الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2021

02.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل: سوريا وراء تصاعد النفوذ الروسي على الساحة الدولية
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-سوريا-وراء-تصاعد-النفوذ-الروسي-ع/
  • المونيتور: فرنسا تسعى إلى موطىء قدم في شمال شرق سوريا
https://ebd3.net/112579/
  • موقع أميركي: حزب الله يهّرب المخدرات بعلم الدولة اللبنانية!
https://www.almodon.com/politics/2021/4/30/موقع-أميركي-حزب-الله-يهرب-المخدرات-بعلم-الدولة-اللبنانية
  • مركز دراسات أمريكي: روسيا تحمي عمليات تهريب الصواريخ من إيران إلى سوريا عبر البحر
https://eldorar.com/node/163119
  • ريسبونسيبل ستيتكرافت :على دول الشرق الأوسط أن تأخذ زمام المبادرة في بناء الأمن الإقليمي
https://alghad.com/على-دول-الشرق-الأوسط-أن-تأخذ-زمام-المبا/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: إيران تنقل أسلحتها بحراً الى سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/4/29/روسيا-تضيف-سلاحا-جديدا-لترسانتها-بسوريا-وإيران-تنقل-أسلحتها-بحريا
  • نيزافيسيمايا غازيتا: فرنسا تجد نقطة ارتكاز في شمال شرق سوريا
https://arabic.rt.com/press/1227184-فرنسا-تجد-نقطة-ارتكاز-في-شمال-شرق-سوريا/
 
الصحافة البريطانية :
  • بينها سوريا.. تقرير بريطاني يكشف عن خطة عسكرية إيرانية جديدة تستهدف 4 دول عربية
https://eldorar.com/node/163143
  • الغارديان: ملايين في خطر في سوريا مع تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19
http://6060news.com/eg/Story/Details/66291691
  • FT: الطلاب اللاجئون في لبنان يكافحون لتجاوز عقبات التعليم
https://arabi21.com/story/1354817/FT-الطلاب-اللاجئون-في-لبنان-يكافحون-لتجاوز-عقبات-التعليم#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: سوريا وراء تصاعد النفوذ الروسي على الساحة الدولية
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-سوريا-وراء-تصاعد-النفوذ-الروسي-ع/
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: تهيئ روسيا نفسها لكسب المزيد من النفوذ مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، بينما تفكر واشنطن في إعادة الدخول في الاتفاق النووي مع إيران، وفي نفس الوقت، تنقل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بين الهند وباكستان وإيران، ليجد الكثير من الترحيب والضيافة، كما أدت التوترات مع أوكرانيا إلى نشر عشرات الآلاف من القوات، ومن ثم سحبها في خطوة وصفتها موسكو بأنها مجرد “مناورة”.
كيف أصبحت روسيا حكماً في القضايا الدولية من أفغانستان إلى إيران؟ وكيف تفوقت على الولايات المتحدة في السياسة المتعلقة بالشرق الأوسط، بينما تتخبط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؟ يجيب سيث ج. فرانتزمان، المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليلات، في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس أن الترحيب الكبير بزيارة وزير الخارجية الروسي في جزء كبير من العالم هو انعكاس لتزايد نفوذ روسيا ، مؤكداً أن السبب الأول في تصاعد قوة موسكو على الساحة الدولية كان تدخلها في سوريا بالمقام الأول.
وأشار فرانتزمان إلى أن استعراض روسيا للقوة على حدود أوكرانيا، حيث تحتل شبه جزيرة القرم ومناطق انفصالية في شرق البلاد، هو بالضبط الدور الذي تريده روسيا، فهي تريد أن تظهر أن مجرد تدريب عسكري يمكن أن يتسبب في اندفاع حلف الناتو والولايات المتحدة والقوى الأوروبية في دوائر لمحاولة درء غزو روسي، وهذا يتناقض بشكل صارخ مع التساؤلات السابقة حول مدى جودة أداء روسيا ضد حركة المعارضة في الشيشان .
وبالنسبة لموسكو، كما يضيف فرانتزمان، فقد كانت سوريا هي نقطة التحول، فهي لم تكن جزءاً من الاتحاد السوفيتي التاريخي، ولكن الحرب هناك هددت نظام بشار الأسد، الحليف الرئيسي في المنطقة للروس، وطريق موسكو إلى ميناء طرطوس، وبعد تدخل موسكو في الحرب الدموية بسوريا، صعدت روسيا إلى المسرح الدولي.
وبحسب ما ورد، فقد اشتبكت موسكو مع أوكرانيا في عام 2015 وأرسلت المرتزقة إلى ليبيا ووسط أفريقيا، وقامت بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الرئاسية في عام 2016، ووصلت الأمور إلى حد إجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول وقف لاطلاق النار في جنوب سوريا والعمل مع إيران وتركيا للتوسط في اتفاق لتفادي التضاربات في الساحة السورية كما استضافت محادثات لحل الصراع السوري.
وهكذا استخدمت روسيا الصراع السوري لترك بصماتها على المستوى الدولي، ومن الواضح أنها تعمل الآن مع إيران وتركيا والصين لتحدي الولايات المتحدة، وفقا للكاتب، كما أنها تتحدى أوروبا ودول أخرى.
وأضاف الباحث أن الزيادة السريعة في النفوذ الروسي أدت إلى المزيد من المبادرات المرافقة مثل مبيعات الأسلحة إلى تركيا.
وكان الصراع في سوريا تحولاً بالنسبة لموسكو، حيث لم تساعد موسكو على عدم إسقاط رئيس النظام بشار الأسد فحسب، بل أصبحت وسيطاً للسلطة في سوريا، وعملت مع تركيا وإيران، ونجحت روسيا في تهميش الولايات المتحدة، وهنالك توقعات بأن تتدخل روسيا في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي.
=========================
المونيتور: فرنسا تسعى إلى موطىء قدم في شمال شرق سوريا
https://ebd3.net/112579/
تصدرت منطقة شرق الفرات في سوريا عناوين الأخبار نهاية عام 2020 ، حيث قامت عملية نبع السلام التركية ضد الميليشيات الكردية بخلط الأوراق وفتح الطريق أمام منافسة متعددة الأطراف تسعى للسيطرة على أهم منطقة في سوريا.
يسعى الروس والأتراك والأمريكيون بنشاط لتعزيز وجودهم العسكري في المنطقة ، التي تبلغ حوالي ثلث مساحة سوريا. وتسيطر ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية على معظمها ، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، والتي تعمل على ترسيخ تفاهم مع الروس لمنع تدخل تركي جديد في المنطقة.
زار مبعوث فرنسي ، مطلع نيسان / أبريل ، شمال شرق سوريا والتقى بعدد من الشخصيات الكردية والعربية والسريانية ، ووجه دعوة لممثلي هذه المكونات في منطقة سيطرة ميليشيا سوريا الديمقراطية لزيارة قصر الإليزيه في باريس لمناقشة الوضع السوري. .
وأعقبت الزيارة في منتصف نيسان (أبريل) زيارة مماثلة قام بها وفد من الخارجية الفرنسية إلى القامشلي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل في نيسان / أبريل 2019 وفدا من ميليشيا سوريا الديمقراطية وأعلن تقديم دعم مالي لتغطية الاحتياجات الإنسانية وضمان استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.
وفي هذا السياق ، قال عضو ما يسمى المجلس الوطني الكُردي لـ “المونيتور” ، شريطة عدم الكشف عن هويته ، إن “الأحزاب التي تلقت الدعوة الفرنسية خلال زيارة المبعوث الفرنسي إلى شرق سوريا شملت حزب الاتحاد الديمقراطي [PYD] والمجلس الوطني الكردي. وأدى ذلك إلى اندلاع شجار سياسي بين أكبر مجموعتين سياسيتين كرديتين بشأن أعضاء الوفد الذي سيلتقي مع ماكرون “.
قال حسن النيفي ، المحلل السياسي المستقل الذي يكتب في العديد من الصحف المحلية ويعيش في تركيا ، لـ “المونيتور”: “لم يظهر الاهتمام الفرنسي بشمال شرق سوريا بين عشية وضحاها ، لكنه في الواقع يعود إلى عام 2015 ، منذ تشكيل ميليشيا سوريا الديمقراطية ، عندما كانت فرنسا الداعم الرئيسي لهذا المشروع. لكن الأمريكيين في ذلك الوقت تمكنوا من إبعاد فرنسا عن المعادلة من خلال تنسيقهم العسكري مع ميليشيا سوريا الديمقراطية. وبلغ هذا التنسيق ذروته في تحالف ، عندما قررت واشنطن أن تكون ميليشيا سوريا الديمقراطية ذراعها التنفيذي في القتال ضد داعش “.
وقال: “لكن فرنسا لم تبتعد عن ميليشيا قسد بل أرسلت 200 جندي إلى قاعدة تشرين جنوب منبج التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وحاولت فرنسا تبرير وجود جنودها هناك وزعمت أن لديهم علميًا وعلميًا. مهمات تدريبية وليس أغراض قتالية مباشرة ، كما اعتقدت فرنسا أن وجودها في تلك المنطقة يجب أن يقوم على خطوات صلبة تبدأ بتوطيد العلاقة مع القواعد الشعبية هناك ، وهو بالضبط ما تريده فرنسا من خلال دعوتها الأخيرة لجميع المكونات الاليزيه “.
تكشف دعوة ماكرون للأكراد لزيارة باريس عن نية فرنسا التنافس على الوجود في الشرق الأوسط ، بعد أن تراجعت الولايات المتحدة في بعض الأمور. كما تشير التحركات الفرنسية في شمال شرقي سوريا إلى أن باريس تسعى إلى موطئ قدم في أهم منطقة في البلاد ، وسط التنافس الإقليمي والدولي على النفوذ في سوريا.
قال مصطفى مصطفى ، الباحث في مركز NMA للأبحاث المعاصرة ، والذي يعيش في اعزاز شمال غرب سوريا ، لـ “المونيتور”: “كانت فرنسا تدعم [خيار] إسقاط النظام السوري ، الذي اعتبرته عدوًا يستحق العقاب منذ ذلك الحين. اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري. لكن فرنسا لم تستطع شن هجوم عسكري بمفردها لإسقاط النظام. كان الموقف الأمريكي من ذلك في عهد باراك أوباما مخيبا للآمال. علاوة على ذلك ، لم تكن فرنسا مؤثرة في الصراع السوري لأنه لم يكن لديها أدوات وقوة بين الأطراف القوية العاملة على الأرض – سواء كانت مجموعات مسلحة أو قوى سياسية أو اجتماعية “.
وأضاف: “تهدف الخطوة الفرنسية الأخيرة إلى إحياء دورها الغائب في بلد معروف تاريخياً بأنه أحد مناطق النفوذ الفرنسي. ولعل سبب آخر يندرج في إطار المساعي الغربية للضغط على روسيا ، ففرنسا من أكثر الدول قلقاً من محاولات روسيا استعادة مكانتها الدولية. ستسلط عودة أجواء الحرب الباردة والمياه المضطربة في أوروبا ككل الضوء على حاجة الأوروبيين الملحة للحماية الأمريكية “.
قال فراس علوي ، صحفي سوري مقيم في فرنسا ورئيس تحرير صحيفة الشرق ، للمونيتور: “تريد فرنسا تعزيز نفوذها في سوريا والمنطقة الوحيدة المناسبة لذلك جغرافيًا وجيوسياسيًا هي المنطقة الشمالية الشرقية ، لأن إنه من جانب الولايات المتحدة في التحالف ، وهناك سلطات الأمر الواقع [قسد] قريبة من فرنسا. والى جانب منطقة شرق الفرات غنية بالثروات وهي واعدة في مرحلة الاعمار. كان لدى فرنسا أعمال تجارية في المناطق الغنية بالنفط قبل الثورة. وبما أنها ضد النظام السوري وروسيا ، فلا مكان لها في دمشق أو غيرها من مناطق سيطرة النظام. وبسبب التوترات مع تركيا ، لا يمكنها أن تطأ قدماها شمال غرب سوريا “.
وقال: “تحاول فرنسا الاستفادة من عودة الدور الأمريكي أو إعادة التموضع العسكري للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط – وتحديداً في العراق وسوريا – لتحل محلها. تريد فرنسا أن تكون لاعباً رئيسياً في سوريا ، تماماً مثل روسيا وإيران وتركيا. لا تريد أن تبقى في الخلف في سوريا. تريد فرنسا ضمان وجود دائم في المنطقة وتعويض دورها المتضائل في لبنان بسبب النفوذ الإيراني هناك. لهذا السبب ، فإنها تقترب من حكومة [رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي] في العراق ، وقد دعت مكونات شرق سوريا إلى باريس “.
وجهت فرنسا دعوة إلى مختلف مكونات شمال شرق سوريا ، أي الأكراد ، لزيارة باريس حيث تسعى الأخيرة إلى مزيد من النفوذ في المنطقة.
=========================
موقع أميركي: حزب الله يهّرب المخدرات بعلم الدولة اللبنانية!
https://www.almodon.com/politics/2021/4/30/موقع-أميركي-حزب-الله-يهرب-المخدرات-بعلم-الدولة-اللبنانية
سامي خليفة|الجمعة30/04/2021شارك المقال :0
شُغل لبنان، في الأيام الماضية، بأخبار شحنة حبوب الكبتاغون المخدرة التي تم تهريبها إلى السعودية، وسط حالة من الفزع سيطرت على القطاع الزراعي في لبنان بعد قرار المملكة بفرض حظر على دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها. وفي حين يثير البعض شكوكاً ويطلق اتهامات حول دورٍ مزعوم لحزب الله في هذه العملية، كشف عضو سابق في حزب الله لشبكة "ميديا لاين Media line" الأميركية، معلوماتٍ عن تورط الحزب في عمليات تهريب المخدرات منذ فترةٍ طويلة (نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية).
تحت أعين الأجهزة الأمنية!
العضو السابق في حزب الله الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن الحزب إياه بات يعتمد بشكل أساسي على بيع المخدرات منذ أن تسببت العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وعدد من أعضاء الحزب بنقص التمويل، ليزداد انخراطه في هذا المشروع بعد انهيار الدولة اللبنانية.
أضاف "كنا نعمل طوال اليوم في مزارع حزب الله، تحت حماية قوات الحزب إضافةً إلى فرق الجيش اللبناني، في قرى مثل اليمونة، (في محافظة بعلبك - الهرمل) وقرى لبنانية أخرى قريبة من مزارع شبعا، وهي المصدر الرئيس للمخدرات في لبنان.
ويقدّر العضو السابق حجم المخدرات التي شحنها الحزب من لبنان حتى عام 2016 بأكثر من 5 مليارات دولار سنوياً، ولا يشمل ذلك على حد قوله، تعاون الحزب مع منشآت إيرانية لتصنيع المخدرات في بعض مزارع دول أميركا اللاتينية.
عجز الدولة
وبخصوص المزارع التي تصدّر الخضار والتي يستخدمها الحزب في تجارته المزعومة، يكشف العضو السابق أنها ليست مملوكة لحزب الله، لكن كل من يفكر بأن لا يتعاون معه سيواجه مشاكل جمّة، فإما أن تُحرق محاصيله الزراعية أو يتم تهديده أو حتى قتله بعلم الدولة اللبنانية التي لا تستطيع أن تحرك ساكناً.
وتابع شارحاً: "أكثر من عشرة آلاف شخص، كلهم ​​لبنانيون، يعملون برواتب لا تتجاوز 100 دولار شهرياً لتعبئة المخدرات، وأحياناً الأسلحة".
تجارة الأسلحة
وعن انخراط الحزب في تجارة السلاح، زعّم العضو السابق أن الأسلحة مستوردة من إيران أو سوريا أو ربما العراق، كما يتم إرسالها عبر شحنات الخضار والفواكه وبعض المنتجات الأخرى التي يصدرها لبنان، مثل الأجهزة الكهربائية. موضحاً أن الأسلحة لا تشكل سوى جزء صغير من هذه الصادرات، نظراً لصعوبة تصديرها، وبأن الدول التي يتم تصدير الأسلحة إليها في الخليج هي السعودية والكويت والبحرين.
وتابع بالقول "يمتلك حزب الله أكثر من خمسة معسكرات لتدريب مقاتلين من جماعة "أنصار الله الحوثي"، وكذلك مقاتلين من الجماعات المعارضة البحرينية والكويتية، الذين يخضعون لدورات تدريبية تتراوح بين أسبوعين وستة أشهر. أما بالنسبة إلى الأسلحة التي يتم تصديرها، فهي عبارة عن رشاشات ومسدسات، إضافةً إلى الصواعق، ومواد متفجرة وخصوصاً مادتيّ "تي أن تي TNT " و"سي فور C-4". أما باقي المواد التي تصنع منها القنابل فهي متوفرة في السوق المحلي".
ويلفت العضو السابق بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية على دراية بكل هذه النشاطات، لكنها عاجزة عن التحرك مع انهيار الدولة اللبنانية. فكل شيءٍ ابتداءً من الجيش إلى وزارة الداخلية ودائرة الجمارك والموانئ والمطارات أصبح تحت سيطرة حزب الله. وبرأيه، ما حدث في مرفأ بيروت في شهر آب المنصرم كان خيرُ دليل ونموذجاً صغيراً لمّا يمتلكه الحزب من مواد متفجرة.
شحنات التهريب إلى دول الخليج
وتعليقاً على ما كشفه العضو السابق في حزب الله، أكد بدر عبد العزيز، الخبير السياسي والأمني البحريني، في حوارٍ مع الشبكة الأميركية، أن البحرين صادرت مرات عدة شحنات برية لبضائع لبنانية تحتوي على أسلحة أو مخدرات.
وأردف بالقول "هناك العشرات من المقاتلين البحرينيين الذين أعلنت البحرين سابقاً أن حزب الله دربهم في معسكرات في قرى قريبة من مزارع شبعا أو في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن الدولة اللبنانية لم ترد على البحرين أو حتى دول الخليج في هذا الأمر".
وحول قرار المملكة العربية السعودية بفرض حظر على دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية، قال عبد العزيز: "كان ينبغي اتخاذ القرار السعودي منذ فترة طويلة، وما أعلنت عنه السعودية بكشفها على حوالى 200 مليون قرص مخدر ما هو إلا جزء صغير مما حاول حزب الله تهريبه".
ثم أضاف مستطرداً "نعلم جميعاً أن الدولة اللبنانية ضعيفة، وأن حزب الله يسيطر على جميع المؤسسات المهمة فيها، لكن دول الخليج لا يمكنها السماح للبنان بأن يكون مصدراً للمخدرات أو السلاح أو ساحة تدريب للخارجين على القانون لزعزعة الأمن والاستقرار في الخليج. في السابق، تم ضبط خمس أو ست شحنات آتية من لبنان، وهذه الشحنة الأخيرة التي استولت عليها السعودية ربما تكون الأكبر. نحن في دول الخليج لم نتضرر من حظر الاستيراد من لبنان، إذ لدينا مصادر أخرى لتعويض النقص البسيط في الخضار والفواكه ومنتجات لبنانية أخرى، لذا يمكن القول أن الخاسر الوحيد هو الشعب اللبناني".
وخّتم عبد العزيز بالقول أن تحقيقات البحرين أثبتت أن حزب الله كان يخطط لمحاولة تهريب أسلحة إلى البحرين، تم ضبطها في حافلة آتية من العراق تقل زواراً شيعة بحرينيين، ورغم أن الشحنة كانت أتت من العراق، تبيّن بعد التمحيص أن الحزب كان مسؤولاً عن تهريبها.
موقف السعودية
توازياً، نقل اللواء المتقاعد والخبير الأمني والاستراتيجي السعودي، محمد القبيبان، موقف السعودية من الأزمة الأخيرة مع لبنان، إذ قال للشبكة الأميركية "على مدى السنوات الست الماضية، صادرت المملكة العربية السعودية أكثر من 600 مليون حبة مخدرات تصل عبر شحنات من لبنان. ولا بد من القول أن قرار السلطات السعودية هو رسالة للبنان بأن الدولة وليس الأحزاب والميليشيات في البلاد هي الجهة المسؤولة. وقد أبلغت السعودية السلطات اللبنانية مرات عدة بتهريب أسلحة ومخدرات من بيروت، لكن لم يكن هناك أي تجاوب".
وذّكر القبيبان بأن السلطات اللبنانية مسؤولة عن تفتيش جميع الحاويات قبل مغادرتها لبنان. منوهاً بأن خمسة وسبعون في المئة من الشحنات التي يرسلها لبنان إلى الخليج تحتوي على مخدرات أو أسلحة ومواد أخرى ممنوعة.
=========================
مركز دراسات أمريكي: روسيا تحمي عمليات تهريب الصواريخ من إيران إلى سوريا عبر البحر
https://eldorar.com/node/163119
 
الدرر الشامية:
كشف مركز درسات أمريكي عن تعمد روسيا حماية عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ من إيران إلى سوريا عبر البحر.
وقال "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي إن سفن حربية روسية تقوم بمرافقة وحماية شحنات أسلحة يتم تهريبها عن طريق ناقلات النفط الإيرانية إلى سوريا.
وأضافت أنه يتم تخزين جزء من شحنات هذه الأسلحة المهربة في سوريا والجزء الآخر في لبنان.
وعبر "المجلس" عن استغرابه من مساعدة روسيا لإيران في تهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان، مشيرًا إلى أن ذلك يفتح باب الكثير من التساؤلات.
يذكر أن نظام الأسد ادعى في وقت سابق أن ناقلة نفط إيرانية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إلا أن الإعلام الروسي كذب رواية النظام وقال إن سبب نشوب حريق بالناقلة الإيرانية هو ماس كهربائي.
=========================
ريسبونسيبل ستيتكرافت :على دول الشرق الأوسط أن تأخذ زمام المبادرة في بناء الأمن الإقليمي
https://alghad.com/على-دول-الشرق-الأوسط-أن-تأخذ-زمام-المبا/
سنام وكيل؛ ونيل كويليام* – (ريسبونسيبل ستيتكرافت) 23/4/2021
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
وجد استطلاع أجراه معهد “تشاتام هاوس” اتفاقاً على أن الجهات الفاعلة الإقليمية يجب أن تتحمل المسؤولية عن حل النزاعات في جوارها.
* *
كان الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في ناتانز، إلى جانب الضربات الأخيرة في سورية وفي عرض البحار، بمثابة تذكير حاسم بأن التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط تظل متفاقمة بسبب الدور الإقليمي المتوسع لإيران، والنزاعات متعددة الأقطاب المستمرة في اليمن وسورية. وقد أدت المنافسة الشديدة بين دول المنطقة، والتي تفاقمت بسبب انعدام الثقة العميق وتحديات الحوكمة، إلى جانب عدم اليقين بشأن الدور المستقبلي للولايات المتحدة في المنطقة، إلى ترسيخ الأزمات وتفاقم عدم الاستقرار على حساب السكان المحليين. ومن دون استثمار أكبر في إدارة الصراع الإقليمي وخفض التصعيد، ستصبح دول الشرق الأوسط عرضة لمزيد من دورات الاحتجاج والاضطرابات. وإذا كان الماضي ليشكل استهلالاً، فإن مثل هذه الاضطرابات لن تتوقف عند حدود الشرق الأوسط وإنما ستمتد وتتوسع، ما يؤثر على الأمن في المناطق المجاورة وما وراءها، ويخلف تداعيات مثل وصول لاجئين جدد إلى أوروبا.
كانت معالجة هذه التحديات، إلى جانب الدور الإيراني في العديد من النزاعات في الشرق الأوسط، هي موضوع بحثنا الناجز للتو في “تشاتام هاوس”، والمعنوَن “خطوات لتمكين عملية الأمن الإقليمي”. وبالبناء على أكثر من 200 مقابلة سرية أجريت مع صناع سياسات ومحللين حاليين وسابقين في 15 دولة (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين، إسرائيل، إيران، فلسطين، سورية، لبنان، العراق، اليمن، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة)، اعتمدنا على البيانات الكمية والنوعية معاً لتصوُّر مجموعة من المسارات التي يمكن أن تبني أسسَ عملية تأمين الأمن الإقليمي من خلال خفض التصعيد وإدارة الصراع.رأى الذين أجريت معهم المقابلات إلى حد كبير الحاجة إلى إطار أمني إقليمي شامل للشرق الأوسط بأكمله. وبسبب المستوى الهائل للتوترات الإقليمية الموضحة أعلاه، لم ير الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أن عملية الأمن الإقليمي من أعلى إلى أسفل قابلة للتطبيق حاليًا. وبدلاً من ذلك، جادل المشاركون في الاستطلاع لصالح عملية تصاعدية يكون من شأنها، من خلال المناقشة وتخفيف التصعيد وحل النزاعات، بناء الثقة بالتدريج بين جميع الأطراف وتهيئة الظروف بمرور الوقت بحيث يمكن معالجة مسائل الأمن الإقليمي.
حدد 45 في المائة من الذين تمت مقابلتهم عودة إدارة بايدن إلى “خطة العمل الشاملة المشتركة” للعام 2015، أو الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن في أيار (مايو) 2018، إلى جانب تراجع طهران عن الانتهاكات النووية التي بدأت في أيار (مايو) 2019، كخطوات أولى أساسية لتهدئة المنطقة. واعتبر المستجيبون أن عملية الامتثال المتبادل التي يتم التفاوض عليها حاليًا في فيينا ضرورية لتحقيق الاستقرار لـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” الهشة، ووقف المزيد من التقدم في برنامج إيران النووي، وإعادة بناء الثقة المفقودة بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بعد انسحاب واشنطن -وهي بالتالي شرط أساسي مسبق لاتفاقيات المتابعة المتعلقة ببرامج إيران النووية والصاروخية الباليستية وغيرها من القضايا الإقليمية الحاسمة.
في واقع الأمر، شدد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم مرارًا وتكرارًا على أنه في حالة عدم معالجة القضايا الإقليمية من خلال اتفاقية متابعة، فإن “خطة العمل الشاملة المشتركة” ستظل معرضة للضغط والنشاط، كما كان حالها على مدى السنوات القليلة الماضية، من قبل كل إسرائيل ودول الخليج العربية بشكل مستقل. وترى العديد من الدول الإقليمية، محقة، أن تدخل إيران في اليمن والعراق وسورية ولبنان مزعزع بشدة للاستقرار. ويعتقد المشاركون أن “خطة العمل الشاملة المشتركة” لن تكون مستدامة على المدى الطويل إلا إذا أمكن إدارة النزاعات الإقليمية القائمة واحتواؤها بنجاح.
ومع ذلك، لمعالجة القضايا الإقليمية، لم ير المستجيبون صيغة “خطة العمل الشاملة المشتركة” كصيغة مثمرة لمعالجة دعم طهران لمجموعات الميليشيات والتعامل مع برنامجها الصاروخي. أولاً، كان الأشخاص الذين تمت مقابلتهم يشككون في أن إيران ستوافق على مناقشة هذه القضايا في ذلك المنتدى من الأساس. وعلاوة على ذلك، أشير مرارًا وتكرارًا إلى حقيقة أن طهران ليست مصدر زعزعة الاستقرار الوحيد في المنطقة. والواقع أن العديد من الدول الإقليمية الأخرى قد دعمت، وشاركت في أنشطة تخريبية؛ وبالتالي، ستكون هناك حاجة ماسة إلى إشراكها في مثل هذه المناقشات. ولا يمكن تأمين التنازلات الإيرانية بشأن دعم الميليشيات وتطوير الصواريخ وانتشارها إلا إذا كان ذلك مصحوباً بتنازلات من دول أخرى في المنطقة. وهكذا، تم الاستشهاد بمسارات حل النزاعات الموازية، حيث يتم فصل النزاعات ومعالجتها من خلال مفاوضات متعددة الأطراف، باعتبارها الآلية المفضلة لمعالجة هذه القضايا.
حدد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أربعة مسارات تتطلب اهتمامًا عاجلاً. ونُظِر إلى تزع تصعيد الحروب في اليمن وسورية على أنه الأكثر أهمية من بينها. ونظرًا لكون إيران أقل استثمارًا في اليمن وتعتبره أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية من الساحات الأخرى -لا سيما لبنان وسورية والعراق- يُعد هذا الصراع هو الأكثر نضجًا للحل.
وفي حين نُظر إلى عملية للتسوية في سورية على أنها حاجة ملحة وعاجلة، نظَر 81 بالمائة من المستجيبين إلى المشكلة السورية على أنها صعبة جداً على الحل في الوقت الحالي. ومع ذلك، قد يؤدي وصول إدارة بايدن وانخراطها مع أطراف متعددة إلى جذب المزيد من الاهتمام والزخم إلى هذا المسار.
كما اعتبر 41 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أن الانقسامات بين الدول العربية في مجلس التعاون الخليجي تمثل تحديًا أمنيًا كبيرًا أعاق قدرة الكتلة على التناغم في السياسة الإيرانية، وكشف عن صراعات بالوكالة موازية ومنافسة تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي نفسها. وفي حين أنهت اتفاقية العلا الموقعة في كانون الثاني (يناير) 2021 رسميًا الخلاف الخليجي، سوف تكون مناقشات مجلس التعاون الخليجي للمتابعة مهمة للغاية.
أخيرًا، سيكون بناء مسار إسرائيلي-فلسطيني جديد أمرًا أساسيًا ومفتاحاً لاستقرار التوترات هناك، وفقًا للعديد من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم. وقد اعتبر المشاركون في الاستطلاع أن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين الموقعة في أيلول (سبتمبر) 2020 تشكل فرصة وتحولاً محتملاً في كيفية التعامل مع هذا الصراع.
بخلاف هذه المسارات، حدد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم سلسلة من تدابير بناء الثقة كمبادرات رئيسية يمكن أن تساعد على استقرار المنطقة وبناء ثقة متزايدة. وقد وضعنا في تحليلنا نهجًا هرميًا في هذا السبيل، يبدأ بنقاش حول قضايا أكثر ليونة، مثل السياحة الدينية أو الدبلوماسية الصحية، ومع مرور الوقت، يسمح للأطراف بمعالجة قضايا أكثر تعقيدًا وخلافية، مثل الحد من التسلح. وقد رأى المشاركون في الاستطلاع أن بناء العلاقات التجارية الإقليمية، وتراجع التصعيد في اليمن، والاستثمار في سياسات تغير المناخ الإقليمية هي مبادرات مهمة ينبغي تعزيزها على المدى القصير.
في مناخ “كوفيد – 19” والتحديات الاقتصادية المحلية الملحة، ستكون هذه الخطوات طموحة بلا شك، إن لم يكن النظر فيها شاقاً من حيث المبدأ. ومع ذلك، رأى المستجيبون أن مجيء إدارة بايدن يوفر فرصة فريدة للتعاون متعدد الأطراف وإدارة الصراع. ورأى الذين تمت مقابلتهم بأغلبية ساحقة أن دور واشنطن ومشاركتها ضروريان لرعاية هذه العمليات والدفع بها قدُماً. كما تم الاستشهاد مراراً وتكراراً بالدعم من أوروبا والمملكة المتحدة وروسيا والصين -وكلها جهات لها مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط- باعتبارها ضرورية أيضًا لإحراز تقدم في حل النزاعات متعددة الأقطاب في المنطقة. وفي الوقت نفسه، أصر المشاركون في الاستطلاع على أن الجهات الفاعلة الإقليمية نفسها بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن صراعات جوارها وتصعيدها. ومن دون مثل هذا الالتزام، فإن الإجهاد الذي يضرب الشرق الأوسط، والذي أشار إليه الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بشكل متكرر، لن يتراكم فحسب، بل سيترك دول المنطقة بلا خيار سوى الخوض في مشاكلها بمفردها.
*سنام وكيل: نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد “تشاتام هاوس”.
*نيل كويليام: زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمدير العام لمؤسسة “آزوري استراتيجي”.
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Experts: Mideast states should take lead in building regional security
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: إيران تنقل أسلحتها بحراً الى سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/4/29/روسيا-تضيف-سلاحا-جديدا-لترسانتها-بسوريا-وإيران-تنقل-أسلحتها-بحريا
تحدثت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية عن تحول إيران من الطرق البرية إلى البحرية لنقل الأسلحة إلى سوريا، تحت غطاء روسي.
وقالت: "وسط تقارير مربكة عن هجوم بطائرة مسيرة على سفينة إيرانية في البحر المتوسط متوجهة إلى سوريا، يبدو أن إيران تحولت في نقل شحنات أسلحتها إلى سوريا ولبنان من البر- حيث تراقبها إسرائيل بانتظام وتدمرها- إلى البحر".
وأضافت "هنا، يمكن أن يحظى نقل الأسلحة بالحماية من السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط". وتقول مصادر إسرائيلية إن وثائق الشحن الخاصة بالسفن الإيرانية، التي تغادر البحر الأحمر، مروراً بقناة السويس وتصل إلى البحر المتوسط، تشير إلى أنها تحمل النفط فقط، ولكن هناك مؤشرات على أن "النفط ليس الحمولة الوحيدة".
وتجد إسرائيل نفسها في وضع لا تستطيع فيه القيام بالكثير لوقف هذا الطريق الجديد من إيران إلى سوريا.
وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإيرانية عوزي ربيع لموقع "Breaking Defense"، إن "موسكو تحقق هدفين هنا: تظهر لواشنطن محدودية قدراتها العملية في الشرق الأوسط، ودعم إيران في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي".
ويقول محللون عسكريون إن أحدث السفن الروسية والغواصات المسلحة بصواريخ كاليبر المجنحة يمكن أن تستهدف منطقة البحر المتوسط بأكملها وجزءاً كبيراً من الشرق الأوسط.
وبحسب ربيع، فإن إسرائيل تبدو شبه مشلولة عندما تبحر السفن الإيرانية عبر البحر المتوسط في طريقها إلى سوريا بعد عبور قناة السويس، لأن "قواعد اللعبة في البحر مختلفة". وقال: "ما كان يمكن تحقيقه عندما كانت إسرائيل تتحرك ضد الإمدادات البرية والجوية للأسلحة من إيران إلى سوريا غير ممكن عندما تجري العمليات في البحر تحت مظلة روسية".
في السياق، ذكرت قالت صحيفة روسية إنه تمت مشاهدة أحدث نسخة من العربة المدرعة الروسية المعروفة باسم "فيستريل" (كلمة روسية تعني الطلقة) في سوريا، في كشف جديد عن الأسلحة التي تقوم القوات الروسية بتجربتها في الحرب السورية.
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، في الإشارة إلى نشر صورة عربة "فيستريل" على موقع التواصل الاجتماعي، إن العربة التي تظهر في الصورة تتميز بتسليحها إذ تحتوي على برج الأسلحة "إم بي 2-04" والذي يضم أسلحة كثيرة منها مدفع سريع من عيار 30 ملم بإمكانه تدمير أهداف جوية بالإضافة إلى أهداف أرضية.
كذلك تحتوي العربة على المدفع الرشاش "بي كا تي إم" عيار 7.62 ملم والمدفع الرشاش "كورد" عيار 12.7 ملم. ويمكن تسليح العربة بقاذف الرمّانات الآلي "أ غي-17" أيضا.
ويوجد ما يضمن إصابة الأهداف بدقة أثناء الحركة وهو الموازن الكهروميكانيكي، وكذلك ما يضمن استخدام الأسلحة في أوقات الليل وهو الكشّاف الليزري.
وتتسع عربة "فيستريل" لتسعة جنود. وتبلغ قوة محركها 240 حصاناً، وتستطيع أن تسير على الطريق المعبد بسرعة 90 كيلومتراً في الساعة. ويمكن تزويدها بوقود يكفي ل1100 كيلومتر. ويبلغ إجمالي وزنها 12000 كيلوغرام.
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا: فرنسا تجد نقطة ارتكاز في شمال شرق سوريا
https://arabic.rt.com/press/1227184-فرنسا-تجد-نقطة-ارتكاز-في-شمال-شرق-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تنشيط باريس اتصالاتها مع الكتل الكردية في سوريا.
وجاء في المقال: تحاول فرنسا تعظيم دورها في سوريا. وتستعد إدارة المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، الخاضعة بشكل أساسي لسيطرة التشكيلات الكردية، لإرسال وفد يمثلها إلى باريس.
كانت فرنسا أحد الداعمين الرئيسيين لإنشاء قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهو تحالف غالبيته العظمى من قوات شبه عسكرية كردية. وبعد أن شنت الولايات المتحدة عمليتها ضد عاصمة "الدولة الإسلامية" في سوريا، أصبحت قسد ركيزة مفصلية "على الأرض". على هذه الخلفية، أعطت الهياكل الكردية الأولوية للاتصالات مع الولايات المتحدة. ولكن العلاقات بين قسد وواشنطن ضعفت، بعد إعلان النهاية الرسمية للحرب ضد "الخلافة".
على هذه الخلفية، بدا موقف فرنسا أكثر اتساقا. فباريس كانت من المعارضين الواضحين لفكرة دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من الجمهورية العربية السورية. كما بذل الجانب الفرنسي جهودا منفصلة للتغلب على الانقسام الكردي.
غالبا ما يتم تفسير تصرفات فرنسا في الاتجاه السوري على أنها محاولة للدفاع عن حق تاريخي بالنفوذ في منطقة الشرق الأوسط. ولكن، تلاحظ هنا أيضا محاولة لخلق توازن مع لاعبين دوليين آخرين مشاركين في الصراع، وبينهم تركيا.
وبحسب خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف، "يظهر التوجه المعادي لتركيا في تصرفات فرنسا ليس فقط من حيث مساعدتها لـ قسد، إنما والتفاعل مع المجلس الوطني الكردي ومحاولات "إبعاده" عن التعاون مع أنقرة".
وبشكل عام، يرى سيمونوف أن فرنسا تحاول تعظيم دورها في سوريا. فقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "باستثناء المسار الكردي، ليس لدى باريس، في الواقع، خيارات لتمرير خطها الخاص. وفرنسا، هنا، تتصرف بما يتفق مع نهج الولايات المتحدة".
=========================
الصحافة البريطانية ":
بينها سوريا.. تقرير بريطاني يكشف عن خطة عسكرية إيرانية جديدة تستهدف 4 دول عربية
https://eldorar.com/node/163143
الدرر الشامية:
كشف "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" البريطاني، في ورقة بحثية نشرها مؤخرا عن سعي إيران لتطبيق خطة عسكرية جديد في أربع دول عربية بينهم سوريا.
وقال المعهد في الدراسة التي نشرها تحت عنوان "الصواريخ متعددة الجنسيات": "إن إيران تتبع نهجًا جديدًا لتزويد وكلائها بالصواريخ".
وأضاف أن "إيران تسعى عبر الحرس الثوري الإيراني إلى إمداد 4 دول عربية بينهم سوريا بصواريخ دقيقة بعيدة ومتوسطة المدى".
وأردف أن "طهران تعمل جاهدة لتمكين وكلائها في سوريا والعراق ولبنان واليمن من تصنيع صواريخ بعيدة المدى أكثر دقة وتطورًا من التي يمتلكونها في الوقت الحالي".
وأوضح المعهد أن إيران نقلت أجزاءً من صناعة الصواريخ والأسلحة المتقدمة إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا تم بناؤها مسبقا.
وأشار المعهد إلى أن إيران باتت تتبع هذه الاستراتيجية لتتجنب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف شحنات الأسلحة التي ترسلها برًا وبحرًا إلى ميليشياتها في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
يذكر أن إسرائيل كثفت في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، وسط صمت مطبق من روسيا ونظام الأسد وإيران.
=========================
الغارديان: ملايين في خطر في سوريا مع تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19
http://6060news.com/eg/Story/Details/66291691
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً لمراسلتها في الشرق الأوسط بيثان ماكيرنان حول ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تحت عنوان الملايين في خطر جراء تصاعد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في سوريا وسط نقص في لوازم الاختبارات والأكسجين .
يقول التقرير إن وكالات الإغاثة والأمم المتحدة حذرتا من أن الموجة السريعة والمتسارعة من فيروس كورونا وحالات النقص في اللوازم، كأدوات الاختبار والأكسجين، تعرض الملايين من الناس في عموم سوريا، التي تمزقها الحرب، لخطر الفيروس.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من الأرقام الرسمية لحالات الوفاة جراء الإصابة بكوفيد-19 منخفضة مقارنة بمناطق أخرى من الشرق الأوسط، إلا أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل. كما أن البلاد تعيش حالة من الضعف، إذ أدت 10 سنوات من الحرب إلى تدمير البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.
ويقول التقرير إن حوالي 90 في المئة من السوريين، في مناطق سيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق سيطرة الأكراد، يعيشون الآن في ظل الفقر. وبعد مرور أكثر من عام على أزمة كورونا العالمية، لا تزال مرافق إجراء الاختبارات في البلاد غير موجودة تقريباً، ما يجعل من المستحيل على العاملين في مجال الرعاية الصحية تقييم أثر المرض أو التمكن من احتوائه.
ويمضي التقرير في وصف الحالة بالقول إنه لا يوجد في مناطق شمال شرق البلاد الخاضعة لسيطرة القوات الكردية إلا مختبر واحد لإجراء فحوصات كورونا، وأن مخزونه من أدوات الفحص سينضب على الأرجح خلال الأيام السبعة القادمة مع ارتفاع عدد حالات الإصابة. وهناك أكثر من 5300 إصابة مؤكدة سجلت في أبريل/ نيسان وحده وهو رقم يزيد عن نصف إجمالي الإصابات في عام 2020 كله، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية. كما أن أكثر من 47 في المئة من الفحوصات تأتي إيجابية.
ويشير التقرير إلى أن سبع منشآت للعلاج ممولة من الأمم المتحدة ومن منظمات غير حكومية اضطرت إلى الإغلاق بسبب نقص التمويل، وأن العدد القليل من المرافق العلاجية التي بقيت مفتوحة وصل إلى أقصى طاقته، إذ بدأت إمدادات الأكسجين بالنفاد....
=========================
FT: الطلاب اللاجئون في لبنان يكافحون لتجاوز عقبات التعليم
https://arabi21.com/story/1354817/FT-الطلاب-اللاجئون-في-لبنان-يكافحون-لتجاوز-عقبات-التعليم#tag_49219
عربي21- بلال ياسين# الخميس، 29 أبريل 2021 05:04 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا للصحفية، أبي سيويل، حول كفاح الطلاب اللاجئين في لبنان، ولا سيما في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد والتعلم عن بعد، الذي يثقل كاهل ذويهم.
وفي تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، تنقل "سيويل" عن "زينب عوض"، وهي لاجئة سورية في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، أنها تعاني بشكل كبير من النقص المزمن في الكهرباء وانقطاع الإنترنت، فضلا عن المصاعب الأخرى التي تفرضها هذه الظروف.
وتقول عوض: "في بعض الأحيان كان الإنترنت ينقطع ليوم كامل، وكان علي أن أعود في اليوم التالي لأشاهد التسجيل وأسأل المعلمين عنه".
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فهي تستعد لامتحان التخرج هذا العام وتتقدم بطلب للحصول على منحة دراسية في الجامعة الأمريكية ببيروت.
وتشرح قائلة: "نيتي أن أستمر في الدراسة وأن أصبح طبيبة بإذن الله وأن أساعد المحتاجين وأن أعود لإعادة بناء بلدي كما كان.. ولإعالة والدي ومنحهم حياة جيدة ومنح أشقائي [الأصغر] مواصلة تعليمهم".
ونجاح عوض حالة نادرة حتى الآن بين اللاجئين السوريين في المنطقة، لا سيما في لبنان، البلد الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانه.
وهو أمر غير مألوف بشكل خاص خلال الجائحة، فقد غادر معظم زملائها الطلاب السوريين مقاعد الدراسة واحدا تلو الآخر - للعمل، مثل شقيقها الأكبر، أو للزواج، كما فعلت بعض صديقاتها في المدرسة في سن 14 أو 15 عاما. وغادرت أخريات بسبب مشاكل في الوصول إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت.
ولن يعود الكثيرون عند إعادة فتح المدارس على الأرجح.
يقول حسن النابلسي، المتحدث باسم مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه قبل الوباء، كان حوالي 750 ألف طفل سوري لاجئ في سن الدراسة خارج المدرسة في جميع أنحاء المنطقة، و2.4 مليون طفل آخر، كانوا خارج المدرسة في سوريا.
وتشمل الأسباب الضغوط الاقتصادية، ونقص المساحة في أنظمة المدارس المحلية، والمخاوف الأمنية والعقبات البيروقراطية للتسجيل.
وكان لبنان يعاني من أزمة سياسية واقتصادية قبل الجائحة. وفقدت الليرة اللبنانية ما يقرب من 90% من قيمتها منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وقالت الأمم المتحدة إن 89% من اللاجئين السوريين في البلاد يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
وفي آب/ أغسطس الماضي، انفجر مستودع مليء بنترات الأمونيوم في ميناء بيروت، مما تسبب في واحد من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ الحديث، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وإلحاق أضرار بأجزاء كبيرة من المدينة، بما في ذلك المدارس.
وتقول ناتالي لاهير، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي وتعمل في مجال التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية فصل أزمة كوفيد-19 عن الأزمات الأخرى... في لبنان. ومع ذلك، فإن الآثار المشتركة على الخسارة التعليمية كبيرة".
وأفادت منظمة اليونيسف في تشرين الثاني/ نوفمبر أنه في جميع أنحاء المنطقة، كان حوالي 55% من الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة قبل تفشي كورونا، يمكنهم الوصول إلى التعلم عن بعد. في لبنان، قالت وزارة التربية والتعليم إن نسبة الطلاب القادرين على المشاركة في التعلم عن بعد تبلغ حوالي 50%. لم تكن أدوات التعلم عبر الإنترنت مستخدمة إلا قليلا في لبنان قبل الوباء، لا سيما في المدارس الحكومية.
وفي حين أن الدراسة عن بعد كانت فعالة في بعض الحالات، أضافت لاهير أن "النتائج مختلطة، حيث أن أكثر من 20% من المدارس الحكومية [في لبنان] لا تستطيع الوصول إلى أي شكل من أشكال التعلم عبر الإنترنت".
وبالنسبة للاجئين، كانت المشاكل أكثر حدة. وجد تقرير للأمم المتحدة العام الماضي أن 17% فقط من الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة من 4563 أسرة في لبنان تمكنوا من المشاركة في فصول دراسية عن بعد.
وعدا عن صعوبات الوصول الرقمي، تم تعليق الفصول الدراسية عبر الإنترنت للعديد من طلاب "الدوام الثاني" وذلك لأن المعلمين كانوا مضربين احتجاجا على الأجور غير المدفوعة. بينما كان بعض الأطفال السوريين مسجلين في فصول دراسية إلى جانب الطلاب اللبنانيين في المدارس الحكومية، حضر معظمهم فصولا خاصة بعد الظهر عقدت بعد فترة الدراسة العادية - وهو برنامج أطلق في عام 2013 بتمويل دولي.
وفي الوقت نفسه، أدى إغلاق المدارس أيضا إلى تعليق برنامج التعلم السريع الخاص الذي يعد حاليا الطريقة الوحيدة للأطفال السوريين الذين تركوا المدرسة لعدة سنوات.
بعد مرور أكثر من عام على انتشار الوباء، لم تصدر وزارة التعليم والتعليم العالي خطة رسمية للتعلم عن بعد، على الرغم من تعميم مسودة. تقول لاهير إن هذا قدم بعض الاستراتيجيات الواعدة - لا سيما في استخدام التكنولوجيا - للمدارس التي تخلفت عن الركب.
وبحسب الصحيفة، فإنه يبدو أن مشاكل توفر الخدمات تقلل من معدلات الالتحاق بين اللاجئين. هناك حوالي 190600 طفل سوري مسجلين في المدارس الابتدائية الحكومية اللبنانية هذا العام، انخفاضا من 196238 في 2019-2020، وهو أقل من 206.061 في العام الذي سبقه. وهناك حوالي 6400 طالب سوري فقط مسجل في المدارس الثانوية.
وبالنسبة لبعض الطلاب السوريين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس الحكومية، أو الذين عانوا من صعوبة في المناهج الدراسية، ساعدت برامج التعليم التكميلي التي تديرها المنظمات غير الحكومية والمبادرات غير الرسمية على استمرارهم في التعلم.
وعندما جاءت الطالبة اللاجئة عوض إلى لبنان لأول مرة، في سن الثامنة، تمكن والداها من إلحاقها بالمدرسة الحكومية المحلية في قرية بقرزلا في شمال لبنان حيث استقروا للعمل في بساتين الزيتون. ولكن، مثل معظم الأطفال من سوريا، كافحت عوض لأنها لم تكن تعرف الأبجدية اللاتينية أو الفرنسية - لغة التدريس الرئيسية في المدرسة.
ولحسن الحظ، افتتحت منظمة غير حكومية صغيرة تسمى الإغاثة والمصالحة من أجل سوريا مركزا في القرية، حيث قدمت مجموعات من المتطوعين المساعدة في الواجبات المنزلية بعد ساعات الدوام ودروسا إضافية للغة الفرنسية، جنبا إلى جنب مع بولين سمعان عبود، وهي معلمة لبنانية تقوم أيضا بتدريس اللغة الفرنسية في المدرسة الحكومية. وخلال إغلاق المدارس، واصلت عبود العمل عبر واتساب لشرح الدروس للطلاب.
ومع ذلك، فإن الاستثمار بشكل أكبر في تعليم الأطفال اللاجئين - وخاصة في البرامج التي يحتمل أن تكون مكلفة لزيادة توفير الأجهزة الرقمية والإنترنت - قد يكون شاقا في وقت يعاني المانحون فيه الإرهاق.
وفي مؤتمر بروكسل السنوي الخامس الشهر الماضي لجمع الأموال للاستجابة للأزمة السورية، تعهد المانحون الدوليون بتقديم 5.3 مليارات يورو - أي أقل بنحو 1.6 مليار يورو عن العام الماضي، والذي كان أقل من العام الذي سبقه.
وعلى الرغم من الأولويات المتنافسة العديدة في المنطقة وخارجها في أعقاب الوباء، يقول النابلسي إنه يجب ألا يغيب الطلاب اللاجئون المعرضون لخطر التخلف عن الركب عن بال المجتمع الدولي.
وختم الكاتب بالقول: "سيكون هؤلاء الأطفال جيلا ضائعا ما لم يتلقوا التعليم وما لم يتم دعمهم - وهم يستحقون هذا الدعم".
=========================