الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 14/11/2021

15.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور" يسلط الضوء على ظاهرة في سوريا لم تشهدها البلاد منذ سبعين عامًا
https://eldorar.com/node/170466
  • "نيويورك تايمز": الجيش الأمريكي أخفى مقتل عشرات المدنيين في غارتين على سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1293801-الجيش-الأمريكي-أخفى-مقتل-عشرات-المدنيين-في-غارتين-على-سوريا/
  • فورين بوليسي :لا تلوموا بيلاروسيا... بل لوموا بروكسل
https://www.noonpost.com/content/42351
  • مصادر للمونيتور: إسرائيل بدأت تفقد صبرها حيال ترسيخ إيران لوجودها في سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/msadr-llmwnytwr3a-israeyl-bdat-tfqd-sbrha-hyal-trsykh-iyran-lwjwdha-fy-swrya-h58182.html
  • نيويورك تايمز: الأمن البيلاروسي يدفع باللاجئين إلى أوروبا ويزودهم بقواطع أسلاك
https://www.youtube.com/watch?v=P0hqUU7IgnA
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور" يسلط الضوء على ظاهرة في سوريا لم تشهدها البلاد منذ سبعين عامًا
https://eldorar.com/node/170466
الدرر الشامية:
سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على ظاهرة في سوريا باتت تهدد حياة السكان المحليين والثروة الحيوانية، لم تشهدها البلاد منذ سبعين عامًا.
وأضاف الموقع أن قلة الأمطار في معظم مناطق البادية السورية والشمال الشرقي من سوريا بالإضافة لجفاف بعض المجاري المائية ولّد مشكلة كبيرة لدى السكان.
وأوضح أن المنطقة أصبحت تفتقر حتى لمراعي الإبل، فضلًا عن طعام الإنسان، وهو ما يهدد حياة المدنيين للخطر، إذ تتعرض البلاد لأسوأ أزمة جفاف منذ سبعين عامًا.
وأدت الأزمة لنفوق أعداد كبيرة من الحيوانات، وإجهاض الكثير من النوق الحوامل، نتيجة نقص المياه والتلوث الحاصل في المسطحات المائية المتبقية.
وأشار الموقع إلى أن المنطقة المتضررة بالجفاف كانت تُنتج قبل أحداث الحرب السورية معظم قطن البلاد، ونصف الحبوب ومعظم النفط.
ولفت التقرير إلى أن التغير المناخي العالمي هو السبب الأبرز في الأزمة بالإضافة لقيام تركيا ببناء المزيد من السدود على مياه نهر الفرات التي تغذي مساحات واسعة من تلك المنطقة.
وأردف أن تركيا نفسها تعاني من نقص في المياه لري مزروعاتها، وأن ما يتم الحديث عنه عن منعها المياه لمعاقبة الإدارة الذاتية بعيد عن الواقع.
كما أن نهر الخابور، أحد روافد الفرات الرئيسية، جف بشكل كامل خلال الفترة الماضية، ما تسبب بتراجع موسم الزراعة بشكل غير مسبوق.
وتعتبر منطقة الجزيرة السورية في شمال شرقي البلاد من أغنى مناطق سوريا بالأراضي الزراعية، إذ كانت تزرع معظمها بمحاصيل القمح والشعير والقطن.
=============================
"نيويورك تايمز": الجيش الأمريكي أخفى مقتل عشرات المدنيين في غارتين على سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1293801-الجيش-الأمريكي-أخفى-مقتل-عشرات-المدنيين-في-غارتين-على-سوريا/
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم السبت أن الجيش الأمريكي تستر على ضربتين جويتين نفذهما على سوريا عام 2019 تسببتا في مقتل زهاء 64 امرأة وطفلا، وهي جريمة حرب محتملة.
وبحسب التقرير، فإن ضربتين جويتين متتاليتين بالقرب من قرية الباغوز نفذتا بأمر من وحدة عمليات خاصة أمريكية سرية مكلفة بالعمليات البرية في سوريا.
وقالت الصحيفة إن القيادة المركزية الأمريكية، التي أشرفت على العمليات الجوية الأمريكية في سوريا، اعترفت بالضربتين لأول مرة خلال الأيام الماضية، قائلة إنهما مبررتان.
وكررت القيادة المركزية في بيان اليوم السبت الرواية التي نقلتها للصحيفة عن مقتل 80 شخصا في الضربتين، منهم 16 من مقاتلي تنظيم "داعش" وأربعة مدنيين.
وقال الجيش إنه لم يتضح ما إذا كان الستون الآخرون مدنيين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النساء والأطفال ربما كانوا مقاتلين.
المصدر: "رويترز"
=============================
فورين بوليسي :لا تلوموا بيلاروسيا... بل لوموا بروكسل
https://www.noonpost.com/content/42351
كتب بواسطة:أندرو كونيلي
ترجمة وتحرير: نون بوست
في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تدوينة لها على تويتر، مشيرة إلى آلاف المهاجرين الذين اصطحبهم النظام البيلاروسي إلى حدود بولندا، أن ما يحدث يمثل "هجوما هجينا وليس أزمة هجرة" - في الواقع، إن ما يحدث كلاهما. ورفض زعماء الاتحاد الأوروبي الاعتراف بهذه الأزمة يمثل جزئيا سبب مواجهة الاتحاد الأوروبي لمثل هذه الفوضى.
بعد ست سنوات من ذروة أزمة اللاجئين الأخيرة في أوروبا، لا تزال القوات المسلحة والأسلاك الشائكة تمنع المهاجرين - كبارًا وأطفالًا - الفارين من الحروب والدول الفاشلة من عبور الحدود الأروبية. ولكن تدفقهم على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي عملت على تسهيله الأجهزة الأمنية للدكتاتور البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي ينتقم من العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان ضد شعبه.
لكن مقاربة الاتحاد الأوروبي العسكرية التي يحركها الشعور بالفزع في التعامل مع مشكلة الهجرة التي يمكن السيطرة عليها، هو بالضبط ما يجعل نظامه المختل مهيئا للاستغلال من قبل الجهات المعادية.
إن النظام البيلاروسي متحالف مع المهربين الذين يُقنعون العائلات العراقية اليائسة بتصفية ممتلكاتها وخوض الرحلة المحكوم عليها بالفشل إلى غابات أوروبا الشرقية، إلا أنه نادرًا ما يسلط الضوء على خلفية هؤلاء الأشخاص. وبما أن لوكاشينكو لا يهتم بحمايتهم، يجب على أوروبا أن تفعل ذلك. وبدلا من ذلك، إن هوس الاتحاد الأوروبي على عسكرة هذه القضية الإنسانية وتقويض مفهوم اللجوء يبدد المبادئ التي من المفترض أن تميزه عن الأنظمة سيئة السمعة.
قضيت هذا الصيف وقتا على الحدود الليتوانية - البيلاروسية أين وجدت معارضين لرواية الحكومة والإعلام التي تصورهم على أنهم بيادق أو أسلحة. أخبرني شاب صومالي: "نحن نتفهم أن العلاقات بين أوروبا وبيلاروسيا ليست جيدة، لكني لا أعرف شيئا عن لوكاشينكو. وكل ما أعرفه هو أن بيلاروسيا فتحت حدودها أمامنا، لكنها لم تأتي بنا إلى هنا". وقال أحد المراهقين الفارين من التجنيد الإجباري من إريتريا: "بالطبع، أتينا بشكل غير قانوني، وليس لدينا وسيلة أخرى".
دعت ليتوانيا وبولندا وعشر دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بروكسل إلى تكييف الإطار القانوني الحالي مع الحقائق الجديدة استجابةً للضغط الذي يفرضه المهاجرون على حدودهم. ولكن هذه الدعوة تتجاهل اتفاقية جنيف للاجئين وتضفي الشرعية على عمليات صد الأشخاص العزل في المواقف الخطرة.
يمكن توجيه العديد من الانتقادات المبررة إلى نظام لوكاشينكو وداعميه في الكرملين، إلا أن سياسات اللجوء المتعثرة في الاتحاد الأوروبي تتحمل اللوم أيضا. ومن بينها أن الدولة المسؤولة عن تقييم طلب اللجوء ينبغي أن تكون الدولة التي وطأتها قدما طالب اللجوء أولًا.
عندما أخبرت وزير الخارجية الليتواني أن بيلاروسيا لا تبدو آمنة لإعادة طالبي اللجوء بسبب الممارسات القمعية التي ترتكبها في حق مواطنيها، أكد لي أنهم "لا يعذبون الأفغان". وعلى الرغم من أن بيلاروسيا تستضيف آلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، إلا أنها لم  تتوصل إلى حل إنساني، ولا تدير نظام لجوء فعال، ولا تكترث لأمر الأشخاص اليائسين الذين تجمّدوا حتى الموت على حدودها في الآونة الأخيرة.
لدى بولندا سجل في منع دخول الأشخاص الفارين من جمهورية الشيشان القمعية الروسية والأنظمة الاستبدادية في آسيا الوسطى مثل طاجيكستان، وتركهم عرضة للخطر في بيلاروسيا. في المقابل، قامت رفقة ليتوانيا بترتيب تأشيرات وممرات إنسانية للمعارضين الفارين من بيلاروسيا. ولكن لماذا لا يلقى أولئك الفارين من طالبان في أفغانستان أو من بشار الأسد أو من حركة الشباب الصومالية نفس المعالمة؟
يمكن توجيه العديد من الانتقادات المبررة إلى نظام لوكاشينكو وداعميه في الكرملين، إلا أن سياسات اللجوء المتعثرة في الاتحاد الأوروبي تتحمل اللوم أيضا. ومن بينها أن الدولة المسؤولة عن تقييم طلب اللجوء ينبغي أن تكون الدولة التي وطأتها قدما طالب اللجوء أولًا.
لكن هذه السياسة تتسبب في معاناة الناس في بلدان لم ينووا أبدا طلب اللجوء إليها. وقد صممت دول الشمال الثرية هذا النظام من أجل الاستعانة بالدول الحدودية الأضعف للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية في عملية النظر في طلبات اللجوء. كما يسمح هذا النظام لهذه البلدان بالحفاظ على واجهة ليبرالية براقة لحقوق الإنسان بينما تترك الأعمال القذرة للحكومات الأفقر في الاتحاد الأوروبي، التي تتمثل أساسا في حماية الحدود ومنع دخول المهاجرين.
لا يحتاج الكثير من الأشخاص إلى الحماية الدولية وإنما إلى العمل والدراسة، لذلك يجب توسيع هذه الفرص القانونية لتجنب إثقال كاهل أنظمة اللجوء. فضلا عن ذلك، يجب السماح لطالبي اللجوء بالعمل - على عكس سياسة المملكة المتحدة - حتى يتمكنوا من دفع نفقاتهم وعدم الاعتماد على دعم الدولة أو وظائف السوق السوداء الاستغلالية.
في نقاشها لمسألة استغلال لوكاشينكو للمهاجرين في تشرين الأول/ أكتوبر، قالت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون - المسؤولة عن شؤون الهجرة واللجوء في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي: "لسنا مثل بيلاروسيا، نحن مع الإنسانية وليس الوحشية". ولكن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي  متهمة باتباع سياسات هجرة وحشية ممنهجة تضاهي في شناعتها ما تفعله قوات أمن لوكاشينكو.
كشف صحفيون الشهر الماضي عن كيفية قيام وحدات خفر السواحل اليونانية باختطاف المهاجرين الذين ينزلون في جزر بحر إيجه وتركهم في عرض لبحر، وقاموا بتصوير حرس الحدود الكروات وهم يضربون المهاجرين أثناء ترحيلهم عبر نهر إلى البوسنة والهرسك. يتم مراقبة طالبي اللجوء الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط ​​ عبر أنظمة المراقبة الجوية الأوروبية، التي تنبه بدورها الميليشيات الليبية المدربة من قبل الاتحاد الأوروبي، التي تجرهم إلى مراكز الاحتجاز الممولة من الاتحاد الأوروبي في ليبيا، حيث يكونون التعذيب والاغتصاب والابتزاز أمر روتيني.
تفيد التقارير بأن المهاجرين يدفعون مبالغ طائلة لوكالات الأسفار وشركات الطيران والفنادق المرتبطة ببلاروسيا، ما يشير إلى أن ما يفعله لوكاشينكو مربح لنظامه الخاضع للعقوبات. وقبل بضع سنوات فقط، كان الاتحاد الأوروبي يرسل ما قيمته مليوني يورو من معدات المراقبة وتجهيزات حرس الحدود إلى بيلاروسيا لقمع الهجرة غير النظامية. ولكن الخبراء قلقون بشأن استخدام هذه التكنولوجيا للقضاء على المعارضة الداخلية أيضًا.
في سنة 2020، تعهدت دول الاتحاد الأوروبي بتوفير الحماية لحوالي 280 ألف شخص في حال كانت أراضيها أول ما تطأه أقدامهم، بيد أنها لا تعيد ببساطة توطين ما يكفي من اللاجئين. وفي نفس السنة، تمكنت من منح اللجوء إلى حوالي 8700 شخص، وفي فترة ما قبل جائحة كورونا في سنة 2019 بالكاد تم إعادة توطين 21 ألف لاجئ. ولو أخذنا بعين الاعتبار الوافدين على متن القوارب والقابعين خلف الأسلاك الشائكة، فإن هذا العدد يجب أن يتضاعف عشر مرات.
لا يحتاج الكثير من الأشخاص إلى الحماية الدولية وإنما إلى العمل والدراسة، لذلك يجب توسيع هذه الفرص القانونية لتجنب إثقال كاهل أنظمة اللجوء. فضلا عن ذلك، يجب السماح لطالبي اللجوء بالعمل - على عكس سياسة المملكة المتحدة - حتى يتمكنوا من دفع نفقاتهم وعدم الاعتماد على دعم الدولة أو وظائف السوق السوداء الاستغلالية.
يمكن تجنب هذه الفوضى على الحدود إذا استُخدمت المزيد من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لتمويل إنشاء مراكز هجرة على المعابر الحدودية الرئيسية  تضمن كرامة المهاجرين وتسمح لهم بجلب أفراد أسرهم.
إن رؤية لوكاشينكو يتعاون مع نظام الأسد لنقل الأشخاص مباشرة من دمشق في سوريا إلى مينسك في بيلاروسيا، يفضح نفاق عالم لا يسمح لمعظم طالبي اللجوء بالسفر إلى أي مكان. وبسبب الإخفاق المستمر في تقديم فرص ذات مغزى أو طرق إعادة توطين مجدية ومنع طالبي اللجوء من الوصول إلى بر الأمان، تساهم الديمقراطيات في تمكين الأنظمة الديكتاتورية وشبكات التهريب من احتكار حركة التنقل.
إن تهريب البشر والاتجار بهم يصنف من الآفات، ولكن الكثير من هذه الأعمال المشبوهة هي نتاج القوانين التي تجرم طالبي اللجوء. وإذا كانت الدول ترغب في تجنب إثراء هذه الشبكات الإجرامية فيتعين عليها مراجعة دورها في إنشاء السوق التي تزدهر فيها هذه الشبكات.
قابلت مؤخرا في قبرص لاجئة سورية حاملا وصلت عن طريق البحر قادمة من لبنان، حيث تم نقلها إلى الشاطئ. وبعد فترة وجيزة من ولادتها في المستشفى، أُبلغت أن زوجها وأطفالها الصغار قد رُحلوا إلى لبنان مع جميع من كانوا على متن القارب. لا تمنح قبرص أي طالب لجوء الحق في جلب أسرته بالقانون وذلك أملا في ردع اللاجئين. ومع ذلك، لا يتوانى طالبوا اللجوء عن دفع أموالهم للمهربين والمخاطرة بحياتهم.
اليوم، تمثل بيلاروسيا مصدر الضغط ولكن غدا من المحتمل أن يأتي من داخل الاتحاد الأوروبي. وقبل بضعة أيام، حذّر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بروكسل من أنه إذا لم تسدد المليارات التي تدعي حكومته أنها أنفقتها على جدارها الحدودي المناهض للمهاجرين، فإنه "مستعد لفتح ممر للمهاجرين للتقدم سيرًا نحو النمسا وألمانيا والسويد".
يمكن تجنب هذه الفوضى على الحدود إذا استُخدمت المزيد من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لتمويل إنشاء مراكز هجرة على المعابر الحدودية الرئيسية  تضمن كرامة المهاجرين وتسمح لهم بجلب أفراد أسرهم.
تقوم الأنظمة الديكتاتورية بتسهيل نقل المهاجرين لأغراض شائنة، ولكن لماذا لا تسمح أوروبا بدخول اللاجئين الذين تم النظر في ملفاتهم والموافقة عليهم، ووضع حد للأزمة الإنسانية وتقويض نموذج عمل شبكات تهريب البشر؟ فتذاكر الطائرة ليست مكلفة بقدر الجدران الحدودية التي لا نهاية لها وأنظمة المراقبة ونشر القوات. وفي الحقيقة، لن تختفي ظاهرة الهجرة غير النظامية والمهربون بعصا سحرية، ويجب على الحكومات الناضجة توعية مواطنيها بذلك. يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يقدم حلولا قانونية وإنسانية لمعالجة هذه الظاهرة، بدلا من التطبيع مع العنف وخرق القانون.
المصدر: فورين بوليسي
=============================
مصادر للمونيتور: إسرائيل بدأت تفقد صبرها حيال ترسيخ إيران لوجودها في سوريا
https://hawarnews.com/ar/haber/msadr-llmwnytwr3a-israeyl-bdat-tfqd-sbrha-hyal-trsykh-iyran-lwjwdha-fy-swrya-h58182.html
هل بدأ الرئيس السوري بشار الأسد يغيّر رأيه بشأن الهيمنة الطويلة لإيران وروسيا على بلاده؟ وقد قدّر العديد من محللي الاستخبارات مؤخراً أنه مع استقرار نظام الأسد، فإن الوجود الإيراني في بلاده قد لا يكون مصدر قوة بل هو عبء على الزعيم السوري. وطالما بقي الإيرانيون راسخين في هذا البلد، فمن المرجح أن تستمر الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل عليهم، والتي تصاعدت بالفعل، بحسب تقرير للمونيتور.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع للموقع الأميركي: "إذا كان الأمر متروكاً له (الأسد)، فإنه لن يسمح للإيرانيين بذلك. الأسد يسعى الآن إلى الهدوء والاستقرار. إنه يشق طريقه مرة أخرى إلى حاضنة العالم العربي. آخر ما يريده هو حرب بين إسرائيل وإيران على أراضيه".
وأثارت تقارير هذا الأسبوع في وسائل الإعلام السعودية أن الأسد مسؤول عن رحيل أو طرد قائد في فيلق القدس الإيراني جواد غفاري، ضجة كبيرة في المنطقة. وبحسب ما ورد طلب الأسد من النظام الإيراني استدعاء الغفاري بسبب "النشاط المفرط" لفيلق القدس في بلاده - مما يعني تعميق الترسخ الإيراني في سوريا وجهودها لجعل البلاد منصة للحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل، وبحسب مصادر استخباراتية مختلفة بدأ الأسد يظهر علامات نفاد الصبر.
ويبدو أن الحقيقة أكثر تعقيداً بكثير، حيث قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع للمونيتور هذا الأسبوع: "لن نرى على الأرجح أعمدة من المجموعات الشيعية التي تعمل في خدمة إيران تتحرك صوب الشرق وتعبر الحدود السورية العراقية وتعود إلى الوطن في أي وقت قريب".
وأضاف المصدر: "يواصل الأسد منح الإيرانيين حق الوصول الكامل إلى كل ركن من أركان البلاد، ولا تزال مرافق تخزين الطوارئ التابعة لجيشه تحت تصرف حزب الله، تماماً كما كانت قبل اندلاع الحرب الأهلية".
ولدى سؤاله عما إذا كان أي شيء قد تغيّر، أجاب المصدر: "الأسد يتفهم الوضع ويحاول المناورة، بينما يتولى السيطرة على الأضرار. لكنه بعيد كل البعد عن القدرة على التخلص من هذا العبء".
الروس، أيضاً، بحاجة إلى أن يتم أخذهم في الحسبان في هذه المعادلة المعقدة، وُصفت قمة سوتشي التي انعقدت في 22 تشرين الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأنها ناجحة والتي استمرت قرابة خمس ساعات. منذ ذلك الحين، نُسب العديد من الهجمات الضخمة على أهداف إيرانية في سوريا إلى إسرائيل من قبل منافذ أجنبية. وقيل إن أحدث اثنين من الأحداث كانا غير مألوفين، حيث حدث أحدهما في وضح النهار وكلاهما في مناطق ذات وجود روسي كبير، ولم يثر أي من الضربات أي إدانة أو تعليق من موسكو.
وبحسب مصادر دبلوماسية وسياسية في المنطقة، فإن الصمت الروسي يشهد على تنامي نفاد صبر بوتين من تورط إيران في سوريا. وبحسب ما ورد قام بينيت بتحديث آلية تفادي التضارب المصممة لتجنب الاحتكاك بين الروس والإسرائيليين في سوريا، مما قد يسمح بضربات إسرائيلية في مناطق ذات وجود روسي مكثف. الروس، الذين قاتلوا جنباً إلى جنب مع الإيرانيين ضد داعش في سوريا، يجدون أنفسهم الآن يتنافسون مع الإيرانيين على المصالح الاقتصادية الإقليمية نفسها، ويبدو أن بوتين لا يحب هذا التحول في الأحداث.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى لـ "المونيتور" إن "الحكومة الجديدة كثفت نشاطها ضد ترسّخ إيران في سوريا"، ورفض الخوض في التفاصيل. يمكن أن ينبع النشاط الإسرائيلي المتزايد من الإحباط من فشل إسرائيل في حشد الدعم الأميركي والدولي ضد برنامج إيران النووي، ولكن من المرجح أن يكون مدفوعاً بالتصعيد الإيراني.
ووفقاً لمصادر استخباراتية مختلفة في الشرق الأوسط، فإن الإيرانيين بدأوا بنشر بطاريات صواريخ مضادة للطائرات في مواقع استراتيجية ويزودون حلفائهم في المنطقة بطائرات مسيّرة "انتحارية" لحماية مواقعهم، خاصة في حالة حدوث صراع محتمل في المستقبل مع إسرائيل. ووفقاً لإذاعة Kan 11 العامة الإسرائيلية، فإن نشطاء حزب الله مثل علي عساف، وهو عضو لبناني سابق في حزب الله يخدم حاليًا في فيلق القدس الإيراني، يشارك أيضاً في أنشطة مماثلة.
ويتساءل المراقبون: إلى أين يتجه هذا التصعيد المتزايد، وما إذا كان لدى كلا الجانبين خط أحمر جديد، وما مدى استعداد الإيرانيين للمخاطرة بشعبهم ووكلائهم في سوريا وأماكن أخرى في مثل هذه المرحلة الحاسمة من المناقشات حول استئناف المفاوضات مع القوى العالمية؟ من الواضح أن إسرائيل لا تنوي السماح لإيران بمواصلة جهودها لتحويل لبنان، والآن سوريا أيضاً، إلى منصة إطلاق لمئات أو آلاف الصواريخ الدقيقة على أهداف إسرائيلية استراتيجية.
=============================
نيويورك تايمز: الأمن البيلاروسي يدفع باللاجئين إلى أوروبا ويزودهم بقواطع أسلاك
https://www.youtube.com/watch?v=P0hqUU7IgnA
إسطنبول - متابعات
أوردت صحيفة نيويورك تايمز  تقريراً، كشفت فيه عن شرح قوات الأمن البيلاروسية لطالبي اللجوء الطريقة المناسبة لعبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها وزعت عليهم "قواطع أسلاك" لاجتياز الحدود البولندية بسهولة.
وأضاف التقرير أن القادة الأوروبيين وصفوا هذه التحركات بأنها حيلة "لتسليح" المهاجرين في محاولة لمعاقبة أوروبا.
ونقل التقرير عن مهاجرين موجودين على الحدود البولندية، أن الجيش البيلاروسي وآخرين ينقلون طالبي اللجوء إلى الحدود، وأنهم يعاقبون أولئك الذين لا يتمكنون من العبور أو تتم إعادتهم.
وأوضح أن المسؤولين الأوروبيين يتهمون بيلاروسيا على تشجيع مهربي البشر لدخول طالبي اللجوء إليها وتوجيههم نحو حدود الاتحاد الأوروبي في محاولة منهم لإثارة أزمة، مشيراً إلى أن بيلاروسيا تنفي ذلك، لكنها أشارت إلى أنها لا تستطيع المساعدة في حل المشكلة ما لم ترفع أوروبا العقوبات.
وبيّن التقرير أن الرسائل تنهال على هاتف مؤسسة "الخلاص" (مجموعة بولندية تقدم المساعدة الإنسانية والقانونية للاجئين) لمساعدة المهاجرين على طول الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.
ولفت إلى أن مجموعة من طالبي اللجوء السوريين العالقين في الغابة على الحدود البيلاروسية - البولندية، قالوا إنهم لم يتناولوا الطعام منذ أيام.
تركيا تحظر سفر السوريين والعراقيين واليمنيين من أراضيها إلى بيلاروسيا
ونقل التقرير تصريح وكلاء سفر عراقيين في محافظة السليمانية أن بيلاروسيا سهلت الحصول على الفيزا منذ آب الفائت، ما سَهّلَ الأمرَ على الأشخاص الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بدلاً من العبور البحري الخطير من تركيا إلى اليونان.
وذكر التقرير أن بيلاروسيا أصدرت، الصيف الفائت، تأشيرات سياحية لأشخاص من سوريا والعراق واليمن ودول أخرى، الأمر الذي وصفه مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأنه جهد منظم لتشجيعهم على الوصول إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
العراق يوقف رحلات الطيران المباشر إلى بيلاروسيا ويسحب رخصة قنصلها ببغداد
وتقول حكومة بولندا إن بيلاروسيا الحليف المقرب من روسيا، متورطة في "عمل عدواني هجين" لإثارة صدام على الحدود، على مرأى ومسمع من العالم.
ويعتقد مسؤولون غربيون، بحسب صحيفة "ستريت جورنال" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد خلق "مشهد دراماتيكي" وتقويض الغرب، مشيرين إلى أن هذا الأمر لن يصل إلى حد الصراع المسلح الفعلي.
في حين، حذر وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الخميس الماضي، من مخاطر المواجهة العسكرية، وقالت روسيا إنه على الاتحاد الأوروبي التحدث مع بيلاروسيا لحل الأزمة نافيةً أي تورط لها بقضية المهاجرين.
الشرطة البولندية تعثر على جثة شاب سوري قرب حدود بيلاروسيا
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عدة عقوبات على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وذلك رداً على حملة القمع العنيفة التي شنها  خلال الاحتجاجات في الشوارع ضد حكمه عام 2020.
ويوجد آلافٌ من المهاجرين من دول عدة من الشرق الأوسط عالقون وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروسيا ودولتي بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.
=============================