الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 14-6-2022

15.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ديلي بيست :قد تكون هذه هي الحرب الكبيرة التالية التي تلف العالم جميعا
https://alghad.com/قد-تكون-هذه-هي-الحرب-الكبيرة-التالية-ال/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: قوات الجيش التركي اتخذت وضع الاستعداد القتالي
https://arabic.rt.com/world/1363608-صحيفة-تركية-عاجل-قوات-الجيش-التركي-اتخذت-وضع-الاستعداد-القتالي/
 
الصحافة العبرية :
  • قناة إسرائيلية تكشف أسباب تصعيد الهجمات في سوريا
https://arabi21.com/story/1444043/قناة-إسرائيلية-تكشف-أسباب-تصعيد-الهجمات-في-سوريا
  • جيروزاليم بوست :“مبدأ الأخطبوط”.. خطة إسرائيل الجديدة لمواجهة إيران في سورية
https://nedaa-post.com/مبدأ-الأخطبوط-خطة-إسرائيلية-جديد-لمواجهة-إيران-في-سورية/
  • يديعوت أحرونوت :ما الأهداف الإسرائيلية القادمة في سورية بعد قصف مطار دمشق الدولي؟
https://nedaa-post.com/ما-الأهداف-الإسرائيلية-القادمة-في-سورية-بعد-قصف-مطار-دمشق-الدولي؟/
 
الصحافة الامريكية :
ديلي بيست :قد تكون هذه هي الحرب الكبيرة التالية التي تلف العالم جميعا
https://alghad.com/قد-تكون-هذه-هي-الحرب-الكبيرة-التالية-ال/
نيري زيلبر* – (ديلي بيست) 2/6/2022
لطالما قال القادة الإسرائيليون إنه لن يتم تقييد بلادهم أو إلزامها بأي اتفاق نووي يتم تجديده بين إيران والولايات المتحدة. وقد تؤدي المخاطر الناجمة عن الهجمات المتكررة التي تُشن داخل إيران، واحتمال حدوث عمليات انتقامية إيرانية، إلى خروج هذه العمليات عن نطاق السيطرة.
* * *
خرجت الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران عبر الشرق الأوسط من الظل إلى العلن منذ فترة طويلة. ولكن الآن، في ظل شن العديد من الهجمات التي يشتبه بأنها إسرائيلية داخل إيران نفسها، قد يشهد الصراع المميت تصاعداً -ربما إلى نطاق يتخطى المنطقة.
في الأسبوع الماضي، اقتحمت طائرات عدة من دون طيار رباعية المراوح منشأة إيرانية مشتبه أنها تستخدم للبحوث النووية والطائرات من دون طيار في بارشين. وأسفر الهجوم عن مقتل مهندس. وقبل ذلك ببضعة أيام، اغتال قاتلان على دراجتين ناريتين عقيداً عسكرياً إيرانياً في قلب طهران. وفي شباط (فبراير)، أصابت طائرات عدة مسيرة قاعدة إيرانية للطائرات من دون طيار في كرمانشاه في غرب البلاد. وعلى الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا عن المسؤولية العملية رسمياً، إلا أن التلميحات المختلفة غير الملحوظة الصادرة عنهم وتقارير وسائل الإعلام لم تترك مجالاً للشك في مصدر هذه الهجمات.
ويشكل كل ذلك جزءاً مما وصفته الحكومة الإسرائيلية، بعد أقل من عام بقليل على توليها سدة الحكم، بـ”مبدأ الأخطبوط”، وهو توسع جديد وخطير لحملتها ضد القدرات العسكرية والنووية الإيرانية. فإذا كانت إسرائيل قد ضربت داخل إيران في السنوات الماضية، فقد فعلت ذلك سراً -عادةً من خلال جواسيس وهجمات إلكترونية- واستهدفت بشكل شبه دائم العلماء النوويين والمنشآت النووية الإيرانية. وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن أيضاً، لم تُخفِ إسرائيل حملتها القائمة على الضربات الجوية، داخل سورية بشكل رئيسي، ضد الميليشيات المتحالفة مع إيران وشحناتها من الأسلحة. ولكن الآن، يتكلم المسؤولون الإسرائيليون صراحة عن “استراتيجية دفاعية جديدة”، كما عبر عنها أحدهم لموقع مجلة “ذي ديلي بيست” The Daily Beast، تستهدف “رأس” الأخطبوط في إيران، وليس فقط “أذرعه” في مختلف أنحاء المنطقة، في دول مثل سورية ولبنان والعراق، وفي قطاع غزة.
في كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مؤخراً، قال: “على مدى سنوات عديدة، نفذ النظام الإيراني أعمالاً إرهابية ضد إسرائيل والمنطقة عبر وكلائه، ولكن لسبب ما تمتع رأس الأخطبوط -أي إيران نفسها- بالحصانة. أما اليوم فقد انتهى عصر حصانة النظام الإيراني”.
وكان بينيت قد استخدم للمرة الأولى هذا التشبيه عن الأخطبوط الإيراني قبل سنوات عدة، عندما طالب بتبني سياسة أكثر عدوانية. ولكنه اليوم كرئيس وزراء، أصبح في مكانة تخوله تحقيق التحول السياسي الذي تبناه صناع القرار الإسرائيليون الرئيسيون الآخرون.
وقال المسؤول الإسرائيلي الرفيع المستوى: “لدى (الإيرانيين) معادلتهم العسكرية القائمة منذ فترة طويلة”، والتي قامت بموجبها طهران بالمساعدة على إنشاء مجموعة من الميليشيات والجماعات المتحالفة معها المحيطة بإسرائيل وتزويدها بترسانات وقذائف صاروخية ضخمة، على غرار حزب الله في لبنان أو حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، والحوثيين في اليمن أو جهات شيعية مختلفة تعمل بالوكالة عنها في سورية والعراق.
ووفقاً لمسؤول الدفاع الإسرائيلي الذي تحدث إلى “الديلي بيست”، فإن هناك أيضاً خطراً متزايداً من الطائرات المسيرة الإيرانية التي يمكن أن تخترق الشبكة المعقدة للدفاعات الجوية الإسرائيلية. وأضاف المسؤول: “نحتاج إلى تغيير الوضع لصالحنا، وقطع رأس” الأخطبوط. ومن أجل القيام بذلك، وكما يفترض المنطق، يجب تقليص القدرات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تنفيذ الهجمات الأخيرة على قواعد الطائرات المسيرة الإيرانية واغتيال العقيد حسن صياد خدايي، أحد قادة فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذي يُعتقد أنه مسؤول عن التخطيط لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. ومن المرجح أن يكون الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للاستراتيجيين الإسرائيليين هو ضرورة إدراك إيران حالياً بأنها ستدفع ثمناً مباشراً لكل هجوم يشنه أحد وكلائها.
في الثلاثين من أيار (مايو)، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: “إذا كان الإيرانيون يعتقدون أنه يمكنهم ترهيبنا في وطننا وأننا لن نرد عليهم في وطنهم، فهم مخطئون. لا تسير الأمور على هذا النحو. لا يُسمح لهم بنشر الإرهاب على حدودنا أو داخل إسرائيل والبقاء محصنين في إيران بينما نواصل التنافس معهم في ساحات ثانوية مثل سورية أو لبنان”.
إن مخاطر هذا النهج الإسرائيلي الجديد واضحة أساساً. فقد ألقى مسؤولون إيرانيون اللوم على إسرائيل في مقتل خدايي في طهران وتعهدوا بالرد. وفي عطلة نهاية الأسبوع الذي تلا الهجوم، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي: “الشهداء الذين قتلهم الصهاينة هم في مكانة أعلى بكثير. إن شاء الله، سننتقم من الأعداء”.
ووفقاً لبعض التقارير، وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها القبة الحديدية، في حالة تأهب قصوى بسبب خطر الهجمات الصاروخية من لبنان وسورية. ولن تكون هذه الضربة هي الأولى من نوعها، حتى لو لم تستهدف مثيلاتها في السابق إسرائيل مباشرةً. ففي شباط (فبراير)، بعد تعرض المنشأة الإيرانية الأولى للطائرات المسيرة لهجوم، أطلقت إيران صواريخ عدة على ما قالت إنها قاعدة استخبارات إسرائيلية في كردستان العراق تُستخدم لإطلاق الطائرات المسيرة المهاجمة.
وبشكل أكثر تحديداً، وفي الثلاثين من أيار (مايو)، “شحذ” مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيره الحالي من السفر إلى تركيا، مقدراً أن هناك “مخاطر عالية جداً” و”تهديداً ملموساً” ضد الإسرائيليين من جانب عملاء إيرانيين داخل البلاد. وفي خطوة غير عادية للغاية، وفقاً لبعض التقارير، اتصلت السلطات الإسرائيلية بـ100 مواطن يُعتقد أنهم أهداف محددة وطلبت منهم العودة إلى إسرائيل. ومن دون سبق ما نشرته وسيلة إعلامية تابعة للنظام الإيراني، أصدر هذا المنفذ الإعلامي أسماء خمسة ضباط سابقين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (ومديرين تنفيذيين حاليين في مجال التكنولوجيا) يُزعم أنهم مدرجون في قائمة المستهدفين من قبل طهران. وفي تحذيره، أضاف مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: “هناك قلق متزايد في المؤسسة الأمنية بشأن المساعي الإيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية حول العالم”، مشدداً على الدول الأخرى المحيطة بإيران ورابطاً هذا القلق مباشرةً بتداعيات مقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، ضربت إيران -وحزب الله اللبناني على وجه الخصوص- أهدافاً إسرائيلية ويهودية في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية وآسيا، من بينها هجومان مدمران بشاحنتين مفخختين في بوينس آيرس في تسعينيات القرن الماضي استهدفا السفارة الإسرائيلية ومركزاً ثقافياً يهودياً، وهجوم تفجيري انتحاري على مصطافين إسرائيليين في بلغاريا في العام 2012، وهجوم في العام ذاته في نيودلهي أسفر عن إصابة دبلوماسي إسرائيلي.
ووفقاً لمسؤولين ومحللين إسرائيليين في شؤون الأمن، يُعتقد الآن أن جميع هذه الأنواع من الأهداف على مستوى العالم هي في مرمى نيران إيران. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع الديلي بيست: “إنهم يبحثون باستمرار عن الفرص، والأهداف التي يعتقدون أنها أكثر ليونة”. ومع هذا، لم يكن ذلك جديداً، كما حرص المسؤول على التأكيد، حتى مع الاستراتيجية الإسرائيلية المشددة في الأشهر الأخيرة. وأضاف المسؤول: “لدى إيران قائمة طويلة من المظالم المتصورة، وهناك دائماً خطر الإرهاب والهجمات الأخرى من جانبهم”.
ويتماشى ذلك مع وجهة النظر العامة للحكومة الإسرائيلية بأن مخاطر الهجمات المتكررة على إيران نفسها، واحتمال حدوث عمليات انتقامية إيرانية، يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. وكما أشار لي أحد كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين (بشكل غير متوقع) في العام الماضي: “متى كانت المرة الأخيرة التي اندلعت فيها حرب كبرى في الشرق الأوسط؟” من خلال دحض سمعة المنطقة التي تطبعها آثار المعارك، سلط المسؤول الضوء على الحرب الإسرائيلية اللبنانية في العام 2006 والتي “بدأت كخطأ في التقدير، ولكن بخلاف ذلك، كانت الولايات المتحدة هي التي شنت حربين في العراق”، كما قال. “هناك الكثير من الطرق لتجنب الحرب”.
وكان القادة الإسرائيليون قد قالوا مراراً وتكراراً إنه لن يتم تقييدهم أو إلزامهم بأي اتفاق نووي يتم تجديده بين إيران والولايات المتحدة، والذي تبدو آفاقه غير مؤكدة في الوقت الحالي. بعبارة أخرى، ستستمر “عقيدة الأخطبوط” بغض النظر عن البرنامج النووي الإيراني الذي يتوسع باطراد، وربما بالتزامن معه. وستكون الثقة الإسرائيلية فيما يتعلق باستبعاد احتمال اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط على المحك.
 
*نيري زيلبر: هو صحفي ومحلل سياسي وثقافي متخصص في الشرق الأوسط، وزميل مساعد في معهد واشنطن. الترجمة العربية لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
=============================
صحيفة تركية: قوات الجيش التركي اتخذت وضع الاستعداد القتالي
https://arabic.rt.com/world/1363608-صحيفة-تركية-عاجل-قوات-الجيش-التركي-اتخذت-وضع-الاستعداد-القتالي/
كشفت وسائل إعلام تركية أن قوات الجيش التركي اتخذت وضع استعداد قتالي لتنفيذ عملية في شمال سوريا، لافتة إلى أن عسكريين أمريكيين أجروا دوريات مشتركة مع المقاتلين.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة صباح أن قوات الجيش التركي اتخذت وضع الاستعداد القتالي لتنفيذ عملية في شمال سوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد، فيما أجرى العسكريون الأمريكيون دوريات مسلحة مشتركة مع المقاتلين.
وكتبت الصحيفة على لسان مراسلها من المكان التي تجري فيه التطورات تقول: "خبر عاجل.. اتخذت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري وضعية الاستعداد القتالي لعملية ضد أهداف إرهابية لحزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب في شمال سوريا. هناك أيضا الكثير من النشاط في مراكز المدن في منبج وتل رفعت".
وقالت الصحيفة في هذا السياق إن عناصر حزب العمال الكردستاني يمارسون ضغوطات على المدنيين المقيمين في المدينة وأقاموا حواجز كبيرة على مداخل ومخارج وساحات المدينة، وأنهم "نقلوا أسلحة ومسلحين من مناطق محتلة أخرى إلى تل رفعت ومنبج".
وذكرت الصحيفة أنه فيما هناك عملية تركية محتملة "ضد العناصر الإرهابية في سوريا موجودة في جدول الأعمال، قام الجنود الأمريكيون بتسيير دوريات مشتركة مع إرهابيي وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني".
وتابعت الصحيفة في هذا السياق تقول: "الولايات المتحدة التي زودت المنظمة الارهابية بآلاف الشاحنات بالسلاح شوهدت يدا بيد مع الارهابيين. وعرضت وكالة الانباء الدولية فرانس برس، لقطات لجنود أميركيين يقومون بدوريات في قرية القامشلي على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود التركية مع إرهابيي وحدات حماية الشعب".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق بأن القوات المسلحة التركية ستشن عمليات لمكافحة الإرهاب على حدود البلاد، وسيتم اتخاذ قرار بشأن هذا الأمر قريبا.
وبحسب تقارير إعلامية، ستتم العمليات في أربع مناطق سورية، فيما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ناقش خلال زيارته لأنقرة في 8 يونيو الوضع في سوريا مع نظيره التركي، كما أجرى زيرا دفاع البلدين، سيرغي شويغو، وخلوصي أكار محادثة في اليوم السابق.
وكانت دمشق قد وصفت مرارا وجود القوات التركية في المنطقة الحدودية السورية، التي تنفذ عمليات هناك ضد التشكيلات الكردية، بأنه غير قانوني وطالبت أنقرة بسحب قواتها.
وتسيطر، بدعم من الجيش الأمريكي، التشكيلات الكردية العربية لـ"قوات سوريا الديمقراطية، التي أساسها وحدات حماية الشعب، على معظم محافظات الحسكة والرقة السورية، إضافة إلى بعض المناطق السكنية في محافظتي حلب ودير الزور. وتخضع لسيطرتهم على وجه الخصوص، معظم الأحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، فيما لا تعترف دمشق بالإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
المصدر: نوفوستي
=============================
الصحافة العبرية :
قناة إسرائيلية تكشف أسباب تصعيد الهجمات في سوريا
https://arabi21.com/story/1444043/قناة-إسرائيلية-تكشف-أسباب-تصعيد-الهجمات-في-سوريا
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال لاحظ زيادة في شحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله عبر مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أن الغارات الأخيرة على المطار أحبطت 70 في المئة من عمليات تهريب الأسلحة.
وأوضحت القناة أن الجهاز الأمني للاحتلال، لاحظ خلال الفترة الأخيرة بأن الإيرانيين ضاعفوا جهودهم لإدخال أسلحة عبر مطار دمشق مخصصة لمشروع الصواريخ الدقيقة لكن جيش الاحتلال نجح في منع الأنشطة الإيرانية، وبعدها حاول الإيرانيون نقل السلاح عن طريق البحر أو البر.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الضربات الإسرائيلية إلا أن إيران لم تيأس، ولا تزال تبحث عن سبل لمواصلة تسليح حلفائها في الشرق الأوسط، وخاصة حزب الله اللبناني.
ولفتت إلى أن إيران كثفت الجهود الجوية لتهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا، من خلال استخدام صندوق الطائرات وأمتعة المسافرين، موضحة أن عمليات التهريب تشمل بشكل أساسي أنظمة تتيح تحويل الصواريخ الدقيقة.
ولفتت القناة إلى تقارير إعلامية تتحدث عن مهاجمة إسرائيل بـ15 ضربة خلال الشهر الأخير، لجميع المواقع التي يحاول الإيرانيون داخلها العمل على التقدم بمشروع الصواريخ الدقيقة.
وتحدثت التقارير بأن عدم فاعلية الهجمات دفعت جيش الاحتلال لاتخاذ قرار بتصعيد الهجمات ومهاجمة مطار دمشق الدولي، حيث تشير التقديرات إلى أنه تم وقف تهريب 70 في المئة من الوسائل القتالية الإيرانية.
 ورأت القناة 12 الإسرائيلية، أن الهدف الأول للغارات الإسرائيلية كان تمرير رسالة حاسمة لإيران، مفادها أن جيش الاحتلال يراقب التحركات الإيرانية في سوريا ومستعد لإيقافها، بما يشمل شل مطار دمشق الدولي.
واعتبرت أن الغارات نقلت رسالة شديدة للأسد بأن يمنع مواصلة تهريب الوسائل القتالية، وإلا سيتضرر هو واقتصاد بلده بشدة، مؤكدة أن جيش الاحتلال أبلغ روسيا بتفاصيل ضربة مطار دمشق قبل تنفيذها.
وذكر التقرير أن هناك استعدادات إسرائيلية لإمكانية رد من جانب إيران وحتى من الأسد نفسه، والتقديرات هي بأن يكون الرد محدودا لأنه لا يوجد لديهم القدرة على الرد بقوة من منطقة سوريا.
=============================
جيروزاليم بوست :“مبدأ الأخطبوط”.. خطة إسرائيل الجديدة لمواجهة إيران في سورية
https://nedaa-post.com/مبدأ-الأخطبوط-خطة-إسرائيلية-جديد-لمواجهة-إيران-في-سورية/
المصدر: جيروزاليم بوست
ترجمة: عبد الحميد فحام
بقلم: سيث فرانتزمان
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتطبيق مبدأ “الأخطبوط” في مواجهة إسرائيل لإيران حيث قال: إننا “لم نَعُدْ نُركّز على استهداف الأذرع مع وكلاء إيران بل أنشأنا معادلة جديدة قائمة على التوجُّه لرأس الأخطبوط مُباشَرةً”.
وقد أثار هذا المبدأ دهشة المنطقة وحَظِيَ بتغطية واسعة. ويأتي ذلك وسط توترات مع إيران، وكذلك الانتقاد الأخير لإيران من قِبل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما يأتي ذلك بعد أن قالت إيران: إن مسؤولاً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني تمّ اغتياله، وبينما تقوم إيران بتهديد الإسرائيليين في تركيا. وقد تمّ الإعلان عن تبنّي هذه العقيدة في الوقت الذي تُلقي فيه سورية باللائمة على إسرائيل في شنّ غارات جوّية.
من الواضح أن سورية ستكون المكان الذي سيتمّ فيه تطبيق جزء من هذا المبدأ الجديد. هذا ليس لأن سورية لم تكن مسبقاً في مرمى النيران الإسرائيلية وإنما لأن سورية هي الدولة الواقعة بين لبنان والعراق، وتستخدمها إيران كجزء من الطريق الذي يوصلها إلى البحر المتوسط. وهذا يعني أن إيران تقوم بتهريب الأسلحة عَبْر سورية وتوجّه حزب الله ووكلاء آخرين هناك لتهديد إسرائيل. وتنقل إيران أيضاً طائرات بدون طيّار إلى سورية لتهديد إسرائيل، ومنذ عام 2018 حاولت إيران نقل دفاعاتها الجوية، مثل نظام خرداد الثالث، إلى سورية.
وسط التهديد الإيراني في سورية، كانت هناك زيادة في العمليات الإسرائيلية ضد ترسيخ وجود إيران هناك على مدى العَقْد الماضي. وابتداءً من عام 2017 بدأ المسؤولون الإسرائيليون يتحدثون بصراحة أكبر عن مواجهة إيران في سورية. وتعهّد المسؤولون الإسرائيليون على مرّ السنين بوقف الترسّخ الإيراني، كما ألمح بينيت عندما كان وزيراً للدفاع إلى أن إيران كانت تنسحب من سورية. وقد تعرّضت إيران منذ ذلك الحين لضربات في سورية حيث قامت إسرائيل بشنّ آلاف الغارات الجوّيّة. كما وسّعت إيران نطاق تهديداتها لإسرائيل من خلال إطلاق طائرة بدون طيّار واحدة على الأقل من العراق في عام 2021. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم إيران بإطلاق طائرات بدون طيار من إيران لتهديد إسرائيل.
ظاهرياً، يقوم مبدأ “الأخطبوط” على فكرة “شنّ حرب وسط الحروب”. حيث يبدو أن هذا الصراع اللانهائي هو نوع من “ضرب العميل” حيث تهاجم إسرائيل إيران في سورية. كما أنها تعمل على “جز العشب” وتشذيب مخالب العدو هناك من خلال الحدّ من التهديد الإيراني على ما يبدو. وقالت إسرائيل: إنها قصفت أرتالاً في سورية. بالإضافة إلى ذلك، أدانت روسيا الضربات الجوية في بعض الأحيان. وفي شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2018، ألقت روسيا باللوم على إسرائيل بعد أن أسقطت الدفاعات الجوّية السورية طائرة روسية خلال غارة جوّية. ثم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، كشفت روسيا التفاصيل العملياتية لغارات إسرائيلية مزعومة، زاعمة أن إسرائيل حلّقت فوق الأردن. والآن، انتقدت روسيا ما قالت: إنه غارة جوية إسرائيلية على مطار دمشق الدولي ليلة 9-10 من شهر حزيران/ يونيو.
السؤال الآن ليس فقط كيف يمكن أن يكون رد فعل النظام السوري على التوترات الأخيرة؟، ولكن أيضاً ما إذا كان النظام السوري يستطيع التعامل مع العقيدة الجديدة. ماذا يمكن أن يفعل؟ النظام السوري لديه أنظمة صواريخ S-200s و S-300s. وغالباً ما يطلق هذه النيران على نطاق واسع. فقد أطلق صاروخاً على الأردن في عام 2017 أدّى إلى إطلاق صاروخ “أرو” الإسرائيلي، وأطلق صاروخاً حلّق في سماء صحراء النقب بالقرب من ديمونا. كما أطلق صاروخاً أصاب قبرص. فالنظام السوري لديه سجل سيئ في هذا الشأن. حتى بعد أن قالت روسيا إنها ستزوّد النظام السوري بنظام S-300، فإن أداء النظام لم يكن أفضل بكثير. هذا يعني أن النظام لا يستطيع فعل الكثير لوقف العمليات ضد إيران في سورية. ولا يستطيع تحسين أنظمة الدفاع الجوي بانتسير أو زيادة قدرات راداراتها. فمع تقييد روسيا في أوكرانيا، ليس من الواضح حتى ما إذا كان بإمكان موسكو توفير أجزاء جديدة من دفاعها الجوي وراداراتها للنظام السوري.
من ناحية أخرى، تشير التقارير إلى أنه إذا انسحبت روسيا بشكل نهائي من سورية، فقد تستفيد إيران وتعيد شحن طاقتها. فيمكن لإيران أيضاً استخدام تشتُّت موسكو لزيادة دورها. ويبدو أن إيران قد أعادت العمل في قاعدة الإمام علي بالقرب من البوكمال، وليس من الواضح مدى استخدامها لقاعدة T-4 حتى الآن، لكن إيران لا تزال نشطة. كما استخدمت إيران سورية لضرب القوات الأمريكية في ثكنة التنف وشرق سورية. وشنّت إيران ووكلاؤها نحو 29 هجوماً على القوات الأمريكية في العراق وسورية منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ما يعنيه هذا هو أن إيران نشطة للغاية. ويبدو أن إيران تعمل على تفعيل الوكلاء في العراق باستمرار. إنها تقوم بتحريك أعضاء كتائب حزب الله في العراق لتهديد القوات الأمريكية.
ولقد أنشأت مجموعات جديدة في سنجار لتهديد الولايات المتحدة في أربيل، وكذلك إطلاق الصواريخ على قاعدة تركية بالقرب من بعشيقة. هذا يعني أن إيران ليست مُحاصَرة، بل هي تشعر بالقوة. ومع انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُقلّص إيران تعاوُنها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي. وقد تتشجّع بسبب غزو روسيا لأوكرانيا وعلاقاتها الجديدة مع الصين. وقد قامت إيران مؤخراً باحتجاز سفينتين يونانيتين. فإيران تعتقد أن لديها حصانة، كما تقوم باستخدام العراق وسورية أيضاً من أجل الإفلات من العقاب. وهذا يعني أن سورية قد تدفع ثمناً مُستمرّاً لأفعال إيران.
ماذا عن النظام السوري. كيف سيكون رد فعله وهل يمكنه التعامل مع الإجراءات المتزايدة من قِبل إسرائيل؟ هل يمكن لخوف النظام السوري من هجمات كبيرة، أو الإضرار بالبِنْية التحتية الإستراتيجية، مثل المطار، أن يدفعه إلى الاتّكاء على إيران أكثر؟ أم سيختار محاولة إيجاد طريقة لتقليل استهداف دولته؟ إلى أي درجة يمكن للنظام أن يُخبر إيران بما يجب أن تفعله؟ وهل تستمع طهران لسورية أصلاً؟ هل يهم النظام أن تدفع سورية ثمن الوجود الإيراني؟ وهل يهتم حزب الله لذلك؟ تلك هي الأسئلة الرئيسية.
يبدو أن ادعاءات إسرائيل بأنها تريد العمل ضد “رأس” الأخطبوط تعني أيضاً أن إيران نفسها قد تدفع ثمن تهديداتها المستمرة. ومع ذلك، فإن التقارير الواردة حتى الآن من سورية، والتي تدّعي شنّ غارات جوّية كبيرة على المطار ليلة 9-10 حزيران/ يونيو، يبدو أنها تعني أن دمشق حتى الآن في مرمى النيران. وتشير إلى مقتل العديد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في إيران والادعاءات في إيران بحدوث بعض الحوادث في بارشين إلى مخاوف إيرانية من أنها مستهدفة أيضاً. وقد هاجمت إيران أربيل مستخدمة الصواريخ وشجعت الوكلاء على مهاجمة إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي؛ لأن إيران تبدو قلقة أيضاً بشأن مواجهة إسرائيل مُباشَرة. فإيران تُفضّل ضرب الأهداف السهلة، مثل الناقلات التجارية قُبالة سواحل اليمن أو عمان.
على هذا النحو، قد لا يكون لدى إيران خيارات رئيسية حتى الآن لمواجهة أي نوع من العقيدة الإسرائيلية الجديدة. وأشارت طهران إلى أنها قد تزيد من حِدّة التوترات بين حزب الله ولبنان بشأن حقل كاريش للطاقة. لكن وجود إيران في سورية هو القضية الحقيقية.
إنها سورية حيث تسعى إيران إلى توفير تهديد لا يشمل فقط نقل الأسلحة إلى لبنان ولكن نقل أعضاء حزب الله بالقرب من الجولان وإيجاد طائرات بدون طيار وصواريخ في سورية وبالتالي خلق فرصة لشن حرب متعددة الجبهات ضد إسرائيل. تريد إيران أيضاً نقل الميليشيات العراقية إلى سورية. كما تستخدم مرتزقة آخرين للسيطرة على رقعة من سورية من البوكمال إلى دير الزور.
كل هذا يعني أن الأخطبوط يبسط كل أذرعه فوق الأراضي السورية. سيتعين على دمشق أن تُفكّر ما قد تعنيه العقيدة الإسرائيلية الجديدة. كما أنها قلقة من هجوم تركي جديد في شمال سورية، وتتساءل عمّا إذا كانت روسيا ستسحب قوات بالفعل من سورية للتعامل مع الأزمة الأوكرانية.
العديد من القضايا في حالة من التسارُع، وتحرُّك متلاطم وشِبه عشوائي في المنطقة. وقد عزّز النظام السوري قوته منذ عام 2018، وحقّق تقدُّماً دبلوماسياً من خلال التواصل مع الإمارات ومصر. وقد حصل أيضاً على بعض الفوائد من صفقة الطاقة التي تريد الولايات المتحدة المضيّ قُدُماً فيها، والتي تتضمن دعماً ينتقل من مصر عَبْر الأردن وسورية إلى لبنان، لذا فالنظام يريد تخفيف العقوبات. لكنه في الوقت نفسه يسمح لإيران وحزب الله وآخرين باستخدام عصابات المخدرات لنقل المنتجات إلى الأردن والخليج، مما يُزعزع استقرار جنوب سورية.
وقد واصل جنوب سورية أيضاً مشاكله مع الفصائل السورية السابقة ومجموعة من الجماعات المتنافسة. هذا يعني أن إيران يُمكنها العمل هناك بسهولة. فالنظام ببساطة لا يستطيع السيطرة على كل هذه المشاكل دفعة واحدة. إن جولة جديدة من الضغط على إيران في سورية ستؤثّر بالتأكيد على النظام وستُجبره أيضاً على اتخاذ خيارات صعبة.
=============================
يديعوت أحرونوت :ما الأهداف الإسرائيلية القادمة في سورية بعد قصف مطار دمشق الدولي؟
https://nedaa-post.com/ما-الأهداف-الإسرائيلية-القادمة-في-سورية-بعد-قصف-مطار-دمشق-الدولي؟/
نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الموانئ السورية في طرطوس واللاذقية، قد تكون الهدف المقبل للطائرات الإسرائيلية بعد إخراج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.
وبحسب الصحيفة فإنها المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل أكبر مطار مدني في سورية، بعد 15 هجوماً منذ بداية العام الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم استهدف برجي الإقلاع والهبوط وبرج المراقبة والمدرجات، إضافة إلى مستودعات الأسلحة الإيرانية المخصصة لحزب الله.
كذلك أكدت أن هدف الضربات هي تعطيل نقل المعدات والذخيرة العسكرية من إيران إلى مستودعات في دمشق ثم إلى حزب الله في لبنان.
ورأت الصحيفة أن استهداف مطار دمشق، رسالة إلى نظام الأسد بأن الأهداف التالية لإيقاف نقل المعدات العسكرية هي على الأرجح الموانئ في طرطوس واللاذقية”.
وأعلن النظام السوري تعليق جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي، الجمعة الماضية وذلك جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفته.
وذكرت وزارة النقل التابعة للنظام في بيان أن “العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي فجر أمس الجمعة تسبب بخروج المهابط عن الخدمة”.
وتضررت مهابط الطائرات في أكثر من موقع وبشكل كبير، إضافة إلى تعرض مبنى الصالة الثانية للمطار لأضرار مادية نتيجة الغارات، ما دفع النظام إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر، وفقاً للمصدر.
ونشرت شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية “إيمج سات إنترناشيونال”، صوراً تظهر وقوع أضرار كبيرة في مدرجات المطار.
وأكدت الشركة أن الضربات “عطلت تماماً” العمليات في مدرجات المطار، مشيرة إلى أن كل مدرج تعرض للقصف ثلاث مرات.
=============================