الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/6/2020

15.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبرج: بوتين يرسل وزيرى الخارجية والدفاع لتركيا وسط خلاف حول سوريا وليبيا
https://www.youm7.com/story/2020/6/14/بلومبرج-بوتين-يرسل-وزيرى-الخارجية-والدفاع-لتركيا-وسط-خلاف-حول/4823590
  • واشنطن بوست: سوريا باتت تواجه عزلة تامة مع اقتراب سريان قانون “قيصر”
https://www.syrianapress.net/2020/06/13/واشنطن-بوست-سوريا-باتت-تواجه-عزلة-تامة/
  • المونيتور  :كيف أدارت تركيا علاقاتها بتوازن شديد مع كل من روسيا وأمريكا في الملفين السوري والليبي؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/2020/06/13/كيف-أدارت-تركيا-علاقاتها-بتوازن-شديد-م/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :كيف سيتعامل قانون قيصر الأمريكي مع صفقات الأكراد الخفية مع الأسد؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/2020/06/13/قانون-القيصر-الأمريكي/
 
الصحافة الامريكية :
بلومبرج: بوتين يرسل وزيرى الخارجية والدفاع لتركيا وسط خلاف حول سوريا وليبيا
https://www.youm7.com/story/2020/6/14/بلومبرج-بوتين-يرسل-وزيرى-الخارجية-والدفاع-لتركيا-وسط-خلاف-حول/4823590
 قالت وكالة بلومبرج الأمريكية  إن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيزوران تركيا اليوم، الأحد، فى ظل تهديد تعارض سياسات موسكو وأنقرة التحالف بين البلدين.
 وأعلنت الخارجية التركية أن وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف ووزير الدفاع سيرجى شويجو سيقودان وفدا روسيا، ومن المتوقع أن يناقش الوفد الروسى التنسيق حول القضايا الإقليمية، بحسب البيان.
 وتأتى الزيارة عقب مكالمة تليفونية فى العاشر من يونيو بين الرئيس الروسى فلادييمر بوتين ونظيره التركى أردوغان تركزت على الوضع فى ليبيا وإطلاق النار فى إدلب بسوريا التى تقع على حدود تركيا.
 كما من أن وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف سيزور تركيا اليوم ولمدة يومين، وفقا لبيان منفصل. وخلال الزيارة سيتم مناقشة كل أطراف العلاقات الثنائية واللآءاء حول القضايا الإقليمية والدولية، بحسب ما أعلن الجانب التركى.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت الخميس الماضى، اعتزام وزير الخارجية سيرجى لافروف استقبال نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى موسكو يوم 16 يونيو الجاري
وكان السفير الروسى لدى سوريا ألكسندر يفيموف، قد اكد يوم الجمعة، التزام موسكو بنهجها الداعم لحكومة دمشق، وقال إن روسيا وحلفاءها "يقفون فى الجانب الصحيح من التاريخ".
وشن يفيموف، الذي يتولى منصب ممثل الرئيس الروسي الخاص بتطوير العلاقات مع سوريا، في كلمته المسجلة بمناسبة "يوم روسيا"، هجوما على دول الغرب، قائلا إن "الدول التي تعتبر نفسها نموذجا للإنسانية والأخلاقية" لم تصغ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تخفيف العقوبات ضد حكومة دمشق في ظل جائحة فيروس كورونا بل سارعت بالعكس في تمديد هذه الإجراءات العقابية،وذلك حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية..
===========================
واشنطن بوست: سوريا باتت تواجه عزلة تامة مع اقتراب سريان قانون “قيصر”
https://www.syrianapress.net/2020/06/13/واشنطن-بوست-سوريا-باتت-تواجه-عزلة-تامة/
سيريانا برس – فريق التحرير
قالت وسائل إعلام أمريكية إن سوريا “باتت تواجه عزلة تامة مع اقتراب سريان قانون قيصر، الذي يعتبر أشد العقوبات الأميركية حتى الآن”.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، والتي نشرت مقالاً، أمس الجمعة، تحت عنوان “العقوبات الأمريكية التي اقترب فرضها على سورية تهزها وتعجل من انهيارها اقتصادياً“، إن “التحدي الأكبر أمام رأس النظام “بشار الأسد” يتمثل في حكم شعب يعيش أكثر من 80% منه تحت خط الفقر.
وأضافت أن “سوريا تعيش مخاوف بعد أن باتت كل الأبواب مغلقة”، وأن البلاد “انهارت تحت وطأة العقوبات الغربية، وفساد الحكومة، والاقتتال الداخلي”.
وشددت على أن الأزمة الاقتصادية، ستشهد تصاعداً تحت العقوبات الأميركية الجديدة، لا سيما أن “قيصر” يستهدف كل المؤسسات والشخصيات الداعمة للنظام.
وأشارت إلى أن الانهيار الاقتصادي في البلاد بدأ مع قرارات الإغلاق لمواجهة فيروس “كورونا”، إضافة إلى أزمة لبنان المالية، وصولاً إلى النزاع بين الأسد وابن خالته رامي مخلوف.
ولفتت الصحيفة إلى ارتفاع الأسعار عدة مرات في اليوم في مناطق سيطرة النظام، مما يجبر العديد من المتاجر على الإغلاق، غير قادرة على مواكبة الفوضى.
كما تراجعت الليرة السورية هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 3500 ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء – مقابل 700 في بداية العام. ما أدى إلى صعوبة العثور على بعض المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والأدوية (بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية).
وذكرت الصحيفة أن العقوبات تمنع بشكل فعال أي شخص في جميع أنحاء العالم من التعامل مع المسؤولين في حكومة النظام أو مؤسساته أو المشاركة في إعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب. كما يستهدفون أي شخص متورط في التهريب إلى سوريا، معظمهم من العراق ولبنان.
وتشهد معظم المحافظات السورية غليان شعبي كبير، بسبب الغلاء الفاحش والانهيار التاريخي لليرة السورية الذي طرأ عليها، مع اقتراب قانون “قيصر” من التطبيق.
===========================
المونيتور  :كيف أدارت تركيا علاقاتها بتوازن شديد مع كل من روسيا وأمريكا في الملفين السوري والليبي؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/2020/06/13/كيف-أدارت-تركيا-علاقاتها-بتوازن-شديد-م/
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "حقبةً جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 يونيو/حزيران 2020. تقوم هذه العلاقة على العلاقة الشخصية بين أردوغان وترامب، وعلى رأس جدول أعمالها ليبيا، كما يقول موقع Al-Monitor الأمريكي.
كتب الباحث والكاتب التركي جنكيز تشاندار قائلاً: "إن سعي أردوغان لاتخاذ الرئيس الأمريكي كصديق روحي ليس أمراً عاطفياً فقط، فالنجاح العسكري في ليبيا الذي وضع تركيا على الخريطة باعتبارها الداعم الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس يبشر بمواجهة محتملة مع روسيا في ليبيا وسوريا".
ويتابع تشاندار قائلاً: "ربما الأهم من ذلك أن دور تركيا في ليبيا سيضع تركيا في مواجهة متصاعدة بشكل خطير مع اليونان وقبرص وفرنسا وبعض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، حيث تتداخل الاتفاقية البحرية التي توصلت إليها تركيا مع حكومة الوفاق الوطني في عام 2019 مع المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان، وبالتالي تعتبرها أثينا انتهاكاً لسيادتها. ويستمر الصراع في التصاعد حيث وقعت اليونان مؤخراً على اتفاقية بحرية مع إيطاليا رداً على خطوة تركيا".
أوراق أردوغان الدبلوماسية أمام روسيا وأمريكا
يقول موقع المونيتور الأمريكي، إن الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق الوطني في الأسابيع الأخيرة قد قلب الموازين ضد جيش خليفة حفتر الوطني الليبي، الذي تدعمه مصر والإمارات وروسيا.
وكتب الصحفي والمصور المقيم في إسطنبول دييغو كوبولو أنه على الرغم من أن تركيا رفضت في البداية وقف إطلاق النار الذي روج له الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هناك دلائل على أن الدبلوماسية لا تزال لديها فرصة، حيث يلعب أردوغان بأوراقه الدبلوماسية مع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جدير بالذكر أن ترامب تحدث مع السيسي في 11 يونيو/حزيران 2020، بعد ثلاثة أيام من اتصاله مع أردوغان، وأعرب عن دعمه لمبادرة السيسي لوقف إطلاق النار. وفي اليوم نفسه، دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الولايات المتحدة إلى "الاضطلاع بدورٍ أنشط في ليبيا، سواء من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار أو في العملية السياسية".
مع نجاح التدخل العسكري التركي في هزيمة قوات حفتر، يمكن لروسيا تحويل دعمها السياسي إلى عقلية صالح، رئيس مجلس النواب بطبرق، والذي قد يكون محاوراً سياسياً أكثر ملاءمة لتركيا.
ويشرح المحلل التركي فهيم تستكين الوضع قائلاً: "يبدو أن نقطة التقارب قد ظهرت مع روسيا لجمع قوات طرابلس وقوات طبرق معاً على طاولة المفاوضات، في سيناريو يجري فيه استبعاد حفتر، وبالتالي استبعاد الإمارات ومصر وفرنسا من اللعبة".
استبعاد حفتر وداعميه من اللعبة
تقول الصحيفة والكاتبة التركية أمبيرين زمان أن البعض في إدارة ترامب قد يعتبرون تركيا "ثقل موازن" للتأثير الروسي والإيراني في سوريا، بعد معارك إدلب بين القوات التركية والسورية (المدعومة من روسيا وإيران) والتي بدأت في يناير/كانون الثاني 2020. وتضيف أن أردوغان من جانبه لا يرى الأمر على هذا النحو، ولكن "يبدو سعيداً لتشجيع الاعتقاد بأن تركيا يمكن أن تتعاون مع واشنطن ضد موسكو، ومن خلال ذلك، تساعد على تسوية المجال مع موسكو عند البحث عن تسوية معها في سوريا والآن في ليبيا.
ويقول تشاندار: "من سوريا إلى ليبيا، من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط​​، يرى أردوغان الآن أن تركيا بحاجة إلى أمريكا سياسياً واستراتيجياً أكثر مما كانت تفعل قبل بضعة أشهر. لقد تعلم أردوغان بالتجربة أن التقارب مع الولايات المتحدة الذي يجري من خلال اتخاذ ترامب كصديق شخصي أسهل من أي طريقة أخرى".
التوازن الجديد بين حلفاء الناتو
وفي الوقت نفسه، تعثرت العلاقات الأمريكية التركية في قضايا مألوفة، رغم أن تلك الخلافات تكاد لا ترى في إطار العلاقة الكلية بين ترامب وأردوغان.
على الجانب الآخر، هناك قضية ذات عواقب محتملة أكبر: حكمت محكمة تركية على الموظف التركي متين توبوز، وهو موظف محلي في القنصلية الأمريكية في إسطنبول، بالسجن لمدة تسع سنوات تقريباً لصلته برجل الدين المحظور من قبل تركيا والمقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تعتبره تركيا إرهابياً وتتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
وكتبت الصحفية والمحللة "زمان" قائلة إن السفارة الأمريكية في أنقرة عبرت عن خيبة أملها في سلسلة من التغريدات حول الحكم، لكن رد الفعل كان أخف بشكل ملحوظ من عقوبات التأشيرات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا عندما جرى اعتقال توبوز لأول مرة وتحدثت المحللة عن التوازن الجديد الذي ظهر بين حلفاء الناتو".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :كيف سيتعامل قانون قيصر الأمريكي مع صفقات الأكراد الخفية مع الأسد؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/2020/06/13/قانون-القيصر-الأمريكي/
يحل الشهر الجاري موعد فرض الولايات المتحدة أقسى مجموعة عقوبات على سوريا، ضمن قانون قيصر الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا، وهو القانون الذي مررته الإدارة الأمريكية في ديسمبر/كانون الثاني 2019 ويسمح لها بفرض عقوبات على الدول والشركات الأجنبية التي ساعدت النظام السوري في عملياته ضد المدنيين.
ويشمل القانون أيضاً معاقبة الأفراد، أو الشركات أو الدول التي تقيم علاقات تجارية مع سوريا أو تساعد النظام بأية طريقة كانت، وهو يشبه القوانين التي تفرض بموجبها واشنطن العقوبات على إيران، حسبما ورد في تقرير لصحيفة Haaretz الإسرائيلية.
7 نقاط أساسية في قانون قيصر الأمريكي
حدَّدت الولايات المتحدة 7 معايير لرفع العقوبات: على سوريا وروسيا التوقف عن استخدام المجال الجوي السوري لقصف المدنيين، وفتح المناطق التي تسيطر عليها سوريا وروسيا وإيران لنقل المساعدات الإنسانية، وإفراج الحكومة السورية عن جميع السجناء السياسيين، وامتناع القوات السورية والروسية وغيرها عن قصف المراكز الصحية أو العيادات أو المستشفيات. إلى جانب ذلك، يجب على النظام السوري اتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب، والسماح بعودة اللاجئين وتعويض المدنيين عن وفاة أقربائهم.
ويغطي هذا التشريع المفصل للغاية جميع الأنشطة الاقتصادية والعسكرية ليس فقط لسوريا، لكن أيضاً لإيران وروسيا.
كيف ستعاقب الولايات المتحدة روسيا وإيران؟
ومع ذلك، لا يفسّر القانون كيف تنوي الولايات المتحدة إلزام روسيا وإيران بالالتزام بأحكامه، ولا يذكر ما إذا كانت واشنطن تعتزم فرض مزيد من العقوبات على إيران وروسيا في الوقت الذي يجري فيه الأمريكيون محادثات مع موسكو بشأن مستقبل ليبيا ويحاولون التوصل إلى حل مشترك للأزمة المستمرة منذ عقد في سوريا.
ولن تؤثر المحظورات والعقوبات المنصوص عليها في القانون كثيراً في روسيا وإيران، إلى جانب أن النظام السوري يخضع بالفعل لعقوبات قاسية؛ ما يعني أنه من غير المتوقع أن تُحدِث العقوبات الجديدة تغييراً بارزاً على الوضع الاقتصادي.
والقانون يتجاهل الأكراد الذين ينخرطون في تجارة واسعة مع النظام
وأوضحت واشنطن أن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا ستُعفَى من العقوبات، لكن تلك المحافظات تنخرط في تجارة واسعة مع النظام السوري، وتبيعه النفط والقمح ومنتجات أخرى.
كما أن القانون لا يذكر على الإطلاق تركيا، التي تسيطر على أجزاء من شمال سوريا، وتسيطر مع روسيا على المناطق الأمنية هناك. وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك مزاعم بأن تركيا والميليشيات التي تعمل نيابة عنها تقوم بإيذاء مدنيين أكراد مقيمين في مدينة عفرين، التي تسيطر عليها أنقرة.
وعلى الرغم من أن فاعلية قانون قيصر ومدى قوته لم تُبرهَن على أرض الواقع حتى حدود اللحظة، تهدد الولايات المتحدة بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران التي رُفِعَت بعد توقيع الاتفاق النووي لعام 2015.
ويمنع حظر الأسلحة المفروض على إيران من شراء أو بيع أسلحة تقليدية طوال خمس سنوات من تاريخ توقيع الاتفاق، وهي المدة التي ستنتهي في منتصف أكتوبر/تشرين من هذا العام.
كيف يمكن أن تكون العقوبات مؤثرة؟
ولم تنجح سياسة العقوبات الأمريكية حتى الآن في توليد النتائج الدبلوماسية المرغوبة. إذ لم تغير إيران وسوريا سياساتهما، إلى جانب أنَّ أياً من العقوبات المفروضة على البلدين لا تطالب بتغيير النظام الحاكم.
ووفقاً لبعض النظريات، لكي تنجح العقوبات في الإتيان بالنتيجة المرجوة، يجب أن توضح للأنظمة أنها لن تكون قادرة على الاستمرار في إدارة بلدانها والصمود في السلطة ما لم تمتثل لمطالب أولئك الذين فرضوا العقوبات.
وتستهدف العقوبات الناجحة إحداث ثورة مدنية ضد النظام أو إثارة خوف النظام من ثورة مماثلة إذا لم يغير طرقه. وفي كل من إيران وسوريا، هذا التهديد غير مؤثر، تماماً كما لم ينجح على مدار أكثر من 12 عاماً عندما فُرِضَت العقوبات على العراق.
قبل 20 عاماً، وتحديداً في 10 يونيو/حزيران 2000، بعد شهر من انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، اهتزت منطقة الشرق الأوسط بسبب أنباء وفاة حافظ الأسد.
وصحيح أنه لم يكن خيار والده الأول، لكن بعد شهر واحد من وفاة حافظ الأسد، أدى بشار اليمين الدستورية رئيساً لسوريا، وفي الانتخابات التي أُجرِيَت في نفس العام، كان قد حقق بالفعل فوزاً ساحقاً بالحصول على 97.27% من الأصوات.
وبمرور 20 عاماً الآن، تبدو الفترة الأولى من حكم بشار الأسد وكأنها مأخوذة عن رواية خيالية. فعلى الرغم من أنه كان محاطاً بضباط الجيش المخضرمين الذين تركهم والده له، وكان يعتمد كلياً على نصيحة المخابرات السورية والآلات السياسية، قرر الأسد فتح الباب أمام النقاشات العامة، والسماح بالحوارات السياسية والمقالات المنتقدة لنظام الحكومة.
وأثار سلوكه الأمل في أن تكون سوريا تحت حكمه دولة جديدة ومنفتحة ومزدهرة اقتصادياً تمد يدها ليس فقط إلى الدول الغربية، بل أيضاً إلى الثقافة الغربية.
واليوم تسبب بموت وتشريد 7 ملايين مدني والشعب المتضرر الأول من قانون قيصر
لكن "ربيع دمشق"، كما سُمِيَت تلك الفترة القصيرة، انتهى في غضون أسابيع قليلة. إذ أوضحت "الآلات السياسية" للرئيس الشاب أنَّ التسلسل الهرمي للحكم سينهار، وستختفي ثروة العائلة، وينتهي النظام "الصحيح" إذا استمر في السماح لليساريين والليبراليين بالترويج للأفكار الديمقراطية.
وازداد بشار الأسد وحشية حتى قبل اندلاع الثورة المدنية في مارس/آذار 2011، التي حصدت وشردت إلى الآن أرواح أكثر من 7 ملايين مدني.
مرّت 20 عاماً الآن على حكم بشار، التي مضى نصفها منخرطاً في حرب ضد مواطنيه. ولا يكتفي طبيب العيون الأنيق بالاستمرار في قتل مرضاه، بل لقد خلق حوله حزام أمان استراتيجي تشارك فيه إيران وروسيا، كل منهما لأسبابها الخاصة، تاركاً الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب خارج اللعبة ومع حِزم من العقوبات سيدفع ثمنها المواطنون السوريون فقط.
===========================