الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 15/8/2019

17.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: إدلب تتفكك مع تصاعد هجمات النظام
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/14/إدلب-سوريا-تركيا-الأكراد
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف :اردوغان يبحث ضرب حلفاء الولايات المتحدة".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49309547
  • صندي تايمز: بوتين والأسد يكذبان بشأن إدلب
https://arabi21.com/story/1200465/صندي-تايمز-بوتين-والأسد-يكذبان-بشأن-إدلب#tag_49219
  • الاندبندنت :إحصائية: نظام الأسد مسؤول عن فقدان أكثر من 100 ألف شخص
https://arabi21.com/story/1199890/إحصائية-نظام-الأسد-مسؤول-عن-فقدان-أكثر-من-100-ألف-شخص#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا : خطوة روسية جديدة في سوريا تثير قلق إسرائيل
https://nedaa-sy.com/news/15274
  • إسرائيل اليوم :لماذا يتخلى العالم العربي عن اللاجئين السوريين؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-يتخلى-العالم-العربي-عن-اللاجئين/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت :المنطقة الآمنة.. دبلوماسية مدعومة بـ"استعراض عضلات"
http://www.turkpress.co/node/63690
  • صباح :النفوذ الأمريكي على المكون الكردي وتركيا
http://www.turkpress.co/node/63691
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي: تنازلات أمريكية لمصلحة تركيا في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-تنازلات-أمريكية-لمصلحة-ت/
  • كوميرسانت: أنقرة لا يسعدها انتصار بشار الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أنقرة-لا-يسعدها-انتصار-بشار/
 
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: إدلب تتفكك مع تصاعد هجمات النظام
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/14/إدلب-سوريا-تركيا-الأكراد
نشرت صحيفة لوتون الفرنسية تقريرا بشأن تطورات الأحداث في شمال غرب سوريا، وهو الموقع الذي لا يبعد كثيرا عن المناطق التي تثير حفيظة الجيش التركي.
وتساءل الكاتب دونيس بلين "هل سنشهد الهجوم الأخير لقوات النظام من أجل استعادة سيطرتها على سوريا الذي أُعلن منذ أشهر؟".
استطاع النظام في الآونة الأخيرة السيطرة على قرية الهبيط التي تقع جنوب إدلب، ويقول الكاتب إن إدلب الخاضعة لهيمنة الجهاديين تعتبر آخر المدن الكبرى التي لم تتمكن قوات بشار الأسد من إخضاعها.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي ومع استئناف الهجمات التي يُنفذها النظام السوري وحليفه الروسي، قُتل أكثر من 3000 شخص في المنطقة، 810 منهم من المدنيين، وذلك وفقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، علاوة على ذلك، ذكرت مصادر تابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين تجاوز 400 شخص.
وفي هذا السياق، عبّر خبير الجغرافيا السياسية في سوريا، فابريس بالانش، عن قلقه إزاء هذه الوضعية قائلا إن "النظام السوري والروس بصدد صنع قنبلة إنسانية موقوتة من خلال الدفع بالمدنيين إلى التوجه نحو مناطق الشمال، مشيرا إلى أن الوضع سيكون سيئا جدا في الشتاء، الذي تخشى تركيا أن يصل فيه اللاجئون إلى حدودها.
صبر أردوغان
وذكر الكاتب أن تركيا تُعتبر الطرف الفاعل الرئيسي الآخر في هذا الجزء من سوريا،  ومن خلال الدعم الحذر للمعارضة السورية، تحاول أنقرة منذ أشهر فرض منطقة عازلة على امتداد حدودها بطول لا يقل عن 30 كيلو مترا في الأراضي السورية.
وبين الكاتب أن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمثل في طرد وحدات حماية الشعب الكردية، إلا أن ضغط الولايات المتحدة، التي تدعم هذه الوحدات، عرقل هذه المبادرة.
وقد كانت هذه الجماعة الكردية المسلحة في طليعة الجماعات التي لعبت دورا كبيرا في التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية، وهي تعوّل اليوم على دعم الولايات المتحدة في مواجهة الأتراك.
وبخصوص التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وأنقرة بخصوص المنطقة العازلة، يقول بالانش "نحن بعيدون عن التوصل إلى أي اتفاق، كل هذه الأمور هشة للغاية، لقد بدأ صبر أردوغان ينفد، علما أنه كان يستعد لشن الهجوم. لقد فعلت الولايات المتحدة كل ما في وسعها من أجل نزع فتيل الأزمة من خلال الوعد بإقامة منطقة خفض التصعيد. في المقابل، حذّر الأتراك من أنهم سيلجؤون إلى اعتماد القوة عند أي تأخير أو خطوة خاطئة".
الأكراد وتركيا
ورغم ذلك، يعتقد فابريس بالانش أن النظام السوري قد يسمح لأنقرة بمواصلة تطبيق خطتها حتى النهاية، قائلا "إن إدلب والشمال الشرقي الكردي مرتبطان. لقد سبق أن تفاوض الروس، وهم حلفاء النظام السوري، مع الأتراك كثيرا. وقد تمكنت روسيا من استعادة أراض في الشرق مقابل إمكانية تركيا التدخل في الغرب، وبالتالي منع ضم المناطق التي يسيطر عليها الأكراد".
وتابع بالانش أن "هذا هو نوع الاتفاق الذي يجري الآن في منطقة إدلب"، معتبرا أن تقدم النظام وموسكو في إدلب بمثابة رد على استيلاء أنقرة على مدينة عفرين الكردية الواقعة قرب الحدود التركية عام 2018.
وأورد الكاتب أن تركيا تعرف حدودها، وبما أنها دولة عضو في حلف الناتو، ينبغي عليها أن التعامل مع شركائها الغرب، خاصة مع الولايات المتحدة في المقام الأول.
ولقد أثارت أنقرة مؤخرا غضب واشنطن بعد أن اشترت صواريخ من روسيا، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب جسارة وهدد بمعاقبتها.
وتمتلك الولايات المتحدة قوات في شمال شرق سوريا ولا تنوي الانسحاب من الملف السوري بسهولة تحت الضغط التركي. ويحافظ هذا الحضور على نظام مزعوم بقدر ما يدفع للخشية من تصلب المواقف.
وقال فابريس بالانش "إن المشكلة هي أنه كلما طال بقاء الأميركيين زاد دعمهم للأكراد وتوجه السكان العرب نحو تنظيم الدولة".
===========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف :اردوغان يبحث ضرب حلفاء الولايات المتحدة".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49309547
وفي صحيفة صنداي تلغراف نطالع تقريرا للويز كاليغان من غازي عنتاب في تركيا بعنوان "اردوغان يبحث ضرب حلفاء الولايات المتحدة".
وتقول الكاتبة إنه من موقعه في تركيا، بالقرب من الجبهة في شمال سوريا، يمكن لأبو شمسي النظر إلى الأراضي المعادية، في قرية عمه الواقعة على الضفة الأخرى من الفرات. وعلى بعد مسافة قليلة تقع مدينة منبج،
وتضيف أن أبو شمسي، كغيره من أبناء وحدته في الجيش السوري الحر، لم يعد إلى منزله وقريته منذ أعوام. ويسيطر على منبج تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يناصبها "الجيش السوري الحر" العداء.
وقال أبو شمسي للكاتبة "إنهم أسوأ من داعش". وتقول الكاتبة إن العداء والكراهية متبادلان، فلطالما أدلى تحالف قوات سوريا الديمقراطية بالتعليق ذاته عن الجيش السوري الحر.
وتقول الكاتبة إن هذا العداء المتبادل بين الجانبين كاد أن يؤدي إلى نزاع بين الولايات المتحدة وتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، على الحدود السورية الأسبوع الماضي.
وتقول الكانبة إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاعون) مول وسلح الجماعتين في الماضي، ولكنها الآن تدعم قوات سوريا الديمقراطية، التي لعبت دورا بارزا في التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية العام الحالي.
وتدعم تركيا، التي تنظر إلى تحالف قوات سوريا الديمقراطية على أنها منظمة كردية إرهابية، الجيش السوري الحر.
وتقول الكاتبة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه سيشن عملية عسكرية في شمال سوريا لإبعاد قوات سوريا الديمقراطية عن الحدود الجنوبية لتركيا.
===========================
صندي تايمز: بوتين والأسد يكذبان بشأن إدلب
https://arabi21.com/story/1200465/صندي-تايمز-بوتين-والأسد-يكذبان-بشأن-إدلب#tag_49219
اتهمت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، نظامي بشار الأسد وفلاديمير بوتين بالكذب، في ما يخص حملتهما العسكرية في الشمال السوري وتحديدا في إدلب.
ولفتت في مقال لديفيد نوت، وهو طبيب جراح، إلى أن الأسد وبوتين يستهدفان المستشفيات بشكل متعمد في إدلب.
كتب الطبيب نوت بعنوان "المستشفيات والماء.. الأهداف الجديدة للأسد"، أن "أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى".
وشدد على أن هذه هي الحقيقة المخيفة التي قالها له أطباء، عندما كان في شمال سوريا منذ أيام.
وقال إن التواجد في سوريا ليعلم الجراحين كيفية علاج الإصابات التي تتسبب فيها الانفجارات والقنابل، وعلاج الإصابات الناجمة عن طلقات الرصاص.
وأكدت أن قوات النظام السوري وكذلك روسيا، قاما باستهداف 46 مستشفى منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وشدد على أن إحداثيات مواقع هذه المستشفيات تم إعطاؤها للأطراف المتحاربة، وهو ما يعني أن هذه الهجمات متعمدة.
ويقول نوت إن الأمر لا يقتصر على المستشفيات، فقد تم استهداف ثماني محطات لضخ المياه، وهو ما تسبب في قطع المياه عن آلاف الأشخاص.
ولطالما نفى  النظام السوري وروسيا استهداف المستشفيات، ويقولان إنهما يستهدفان فقط الإرهابيين، ولكن الطبيب أكد أن "هذه ليست الحقيقة التي عرفتها من الجراحين الذين قابلتهم في الدورة التدريبية المكونة من ثلاثة أيام التي قدمتها لهم في محاولة للسيطرة على الأوضاع التي تزداد تفاقما".
ويختتم نوت مقاله بالتحذير من أن "ما قد نشهده هو مذبحة لـ 3.5 مليون شخص للقضاء على 20 ألف جهادي بينهم"، في حال استمرار النظام السوري وروسيا بحملتهما في الشمال السوري ضد المدنيين.
===========================
الاندبندنت :إحصائية: نظام الأسد مسؤول عن فقدان أكثر من 100 ألف شخص
https://arabi21.com/story/1199890/إحصائية-نظام-الأسد-مسؤول-عن-فقدان-أكثر-من-100-ألف-شخص#tag_49219
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن الاحصائيات التي قدمتها منظمة الأمم المتحدة، والتي تفيد بأن الحكومة السورية مسؤولة عن فقدان أكثر من 100 ألف شخص منذ بداية الحرب.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إنه "وفقا للأمم المتحدة، يُرجّح أن أكثر من 100 ألف شخص تعرّضوا إما للاحتجاز أو الاختطاف أو الاختفاء، خلال الحرب الأهلية التي استمرت لثماني سنوات في سوريا، وبينما يصعب التحقّق من الرقم الفعلي بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن الاحتجاز، أفادت روزماري ديكارلو التي تتولى منصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، بأن هذه الإحصائيات صدرت عقب بحث أجرته وكالات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان".
وفي سياق متصل، أشارت ديكارلو إلى أن النظام السوري يعد المسؤول الأول عن غالبية حالات الاختفاء، وأن العديد من الأشخاص اختفوا في السجون وانقطعت أخبارهم بشكل كلي، كما أضافت خلال اجتماع حول الأشخاص المفقودين خلال النزاع، أن "حالات الوفاة استمرت خلال عمليات الاحتجاز، إذ يُزعم أن أغلبها ناتجة عن التعذيب أو الإهمال أو الظروف غير الإنسانية".
ونوّهت الصحيفة إلى أنه "منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، عمل نظام بشار الأسد على اعتقال عشرات الآلاف من السوريين المعارضين لحكمه، واتُّهم الكثيرون بالانضمام إلى الجماعات الإرهابية أو المعارضة المسلحة، في حين كان الآخرون مجرد نشطاء شاركوا في الاحتجاجات، وإلى حدود هذه اللحظة تستمر الاعتقالات، علما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في حزيران/ يونيو الماضي بأن الآلاف من السوريين تعرّضوا للاعتقال التعسفي على مدار السنة المنقضية، وتتطلع الحكومة إلى إعادة فرض سيطرتها على المناطق التي نجحت في استعادتها من المتمردين".
وذكرت الصحيفة أنه "على خلفية الهزيمة التي عرفتها قوات المعارضة في معظم أنحاء البلاد في مطلع سنة 2018، ركّز أمن الدولة السوري على القضاء على أي تهديدات محتملة لحكم الأسد، ووفقا للمرصد، تعرّض أكثر من 3600 شخص من بينهم أطفال ونساء، إلى الاعتقال في الفترة الزمنية الممتدة بين نيسان/ أبريل 2018 وحزيران/ يونيو 2019، وعلى الرغم من إطلاق سراح البعض منهم بعد استجوابهم، إلا أن 2400 شخص لازالوا محتجزين في سجون البلاد سيئة السمعة".
وأضافت الصحيفة أن "منظمة العفو الدولية تصف سجن صيدنايا، وهو سجن عسكري ضخم يقع في ضواحي دمشق، بالمسرح الذي شهد على عمليات القتل والتعذيب والاختفاء القسري والإبادة، على مدى سنوات، كجزء من هجوم ممنهج تشنه الحكومة على المدنيين".
وحيال هذا الشأن، قالت ديكارلو إن "الجماعات المسلحة المعارضة لحكم الأسد متورطة أيضا في عمليات الاعتقال التعسفي والجرائم ضد السجناء، كما أضافت أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة أشرفت على اعتقالات من هذا القبيل، بما في ذلك اعتقال الأفراد الذين يحاولون التهرب من التجنيد الإجباري".
وأوردت الصحيفة أن "جلسة مجلس الأمن ليوم الأربعاء مثّلت فرصة نادرة بالنسبة للعائلات التي تعرّض ذووهم للاختفاء القسري لمناشدة القوى العالمية بشكل مباشر، وفي هذا الصدد، أخبرت المؤسسة المشاركة لمنظمة (عائلات من أجل الحرية)، أمينة خولاني، المجلس أن النظام السوري قام باحتجازها رفقة زوجها بسبب ممارستهما لنشاط سلمي، لمدة ستة أشهر في مرحلة أولى، ولسنتين ونصف في مرحلة تالية".
وعلّقت خولاني قائلة: "لقد كنا محظوظين للبقاء على قيد الحياة، على عكس كثيرين آخرين ممن لم يحالفهم الحظ"، موضحة أن حكما بالإعدام قد صدر في حق اثنين من أفراد أسرتها في سنة 2013.
وأكدت الصحيفة أن خولاني حثّت المجلس على إصدار قرار بهدف الضغط على النظام السوري وجميع الأطراف المتحاربة للإفراج فورا عن قائمة المعتقلين، و"لوضع حد فوري لعمليات التعذيب وسوء المعاملة".
ومن جهة أخرى، قالت السيدة السورية، إن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل فشلا ذريعا في التوصّل إلى حل بشأن المحتجزين السوريين وعائلاتهم، وعليه، فإن حماية السوريين من نظام يقتل ويعذّب ويحتجز المواطنين وينتهك القانون الدولي تقع الآن على عاتقكم".
===========================
الصحافة العبرية :
ديبكا : خطوة روسية جديدة في سوريا تثير قلق إسرائيل
https://nedaa-sy.com/news/15274
أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتي العبري أن إسرائيل متخوفة من سماح روسيا بإعادة انتشار الميليشيات الإيرانية في مواقعها السابقة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وأفاد الموقع نقلاً عن مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن القوات الروسية أخلت مواقعها في جنوب سوريا لصالح ميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، بعد أن تعهدت في وقت سابق بإشرافها على إقامة منطقة أمنية عازلة جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن الميليشيات المرتبطة بإيران باتت على بُعْد من 10 كم إلى 15 كم من الحدود الإسرائيلية الأردنية.
الجدير بالذكر أن قمة القدس التي جمعت كلاً من مستشاري الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإسرائيل، كان من أبرز مخرجاتها إخراج القوات الأجنبية من سوريا بما في ذلك الإيرانية "بعد انتهاء الحرب"، ومنع ترسيخ النفوذ الإيراني إلى أبعد حد ممكن، وأن روسيا تبذل جهوداً كبيرة لإبعاد إيران مسافة 100 كم عن حدود الجولان، وإيقاف عمليات تهريب السلاح إلى سوريا وحزب الله عبر الجو والبر.
===========================
إسرائيل اليوم :لماذا يتخلى العالم العربي عن اللاجئين السوريين؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-يتخلى-العالم-العربي-عن-اللاجئين/
تقترب الحرب في سوريا من نهايتها، وكل ما تبقى للنظام السوري السيطرة على محافظ إدلب في شمالي الدولة، المعقل الأخير الذي تبقى في أيدي الثوار. الهجوم على إدلب، بمساعدة روسية وايرانية، مسألة وقت. وتركيا لن تسيء إلى “شهر العسل” ذاك الذي تعيشه مع موسكو. ولما كان كثير من السوريين من معارضي النظام فروا في السنوات الأخيرة إلى محافظة إدلب ينبغي الافتراض بأن المرحلة النهائية في الحرب ستكون مضرجة بالدماء حتى أكثر من سابقاتها، وستؤدي إلى فرار مئات الآلاف إن لم يكن الملايين إلى خارج حدود الدولة، باتجاه الجارة من الشمال.
غير أن اللاجئين السوريين سيكتشفون هذه المرة أن الأبواب أغلقت في وجوههم، إذ إن تركيا أعلنت أنها لن تسمح للاجئين بدخول أراضيها. عملياً، تنشغل أنقرة في هذه اللحظة بمساعي طرد ملايين اللاجئين ممن وجدوا لهم ملجأ فيها ليعودوا إلى سوريا.
فقد مل الأتراك اللاجئين السوريين ببساطة، حين استقبلت نحو مليونين بل وربما أكثر قبل بضع سنوات بأذرع مفتوحة. ويدعو السياسيون الأتراك الآن علناً إلى طرد اللاجئين السوريين من الدولة والتصالح مع نظام بشار الأسد، وهكذا يسيرون في أعقاب الرأي العام في تركيا، الذي بدأ يرى في اللاجئين السوريين مشاغبين، وناشري جريمة وعنف، بل ومتنافسين على أماكن العمل. في بعض الأماكن في تركيا انزلق الغضب إلى العنف ضد اللاجئين، وبالأساس ضد طالبي العمل.
في مصر أيضاً يبدو ملموساً الاحتجاج الجماهيري ضد اللاجئين من سوريا، نحو ربع مليون وربما أكثر، بل وحتى ضد أولئك الميسورين من أوساطهم ممن فتحوا في القاهرة أعمالاً تجارية تتنافس مع الأعمال التجارية للمصريين. وفي لبنان أيضاً هناك انتقال متزايد على اللاجئين، الذين يلقون بعبء ثقيل على الاقتصاد، وانزلق التوتر إلى العنف. وفي الأردن أيضاً، الذي حرص على مدى السنين على جمع نحو مليون ونصف لاجئ من سوريا في مخيمات للاجئين في شمالي الدولة، تتصاعد أصوات داعية إلى إجبار اللاجئين على العودة إلى سوريا.
يدور الحديث إذن عن ثورة في موقف الدول المستوعبة للمهاجرين من سوريا. فقد استقبل اللاجئون في البداية بحرارة من السكان في الدول المجاورة، ممن أبدوا عطفاً على الثورة في سوريا. وقد اعتبرت الثورة في هذه الدول صراعاً لأبناء الطائفة السنية ضد النظام العلوي بقيادة بشار الأسد، حليف طهران الشيعية. ولكن المصالح المحلية واضطرارات العيش والرزق، مثل الإحساس بأن اللاجئين هم في النهاية أغراب، تغلبت في نهاية المطاف. يتعلم اللاجئون الآن بأن البشاشة لها موعد نفاد، وعندما يصبح اللاجئ للحظة مقيماً دائماً، فإن الموقف يتغير على نحو عجيب.
غير أن اللاجئين السوريين غير معنيين على الإطلاق بالعودة إلى حضن النظام الوحشي الذي فروا منه أو طردوا منه. أما النظام السوري من جهته، فيرى في اللاجئين أعداء محتملين، لأن أصلهم في المناطق التي نشبت فيها الثورة، وهو يخشى أن تكون عودتهم عبئاً اقتصادياً يصعب عليه احتماله. وبعد كل شيء، فإن الارتفاع السريع في عدد السكان في سوريا (إلى 25 مليون في العام 2011) كان أحد الأسباب لاندلاع الثورة في الدولة. أما الآن، وبعد أن أصبح نحو ثلث السكان لاجئين، أصبح السكان، على حد قول بشار الأسد نفسه، “أكثر انسجاماً”.
يبقى العالم غير مكترث لمأساة اللاجئين السوريين؛ فقد ترك العالم هؤلاء اللاجئين لمصيرهم في الماضي عندما ذبحهم النظام السوري وطردهم من بلاده، وهم الآن يتركون لمصيرهم مرة أخرى.
بقلم: ايال زيسر
إسرائيل اليوم 14/8/2019
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت :المنطقة الآمنة.. دبلوماسية مدعومة بـ"استعراض عضلات"
http://www.turkpress.co/node/63690
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
توصلت تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قبل أيام بشأن إنشاء منطقة آمنة في شرق الفرات بسوريا، هو نجاح دبلوماسي يُسجل في خانة أنقرة.
وفي ختام مفاوضات مكثفة في الأيام الأخيرة بخصوص هذه القضية التي أثارت توترات بين البلدين منذ مدة، توصل الجانبان إلى اتفاق ووضعا استراتيجية مشتركة من أجل حل المسألة سلميًّا وليس عبر عملية عسكرية.
كان من الملفت تزامن الاتفاق مع حشد تركيا قوات عسكرية على المنطقة الحدودية، واستعدادها لتنفيذ عملية في أي لحظة.
ومن الواضح أن استعراض أنقرة قوتها وإبدائها الحزم لعبا دورًا فعالًا في توصل الجهود الدبلوماسية إلى النتجية المأمولة وتحقيق الاتفاق.
***
يمكننا بسط أهمية ومعنى الاتفاق ونتائجه المحتملة على النحو التالي:
1- تلبي النتيجة التي تم التوصل إليها في المفاوضات إلى حد كبير مطالب وأهداف تركيا. سيتم إنشاء المنطقة الآمنة في شرق الفرات آخيرًا. غير أن أنقرة ستتفاوض وتحدد مع الولايات المتحدة الطبيعة الجغرافية والتفاصيل الخاصة بالمنطقة.
2- المهم هو كيف سيتم تطهير هذه المنطفة من تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" وكيف ستتم استعادة الأسلحة منه. فالقضاء على العناصر التي تشكل تهديدًا على تركيا مرتبط بذلك.
3- بعد العملية العسكرية السابقة، تتوفر الآن الفرصة أمام تركيا من أجل السيطرة على منطقة واسعة في المنطقة الحدودية مع سوريا. سيكون إشرافًا مشتركًا مع الولايات المتحدة. أي أن السيطرة ليست كاملة لكن سيكون هناك وجود عسكرية تركي في هذه المنطقة الهامة والاستراتيجية.
4- ستنشئ آلية تركية أمريكية مشتركة المنطقة الآمنة وتشرف عليها. وبذلك سيكون هناك شراكة تركية أمريكية جديدة في سوريا، وهذا يتناسب مع مفهوم اتباع "سياسة توازن" بحيث لا تكون تركيا، التي تقف في صف واحد مع روسيا في إطار اتفاق أستانة، مرتبطة بمحور واحد.
5- أظهرت المفاوضات الأخيرة حرص الولايات المتحدة على "عدم فقدان" تركيا. وهو ما يشير أيضًا إلى أن إدارة ترامب تضع في اعتبارها الأهمية الاستراتيجية لتركيا وترغب في مواصلة التعاون معها، على الرغم من الأصوات النشاز الصادرة عن واشنطن من حين لآخر.
6- سيستغرق تنفيذ مشروع المنطقة الآمنة (بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم) وقتًا. وهذا يعني أن الجيش التركي سيبقى فترة طويلة في تلك المنطقة.
***
هناك الكثير من الأسئلة عن كيفية تطور المرحلة التي بدأت مع التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة ومنها: أين سيذهب مسلحو تنظيم "ي ب ك" بعد خروجهم من المنطقة وماذا سيفعلون؟ هل ستقدم واشنطن لهم الدعم مجددًا؟ هل سيشكلون تهديدًا على تركيا في المنطقة التي سينتقلون إليها؟
ليس هناك إجابات عن هذه الأسئلة في الوقت الحالي، لكنها ستظهر مع مرور الزمن على أي حال.
===========================
صباح :النفوذ الأمريكي على المكون الكردي وتركيا
http://www.turkpress.co/node/63691
أوكان مدرس أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك نقطة يجب وضعها في الاعتبار دائمًا خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي "عدم الانجرار وراء الإحساس بالفوز المطلق أو الخسارة المطلقة".
حتى في الوقت الذي تفكرون فيه بأنكم ضمنتم مصالحكم القومية، يتوجب عليكم أن تضعوا في الحسبان عدة حملات أخرى مستقبلية.
يتعلق مصير "حزام السلام" المزمع إنشاؤه في شمال سوريا، وتحوله إلى "منطقة آمنة" بالموقف القوي والحازم لتركيا ويقظتها.
علينا ألا ننسى بأن الولايات المتحدة هي من تسبب بقلب التوزع السكاني في المنطقة رأسًا على عقب وبظهور هذا المشهد المعقد، بحجة مكافحة تنظيم داعش.
وما تزال ماثلة أمامنا حقيقة رعاية قيادة القوات المركزية الأمريكية ودعمها وتسليحها تنظيم "ي ب ك" تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الحالي.
كما أن مسألة إنشاء مركز العمليات المشتركة دقيقة جدًّا، لأن الولايات المتحدة حاولت خلال عملية درع الفرات إبطاء تحرك القوات التركية، على الرغم من قولها بوجود قوات لها في المنطقة وطلبها التنسيق مع تركيا، وتعهدها بتقديم الدعم الاستخباري والجوي. كما أنها سعت لمعرفة مدى انتشار القوات التركية وعمق العملية.
ولا داعي لاستحضار سجل الولايات المتحدة التي لم تفِ بوعودها على الرغم من تعهدها الصريح بسحب مقاتلي تنظيم "ي ب ك" الإرهابي من منبج إلى شرق الفرات.
باختصار..
من المهم جدًّا أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد اقتربت من صيغة وضعتها أنقرة هذه المرة، بعد سعيها بإصرار إلى وقف التدابير العسكرية التي تعمل تركيا على اتخاذها في سوريا والعراق.
ما سيجعل هذا الحل دائمًا هو التقاء العناصر السياسية المختلفة في تركيا عند نقطة واحدة، وهذه النقطة هي "المصالح القومية".
وهناك أيضًا ناحية أخرى تتطلب من تركيا التزام جانب الحذر، وهي إلى أين ستتجه النسخة الجديدة من جهود الولايات المتحدة للسيطرة على المكون الكردي، وما هي المعادلات التي ستضع أنقرة في مواجهتها!
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي: تنازلات أمريكية لمصلحة تركيا في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-تنازلات-أمريكية-لمصلحة-ت/
“القاسم المشترك بين الولايات المتحدة وتركيا في سوريا: منطقة آمنة غير مؤكدة الأمان”، عنوان مقال “أوراسيا ديلي”، حول التوافق التركي الأمريكي على حساب الأراضي السورية.
وجاء في المقال: تخلت تركيا عن غزو عسكري جديد لسوريا. هذه هي النتيجة الرئيسية للاتفاق الأمريكي التركي في الـ 7 من أغسطس حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا. قامت أنقرة في البداية بتقييم الوضع، مدركةً أن من شأن اجتياح ثالث لعمق الأراضي السورية، بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، أن يفسد بصورة نهائية علاقاتها مع واشنطن.
لم يتم الكشف عن المحتوى الكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الإدارات العسكرية في تركيا والولايات المتحدة بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام في أنقرة. من المعروف أن الطرفين اتفقا على إنشاء مركز عمليات مشترك في الأراضي التركية “للتنسيق وإدارة المنطقة الأمنية المخطط لها” في شمال شرق سوريا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن تنازل الأمريكيين تمثل في موافقتهم على الطلب التركي بأن يكون عمق المنطقة الآمنة 3040 كم. وتركيا، بدورها، قدمت تنازلا، بالموافقة على مشاركة الولايات المتحدة في الدوريات.
ويرى خبراء أتراك أن واشنطن تريد استخدام المنطقة الآمنة كورقة مساومة لضمان وضع وحدات حماية الشعب. فعوضا عن التعاون مع تركيا، تأمل الولايات المتحدة في الحفاظ على الوضع الراهن شرقي الفرات وضمان شرعنة سيطرة الميليشيات (الكردية) السورية على الأراضي الخاضعة لها، والتي منذ مارس 2016 تم الإعلان عن إنشاء ما يسمى فدرالية شمال سوريا عليها. يبدو أن لدى الأمريكيين رؤية استراتيجية طويلة الأجل للمنطقة، وسوف تلعب وحدات حماية الشعب دورا رئيسيا في هذا المشروع الإقليمي الأمريكي، كما يشير المؤلفون الأتراك.
في الوقت نفسه، تعتبر الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة حلاً مؤقتا نحو الحد من المعارضة التركية لاستراتيجيتها الإقليمية. (روسيا اليوم)
===========================
كوميرسانت: أنقرة لا يسعدها انتصار بشار الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-أنقرة-لا-يسعدها-انتصار-بشار/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول احتجاج أنقرة لدى موسكو على أول نصر كبير تحققه دمشق في إدلب، وإصرار الجيش العربي السوري على السيطرة على الطريق المؤدي إلى حلب.
وجاء في المقال: حذرت وزارة الدفاع التركية، أمس، الزملاء الروس من الممارسات “غير الأخلاقية والوحشية” للقوات الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد. جاء ذلك على خلفية أول انتصار كبير يحققه الجيش السوري، خلال أربعة أشهر من العملية العسكرية في محيط إدلب.
ففي نهاية الأسبوع الماضي، تم تحرير بلدتي الهبيط وسكيك، الواقعتين على مسافة حوالي 10 كيلومترات من الطريق السريع M5 ومدينة خان شيخون، جنوبي محافظة إدلب. ووفقا لمصادر سورية رسمية، قام الجيش بقطع خطوط إمداد المسلحين. هذا هو أول نجاح كبير للجيش السوري منذ نهاية أبريل. فلقد كانت المناطق التي استعادها الجيش خارج سيطرة دمشق منذ سبع سنوات.
ووفقا لمصادر “كوميرسانت” القريبة من الجيش السوري، سوف يستمر الجيش في عملياته حتى يسيطر على الطريق السريع M5، الذي يمر جزء كبير منه عبر إدلب.
إلا أن السؤال هو ما إذا كانت تركيا ستغض النظر عن هذا الانتهاك الكبير لحدود منطقة خفض التصعيد. ومن ناحية أخرى، فقد توافق موسكو على أن تخضع هذه المنطقة لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، والتي ستكون قادرة على ضمان حرية الحركة على M5، على النحو المنصوص عليه في مذكرة تفاهم سوتشي.
وهكذا، فليس من قبيل الصدفة أن موسكو عرضت على المعارضة السورية المشاركة في المعارك ضد هيئة تحرير الشام. قد يناسب هذا الخيار أنقرة، بشرط ألا تؤثر العمليات العسكرية على مواقع المراقبين الأتراك، الذين وجدوا أنفسهم عمليا على خط النار. علما بأن حدود منطقة خفض التصعيد مع هجوم الجيش السوري سوف تتغير بوضوح.   (روسيا اليوم)
===========================