الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2016

سوريا في الصحافة العالمية 1/5/2016

02.05.2016
Admin


اعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست: السياسة الأمريكية في سوريا تحولت إلى روتين “مقزز
  2. واشنطن بوست: فظائع حلب يجب أن تدفع واشنطن لتغيير سياستها نحو سوريا
  3. نيوزويك: أوباما لم يفعل شيئا إزاء جرائم الأسد
  4. صنداي تايمز: قراصنة "داعش" الإلكترونيون ينشرون "قائمة اغتيالات" لعسكريين أمريكيين
  5. التايمز: لماذا يعتبر الأسد حلب معركة حيوية؟
  6. غاريث سميث – (الغاديان) 25/4/2016 :إيران، روسيا، وإسرائيل: المثلث الخادع
  7. صحيفة ألمانية: ما هي أهداف بوتين الحقيقية من تواجد قواته في سوريا؟
  8. نيوزويك: بوتين يكذب بشأن سحب قواته من سوريا
  9. إندبندنت: «داعش» أعدم 4144 شخصا خلال 22 شهرا في سوريا
  10. التايمز: ما يحدث في حلب قطع الأمل في تحسن الأوضاع
  11. صحيفة التايمز: لا بد من كبح جماح جزار دمشق
  12. "التايمز": بشار يُبيد شعبه ليضمن بقائه في الحكم
  13. كاتب بريطاني: وقائع «حلب» تكشف طموحات موسكو في سوريا
  14. فاينانشل تايمز: الهجوم على حلب يكشف النوايا الحقيقة لبوتين في سوريا
 
واشنطن بوست: السياسة الأمريكية في سوريا تحولت إلى روتين “مقزز
‏22 hours مضت     الاخبار, دولية اضف تعليق
تحدثت افتتاحية واشنطن بوست،اليوم السبت، عن السياسة الأمريكية في سوريا، وقالت إنها تحولت إلى روتين “مقزز”، مشيرة الى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يتفاوض مع روسيا على خطوات لإنهاء العنف، مع الإصرار على أن واشنطن ستتحول إلى خطة بديلة لو فشلت المفاوضات.
وعلقت الصحيفة على استهداف مستشفى بمدينة حلب، الذى أسفر عن استشهاد العشرات، مؤكدة أن هذا الحادث ينبغي أن تدفع واشنطن لتغيير سياستها في سوريا.
وأكدت واشنطن بوست أن قصف مستشفى حلب، ليل الأربعاء الماضي، ما أدى إلى لاستشهاد 50 شخصا من المدنيين، من بينهم فريق طبى وعدد من الأطفال، لم يكن حادثا عرضيا، ولا ينبغي أن يكون مفاجئا لمن روجوا لوقف إطلاق النار في سوريا.
ولفتت الى أنه على مدار أسابيع بقي نظام الأسد يتحدث عن نيته لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بمساعدة من شركائهم الروس.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن ضرب المستشفيات والاسواق يمثل عنصرا قياسيا للحملات العسكرية للأسد التي تهدف لإخراج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
======================
واشنطن بوست: فظائع حلب يجب أن تدفع واشنطن لتغيير سياستها نحو سوريا
فى: أبريل 30, 2016 2:52 مالقسم: أخبار الكون, ممي
قالت صحيفة واشنطن بوست : أن نظام بشار الأسد أعلن لعدة أسابيع نيته لاستعادة الجانب الشرقي من مدينة حلب الذي يسيطر عليه المتمردون، بمساعدة الشركاء الروس” حسبما قال رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن قصف المستشفيات وأسواق المواد الغذائية هو عنصر أساسي للحملات العسكرية للأسد، بهدف دفع المدنيين خارج المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
 وبحلول يوم الجمعة، وهو اليوم الثامن للهجوم على حلب، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، كان 226 مدنيًّا قتلوا جراء القصف خلال تلك الفترة، بما في ذلك 50 امرأة وطفلا، ولكن المسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة ما زالوا متمسكين بوهم “وقف الأعمال العدائية”، الذي قالوا إنه بدأ يوم 27 فبراير ولم يحترمه أبدا نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة ما قاله جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول الخميس، “أعتقد أننا سنحافظ عليه صامدًا إلى حد كبير”، وعلقت “واشنطن بوست” بالقول: “يأتي هذا في وقت كانت فرق الإنقاذ تقوم بسحب جثث الأطفال من تحت أنقاض المستشفى”.
 “واشنطن بوست” قالت إن السياسة الأمريكية في سوريا تحولت إلى “روتين مقزز”، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يتفاوض مع روسيا على خطوات لوقف العنف، وفي الوقت نفسه يصر على أن الولايات المتحدة ستنتقل إلى “خطة بديلة” إذا فشلوا.
وتابعت الصحيفة: “روسيا والنظام السوري اللذان يسخران من الاتفاقيات، مستمران في قصف المدنيين ومهاجمة المتمردين المدعومين من الغرب. وكيري، كالمعتاد، يندد بالفظائع، مثلما فعل أمس الأول الخميس، عندما أعرب عن غضبه من القصف المتعمد على منشأة طبية معروفة”.
واستطردت: “ثم نسى كيري حديثه عن “الخطة البديلة” وعاد مرة أخرى إلى الروس بطلب جديد للتعاون، بحسب “واشنطن بوست” هذا ما حدث بعد تدمير المستشفى: “الخارجية الأمريكية عادت للالتزام بالعملية السياسية، وذلك وفقًا للمتحدث جون كيربي، الذي وصف الخطة البديلة بأنها خيالية”.
وفي يوم الجمعة، كان هناك إعلان لوقف جزئي لإطلاق النار تم استبعادها، يبدأ يوم السبت في ضواحي دمشق والمناطق الساحلية من حلب، حيث الهجوم الوحشي للنظام.
وأوضحت الصحيفة “في الواقع، يبدو أن هناك خطة بديلة الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، التي أفادت مؤخرًا بأن واشنطن تشارك في توريد أسلحة أكثر قوة للمتمردين السوريين، وربما تشمل صواريخ يمكنها إسقاط الطائرات والمروحيات السورية”.
 وأضافت: “كما أنه أشيع على نطاق واسع أن كيري نفسه ناضل من أجل تقديم المزيد من المساعدات للمتمردين، باعتبارها وسيلة لكسب النفوذ على نظام الأسد وروسيا، ورغم ذلك فقد تم وقف العمل، خلال الحرب الأهلية السورية، من قبل الرئيس أوباما، الذي يخشى من أن تدخل الولايات المتحدة سيجعل الوضع أسوأ، ويرفض أي خطوات من شأنها أن تجعل الوضع أفضل”.
 وانهت الصحيفة حديثها بالقول “الأعمال الوحشية الأخيرة يجب أن تدفع أوباما إلى إعادة النظر، فإن تدابير تعزيز المتمردين وإعاقة سلاح الجو النظامي ليست وحدها هي الرد الأخلاقي الصحيح على القصف المتعمد للمستشفيات ومحال المواد الغذائية. عمليًّا، فهي توفر السبيل الوحيد لإجبار نظام الأسد وحلفائه على التفاوض بجدية حول مستقبل سوريا، الرئيس لا يزال لديه فرصة لتخفيف أخطائه السابقة وتمهيد الطريق نحو السلام في سوريا. وينبغي أن ينتهزها”.
المصدر:تحرير نيوز
======================
نيوزويك: أوباما لم يفعل شيئا إزاء جرائم الأسد
تساءل الكاتب إيليوت أبرامز، في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية، عما فعله الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الجرائم التي يقترفها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق الشعب السوري، وقال إن أوباما لم يحرك ساكنا.
وأشار أبرامز إلى الغارات التي ينفذها طيران النظام السوري ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة كما في مدينة حلب، وإلى ما تسبب به من قتل للمدنيين والأطفال ودمار وخراب للمستشفيات والمراكز الصحية والأدوية، في ظل الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف.
وقال أيضا إن الرئيس أوباما لم يفعل شيئا تجاه جرائم الحرب هذه والجرائم ضد الإنسانية، والتي ما زالت مستمرة في سوريا منذ سنوات.
وأشار الكاتب إلى خطاب أوباما في متحف الهولوكوست في واشنطن عام 2012، والذي وصف فيه فشل العالم في منع قتل الأبرياء على نطاق جماعي بالحقيقة القاسية، وأن أوباما صرح بـ"إننا مطاردون بالفظائع التي لم نوقفها وبحياة الناس التي لم ننقذها" وأنه عين هيئة لمنع الأعمال الوحشية.   
فظائع
وأضاف الكاتب أن على المرء أن يتساءل عن المدى الذي يشعر فيه الرئيس أوباما بأنه مطارد من جانب الفظائع التي تجري في سوريا، والتي لم يستطع إيقافها، ومن حياة الناس الذين لم يستطع الرئيس إنقاذهم.
كما أشار أبرامز إلى ما سبق أن كتبه المنسق السابق للسياسة الأميركية في سوريا فريد هوف في وصفه لـ "التعقيد السوري" والذي قال فيه إنه لا يوجد سوري واحد بمنأى عن حملة القتل والعقاب الجماعي الذي لا هوادة فيه من جانب النظام السوري بحق ملايين السوريين.
وقال الكاتب كذلك أن إرث أوباما سيكون معقدا، وستكون المأساة السورية جزءا رئيسيا من هذا الإرث، وإن المأساة السورية ستطارد كل مسؤول كبير في إدارته.
======================
صنداي تايمز: قراصنة "داعش" الإلكترونيون ينشرون "قائمة اغتيالات" لعسكريين أمريكيين
قبل 2 ساعة
قتل جنيد حسين وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في سوريا
في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد، تنفرد الصنداي تايمز بنشر تقرير تقول فيه إن مجموعة من القراصنة الالكترونيين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قد نشروا "قائمة اغتيالات" تضم عشرات الأسماء لعسكريين أمريكيين تزعم اشتراكهم بتوجيه الضربات الجوية ضد مسلحي التنظيم في سوريا والعراق.
وتطلق المجموعة على نفسها اسم "قسم القرصنة الإلكترونية في الدولة الإسلامية"، وقد وزعت على الانترنت الجمعة أسماء وعنوانين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأمريكيين بينهم نساء.
وحضت المجموعة أتباع التنظيم على "قتلهم أينما كانوا. أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار في وجوههم أو فجروهم" بحسب النص المرفق مع القائمة.
ويقول التقرير إن قسم القرصنة الإلكترونية كان في السابق تحت قيادة جنيد حسين، وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام البريطانية، وقد قُتل في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في سوريا في شهر آب/أغسطس الماضي، بعد اكتشاف أنه ينسق للقيام بسلسلة هجمات في الغرب.
ويضيف التقرير أن زوجته وتدعى سالي جونز، وهي فتاة من كينت تحولت إلى الإسلام، ويعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المنظمة التي سبق أن دعت للقيام بهجمات "ذئاب منفردة" ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا.
وكانت جونز البالغة من العمر 46 عاما عضوا في فرقة لموسيقى الروك، وتطلق على نفسها الآن اسم أم حسين، وتضع صورتها الى جانب هذا الاسم في حساب على تويتر.
وقد التحقت جونز بحسين في سوريا عام 2013 بعد أن تعرفا على بعض عبر الانترنت، وأخذت معها ابنها من علاقة سابقة، وهو بعمر 10 سنوات ويدعى جوجو.
وقد وضعت الحكومة الأمريكية جونز ضمن قائمة الإرهابيين في العالم بعد أن حضت صحفيا أخفى هويته عنها على التخطيط لهجوم على الملكة اثناء احتفالات بذكرى الانتصار ونهاية الحرب العالمية الثانية.
إجراءات احترازية
كانت الضربات الجوية للطائرات بدون طيار فاعلة في قتل العديد من الشخصيات القيادية في تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة
وتقول الصحيفة إنها أجرت تحقيقا استقصائيا وكشفت أن القائمة حقيقية، إلا أن المعلومات التي وردت فيها لا تدل على انها نتاج عملية قرصنة الكترونية، بل يبدو أن الجماعة قد أخذتها من مصادر مختلفة، كتقارير إخبارية ونشرات عسكرية، قبل أن تقوم بالبحث عن العناوين والصور من مصادر عامة على الانترنت وتطابقها وتنشرها مع الأسماء.
وتشير الصحيفة الى أن بعض المعلومات قد أُخذت من وسائل التواصل الاجتماعي ومن بينها فيسبوك ولينكد إن.
ومن بين الاسماء الواردة في القائمة اسم الفريق شون ماكفرلاند، القائد الأمريكي لقوات التحالف لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، وهو اسم معروف بالنسبة للرأي العام.
وقد كانت الضربات الجوية للطائرات بدون طيار فاعلة في قتل العديد من الشخصيات القيادية في تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة.
ويشير التقرير إلى أن خمسة، على الأقل، من المقاتلين البريطانيين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية قد قتلوا بضربات جوية بطائرات من دون طيار، من بينهم جنيد حسين،21 عاما، و محمد اموازي 27 عاما، وهو المسلح الذي يطلق عليه اسم الجهادي جون.
ويُدار برنامج الضربات الجوية بالطائرات من دون طيار من قواعد عسكرية أمريكية في نيفادا ونيو مكسيكو.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم البنتاغون، الميجر أدريان رانكين غلاوي، قوله "نعلم أن داعش وبقية المنظمات الإرهابية تزعم دوريا نشر معلومات شخصية عن أعضاء في الجيش الأمريكي أو الشركاء في التحالف ممن يشاركون في عمليات ضد داعش".
وأضاف "نتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء في الجيش الأمريكي وعوائلهم، ونحيطهم علما بأي تغيرات في الوضع الأمني".
وأكد غلاوي "لن نعلق على صدقية المعلومات المذكورة، وهذا الأمر لن يؤثر على سير العمليات ضد داعش".
أوباما وسوريا
صعدت القوات الحكومية السورية غاراتها على مدينة حلب
وتخصص صحيفة الأوبزرفر مقالا افتتاحيا لتناول الشأن السوري، تحت عنوان "وحده أوباما يمكن أن ينهي هذا التصعيد القاتل في العدائيات الطائفية".
وتنطلق الافتتاحية من الوضع الأمني المتردي في سوريا وتصاعد القتال بعد انهيار اتفاق وقف العدائيات الجزئي، وتصعيد القوات الحكومية السورية لغاراتها على مدينة حلب.
وتتهم الصحيفة القوات الجوية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف المدنيين في المستشفيات والمدارس والأسواق، منطلقة من حادث قصف مستشفى في حلب أودى بحياة 27 شخصا بينهم أطباء وأطفال.
وتقول الصحيفة إن مسؤولين رفيعين في الأمم المتحدة وآخرين استخدموا الأزمة في حلب لدعم دعواتهم لإنقاذ محادثات السلام في جنيف، التي لا يمكن أن توصف إلا بأنها ميتة.
وتنقل الافتتاحية عن الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، قوله " إن مفاوضات جنيف كانت الخيار الوحيد المطروح، وإذا تم التخلي عنه، أخشى التفكير في كم ما سنرى من رعب أكثر في سوريا".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم يظهر في قمة هانوفر الاسبوع الماضي اهتماما في بذل جهد سياسي بشأن مشكلة عويصة يشير تحليله أنها يجب أن تترك حتى تستنفد نفسها، لكن الأسباب السياسية العملية والأخلاق الإنسانية تشير إلى أن أوباما يجب أن يتحرك لفعل شيء في هذه الأزمة.
وترى الصحيفة أن اوباما قد لا يكون قادرا على حل الأزمة السورية، لكن حتى الآن يمكنه أن يشرك بوتين معه وأن يضغط على الفرقاء في سوريا للعودة إلى جنيف، فضلا عن دعم وقف إطلاق النار وتقليل المجزرة وربما عقد صفقة مع موسكو بشأن مستقبل الأسد.
وتخلص الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى الاخطاء السابقة ومن أجل مصلحة الشعب السوري المدمَر، فإن أوباما ملزم بالمحاولة على الأقل.
"لا مكان للملحدين والمثليين"
قتل 16 شخصا، على الأقل، منذ بدء الهجمات خلال السنوات الثلاث الأخيرة في بنغلاديش
وتخصص الصحيفة نفسها إحدى صفحاتها لتحقيق موسع عن الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بنغلاديش ضد المثليين والملحدين تحت عنوان "لا مكان للملحدين والمثليين: موجة اغتيالات إسلامية تروع بنغلاديش".
ويقول التحقيق إن شعورا غريبا يتفشى في شوارع بنغلاديش، ففي العاصمة دكا بات بعض الأكاديميين والناشطين والمثليين يشعرون أنهم يعيشون في منطقة أخطر من جبهة حرب، بعد هجمات بالخناجر نفذتها جماعات إسلامية كان آخرها الأسبوع الماضي وقتل فيها طعنا مؤسس أول مجلة تعنى بحقوق المثليين.
ويضيف التحقيق أن 16 شخصا، على الأقل قد قتلوا منذ بدء الهجمات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بينهم ستة مدونين علمانيين، واستاذان جامعيان وقس إيطالي واجنبيان آخران يعملان في قطاع التنمية، وناشط بارز في حقوق المثليين.
ويضيف التحقيق أن يوم الجمعة شهد مقتل رجل هندي يدعى نخيل جوردير في حي تانغيل وسط بنغلاديش وأن الشرطة تعتقد أن سبب مقتله قد يعود إلى تعليقات قالها في عام 2012 ضد النبي محمد.
ويوضح التحقيق أن أهداف هذه الهجمات تشمل شخصيات ثقافية رفيعة وكذلك أشخاصا عاديين قتلوا لمجرد اعتراض المتشددين الإسلاميين على أسلوب حياتهم.
ويخلص التحقيق إلى أن تنوع الضحايا ورد فعل السلطات المتلكئ على هذه الجرائم قد زرعا الخوف لدى العديد من الاشخاص الذين يجدون أنفسهم يعيشون بطريقة تشبه هؤلاء الضحايا.
نازيون جدد
دخل إلى ألمانيا أكثر من مليون مهاجر العام الماضي
وتنشر صحيفة الصنداي تايمز تقريرا عن محاكمة مجموعة من النازيين الجدد في ألمانيا كانوا يخططون لهجمات قاتلة ضد اللاجئين في ألمانيا.
ويقول التقرير إن رد الفعل ضد تصاعد الهجرة إلى ألمانيا يغذي نمو إرهاب اليمين المتطرف.
ويشير التقرير إلى أن أربعة من جماعة تطلق على نفسها اسم "جمعية المدرسة القديمة" مثلوا أمام محكمة في ميونيخ الأسبوع الماضي، واتهمهم الإدعاء بالتخطيط لهجمات ضد أماكن سكن اللاجئين باشعال النيران فيها واستخدام قنابل المسامير.
ويضيف التقرير ان الجماعة واحدة من عدد من المنظمات التي تتكاثر في ألمانيا وفي عموم أوروبا، ويترافق ظهورها مع تزايد الدعم لأحزاب اليمين المتطرف، بسبب أزمة الهجرة، حيث دخل إلى ألمانيا وحدها أكثر من مليون مهاجر العام الماضي.
ويقول التقرير إن أعضاء المجموعة، وهم بأعمار مختلفة تتراوح من رجل بعمر 57 عاما الى فتاة بعمر 23 عاما، جاءوا من مناطق مختلفة من البلاد وتعرفوا على بعض عبر الانترنت واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل، مثل واتس اب، لاتصالتهم.
ويضيف التقرير أنه يُعتقد أن زعيم المجموعة هو اندرياس أجن وهو رسام وعضو سابق في الحزب النازي الجديد، الديمقراطي الوطني.
وتتهم المجموعة بالتخطيط للقيام بهجمات إرهابية ضد مساجد وسياسيين تعتقد أنهم مؤيدون للهجرة.
وكتب أحد أعضاء الجماعة في رسالة رصدتها الشرطة "سنفجر المساجد واحدا بعد الآخر وسنشنق الخنازير أنى وجدناهم".
وقد اعتقلت المجموعة بعد تحقيق مستفيض شمل مراقبة إلكترونية لمراسلاتها قام به جهاز الأمن الألماني.
ويشير التقرير إلى أن خلية إرهابية أخرى من النازيين الجدد قد اعتقلت قبل أسبوعين في مدينة فريتال شرقي ألمانيا، إثر عملية دهم واسعة شارك فيها نحو 200 من رجال الشرطة والقوات الخاصة.
======================
التايمز: لماذا يعتبر الأسد حلب معركة حيوية؟
لندن- عربي21# السبت، 30 أبريل 2016 10:37 ص 26.5k
تحت عنوان "موت في حلب"، قالت صحيفة "التايمز البريطانية، إن معركة حلب تعتبر معركة حيوية لنظام الأسد، ويشاركه هذه الرؤية الحليف الروسي، لذا فقد قرر إخماد أي مقاومة فيها مستخدما المدفعية والقوة الجوية.
وفي افتتاحيتها، أضافت الصحيفة أن المستشفى الذي دُمّر قصفته إما طائرات الأسد أو طائرات بوتين، وأن الأمم المتحدة أشارت إلى مقتل سوري كل 25 دقيقة هذا الأسبوع.
وتابعت بأن هدف هذه الحملة يتعلق بمفاوضات السلام في جنيف، إذ تحاول القوات الحكومية تطويق المدينة وطرد المعارضة من الأحياء التي تسيطر عليها في شرق المدينة.
وترى أن حصول الأسد على حلب سيجعل الأسد وحليفه الروسي أكثر استعدادا لعقد صفقة، لتقوم قوات النظام بالتعاون مع الروس والأمريكيين بتركيز اهتمامها على معقل تنظيم الدولة في الرقة.
وتضيف: "إذا نجح النظام في الفوز بحلب وشمال سوريا وإحكام السيطرة على دمشق واللاذقية التي يهيمن عليها العلويون، فيمكن القول، طبقا لبعض المعايير إن الأسد سيربح الحرب".
وتشير الصحيفة إلى أن الضربات الجوية فقط لن تقضي على تنظيم الدولة، والمليشيات الكردية غير مستعجلة للتدخل برا، وهذا من شأنه أن يثبت أن قوات الأسد على الأرض هي عامل الحسم في هذا الأمر.
وترى أن أمريكا وروسيا مستفيدتان أيضا، فإخراج تنظيم الدولة من سوريا، أو تقليص حجمه على الأقل يمثل نصرا جوهريا للولايات المتحدة وحلفائها، وتثبيت نظام الأسد سيكون نصرا لبوتين أيضا، غير أن المتضرر الوحيد في هذه المعادلة هو سكان المدينة.
وختمت بأن معركة حلب ليست الأخيرة، وسيتبعها معارك أخرى ومجازر.
======================
غاريث سميث – (الغاديان) 25/4/2016 :إيران، روسيا، وإسرائيل: المثلث الخادع
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد
طهران – لطالما كان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، من دعاة تحسين العلاقات مع روسيا. ولذلك، ليس هناك ما يفاجئ في مقابلته الأخيرة مع "تاس"، والتي تحدث فيها عن "التوجه الشرقي" لإيران، وتجاه الروس في المقام الأول... باعتبارها خيار البلد الاستراتيجي.
لكن علاقات إيران مع القوى العالمية تصبح أكثر حساسية نتيجة للتغييرات في المنطقة. وقد ساعد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في تموز (يوليو)، بما فيها "الشيطان الأكبر"، في إنتاج طيف دبلوماسي بعدة درجات من الرمادي. وهناك بعض الحلفاء الثابتين أو الأعداء العنيدين.
بالنسبة لإيران، تشكل روسيا حليفاً استراتيجياً في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن روسيا هي أيضاً شريك محتمل في تشكيل سوق الغاز العالمية، حيث يحتفظ البلدان بأكبر حقول الغاز. لكن بعض الفروقات المهمة تبقى مع ذلك بين موسكو وطهران.
حتى مع أن روسيا متعاقدة مع إيران في مسألة الطاقة النووية –وهي المزود لمفاعل بوشهر، محطة إيران النووية الوحيدة العاملة، وتتحدث عن إقامة أكثر من ثماني محطات أخرى- فإنها لم توقف إحالة إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام 2006، ولا العقوبات التي نجمت عن ذلك.
في العام 2005، كان لاريجاني قد بدأ عمله الذي استمر عامين في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بمتابعة نهج "الميل إلى موسكو"، والذي اعتقد أنه يمكن أن يوقف كلاً من إحالة إيران إلى الأمم المتحدة وعقوباتها معاً.
وفي كانون الثاني (يناير) 2006، حينما كان احتمال الإحالة إلى مجلس الأمن يلوح في الأفق، قال لي لاريجاني في مقابلة في طهران إن إيران تستكشف مع موسكو احتمال تخصيب اليورانيوم على الأراضي الروسية. وظهر لاريجاني حينذاك بهيئة نموذجية، متمتعاً بخفة الروح وسرعة الخاطر اللذين يليقان برجل درس كانط.
وفي تعبير عن الازدراء لطلب الدول الأوروبية وثيقة يفترض أنها من شبكة العالم النووي الباكستاني المارق عبد القدير خان، والتي تضم تصميماً لسلاح نووي، قال لاريجاني ساخراً: "إذا استطعت العثور على أي شخص في العالم يستطيع تصنيع قنبلة في صفحة ونصف، فإننا سنغطي جسمه كله بالذهب".
مع ذلك، لم تنفع حدة ذكاء لاريجاني في جعل "الميل نحو موسكو" ينجح. وقال لي شخص داخلي من النظام في وقت لاحق أن آية الله علي خامنئي، القائد الأعلى، شعر بالخذلان الشديد من لاريجاني عندما دعمت روسيا عقوبات الأمم المتحدة على بلده، ويستطيع المرء استنتاج أن ذلك كان عاملاً في استبداله بسعيد جليلي في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2007.
بعد عقد من ذلك، وفر اتفاق جنيف النووي إمكانية إقامة علاقات أوثق بين إيران وروسيا، حيث تقول موسكو الآن إنها ستقوم بتسليم نظام 300S للدفاع الصاروخي لإيران، بعد أن كانت تعتبر ذلك محظوراً وفق عقوبات الأمم المتحدة. وتتطلع الشركات الروسية إلى كسب عقودها الخاصة في إيران أيضاً.
كما تقف طهران وموسكو أيضاً على نفس الجانب في سورية بدعمهما للرئيس الأسد، مع تقديم المستشارين العسكريين الإيرانيين من فيلق الحرس الثوري الإيراني والضربات الجوية الروسية، وجعل تواجد القوات أكثر محدودية. لكن هناك بعض الفروقات الدقيقة بينهما، حتى في سورية نفسها –وأحد الفروقات المهمة بين إيران وروسيا يتجذر في علاقة موسكو الوثيقة بإسرائيل، الدولة التي تقول طهران إنها لن تعترف بها أبداً.
عندما بدأت روسيا قصف مجموعات الثوار المناهضين للأسد في أيلول (سبتمبر)، كان هناك خطر حقيقي من حدوث صدام مع إسرائيل التي ضربت هي الأخرى أهدافاً في سورية على الجانب الآخر من الصراع، نتيجة لمخاوفها من تحالف الأسد مع حزب الله، الجماعة اللبنانية المتشددة التي خاضت معها حربها الأخيرة في العام 2006.
في الفترة الأخيرة، قال لي يوسي ألفر، المحلل والناشط السابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، إن "التنسيق" بين روسيا وإسرائيل في الموضوع السوري كان نجاحاً كبيراً، و"تطوراً استراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط".
وأضاف ألفر: "عندما بدأت القوى الجوية الروسية في التموضع في ساحل سورية العلوي، كان أول زعيم أجنبي ذهب إلى القتال سورية، ثم اندفع لمقابلة بوتن، هو "بيبي" نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. "(قال لهم نتنياهو): حسناً، سنجعل جيشينا ينسقان. أنتم تقصفون، ونحن نقصف من حين لآخر لاعتراض عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله".
كانت أكبر نقطة اشتعال محتملة بين روسيا وإسرائيل هي تحليق الطائرات الروسية فوق المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في الجولان –لكن كلا الجانبين كانا مستعدين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الحادثة التي أسقطت فيها تركيا طائرة روسية في تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال ألفر: "كنا قد أسقطنا طائرات سورية حلقت فوق الجولان، وإنما ليس طائرات روسية"، مضيفاً أن التنسيق المشترك تم "بفعالية كبيرة" بالنظر إلى أن زمن رد الفعل في مثل هذه الحالات ربما يكون مجرد ثوانٍ فقط.
ولدى ألفر اهتمام طويل بدور إيران على رقعة الشطرنج الأوسع للمنطقة. وقد نظر كتابه "الهامش" الذي نشر العام الماضي، في عقيدة سعت فيها إسرائيل منذ وقت طويل إلى تكوين حلفاء في الشرق الأوسط، بمن فيهم إيران قبل ثورة العام 1979: وفيه، يتذكر حضوره مناقشة في الموساد في العام 1979 حول ما إذا كانوا سيقومون بقتل آية الله روح الله الخميني.
يركز كتاب ألفر الجديد المثير للاهتمام، "نهاية الصراع"، على الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، في محاولة لاستعادة المركزية لقضية يشعر بأنها تعاني من الإهمال، وينظر في كتابه إلى علاقات إسرائيل المتنامية مع الدول العربية، والتي ولدت في جزء منها بسبب الخوف المشترك من إيران.
وقال لي ألفر: "لم تكن لنا أبداً من قبل مثل الدرجة الحالية من التعاون مع الجيران العرب –مع مصر حول غزة وسيناء؛ ومع الأردن فيما يتعلق بسورية والعراق؛ ومع السعودية بخصوص إيران و"داعش". إنهم لا يضغطون علينا بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل القضية أقل إلحاحاً".
على العكس من الكثيرين في اليمين الإسرائيلي، ليس ألفر سعيداً بهذا الواقع. وهو يعتقد أن التغيير الديمغرافي في الضفة الغربية المحتلة يقوض فرصة حل على أساس دولتين، مع بقاء إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية. وقال لي: "في حين نقوم بابتلاع الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولا نفعل شيئاً إزاء غزة، فإننا ندفع أنفسنا إلى أسفل هذا المنحدر الزلق في اتجاه أن نصبح شيئاً لا يعود كياناً يهودياً صهيونياً ديمقراطياً".
مثل لاريجاني، يضع ألفر عينيه على روسيا، وهو يخطط لوضع كتابه التالي عن علاقة إسرائيل مع موسكو بالعودة إلى الحقبة السوفياتية.
أخبره "رؤساؤه السابقون" في الموساد أن ذلك الكتاب يجب أن يكون رواية. "قالوا لي: تريد أن تكتب كتاباً عن هذا؟ يمكنك ذلك في شكل قصة فقط".
======================
صحيفة ألمانية: ما هي أهداف بوتين الحقيقية من تواجد قواته في سوريا؟
كتب : بوابة القاهرة الأحد، 01 مايو 2016 09:32 ص
قالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن الروس يفتخرون بتواجدهم في سوريا، ويبدو ذلك واضحا لزوار العاصمة الروسية.
وأضافت الصحيفةأنه في بهو فندق" أوكرانيا" بموسكو على سبيل المثال، علقت للترحيب بضيوف مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، صورا للعسكريين الروس وهم يطهرون تدمر من الألغام وكذلك صور لأطفال سوريين وهم يلوحون بالإعلام الروسية ويرفعون فوق رؤوسهم صور لبوتين والأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الروسية عن نفس الموضوع وتنقل محطات التلفزيون كلمات ممثلي النخبة في الهيئات الأمنية الروسية. وخلال الفعالية الدولية المذكورة أعلاه دعا وزير الدفاع سيرجي شويجو، الغرب للعمل المشترك خلال الكفاح ضد الإرهاب ونوه بأن روسيا تقيّم بكل إيجابي تعاونها مع الولايات المتحدة في سوريا. وأشار إلى أن التنسيق بين الطرفين في مجال وقف النار في سوريا، سيستمر.
وذكرت الصحيفة أن  الولايات المتحدة تقيم الوضع بشكل مغاير، وهي تخشى أن الهدنة في سوريا التي حققت عن طريق التعاون مع روسيا، ستندثر بعد شهرين. وتنقل عن المعارضين قولهم، إن الحكومة السورية تحشد القوات في الشمال وبالقرب من حلب بالذات التي قتل فيها في الفترة الأخيرة مئات الأشخاص.
وأضافت الصحيفة أن  الجانب الأمريكي أعلن  في الأسبوع الماضي أنه يجري تجميع المدفعية الروسية الثقيلة بالقرب من مكان القتال في حلب. ونوه بأن جبهة النصرة ( فرع القاعدة في سوريا) تنشط في المناطق القريبة من حلب كونها لا تشارك في وقف إطلاق النار. ولكن هناك تتواجد أيضا فصائل معارضة شارك في الهدنة.
ومن المشكوك فيه أن يتمكن الجيش السوري التمييز بدقة إلى أي جهة تنتمي هذه المجموعة المعارضة أو تلك عند ممارسته القصف. ولكن في جميع الأحوال سيعتبر أخذ حلب بالنسبة للنظام بمثابة الانتصار الهام.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إعلان روسيا عن سحب قوتها من سوريا إلا أن التقديرات المختلفة تشير إلى أن التواجد العسكري الروسي الحالي هناك يعادل مستوى خريف عام 2015.
ويرى الخبير في الشؤون السياسية الدولية فلاديمير فرولوف أن السلطات الروسية أعلنت عن الانسحاب لكي يهدأ سكان روسيا.
وقال الكسندر جولتس وهو أستاذ زائر في جامعة أوبسالا (السويد)، أن روسيا أرادت بذلك أن تؤكد أنها لن تنجرف في حرب طويلة وخطيرة في سوريا يمكن أن تتضمن المواجهة العسكرية المباشرة مع تركيا.
وترى الصحيفة الألمانية، أن الرئيس فلاديمير بوتين حقق المكاسب على المدى المتوسط من العملية في سوريا: فالولايات المتحدة من جديد باتت بحاجة إليه وراء طاولة المفاوضات ولم يعد أحد يتحدث عن عزلة دولية لروسيا.
ولكن يبقى غامضا حتى الآن، هل توجد لدى موسكو خطة على المدى الطويل فيما يتعلق بمستقبل سوريا. من المعروف أن موسكو تؤكد خلال المباحثات السلمية أنها غير مستعدة ولا تستطيع دفع الأسد لتقديم تنازلات كبيرة.
ومن الواضح أن الاختلاف في الموقفين الروسي والأمريكي، يظهر عادة عندما يدور الحديث عن مستقبل الأسد، حيث أعلن الوزير شويجو يوم الأربعاء الماضي ، أن موسكو تسمع كثيرا من الشركاء الغربيين يقولون إن "الحرب في سوريا ستنتهي فور رحيل الأسد". وقال الوزير الروسي:" طبعا يستبعد أن نصدق هذه النوايا الطيبة". وذكرهم  شويجو بما جرى في العراق وليبيا.
ويعتقد ألكسندر جولتس أن المهم بالنسبة للجانب الروسي ليست شخصية الأسد بحد ذاتها بقدر ما هو مهم، عدم السماح بالإطاحة به نتيجة "ثورة ملونة" كما حدث في جورجيا عام 2003 وفي أوكرانيا عام 2004- في البداية اضطرابات شعبية سلمية يدعمها الغرب وعندما تفشل تتحول إلى صدام مسلح مع السلطة. وقال البروفيسور:" وفقا للمنطق الروسي، إذا نجحت عملية الإاحة بالأسد، من المحتمل تكرار ذلك في روسيا أيضا".
لهذا السبب وصف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال جيراسيموف في كلمته أمام مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، ما يجري في سوريا على أنه "ثورة ملونة" تسببت بوقوع الحرب. ولقد خصص لهذا الموضوع حيز كبير من النقاش وخلاله اتفق الجنرالات الروس على أن الثورات الملونة ليست إلا وسيلة انقلاب على السلطة والدولة ولذلك يحق للجيش قمعها.
وأضاف البروفيسور القول، إن بعض المراقبين الغربيين يرون أيضا أن موسكو غير متعلقة بشخص الأسد بالذات وإن بوتين يستخدم ذلك للتحقق من المدى الذي يمكن أن يذهب إليه في سياسته. في حال تمكن من عدم التضحية بالأسد فلن يفعل ذلك. وهذا الأمر يبدو واضحا جدا لوزير الخارجية الأمريكي كيري الذي قال في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز":" لن نجلس مكتوفي الأيدي ونسمح لبوتين بدعم النظام وقمع المعارضة ومن ثم القول، " إنها طريقة ناجعة". وأضاف كيري القول:" طبعا لن نكون حمقى في مثل هذا الوضع".
======================
نيوزويك: بوتين يكذب بشأن سحب قواته من سوريا
قال الكاتبان ألكسيس مراتشيك ولوك كوفي، في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن الوثوق به، وإن ما بدا انسحابا روسيا من سوريا، لم يكن سوى خداع.
 
وأضاف المقال أنه على العكس مما يدعي بوتين، فلقد أرسلت روسيا بقوات ومعدات إضافية إلى سوريا، وأن الهدف من الإعلان الروسي عن الانسحاب كان مجرد إزعاج للعالم ومحاولة رسم صورة لروسيا على أنها جزء من الحل في سوريا، بدلا من كونها جزءا من المشكلة.
وأشار الكاتبان إلى أن هناك أحاديث مفادها أن روسيا تدعم هجوما يشنه نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الإيرانيون على مدينة حلب شمالي البلاد، وأنها تقوم حاليا بالزج بوحدات مدفعية نحو الشمال السوري، وهو ما دفع البيت الأبيض لإبداء قلقه والطلب من بوتين تركيز جهوده على العملية الدبلوماسية.
وذكر مراتشيك وكوفي أن الوجود الروسي في سوريا يعود لسبيين، أولهما أن موسكو ترغب بالوجود العسكري حول العالم، وذلك من أجل بث رسالة مفادها أنها قوة عالمية، كما أنها تريد استخدام نفوذها في سوريا لتأمين موقف قوي في المفاوضات على مسائل أخرى مثل أوكرانيا.
ثروة
ويرى الكاتبان أن موسكو تريد من العالم أن يعترف بها بوصفها جزءا من الحل للعديد من المشاكل في العالم، وذلك بالرغم من أن المواطنين الروس يعانون جراء تراجع الأوضاع الاقتصادية في بلادهم، بينما ثروة بوتين ورفاقه آخذة بالتزايد.
وأوضح المقال أن بوتين سيفعل أي شيء من أجل جعل روسيا تبدو كقوة عالمية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة، وقالا إنه قد حان الوقت للعالم كي يستيقظ على تحركات بوتين.
======================
إندبندنت: «داعش» أعدم 4144 شخصا خلال 22 شهرا في سوريا
محرر القبس الإلكتروني  30 أبريل، 2016    اترك تعليقا
أ ش أ- ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعدم 4144 شخصا في سوريا خلال أقل من عامين.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قائمة بالأعمال الوحشية التي ارتكبها «داعش» بدءا من الذبح، والإعدام بالرصاص، والرجم، وطرق القتل الأخرى، مثل إلقاء الناس من أعلى المباني وإحراقهم.
وأشار المرصد إلى أن «الأشخاص المعدومين من بينهم مدنيون نساء وأطفال، فضلا عن مئات من مقاتلي التنظيم المتطرف، والمقاتلين أعدائهم من قوات نظام بشار الأسد، وجماعات المعارضة المسلحة».
ورصدت الصحيفة نقلا عن مراقبين الاتهامات التي بسببها أعدم التنظيم أكثر من 4 آلاف شخص خلال 22 شهرا, حيث تضمنت أفعالا يعتبرها «داعش» جرائم يعاقب عليها بالقتل، مثل
«الأعمال غير الأخلاقية، والارتداد عن الدين، والتجسس، وتهريب المشروبات الكحولية».
======================
التايمز: ما يحدث في حلب قطع الأمل في تحسن الأوضاع
ألقت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على الأحداث المأساوية والقتال الضاري الذي تشهده  مدينة "حلب" السورية، لافتة إلى أن الهجمات التي يشنها الرئيس السوري بدعم روسي، قتلت "الهدنة الهشة" التي منحت السوريين بعض الأمل بتحسن الأوضاع.
وتقول الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني، إن معركة حلب أصبحت قضية حيوية لبقاء النظام السوري، كما أن الكرملين- حليف الأسد- بات يتعامل مع حلب وفق هذه الرؤية أيضا، ولذلك تم استخدام المدفعية والقوة الجوية لاخماد أية مقاومة حلبية.
وكشفت التايمز عن، أن سكان المدينة باتوا يعيشون تحت الأرض خوفا من القصف الجوي، مشيرة إلى أن احصاءات الأمم المتحدة أكدت مقتل سوري واحد كل ربع ساعة.
وتابعت، وفي  حالة إذا نجح النظام في الفوز بحلب وشمال سوريا وإحكام قبضته على دمشق واللاذقية التي يهيمن عليها العلويون ، فسيتكم الأسد لا شك من الفوز بالحرب
وأشارت إلى أنه لا توجد أية إلتزامات روسية جادة لعقد مفاوضات للسلام، لأن في حالة فوز الأسد فإن الفرصة ستسنح أمام روسيا لعقد المزيد من الصفقات مع النظام السوري.
======================
صحيفة التايمز: لا بد من كبح جماح جزار دمشق
المدينة - لندن
الأحد 01/05/2016
تناولت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها امس الأوضاع في سوريا تحت عنوان «موت في حلب». وشددت على ان معركة حلب ستتبعها معارك ومجازر أخرى، وعلى الغرب الضغط على موسكو لكبح الأسد «جزار دمشق»
الصحيفة ذكرت الحقائق التالية:
الهجوم الضاري بدعم روسي قتل آخر طبيب أطفال في المدينة
قتل الهدنة الهشة التي منحت بعض الأمل بتحسن الأوضاع في سوريا».
سكان المدينة يعيشون تحت الأرض خوفا من الضربات الجوية.
وأشارت الصحيفة الى أن معركة حلب، الأكبر في سوريا، باتت قضية حيوية بالنسبة لنظام حكم الرئيس بشار الأسد من أجل بقائه، وأن الكرملين، حليف الأسد الرئيسي، بات يتعامل معها على وفق هذه الرؤية أيضا، ومن هنا جاء استخدام المدفعية والقوة الجوية لاخماد أي مقاومة فيها. واضافت: إن مستشفى دُمر في المدينة إما بطائرات الأسد أو بطائرات بوتين. وبات سكان المدينة يعيشون تحت الأرض خوفا من الضربات الجوية، وأن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى إن هذا الأسبوع شهد مقتل سوري واحد كل 25 دقيقة.
ومضت الصحيفة قائلة: إن هدف هذه الحملة العسكرية يتعلق بمفاوضات السلام في جنيف، إذ تحاول قوات النظام تطويق المدينة وطرد مسلحي المعارضة من الأحياء التي يسيطرون عليها شرقي المدينة.
وخلصت الافتتاحية إلى القول: ليس ثمة التزام روسي جاد بمفاوضات السلام. وقد يكون الغرب يحسب أن الاسد إذا حصل على حلب، سيكون مع راعيه الروسي أكثر استعدادا لعقد صفقة، لتقوم القوات الحكومية السورية مع المقاتلات الروسية والأمريكية بتركيز اهتمامها على معقل تنظيم داعش في الرقة.
======================
ديلي تلغراف”: وثائق مسرّبة تكشف مستويات التعليم لأكفأ مقاتلي “داعش
بانوراما الشرق الأوسط  ‏23 ساعة مضت      بانوراما عربية اضف تعليق 71 زيارة
كشفت وثائق مسربة بعض السير الذاتية لأكفأ مقاتلي تنظيم الدولة، حيث كان لدى التنظيم عدد كبير من “الجهاديين” المتعلمين وذوي المهارة والكفاءة العسكرية العالية.
وذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” أن تلك الوثائق تضم 368 اسما لمقاتلي التنظيم المسجلين في واحد من معسكرات تدريب كبار القادة قريب من مدينة الرقة في سوريا.
ومن بين هؤلاء “جهادي” بريطاني عمره 62 سنة، واسمه الحركي “أبو إسماعيل الإندونيسي”، عمل مهندسا كهربائيا في شركة بريطانية مرموقة، وكانت إحدي مهامه بالشركة مراقبة الاتصالات.
وحسب ملفات سربت مع آلاف أخرى إلى جريدة “زمان الوصل” التابعة للمعارضة السورية كان الإندونيسي غير راض عن حياته في بريطانيا، فغادرها ليلتحق بتنظيم الدولة في بداية 2014.
وهناك أيضا النرويجي “أبو أمير الروسي” الذي كتب أنه كان طيار مروحية متمرسا يجيد الإنجليزية والروسية والنرويجية مع بعض العربية، وآخر شيشاني اكتسب خبرة عسكرية من عمله في قوة المدفعية البحرية الروسية حيث خدم لمدة عامين.
ومن أخطر المقاتلين الجهادي التركي “أبو بكر” الذي اكتسب خبرة قتال من خدمته في الناتو ضابطا على مدى 18 شهرا.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 30% من الجهاديين المدرجين في الوثائق كانت لديهم خبرة عسكرية اكتسبها معظمهم من جيوش بلادهم، بما في ذلك روسيا وتركيا والصين والجزائر والسعودية.
وألمحت إلى أن عدد الأجانب الذين سافروا إلى المنطقة منذ اندلاع القتال في سوريا عام 2011 يقدر بنحو 30 ألفا، أكثر من مجموع الذين سافروا إلى أفغانستان أثناء حربها التي استمرت 10 سنين.
وكشفت الوثائق أيضا أن كثيرا من هؤلاء الجهاديين يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس ويأتون من جميع مناحي الحياة.
======================
"التايمز": بشار يُبيد شعبه ليضمن بقائه في الحكم
بوابة القاهرة
علقت صحيفة “التايمز” البريطانية على المجازر البشعة التي يرتكبها رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد مواطنيه وخاصة في مدينة حلب, مشيرة إلى أن “الهجوم الضاري الذي تشنه قوات بشار الأسد بدعم روسي قتل آخر طبيب أطفال في هذه المدينة العريقة، كما قتل الهدنة الهشة التي منحت بعض الأمل بتحسن الأوضاع في سوريا”.
وفي مقالها الافتتاحي تحت عنوان ” موت في حلب “، لفتت إلى أن  “معركة حلب، الأكبر في سوريا، باتت قضية حيوية بالنسبة لنظام حكم الرئيس بشار الأسد من أجل بقائه، وأن الكرملين، حليف الأسد الرئيسي، بات يتعامل معها على وفق هذه الرؤية أيضا، ومن هنا جاء استخدام المدفعية والقوة الجوية لاخماد أي مقاومة فيها”.
وأشارت الى ان مستشفى دُمر في المدينة إما بطائرات الأسد أو بطائرات بوتين. وبات سكان المدينة يعيشون تحت الأرض خوفا من الضربات الجوية، وأن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى إن هذا الأسبوع شهد مقتل سوري واحد كل 25 دقيقة.
ورأت ان “هدف هذه الحملة العسكرية يتعلق بمفاوضات السلام في جنيف، إذ تحاول القوات الحكومية تطويق المدينة وطرد مسلحي المعارضة من الأحياء التي يسيطرون عليها شرقي المدينة”.
 
واعتبرت انه “إذا نجح النظام في الفوز بحلب وشمال سوريا وإحكام السيطرة على دمشق واللاذقية التي يهيمن عليها العلويون، فيمكن القول، طبقا لبعض المعايير إن الأسد سيربح الحرب”.
ولفتت الى انه “لهذا السبب ليس ثمة التزاما روسيا جادا بمفاوضات السلام. وقد يكون الغرب يحسب أن الاسد أذا حصل على حلب، سيكون مع راعيه الروسي أكثر استعدادا لعقد صفقة، لتقوم القوات الحكومية السورية مع المقاتلات الروسية والأمريكية بتركيز اهتمامها على معقل تنظيم “داعش” في الرقة”.
وأفادت الصحيفة ان “كل الجهات تجمع على أن الضربات الجوية وحدها غير كافية للقضاء على تنظيم “داعش”، وما دامت الميلشيات الكردية غير مستعجلة لتقديم قوات على الأرض، قد تثبت قوات الأسد أنها عامل حاسم في هذا الصدد”.
 
ولفتت الى ان اخراج تنظيم “داعش” من سوريا، أو على الاقل تحجيم وتقليص وجوده سيمثل نصرا جوهريا للولايات المتحدة وحلفائها، كما أن إبقاء نظام حكم الأسد وموطئ قدم لروسيا في الشرق الأوسط سيمثل نصرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وذكرت أن معركة حلب ستتبعها معارك ومجازر أخرى، لذا تدعو الغرب للضغط على موسكو لكبح الأسد الذي اطلقت عليه لقب “جزار دمشق”.
//ي/ب
======================
كاتب بريطاني: وقائع «حلب» تكشف طموحات موسكو في سوريا
السبت، 30 ابريل 2016 03:03 ص
رأى المعلق البريطاني ديفيد جاردنر أنه “بينما يُلهي تنظيم داعش الولايات المتحدة، فإن الأسد ينشط في تدمير معارضيه”.
واستهل جاردنر مقالا بالـفاينانشيال تايمز “مع تعلّق محادثات السلام حول سوريا في جنيف، بات انهيار الهدنة ذات الشهرين شبه كامل؛ بعد هجوم بشار الأسد الجديد المدمر على مدينة حلب والذي بلغ مداه بتدمير مستشفى أطفال تدعمه مؤسستا أطباء بلا حدود والصليب الأحمر قاتلاً ما لا يقل عن 27 من المرضى والعاملين.”
وقال جاردنر إن “الغارة الجوية التي شنها النظام المدعوم من روسيا وإيران، هي جزء من نسق هجمات على مستشفيات ومدارس وأسواق ومخابز، والتي استمرت على مدار الهدنة الهشة والجزئية، وقد اتصفت (الهجمات) بالتواتر والمنهجية على نحو يُبعدها عن صفة المصادفة.”
وأضاف جاردنر “منذ أحضرت روسيا سلاجها الجوي إلى شمال غربي سوريا في سبتمبر، كانت الأهداف المفضلة للنظام متمثلة في مقاتلي المعارضة غير الدواعش والبنية التحتية، وتحديدا في حلب وما حولها وشرق دمشق.”
وتابع جاردنر “منذ أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الشهر المنصرم انسحابا جزئيا لسلاح جو روسيا، عمدت موسكو إلى ضخ أسلحة لدعم الرئيس الأسد، تضمنت أسلحة مدفعية.”
ومضى الكاتب “بينما أصر بوتين دائما على أنّ تدخل روسيا هو لتهيئة المناخ في سوريا لانتقال بعيد عن الصراع، فإن البراهين تشير إلى أن الغرض إنما هو ضمان أن يأتي أي تغيير وفقا للشروط التي يُمليها النظام، فيما تأتي مكافحة موسكو لتنظيم داعش في المرتبة الثانية بعد ذلك.”
ورأى جاردنر أن ثمة “مفارقة في قلب سياسة الغرب المتشابكة الخيوط وهي أنه بينما الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يضعون على رأس اهتماماتهم الآن مكافحة داعش (حركة جهادية ساعدت سياسات الأسد في خلقها) قبل سقوط نظام الأسد، فإن الرئيس السوري المدعوم روسيا ينشط الآن في تدمير قوات المعارضة المدعومة من الغرب وغيرهم، وبالكاد يتعرض للدواعش.”
واستطرد جاردنر “إن تضييق الحصار على حلب، علاوة على ذلك، يبدو مستهدِفا قطع خطوط إمداد المعارضة مع تركيا كما يطلق موجة جديدة من المهاجرين السوريين صوب الشمال؛ بما يقدم للمستر بوتين هدية محتملة متمثلة في مزيد من الذعر المنتاب أوروبا من موجات المهاجرين المتدفقة إلى الاتحاد الأوروبي.”
واختتم صاحب المقال على لسان فابريس بالونش، باحث معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى “تحركات النظام الحديثة تأتي متسقة مع الأطر الأوسع لسياسته في مكافحة التمرد، والتي تتضمن قطع خطوط الإمداد من دول الجوار وفصل المتمردين عن المدنيين عبر إرغام هؤلاء (المدنيين) على الفرار ... كل ذلك يتم ببساطة ووحشية واستمرارية.”
======================
فاينانشل تايمز: الهجوم على حلب يكشف النوايا الحقيقة لبوتين في سوريا
الإسلام اليوم ــ قسم الترجمة ـ سارة غلاب
 قالت صحيفة "فاينانشل تايمز"، البريطانية في عددها الصادر اليوم، إن الهجوم على حلب يكشف النوايا الحقيقية للروس في سوريا.
وقالت الصحفة إنه "مع تعليق محادثات السلام حول سوريا فى جنيف، فإن توقف الأعمال العدائية الذي استمر شهرين قد انتهى تماما بعد الهجوم المدمر الجديد الذي شنه بشار الأسد على حلب".
وأضافت أن "الهدف الرئيس للهجوم  كان مستشفى للأطفال تدعمه منظمة أطباء بلا حدود والصليب الأحمر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل على 27 مريضا وفردا من العاملين في المستشفى، بما في ذلك آخر أطباء الأطفال الذين ظلوا في المدينة المنكوبة".
وترى الصحيفة أن الضربة الجوية التي شنتها طائرات روسيا والنظام السوري المدعوم من إيران تأتي في إطار نموذج من الهجمات التي تستهدف المستشفيات والمدارس والأسواق والمخابز والذي استمر خلال الهدنة الهشة والجزئية فضلا عن أن هذه الهجمات تعد متكررة ومنهجية بحيث يتعذر وصفها بالعرضية".
وذكرت أنه "منذ إحضار روسيا لسلاحها الجوي شمالي غربي سوريا في شهر سبتمبر تمثلت الأهداف المفضلة للنظام السوري في المقاتلين الذين لا ينتمون لتنظيم الدولة والبنية التحتية لاسيما في حلب وحولها وشرقي دمشق".
وأشارت إلى أن "الصحف الرسمية بدأت في الاحتفال بهجوم تصفه بأنه سوف يعيد قريبا حلب التي باتت مناطق كثيرة منها خربة جراء القصف الذي يقوم به النظام وقذائف المدفعية".
وأكدت "الفاينانشيال تايمز" على أنه منذ إعلان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في الشهر الماضي عن انسحاب جزئي لسلاح الجوي الروسي وروسيا تغدق على نظام الأسد الأسلحة لدعمه بما في ذلك المدافع التي تتمركز في مواجهة المناطق التي تخلو من مسلحي تنظيم الدولة.
ولفتت إلى أن روسيا تسعى لإضافة جماعتين جديدتين تتشكلان من الثوار الإسلاميين السنة، وهما جيش الإسلام وأحرار الشام المدعومتين من السعودية وتركيا، إلى الجماعتين الجهاديتين المحظورتين وهما تنظيم الدولة وجبهة النصرة اللتين لم تكونا قط طرفا في اتفاق وقف إطلاق النار الجزئي على أية حال، مضيفة بأن الجماعتين الجديدتين اللتين تستهدفهما موسكو من الناحية الدبلوماسية والعسكرية أيضا هما من الأطراف الممثلة في محادثات جنيف التي انسحبت منها المعارضة ردا على الهجوم الأخير للنظام.
وترى الصحيفة أيضا أن الأسد يتلاعب بعملية السلام من أجل كسب الوقت، وفي الوقت الذي كان بوتين يؤكد على الدوام على أن التدخل الروسي يهدف لتهيئة الظروف المواتية لسوريا لإنهاء الصراع بيد أن الدليل يثبت أن هدفه هو ضمان أن يتم أي تغيير في صالح النظام، ويأتي إعلان موسكو عن أنها تهدف لقتال تنظيم الدولة في سوريا في المرتبة الثانية بعد هذا الهدف، وذلك على الرغم من إعلانات الولايات المتحدة وحلفائها من حين لآخر بأن روسيا سوف تنضم في نهاية المطاف لجبهة مشتركة لمجابهة التهديد الذي يشكله "المتطرفون".
وترى أن هناك مفارقة تكمن في قلب السياسة المتشابكة التي ينتهجها الغرب، وهي أنه في الوقت الذي تمنح فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوربيون أولوية لقتال تنظيم الدولة، وهو حركة ساهمت سياسات الأسد في ظهورها، على الإطاحة به من السلطة، فإن الرئيس السوري المدعوم من روسيا منصرف لتدمير قوى المعارضة المدعومة من قبل الغرب وكذلك السعودية وتركيا، ولا يمس تنظيم الدولة من قريب أو بعيد.
وأضافت أن تشديد الحصار على حلب يبدو أنه يهدف إلى قطع خطوط إمدادات الثوار لتركيا وتفجير موجة جديدة من الهجرة مما يمنح بوتين ميزة محتملة تتمثل فى تفاقم شعور الدول الأوروبية بالذعر من المهاجرين الذين يتدفقون عليها.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى ما قاله "فابريسي بلانش"، وهو محلل في معهد واشنطن: "تتماشى التحركات الأخيرة للنظام مع استراتيجيته العريضة المكافحة للإرهاب والتي تتضمن قطع خطوط إمدادات المعارضة عن الدول المجاورة وفصل المتمردين عن المدنيين من خلال إرغام المدنيين على الفرار".
=====================