات.
وقالت الباحثة إن المحللين يعتقدون أن البحرين ستحذو حذو الامارات في التطبيع مع إسرائيل، بهدف الحصول على استحسان الإدارة الأمريكية
وأكدت شلين أن الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في المنطقة لا يزال قوياً، على الرغم من الجهود المخفية لإظهار أن القضية لم تعد بارزة، ولاحظت ان التعبير عن دعم فلسطين هو في الواقع، ايضاً، تعبير عن عدم الرضا السياسي، وخاصة في السعودية والبحرين والإمارات
وأشارت إلى طوفان من التغريدات على تويتر لدعم فلسطين من السعوديين، مع صورة للملك فيصل المعروف بموقفه المؤيد لفلسطين والمعارض للصهيونية، وقالت إن الصور هي من أحدى الطرق التي يعبر فيها السعوديون عن عدم رضاهم عن سياسات معينة دون توجيه انتقادات صريحة.
=========================
الصحافة العبرية :
تقرير إسرائيلي.. طائراتنا دمرت ثلث القوة الجوية لنظام الأسد
https://baladi-news.com/ar/articles/63980/تقرير-إسرائيلي..-طائراتنا-دمرت-ثلث-القوة-الجوية-لنظام-الأسد
بلدي نيوز
أعلنت قناة "كان" العبرية الرسمية، إنّ سلاح الجو الإسرائيلي دمّر خلال السنوات الثلاث الماضية، ثلثَ نظام الدفاع الجوي لنظام الأسد.
وقالت القناة في تقرير لها، إنّه خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي 4239 صاروخاً وقنبلة ضدّ أهداف في سوريا، دون أنْ تذكرَ القناة مصدرَ معلوماتها.
وبحسب القناة؛ أطلق أيضا 844 صاروخاً مضادّا للطائرات خلال الفترة ذاتها، ما أدّى إلى تدمير ثلث نظام الدفاع التابع لقوات النظام.
ولفتت إلى أنّ بعض الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، اعترضتها صواريخ مضادّة للطائرات أطلقتها منظومة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد.
ووفقاً لتقرير القناة، ركّزت بعضُ الهجمات التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، على القدرات العسكرية لقوات النظام، لمنعه من إنتاج أسلحة متطوّرة تشمل صواريخ أرضية.
ولفتت إلى أنّ تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنّ إيران ما زالت مصمّمة على إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية عدة للنظام والميليشيات الإيرانية تضم منظومات صواريخ دفاع جوي في كل من درعا والقنيطرة والكسوة وصحنايا بريف دمشق الشهر الماضي.
وسبق أن صرح وزير الدفاع "بينت نفتالي" أن الهدف من عمليات القصف التي تكررت هذا الشهر في سوريا هو إخراج إيران عسكريا من سوريا قبل نهاية العام 2020
الجدير بالذكر أن "إسرائيل" شنت مئات الغارات الجوية داخل سوريا خلال السنوات الماضية مستهدف مواقع عسكرية ومراكز تدريب وشحنات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني الذين ترعاهم إيران أيضاً.
=========================
صحيفة: إسرائيل تضرب أهدافاً في العراق لمنع تهريب أسلحة متطورة لحلفاء إيران
http://www.sotaliraq.com/2020/08/14/صحيفة-إسرائيل-تضرب-أهدافاً-في-العراق-ل/
أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الخميس، بأن إسرائيل تشن عمليات لضرب أهداف في العراق وسوريا لمنع “تهريب أسلحة متطورة إلى حلفاء إيران” في المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر ثلث الدفاعات الجوية السورية في الأعوام 2017 ـ 2020.
وبحسب للصحيفة، في الفترة بين 2017 و2020، أطلقت إسرائيل ما يقرب من 1000 صاروخ وقذيفة خلال الغارات التي شنتها على سوريا.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الغارات دمرت ثلث الدفاعات المضادات الأرضية السورية، لكن السوريين يعيدون تأهيلها بمساعدة روسية، بحسب الصحيفة.
من جانبه، أطلق الجيش السوري 844 صاروخ اعتراض نحو المقاتلات والصواريخ، ونجح في إسقاط أعداد من الصواريخ الإسرائيلية خلال الفترة ذاتها.
وأوضحت الصحيفة أن “إسرائيل تقوم بشن عمليات لضرب أهداف في سوريا والعراق المجاور، من أجل منع تهريب أسلحة متطورة إلى حلفاء إيران في المنطقة ومنع تموضع قواتها في سوريا حيث يمكنهم العمل بسهولة ضد إسرائيل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين الماضي، أن مقاتلات إسرائيلية شنت هجوما على أهداف عسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات جاءت “ردا على محاولة من عناصر معادية لزرع قنبلة على السياج الحدودي”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن من بين الأهداف التي شملتها الضربات، مواقع مراقبة سورية وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة”.
=========================
الصحافة التركية :
ستار التركية :كيف ساهمت إسرائيل في نجاح اتفاقية بيع النفط شمال سوريا؟
https://www.alestiklal.net/ar/view/5617/dep-news-1597131060
تنظر أطراف إقليمية بعين الريبة إلى اتفاق واشنطن مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا.
وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، وقع، في 30 يوليو/تموز 2020، اتفاقية مع شركة نفط أميركية من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة.
وجاء توقيع الاتفاقية خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بحضور وزير الخارجية، مايك بومبيو.
وأكد بومبيو أن “الاتفاقية أخذت وقتا أكثر مما كان متوقعا، ونحن في إطار تطبيقها الآن”. وبحسب ما نقله موقع “المونيتور” عن مصادر، فالتوقيع كان مع شركة “Delta Crescent Energy LLC” الأميركية.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية الاتفاق، وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي، 7 أغسطس/ آب: إن الإدارة الأميركية “أظهرت مرة أخرى ازدراءها الواضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، المتعلقة باحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها كعضو في الأمم المتحدة”.
وأضافت: أن واشنطن “تحتل بشكل غير قانوني مناطق في شمال شرق وجنوب سوريا، وعلاوة على ذلك، فهي تشارك في النهب والاتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية للبلاد التي هي أصول جميع السوريين”.
كما وصفت الخارجية التركية الاتفاقية بأنها "تتجاهل القانون الدولي، وتستهدف وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وأنها خطوة تأتي في سياق دعم صريح للإرهاب، مشيرة إلى أنها تشعر بالأسف لدعم الولايات خطوة غير مقبولة كتلك.
وأكدت في بيان في 3 أغسطس/آب أن: تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي أظهر بوضوح طموحه للانفصال عن سوريا، من خلال الاستيلاء على الموارد الطبيعية للشعب السوري.
ويشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الذي تصنفه تركيا إرهابيا العمود الفقري لـ"قسد".
وكانت عملاق النفط إكسون موبيل، التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة النفط في شرقي الفرات، قالت: إنه لا يمكنها الدخول إلى تلك المنطقة، لأنها ساحة قتال بين القوى الدولية، وغير مستقرة، "وما دمنا ليس لدينا حق شرعي وقانوني فلا يمكننا الذهاب إلى هناك"، ما أدى لتغير الخطط بهذا الشأن.
ويقول الكاتب في صحيفة ستار التركية "اردان زينتورك": إن ما حدث أن ثلاثة خبراء رفيعي المستوى في مجالات تخصصهم وهم (ضابط دلتا فورس المتقاعد جيمس ريس، والمحامي السياسي للمحافظين الجدد جيمس كين، وخبير النفط في المناطق الخطرة جون ب.دورييه، اجتمعوا في مكتب في فبراير/شباط 2019، وقالوا: "لنجني بعض المال من نفط سوريا، وسيكون الأمر ضروريا للمستقبل". وهذا ما كان.
وتابع في مقال له أن الخطوة التي تم اتخاذها، وهي أهم مرحلة في مشروع "كردستان الكبرى" لحركة المحافظين الجدد/الصهيونية، أظهرت للجميع أن الولايات المتحدة لن تعود عن هذا المشروع، بل على العكس، ستخلق "خريطة جديدة" من خلال نشرها بمرور الوقت.
وبات ذلك واضحا للجميع بدون شك؛ فالقسم الأول تم تشكيله شمال العراق، والثاني أضيف في شمال شرق سوريا، والبقية قادمة، وفق الكاتب.
لوبي داخل الظلام
هل يمكن أن تكون مصادفة أن قوات سوريا الديمقراطية؛ حزب العمال الكردستاني في الأصل والمظلة السياسية لقوات له بقيادة "مظلوم كوباني"، استأجرت شركة ضغط شهيرة في واشنطن لتنسيق مع صفقة النفط؟!
يجيب الكاتب: "بالطبع لا، علاوة على ذلك، فإن الاسم الذي تم به توقيع الاتفاقية مع الكونجرس الأميركي والإدارة هو أيال فرانك، الرئيس المؤسس لـ AF International".
وفرانك هذا ليس شخصية عادية، إذ بدأ حياته المهنية كأخصائي علاقات تشريعية عام 1998 قبل الكونجرس والبيت الأبيض، والغريب أن موكله الأول كان السفارة الإسرائيلية في واشنطن، فقد عمل عن كثب مع اللوبي اليهودي داخل الكونجرس لسنوات، وهو مستمر في ذلك، وفق الكاتب.
وأضاف: "أدت الميزة الكبيرة التي نشأت لهذا اللوبي إلى العمل مع مراكز الفكر الصهيونية، ومعهد دراسات الشرق الأدنى في جامعة واشنطن، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مقر التحالف الإماراتي-الإسرائيلي، وهذا يعني باختصار أنه يمكن اعتباره رجل إسرائيل الأول".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية استأجرت جماعة ضغط في واشنطن لاستثناء الإدارة الكردية من عقوبات "قيصر" على النظام السوري، ومحاولة لجم تركيا.
وبحسب تقارير، فإن "قسد" وقعت عقدا مدته ستة أشهر مع المحامي الشهير أيال فرانك للضغط من أجل مصالحهم في الكونجرس ولدى إدارة ترامب، حيث تحاول تجنب الوقوع تحت تشريع العقوبات الأميركية الجديد، فضلا عن حرمان تركيا من دعم واشنطن في عملياتها الهجومية.
يعود تاريخ أيال فرانك باعتباره الرجل الأول في الحركة الكردية في الشرق الأوسط إلى عام 2006 وفي ذلك الوقت، كان جهد الإدارة الذاتية الكردية العراقية للحصول على مبلغ 4 مليارات دولار وقد نجح في ذلك وبالفعل تمكن من إيداع هذه الاموال في صناديق الأمم المتحدة.
وفي تلك الفترة كان هناك أيضا ممثل لكردستان العراق في واشنطن في تلك السنوات، حيث قرع ذلك الممثل باب داني ياتوم، الذي كان رئيس الموساد في 1996-1998 ، من أجل متابعة هذه القضية.
يقول الكاتب: "لدينا اسم آخر وهو شلومي مايكل، شريك ياتوم، الذي لديه استثمارات في شمال العراق، وهذه العلاقة جلبت الإدارة الكردية إلى أيال فرانك في وقت قصير".
توفيرا للمال، وجه أيال فرانك استثمارات الشركات الأميركية إلى إدارة أربيل وأصبح مؤسسا لمجلس الأعمال الأميركي الكردي! وهذه العلاقة جعلت فرانك صديقا مقربا لكوبات، نجل جلال طالباني، الذي كان ممثل واشنطن للإدارة الكردية بين عامي 2006 و2012.
ولذلك، يمكننا أن نرى أيال فرانك يتعامل مع اللوبي اليهودي أثناء استفتاء الاستقلال الكردي في عام 2017، والذي رفرفت فيه الأعلام الكردية والإسرائيلية جنبا إلى جنب في شوارع أربيل والسليمانية وهذا بالطبع ناجم عن هذا التعاون الكثيف بين هذه الأطراف.
السبب وراء الإشارة إلى أيال فرانك بـ "اللوبي الذي يغير النظام" في الغرف الخلفية في الشرق الأوسط هو أنه تولى أيضا قيادة لوبي المجلس الانتقالي الإيراني (ومقره لندن، زعيمه حسن شريعتمداري)، المصمم على قلب النظام في إيران بدعم أميركي إسرائيلي، وفق الكاتب.
وبالتالي، فإن اتفاق حزب العمال الكردستاني مع نفس الشركة ليس مفاجئا: إذا كنت ستفعل شيئا كحركة كردية، بالاعتماد على التحالف الأميركي الإسرائيلي، فإن العنوان واضح بالفعل: أيال فرانك.
وأوضح الكاتب: "يجب الالتفات إلى ممثل واشنطن عن مجلس سوريا الديمقراطية والذي يقول إن قانون قيصر للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأميركية على النظام السوري مهم، ويضيف: أنه كان علينا إقامة علاقات منتظمة مع الكونجرس ومؤسسات صنع القرار من أجل وقف الهجمات التركية على منطقتنا".
وتبقى الإشارة إلى أن "ميزانية اتفاقية الضغط التي وقعها حزب العمال الكردستاني مع AF International منخفضة للغاية بالنظر إلى العمل المنجز وقوة الشركة، ولكن بالنظر إلى أن اللوبي اليهودي كان يحمي الحركات الكردية منذ عام 2001، يمكن الاعتقاد أن معظم الكعكة جاءت من مكان مختلف"، بحسب صحيفة ستار.
=========================