الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/9/2021

15.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الهولندية :
  • التلغراف الهولندية :هولندا تعتقــل شخصاً لتعاونه مع نظام الأسد بخصوص اللاجئين السوريين
https://resalapost.com/2021/09/13/هولندا-تعتقــل-شخصاً-لتعاونه-مع-نظام-ا/
 
الصحافة العبرية :
  • «إسرائيل اليوم» :أميركا تستسلم أمام بشار الأسد
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14c56fa1y348483489Y14c56fa1
  • جيروزاليم بوست :هل تعطي أزمة الطاقة في لبنان نظام الأسد فرصة لاستعادة الشرعية الدولية؟
https://sasapost.co/translation/energy-diplomacy-assad-regain-legitimacy/
 
الصحافة الهولندية :
التلغراف الهولندية :هولندا تعتقــل شخصاً لتعاونه مع نظام الأسد بخصوص اللاجئين السوريين
https://resalapost.com/2021/09/13/هولندا-تعتقــل-شخصاً-لتعاونه-مع-نظام-ا/
أفادت وسائل إعلام هولندية، اليوم السبت، باعتقـ .ـال السلطات لاجئاً سورياً في مدينة “زوترمير”، وذلك بسبب تعاونه مع نظام الأسد بخصوص اللاجئين السوريين.
وقالت صحيفة “التلغراف” الهولندية، إن الشرطة القضائية ألقت القبـ .ـض على اللاجئ السوري “أنس سيف الدين”، في مدينة “زوترمير”، بسبب إرساله معلومات لنظام الأسد عن اللاجئين السوريين.
وأوضحت الصحيفة أن عملية الاعتقـ .ـال جاءت بعد أن قدم عدد من اللاجئين السوريين شكـ .ـوى ضد “سيف الدين”، متهمين إياه بتجسسه على اللاجئين المعارضين للنظام القاطنين في هولندا، وتعرضهم لتهـ .ـديدات من قبله.
من جانبها، ذكرت صحيفة “زمان الوصل” المحلية إن السلطات الهولندية حققت مع “سيف الدين” بعد زيارته سوريا 3 مرات على الأقل خلال عامين.
وأكدت الصحيفة أن “سيف الدين” التقى خلال زيارته اللواء “سمير حجل” مدير عام مديرية التجنيد العامة التابعة للنظام، وتحدث معه عن ضرورة إيجاد قانون لمصادرة أملاك المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في قوات النظام وأقاربهم من الدرجة الأولى.
ونشرت الصحيفة صوراً تظهر “سيف الدين” وهو برفقة اللواء “ناجي النمير” مدير إدارة الهجرة والجوازات التابع للنظام، والذي التقاه بالعاصمة دمشق، وصورة أخرى للقاء جمعه مع اللواء “نبال بدر” مدير مكتب شؤون القتلى في وزارة دفاع النظام.
يشار إلى أن “إبراهيم سيف الدين” عاد إلى هولندا بعد فترة قضاها في دمشق، ليكمل عمله في مراقبة اللاجئين السوريين وتزويد نظام الأسد بمعلوماتهم، وفقاً للصحيفة المحلية.
=========================
الصحافة العبرية :
«إسرائيل اليوم» :أميركا تستسلم أمام بشار الأسد
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14c56fa1y348483489Y14c56fa1
بقلم: ايال زيسر
كانت لبشار الأسد أسباب وجيهة للاحتفال في نهاية الأسبوع بيوم ميلاده، الذي حلّ في 11 ايلول. فبعد أن رفع الأميركيون الأيدي في افغانستان، وانسحبوا منها بعد عقدين من عمليات البرجين، رفعوا ايضاً علماً أبيض أمام سورية، فتركوها في أيدي بشار وشركائه.
صحيح أن صعود «طالبان» الى الحكم واستئناف عمليات «داعش» ليسا بشرى طيبة للرئيس السوري، وذلك لأن الامر قد
يعطي تشجيعاً وإلهاماً للمجموعات الإسلامية التي لا تزال تقاتله، ولكن يعوض عن ذلك المذلة التي تلقاها الأميركيون، الذين رغم المهزلة الافغانية لم يفقدوا التصميم على الانسحاب، وعلى طي العلم، وعلى «الرقص مع العدو».
في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي علق فيها لبنان، وفي ضوء النقص الحاد في النفط والغاز والذي يشوش الحياة في الدولة، بادر نصر الله مع حلفائه في طهران لخطوة علاقات عامة لامعة. الإيرانيون، بوساطة «حزب الله»، سيبعثون النفط الى لبنان. وهكذا يثبتون للجميع من حقاً يتجند لمساعدة لبنان عند الحاجة، فيساعدون «حزب الله» وفي الوقت ذاته ينالون موطئ قدم آخر في المنطقة شمالي إسرائيل. بل إن نصر الله حرص على ان يهدد، ويبدو أن الأمور نزلت على آذان صاغية وفزعة قليلاً ايضا في إسرائيل، بأنها اذا مست السفن الايرانية فانه سيرى في ذلك مساً بالاراضي اللبنانية، وسيرد بما يتناسب مع ذلك.
وعليه، ففي الأسابيع الأخيرة عمد الأميركيون إلى إعداد صفقة تستهدف مساعدة حلفائهم في لبنان والخلاص من شرك العسل الذي نصبه امامهم زعيم «حزب الله». وبدلاً من ان يبدو التصميم والزعامة للوقوف في وجه ايران، اختار الأميركيون طريقا ملتوية جلبتهم مباشرة الى أذرع بشار. اقترحوا ان ينقل الأردن ومصر الغاز الى لبنان، بل أن يربطوه بشبكة كهربائهم. وهكذا يخففون من الضائقة التي تسود فيه، ويسمحون أساساً لحكومة لبنان بان ترد عرض المساعدة من إيران. أما السياسيون اللبنانيون الفاسدون وعديمو النفع، ولكنهم على علم بالضرر الذي قد تلحقه العقوبات الأميركية باعمالهم، فقد قفزوا على العرض كغنيمة كبرى.
المشكلة هي ان الطريق من مصر والأردن الى لبنان يمر عبر سورية، وأنه لغرض عقد صفقة كهذه هناك حاجة الى مباركة بشار. وقد أُعطيت هذه بسرور، بمقابل إيضاحات من الولايات المتحدة بان واشنطن مرة أخرى لا ترفض استمرار حكمه في سورية، وانها تنوب سحب كل القوات الأميركية من الدولة في أقرب وقت ممكن. وهكذا، بالمناسبة، يترك الأميركيون حلفاءهم الأكراد في شمالي الدولة، والذين ساعدوهم في مكافحة «داعش» وتركهم لمصيرهم في ايدي النظام السوري. يبدو أن الأميركيين مصممون على أن يثبتوا بأن ليس لهم أصدقاء، بل فقط مصالح؛ عندما تغلب هذه ترحل الصداقة.
وهكذا يمكن لبشار الاسد ان يحتفل بيوم ميلاد سعيد. ليس فقط لأنه بقي على كرسيه بعد حرب مضرجة بالدماء ذبح فيها مئات الآلاف من معارضيه، بعضهم بالغاز بل ان الأميركيين يعترفون بانتصاره ومستعدون لأن يعودوا «لعقد الصفقات معه» مثلما في الماضي. في واشنطن وفي إسرائيل ربما يأملون في أن يكون بشار بعد الحرب هو بشار «جديد»، اكثر إنصاتاً وحذراً، ويكون مستعداً لصفقات موهومة – دعم أميركي مقابل طرد إيران من سورية. غير أن آمالاً كهذه ستتحطم مثلما في الماضي على أرض الواقع. وفي هذه الأثناء الى أن يبدأ الغاز والكهرباء بالتدفق من الأردن ومن مصر، أعلنوا في دمشق عن نية سورية مساعدة إيران في أن تنقل عبر أراضيها النفط الى لبنان. فبعد كل شيء، لماذا لا يرقصون في عدة اعراس إذا كان ممكناً؟
 
عن «إسرائيل اليوم»
=========================
جيروزاليم بوست :هل تعطي أزمة الطاقة في لبنان نظام الأسد فرصة لاستعادة الشرعية الدولية؟
https://sasapost.co/translation/energy-diplomacy-assad-regain-legitimacy/
فريق العمل
حاجة لبنان المُلحَّة إلى المنتجات البترولية والكهرباء؛ تعني أن الولايات المتحدة سوف تُخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تقريرًا أعدَّه الصحافي الفلسطيني، داود كُتَّاب، سلَّط فيه الضوء على الفرصة الكبيرة التي أتيحت لنظام بشار الأسد بسبب حاجة لبنان الشديدة للطاقة، مشيرًا إلى نتائج اجتماع الوزراء الرباعي الأخير، الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمَّان، والذي اتفق فيه وزراء الطاقة على تصدير الكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر شبكة الكهرباء السورية، ونقل الغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا.
فرصة نادرة للنظام السوري
وفي مطلع تقريره، يُؤكد الكاتب أن النظام السوري قد يجد في ضرورة تقديم المجتمع الدولي المساعدة إلى لبنان، التي تعاني من نقص شديد في الطاقة، فرصة لا تتكرر لمحاولة استعادة شرعية النظام مع المجتمع الدولي. وقد اجتمع وزراء الطاقة في سوريا ولبنان ومصر مع نظيرهم الأردني في عمَّان يوم الأربعاء، وأعلنوا انفراجة في الأزمة. واتفق الوزراء على أن المملكة الهاشمية الأردنية سوف تُسهِّل نقل الغاز الطبيعي من مصر إلى لبنان عبر سوريا، بالإضافة إلى أن كهرباء الأردن سوف تُصدَّر إلى لبنان عبر شبكة كهرباء سوريا المتعثرة.
ونقل التقرير عن خالد شنيكات، الرئيس السابق للجمعية الأردنية للعلوم السياسية، ما قاله لموقع «ميديا لاين»، إن: «زيارة عاهل الأردن الملك عبد الله الأخيرة إلى البيت الأبيض وفرت القفزة الكبرى التي جعلت انعقاد هذا الاجتماع ممكنًا. إذ تمكن الملك من إيجاد سبل لتفادي الوقوع تحت طائلة «قانون قيصر» (قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا ويتمثل في عدد من مشروعات القوانين المقترحة في الكونجرس الأمريكي ضد الحكومة السورية في عام 2019) الذي يفرض عقوبات هائلة على أي شخص يستثمر أو يتعامل مع حكومة الأسد.
وأضاف شنيكات أن: «جلالة الملك أوضح للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن التجارة الأردنية تأثرت بشدة بسبب قانون قيصر، ونتيجةً لذلك طلب الملك من الرئيس الأمريكي تنازلًا مشابهًا للتنازل الذي حصل عليه الأردن لتجاوز العقوبات المفروضة على العراق». وبعد الحصول على هذا التنازل وتدهور الوضع في لبنان، أصبح من الممكن تخفيف القيود المفروضة على وصول الطاقة الأردنية المصرية عبر سوريا.
انتصار مزدوج للأردن
استشهد التقرير بما قاله هاشم عقل، الخبير الأردني في شؤون الطاقة، إن: «المملكة الهاشمية سجَّلت انتصارًا مزدوجًا بالحصول على الموافقة على تصدير الكهرباء وتسهيل نقل الغاز المصري إلى لبنان. ولا يخفى على أحد أن ربط شبكات الكهرباء بين الدول يُوفِّر أرباحًا لمُصدِّر الطاقة، لأنه يُقلل من تكلفة الطاقة المحلية عندما يُولَّد مزيد منها باستخدام المرافق القائمة».
وفي هذا الصدد، أشار عقل إلى أن الأردن سيستفيد أيضًا من استئجار خطوط أنابيب الغاز المصرية المتَّجهة إلى لبنان، والتي تمر عبر الأراضي الأردنية.
ويُوضح التقرير أن لبنان يعاني من نقصٍ حادٍّ في الكهرباء وفي حاجة ماسَّة لمزيد من إمدادات الطاقة. وقد تطرق الاجتماع الوزاري الرباعي إلى جاهزية البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز الطبيعي وسلامة الإنشاءات، والكمية، والجوانب المالية للمقترحات. وأخبرت بعض المصادر موقع «ميديا لاين» أن ثمَّة حديثًا دائرًا عن إمكانية تمويل البنك الدولي لصيانة خطوط الأنابيب والشبكة الكهربائية في سوريا، والتي تحتاج إلى الإصلاح بشدة.
ما فائدة الإعفاء من قانون قيصر!
يُنوِّه التقرير إلى أنه بعد حصول المشروع على موافقة الولايات المتحدة للإعفاء من قانون قيصر، فمن المتوقع أن تجتمع اللجان الفنية لإعداد المتطلبات اللازمة لتنفيذ المشروع. وأكدَّ عامر الشوبكي، الخبير في النفط والطاقة وقطاع غزة، لموقع «ميديا لاين» أن الأردن يُمكنه تصدير حوالي 3 آلاف ميجاوات من الكهرباء ويمكن زيادة هذه الكمية أيضًا.
وفي السياق ذاته، يتابع الشوبكي قائلًا إن: «هذه الكمية أكثر من المطلوب لتغطية احتياجات لبنان من الكهرباء. وتُوفر كمية الطاقة المتوفرة بالفعل من محطات لبنان حاليًا ما يُقدر فقط بما يتراوح ما بين 1200 و1600 ميجاوات، ولهذا السبب، فإن المطلوب فورًا يصل إلى نحو 1400 ميجاوات». وأوضح الشوبكي أن الأردن يمكنه أن يُزوِّد لبنان بالكهرباء بتكلفة أقل مما ينفقه لبنان في الوقت الحالي لتوليد الطاقة باستخدام مولِّدات الكهرباء التي تعمل بوقود الديزل.
وألمح التقرير إلى أن الأردن يستخدم الغاز الطبيعي ويعتمد على الزيت الصخري لزيادة قدرته الكهربائية. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأردن تزويد لبنان بكل احتياجاته من البنزين ووقود الديزل، باستخدام مصفاة البترول الموجودة في مدينة الزرقاء. ويحتاج لبنان 100 ألف برميل يوميًّا من البنزين ووقود الديزل.
هل يقبل المجتمع الدولي ما قد يظهره الأسد من حسن النية؟
يُشير الخبراء إلى أن لبنان يُمكن أن يُوفر كثيرًا من الأموال التي تذهب حاليًا إلى الوسطاء، إذا اشترى ما يحتاجه من طاقة من المصفاة الأردنية مباشرةً. كما أن لبنان يمكنه أن يشتري احتياجاته مباشرةً من الشركتين الكبيرتين (شركة المناصير للنفط والغاز وشركة توتال) اللتين تُزودان الأردنيين بالبترول، بأسعار عالمية تنافسية. وبطبيعة الحال، يُمكن أن تضيف الحكومة اللبنانية إلى ذلك ضريبة القيمة المضافة بنسبة 11%.
وأوضحت المصادر لموقع «ميديا لاين» أن الأردنيين تلقوا ردود فعل إيجابية من مسؤولي الحكومة اللبنانية وأعضاء البرلمان فيما يتعلق بمصادر الطاقة الجديدة المقترحة. يقول شنيكات إن الاجتماع الوزاري الرباعي المنعقد في عمَّان يوم الأربعاء، والذي سيسمح بتصدير الكهرباء ونقل الغاز عبر سوريا لا يعني أن واشنطن علَّقت العمل بقانون قيصر.
ويختتم الكاتب تقريره بما قاله شينكات إن: «الولايات المتحدة تريد المساعدة في تحقيق الاستقرار في لبنان، وهذا الأمر لا يُمكن أن يحدث من دون مرور الغاز عبر سوريا. لكن من ناحية أخرى، يرى النظام السوري في هذه الخطوة فرصة لإظهار حسن النية تجاه المجتمع الدولي. إن كل ما تريده واشنطن هو عملية سياسية جادَّة وليس بذل جهود زائفة، مثل الانتخابات الأخيرة في سوريا. بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة تريد تحقيق الاستقرار في سوريا وهزيمة القوى المتطرفة هناك».
=========================