الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 15/6/2017

18.06.2017
Admin


إعداد: مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.rasd-sy.net/نيويورك-تايمز-المعركة-الكبرى-ستكون-في/ https://newsyrian.net/ar/content/هل-تَغرق-واشنطن-أكثر-وأكثر-في-مستنقع-الحرب-في-سوريا؟ http://arabi21.com/story/1014253/أبو-عزرائيل-يتعهد-بطحن-تنظيم-الدولة-قبل-نهاية-رمضان#tag_49219 http://www.alghad.com/articles/1670792-نصف-قرن-من-الفشل-الأميركي-في-الشرق-الأوسط https://newsyrian.net/ar/content/سبعة-أمور-يجب-أن-تعرفها-عن-معركة-الرقّة http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollahs-redeployment-in-syria-potential-confrontations
الصحافة البريطانية : http://www.aljournal.com/التايمز-هذه-هي-مخاطر-دعم-القوات-الكردي/
الصحافة التركية : http://baladi-news.com/ar/news/details/20312/يني_شفق_الولايات_المتحدة_تثير_النزاعات_بمناطق_درع_الفرات http://www.turkpress.co/node/35705
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : المعركة الكبرى ستكون في التنف
http://www.rasd-sy.net/نيويورك-تايمز-المعركة-الكبرى-ستكون-في/
متابعات – رصد سوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز اِن مدينــَة الرقة السورية ليست المعركة الكبرى في سوريا وان الصِدام المرتقب بين القوى العظمى المتصاِرعة سيكون على حدودِ التِنف بين العراق والاردن وسوريا .
وقالت الصحيفــُة اِن المتوقع أن يقفَ داعش وقفتَــه الأخيرة في وجهِ القوات المحاِربة له في منطقةٍ تشملُ الحدود مع العراق والأردن ومعظم احتياطيات سوريا المتواضعة من النفط، وتضم ُهذه المناطق العديدَ من المعابر الحدودية ، بما في ذلك الطريق الدولي الرابط بين بغداد ودمشق والذي تقولُ الصحيفة ان طهران ترغبُ في أن يُصبح طريقاً برياً إلى لبنان وحليفِها حزب الله. وتسائلت الصحيفة من سيسيطر هناك ، أهي القواتُ المتحالفة مع إيران ، أم روسيا ، أم الولايات المتحدة؟ وأيُ فصيلٍ سوري سيحظى بأكبر قدرٍ من النفوذ هناك ؟ لأن ذلك سيلعبُ دوراً مهماً في تحديد مستقبل سوريا ما بعد الحرب في المنطقة . وختمت الصحيفــُة بالقول اِنه مع وجود كل هذه القوى على الأراضي السورية ، أثارت العديد من التصعيدات الأخيرة المخاوف من مواجهةٍ مباشِرة بين الولايات المتحدة وإيران أو حتى روسيا آخرُها كانت الخميس الماضي حيث أسقط طيارٌ أميركي طائرةً ايرانية بدون طيار ،إيرانية الصنع في حجم طائرة أميركية من طراز بريداتور ، كانت قد أطلــَقت نيرانـَها على مقاتلين سوريين مدعومين أميركياً برفقة مستشارين من القوات الأميركية الخاصة .
========================
الانتلانتك :هل تَغرق واشنطن أكثر وأكثر في مستنقع الحرب في سوريا؟!
 
https://newsyrian.net/ar/content/هل-تَغرق-واشنطن-أكثر-وأكثر-في-مستنقع-الحرب-في-سوريا؟
صَعَدَت الإدارة الأمريكية رويداً رويداً من لهجتها عسكرياَ ضد نظام الأسد وحلفائه مجازفة بمخاطر نشر الفوضى إقليمياً"
في الوقت الذي توجهت فيه الأنظار في واشنطن هذا الأسبوع نحو شهادة جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي إي"، كان الجانب الآخر لكوكبنا مسرحاً لحدث كبير قد تترتب عليه عواقب وخيمة على الولايات المتحدة.
ولثلاث مرات خلال الشهر الفائت، زَجَت القوات الأمريكية نفسها في صراع مباشر مع القوات المشتركة لنظام الأسد بما فيها المليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً، ومليشيا حزب الله اللبناني، وربما حتى فيلق الحرس الثوري الذي يضم قوات النخبة الإيرانية. وتفيد التقارير أنه نتج عن هذه الاشتباكات مقتل عدد ضئيل من قوات الأسد، وأنها أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية من الضربة الجوية الأمريكية التي أُعلِنَ عنها بصخب واستهدفت مطار الشعيرات العسكري في أبريل/ نيسان الماضي رداً على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي.
ومع ذلك، وحتى مع احتمال دخول الولايات المتحدة الحرب السورية، إلا أنه لم يكن هناك تفسير علني يُذكر من المستويات العليا داخل الحكومة الأمريكية، ولم تَرقَ التغطية الإعلامية لمستوى الحدث وغابت رقابة الكونغرس تقريباً، حيث أنه لا يمكن التعامل بهذا الشكل مع ما قد يتحول إلى تدخل عسكري أمريكي واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وقد وقع جل هذه المواجهات في منطقة التنف جنوب شرق سوريا حيث يَعكفُ حوالي 150 عسكرياً أمريكياً على تدريب قوات المعارضة التي تهدف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ووقعت المواجهة الأولى منتصف شهر أيار/ مايو الماضي عندما كانت قافلة عسكرية تابعة للنظام ومؤلفة من المليشيات الشيعية وغيرها من وكلاء إيران، في طريقها إلى التنف وتعرضت لضربة جوية شنتها الطائرات الأمريكية. وهذا الأسبوع، وقعت حادثتان إضافيتان – حيث قصفت المقاتلات الأمريكية قافلة برية مدعومة إيرانياً، وما بدا أنه طائرة استطلاع إيرانية الصنع أُفيد باستهدافها القوات الأمريكية قبل أن تُسقِطَها الأخيرة.
 وإذا ما أردنا فهم سبب حدوث ذلك بصورة أعمق، فهذا يتطلبُ منا ربطه مع الصورة الاستراتيجية ذات النطاق الأوسع. لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على معظم جنوب شرق سوريا، ولكن تزامناً مع انهيار سيطرته، يسابِقُ تحالفان ضعيفان الزمن بهدف السيطرة على أراضي التنظيم سعياً منهما لتحسين موقفيهما خلال مفاوضات ما بعد الحرب في سوريا والعراق. وأول هذين التحالفين، هو الذي تدعمه الولايات المتحدة ويضم مقاتلين أكراد جنباً إلى جنب مع قوات الأمن العراقية ومختلف العشائر السُنية المحلية في البَلدين. أما الثاني فيضم قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً في سوريا والعراق أيضاً بالإضافة إلى سلاح الجو الروسي ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وبطبيعة الحال، هناك أسباب مشروعة للولايات المتحدة تخولها التنافس على هذه المنطقة، إذ تُعتَبرُ ذات أهمية استراتيجية لإيران. وإذا ما استطاع وكلاء طهران السيطرة عليها، فقد يُؤمنون ممراً إلى المناطق التي يسيطر عليها الشيعة في العراق ما قد ينتجُ عنه إقامة ما يسمى بـ"الجسر البري" الذي يمتد من إيران وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط. وفي الواقع إن هذا أمر يبعث على القلق واستشعار الخطر بالنسبة لشركاء الولايات المتحدة من العرب السُنة. كما وتحدّث كل من تل أبيب وقادة الحرس الثوري الإيراني، علناً عن فوائد هذا الجسر.
ولكن لربما تكون هذه المخاوف مبالغٌ فيها، إذ أن نقل كميات كبيرة من الأسلحة عبر امتداد 1000 ميل من الأراضي ومواجهة الصعوبات في سوريا والعراق ليس خطة لوجستية مثالية تماماً، بالإضافة إلى ذلك، فإن لدى طهران القدرة فعلاً على نقل الإمدادات إلى دمشق ومن هناك تُرسِلها إلى جماعة حزب الله في لبنان.
وتُمثِلُ هذه المنطقة أيضاً المكان المناسب لردع إيران عن تصرفاتها الرامية لزعزعة الاستقرار في عموم الشرق الأوسط، وطمأنة الشركاء الإقليميين القلقين من نفوذها المتنامي. ولطالما استخدمت الولايات المتحدة منذ زمن هذا المجال الجوي وأقامت منطقة منزوعة السلاح بصفة غير رسمية على امتداد مساحات واسعة من شرق سوريا في أعقاب التدخل الروسي خريف العام 2015، كما أقامت واشنطن وعلى الفور منطقة أكثر رسمية في محيط منطقة التنف وقد يتم توسيعها. ومهما يكن، فإن الهجمات المدعومة إيرانياً لم تستفد حتى الآن من الدعم الجوي الروسي- وقد يكون الروس على ما يُرام وهم بعيدون عن هذه المعركة.  وبالنسبة للروس، يُعَدُ شرق سوريا أقل أهمية استراتيجياً من غربها الذي هو أكثر أهمية لبقاء الأسد، وحيث تقع قاعدة طرطوس البحرية.
 ولذلك، يبدو أن للولايات المتحدة وحلفائها اليد العليا في المنطقة. ويمكن أن يردع التحالف الذي تقوده واشنطن، الهجمات الإيرانية ويرسل رسالة واضحة مفادها أن شركاء الولايات المتحدة هم من سوف يستعيد السيطرة على هذه المنطقة من أيدي تنظيم الدولة في نهاية المطاف دون أن تضطر واشنطن إلى تصعيد ضرباتها الجوية أو تقديم أي التزامات أخرى بإقحام قوات برية.
ثم مرة أخرى، من الصحيح أيضاً أن واشنطن كانت ولسنوات تحاول بناء قوة عسكرية قادرة على انتزاع السيطرة على هذه المنطقة من قبضة تنظيم الدولة لكن من دون نجاح يُذكَر، لذلك قد لا يكون من المجدي المخاطرة بمواجهة تامة مع إيران إذا لم يكن لدى الولايات المتحدة بديل يمكن تطبيقهُ لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من المنطقة. كما قد لا يكون من المفيد المخاطرة بتصعيد كبير مع طهران وربما موسكو بخصوص مساحات رملية نادرة السكان شرقي سوريا.
وهذه جميعها بالطبع مسائل سياسية في منتهى الجدية والخطورة وتتطلب مداولات جدية، بيد أنه من غير الواضح أن هذا ما يحدثُ فعلاً، حيث أنه وبدلاً من ذلك، تبدو إدارة الرئيس ترامب أنها تسقط وبشكل أعمى في أتون هذا الصراع في ظل غياب النقاشات العامة لعواقب ذلك. وقد نتجت جميع هذه الاشتباكات العسكرية الثلاث عن القرارات التي اتخذها القادة الميدانيون  الأمريكيون لحماية الـ150 جندياً أمريكياً في الوقت الذي اقتربت منهم قوات نظام الأسد والمليشيات المدعومة إيرانياً. وتحتاج القوات الأمريكية الموجودة على الأرض التفويض اللازم للدفاع عن النفس، ولكن في هذه المرحلة، فإن عدم وجود سياسة واضحة يمثلُ مشكلة رئيسية.
ويجب أن يكون أول قرار للرئيس ترامب ما إذا كان سينافس نظام الأسد وحلفاءه –وبالأخص إيران-  للسيطرة فعلياً على هذه المنطقة أم لا. وهذا يعني أن يسأل عما إذا كانت قوات شركاء واشنطن المحليين قادرة فعلاً على انتزاع السيطرة على المناطق من أيدي تنظيم الدولة وطرده منها. ويحتاج واضعو السياسات إلى تقييم مخاطر المُضي في هذا المسار وتحديد مقدار المخاطر التي يرغبون في قبول المجازفة بها. وسيساعد ذلك على وضع استراتيجية للاستفادة من مشاركة واشنطن من أجل الحصول على التزامات من قبل حلفائها الإقليميين الذين يرغبون برؤيتها تفعل ذلك على أرض الواقع. وينبغي على وزارة الخارجية تحديد نوع النفوذ الذي يمكن أن يقدمه هذا التدخل على روسيا وإيران ونظام الأسد وكيف يمكن أن يلعب دوراً في استراتيجية أمريكية أوسع لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وهذه جميعها أسئلة رئيسية تتعلق بالسياسات ولا يمكن لقائد ميداني الإجابة عنها، بل هي أسئلة برسم وزيري الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومي، والرئيس في نهاية المطاف. وإذا ما اتخذت الإدارة الأمريكية قراراً فعالاً لقتال إيران ونظام الأسد جنوب شرق سوريا، فيجب عليها التشاور مع الكونغرس وتسوية الأمر مع الجمهور الأمريكي.
و لكن يطالعنا هنا السؤال التالي: هل يحدث أي من هذا على أرض الواقع فعلاً؟! لا سيما وأن الإدارة الأمريكية والكونغرس غارِقان في أزمة حوكمة من صنع الرئيس نفسه. في هذه الأثناء، تستمر هذه الحوادث جنوب شرق سوريا وقد يتصاعد أحدها عن غير قصد ويرمي واشنطن في أتون حرب مشتعلة أخرى في الشرق الأوسط دون أي نقاشٍ أو خطةٍ جادَين.!.
-------------------
الكاتب:
- نيكولاس هيرالز - Nicholas A. Heras زميل في مركز "نحو أمن أمريكي جديد"
- إيلان غولدنبيرغ Ilan Goldenberg مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز "نحو أمن أمريكي جديد"
========================
نيوزويك :أبو عزرائيل يتعهد بطحن تنظيم الدولة قبل نهاية رمضان
 
http://arabi21.com/story/1014253/أبو-عزرائيل-يتعهد-بطحن-تنظيم-الدولة-قبل-نهاية-رمضان#tag_49219
 
نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للكاتب توم أوكونور، يتحدث فيه عن أيوب فالح حسن الربيعي، الملقب بأبي عزرائيل، الذي يلاحق ضحاياه بالساطور والسيف.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن أبا عزرائيل وضع ذات مرة جثة أحد مقاتلي تنظيم الدولة على شواية نار، لافتا إلى أنه أكد أمام أنصاره الموالين، عندما اتهم بتشويه الجثث، بأنه اعترف للإمام بخطيئته، وتعهد بالالتزام بتعليمات "لا تفعل هذا أبدا مرة أخرى".
ويقول الكاتب إن أبا عزرائيل يتطلع إلى خلف الحدود العراقية السورية، بعدما أخرج الحشد الشعبي الذي ينتمي إليه مقاتلي تنظيم الدولة من القرى العراقية القريبة من سوريا.
وتنقل المجلة عن أبي عزرائيل، قوله في تصريحات لـ"نيوزويك"، إنه يريد الدفاع عن بلده ضد تنظيم الدولة.
ويعلق أوكونور قائلا إن "هذه الجهود مهمة؛ لأن الحدود ستؤدي إلى خلق طريق إمداد ودعم من دمشق إلى بغداد ضد تنظيم الدولة، الذي تقلصت قوته في السنوات الأخيرة في كل من العراق وسوريا".
ويقول أبو عزرائيل للمجلة: "لقد دخلنا الأراضي السورية، لكننا سنظل على الحدود السورية العراقية، ونحن نقترب من تنظيم الدولة، وسنكبده خسائر مريرة"، وتواصل الصحافي معه عبر "تويتر"، حيث قال: "سندافع عن المستضعفين من الطوائف كلها، وسنحمي البلد من المجرمين، ونساعد المشردين على العودة إلى مناطقهم".
   ويفيد التقرير بأن أبا عزرائيل برز في عام 2015، عندما قدم نفسه على أنه شبيه جون رامبو في فيلم حرب فيتنام، الذي مثله سيلفستر ستالون "رامبو"، حيث بدا، وهو الذي يستعرض عضلاته، شخصية بارزة في كتائب الإمام علي، التي تعمل تحت لواء ما يعرف بالحشد الشعبي.
وتورد المجلة أن من الأمثلة الحديثة على أساليب حرب أبي عزرائيل ضد تنظيم الدولة، أنه زعم في لقطة فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "حرق" الجهاديين قرب قرية العدنانية، مشيرة إلى أنه يزعم أنه كان يقاتل وكتائب الحشد قرب جبل سنجار غرب الموصل، حيث يخوض الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية معارك ضد آخر معقل للجهاديين في المدينة.
ويلفت التقرير إلى أن أبا عزرائيل تعهد في لقطة الفيديو بإنهاء تنظيم الدولة في نهاية شهر رمضان، ملمحا إلى أن الجيش العراقي قد يجتاز الحدود إلى سوريا.
 وينوه الكاتب إلى أن تصريحات أبي عزرائيل أدت إلى تعليقات سلبية من حلفاء الولايات المتحدة في سوريا، قوات سوريا الديمقراطية الكردية والعربية، التي تخوض معارك ضد تنظيم الدولة في الرقة.
وتنقل المجلة عن المتحدث باسم القوات طلال سيلو، قوله إنه لن يسمح للحشد الشعبي بدخول مناطقهم، مستدركا بأنه رغم أن قوات الأكراد وقوات الحشد تحالفت في سوريا ضد تنظيم الدولة، إلا أن هذا الحلف لا يمتد إلى الأراضي السورية، وأضاف سيلو: "لو حاولت قوات الحشد الدخول إلى مناطقنا فستواجهها قواتنا".
ويقول أوكونور إن الحشد الشعبي قد دخل فعلا الأراضي السورية، ويقوم ببناء خنادق من أجل أن تكون على تواصل مع المليشيات الشيعية الاخرى الموالية لنظام الأسد، إلا أن المتحدث باسم الحشد قال إن الجيش العراقي لا وجود له خارج حدود العراق.
وبحسب التقرير، فإن قوات الحشد أدت دورا في مواجهة تنظيم الدولة بعد اجتياحه العراق عام 2014، لمنوها إلى أن أبا عزرائيل كان واحدا من أكثر من 100 ألف عنصر انضموا إلى هذه المليشيات، حيث كانت خبرته في مجال التايكواندو.
ويقول أبو عزرائيل للمجلة: "لا نمثل أي تهديد لأي كيان سلمي"، ويضيف: "نحن كتائب الإمام علي وغيرها من كتائب المقاومة من الجيش العراقي هدفنا هو تنظيم الدولة وليس أي طرف آخر، ولا أعتقد أن أحدا يريد تنظيم الدولة هنا في البلاد"، ويتابع قائلا: "أما بالنسبة لنقد الحشد الشعبي، فهو رأي شخصي، وكل ما نشر عنه في الإعلام يحتوي على أكاذيب، أو أخبار زائفة، كما يعتقد البعض".
ويذكر الكاتب أن أبا عزرائيل تعهد بمواصلة الهجوم على تنظيم الدولة حتى "يطحنه طحنا"، وبعد ذلك سيركز جهده مع الطوائف الأخرى لمنع ظهوره من جديد
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى قول أبي عزرائيل: "بعد تحرير العراق (من تنظيم الدولة)، سنحاول منع عودته أبدا"، داعيا العالم لدعم ما يقوم به ضد التنظيم.
========================
سي ان ان :نصف قرن من الفشل الأميركي في الشرق الأوسط
 
http://www.alghad.com/articles/1670792-نصف-قرن-من-الفشل-الأميركي-في-الشرق-الأوسط
 
آرون ديفيد ميلر* - (سي. إن. إن) 3/6/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
الأفكار الرئيسية:
في الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة، ثمة رئيس أميركي يسعى للتوسط لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
بينما يظل الدور الأميركي مهماً، فإن إنجاز اتفاق إسرائيلي-فلسطيني يعتمد أكثر على قادتهما المعنيين.
التحليل:
ثمة بعض المفارقة في أن يتزامن التزام دونالد ترامب بالتوصل إلى عقد صفقة نهائية تنهي الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين مع الذكرى الخمسين لحرب العام 1967 بين العرب وإسرائيل، وهي مناسبة تؤشر بشكل قاتم أيضاً على نصف قرن من الجهود الدبلوماسية الأميركية الفاشلة لعمل الشيء نفسه.
يوم 5 حزيران (يونيو) من ذلك العام، ورداً على تصاعد التوترات مع سورية (في غمرة معلومات سوفياتية مضللة بأن إسرائيل كانت تعد العدة لتوجيه ضربة)، ونشر مصر واسع النطاق لقوات في شبه جزيرة سيناء وإغلاقها مضائق تيران، شنت إسرائيل ما أصبحت تعرف بحرب الأيام الستة. وفي حملة استمرت 132 ساعة، استطاع الإسرائيليون هزيمة القوات العسكرية العربية والاستيلاء على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء. ولم يتم حل القضايا التي أثارتها تلك الحرب. ولا يعني هذا القول بأن الدبلوماسية الأميركية ليست مهمة بشكل حاسم في تحويل الحلبة العربية-الإسرائيلية بعد العام 1967.
كان هنري كيسنجر (وزير الخارجية الأميركية في حينه) قد فاوض على اتفاقية للفصل بين إسرائيل وسورية، والتي جعلت تلك الحدود هي الأهدأ على خط المواجهة. كما توسط جيمي كارتر في معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية. ولعب بيل كلينتون دوراً داعماً مهماً في مساعدة الإسرائيليين والأردنيين على عمل الشيء نفسه في العام 1994.
ولكن، عندما يتعلق الأمر بالسلام الإسرائيلي-الفلسطيني، لم تستطع أميركا حتى مجرد الاقتراب. ولأنني لعبت دوراً صغيراً جداً في هذا المشروع الضخم للعديد من الأعوام، فقد طورت بعض وجهات النظر القوية التي تفسر لماذا لم تتمكن أميركا -اللاعب الخارجي الأكثر أهمية في هذه الدراما- من التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.
وفيما يلي أبرز وجهات نظري الخمس. وقد يريد الرئيس ترامب وفريقه أن يأخذوا بعض الملاحظات، لأن من شبه المؤكد أن هذه التحديات المزعجة نفسها ستقف في طريقهم أيضاً.
هذه ليست مجرد صفقة عقارية
يجعل السلام الإسرائيلي-الفلسطيني من عملية صنع السلام بين إسرائيل والمصريين والأردنيين أشبه بنزهة في متنزه. فقد كانت هذه اتفاقيات بين دول راسخة لها حكومات قوية، والتي دارت بشكل أساسي حول الأمن وتعديل الحدود؛ وليست بين دولة متأسسة وبين حركة وطنية منقسمة وغير عاملة تسعى إلى أن تصبح دولة في منطقة مضطربة وغير مستقرة.
ثم هناك التعقيد المتمثل في أنهما قريبتين من بعضهما جداً. وعلى عكس الأردن، ومصر وإسرائيل، لدى الفلسطينيين والإسرائيليين مشكلة قرب فعلية. وفي هذا الصدد، أتذكر، كجزء من المفاوضات المؤقتة، زحفي في العام 1997 على يدي وركبتي لأقيس عرض الشارع في الخليل، بينما ينظر المستوطنون الإسرائيليون الغاضبون والفلسطينيون، وأنا أفكر بيني وبين نفسي بأن هذا لا يمكن أن يعمل.
وعلى عكس معاهدتي السلام الأخريين، فإن التوصل إلى الصفقة النهائية لا يعني فقط مجرد التعامل مع الأراضي، وإنما التعامل مع قضايا معقدة بشكل مؤلم تتعلق بالهوية -القدس واللاجئون الفلسطينيون والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود.
ليست هذه مسائل تتعلق بالعام 1967 وحسب -إنها تعود إلى العام 1948، وهي تأسيسية في الروايات الدينية والسياسية لكلا الشعبين وديانتيهما. ولك أن تلقي بمسألة المستوطنات ونحو 500.000 إسرائيلي يعيشون على أرض يطالب بها الجانبان، وسوف سترى لماذا يحتاج ترامب إلى دراسة الوضع أكثر بعض الشيء. إن هذه المشكلة أصعب بكثير، وليست أسهل، مما يعتقد معظم الناس.
إنك تحتاج إلى قادة
من دون استثناء، حدثت الانفراجات الجادة في المفاوضات العربية-الإسرائيلية بعد العام 1967 بسبب وجود قادة كانوا سادة على سياساتهم وأيديولوجياتهم أكثر من كونهم أسرى لها.
من المؤكد أن عاهل الأردن الملك الراحل الحسين والرئيس المصري أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن وإسحق رابين لم يكونوا مفوضوين بالكامل أبداً. وقد دفع السادات ورابين حياتيهما بسبب صنعهما السلام. لكنهما كانا مصممين على استغلال الفرص أو الاستجابة إليها، وبذلك تجاوما القيود الضيقة والعمل الشاق للنزاع. ولم يكن أي منهم معارضاً للحرب؛ كانوا كلهم رجالاً صلبين وصقريين متحولين. ولكن لم يعد يوجد لدينا مثل هؤلاء القادة اليوم في أي مكان في المنطقة -وبالتأكيد ليس في إسرائيل ولا في فلسطين.
يفتقر كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرؤية، وهما معاديان للمغامرة ومقيدان بسياستيهما وأكثر اهتماماً بالحفاظ على منصبيهما من تعريضهما للخطر من أجل تغيير الوضع القائم. ويحتاج ترامب لأن يفهم أن الوسيط صاحب الإرادة والماهر هو شيء حاسم، لكن الأكثر أهمية هم الشركاء الراغبون في اتخاذ قرارات تسمح للطرف الثالث بسد الفجوات. وحول القضايا المحورية، لي عباس ولا نتنياهو حتى قريبين من ذلك.
الملكية الحقيقية أيضاً
كل انفراج حدث بعد العام 1967 -حتى المفاوضات التي لم تثمر، مثل أوسلو والمباحثات الإسرائيلية السورية- كان يتطلب المثابرة ووجود عنصري الألم والكسب على حد سواءلإعطاء القادة حصة في محاولة التقدم للأمام.
للأسف، كانت حرباً وثورة هما اللذان أفضيا إلى معاهدتي السلام الإسرائيلية -المصرية والإسرائيلية- الأردنية على حد سواء. فبهجومه في تشرين الأول (أكتوبر) 1973، عرف السادات أنه إذا كان يريد أن يستعيد سيناء، فإن عليه أن يأتي إلى طاولة المفاوضات كمنتصر، لا كمهزوم. وكانت الانتفاضة الأولى هي التي خلقت عملية أوسلو وسمحت للملك الحسين بصنع صفقته الخاصة مع إسرائيل، لأن زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات كان يتفاوض مباشرة مع الإسرائيليين للتوصل إلى صفقته الخاصة.
الحقيقة المدهشة هي أن الانفراجات الأولى حدثت في كل من هذه المفاوضات سراً، من دون معرفة واشنطن. وبينما كنت في عطلة في آب (أغسطس) من العام 1993، أتذكر تماماً أنني تلقيت مكالمة من مركز الشخصيات الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية، والتي تم خلالها استدعائي للحضور إلى واشنطن لأن إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية توصلتا إلى اتفاقية. وكنا نعرف عن قناة أوسلو، وإنما لم نعرف أن الجانبين كانا مستعدين لاتخاذ قرارات قاسية.
هل تستطيع الولايات المتحدة أن تكون وسيطاً نزيهاً؟
في العام 2005 كتبت مقالة في صحيفة "الواشنطن بوست" بعنوان "محامي إسرائيل"، والتي قلت فيها إنه في قمة كامب ديفيد في تموز (يوليو) من العام 2000، انحاز الجانب الأميركي، بمن فيهم أنا، كثيراً جداً إلى جانب إسرائيل في المفاوضات. وفي الحقيقة، استعرت العبارة من مذكرات كيسنجر. وقامت كل الأطراف باختطاف ذلك المقال، وخاصة أولئك الساعون إلى إظهار أن الولايات المتحدة كانت في جيب إسرائيل.
كانت الفكرة الحقيقية التي كنت أطرحها هي أن الولايات المتحدة تستطيع العمل -وغالباً عملت- كوسيط فعال في ظل ظروف معينة، وإنما نادراً كوسيط شريف وغير منحاز.
لقد استطاع كيسنجر التفاوض عل ثلاث اتفاقيات فصل بين إسرائيل ومصر وسورية عبر التراجع عن نسخة مؤيدة لإسرائيل وضرورة الحرب؛ واستطاع كارتر التوسط في إبرام معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية عن طريق تلبية احتياجات السادات فقط، شريطة تخلي القادة المصريين عن الفلسطينيين والسوريين وعقد صفقة منفردة، وبذلك عمل لما صب في صالح إسرائيل.
يبقى السؤال المفتوح هو ما إذا كان باستطاعة الولايات المتحدة عمل نفس الشيء بين إسرائيل والفلسطينيين، على ضوء طبيعة العلاقات الخاصة مع إسرائيل، والسياسة المحلية الأميركية، وحساسية ودرجة صعوبة القضايا. كما أن الطبيعة الخاصة للحركة الوطنية الفلسطينية التي تبدو مثل سفينة نوح، حيث هناك زوج من كل شيء بين حماس وفتح -أجهزة أمنية ودويلات صغيرة ورؤى لما هي فلسطين وأين يجب أن تكون- تشكل صعوبات أيضاً.
المطلوب في الحد الأدنى لمساعدة الذي يقوم بتسهيل الأمور هو وجود رئيس وزراء إسرائيلي راغب وقادر على صنع خطوات كبيرة؛ ورئيس فلسطيني قادر على الاستجابة بالطريقة نفسها.
يتمتع الرئيس ترامب بميزة معينة لأنه جديد على الرئاسة. وهو لذلك لا يمكن التنبؤ به ويعول على تحالف جديد بين إسرائيل والعرب، وخاصة السعوديين. وقد يكون هذا كافياً تماماً لبدء عملية. لكن السؤال يظل قائماً: في اتجاه أي نهاية؟
ما تزال الفجوات حول القضايا المحورية -حدود حزيران (يونيو) 1967 والقدس واللاجئون والترتيبات الأمنية- عميقة؛ وعدم الثقة والشك عميقان؛ وتردد أميركا في استخدام العسل والخل لتحريك الجانبين، وخاصة الإسرائيليين، ما يزال قوياً جداً.
لا تقل غير ممكن أبداً. لكنك تحتاج إلى معجزة في منطقة لم تر الكثير من المعجزات لبعض الوقت. وبعد خمسين عاماً من 1967، ما يزال الطريق إلى الأمام غير أكيد في أفضل الحالات، ربما في انتظار قادة ينبرون لحل مشكلة الأرض الموعودة (كثيراً).
 
*نائب الرئيس والمفكر البارز في مركز وودرو ولسون الدولي. وهو مؤلف "نهاية العظمة: لماذا لا يكون لأميركا (ولا تريد أن يكون لها) رئيس عظيم آخر". وكان ميلر قد شارك في مفاوضات الشرق الأوسط في ظل الإدارتين الديمقراطية والجمهورية.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: America’s half century of failure in the Middle East
========================
سي ان ان :سبعة أمور يجب أن تعرفها عن معركة الرقّة
 
https://newsyrian.net/ar/content/سبعة-أمور-يجب-أن-تعرفها-عن-معركة-الرقّة
 
تعَدّ الرقة آخر مدينة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية سواءً في سوريا أو العراق. لكن بعد أن أُغرِقت هذه المدينة بالغارات الجوية لأشهر عدة، فإن عاصمة تنظيم الدولة الفعلية محاصرة الآن من الثوار المدعومين أمريكياً على 3 جهات.
وقد شنّت قوات سوريا الديمقراطية "SDF"، وهي عبارة عن تحالف يتألف بصورة رئيسة من مقاتلين عرب وأكراد، شنّت المرحلة النهائية من هجومها لإخراج تنظيم داعش من المدينة يوم الثلاثاء.
هذا وقال "طلال سيلو"، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن "المعركة الكبرى لتحرير المدينة ستكون ضارية نظراً لأن مقاتلي التنظيم سيستميتون في دفاعهم عمّا يُسمى بعاصمتهم".
من أين تأتي أهمية الرقة؟
تُعَد مدينة الرقة ذات أهمية حاسمة بالنسبة لتنظيم داعش، من الناحية الرمزية والاستراتيجية على حد سواء.
عندما تم الاستيلاء عليها مطلع العام 2014، أُسبغ على هذه المدينة في الشمال السوري صفة المركز العصبي لبيروقراطية التنظيم مترامية الأطراف، كما باتت مركزاً للتخطيط للهجمات الإرهابية في الخارج – لا سيما في فرنسا وبلجيكا- ذلك أن العديد من المقاتلين الأجانب يسمونها بالوطن.
 من يشارك في العملية؟
هذا وقد انضم هؤلاء إلى المسلحين العرب تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية. وهناك ما يقرب 60 ألفاً من مقاتلي YPG في شمال سوريا، الذين من المحتمل أن يُكرَّس ما يصل إلى 30 ألف من بينهم لمعركة الرقة. وقد تكون الميليشيات العربية قرابة 20 ألف مقاتل.
وقد تعزّز وجود الولايات المتحدة على الأرض خلال الأشهر الأخيرة عن طريق تدفّق المستشارين والقوات الخاصة؛ إذ يوجد حالياً ما يُقَدّر ب 500 موظف أمريكي في شمال سوريا.
وفي سياق متصل، بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة بتزويد قوات سوريا الديمقراطية بالمعدات الثقيلة، من قبيل: قذائف الهاون والأسلحة المضادة للدبابات لصد الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة. وتشمل المساعدات الأخرى أيضاً الاستخبارات وتقديم الاستشارة في ميدان المعركة والمساعدة في التوجيه والاستهداف.
 
ما هو حجم وجود داعش في المدينة؟
من الصعب تحديد ذلك.
لقد أصبح تقدير مدى قوة التنظيم في الرقة أصعب نتيجة التقارير التي تفيد بمغادرة بعض فصائل التنظيم للمدينة، إما متجهين عبر الصحراء إلى تدمر أو شرقاً على طول نهر الفرات نحو دير الزور.
وبينما أدى القصف الجوي المكثّف الذي شنته قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى خسائر كبيرة، أمسى من الصعب تحديد حجم وجود التنظيم فيها.
هذا وقدّر التحالف مؤخراً أعداد مقاتلي تنظيم الدولة الإٍسلامية في الرقة ما بين 300- 400 مقاتل، إلا أن الرقم ربما يكون قد انخفض في الوقت الحالي.
 
ماذا عن شكل الحياة في الرقة؟
هشة وغير مستقرة.
مع دمار معظم المدينة، وانهيار الجسور على نهر الفرات، ونقص السلع الأساسية، باتت حياة المدنيين العالقين في الرقة جحيماً.
وعلى امتداد الأسابيع القليلة الماضية، بدأ المدنيون بالتدفق خارج المدينة. وقد أخبر أولئك ممن تمكنوا من الوصول إلى بر الأمان، أخبروا قوات سوريا الديمقراطية والمنظمات الإنسانية عن القصف المتواصل وانعدام الطاقة الكهربائية والمياه.
وقد كان عدد سكان المدينة، قبل اندلاع الحرب الأهلية، أكثر من 200 ألف نسمة؛ بينما تشير تقديرات أجريت مؤخراً إلى بقاء ما يصل إلى 100 ألف منهم في المدينة.
كما ذكرت منظمات مثل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتّخذ من المملكة المتحدة مقراً له، أنباء عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك  مقتل 21 شخصاً كانوا يحاولون الهرب من المدينة على متن القوارب يوم الاثنين.
وبالنسبة للجانب الإيجابي الوحيد للحياة هناك اليوم؟ يقول السكان، الذين غادروا المدينة منذ ذلك الحين، إن انتشار شرطة داعش ومقاتليه أصبح أقل. ووفقاً لبعض التقارير، أوقف تنظيم داعش فرض حظر التدخين على سبيل المثال.
 
كم من الوقت ستستغرق العملية؟
 
من الصعب التنبّؤ بذلك، بل وحتى قوات سوريا الديمقراطية لا تتوقع نصراً سريعاً في الرقة؛ إذ تصر هذه المجموعة على أنها تريد تجنّب سقوط ضحايا من المدنيين، وهذا سيطيل بدوره من وقت الحملة.
وقد استغرق تنظيم داعش قرابة 3 أعوام للتجهيز لهذه اللحظة، و(كما في الموصل) يُعتَقَد بأن التنظيم قد شيّد شبكة مكثّفة من الأنفاق والجدران الدفاعية. غير أن المدينة محاصرة من 3 جبهات، وهذا أمر يتطلب الكثير للدفاع عنه.
يعتمد الأمر الآن على خيار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إما في مغادرة الرقة وإعادة التجمع في مكان آخر، أو البقاء فيها والقتال حتى الموت.
 
ما الذي سيحدث للرقة بعد سقوط تنظيم داعش؟
قالت قوات سوريا الديمقراطية إنه نظراً لأن الرقة مدينة عربية إلى حد كبير، ستتم إدارتها من قبل مكوناتها العربية. فالمدينة من الناحية التاريخية لم تكن تحظى سوى بالقليل من الوجود الكردي، وقبل اندلاع الحرب الأهلية قُدّرت نسبة السكان المسيحيين فيها بـ 10%.
لكن بالنسبة لكثير من المراقبين العسكريين فمن غير المرجح أن يسمح النظام السوري لقوات سوريا الديمقراطية بإدارة عاصمة في البلاد. علاوةً على ذلك، بدأ جيشه بالتحرّك مسبقاً نحو الرقة على الرغم من أنه ما يزال بعيداً.
وقد تحدّثت روسيا العام الماضي عن تنسيق عملية تحرير المدينة مع الولايات المتحدة، لكن ليس هنالك أية دلالة على ذلك الآن.
 
أين يترك ذلك تنظيم داعش؟
لقد نفدت جميع الأماكن التي يستطيع تنظيم الدولة التوجّه إليها. وعندما يتم طرد هذه المجموعة من الرقة، ستخسر بذلك آخر بقايا أي "حكم" لما يسمى بدولة الخلافة. لكن الأمر ليس في فقدان السيطرة على الأراضي وحسب، وإنما في فقدان سهولة التحرك بحرية في سوريا والعراق كذلك؛ لا سيما بعد سيطرة الميليشيات العراقية على قرية البعاج الأسبوع الماضي.
هذا ويأمل التحالف أن تؤدي خسارة الرقة والموصل إلى إضعاف دعوة داعش للمجندين المحتملين.
وقال في ذلك الجنرال "ستيف تاونسند"، قائد قوات التحالف: "من الصعب إقناع المجنّدين الجدد بأن داعش قضية رابحة عندما يرونهم يفقدون "عاصمتيهم" التوأم في العراق وسوريا".
========================
معهد واشنطن :إعادة نشر عناصر «حزب الله» في سوريا: المواجهات المحتملة
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollahs-redeployment-in-syria-potential-confrontations
 
حنين غدار
متاح أيضاً في English
13 حزيران/يونيو 2017
منذ سقوط حلب، نقل «حزب الله» بشكل استراتيجي معظم قواته في سوريا إلى أنحاء أخرى من البلاد، وجاء ذلك إلى حد كبير لإضفاء الشرعية على وجوده المحلي، وتعزيز قوته هناك، وتحسين أمن الحدود الجنوبية. وبالتزامن مع تحركات الميليشيات الشيعية من إيران وأفغانستان والعراق، تركزت أحدث عمليات الحزب اللبناني على ثلاثة مناطق رئيسية هي: التنف وتدمر ودرعا. وعلى الرغم من أن هذه المواقع بعيدة عن بعضها البعض من الناحية الجغرافية، إلّا أنها ضرورية من الناحية الاستراتيجية للرؤية الواضحة لنظام الأسد إلى مستقبل سوريا. وتمثل إعادة نشر عناصر «حزب الله» أيضاً تحولاً تكتيكياً نحو منطقة البادية وجنوب سوريا عموماً - في محاولة شبه مؤكدة لعرقلة الخطط الأمريكية الرامية إلى الحد من التصعيد في المنطقة وإجبار واشنطن على قبول وجود إيراني على طول الحدود السورية -العراقية.
أهمية التنف والزكف
خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان معبر التنف الحدودي مسرحاً لتصاعد المواجهة بين القوات الأمريكية والقوات الموالية للأسد. والآن وبعد أن تردد أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في سوريا قد وصلت إلى الحدود مع العراق، ينتظر الفريقان ردّ فعل واشنطن. وبما أن هذه الميليشيات طوّقت بشكل أساسي القوات المدعومة من الولايات المتحدة في الزكف والتنف، عجز المتمردون المحليون - لا سيما المنتمين إلى «جيش مغاوير الثورة» - عن إشراك تنظيم «الدولة الإسلامية» والسيطرة على دير الزور وأبو كمال، علماً بأنهما مَرْكزان إستراتيجيان رئيسيان تابعان للجماعة الجهادية على طول نهر الفرات. وبالتالي، أصبحت المبادرة بيد «حزب الله» والميليشيات الشيعية الأخرى في سوريا.
ومن ناحية أخرى، فإن الميليشيات الشيعية في العراق - بقيادة قاسم سليماني، قائد «قوة القدس» التابعة لـ «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني - تقترب من الحدود، في محاولة للانضمام إلى القوات الموالية للأسد. وقد أعلنت مراراً وتكراراً أنها تعتزم عبور الحدود بهدف "دعم المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونشر «حزب الله» أيضاً آلاف المقاتلين في ريف تدمر شرق حمص، حيث يقال أنه استحوذ على مناطق استراتيجية قرب بلدتي السخنة وآراك على طول الطريق السريع المؤدي إلى دير الزور، التي تختزن عدداً كبيراً من حقول الغاز والنفط. وبالإضافة إلى الحدّ من قدرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على الوصول إلى الموارد الهيدروكربونية وإعادتها إلى النظام، فإن السيطرة على السخنة ستسمح للمليشيات الشيعية الإيرانية بالتقدّم نحو دير الزور من منطقة تدمر والتنف على السواء.
ومن الناحية الاستراتيجية الأكثر شمولية، إن هذه التطورات قد تسمح لإيران بربط وكلائها في سوريا والعراق واستكمال ما يسمى بـ"الجسر البري" إلى منطقة البحر المتوسط. كما أنها قد تمكّن القوات البرية الموالية للأسد من التقدّم دون أي عوائق نحو الفرات. أما بالنسبة للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة، فإن المسار الوحيد المتبقي للنفاذ إلى دير الزور هو من جهة الشمال، عبر «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد. ورغم أن هذه القوات ستحظى بدعم القوات الجوية الأمريكية إذا ما تحركت جنوباً، فقد أصبحت الآن أكثر احتمالاً بأن تدخل في مواجهة مباشرة مع قوات نظام الأسد في طريقها لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
تقسيم درعا
في حين تتجه كافة الأنظار نحو التنف والحدود السورية -العراقية، تشهد الحدود مع الأردن أيضاً بعض التطورات الخطيرة بسبب إعادة نشر عناصر «حزب الله». وكانت عمّان قد أعربت مؤخراً عن قلقها ازاء التقارير التي تفيد بأن مقاتلي «حزب الله» يعززون القوات السورية في محاولتها استعادة محافظة درعا، التي تعدّ طريق إمدادات رئيسي لتسليم الأسلحة الأردنية إلى الجماعات المتمردة "المعتدلة".  لكن يبدو أن معظم عمليات «حزب الله» تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى جزئين بدلاً من السيطرة عليها بالكامل. ومن خلال قيامه بذلك، يأمل الحزب على ما يبدو بتحقيق ثلاثة أهداف: الوصول إلى أجزاء أكبر من مرتفعات الجولان ليشكّل تهديداً أكبر على إسرائيل، وقطع خطوط الاتصال إلى المتمردين في درعا، وضمان أمن دمشق بشكل أفضل ضد الهجمات المحتملة من قبل هؤلاء المتمردين.
وحالياً، تتركز معظم العمليات العسكرية لـ «حزب الله» على المنشية على طول الحدود الأردنية. ويبدو في الوقت الراهن أن القوات المتمردة في الجنوب المدعومة من واشنطن وعمّان قد نجحت في عرقة هذا التقدّم، ملحقةً بالحزب خسائر فادحة. فعلى سبيل المثال، خسرت الميليشيا الشيعية في يوم واحد الأسبوع الماضي خمسة عشر مقاتلاً خلال هجوم على المنشية.
ويدرك «حزب الله» تماماً المواعيد النهائية للحد من التصعيد التي فرضتها مفاوضات السلام التي أجريت في الأستانة، كازاخستان، في أيار/مايو والتي نصّت على وقف الأعمال العدائية في درعا وبعض المناطق الأخرى لمدة ستة أشهر على الأقل. بيد أنّ هذه المدة الزمنية لم تثنِ الحزب عن الهجوم الذي ينفذه حالياً. كما يدرك «حزب الله» أيضاً الخط الأحمر الذي رسمته الضربات الجوية الأمريكية الشهر الماضي في التنف، إلا أنه يتابع مع ذلك تقدّمه نحو الحدود ويختبر صبر الولايات المتحدة. وكما حصل في حملتيْه المكلفتيْن في حلب والقصير، من الواضح أن الحزب يعتبر أن هناك أهمية استراتيجية للحدود، وأن جهوده هناك مدعومة من براميل النظام المتفجرة والغطاء الجوي الروسي. وفي ظل غياب أي تدخل أمريكي ملحوظ، سيكون تحقيق «حزب الله» لأهدافه في درعا مسألة وقت فقط.  
وإلى جانب قطع خطوط الإمدادات الأردنية إلى المتمردين في الجنوب، تمثّل مسألة الحدود تهديداً محلياً بالنسبة للمملكة أيضاً. ففي نهاية الأسبوع المنصرم، قتل حرس الحدود الأردنيون خمسة متسللين يُشتبه بأنهم اقتربوا من الحدود من التنف. ووفقاً للجيش، تقدّمت تسع مركبات نحو الأردن آتيةً من سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما دفع بحرس الحدود إلى إطلاق النار بغية وقفها. وذكرت مصادر أردنية للموقع الإخباري "المُدن" بأن هذه الخطوة قد تكون جزءاً من مسعى إيراني يرمي إلى تعريض منطقة التخفيف من التصعيد جنوب سوريا للخطر، وهو ما تردد أن المسؤولين الأمريكيين والروس ناقشوه في عمّان الأسبوع الماضي.  
ومهما كانت الحال، من شأن العجز عن إقامة مثل هذه المنطقة أن يفتح المجال أمام المزيد من المواجهات. ويصب الحفاظ على الهدوء جنوب سوريا في مصلحة الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة في الوقت الذي تتصاعد فيه حدّة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» في أماكن أخرى. ولا يبدو أن «حزب الله» مهتم في محاربة جميع هذه الأطراف في الوقت الراهن، لكن هدفه المتمثل في إضعاف القوات المتمردة في درعا قد يكون سبباً كافياً لإثارة نزاع على طول الحدود.     
سيناريوهات المواجهة
في ظل تقدّم الميليشيات الشيعية التابعة لإيران عبر البادية نحو دير الزور وأبو كمال، يبدو أن هدفها الرئيسي يتمثل بالاستيلاء على المناطق الخاضعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» سابقاً وليس بالضرورة محاربة التنظيم، علماً أن المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة يتقدمون نحو المناطق نفسها، وإن كان ذلك من جهة الشمال. وبالتالي، قد تصبح دير الزور موقع مواجهة كبيرة بين هذه الفصائل، حيث تدعم روسيا القوات الإيرانية بينما تدعم الولايات المتحدة وكلاءها.
غير أن الميليشيات الشيعية التابعة لإيران تسعى، قبل وصولها إلى هناك، إلى إحكام قبضتها على المناطق الواقعة بين تدمر وشرق السويداء من أجل جمع المتمردين من الجنوب في جيوب معزولة ووقف أي محاولة أمريكية لتوسيع منطقة سيطرتها خارج التنف. وكانت روسيا قد وفّرت تغطية جوية مستمرة لهذه العمليات. وطالما أن القواعد الأمريكية في التنف والزكف غير مستهدفة بشكل مباشر، يبدو أن الميليشيات الشيعية لن تتعرض لأي ضغوط لوقف عملياتها في أماكن أخرى
وخلال الأسبوع الماضي، قال قاءد وحدة في «حزب الله» في بيروت لصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور": "يجتمع التابعون لنا في منطقة التنف حالياً، إذًاً قطعاً سيكون هناك صراع". وربما كان يشير إلى مواجهة برية محتملة بين القوات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من الولايات المتحدة. ولكن في حين جاءت ملاحظته في سياق الحديث عن الحدود العراقية-السورية، يبدو أن الطرفين يستعدان لمعارك أكبر وأكثر صعوبة في محيط دير الزور وأبو كمال.
ومهما كانت الظروف، لا تزال المنطقة الحدودية التي سيطرت عليها الميليشيات الشيعية في الأسبوع الماضي منكشفة ومعرضة للهجمات، ولذلك فمن المرجح أن تواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على السيطرة هناك. وقد تتمكن القوات المتمردة من استعادتها بسهولة نسبية إذا حظيت بدعم جوي مستدام من الولايات المتحدة. غير أن الهدف الأوسع المتمثل بمنع وكلاء إيران من التقدّم نحو دير الزور يتطلب ممارسة ضغوط على روسيا من أجل وضع حدّ لغطائها الجوي للحملات الموالية للنظام حول الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى الرغم من أن «حزب الله» يبدو عازماً على أخذ زمام المبادرة لتحقيق أهداف إيران في المنطقة، إلّا أنّ الجهود الدبلوماسية الأمريكية المتضافرة مع روسيا - إلى جانب الجهود العسكرية التي ترفع تكلفة الحملات الجارية بالوكالة في الجنوب - يمكن أن تغيّر حسابات الحزب وتساهم في تفادي مواجهة أكبر. وفي خلاف ذلك، يشير مجرى الأمور إلى أن المواجهة بين الولايات المتحدة ووكلاء إيران أصبحت وشيكة.  
 ========================
الصحافة البريطانية :
 
التايمز: هذه هي مخاطر دعم القوات الكردية في سوريا
 
http://www.aljournal.com/التايمز-هذه-هي-مخاطر-دعم-القوات-الكردي/
 
بغداد – وكالات
نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا للكاتب أنتوني لويد، يقول فيه إن مقولة “عدو عدوي صديقي” تستخدم لوصف وضع أطراف تشترك في مصلحة واحدة، ألا وهي مقاتلة تنظيم داعش .
ويعلق الكاتب قائلا إن الولايات المتحدة ستكتشف قريبا إن كان “عدو عدوي صديقي” أم أنه عدو مثل الأخرين، مشيرا إلى قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليح قوات حماية الشعب الكردية المعروفة بـ”واي بي جي”، التي تعدها الولايات المتحدة حليفا في معركة استعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.
ويشير التقرير، إلى أن تركيا، العضو في حلف الناتو، تتعامل مع هذه الجماعة الكردية على أنها فرع من حزب  العمال الكردستاني ، وعبرت عن غضبها من القرار الأمريكي، وكان إحدى نقاط البحث بين الرئيسين ترامب ورجب طيب أردوغان، الذي زار واشنطن يوم الثلاثاء، لافتا إلى أن الطائرات التركية قامت الشهر الماضي بسلسلة من الغارات الجوية على قواعد للجماعة في شرق سوريا وشمال العراق، وقتلت عددا من القادة المهمين.
وتنقل الصحيفة عن آلدار خليل، المستشار في الإدارة التي يطلق عليها روجافا، وهي منطقة الحكم الذاتي التي أعلن الأكراد عنها، قوله إن قادة حماية الشعب تعرضوا بعد أيام من الغارات لضغوط ليسحبوا القوات من الرقة بشكل كامل، ونقلها إلى الحدود التركية، وأضاف خليل: “أرادوا وقف عملية الرقة، وكان علينا الحديث معهم بهدوء، والقول إن هذا هو هدف أردوغان، وأقنعناهم بالمواصلة”.
ويقول لويد ان قوات حماية الشعب تعد من منظور عسكري الخيار الطبيعي للولايات المتحدة، فهي مكونة من 50 ألف مقاتل تحت مظلة “قوات سوريا الديمقراطية”، وتعمل معها القوات الغربية الخاصة، وتثق بها، لافتا إلى أن القوات التي جمعتها تركيا غير منظمة، وعاجزة، ومخترقة من تنظيم داعش ، حيث قال مسؤول غربي: “حتى يقدم لهم الدعم الجوي، فلن يحدث أي شيء على الجبهة”.
ويلفت التقرير إلى أن علاقة الولايات المتحدة مع قوات حماية الشعب تواجهها الكثير من العقبات، فالأكراد أولا ليسوا دولة، ولديهم عدد قليل من الحلفاء في المنطقة، وعلاقتهم بحكومة  الأسد تكافلية ومعرضة للانهيار، وتقوم تركيا بضربهم، وهم على خلاف مع أكراد العراق، حيث يخوض الأكراد أنفسهم خلافات حول من يسيطر على سنجار، بشكل أدى إلى فرض حظر تعامل تجاري مع روجافا.
وتحذر الصحيفة من أن منح قوات حماية الشعب أسلحة في غياب ضمانات تتعلق بالمستقبل يحمل مخاطر توسيع النزاع، لا السيطرة عليه.
ويرى الكاتب أنه “يجب وضع شروط على تزويد السلاح لقوات حماية الشعب، منها أن تتخلى هذه القوات عن علاقتها وصلاتها مع حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، بالإضافة إلى انسحاب قوات الحماية من شمال العراق، ووقف القمع والملاحقة للجماعات السياسية المعارضة لهم في المناطق التي يسيطرون عليها، والاتفاق على انسحابهم من الرقة في حال طرد تنظيم داعش منها”.
ويذهب التقرير إلى أنه “مقابل التعاون في الرقة، فإنه يجب على الولايات المتحدة الدفع باتجاه تمثيل عادل للأكراد في مفاوضات جنيف، وتشجيع أكراد العراق على رفع حظر التجارة مع روجافا، ودعم الراغبين من الأكراد في حكم ذاتي، وتمويل إعادة إعمار المناطق الكردية في سوريا، ومنع تركيا والجماعات الوكيلة عنها من مهاجمة الأكراد في المستقبل”.
وتنوه الصحيفة إلى أنه “حتى الآن، فإنه لا توجد خطط سياسية واضحة، حيث تم تناسي الدروس التي تم تعلمها من غزو العراق، أي لا عمل عسكريا ناجحا دون استراتيجية سياسية”.
ويورد لويد نقلا عن مسؤول كردي لحكومة كردستان، قوله: “ماذا سيحدث بعد الموصل والرقة؟ هل فكر الأمريكيون بهذا السؤال؟”، وأضاف: “التركيز بشكل كامل يقوده الجيش، ويركز على هزيمة تنظيم داعش، دون التفكير بما سيحدث بعد، وكأن عام 2003 لم يحدث”.
وتختم “التايمز” تقريرها بالقول: “ماذا سيحدث عندما يكون صديق عدوي هو صديقي؟ ففي غياب خطة مباشرة ومقنعة للحل السياسي فقد يقدم الأكراد الجواب: كلهم سيصبحون أعداء”.
========================
الصحافة التركية :
 
ني شفق: الولايات المتحدة تثير النزاعات بمناطق درع الفرات
 
http://baladi-news.com/ar/news/details/20312/يني_شفق_الولايات_المتحدة_تثير_النزاعات_بمناطق_درع_الفرات
 
الأربعاء 14 حزيران 2017
بلدي نيوز- (متابعات
قالت صحيفة "يني شفق" التركية، أنه بالتزامن مع عمليات "درع الفرات" بمشاركة القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر التي انطلقت لتطهير المنطقة من الإرهاب، يسير جنود الولايات المتحدة الأمريكية وفق سياسات قذرة لإثارة النزاعات بين مجموعات الجيش السوري الحر.

واندلعت اشتباكات بين "فرقة الحمزة" و"الفوج الأول" التابعين للجيش السوري الحر، الأحد الماضي، على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب (عمر الحسن) أن ما يزيد عن 16 عنصراً بينهم 9 من فرقة الحمزة و7 من الفوج الأول، قُتلوا أثناء الاشتباكات بين الفريقين.
واعتبرت الصحيفة التركية، أن الهدف من سياسة الولايات المتحدة هو إفساد التعاون القائم بين القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، وفتح الطريق أمام حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" للسيطرة على المنطقة.
ونوهت إلى إنّه عقب تحرير شمال حلب وقعت اشتباكات بين بعض المجموعات كأحرار الشرق، والجبهة الشامية، ولواء الحمزة، وأحرار الشام وغيرهم، في شهر نيسان/أبريل الماضي. وخلّفت تلك الاشتباكات أكثر من 70 قتيلًا و165 مصاباً.
وشددت على أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، تقومان في التحريض على استمرار تلك الاشتباكات في الشمال، وذلك لزعزة الاستقرار في المنطقة وإفساد كلّ جهود القوات المسلحة التركية التي فقدت أكثر من 71 شهيداً من أجل تحريرها.
وبحسب المصدر الذي تحدثت معه يني شفق من الأعضاء الهامة في الجيش السوري الحر، قال "يهدف البنتاغون إلى إثارة إزعاج القوّات التركية لتضطر للانسحاب، ليستولي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على المنطقة من بعدها".
========================
خبر تورك :هل تركيا هي الهدف التالي لواشنطن؟
 
http://www.turkpress.co/node/35705
 
سردار تورغوت - صحيفة خبر تورك - ترجمة وتحرير ترك برس
قبل شهر ونصف قال لي أحد مصادري في واشنطن "هناك استعدادات لعملية ضد قطر، ولهذا نحن على اتصال مع الاستخبارات البريطانية". لم أكتب ما سمعت من المصدر لفرط حذري، لكني الآن أتابع بدقة أكبر ما قاله وما يقوله أشخاص على غراره. وكلما استمعت لما يُتناقل بانتباه يتزايد قلقي من أن تركيا هي الهدف التالي لواشنطن.
لا أحصل على إجابات مباشرة عن أسئلتي، لا أحد يقول "نعم، الدور قادم على تركيا". لكنني أشعر في واشنطن أن التخطيط جارٍ على قدم وساق لعملية حصار متعددة الأوجه ضد تركيا.
سأكتب ما سمعت، وإليكم النتيجة التي سأخلص إليها منذ الآن "ينبغي على تركيا أن تكون شديدة الحذر خلال الأيام القادمة".
عملية ضد تركيا
1- تعمل بريطانيا والولايات المتحدة معًا، في هذه الفترة التي يتم فيها رسم خريطة جديدة للمنطقة، على الإطاحة بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إذا تطلب الأمر. وقد أعدتا من الآن من سيحلون محله في الحكم، وأول عمل أقدم عليه هؤلاء هو التعهد بإيقاف الدعم والتمويل اللذين تقدمهما قطر. وبحسب ما سمعته فإن بريطانيا وأمريكا ستطلبان من أمير قطر إما تنفيذ طلباتهما وإلا فستتم الإطاحة به. كما أن والد الأمير المقيم في بريطانيا سيمارس ضغوطًا على ابنه لتنفيذ الطلبات. وإذا لم يرضخ الأمير للطلبات فسيتم الإتيان بحكومة جديدة من بين أعضائها أفراد من أسرة الأمير.
2- ستدرس الحكومة الجديدة العلاقات القطرية مع تركيا. وفي هذه الأثناء سيتم إرسال بعض الشخصيات المقيمة في قطر والموضوعة على قائمة الإرهاب المعدة من جانب بريطانيا والولايات المتحدة، إلى تركيا. وبحسب المصادر في واشنطن فإن من بين الشخصيات المذكورة يوسف القرضاوي، الذي سيستقبله محمد شوقي الإسلامبولي في إسطنبول. وستوجه بريطانيا وأمريكا نداء إلى تركيا من أجل تسليم الشخصين. وفي حال عدم استجابتها للنداء فإن البلدين سيعلنانها بلدًا داعمًا للإرهاب شأنها شأن قطر. وحسب ما فهمت فإن المخطط على الورق هو كما ذكرته آنفًا.
3- وفي الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موقفها الناقد لتركيا بشكل رسمي في قضية حقوق الإنسان. وتعمل الوزارة الآن على إلغاء اعتماد السفير التركي في واشنطن بناء على طلبات واردة من الكونغرس.
4- منذ فترة والألسن تتناقل في واشنطن أن صحيفة نيويورك تايمز تعمل على مقالة شديدة اللهجة تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن المقرر أن تُنشر المقالة عشية العملية ضد تركيا.
5- الكونغرس الأمريكي مستعد حاليًّا للمصادقة على أي قرار يصدر ضد تركيا.
6- يقترح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون السبل الدبلوماسية من أجل الحل، إلا أن البيت الأبيض لم يأخذ بالمقترحات. العملية ضد قطر وإذا جاء الدور على تركيا فالعملية سيقودها طاقم الإسلاموفوبيا في البيت الأبيض. ينبغي علينا معرفة ذلك.
7- وفي هذه الأثناء، تفكر الإدارة الأمريكية في واشنطن بنقل قاعدتها الموجودة في قطر إلى الإمارات.
========================