الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 15/7/2021

17.07.2021
Admin

 
إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ستراتفور: بتقييدها مساعدات إدلب.. روسيا تلعب بالنار
https://www.aljazeera.net/news/2021/7/14/ستراتفور-روسيا-تلعب-بالنار-بتقييد
  • شبكة أمريكية تكشف عن عوائق تحول دون محاسبة الأسد على جرائمه بحق السوريين
https://eldorar.com/node/165769
 
الصحافة الفرنسية :
  • "ليبراسيون": باريس كانت على علم بالعلاقة بين شركة "لافارج" الفرنسية وتنظيم الدولة
https://eldorar.com/node/165774
 
الصحافة البريطانية :
  • تقرير للغارديان.. ناشطة سورية تروي معاناة المغيبين قسريا بسجون النظام
https://baladi-news.com/ar/articles/75699/تقرير-للغارديان-ناشطة-سورية-تروي-معاناة-المغيبين-قسريا-بسجون-النظام
 
الصحافة العبرية :
  • نظرة عليا :كيف ستؤثر إعادة العلاقات بين السعودية وسوريا في الهندسة الإقليمية؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-ستؤثر-إعادة-العلاقات-بين-السعودية/
 
الصحافة الالمانية :
  • دراسة حديثة تكشف كيف يعيش غالبية السوريين في ألمانيا ومصادر دخلهم الأساسية
https://stepagency-sy.net/2021/07/15/السوريين-في-ألمانيا/
 
الصحافة الامريكية :
ستراتفور: بتقييدها مساعدات إدلب.. روسيا تلعب بالنار
https://www.aljazeera.net/news/2021/7/14/ستراتفور-روسيا-تلعب-بالنار-بتقييد
كتب موقع "ستراتفور" (Stratfor) أن مساعي روسيا لتقويض الظروف الإنسانية في محافظة إدلب السورية قد تؤدي إلى هجمات انتقامية من القوات التركية والجماعات المسلحة المحلية، مما قد يزيد من خطر مواجهة عسكرية روسية تركية كبرى أخرى وموجة جديدة للاجئين في تركيا.
وذكر الموقع الأميركي أنه منذ بداية العام الجاري، كانت روسيا تضغط على الممرات الإنسانية المؤدية إلى المحافظة التي لا تزال تحت سيطرة الثوار، والتي تستضيف نحو مليوني نازح سوري داخلي.
وأشار إلى أنه في فبراير/شباط 2021 قصفت الطائرات الحربية الروسية المراكز اللوجستية المرتبطة بمعبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، حيث تتدفق المساعدات الإنسانية المصرح بها من الأمم المتحدة إلى إدلب.
وبعد ذلك، خلال فصل الربيع، أشارت موسكو إلى أنها قد تمنع إعادة تفويض المعبر المهم، وهو المعبر الوحيد الذي لا يزال يعمل -بموجب تفويض من الأمم المتحدة لعام 2014- ويسمح بالمساعدة عبر تركيا. وفي 9 يوليو/ تموز الجاري، صوتت روسيا لإعادة تفويض معبر باب الهوى، ولكن بشرط أن يظل المعبر الوحيد ويخضع لمزيد من التدقيق.
من المرجح أن تهاجم تركيا والجماعات المسلحة، في إدلب، سوريا وحلفاءها للضغط عليهم لضمان حصولهم على مساعدات من دون قيود
ويرى الموقع أنه بالتحكم في تدفق المساعدات من تركيا، تأمل روسيا وحلفاؤها في الحكومة السورية في التأثير على سلوك المسلحين في إدلب وخلق نفوذ لعقد صفقات مع الجماعات الثورية للاستسلام.
وبذلك ستكون دمشق وحلفاؤها قادرين على قطع المساعدات ردا على أي هجمات، وقد يسعون أيضا إلى توجيه المساعدات إلى جماعات معينة توافق على الاستسلام. ولكن مثل هذه الجهود قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل في شمال غربي سوريا.
ونبه ستراتفور إلى أنه ردا على ذلك من المرجح أن تهاجم تركيا والجماعات المسلحة، في إدلب، سوريا وحلفاءها للضغط عليهم لضمان وصول المساعدات إليهم من دون قيود. ويمكن لتركيا ووكلائها والجماعات المسلحة المستقلة أن تهدد وقف إطلاق النار الهش في المحافظة وتصعّد هجماتها على القوات المتحالفة مع سوريا على طول الجبهات الحالية، بما في ذلك استهداف القوات الروسية في محافظة اللاذقية الأبعد بالطائرات المسيرة والمدفعية.
وأضاف الموقع أنه يمكن لتركيا أيضًا استخدام سيطرتها المادية على حدود إدلب لإعادة فتح الممرات الإنسانية من دون إذن الأمم المتحدة، لكن هذا القرار الأحادي من شأنه أن يفاقم العلاقات التركية الروسية وربما يؤدي أيضا إلى جهود التخريب الروسية ضد المعابر الجديدة.
واختتم الموقع تحليله بأنه من المرجح أن يدفع صراع عسكري أكبر المزيد من المهاجرين السوريين إلى تركيا.
وأشار إلى أن اندفاع النازحين السوريين إلى حدود تركيا من شأنه أن يزيد من حدة المشاعر المعادية لسوريا لدى الأتراك القلقين من استخدام الموارد المالية المحدودة لبلدهم في التعامل مع اللاجئين.
لكن من المحتمل أن تؤدي مواجهة روسية تركية كبرى أخرى إلى موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا، خاصة أن المزيد من التقدم بقيادة سوريا سيؤدي إلى تقليص الأراضي المحدودة بالفعل التي لا تزال تحت سيطرة الثوار.
المصدر : ستراتفور
=========================
شبكة أمريكية تكشف عن عوائق تحول دون محاسبة الأسد على جرائمه بحق السوريين
https://eldorar.com/node/165769
الدرر الشامية:
كشفت شبكة إعلامية أمريكية عن عوائق تقف حائلًا أمام محاسبة نظام الأسد على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري، خلال الانتفاضة التي مضى عليها أكثر من عشر سنوات.
وأكدت شبكة "سي بي إس" أن لا عائق أمام محاسبة الأسد ورموزه سوى كيفية جلب المتورطين بتلك الجرائم، أما بالنسبة للأدلة على تلك الجرائم فهي موجودة.
وبثت القناة مشاهد مروعة، وشهادات تخص جرائم ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين، عبر قصف المراكز الصحية والخدمية وتنفيذ الاعتقالات ثم الإخفاء القسري للمعتقلين، واستخدام الغازات السامة المحرمة دوليًا.
و أوضح المدير التنفيذي في المركز السوري للعدالة والمساءلة، محمد العبد الله، خلال حديثه للشبكة، أن عدم القدرة على محاسبة الأسد مرده للدعم الصيني والفيتو الروسي، إذ سيعطل الأخير أي قرار من بوابة مجلس الأمن الدولي.
وبحسب "ستيفن راب"، المدعي الأمريكي السابق، فإن محاسبة النظام السوري لن تكون في المدى القريب، إلا أن الأدلة القوية على جرائمه بحق شعبه تبقي باب المحاسبة مفتوحًا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعهدت، خلال تقريرها السنوي الثالث بشأن حقوق الإنسان بعدد من دول حول العالم، الصادر أول أمس الإثنين، بمساءلة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين السوريين.
=========================
الصحافة الفرنسية :
"ليبراسيون": باريس كانت على علم بالعلاقة بين شركة "لافارج" الفرنسية وتنظيم الدولة
https://eldorar.com/node/165774
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "ليبراسيون" عن علم السلطات في باريس بوجود علاقات بين شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت وبين تنظيم الدولة في سوريا.
ونشرت الصحيفة الفرنسية مسودة تؤكد وجود علم لدى باريس بالعلاقة التي جمعت شركة "لافارج" بتنظيم الدولة في سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن هذه المذكرة صدرت في آب/أغسطس من العام 2014، وتبين أن شركة "لافارج" عقدت اتفاقًا مع تنظيم الدولة لمواصلة أنشطتها في سوريا".
وأضافت "أن تنظيم الدولة سمح للشركة الفرنسية بالتحرك في مناطق سيطرته لتمارس نشاطاتها التجارية وذلك مقابل حصوله على أجر مادي معين".
يذكر أن القضاء الفرنسي وجه تهمة لشركة "لافارج" بدفعها مبلغ 13 مليون يورو لجماعات مسلحة، من بينها تنظيم الدولة بين عامي 2013 و2014 لضمان استمرار عمل فرعها في بسوريا.
=========================
الصحافة البريطانية :
تقرير للغارديان.. ناشطة سورية تروي معاناة المغيبين قسريا بسجون النظام
https://baladi-news.com/ar/articles/75699/تقرير-للغارديان-ناشطة-سورية-تروي-معاناة-المغيبين-قسريا-بسجون-النظام
بلدي نيوز
تعد الناشطة السورية، وفا مصطفى، أيقونة للمدافعين والمطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسريا، سواء في سجون النظام أو غيره من القوة الفاعلة في سوريا
وذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير، أن علي مصطفى، والد وفا، يعد أحد هؤلاء الذين اختفوا في سجون النظام دون معرفة مصيرهم حتى الآن، وقد تعرض للاعتقال في أواسط 2013.
وأوضحت وفا التي تعود جذورها إلى مدينة مصياف إن والدها كان من مؤيدي "الثورة السورية" التي انطلقت في البلاد للمطالبة بإسقاط النظام القمعي وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تساوي بين جميع مواطنيها بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والطائفية.
وعن أوضاع المعتقلين تقول وفا في حديثها إلى الصحيفة البريطانية، "ما نمر به في سوريا هو قصة مأساة جماعية.. وأكاد أجزم أنه لا توجد عائلة واحدة لم تتعرض لاعتقال أو اختطاف أحد أحبائها أو اختفائه قسريا، وسواء كان الذين اعتقلوا مع الثورة أو ضدها، فأنا بصفهم كلهم، لأنني أنشد الحرية للجميع". 
وتعتقد وفا أن الذين اختطفوا والدها كانوا ينفذون أوامر النظام السوري لأن أبيها كما تؤكد كان منتقدا صريحا للأوضاع ومؤيدا قويا للثورة في بلادها قبل أن يغيب عن الأنظار في 2013.
وتؤكد وفا، البالغة من العمر 31 عاما، على وجود ما لا يقل عن 150 ألف معتقل ومغيب قسري في سجون النظام السوري بالإضافة إلى آلاف المدنيين الآخرين المعتقلين في سجون مناطق الإدارة الذاتية وفصائل المعارضة.
وذكرت "وفا" للصحيفة، أن اللحظات الأكثر إلهاما لها، هي التي ألقت فيها كلمة أمام مجلس الأمن الدولي للحديث عن مأساة المعتقلين في بلادها بحضور مندوب النظام السوري.
ودعت في كلمتها للضغط على النظام السوري من أجل الكشف عن مصير آلاف المعتقلين والمغيبين في سجونه، وحذرت من كارثة إنسانية بحقهم بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
=========================
الصحافة العبرية :
نظرة عليا :كيف ستؤثر إعادة العلاقات بين السعودية وسوريا في الهندسة الإقليمية؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-ستؤثر-إعادة-العلاقات-بين-السعودية/
في آذار الماضي مرت الذكرى العاشرة على الحرب السورية، ورغم النصر الظاهر لبشار الأسد فيها لمساعدة إيران وروسيا، تقف سوريا اليوم كدولة مفككة. يسيطر الأسد على نحو 60 في المئة فقط من أراضيها، في حين تتعمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها، ولا يوجد أفق لتسوية سياسية في المستقبل المنظور. بمفاهيم عديدة، الأزمة السورية “نزاع مجمد”. في الأشهر الأخيرة، كان يمكن تشخيص تغيير بالنسبة لعلاقات الدول العربية السُنية مع سوريا. ففي بداية أيار، علم عن وفد سعودي برئاسة رئيس المخابرات خالد حميدان، زار دمشق والتقى الأسد ورئيس المخابرات السورية الجنرال علي مملوك – لقاء أول من نوعه. وحسب التقرير، اتفق على فتح السفارة السعودية في دمشق كخطوة أولى في تطبيع العلاقات، بعدها يطرح اقتراح لضم سوريا إلى الجامعة العربية. في نهاية أيار، وصل إلى السعودية وفد سوري في زيارة علنية أولى منذ 2011، برئاسة وزير السياحة السوري محمد مرتيني.
على مدى سنوات الحرب في سوريا، رغبت الكثير من دول الخليج بسقوط نظام الأسد، بل إن بعضها عملت بنشاط لهذا الغرض، ولا سيما بدعم عسكري واقتصادي لمنظمات الثوار. عملياً، حتى وقت أخير مضى، كان يمكن تقسيم دول الخليج وفقاً لنهجها من سوريا إلى ثلاثة معسكرات مركزية:
*الدول التي تسلم بنظام الأسد– كان من طلائع الدول العربية التي استأنفت علاقاتها مع نظام الأسد الإمارات والبحرين، رغم أنهما أيدتا معارضة الأسد في بداية الحرب الأهلية. فتحت الإمارات سفارتها في دمشق في كانون الأول 2018 بل إنها تساعد النظام اقتصادياً وتعمل مع مصر لإعادة سوريا الأسد إلى الجامعة العربية. في تشرين الأول 2020 أعادت عُمان أيضاً سفيرها إلى دمشق. وبقيت الأجواء التجارية المريحة في الإمارات (دبي) مصدر جذب لرجال أعمال سوريين على مدى الحرب، وهي ترى في إعمار سوريا فرصاً اقتصادية واضحة لها. لهذا السبب، وقفت بحزم ضد “قانون قيصر” الأمريكي الذي يصعب على رجال الأعمال الإماراتيين العمل في سوريا. ووفرت جائحة كورونا لأبو ظبي – التي حولت منذ 2012 إلى سوريا أكثر من 530 مليون دولار لأغراض إنسانية – فرصة لتعميق المساعدة ونقل إرساليات الغذاء، والعتاد الطبي والتطعيمات ضد الفيروس. وتحدث ولي العهد محمد بن زايد مع الأسد وتعهد بالمساعدة في مكافحة كورونا، وأعلن بأن “سوريا وشعبها لن يبقوا وحدهم”.
*الدول المعارضة لنظام الأسد– كانت قطر من بين الدول العربية التي أيدت الثوار الإسلاميين المتطرفين في بداية الحرب الأهلية، وبقيت -لفظياً على الأقل- صقرية تجاه الأسد، ترفض الحوار معها وتدعي بأن الاعتبارات الأخلاقية والقانونية التي طردت سوريا بسببها من الجامعة العربية في 2011 لا تزال سارية المفعول.
*الدول التي تجلس على الجدار– وهي باقي الدول العربية، وبينها السعودية والكويت اللتان تترددان حتى الآن في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، وفضلتا الجلوس على الجدار ومتابعة التطورات. وهذه الدول اشترطت تحسين علاقاتها مع النظام في تقدم حل سياسي في الدولة على أساس قرار مجلس الأمن 2254. ومع أنه لا يتوقع تغيير في الكويت، واضح أن هناك تغييراً محتملاً في موقف السعودية تجاه سوريا. ورغم علامات الاستفهام حول جدوى هذه الخطوة الدراماتيكية، فإن تطبيع العلاقات بين الدولتين في التوقيت الحالي كفيل بأن يخدم مصالح الطرفين.
يواجه الأسد أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ويفتقد إلى القدرة على إعمار الدولة من خرائبها. من أنقذوا نظام – روسيا وإيران – لا يمكنهم أن يساعدوا في الميزانيات اللازمة للإعمار الاقتصادي؛ ولا تعتزم الولايات المتحدة والدول الأوروبية المساعدة في الإعمار طالما لم تتحقق الإصلاحات السياسية والاجتماعية اللازمة (بروح قرار 3354). وبالتالي، فقد أصبحت دول الخليج مصدراً حاضراً أكثر لتخفيف الأزمة الاقتصادية وضخ أموال الإعمار. فضلاً عن ذلك، يعمل الأسد بنشاط على إعادة سوريا إلى الجامعة العربي وتعزيز مكانته في العالم العربي، ولا سيما بعد فوزه في انتخابات الرئاسة (ذات المصداقية المهزوزة، في أيار)، ولهذا فهو بحاجة إلى شرعية عربية لحكمه. ويسعى أيضاً إلى تحسين قدرته في المناورة تجاه إيران وروسيا وتعزيز علاقاته مع الدول العربية، خصوصاً اعتراف السعودية الذي من المتوقع أن يخدم هذه الحاجة.
 ولا تزال مسألة شرعية نظام الأسد توصف بالحرجة من قبل دول الخليج بخاصة، والدول العربية بعامة، إذ إنها لا تريد أن تتخذ صورة من يسوغ حكمه. ولكن يبدو أن لديها فهماً ما يتسلل بالتدريج بأن في وسعها أن تؤثر وإن قليلاً على ما يجري في سوريا، خصوصاً لموازنة التدخل الإيراني في الدولة، ولهذا فإن عليها أن تتبنى سياسة نشطة. تجتهد الدول العربية للحيلولة دون الوقوع في الأخطاء التي ارتكبتها عام 2003 في العراق، إذ تركت الساحة لتدخل إيراني متزايد. وتسعى في سوريا الآن لكسب تأثير على سياسة النظام، وموازنة قوة إيران وتقليص تأثيرها، وبالتالي تقييد النفوذ التركي القطري في الدولة.
ومن شأن وجود إدارة جديدة في الولايات المتحدة أن يدخل تغييراً في ميزان القوى الإقليمي عقب تعزيز مكانة إيران إثر المفاوضات النووية. ولدول الخليج مصلحة واضحة في تقليص التوتر الإقليمي والأضرار وتثبيت النفوذ حيثما كان ممكناً – بما في ذلك في سوريا.
المعاني التي تستخلصها إسرائيل
لا يزال الحوار بين السعودية وسوريا في بدايته. وليس واضحاً لإيران مدى تحسن العلاقات بين الدولتين، وما إذا كان لها مصلحة في التقارب بينهما، وكم هم السعوديون مستعدون للاستثمار سياسياً واقتصادياً في سوريا. غير أن على إسرائيل في كل الأحوال، أن تستغل أجواء التطبيع بينها وبين الدول في المنطقة، وتتخذ سياسة نشطة مع دول الخليج كي تعقد معها جبهة متبلورة تتحدى التآمر الإيراني. وذلك بالتوازي مع مواصلة تجسد قوة الضرر العسكري التي يمكن أن تفرضها في سوريا كي لا تبقى خارج اللعبة في حالة تغيير إشكالي من ناحيتها في التركيبة الإقليمية.
بقلم: يوئيل جوجنسكي وكرنيت بلنسي
نظرة عليا 14/7/2021
=========================
الصحافة الالمانية :
دراسة حديثة تكشف كيف يعيش غالبية السوريين في ألمانيا ومصادر دخلهم الأساسية
https://stepagency-sy.net/2021/07/15/السوريين-في-ألمانيا/
أصدرت الوكالة الاتحادية للتشغيل، يوم أمس الأربعاء، إحصائية جديدة، كشفت فيها عن نسبة المهاجرين السوريين في ألمانيا الذين يعتمدون بشكل أساسي في حياتهم المعيشية على معونات البطالة، مشيرةً إلى أن نسبتهم تزيد عن الثلثين، متجاوزة بذلك نسبة باقي اللاجئين من دول أخرى.
– موارد السوريين في ألمانيا
وقالت الوكالة الاتحادية للتشغيل بألمانيا في تقريرها: “إن ما يقرب من ثلثي جميع السوريين القادرين على العمل في ألمانيا يعتمدون كلياً أو جزئياً على إعانات البطالة المعروفة باسم (هارتس فير)”.
وأظهرت الإحصائية الجديدة للوكالة أن نسبة متلقي الدعم الحكومي بين المهاجرين السوريين بلغت 65% في آذار/ مارس الماضي، وهي تفوق بكثير نسب باقي اللاجئين المنحدرين من دول منشأ رئيسية مثل الصومال أو أفغانستان.
وبحسب الإحصائية الحديثة، فإنه في أذار / مارس الماضي وصلت نسبة الصوماليين في سن العمل الذين يحصلون على إعانات “هارتس فير” ما يقارب 37.1 %، أما النسبة بين الأفغان كانت 43.7 %.
ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن إحصائية الوكالة الاتحادية للعمل تستند إلى بيانات السجل المركزي للأجانب، حيث يتم تسجيل طالبي اللجوء وكذلك جميع الأجانب المقيمين في ألمانيا.
وأشارت البيانات، إلى أن نسبة المستفيدين من الدعم الحكومي بين السوريين في سن العمل انخفضت مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث كانت تبلغ نسبتهم في ذلك الحين نحو 70 %.
وبهذا الشأن، قال: “الأرقام الصادرة عن الوكالة الاتحادية للتشغيل تُظهر أنه لا يزال أمامناً الكثير في مجال الاندماج”.
وأضاف: “أن النسبة المرتفعة للمستفيدين السوريين من الدعم الحكومي (لافتة للنظر في ضوء ارتفاع فرص الحصول على حماية (بين السوريين) في ألمانيا)، وبالتالي توفر احتمالية جيدة للبقاء فيها مقارنة بجنسيات أخرى”.
ونوه ميدلبيرغ إلى أنه لا يبدو أن الاعتقاد القائل بأن توفير وضع إقامة أكثر أماناً للمهاجرين سيؤدي إلى إسراع عملية الاندماج صحيح هنا، قائلاً: “بدلاً من تنفيذ ما يريده حزب الخضر بتقديم حوافز لجذب مهاجرين من ذوي المؤهلات المحدودة أو غير المؤهلين، يتعين علينا التركيز على المستحقين للحماية المقيمين هنا بالفعل وتكثيف جهودنا في مجال الاندماج في سوق العمل”.
هذا وكشفت بيانات الوكالة الاتحادية للتشغيل، بأن 27.4 % من السوريين في سن العمل و46.8 % من جميع الأجانب و63.1 % من الألمان كانوا منخرطين في سوق العمل في نيسان/ أبريل الماضي.
ومن جانبه، قال عضو المجلس الاستشاري للاندماج والهجرة، أشار بوتفارا: “إنه يمكن القول بوجه عام إن معدل البطالة بين اللاجئين مرتفع للغاية دائماً في السنوات الأولى من الإقامة”.
وتابع قائلاً: “إن ضآلة نسبة العاملين بين اللاجئين السوريين مقارنة بجنسيات أخرى قد يكون لها علاقة بهذا، وكذلك بنسبة النساء المرتفعة في هذه المجموعة”.
وأخيراً، أشار في معرض حديثه إلى أن العديد من النساء السوريات لحقن بعائلاتهن في إطار لمّ الشمل، وبالتالي لم يمضين فترة طويلة في ألمانيا بعد، مضيفا أنهن كثيرا ما يكن غير متاحات لسوق العمل بسبب رعايتهن لأطفال صغار، وكذلك لأسباب ثقافية.
والجدير ذكره أن إحصائية حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الألماني أفادت أن عدد السوريين في البلاد وصل إلى نحو 800 ألف العدد الأكبر منهم وصل بعد العام2011، مشيراً إلى أن عدد السوريين في ألمانيا كان في العام 2009 لا يتجاوز الـ 30 ألفا.
=========================