الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/4/2021

15.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: العقوبات فرصة ينبغي اغتنامها لردع روسيا والأسد عن الأسلحة الكيمياوية
http://newsabah.com/newspaper/251138
  • نيويورك تايمز : تغير المناخ وسدود تركيا وسوريا تهدد أهوار العراق
https://www.todaynewsiq.net/43582--.html
 
الصحافة البريطانية :
  • FT: تردي الوضع المعيشي يفقد العلويين الثقة بالأسد
https://arabi21.com/story/1351186/FT-تردي-الوضع-المعيشي-يفقد-العلويين-الثقة-بالأسد#category_10
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: العقوبات فرصة ينبغي اغتنامها لردع روسيا والأسد عن الأسلحة الكيمياوية
http://newsabah.com/newspaper/251138
تمتلك واشنطن الآن فرصة تشكيل “تحالف” لردع استخدام الأسلحة الكيمائية في الحرب بسوريا، من خلال “عقوبات” تستهدف موسكو ودمشق، بحسب تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي.
التحليل الذي أعده، أنتوني راغيدرو وأندريا ستريكر، يقول أن روسيا والنظام السوري نجحا في تأخير عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث يعمل هؤلاء على وقف أي جهد لفرض عقوبات على سلوكهم في هذا الشأن.
وذكر الكاتبان أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يمكنه تغيير هذا الواقع من خلال بناء “تحالفات” تفرض عقوبات في هذا الشأن، وهو ما يتفق مع جهود السياسة الخارجية الجديدة التي ستعتمد بناء التحالفات والشراكة مع المجتمع الدولي، بدلا من التصرف بشكل أحادي.
يقول الكاتبان إن مواجهة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلوح في الأفق، وهي التي ستحدد إن كانت دول العالم ستعود إلى قاعدة منع استخدام الأسلحة الكيميائية، أو السير في الاتجاه الذي اتخذته روسيا عبر تسميم المنشقين، أو ما يجري في سوريا من استخدام الغازات السامة ضد المواطنين.
خلال الشهر الحالي، سيعقد مؤتمر دولي لأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث يمكن لواشنطن أن تخلق تحالفات مع دول مختلفة لسن مشروع قرار يردع روسيا وسوريا من استخدام الأسلحة الكيميائية.
ويشير التحليل إلى أن روسيا استخدمت “الأسلحة الكيميائية كجزء من برنامج يستهدف أعداء النظام” في موسكو، إذ لا تزال قضايا معلقة بهذا الأمر مثل قضية استخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك ضد سيرغي سكريبال، وهو ضابط مخابرات روسي، عام 2018”، ناهيك عن استخدامها ضد أليكسي نافالني مطلع العام أثناء عودته للبلاد، حيث غادرها فيما بعد لرحلة علاج في ألمانيا، وعند عودته إلى موسكو تم القبض عليه ومحاكمته بتهم مختلفة، حيث يقضي حاليا حكما بالسجن هناك.
وفي القضية الأخيرة لنافالني اكتفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإدانة ما تعرض له المعارض الشرس لبوتين، لكنها لم تقم بخطوات عملية لمحاسبته، وفق المجلة.
ويذكر التحليل أنه، على سبيل المثال، غاز الأعصاب نوفيتشوك مدرج في قائمة المواد المحظورة للاستخدام بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية منذ 1993، ولكنه لم يتم رصد مخزون الدول منها خاصة روسيا.
وفي 2020 “ أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنذارا نهائيا لدمشق للامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية في غضون 90 يوما أو مواجهة التعليق من المنظمة”، لكن الموعد النهائي مر من دون اتخاذ إجراءات.
وخلال العام الماضي وجهت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهامات مباشرة للنظام السوري، باستخدامه أسلحة كيميائية في 2017 في حماة، حيث تم استخدام غاز السارين لقتل المواطنين، وهو نفته دمشق.
وادعت دمشق أنها دمرت ترسانتها الكيميائية إثر اتفاق “روسي – أميركي” عام 2013، إثر هجوم اتهمت دول غربية دمشق بتنفيذه وأودى بحياة مئات الأشخاص في الغوطة الشرقية قرب العاصمة، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
=========================
نيويورك تايمز : تغير المناخ وسدود تركيا وسوريا تهدد أهوار العراق
https://www.todaynewsiq.net/43582--.html
ألقت صحيفة نيويورك تايمز، الضوء على منطقة "الأهوار جنوب العراق" وهي مسطحات مائية تقع بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لبلاد الرافدين، لتظهر وكأنها واحة في وسط الصحراء، لكنها تواجه خطر الجفاف من حين لآخر لعدة أسباب.
وتضم هذه المنطقة مدن أور وأوروك وإريدو السومرية القديمة، التي أُنشئت في بلاد ما بين النهرين بين الألفيتين الرابعة والثالثة قبل الميلاد على ضفاف نهري دجلة والفرات.
والأهوار هي موطن لشعب يسمى المعدان، المعروف أيضا باسم عرب الأهوار، الذين يعيشون في عمق المناطق الرطبة، ويعملون في تربية الجاموس في أماكن معزولة، لا يمكن الوصول إلى معظمها إلا عن طريق القوارب.
بينما يعيش آخرون في مدن صغيرة على ضفاف نهري دجلة أو الفرات التي تغذي الأهوار. لكن العديد من سكان المعدان غادروها قبل عقود، عندما دمرتها الحرب والمجاعة والقمع.
وبحلول أوائل العقد الأول من القرن الـ21، كان أقل من 10 في المئة من الأراضي الرطبة الأصلية في المنطقة عبارة عن مستنقعات عاملة.
واليوم، بعد إعادة غمرها وترميمها جزئيا، أصبحت الأهوار مهددة مرة أخرى بسبب تغير المناخ، ونقص الوعي البيئي على المستوى المحلي، وربما الأهم من ذلك، بناء السدود في تركيا وسوريا، وفقا لنيويورك تايمز.
في 2018، تسبب صيف شديد الحرارة أعقبه قلة الأمطار في حدوث جفاف خطير. انخفض منسوب المياه في بعض المناطق لأكثر من ثلاثة أقدام.
ونتيجة لذلك فقد مربيو الجاموس حوالي ثلث ماشيتهم، واضطر الكثيرون إلى المغادرة عندما تحولت المناطق إلى صحراء، مهاجرين إلى المدن المجاورة أو أبعد من ذلك؛ إلى الضواحي الفقيرة كربلاء والبصرة وبغداد.
لكن بعد بضعة أشهر، بدأت المياه في الارتفاع. وعاد المهجرون لكن بقيت المخاطر كبيرة على الأشخاص الذين يعيشون هنا.
فإذا جفت الأهوار المستنزفة بالفعل مرة أخرى، فقد لا يكون أمام شعب المعدان خيار سوى المغادرة، والابتعاد عن منطقة مسالمة في أرض مضطربة، حسبما تقول نيويورك تايمز.
=========================
الصحافة البريطانية :
FT: تردي الوضع المعيشي يفقد العلويين الثقة بالأسد
https://arabi21.com/story/1351186/FT-تردي-الوضع-المعيشي-يفقد-العلويين-الثقة-بالأسد#category_10
لندن– عربي21- بلال ياسين# الثلاثاء، 13 أبريل 2021 05:34 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا تحدثت فيه عن التوتر في العلاقة بين الرئيس بشار الأسد وقاعدته العلوية، فالمدن الساحلية البعيدة عن الحرب شهدت ازدهارا اقتصاديا أثناء الحرب، لكنها بدأت تعاني بسبب العقوبات الأمريكية التي فرضت بموجب قانون قيصر وانتشار فيروس كورونا.
وذكر التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن البلدات الساحلية السورية تنتشر فيها النصب للجنود الذين قدمتهم الطائفة العلوية دفاعا عن الأسد والذي ينتمي نفسه إلى الطائفة، ولكن وبعد عقد من الحرب يكافح النظام من أجل أن يحافظ على الدعم في معقل الدعم له.
وقد دمرت الحرب معظم سوريا التي يسيطر فيها الديكتاتور على ثلثي البلد ويواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة بما فيها مناطق العلويين الذين يعتمد عليهم الأسد في مؤسساته الأمنية والقتال في جيشه.
ومثل معظم السوريين يعاني العلويون من الفقر وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة والبطالة. وفاقم الانهيار الاقتصادي الناجم عن الحرب وصول كوفيد -19 والعقوبات الأمريكية والأزمة المالية في الجار لبنان والذي كان بمثابة شريان مصرفي له.
ونقلت الصحيفة عن طالبة عمرها 22 عاما من اللاذقية قولها: "لا أعرف كيف أصف الوضع الرهيب الآن". وتعتمد الطالبة على 10 دولارات في الأسبوع من دروس التقوية التي تعطيها وتحويلات مالية من شقيقها في ألمانيا. وأضافت: "ربنا يساعد من ليس له أحد في الخارج ليرسل له المال".
ويعتبر العلويون الذين يشكلون نسبة 15% من السكان طائفة مهمشة ولكنهم ظلوا يمثلون حجر الأساس للنظام في بلد غالبيته سنية. ومنذ سيطرة حافظ الأسد، والد بشار على السلطة عام 1970، قام النظام بملء المناصب الأمنية وفي الاستخبارات من أبناء الطائفة. وأصبحت الدولة مصدر الوظائف للطائفة في بلد يسيطر فيه السنة والمسيحيون على المؤسسات التجارية.
وتقول إليزابيث تيرسكوف من "معهد نيولاين" إن الأسد عندما تبنى سياسات انفتاح للاقتصاد بعد وفاة والده حافظ "كان هناك نوع من التحسن في مستويات الحياة، للدولة وتحديدا العلويين". ولهذا السبب لم يشارك سكان اللاذقية أو طرطوس في الثورة ضد الأسد في 2011، مما أبعدهم عن العنف الذي أصاب غالبية البلاد.
وكأقلية كان لديهم ما يخشونه من الثورة التي بدأت بمطالب ديمقراطية قبل سيطرة جماعات متشددة عليها وترى فيهم جماعة منحرفة. وقال كاتب من عائلة علوية في السبعين من عمره: "كثوريين شعرنا بالخذلان من هذه الرايات السود"، في إشارة إلى راية تنظيم الدولة.
ودعم العلويون النظام لأسباب سياسية وليست طائفية، كما يقول أليكس سايمون، مدير شركة أبحاث في بيروت "سينابس" مضيفا: "أصبحت الدولة العجلة الأولى للحراك الاقتصادي ومعيشة" العلويين. لكن الروابط تعرضت للضغط الآن، حيث تقدم صفحات الفيسبوك للمدن والبلدات العلوية صورة عن المظالم المحلية، من انقطاع التيار الكهربائي الذي لا يصل سوى لساعات في اليوم إلى نقص المحروقات وفشل المسؤولين في معالجة غياب الخدمات.
وأدت زيادة التضخم وانهيار العملة السورية التي صارت تساوي 3.500 مقابل الدولار إلى فقدان رواتب الجند والموظفين قوتها الشرائية. وقالت تيرسكوف: "عاد الحديث الآن إلى الحياة التي باتت إهانة مستمرة" كما كانت في عهد حافظ الأسد. ولا أحد لديه الجرأة لانتقاد بشار الأسد على الظروف إلا أن الكثيرين يشعرون بتخليه عنهم.
وقال مترجم من اللاذقية ومتطوع في مبادرات ثقافية عمره 38 عاما: "لا يتعامل النظام إلا بالكاد مع المشاكل الاقتصادية" و"تحولت الدولة إلى أداة جمع، وبخاصة في العامين الماضيين حيث أصبحت الضرائب والغرامات هستيرية، لأن الحكومة مفلسة". وفي الوقت الذي يدعم فيه البعض النظام جهلا أو خوفا إلا أن الوضع الاقتصادي أضعف إيمانهم به و"خرج الناس عن دينهم".
 لكن قمع الدولة يجعل العلويين داعمين للنظام. وقال كاتب: "وفي كل فترة، ترسل أجساد المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب إلى عائلاتهم". وأضاف أن "الجيل الذي ظل في سوريا شاهد الخوف والاضطهاد بطريقة تجعله غير قادر على الثورة مرة ثانية، والقبضة الأمنية قوية". وعلق المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون: "تحولت غالبية (السوريين) إلى البؤس والمعاناة". ولا تستطيع نسبة 60% من السكان الحصول على الطعام الكافي، وهناك 13% تعتمد في حياتها على المساعدات.
وتقلل تيرسكوف من إمكانية العودة إلى احتجاجات واسعة مهما كانت معاناة العلويين وبقية السوريين و"كان النظام قادرا على الإظهار للسوريين أنهم سيستلمون ويخضعون والجميع يعرف أن الوضع لا يحتمل لكن أحدا لا يقوم بعمل شيء".
ورغم انخفاض وتيرة العنف في سوريا إلا أن الرعب اليومي لم يتوقف: "شاهدت طفلا مستلقيا إلى جانب سلة نفايات واعتقدت أنه ميت وحاولت تحريكه وتبين أنه على قيد الحياة" كما يقول الكاتب الذي يعيش قرب دمشق.
=========================