الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 14/10/2020

15.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: ماذا تعني انتخابات أمريكا للشرق الأوسط؟ للشعوب لا شيء.. وللأنظمة قصة أخرى
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-ماذا-تعني-انتخابات-أمريكا/
 
الصحافة التركية :
  • احوال التركية :القاعدة و”داعش”.. عداء فكري ووجودي
https://alghad.com/القاعدة-وداعش-عداء-فكري-ووجودي-2/
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست" :"عملية سرية".. القوات الإسرائيلية تدمر موقعين في سوريا
https://www.alhurra.com/israel/2020/10/14/في-خيمة-كبيرة-انطلاق-مفاوضات-ترسيم-الحدود-بين-لبنان-واسرائيل
 
الصحافة الالمانية :
  • موقع ألماني: أردوغان لا يُفَوِّت أي صراع.. وهذه قدرات جيشه
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1556649-موقع-ألماني--الشرق-الأوسط-والقوقاز-أردوغان-لا-يُفَوِّت-أي-صراع
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: ماذا تعني انتخابات أمريكا للشرق الأوسط؟ للشعوب لا شيء.. وللأنظمة قصة أخرى
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-ماذا-تعني-انتخابات-أمريكا/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
ماذا تعني الانتخابات الأمريكية للشرق الأوسط؟ يجيب إيشان ثارور في صحيفة “واشنطن بوست” أنها لا تعني الكثير لسكان الشرق الأوسط الذي تعيش بلدانه حروبا أهلية في سوريا واليمن وليبيا وتفككا وضعفا في العراق ولبنان. وليس مهما لهذه الشعوب فوز دونالد ترامب أم منافسه الديمقراطي جوزيف بايدن ومن سيكون في البيت الأبيض العام المقبل.
فكل من إدارة ترامب وتلك التي خدم فيها بايدن تعاملتا مع مشاكل المنطقة المتشابكة وحاولتا البحث عن مهرب منها وبدون نجاح. وبدلا من ذلك تكثفت الحملة الجوية الأمريكية ولا تزال القوات الأمريكية موجودة في عدة دول، وخلافا لرغبة أمريكا بفك علاقتها مع الشرق الأوسط فإنها تجد صعوبة في التخلي عنه. وبعيدا عن مواقف سكان المنطقة إلا أن فوز ترامب أو بايدن يمثل مستقبلا مختلفا للنخب السياسية في المنطقة، خاصة القيادة في إسرائيل وعدد من ملكيات الخليج الغنية بالنفط. فقد صفقت هذه الدول فرحا بخطوات ترامب التي ألغى فيها إنجازات أوباما بالمنطقة، خاصة وقف مشاركة أمريكا في الاتفاقية النووية وفرضه العقوبات من جديد على طهران. ومشى في خط مختلف لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني تحيز بشكل كبير لمصالح اليمين المتطرف في إسرائيل. ورغم المواقف الفلسطينية الغاضبة إلا أن القادة العرب التزموا بالصمت حيالها. ويمكن أن يؤدي فوز الديمقراطيين في تشرين الثاني/نوفمبر لتغير دراماتيكي على كل الجبهتين. فإدارة بزعامة بايدن ستحاول لملمة الضرر الذي تسببت به إدارة ترامب وتخفيف حدة التوتر مع إيران. وفي الملف الفلسطيني- الإسرائيلي ستضع قدمها على الكابح لدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدليل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ويزعم ترامب وحلفاؤه أنهم حققوا بمدى عامين في سياسة الشرق الأوسط ما لم تحققه الإدارات السابقة في عقود. في إشارة إلى اتفاقيات إبراهيم التي وافقت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
يمكن أن يؤدي فوز الديمقراطيين لتغير دراماتيكي على الجبهتين. فإدارة بزعامة بايدن ستحاول لملمة الضرر الذي تسببت به إدارة ترامب
ولا يعرف إن كانت موجة التطبيع ستذهب أبعد من هاتين الدولتين الصغيرتين واللتين لم تكونا أبدا في حالة حرب مع الدولة العبرية. إلا أن الاختراق الدبلوماسي يؤكد تحولات الواقع في منطقة الشرق الأوسط والذي ترى فيه عدد من الدول العربية أن التعاون مع إسرائيل يخدم مصالحها ضد العدو المشترك وهو إيران وفي ظل تراجع الاهتمام الأمريكي.
وفي استطلاعات أخيرة جرت في إسرائيل قال معظم المشاركين إنهم يفضلون بقاء ترامب في البيت الأبيض. وهذا الموقف ليس مثيرا للاستغراب لأن ترامب قدم لنتنياهو سلسلة من الهدايا السياسية بما فيها اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس ومرتفعات الجولان السورية بدون أن يحصل على تنازلات من الفلسطينيين الذين يئنون تحت الاحتلال العسكري.
ورفض الفلسطينيون خطته للسلام التي أثار حولها الضجيج والصخب ولكنه قدم المبرر والذريعة لإسرائيل كي تواصل عمليات الضم للأراضي الفلسطينية في الضفة. إلا أن نتنياهو يواجه محاكمات بالفساد وسوء استخدام السلطة فيما يرى الخبراء أن علاقة ترامب القريبة مع نتنياهو لم تخدم مصالح إسرائيل بما فيه الكفاية. وبحسب نمرود نوفيك، مستشار الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرز والزميل الحالي في منبر السياسة الإسرائيلي: “عندما يتعلق الأمر بالمظاهر -السفارة في القدس ومعاهدات السلام مع دول لم نكن معها أبدا في حالة حرب- فإسرائيل في أحسن حال” ولكن “عندما يتعلق بالجوهر، وفيما يتعلق بالتحديين الأكبرين -الحاجة لحل النزاع مع الفلسطينيين والحاجة لضبط طموح إيران النووي والإقليمي- فنحن في أسوأ حال”. صحيح أن سياسة الضغط التي مارستها إدارة ترامب ضد إيران أضرت بالاقتصاد الإيراني لكنها لم تحد من مغامرات إيران الإقليمية. وفي المقابل حللت السياسة الأمريكية إيران من القيود التي وضعتها إدارة أوباما فيما يتعلق بالنشاط النووي. وسخر المسؤولون الإيرانيون من منظور مفاوضات مع الإدارة الأمريكية وكل الإشارات تظهر أن المعسكر المتشدد سيتعزز في انتخابات العام المقبل.وفي بياناتهم وتصريحاتهم قال المسؤولون الإيرانيون إن الفائز في الانتخابات الأمريكية ليس مهما لأن “عدوان الولايات المتحدة عميق الجذور ولن يحدث تحول في السياسة الأمريكية الرئيسية وهي التسبب بالضرر للأمة الإيرانية، مهما كان الفائز ترامب أو بايدن” حسبما قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الشهر الماضي. لكن هذا الكلام يكذب اعترافا في إيران بأن بايدن سيحاول إحياء الاتفاقية النووية. ومن أجل هذا فهو بحاجة لرفع بعض العقوبات الخانقة التي فرضت على الاقتصاد الإيراني. ويتوقع خبراء النفط استئناف إيران تصدير مليوني نفط في اليوم حالة فاز بايدن. ويقول علي أوميدي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أصفهان: “معظم الشعب الإيراني ونخبه تفضل وصول بايدن للسلطة مع وجود فوارق”، مضيفا أن معسكر المتشددين وجد فائدة من التصعيد مع ترامب. وقال بايدن الذي يحظى بدعم من الحزبين في سياسته الخارجية إنه سيعطي إيران طريقا موثوقا إلى الدبلوماسية. وسيجد دعما من الحلفاء الأوروبيين الذين قضوا السنوات القليلة الماضية وهم يحاولون الحد من زخم دمار ترامب على الساحة الدولية. ومع أنه دعم الاتفاقية الإماراتية مع إسرائيل إلا أنه وعد بإعادة النظر بالعلاقات مع السعودية ويعطي ثقلا للتقييم الأمني حول علاقة محمد بن سلمان بجريمة اغتيال جمال خاشقجي، الصحافي المساهم في “واشنطن بوست”. ووعد بايدن بالاستجابة لمطالب الكونغرس ووقف الدعم العسكري للحرب السعودية في اليمن، رغم أن هذا الدعم بدأ في عهد إدارة أوباما. ويعتقد الخبراء أن إدارة بايدن ستركز على الحقوق الفلسطينية في محاولة لإحياء العملية الساكنة وحل الدولتين. ويعلق نوفيك: “لو أعادت إدارة بايدن المسار على الجبهتين- استأنفت العلاقات مع الفلسطينيين وفتحت العلاقة مع إيران بالتشاور مع إسرائيل وبقية حلفاء أمريكا فسنجد أنفسنا في شرق أوسط مستقر نسبيا”.
=========================
الصحافة التركية :
احوال التركية :القاعدة و”داعش”.. عداء فكري ووجودي
https://alghad.com/القاعدة-وداعش-عداء-فكري-ووجودي-2/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 4/10/2020
باريس – ينظر الغرب إلى تنظيمي “داعش” والقاعدة على أنهما يخدمان الهدف الأسمى نفسه، المتمثل بفرض الشريعة الإسلامية عن طريق العنف في العالم أجمع، لكن التنظيمين في الواقع غريمان فكريان لا يلتقيان. وهما في الميدان عدوان يسفكان دماء بعضهما بعضا.
في 11 أيلول (سبتمبر) 2001، نفذ تنظيم القاعدة الهجوم الأكثر دموية في التاريخ على برجي التجارة في نيويورك، والذي أسفر عن مقتل 3 آلاف شخص.
وبين العامين 2014 و2019، أعلن تنظيم “داعش” عن إقامة دولة خلافة في العراق وسورية قبل أن يمنى بالهزيمة تحت ضغط ضربات التحالف الدولي.
وقد هيمن التنظيمان بذلك على الساحة الجهادية العالمية منذ أعوام، لكن بينهما منازعات تؤدي أحياناً إلى أن يكرسا طاقاتهما في قتال بعضهما بعضا، وليس في خدمة تحقيق هدفهما النهائي.
في مثال حديث على ذلك، نشر تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” مقطع فيديو يظهر رجالاً يذبحون مقاتلين تم تقديمهم على أنهم عناصر في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وهي أحد فروع تنظيم القاعدة، معلنين قتل 52 منهم.
في مقال نشر في مجلة “سي تي سي سانتينل”، يعتبر محمد حافظ، الأستاذ في جامعة مونتيري في كاليفورنيا، أنه كان ينبغي أن تقود حدة المعارك مع الجيوش العربية والغربية إلى توحيد التنظيمين. ولكن، بحسب حافظ “في الواقع واعتباراً من العام 2013، دخلا في العمق في دورة عنف أخوي في مناطق نزاع متعددة، بدءاً بسورية ثم ليبيا، وصولاً إلى اليمن وأفغانستان”، ومؤخراً، في الساحل الإفريقي.
غالباً ما تكون أسباب المعارك بين الفروع التي تبايع أحد التنظيمين غير مهمة؛ كالاختلاف مثلاً على السيطرة في منطقة ما، أو التحكم بحركة السير، وإعادة توزيع المناصب بعد وفاة قياديين كانوا متفاهمين فيما بينهم.
لكن الخلاف بينهما إيديولوجي أيضاً. ففي نيسان (أبريل) الماضي، نشر تنظيم “داعش” مقطع فيديو مدته 52 دقيقة مخصص بشكل أساسي لاستعراض ما سمي بـ”انحرافات” تنظيم القاعدة.
يشرح توماس جوسلين من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، أن “الخلافة المعلنة بشكل ذاتي أنشأت كرهاً مؤسسياً مهماً تجاه القاعدة”، مضيفاً أن الجماعتين تجدان أحياناً نقاط تلاق معينة، لكن تحقيق “مصالحة شاملة ليس بالأمر المرجح على المدى القصير”.
من أين تأتي كل هذه الكراهية؟ يبدو أن المسألة في البداية هي مسألة أولويات.
كتب ناتانييل بونتيشيلي في المجلة الدولية والاستراتيجية الصادرة عن معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس أن “القاعدة يعتبر تدمير الغرب شرطاً مسبقاً لإنشاء دولة إسلامية”. أما تنظيم “داعش” من جهته فيضع “تأسيس الخلافة في ‘الأراضي المحررة’ كشرط مسبق لخوض المعارك التي ستسمح بضرب العدو في الصميم”، وفق بونتيتشيلي.
يستحوذ تنظيم “داعش” أيضاً على شرعية حصرية في معاقبة “الكفار”. ويشير محمد حافظ في هذا الصدد إلى التعارض بين “طهرانية” تنظيم “داعش” و”شعبوية” تنظيم القاعدة. ويوضح أن “تنظيم الدولة الإسلامية يمثل رؤية حصرية ولا تقبل المساومة عن الجهاد، فيما حولته القاعدة إلى حركة إسلامية عالمية شاملة وبراغماتية وشعبوية”.
ويريد تنظيم “داعش” أيضاً فرض تمييز أخلاقي نقي تماماً بين الخير والشر، في حين أن “القاعدة” يسمح بالتعامل مع السكان والجماعات الأخرى، وحتى الدول. ولذلك يتفاوض تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين” بقيادة إياد أغ غالي مع الدولة المالية، كما تفعل طالبان -على سبيل المثال- مع الحكومة الأفغانية.
وتمكن ملاحظة أوجه الاختلاف هذه في طريقة تواصل التنظيمين مع العالم الخارجي. غالباً ما تتألف مقاطع الفيديو القليلة التي يبثها “القاعدة” من مواعظ أو خطب طويلة، تحتاج متابعتها إلى تركيز، كما تشير لورانس بيندير أحد مؤسسي “جي أو إس بروجكت”، وهو منصة لتحليل الدعاية المتطرفة على الانترنت.
وتوضح أن “لا عنف شديداً فيها. توجد رغبة في عدم تنفير السكان المحليين، وكسب ‘القلوب والعقول’”، مستخدمة التعبير الغربي الشهير المطبق في إطار مكافحة التمرد.
وعلى العكس من ذلك، كما تضيف بيندير، فإن “تنظيم الدولة الإسلامية لديه استراتيجية تجنيد في كل اتجاه. لذلك يسعون لأن يكونوا منتشرين” باستخدام استراتيجية تواصل موحدة في أنحاء العالم كافة.
ويجمع الخبراء على أن هذه الحروب الداخلية التي أسفرت، وفق محمد حافظ، عن مقتل 300 جهادي في منطقة الساحل منذ تموز (يوليو)، لا تخدم معركة مكافحة الإرهاب.
منذ 20 عاماً، وعلى الرغم من تعبئة الجيوش والقدرات الغربية والعربية، لم تكفّ الحركة الجهادية عن الاتساع والتمدد. ويشرح حافظ أنه “في حين يواجه المجتمع الدولي حركة عالمية متمركزة في أفغانستان (القاعدة)، يوجد فرعان نشطان اليوم في عدد من الدول والمناطق” في العالم.
وعلى المستويين العالمي والمحلي على حد سواء، يتنافس التنظيمان على كسب تأييد المقاتلين وجذب اهتمام الإعلام، مستخدمين، كوسيلة أساسية وفتاكة، التصعيد والتصعيد المضاد.
وفي حديث عن منطقة الساحل، يشير إيلي تينينباوم، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إلى “وجود نوع من المحاكاة بينهما، بشكل غير إيجابي مطلقاً، لا سيما وأنه لا خطر في أن ينفد الطرفان من المقاتلين”.
وأضاف: “بقتالها، ترسي الجماعات هيمنتها عبر كسب أراض جديدة”، وهي بذلك “تقوض مصداقية الدول التي تراقب تسوية الحسابات بين المجموعات المسلحة على أراضيها من دون أن تتمكن من الرد”.
=========================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست" :"عملية سرية".. القوات الإسرائيلية تدمر موقعين في سوريا
https://www.alhurra.com/israel/2020/10/14/في-خيمة-كبيرة-انطلاق-مفاوضات-ترسيم-الحدود-بين-لبنان-واسرائيل
في عملية سرية جرت الأسبوع الماضي وأُعلنت الثلاثاء، عبرت القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي الحدود إلى المنطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، ودمرت موقعين تابعين للجيش السوري، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن العملية نُفِّذت عقب "انتهاك دمشق المستمر لاتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974، والتي تنص على أن المنطقة العازلة المعينة بين الحدود لن تُحتل، وستبقى بها قوة خاصة تابعة للأمم المتحدة تسمى قوة مراقبة فض الاشتباك".
ولم تعلق سوريا على هذا الإعلان حتى الآن، فيما أضافت "جيروزاليم بوست" أنه في الآونة الأخيرة، عاد الجيش السوري إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، ونشر قواته عبر الحدود "مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات وشن عملية غير عادية".
وبحسب الصحيفة، فقد شملت العملية جنودا مقاتلين من لواء "نَاحَال" التابع لسلاح المشاة النظامي في الجيش الإسرائيلي وجنود كوماندوز من "ياهالوم"، وهي وحدة خاصة متخصصة في الهندسة القتالية.
وعبر الفريق الحدود، ودمر موقعين سوريين دون أن يتم رصده، ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مايكل زيلبرغ من لواء "نَاحَال" قوله: "أنت تواجه العدو، أنت على بعد حوالي 500 متر. مهمة مثل هذه تتطلب منك تركيزا شديدا".
صمت وسرية
ووصف قائد فريق وحدة "ياهلوم" العملية، قائلا إنها تضمنت "شق طريق في صمت وسرية إلى الهدفين، ووضع متفجرات في كلا الموقعين، وتفجيرهما في وقت واحد".
وأوضح تال غوريتزكي من لواء "نَاحَال" الهدف الأوسع للمهمة، بخلاف "معاقبة" السوريين لانتهاكهم الاتفاقية.
وقال غوريتزكي: "نحن على علم بالتعاون بين الجيش السوري وحزب الله. كل مؤسسة عسكرية سورية لديها القدرة على أن تصبح مؤسسة عسكرية مزدوجة. لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان".
وفي السنوات الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي على "منع حزب الله وإيران من إقامة مواقع إرهابية على الجانب السوري من هضبة الجولان، وتضمن ذلك شن هجمات جوية على مواقعهم"، حسبما أشارت الصحيفة.
=========================
الصحافة الالمانية :
موقع ألماني: أردوغان لا يُفَوِّت أي صراع.. وهذه قدرات جيشه
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1556649-موقع-ألماني--الشرق-الأوسط-والقوقاز-أردوغان-لا-يُفَوِّت-أي-صراع
احمد عبد الحميد13 أكتوبر 2020 22:23
"الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يخشى التصعيد، بل على العكس تماما،  يبحث عنه ويؤججه، فهو لم يفوت أي صراع، الأمر الذي جعل تركيا تبدو كقوة إقليمية هجومية من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط إلى القوقاز".. جاء ذلك في سياق تقرير أوردته شبكة نيتسفيرك دويتشلاند الألمانية، والذي رأى أنَّ الجيش التركي قوي، لكنه لا يستطع الحكم من طرابلس إلى تبليسي عاصمة جورجيا.
واعتبر الموقع الألماني النزاع على غاز شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص بمثابة واحد من عدد مجنون من بؤر التوتر نتاج التدخل التركي المزعج.
وأضاف: " تَمكَّن أردوغان من قلب الحرب الأهلية لصالح الحكومة المركزية في طرابلس، وفي سوريا والعراق، تتخذ القوات التركية والحلفاء المحليون إجراءات مكثفة ضد الأكراد، وفي الصراع المتجدد في القوقاز، يبدو أن أنقرة تدعم أذربيجان في الحرب ضد أرمينيا ليس فقط على المستوى الخطابي، ولكن أيضًا عسكريًا".
 يشار إلى أنَّ إذاعة دويتشلاند فونك الألمانية أوردت تقريرًا هذا العام عن مدى قوة الجيش التركي، والذي أكد أنَّ تركيا تعمل حاليًا على تطوير تكنولوجيا دفاعية مكتفية ذاتيًا  بنجاح، وأنَّ الطائرات التركية بدون طيار تحظى بالثناء في الخارج، مضيفًا أنَّ أنقرة تريد أن تجعل من نفسها مُصدرة للأسلحة لتوسع مكانتها كقوة إقليمية ذات نفوذ عسكري.
وأشار الموقع إلى أنَّ أردوغان ينخرط في الصراعات الإقليمية  لفرض نفوذه الجيوسياسي، مضيفًا أن الرئيس التركي يتبنى فكرًا سلطويًا خاطئًا، قاد إلى  سياسة خارجية أكثر عدوانية.
واستطرد التقرير: "كانت المكالمة الهاتفية من واشنطن سابقًا كافية لإقناع المتعصبين في أنقرة بالعقل، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مهتم بالصراعات  التي ينخرط فيها أردوغان، بل والأسوأ من ذلك ، هو أنه يغذيها من خلال تشجيع القيادة التركية على خوض مغامرات جديدة".
الموقع الألماني شدَّد على ضرورة ألا يخشى الاتحاد الأوروبي من ذلك، وذلك لأنه من الملحوظ أنَّ الأوروبيين خائفون للغاية ومنقسمون ولا يستطيعون الارتقاء إلى مستوى معاييرهم والتصرف كقوة جيوسياسية.
ورأى الموقع أنَّ الغرب ترك فراغًا في السلطة تحاول تركيا احتلاله، ومن الواضح أنها ستواجه روسيا أكثر فأكثر، لأن موسكو تسعى جاهدة أيضًا سواء في ليبيا أو الشرق الأوسط أو القوقاز إلى سد الفجوات التي خلفها الأمريكيون والأوروبيون.
السياسة الخارجية التركية بلا استراتيجية
 يريد أردوغان أن تُفهم مواجهته مع الغرب وروسيا على أنها علامة على الشجاعة والفخر، وفي الواقع، استحوذ خطابه القومي على قلوب حوالي نصف الأتراك الذين يحلمون بإمبراطورية عثمانية جديدة، لكن الحقائق تشهد أنَّ جذور الحرب التركية المتعددة الجبهات تعود إلى المبالغة في تقدير الذات والافتقار إلى الإستراتيجية.
وتابع التقرير: "نعم، الجيش التركي قوي، لكنه بالتأكيد ليس بالقوة التي تكفي للحكم من طرابلس إلى تبليسي (عاصمة جورجيا)".
وتظهر التحولات الجديدة ، كما هو الحال الآن في نزاع الغاز، وتغيير التحالفات كما هو الحال في سوريا، نقص المفاهيم في السياسة الخارجية التركية، وفقًا للتقرير.
واستدرك الموقع قائلًا: الهدف الحقيقي من خوض أردوغان صراعات خارجية هو إسكات شعبه، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، لأنه في الأشهر الاثني عشر الماضية، فقدت الليرة حوالي نصف قيمتها مقارنة باليورو، ويمثل تراجعها أكبر خطر على أردوغان".
الموقع الألماني رأى أنَّ سوء الإدارة والقمع كانا يشلان حركة الاقتصاد التركي منذ سنوات، والآن يضاف إلى ذلك كورونا.
 ولفت التقرير إلى أنَّ أوهام أردوغان بوفرة الغاز الطبيعي غير المسبوقة تهدف إلى تخدير مخاوف الناس، لأن استحضار التهديد الدائم بالحرب يهدف إلى تشتيت المجتمع المنقسم وإلى تبرير القيادة الاستبدادية.
وواصل الموقع قائلًا "إنها فقط مسألة وقت فقط قبل أن تضطر تركيا مرة أخرى إلى الاعتماد على المساعدة المالية الخارجية، لكن على الأوروبيين ألا ينتظروا حتى ذلك الحين، فيجب أن يسمع أردوغان الآن كلمة أوروبية مشتركة وواضحة".
=========================