الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 15/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 15/1/2022

16.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسى :استراتيجية بايدن تجاه الشرق الأوسط هي براجماتية عنيفة
https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=14012022&id=41623e79-ea85-4ae5-baab-7aa90284c82f
  • واشنطن بوست: "عروس داعش" في سوريا تواصل معركتها لاستعادة الجنسية الأميركية
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-عروس-داعش-في-سوريا-تواصل-معركتها-لاستعادة-الجنسية-الأميركية
  • "معهد بروكينغز" يحذر من مبادرة الأمم المتحدة الجديدة للحل في سوريا ويؤكد فشلها
https://eldorar.com/node/172523
 
الصحافة الروسية :
  • لوموند :تكشف عن اسم السوري الذي تم اعتقاله في باريس بتهمة تزويد النظام السوري بمواد كيماوية
https://franceenarabe.net/?p=948
 
الصحافة الروسية :
  • هل تدمّر روسيا القوات الأمريكية في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1314244-هل-تدمر-روسيا-القوات-الأمريكية-في-سوريا/
 
الصحافة الالمانية :
  • "زود دوتشه" الألمانية: الوضع المعيشي في إدلب أفضل من مناطق نظام الأسد
https://eldorar.com/node/172511
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم: كيف يبدو بقاء الأسد على عرش سوريا مصلحة إسرائيلية؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-كيف-يبدو-بقاء-الأسد-على-عرش/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسى :استراتيجية بايدن تجاه الشرق الأوسط هي براجماتية عنيفة
https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=14012022&id=41623e79-ea85-4ae5-baab-7aa90284c82f
نشرت مجلة فورين بوليسى مقالا للكاتب ستيفن كوك، يقول فيه إن نهج البيت الأبيض تجاه الشرق الأوسط نهج براجماتى واحد، بدءا من سوريا مرورا باليمن انتهاء بالسعودية.. نعرض منه ما يلى.
من المذهل أن الرئيس الأمريكى لديه استراتيجية للشرق الأوسط. وهذا يعنى أن بايدن ومستشاريه درسوا المشكلات الإقليمية، وكيف تتقاطع مع مصالح أمريكا، وما هى الموارد المتاحة للولايات المتحدة، وما هى تكاليف اتباع مجموعة متنوعة من السياسات. والنتيجة هى استراتيجية يمكن وصفها بأنها «براجماتية لا ترحم». لذلك لا عجب لماذا كل من نشطاء حقوق الإنسان واليمينيون يبغضون هذه الاستراتيجية.
ربما تكون هذه البراجماتية القاسية واضحة فى سياسات إدارة بايدن فى سوريا واليمن. فبناء على تصريحات الرئيس خلال ترشحه للبيت الأبيض، كان المرء يتوقع منه أن يقوم بدور أكثر فاعلية فى سوريا. لكن بايدن وهاريس لم يقدما فى 2020 خطة مفصلة للتعامل مع الحرب الأهلية فى سوريا، بدلا من ذلك تحدث المرشح عن القضية وأشار إلى نهج قوى. حيث هاجم بايدن الرئيس دونالد ترامب لعدم فهمه البيئة الجيوسياسية، موضحا أن نية ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا ستفيد نظام الأسد وإيران، فضلا عن ترك إسرائيل تعتمد على روسيا من أجل أمنها. لكن نادرا ما تتماشى خطابات الحملة مع السياسة بمجرد أن يؤدى الرئيس اليمين الدستورية!.
وبدلا من النهج المتشدد تجاه سوريا الذى أشار إليه بايدن، فقد خلص على ما يبدو إلى أن خفض التصعيد يخدم بشكل أفضل مجموعة من الأهداف الجيوستراتيجية المرتبطة بالصراع السورى. فالاستراتيجية فى سوريا تقوم على الاعتراف الضمنى بأن الرئيس بشار الأسد قد انتصر لأن فريق بايدن يعتقد أنه من خلال التصالح مع هذا الواقع، ستحظى الولايات المتحدة بفرصة أفضل لتزويد سوريا بالمساعدات التى تحتاجها، ومساعدة الشعب اللبنانى الذى يعانى من الفقر، وتغيير العلاقات مع روسيا (لكن يبدو أن هذه الغاية بعيدة المنال الآن بسبب الأزمة الأوكرانية)، وإبعاد سوريا عن إيران.
لتحقيق هذه الغايات، لم تنتقد إدارة بايدن العاهل الأردنى الملك عبدالله عندما اتصل بالرئيس السورى أو عندما زاره وزير الخارجية الإماراتى فى دمشق فى أوائل نوفمبر 2021. ويبدو أن خطة الزعيم الأردنى لاستعادة السيادة والوحدة السورية تتماشى مع نظرة بايدن الشاملة، بالرغم من أن البيت الأبيض لم يوافق على خطة الملك.
وبحسب ما ورد، شارك دبلوماسيون أمريكيون فى الجهود لإنشاء خط الغاز لإرسال الغاز المصرى إلى الأردن ثم إلى لبنان عبر سوريا، مما يوفر الإغاثة للشعب اللبنانى الذى أجبر على التعامل مع الكهرباء المتقطعة من بين العديد من الصعوبات. هذا النهج ترك أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، الذين سعوا إلى محاسبة الأسد على جرائم الحرب التى ارتكبها، يتساءلون بصوت عالٍ عن سبب وقوف إدارة بايدن جنبا إلى جنب مع الدول العربية، بما فى ذلك مصر والجزائر والبحرين وعمان ولبنان وتونس، بالإضافة إلى ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، لإعادة تأهيل سوريا.
بداية، تتماشى براجماتية بايدن القاسية فى سوريا مع المصالح الأمريكية فى مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن الإسرائيلى، وحقوق الإنسان من خلال البحث عن طرق لزيادة تدفق المساعدات. لكن هل يعالج ذلك النهج السبب الجذرى للمشكلة؟ بالتأكيد لا. هل النهج مدعاة للشك؟ نعم بالطبع. فيجب على أى مراقب أن يعترف بأن الأسد لم يتعامل أبدا مع قضية المساعدات بحسن نية، وغالبا فعل ما يكفى لإبقاء خصومه فى مأزق مع الاحتفاظ بالقدرة على مواصلة السياسات الخبيثة. وبناء عليه، قد تكون استراتيجية بايدن سيئة، لكن على الأقل لديه استراتيجية.
•••
اليمن هو المكان الآخر الذى تتضح فيه براجماتية بايدن القاسية. حيث كان هناك الكثير من الغضب بين مجموعات حقوق الإنسان والأعضاء التقدميين فى الكونجرس عندما صوت مجلس الشيوخ لصالح صفقة أسلحة بقيمة 650 مليون دولار للمملكة العربية السعودية. قالت الإدارة إن البيع كان من أجل «أسلحة دفاعية»، لكن معارضى ومعارضات الصفقة صرخوا.
إن جماعة الحوثيين التى تشارك فى تحمل المسئولية عن معاناة الشعب اليمنى تقول إن هجماتها بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الأراضى السعودية دفاعية. كما يقول السعوديون، المسئولون أيضا عن معاناة الشعب اليمنى، إن غاراتهم الجوية فى اليمن دفاعية أيضا. هذا النوع من الغموض هو الذى يساهم فى براجماتية بايدن القاسية. حتى كبار منتقدى المجهود الحربى السعودى مثل السيناتور كريس مورفى (ديمقراطى من كونيتيكت) صوت لصالح صفقة الأسلحة؛ لأن، كما زعم، الأسلحة المتجهة إلى المملكة العربية السعودية ستساعد البلاد فى الدفاع عن نفسها.
لكن لنكن واضحين، قطع إمدادات الأسلحة عن السعوديين لن يوقف الحرب فى اليمن بل قد يجعل الأمر أكثر صعوبة بعد مرور بعض الوقت، كما أن الصراع فى اليمن لن ينتهى بقانون من الكونجرس. فسياسة إدارة بايدن تقوم على الاعتراف بأنه من الصعب للغاية تحويل السعودية إلى دولة منبوذة. والرأى السائد بين محللى السياسة الخارجية فى واشنطن وأعضاء الكونجرس هو أن هناك فرصة لتغيير علاقة الولايات المتحدة والسعودية؛ لأن الرياض بحاجة إلى واشنطن أكثر مما تحتاج واشنطن إلى الرياض، وهذه الحقيقة تمنح الولايات المتحدة نفوذا.
بعبارة أكثر وضوحا، الصراع فى اليمن مروع. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية، فإن لدى بايدن مشكلة أخرى تقلق بشأن التدفق الحر للنفط وقدرة السعوديين على التأثير فى سعر ذلك النفط، وبالمقابل ما يدفعه المستهلكون الأمريكيون. أثار محللون قلقهم بشأن استقرار شبه الجزيرة العربية وتهديدات الممرات المائية الاستراتيجية مثل مضيق المندب والبحر الأحمر نتيجة انتصار الحوثيين، لا سيما بالنظر إلى صلاتهم بإيران. كل هذا صحيح ومهم، لكن فى سياق مبيعات الأسلحة فهناك حاجة للحصول على مساعدة السعودية (النفط). يود بايدن أن تضخ المملكة العربية السعودية المزيد من النفط لأنه يُقتل سياسيا بسبب التضخم وارتفاع أسعار الغاز.
وبالنسبة إلى نشطاء تغير المناخ، فلن يحدث تغير فى مشهد الطاقة بالسرعة أو السلاسة التى يرغب فيها دعاة حماية البيئة حتى يحدث تحول ثقافى فى الولايات المتحدة. بمعنى ضرورة توقف الأمريكيين عن الاعتقاد بأن لديهم حقا إلهيا فى قيادة شاحنات كبيرة وسيارات دفع رباعى مليئة بالغاز الرخيص، وإلى أن يحدث ذلك ستظل المملكة العربية السعودية دولة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
•••
صفوة القول، لا يوجد شىء بطولى فى البراجماتية القاسية لبايدن، لكن السياسة الخارجية غالبا ما تدور حول اتخاذ قرارات مشبوهة أخلاقيا. ومع ذلك، يرجع الفضل لبايدن وفريقه فى أنهم منخرطون فى التفكير الاستراتيجى، على عكس منتقديهم ــ بدون استراتيجية!.
=============================
واشنطن بوست: "عروس داعش" في سوريا تواصل معركتها لاستعادة الجنسية الأميركية
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-عروس-داعش-في-سوريا-تواصل-معركتها-لاستعادة-الجنسية-الأميركية
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
قال محامو "هدى مثنّى" التي غادرت ولاية ألاباما الأميركية في 2014 للانضمام إلى تنظيم "الدولة" في سوريا، إنها ستخوض معركتها القانونية بهدف استعادة الجنسية الأميركية، بعد الضربة القضائية الأخيرة لقضيتها.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت الاستماع إلى استئناف قدمته عائلة "هدى" التي وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" بـ "عروس داعش"، للحصول على إذن لدخولها الولايات المتحدة. وقال أقاربها إنها حُرمت بشكل غير قانوني من عودتها إلى البلاد.
من جهته، وصف فريقها القانوني التابع لـ "مركز القانون الدستوري للمسلمين في أميركا" (CLCMA)، النتيجة بأنها "يوم حزين لعائلة المثنى، ولقدسية المواطنة الأميركية بشكل عام".
وتعيش هدى (27 عامًا) المولودة في أميركا، مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات في مخيم للنازحين السوريين. وتم إلغاء جواز سفرها في عام 2016 بقرار اتخذه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وقالت الحكومة الأميركية منذ ذلك الحين إنها ليست مواطنة ولن يُسمح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة.
انضمامها إلى التنظيم
كانت هدى في العشرين من عمرها وطالبة في جامعة ألاباما في برمنغهام عندما غادرت الولايات المتحدة، بعد أن أصبحت على ما يبدو متطرفة من خلال مقاطع فيديو على الإنترنت دفعتها إلى البحث عن حياة تحت حكم "الدولة الإسلامية". استخدمت مصروفاتها الجامعية لشراء تذكرة طائرة سراً إلى الشرق الأوسط، بينما أخبرت أسرتها أنها ذاهبة إلى أتلانتا في رحلة ميدانية كجزء من مهمة صفية.
وبينما كانت تعيش مع مناطق سيطرة تنظيم الدولة في سوريا، ساعدت المثنى في نشر دعاية التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي ودعت إلى قتل الأميركيين. وخلال فترة وجودها هناك، تزوجت من ثلاثة من مقاتلي التنظيم، وأنجبت طفلًا من زوجها الثاني الذي قُتل في إحدى المعارك.
هربت لاحقًا من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم واستسلمت لـ "القوات الكردية"، التي وضعتها في مخيم للنازحين في شمال شرقي سوريا مع طفلها.
وفي وقت سابق، قالت المثنى للصحافة إنها تتخلى عن أيديولوجية التنظيم المتطرف وأنها كانت "ساذجة" و"متعجرفة" و"مغسولة الدماغ". وأضافت أنها مستعدة لمواجهة أي عواقب قانونية على أفعالها إذا عادت إلى الولايات المتحدة، وأنها تريد أن يكبر ابنها كمواطن أميركي. وقالت لصحيفة الغارديان: "أعلم أنني دمرت مستقبلي ومستقبل ابني وأنا آسفة بشدة لذلك". وفقًا لمحاميها، فقد تعرضت هي وابنها أيضًا للتهديدات بسبب نبذ التنظيم، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
=============================
"معهد بروكينغز" يحذر من مبادرة الأمم المتحدة الجديدة للحل في سوريا ويؤكد فشلها
https://eldorar.com/node/172523
الدرر الشامية:
نشر "معهد بروكينغز" الأمريكي، اليوم الجمعة، تقريرًا مطولًا أكد فيه فشل مبادرة "الخطوة بخطوة" للحل في سوريا التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.
وقال المعهد: "إن نظام الأسد أشرف على القتل الجماعي والاستخدام الممنهج للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والتعذيب والاحتجاز التعسفي وغير القانوني والتهجير القسري لملايين المدنيين السوريين".
وأضاف: "إذا تم قبول دبلوماسية "الخطوة بخطوة" كإطار لتطبيع نظام الأسد فإن النتيجة النهائية ستكون محو مسؤوليته عن تدمير سوريا وكل ما رافقها".
ولفت المعهد إلى أن روسيا ونظام الأسد يعملون بجد ليمحوا كل الأدلة التي تؤكد مسؤوليتهم في تدمير سوريا وخرابها.
وأردف: "لا ينبغي للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أن يكونوا متواطئين بشكل مباشر أو غير مباشر في مثل هذه الجهود، ويجب على الولايات المتحدة أن تفعل أكثر من تأكيد التزامها بالإبقاء على العقوبات المفروضة على نظام الأسد الوحشي".
وأكد المعهد أن هناك طريقًا واحدًا فقط لتخفيف العقوبات وهو تقدم واضح لا رجعة فيه نحو الانتقال السياسي ذي المغزى في سوريا الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
واستدرك:"إن القيام بخلاف ذلك يرسل إشارة مروعة حول اللامبالاة الأمريكية للجرائم لنظام الأسد ويزيد من إضعاف احتمالات منع الطغاة الآخرين من السير على خطاه".
وكان  "بيدرسون"  قد أعلن خلال زيارته إلى دمشق يوم 12 ديسمبر / كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم "خطوة بخطوة" من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.
=============================
الصحافة الروسية :
لوموند :تكشف عن اسم السوري الذي تم اعتقاله في باريس بتهمة تزويد النظام السوري بمواد كيماوية
https://franceenarabe.net/?p=948
فرانس بالعربي – باريس
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن هوية الشخص السوري الذي تم اعتقاله مؤخرا في باريس بتهمة تزويد النظام السوري بمواد كيماوية سامة تستخدم في قتل المدنيين.
وبحسب لوموند فإن الشخص السوري الذي اعتقلته السلطات الفرنسية هو صلاح حبيب تولد عام 1962، متزوج من فرنسية.
وكان حبيب قد جاء إلى فرنسا يوم 25 كانون الأول ديسمبر من العام الماضي تمكنت الشرطة الفرنسية على إثر هذه الزيارة من إلقاء القبض عليه.
وصلاح حبيب يدير شركة يونا ستار للنقل البحري حيث نقل من خلالها مواد كيماوية سامة إلى النظام السوري.
=============================
الصحافة الروسية :
هل تدمّر روسيا القوات الأمريكية في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1314244-هل-تدمر-روسيا-القوات-الأمريكية-في-سوريا/
كما كان متوقعاً، فشلت المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبين موسكو وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بشأن الإنذار الروسي.
لقد رفض الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً المطالب الأمنية التي تقدمت بها روسيا. وردّت الأخيرة بالإعلان عن الانتقال إلى "إجراءات أخرى"، بما في ذلك الردع المضاد والإخافة المضادة.
في الوقت نفسه، بدأت روسيا مناورات عسكرية في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، بينما أعلنت بالتزامن عن عدم نيّتها مهاجمة كييف.
تجدر الإشارة هنا إلى تصعيد خطاب موسكو ورفع درجة صرامة موقفها. يشعر المرء وكأنها تريد الحصول على رد مكتوب من الولايات المتحدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن، من أجل الانتقال إلى الإجراءات العملية سريعاً.
منطق ذلك التسرّع هو أن أوكرانيا وأوروبا في خضم أزمة طاقة. يعود ذلك إلى ما اتسما به من جشع وحماقة، بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم قيامهما بتخزين احتياطيات الغاز اللازمة خلال الربيع والصيف الماضيين، على أمل مزيد من انخفاض الأسعار. ووفقاً لتقديرات شركة "غازبروم" الروسية، فإنه اعتباراً من 10 يناير الجاري، تم ملء منشآت الغاز الأوروبية بنسبة 50.88%، بمقدار 54.93 مليار متر مكعب من الغاز. قبل عام، كان مستوى الاحتياطيات أعلى بمقدار حوالي 18 مليار متر مكعب. وإذا لم تقم روسيا بزيادة الإمدادات، فإن المخزون في أوروبا سينخفض إلى 15% بحلول نهاية مارس، وهو ما قد يكون الأدنى في التاريخ. ووفقاً لخبراء الشركة الاستشارية "وود ماكينزي" Wood Mackenzie، فلو توقفت إمدادات الغاز من روسيا تماماً، ستتجمد أوروبا حرفياً هذا الشتاء.
وبالتالي، ففي حالة سيناريو المواجهة الصعبة، تواجه أوروبا كارثة اقتصادية، ومن غير المرجّح أن تكون قادرة على المشاركة بنشاط في أي مواجهة مع روسيا. على العكس من ذلك، سوف تبذل أوروبا قصارى جهدها لإنهاء المواجهة في أسرع وقت ممكن.
حاولت في مقال السابق إثبات وجهة نظر أن روسيا ستحاول الابتعاد عن الحرب مع أوكرانيا، التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل محاولتها الدخول في مواجهة مباشرة مع واشنطن، ذلك أن حرباً كبيرة مع روسيا هو أمر غير مقبول لها، عشية اشتباكها مع الصين. لذلك، ستبذل الولايات المتحدة كل ما بوسعها للخروج من الصراع العسكري مع روسيا في أقرب فرصة ممكنة، ومن المرجح أن يظل مثل هذا الصراع محليّاً.
وعليه فإننا في رأيي نتجه نحو مواجهة عسكرية روسية – أمريكية مباشرة في المستقبل القريب، في الشتاء، وربما في يناير.
إلا أن السؤال الرئيسي المطروح بلا إجابة: ما هي الإجراءات العسكرية، والعسكرية التقنية، التي سوف ترد بها روسيا؟ وأين؟
تستطيع روسيا إخافة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر فقط على حدود الأراضي الأمريكية. أمّا أوكرانيا أو أوروبا فلن تكونا مناسبتين لهذا الغرض. علاوة على ذلك، تبذل روسيا قصارى جهدها لتفادي السيناريو الأوكراني.
نظرياً، يمكن افتراض أن لدى روسيا بعض الأسلحة المعجزة الجديدة، التي يمكن أن تعلق في الهواء لسنوات، وتبعد 30 كيلومتراً فقط عن نيويورك، وتضرب في اللحظة المناسبة بسرعة تفوق سرعة الصوت بعدة مرات. من المحتمل أن يكون أحد تلك الأسلحة مرتبط بواقعة التجربة التي أجريت في موقع "نيونوكسا"، شمال روسيا، ووصفتها بعض الجرائد المصرية آنذاك بأنه انفجار نووي. أو ربما يتعلّق الأمر بغواصات نووية من دون طيار، برأس حربي يحمل 100 ميغا طن، من شأنها أن تغرق الساحل الأمريكي في البحر بمساعدة تسونامي.
يود المرء أن يأمل أن تقتصر المواجهة على تهديدات من هذا النوع، تفضي في نهاية المطاف إلى مفاوضات بأسرع ما يكون، على الرغم من وجود خطر نشوب صراع نووي في هذا السيناريو أيضاً.
مع ذلك، أعتقد أن كل هذا ليس مرجّحاً الآن، والأهم من ذلك أنه لن يكون مطلوباً. فهناك سيناريوهات تمتلك روسيا بالفعل أسلحة كافية لها.
أعتقد أن النقطة الأكثر ضعفاً في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الآن هي الاقتصاد. حيث يتسارع التضخّم في الغرب والعالم. وتشهد اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا توازناً دقيقاً بين الانهيار الكارثي لبورصات الأوراق المالية وانهيار الاقتصاد والتضخّم المفرط وكذلك إغلاق الاقتصاد. فأي صدمة عالمية ستنتهي حتماً بانهيار الاقتصاد الغربي. في واقع الأمر، لن يتمكن الغرب من شن حرب استنزاف يكون فيها أقوى من روسيا في ظل هذه الظروف.
لذلك، وبشكل عام، لا يهم ما سيكون الرد العسكري الروسي، الأمر الرئيسي هو أنه سيكون كبيراً بما يكفي لبدء تفاعل متسلسل من التفكك في الاقتصاد الغربي.
لكن السؤال الذي يظل مطروحاً: كيف وأين؟
دعونا نتذكر مشكلة الطاقة في أوروبا. الطاقة تقف في صف روسيا، ولا يوجد سبب يمنعها من استخدام هذه الورقة الرابحة مرتين.
هناك بلد في الشرق الأوسط، يوجد على أراضيه الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني، وستكون الضربة حينها أولاً، قانونية، وثانياً، ستؤدي حتماً إلى اضطرابات عالمية.
وفي حال رد الأمريكيون باستخدام بنيتهم التحتية العسكرية الإقليمية، يمكن لروسيا أن تضرب القواعد الأمريكية في المنطقة. بل ومن الممكن أن تنحرف بضعة صواريخ أمريكية أو روسية عن مسارها خلال القتال، لتدمر عن طريق "الخطأ" أكبر المنشآت النفطية في المنطقة.
في هذه الحالة، وبشكل عام، فمن غير المحتمل أن يتم توفير إمدادات النفط والغاز من هذه المنطقة لعدة أشهر على الأقل، وحينها سيحلم المشترون بالحصول على برميل نفط بسعر 1000 دولار أمريكي.
أعتقد أنها قد تكون الصدمة الأخيرة للنظام المالي في الغرب. بالطبع، سيكون الأمر صعباً على العالم بأسره، لكن الاقتصاد الأمريكي سوف يدمّر مع أي تطوّر للأعمال العدائية.
لقد قالها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوماً: "ما حاجتنا لعالم بدون روسيا؟". هذا تحديداً ما يفعله الغرب بتضييقه حلقة العقوبات، ووضع الصواريخ على حدود روسيا، لنصبح الآن على مقربة من الخط، الذي يصبح من الممكن بعده إيجاد عالم بدون روسيا، لذلك فليس لدى روسيا ما تخسره.
بالطبع، هذا هو الملاذ الأخير. وربما سيقتصر الأمر على تفاهات من عينة اعتراف روسيا بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وتدمير أوكرانيا، في حالة محاولتها منع ذلك.
إلا أنه من الواضح أن روسيا جادة، وإذا استبعدنا خيار حصول روسيا على سلاح معجزة جديد، "مغيّر للعبة" Game Changer، يبدو لي أن سيناريو الشرق الأوسط هو الأفضل. من غير المرجّح أن تحقق أي من السيناريوهات الأخرى النتيجة المأمولة.
على كل حال، ذلكم هو رأيي الشخصي المتواضع، وربما أكون مخطئاً.
المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف
=============================
الصحافة الالمانية :
"زود دوتشه" الألمانية: الوضع المعيشي في إدلب أفضل من مناطق نظام الأسد
https://eldorar.com/node/172511
الدرر الشامية:
أكدت صحيفة "زود دوتشه" الألمانية أن الوضع المعيشي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين سوري، أفضل منه في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضافت الصحيفة في تقرير جديد لها، أنه رغم صعوبة أوضاع السكان المعيشية في إدلب، ولاسيما بمنطقة مخيمات النازحين، إلا أن أوضاعهم أفضل من أوضاع السوريين بمناطق سيطرة النظام السوري.
وأوضحت أن قيام السلطات المحلية بتحويل العملة المتداولة في إدلب إلى التركية ساهم بتخفيف الأعباء المعيشية عن السكان، في ظل الانهيار المتواصل بسعر صرف الليرة السورية.
وأكد التقرير أن بعض المدنيين في مناطق الأسد ينتقلون للعيش في إدلب، هربًا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة بمناطق النظام.
وأشار إلى أنه رغم الكثافة السكانية المرتفعة في المنطقة، والتي ازدادت خلال العامين الماضيين، بعد تدفق مئات الآلاف من النازحين الجدد، إلا أن نظام الأسد وروسيا لا يزالان يقصفان المخيمات والقرى التي يقطنها النازحون بكافة الذخائر.
ولفت إلى أن روسيا ونظام الأسد يسعيان لإخضاع المنطقة لسيطرتهما، رغم عدم قدرة حكومة النظام على تأمين التدفئة ودورات المياه للسوريين في مناطق الأسد.
وأردفت الصحيفة أن قرابة مليوني نسمة في إدلب هم من النازحين، كما يعيش 75 بالمئة من سكان المنطقة على المساعدات الإنسانية.
وتطرق التقرير إلى الدور التركي في المنطقة، الذي منع نظام الأسد وروسيا من السيطرة عليها، نهاية العام 2019، لما يشكله ذلك من مخاطر أمنية على أوروبا، ولا سيما أنه سيتسبب بموجات لجوء ضخمة.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في ربيع العام 2020، بين الرئيسين، الروسي "فلاديمير بوتين"، والتركي "رجب طيب أردوغان".
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم: كيف يبدو بقاء الأسد على عرش سوريا مصلحة إسرائيلية؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-كيف-يبدو-بقاء-الأسد-على-عرش/
يتعزز في الدول العربية ميل لإعادة ربط العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الأسد، التي قطعت عقب الحرب الأهلية.
في العام 2011، بعد أن رفض الأسد تلبية مطالب الجامعة العربية بوقف سفك الدماء في بلاده، أعلنت معظم الدول العربية عن قطع العلاقات مع سوريا. أما الآن فقد أعلنت مصر والإمارات والأردن وتونس وعُمان والعراق والجزائر، علناً، عن رغبتها في استئناف العلاقات مع سوريا، وكذا السلطة الفلسطينية تنضم إلى ذلك، حيث يزور وفد برئاسة جبريل الرجوب دمشق هذه الأيام.
قد تكون النية هي إعادة جذب سوريا إلى حضن العالم العربي لتعزيز الجامعة العربية، وقد يكون الهدف هو خلق آفاق مغرية للأسد كي يبتعد عن إيران، ويحتمل أيضاً أن الدول العربية تدرك بأنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون سوريا. للحقيقة، كل الأجوبة صحيحة.
في ضوء التغييرات التي نشهدها في الشرق الأوسط (هيمنة إيران وعدوانيتها، والشرخ العربي الداخلي) باتت الدول الساعية لاستئناف العلاقات مع سوريا تدرك أن الأسد لم يعد هو المشكلة في الوضع الحالي، بل هو حل لمأساة بلاده، والمفارقة أن العالم الغربي أدرك أيضاً بأنه كذلك. قبل عقد، عندما نشبت الحرب الأهلية كجزء مما عرف بالربيع العربي، توقعت مصادر استخبارية رحيل الأسد عن الساحة السياسية في غضون أسبوعين – شهر. وهذا لم يحصل، بل العكس، لا يزال الأسد في الحكم، وتبين أنه عرف كيف يقرأ خريطة بلاده على نحو سليم، واستناده إلى الروس والإيرانيين أنقذ حكمه.
ما يثير الحفيظة في كل هذه القصة هو أن العالم نسي ملايين اللاجئين الذين طردوا من سوريا، ومئات الآلاف الذين قضوا نحبهم، وأن الأسد استخدم وسائل قتالية محظورة حسب القانون، كاستخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين. فهل نسوا استخدام البراميل المتفجرة التي أسقطها من السماء على رؤوس المدنيين؟ يخيل أن العالم تنازل عن مطلبه حماية حقوق المواطن وكرامة الإنسان في صالح المصلحة الضيقة والهدوء الصناعي. اليوم، يحكم الأسد القسم الأكبر من بلاده، يمكنه مواصلة الحكم أيضاً بينما الجولان في يد إسرائيل وقاطع آخر في يد تركيا.
في ضوء الواقع اليوم، يطرح السؤال: هل من المجدي تعزيز الميل آنف الذكر ومحاولة تحرير الأسد من السيطرة الإيرانية؟ برأيي، التجربة تستحق ليس لإعطاء جائزة للرئيس السوري، بل لإحداث تغيير جوهري. قال لي نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف في حينه، إن موسكو مستعدة لتأدية دور في التقريب بين إسرائيل وسوريا، وإذا ما كان هذا طلباً إسرائيلياً، فسيحظى بآذان مصغية. إذا قررت إسرائيل السير في هذا المسار، فلن يكون الهدف إنقاذ حكم الأسد الذي يجب أن يعطي الحساب على جرائمه، بل الشروع في مسيرة إشفاء سوريا اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، في ظل الحفاظ على وحدتها الإقليمية.
للرئيس المصري السيسي أيضاً دور مركزي في هذه المحاولة تجاه دمشق. فموقف إسرائيل الصلب في المنطقة سيسمح لها بأن تلعب في الأوراق وبروافع الضغط كي تؤدي إلى إحداث تغيير في سوريا يقود إلى الاستقرار وإلى إبعاد الإيرانيين. مهمة ليست سهلة، لكنها ممكنة.
بقلم: إسحق ليفانون
إسرائيل اليوم 13/1/2022
=============================