الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2020

16.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: الأزمات تحيط به من كل مكان.. هل أصبح بشار الأسد على حافة الهاوية؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/6/14/فورين-بوليسي-مع-تفاقم-الأزمة
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: بشار الأسد لا يزعجنا وهو جزء من اللعبة!
https://www.waseelatv.com/2020/06/14/صحيفة-إسرائيلية-بشار-الأسد-لا-يزعجنا-و/
  • جيروزاليم بوست: إيران تستعد لمواجهة “إسرائيل” في سوريا عبر “حزب الله”
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/صحيفة-عبرية-إيران-تستعد-لمواجهة-إسرائيل-في-سوريا-عبر-حزب-الله/
 
الصحافة البريطانية :
  • صاندي تايمز: الأسد يواجه أخطر تحد في رئاسته.. وموسكو متعبة منه
https://www.alquds.co.uk/صاندي-تايمز-الأسد-يواجه-أخطر-تحد-في-رئا/
  • ميدل إيست آي: محكمة فرنسية ستبت بثروة رفعت الأسد.. ودفاعه يقول إنها من السعودية
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-محكمة-فرنسية-ستبت-بثروة-رف/
  • صندي تايمز: الأزمة الاقتصادية أضعفت الأسد أكثر من الحرب
https://arabi21.com/story/1278239/صندي-تايمز-الأزمة-الاقتصادية-أضعفت-الأسد-أكثر-من-الحرب#tag_49219
  • التايمز :نظام الأسد "أمام أكبر اختبار"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-53046323
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: الأزمات تحيط به من كل مكان.. هل أصبح بشار الأسد على حافة الهاوية؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/6/14/فورين-بوليسي-مع-تفاقم-الأزمة
14/6/2020
يفيد تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية أن العقوبات الأميركية الجديدة على سوريا ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وأن من شأنها أن تهدد اقتصاد البلاد الهش وتوجه ضربة جديدة للنظام السوري المأزوم.
وتقول مراسلة المجلة إيمي ماكينون في تقريرها إن العقوبات الأميركية الجديدة ضد سوريا يمكن أن تدفع باقتصادها المنهار إلى حافة الهاوية. وتشير إلى أن العقوبات الجديدة من شأنها أن تطال أي جهة عالمية تتعامل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتضيف أن العقوبات المشمولة ضمن ما يسمى بقانون قيصر الذي حصل على دعم من الحزبين في الكونغرس وتم تمريره كجزء من مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي، تعد العقوبات الأشد على النظام منذ بدء الحرب قبل تسع سنوات.
ضغط وتدابير
وتقول المراسلة إن العقوبات الأميركية الجديدة تهدف إلى الضغط على الأسد المحاصر من أجل تفعيل إصلاحات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجان الشؤون الخارجية بالكونغرس دعوا الاثنين الماضي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطبيق التدابير الجديدة بقوة بمجرد دخولها حيز التنفيذ.
وقال هؤلاء المسؤولون الأميركيون في بيان إنه يجب على النظام السوري ومن يرعاه أن يتوقف عن ذبح الأبرياء وأن يمد الشعب السوري بطريق نحو المصالحة والاستقرار والحرية.
لكن منتقدي قانون قيصر يخشون من أنه قد يجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للمدنيين السوريين، إذ من المرجح أن تكون له آثار سلبية على الاقتصاد الهش في لبنان بحسب الكاتبة.
أزمة متصاعدة
ويقول التقرير إنه بينما يبدو الأسد منتصرا بعد الحرب الوحشية وتحوّل الحديث إلى إعادة الإعمار، فإن الأزمة الاقتصادية المتسارعة الآن تهدد قبضته على السلطة.
وتوضح ماكينون أن تداعيات سنوات الحرب الكارثية والفساد تتراكم الآن في أزمة اقتصادية عميقة في لبنان المجاورة، وأن أكثر من نصف المواطنين السوريين يعانون من أجل الحصول على الغذاء، وأن قيمة العملة السورية تهاوت بنسبة 70% منذ أبريل/نيسان الماضي.
تحت الضغط
وتشير إلى الاحتجاجات المناهضة للأسد التي اندلعت في مدينة السويداء جنوبي البلاد الأحد الماضي، وتقول إنها تعتبر احتجاجات نادرة منذ أن استعاد الأسد السيطرة على معظم البلاد بوحشية، وإنها استمرت بشكل متقطع طوال الأسبوع، داعية إلى استقالة الرئيس.
وتضيف ماكينون أنه في حين كانت الحشود في المظاهرات متواضعة، لكنها كانت غير مألوفة، حيث ظلت السويداء موالية للنظام طيلة فترة الحرب.
وتوضح أن احتجاجات أخرى متفرقة اندلعت في أماكن أخرى من البلاد، بما في ذلك درعا التي انطلقت منها الانتفاضة السورية عام 2011.
وتشير إلى أن الأسد أقال الخميس الماضي رئيس الوزراء عماد خميس الذي تولى المنصب منذ عام 2016، وأنه لم يتم تقديم أي تفسير رسمي لهذه الخطوة، لكن المراقبين فسروا الأمر على نطاق واسع بأنه محاولة لنزع فتيل الغضب الشعبي المتزايد بشأن الأزمة الاقتصادية.
وتخلص ماكينون إلى أن الأسد قد يواجه الآن أكبر تحد له، حيث إن المظالم التي أشعلت انتفاضة 2011 لم تستمر فحسب، بل إنها تفاقمت عبر السنوات الماضية بسبب العقوبات والحرب والفساد.
المصدر : الجزيرة الاثنين 15/6/2020 فورين أفيرز الاثنين 15/6/2020 فورين بوليسي
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: بشار الأسد لا يزعجنا وهو جزء من اللعبة!
https://www.waseelatv.com/2020/06/14/صحيفة-إسرائيلية-بشار-الأسد-لا-يزعجنا-و/
تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن موقف “إسرائيل” من بقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” في سدة الحكم في سوريا.
وقالت الصحيفة: “لا يهم إسرائيل إذا بقي بشار الأسد في السلطة ما دام تحت (الجزمة) الروسية، أما (الجزمة) الإيرانية فتثير قلقها أكثر”.
وتابعت حسبما رصدت الوسيلة، أن الطائرات الإسرائيلية تعمل ضد أهداف إيرانية في سوريا، مضيفة: “الأسد لا يزعج، هذا جزء من اللعبة”،
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن موقف إسرائيل من بشار ثابت من عدم التدخل ضده: “ما دام الجيش السوري لا يفتح جبهة مباشرة معها”.
واعتبرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي أدخل إسرائيل عن قصد في قضية العقوبات الجديدة المقررة بقانون “قيصر” ضد النظام.
وقالت أن الغرض من القانون إلحاق الأذى بشركات دولية ورجال أعمال أجانب يتعاونون مع النظام ، والمسّ بالقيادة العسكرية- الاقتصادية له.
وأردفت أن ترامب أبقى مخرجاً لروسيا عندما أبدى استعداده للتراجع، إذا أمسكت موسكو بزمام الأمور وتحركت إلى مفاوضات “حقيقية”.
ورأت أنه قصد الضغط على روسيا بتحذيرها من انهيار مصالحها، إن لم تستجب لمفاوضات تؤدي لحل سياسي يراعي المصلحة الأميركية.
ومن المقرر أن يدخل قانون “قيصر” والذي يفرض عقوبات مشددة على النظام وداعمية، حيز التنفيذ في 17 حزيران الجاري كحد أقصى.
===========================
جيروزاليم بوست: إيران تستعد لمواجهة “إسرائيل” في سوريا عبر “حزب الله”
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/صحيفة-عبرية-إيران-تستعد-لمواجهة-إسرائيل-في-سوريا-عبر-حزب-الله/
أشار تقرير حديث إلى أن إيران ربما تستعد لخوض صراع مع "إسرائيل" في سوريا، بعدما ضاقت ذرعا بالضربات الجوية على منشآتها العسكرية في ذلك البلد.
وكتب الصحفي المخضرم إيليا ماغنير على موقع Medium عما إذا كانت "حرب الشرق الأوسط الكبرى ستبدأ في بلاد الشام"، واستشهد بسوريا كنقطة انطلاق محتملة.
ووصفت صحيفة جيروزاليم بوست تقرير ماغنير بالمثير للاهتمام، لأنه يؤكد وفقا لمصادر خاصة أن إيران تُخلي "مواقع تجمعات مستشاريها، ليس للانسحاب أو لإعادة الانتشار، ولكن لإيجاد قواعد داخل ثكنات قوات الأسد، فيما سيطر حزب الله على المباني الإيرانية التي تم إخلاؤها. وقد تم إبلاغ روسيا بالتغيير حتى تصل المعلومات إلى إسرائيل"، حسب الصحيفة.
وفي منتصف مايو/أيار الماضي ظهرت تقارير تفيد بأن إيران قد تسحب بعض قواتها من سوريا، والتي تقدر بنحو ألف شخص، لكن محللين ومسؤولين أميركيين رفضوا هذا التقييم في حينه.
مقال ماغنير يقدم وجهة نظر أخرى حول ما قد يحدث وهو أن "إيران لم تعد تقبل الضربات الإسرائيلية على مستودعاتها في سوريا، دون أي رد"، حسب التقرير.
وأفادت إذاعة فاردا في مطلع الأسبوع بأن غارة جوية قتلت تسعة من المليشيات المدعومة من إيران في سوريا. وأشار ذات التقرير إلى انفجارات في الرابع من يونيو/حزيران تقريبا، بالقرب من مدينة مصياف بريف حماة الغربي، وهي منشأة سورية إيرانية تعرضت لضربات جوية في الماضي.
ووردت أنباء عن قصف جوي آخر ألقي باللوم فيه على "إسرائيل" ليلة 7 يونيو/حزيران.
وبحسب التقرير فأن إيران نقلت مستشاريها إلى قواعد قوات النظام ، بهدف حمايتهم، لأن تلك القواعد ستكون أقل عرضة للضرب.
وحذر ماغنيير من أن وقوع غارات جوية سيستدعي ردا من قوات الأسد، وهذا "على الأرجح سيجر الولايات المتحدة إلى المعركة لدعم حليفتها إسرائيل ويكون له تأثير على الانتخابات المقبلة"، حسب التقرير.
وأوضح ماغنير أن دور روسيا يقتصر على كونها وسيطا وليست جزءا من المحور الإيراني.
وكتب ماغنير "أبلغت روسيا القادة الإسرائيليين بهذه الخطوة من قبل المستشارين الإيرانيين ووجودهم بين وحدات قوات الأسد وحذرت روسيا إسرائيل من ضرب قولا النظام تحت أي ظرف من الظروف، وأبلغتهم أن القواعد الإيرانية سلمت إلى حزب الله"، وتحديدا وحدات العمليات الخاصة (الرضوان) التي عانت مؤخراً من انتكاسة على يد تركيا في إدلب في شباط وآذار الماضيين، حسب جيروزاليم بوست.
وأشار ماغنير إلى نقطة أهم وهي أن "حزب الله" يتعامل مع قتل عناصره على محمل الجد، موضحا أن "الطائرات بدون طيار الإسرائيلية تتأكد من أن المواقع المستهدفة خالية من المستشارين الإيرانيين وأن التحذير الروسي يصل إلى المعنيين لإجلاء الأفراد. إسرائيل تتبع نفس الممارسة عندما تهاجم سيارات وشاحنات حزب الله، بتحذير السائقين والركاب فيها، مُسبقا".
لكن بعد هجوم بيروت بطائرات من دون طيار في أغسطس/آب 2019، سعى "حزب الله" إلى الانتقام، ويريد أن يظهر أن لديه ردعا، حسب التقرير.
وكتب ماغنير أن "حزب الله" قام بتخزين صواريخ موجهة دقيقة وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز بعيدة المدى، وغيرها من الذخائر.
ويعتقد "حزب الله" أن لديه أدوات ردع تحمي عناصره في سوريا. ومع ذلك، يخلص التقرير إلى أن الحرب يمكن أن تبدأ عن طريق الخطأ.
===========================
الصحافة البريطانية :
صاندي تايمز: الأسد يواجه أخطر تحد في رئاسته.. وموسكو متعبة منه
https://www.alquds.co.uk/صاندي-تايمز-الأسد-يواجه-أخطر-تحد-في-رئا/
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تقريرا أعدته مراسلة الشرق الأوسط لويز كالاغاهان، قالت فيه إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يواجه أكبر تحد له منذ بداية الحرب الأهلية قبل تسعة أعوام.
وقالت إن سكان العاصمة دمشق ظلوا ولسنوات بعيدين عن الحرب الأهلية التي كانت تجري في مكان ناء عنهم، ففي الوقت الذي كانت تتعرض فيه عدة مدن في البلاد للقصف المدفعي والجوي ويشرد أهلها، كان سكان العاصمة يتجولون في السوق القديم ويصلّون في المسجد الأموي العريق.
وفي الوقت الذي تعرض فيه الاقتصاد للعقوبات والخوف من انتقاد الرئيس ونظامه، إلا أن الناس في دمشق كانوا يعيشون حياة عادية وإن بدرجة نسبية، حتى تغير كل هذا بسبب قانون قيصر الذي سيسري مفعوله في هذا الأسبوع ووصول فيروس كورونا.
ويعاني الناس في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة مثل بقية البلاد، ولكن معاناتهم مختلفة من ناحية ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، في تحد خطير لرئاسة الأسد.
وقال كريم شعار المحلل الإقتصادي والباحث في معهد الشرق الأوسط: “ما فعله الوضع الاقتصادي من ناحية انخفاض شعبية الأسد في ستة أشهر لم يتم تحقيقه طوال فترة الحرب” و”هذا أمر مدهش”. وتشير الصحيفة إلى مزيج من الأزمات التي عجلت بالانهيار الاقتصادي من العقوبات الأمريكية إلى كوفيد-19 والانهيار الاقتصادي في لبنان مما أثر على قيمة العملة السورية وأفقدها نسبة 60% من قيمتها.
وبدأت المحلات التجارية في دمشق الأسبوع الماضي بإغلاق أبوابها والاحتفاظ بالبضائع لحين تحسن سعر الليرة. واصطف الناس لشراء المواد الغذائية، ليكتشفوا بعد انتظار طويل أن الكميات محددة مثل كيلو واحد فقط من الأرز.
وحاول أحد المواطنين شراء مضاد حيوي من صيدلية، للقال له إنه غير متوفر. وقال طبيب سوري يعيش في الخارج، إنه علم عن عدم توفر حتى الأدوية الأساسية. وقال أحد سكان دمشق: “لم يحدث هذا أبدا من قبل” و”الناس خائفون”.
وأعادت المحال فتح أبوابها يوم الجمعة مع أنها كانت خالية من البضائع المستوردة، فيما استقر سعر العملة. ويقول السكان إن سعر كيلو الأرز تضاعف منذ عدة أشهر. ففي بلد يعتبر فيه 83% من السكان فقراء، فإن زيادة أسعار المواد الغذائية مثل الخبز وزيت الطعام والمواد الطبية يعتبر مشكلة للكثير منهم.
وبدأ الناس الذين يعيشون في مناطق النظام يشعرون بأثر زيادة الأسعار. وقال أحد السكان: “لا أدري إن كان الوضع سيزداد سوءا” و”لا أعرف كم سيكون سعر الأرز غدا، وبالطبع فالناس خائفون”.
ومع انخفاض سعر العملة، انتشرت تظاهرات في مدن مثل السويداء التي يعيش فيها أبناء الطائفة الدرزية وظلت بعيدة عن الحرب. وظهرت لقطات فيديو لمتظاهرين يهتفون بشعارات معادية للأسد. وترى الصحيفة أن الصدع بين الأسد وابن خاله الملياردير رامي مخلوف فاقم من الأوضاع وكذا كوفيد-19 الذي دفع السلطات لإغلاق المحلات وحجر الناس بالبيوت.
وفي الأسبوع الماضي، قام بشار الأسد وبطريقة مفاجئة بعزل رئيس الوزراء عماد خميس بعد أربعة أعوام من تعيينه. ويقول المراقبون إن التحرك جاء ردا على الأوضاع الاقتصادية المتردية والاحتجاجات.
وعادة ما يوجه سكان المناطق التابعة للنظام نقدهم نحو رئيس الوزراء بدلا من الرئيس الذي يعتبر نقده محرما. وتعلق الصحيفة أن عائلة الأسد لم تكن تأمل بسوريا ما بعد حرب كهذه. وكانت رسالة الأسد واضحة منذ بداية الحرب، إما الأمن والاستقرار في ظل نظامه، أو الحرب والراديكالية في ظل المعارضة.
ونجت عدة مدن مثل دمشق واللاذقية من أسوأ آثار الحرب التي ضربت مدنا أخرى وشردت الملايين. ولكنه وبعد استعادته السيطرة على المناطق التي خسرها، يواجه الأسد نكسات كبيرة. فقد أخافت العقوبات الأمريكية التي ستطبق هذا الشهر رجال الأعمال. فقانون قيصر لا يعاقب المسؤولين السوريين والشركات التي تدعمه، بل والشركات ورجال الأعمال في الخارج ممن يعقدون صفقات تجارية مع شركات سورية.
وعانى حلفاء الأسد مثل إيران التي قدمت للأسد 6 مليارات في العام من آثار العقوبات الأمريكية وتداعيات كوفيد-19. ويواجه لبنان الذي كان الشريان بالنسبة لرؤوس الأموال السورية من أزمة مالية ومصرفية واقتصادية حادة.
وتبلغ أرصدة سوريا في المصارف اللبنانية 45 مليار دولار. ويقول الشعار: “يرتبط النظامان المصرفي السوري واللبناني” و”تركت الأزمة المالية في لبنان آثارا خطيرة على سوريا”.
ولم يعد لدى النظام أيٌ من الحلفاء لطلب مساعدتهم، فروسيا الني ساعدت في دعم النظام ليس مهتمة بتقويته، مما زاد من الشائعات حول سماح فلاديمير بوتين باستبداله. وقال دبلوماسي يعمل في سوريا: “أعتقد أنهم تعبوا منه” و”لا أعتقد أنهم يمانعون باستبداله بدمية أخرى طالما ظل النظام متماسكا”.
===========================
ميدل إيست آي: محكمة فرنسية ستبت بثروة رفعت الأسد.. ودفاعه يقول إنها من السعودية
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-آي-محكمة-فرنسية-ستبت-بثروة-رف/
لندن- “القدس العربي”:
نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا أعده سايمون هوبر عن قرار قريب من محكمة فرنسية يستهدف رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري حافظ الأسد، بتهم اختلاس أموال من الدولة السورية، لكن فريق الدفاع عنه يقول إن معظم ثروته جاءت من الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز.
ويأتي قرار المحكمة المتوقع بعد تحقيق دام سبعة أعوام تقريبا في مصادر ثروة عم الرئيس الحالي، بشار الأسد، العقارية والتي تقدر قيمتها بالملايين. ويتهم المدعي العام الفرنسي رفعت الأسد، 82 عاما، بتبييض مئات الملايين من الدولارات التي اختلسها من الدولة السورية عندما أجبر على مغادرتها عام 1984 وسط اتهامات بمحاولات الانقلاب على شقيقه حافظ.
وأنكر رفعت الذي لم يحضر إجراءات محاكمته في باريس التي تمت بشهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي بسبب اعتلال صحته الاتهامات التي تضم غسيل الأموال في قضايا غش ضريبي واستخدامه موظفين غير شرعيين. ويقول إن معظم ثروته جاءت بسبب العقارات والدعم المالي الذي قدمه إليه الملك عبد الله وعلى مدى عقود.
ويقول الأسد إن الدعوى القضائية الأصلية المرفوعة ضده عام 2013 تأثرت بعناصر من المعارضة السورية التي حاولت تقويض جهوده الرامية لتشكيل حكومة انتقالية كخطوة أولى على طريق إنهاء الحرب الأهلية. وقال للمحققين: “لدي فكرة واضحة حول الأسباب التي تدفع هؤلاء الناس لتقويضي. فقد فشلوا في محاولات الوصول إلى السلطة في سوريا وخافوا من عودتي”.
ويقول الموقع إن القضية وضعت أعداء داخل الطبقة المقربة السابقة لحافظ الأسد ضد بعضهم البعض. وكذا ورطت أعضاء في العائلة السعودية الحاكمة ومسؤولا سابقا في المخابرات الفرنسية في ملحمة قانونية تتعلق باتهامات رفضها بقوة محامو الدفاع ورفضها المحققون في بعض الأحيان، وتتعلق بسرقة كنز أثري وسطو على مصرف وتجسس في أثناء الحرب الباردة.
ويقول الداعون لمكافحة الفساد إن المحاكمة تعتبر “علامة مهمة” لتطبيق قانون مشدد لمكافحة الفساد مرر بفرنسا عام 2013 أو ما يعرف بـ”الكسب الحرام” والتهرب الضريبي من المتنفذين الأجانب والأشخاص البارزين ويسمح للنيابة العامة بالتعامل مع الأرصدة على أنها اكتسبت بطريقة غير شرعية إلا إذا أثبت من هم تحت التحقيق العكس. وقال محامو الادعاء للمحكمة في كانون الأول/ ديسمبر إن الشؤون المالية للأسد وعقاراته تم إخفاؤها عن قصد من خلال شركات وهمية وملاجئ ضريبية وإن هناك “افتراضات قوية ومتناسقة بكونها غير شرعية” واستند على غياب الوثائق التي تؤكد ثروة الأسد وعدم تعاونه مع المحققين.
وطالبوا القاضي بسجن الأسد أربعة أعوام ودفع غرامة مالية 10 ملايين يورو (11 مليون دولار) ومصادرة عقارات تضم قصرا ومزرعة وبيتا في باريس تصل قيمتها الكلية إلى 100 مليون يورو.
وقد تؤثر القضية أمام المحكمة الفرنسية على وضع الأسد في إسبانيا حيث يتعرض للتحقيق هناك بتهم غسيل الأموال وأقرت المحكمة العليا الإسبانية بتجميد أرصدة عقارية وأراض له تقدر قيمتها بحوالي 600 مليون يورو.
ويقول فريق الدفاع عن الأسد إنهم قدموا أدلة تظهر أنه حصل على ثروته بالطرق القانونية وإن الكثير من عقاراته وعشرات الملايين من الدولارات حصل عليها من ولي العهد السعودي عبد الله قبل أن يصبح ملكا والذي كان صديقا وربطت بينهما علاقة زواج وظل يمنح الأسد وعائلته الدعم المالي حتى وفاته عام 2015.
ويقولون إن الدعوى القضائية هي صورة “عن استخدام أداتي سياسي للقانون الجنائي الفرنسي”. واقترحوا أن محامي الادعاء والداعين لمحاكمته شهروا بالأسد “لاسمه وأصله” وأشاروا إلى ما اقترفه عندما كان مسؤولا في نظام شقيقه حافظ، بما في ذلك قيادته لميليشيا عسكرية مسلحة “سرايا الدفاع”.
وكانت هذه الميليشيا مسؤولة عن حماية العاصمة دمشق واتهمت بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب في أثناء الحرب لقمع انتفاضة للإخوان ومذبحة حماة عام 1982 والتي قتل فيها الآلاف.
ونفى الأسد هذه الاتهامات وقال محاموه إنه أنكر المسؤولية عن المذبحة وإن هذه الاتهامات لا تهم تحقيقا حول أصول ثروته.
ومن الاتهامات الأخرى ما ورد في كتاب مدير المخابرات الروماني السابق أن الأسد عمل في السبعينات من القرن الماضي عميلا للديكتاتور نيكولاي شاوشسكو بالإضافة لمزاعم سوري مقيم في أوروبا أن الأسد سرق كنزا من الآثار الثمينة عثر عليه جده في سوريا عام 1974.
تشمل على اتهامات عمالة لتشاوشسكو وسرقة بنك وكنز أثري
ورفض فريق الدفاع عن الأسد الاتهامات ووصفوها بـ”غير المعقولة”. وقالوا إن محامي الادعاء توصل للاتهامات الرومانية من خلال البحث في محرك غوغل ولم يطرح الأسئلة على الأسد أثناء التحقيق. ورفض الشاهد الذي زعم أن الأسد سرق كنز جده الظهور أمام المحكمة لكي يدلي بشهادته. وشكك فريق الدفاع في شهادتي مسؤولين بارزين في الحكومة السورية، ماتا الآن حيث اتهما الأسد بسرقة أموال من الدولة ولكنهما قدما شهادتين متناقضتين. وأحدهما وزير الدفاع من 1972- 2004 مصطفى طلاس الذي وصف الأسد عند مغادرته سوريا بـ”شخص مرغوب فيه وللأبد”. وأخبر المحققين بأن عناصر سرايا الدفاع دخلوا المصرف المركزي السوري وسرقوا بالات من العملات النقدية و200 مليون دولار أمريكي أرسلها معمر القذافي إلى سوريا، وذلك قبل مغادرة الأسد البلاد. وتوفي طلاس عام 2017 واعترف المحققون أن شهادته ليست إلا “فرضية”.
أما الثاني فهو عبد الحليم خدام، وزير الخارجية ونائب الرئيس السابق والذي انضم إلى المعارضة عام 2011 وزعم أن الأسد حصل على 300 مليون دولار من خزينة الدولة كجزء من اتفاق سري بينه وشقيقه حافظ مقابل مغادرته البلاد، بما فيها 200 مليون دولار اختلست من الميزانية الرئاسية و100 مليون دولار قدمتها ليبيا إلى سوريا.
ورفض فريق الدفاع شهادة خدام باعتباره “معارضا تاريخيا” للأسد وأشار إلى التناقض بين شهادته وما قاله سابقا للمحققين في مقابلة أن الأسد سرق 500 مليون دولار. وقال فريق الدفاع إن الادعاء لم يقدم أدلة لدعم تهم الاختلاس، وقالوا إن هناك عوامل أخرى تفسر التباين في الميزانية الرئاسية التي وردت في الشهادات. وما قاله أكاديميون إن الإحصائيات الاقتصادية لتلك الفترة غير دقيقة. ومن الأدلة التي قدمها فريق الدفاع لإثبات ثروة موكلهم الأسد شهادات من زوجة الملك عبد الله الأميرة  حصة بن طراد الشعلان التي شهدت أن زوجها قدم دعما ماليا منتظما للأسد بما في ذلك عقارات كهدايا له. وكذا شهادة ابن مدير المخابرات السعودي السابق.
وشهد مدير المخابرات الفرنسي السابق ألين شوي أن الأسد وأفراد عائلته حصلوا على “دعم مالي مهم” من الملك عبد الله. ووصف كيف تم استقبال رفعت الأسد بحرارة من قبل الرئيس فرانسوا ميتران وذلك لدوره في نزع فتيل التوتر بين البلدين في بداية الثمانينات من القرن الماضي.
وبحسب شوي فقد تدخل الأسد “لوضع حد للمناورات العنيفة التي تتبعها أجهزة المخابرات السورية ضد المواطنين والمصالح الفرنسية في المشرق”. وأضاف: “بناء على هذه الخدمات البارزة التي قدمها طلب الرئيس ميتران تحديدا استقباله بأحسن الطرق”. ومنحه ميتران وسام الشرف بعد عامين.
وناقش فريق الدفاع أن تقديم أدلة عن مدى الدعم السعودي للأسد ليس سهلا لأن السجلات تعود إلى 30 عاما ولأنه لم يكن لدى فرنسا قوانين تتعلق بغسيل الأموال. ولكن فريق الدفاع قدم شيكا بقيمة 10 ملايين دولار وقعه عبد الله عام 1984 وتحويلات مصرفية بـ40 مليون دولار ما بين 2008- 2014. واستند الأسد في ربط الدعوى المقدمة ضده بالمعارضة السورية على الدور الذي لعبته “شربا” وهي حملة ضد الفساد وقدمت دعوى ضده في عام 2013.
واستند فريق الدفاع على دور هيثم مناع المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطني السوري للتغيير الديمقراطي. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 كان مناع في جنيف يحضر للمشاركة في المحادثات برعاية الأمم المتحدة في الوقت الذي كان فيه الأسد يجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وسئل إن كان قد قابل الأسد، فأجاب مناع: “كنت واحدا من الذين بدأوا الدعوى الجنائية ضد رفعت الأسد”. وقال فريق الدفاع للمحققين: “الهدف الرئيسي لكل هذه العملية هو منع رفعت الأسد من المشاركة في السياسة السورية حتى عندما طالب برحيل بشار الأسد عن السلطة لحل الأزمة وقدم كبديل عن ابن أخيه”.
واقترح بعض المحللين في حينه أن الأسد كان يحاول بناء تأثير له داخل المعارضة السورية وأن مصدر تأثيره وثروته كان العائلة السعودية الحاكمة. وتم تأجيل القرار في قضية الأسد بسبب وباء كورونا، إلا أن البت بها سيكون الأربعاء ولدى كل طرف الحق بالاستئناف.
===========================
صندي تايمز: الأزمة الاقتصادية أضعفت الأسد أكثر من الحرب
https://arabi21.com/story/1278239/صندي-تايمز-الأزمة-الاقتصادية-أضعفت-الأسد-أكثر-من-الحرب#tag_49219
عربي21- بلال ياسين# الأحد، 14 يونيو 2020 11:25 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "صندي تايمز"، تقريرا تناولت فيه أزمة رئيس النظام السوري بشار الأسد الاقتصادية، معتبرة أنه يواجه أكبر تحد له منذ بداية الحرب الأهلية السورية قبل تسعة أعوام.
وقالت معدة التقرير مراسلة الصحيفة للشرق الأوسط لويز كالاغاهان، إن سكان العاصمة دمشق ظلوا ولسنوات بعيدين عن الحرب الأهلية التي كانت تجري في مكان ناء عنهم، ففي الوقت الذي كانت تتعرض فيه مدن في البلاد للقصف المدفعي والجوي ويشرد أهلها، كان سكان العاصمة يتجولون في السوق القديم ويصلون في المسجد الأموي العريق.
ولكنها ذكرت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنه في الوقت الذي تعرض فيه الاقتصاد للعقوبات والخوف من انتقاد الرئيس ونظامه، إلا أن الناس كانوا يعيشون حياة عادية وإن كان ذلك بدرجات تتفاوت بشكل نسبي..
حتى تغير كل هذا بسبب قانون "قيصر" الذي سيسري مفعوله في هذا الأسبوع، ووصول فيروس كورونا.
وبدأ الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري بالمعاناة مثل بقية البلاد، ولكن معاناتهم مختلفة من ناحية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، التي ارتفعت بشكل غير مسبوق، في تحد خطير لرئاسة الأسد.
وقال كريم شعار المحلل الاقتصادي والباحث في معهد الشرق الأوسط للصحيفة: "ما فعله الوضع الاقتصادي من ناحية انخفاض شعبية الأسد في ستة أشهر لم يتم تحقيقه طوال فترة الحرب".
وقال: "هذا أمر مدهش". في حين أشارت الصحيفة إلى مزيج من الأزمات التي عجلت بالانهيار الإقتصادي لا سيما العقوبات الأمريكية وكوفيد-19 والانهيار الاقتصادي في لبنان، ما أثر على قيمة العملة السورية وأفقدها نسبة 60 في المئة من قيمتها.
وبدأت المحلات التجارية في دمشق الأسبوع الماضي بإغلاق أبوابها والاحتفاظ بالبضائع إلى حين تحسن سعر الليرة.
واصطف الناس لشراء المواد الغذائية ليكتشفوا بعد انتظار طويل أن الكميات محددة لكل شخص.
وحاول أحد المواطنين شراء مضاد حيوي من صيدلية ليعلم أنه غير متوفر. وقال طبيب سوري يعيش في الخارج إنه أبلغ بعدم توفر الأدوية الأساسية حتى.
وقال أحد سكان المدينة للصحيفة: "لم يحدث هذا أبدا من قبل.. الناس خائفون".
وعادت المحال إلى فتح أبوابها الجمعة الماضي، مع أنها كانت خالية من البضائع المستوردة، فيما استقر سعر العملة.
ويقول السكان إن سعر كيلو الأرز تضاعف منذ عدة أشهر. ففي بلد يعد فيه 83% من السكان فقراء، فإن زيادة أسعار المواد الغذائية مثل الخبز وزيت الطعام والمواد الطبية يعد مشكلة للكثير منهم.
وبدأ الناس الذين يعيشون في مناطق النظام يشعرون بأثر زيادة الأسعار.
وقال أحد السكان: "لا أدري إن كان الوضع سيزداد سوءا، ولا أعرف كم سيكون سعر الأرز غدا، وبالطبع فالناس خائفون".
ومع انخفاض سعر العملة، انتشرت تظاهرات في مدن مثل السويداء التي يعيش فيها أبناء الطائفة الدرزية وظلت بعيدة عن الحرب. وظهرت لقطات فيديو لمتظاهرين يهتفون بشعارات معادية للأسد.
وترى الصحيفة أن الصدع بين الأسد وابن خاله الملياردير رامي مخلوف فاقم من الأوضاع، وكذلك كوفيد-19 الذي دفع السلطات لإغلاق المحلات وحجر الناس بالبيوت.
وفي الأسبوع الماضي، قام الأسد وبطريقة مفاجئة بعزل رئيس الوزراء عماد خميس، بعد أربعة أعوام من تعيينه.
ويقول المراقبون إن التحرك جاء ردا على الأوضاع الاقتصادية المتردية والاحتجاجات. وفي العادة ما يوجه سكان المناطق التابعة للنظام نقدهم نحو رئيس الوزراء بدلا من الرئيس، الذي يعد نقده محرما.
وتعلق الصحيفة بأن عائلة الأسد لم تكن تأمل بسوريا ما بعد الحرب كهذه. وكانت رسالة الأسد واضحة منذ بداية الحرب، إما الأمن والاستقرار في ظل نظامه أو الحرب والراديكالية.
ونجت عدة مدن مثل دمشق واللاذقية من أسوأ آثار الحرب التي ضربت مدنا أخرى وشردت الملايين. ولكنه بعد استعادته السيطرة على المناطق التي خسرها، يواجه الأسد نكسات كبيرة..
فقد أخافت العقوبات الأمريكية التي ستطبق هذا الشهر رجال الأعمال. فقانون قيصر لا يعاقب المسؤولين السوريين والشركات التي تدعمه فقط، بل والشركات ورجال الأعمال في الخارج ممن يعقدون صفقات تجارية مع شركات سورية.
وعانى حلفاء الأسد مثل إيران التي قدمت للأسد 6 مليارات في العام، من آثار العقوبات الأمريكية، وتداعيات كوفيد-19.
ويواجه لبنان الذي كان الشريان بالنسبة لرؤوس الأموال السورية، أزمة مالية ومصرفية واقتصادية حادة.
وتبلغ أرصدة سوريا في المصارف اللبنانية 45 مليار دولار.
ويقول الشعار: "يرتبط النظامان المصرفي السوري واللبناني، وتركت الأزمة المالية في لبنان آثارا خطيرة على سوريا".
ولم يعد لدى النظام أي من الحلفاء لطلب مساعدتهم، فروسيا الني ساعدت في دعم النظام ليست مهتمة بدعمه وتقويته، ما زاد من الشائعات حول سماح فلاديمير بوتين باستبداله.
وقال دبلوماسي يعمل في سوريا: "أعتقد أنهم تعبوا منه ولا أعتقد أنهم يمانعون في استبدال دمية أخرى به طالما ظل النظام متماسكا".
===========================
التايمز :نظام الأسد "أمام أكبر اختبار"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-53046323
وفي صحيفة "التايمز"، نطالع مقالا لمراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، تحت عنوان "نظام الأسد مهدد فيما تستعد الولايات المتحدة لفرض موجة جديدة من العقوبات".
ويشير التقرير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيواجه أكبر اختبار لنظامه منذ سنوات هذا الأسبوع، عندما يبدأ سريان مزيد من العقوبات الأمريكية على سوريا، بموجب قانون قيصر، ما يهدد اقتصادها الذي هو أصلاً على وشك الانهيار."
ويوضح التقرير أنه من المتوقع أن يكون لقانون قيصر "تأثير مدمر على أي إرادة دولية للاستثمار في إعادة بناء" سوريا.
لا أحد يتوقع أن تؤدي الاحتجاجات الجديدة إلى سقوط النظام، لكن المحللين الروس يقولون إن مستقبل الأسد يظل مشكلة رئيسية للرئيس بوتين، أقرب حلفائه
ريتشارد سبنسر , صحيفة التايمز
ويقول سبنسر إن الأسد "يكافح للتعامل مع الاحتجاجات المتجددة والانشقاق في النظام وسعر الصرف الذي انخفض بأربعة أخماس في ستة شهور"، بعد عامين على انتصاره في الحرب الدائرة.
وانخفضت العملة من 500 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، إلى حوالى 2500 ليرة، وقد كان الدولار يساوي أقل من 50 ليرة في بداية النزاع.
ونقل سبنسر عن ليث أبو رامي، متظاهر حجب لقبه بالكامل خوفا على سلامته، إن "الظروف الاقتصادية لا تترك لنا خياراً. المطلب الأساسي هو إسقاط بشار الأسد".
ويخلص سبنسر إلى القول بأن "لا أحد يتوقع أن تؤدي الاحتجاجات الجديدة إلى سقوط النظام، لكن المحللين الروس يقولون إن مستقبل الأسد يظل مشكلة رئيسية للرئيس بوتين، أقرب حلفائه".
===========================