الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 1/4/2019

02.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :نساء (داعش) وأطفالهم في مخيّم مغلق بسورية
https://geiroon.net/archives/151341
  • "المونيتور": تحالف "قسد" مهدد بالانهيار
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/43365/المونيتور_تحالف_قسد_مهدد_بالانهيار
  • "نيويورك تايمز" تتحدث عن مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164840/0/نيويورك-تايمز-تتحدث-عن-مدة-بقاء-القوات-الأمريكية-في-سوريا
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: العرب يواجهون قرار ترامب عن الجولان بالعجز
http://www.safaps.com/post/257044/لوموند-العرب-يواجهون-قرار-ترامب-عن-الجولان-بالعجز
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :نساء (داعش) وأطفالهم في مخيّم مغلق بسورية
https://geiroon.net/archives/151341
جانيت ياهاني (34 عامًا) غادرت هولندا، للالتحاق بالدولة الإسلامية في سورية، وتزوجت من مقاتل هناك، وبعد مدة قُتل زوجها، فتزوّجت من آخر، وحملت منه قبل أن يُقتل هو أيضًا.
مع انهيار الدولة الإسلامية، استسلمت جانيت مع ابنها إلى القوات التي تدعمها الولايات المتحدة، في قتال الجهاديين، وسكنت في مخيم الهول للاجئين، الذي اكتظ، إلى درجة الانفجار، ببقايا البشر الذين تركهم ما كان يسمّى “دولة الخلافة”.
قالت جانيت، وهي تهز ابنها أحمد (3 أعوام) على ساقيها وتسعل بعنف: “كلّ ما أريده العودة إلى حياة عادية”.
أُعلنت في الأسبوع الماضي نهاية الدولة الإسلامية، مع سقوط آخر معقل لها في سورية [الباغوز]، وكانت المعركة علامة فارقة ضد أعنف الشبكات الجهادية في العالم. إلا أنها خلقت تساؤلات حول مصير عشرات الآلاف من الناس الذين توافدوا للالتحاق بالجهاديين من أنحاء العالم، ولم يعد لديهم الآن أي مكان للذهاب اليه.
أكثر من 12 مليون إنسان كانوا تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام، قتل منهم كثيرون على أيدي المسلحين أو في معارك ضدهم. المخيمات تضم بعض من نجوا من العراق من ليبيا ومن سورية، حيث تدير الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد ثلاثة منها.
نيويورك تايمز، مخيم الهول
إضافة إلى عشرات الآلاف من العراقيين والسوريين، المخيمات السورية تضم 12 ألفًا من النساء والأطفال الأجانب، بحسب ريدور خليل، القيادي في (قوات سوريا الديمقراطية) وهي الميليشيا التي تدعمها الولايات المتحدة في قتال الجهاديين. كما تحتجز هذه القوات أكثر من 8000 مقاتل، من بينهم 1000 أجنبي، في سجونها.
بعض البلدان، مثل فرنسا وروسيا والشيشان، استقبلت أعدادًا صغيرة من مواطنيها، معظمهم من النساء والأطفال الأيتام. إلا أن معظم الدول لا ترغب في عودة مواطنيها من سكان الخلافة السابقين، لذا فإنهم عالقون في منطقة غير مستقرين، وقد أمسوا بلا جنسية.
السلطات المحلية فقيرة في مصادرها في التعامل معهم، وتخشى أن تكون قلة الدعم الدولي سببًا لأن تعيد الدولة الإسلامية بناء نفسها. ويقول محمد بشير، مدير المخيم: “هناك دعم قليل، واستجابة ضعيفة”.
هذا الأسبوع، دعا المسؤولون المحليون إلى محكمة دولية لمحاكمة المقاتلين الأجانب، ولكن الفكرة حظيت بدعم دولي قليل، ومن المحتمل أن تمنعها الحكومة السورية.
إن تحديد الهوية الدقيقة للنساء والأطفال في المخيمات أمرٌ صعب، لأن الكثيرين يفتقرون إلى الهوية ويستخدمون الأسماء المزيفة، إلا أنهم يعدون أقل خطورة من الرجال. حيث إن البعض منهن كنّ من المقاتلات. وما زال البعض منهن يؤيد الأيديولوجية المتطرفة، وهو ما يجعل المسؤولين المحليين يترددون في السماح لهن بالمغادرة.
أكثر من 9000 من مقاتلي الدولة الإسلامية السابقين في المخيم هم من المقاتلين الأجانب وهم محتجزون في قطاع خاص، إيفور بريكيت من نيويورك تايمز
يُعدّ مخيم الهول أكبر المخيمات، وهو تكتل مترامي الأطراف من الخيم، ومعزول على أراضي صخرية، ويحيط به سياج من الأسلاك الشائكة بحراسة مشددة. مع نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان يضم 9000 شخص، ولكن مع سقوط المناطق الأخيرة للدولة الإسلامية، حيث خرج عشرات الآلاف من الأشخاص من تلك المناطق، وتم جلب معظمهم إلى الهول، ازداد عدد قاطنيه إلى أكثر من 72 ألفًا.
مع ارتفاع عدد القاطنين في مخيم الهول، سارع القائمون عليه إلى بناء ما يكفي من الخيام لإيواء وحماية العائلات من المطر والبرد غير المتوقع. لكن العديد من الأطفال الصغار وقعوا مرضى وتوفي بعضهم. هذا الأسبوع، ثار سكان المخيم، ودمروا نوافذ لمبنى الإدراة، قبل أن يطلق الحراس النار في الهواء لإخضاعهم.
أكثر من 9000 من القاطنين في مخيم الهول هم من الأجانب، وقد احتُجزوا في قطاع خاص، وحصلت (نيويورك تايمز) على دعوة خاصة للدخول اليه.
على الرغم من هزيمة الدولة الإسلامية، النساء في المخيم ما زلن يتبعن القوانين الدولة الإسلامية، يلبسن الثياب السوداء ويضعن النقاب. كانت ثيابهن متسخة، والأحذية ملطخة بالطين. يحمل العديد منهن الأطفال الذين يعانون السعال والقرص وسيلان الأنف. وبعضهم أقنعوا ببعض المعجنات والصودا التي تمكّن أقرباء لهم من جلبها لهم، بعد الوقوف في طابور طويل للحصول على الطعام ومياه الشرب والوقود من أجل المولدات.
مثل الخلافة المنهارة، المخيم متعدد الجنسيات، مجموعات من النساء اللواتي يتحدثن الإنكليزية والروسية والفرنسية والألمانية والصينية. أطفال شقر وسمر يلعبون في الوحل.
هل أنت من الصليب الأحمر السويدي، سألت امرأةٌ سويدية، ومضت بعيدًا، بعد تلقي إجابة سلبية. وقالت امراة من سيشيل: “أنا من بلدٍ لا يعرفه أحد، لذلك يبدو أنني لن أخرج من هنا أبدًا”.
كانت أيضًا هناك ليزا سميث، العضو السابقة في القوات الإيرلندية، التي قالت مرحبًا، ولكنها رفضت إجراء مقابلة معها. ما تزال بعض النساء متشبثات بالأيديولوجية الجهادية.
وصفت سيدة شيشانية (22 عامًا) عرّفت نفسها بـ (أم عائشة) الحياةَ في الخلافة بأنها كانت “جيدة جدًا”.
قالت: “كان هناك إخوة يؤمنون بالشريعة”، وإنها “كانت دولة إسلامية، ولم يكن هناك مثل لها”. قالت ذلك، وهي تومئ برأسها إلى امراتين من عمال الإغاثة يرتدين السراويل.
قالت سيدة قُتل زوجها في غارة جوية على الجيب الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية، هذا الشهر: “لا أعتقد أن مشروع الجهاديين قد انتهى”. وقالت: “إن لنا إخوة في كل مكان، في ألمانيا وروسيا وأميركا، نعتقد بأن الدولة الإسلامية سوف تعود”.
سيدة ألمانية قالت إنها أتت مع زوجها إلى سورية، وهو طبيب، لا تملك فكرة عن مكانه الآن، وكانت عالقة في المخيم مع طفل رضيع بين ذراعيها، وطفل صغير ذي شعر مجعد يمسك بساقها. إلا أنها لا ترغب في العودة إلى ألمانيا، وترى أنها “بلدة كافرة”.
قالت وقد رفضت أن تذكر اسمها: “لا أريد تربية أولادي في مجتمع فاسد كليًا، حيث يتم الترويج لكل خطيئة”. وأضافت أن “من الأفضل أن نبقى في سورية”.. هذه الحياة فانية، والآخرة خير وأبقى”.
كانت جاليون سو، من ترينيداد، واقفة بالقرب من بوابة المخيم، وهي كاشفة وجهها، على أمل الخروج والبحث عن ابنها المراهق، الذي اعتقلته القوات الكردية، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
جلبها زوجها إلى سورية في عام 2014، ثم طلقها بعد مدة وجيزة، وتركها تكافح لرعاية ابنها. قالت سو: “كنت مثل العاهرة في دولة الخلافة؛ حيث تزوجت من أربعة رجال مختلفين، مقابل أن يسمحوا لي بالحفاظ على ابني”.
عندما حاول الجهاديون إجبار ابنها على القتال، ألبسته ملابسَ نسائية وهربته، لكن القوات الكردية ألقت القبض عليه عندما اكتشفته، ولا تملك فكرة عن مكان وجوده. قالت: “أريد فقط أن أكون طبيعية، وأعود إلى مجتمع طبيعي، وأنام في سرير نظيف، وآكل طعامًا جيدًا وأشاهد التلفزيون.. وأريد أن أضحك”.
يشكل الأطفال نسبة الثلث تقريبًا من عدد القاطنين في المخيم. البعض منهم أيتام، وصف كثيرٌ منهم بالتفصيل وبقليل من العاطفة، كيف قُتل آباؤهم، جميعهم شاهدوا أعمال عنف، وقد تم تعليم بعضهم الممارسات العنفية.
يقول مسؤولو المخيم إنهم مشغولون جدًا في توفير الطعام والخيم، عن متابعة تقديم التعليم أو أنشطة أخرى، ناهيك عن التعامل مع المشكلات النفسية للأشخاص أو إعادة تعليم الأطفال المدربين من قبل الجهاديين. وهناك تحد كبير حيث ما زال بعض الآباء يؤيدون الفكر الجهادي.
يقول السيد بشير، مدير المخيم: “العقلية نفسها، لا شيء تغيّر، الأطفال أبرياء، ولكن عندما ينتهي بهم المطاف في المخيم، سوف يتعلمون ما يمليه عليهم آباؤهم”.
مع غروب شمس ليوم مشمس نادر، فوق الخيم البيضاء والدروب الموحلة المليئة بالقمامة، لعبت مجموعة من الأولاد الأتراك لعبة كرة القدم، بينما أطفال من العراق ومصر وروسيا وبلدان أخرى يرشقون بعضهم البعض بالحصى.
كان هناك طفل عراقي واقف على المرحاض، يحمل بندقية لعبة ويهتف: لقد وصلت الدولة الإسلامية (يبدو أنه يتدرب مع طفل آخر)، وأخذ يهدده أنا قناص سوف أطلق النار على رأسك على الفور”.
في الجوار، دخل أطفال في معركة بالأيادي، وسقطوا على الأرض، وهم يلكمون بعضهم البعض، بينما ينظر إليهم طفل في العاشرة من العمر، كان قد فقد ساقه اليمنى. رفض هذا الطفل ذكر اسمه، أو تحديد المكان الذي ينتمي إليه، ورد على الأسئلة، بإجابات قصيرة. سألتُه:
– كيف فقدت ساقك؟
= طائرة، شظايا
– ماذا تريد الان؟
= الحصول على خيمة والبقاء فيها، أو ربما منزل
– أين؟
= لا أعرف.
===========================
"المونيتور": تحالف "قسد" مهدد بالانهيار
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/43365/المونيتور_تحالف_قسد_مهدد_بالانهيار
بلدي نيوز
ذكر تقرير لموقع "المونيتور" وجود انقسام جديد في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد انتهاء المعركة ضد "تنظيم داعش"، حيث تعتزم بعض المكونات العربية الانسحاب والتواصل مع نظام الأسد.
وقال التقرير، إن حميدي دهام الهادي، زعيم عشيرة شمر، والذي يقود "قوات الصناديد" العاملة تعمل تحت مظلة "قسد"، يتواصل مع نظام الأسد، حيث قال في لقاء حصري مع "المونيتور" إنه مستعد لمصافحة يد الأسد، والهدف كما يدعي وقف الحرب والجلوس حول الطاولة.
وبحسب التقرير، زعيم عشيرة شمر ليس وحده الذي يفكر بإبرام اتفاق مع النظام. تسعى العشائر العربية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" للتواصل معه أيضاً وإبرام صفقات فردية.
وفي منبج ذات الغالبية العربية، والتي تديرها "قسد"، تحول موقف شيوخ العشائر بشكل واضح، بعد انتقل محمد خير الماشي من عشيرة البوبنا، وإسماعيل ربيعة من عشيرة الحنادة، وعبد الله الباقوري من عشيرة بو سلطان، إلى العيش في المناطق التي يسيطر عليها النظام بعد أن اقتربت ميلشياته والقوات الروسية إلى القرب من منبج، لمنع أي توغل تركي محتمل يستهدف "قسد".
وقال الهادي، إن عملية التواصل مع النظام تسارعت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في كانون الأول.
ودفع إعلان ترامب، العرب المشاركين في "قسد"، إلى التشكيك بمدى جدية الولايات المتحدة للالتزام معهم، مما أدى إلى تردي أهمية الروابط التي تجمعهم للتحالف مع "قسد" في الوقت نفسه الذي يسعى فيه النظام وإيران، للعلب على هذه الفروقات التي من الممكن أن تؤدي إلى انهيار القوات المدعومة من أمريكا، مما يسرع خروج الولايات المتحدة من سوريا.
سمح التحالف العربي لـ "قسد"، بالدخول في المدن ذات الغالبية العربية، وبلغت قمة التحالف في الرقة، التي تم تحريرها من قبضة "داعش" في العام الماضي.
وقال نيكولاس هيراس، "الزميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد" إن "أحد الأسباب التي دفعت العشائر العربية وقادتها للانخراط مع (قسد)، هو الوعود المستمرة بتقديم الدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي كانت ستمسح لهم بالانتفاع من التغطية المقدمة من دولة عظمى".
 
ورأى أن التحول الأمريكي "أجبر الجميع إلى اتخاذ أنماط مختلفة، على الرغم من أنه لا يمكن لأحد التحرك حتى رحيل القوات الأمريكية وقوات التحالف".
 
تضع هذه التطورات الأكراد، المستفيدين الأكبر من الحماية الأمريكية، في موضع حرج، خصوصاً إنهم يسيطرون على أماكن استراتيجية للغاية مثل سد الطبقة وحقول النفط في الرميلان والحسكة.
ورفض النظام مقترحات "قسد" بالاعتراف بالمناطق الثلاث الخاضعة لسيطرتها والحفاظ على هيكلها الحالي، وذلك بحسب ما أكد مظلوم كوباني، القائد العام لـ "قسد"، واعترف أن "النظام لا يعطينا شيئاً"، وهو ما أكده فوزا يوسف، القيادي البارز في "قسد".
وفي محاولة لإبقاء العرب، تسعى "الوحدات الكردية" إلى تنظيم اجتماعات مع الزعماء العرب، مسؤول عنها صالح مسلم.
وقال حسن حسن، الزميل في "معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط" إن الحماس لـ "قسد" في بعض المناطق كان نابع من حقيقة أنه "مشروع أمريكي، وليس مشروعاً كردياً".
وأشار إلى أن العشائر ليست متماسكة كما تبدو الصورة، وتتجذر فيها الانقسامات في اتجاهين متعاكسين. يرغب الزعماء الأكبر سناً في العودة إلى النظام، بينما يقاوم الجيل الشاب هذه العودة.
وقال فابريس بالانش، الأكاديمي الفرنسي في "جامعة ليون الثانية" والخبير في الشأن السوري إن فكرة معارضة الروس للنظام بسبب دعمه لإيران، هو تفكير رغبوي، ليس وراءه سوى الأمنيات في واشنطن.
وقال "لا يوجد خلاف بين روسيا وإيران حول النظام في سوريا" وتوقع استمرار تحالف الأكراد مع الأمريكيين لأنه لا يمكن الوثوق بروسيا التي "ستدير ظهرها لهم في حال ما رغبت تركيا بالدخول عسكريا".
===========================
"نيويورك تايمز" تتحدث عن مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164840/0/نيويورك-تايمز-تتحدث-عن-مدة-بقاء-القوات-الأمريكية-في-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-31 09:28
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القوات الأمريكية بدأت بسحب معداتها وجنودها من سوريا تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أعلن عنه في كانون الأول.
ويعتزم البنتاغون تخفيض قوته القتالية في شمال شرق سوريا إلى النصف تقريباً بحلول أيار، أي إلى حوالي 1,000 جندي بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة.
ومن ثم سيقوم الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة جديدة لسحب القوات المتبقية من سوريا، تقوم بالاعتماد على تقييم الأوضاع على الأرض كل ستة أشهر إلى أن يتبقى 400 جندي، حينها ستتوقف عملية الانسحاب.
وكان (ترامب) قد وافق على إبقاء 400 جندي في شباط، سيتوزعون بحسب الصحيفة إلى قسمين، سيشارك 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات في الشمال الشرقي لسوريا، و200 آخرين سيسعون إلى مواجهة النفوذ الإيراني في جميع أنحاء البلاد، ومركزهم جنوب شرق سوريا.
حتى 2020 على الأقل
خَطط القادة في الجيش الأمريكي إلى جانب المسؤولين في البنتاغون لخفض القوات الأمريكية بحلول أواخر نيسان أو أوائل أيار، إلا أن الخطة تغيرت لاحقاً.
ووفق الخطة الجديدة، سيقوم البنتاغون بتخفيض القوات حتى حلول خريف عام 2020، وذلك بحسب ما قال مسؤولون للصحيفة، رفضوا الكشف عن أسمائهم لحساسية الخطة.
وبحسب الصحيفة، سيمنح الجدول الزمني الجديد، إدارة ترامب وقتاً أطول للتفاوض مع الحلفاء الأوربيين الذي قالوا إنهم لن يبقوا في سوريا في حال سحبت الولايات المتحدة جميع قواتها من هناك. وسيتيح الوقت الجديد، التوصل لتفاصيل المنطقة الآمنة التي من المزمع إنشائها جنوب الحدود التركية.
مع ذلك، قال المسؤولون العسكريون يوم الجمعة، إن جدول الانسحاب هذا، سيبقى مطاطاً، وأن القوة النهائية التي يفترض أن تبقى في سوريا من الممكن أن تتغير بحسب المعطيات منها مساهمة الحلفاء بنشر قوات عسكرية في سوريا بناء على الاتجاه الجديد الذي تبناه ترامب.
مهمة مفتوحة
ورفض (باتريك رايدر)، المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الأمريكي، التعليق على خطة الانسحاب الجديدة، وقال في بيان له أرسله للصحيفة عبر الإيميل "نواصل تنفيذ توجيهات الرئيس بخفض القوات الأمريكية، بحيث تكون القوة المتبقية، موجودة بطريقة مدروسة ومنسقة.. العمل لا يزال مستمراً، ولأسباب تتعلق بالأمن العملياتي، لن نناقش العدد المحدد للقوات الأمريكية، أو الجدول الزمني لسحب هذه القوات".
وبدأ الجيش الأمريكي بسحب قواته في كانون الثاني، بعدد أسابيع من قرار (ترامب) إنهاء العمليات العسكرية، مع ذلك أرتفع عدد القوات الأمريكية إلى 3,000 في شباط، للمساعدة في حماية القوة العسكرية التي تنوي الانسحاب. وبحسب المسؤولين، أنخفض عدد القوات الأمريكية مؤخراً إلى ما يزيد قليلاً عن 2,000 جندي.
ولا تزال القوات الخاصة الأمريكية تطارد (أبو بكر البغدادي) زعيم "تنظيم داعش"، الذي يعتقد إنه مختبئ على طول الحدود العراقية السورية أو ضمن المنطقة التي يهيمن عليها السنة غرب العراق.
وفي علامة أخرى على المهمة المفتوحة للقوات الأمريكية، طلبت وزارة الدفاع مبلغ 300 مليون دولار في موازنة العام المالي 2020، وهو الرقم نفسه الذي تم طلبه العام الماضي، لدعم "قسد".
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: العرب يواجهون قرار ترامب عن الجولان بالعجز
http://www.safaps.com/post/257044/لوموند-العرب-يواجهون-قرار-ترامب-عن-الجولان-بالعجز
باريس -
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الطريقة التي أدانت بها الدول العربية اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، تفضح الحرج والعجز اللذين تعانيهما هذه الدول.
وقال مراسل الصحيفة بنيامين بارت -في تحليل من بيروت- إن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوض إحدى أهم دعائم النظام الدولي، وهي مبدأ عدم المساس بالحدود، تقابلها دول الشرق الأوسط بجبهة ضعيفة مفككة ترمز إلى تغيير الأولويات في المنطقة.
وفي إجماع لا يتكرر، كان السوريون بجميع أطرافهم (قادة دمشق وخصومهم في التحالف الوطني) السباقين إلى رفض إعلان ترامب كما يقول المراسل، إذ اعتبرت دمشق أن قرار واشنطن لا يغير شيئا في "حقيقة أن الجولان كان وسيظل سوريًّا"، بينما استنكر التحالف "مخالفة الإعلان للقانون الدولي".
الجامعة العربية
أما "حارس المعبد العربي" بتعبير المراسل -في إشارة إلى الأمين العام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط- فقال يوم 21 مارس/آذار الجاري إن قرار ترامب "باطل وملغى من حيث المضمون والشكل"، مضيفا "إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن إضفاء الشرعية عليه خطيئة لا تقل عنه خطورة".
وقال المراسل إن الخارجية المصرية أصدرت بيانا في اليوم التالي للإعلان، قالت فيه إن الجولان سيظل في نظرها "أرضا عربية محتلة"، واعتبر أن هذا هو الحد الأدنى الممكن بالنسبة لمصر التي وصفها بأنها رائدة عملية السلام العربية الإسرائيلية القائمة على "تبادل الأرض مقابل السلام"، والوسيط التاريخي بين الدولة اليهودية والفلسطينيين.
وفي اليوم نفسه وبالطريقة الرسمية ذاتها حسب المراسل، كرر الأردن التأكيد أن هذه الهضبة تعود لسوريا، وأن الاستيلاء على الأراضي بالقوة أمر غير مقبول في القانون الدولي.
دفن الجثة
ويوم الاثنين الماضي الذي حول فيه ترامب تغريدته إلى وثيقة ووقعها رسميا تحت أعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتشية به، انضم صوت المملكة العربية السعودية إلى المنتقدين، إذ أكدت صحافتها الرسمية "رفض المملكة الحازم" للبيان الأميركي، مستنكرة "آثاره السلبية على عملية السلام في الشرق الأوسط وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة". وقد حذت حذوها الإمارات، كما قال المراسل.
وتعكس هذه الصيغ المتفق عليها تماما -حسب المراسل- الإحباط العام للعالم العربي من عملية السلام مع إسرائيل، وعدم اهتمامه التدريجي بقضية الجولان، رغم أن هذه المنطقة جزء من "الأراضي المحتلة" التي ينص قرار الأمم المتحدة 242 على إرجاعها بالكامل، وهو ما ترفضه إسرائيل دائما.
ونبه المراسل إلى أن منطقة الجولان لم تحظ في يوم من الأيام بمستوى الاهتمام الذي نالته الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن قلة عدد سكان الجولان وتخاذل الدروز عن أي تعبئة سياسية، أمور تجعل الهضبة تخرج تدريجيا من اهتمامات العرب.
تهميش الجولان
وأضاف أن الانتفاضة ضد نظام الأسد عام 2011 التي تحولت إلى حرب أهلية قتل فيها مئات الآلاف من السوريين، زادت من تهميش قضية الجولان، كما يقول عالم السياسة اللبناني جوزيف بهوت "ندفن جثة ماتت منذ فترة طويلة.. هذه هي نهاية معادلة الأرض مقابل السلام التي كانت أساس عملية السلام".
وأشار مراسل "لوموند" إلى الحذر الذي اتسم به رد فعل المعسكر المؤيد للسعودية الذي تجلى في تأخر صحافة الرياض عدة أيام قبل أن تعلن موقفا من قضية الجولان يفسره استقطابها بشأن القضية الإيرانية.
وقال إن قرار حليف الرياض وأبو ظبي الأميركي بشأن الجولان يؤكد خطاب "محور المقاومة" بقيادة إيران، الذي بدا من خلال صوت الرئيس حسن روحاني سعيدا بالتنديد "باستعمار" ترامب.
وختم المراسل بأن هذه الخطة يُتوقع أن يكشف عنها بعد أشهر من الانتخابات الإسرائيلية يوم 9 أبريل/نيسان المقبل، لوضع حلفاء واشنطن العرب في وضع غير مريح أكثر من أي وقت مضى.
==========================